31 ديسمبر 2014

خطير جدا .. بهذه الطريقة تجند المخابرات الامريكية عملائها

كتاب تحول أمريكا .. حكاية كاثي اوبراين و مارك فيليبس
- اسم الكتاب: "تحول أمريكا" Trance Formation of America .. القصة الحقيقية لإحدى ضحايا سيطرة وكالة المخابرات الأمريكية على تفكير عملائها.
- تأليف: "كاثي أوبراين" ضحية التعذيب / "مارك فيليبس" عميل سابق للمخابرات الامريكية CIA.
"تحول أمريكا" هو كتاب يحكي سيرة ذاتية موثقة لإحدى ضحايا التحكم الحكومي الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في عقول عملاء المخابرات و الشعب الامريكي .. حقيقة ما يحدث في "بلد الديمقراطية" الأول في العالم -كما هو مفترض- والمؤلفة هي "كاثي أوبراين" الناجية الوحيدة المعلنة التي شُفيت من آثار عملية "مونارك" السرية للتحكم في العقل البشري والتابعة للمشروع الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية -CIA- والمعروف في الدفاتر السرية للوكالة باسم "MK-ULTRA".
يتضمن برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال : يتضمن برنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهوساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً .
وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.
تحت قانون الأمن القومي لعام 1947، تم تأسيس وكالة الاستخبارات الأمريكية. وكان أحد المجالات التي تم تحريها من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية مجال التحكم بالعقل. وقد أطلق برنامج التحكم بالسلوك رداً على استخدام السوفييت والصينيين والكوريين الشماليين لتقنيات التحكم بالعقل. وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بأول برنامج لها عام 1950 تحت اسم بلوبيرد. أما برنامج "إم كيه ألترا" فقد بدأ رسميا عام 1953 وتم وقف البرنامج عام 1964 وفي عام 1973 وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وقتها ريتشارد هيلمز بتدمير أي سجل عن برنامج "إم كيه ألترا" ( من كتاب المتحكمون بالعقل، ص: 3، 10، 17).
وكتاب "تحول أمريكا" يشتمل على القصة الكاملة لحالة "فأر التجارب" أو المواطنة الأمريكية "كاثي أوبراين" التي استخدمت هي وابنتها "كيلي" ضمن مشروع "UK-ULTRA" السري هذا، وقد نجت بفضل جهود عميل الاستخبارات الامريكية السابق "مارك فيليبس" الذي نجح في تهريب أوبراين قبل أن تفقد عقلها أو تقتل في نهاية الأمر عندما تنتهي التجارب التي تجرى عليها، وفي هذا السياق يقدم كل من أوبراين وفيليبس مجموعة من الوقائع والوثائق المدعومة بالصور والتي توضح أولاً حجم التجاوزات التي تتم في المؤسسة الأمنية الأمريكية الأكبر والأشهر ضد حقوق الإنسان، وتوضح ثانيًا جرائم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق مواطنيها أولاً قبل الغرباء في أنحاء العالم المختلفة.
يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا الموضوع.. والحقيقة أنَّ أهمية هذا الكتاب لا تجيء من كونه يتحدث عن موضوع التجارب اللاإنسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فحسب، بل إنَّ أهميته تنبع من قيامه بكشف الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى الوسائل المشروعة واللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد، ولعلَّ مشروع "UK-ULTRA" الذي كشف عنه مؤخرًا يعتبر من أبرز الأدوات التي يتم من خلالها تطويع العلم في سبيل السيطرة على عقول البشر فُرادى وأمم عبر السيطرة على المعلومات، ونشر الأكاذيب التي تؤدي ضمن ما تؤدي إلى نشر عدم الاستقرار في ربوع المجتمعات المستهدفة.
القسم الأول: "... مع الحرية والعدالة للجميع"
في القسم الأول من الكتاب والذي وضعه "مارك فيليبس" يبدأ أولاً بتعريف مصطلح "التحكم بالعقل" أو الـ"Mind Control" يوضح فيليبس كيفية السيطرة على العقول و مساسها بحقوق الفرد الذي تمارس بحقه هذه المسألة .. بداية من "السيطرة على المعلومات" الواصلة إلى الفرد وصولاً إلى عملية "غسيل الدماغ" الكاملة والتحكم في كافة مناحي سلوك وتفكير الفرد ثم تطبيق الأساليب التي أدَّت إلى هذه النتائج على مستوى عموم المجتمعات المستهدفة.
في صفحة 16 من الكتاب يقول فيليبس : "إننا نحيا اليوم في عالم يعتمد فيه الوجود المتواصل للحكومات والأعمال المتعددة الجنسية على الاتصالات المباشرة, ومع ذلك ونظراً لما يسمى الإفراط أو التضخم في المعلومات يظهر لأكثر الناس إننا نرى ونسمع من المعلومات مايكفي لكي نتخذ قرارات عقلانية فيما يتعلق بحياتنا الخاصة ولسوء الحظ فإن هذا غير صحيح. إن هذه المعلومات تشكل تدميراً سريعاً للمجتمع الذي عرفناه".
"المعرفة قوة" و بناء عليه فإن بالنسبة للمخابرات الامريكية إبقاء هذه القوة في حالة السرية ينبغي أن يكون على رأس أولوية العمل !!
وعلى ذلك فإنَّ "المعرفة قوة خفية" طبقًا لأساليب عمل المخابرات الأمريكية وفي هذا الإطار نشرت جريدة الـ"نيويورك تايمز" في عام 1971م تقريرًا سمحت الحكومة الفيدرالية بنشره في إطار ما يُسمَّى بـ"حرية المعلومات"، وكان هذا التقرير في الأصل عبارة عن تقرير مقدم للكونجرس الأمريكي يبين بوضوح أن "وكالة المخابرات المركزية" مهتمة بدراسة نتائج التأثير السرية لعددٍ من الطقوس الشيطانية الغامضة و السحر و طقوس الشعوذة التي تمارسها مجموعات من البشر ممن تعتنق بعض المذاهب الغريبة أو ما يُسمَّى في الأدبيات الأجنبية بالـ"Cult" على ممارسي السحر الأسود وعلى عقول وسلوك المشاهدين وحقول التجارب المستخدمة في مثل هذه الأعمال التي يقوم بها خبراء الوكالة وأسباب ذلك التأثير، وكان الاهتمام منصبًا بشكلٍ خاصِّ على مستويات الإيحاء العالية التي تنتجها طقوس شيطانية معينة في عقول ممارسي هذه الطقوس واحتلت طقوس أكل لحوم البشر والدم المكانة الأولى من حيث الأهمية في بحوث وتجارب "وكالة المخابرات المركزية".
وفي الفصل الثاني من القسم الذي كتبه فيليبس يوضح ملامح من سيرته الذاتية والتدرجية التي عرفها مشواره الوظيفي من مجرد رجل إعلانات ودعاية وموظف مبيعات وصولاً إلى منصب أو مهنة "خبير في علوم العقل والسلوك" في "وكالة المخابرات المركزية" .. وبوجه عام فإن قضية أو مسألة "التحكم في مفاتيح سلوك الخصم" تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أروقة عمل "وكالة المخابرات المركزية" وغيرها من مؤسسات الأمن والعسكرية الأمريكية.
وفي حياة فيليبس ثلاثة محطات فارقة دفعته إلى طريق الاحتكاك بـ"وكالة المخابرات المركزية" والعمل فيها على هذا النحو الأولى: هو تعرفه على "أليكس هوستون" أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية في مجالات العمل القذر مثل: تهريب السلاح وغسيل الأموال ودعارة الأطفال والرقيق الأبيض، والثانية: المؤهل الذي حصل عليه فيليبس في مجالات الدعاية والإعلان في تخصصٍ نادر إلى حدٍّ ما وهو التخصص المتعلق بكيفية التحكم في سلوك المشاهدين لتنمية حجم المبيعات، أما المحطة الثالثة الفارقة في تاريخه هي تلك المتعلقة بزواجه من المواطنة الأمريكية "كاثي فيليبس" التي عادت "كاثي أوبراين" بعد طلاقهما، ولكن كان معها ابنتهما "كيلي فيليبس" التي قام هوستون باصطحابها وأمها إلى مكانٍ مجهول داخل الولايات المتحدة لممارسة هذه التجارب اللا إنسانية عليهما ضمن مجموعة كبيرة من المواطنين والأجانب.
وفي إطار شرحه لملابسات قيامه بتهريب زوجته من مقر "وكالة المخابرات المركزية"؛ حيث كانت تجرى هذه التجارب ثم بعد ذلك البحث عن وسيلة للتخفي عن أنظار عملاء الوكالة يقول "فيليبس" عبارات ذات دلالة كبرى على حقيقة الأوضاع داخل الولايات المتحدة وممارسات الأجهزة التنفيذية في الإدارة الأمريكية ومشكلات المجتمع الأمريكي ككلٍ وعلى رأسها مسألة غياب البعد الإنساني فيقول على سبيل المثال: "كنا هاربين من مجتمعٍ مريضٍ أصبح مجنونًا بفعل مخدرات "وكالة المخابرات المركزية" ووقع تحت وطأة أفلام العنف والجشع غير المسيطر عليه".
القسم الثاني من الكتاب هو الذي أعدته أحد الضحايا كاثي أوبراين: جرائم من وراء الستار.. كاثي أوبراين: رسالتي للإنسانية.
أما في القسم الثاني من الكتاب فتقوم "الحالة" "كاثي أوبراين" بعرضٍ مفصلٍ لتجربتها المروعة داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" متحدثةً في ذات السياق عن مجموعة من الحقائق المتعلقة بالجانب اللاأخلاقي من أنشطة الوكالة.. وتقول: "بفعل التحكم بالعقل تحكمًا مطلقًا تحت استبداد مشروع "UK-ULTRA" للتحكم بالعقل المبني على أسلوب الصدمة فقدتُ القدرة على السيطرة على أفكاري الإرادية الاختيارية .. ولم أتمكن من أن أفكر أو أن أسأل أو أعلل أو أفهم بوعي فقد كنت قادرةً فقط على القيام بما كنت مدفوعة للقيام به، ولكن ورغم كل شيء فإنَّ أولئك الذين تحكَّموا في عقلي وفي نهاية الأمر تحكموا في أفعالي زعموا أنهم مختلفين أو شياطين أو آلهة، ولكن تجربتي أثبتت أن مقترفي فظائع النظام العالمي الجديد ما زالوا غير قادرين على التحكم في الروح الإنسانية".
وتقول المؤلفة هنا إنَّ عنق ومتاعب تجربتها لم تنتهِ حتى لحظة كتابة سطور هذا الكتاب لم تنتهِ مع استمرار معاناة ابنتها "كيلي" من حالة الغيبوبة الفكرية والعقلية التي نتجت عن تجارب "وكالة المخابرات المركزية" عليها.
و تقدم أوبراين صورةً شديدة السوء والانحراف عن الولايات المتحدة والمجتمع الأمريكي بوجه عام حيث الشذوذ الجنسي وزنا المحارم على النحو الذي عانته المؤلفة بذاتها وشقيقها من جانب والدها ذاته "إيرل أوبراين" وأخوالها.. مما ترك بصماتٍ عنيفةٍ على نفسيتها وطبيعة شخصيتها استمرَّت معها حتى الكِبَر.. وبجانب ذلك توضح المؤلفة أن أخوالها لأمها قد توفيا بطريقةٍ تتطابق تمامًا مع طبيعة المجتمع الأمريكي فخالها "تيد" توفي متشردًا في شوارع "ميتشيجان"، أما خالها الآخر "بومبار" فقد توفي بسبب إدمانه للكحول والمخدرات.
وفي ذات السياق تقول المؤلفة إنَّ والدها الذي كان تاجر رقيق أبيض ويمارس دعارة الأطفال على نطاقٍ واسع كان هو مَن ساهم في إرسالها إلى مشروع "مونارك" الأمريكي السري الذي يعرف في دفاتر "وكالة المخابرات المركزية" باسم مشروع "UK-ULTRA"؛ لأنَّ ذلك كان سوف يمنحه "حصانة قضائية" تمنع السلطات المحلية والفيدرالية من متابعته بسبب الجرائم التي كان يرتكبها في هذا المجال.
وفي السياق تحدد المؤلفة مجموعةً من الشخصيات الدينية الكاثوليكية مثل الأب "جاي فاندرجاجت" وممثلي الحكومة الأمريكية على أرفع مستوى ممكن سواء في أثناء شغلهم لمناصبهم الصغيرة في بداية مشوارهم الوظيفي أو خلال عملهم كـ"قادة" للولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الأسبق "جيرالد فورد" في مثل هذه الأعمال والمشروعات القذرة.
ثم بعد أن توضح لنا المؤلفة مقدار الانحدار الأخلاقي والاجتماعي الذي وصل إليه المجتمع الأمريكي تواصل الحديث عن تجربتها داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" ضمن مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك"؛ حيث توضح أولاً طبيعة التجارب التي مُورست عليها للتحكم في عقلها وسلوكها ودفعها إلى القيام بأفعال لم تكن لتقوم بها وهي في كامل وعيها وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة وثانيًا الاستغلال غير الإنساني من جانب القائمين على المشروع للحالات التي تحت أيديهم للقيام بهذه الأعمال لصالح كبار الشخصيات الحاكمة في الولايات المتحدة وعلى رأسهم رؤساء سابقين للبلاد، ومن بينهم "جيرالد فورد" كما سبق القول بجانب كل من "رونالد ريجان" و"بيل كلينتون" و"ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي حاليًا و ذكرت كاثي كذلك الممارسات الشاذة التي مارستها معها وزيرة الخارجية الامريكية الحالية "هيلاري كلينتون" و بعلم و رؤية زوجها السابق بيل كلينتون حيث تقول كاثي : "هيلاري كلينتون هي المرأة الوحيدة التي أثيرت جنسياً عند رؤيتي برغم جسدي المشوه من كثرة الممارسات الشاذة".
ومن أبرز الانتهاكات التي أوضحتها الكاتبة كما خبرتها في أروقة "وكالة المخابرات المركزية" هي التعريض للصدمات الكهربائية وممارسة الجنس و الممارسات الشاذة مع الحالات بالرغم منهم مع خلق مجموعة من الإشارات في عقول الحالات يتم بمقتضى التعرض لها إما محو إرادتهم وإرغامهم على تنفيذ ما يُطلب منهم أيًّا كان أو نسيان التجارب التي يخوضونها مع مسئولي الحكومة الفيدرالية الكبار الذين كانوا يزورون مقر مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك" للتعرف على بعض الحالات التي تصلح بحسب الكاتبة لكي يمارسوا معها سلوكهم الشاذ وغير الإنساني أو الأخلاقي.
أما أبرز الموضوعات الخلافية المثيرة للتساؤل حول مدى تغلغل الانحراف في المؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية المفترض فيها إصلاح المجتمع وتقويم سلوكه داخل الولايات المتحدة، فهو ذلك المتعلق بممارسات الكنائس الأمريكية المختلفة ورجال الدين العاملين فيها مع مشاركتهم للحكومة الأمريكية في الكثير من انحرافاتها وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتصوير هذه الممارسات جميعها (التعذيب/ الاغتصاب/ تعاطي المخدرات.. إلخ) على أنها خدمة "للوطن الأمريكي" ودين يسوع المسيح.
