23 سبتمبر 2013

الثلاثاء .."يوم الغضب الصحفي " بنقابة الصحفيين

تنظم حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بالتنسيق مع حركتي: "صحفيون من اجل الإصلاح"، و"صحفيون مع الشرعية"، يوما احتجاجيا، بمشاركة جميع الصحفيين والإعلاميين، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 (الساعة الواحدة ظهرا)، في نقابة الصحفيين، تحت عنوان" يوم الغضب الصحفي"، وشعاره: "الحقيقة تقهر الرصاص"، تخليدا لذكرى الصحفيين الذين ارتقوا شهداء منذ وقوع الانقلاب يوم 3 يوليو الماضي، وفضحًا لما واكب الانقلاب من انتهاكات سافرة لحريات الرأي والتعبير. وحدد المنسقون أهداف اليوم بأنها: تخليد ذكري الصحفيين الشهداء، والتنديد باغتيال الصحفيين، وإصابة واعتقال العديد منهم، وقمع الحريات الصحفية والإعلامية المستمر منذ وقوع الانقلاب يوم 3 يوليو الماضي، وتأكيد رفضهم لاستمرار حالة الطورايء، وإحالة الصحفيين إلي محاكمات عسكرية، مطالبين مجلس نقابة الصحفيين بموقف جاد في مواجهة تلك الانتهاكات.

22 سبتمبر 2013

ما اشبه الليلة بالبارحة .. الاهرام التى هللت للانجليز وهاجمت عرابي ..تمارس نفس الدور الان




كذب جريدة الأهرام 1982: لقد استطاع الجيش الانجليزى الباسل من السيطره على العاصمه القاهره من يد الخائن احمد عرابى
النسخة رقم ١٤٦٠ الصادرة في سنة ١٨٨٢ تقريبا….اﻻهرام بتتكلم وتقول ” لقد استطاع الجيش الانجليزي الباسل السيطرة علي العاصمة “القاهرة” و تم القبض علي الخائن المضلل احمد عرابي.
يا عرابي ماذا ستقول بعد فضح خيانتك و حرقك للاسكنرية (مش بوارج الاسطول الانجليزي) و قد تقدمت مركبات الجيش النجليزي مع البيادة البواسل (تخيلوا البيادة البواسل .. قصدهم المشاه)….
لو خدت نفس المقال و شلت كل كلمة اتقالت علي عرابي و حطبت بدالها كلمة الاخوان تبقي مقالة من الاهرام ٢٠١٣


افهم بقى ..كلمات سعيد نصر


اياك تقول لى

 يموت يموت
 وهو سلمى
 ..............
من حقه يصرخ
من حقه يرفض
 من حقه يقهر السكوت
يعشقها موت
على حد علمى
 .......................
 اياك تفكر بالرصاص
راح تنتصر من غير مبرر او دواعى ممنطقة
 ارهابى كذبة كل مادى بتنحسر
مش وطنى شطحة كبيرة زى الهرطقة
على أد فهمى
 ........................
 اياك تقول لى الحياة فللى
 والجو احلى
وفى كل حتة
بامشى فيها القاها وحلة 
اياك تجيبلى صورة فارغة ع الشاشات
 الدنيا هادية
انا بسألك
 لحد امتى هركب المترو
 الاقى شيرين وشادية
 يغنوا عليا
 فى حب الوطن
 مش بالغنا حب الوطن
 والا احبه بالغنا مش بدمى

عبد الرازق أحمد الشاعر: كذب المصورون


في بلاد تجاوزت مخاضها الربيعي بفشل ملفت، يخرج ثوار العهد البائس كل مساء فرادى ليتفقدوا آثار أقدامهم عند ميادين كانت لهم، ليلتقطوا صورا فوتوغرافية تخلد ما تبقى من جرافيتي باهت فوق الجدران المهملة، وقد لف كل محزون منهم ذراع كاميرا حول رقبته الملوية تحت حملها. وقبل أن يخلد الواحد منهم لنوم متقطع لا ينسى رفع صوره على حسابه الخاص، لكن الجدير بالذكر أن أحدا لا ينظر إلى تلك الصور إلا صاحبها لأن أحدا من الثائرين المتقاعدين لا يريد أن يتذكر رفاق ميدان تحولوا بين عشية وضحاها إلى وشم مخز في جبين واقع مهين. وهذا الكم الهائل من الصور الفوتوغرافية يعكس حالة النرجسية المفرطة التي يعيشها إخوة كرامازوف بعد أن تقطعت بهم السبل وسقطوا في أول اختبار للثقة على عتبات فارقة في تاريخ أمة تحتضر. وهكذا تتحول الوقفات الهادرة في ميادين الوعي إلى قفشات فيسية أو تويتات بائسة لا يكاد يتابعها أحد. أما الكاميرا التي تفرض وجودها على كل الأعين فلا زالت تمارس سلطانها الطاغي على ملايين التعساء الذين لا يستطيعون التمييز بين كوع العدالة وبوعها. الصورة لا تكذب إذن، لكنها تنقل نبرات صوت حاملها وارتعاشة يده، وتنقل الخبر من الزاوية التي يقف فيها، لتفرض وجودها على كل الجالسين أمام الشاشة الكاذبة مهما كانت وضعيتهم. أما الصور التي تنشز عن فكر مموليها، فتتعرض لامتهان بالغ أمام مقص الرقيب وتصل في النهاية إلى المستهلكين الأغبياء وسط خليط من الأكاذيب المنمقة. كذب المصورون ولو صدقوا إذن، لأن الصورة التي تخرج من تربتها وتغرس قسرا في تربة كاذبة تتحول إلى فاتح شهية في وجبة من الأكاذيب المفبركة التي يتناولها المواطنون التعساء قبل أن يأووا إلى فرشهم كل مساء. كم تمنيت لو امتهن التصوير في بلادنا المكفوفون لأنهم لا يستطيعون التمييز بين لون ولون أو بين مظاهرة تأييد وأخرى معارضة أو بين مصريين في زي مدني ومصريين يجرون أحذيتهم الثقيلة نحو ميادين المواجهة. يستطيع المكفوفون في بلادنا أن يخرجوا بصورة أكثر شفافية لواقع ضبابي لا يتفق حوله متحدثان ليخرجونا من وهدة الخلاف التي توشك أن تأكل ما تبقى في مصريتنا من أخضر ويابس. وتستطيع أن تنتصر بفوضاها على الصور المعدلة داخل الاستديوهات الموجهة المغلقة لتحفظ ما تبقى من ثقة في إعلامنا التعس. سيقول المخلفون من الإعلاميين أن دعوتي هذه لا تقف على ساق، وأنها أضغاث حالم لا يرى أبعد من أرنبة رأيه، لكنني أؤكد أنها الحل السحري الأوحد للقضاء على المؤامرة الكبرى على الوعي المصري. ففي زمن فقد فيه رجال الإعلام كامل مصداقيتهم، وسقطت فيه نزاهة رجال القضاء وعمائم رجال الدين في جب الأكاذيب، وفي زمن تشكك فيه الرجل بأخيه وجاره وصاحبه بالجنب وابن السبيل، لم يعد أمام الباحثين عن الحقيقة فيه إلا اللجوء إلى صور محايدة بأعين لا ترى، وقد سبقنا إلى تلك الفكرة المجنونة كفيف ليتواني. ففي صيف عام 2003، وقف ريميجيوس أوديجيتس على قارعة الخلاف ليصور القادمين من اليمين والمارقين من اليسار دون أن يراهم، ولأن الرجل لم يقدر له أن يرى ملامح واقعه البائس لأنه ولد في ظلام دامس، فقد جاءت صوره محايدة فاضحة لزيف إعلامه غير الوطني وغير النزيه. "أحمل كاميرتي،" يقول الرجل "كلما جد جديد، وأصوب عدستها نحو الأصوات العالية ثم أحمل نتاج مغامراتي إلى أصدقائي ليقوموا بتحميض الصور وطبعها." الفكرة بسيطة للغاية وغير مكلفة، وسوف تستوعب أعدادا من مصابي الثورة الذين فقدوا أبصارهم وآمالا مع أبصارهم في حياة تستحق أن تعاش. كما أنها ستوفر ملايين الجنيهات التي تنفق على المرتزقة من المصورين ومحرري الصور، وتعيد إلى إعلامنا المستباح بعض وقاره الذي فقده بالكلية في أعقاب ثورة لم تتم. وهي فكرة لم تسبقنا إليها الأمم التي سبقتنا إلى الكفر بإعلامييها ومصوريها وعدساتها. وهي حل لن يكلف الدولة ملايين الجنيهات التي توزع دون طائل على فئة من الإعلاميين المنحرفين الذين فقدوا مصداقيتهم عند الجميع. وهو على أيه حال أقل مئونة من محاولة تدريب كوادرنا الإعلامية التي درجت على الفساد على إلقاء الحقائق عارية في منتصف الطريق، فهي مهمة جد شاقة وربما تفوق قدراتهم. عبد الرازق أحمد الشاعر أديب مصري مقيم بالإمار

الانقلاب هو الارهاب | اغنية ثورية جديدة



فيديو .. موفد وزارة السياحة في تل ابيب لاقناعهم بتوفر الامن وضرورة عودة السياحة الاسرائيلية الى مصر

"علاء صادق" : اقالة رئيسة الطب الشرعى حسمت الجدل حول قتل لواء فراج

كتب الدكتور علاء صادق على صفحته علي تويتر :
1 أقالوا د ماجدة القرضاوى رئيسة الطب الشرعى من منصبها بعد يومين من تقريرها عن سبب وفاة لواء فراج
 2 غلطتها انها لم تقل ان القاتل اخوان والسلاح اخوان والرصاصة اخوان والجرح اخوان والمسافة اخوان
 3 اقالة رئيسة الطب الشرعى حسمت الجدل حول قتل لواء فراج مطلوب معرفة اسم القاتل واسباب القتل

صحفى مفقوع المرارة يكتب : مفتى الانقلاب و الأحذية الطائرة !!


