16 ديسمبر 2014

بيان علماء ومفكري الأمة باستنكار وضع اسم العلامة يوسف القرضاوي على قوائم الانتربول

المصدر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
المكتب الإعلامي
بيان علماء ومفكري الأمة باستنكار وضع اسم العلامة يوسف القرضاوي على قوائم الانتربول للمطلوبين دوليا
فوجئنا نحن العلماء الموقعين أدناه، كما فوجئ المسلمون في العالم بوضع اسم سماحة الشيخ يوسف القرضاوي ضمن لائحة الإنتربول للمطلوبين دولياً، بطلب من سلطات الانقلاب الدموي في مصر، وبواسطة سلطة قضائية مسيسة فقدت كل مصداقية وكل قيمة لقراراتها وأحكامها، 
وسماحة الشيخ يوسف القرضاوي إمام الوسطية الإسلامية، وواحد من أهم المجددين في هذا العصر ، وعلم من أعلام الأمة الإسلامية، ورمز من رموز العلم والفكر ، وهب حياته لخدمة قضايا الأمة، وللعمل والإنتاج العلمي والفكري، وبذل وسعه لنشر المنهج الوسطي المعتدل، وهو معلم لأجيال من العلماء ، له تلامذة ومحبون في العالم أجمع ، كما أن مواقفه الرافضة للعنف والتشدد والإرهاب ثابتة في كتبه وخطبه ودروسه ومقالاته وفتاواه وبياناته منذ عشرات السنين، إضافة إلى أن كتبه البالغة نحو (200) مائتي كتاب تمثل مراجع أساسية في المكتبة الإسلامية، وتدرس في مختلف الجامعات الإسلامية، وتترجم لشتى لغات العالم.
كما أنه عالم رباني ، ورجل فكر ورأي ، يواجه الحجة بالحجة ، والفكر بالفكر ، والكلمة بالكلمة ، ويناصر الحق وأهله ، وقد جاب العالم شرقه وغربه ، شماله وجنوبه ، داعياً إلى الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ، عميق الفكر ، فقيه النفس ، مهتم بظاهر النصوص مع مقاصدها ، معايشاً لقضايا أمته والعالم غير غائب عنها ، تجاوز عمره (88) الثامنة والثمانين عاماً قضاها في حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتعليمه للناس ، وفي حفظ السنة النبوية وفقهها وحمايتها ، وفي التربية والدعوة ، والاجتهاد في الفقه مع مراعاة العصر وفقه الأولويات والمقاصد والموازنات ، وتوعية الأمة بأمور دينها ودنياها . 
إن الأمم المتحضرة الراقية هي التي تكرم العلماء، وتبوئهم المكانة الرفيعة اللائقة بهم في المجتمع، وترفع ذكرهم، وتنشر أعمالهم، وتحض الناشئة على حبهم واحترامهم والتأسي بهم، لا التي تجعلهم هدفاً لمثل هذه التهم الزائفة والإهانات المغرضة ،
وقد قال الله سبحانه وتعالى: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر :9]، وقال سبحانه وتعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} [المجادلة:11]. ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن العلماء ورثة الأنبياء".
وقد كرم سماحة العلامة نتيجة جهوده السابقة من المؤسسات الدولية ومن الدول العربية والإسلامية، فحصل على جائزة البنك الإسلامي للتنمية، وجائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة العطاء العلمي المتميز -ماليزيا، وجائزة السلطان حسن البلقية - سلطان بروناي، وجائزة سلطان العويس – الإمارات، وجائزة دبي للقرآن الكريم – الإمارات، وجائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية – قطر، وجائزة الهجرة النبوية - ماليزيا، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى – الأردن.
إننا - نحن العلماء – نرى أي استهداف أو مساس بمقام العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أو بشخصه، هو مساس بنا جميعاً ، وهو استهداف للمنهج الوسطي المعتدل الرشيد، ونعلن استهجاننا وإدانتنا لهذا التصرف اللامسؤول، ونعتبره إهانة للإسلام والمسلمين، وللعلم والعلماء، ونرفض تماما توجيه تلك الاتهامات المغلوطة والمختلقة للعلامة القرضاوي، وندين توجيه التهم الزائفة للعلماء، أو لأي مؤسسة سلمية تنتهج الفكر الوسطي المعتدل ، ونرى ذلك محاولة بئيسة لعزل العلماء وإضعافهم، ودعوة ضمنية للشباب لاتباع فكر العنف والتطرف، وترك شباب الأمة فريسة للأعداء والمضللين في الداخل والخارج ، في غياب علمائها الحقيقيين .
كما نطالب بسرعة رفع اسم سماحة الشيخ القرضاوي من تلك القوائم ، التي كان يجب أن تضم أسماء المجرمين الحقيقيين المعروفين، ممن ينهبون ويسرقون ويقتلون ويحرقون شعوبهم ، ويمولون الباطل ، والعالم يعرفهم جميعاً ، والواقع يفضحهم ، والتاريخ لن يرحمهم .