وفي هذا السياق لم تفلت كنيسة في الولايات المتحدة من اتهامات الكاتبة "كاثي أوبراين" بدءًا من الكنيسة الكاثوليكية ووصولاً إلى كنيسة "المورمون" أو كنيسة "القديسين العصريين" في الولايات المتحدة.. بجانب أنَّ رجال الدين في هذا الشأن قد تعاونوا مع كبار رجال العسكرية والمخابرات في الولايات المتحدة لتنفيذ مجموعةٍ من المخططات لاستغلال العناصر التي جرى التحكم فيها عقليًّا وسلوكيًّا في مجالاتٍ عدة. جاء في ص161 "وبالطبع فإن لدى الكنيسة الكاثوليكية بنيتها السياسية الخاصة بها مع البابا الذي يترأس الجميع والروابط القوية بين الكنيسة الكاثوليكية وحكومة الولايات المتحدة كانت ظاهرة بشكل واضح من خلال العلاقة المعلنة بين الرئيس والبابا في عهد ريغان. وقد كنت مطلعة ـــ تقول كاثي ــ على هذه العلاقة منذ مشاركتي الاولى في القداس وكانت مراسم المحافظة على الصمت تغطي هذه العلاقة. وتجربتي مع تورط المركز الكاثوليكي المباشر في التشريط الجسدي والنفسي لصالح مشروع مونارك يؤكد أن هناك اتحاداً بين حكومة الولايات المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".
ومن أهم هذه المجالات العمل كمرتزقةٍ لحساب القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج وبخاصة في أمريكا اللاتينية.. بجانب مهامٍ كتهريب الأسلحة والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان على النحو الذي جرى في السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا مع دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع التي تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة.. أو على نحو آخر الحصول على أموال المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة "الكونجرس".
ومن خلال وجود الكاتبة في قاعدة عسكرية بالقرب من ولاية أركانساس تدعى قاعدة "تينكر" تعرَّضت مع رفيقٍ لها في التجارب كان يُدعى "كوكس" إلى خبراتٍ عديدة في هذا المجال تحت قيادة رجل عسكري يدعى "جونستون" والذي كان يكلفها كثيرًا بمهامٍ قذرة من نوع تهريب ونقل المخدرات من داخل إلى خارج الولايات المتحدة، وفي مرة من مرات قيامها مع رفيقها بنقل شحنة من الكوكايين إلى ولاية أركانساس التقت مع أحد المسئولين الكبار بالولاية الذي استغلها جنسيًّا وتعاطى بعضًا من الكوكايين الذي أرسله له "جونستون" "على سبيل الصداقة"، وكان اسم هذا المسئول هو "بيل كلينتون" الذي أصبح بعد ذلك الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.
وتشرح الكاتبة بعضًا من الصور التي تذكرتها في مرحلة ما بعد شفائها من تجربتها هذه حول طبيعة الأوضاع داخل معسكر "تينكر" والتجاوزات التي كانت تتم بداخله كنموذجٍ للانحرافات التي كانت تتم في المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية؛ حيث تقول في هذا الصدد: "لقد هيأتني التعذيبات المختلفة وبرمجة التحكم العقلي التي واجهتها في قاعدة "تينكر" لهذه المهمات البسيطة- وكانت تتحدث عن موضوع تهريب ونقل المخدرات هذا حيث تعرَّفت بكلينتون- والعديد من المهمات الأخرى ورغم أنَّ جرائم القتل الغامضة الخارجة عن السيطرة التي كان يقوم بها "كوكس" شطرت شخصياتي المتعددة"، وتقول أيضًا: "لقد كان تشريط "جونستون" العقلي الغريب هو الذي أسرني في العجز الآلي المجرد".
بعد انتقالها من معسكر "تينكر" وذهابها إلى ولاية "تينيسي"؛ حيث التقت "أوبراين" وابنتها "كيلي" بعميل المخابرات "أليكس هوستون" الذي مارس معها مجموعةً من الأساليب الجديدة للتحكم في العقل والإرادة؛ حيث جرت لها أولاً عملية برمجة على الجنس ثم تمَّت بعد ذلك برمجتها للقيام بمجموعةٍ من العمليات الحكومية السوداء المصنفة في الميزانية الأمريكية تحت عبارة "نموذج رئاسي".
وكان ذلك يتم في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا"؛ حيث كان يتم إحداث صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى بـ"معسكرات العبيد"، ومن بين أهم الأساليب التي اتبعت في هذا الصدد "حفلات" الاغتصاب والتعذيب الجماعي و"حملات" "صيد البشر" و تعترف كاثي أوبراين أنه تم استخدامها كعبدة جنسية في النادي البوهيمي و احتفالات عبادة الشيطان الشاذة لحكام الولايات المتحدة الامريكية و قادة العالم.
وفي هذا الشأن تصف المؤلفة معسكر "سويس فيلا" على النحو التالي: "اللعبة الأكثر خطورةً غالبًا ما كانت تمارس في "سويس فيلا" ويُستخدم فيها عملاء "وكالة المخابرات المركزية" وعددٌ من الساسة وآخرون؛ حيث كانوا يستخدمون الملجأ أو المعسكر لممارسة "لعبة صيد البشر".
ولقد تمَّ "اصطيادنا" أنا وكيلي في "سويس فيلا" وكانت التعذيبات والاغتصابات التي مُورست علينا بعد ذلك شاملة وصدمت عقولنا بشكلٍ كافٍ لضمان نجاح عملية البرمجة بالإضافة إلى إحداث ذاكرة منشطرة مهيأة لعمليات ذات مستوى عالٍ والتي شهدناها خلف أسوار الفيلا المحروسة، ولقد تعلمتُ في تلك الفيلا "اللعبة الأكثر خطورةً" والتي كانت واحدة يجرب فيها "العبد" الهروب، وكشف ما قدْ تعلَّمه وإذا لم يتمكن الصيادون من الإمساك به أو إيقافه فإنَّ الطائرات المروحية التي تحرس المنطقة سوف تمسك به، وإن فشل أحدهم فإنَّ عيونًا في السماء" سوف تكشف موقعه أو موقعها ويُعاني ألم الموت كما هو مفترض".
وبعد أن تلقت "أوبراين" تدريبًا كافيًّا في معسكرات على هذا الطراز بدأت في الذهاب إلى مجموعة من العمليات على النحو التالي:
- المشاركة في عمليات "قوادة" على سفن الرحلات.
- عمليات تهريب المخدرات من وإلى مناطق البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من العالم عبر حقائب غير مشتبه فيها أو عن طريق أجهزة كهربائية كانت مصانع شركة تابعة لهوستون.
- تهريب الماس من الولايات المتحدة إلى كوبا وبنما والكاريبي.
وفي مرحلةٍ من مراحل حياتها التقت المؤلفة بالرئيس الأمريكي الأسبق الراحل "رونالد ريجان" والذي أفهمها أن ما يتم في "وكالة المخابرات المركزية" من عمليات تهريب مخدرات وقتل إنما يتم لأجل "المصلحة الوطنية" وأنَّ ما يحدث لها هي ما هو إلا ضمن هذه السياقات، وكان يعلق لها على قيام أجهزة الأمن الأمريكية بتصوير عددٍ من الأفلام الجنسية للحالة "كاثي أوبراين".
وتحدث ريجان معها مبينًا لها أنَّ أنشطة الوكالة السرية وغير المشروعة والتي أُجبرت على المشاركة فيها "مبررة"، وذكر لها أنَّ الولايات المتحدة موَّلت نشاطات سرية عديدة في أفغانستان ونيكاراجوا ومناطق عديدة أخرى في العالم لكي يأخذ ما أسماه بـ"قطار الحرية الأمريكي" سرعته القصوى، ولذلك ينبغي أن يتم تهريب السلاح ونشر الجنس غير ذلك في بقاع عديدة من العالم.و في صفحة 229 تقول كاثي ما يلي:"ومما لا شك فيه أن ريغان قد شاهد فيلمي "كيف تقسم شخصية وكيف تصنع جارية للجنس" الذين تم انتاجهما في (هانستفيل) بولاية (الاباما). وقد تصرف معي بلطف بالغ كما لو كنت قد شاركت فيهما بملء إرادتي. وفي الدقائق الاولى من لقائي به, كان يزودني بارشادات لاتبعها في عمليات وافلام الدعارة الحكومية. وقد قال لي عندما تندمجين في دورك فسيزداد أداؤك قوة, مما سيزيد من قدرتك على اداء دورك من أجل بلدك, لاتسألي ما الذي يمكن ان يفعله بلدك لك, واسألي عما يمكنك أن تفعلي من اجل بلدك " والسؤال كيف يمكن أن تخدم بلدها والجواب كما جاء في ص230 هو من خلال "امتاع السياسيين جنسياً".
وفي سياق الأجزاء الباقية من الكتاب تستعرض المؤلفة مجموعتين رئيسيتين من الأفكار الأولى حول فضائح رجال الحكم والسياسة في الولايات المتحدة والثانية مجموعة الأنشطة السرية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية بمساعدة ذراعها الاستخباراتي والعسكري كما في "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون".
وقد امتدت مجموعة الأنشطة السرية هذه على مدار قوس واسع للغاية من الكرة الأرضية وشملت أقاليم مختلفة من العالم من الصين شرقًا وحتى أمريكا الجنوبية غربًا مرورًا بالشرق الأوسط؛ حيث كان المستنقع السعودي على وجه الخصوص مجالاً خصبًا لتلك الأنشطة. 
يذكر فيليبس في صفحات الكتاب : ص21" لقد أصبح واضحاً إن قانون الأمن القومي وضع بشكل خاص ليحمي النشاط الإجرامي للطبقات العليا ليحمي الأسرار العسكرية". 
إنَّ هذا الكتاب رغم التجاوزات العديدة التي وردت فيه على المستوى الأخلاقي؛ حيث حوى العديد من مشاهد العنف والإباحية إلا أنه على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، إذ أنه يفضح الصورة الكاملة للولايات المتحدة رجال الحكم والإدارة فيها ويبين الكيفية التي تدار بها الأمور في أكبر مؤسساتها السياسية "البيت الأبيض" والعسكرية "البنتاجون" والأمنية "وكالة المخابرات المركزية".. ويدحض كذلك أية ادعاءات عن الحرية والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها على العالم مع وضوح أية وسائل تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في هذا الشأن. 
و قد سلط الكتاب الضوء على ما يعانيه الرؤساء الامريكيون من شذوذ في العلاقات الجنسية وأمراض نفسية مرعبة، فالكتاب يذكر أسماء كثيرة من الرؤساء وأعضاء كونغرس وسيناتورات وقيادات عسكرية وغيرهم كريغان وتشيني وجورج بوش الأب والابن وأسماء أخرى ذكرت في الكتاب وأخجل من ذكر تلك الممارسات الجنسية الشنيعة. 
لم تكن "كاثي أوبراين" تدرك، قبل أن ينقذها "مارك فيليبس"، حقيقة ما يعد لها هي وابنتها الصغيرة كيلي، وحتى لحظة إنقاذها كانت تحيا بلا عقل، مستلبة الإرادة، في عالم وهمي من صنع وكالة الاستخبارات الأمريكية وقادة الولايات المتحدة الأمريكية الذين كانوا شركاء في جريمة ترتكب ضد الإنسانية بحق أطفال وفتيات صغيرات يتم تجنيدهم من خلال استخدام تقنية التحكم بالعقل بواسطة الصدمة للقيام بأقبح الأعمال وأبعادها عن الإنسانية.. 
حيث يقف القارئ على حقيقة الرؤساء "ريغان وبوش وكلينتون وبوش الابن"، وممارستهم البشعة بحق الطفولة وامتهانهم للكرامة الإنسانية.. إضافة إلى تفاصيل الشذوذ الجنسي الذي يعاني منه معظم القادة الأمريكيين وعلاقاتهم بملوك ورؤساء في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وحقيقة صفقات المخدرات والأسلحة التي تتم بإشراف الحكومات الأمريكية وتحت مسميات عديدة، كاتفاقية التجارة الحرة. 
إنها تفاصيل تكشف لأول مرة، بفضل شجاعة المؤلفة وإصرارها على فضح تجاوزات من يسمون قادة الولايات المتحدة الذين ارتكبوا كل أفعالهم المشينة وجرى التكتم عليها بذريعة حفظ الأمن القومي... والكاتبة تتساءل أمن من؟ وسيجد القارئ إجابتها في هذا الكتاب الذي زود بالوثائق المستندات الرسمية والصور التي تثبت صحة ما ذهبت إليه المؤلفة.
و في صفحات الكتاب يقول مارك فيليبس العميل السابق للمخابرات الأمريكية: ( ربما أكون أحببت يوما ما قدمته لبلادي، لكنى الآن أشعر بالخجل من كونى أميركياً، وفيما بعد اطلاعى على تجربة كاثى وكيلي سأكون خجلا من كوني رجلا ). 
لتحميل الكتاب بالانجليزية حيث أنه لا يتوفر بالعربية على الانترنت لما هو مذكور عن الممارسات الشاذة لأحد حكام آل سعود السابق .. الكتاب للبالغين فقط +18: http://static.everdot.org/ebooks/english/Cathy_OBrien__Mark_Philips_-_Trance_Formation_of_America_MKULTRA_-_1995.pdf
وقد جاء في الكتاب أن الاستخبارات الأمريكية تدير تجارة تعبيد الناس وبيعهم فيما يسمى بتجارة الرقيق الأبيض. 
ومما لا شك فيه أن لكل عمل إنساني دوافعه والإنسان بطبيعته ميال لاستخدام هذه الدوافع كمبررات وأعذار لنفسه ومن احدى المبررات التي ساقها الكتاب في ص215 "وبرر بيرد ايضا تقديمي ضحية بالقول: على كل حال لقد فقدت عقلك, وعلى الاقل مصيرك الآن بيدي" ان ضلوع بلدنا في نشر المخدرات, والافلام الاباحية, والمتاجرة بالرقيق الابيض قد تم تبريره على انه وسائل كسب السيطرة على النشاطات اللاشرعية في جميع انحاء العالم لتمويل ميزانية النشاط السري المشين. ذلك الذي يؤدي الى سلام العالم عبر الهيمنة عليه والتحكم الكلي به". 
في شباط عام 1988 تم اختطاف كلاً من كاثي و كيلي (تخليصهما ) من قبل موظف CIA السابق مارك فيليبس Mark Phillips الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية فقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيللي من مخالب معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا Alaska وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي . 
ورغم استماع لجنة فى الكونغرس إلى شهادة كاثى أوبراين مدعمة بالوثائق إلا أن أوبراين فشلت فى مقاضاة الحكومة الأميركية وبعدما قدمت سبعين ألف وثيقة للقضاء على الممارسات الشاذة و البرامج التي تمارسها وكالة المخابرات الامريكية و قادة العالم، قال القاضى أندي شوكهوف الذى نظر القضية وحده بهدوء فى محكمة أحداث ناشفيل فى ولاية تنيسى الأميركية عام 1991: «إن القوانين لا تطبق فى هذه الحالة لأسباب تتعلق بالأمن القومى». !!!
المعلومات الواردة في الكتاب على مسئولية كاثي أوبراين و مارك فيليبس و هي مدعومة بالوثائق و الصور و علينا الربط بين الحالة كاثي و ماتعرض له من ارتمى في أحضان المنظمات الغير حكومية الامريكية و التي تشرف عليها هيلاري كلينتون و قادة الولايات المتحدة الأمريكية لنعرف حجم غسيل العقل و سلب الإرادة الذي تعرضوا له حتى يستمروا في تدمير بلادهم و كراهية جيوشهم و إعلان الحرب على مؤسسات الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي. فهؤلاء العملاء في منظمات فريدوم هاوس و موفمنتس و أكاديمية التغيير و راند و كارنيغي و مي بيس و جلوبال فويسيس و جوجل و صندوق الديمقراطية لا شك أنهم تعرضوا لعمليات غسيل مخ و تحكم بالعقل ممنهجة بداية من تمرير معلومات محددة و إخفاء أخرى حتى سلب الإرادة والتحكم الكامل في الضحية لتنفيذ المطلوب منها فهؤلاء العملاء هم في أمس الحاجة للعلاج النفسي و إعادة التأهيل من جديد ..
في مجموعة الفيديوهات التالية تشرح كاثي أوبراين بنفسها بعض ماجاء في الكتاب من تصريحات عما تعرضت له شخصياً في غيابات وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية :

