14 سبتمبر 2012

البعث قطر العراق : الإساءة إلى الرسول العربي تعبير صارخ عن استهداف الأمة ورسالتها الخالدة



قيادة قطر العراق الإساءة إلى الرسول العربي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) تعبير صارخ عن استهداف الأمة ورسالتها الخالدة

 شبكة ذي قـار

بسم الله الرحمن الرحيم        
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

الإساءة إلى الرسول العربي محمد ( صلى الله عليه وسلم )
تعبير صارخ عن استهداف الأمة ورسالتها الخالدة
 يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المسلمون والأحرار في العالم أجمع
هكذا تتكرر الإساءات الممنهجة للدوائر الإمبريالية الأميركية والصهيونية للرسول العربي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من خلال الفيلم الجديد الذي يجسد الإساءة الجديدة البالغة لسيرته السمحاء في تعبير صارخ عن استهداف الأمة ورسالتها الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء .. وفي الوقت الذي يدين هذا التصرف المشين أصحابه من دهاقنة الدوائر الإمبريالية الأميركية المتصهينة فأنه يكشف النتائج الخطيرة للاحتلال الأميركي الصهيوني الفارسي للعراق كما يكشف هزال وعمالة أدوات هذا الاحتلال البغيض من أطراف العملية السياسية المخابراتية من العملاء المزدوجين لأميركا وإيران والذين باركوا الاحتلال وركعوا عند أقدام أسيادهم الاميركان والصهاينة والفرس ونفذوا مخططاتهم اللئيمة في استهداف العراق والأمة وما زالوا يواصلون خضوعهم لإملاءات أسيادهم الاميركان والصهاينة والفرس عبر زيارات هيغ وزير الخارجية البريطاني وبيرنس نائب وزير الخارجية الأميركي وجلاوزة النظام الإيراني غير آبهين ولا خجلين بل متواطئين مع مسلسل الإساءات الأميركية الصهيونية للرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عبر إيغال حكومة المالكي العميلة في الإساءة للقيم الأصيلة للرسالة العربية الإسلامية الخالدة عبر الاستمرار في تنفيذ مخططات أبادة الشعب العراقي وقمعه وتجويعه وحرمانه من أبسط الخدمات .
 يا أبناء شعبنا المقدام
أيها العرب الشرفاء وأحرار العالم
 لقد تصدى مجاهدو البعث والمقاومة للمحتلين الأوغاد وحلفائهم الأشرار الاخساء بروح الرسالة العربية الإسلامية الخالدة مستلهمين مآثر الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار في عصر صدر الرسالة العربية الإسلامية في معارك بدر وأحد والخندق ومؤتة وحنين ومعارك الفتح العربي الإسلامي في القادسية واليرموك وحطين وغيرها من معارك الرسالة العربية الإسلامية الخالدة معارك الشرف والكرامة والتضحية والفداء والجهاد .
 وبذلك تمكن المجاهدون البواسل من دحر المحتلين وإيقاع الهزيمة المنكرة بروح الجهاد والكفاح لدى أبناء العراق الغيارى الذين قاتلوا المحتلين وهزموهم بروح الامة ورسالتها الخالدة وهاهم يواصلون جهادهم الملحمي بوجه الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي معلنين استنكارهم الشديد وشجبهم القوي الصارم لاستمرار دهاقنة هذا الحلف الشرير بالإساءة إلى الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ورسالة الأمة العربية الخالدة رسالة الإسلام المعطاء داعين أبناء شعبنا الصابر الصامد لمواصلة جهاده بوجه عملاء الأمريكان والصهاينة والفرس لاستئناف مسيرة نهوض العراق والامة وأعلاء شأن الامة ورسالتها الخالدة والتصدي الفدائي الشجاع للمصالح والأهداف الأميركية والإمبريالية والصهيونية والفارسية غير المشروعة وحتى بزوغ فجر النصر المُبين .
 والله أكبر .
وإنا لمنتصرون .
المجد لشهداء الامة الأبرار .
والخزي والعار لعملاء أعداء العراق والأمة .
ولرسالة أمتنا الخلود .
 قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثالث عشر من أيلول ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

13 سبتمبر 2012

القوميون في البحرين انحراف فكري أم عقيدة فاسدة؟




شبكة البصرة
نزار السامرائي
في 9 نيسان/أبريل 1972 وقع الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر، وأليكسي كوسيجين، رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي حينذاك معاهدة الصداقة والتعاون العراقية السوفيتية، ودخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتسليحي، أو على الأقل هذا ما كان يجب أن يتحقق، غير أن تطابقا أو تقاربا في المجالات السياسية لم يكن من الميسور الوصول إليه، ذلك أن السوفييت لم يكونوا بحاجة إلى أصدقاء بقدر حاجتهم إلى وكلاء محليين ينفذون نيابة عنهم إقليميا، استراتيجيتهم الكونية أو يخوضون حروب النيابة، فقد حرصوا على الحصول على قاعدة بحرية في أقصى شمال الخليج العربي، وحصرا في ميناء أم قصر العراقي وذلك لمجرد إرسال رسالة للولايات المتحدة، بأن الخليج العربي لم يعد بركة تطفو فوقها الحيتان الأمريكية، ولكن هذه الفكرة لم تخطر ببال العراق في أن يكون مجرد أداة لإزعاج هذا الطرف أو ذاك، فقد كان طبيعيا أن المشروع سيتعثر في خطوته الأولى، فالقيادة العراقية كانت تنظر إلى العلاقات مع أي بلد في العالم ومهما كان وزنه أو ثقله في العلاقات الدولية، على أساس مبادئ التكافؤ التي ثبّتها ميثاق الأمم المتحدة، لذلك فإنها نظرت إلى المعاهدة الثنائية على أساس عدم المس بسيادة العراق باعتباره بلدا صغيرا مقارنة بمكانة الاتحاد السوفيتي وقدراته الاقتصادية والتكنولوجية، ومساحته الهائلة وعدد سكانه الكبير، ومكانته الدولية كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ولما وصلت محاولات الاتحاد السوفيتي إلى طريق مسدودة، فقد طلب الحصول على تسهيلات مستمرة لأعمال الصيانة للأسطول الحربي السوفيتي في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي، إلا أن أقصى ما قدمه العراق من مرونة في هذا الخصوص، هو استعداده لقبول زيارات ودية غير منتظمة لقطع الأسطول السوفيتي، من أجل التزود بالوقود والتموين، وهذا ما حصل فعلا ومع ذلك فإن الاتهامات كانت توجه للعراق بلا توقف عن منحه قاعدة بحرية للاتحاد السوفيتي على شواطئه القصيرة على الخليج العربي، ولكن تلك الوصلات لم تكن ذات تأثير حقيقي على مواقف العراق الاستراتيجية، غير أن رفض العراق للطلبات السوفيتية المتكررة، انعكس بكل سلبياته على التزامات الاتحاد السوفيتي اللاحقة تجاه العراق، وخاصة في مجال التسليح والتجهيز، بل أن موسكو لم تتردد في تزويد إيران بصفقات أسلحة كبيرة وخاصة في مجال الدبابات السوفيتية من طراز T55 وكذلك بناء مجمع أصفهان للحديد والصلب، في تفسير بمنتهى السذاجة لتبرير تعاون موسكو مع شرطي الخليج العربي الشاه السابق وكيلا عن التحالف الغربي، فقد قالت الزعامة السوفيتية إن بناء هذا المجمع سيتيح فرصة حقيقية لنمو طبقة البروليتاريا الإيرانية بما يخدم مستقبلا فرصتها للقفز إلى السلطة، على الرغم من إيران الشاه كانت جزء من منظومة التحالف الغربي.
وبعد توقيع المعاهدة، بدا إقليميا وكأن الاتحاد السوفيتي سجل ثلاث نقاط تفوّق حاسم على الولايات المتحدة والتحالف الغربي، وخاصة بعد توقيع ثلاث معاهدات بين موسكو وكل من القاهرة وبغداد ودمشق، ولهذا حاولت الزعامة السوفيتية توظيف إيجابيات المعاهدات الثلاث، في تحركات سياسية ودبلوماسية، كان من بينها فكرة قيام الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، بجولة في المنطقة كانت بغداد إحدى محطاتها، حينها لم تكن في العراق محطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية، ولأن الزعامة السوفيتية كانت حريصة على أوسع تغطية إعلامية للزيارة على مستوى العالم وخاصة الولايات المتحدة وأوربا الغربية، ومن أجل استعراض مكانتها في الشرق الأوسط أمام شعوب الاتحاد السوفيتي والكتلة الشيوعية، فقد باشر مندوب لمحطات الإذاعة والتلفزيون والصحافة السوفيتية، وغالب الظن أنه أحد رجال المخابرات، الذي كان يغطي نشاطاته كممثل لجهاز الاستخبارات السوفيتية KGB، بالعمل مندوبا لأكثر من جهاز إعلامي، باشر اتصالاته مع المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وكنت حينها أشغل وظيفة، مدير الأخبار فيها، من أجل تأمين جهاز للاتصالات مع القمر السوفيتي، وقيل وقتها إن السوفييت سيتركون المحطة الأرضية المتنقلة، هدية للحكومة العراقية، ولكن الزيارة ألغيت بصمت كما تمت تحضيراتها بصمت أيضا، وطوي بذلك ملف التغطية الإعلامية.
يسجل المراقبون أن مسؤولين اثنين فقط من الزعامة السوفيتية فقط قاما بزيارة للعراق، الأولى كانت زيارة أنستاس ميكويان نائب رئيس الوزراء السوفيتي، وتمت تلك الزيارة أثناء حكم عبد الكريم قاسم، والذي كان قريبا من الحزب الشيوعي، ومع ذلك لم يمنح السوفييت الحزب الشيوعي العراقي وجاهة مثل هذه الخصوصية، أما الزيارة الثانية فكانت لألكسي كوسيجين رئيس الوزراء السوفيتي وأحد الأضلاع الثلاثة للترويكا السوفيتية، وتمت الزيارة في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في 7 نيسان/أبريل 1972.
ولكن السوفييت ظنوا أن العراق فقد بوصلته القومية، وأصبح جزء من منظومة التحالف الشرقي في مرحلة اشتداد الحرب الباردة، وفي لقاء صحفي أجري مع الرئيس الراحل صدام حسين حينما كان نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة، سأله صحفي سوفيتي عما تعنيه معاهدة الصداقة والتعاون العراقية السوفيتية بالنسبة للقيادة العراقية، وما تفرضه على العراق من التزامات؟
فكانت إجابة صدام حسين قنبلة سياسية هائلة، قطع فيها كل الشكوك التي يمكن أن تفرضها المعاهدة لدى الطرفين أو تتركه من تفسيرات، فقال لو أن المملكة العربية السعودية تعرضت لغزو سوفيتي، فإن الجندي العراق سيكون في الصف الأول الذي يقاتل قوات الغزو وحتى قبل الجندي السعودي، لا شك أن الموقف العراقي القوي الذي عبر عنه صدام حسين، كان بمثابة صدمة للسوفييت، ولكن الانتماء القومي للعراق يأتي بالمرتبة الأولى ولا يتقدم عليه شيء آخر، ولم يكن موقفا استعراضيا من صدام حسين بقدر ما كان يجسد معنى التطابق في الفكر القومي بين النظرية والتطبيق، ربما ذهب بعض المراقبين إلى الاعتقاد بأن تصريحات صدام حسين لم تمر من دون أن تترك أخاديد متعرجة على طريق العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وبغداد.