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
العالم في : 23 صفر 1436 هـ 
الموافق : 15 ديسمبر 2014م
--------------------------------------------------------------------------------
الموقعون على البيان
الاســـــــــــــــــــــــــــــــــــم الصفــــــــــــــــــــــــــــــة البلــــــــــــــــــــــــــد
هيئة علماء السودان بالإجماع السودان
رابطة علماء المغرب العربي المغرب العربي 
هيئة علماء فلسطين بالداخل بالإجماع فلسطين 
هيئة علماء فلسطين بالخارج بالإجماع فلسطين 
هيئة علماء الشام بالإجماع الشام 
ندوة العلماء بالهند بالإجماع 
مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي بالإجماع استراليا 
المجلس الإسلامي السوري مجلس أمناء المجلس الإسلامي السوري سوريا
المشيخة الإسلامية البوسنية البوسنة 
الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين إيطاليا
أ. د. أحمد الريسوني أستاذ علم مقاصد الشريعة المغرب
أ. د. علي محيي الدين القره داغي أستاذ الاقتصاد الإسلامي والأمين العام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قطر 
أ. د. عبد المجيد النجار أستاذ العقيدة والفلسفة تونس
د. عصام البشير مستشار الرئيس السوداني – وزير سوداني سابق السودان
د. عبدالغفار عزيز رئيس قسم الشئون الخارجية للجماعة الإسلامية باكستان باكستان
الشيخ العلامة محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا موريتانيا
د. محسن عبد الحميد أستاذ التفسير والعقيدة والفكر الإسلامي سابقاً في جامعة بغداد العراق 
الشيخ عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة سابقاً في جامعة الكويت والأستاذ في الكلية الكويت 
أ. د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح أستاذ الدراسات العليا وعضو مجمع البحوث بالأزهر الشريف السعودية 
د. محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان السودان 
القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد سابقاً اليمن
الشيخ حسين حلاوة الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ورئيس المجلس الأيرلندي للأئمة أيرلندا 
د. خالد سيف الرحماني رئيس مجمع الفقه الدولي بالهند الهند 
الدكتور عبد الرزاق قسوم أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي جامعة الجزائر – رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الجزائر
د. نور الدين الخادمي استاذ التعليم العالي بتونس وزير الأوقاف السابق تونس
أ. د. خالد المذكور أستاذ الفقه المقارن والسياسة الشرعية بكلية الشريعة – جامعة الكويت الكويت 
الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق وإمام المسجد الأقصى فلسطين 
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 ورجل الأقصى الأول فلسطين
د. جمال عبد الستار أمين عام رابطة علماء أهل السنة مصر 
د. أحمد العمري رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لبنان
الدكتور علي صدر الدين البيانوني رئيس مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا سوريا
الشيخ أحمد المحلاوي شيخ العلماء وإمام الدعاة بالإسكندرية مصر 
د. إحسان هندريكس رئيس مجلس القضاء الإسلامي جنوب أفريقيا 
أ. د. طالب حماد أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق فلسطين 
أ. شكيب بن مخلوف الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا 
أ. أسامة العيسوي وزير المواصلات الفلسطيني السابق فلسطين 
د. ظفر الإسلام خان رئيس مجلس المشاورة الإسلامي لعموم الهند (اتحاد المنظمات الإسلامية في الهند) ورئيس تحرير صحيفة (ملي غازيت) الهندية الهند
د. موفق الغلاييني عضو مجلس أمناء اتحاد الأئمة بأمريكا ، وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا واللجنة الدائمة للإفتاء التابعة له الولايات المتحدة الأمريكية 
د. نواف تكروري الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج فلسطين 
الدكتور عبد الغني شمس الدين رئيس التجمع الاسيوي لاتحاد علماء المسلمين ماليزيا
أ.د. صفوت مصطفى خليلوفيتش أستاذ التفسير والأتنتربولوجيا القرآنية البوسنة والهرسك
د. العربي البشري أستاذ الفقه والأصول بالكلية الأوروبية وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث فرنسا 
د. عبد الوهاب أكينجي أمين عام رابطة علماء أهل السنة في تركيا تركيا
أ.د. جمال بدوي استاذ فخري في جامعة ساينت ماري كندا
الشيخ عبد المجيد الزنداني الداعية اليمني الشهير اليمن 
القاضي محمد إسماعيل العمراني عضو لجنة الإفتاء اليمن 
القاضي محمد الصادق وزارة العدل اليمن 
القاضي حمود الجيتار وزارة العدل اليمن 
أ. د. حسن محمد مقبول الأهدل أستاذ الشريعة ونائب رئيس جامعة صنعاء الأسبق اليمن 
د. صالح الظبياني أستاذ الشريعة الإسلامية وأمين عام جامعة الأمين اليمن 