فيديو.. عائد من الانتحار يروي مأساة النوم في الشارع


حمّل بخيت، بائع جائل، محاولة انتحاره أكثر من مرة على مسئولية الدولة التي تركته هو وأبناءه وزوجته طريح الشارع.
يروي بخيت قصته -على قناة القاهرة والناس الانقلابية- وتفاصيل محاولته الانتحار أكثر من مرة لظروف المعيشة الصعبة، وعدم قدرته على توفير العيش الكريم لأبنائه الـ7 بقوله: أنا متزوج منذ 2001، وعندي أسرة مكونة من 9 أفراد.. لا أمتلك من حطام الدنيا إلا أوضة وصالة ومطبخ وحمام، وببيع لب على تروسيكل، وبعت نصيبي في الأوضة والصالة، علشان أطلع ولادي الاثنين من الحضانات، ومؤسسة مصر الخير ادتني كشك آكل فيه عيش، فقررت تحويله لغرفة معيشة قعدت فيه أنا وأولادي ومراتي.
أضاف: مش المفروض الدولة مسئولة عن سكني، وأكلي وشربي، وإقامتي، ليه مش يشوفولي أوضة 2 متر ونص، بدل ما مراتي وولادي يناموا في الشارع، ليه هو أنا مليش حق على الدولة؟.
وتابع: "لينا 4 شهور مش بنستحمى، وهانتحر يعني هانتحر، ومصمم على الانتحار، وفيه رب للعيال.

باسم يوسف: مهلة «جهاز الكفتة» انتهت.. ولم يحاسب مروجو أكبر فضيحة علمية في تاريخ مصر

الإعلامي الساخر باسم يوسف
بوابة الشروق
علق الإعلامي الساخر باسم يوسف، على انتهاء المهلة المحددة لبدء العمل بجهاز علاج مرضى الكبد (فيروس سي)، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة، قائلاً: «انتهاء مهلة جهاز الكفتة بدون أي رد فعل أو محاسبة».
وأضاف «يوسف» عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر، «تويتر»، اليوم الثلاثاء، «­الاستهزاء بالناس بقى شئ طبيعي، ولن يتم محاسبة الذين روجوا لاكبر فضيحة علمية في تاريخ مصر»، واختتم قائلاً «مرحبا بمزيدا من الاستهزاء بالمصريين».
وكان قد قال اللواء جمال الصيرفي، مدير الخدمات الطبية للقوات المسلحة، قد قال في 28 يونيو 2014، إن "الأمانة العلمية تقتضي أن أقوم بتأجيل إعلان العلاج بجهاز «ccd» لفيروس «c» حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، والتي تستغرق ستة أشهر".