عروبة الخليج وأزمة الانتماء القومي
يعاني القوميون، والبعثيون منهم بشكل خاص في منطقة الخليج العربي، من انحرافات مؤكدة في تعاطيهم مع ملف الأطماع الإيرانية بالمنطقة، أو من تشوهات فكرية قادتهم إلى الوقوع في المنطقة الضبابية وانعدام الرؤية السياسية والفكرية السليمة، وخاصة في مواجهة ما تخططه إيران من برامح لإلحاق البحرين بالإمبراطورية الفارسية الجديدة، لتنطلق منها إلى سائر الأراضي على الساحل الغربي للخليج العربي، وخاصة المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وقع القوميون والبعثيون في البحرين في خلط لا يخلو من الغرض السيء أو عدم صدق الانتماء للفكر القومي، أو الغباء السياسي في أحسن التفسيرات التي يمكن أن تطلق عليه، عند تعاطيهم مع موضوعة الإصلاح السياسي في البلاد، ومن حيث لم يدروا فقد وضعوا أنفسهم في خدمة المشروع الإيراني التوسعي، الذي ينظر بعين واحدة إلى ما يسمى بأحداث الربيع العربي، ففي الوقت الذي تبنت قيادة البحرين برنامج الإصلاح السياسي في البلاد، وفي الوقت الذي مارست أعلى درجات ضبط النفس، مع محاولات العبث بالأمن الوطني وتخريب مؤسسات الدولة، من جانب أطراف مدفوعة للتحرك بفتوى الولي الفقيه، لإثارة الاضطراب تمهيدا للصفحات اللاحقة، بصرف النظر عن وجاهة الشعارات المرفوعة والتي تحركها دوافع هي في واقعها أبعد ما تكون عن أهداف إحداث إصلاحات سياسية في البلد، ومدى تطابقها مع ما يحصل على الأرض من وقائع، فلماذا البحرين بالذات؟ وهل كانت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إيران، حيث تصدر فتاوى التظاهر ضد الحكومة البحرينية، في أي وقت من الأوقات وخاصة منذ وصول الخميني إلى الحكم في طهران في شباط/فبراير 1979، أفضل مما هي في البحرين؟ أو متقاربة معها؟ ومتى كان الإيرانيون مصدّرين للديمقراطية إلى الوطن العربي؟ بل هل لديهم شيء منها أصلا؟

