02 مايو 2012

ضبط شخصين بحوزتهما 24 نبلة وألف بلية فى منطقة العباسية



تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من إلقاء القبض على شخصين بحوزتهما 24 نبلة وألف بلية زجاج بقصد استخدامها فى الدفاع عن المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع.
وكانت الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بميدان الأزهر بدائرة قسم شرطة الجمالية قد تمكنت من ضبط كل من المدعو حسام الدين ع.ا (32 سنة سائق) مقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية، والمدعو أحمد ا.م (35 سنة خطيب بجمعية المجد الإسلامية التابعة للجامع الأزهر) ومقيم بذات العنوان؛ وذلك حال سيرهما بمنطقة الأزهر وبحيازتهما ألف بلية زجاج و24 نبلة.
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط، قررا بأنهما من أنصار المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل المعتصمين بميدان العباسية، واعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد استخدامها فى الدفاع عن أنفسهم بالميدان، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

مناضلو عمرو موسى!! بقلم – محمد عبد العزيز*



اذا لم تستح افعل ما شئت! .. من أهم محاسن المرحلة الانتقالية، أنها كشفت الصالح من الطالح، والمناضل من المنافق، 
والثائر من المتطفل على الثورة، ويستمر قطار الفرز، وصولا لمحطة ما يصح أن نطلق عليهم مناضلي  عمرو موسى!!*
 
* *
مناضلو عمر موسى هم نفر من الناس يخدعك مظهرهم، يرتدون رداء الثورة، وهم يطعنوها بخسة في ظهرها، يتغنون ببطولاتهم وتضحياتهم العظيمة من أجل الوطن يدغدغون المشاعر الكارهة لخيانات الإخوان للثورة، ويبدعون نظريات تبدو منطقية في مظهرها، عن ضرورة دعم مرشح غير منتمي للإخوان، ثم يقفزون بك إلى وحل خيانة الثورة في خداع بالغ وكأنه قفز بالثورة إلى النجاة! .. ستجد منهم من يدعي الليبرالية، والليبرالية الوطنية منهم براء، وستجد منهم من يدعي الناصرية، والناصرية تلعنهم وتبصق عليهم، وستجد منهم من يدعي اليسارية، وهم أبعد ما يكون
عن ثورية اليسار، ولو كان ماركس بيننا لصفعهم على وجوههم، ستجدهم يتمرغون في أوحال العار، بتأييدهم لمرشح كل انجازاته أنه كان لاعقا لحذاء نظام المخلوع طيلة 10 سنوات، كان فيها وزيرا لخارجية مبارك، ونافق ونافق على كل الأوجه، وبكل الألوان والأشكال، وأكل على جميع الموائد، من مائدة المخلوع مبارك، إلى موائد الخيانة في 22 عاصمة عربية أثناء عمله أمينا عاما للجامعة العربية.*
 
* *
 
  يكذبون .. فيقول نفر منهم أن عمرو موسى قد عارض مبارك فأقصاه من الخارجية،
والحقيقة يعلمونها جيدا، لكنهم يكتمون الشهادة بعمد وانعقاد النية، فموسى لم يعارض مبارك ولا  حزنون، وهو القائل قبل الثورة "سأعطي صوتي لمبارك أيا ما كان المرشح أمامه لأني أعرف طريقة إدارته للبلاد"، وطبعا نحن نعي جيدا طريقة إدارة مبارك التي يعرفها السيد عمرو موسى،  هي طريقة الانحطاط والنهب العام، والتبعية والركوع للأمريكان والإسرائيليين، نعي جيدا أن هذه الطريقة – التي تعجب السيد عمرو موسى – هي التي جعلته حسب قوله يؤيد مبارك!!، حتى بعد اقتراب سفينة مبارك البالية من الغرق، وأثناء قمة الوهج الثوري في ميدان التحرير، لم يكف السيد عمرو موسى عن نفاقه ولعقه لحذاء نظام المخلوع، فقال في تصريحات لجريدة الشروق المصرية بتاريخ 8 فبراير 2011م وقبل تنحي المخلوع بثلاث أيام فقط :"يجب بقاء الرئيس مبارك حتى نهاية ولايته"!، أين حمرة الخجل إذن، يا من تدعون الثورية، ثم تتمرغون في أوحال الخيانة!!*
 