هل يكون أحمد موسى دليل براءة مرسي؟!

المصريون  وكالات
استخدم السيد حامد، المحامي المنتدب من نقابة المحامين، للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، حلقة من برنامج للإعلامي أحمد موسى المؤيد للسلطة الحالية، كدليل على تبرئة الرئيس الأسبق محمد مرسي من تهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
وحل في هذه الحلقة العميد طارق الجوهري، قائد حرس منزل الرئيس الأسبق، ضيفا على برنامج الإعلامي الشهير بمعارضته لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، أثناء عمله بقناة فضائية خاصة، ليتحدث عن تخاذل الشرطة في حماية الرئيس في "أحداث الاتحادية".
وقال الدفاع: "هذه الحلقة أذيعت إبان حكم مرسي، وهي خير دليل على المؤامرة التي حيكت في هذا اليوم لقتل الرئيس الأسبق، كي يتفرق دمه بين المتظاهرين".
ووصف الدفاع أحداث الاتحادية بأنها "جزء من المؤامرة" التي تعرض لها الرئيس الأسبق منذ وصوله للحكم، قائلا: "منذ وصول مرسي للحكم في أول انتخابات حرة نزيهة منذ عهد الفراعنة، بدأت قوى الشر تحاربه بالاعتصامات والإضرابات والمظاهرات، لاغتيال هذه التجربة الديمقراطية".
وتطرق الدفاع إلى الأسباب التي أدت إلى اندلاع "أحداث الاتحادية"، وهي إصدار الرئيس للإعلان الدستوري، وقال: "من حق الرئيس أن يبني المؤسسات، والإعلان الدستوري كان هدفه تحصين القرارات حتى يتمكن من ذلك".
كما تحدث الدفاع عن الأزمات التي تمت حياكتها لإفشال الرئيس، مثل أزمة الطاقة، قائلا: "ما إن حدث المراد، وتم إزاحة مرسي عن الحكم، حُلت كل الأزمات، ولم نعد نرى الطوابير أمام محطات الوقود".
ودفع السيد حامد، في ختام مرافعته بـ"عدم قانونية المحكمة لعدم اختصاصها في محاكمة الرئيس مرسي"، وقال إنه يفعل ذلك "تنفيذا لطلب الرئيس الأسبق الذي التقاه في محبسه أول من أمس".
واستند الدفاع إلى المادة 152 من الدستور التي تحدد إجراءات محاكمة الرئيس، والمادة 226 التي تحدد مدة حكم الرئيس بأربعة سنوات، بحسب وكالة "الأناضول".
وكانت الجلسة قد بدأت بتقدم المحامي خالد بدوي موكلا عن محمد سليم العوا، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين الآخرين في القضية، بالدفع بعدم اختصاص المحكمة في محاكمة مرسي.
وفي نهاية الجلسة، قرر القاضي تأجيلها ليوم 5 يناير لاستكمال دفاع مرسي مرافعته. فيما قالت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية الاتحادية، في تصريحات للصحفيين إن الرئيس الأسبق "طلب الحديث بعد أن تنتهي المرافعة".
ووقعت أحداث قصر الاتحادية، في ديسمبر 2012 وشهدت اشتباكات بين أعضاء تنظيم الإخوان ومتظاهرين رافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي، ولاقى رفضا من معارضيه.
وأسندت النيابة العامة إلى مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم

خطير .. شركاء المؤامرة.. تمرد والنور.. اختلفوا على الهواء مباشرة




اياد العطاريكتب: هل تعلم بأن الأمم المتحدة نشأت في بيت دعارة؟

الدعارة هي من أقدم المهن في التاريخ ، أظن المومس الأولى ظهرت أيام الكهف ، ربما قايضت خدماتها بقطعة لحم من طريدة أصطادها أحد الرجال . ومنذ ذلك الحين عرفت المهنة رواجا لا يفتر ، فلا يكاد يخلو عصر أو بلد من بائعات الهوى ، معظمهن يعملن بالسر بسبب نظرة المجتمع الدونية لمهنتهن ، لكن هناك أيضا من نلن شهرة واسعة ، لا بل أن إحداهن أصبحت إمبراطورة ! .. صدق أو لا تصدق عزيزي القارئ ، فالإمبراطورة البيزنطية ثيودورا كانت عاهرة وراقصة تعري في شوارع القسطنطينية – اسطنبول – قبل أن تعتلي عرش الإمبراطورية في القرن السادس للميلاد .. لكن تلك قصة أخرى ليس محلها الآن .
للدعارة مستلزمات مثل كل مهنة ، يخطأ من يظن بأن الدعارة عمل عشوائي لا يخضع لنظام ، قد يصدق ذلك على بعض عاهرات الشوارع ، أما عاهرات المواخير فيخضعن لنظام دقيق وصارم . عاهرة الشارع قد يؤكل حقها وتتعرض للضرب والاهانة وحتى القتل ، أما عاهرة الماخور فتحظى بالرعاية مقابل تقديمها جزء غير يسير من أجرها للقواد أو القوادة الذين يتكفلون بالمأوى والحماية وجلب الزبائن . إنها علاقة طفيلية تحولت بمرور الزمان إلى صناعة كبيرة تدر مليارات الدولارات سنويا وأنجبت بعض أشهر القوادين على مر التاريخ ، ومنهم السيدة التي سنتحدث عنها اليوم ، سالي ستانفورد ، التي كانت تدير واحدا من أرقى وأفخر المواخير في أمريكا ، وكان يعمل عندها بعض أجمل وأرق وأذكى الفتيات وأكثرهن أناقة على مستوى العالم . لا عجب بعد ذلك أن يتقاطر المشاهير من كل حدب وصوب على ماخورها ، أو بالأحرى قصرها المنيف الذي يقع في أحد الشوارع الراقية لمدينة سان فرانسيسكو .
قائمة الزوار كانت تشمل سياسيين وموظفين حكوميين كبار وفنانين وأقطاب الصناعة والتجارة وضباط جيش وشرطة وسفراء ووزراء أجانب وحتى أمراء وملوك .. في كل ليلة كانت هناك سهرة صاخبة وباذخة وماجنة ، رقص وخمر وغناء ، حتى أن بعض الزوار كانوا يجلبون زوجاتهم معهم . وكانت تلك السهرات تنتهي دوما إلى حجرات النوم الكثيرة المبثوثة في أرجاء المبنى .
السيدة ستنافورد كانت لديها خدمة زبائن أيضا ، فبعض المشاهير كانوا يتحرجون من القدوم للماخور بأنفسهم ، لذا كانت السيدة ستنافورد ترسل فتياتها إلى الغرف والأجنحة التي يحجزونها سرا في الفنادق الراقية بعيدا عن أعين المتطفلين والفضوليين .
أحيانا كانت السيدة ستانفورد تقدم فتياتها مجانا ، وهو أمر يفعله معظم القوادين حول العالم ، لإغواء الموظفين الحكوميين ورجالات الشرطة والأمن ، وذلك لكي يغضوا الطرف عن ما يجري داخل الماخور ، فالدعارة ممنوعة قانونا في معظم دول العالم .
خدمات السيدة ستانفورد لم تقتصر على أمريكا ، بل تعدت ذلك إلى الشؤون الدولية وأمن العالم ! . في عام 1945 شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية حدثا عظيما ، إذ أجتمع ممثلون عن خمسين أمة وشرعوا في مفاوضات واجتماعات متواصلة قادت إلى نشوء الأمم المتحدة كما نعرفها اليوم . لكن مما لا نعرفه ولا يعرفه الكثيرون ، هو أن جزء كبير من تلك المفاوضات "الصعبة" جرت وقائعها داخل ماخور سالي ستانفورد .
المؤرخ هيرب كاين كتب قائلا : " الأمم المتحدة نشأت في بيت دعارة سالي ستانفورد ، الكثير من المفاوضين كانوا من زبائنها " . وبحسب هذا المؤرخ فأن هؤلاء الزبائن المهمين عقدوا العديد من اجتماعاتهم في غرفة معيشة الماخور ، وهذه الاجتماعات هي التي تمخضت بالنهاية عن ولادة منظمة الأمم المتحدة .
أما سالي ستانفورد نفسها فقد كتبت التالي في مذكراتها :
" في ربيع عام 1945 كان مفاوضي الأمم المتحدة بأعداد كبيرة في سان فرانسيسكو . كانت دور الضيافة المجتمعية البارزة في سباق محموم مع بعضها للفوز بأكبر حصة من صلصة التوابل والبهار الأجنبية التي أوحت بها هذه الواردات . كان هناك مرح ، أسمحوا لي أن أقول لكم ! .
متى ما قام الرقيب داير بغارة على الماخور أثناء مكوثهم معي كنت أدعي الحصانة الدبلوماسية ، كنت أنا الذي أقبض عليه ، امسك به كرهينة أو أسير حرب أو شيء من هذا القبيل . الدبلوماسيين الأجانب رفهوا عن أنفسهم بالكثير مما كنا نقدمه ، بما في ذلك رياضة الفراش . لا بل أن البعض منهم أمضى وقتا أطول في غمس فتيله بريش فراشنا مما أمضاه في التفكير بمسألة الأمم المتحدة ، حتى أن البعض منهم لم يبارحوا منزلي أبدا طوال فترة المفاوضات ! .
وبما أن هؤلاء الصبية كانوا في غاية الأهمية بالنسبة لوزارة الخارجية ، لذا فقد عملنا بجهد وبأوقات إضافية من أجل إبقاء العلاقات الدولية على أحسن ما يرام" .
يا لسخرية القدر .. أعظم مؤسسة دولية انطلقت من ماخور دعارة . كانوا يتفاوضون على امن العالم وهم يمارسون الجنس ، أجزم أنها كانت مفاوضات صعبة وحامية الوطيس ، وهي برأيي خير دليل على صحة العبارة القائلة أن السياسة والدعارة هي وجهان لعملة واحدة . مع التأكيد على أن العاهرة قد تكون أشرف من السياسي ، فهي لا تحتكم سوى على جسدها ، أما فسوق السياسي فيمتد أثره إلى أجساد وعقول وجيوب الآخرين .
طبعا كلامي هذا لا ينطبق على كل السياسيين ، هناك ساسة شرفاء حتما ، لكنهم قلة للأسف . ولعل سالي ستانفورد أرادت أن تكشف بنفسها عن حقيقة الوجه الفاسد للسياسة فاقتحمت فجأة عام 1967 مؤتمرا سياسيا حاشدا كان من بين حضوره بعض كبار رجالات السياسة والدولة ، مثل ادوارد كنيدي ، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي . السيدة ستانفورد ألقت التحية على الجميع ثم اعتلت المنصت وأمسكت الميكرفون ، تطلعت لبرهة في الوجوه التي امتقعت لرؤيتها ، ثم انطلقت بلا هوادة تتلو أسماء زبائنها من بين الحضور ، تشير إليهم بأصبعها ، تجندلهم واحدا بعد الآخر كأنما تحمل مدفعا رشاشا ، وما هي إلا دقائق حتى أنقلب الحفل رأسا على عقب وتعالت الصرخات من كل مكان . كانت فضيحة مدوية ، أتضح أن معظم الحضور كانوا من زبائن سالي ستانفورد ، حتى أولئك الذين ما فتئوا يصدعون رؤوس الناس بحديثهم المتواصل عن النزاهة والشرف .
القوادة المحبوبة !
سالي ستانفورد ولدت عام 1903 ، في بلدة باكر بمقاطعة سان برناردينو ، أسمها الحقيقي مابل جانيس باسبي . كانت أمها معلمة . مات والدها وهي صغيرة فاضطرت لترك دراستها والعمل لمساعدة عائلتها المتكونة من ثلاثة أخوة وشقيقة واحدة . في سن السابعة عملت كمرافقة للاعبي الجولف ، تجمع الكرات وتحمل المضارب . وفي سن السادسة عشر تعرفت على رجل أوهمها بأنه يحبها وأستغلها من اجل أن تساعده في تصريف مجموعة من الشيكات المسروقة ، فألقي القبض عليها وسجنت سنتان .
في السجن تعلمت مهنة التهريب ، أعني تهريب الكحول ، إذ كان مهنة مزدهرة في تلك الفترة التي شهدت تحريم الكحول في الولايات المتحدة . وعن طريق التهريب جمعت سالي مبلغا طيبا استثمرته في شراء فندق صغير في سان فرانسيسكو عام 1924 ، ومن هناك انطلقت مهنتها كقوادة وهي لم تزل شابة في الرابعة والعشرين . ولم يطل الوقت حتى أينعت وازدهرت تجارتها الجديدة ، فسالي ستانفورد كانت متميزة عن غيرها من القوادين والقوادات ، ليس فقط لأنها ذكية ومرحة ولطيفة ، بل أيضا لاختيارها الدقيق لفتياتها ، واهتمامها الكبير بالنظافة والأناقة ووسائل الراحة على عكس المواخير الأخرى .
سالي لم تكن امرأة جميلة ، لكن كانت ذات شخصية ساحرة ، لذا لم تعدم عشاقا هاموا بحبها . تزوجت خمس مرات ، لكنها لم تنجب ، وتبنت طفلين ، ولد وبنت ، قالا لاحقا حين كبرا أن أمهما ، القوادة سالي ستانفورد ، كانت أما رائعة ، في غاية الحنان والحرص على مستقبل أطفالها ، أدخلتهما أفضل وأرقى المدارس ، وعملت كل ما في وسعها ليبقيا بعيدا عن كل ما يتصل بمجال عملها .
سالي تقاعدت في الخمسينات . افتتحت مطعما في مدينة ساوساليتو بكاليفورنيا وركزت اهتمامها على مسائل المساواة والحقوق المدنية . أحبها سكان المدينة كثيرا ، حتى أنهم انتخبوها عمدتهم عام 1972 .
سالي ستانفورد ماتت عام 1983 عن ثمان وسبعون عاما .
لو حدث عزيزي القارئ أن زرت يوما بلدة ساوساليتو في أمريكا فستجد نافورة لشرب الماء شيدها أهالي المدينة تكريما وتخليدا لذكرى عمدتهم "القوادة" وكلبها المدلل ليلاند .
ختاما ..المظاهر كثيرا ما تكون خادعة ، هناك أناس نظنهم ملائكة ، نحسبهم في غاية العفة والطهارة ، مع أنهم في حقيقتهم ليسوا سوى قوادين . وهناك على الجانب الآخر سيدة تدعى سالي ستانفورد ، مهنتها الرسمية قوادة ، لكن حذائها أشرف وأطهر من الكثير من قوادي السياسة والمال والفكر . حقيقو خيروني في أن أعيش تحت رحمة بعض الساسة الفاسدين والساقطين الذين أعرفهم جيدا وبين أن تحكمني القوادة سالي ستانفورد .. ماذا سأختار ؟
fearkingdom@yahoo.com