ملفات التدخل الإيراني
يتساءل كثير من مراقبي المشهد السياسي في الخليج العربي، عن دوافع القوى القومية (إن كانت صادقة في انتمائها للفكر القومي)، في الوقوف مع البرامج الإيرانية التوسعية، وعما إذا بقي لتلك القوى شيء من صدق الانتماء للفكر القومي، عندما تتراصف مع دولة إقليمية غير عربية تحمل فكرا قوميا تصادميا وعدوانيا مع العرب على وجه الخصوص، ويريد استئصال الآخر بكل ما لديه من قوة مادية توفرها الدولة، من مال سياسي وأجهزة قمع، وتجربة عرب الأحواز تعطي الدليل على طبيعة النهج الإيراني تجاه الوطن العربي، وعلى مدار الساعة، عما يتعرضون له من قمع باسم الدين تارة، وبسطوة التشيع تارة أخرى، فهل هي مازوكية سياسية تعاني منها الحركات التي تطلق على نفسها صفة قومية وتريد جلد الذات، وتجربة المجرب مما أوقعته إيران على عرب الأحواز، وسائر القوميات التي تم إلحاقها بقوة السلاح إلى الكيان الإيراني.
وهل يعطي وقوف القوميين والبعثيين في مطلع السبعينات من القرن الماضي، ضد مشروع الشاه لضم البحرين إلى امبراطوريته الفارسية، حق الانتقال إلى الموقف التاريخي المضاد بالوقوف مع المشروع نفسه، بعد أن غير أرديته، ونزع قبعة الكاوبوي، وارتدى العمامة؟ وهل رأى قوميو البحرين وبعثيوها أن المتاجرة برصيد الماضي يمكن أن تجلب أرباحا مفتوحة؟ وهل كانوا في موقفهم السابق على خطأ فأرادوا إصلاحه الآن؟ أم أن الذين اتخذوا تلك المواقف الواضحة في التصدي لمشروع الشاه التوسعي، هم من جيل التألق القومي والذي انقطعت جذوره لدي الجيل الجديد من القوميين الجدد، حينما خالطت أفكارهم القديمة نزعات طائفية أقامت جدران الفرز بين جيلين من الزعامات التي تحاول التمسك بإرث الماضي في شكله الظاهر، ولكنها تتنكر له عمليا في كل لحظة، أم أن تغير الشعارات المرفوعة في طهران من إمبراطورية تقام على أساس التحديث، إلى إمبراطورية متحجرة تعيش خارج الزمن، هو الذي أجاز لهم نزع جلودهم وإجراء عملية تجميل لم تغير شيئا من الصفات الوراثية الثابتة، وأيا كانت المبررات سياسيا أو فكريا أو مذهبيا، فإنها ما كانت لتتم بهذه الصورة المسرحية المملة، لا لتسيء إليهم فقط وإنما لتوجه إساءة للفكر القومي، على الأقل لمن ليس مطلعا بما فيه الكفاية على المنهاج القومي العربي.
إن من تراصف مع المشروع الإيراني، وحاول أن يضفي عليه شعارات ثورية، أو يتماهى مع ما يتردد من شعارات غوغائية في طهران وقم، إنما ارتد عن إرادة وسبق إصرار، إلى هوية فرعية على حساب الهوية الوطنية والقومية الجامعة، فبعد أن كان الموقف العدائي من نظام حكم شاه إيران، يمثل مرحلة ترف فكري التقت عندها قوى تعاني من طفولة يسارية أو مراهقة فكرية ولم يكن تعبيرا ناضجا لصدق الانتماء للمدرسة القومية، وخاصة أن الشاه لم ينجح في تغليف أهدافه التوسعية بشعارات وردية وثورية بصخب عال وضجيج يصك الآذان والأعين، جاء النظام الجديد في إيران والذي أعلن دفعة واحدة عن عنصرية وطائفية تزعم التفوق على القوميات والأديان والمذاهب الأخرى، وتم تثبيت أسسها في الدستور الإيراني المعقد، بدأت حوارات داخلية لدى بعض الأوساط السياسية والتيارات الفكرية، عن مدى وجاهة الوقوف ضد المذهب المدعوم بالسلطة الدينية والدنيوية التي تجد بفتوى الولي الفقيه التعبير المطلق للولاية على جميع أتباع المذهب، والتي تم ابتكارها أو تلفيقها في وقت متأخر جدا.
هذه الممارسات المنحرفة من جانب أطراف محلية بتبني الأطروحة الإيرانية، سياسيا ومذهبيا، هي التي أغرت طهران لأن تمد المزيد من أصابعها وعناصرها لتعبث في أمن دول عربية تريد طهران منها أن تدور في فلكها وهي مغمضة العين، ولم يكن مفاجئا أن يعلن الرئيس اليماني عبد ربه منصور هادي، عن اكتشاف شبكة تجسس إيرانية يقودها ضابط استخبارات كبير في الحرس الثوري الإيراني، وتمتد منطقة نشاطها إلى القرن الأفريقي، مما يعني أن الزعامة الإيرانية وعن طريق تقديم الإغراءات المالية لعناصر الحوثيين، والوعد بالمساعدة على إيجاد موطئ قدم عسكري وسياسي، في شمال اليمن عن طريق دعم كل طرف لديه الاستعداد للتخلي عن ثوابته، نتيجة الفقر الذي يسحق جزء كبيرا من أبناء اليمن تحت عجلته، تتمدد على الأرض العربية، وهذا الموقف يمر من دون أن توضع الخطط التي تدرأ أخطاره على المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي، لذلك فإن التصدي للخطط الإيرانية في اليمن والقرن الأفريقي وفي أفريقيا، يعد جزء حيويا من منظومة الدفاع المشروع عن النفس الذي يجب أن تنهض به دول مجلس التعاون الخليجي ذات الموارد العالية، فالمساعدات الاقتصادية على هيئة مشاريع استثمارية، تعد استثمارا سياسيا بمردود عال إلى حدود بعيدة.
إن بسط السيطرة على محافظة صعدة القريبة من الحدود الدولية بين اليمن والمملكة العربية السعودية يعد هدفا مرحليا لخطوة أبعد من ذلك، وإذا ما تمكنت الخلايا الإيرانية الناشطة في صعدة، من الوصول إلى حجة، فمعنى ذلك أن الإمدادات الإيرانية بالسلاح وعناصر الحرس الثوري الإيراني ستتدفق عبر جسر بحري طويل يشمل منطقة عمل شبكة التجسس آنفة الذكر والتي تمتد إلى القرن الأفريقي، حيث تعيش المنطقة البحرية نشاطا خارجا عن السيطرة الدولية، لقراصنة استطاعوا فرض كلمتهم على الأسرة الدولية وبواسطة زوارق سريعة وأسلحة خفيفة يمارسون خلالها أسوأ أنواع الإرهاب الدولي، الذي يهدد الملاحة التجارية وخاصة امدادات النفط الواهنة أمام الأسلحة النارية للقراصنة، وحصلوا على إتاوات وفديات غير معقولة أغرتهم بتوسيع فعالياتهم البحرية، أما على الأرض الصومالية فإن الحرب الأهلية تمزقها وتفتح شرايين للدم لا يستطيع أحد التكهن بنهايته، وإيران البلد الأكثر استغلالا للظروف الاستثنائية في أية بقعة جغرافية في أي مكان في العالم، وجدت في هذه الظروف فرصتها النادرة، لتطويق المملكة العربية السعودية بحزام الفتن الطائفية والانتقال إلى المرحلة اللاحقة وهي الإجهاز على مجلس التعاون الخليجي وإلحاقه تحت ولاية الفقيه، ولم يكن مصادفة أن تترافق كل هذه التحركات مع محاولة بعض المعممين في المنطقة الشرقية، للتحرك بموجب إشارات بجهاز السيطرة عن بعد، لإثارة أسباب الفتنة ظنا منهم أن ذلك يمكن أن يعين إيران على أقلمة القضية أو تدويلها، والبحث عن دور تحصل بموجبه على مكاسب سياسية ومعنوية، تجعل منها رقما لا يمكن تجاوزه في المعادلة الإقليمية، بعد أن تضعها على لائحة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان.
إيران تتحرك على كل المحاور والملفات التي تظن أنها قادرة على التأثير فيها، ولا نريد المناقشة في حقها من هذا التحرك من دونه، على الرغم من إن ذلك على وفق توصيف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، يعد تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية لدول مستقلة وذات سيادة، ولكن ما يعنينا من هذه الصور المتلاحقة على مسرح عمليات الخليج العربي والبحر الأحمر والجزيرة العربية، أن الدول العربية المستهدفة بالتدخلات الإيرانية، أو معظمها على الأقل، بدأت تفكر بصوت عال وتعبر عن مخاوفها من خروج التدخل الإيراني عن نطاق السيطرة بسبب امتلاكه أدوات داخلية تتحرك على وفق إملاءاته، على الرغم من أن الأسلحة المادية والفكرية متاحة للعرب للتأثير على الوضع الإيراني أكثر بكثير من قدرة إيران على تحريك ملفات نائمة، ولكن المعضلة تكمن في توفر الإرادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب، وربما لم يفت الوقت بعد، على الرغم من خروج العراق من معادلة التوازن الاستراتيجي مع إيران، بل وتحوله إلى قاعدة وثوب إيرانية متقدمة للعبث بالأمن القومي لمنطقة الخليج العربي.