بقلم حمدى شفيق 
العبد الفقير الى الله يضرب كفّاً بكف عجباً لأمر مُفتى الانقلاب على بن جُمعة ، أخذه الله تعالى أخذ عزيز مُقتدر!!!
* فهو لم يكتف باباحة سفك دماء المدنيين ، من الأبرياء المتظاهرين، برصاص أسياده العسكر ،و تحريم التظاهر ،خلافاُ لما أفتى به يوم 30 يونيو الماضى..
*بل أضاف الى ذلك حماقة كُبرى بالذهاب الى جامعة القاهرة ،رغم ما هو معلوم لطوب الأرض من اعتزام الطلبة تنظيم مظاهرات حاشدة ضد الانقلاب و كل زبانيته ، و هو من أبرزهم !!!
* فهل كان سيدنا (البميجى ) مدمن ( الفتّة بشوربة البرسيم ) يتوهّم أن الطُلّاب الثوّار سيحملونه على الأعناق ؟!!! أم كان يحسبهم سيقيمون له تمثالاً ، تكريماً له لافتائه بحل قتل اخوتهم !!!
* و هناك احتمال أن تكون جهات أمنية ( خبيثة جداً ) هى التى دفعته الى الذهاب ، أملاً فى أن يفتك به الطُلّاب ، فتكون ذريعة لارتكاب مذبحة جديدة ، فى الجامعات هذه المرّة ؟!!! لكن الطلبة الأذكياء فوّتوا عليهم الفرصة ، فاكتفوا (بغسل) مفتى القتلة و (نشره) ثم طرده شرّ طردة .
* و أهمس فى أذنه : بعد طردك اليوم ذليلاً مهيناً مخذولاً ،أنصحك بالجلوس فى بيتك ..حافظ على كرامتك أن كان قد بقى منها شيىء.. و لا تخرج الى أي مكان عام بعد الآن .., وليس فى كل مرّة سوف تسلم الجرّة ..و المتظاهرون ليسوا جميعاً ممن يتحكّمون فى مشاعرهم .. و منهم من يرتدى أحذية سريعة (الخلع) و حينئذ سيقع المحظور !! 
*وأخشى أن يُصيبك ما أصاب أخاك ( أحمد شفيق ) الذى هرب الى الامارات ، بعد تكرار هطول أمطار غزيرة من (النعال)على ( أُم رأسه ) فى جولات الانتخابات !!!

نعيد نشره للاهمية .. محمد سيف الدولة يكتب : الكتائب السرية والماكينة الجهنمية!

- لا أقصد فقط المخبرين والمرشدين التابعين لأجهزة الأمن الذين يخترقون الأحزاب والتجمعات بغرض التجسس وجمع المعلومات والتخريب والتلفيق إلى آخر هذه المهام الكريهة التي عشناها على مر العصور
- بل إن هناك أنواعا أشد خطرا وضررا، وهم مجموعة العناصر التي تقوم الدولة بزراعتهم في كافة مؤسسات المجتمع، بعد أن تنتقيهم بعناية من بين أكثر الشخصيات انتهازية، ثم تختبرهم وتدربهم، قبل أن تقوم بنشرهم فى كل مكان، لينفذوا تعليماتها وفق الحاجة.
- من مهماتهم، بالإضافة إلى التجسس والاختراق والافساد والتخريب، الدعاية للدولة والدفاع عن سياساتها حين تخون أو تستبد أو تزور أو تسرق أو تخرج عن الشرعية. من أجل ذلك، تقوم الدولة بدعمهم في مواقعهم، وتفتح لهم أوسع أبواب المناصب والمال والجاه والشهرة والنجومية لتضمن ولاءهم.
- هم يختلفون عن باقى رجال الدولة الرسميين الظاهرين للكافة، في أنه يتم تقديمهم إلى المجتمع بصفتهم شخصيات مستقلة أو معارضة، لتضليل الناس وتسهيل اختراقهم والتاثير عليهم.
- هم من كل صنف ونوع ولكن أخطرهم هم أولئك الذين يخترقون الحياة العامة في صورة مثقفين وسياسيين وإعلاميين و«ثوار» ورجال قانون ومستشارين وقضاة وفقهاء وخبراء استراتيجيين ورجال دين ونقابيين ونقباء ورؤساء أحزاب ووزراء سابقين ..الخ.
- هي عملية تمارسها الدولة منذ القدم، ولم تتوقف عنها أبدا، فمن هذه العناصر من تم زراعته أو تجنيده منذ سنوات أو عقود طويلة، ولم تنكشف حقيقته، بل تطور به الحال إلى أن أصبح شخصية عامة مرموقة، وهو النموذج الأشد ضررا.
- يتميزون جميعهم بقدرات خاصة على الكذب والخداع والنفاق والمناورة والاحتيال، ليبرروا للنظام كل أنواع الشرور والجرائم والأباطيل التي يرتكبها. وهم مجردون من أدنى أنواع القيم أو الحياء أو الخجل، فيكذبون بدون أن يرف لهم جفن.
- هم لا يتساوون عند الدولة فى أهمياتهم أو طبيعة خدماتهم أو درجة احتياجها إليهم، فمنهم من يعمل لديها طول الوقت «بدوام كامل»، أو «بعض الوقت» part time، او بالقطعة أو بالموقف أو بالحملة، وكله حسب الظروف والتعليمات.
- منهم أحزاب وجمعيات وائتلافات وجبهات وتحالفات ومجالس ونواد وصحف ومجلات وقنوات فضائية «كاملة»، تقوم بهذا الدور بكل هيئاتها وقياداتها وملاكها، سواء كانت تقوم به بابتذال مفضوح أو بحنكة وذكاء، قد تمر على الكثيرين.
- تقوم هذه العناصر أو المؤسسات عادة بادعاء المعارضة ونقد النظام في مواقف بعينها، بغرض اكتساب ثقة الرأى العام، لكي يصدقها حين تتصدى «وقت الحاجة» للدفاع عن الدولة ونقد خصومها.
- في الأزمات الكبرى الطارئة قد تضطر الدولة إلى التضحية ببعض عناصرها وحرقهم للقيام بأدوار مكشوفة، لن يقبل غيرهم القيام بها، بل أحيانا قد تضعهم الدولة في حرج شديد حين تأمرهم بتغيير مواقفهم من النقيض إلى النقيض لضرورات التكتيك والمناورة والاحتيال والتضليل، كما حدث أبان قيام الثورة.
- أحيانا نفاجأ ونفجع في شخصيات كنا نحترمها، وقد تحولت إلى مجرد بوق للدولة، أو جزء من حملتها ضد خصومها المستهدفين.
- توارثنا عن أساتذتنا وآبائنا وأجدادنا مبدأ هاما في العمل الوطني: أنه من المحرمات أن تشارك في حملة تشنها الدولة ضد خصومك السياسيين، وأن عليك إن لم ترغب في الدفاع عنهم، أن تلتزم الصمت، وتؤجل صراعك معهم، حتى لا تتحول لأداة بيد الدولة.
***
لقد رأينا كيف تعمل هذه الماكينة الجهنمية ضد كل القوى والتيارات الوطنية بتنوعاتها منذ قيام الثورة، لكنها في الأزمة الأخيرة ومع اقتراب موعد تسليم السلطة وترشيح شفيق، ومحاولات إنجاحه، وحل البرلمان المنتخب، وإصدار قانون الضبطية القضائية، والإعلان الدستوري المكمل، والانقلاب الصريح على الثورة، نزلت الماكينة الجهنمية للدولة بكل ثقلها وكامل لياقتها إلى الساحة، لتنتشر كتائبها في ربوع البلاد، كل منها تقوم بدور محدد ومرسوم ومتكامل مع أدوار الكتائب الاخرى:
- فالكتيبة القضائية الأولى في لجنة الانتخابات الرئاسية، تقبل أوراق شفيق، رغم صدور قانون العزل السياسي.
- ثم تقضي الكتيبة القضائية الثانية في المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب وإبطال قانون العزل.
- مع دعم ومساندة من الكتيبة القضائية الثالثة في نادى القضاة التي هددت وتوعدت البرلمان وأعضاءه بالثأر والانتقام.
- ولحقت بها فورا كتيبة الفقهاء القانونيين والدستوريين لتدافع عن هذه القرارات، وتشن هجوما حادا على كل من يعارضها، وتتهمه أنه خارج عن الشرعية ومعتد على هيبة القضاء، مع تضليل الرأي العام بادعاءات مثل أن القضاء مستقل وأن المجلس العسكري بريء من كل هذه الأحكام.
- كتيبة الكتاب والصحفيين والإعلاميين والفضائيين انبرت للدفاع عن شفيق وعن المجلس العسكري، وعن إعلانه المكمل عن اللجنة الرئاسية وعن المحكمة الدستورية، وهاجمت قوى الثورة ومظاهرات الغضب، باستخدام كل حيل وفنون التحليل السياسي في الترهيب منهم ومن المصير الأسود لمصر فيما لو وقعت في براثنهم، وهو ترهيب لم يقتصر على الإخوان فقط، بل طال الجميع، ترهيب مشابه لما كان يحدث مع كل خصوم الدولة من كل التيارات على مر العصور.
- قدمت كتيبة الاحزاب السياسية الموالية الغطاء السياسي والحزبي لموقف الدولة بحجة الدفاع عن الشرعية والمدنية والاستقرار.
وهكذا جرى ذلك كله في سيمفونية نشاز كريهة يديرها مايسترو واحد، على غرار تلك التي كان يعزفها لنا نظام مبارك طول الوقت.
***
وأخيرا، أيا كانت نتائج وتطورات الأحداث في الأيام القليلة القادمة، فإنه يتوجب على كل القوى الوطنية أن تبذل كافة الجهود، وتبدع من الوسائل والأدوات والآليات ما يمكنها من حماية الرأي العام من التأثر والوقوع في براثن حملات التضليل والترهيب والردة التى لن تتوقف.