30 ديسمبر 2014

قيادى بتمرد يقدم بلاغ ضد بدرويقول : لم تمتلك 3 جنيه فكيف تمتلك مصنع بسكويت وزفافك يكلف نصف مليون جنيه

فيديو .. أفراد شرطة يدهسون مواطنًا ويهددون : اللي هيتكلم هنضربه بالنار



فيديو ..فضح النظام والاعلام والقضاء بمقارنة تسريبات النشطاء‬ ومكتب السيسي‬



محمد رفعت الدومي يكتب : محمد الجوادي - كونت "فلاندرز"!

سوف لا أكترث لفيلم "الناصر صلاح الدين"، فلقد ضحي بالحقيقة ليس فقط في سبيل الخط الدرامي للأحداث، إنما لسبب لا أجد له محلاً من الأمانة، ربما، يجب لندرك لماذا حدث هذا ألا نتجاهل توقيت كتابته، عندما كانت الحرب التي شنها "عبد الناصر" في منتصف الستينيات علي الإسلاميين في ذروة النقطة، وبنفس القدر، طريقة العظيم "نجيب محفوظ" و "يوسف السباعي" و "عبد الرحمن الشرقاوي" في النظر إلي الأمور، لقد اقترفوا جريمة في حق "بهاء الدين قراقوش"! 
تلك الصورة الذهنية التي كرسها العمل لـ "والي عكا" مزورة تماماً! 
لم يكن الرجل خائناً ، بل من كبار قادة "صلاح الدين" المقربين، ولقد أفصح عن شجاعته من كل جانب في الدفاع عن "عكا" التي صمدت طويلاً، بفضله، تحت حصار شديد القسوة.. 
وصفه "ابن خلكان" في "وفيات الأعيان" قائلاً: 
- كان حسن المقاصد، جميل النية، وكان له حقوق كثيرة على السلطان وعلى الإسلام والمسلمين!
وقال "ابن إياس" عنه في "بدائع الزهور": 
- كان قراقوش القائم بأمور الملك، يسوس الرعية في أيامه أحسن سياسة، وأحبته الرعية ودعوا له بطول البقاء!
كان المصدر الجذري للقدح فيه كتاب اسمه "الفاشوش في حكم قراقوش" لرجل من مدينة "قوص" اسمه "ابن مماتي"، يبدو جلياً منذ سطوره الأولي أن الرجل كتب أحقاده الخاصة تجاه "قراقوش" لا كتب عنه!
"ريتشارد قلب الأسد" أيضاً، عندما وصل الشام للمشاركة في تربية الحرب الصليبية الثالثة لم يكن يتكلم الإنجليزية بشكل سليم، لقد نشأ في "فرنسا"! 
كما أنه لم يكن متزوجاً منذ عهد بعيد، بل كان حديث العهد بفك خطبته من "أليس" أخت "فيليب" ملك "فرنسا"، لتخطب له والدته، عقب انهيار تلك الخطبة "برنجاريا" ابنة ملك "نافارا" وترسلها في قارب للحاق به في "الشام" برفقة "جوان" أخته! 
مع ذلك، لا يجب أن نطيل الوقوف فوق زواج "ريتشارد" لسبب بسيط، هناك وثائق تاريخية أيقظت شكوك الكثيرين حول شذوذه الجنسيِّ، لقد كان "مثلياُ"، ولقد ثبتت توبته عن اللواط واعترافه مرتين!
صدمة طبعاً.. 
كذلك، "الدمشقي"، مخترع السائل الفاتك بالأبراج كما زعم الفيلم، ذلك السائل ليس سوي حمض الكبريتيك المركز الذي كان العرب يعرفونه قبل ذلك الوقت بأكثر من "300" سنة!
ثمة مغالطات أخري تبناها الفيلم تتسع لأن تخرج الفيلم من إطار التاريخ إلي تاريخ الأدب الشعبي، لا داعي لذكرها..
لذلك، سأعتمد فقط علي ذيل "وليم الصوري"، فهو يوميات أمينة لشاهد عيان علي قصة الحرب الصليبية الثالثة..
لقد نقل لنا وشاية عن كونت "فلاندرز"، لا أعرف اسمه ولا يعنيني، فالأسماء في تاريخ أوروبا الوسيط لا تهم، فهو تاريخ الزيجات الملكية، هذه الوشاية تفضح الأثر الفادح لمكائد الأقبية المظلمة!
لقد ألح كونت "فلاندرز" وهو يحتضر في طلب "فيليب" ليتحدث إليه في شأن يخصه، عندما استجاب ملك "فرنسا" لطلبه نصحه الكونت بأن يأخذ حذره ويحترس من وجود رجال بالجيش تعاهدوا فيما بينهم تعاهداً أكدوه بالقسم علي أن يفتكوا به، وهو، لن يخبره من يكون هؤلاء المتآمرون!
عندما امتص عقل "فيليب" تلك النصيحة المريبة وأخذها علي محمل الجد، وأقلعت السفينة التي تقله إلي وطنه.. كان "صلاح الدين" قد ربح نصف المعركة! 
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، لقد تجاوز صدي تلك الوشاية العنقودية الغرفة التي قيلت فيها إلي ميدان المعركة! 
كان "فيليب" قد ترك جيشه، وكان كبار قادته يعلمون سبب رحيله، لذلك، عندما أصبح الجيش تحت أسوار "القدس"، خشي دوق "برجنديا" أن تنسب "أوروبا" استعادة قبر المسيح إلي "ريتشارد" وحده، فأمر جنوده بالتوقف عن الزحف والعودة إلي "عكا"، تلك اللحظة، كانت الحرب الصليبية الثالثة قد منيت بالفشل فعلاً، وفي ذلك يقول "وليم الصوري" بمرارة:
- ولم يمد الأجل لدوق "برجنديا" فقد مات ودفن في مقبرة "سانت نيكولا"، فأصيبت المسيحية بخسارة فادحة بسبب رأيه، ولولا توقفه عن الزحف إلي "بيت المقدس"، ولولا فراقه لملك "إنجلترا" لاستولي المسيحيون علي المملكة كلها!
لا أدري كيف تراجع كونت "فلاندرز" إلي خلفية تلك الحرب وبات همساً وذكري برغم فداحة دوره في نتيجتها! 
وما أشبه الليلة بالبارحةّّ!
وشاية أخري من وشايات الأقبية تم حقنها في عقل "د.الجوادي" فنقلها دون تدبر إلي "د.مرسي" كانت السبب المفصليَّ في تأليب الكثيرين علي حكمه ووضع الإخوان المسلمين في الركن ولكمهم بكل قوة، ومن كل جانب!
لا أرتاب في بياض نية الرجل بل أؤكده، ولهذا البياض وحده وقع عليه الاختيار للقيام بالمهمة، كل ما في الأمر أن عضواً بالدستورية لعله الآن من أهم أشجار "غابة يونيو" همس في أذن "الجوادي" بنية المحكمة إلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس، وكلنا يعلم ماذا حدث بعد ذلك!
لقد انتصرت الثورة المضادة هذا صحيح، صحيح أيضاً أن النصر والهزيمة، ككل شئ، يذعنان لقوانين النسبية!
"صلاح الدين"، انتصر، لكن، عقب انتصار الفرنسيين علي السوريين في "ميسلون" عام "1920"، زار قائدهم "هنري جورو" قبره وركله بقدمه وصاح:
- نحن قد عُدنا يا صلاح الدين!
لقد كان الانقلاب حتمياً علي أي مدني يحكم "مصر"، أستثني "حمدين صباحي" فهو "واحد منّهم"، ولحسن الحظ، وقع النرد علي رجل الإخوان، فهؤلاء، لا يمنعنا الغرور أن نعترف بأنهم الفصيل الوحيد القادر علي تبادل اللكمات!
وما دام لـ "فرنسا" نبض في هذا الكلام، لن أفلت البالونات كما في الوداع قبل أن أقول:
كانت مذبحة القديس "بارثولوميو" في "باريس" عام "1572" هي النغمة الأولي لهزيم الرعد الذي اندلع في "14" يوليو عام "1789" ليغير مسار التاريخ والجغرافيا الإجتماعية علي هذا الكوكب، الثورة الفرنسية طبعاً! 
لذلك، لأمر ما يختبئ الآن في تجاعيد المستقبل، كان يجب أن تحدث مذبحة كـ "رابعة".