اليمن والقرن الأفريقي رئة إيرانية
إذا كانت لإيران شبكة تجسس تعمل في اليمن والقرن الأفريقي منذ سبع سنين، فهل يعني ذلك أن إيران كانت تعد العدة وتشتري الوكلاء وتقيم لنفسها قواعد بشرية، وحتى قبل أن تبرز على السطح السياسي تقاطعاتها مع دول الاعتدال العربي، سواء ما يتصل بالوضع في سوريا أو في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية أو في البحرين؟ وماذا تريد إيران من اليمن؟ وهل أن ذلك هدف قائم بذاته؟ أم هو خطوة ضئيلة على طريق طويل؟
أصلا لم يساور من عانى من ويلات التدخلات الإيرانية، شك في أن إيران تتعامل مع العرب بألف وجه ولغة وتقية، فالعلاقات الدولية مصالح ثابتة، ولعل إيران أفضل من يجسد عمليا مقولة دزرائيلي رئيس وزراء بريطانيا بدايات القرن العشرين، (ليس لبريطانيا أصدقاء دائمين أو أعداء دائمين، لبريطانيا مصالح دائمة)، وربما حصل التطابق بين الشخصية الفارسية المنطوية على نفسها، والتي تظهر ما لا تبطن لانعدام الثقة بالنفس، وشخصية رجل الدين المتطفل على أرزاق الناس، والذي يعيش أكثر من شخصية في وقت واحد، ولتصنع منهما بالتالي نموذجا نادرا من الخديعة والغدر، بحيث تصبح مقولة ميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة)، مجرد بيت من شعر الغزل من دون زيادة أو نقصان.
ولكن هل على المتضررين بصورة مباشرة من المشروع الإيراني التوسعي، الانتظار لحين إحكام طهران الطوق عليهم كي يبدأوا بدراسة الخطوات اللازمة لحماية أمنهم الوطني؟
إن الدول بما فيها تلك التي ترتبط بعلاقات صداقة متينة، لا يمكن أن تهمل تأثير الرياح السياسية القادمة عبر الحدود بما فيها الودية وخاصة مع أحداث الربيع العربي، فالجهد الاستخباري لا يمكن أن يتوقف بين أي بلدين في عالم اليوم، من أجل التعرف على النوايا الحقيقية لكل طرف تجاه الطرف الآخر، ويأخذ الأمر أهمية أكبر حينما لا تكون النظم مستقرة، ويمكن أن يأخذ مفهوم الأمن الوطني لها تفسيرات أخرى تبعا للتغيرات السياسية التي تحصل هنا وهناك، وبالإمكان أخذ نموذجين على الساحة العربية، فبعد أن ظلت أبواب مصر وتونس مغلقة بوجه أي دور إيراني، فإن تبدل نظامي الحكم فيهما ومجيء حركات سياسية هي واجهة للإخوان المسلمين، فقد بات من غير المثير للدهشة أن إيران ستسعى لتوقيع اتفاقيات ذات طابع اقتصادي برئ في ظاهره، ولكنها ستزحف تدريجيا نحو الحصون الثقافية والفكرية، بهدف إحداث تصدع مجتمعي للتسلل منه نحو علاقات تديرها المراكز الدينية في طهران وقم، بإشراف مباشر من مكتب الولي الفقيه، ويكون دور وزارة الخارجية مجرد واجهة بروتوكولية لتجميل صورة المسرح الدبلوماسي.
صحيح أن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، اختار المملكة العربية السعودية في أول خروج رسمي له بعد انتخابه، وصحيح أنه أدلى بتصريحات واضحة السطور وقال فيها إن أمن الخليج العربي خط أحمر، إلا أن المراقبين لا يستبعدون حصول مفاجئات دراماتيكية في الموقف المصري من السياسة الإيرانية والتهديد الذي تمثله على أمن الخليج العربي، قد لا يتوقف عند مجرد تبادل الزيارات الرسمية.
إن إنشاء صندوق من جانب مجلس التعاون الخليجي للاستثمارات في الوطن العربي، وخاصة الدول محدودة الموارد، يمكن أن ينتشل اقتصادات دول عربية كثيرة تعاني من أزمات ومديونية عالية داخليا وخارجيا، وقد يواجه هذا المقترح بردود فعل غاضبة من بعض الأوساط التي لا تنظر بعيدا، لكن هذا الصندوق يمكن أن يحول دون استنزاف موارد الدول العربية الثرية، دفاعا عن نفسها عندما تجد نفسها وجها لوجه أمام أخطار خرجت عن السيطرة، فالصندوق استثمار سياسي ومالي يؤدي دورا ناجحا إذا ما تم وضع أسسه القانونية وقواعد التسليف التي سيعتمدها وفقا للمعايير الدولية الحديثة، خاصة في المشروعات الانتاجية الكبيرة، لاسيما في مجال انتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي تحمي الأمن القومي الغذائي من أية أخطار خارجية، وإذا كانت خطط جامعة الدول العربية، في مجال التعاون الاقتصادي العربي، سواء باتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية، أو السوق العربية المشتركة قد فشلت في تحويل الحلم العربي إلى حقيقة على الأرض، فإن اعتماد معايير المنفعة المتبادلة في الصندوق المقترح، يمكن أن تحوله إلى مشروع مارشال عربي، أو بنك عربي يأخذ من البنك الدولي إيجابياته في شروط التسليف وكيفية حماية القروض من التآكل، وهذا يتطلب جهازا إداريا ورقابيا بمنتهى الكفاءة والاخلاص لملاحقة المشاريع المشمولة بالتسليف ومراقبة طرق إدارتها على النحو الذي يضمن إحداث نقلة في البنى التحتية والركائز الاقتصادية للبلدان المستفيدة من الإقراض من جهة، وتحمي أموال الصندوق من الضياع وتطور موارده من أجل توسيع نطاق نشاطاته في ساحات جديدة.
فهل تتحول فوائض النفط إلى أسيجة متينة تحمي الأمن القومي العربي من الأخطار والتهديدات الخارجية؟ أم تبقى سببا لمزيد من التدخلات الخارجية الطامعة بالأرض والثروة، أو تبقيها مجرد فوائض غير منتجة في البنوك العالمية التي توظفها لتنشيط اقتصادات الدول المثقلة بأعباء التصادم بين القدرات الاقتصادية المحدودة والإنفاق الذي يزيد على الموارد؟
مثل كل الطموحات الكبيرة، لا يمكن إعطاء جواب فوري عنها، ولكن الإرادة السياسية في حال توفرها، قادرة على تغيير الواقع من جذوره.
20/7/2012

هذا ما يتضمنه الفيلم الذي أغضب المسلمين



كرمالكم الإخبارية
"براءة المسلمين" الفيلم الاميركي الذي وصف الاسلام بانه "سرطان" احدث فورة في عدد من البلدان وادت في ليبيا الى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين اثر هجوم عنيف على القنصلية الاميركية في بنغازي، فماذا يتضمن هذا الفيلم؟ وما سبب الاحتجاجات القائمة ضده؟

تبدأ مقدمة الفيلم بتصوير هجوم المستوطنين المسلمين فى مصر على طبيب قبطي وتحطيم عيادته وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الاسلامية فى مصر ثم يسترسل الفيلم ويجسم حياة محمد ابن ابيه مجهول النسب و"حكاية الوحي المزيف على افخاد خديجة" والميول الجنسية للرسول ونزواته ومدة الفيلم ثلاث ساعات.

يقول بعضهم إن الفيلم المسيء للمسلمين الذي يمثل فيه عدد من الممثلين الذين يتحدثون بلكنة اميركية واضحة، يدعو للفتنة الطائفية وقد أفصح منتجوه عن مكنونه، والذى يصور المسلمين كأنهم إرهابيون، ويحملهم وزر هجمات 11 ايلول، كما يظهرهم على انهم من دون اخلاق وعنيفين.

وكان القس الأميركي تيري جونز الذي أحرق نسخا من القرآن في نيسان وهو من منتجي الفيلم، أعلن نيته "الإعداد لمحاكمة شعبية للرسول محمد" في 11 ايلول الحالي تزامنا مع حلول الذكرى الـ11 لاستهداف مركز التجارة العالمي في نيويورك.

الفيلم، يبدأ عرضه قريبا فى دور العرض الاميركية العالمية والاوروبية كما سيذاع مقاطع من الفيلم في "اليوم العالمي لمحاكمة النبي محمد" في كنيسة القس تيري جونز في ولاية فلوريدا وسيشارك وفد من الهيئة العليا للدولة القبطية الحضور بصفة مراقب برئاسة عصمت زقلمه رئيس الدولة وعضوية المستشار موريس صادق والمهندس ايليا باسيلي والدكتور ايهاب يعقوب بناء على الدعوة التى وجهها القس تيرى جونز للدولة القبطية.