د. علي المحمدي عميد كلية الشريعة الأسبق – جامعة قطر قطر
د. سلطان الهاشمي عميد مساعد كلية الشريعة – جامعة قطر قطر 
د. علي السالوس أستاذ الاقتصاد الإسلامي والخبير في المعاملات المالية قطر
د. أحمد الحمادي أستاذ الشريعة بكلية الشريعة بجامعة قطر قطر 
د. حامد المرواني أستاذ الشريعة بكلية الشريعة بجامعة قطر قطر 
د. مصباح الله عبد الباقي نائب رئيس جامعة سلام كابول أفغانستان 
الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري سوريا
الشيخ عبدالمالك رئيس جمعية اتحاد العلماء باكستان باكستان
الشيخ ساجد انور أمين عام رابطة المدارس الإسلامية باكستان باكستان
الشيخ حافظ محمد ادريس رئيس مؤسسة المعارف الإسلامية باكستان باكستان
د. عبد الوهاب بن لطف الديلمي وزير العدل السابق ورئيس جامعة الإيمان اليمن
د. عبد الحي يوسف نائب رئيس هيئة علماء السودان السودان 
د. عمر يوسف حمزة نائب رئيس هيئة علماء السودان السودان 
د. إبراهيم الصادق الأمين العام لهيئة علماء السودان السودان 
د. عمر أحمد شاهين رئيس اتحاد الأئمة في أمريكا الشمالية ومدير قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة اللاهوتية – انديانا أمريكا 
د. علي الصلابي باحث وكاتب إسلامي ليبيا 
الشيخ سالم الشيخي عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليبيا 
الشيخ ونيس المبروك رئيس التجمع الأوروبي للأئمة سابقاً ليبيا 
د. خالد حنفي عميد الكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية ألمانيا 
الطاهر مهدي استاذ جامعي في الأكاديمية الفرنسية للفكر الإسلامي والعلوم الشرعية فرنسا 
د. سوور رحمن هدايت عضو مجلس النواب الشعبي جمهورية أندونيسيا 
د. إسماعيل عبد المجيد عضو اللجنة العليا للتعليم بالمجلس الإسلامي البريطاني وعضو الجمعية الدولية لعلماء الإحصاء في العالم الإسلامي ومرشح لمنصب سفير الاتحاد العالمي لحماية الطفولة بالأمم المتحدة بريطانيا 
الشيخ عصام تليمة داعية وباحث إسلامي مصر 
أ.د. خليل مهديتش شيخ المقرئين في البوسنة البوسنة والهرسك
أ.د. جمال الدين لاتيتش مفكر وشاعر إسلامي البوسنة والهرسك
أ.د. زهدي عادلوفيتش أستاذ العقيدة الإسلامية البوسنة والهرسك
أ.د. فؤاد سديتش أستاذ الحديث وعلومه البوسنة والهرسك
أ.د. عزت تارزيتش أستاذ الحضارة والفكر الإسلامي البوسنة والهرسك
د. إبراهيم أبو محمد المفتي العام أستراليا 
د. عز الدين أبو سردانة نائب المفتي العام أستراليا 
الشيخ الأستاذ محمد فاضل محمد الأمين وزير سابق موريتانيا 
أبو يعرب المرزوقي أستاذ جامعي ووزير سابق تونس 
د. علي حمزة العمري رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة ومؤسس معهد مكة المكرمة بجدة وأستاذ الفقه بالمعهد ورئيس منظمة فور شباب العالمية السعودية 
الدكتور محمد محمد نصر سعيد مؤسس الهيئة الدولية للدفاع عن العلماء 
د. محمد صالح الشيب أستاذ مساعد بكلية الشريعة بجامعة قطر قطر
الشيخ مصطفى الصيرفي داعية إسلامي قطر 
الشيخ ناصر منصور إمام الجالية العربية في غانا غانا
الشيخ عثمان محمد عبد الحفيظ مستشار شرعي وعضو لجنة الفتوى في بريطانيا بريطانيا
الأستاذ محمد سليم منسيري مدير مركز الوداد للتميز العالمي كيرالا وأستاذ في الجامعة الإسلامية كيرالا الهند
الدكتور محمد إبراهيم زيدان مصر
الأستاذ مصطفى التركي نائب رئيس التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين 
د. زكريا صديقي مدير دار العلوم فرنسا 
د. باشكيم علي أستاذ في الدراسات الأوروبية للاندماج وعضو المكتب التنفيذي لمركز التفاهم والتعاون المؤسسي في مقدونيا مقدونيا 
القاضي علي حسين الدليمي باحث ومفكر إسلامي العراق
د. جمال نصار باحث أكاديمي مصر
الشيخ عبد السلام البسيوني كاتب صحفي وباحث وشاعر وداعية مصر 
د. محمد أحمين عضو هيئة الرقابة الشرعية المغرب
رجب لوشتا رئيس الأئمة في ميتروفيستا كوسوفو 
الأستاذ إبراهيم بور توراي نائب الأمين العام في المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا غامبيا 
الدكتورة إلي وارتي مالكي داعية إسلامية 
الدكتور عادل صلاحي أستاذ في معهد ماركفيلد بريطانيا 
د. محمد شيخ أحمد أستاذ الأصول والمقاصد والمراقب العام للحركة الإسلامية في الصومال (الإصلاح) – عضو المكتب التنفيذي لعلماء الصومال الصومال 
الشيخ محمد أحمد محمد نائب المراقب العام للحركة الإسلامية في الصومال وعضو هيئة علماء الصومال الصومال
د. الحسن العلمي رئيس معهد الغرب الإسلامي للبحث العلمي وتكوين الدعاة والباحثين المغرب 
وليد أبو النجا باحث إسلامي قطر
الأستاذ نور الدين يلديز باحث إسلامي تركيا 
د. عبد المعز حريز أستاذ أصول الفقه في الجامعة الأردنية الأردن
د. صالح دالمبان موسى عضو مجلس أمناء هيئة علماء المسلمين وعضو المحكمة العليا الشرعية الفلبين 