مصر: رحل العسكر رجع العسكر! / حمـد نـزال

في جغرافيا الأمس القريب كان سقوط بغداد إيذانا بسقوط دمشق، وكانت ”المحروسة” السد المنيع الذي يوقف تدحرج المدائن في قبضة الغزاة. ومن غير إغفال لعوامل اليوم الجديدة (بترو-دولار/ غاز)، فإن مبتغى الطامع يظل ثابتا: من شرب ليترا من ”برميل” المنطقة أراده كله.
هوية المنتصر في حرب سوريا تشكلت فعلا لتصب في مصلحة أعداء هذا البلد، وبصرف النظر عمن سيجهز على الثاني أولا (الجيش أم المعارضة المسلحة)، فإن افضل سيناريو ممكن سيكون تحول دمشق لبغداد جديدة يكون الدم فيه عنوانا تلفزيونيا مكررا لسنين عجاف. لقد سقطت بغداد ودمشق وهما تحت حكم العسكر.
لامني أصدقاء من دول ”الربيع” كوني لا أتابع سوى تفاصيل الشأن المصري. وتبريري تمحور حول دور مصر وأثرها في المنطقة. قلت حينها إن متابعة أمر أرض الكنانة هو فرض عين.
اليوم، وانا أحدق بفتور في قاهرة الأعداء أراها شاحبة منقسمة يعيد ساستها خطاياهم، فتدب الحكومة الرعب في قلوب الناس وتخوفهم، ويعود البوليس فيضرب ويقتل المعتقلين أمام الكاميرات. وتحرق الكنائس والمساجد، ويقتل بعض الإسلامويون من الناس ما يقتلون، ويدوس العسكر صور مرسي المعزول بالبسطار، ويطبل نجوم الرياضة والإعلام للنسخة المصرية من الفيلم الأميركي الطويل ”الحرب على الإرهاب”، ويصور المعتقلون بطريقة مهينة، وتتسارع النخبة والنشطاء لتأييد الطوارئ، ويبايع ”علية” القوم لقائد الجيش سلفا بكرسي الرئيس.
في خضم البحث المحموم عن بطل، يظهر الجنرال السيسي. فيخلص الناس من ”هبل” الإخوان البين والإقصاء والتكويش وسذاجة الرؤية والتربيطات الدولية المريبة؛ فتفرح الناس وتنقسم ايضا ليشيطن كل طرف خصمه أو ليلغيه؛ ويكشف إعلام القاهرة أنه بضغطة زر يسير في أي إتجاه تريده، ويسير معه القطيع؛ ويهتف الجميع: يحيا العسكر يحيا العسكر!
من الذي أفتى بحصول تبدل جذري في عقيدة ومصالح كبار الجند لتصبح ملتصقة بأحلام الناس وجموعها المسحوقة؟ لماذا يصر العسكر على منع تحديد حد أعلى للأجور ( بضعة ألوف من كبار الموظفين والعسكر يتقاضون مليون جنيه شهريا) وما هي علامات التحول في نهج قيادة وزارة الدفاع المصرية ذات المزايا الطائلة؟ وهل يستقيم أمر مصر بتسليمها مجددا لمن جرب جيدا في عهد الجنرال مبارك وولاته اللواءات أو مجلس الجنرال طنطاوي؟ أوليس صحيحا أن لب النزاع بين الجيش والإخوان لا يعدو كونه صراع ”ضراير” للتقرب من قلب البيت الأبيض.
لم تكن ”كامب ديفيد” السياسية خطيئة الجنرال السادات الكبرى، بل تلك التفاهمات الاقتصادية التي انتهكت قلاع التصنيع المصرية (بدأت بمحمد علي واحياها عبدالناصر)، ودمرت قلاع القطن والقمح والتقاوي / البذور. إنها السياسات التي كان الجنرال مبارك وفيا لها فتابع الإنفتاح محولا اقتصاد مصر لسمسرة وخصخصة واستجداء جعل جموع الناس إما فقراء وتائهين ومغتربين أوبلاطجة ومختلسين ناهيك عن ملايين أطفال الشوارع ومثلهم عددا مرضى الكلى والسرطان والفساد الشامل.
منذ 1978 قدم الجنرال أنور السادات لقيادات جيشه ”ضرعهم” الجديد المجيد (البنتاغون)، لقد آمن الرجل بأن لواشنطن 99 بالمئة من أوراق الربط والحل، وبأنها هي لا الشعب مصدر السيادة. وكان سلفه مقلدا حريصا على الوفاء لإلتزمات سابقه. ن
إن كل ما نحلم به أن يشذ الجنرال السيسي عن إرث عسكر اليوم وأن يحافظ على صورة القاهرة القلعة التي لا تسقط، بل وتوقف سقوط العواصم.
*صحفي مستقل

21 سبتمبر 2013

موقع فلولى يتهكم من القرأن الكريم ويسبح بحمد السيسي

نشرت احدى المواقع القبطيةو يدعى "خدمة مصر للمسيح " ما اسمته "سورة السيسي" وتتضمن محاكاة للقرأن الكريم وتتضمن سبا وقذفا للاخوان المسلمين


سورة السيسي :
سِ سِ(1) وَيْلٌ لِإِخْوَانِ الشَّيْطَانُ وَاَلْنَجَيِسِ(2) الَّذِينَ اَحْتَالُوا بَالْإِسْلَامِ عَلَى النَّاسِ(3) وَإِذَ جَاءُوا بِمَرْسِىِ اَلْإِسْتَبْنُ وَاَلْحَبِيِسِ(4) وَأَخْرَجَوَهَ مِنَ السِّجْنِ لِيَكُونَ رَئِيِسيِ(5) وَمَلَئْوُا قَصْرُ اَلْإِتَحَاَدِيَةُ بَالْقِرَوَدِ وَاَلْنَسَانِيِسِ(6) فَانْتَشِرُوا يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَتَدَنِيسٍ(7) إِلَى أَنْ جَاءَهُمْ اَلْبَطَلْ اَلْسِيِسِيِ(8) وَأَبَطَلَ مَا كَانُوا يَأَّخْوُنُوَنَ لِتَدْبِيِسِيِ(9) اَلْسِيِسِيِ(10) وَمَا اَلْسِيِسِيِ(11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا اَلْسِيِسِيِ(12) اَلْذىِ فَجَرَ اَلْأَمَلَ فِى أَحَسِيِسِيِ (13) إِنَّهُ حَفِيدُ أَحْمُسْ وَرَمْسِيِسِ(14) حَبِيَبُ كُلَ اَلْشَعْبَ وَاَلْشَيخِ وَاَلْقَسِيِسِ(15) وَمَصْرِ أُمْ اَلْدُنْيَاَ شَعَاَرْهُ اَلْأَسَاَسَي(16) وَهَاَتِبْقَّ قَّدْ اَلْدُنْيَاَ بِكُلْ اَلْمَقَاَمَاَتْ وَاَلْمَقَاَيِسِ(17) وَوَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ خَوَاَنٍ مَنْ اَلْمَوَاَكِيِسِ(18)

صدق الله العظيم

http://www.egypt4christ.com/index.php/2011-11-09-18-17-01/84-2011-11-09-18-20-53/7476-2013-09-08-02-29-50

فيديو .. جندى : قتلنا الجنود الذين رفضوا قتل المتظاهرين في كرداسة


فيديو .. اهالى اللواء القتيل بكرداسة يسبون السيسي والببلاوى



السيسي والببلاوى تعرضو للاعتداء والسب من اهالى اللواء قائد عملية كرداسه واحد اقارب القتيل يقول صور الخونه ولاد الكلب 
والسيسي يهرب بفوضى وفضيحه والطيران يتدخل لحمايته ..