* *
 
*سيقول نفر منهم – وهم كاذبون كذلك – أن عمرو موسى له مواقف مشرفة في مواجهة
إسرائيل، والحق يقال أن للرجل مواقف فعلا، لكنها الخزي بعينه، ولا تعرف الشرف إطلاقا، بل لا تمت للشرف بأي صلة نسب، ففضيحة تصدير الغاز لإسرائيل بدأت في مكتبه، والوثيقة التي نشرتها جريدة اليوم السابع تؤكد ذلك، أنه بتاريخ  12نوفمبر 1993م، وجه عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك خطابا إلى وزير البترول، تحدث فيه عن دراسة أولية لتصدير الغاز لإسرائيل!*
 
* *
 
*أما من يقول بأن عمرو موسى كان صاحب دور مهم في وزارة الخارجية، الحقيقة لم
يكن إلا فشلا تلو فشل في القضية الفلسطينية، فإن ما رواه الأستاذ محمد حسنيين
هيكل في كتابه "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان" الصادر عن دار الشروق ،
يؤكد نظريتنا الساطعة من أن موسى لم يكن إلا سكرتيرا لمبارك يأتمر بأمره،
تابعا ذليلا لظل المخلوع، يقول هيكل على لسان رئيس الوزراء اللبناني الراحل
رفيق الحريري :"إنني أوقعت نفسي، وأوقعت عمرو موسى (كان وقتها وزيرا للخارجية)
في حرج شديد"، حيث قال الحريري لمبارك "سيادة الرئيس اسمح لي أن أهنئك على
نشاط وزير خارجيتك"، حينها توقف مبارك في مكانه، وبدا عليه عدم الارتياح وقال
للحريري وفي حضور عمرو موسى :" إيه .. وزير الخارجية لا يرسم سياسة .. رئيس
الدولة يرسمها"!، ثم التفت مبارك إلى عمرو موسى الصامت قائلا له "عمرو .. اشرح
للأخ رفيق أن وزراء الخارجية لا يرسمون السياسة، بل ينفذوها فقط" !*
 
* *
 
*نعي جيدا أن كثر من أبناء الشعب البسطاء، يمكن أن يخدعهم مظهر عمرو موسى
المتلون عن جوهره، لكن ما بدا أنه يتسرب شيئا فشيئا، أن بعضا ممن يدعي أنهم "نخبة" يميلون لعمرو موسى، وباعتبارات خوفهم من الإخوان، وكأنهم يستجيرون من الذئب بالضبع!!، فنحن أول من يختلف مع الإخوان في تحولهم من مرحلة المشاركة إلى المغالبة إلى التكويش!!، لكن ذلك لا يعني تخلينا عن مبادئ ثرنا من أجلها، حين أطلق رصاص الغدر علينا ونحن نهتف "الشعب يريد إسقاط النظام"، وإسقاط النظام – كما نفهمه – هو تغيير جذري لشخوصه واختياراته السياسية والاقتصادية، وعمرو موسى من نفس شخوص نظام مبارك، وبنفس اختياراته السياسية والاقتصادية، (لاحظ تصريحه المشار إليه سأعطي صوتي لمبارك لأني أعرف "طريقة إدارته")!!*
 
* *
 
*ليس الفرز على أساس ليبراليين في مواجهة إسلاميين، أو قوى مدنية في مواجهة
أخرى دينية، ففي أوساط الليبراليين من خانوا الثورة، وفي أوساط الإسلاميين من خانوها أيضا!، ومن القوى المدنية من انبطح لمبارك ونظامه كالسيد البدوي ورفعت السعيد، ومن القوى الإسلامية من انبطح للمجلس العسكري وخان دماء الشهداء، الفرز الحقيقي يجب أن يكون على أساس خندق الثورة، وما تعنيه من انقلاب ورفض كامل لشخوص نظام مبارك، واختياراته السياسية والاقتصادية، وخندق الثورة المضادة وأعداء الثورة، وهم من يريدون "تحسين" شروط النظام لا إسقاطه، ومناضلو عمرو موسى هم من أعداء الثورة، وإن ارتدوا رداءا ثوريا زائفا!*