سميع الحق عبد الحق أستاذ التفسير واللغة العربية في المعهد العالمي للدراسات الإنسانية والاجتماعية واللغات بلاهور باكستان 
الشيخ محمد صومي كريم الرشادي مدرب التنمية البشرية سريلانكا 
الشيخ عبد الرحمن إبراهيم الدسوقي أستاذ اللغة العربية والمواد الشرعية مصر
د. محمد ياسر المسدي الأمين العام لرابطة العلماء السوريين سوريا
د. عامر البو سلامة أستاذ الفقه المقارن والأمين المساعد السابق لرابطة العلماء السوريين سوريا 
الشيخ أمين الحزمي عضو المجلس الأوروبي للبحوث والإفتاء إيطاليا 
الشيخ بدر سولا عضو المشيخة الإسلامية في كوسوفا كوسوفا
الشيخ مجد مكي عضو رابطة العلماء السوريين قطر
الشيخ طارق عبد الحميد قباوة عضو رابطة العلماء السوريين سوريا
د. محمد ربيع الجنيدي باحث في الشريعة الإسلامية وعلم المخطوطات 
أ. فايز عبد الله النوبي مستشار شرعي لمركز الزيتونة الثقافي ألمانيا 
الشيخ محمد عبد الرحمن أحمد البريفكاني طالب دكتوراة في كلية الشريعة كوردستان العراق
أ. د. شرف القضاة أستاذ الحديث النبوي وعلومه ورئيس قسم أصول الدين سابقاً بكلية الشريعة - الجامعة الأردنية الأردن 
أ. خالد إبراهيم كاتب وعضو اتحاد كتاب مصر مصر 
الشيخ نزيه خالد مدرس فتوى لبنان 
د. فضل عبد الله مراد رئيس مركز فقه العصر اليمن 
الشيخ محيي الدين غازي عضو الجماعة الإسلامية بالهند وعضو مجمع فقهاء الشريعة أمريكا 
د. علي السيد الحلواني أستاذ علوم اللغويات والترجمة مصر 
أ. محمد شيخ علي رئيس جمعية التوجيه الاجتماعي ومحاضر في كلية الإمام الشافعي بجامعة جزر القمر جزر القمر 
محمد حسين دحلان الأمين العام لجمعية التوجيه الاجتماعي جزر القمر 
الشيخ محمد الأمين مزيد باحث وأستاذ بالتعليم العالي موريتانيا 
د. محمد المختار السعد مدير مركز تكوين العلماء موريتانيا 
د. محمد محمود سيدي أستاذ بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ، وزير التعليم العالي سابقاً موريتانيا
د. محمد محمود الصديق مدير مركز الدراسات الاستراتيجية موريتانيا 
أ. عمر الفتح سيدي عبد القادر عضو مجلس الشيوخ موريتانيا 
د. همام سعيد أستاذ الحديث وعلومه والمراقب العام للإخوان المسلمين بالأردن الأردن 
د. محمد أبو فارس أستاذ الشريعة الإسلامية الأردن 
د. راجح الكردي أستاذ الشريعة الإسلامية الأردن 
د. محمد يسري رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مصر
الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مصر
د. محمد الصغير داعية وباحث إسلامي ومستشار وزير الأوقاف السابق مصر 
الشيخ نشأت أحمد داعية وباحث إسلامي مصر 
د. مروان أبو راس أستاذ مساعد في التفسير وعلوم القران في الجامعة الاسلامية بغزة سابقا وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني فلسطين 
الشيخ عمر برعيش إمام وخطيب في مسجد أنس بن مالك ألمانيا 
الشيخ أحمد هليل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - ألمانيا
الشيخ حماد كامل إمام مسجد أبو بكر الصديق بفرانكفورت ألمانيا 
الشيخ عبد العزيز محمود الخضري إمام المركز الثقافي التربوي الإسلامي ببرلين ألمانيا 
الشيخ طه سليمان عامر عضو المكتب التنفيذي لهيئة العلماء والدعاة ألمانيا 
الشيخ أبو عبيدة علي أحمد المدير العلمي للكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية ألمانيا 
القارئ د. شيخنا سيدي الحاج أستاذ جامعي موريتانيا 
د. حسن يشو عضو رابطة علماء المغرب سابقاً – أستاذ جامعي في جامعة قطر مغربي يعمل في قطر
الشيخ قراب خيراي عضو في الاتحاد الإسلامي كوسوفا
زهير سالم مدير مركز الشرق العربي لندن – إنجلترا 
د. عبد الكريم بكار كاتب ومفكر إسلامي سوريا 
محمود الطبشي مختص في أمن المعلومات وطالب علم شرعي سوريا 
محمد عادل فارس باحث في العلوم الإسلامية والتربوية سوريا 
الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن اليمن 
الشيخ إبراهيم الماليباري رئيس مؤسسة رحمة للعالمين كندا
د. أشرف محمد دوابة مستشار وخبير التمويل والاقتصاد الاسلامي مصر
أ. هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة سوريا 
عبد الله عيسى السلامة شاعر وأديب سوريا 
د. ماجد الدرويش أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الجنان لبنان 
عبد الرحمن الحوت عضو هيئة الأئمة والدعاة – باحث دكتوراة في العلوم الإسلامية بجامعة ايرلانغن ألمانيا 
مشهودي سوباري إمام أندونيسيا 
د. منذر قحف مدرس الاقتصاد والتمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة قطر 
علي ياسين المحيمد الحسيني مدير مركز (دعاة إلى الخير) فرع أورفا عضو رابطة العلماء السوريين سوريا 
د. أكرم كساب مستشار التدريب بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (سابقاً) مصر 
د. محمد أيمن بن أحمد الجمال أستاذ الدراسات العليا بجامعة بنغازي ليبيا 
محمد صلاح الدينوف رئيس اتحاد المنظمات الاجتماعية الثقافية – المجلس الإسلامي الروسي روسيا 