وائل عباس يكشف تفاصيل اعترافات منسق تمرد بالإسماعيلية حول طبيعة الحركة


فجر منسق حملة تمرد في الإسماعيلية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما فضح محمود بدر ، مؤسس الحركة ، وأن ما أعلنه في مؤتمراته الصحفية عن جمعه 200 ألف استمارة من الإسماعيلية لايمثل الحقيقة حيث أنه لم يسلمه سوى 50 ألف استمارة فقط. وقال منسق الحملة بالإسماعيلية ـ في تعليق له خلال حوار على حساب الناشط السياسي وائل عباس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ـ "موقف حصل في حملة تمرد لما محمود بدر دلدول السيسي وعبده عمل مؤتمر صحفي وأعلن أول أرقام الحملة قال إن اسماعيلية بعتت 86ألف استمارة واقسملكم برب العزة في الؤقت اللي اعلن فيه الرقم ده اسماعيلية ماكنتش سلمت ولا استمارة واحدة ،وفي الاخر لما اعلن الرقم النهائي في اسماعيلية قال ان الاستمارات في اسماعيلية أكثر من 200 ألف استمارة واقسم بالله العظيم ماكنا سلمنا اكثر من 50 ألف ورقة وده اجمالي اللي اتسلم في اسماعيلية". وتابع "تخيل انهم زودوا لاسماعيلية أكثر من 150 الف ورقة فمابالك بالمحافظات التانية". وخاطبه وائل عباس قائلا "طيب انقل الكلام ده على لسانك ولا فيه مشكلة" ، ورد عليه منسق الحملة بالاسماعيلية "انقل على لساني". وقال وائل عباس على صفحته "منسق تمرد في الاسماعيلية : انا مااديتش محمود بدر إلا 50 الف ورقة وهو اعلن في الاعلام ان وصله 200 الف ورقة من الاسماعيلية ! يبقى محمود بدر كذب
في كام محافظة وضاف كام من عنده ؟". وكان الكاتب الصحفى محمد القدوسى قد حلل في وقت سابق ما وصفه بأكذوبة حركة التمرد التي زعمت جمع 22 مليون توقيع لإقالة الرئيس مرسي، موضحا أن وزن الاستمارة 5 جرامات، وإذا سلمنا جدلا بأنهم جمعوا ذلك العدد فيصبح لدينا من الاستمارات ما يزن 100 طن من الورق. وأضاف أن هذا الكم الهائل من الأوراق التي زعموا أنهم ذهبوا بها إلى المحكمة الدستورية تجتاج إلى أحد عشر شاحنة نقل بهدف شحنها من مكان لآخر كما تحتاج إلى أوناش لتحميلها فوق الشاحنات، فضلا عن نحو 100 عامل. وقال القدوسي أن مقولة أن الذين خرجوا في الثلاثين من يونيو كانوا 40 مليون إنسان أمر لا يعقل حيث أن مصر يسكنها 90 مليون، 60% منهم أطفال، مؤكدا أنه حتى تصدق تلك المزاعم فلا بد أن كل من ليس طفلا قد خرج في ذلك اليوم رجالا ونساء ومسنين؛ شريطة بقاء الأطفال في البيوت بمفردهم.

عشر استفهامات من قتل اللواء نبيل فراج ؟؟!! بقلم : أيمن عامر*

مع التأكيد أن الدم المصرى كله حرام وأن كافة الشهداء " شهداء الشعب والجيش والشرطة " أحياء عند ربهم يرزقون . وأن من قتلهم جميعاً هو الانقلاب العسكرى الدموى ومن وراءه الانقلابيين والإرهاب الذى استدعاه الانقلاب . لابد من كشف الحقائق من أجل الحقيقة . وعلما ً أننى كنت من أول المعزين لروح الشهيد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة , بصرف النظر عن إن كان قتله جاء عن خطأ أو عن عمد وبصرف النظر عن تأييدى للشرعية ورفضى للانقلاب . لكن ملابسات قتل الشهيد اللواء تحتم علينا محاولة كشف الحقيقة خاصةً مع التشكيك فى قتله من قبل مسلحين على حسب رواية وزارة الداخلية والإعلام الذى روج لها .
ففى البداية تحدث تامر مجدى مراسل قناة المحور على الهواء مباشر خلال ترجل بعض الصحفيين والمصورين بطريقة طبيعية جدا دون سماع دوى إطلاق الرصاص - وذلك بترتيب أحداث فيديو المحور - قائلاً " فوق المدرسة اهوه فوق المدرسة " وهو ما استدعى رد الجنود بإطلاق الرصاص من فوق المدرعة باتجاه الجانب الأيسر تتبعه مقولة ثانية لتامر " باشا سياتك فين الطلقة الطلقة فين يا فندم " ثم هرول تامر على اللواء المصاب قائلاً يا جماعة الظابط بيموت ناقلاً اللواء مع أخرين إلى المدرعة و قائلاً : فوق المدرسة يا فندم عند ميدل است أنا شايفهم " وظهر تامر يحمل مسدس لم يستعمله قال أنه مسدس صوت للدفاع عن النفس !
وفى اتصال هاتفى بالزميل تامر مجدى الصحفى ومراسل المحور والذى كان بطل الواقعة . قال أن الرصاص جاء من خلف سيارة التصوير أى الجانب الأيسر للواء الشهيد وهو نفس الجانب الذى وجه الجنود الرصاص له وأن المدرسة التى اطلق منها مسلحين تبعد عن مكان الحادث بحوالى 10 إلى 30 متر وهو ما يقترب من الرواية الثانية للمتحدث الرسمى للطب الشرعى التى قال فيها أن الرصاص اطلق من مسافة 10- 20 متر والمتناقضة لروايته الأولى على قناة cpc مؤكداً أن الرصاصة أطلقت من قريب وتتجاوز 45 سم . ونفى تامر أنه يستطيع تحديد عدد أدوار المدرسة رافضاً تحليل لماذا لم يقتل أو يقبض على المسلح أو الإرهابى الذى قتل الضابط مبررا ذلك بأنها تعليمات وزارة الداخلية التى تحقق فى الواقعة . ومن هنا تأتى الملاحظات التى تتسائل من قتل اللواء نبيل فراج سواء قتل خطأ أو عمد وهل جاء من قوات الأمن التى تواجدت فى محيط الواقعة وحول اللواء أم من مسلحين وإرهابيين كما قيل ؟! وبمتابعة وتحليل الواقعة وجدت الحقائق التالية :
أولاً بمتابعة الصوروالفيديوهات يتضح أن اللواء الشهيد ضرب بالرصاصة من الجانب الأيمن وسقط على الأرض على وجهه وهو الجانب المعاكس للجانب الأيسر الذى وجه الجنود الرصاص عليه ., وعندما قام تامر والشرطيين بعدله على ظهره ظهرت الإصابة بالجانب الأيمن والتى لا يمكن أن تحدث من الجانب الأيسر الذى به المدرسة التى قيل أن المسلح يعتليها .
ثانياً يتضح من فيديو قناة المحور أن اللواء أصيب بالرصاصة وسقط منه الرشاش ومشى خطوتين للأمام ثم سقط على الأرض . تبع ذلك هرولة العسكرى الذى يرتدى " شبشب "وإمساكه بالرشاش دون أن يطلق الرصاص لعدم ظهور أى مسلحين من الأساس .
ثالثاً اطلاق الجنود للرصاص لأقل من دقيقة فقط جاء استدعاء لكلمات تامر مجدى ونصها " فوق المدرسة اهوه فوق المدرسة " دون إطلاق رصاص من الأساس وتجول بعض الصحفيين والمصورين بطبيعتهم . ثم توقف الجنود عن استمرار إطلاق الرصاص فى لحظات ودون أن تتوجه القوات لمكان المدرسة . مما يؤكد عدم وجود مسلحين من الاساس فوق المدرسة أو أن الموجودين أعلاها هم قوات شرطة وجيش للتأمين وهو ما يحدث فى هذه الحملات بطبيعة التأمين .
رابعاً ترك سيارة تصوير المحور مكان الحادث فور وقوعه وتجولها لعدة كيلو مترات تاركه مراسلها تامر وحده فى ظل هذه الظروف الخطرة عليه . فى حين كان عليها تصوير الاشتباكات فى حالة استمرارها كسبق إعلامى وبقى تامر يراسل القناة وحده بالمحمول مما يؤكد أيضا عدم وجود مسلحين ولا اشتباكات .
خامساً فيديو اليوم السابع يوضح نقل الشهيد اللواء إلى المدرعة ثم إلى سيارة الإسعاف وسيرها إلى الطريق دون سماع دوى اطلاق نار أو اشتباكات على عكس المفروض أن يحدث فى حالة صحة وجود مسلحين والاشتباك معهم .
سادساً التصريح الأول للدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمى للطب الشرعى المسجل على قناة cpc الذى أكد فيه أن الرصاصة 9 مم أطلقت من مسافة قريبة تتجاوز ثلاث أضعاف ماسورة القاذف 45 سم والمتناقضة مع روايته الثانية بعد ساعات فى جميع القنوات وغيرها إلى مسافة 10 إلى 20 متر فى إشارة لإبعاد الأنظار عن قوات الأمن الملتفة حول اللواء الشهيد كما فسر فى حينه
سابعاً تقرير الطب الشرعى يؤكد أن الرصاصة أصابت اللواء أعلى الصدر وأسفل الإبط الأيمن واتجهت فى الصدر وهتكت الرئتين و القلب دخول وخروج , وهى المسافة الصغيرة جدا بين واقى الرصاص وأسفل الابط والتى تحتاج إلى قناص ماهر جدا ومسافة قريبة لإصابته بهذه الدقه ., وهو ما يؤكد أن الرصاصة أطلقت أفقياً وسارت فى خط مستقيم مما يؤكد أن مطلقها كان يقف بموازاة اللواء وليس فوق المدرسة . فإذا صحت رواية المسلح فوق المدرسة كان يفترض أن يكون مسار الرصاصة من أعلى لأسفل 45 درجة أى تدخل من أعلى الجانب الأيمن " مكان الإصابة " وتخرج من أسفل يسار البطن وليس فى اتجاه مستقيم كما حدث .
ثامناً بفرض أن هناك مسلح ارهابى فوق المدرسة يفترض أن يكون علوها حوالى 12 متر فى المتوسط وأنها تبعد عن مكان الواقعة بحوالى 20 إلى 30 متر بحسب شاهد الواقعة تامر مجدى وفى تصريح صحفى لموقع الوطن قال 50 متر أى أن المسافة الإجمالية تزيد عن متوسط 40 متر وهو ما يتنافى مع الروايتين الأولى والثانية للمتحدث الرسمى للطب الشرعى
تاسعاً عدم القبض على المسلح المفترض وجوده فوق المدرسة أو قتله أو حتى إصابته بالرغم أن المكان كان فى قبضة الأمن وأقرب إلى ثكنة عسكرية تحوم فوقه الطائرات
عاشرا وليس أخرا بيان وزارة الداخلية الذى قال أنه بعد اقل من 24 ساعة تم تحديد هوية المتهمين بإطلاق الرصاص وقتل شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج وسيتم القبض عليهم . ومرت 24 ساعة ومازلنا ننتظر القبض على القاتل الحقيقى المتوقع أن يكون كالعادة بعد 3 يوليو قيادة من جماعة الإخوان المسلمين ورافضى الانقلاب العسكرى وهل يكون هو نفسه قاتل اللواء محمود البطران ؟؟؟ !!!
*منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير

20 سبتمبر 2013

فضيحة و صدمة مذيع التلفزيون المصري على الهواء بعد علمه بعدم وجود مؤيدين للسيسي


إبن اللواء نبيل فراج: صديق والدي أكد أنه تم إغتياله برصاص الداخلية

الشعب
اكد عمر البالغ من العمر 18 عام واكبر ابناء اللواء نبيل الذي قتل في عملية اقتحام كرداسة، انه تلقى اتصال هاتفي من صديق والده (الذي لم يذكر اسمه) كان متواجدا معه في عملية اقتحام مدينة كرداسة واكد له انه شاهد بعينيه ان الرصاص الذي اغتال والده قد صدر من جانب قوات الامن وليس من جانب المسلحين.
واوضح عمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انه لن يترك حق والده، هذا وقد تم الصلاة على اللواء نبيل فراج بمسجد آل رشدان بمدينة نصر والتي حضرها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وعلى جمعة مفتي الجمهورية السابق.

مركز الشئون الفلسطينية بلندن : الحملة العسكرية والاعلامية المستعرة في مصر ضد الكل الفلسطيني لا تخدم سوى الاحتلال

من يقتل أبناء مصر الأبرار بدم بارد يتوقع منه كل شيء
الملاحقة القانونية تطال الأفراد ومن اصدر الأوامر
يدين مركز الشؤون الفلسطينية في لندن الممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها عسكر مصر ضد الكل الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة لتصل حد القتل والاختطاف والاعتقال والسجن.
فقد أصدرت المحاكم المصرية يوم 18/09/2013 حكماً بالسجن لمدة سنة وغرامة 500 جنيه مصري بحق خمسة من صيادي غزة اعتدت عليهم البحرية المصرية داخل المياه الاقليمية الفلسطينية بالقرب من الحدود المائية مع مصر، فجرحت اثنين منهم قبل اعتقال الجميع في 30/08/2013، وهم: الشقيقان اسماعيل وخالد جمال بصلة، وماهر مازن بصلة، ومحمود ناهض بصلة، وخالد شلوف، حيث تم نقلهم إلى ميناء العريش ومن ثم إلى سجن في مدينة الإسماعيلية، ليقوم القضاء المسيّس وبسرعة خارقة بالحكم عليهم وفي أقل من شهر في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأيضاً قتلت البحرية المصرية مواطنين فلسطينيين من لاجئي سوريا في عرض البحر، هما فاطمة طه (61عامًا)، وعمر دلول (35 عامًا)، إضافة للعديد من الإصابات بينهما خطيرة في صفوف الركاب، حيث أطلقت البحرية المصرية الرصاص الحي عشوائيا أثناء ملاحقتها لقارب يقل 200 مواطنا فلسطينيًا وسوريا كان في طريقه للسويد لطلب اللجوء هناك بعد حملات الشيطنة والتضييق التي تشهدها مصر.
يضاف لذلك الحملات الاعلامية وفبركات القوات المسلحة ضد حركات المقاومة وأهالي غزة، والزج بهم في أحداث مصر التي أعقبت الانقلاب الفاشي هناك، والتضييق المتواصل للفلسطينيين وجنسيات أخرى في ربوع مصر، والملاحقات الأمنية، وإغلاق معبر رفح، والاحتجاز في المطارات، وغيرها من الاجراءات التعسفية غير المسبوقة في تاريخ العلاقات المصرية الفلسطينية.
وإذ يرصد مركز الشؤون الفلسطينية هذه الممارسات والجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني فإنه يؤكد على التالي:
إن الجيش الذي يقتل أبناء شعبه بدم بارد وبالالاف ويعتقل عشرات الالاف ويحاصر القرى والبلدات لا يُستغرب قيامه بجرائم تجاه الآخرين
إن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون يوماً طرفاً في أي أحداث داخلية مصرية أو عربية، وهو حريص أشد الحرص على أمن واستقرار مصر
إن الفبركات والحملات الاعلامية التي تقودها قيادة القوات المسلحة المصرية لن تنجح في التغطية على الجرائم اليومية بحق الشعب المصري
ان الممارسات والاجراءات الأخيرة ضد قطاع غزة لا تخدم سوى الاحتلال الذي ينسق مع قادة الانقلاب في مصر لتركيع القطاع وقواه
مع مراعاة مبدأ عدم التدخل فإن الشعب الفلسطيني يقف مع اخوانه أبناء الشعب المصري في مواجهة ما أفرزه الانقلاب الفاشي وما يتعرض له من اضطهاد وتنكيل على يد العسكر والداخلية
يحذر المركز من أي حماقة أو عدوان قد يرتكبها قادة الانقلاب ضد قطاع غزة نيابة أو بالتنسيق مع الاحتلال، والتي بدأ التمهيد له من خلال الممارسات المذكورة
يقوم المركز بالتشاور مع القانونيين والحقوقيين لملاحقة كل من أجرم ويجرم بحق المدنيين مهما كانت صفته ومنصبه وبالطرق والوسائل القانونية والمتاحة، ولتوقيع العقوبات المنصوص عليها دولياً
وفي هذا المجال يُذكر مركز الشؤون الفلسطينية إن المسؤولية الجنائية والقانونية لا تتوقف عند من اصدر الأوامر بل ايضاً من قام بالفعل بغض النظر عن صدور تلك الأوامر، أي أن المسؤولية تطال الجندي والعنصر ولا تسقط بحجة تلقي الأوامر، حيث نص النظام الأساسي للمحكمة الدولية الجنائية على تقرير مسؤولية الأفراد عن ارتكاب الجريمة الدولية. وذلك في المادة (25) منه التي تنص على:
يكون للمحكمة اختصاص على الأشخاص الطبيعيين عملاً بهذا النظام الأساسي.
الشخص الذي يرتكب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة يكون مسؤولا عنها بصفته الفردية وعرضه للعقاب وفقاً لهذا النظام الأساسي.
وفقاً لهذا النظام الأساسي، يسأل الشخص جنائياً ويكون عرضه للعقاب عن أية جريمة في اختصاص المحكمة حال قيام هذا الشخص بما يلي:
ارتكاب هذه الجريمة سواء بصفته الفردية أو بالاشتراك مع أخر أو عن طريق شخص آخر. بغض النظر عما إذا كان ذلك الآخر مسؤولاً جنائياً.
الأمر أو الإغراء بارتكاب أو الحثّ على ارتكاب جريمة وقعت بالفعل أو شرع فيها.
تقديم العون أو التحريض أو المساعدة بأي شكل آخر لغرض تيسير ارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها، بما في ذلك توفير وسائل ارتكابها.
المساهمة بأي طريقة أخرى في قيام جماعة من الأشخاص، يعملون بقصد مشترك، بارتكاب هذه الجريمة أو الشروع في ارتكابها، على أن تكون هذه المساهمة متعمدة وان تقدم:
أما بهدف تعزيز النشاط الإجرامي أو الغرض الاجرامي للجماعة، إذا كان هذا النشاط أو الغرض منطوياً على ارتكاب الجريمة تدخل لدى هذه الجماعة.
أو مع العلم بنسبة ارتكاب الجريمة لدى هذه الجماعة.
فيما يتعلق بجريمة الاباده الجماعية، التحريض المباشر والعلني على ارتكابها.
الشروع في ارتكاب الجريمة عن طريق اتخاذ إجراء يبدأ به تنفيذها بخطوة ملموسة، ولكن لم تقع الجريمة لظروف غير ذات صلة بنوايا الشخص، ومع ذلك فالشخص الذي يكف عن بذل أي جهد لارتكاب الجريمة أو يحول بوسيلة أخرى دون إتمامها لا يكون عرضه للعقاب بموجب هذا النظام الأساسي، إذا تخلى تماماً وبمحض إرادته عن الغرض الاجرامي.
لا يؤثر أي حكم في هذا النظام الأساسي يتعلق بالمسؤولية الجنائية الفردية في مسؤولية الدولة بموجب القانون الدولي.
وعليه فإن مركز الشؤون الفلسطينية يطالب السلطات الحاكمة في مصر بالافراج الفوري عن الصيادين الخمسة، وبوقف كل أشكال وممارسات التعسف والعداء التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، تحت طائل الملاحقة القانونية والقضائية طبقاً لأحكام القانون الدولي.
لندن، القاهرة، غزة في 20/09/2013