عدد المسلمين يفوق اليهود للمرة الأولى في أمريكا


العربية.نت
ارتفع عدد المسلمين الأمريكيين أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب، في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها وفقاً لما ذكره إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر أمس الثلاثاء.
وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2.6 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.
وبحسب وكالة "رويترز" أشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام.
وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الأمريكيين يعتنقون عقيدة دينية رغم عدم حضور الطقوس.
وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين.

ضابط مخابرات عراقية سابق يدير مؤسسة صحفية تتبع حزب الدعوة ويشرف عليها الحرس الثورى الايراني



معلومات استخباريه خطيره جدا // ابراهيم الصميدعي يدير مؤسسه صحفيه اسسها حزب الدعوه في ايران و باشراف الحرس الثوري

منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
وردتنا معلومات مؤكده من داخل ايران مفادها ما يلي :
ابراهيم الصميدعي ضابط المخابرات السابق سافر الى ايران قبل سبعة ايام والتقى في مدينة ( قم ) الايرانيه بممثل مكتب حزب الدعوه واسمه الحركي ( ابو معاذ الناصري ) وهو ضابط في فيلق القدس الايراني والهدف من هذا اللقاء وضع الخطوط العريضه لمؤسسه اعلاميه اسسها حزب الدعوه وتمول من قبل نوري المالكي شخصيا ويديرها المرتد ابراهيم الصميدعي داخل العراق بالتنسيق مع ( ابو معاذ الناصري ) تعمل هذه المؤسسه الاعلاميه على الاهداف التاليه :
1- العمل على استدراج الصحفيين " السنه" الموجودين في العراق عن طريق ابراهيم الصميدعي  .
2- التجسس على فصائل المقاومه في كل من المحافظات التاليه ( ديالى – صلاح الدين – الانبار – نينوى )  .
لذا نحذر الصحفيين " السنه " من هذا الفخ المخابراتي الايراني الذي اوكلت مهمة القيام به للعميل الصغير " ابراهيم " وندعو جميع المواقع الالكترونيه والفضائيات الوطنيه لفضح هذا التوجه الدعوجي الايراني  ..
وتشير المعلومات ان هذه المؤسسه ستقوم بواجباتها التجسسيه خلال الايام القادمه
وندعو جميع فصائل المقاومه الوطنيه الى الاقتصاص من هذا المجرم المرتد
ونتحدا هذا العميل الصغير ان ينفي هذه المعلومات وينفي زيارته لمدينة قم
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٦ / نيسان / ٢٠١٢