من جهته، وصف الأزهر الشريف الدعوة لما يسمى "اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد" بالدعوات المتطرفة، التي تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها، ودان في بيان ما وصفه بالدعوات الفوضوية التي تناولتها وسائل إعلام غربية وعالمية، مشيرا إلى أن "فئة من ذوي النفوس الحاقدة، والعقول المريضة التي طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، يدعون إلى ما يسمى اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد تحت دعوى حرية الرأيِ والتعبير".

وفي ردود الفعل، فقد طالت الاحتجاجات السفارة الاميركية في مصر حيث اقتحم عدد من المحتجين السفارة وانزلوا العلم عنها ورفعوا علما اسود يحمل عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله. الى ذلك، دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الفيلم المسيء للنبي محمد، معتبرا انه في منتهى التدني الاخلاقي ولكنه دعا في المقابل الى ضبط النفس. من جهتها دعت جماعة الاخوان المسلمين الى وقفات احتجاجية في انحاء مصر يوم الجمعة احتجاجا على هذا الفيلم المسيء للاسلام في وقت دعا اقباط مصريون للتظاهر احتجاجا على الفيلم .

الفاتيكان، كانت له مواقف ايضا بحيث دان "الاهانات والاستفزازات" لمشاعر المسلمين وكذلك اعمال العنف الناتجة عنها. وقال فدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان ان "الاحترام العميق لمعتقدات ونصوص وشخصيات ورموز مختلف الديانات شرط جوهري للتعايش السلمي بين الشعوب".

صحف العالم: اختباء مخرج الفيلم المسيء للاسلام 
ركزت الصحف الدولية، الأربعاء، على ملابسات الإعتداءات التي طالت بعثتي الولايات المتحدة الدبلوماسية في القاهرة وبنغازي بسبب فيلم اعتبر “مسيئاً” للمسلمين ومخاوف  أمريكية من امتداد العنف لدول أخرى، وحث رئيس الاستخبارات البريطانية إسرائيل على عدم مهاجمة إيران، بجانب طائفة أخرى من المستجدات الإقليمية والعالمية.

تايمز أوف إنديا

نقلت الصحيفة الهندية إن سام باسيل، 52 عاماً، مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.

وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” عن فيلمه الذي يصور النبي محمد على أنه “زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول “حيوان يعتنق الإسلام”، قائلاً إن: “الإسلام سرطان.”
وذكرت “تايمز أوف إنديا” إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة “غراوند زيرو” في نيويورك.

النشرة العراقية:فضيحة صفقة الطائرات الخردة - العثور على قبر رئيس اللجنة الاوليمبية - والمهندس المقتول فى فرنسا مقرب للشهيد صدام حسين -



 العثور على قبر رئيس اللجنة الاولمبية احمد الحجية!!

كشفت مصادر امنية عن العثور على مقبرة رئيس اللجنة الاولمبية احمد الحجية في منطقة حي طارق شرق بغداد , وقال النقيب عبد الامير عباس المسؤول الامني عن منطقة حي طارق التي تقع في نهاية مدينة الصدر شرق بغداد : انه تم العثور على قبر في منزل متروك في منطقة حي طارق الوسطى , وبين انه بعد وصول بلاغ من احد المواطنين تم التوجة الى المكان على الفور وتبين ان القبر يحتوي رفات المخطوف احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية العرقية السابق كاشفا انه تم نقل الجثة الى اقرب مستشفى ,
يذكر ان حادثة الاختطاف التي لم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عنها شملت رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد عبد الغفور السامرائي الملقب بأحمد الحجية والأمين العام للجنة الدكتور عامر جبار وعضوي المكتب النتنفيذي حسن عبد القادر بحرية رئيس اتحاد الرماية جمال عبد الكريم رئيس اتحاد التايكواندو و27 شخصا من أفراد حماياتهم

***************

 صدر عـدد أيلول ٢٠١٢ من جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق

تصفحه الان


************************

هل بقي شرف للمالكي ولصوصه // ليطلع الشعب العراقي على صفقة الاف 16 الخرده التي ستورد الى العراق



شبكة ذي قـار
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
منذ صباح يوم 9 / 4 / 2003 سرق كل شيء في العراق واستمرت سرقات عملاء الاحتلالين الامريكي الصهيوني الفارسي يسرقون كل خيرات العراق وثرواته انه الهدف والقرار هذا ما يريده المحتل عندما جمع السراق والافاقون من كل صوب وحدب ليعيثوا بارض العراق وشعبه فسادا لم يبقى شيئا في العراق الا وسرقوه ولم يبقى في العراق شيء يباع الا وباعوه انهم الصفويون الجدد الذي جاء بهم الاحتلال واسكنهم في المنطقه الخضراء

لا جذور لهم في العراق نصابين ومزورين لا يملكون قدرات غير النهب والسرقه والقتل والاغتصاب لم يشبعوا لا من الدم العراقي ولا من سرقة الاموال منذ عشرة سنوات ولحد الان كبيرهم وصغيرهم واصبحت العمامه السوداء والبيضاء التي يعتمرها هؤلاء رمزا للسرقه والفساد والقتل والدين والمذهب غطاء يتسترون خلفه مع جل احترامنا للعمامه الشريفه يحدوا ركبهم شخص كان متسكعا في سوق السيده زينب بعد ان قضى شوطا كارهابي محترف مأجور ثم تحول مصدرا معتمدا للمخابرات السوريه التي منحته الرخصه للعمل بتزوير الوثائق العراقيه مقابل مبالغ ماليه يدفعها العراقيون من طالبي اللجوء وكان اقصى ما يحلم به بعد الاحتلال حصوله على وظيفة مدير بلديه واذا به يتحول الى الحاكم بامر الله ينهب ما يشاء من الاموال هو واصهاره وجوقة حزب الدعوه ومن يعلن له الطاعه والولاء

نعرض امام العراقيين قيمة الاموال المختلسه من صفقة الطائرات الخرده وكفاءة هذه الطائرات :

١- ان طائرة ال f16 بلا شك طائرة متطورة وذات امكانيات عاليه وقد تم صنع اكثر من اربعة الاف طائرة منذ عام ١٩٧٣ ولحد الان من قبل شركتي general dynamics و Lockheed martin الامريكيتين المسيطر عليها من اليهود الموجودين في اميركا وهم الممولين الرئيسيين لها ؛ وتعمل هذه الطائرة في اكثر من خمس وعشرين دوله .

٢- تصنف الاسلحة عموما والطائرات بشكل خاص حسب تطورها العملياتي والتكتيكي وقابلية المناورة وانظمة التشويش والحرب الالكترونيه ونوعية الاسلحة التي تحملها وهذا ما يطلق عليه ( الجيل generation ) واليوم احدث ماموجود هو الجيل الخامس ( fifth generation ) حيث تم جمع كل الخبرات العمليه منذ بداية اطلاق النوع الى يومنا هذا ويجري الان الاعداد للجيل السادس ؛ وعليه فهل من المنطق ان تزودنا اميركا بطائرات من الجيل الخامس بالتاكيد هذا ضرب من الخيال فاقصى ما يمكن الحصول عليه هو الجيل الثالث ان لم يكن من الجيل الثاني وهذا يعني ضعف امكانيات الطائرة العملياتيه والتكتيكيه وعدم فاعليه الاسلحة المجهزة بها وان الطائرة ستكون سنة صنعها قديمه وهذا يعني انها استنفذت عمرها التقويمي ( لكل طائرة عمر يقاس بالسنوات حتى وان لم تستخدم ) وكذلك عمرها الزمني ( عمرها بعدد ساعات الطيران ) وعليه فانها خردة قد تم طلائها واعطائها عدد ساعات طيران محددة وعمر تقويمي محدد ؛ كذلك فان الكيان الصهيوني لا يمكن ان يوافق على ان يمتلك العراق اسلحة متطورة بسبب عقدة الخوف التي تلازمه من هذا البلد وقد يتسائل البعض ما الذي يبرر خوف الكيان الصهيوني من عراق اليوم بالرغم من ان من يحكم العراق اليوم هم عملاء للصهاينة والامريكان والفرس ؟ فنقول لهم ان الكيان الصهيوني يعلم ان العراق لا بد ان يعود يوما الى ماكان عليه كابوسا يقض مضاجعهم بعد ان يتم تحريره من الاحتلال الامريكي الفارسي ولهذا تم تصفية معظم الطيارين والعلماء العراقيين منذ عام ٢٠٠٣ والحملة مستمره الى اليوم بالتعاون مع الصهاينة والفرس وما خلية الموساد الاسرائيلي المتواجده منذ عدة سنوات في احد البيوت خلف الكنيسه الواقعه بين الشارع الرابط بين مقر القوه الجويه سابقا وساحة عقبه بن نافع وعملائها من العراقيين( مليشيات الاحزاب الايرانيه ) والفلسطينيين واللبنانيين والمختصه بتصفية الطيارين والشخصيات الوطنيه والعشائريه الا دليلا على صحة كلامنا .