مركز ابن خلدون أم ابن صهيون.. ؟؟؟

أحمد هاشم – عن صحيفة الاسبوع المصرية
Saturday 10-12 -2005
(اشعر اني اجلس وسط مجموعة من اليهود.. وليسوا مصريين او عربا.. يتطاولون على الإسلام.. ويتغزلون في عظمة إسرائيل) !!
بهذه الكلمات وقف محمد عبد الرحمن محتجا على ما راح ينضح به رواد رواق مركز ابن خلدون من اراء خلال ندوتهم التي جرت مساء الثلاثاء الماضي فقد كانت هذه الندوة اشبه بجلسة منعقدة في الكنيست الاسرائيلي ، اعضاء ورواد المركز ظلوا لاكثر من 3 ساعات يمتدحون الديمقراطية الاسرائيلية وعدالة اليهود ويعلنون حزنهم على الضحايا الاسرائيليين الذين قتلهم الفلسطينيون ( الانتحاريون ) ويؤكدون ان الارض هي ارض اليهود والفلسطينيون استولوا عليها وطالبوا الدول العربية بأن تعيد لليهود ممتلكاتهم التي تركوها بعد هجرتهم لفلسطين وما على شاكلة ذلك من اراء ومطالب تثير التقزز والقرف من اشخاص يصفون انفسهم بأنهم باحثون و مثقفون، الندوة الفضيحة هي احدي ندوات الرواق الذي يجتمع كل ثلاثاء ضمن برامج مركز ابن خلدون بمقره بالمقطم ، وكانت هذا الاسبوع تحت عنوان " الفكر اليهودي وانعكاسه على تسوية الصراع العربي الاسرائيلي "
وكان المحاضر فيها نبيل صادق عضو لجنة مفاوضات السلام المصرية الاسرائيلية ، هكذا عرفه مدير الرواق كمال بولس ونسي او تناسى ان يقول ان صادق هو سكرتير جمعية القاهرة للسلام ( كوبنهاجن ) وامام اعضاء الرواق الذين كان بينهم عدد من مؤسسي جمعية كوبنهاجن راح سكرتير الجمعية يتناول بالسرد تاريخ الجماعات اليهودية في العالم ونشأة اسرائيل وشرح معتقدات اليهود ومطالبهم ، وتعمد في حديثه اظهارهم في صورة المظلومين والمجني عليهم والايحاء بأنهم اصحاب حضارة وتاريخ ، وتفاخر انه تلقى دعوات رسمية من مراكز اسرائيلية والتقى مؤخرا بوفد منهم في احد المراكز ودخل معهم في مناقشات حول حقوقهم وانتقد المقاومة المسلحة في فلسطين ، وطالب بأن تكون المقاومة بنشر القضية الفلسطينية في اوربا وامريكا. ثم فتح كمال بولس مدير الرواق وهو شخص تعدى الستين من العمر باب المناقشة ودعا اعضاء مركز ابن خلدون والرواق للادلاء بآرائهم حول موضوع الندوة ، لتشتد جلسة الكنيست او الرواق لا فرق سخونة..
اول المتحدثين يصف نفسة ب "الكاتب " رغم ان كل انجازه في الحياة كتاب من 22 ورقة عن مشروع توشكى ابدى دهشته من مصطلح الشهيد وقال: ان القرآن ليس فيه هذا اللفظ ، ومن يمت مقتولا فهو قتيل ومن يقم بعملية انتحارية في اسرائيل فهو قتيل ، اما كلمة الشهادة فهي مشتقة من مشاهدة شيء ما واعلن (الكاتب) غضبه لان التليفزيون المصري يذيع مشاهد القتلى الفلسطينيين ولايعرض مشاهد القتلى الاسرائيليين ضحايا العمليات الانتحارية حسبما يصفها ولايعرض صور الحزن ومشاهد بكاء الاسر الاسرائيلية ، وطالب بأن يكون التليفزيون محايدا ولاينحاز للطرف الفلسطيني وقال: ان العمليات الانتحارية لا تنفع القضية الفلسطينية بل ان لها تأثيرا سلبيا سيئا ولابد ان يلجأ الفلسطينيون للسلام لانه الحل الوحيد ، والدليل ان حرب اكتوبر اعادت 15 كيلو فقط من أرض سيناء ، والمساحة المتبقية عادت بمفاوضات السلام. واستمر المتحدث الذي لا يستحق ان نذكر اسمه في تخاريفه بقوله: المفاوضون الفلسطينيون لا يصلحون للتفاوض لأنهم لم يتعلموا الدرس من الرئيس السادات الذي اعاد الحقوق المصرية بالسلام.
واضاف : اننا يجب ان نعيد الشيء لاصله ولليهود حقوق علينا يجب ان نعيدها لهم، ولهم ممتلكات في الاراضي العربية لابد ان نردها وبلغة ساخرة قال: لقد اطلقت لفظا على المسلمين الذين يتكسبون من الاسلام وهو (الاسلامجية) على غرار الطرشجية و الجزمجية والعصبجية وقد سجلت هذا المصطلح باسمي في الشهر العقاري وهنا ضجت القاعة بالضحك وهؤلاء الاسلامجية هم الذين يدعمون ويغذون المقاومة في فلسطين.
ثم انتقل الحديث لعضو اخر في الرواق وهو صيدلي و للاسف احد خريجي جامعة الازهر ، ولهذا الصيدلي واقعة غريبة ى فقد نشرت "الاسبوع" في عدد ( 15 مارس الماضي ) ان احد المتحدثين في ندوة سابقة بالرواق قال: ( ان الدولة الاسلامية انتهت بوفاة الرسول)، فخرج هذا الصيدلي في اخر اعداد نشرة المجتمع المدني التي يصدرها المركز ليعترف في مقال له انه صاحب هذا القول ويؤكد تمسكه به!!
الصيدلي المذكور وقف في ندوة الثلاثاء الماضي و اثني على ما قاله زميله في الرواق ان مصطلح الشهادة ليس من الاسلام لأن الاسلام يعني بالنسبة له هو القرآن الكريم ولم يرد في القرآن هذا المصطلح ، مضيفا قوله : انا لا اعترف الا بالقرآن وهو مرجعيتي الوحيدة ولا اعترف بكلام الناس (!!) ونحن يجب ألا نضيف اوصافا من عندنا ونفرضها على الله ومن يقتل في الحرب فهو مقتول وليس شهيدا ثم ابدى تعجبه من كم الحزن الذي اجتاح الشارع العربي بعد اغتيال الشيخ ياسين بقوله : لماذا نبدي هذا الحزن علي احمد ياسين؟ ان هذا الحزن يشجع الاسرائيليين على قتل الاطفال والنساء.