ماذا تريد "القاعدة" في سورية؟! بقلم رشاد أبو شاور



رشاد أبو شاور

لم يعد ثمة مجال للتساؤل إن كانت القاعدة (تعمل) في سورية، فهي باعتراف أحد قادتها في (جبهة النصرة لأهل الشام)، الذي يلقب نفسه بالفاتح أبومحمد الجولاني، في تسجيل مصوّر، هي المسؤولية عن عمليتي حلب اللتين وقعتا قبل شهرين، وتسببتا في قتل وجرح عدد من المواطنين السوريين، وأفراد من حفظ النظام، وألحقتا أضرارا في المباني والمحال التجارية.
الدكتور أيمن الظواهري، قائد القاعدة بعد رحيل الشيخ بن لادن، وجّه نداء مسجلاً لمقاتلي القاعدة في البلدان المجاورة لسورية، للتوجه لنصرة أهل الشام.
القاعدة وجدت قبل الحراك الشعبي السلمي المطالب بالتغيير، وقامت بعمليات كبيرة في العام 2008.
في كتاب: القاعدة..التنظيم السرّي، للصديق عبد الباري عطوان، نقرأ ما يلي: وما زال من غير المعروف ما إذا كانت الخلية التي نفذت هجوما انتحاريا في إحدى ضواحي دمشق عام 2008 تابعة لتنظيم القاعدة في لبنان، أم هي جزء من فرع خاص داخل سورية. (ص 20)
المهم ليس أي فرع قام بالعملية التي استهدفت مقرا أمنيا، وألحقت خسائر بشرية كبيرة، فالقاعدة هي من خطط ونفذ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا من الحراك الشعبي السلمي في سورية.
في اليوم التالي لظهور (الجولاني)، وللسيارتين المفخختين، و(الاستشهاديين) اللذين فجرا نفسيهما في عمليتي حلب، رأينا مسيرة سيّارة مسلحة لعدد من أفراد القاعدة في مدينة (الشيخ زويّد) في مصر، يستعرضون قوتهم المسلحة دون قلق أمام وحدات الجيش المصري، وسمعنا (أبو البراء) يقول باسمهم: نحن سندافع عن ديننا بالعمليات الاستشهادية المباركة!..ثمّ يضيف: بعد أن نسقط بشار الأسد سنتجه لتحرير فلسطين!
طبعا هنا يتبادر سؤال لا بد منه: ولماذا لاتتجهون فورا لتحرير فلسطين خاصة والشيخ زويّد قريبة جدا من حدود فلسطين؟!
بعد يومين أوقفت السلطات البحرية اللبنانية سفينة محملة بأسلحة مشحونة من ليبيا، وتحديدا من ميناء (مصراته)، المدينة الثائرة التي اشتهرت بتحلمها للقصف الصاروخي والمدفعي من قوات القذافي، والتي لم تهنأ بثمار مقاومتها هي وأخواتها المدن الليبية.
الأسلحة التي تتضمن مضادات صاروخية sam7 ..هل شحنت لحماية الحراك الشعبي السلمي؟ وقذائف المدفعية من عيار 155 هل سترافق التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية السلمية؟! وبنادق الإم 16 وقواذف الآربيجي، والمناظير الليلية..أهي فعلاً أسلحة ستساعد الشعب السوري لانتزاع حريته، وإنجاز الديمقراطية التي ستفتح له أبواب المستقبل؟!
بعد ظهور الجولاني بيوم واحد وإقراره بعمليتي حلب، فجّر انتحاري نفسه في حي الميدان العريق، قرب مسجد زين العابدين، عند خروج المصلين بعد أدائهم لصلاة الجمعة.. ولقد رأينا أشلاء جثث المصلين وبعض الجنود، وأفراد حفظ النظام الذين كانوا يتواجدون تحت الجسر قرب المسجد..وبادر تنظيم (النصرة) فأعلن مسؤوليته عن العملية في موقعه على النت.
ترى: هل قتل المصلين المؤمنين بلا أدنى حساب لقيمة الإنسان، هو خدمة للإسلام، وإنجاز على طريق تحقيق (الخلافة) التي تؤمن بها القاعدة؟!
وهل تمزيق بعض الجنود، ورجال حفظ النظام، وهم جميعا من أبناء الفقراء، يقع تحت عنوان: نصرة أهل الشام ؟
يطرح عطوان في كتابه عن القاعدة السؤال التالي: كثيرا ما يطرح علي السؤال التالي: ما الذي يريده بن لادن؟
يستعين عطوان بالمعارض السعودي سعد الفقيه الذي يقدم له الجواب التالي: يؤمن بن لادن أن الحياة امتحان يريد منه الخالق اختبار إيمانه وثباته وطاعته. وكثيرا ما كان يقول إنه لا يطمح إلا إلى دخول الجنة، وإن أسرع طريق إليها هو الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.( 83 و84)