٣- لقد تعاقد حمير المنطقة الخضراء على ٣٦ طائرة من هذا النوع وبلغت قيمة الصفقة ١٢ مليار دولار فقط ، هل تعلم يا شعب العراق بان قيمة ال f16 الواحده هو لا يتجاوز ال ٢٥ مليون دولار وعليه يكون ثمن ال ٣٦ طائرة هو ( ٩٠٠ مليون دولار ) ومن المتعارف عليه ان البلد المجهز يفترض به تدريب الكادر سواء الطيارين او المهندسين على ذلك النوع من السلاح وهذا من ضمن قيمة مبلغ الصفقه ولنفرض انه تم فرض ثمن التدريب كمبلغ اضافي فان عدد الطيارين الذين سيتم تدريبهم هو ١٣طيار وثلاثمائة ونيف من المهندسين والفنيين ولايمكن باي حال من الاحوال ان تكون كلفة التدريب مساوية لكلفة ال ٣٦ طائرة اي ( ٩٠٠ مليون دولار ) ولنفرض جدلا ذلك واضف الى ملحقات الطائرات ذخائر جويه مختلفة بقيمة نصف مليار فيصبح لدينا المبلغ الكلي اقل من مليارين ونصف اي ان هنالك تسعة مليارات ونصف من الدولارات سرقة لا يعلم بها احد اين ذهبت سوى المالكي وحراميته .

٤- من حقنا ان نتسائل لماذا فرضت امريكا شرطا في العقد يتضمن ان لا تطير الطائرة اكثر من نصف ساعة يوميا اي خمسة عشر ساعة في الشهر وهذا ما اكده اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس نواب الزريبة الخضراء ؟ الجواب لانه عمر الطائرة قليل وهي خردة قديمه كما اسلفنا ولكي لا يتم استنفاذ عدد الساعات المحددة لعمرها في ايام معدودة وتفوح رائحة الفساد ولتحديد مديات الطائرة بحيث لا تستطيع حماية حدود العراق !


****************************

الأمم المتحدة تدين مجدّدا احكام الإعدام في العراق
انتقاد دولي لتسييس القضاء وللمحاكمات غير العادلة


الأمم المتحدة/جنيف 10/9/2012
عبّرت السيدة نافي بيلاي، المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن صدمتها من تصاعد الإعدامات في العراق في ظل غياب الشفافية وانعدام الإجراءات القانونية السليمة في النظام القضائي العراقي. ودعت السيدة بيلاي امام ممثلي دول العالم في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان التي حضرها ايضا السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الى التوقف عن استخدام احكام الإعدام. وقالت السيدة بيلاي ان اعدام 26 شخصا في العراق في آب الماضي يرفع عدد الذين تم اعدامهم في اجراءات قضائية غير سليمة الى 100 شخص خلال هذا العام (2012) وهو امر صادم اذا ما اخذنا بنظر الإعتبار غياب الشفافية عن الاجراءات القضائية في العراق وكثرة الاتهامات التي يعاقب عليها بالإعدام (على حد تعبير المفوضة السامية). واوضحت السيدة بيلاي انه لحد الآن هنالك 150 دولة من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين يبلغ عددهم 193 دولة قد الغت حكم الاعدام، وبكن يبدو ان بعض الدول ما تزال تستخدمه دون حتى الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بإجراءات الحماية وحقوق الدفاع لمن يواجهون هذا الحكم. وطالبت الدول المتبقية ان تتوقف عن استخدام هذه الوسيلة البشعة.
وهذه ليست المرّة الاولى التي تتناول فيها السيدة بيلاي، والأمم المتحدة بصورة عامة، احكام الاعدام في العراق وما يجري من محاكمات غير عادلة يسودها الطابع الانتقامي. فقد سبق ان صدر اكثر من اعلان اممي بهذا الخصوص يندد بالمحاكمات غير العادلة وقرارات الاعدام التي تتخذ بعد انتزاع الاعترافات من خلال التعذيب، وهو ما يوفّر الأرضية لمحاكمة السلطات العراقية، بما فيها رئيس القضاء الأعلى والقضاة الذين يصدرون هذه الاحكام في المحاكم الدولية والمحاكم الأوربية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وكان المقرّر الخاص للأمم المتحدة الخاص بقضايا الاعدامات التي تجري خارج نطاق القضاء قد اصدر بتأريخ 30/8/2012 البيان التالي

الأمم المتحدة: قتل الناس اعتباطا لا يعدّ شأنا داخليا
إدانة شديدة للأعدامات الجاريه في العراق، والمطالبة بوقف تنفيذها
المجتمع الدولي سيتخذ اجراءً شديداً لحماية الحق في الحياة في العراق
الأمم المتحدة ـ المفوضية السامية لحقوق الإنسان/جنيف/30 أغسطس 2012
أدان مقرر الأمم المتحده الخاص بقضايا الأعدامات التي تجري خارج نطاق القضاء والأعدامات العاجله والتعسفيه كريستوف هينز، بشده الأعدامات التي تم تنفيذها بحق 21 مدان في يوم واحد الأثنين الماضي (27/8/2012) في العراق، والذين كان من ضمنهم 3 نساء. بعد ذلك بيومين، تم الأبلاغ ثانية عن أعدام 5 متهمين آخرين، ما أوصل عدد المتهمين الذين تم أعدامهم الى 96 متهم منذ كانون الثاني 2012.
يقول السيد هينز: (لقد ارعبني مستوى الأعدامات في العراق، وآلمتني بشده عمليات الأعدام التي تم تنفيذها خلال هذا الأسبوع، وتقلقني بصورة خاصه التقارير التي تردني بخصوص الذين لازالوا معرضين لخطر الأعدام). ويضيف: (أحث الحكومه العراقيه على أيقاف فوري لأحكام الأعدام).
وقال المقرّر الخاص للأمم المتحده: (يعتبر حكم الأعدام المخالف للألتزامات الدوليه من قبل الحكومه بمثابة أعدام تعسفي).وقد أشار الى المخاوف التي ذكرها سابقا للحكومه العراقيه حول فرض عقوبة الأعدام، بما في ذلك الحاجه الى الشفافيه، والتقيّد التام بالإجراءات القانونية الأصولية، وضمانات الحصول على محاكمه عادله، وأن يتم تطبيق حكم الأعدام على مرتكبي الجرائم الأشد خطوره فقط، كالقتل العمد لكن بعد استيفاء الشروط القانونية الصارمة.
وأوضح، أن حكم الأعدام، قد يطبق في البلدان التي ماتزال تستخدم نوعا مماثلا من العقوبه، ولكن في حال أستوفت القضيه، بدقة، جميع الشروط الإجرائية والموضوعيه.
وأضاف: إن أنعدام الشفافيه بالنسبه لتنفيذ حكم الأعدام في العراق وفقا لسجل البلد سيؤدي الى مخاوف خطيره بشأن ما يمكن توقعه في المستقبل.
وقد شدد المقرر الخاص للأمم المتحدة: "أن قتل الناس أعتباطا، وخاصةً عندما يتم تنفيذه خلف ستار من الأجراءات القانونيه الخاطئة، لا يعد شأنا محلياً فقط". وأكد : (نحيط الحكومه العراقيه علما بأن المجتمع الدولي سوف يتخذ إجراءً شديدا تجاه تجاهلها الصارخ للقواعد الخاصه بحماية الحق في الحياه".
وكان المقرّر الخاص قد دعا الشهر الماضي الحكومه العراقيه الى أيقاف تنفيذ حكم الأعدام وأعادة النظر في قضايا المتهمين المحكومين بالأعدام، وكشف المعلومات المتعلقه بعدد أحكام الأعدام التي تم تنفيذها، وهوية السجناء المحكومين بالأعدام، والأتهامات وأجراءات الدعاوى القضائيه التي صدرت ضدهم، وما ينتج عن أستعراض تلك القضايا. وسيقوم المقرر الخاص بتقديم تقريره القادم الى المجلس العام للأمم المتحده بشأن القضايا الرئيسيه المتعلقه بفرض عقوبة الأعدام في شهر تشرين الأول من هذا العام.
-انتهى النص-