وانتقل الميكروفون لمتحدث اخر علمنا انه مهندس زراعي وفي الغالب من تلاميذ وزارة الزراعة المغرمين باسرائيل و يرون انها جنة الله في ارضه فقد وقف وقال حرفيا : لقد قمت منذ عدة اسابيع بزيارة اسرائيل ، والامر بسيط جدا فقد قدت سيارتي للحدود وحصلت على تصريح دخول اسرائيل و كلفني 40 جنيها فقط ، و قد ذهلت مما رأيته هناك من مظاهر التقدم و الحضارة وتأكد لي انها دولة الديمقراطية ولابد ان يعترف العرب بأن الارض هي ارض اليهود والفلسطينيون هم الذين استولوا عليها و قال: نحن كمصريين يجب ان نعلم اننا لسنا عربا فمصر في الاصل ليست عربية.
ثم تحدثت احدى عضوات الرواق الدائمات وهي من المؤسسين لحزب مصر الام الذي يدعو لفرعنة مصر ، فأبدت اعجابها الشديد بالذكاء الاسرائيلي واعتبرت انهم شعب ذكي ويتمتع بقدرات مذهلة تدعونا لاحترامهم وتقديرهم.
وقالت: اذا كان البعض يعتبرون ان هناك اسرائيليين متشددين فان هؤلاء المتشددين لا يختلفون عن المسلمين المتشددين كلاهما واحد. واستمرت الندوة علي هذا المنوال لنسمع عضوا اخر بالمركز يقول ان كل التراث الموجود لدى العرب هو نتيجة سطوهم على التراث اليهودي ، والماسونية في الاصل مصرية واخذها منهم اليهود ، وحل القضية الفلسطينية بالتفاوض وليس المقاومة المسلحة والعنف، ولابد ان نفصل بين السياسة والدين ، ولابد ان ننحني للسادات الذي بعد عن الدين واعتبر القضية سياسية واعاد لنا سيناء، لأنه لم يكن يفكر في فلسطين وكل همه هو اعادة ارضنا لنا ولو فكر في الدين لظل يتفاوض في القضية الفلسطينية وما كانت ارضنا قد عادت لنا. وراح اخر وهو استاذ بجامعة الازهر ليقول لابد ان يغير الفلسطينيون من مقاومة العنف لانها لن تأتي بنتيجة فالمقاومة بالكلمة وليست السلاح .
وقالت متحدثة منهم ان الاسلام استفاد من مصر القديمة وان كلمة ( امين ) مشتقة من كلمة اتون الفرعونية والله اخذها ونشرها في الكتب السماوية ، فلابد ان نعود لاصلنا ونتخلي عن وصف اننا عرب!!
وتحدثت مرشدة سياحية وهي عضو مجلس ادارة جمعية القاهرة للسلام وشهدت الجلسات التي انعقدت في كوبنهاجن بقولها : ما الذي استفدناه من فلسطين سوى وجع الراس؟ يجب الا نضيع وقتنا وننظر لانفسنا ونحن كمصريين حصلنا على ارضنا فلماذا نضيع وقتنا بحثا عن مطالب الفلسطينيين ؟
وقالت : عندما كنت في كوبنهاجن للاتفاق على تأسيس الجمعية فوجئت ببعض الفلسطينيين المشاركين يرفضون السلام وقالوا لها: لقد اتينا رغما عنا، وهذا الكلام يدل على ان الفلسطينيين لايريدون سلاما ويريدون العنف فلماذا نشغل انفسنا بهم؟!
وحملت الندوة الكثير والكثير من صور الإساءة للإسلام وللفلسطينيين والعرب مما لا تكفي هذه المساحة لتسجيله اما المفاجاة التي حولت مسار الندوة فقد بدأت عندما طلب المحاسب عبد الرءوف عبد الحميد وهو من رواد الرواق القدامى الكلمة ، ففاجأ الجميع انه يعلن استقالته من الرواق ويؤكد انه من اليوم ليس له اي علاقة بمركز ابن خلدون ، وهنا احتد عليه مدير الرواق كمال بولس وقطعوا عنه الميكرفون حتى لا يكمل حديثه، وهو ما جعل عبد الرءوف يرد عليهم: هل هذه هي ديمقراطية ابن خلدون؟ انا اريد ان اعلن موقفي على الملأ ، لكن نجح الحضور في التغطية على حديثه والعودة للحديث في موضوع الندوة وهو الامر الذي دفع العضو المستقيل لأن يتولى توزيع صور من استقالته المسببة على الحضور ويقول المحاسب في استقالته انه اقدم علي هذه الخطوة لأن هناك تساؤلات كثيرة لدى كثير من المثقفين وساسة المجتمع المدني حول مركز ابن خلدون ولا توجد اجابات واضحة عليها وجاء في اسباب الاستقالة:
ان عددا كبيرا من اعضاء مجلس امناء المركز البارزين استقالوا لأسباب تتعلق بالتمويل والانفاق والميزانية غير ان المركز لم يعلن أي اجابة واضحة وشافية ترد على هذه الاسباب.
اصرار العاملين على ادارة الرواق ان تكون الندوات عن الخطاب الديني الاسلامي كما لو كان الاسلام هو العدو الاول للمركز والرواق.
في حوار أجرته صحيفة 'العربي' مع الدكتور سعد الدين ابراهيم سئل عن دور جورج سورس المليونير اليهودي وتمويله للمركز وللاسف لم تكن اجابة سعد الدين واضحة وما جاء في الحوار كان من الاسباب الهامة لتقديم الاستقالة .
ان مجلة المجتمع المدني اصبح فيها توريث فالقائمون عليها هم ابناء مدير الرواق سابقا ، وعقد الرواق ندوة عن ميزانية الدولة وحاضر فيها استاذ اورام مما تسبب في تشويه ميزانية الدولة لان المتحدث طبيب وغير متخصص. المحاسب المستقيل قال ان الرواق عقد 12 ندوة حتى الان وجميعها عن الخطاب الديني الاسلامي ، وكانت بعض هذه الندوات عبارة عن وصلة هجوم واساءة للاسلام ولرموزه وتهكم على الصحابة ورواة الحديث، ولايوجد شيء مقدس بالنسبة لاعضاء الرواق ، وبعضهم انكر السنة النبوية ووصل الامر حد ازدراء الدين وقد اعترضت مرارا على تطاول اعضاء الرواق على الاسلام وحاولت اثناءهم عن ذلك دون جدوى وانا اقبل طرح أي موضوع للمناقشة والاختلاف في الاراء الا الاختلاف والتشكيك في ثوابت ديننا. اضف الى ذلك ان الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون تهرب في حوارات صحفية اخيرة من الاجابة عن اسئلة تتعلق بتمويل المركز وعلاقته بيهود وعلى رأسهم جورج سورس وهي امور تدفع أي شريف لتقديم استقالته والهروب من هذا المركز الذي لم يعد فوق مستوى الشبهات.