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: كل مجلس أمن وأنتم طيبون

سيظل مجلس الامن الامريكى المشهور باسم مجلس الأمن الدولى، هو الدرع الأول لحماية وجود إسرائيل وأمنها و توسعاتها، وسيظل هو الراعى الاكبر للمشروع الصهيونى ولتصفية القضية الفلسطينية.
انها خلاصة قصتنا معه ومع الامم المتحدة، منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الثانية، ودورها فى تقسيم فلسطين وقبول عضوية اسرائيل والصمت على جرائمها ومذابحها واعتداءاتها واحتلالها و رفضها تنفيذ اى من قراراتها ...الخ
وهى حقيقة تعلمها جيدا الأنظمة العربية والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية. ورغم ذلك يصرون على اصطحابنا فى كل "موسم" الى هناك، وسط هالات من الصخب الاعلامى، لتضليل الرأى العام العربى والفلسطينى بقرب وإمكانية حل القضية عبر القنوات الدولية. كما ضللونا بإمكانية حلها بالتفاوض مع العدو. فى جولات مكوكية لا تنتهى من الهزائم و التنازلات والتواطؤ والفشل استهلكت عقودا من أعمارنا وأضاعت مزيدا من أوطاننا. وكل ذلك بهدف مواصلة الهروب من الاعتراف بخطيئة خيار التسوية وموتها واستحالتها. وخوفا وهربا من البديل الصحيح الوحيد والممكن لتحرير الارض وهو قتال اسرائيل ومواجهتها.
***
والغريب هذه المرة فى الموقف العربى والفلسطينى، هو أن النتيجة معلومة مسبقا فالولايات المتحدة لم تكتفِ بإعلان نيتها استخدام الفيتو للاعتراض على مشروع القرار "الأردنى" المقدم الى مجلس الامن لإنهاء الاحتلال لفلسطين 1967، بل ان الكونجرس أصدر بالفعل فى عام 2011 وبغالبية 407 صوت مقابل 6 فقط، قرارا يرفض فيه "الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية قبل التوصل الى الاتفاق مع اسرائيل. ويهدد بأنها ستضر العلاقات الفلسطينية-الاميركية وستكون لها انعكاسات خطيرة على برامج المساعدة الاميركية المقدمة للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية".
والذى كان من أبرز بنوده ما يلى :
· يكرر الكونجرس معارضته الشديدة لأية محاولة تسعى لإنشاء أو الاعتراف بدولة فلسطينية خارج اتفاق يتم التفاوض بشأنه بين إسرائيل والفلسطينيين
· يحث القادة الفلسطينيين على وقف كل الجهود الرامية للالتفاف على عملية التفاوض، بما في ذلك .. إعلان قيام الدولة من جانب واحد أو من خلال السعي للاعتراف بدولة فلسطينية من الدول الأخرى أو الأمم المتحدة
· كما يحثها على استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل فورا ودون شروط مسبقة.
· يؤيد معارضة الادارة الأميركية لإعلان أحادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية واستخدامها حق النقض في مجلس الأمن للأمم المتحدة في 18 شباط 2011، وهو أحدث مثال على السياسة طويلة الامد للولايات المتحدة بالاعتراض على القرارات غير المتوازنة لمجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل وعملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين
· يدعو الإدارة أن تعلن أنها ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار بشأن الدولة الفلسطينية يعرض على مجلس الأمن لا يأتي نتيجة لاتفاقات تم التوصل اليها بين اسرائيل والفلسطينيين
· يدعو الإدارة لقيادة جهد دبلوماسي لمعارضة إعلان من جانب واحد لقيام دولة فلسطينية وأن تعارض اعترافا بالدولة الفلسطينية من جانب دول أخرى، في إطار الأمم المتحدة، وفي غيرها من المحافل الدولية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين
***
وبالإضافة الى هذا القرار من الكونجرس فانه من المعلوم للجميع ان الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض لصالح اسرائيل، عشرات المرات. وبنظرة فاحصة لمضامين بعض مشروعات القرارات التى رفضتها امريكا، سنجد انها وبمفهوم المخالفة:
· تدعم استمرار احتلال اسرائيل العسكرى للاراضى المحتلة
· ترفض اى حق للفلسطينيين فى تقرير المصير أو الحصول على دولتهم المستقلة او العودة الى ديارهم
· تدعم الاعمال التى تقوم بها اسرائيل والتى من شانها تغيير وضع القدس وتدعم كل جهودها لمصادرة الاراضى وبناء المستوطنات
· تؤيد الغزو الاسرائيلى لجنوب لبنان
· تؤيد الغارات الجوية الاسرائيلية على لبنان وعلى مخيمات اللاجئين
· ترفض انسحاب القوات الاسرائيلية من لبنان
· تؤكد قانونية المستوطنات الاسرائيلية فى الاراضى المحتلة وتدعم وتبارك تشييد مزيد منها المستوطنات وتدعو جميع الدول الى امداد اسرائيل بكل المساعدات التى يستفاد منها فى بناء المستوطنات
· تؤكد حق اسرائيل فى ضم مرتفعات الجولان
· تشجع الهجوم على الحرم الشريف
· تؤيد الانتهاكات التى يقوم بها الاسرائيليون لقدسية الحرم الشريف فى القدس
· تشجع انتهاكات حقوق الانسان فى الاراضى المحتلة
· تدعم الاجراءات القمعية ضد السكان المدنيين فى الاراضى المحتلة وتدعو الى استمرارها
· تؤكد انه لا حق للفلسطينيين فى تقرير المصير والدولة المستقلة ولا حق لهم للعودة الى ديارهم
· تدعو اسرائيل الى انتهاك حقوق الانسان الفلسطينى فى الاراضى المحتلة
· تحث اسرائيل على ترحيل المدنيين الفلسطينيين
· تؤيد السياسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين فى الاراضى المحتلة
· تؤيد قتل اسرائيل لثلاثة افراد من طاقم الامم المتحدة وتدمير مخزن للمواد الغذائية تابع للامم المتحدة فى غزة
· تحث اسرائيل على ايذاء و ترحيل ياسر عرفات
· تؤيد انشاء الجدار الفصل العنصرى من قبل اسرائيل على جزء من الارض الفلسطينية فى الضفة الغربية
· تؤيد قيام اسرائيل باغتيال الشيخ احمد ياسين
· تؤيد التوغل العسكرى الاسرائيلى فى غزة الذى اسفر عن مقتل وقتل المئات وتدمير واسع النطاق للمنازل والمبانى الاخرى.
***
ان مجلس الامن مثله مثل اسرائيل، لن يعطينا سلاما ولن يسمح به، أيا كان حجم التنازلات التى نقدمها؛ فى الثوابت أو الارض او السيادة او القدس او حق العودة، فهو ممثلها الدولى وصانعها وراعيها وحاميها. وسيتركنا لسنوات وسنوات نطرق الابواب واللجان وننضم الى المنظمات الدولية ونوقع اتفاقياتها ونتوه فى اروقتها و طرقاتها، بدون أن يعطينا حبة رمل واحدة، أو يصدر أى قرار له أى قيمة الزامية على الارض. فلماذا المكابرة والمماطلة والمراوغة والتضليل والإصرار على إضاعة الأعمار والحقوق والأوطان؟
*****

بلال فضل يكتبب: الخلطة السحرية

الكيف غلّاب. لذلك، لن تجد مُخدِّرا أكثر انتشارا في مصر من خداع النفس، فبغيره سيضطر غالبية المصريين لمواجهة حقيقة أنهم لم يسلموا مقاليد أمورهم لدولة، بل لتشكيل عصابي مسلح، يتخفى خلف أشباه مؤسسات، ليمرر من خلالها مصالحه، ويحتمي ببطشها الأمني وباطلها القانوني من الحساب والنقد. 
دعك من كل القضايا المأساوية الدامية التي تحدث كل يوم، وخذ، مثلاً، مسألة تبدو هينة، مثل احتجاب برنامج (البرنامج) الشهير، وتذكّر كيف تورط متعلمون ومثقفون، بل وعاملون في الإعلام، في التأكيد على أن (البرنامج) لم يحتجب بسبب تدخلات حكومية، لأن زعيمهم الملهم عبد الفتاح السيسي أكبر وأقوى مما كان يقدمه مبدع (البرنامج) باسم يوسف، مع أنهم يعلمون أن برنامجاً يحظى بتلك النسبة المذهلة من المشاهدة الجاذبة للإعلانات، لم تكن محطة عاقلة لتحجبه، إلا بفعل تدخلات حكومية تضطرها لذلك.
هل تتوقع لهؤلاء أن يواجهوا أنفسهم بحقيقة أن قائدهم "الدكر" الذي يمتلك الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والمثقفين والجماهير، لم يتحمل استمرار ساعة أسبوعية من برنامج ساخر، لأنه حاول تنبيه الشعب إلى فضيحة جهاز الكفتة التي دعمها بنفسه، وفضح عقلية منافقيه الذين سمح لهم بأن يحتلوا جميع الشاشات والصحف، ألا تدرك أنهم لو سلموا بذلك، فإنهم يُسلمون بالتبعية أن القائد الذي "فوضوه على الناشف" وباركوا قتله وسجنه الآلاف، ليس قوياً كما يظنون، بل هو باطش، والفرق بين القوة والبطش شاسع، لمن يرغب أن يعيش في وطن محترم، وليس في "عشة فراخ"، وأنه ليس صاحب رؤية ومشروع، كما حاول مثقفوه أن يصوروه، لأن أصحاب الرؤية والمشروع لا يخافون من السخرية، ولا النقد، فهم يدركون أن قراراً صائباً ومدروساً يمكن أن يكون ردا مفحما على عشرين صحيفة وبرنامج.
لذلك، بعد التطورات المؤسفة في قضية (البرنامج)، لا تحاول تنبيه هؤلاء "المواطنين الشرفاء" إلى خطورة تحويل قضية تحكيم تجاري بين قناة تلفزيونية وشركة إنتاج، إلى وسيلة تنكيل سياسي، تم فيها تغريم باسم يوسف 50 مليون جنيه، مع أنه شاهد وليس طرفاً في النزاع التجاري، ولا تحدثهم عن خطورة تحويل حيثيات حكم، يفترض فيه الحياد، إلى مشتمة لصانعي (البرنامج)، تشكك في وطنيتهم وتبارك قمعهم، لا تنسَ أن هؤلاء "الشرفاء" لا يجدون أدنى مشكلة في أن يكون في مصر قضاة من طراز "هاكلمه في التليفون"، نراهم يعلنون على الملأ آراءهم الكارهة لمتهمين يمثلون بين أيديهم، من دون مراعاة "بُرقع شكليات العدالة" الذي كان يحرص عليه نظام مبارك، الذي قال السيسي لمثقفيه إنه "خرب البلد"، بينما هو يفعل بالبلد منذ لحظة التفويض، ما لم يجرؤ عليه مبارك بكل فساده واستبداده. 
للأسف، إن أدرت حواراً مع أحد هؤلاء "الشرفاء"، ستجده ينظر بعين الإعجاب إلى ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الذي شن مؤخرا حرباً إلكترونية ضد شركة أميركية أنتجت فيلماً يسخر منه، ولوجدته يتمنى أن يكون السيسي قد عاد من الصين حاملاً أحدث خبراتها القمعية، لتطوير أدائه في قتل المتظاهرين وقمع المعارضين، وربما لو نجحت في كسب ثقته، لفضفض لك بأنه يعتقد أن السيسي "ابتدا يخيب"، فقد انخفضت أرقام القتلى والمعتقلين من المئات إلى العشرات فقط، فضلاً عن عودة نغمة المصالحة، لتتردد ولو على استحياء، بدلاً من شعار "افرم ياسيسي واحنا معاك" الذي كان يرج أنحاء البلاد.
لن يصدقك هذا "المواطن الشريف" الذي تمتلك مصر فائضاً مرعباً منه، لو قلت له إن مصالحه الشخصية المباشرة ورزق عياله وأمانهم، لن يحققها إلا حياته في مجتمع يصون كرامة كل أفراده، ويضمن حرياتهم، ويسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بينهم، فهو يتخيل أن خطب قائده المليئة بالكلام الساكت ستحل كل مشاكله. ولذلك، لن يواجه نفسه أبداً بحقيقة أنه وثق بتشكيل عصابي من عديمي الكفاءة والخيال، يتخيلون أن المستقبل يمكن صناعته بإعادة تطبيق كتالوج الماضي مع إضافة الكثير من الأغاني الوطنية والأدعية والنحنحة والدم، وأن مصالحهم يمكن أن تستمر بتطبيق "خلطتهم السحرية" التي تستلهم تجربة كوريا الشمالية والصين في القمع والإعلام، وتتهم كل معارض بالخيانة والعمالة لإسرائيل والغرب، في حين تحمي سلطتهم مصالح إسرائيل وأميركا، وتسعى لجلب المزيد من معونات أميركا وأوروبا، وتدلل رجال الأعمال طالما استمروا في توريد المعلوم، وفوق كل هذا، ترمي لغالبية الشعب بأقل من الفتات اللازم لبقائه على قيد التطبيل أو التطنيش، وهي خلطة بلهاء لو عرضتها على ديكتاتور كوريا الشمالية ذات نفسه، لسحب من حنجرته "واحدة شمالي"، قبل أن يقول لك بالكورية "فعلا الديكتاتورية لَمِّت فشخ".