د. بسام ضويحي رئيس الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري سوريا 
د. موسى إبراهيم الإبراهيم عضو رابطة العلماء السوريين – رئيس المكتب التنفيذي للملتقى الإسلامي السوري سوريا 
د. أحمد بن سعيد حوى عضو الأمانة العامة للمجلس الإسلامي السوري سوريا 
د. هيثم رحمة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السويد
د. ميادة محمد الحسن دكتوراة في الفقه والأصول – مستشار القاضي خالد عبد الله شبيب رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان مدير المعهد العالي للقضاء سوريا 
ميسون محمد المبارك ناشطة إسلامية أمريكا 
د. حماد محمد دكتوراة في مقاصد الشريعة قطر
رحمن أحمد جدوع ماجستير أصول الفقه العراق
د. حسين وليد محاجنة محاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في أم الفحم وعضو المجلس الإسلامي للإفتاء في بيت المقدس فلسطين 
د. محمد بولوز أستاذ التعليم العالي – في التربية الإسلامية المغرب 
د. مولاي عمر بنحماد أستاذ الشريعة الإسلامية المغرب 
فايز عبد الله النوبي مستشار شرعي لمركز الزيتونة ألمانيا 
الأستاذ محمد حسين عيسى داعية إسلامي بالإسكندرية وبرلماني سابق مصر 
عيسى علي الأنصاري رئيس توجيه العلوم الشرعية السابق بوزارة التربية والتعليم بدولة قطر قطر 
كل زادة بن قدركل مدرس في مركز العلوم الإسلامية بمنصورة في لاهور وطالب الدكتوراة في الدراسات الإسلامية (قسم الفقه وأصوله) بجامعة بنجاب في لاهور الهند
د. ياسر محمد الصغير أستاذ الفقه وأصوله بجامعة العلوم والتكنولوجيا – تعز اليمن 
الشيخ محمد عنتر نائب رئيس هيئة العلماء والدعاة بألمانيا ألمانيا 
الشيخ خضر عبد المعطي منسق التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين ألمانيا
الشيخ علي أحمد جاي عضو هيئة علماء السودان السودان 
الشيخ جلال الدين المراد عضو هيئة علماء السودان السودان 
رسلان محمود المصري رابطة العلماء السوريين سوريا 
علي فتيني عبد الله إمام وخطيب الرابطة الإسلامية النرويج
الشيخ محمد السيد الأزهري إمام وخطيب بالرابطة الإسلامية النرويج 
الشيخ طلال داوود هادي إمام وخطيب المركز الإسلامي في مونستر ألمانيا 
نجيب يحيى الصباحي إمام وخطيب الرابطة الإسلامية في وارسو بولندا 
الشيخ وجيه سعد حسن المسئول الدعوي بالجمعية الإسلامية الإيطالية للآئمة والمرشدين إيطاليا
الشيخ إدريس المزازي خطيب وإمام مركز الفتح دورتموند
الشيخ فارس علي القديمي شيخ هيئة مسلمي المجر – إمام وخطيب مسجد بودابست المجر 
الشيخ ياسين اليافعي إمام وخطيب وباحث في حوار الأديان 
الشيخ أنور النهمي رئيس الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين إيطاليا
الشيخ رياض البستنجي رئيس الهيئة الإيطالية للقرآن الكريم إيطاليا
الشيخ براء العبيدي إمام المركز الإسلامي مدينة فيتشنسا إيطاليا 
الشيخ صالح نايل إمام المركز الإسلامي مدينة بولزانو إيطاليا 
الشيخ التن براكا إمام الجالية الألبانية إيطاليا
الشيخ خالد الطويل إمام بوزارة الأوقاف المصرية مصر 
الشيخ أمين الرعيني اللجنة العلمية بالهيئة الإيطالية للقرآن الكريم إيطاليا
الشيخ عيسى مصطفى إمام المركز الإسلامي مدينة بادوفا إيطاليا
الشيخ حمادي المعلاوي إمام المركز الإسلامي بجزيرة سردينيا إيطاليا 
الشيخ حماد المحمدي إمام المركز الإسلامي مدينة البندقية إيطاليا
الشيخ حاتم صبح إمام المركز الإسلامي مدينة ليكو إيطاليا
الشيخ عادل أبو رواع عضو رابطة علماء فلسطين في الخارج فلسطين
الشيخ المقدسي رائد صالح دعنا إمام بمساجد القدس الشريف فلسطين
باشكيم علي إمام سويسرا 
الشيخ أحمد مكثار رئيس مجمع الأئمة فرنسا 
الشيخ مصطفى مكنسة أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بلندن بريطانيا 
أ. محمود زقريط الرئيس السابق لاتحاد الطلبة المسلمين في إيطاليا إيطاليا 
د. حيدر الصالح أستاذ الشريعة الإسلامية ومدير جامعة الإيمان اليمن 
د. غالب القرشي أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس جامعة القرآن الكريم اليمن 
الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليمن
د. عادل حسين أستاذ الحديث وعلومه اليمن 
الشيخ سعيد بحديفي رئيس الهيئة الأوروبية للقرآن الكريم ومدير معهد القرآن الكريم بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بشاتو شينون فرنسا 
الشيخ فرانكأمين هانش إمام وداعية بلجيكا
الشيخ سلمان الحسيني الندوي عميد كلية الدعوة والإعلام الهند
الشيخ زكريا السنبهلي عميد كلية الشريعة وأصول الدين 
د. محسن عثمان الندوي العميد الأسبق في جامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية في حيدر أباد الهند 
الشيخ سجاد النعماني الندوي ندوة العلماء الهند 
أ. د. صالح صواب أستاذ القرآن وعلومه بجامعة صنعاء اليمن 