هذا خيار فردي، ولكن الأمم والشعوب لا تطوّر حياتها، وتنهض، وتتحرر..بهذا الخيار، مع التذكير بأنه من حق الأفراد أن لا يقتلهم انتحاريون لأخذهم معهم إلى الجنة!
من حق العربي مسلما ومسيحيا أن يعيش حياته على مهله، وأن يفعل كل ما يريح ضميره، وينسجم مع (دينه)، أو خياره الفكري في الحياة الدنيا..أمّا الحساب فليوم الحساب!
من حقنا أن نتساءل: ما الذي تريده القاعدة، خاصة وجهات عدّة تعمل حاليا في سورية، وأغلبها خلفيته (إسلامية)، يتقدمها الأخوان المسلمون الذين لا يستطيعون أن يموهوا دورهم، مهما تقنعوا بليبراليين وديمقراطيين يلعبون دور الواجهة الشكلية الجاذبة والمضللة.
في كتاب عطوان لم أجد ما يجيب على السؤال: ما الذي تريده القاعدة..أي : ما هو برنامجها السياسي، والاستشهاد ليس برنامجا سياسيا، والقرآن مرجع لكل المسلمين المؤمنين، وليس حكرا على طرف، أو فرد، أو تنظيم!
القاعدة في سنواتها (العراقية) لجأت لتفجيرات حصدت أرواح ألوف العراقيين، وهي خلطت الأوراق، وأججت الكراهية والأحقاد والشك والفرقة بين مكونات المجتمع العراقي بعملياتها التي حصدت أرواح أبرياء لا يجوز قتلهم.
هل يا ترى ـ أنا اسأل لأنني لم أهتد لجواب ـ تؤمن القاعدة بأن نشر الفوضى والرعب، في بلد ما، يسهل انهيار( نظام الحكم) في سورية؟ هذا لم يحدث في العراق، والمؤكد أن من هزم الاحتلال الأمريكي هي المقاومة العراقية.
هل دخل الاحتلال الأمريكي على الخط، ودفع بمن يقترفون جرائم التفجيرات ..وألصقها بالقاعدة؟ ممكن، ولكن القاعدة لم تنف، وتحدد نهجها بمقاتلة المحتلين الأمريكان وأتباعهم..وتنظيم فضفاض كالقاعدة يمكن اختراقه لأنه غير مركزي، وهو منتشر كما يقال في 84 بلدا في العالم!
قرأت في كتاب الصديق عبد الباري: ومعروف أن أحد الأهداف المعلنة لتنظيم القاعدة هو إعادة إحياء الخلافة والمجد الغابر للأمة الإسلامية. (ص92)
القاعدة تؤمن بالخلافة..والإخوان أيضا يؤمنون بالخلافة، ولكن لكل منهما طريقا، ولذا فهما يتناقضان، مع إنهما ينطلقان من (إسلام واحد) ..ولعلي أسأل: أين تلتقي القاعدة مع حزب التحرير الإسلامي الذي جوهر خطابه العودة للخلافة، طبعا مع توحيد الأمة الإسلامية من بنغلادش حتى نيجريا مرورا بأندونيسيا وباكستان وتركيا و..أفغانستان..وبلاد العرب..ولكن بدون إيران التي سيكون لها خليفتها وفقا لاجتهاداتها..وهنا ربما تنشأ حروب بين الخلافتين! ..حدث من قبل أن وجد أكثر من خليفة في وقت واحد..وبرأيي فإن أوهام إعادة الخلافة ليست سوى قفز فوق حقائق الواقع، والحياة، والتاريخ، والعصر.
يشير عطوان إلى أن أحد مراجع الشيخ بن لادن هو سيد قطب صاحب (معالم على الطريق)، الكتيب الذي يرى بأن المجتمعات الإسلامية رجعت إلى ما قبل الإسلام..إلى الجاهلية الأولى، أي إنه يكفّر المجتمعات المسلمة جميعها!.
ترى: ألا تبرر هذه الأفكار إلى عدم أخذ حياة المواطنين في سورية وغيرها على محمل الاحترام، كون الفرد ينتمي لمجتمع جاهلي (كافر)، وهو ما يبيح قتله؟!
ما هو موقف الديمقراطيين والليبراليين، ودعاة المجتمع المدني..من العمليات الانتحارية التي تحصد أرواح السوريين بحجة حمايتهم؟! وأين هم من جُمع: من جهز غازيا..وجاء أمر الله؟! هل يكفي التملّص من إدانة من يقومون بهذه العلميات بتوجيه الاتهام للسلطة؟!
هناك أطراف عدّة تأخذ سورية الوطن والدولة إلى الخراب، وما بروز خطاب التصالح مع (إسرائيل) من الدواليبي ابن أحد أبرز رموز الانفصال سوى الهدف النهائي الذي تساق له سورية.
تسليح بعض الأطراف بحجة حماية المتظاهرين، ها هو ينتقل إلى مرحلة العمليات الانتحارية، والتفجيرات لنشر الرعب، وتدمير المؤسسات التي تعود لسورية الدولة والشعب: أنابيب النفط والغاز، مستودعات التموين.. قصف البنك المركزي، وتفجيرات حلب وإدلب..والهدف تدمير كل مقومات سورية الوطن لتلحق بالعراق وليبيا..وربما أسوأ!
 نقلا عن "القدس العربي"