نص تحقيقات تنظيم الدولة مع الطيار الأردني الأسير

نشرت مجلة "دابق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش،" مقابلة مع الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي سقطت طائرته في الرقة وأسره التنظيم، الأربعاء، وظهر فيها وهو يرتدي البدلة البرتقالية، فيما يؤشر على تهديد بقتله.
وفيما يلي نص المقابلة، بحسب ما نشرته المجلة:
- أخبرنا باسمك، وعمرك ومن أين أنت؟
اسمي معاذ صافي يوسف الكساسبة، أنا أردني من الكرك عمري 26 عاما ومولود في العام 1988.
- ما هو منصبك في سلاح الجو "المرتد"؟ ومتى بدأت بالسير في "طريق الكفر" هذا؟
كنت برتبة ملازم أول طيار، وتخرجت من كلية الملك حسين للطيران العام 2009، وواصلت بعدها تدريباتي حتى صرت طيارا عاملا في العام 2012، وانضممت للسرب الأول في قاعدة موفق السلطي الجوية.
- أخبرنا عن طلعتك الجوية التي أدت للقبض عليك الأربعاء؟
تم اعلامنا بالمهمة في الساعة الرابعة عصرا من يوم الثلاثاء، ودورنا في هذه المهمة هو مسح المناطق وتوفير تغطية للمقاتلات الأخرى المهاجمة، مسحنا للمنطقة كان يهدف لتدمير أي أسلحة مضادة للطائرات وتوفير تغطية في حال ظهرت طائرات العدو، وبعدها تأتي المقاتلات الأخرى المزودة بأسلحة موجهة بالليزر للقيام بدورها في هذه المهمة.. حلقنا من القاعدة الموجودة في منطقة الأزرق التابعة لمحافظة الزرقاء في الساعة 6:15 صباحا متوجهين إلى العراق وتم تزويدنا بالوقود جوا عند الساعة 7:55 صباحا ثم وصلنا لمنطقة انتظار حيث قابلتنا مجموعة طائرات سعودية وإماراتية ومغربية ودخلنا المنطقة من الرقة لتنفيذ مهمة المسح..
طائرتي أصيبت بصاروخ حراري سمعت وأحسست بالصاروخ، الطيار الأردني الآخر في المهمة، صدام مارديني، تواصل معي من طائرته وقال لي إنه يرى الدخان يتصاعد من المحرك وتحققت من الأنظمة التي أشارت لي بأن المحرك يحترق وقد تضرر وبدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها عندها قفزت خارج الطائرة، وهبطت في نهر الفرات بمظلتي وعلق مقعدي وظللت مقيدا إلى أن قبض علي من قبل جنود الدولة الإسلامية.
- ماهي الدول العربية "المرتدة" الأخرى التي تشارك في هذه الحملة الصليبية؟
الأردن بطائرات F16s والإمارات والسعودية بطائرات الـF16s المطورة والمزودة بقنابل موجهة عبر الليزر، الكويت بطائرات لتزويد الوقود، البحرين والمغرب بطائرات F16s المطورة، إلى جانب قطر وعُمان.
- أي القواعد الجوية تستخدمها "الحملة الصليبية المرتدة"؟
المقاتلات الأردنية تنطلق من الأردن والمقاتلات الخليجية تنطلق بشكل عام من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك مطارات مهيأة لحالات الهبوط الاضطراري مثل الأزرق في الأردن وعرعر في السعودية ومطار بغداد الدولي وبغداد الكويت الدولي ومطار في تركيا نسيت اسمه يبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية.
- وأي القواعد الجوية يستخدمها "الصليبيون"؟
بعض المقاتلات الأمريكية والفرنسية تنطلق من قاعدة موفق السلطي بالأردن، إلى جانب قواعد في تركيا.
- كيف يتم تنسيق الطلعات الجوية؟
هناك قاعدة أمريكية في قطر حيث يتم التخطيط للمهمة وتحديد الأهداف وتوزيع المهام، وترسم مهام كل دولة مشاركة في هذه الحملة قبل يوم من تنفيذها، يقوم الأمريكيون بطلعات جوية بطائرات دون طيار تنطلق من الخليج والأقمار الصناعية والجواسيس لتحديد ودراسة الأهداف، ويتم تزويدنا بخريطة وصور للأهداف.
- هل قابلت الأمريكان "الصليبيين"؟
بالطبع، هناك نحو 200 أمريكي في قاعدة موفق السلطي ومن بينهم 16 طيارا منهم فتاة، والباقي مهندسون وتقنيون وآخرون يقومون بأدوار دعم، بعض الأمريكيين يتناولون الطعام معنا ويحبون المنسف ولكن دون الحديث عن المهام حفاظا على السرية.
- هل قتل أي جندي أمريكي خلال مهمته؟
في أوائل ديسمبر، أحدهم انطلق من قاعدة موفق السلطي باتجاه العراق، وعندها واجه مشكلة في معدات الهبوط في جو ضبابي لتسقط طائرته في الأردن ويقتل.
- هل شاهدت مقاطع مصورة سابقة من انتاج الدولة الإسلامية؟
لا لم أشاهد.
- هل تعلم ماذا ستفعله الدولة الإسلامية بك؟
نعم، ستقوم بقتلي.
ويشار إلى أنه لم تصدر تعليقات من الحكومة أو الجيش الاردني، في الوقت الذي لا يزال موقع CNN بالعربية يحاول التواصل مع الجهات الرسمية بالأردن لأخذ تعليق على أن نوافيكم بآخر المستجدات حال ورودها.

تفاصيل القضية المتهم فيها نجل حسنين هيكل والتى ورد ذكرها في التسريبات


المصريون
إبان ثورة يناير وجهت محكمة استئناف القاهرة اتهامات إلى حسن هيكل نجل الكاتب الشهير محمد حسنين هيكل في قضية طالت أيضًا نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك بالفساد والحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق من بيع البنك الوطني المصري.
وحددت محكمة استئناف القاهرة موعدا لجلسات محاكمة جمال وعلاء مبارك نجلي مبارك وسبعة آخرين بينهم حسن نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في قضية "الحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق" من بيع البنك الوطني المصري، بحسب مصدر قضائي.
ويبلغ إجمالي المبالغ المستولى عليها 2.51 مليار جنيه.
وبين المتهمين كذلك أيمن سليمان واحمد سليمان وياسر سليمان وهشام الملواني واحمد بدر وعمرو القاضي وحسين الشربيني.
وكان الكاتب محمد حسنين هيكل نفى أي علاقة لابنه بنجلي الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك، مؤكدا أن ابنه حسن استطاع تحقيق نجاحات علمية ومهنية بعيدا عن اي تدخلات برجال سلطة مبارك وحاشيته، ولا يوجد أي علاقة تربط نجله حسن بنجلي مبارك على إطلاق.
هيكل الذي طالما حلل الواقع السياسي وفق آراء متصاعدة ومتضاربة على مر خمسين عاما، لم يصدر عنه إلى الآن اي تعليق جديد حول الاتهامات الأخير لابنه بالفساد وشراكته مع أبناء مبارك بالاستحواذ على أموال عامة.
ولم تحاول المصادر الإعلامية التي تعيد في الغالب تصريحات وتحليلات هيكل، إطلاق سؤال عليه حول الاتهامات الموجهة إلى نجله، أو على اقل تقدير الحصول على تعليق منه حول هذه القضية الجنائية، وعما إذا كانت تهمة الفساد التي تلاحق نجله قد تحلق به "عارًا" إذا ثبتت في المحاكمة، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وأوضح المصدر القضائي أن "المتهمين خالفوا أحكام قانون سوق المال والبنك المركزي المصريين بان اتفقوا فيما بينهم على السيطرة على أسهم البنك الوطني المصري من خلال تكوين حصة حاكمة بينهم لشراء اكبر نسبة من أسهم صغار المستثمرين عن طريق صناديق الاستثمار المغلقة وبيعها وعدم الإفصاح بها للبورصة كما اخفوا هوياتهم على أسهم البنك الوطني من خلال شركات عنقودية وصناديق استثمار مغلقة خاصة بهم في دولة قبرص وبعض الجزر البريطانية".
وسيحاكم المتهمون أمام الدائرة السادسة جنايات جنوب القاهرة.
وكانت تمت في الثاني من يونيو تبرئة نجلي مبارك في قضية تلاعب مالي إذ أكد القاضي أن الوقائع التي اتهما فيها سقطت بالتقادم.
ويجسد علاء رجل الأعمال الثري وكذلك جمال الذي كان يعتبر وريثا مفترضا لوالده في الحكم، نظاما سياسيا وماليا فاسدا، في عيون المصريين.
وكانت النيابة العامة، قد أسندت إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم مما يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص والتي تساهم في شركة الاستثمار المباشر بجزر العذراء البريطانية والتي تدير أحد صناديق (أوف شور).
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين قاموا فيما بينهم بتكوين حصة حاكمة من أسهم البنك تمكنوا من خلالها من الهيمنة على إدارته وبيعه تنفيذا لاتفاقهم، وذلك على خلاف القواعد والإجراءات المنظمة للإفصاح بالبورصة، والتي توجب الإعلان عن جميع المعلومات التي من شأنها التأثير على سعر السهم لجمهور المتعاملين بالبورصة.
كما أسندت النيابة أيضًا للمتهم علاء مبارك اشتراكه مع موظفين عموميين بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة التربح والحصول على مبالغ مالية مقدارها 12 مليونًا و253 ألفًا و442 جنيهًا، من خلال شرائه أسهم البنك سالف الذكر بناء على المعلومات الجوهرية من باقي المتهمين.
وأذاعت قناة "الشرق" الفضائية التي تبث من تركيا، تسريبًا منسوبًا للواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي عندما كان الأخير وزيرا للدفاع، يطلب فيه من النائب العام هشام بركات هاتفياً أن يتدخل لرفع حظر السفر عن نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل المتهم بقضية فساد في البورصة المصرية.
وعقب رجل الأعمال، حسن هيكل على التسريب قائلاً في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، اليوم "إيه مشكلة تسريب إمبارح فى رأي ؟ وهو يضيف ولا يقلل ( لانه لو فى طلب انه ارجع مصر مش انه القضيه تتشال).... انه جاء بعد تسريب اول امبارح".
وأضاف: "مداخله أخيره فى هذا الموضوع، وبأعتذر انه الشأن خاص مش عام، التسريب يضيف ... لانه رفع الاسم لم يحدث !".