ادناه البيان السابق الذي ادلى به المقرّر الخاص في تموز/2012
خبير الأمم المتحده يدعو الى أيقاف فوري لأحكام الأعدام التي تحيطها السريه في العراق:
جنيف/27 تموز 2012
عبّر مقرّر الأمم المتحده الخاص بقضايا الأعدامات التعسفيه كريستوف هينز اليوم الجمعه (27/7/2012)، عن القلق بشأن ما صدر عن وزارة الداخليه يذكر بأن محكمة الإستئناف قد وافقت على اصدار احكام بالأعدام ضدّ 196 سجيناً في العراق في محافظة الأنبار غرب العاصمه بغداد. ولم يكن واضحا فيما أذا كان اي من هذه الأحكام قد صودق عليه من قبل المجلس الرئاسي العراقي.
ويقول السيد هينز: (أنه لأمرٌ مقلق للغايه أن يتعرّض 196 شخصاً للأعدام الوشيك في محافظة واحدة فقط، مع وجود النقص الخطير في المعلومات المتعلقه بقضاياهم).
وأضاف: بعد أن واصلت الحكومه العراقيه أتباعها لنمط مؤسف من أنعدام الشفافيه في أستخدام عقوبة الأعدام، فشلت أيضا في توفير المعلومات الضروريه التي تظهر أن الحكم على هذا العدد الكبير بالأعدام قد تمّ وفقا لمتطلبات القانون الدولي. وذكر المقرّر الخاص للأمم المتحده الى أن حكم الأعدام قد يطبّق في بلدان لاتزال تستخدم نوعا مماثلا من العقوبه، لكن بشرط ان تستوفي القضيه، بصرامة، جميع الشروط الإجرائية والموضوعيه.
وقال السيد هينز: (أن حياة العديد من الأفراد هي في خطر)، وقد حث الحكومه العراقيه على أيقاف فوري لتنفيذ عقوبة الأعدام، وأعادة النظر في قضايا هؤلاء الذين صدر حكم الأعدام بحقهم.
وقد أيدّ المقرر الخاص النداء الذي وجهته في كانون الثاني عام 2012 المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدّة، التي أستنكرت فيه حكم الأعدام الذي تم تنفيذه بحق 34 سجينا عراقيا خلال يوم واحد. وتشير التقارير الى أعدام 70 سجينا في البلاد حتى الآن عام 2012. وعموما، فقد تم تنفيذ عددا يدعو للقلق من أحكام الأعدام على مدى السنوات القليله الماضيه.
واشار المقرر الخاص الى التزامات و واجبات الدوله كالشفافيه والأجراءات القانونية السليمة داعياً الحكومه العراقيه للكشف عن المعلومات المتعلقة بعدد أحكام الأعدام التي تم تنفيذها، وهوية السجناء المحكومين بالأعدام، والأتهامات وأجراءات الدعاوى القضائيه التي صدرت ضدهم، وماينتج عن أستعراض تلك القضايا.
مؤكدً ان "إضفاء السرّية على الأعدامات من شأنه أن يقوّض التمحيص العام بها وهو ما يقود المجتمع الدولي للأستنتاج بأن هذه الإحكام قد تم فرضها في مخالفة لأحكام القانون الدولي".
واكد المقرّر الخاص انه سيقدّم ذلك في تقريره القادم الى الجمعية العامة للأمم المتحدّة عن القضايا الرئيسية المتعلقة بفرض أحكام الإعدام في تشرين الأول من هذا العام.
--انتهى النص--
المصدر: الأمم المتحدّة/المفوضة السامية لحقوق الإنسان

****************************

اغلاق مطار بغداد الدولي لتهديد بتفجيره

 اعلن مدير عام سلطة الطيران المدني العراقية ان تهديدات وصلت من جماعات ارهابية مجهولة تهدد بضرب مطار بغداد الدولي ,وقال الكابتن ناصر حسين بندر لوكالة فرانس برس «قررنا اغلاق مطار بغداد امام جميع الرحلات التجارية.واضاف ان «المطار تعرض الى تهديدات من قبل مسلحين يهددون باستهدافة اذا استمر العمل بالرحلات ».الى ذلك افاد شهود عيان عن سماع صفارات الانذار في مطار بغداد الدولي ,وقالت شهود العيان ان صفارات الانذار سمعت في مطار بغداد الدولي واستمرت لحوالي اكثر من ربع ساعة , وبينت مصادر اعلامية من داخل من داخل المطار ان معلومات امنية عن استهداف المطار وصلت الى المسؤولين الامنيين في المطار بصواريخ وقذائف الهاون , وأضاف المصدر " أن الطائرات المروحية حلقت فوق المطار لكشف مصادر اطلاق القذائف المتوقعة وتحسباً لإطلاق اي قذائف ".
المصدر - وكالة الاستقلال للاخبار

****************************

بتسهيل من الحكومة الحالية وتغطية الادارة الامريكية .. النظام الايراني يستولي على المصارف العراقية

 تحاول الادارة الامريكية وبشتى الذرائع والحجج المفضوحة، التغطية على نفوذ النظام الإيراني في العراق الذي بدأ يتوسع في جميع المحاور السياسية والاقتصادية والدينية منذ عام 2003 مقابل تراجع أمريكي مضطرد، ما يفند ادعاءات
ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية وأحد كبار موظفي ادارة الرئيس الامريكي السابق بوش الصغير الذي كان يدافع عن رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي بقوة، ويزعم بإن المالكي رفض وصاية طهران أثناء إقامته فيها وفضل الانتقال الى دمشق للتخلص من وصاية النظام الإيراني

وقد برر محللون امريكيون في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام مؤخرا ذرائع واشنطن للتغطية على النفوذ الإيراني في العراق، بأنها تعود لاسباب وصفوها بالجوهرية ، منها : رغبة ادارة باراك اوباما بطي الملف العراقي وبأي ثمن، حتى وإن كان ذلك اعترافاً غير مباشر بسيطرة طهران على الاوضاع في هذا البلد الذي أراده بوش ان يكون أنموذجاً للديموقراطية في المنطقة ، والاقرار بالنفوذ الإيراني طالما كان داعماً لاستقرار حكومة المالكي، وبالتالي فإنه سيغني واشنطن من صداع أي أزمة في العراق كي تنهي العملية السياسية وتدخل البلاد في فوضى تامة

ولفتت وسائل الاعلام، الانتباه الى ان الرؤية الأمريكية الاخيرة، هي التي رافقت ادارة الازمة التي تشهدها العملية السياسية الحالية في العراق التي بدأت رسمياً بعد أيام من الانسحاب المزعوم لقوات الاحتلال الأمريكية نهاية العام الماضي، وظلت واشنطن ازاءها اقرب الى موقع المتفرج الذي عجزت معه عن تسمية سفير لها في بغداد رغم مرور عدة أشهر على احالة جيمس جيفري الى التقاعد ، وسحب برت ماكغورك ترشيحه لهذا المنصب ، إثر فضيحة تسريبه اخباراً سرية لصحفية في صحيفة "وول ستريت جورنال" مقابل علاقة عاطفية