د. منير جمعة أستاذ الدراسات العربية ، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مصر
الشيخ علي ليلة إمام الجمعية الإسلامية بمدينة ديترويت الكبرى بولاية ميتشجن أمريكا 
أ. د. محمد إسماعيل لبيب بلخي مدير جامعة سلام بكابل أفغانستان 
أ. مصطفى عبد الله قراف إمام المركز الإسلامي في مانشستر بريطانيا 
د. قاسم بدماصي أستاذ بكلية الإنسانيات بجامعة الحكمة – إلورن – نيجيريا نيجيريا 
د. أمينة الجابر أستاذة الشريعة والفقه المقارن وفقه الأسرة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر سابقاً قطر 
د. أحمد كافي أستاذ التعليم العالي للدراسات الإسلامية المملكة المغربية 
د. رضا سرور وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإنسانية ماليزيا 
د. صالح حيربي دكتوراة في الأصول المملكة المغربية 
د. إدريس مقبول أكاديمي مغربي المملكة المغربية 
د. محمد عبدو باحث في مقاصد الشريعة المملكة المغربية 
الشيخ عبد العزيز رجب مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف مصر 
الدكتور سيد أحمد بنجويني برلماني سابق إقليم كوردستان العراق
أ. د. عبد الله لوصيف أستاذ تعليم عالي متقاعد وعميد سابق لكلية الشريعة وأصول الدين تونس 
د. عبد اللطيف البوعزيزي مدير معهد الحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة تونس 
أ. د. رشيد الطباخ أستاذ تعليم عالي ومدير معهد الحضارة سابقاً تونس 
د. علي العشي أستاذ محاضر بمعهد أصول الدين تونس 
د. جلال الدين علوش أستاذ تعليم عالي بجامعة الزيتونة تونس 
أ. د. آمال البوغانمي أستاذة التعليم العالي بجامعة الزيتونة تونس 
أ. د. حسن المناعي أستاذ التعليم العالي بجامعة الزيتونة تونس 
الشيخ حبيب اللوز عضو بجمعية الدعوة والإصلاح تونس 
الشيخ صادق العرفاوي إمام وخطيب وعضو مجلس إدارة فرع الاتحاد تونس 
الشيخ الدكتور بشير شمام عضو المجلس التأسيسي تونس 
طارق عدي عضو رابطة العلماء السوريين سوريا 
د. أحمد محمد كنعان الأمين العام لحزب وعد السوري سوريا 
محمد نور سويد عضو رابطة العلماء السوريين سوريا
مؤمن محمد نديم كويفاتيه كاتب وباحث وإعلامي سوري سوريا 
د. خالد أحمد الشنتوت باحث في التربية السياسية سوريا 
د. أبو بكر سيفيل أستاذ علم الحديث في جامعة يالوا التركية وفي جامعة السلطان محمد فاتح باسطنبول ورئيس وقف المدارس الثمانية للبحوث والدراسات تركيا 
عمر فاروق توقاد رئيس التحرير لمجلة "الرحلة في آفاق العلم والتراث" تركيا 
محمد أحمد محمود شحاتة إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 
د. نزار محمود قاسم الشيخ دكتوراة في الفقه المقارن تركيا
د. عادل حسن عباس أستاذ الحديث وعلومه المشارك بجامعة الدمام السعودية 
الشيخ محمد سالم بن دودو أستاذ أصول الفقه نائب أمين عام منتدى العلماء والأئمة موريتانيا 
د. عثمان قدري مكانسي باحث أكاديمي – عضو رابطة العلماء السوريين – عضو رابطة الأدب الإسلامي سوريا
د. ملهم بن هيثم الرغبان عضو رابطة العلماء السوريين سوريا 
إبراهيم درويش قيادي في جبهة العمل الوطني كرد سوريا
د. محمد محمود كالو أستاذ مساعد في جامعة أديمان – تركيا سوريا 
د. علاء الدين إسماعيل أستاذ مساعد جامعة السلطان أزلن شاه ماليزيا 
الشيخ حسني الحاج حسن محاضر بجامعة السلطان أزلن شاه ماليزيا 
الشيخ فيزال بن عبد الخير محاضر بجامعة السلطان أزلن شاه ماليزيا 
الشيخ علي بن مسعود عضو مجلس أمناء التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين سويسرا 
محمد فاروق الإمام كاتب ومؤرخ سياسي وإعلامي 
فرج أحمد كندي عضو هيئة علماء ليبيا وعضو تنسيقية الخطباء والوعاظ بليبيا ليبيا 
د. عز الدين كشنيط أستاذ التفسير وعلوم القرآن ومدير مخبر بحث في الموروث العلمي والثقافي الجزائر 
حسن الشيخ رئيس المكتب التعليمي لمشروع سوريا في خدمة الإنسانية بتركيا تركيا 
د. مثنى أمين الكوردستاني العراق 
عبد السلام عبد الرزاق البيطار عضو المجلس الوطني السوري سوريا 
غيثاء محمد علبي ماجستير دعوة وتفسير وباحثة تربوية ، عضو في المركز الكندي للتدريب ، كندا 
أ. د. محمد خليل جيجك منظم جمعية علماء المدارس تركيا
د. محمد عبد النبي أستاذ بكلية العلوم الإسلامية المغرب
الشيخ طعمة عبد الله طعمة الرئيس السابق لفرع رابطة العلماء السوريين في تركيا سوريا


أسماء علماء فلسطين الموقعين على البيان

الاســـــــــــــــــــــــــــــــــــم الصفــــــــــــــــــــــــــــــة البلــــــــــــــــــــــــــد
1 د. مروان محمد أبو راس أستاذ مساعد في التفسير وعلوم القران في الجامعة الاسلامية بغزة سابقا وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني
فلسطين
2 د. سالم أحمد سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني فلسطين
3 د. عبد السميع خميس العرابيد أ. أستاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن فلسطين