29 ديسمبر 2014

فيديو ..قيادى بتمرد: نحن من مكن استمرار حكم العسكر لمصر



بيان البعث العربي بمناسبة الذكرى الثامنة لشهيد الحج الاكبر


ذى قار
لنستلهم معاني أستشهاد شهيد الحج الأكبر

في ذكراها الثامنة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة
يا أبناء شعبنا المُضحي الصابر

تمر علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله الذي أغتالته يد الغدر والخيانة والعمالة للمحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين في صبيحة عيد الأضحى المُبارك وكل له غاياته الخسيسة في الغدر والأنتقام فالمحتلون الاميركان والأطلسيون عبروا عن إنتقامهم من ثورة البعث ومنجزاتها العملاقة وقي مقدمتها قرار تأميم نفط العراق الخالد الذي سدد الضربة القاصمة لشركات النفط الاحتكارية الأميركية والغربية ... , والكيان الصهيوني الغاصب إنتقم من ضرب العراق لتل أبيب بثلاثة وأربعين صاروخاً في صبيحة العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 عدوها تسعة وثلاثين وقيل ما قيل عن عدد لفات مشنقة الخزي والعار مشنقة المحتلين وعملائهم الأراذل ... فيما إنتقم الفرس الصفويون من نصر العراق والامة التاريخي في دحر العدوان الايراني الغاشم في الثامن من آب عام 1988 .
بيد أن الرفيق الشهيد صدام حسين ركل مشنقتهم وخستهم برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً بصوت مدوي ... عاش العراق العظيم ... وعاشت فلسطين حرة عربية ... ولقد ختم الشهيد الرفيق صدام حسين حياته الحافلة بالنضال المتواصل بالشهادة فدية لعزة العراق الأبي وكرامة الأمة العربية المجيدة ... فلقد أنتمى للبعث شاباً يافعاً مُشاركاً في المظاهرات التي شجبت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ومشاركاً في التصدي مع رفاقه للطاغية عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومواصلاً نضاله في أرض مصر العربية عائداً للعراق مع إنبثاق ثورة الثامن من شباط عام 1963 مُشاركاً رفاقه وشعبه شرف الأبتهاج بتلك الثورة الفتية الميمونة التي اغتالتها ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 وكان الرفيق الشهيد صدام حسين في طليعة المتصدين لتلك الردة السوداء مواصلاً نضاله مع رفاقه حتى تفجير ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي حققت منجزاتها العملاقة في تصفية شبكات التجسس الصهيونية والأصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وأصدار بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي ... و قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 ومسرة التنمية والبناء الاشتراكي وتقديم الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية ... ,وبهذه المنجزات الشامخة شيدت ثورة البعث في العراق القاعدة الصُلبة لحركة الثورة العربية الناهضة والتي أستهدفها معسكر اعداء العراق والأمة بعدواناتهم الغاشمة التي أفضت الى إحتلال العراق عام 2003 وكان مجاهدو البعث والمقاومة أول المتصدين له بمجابهتهم الجهادية الحازمة ... ولم يفت في عضدهم إغتيال شهيد الحج الأكبر الأمين العام للحزب الرفيق القائد صدام حسين وستة من أعضاء قيادته وأعداد كبيرة من كادره المتقدم وأكثر من 160 ألف شهيد بعثي ... بل زادهم ذلك كله صلابة وأرادة على مواصلة الجهاد بوجه المحتلين الاميركان وإيقاع الهزيمة المنكرة بهم وتحقيق نصر العراق والأمة التاريخي والكبير في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 والمضي الى أمام في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وبذلك ظل البعث حزباً جهادياً صلباً عصيا ً على عمليات الاجتثاث والاغتيال والقمع كلها كما أنه يتصدى اليوم بوعي وبسالة لمخططات عملاء ايران التي تنادي بكل خسة لإمرار ما تسميه قانون ( تجريم البعث ) واستمرار الحظر عليه ألا فليخسأ المجرمون الحقيقيون من العملاء الاخساء الذين ولغوا في دماء ابناء الشعب العراقي وساموه سوء العذاب ومارسوا بحقه شتى انماط الافقار والتجويع والتهجير والتشريد والأذلال .
بيد أن جهاد البعث والمقاومة سيمضي الى امام صوب تحقيق التحرير الشامل والاستقلال التام والمضي قدماً على طريق البناء الثوري والوطني والتقدم الاجتماعي الحضاري والانساني الشامل.


يا أبناء شعبنا المُجاهد المُقدام
يا أحرار العرب والعالم

تحل علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ونحن أذ نستعيد هذه الذكرى فأننا لا بد أن نستلهم معاينها البليغة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة التي تصدت لتركات المحتلين الأميركان والفرس الصفويين وأداوتهم العميلة والتي تجابه اليوم الحشد الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي هو الآخر بدعاواه الكاذبة وأغطيته المهلهلة ( لمحاربة الأرهاب ) فراح يصعد من قصفه الوحشي للمدن العراقية الصابرة ويروع أبنائها بالتظافر مع القصف الايراني وجرائم الميليشيات العميلة لايران لأبناء شعبنا تحت مظلة القصف الوحشي الذي اصبح مسانداً لهذه الجرائم التي يرتكبها الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي على ارض العراق الطاهرة منتهكاً سيادته وقد تعرت طبيعة ومقاصد هذا الحلف الشرير عبر الاعلان الايراني الرسمي عن مقتل العميد تقوي في سامراء وتبجح عميل ايران هادي العامري ببطولات سيده قاسم سليماني في ذبح العراقيين الاحرار من أبناء ديالى الصامدة على نحو صارخ مُستهدفاً مقاومة الشعب الباسلة وثورة التحرير الظافرة عبر تصاعد التواطآت الاميركية الايرانية المغطاة بالتراشقات الاعلامية الكاذبة وقد تجلى ذلك في زيارة لاريجاني الى العراق في نهاية جولته في لبنان وسوريا لضمان ادامة التغلغل الايراني في العراق والتي تلتها زيارة السيناتور الاميركي جون ماكين وتصريحاته التي أكدت الاستباحة الاميركية للعراق خدمة لمخططات حلف الاشرار في تقسيم وتفتيت العراق على وفق مخطط بايدن التقسيمي سيء الصيت.
بيد أن ابناء شعبنا ومجاهدو البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان والصهاينة والفرس لقادرون على التصدي لحشدهم الشرير الجديد وإفشال أهدافه الأجرامية التي تستهدف ضرب المقاومة الباسلة بفصائلها الوطنية والقومية والأسلامية كافة مثلما تستهدف خلق الفتنة والاقتتال بين صفوفها .., بيد أن هذه الفصائل المجاهدة ستُفشل هذه المساعي الشريرة مُستلهمة دروس الذكرى الثامنة لأستشهاد الرفيق القائد صدام حسين في تأجيج مسيرة ثورة التحرير الظافرة ثورة الشعب كله بفصائلها المجاهدة ثورة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والفصائل المكافحة المُتحالفة معها يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم صوب ضفاف النصر المُبين وذرى المجد والتقدم والرفعة.

والله أكبر ناصر المجاهدين المؤمنين.
قيادة قطر العراق
في الثلاثين من كانون الاول ٢٠١٤م

شاهد .. حسن عابدين وسهير البابلى .. مسرح يتحدث عما يحدث في مصر الان


‎‎منشور‎ by Egypt OnLine.‎


فيديو .. محمد منير يغنى: طفى النور يا بهية كل العسكر حرامية



طفِّي النور يا بهية كله عساكر دورية.. وجوزك راجع من سوقه.. راكبه الهم وبيسوقه، نطوا العسكر من فوقه.. دورية ورا دورية.. وطفِّي النور يا بهية
خالك راجع من مكة.. طلعلوا العفاريت في السكة.. ألف.. ولاد الجنية.. وطفِّي النور يا بهية
طفي النور يا بهية كل العسكر حرامية

فيديو .. اعلامى موالى للانقلاب يعترف باستخدام الشرطة للبلطجية لقمع المظاهرات



28 ديسمبر 2014

بيان تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر بشأن يوم التضامن النقابي

تؤكد تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر أن الجرائم التي ارتكبت ضد الجماعة الصحفية والإعلامية منذ 3 يوليو 2013 جرائم لن تسقط بالتقادم ، ولن يؤثر علي حقيقتها البشعة صمت مجلس نقابة موالي لحكم العسكر أو موالاة مجلس اعلي للصحافة غير شرعي ومعين من مجلس العسكر ، والتاريخ سيكتب بمداد أسود تلك الحقبة التي سيطر عليها رجال الدولة العميقة الفاسدة على مصر ونقابة الصحفيين.
واليوم ونحن نختتم عاما ونستقبل عاما جديديا فاننا نتذكر زملاء لنا قضوا عاما او يزيد خلف القضبان سواء اولئك الذين اعتقلوا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة او الذين جرى اعتقالهم من زملائنا في شبكة الجزيرة في 29 ديسمبر 2013 وتضامنا مع زملائنا اسري الاستقلال الاعلامي والمهني ، ورفضا لاستمرار غلق العديد من الصحف والقنوات وعدم القصاص لعشرة من زملائنا الشهداء وانعدام الحريات الصحفية في مصر بعد الانقلاب العسكري فاننا ندشن يوم غد اﻻثنين 29 ديسمبر يوما للتضامن مع هؤﻻء الاسري ، وذلك عبر فاعليات متنوعة على مدار اليوم تؤكد اصرارنا علي انقاذ مصر والصحافة والشعب والصحفيين.
وتبدأ الفاعليات بتدشين حملة تدوين الكتروني علي هشتاج #الصحافة_ليست_جريمة في التاسعة من صباح غد الاثنين ، وتنطلق في فاعليات نقابية واجراءات قانونية وتواصل اجتماعي مع ذوي الضحايا والمتضررين وفاعليات اعلامية قد تصل لتسويد الشاشات الفضائية الحرة ولكن الامر مازال تحت الرد.
الموقعون :
صحفيون ضد الإنقلاب"صدق" 
صحفيون من أجل الإصلاح 
إعلاميون ضد الإنقلاب
لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد
إعلاميون من أجل التغيير
#الصحافة_ليست_جريمة
#الحرية_للصحافة
#29ديسمبر_عام_على_اعتقال_فرسان_الجزيرة 
#25يناير_الصحافة_تثور