وازاء ذلك تساءلت وسائل الاعلام : هل ان العراق في ظل الحكومة الحالية صديق لأمريكا أم لإيران؟، الا ان المعلومات الموثقة لدى واشنطن التي تسربت اوائل الشهر الجاري وتتعلق بتسهيلات مالية تقدمها مؤسسات مصرفية ومالية عراقية لمصلحة إيران وتصب مباشرة في برنامجها النووي، تؤكد ان موضوع صداقة الحكومة الحالية للنظام الايراني، بدا واضحاً وخاصة عندما اكتشفت امريكا، ان هناك مؤسسات مصرفية دولية طالتها عقوبات الادارة الأمريكية لخرقها الحظر المفروض على إيران، ومنها ( بنك إيلاف ) الاسلامي العراقي، الذي يصفه رجال الاعمال في العاصمة بغداد بانه مؤسسة إيرانية بواجهة عراقية

واشارت الى انه في غضون وقت قصير، تفاعلت قضية "بنك ايلاف" الاسلامي العراقي، الذي طالته حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران، لقيامه بتيسير تعاملات بقيمة ملايين الدولارات من قبل مصارف إيرانية خاضعة للعقوبات لارتباطها بالنشاطات النووية لنظام طهران.. موضحة ان الاسبوع الماضي شهد لقاء بين ( روبرت بيكروفت ) القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد و( هوشيار زيباري ) وزير الخارجية الحالي تم فيه بحث مدى التزام العراق بالعقوبات الدولية المفروضة على إيران اثر قرارات الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على عدد من الجهات التي توفر دعماً مالياً ومادياً لإيران ، بينها بنك ايلاف العراقي

وخلصت وسائل الاعلام الى القول ان الكلام الأمريكي الذي يقارب التحذير، يقابله على الارض توسع مضطرد في حجم التبادل التجاري بين العراق وايران الذي يميل بشكل كبير لمصلحة إيران، حيث صدّرت الاخيرة بضائع الى العراق بقيمة ستة بلايين دولار خلال عام 2010، ثم عشرة بلايين في عام 2011، ومن المقرر ان تتجاوز الـ( 12 ) بليون دولار خلال العام الجاري .. موضحة ان واشنطن باتت اليوم اقرب الى اليقين ليس من دعم قيادات في الحكومة الحالية بارزة للنظام الإيراني، عبر استخدامها اغطية لتعاملات مالية واقتصادية لمصلحة طهران فحسب ، بل من عدم قدرة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي على ايقاف النفوذ الإيراني متعدد الاشكال في العراق

وفي هذا السياق ذكر موقع جيوستراتيجي دايركت ان وزارة الخزانة الأمريكية وبالتعاون مع أجهزة الإستخبارات تلاحق قضية استيلاء إيران على مصارف عراقية رئيسية ومؤسسات مالية اخرى في محاولة من طهران لتجاوز العقوبات الأمريكية والدولية من خلال توجيه الأموال عبر بغداد

ونسب الموقع الى ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية قوله ان الولايات المتحدة تبذل جهودا لمنع إيران من التملص من العقوبات المالية الأمريكية أو الدولية سواء في العراق أو في أي مكان آخر ، كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين عراقيين حاليين وسابقين إضافة إلى خبراء في القطاعين المصرفي والنفطي قولهم إنّ مسؤولين في الحكومة الحالية يغضون الطرف عن تحويلات مالية ضخمة وعمليات تهريب وغيرها من العمليات التجارية مع إيران، وإن بعضهم يحقق أرباحا كبيرة من ذلك، في الوقت الذي اكد فيه مسؤول سابق في الإستخبارات الامريكية انّ المنظمات الإيرانية سيطرت على أربعة مصارف تجارية عراقية من خلال وسطاء عراقيين، ما يمنح النظام الايراني حرية الوصول بشكل مباشر الى النظام المالي الدولي الذي تحظر العقوبات الاقتصادية عليها الوصول إليه

الجدير بالذكر ان النفط العراقي الذي يمكن الحصول عليه بأسعار منخفضة للغاية، يتم تهريبه إلى إيران عبر ما يسمى اقليم كردستان، ليتم تهريبه من هناك مرة أخرى إلى أفغانستان، حيث يباع بأرباح عالية، ما يهدد استقرار العراق الإقتصادي واستنزاف احتياطياته من العملة الأجنبية نتيجة التحويلات الضخمة الى ايران التي ازداد حجم التجارة معها في ظل حكومات الاحتلال المتعاقبة بشكل كبير ووصل الى نحو (11) مليار دولار سنويا
 وكالات
***********************


صحيفة هولندية :المهندس العراقي المقتول بفرنسا ذو صلات عائلية مع نظام الرئيس الراحل صدام حسين


قالت صحيفة ( تلغراف ) الهولندية ان سعد الحلي الذي قتل مع عدد من إفراد أسرته في منطقة أنسي شرق فرنسا، كان معروفا لدى الاستخبارات البريطانية.وقالت الصحيفة ان" الحلي كان تحت اشراف جهاز الاستخبارات في بداية الاجتياح الاميركي للعراق العام 2003"وعلى رغم ان الصحيفة لم تذكر تفاصيل عن الموضوع الا ان مصدر لم تسمه الصحيفة اكد ان" الاستخبارات البريطانية قدمت له مساعدات خلال تلك الفترة".وتابعت الصحيفة " ليس معروفا فيما اذا كان الحلي قد استجاب لضغوط الاستخبارات البريطانية بغية التعاون معها في مجال الحصول على المعلومات عن بلده العراق".ونقلت الصحيفة عن (ديلي ميل) البريطانية قولها " الحلي الذي اغتيل مع زوجته ووالدتها بعيارات نارية في الرأس، كانت لديه روابط عائلية مع نظام الرئيس صدام حسين، مما جعل رجال الاستخبارات يراقبون منزله في قرية كلاي غيت بمقاطعة ساري".وقالت الصحيفة ان أحد جيران الحلي ويدعى فيليب مورفي صرح بان" الشرطة البريطانية حاولت استخدام ممر منزله للتجسّس على مهندس الطيران العراقي الأصل".وبحسب مورفي فأن "رجال الشرطة البريطانية كانوا يجلسون في سيارتهم طوال اليوم وهم يراقبون منزل الحلي".والحلي مهندس لدى شركة للتكنولوجيا الفضائية والأقمار الصناعية في مدينة غليفورد، وامتلك شركة لتصميم الكمبيوتر أسّسها العام 2001.وهزت جريمة قتله مع عدد من افراد اسرته بريطانيا وفرنسا، وذكرت تقارير ان" جميع القتلى حاصلون على الجنسية البريطانية وقضوا قتلاً برصاص مسدس أوتوماتيكي استخدمه مجهول قبل أن يلوذ بالفرار" حسب بيان من الشرطة الفرنسية.
خلاف عائلي مالي
وقد صرح جاك سالتمان، أحد جيران عائلة الحلي لجريدة "تليغراف" البريطانية أن عائلة الحلي كانت عائلة متضامنة وملتحمة وكانت تبدو وكأنها لا تعاني من أي مشكلة. وقال جاك سالتمان:"قبل أن تغادر هذه العائلة بريطانيا إلى فرنسا من أجل قضاء أيام عطلة هناك، جاء سعد الحلي وطلب مني أن أتفقد من حين إلى آخر منزله"، مضيفا أن سعد الحلي قال له مرتين أو ثلاثة أنه كان يشعر بالخوف خلال الأشهر القليلة الماضية".أما جريدة "لو ميرور"، فقد كشفت أن سعد الحلي كان على خلاف مالي كبير مع عائلته وكلف عددا من المحامين للدفاع عنه. وهذا ما أكده إريك مايو النائب العام للجمهورية في "أنسي" اليوم الجمعة قائلا: "تلقينا معلومات من السلطات البريطانية عن وجود نزاع مالي بين شقيقين في هذه الأسرة. هذا خيط مثير في التحقيق لكنه ضمن خيوط أخرى"
المصدر -وكالة الاستقلال للاخبار