4 د. عبد الكريم الدهشان دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن و المدير التنفيذي لقناة الكتاب الفضائية فلسطين
5 د. عاطف محمد ابو هربيد دكتوراه في الشريعة الاسلامية فلسطين
6 د. زكريا ابراهيم الزميلي أستاذ في التفسير وعلوم القرآن فلسطين
7 د. محمد حسن بخيت أستاذ مشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة فلسطين
8 أ.د. محمود يوسف الشوبكي أستاذ في العقيدة الإسلامية فلسطين
9 د. وليد محمد العامودي أستاذ مساعد في علوم القرآن فلسطين
10 أ. د. أحمد يوسف أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية
نائب في المجلس التشريعي فلسطين
11 د.رفيق اسعد رضوان دكتوراه في الفقه المقارن فلسطين
12 د. عمر محمود نوفل ماجستير في الشريعة الإسلامية فلسطين
13 د. إبراهيم خليل النجار دكتوراه في الفقه وأصوله فلسطين
14 د.ماهر احمد السوسي دكتوراه فقه مقارن فلسطين
15 د. نسيم شحدة ياسين أستاذ مساعد في العقيدة الاسلامية ورئيس مركز القران بالجامعة الاسلامية بغزة فلسطين
16 د. نعيم أسعد الصفدي أستاذ في الحديث الشريف فلسطين
17 أ. محمد علي عوض ماجستير في الحديث الشريف وعلومه فلسطين
18 أ. محمد سليمان الفرا ماجستير في الفقه المقارن فلسطين
19 أ. سمية عبد الرحمن بحر ماجستير في الفقه المقارن فلسطين
20 أ . عبير أيوب الحلو ماجستير شريعة اسلامية فلسطين
21 أ. أسامة ياسين اسليم ماجستير فقه مقارن فلسطين
22 أ.محمد كمال ديب ماجستير التفسير وعلوم القرآن ومدير أوقاف غزة فلسطين
23 أ. أحمد نصار أبو ثريا ماجستير شريعة فقه مقارن فلسطين
24 أ‌. محمد محمود عاشور ماجستير في الفقه فلسطين
25 أ. د. ماهر حامد الحولي رئيس دائرة الافتاء برابطة علماء فلسطين
ورئيس دائرة الافتاء بالجامعة الاسلامية فلسطين
26 د. يوسف عواد الشرافي نائب في المجلس التشريعي فلسطين
27 د. يونس محي الدين الأسطل نائب في المجلس التشريعي فلسطين
28 أ. جمال عبد الله أبو سحلوب محاضر بالجامعة الاسلامية فلسطين
29 د. عبد الرحمن يوسف أحمد الجمل رئيس دار القرآن الكريم والسنة
نائب في المجلس التشريعي فلسطين
30 أ. سليمان إسماعيل الزاملي محاضر في كلية الدعوة فلسطين
31 أ. عماد الدين شحدة البراوي مدرس في وزارة التربية والتعليم فلسطين
32 أ. يوسف محي الدين الأسطل محاضر بالجامعة الاسلامية فلسطين
33 أ. يوسف علي محمود فرحات رئيس دائرة الوعظ والارشاد بوزارة الاوقاف فلسطين
34 أ. عدلي أحمد عطية البرش رئيس اذاعة القرآن الكريم بوزارة الاوقاف فلسطين
35 د. جودت عبد طه المظلوم محاضر في كلية الدعوة فلسطين
36 أ. مازن كامل السبع حسونة موظف في وزارة الاوقاف فلسطين
37 أ عزات أحمد سعيد السويركي موظف في دار القرآن الكريم والسنة فلسطين
38 د. زكريا صبحي محمد زين الدين استاذ الحديث الشريف بكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية فلسطين
39 أ. زهير أسعد سلمان أبو زهير مدير محكمة الشيخ رضوان الشرعية فلسطين
40 أ. خالد محمد عطوه زعرب إمام وخطيب في وزارة الاوقاف فلسطين
41 د. عصام العبد محمد زهد استاذ بكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية فلسطين
42 أ. ياسر أسعيد فوجو استاذ بكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية فلسطين
43 أ. محمود لطفي الجزار مشرف في وزارة التربية والتعليم فلسطين
44 أ. محمد يوسف أبو جزر محاضر في كلية الدعوة فلسطين
45 أ. محمد كمال السوسي محاضر بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فلسطين
46 أ. وجدي محمد أبو سلامة محاضر بجامعة الاقصى فلسطين
47 أ. خالد حسين عبد الرحيم حمدان استاذ بكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية فلسطين
48 أ. حسن عبد الله الخطيب رئيس لجنة زكاة الشيخ رضوان فلسطين
49 أ. محمد يوسف الشرافي دائرة التوجيه السياسي بوزارة الداخلية فلسطين
50 أ. نادر نمر وادي محاضر بجامعة الاقصى فلسطين
51 أ. موسى مسلم الحشاش عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
52 د. عبد الله علي عبد الله الملاحي محاضر في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فلسطين
53 أ. عبد الرؤوف أحمد عبدالغفور دائرة التوجيه السياسي بوزارة الداخلية فلسطين
54 أ. عبد الهادي سعيد الأغا مدير عام التحفيظ في وزارة الاوقاف فلسطين
55 أ. محمد إسماعيل النجار مدرس في وزارة التربية والتعليم فلسطين
56 د. سامي محمود أحمد محاضر بقسم الدراسات الاسلامية بجامعة الاقصى فلسطين
57 أ. عبد الحميد محمد عرادة عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
58 أ. نايف شعبان قرموط مدير شركة نضال سختيان في قطاع غزة فلسطين
59 أ. سامح فتحي دلول مدير اذاعة القرآن الكريم التابعة لوزارة الاوقاف فلسطين
60 أ. أكرم وصفي عوض حرارة عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