01 مايو 2012

يحمل طبنجة ميري .. القبض على ضابط جيش برتبة عقيد مندس بين متظاهري العباسية

 
تمكنت فرق الرصد والمتابعه الأمنية التابعة لشباب الثورة بإعتصام وزارة الدفاع من تتبع رجل أثار الريبة بحديثة وهجومه بكل تركيز على الرئيس حازم أبو إسماعيل وتحذيره لكل من يتحدث إليهم من المعتصمين أن الإعتصام سببه رغبة أتباعه عودته للسباق الرئاسى ..
حتى جاء صدامه مع شاب قال له أنه ليس من مؤيدى أبو إسماعيل وإنما من المعارضين لوجود المجلس وأنه ثا~ر يسارى .. هنا تطاول العقيد الغبى وتحدث إلى الشباب قائلا لهم لا تنخدعوا فهذا "يقصد الشاب" من أتباع أبو إسماعيل ويخدعكم ..

* وتم القبض على العقيد وبتفتيشه تم العثور على طبنجه صغيره أخفاها بعنايه أسفل خاصرته بين رجليه !! ومعها كارنيه "جيش" طبعا من الميليشيات التابعه لطنطاوى وليس جيش مصر العظيم ..

* تم التحقيق مع الرجل بسريه تامه ولم يستطع تبرير وجوده مندسا بملابس ملكيه وسلاح مخفى .. وتزامن دخوله مع هجوم بالأسلحه الناريه على الإعتصام ..

* يجرى الآن التفاوض مع ميليشيات طنطاوى للإفراج عن الجاسوس التابع لهم مقابل الإفراج عن معتقلين من شباب الإعتصام .. وجدير بالذكر أن ميليشيات طنطاوى إعتقلت ستة شباب من إعتصاتم وزارة الدفاع وقدمتهم أمس لمحكمه عسكريه بتهمة أنهم من أتباع الرئيس حازم .. رغم أنهم شباب خليط من التيارات السياسيه كافه ..
وجارى مقاومة ميليشيات طنطاوى .. وصامدون وحتما سننتصر ثورتنا بمشيئة الله ونسترد سلطتنا وحقوقنا وكرامتنا .. من أجل مصر وكل المصريين ..

ثوار ينشرون صورا لبلطجية قالوا انهم قتلوا المتظاهرين فى ميدان العباسية

 
كريم بسكوته الى متصور وهو بيضرب نار على الثوار
فى ميدان العباسية وخلفه مدرعة تابعة للجيش
 العباسية وقتلوا وجرحوا الكثير .. هم مطاوبون للقصاص العادل
صورة ثانية لكريم بسكوتة  الذي ضرب خرطوش على المعتصمين عند وزارة الدفاع وهو ممسك بطبنجة 9 مم .... طبعا الشباب هيسأل من اين له بهذا السلاح .... الجواب الامن الوطني برعاية المجلس
تم التعرف على البلطجي صاحب الصورة.
الاسم: اسلام السني
العنوان: شارع عشرة عبده باشا, العباسية
و ساكن جنب جامع الرحمه

هذا البلطجى فقأ عين اثنين امس وقتل شخصا من قبل فى اعتصام الوزارة بنفس السلاح. 

بالفيديو ..ناشط يندس بين بلطجية الطرف "الثالث " الوهمى فى العباسية


فيديو.. شاب مغربى يحاول الهجوم على ملك المغرب فى مسجد الحسن الثاني


العلاقات المصرية السعودية.. فى نظر ناصر والسادات