19 سبتمبر 2013

مجدى حسين يكتب : سقوط الانقلاب مؤكد .. المهم ماذا بعد سقوطه ؟

>> لابد من جبهة وطنية ومجلس قيادة ثورة يعلن استقلال مصر ويلغى معاهدة الذل والعار
يرتكب المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذى نحمل أعضاءه جميعا المسئولية عن تخريب البلاد والثورة بهذا الانقلاب على الشرعية التى كنا قد حصلنا عليها بالدم وسنستعيدها بالدم إن شاء الله ، يرتكب هذا المجلس المزيد من الجرائم بإقتحام القرى وترويعها ، فهل يتصور هؤلاء أن هذه الأعمال تثبت الانقلاب وتؤكد وجوده . بالعكس هذا يؤكد أن الثورة قد وصلت إلى كل شبر فى مصر ، وأن الجيش المصرى قد تحول لسلطة احتلال ، بل إن قوات الاحتلال الصهيونى قتلت 1300 فلسطينيا فى الانتفاضة السلمية المعروفة باسم انتفاضة الحجارة على مدار 4 أعوام من 1987 حتى 1991 ، بينما قوات احتلال سيادتكم يا أصحاب البطاقات المصرية قتلت فى يوم واحد بل فى نصف يوم مالايقل عن 3 آلاف مصرى فى رابعة والنهضة فى أقل التقديرات . ويصل عدد الشهداء إلى 6 آلاف على مدار أقل من 3 شهور . رغم أنها انتفاضة سلمية 100% باستبعاد سيناء التى استوطن فيها العنف منذ ماقبل ثورة 25 يناير .
وفى المقابل هناك مفاجأة للشباب الذى لم يعش أحداث انتفاضة الحجارة . إن ثورة الحجارة لم تكن سلمية 100% بل كانت هناك فصائل ترفض ذلك وتقاوم الاحتلال الاسرائيلى وقتلت خلال ال4 سنوات 160 اسرائيليا وحوالى 500 فلسطينى عميل . إذن نحن عندما نقول : قوات احتلال وأنكم فقتم الصهاينة لانقول ذلك على سبيل الردح والشتيمة بل على سبيل التوصيف الموضوعى للحقائق بكل أسف ، نعم بكل أسف أن تهبط أحوال جيشنا إلى هذا الدرك الأسفل .
عندما يتصور قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن تحدى النساء والأطفال والمدنيين عموما يرفع من شأنهم ويؤكد رجولتهم وأنهم جيش الوطن ، وعندما يغيرون على القرى كما كانت تفعل قوات الاحتلال البريطانى فى ثورة 1919 ، عندما يتصورون أن هذا يثبت الانقلاب فهذا نوع جديد من الحماقة ويؤكد أن لديكم أسوأ مستشارين من الساسة التابعين لكم . فهذا يؤكد للشعب أنكم فى معركة معه لا مع الاخوان المسلمين ، ويؤكد أن هذه معركة مصيرية بين الشعب وبينكم لذلك فإن الشعب سيصبر وسيواصل التظاهر.
أقول ذلك لأحذر من الهجوم الشخصى على السيسى لأن ذلك يقلل من مسئولية زملائه بالمجلس العسكرى ويمهد لسيناريو الخلاص من شخص السيسى فى أى لحظة مع بقاء جوهر الأوضاع على ماهى عليه .
كما ذكرت فى الأسبوع الماضى فإن الانقلاب مات سريريا ، ولكن موعد إعلان الوفاة لم يعرف بعد ، ونرجو ألا تكون حالة شبيهة بحالة شارون من حيث الطول ، وأميل إلى الاعتقاد أن المسألة لن تتجاوز الأسابيع أو الشهور القليلة إن شاء الله لكل الأسباب التى ذكرتها . مشكلة مصر الجوهرية هى : ماذا بعد الانقلاب ؟
وسنظل نؤكد أن مشكلة مصر الجوهرية ليست الصراع بين العلمانيين والاسلاميين رغم أن هذا المحور موجود فعلا ، وليس الصراع بين الحكم المدنى والحكم العسكرى رغم أن هذا المحور من الصراع موجود فعلا ولكن جوهر الصراع هو بين استقلال ومصر أو تبعيتها للحلف الصهيونى الأمريكى ، ولاتزال الثورة تتعثر لأن المتصدرين للمشهد يتصارعون تحت القبة الأمريكية الصهيونية .
وسنظل نتوجه للشعب المصرى صاحب المصلحة الحقيقية وصاحب البلد بهذه الحقيقة الساطعة التى ينكرها الاعلام بكل أنواعه ولا يأتى على ذكرها . أن مشكلة مصر الجوهرية هى هذه الهيمنة الخارجية التى لاتريد لمصر خيرا بالتأكيد ، وهم سعداء بهذا الشقاق الذى يجرى . ولم يكن تنبؤ كيسنجر الثعلب الأمريكى اليهودى منذ عدة شهور مجرد تحليل بل كان إعلانا للتوجه والخطة ، عندما قال : إنه يتوقع صدام قويا وعنيفا بين العسكر والاسلاميين . إن هذا الشقاق يضعف مصر ، وهذا غاية المنى فى الاستراتيجية الأمريكية والصهيونية ، ولكن من المهم أن تظل الأطراف المتصارعة تتعلق بالحبال الأمريكية ، وأن تظل أمريكا هى القرد الذى يقسم قطعة الجبن بين الهرتين فيلتهم معظمها . ومن المهم ألا تصل الفوضى إلى حد تبلور بديل متماسك معادى لهم . ومن المهم ألا تنتج الفوضى حركة مسلحة معادية لاسرائيل ، وهذا هو الجوهر الحقيقى لمعنى الفوضى الخلاقة . وهذه الخطة الأمريكية تطبق فى سوريا ومصر على السواء بوسائل مختلفة . وإن كانت فى سوريا تستهدف ضرب محور المقاومة والصمود المتبقى ( إيران – حزب الله – المقاومة الفلسطينية ) إلا أن هذا الاستهداف يأخذ شكل تمزيق سوريا وتدميرها فى حرب أهلية وطائفية ، وهى تمول المسلحين المعارضين (والكثير منهم ليسوا سوريين وهذا شىء عجيب على الثورات) بالقدر الذى يزعج النظام ويضعف سوريا ويستنزف جيشها دون أن يحسم المعركة . فى مصر باعتبارها ولاية أمريكية ، ولأن الثورة المصرية تجعل مصر تحاول التملص من السيطرة الأمريكية ، ولذلك تلجأ أمريكا لنفس الألعاب القذرة . فهى تغذى الشقاق وتقدم نفسها كصديق لكل الأطراف : كلكم أولادى !!
إننا نطالب بإعلان جبهة لإسقاط النظام أوسع من تحالف دعم الشرعية وإسقاط الانقلاب . جبهة لها برنامج ومجلس لقيادة الثورة ، والبرنامج هو الذى طرحناه من قبل ، فى وثيقة العدالة والاستقلال وقد بدأت حركة تنمو على محورها . وهذا هو مقترحنا لتأسيس هذه الجبهة والبديل للانقلاب ولبرامج كل الحكومات التى سبقته قبل وبعد ثورة 25 يناير . ويمكن تلخيصه فى 3 نقاط :
أولا :إلغاء معاهدة الذل والعار المعروفة باسم كامب ديفيد ، وإعلان مصر دولة عربية مستقلة ذات سيادة ، تسعى للوحدة العربية والاسلامية ، على مراحل تدريجية وفقا للنهج الاوروبى والغربى فى الوحدة . وهو أقرب للكونفدرالية منه إلى الفيدرالية .
ثاني : العودة للشرعية ضرورة للحفاظ على النظام الديموقراطى لأنه وحده هو الذى يضمن الوحدة الوطنية ويوفر الآلية السلمية لإدارة الخلافات الوطنية بين مختلف التيارات . ( راجعوا تجربة الهند الناجحة منذ 1947). ولكن عودة الرئيس مرسى تكون بضوابط وعلى رأسها إلتزامه بهذه الوثيقة ، مع وجود مجلس رئاسى معاون له يكون له صفة أدبية شبه ملزمة ، وبما لايتعارض مع الدستور الشرعى الذى استفتى عليه الشعب .
العدالة الاجتماعية : يحاول الانقلاب سرقة القضية بالاعلان عن حد أدنى للأجور فى يناير القادم ، على طريقة مبارك الذى كان يطلب الاستمرار فى الحكم حتى سبتمبر 2011. وهذه لعبة سخيفة ومرفوضة ولن تسوق الانقلاب الذى يقتل المصريين كما قتلت أمريكا الفيتناميين . الوثيقة التى طرحناها بها الحد الأدنى فى هذا المجال . لذا نعيد نشرها .
إن ثورة لاتنتهى بإعلان إستقلال البلاد ولاترفع شعار استقلال البلاد ، لاتستحق تقديم الدماء والشهداء من أجلها . إذا لم يدرك المصريون أنهم تحت الاحتلال الاسرائيلى الامريكى فسيظلون يرسفون فى الأغلال . إن البلد الذى لايستطيع أن يحرك جيشه إلا بإذن مجلس الوزراء الاسرائيلى هو بلد محتل ( وقد قلت ذلك أثناء إجتماعنا كقادة أحزاب مع مرسى والسيسى ) . إن البلد الذى لايستطيع تحريك جيشه للدفاع عن الحدود هو بلد محتل .وإن البلد الذى يقوم العدو بتحديد أنظمة تسليحه ويعطيها له مجانا هو بلد محتل . إن من يعش على المعونات والسلف والدين ، هو وطن شحاذ وخاضع لمن يقرضه وينفق عليه. إن وطن يديره البنتاجون هو وطن محتل . إن وطن تتدخل أمريكا فى تشريعاته وتشكيل وزاراته هو وطن محتل . إن وطن لايستطيع التصدير لأمريكا مع إعفاء من الجمارك إلا بمكون إسرائيلى هو بلد تابع ومحتل .إن بلدا يتم الاستيلاء على غازه وموارده الطبيعية هو بلد محتل . أليست هذه الحقائق معروفة لكل المصريين . لماذا لاتقرون إذن أنكم تحت الاحتلال الصهيونى الأمريكى . لماذا لاتهتفون فى مظاهراتكم ضد أمريكا واسرائيل ؟ ولماذا قتل الجيش المصرى الأبى 6 من حركة أحرار فى ميدان لبنان عندما هتفوا ضد أمريكا ؟
إسقاط السيسى ليس هدف الثورة الأساسى والنهائى . ونحذر من تكرار تجربة إسقاط مبارك وكفى !! .. ارفع راسك فوق أنت مصرى تعنى كرامة الوطن والمواطن . وهذا الشعار هو الذى يلخص أهداف ثورة 25 يناير . وهو الشعار الذى لم يتحقق بعد . إسقاط السيسى وزمرته ضرورى وإعادة الشرعية ضرورية لتأكيد معنى النظام الديموقراطى ، ولكن إدارة الصراع كما لو أن مصر بلد مستقل ، هو أخطر خديعة يتعرض لها الشعب .
كما قال السيد المسيح : تعرفون الحق ، والحق يحرركم .