61 د. زياد إبراهيم حسين مقداد الاستاذ المشارك في الفقه واصوله بالجامعة الاسلامية فلسطين
62 أ. ماجد محمد ربيع رزق عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
63 د. صبحي رشيد حسن اليازجي استاذ التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الاسلامية فلسطين
64 أ. محمد خالد كلاب محاضر الحديث الشريف في قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الاقصى فلسطين
65 أ. بلال خليل ياسين باحث وكاتب في مركز التأريخ والتوثيق الفلسطيني فلسطين
66 أ. مدحت جودت الخطيب خطيب وإمام بوزارة الاوقاف فلسطين
67 أ. محمد أحمد عبد الغفور محاضر بكلية الدعوة الاسلامية فلسطين
68 د. محمد اسعيد سعيد العمـور رئيس لجنة الافتاء بجامعة الاقصى فلسطين
69 أ. سليمان عبد الرازق سليمان أبو مصطفى المحاضر بكلية الشريعة بالجامعة الاسلامية فلسطين
70 أ. مؤنس أحمد حسين العقاد عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
71 أ. إبراهيم محمد محمود عبده رئيس قسم التحفيظ بأوقاف غزة فلسطين
72 أ. حسام خليل قدورة عايش عضو رابطة علماء فلسطين فلسطين
73 د. زهدي محمد مطر أبو نعمة نائب عميد كلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية فلسطين
74 د. عبد اللطيف عبد القادر ريان استاذ مساعد في الحديث الشريف بجامعة الاقصى فلسطين
75 أ. عماد شعبان محمد الشريف المحاضر في قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الاقصى فلسطين
76 أ. محمد تحسين عطا رجب استاذ اصول الفقه في الجامعة الاسلامية فلسطين
77 د. محمد صبحي حسين أبو صقر نائب عميد فرع الجنوب بالجامعة الاسلامية بخانيونس فلسطين

14 ديسمبر 2014

الاجابة كشفت المستور..هل كان ملك الاردن عضوا في المحفل الماسوني العالمي؟

بقلم د. اسامة فوزي
بعد نشري للخبر الذي انفردت عرب تايمز بنشره عن وجود اكثر من عشرين محفل ماسوني في الاردن باسماء مختلفة وتحت شعارات براقة تحول الخبر الى استجواب في البرلمان الاردني تقدم به انذاك النائب محمد القضاة لوزير الداخلية الاردني انذاك عيد الفايز الذي سارع الى نفي إنشاء أية «جمعية ماسونية أو السماح لأي نشاطات للماسونية في المملكة»، مشددا على ان القانون المعدل لقانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية «حظر أي نشاط لتلك الجمعيات والحكومة متقيدة بذلك وتعمل على تنفيذه» أما فيما يتعلق بأندية الليونز والروتاري والأنرويل التي يقال انها نوادي ماسونية ولكن باسماء مختلفة بغرض التحايل على القانون فأشار الوزير الفايز الى أن «جميع هذه الاندية تأخذ مفهوم الجمعية أو الهيئة العادية وفق قانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية، وهي مرخصة بموجبه وتعمل وفق أهدافها الواردة بنظامها الداخلي، والتي تتماشى مع أحكام وشروط هذا القانون والمتمثلة بتوطيد العلاقات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ومركزها العاصمة عمان ولها الحق في فتح فروع لها في المملكة».. لافتا إلى انه «بلغ عدد هذه الأندية في المملكة (16) ناديا، وجميعها تعمل بحدود غاياتها وأهدافها المعلنة في نظامها الأساسي وفق القانون».
نفي الوزير الفايز جاء ضمن رد على سؤال نيابي لعضو كتلة نواب جبهة العمل الاسلامي محمد القضاة، حول «موقف الحكومة من النوادي الماسونية، ونوادي الليونز والروتاري والأنرويل وعددها واماكن وجودها، واسماء اعضاء نوادي الماسونية والاندية التابعة لها».النائب القضاة «لم يقتنع» بإجابة الوزير الفايز وعلق على الإجابة بالقول: «الماسونية حقيقة موجودة في الاردن، ولها نشاط واضح ومعروف من خلال ما يزيد على العشرين محفل ماسوني، وللاسف إن معلومات الوزير غير دقيقة...».واشار القضاة الى ان «هناك واجهات اجتماعية ومحاضن للماسونية،
وكنت قد انفردت بنشر قوائم باسماء اعضاء اخر محفل للماسونية في الاردن تراسه الملك حسين شخصيا نقلا عن وثائق سرية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصبح مقالي مرجعا في هذا الامر ونشرت مواقع وصحف عربية مقالي اما حرفيا وبتوقيع مني او دون نشر اسمي او بتحريفات هنا وهناك على عادة لصوص الكلمة العرب
وللانصاف فقط اقول ان الكاتب والباحث العربي حسين عمر حمادة افرد للماسونية في الاردن فصلا مطولا في كتابه الهام جدا ( الماسونية والماسونيون في الوطن العربي ) وقد اختفى كتابه من الاسواق ... وكاضافة فقط على مقالي الذي نشرته قبل سنوات اقول ان اول اثارة لموضوع الماسونية في الاردن ومدى شرعية فتح مكاتب لها تمت في منزلنا في حي الجنود في معسكر الزرقاء التابع للجيش الاردني والذي اثار هذا الموضوع او التساؤل هو جارنا وصديق والدي الشيخ المرحوم عبد الرحيم سعيد ( ابو همام ) والذي كان برتبة ( وكيل ) في الجيش الاردني ( وهي اقل من رتبة ملازم ثان ) وكان الشيخ يعمل مدرسا للتربية الاسلامية في مدرسة النصر الثانوية التابعة للثقافة العسكرية في معسكر الزرقاء والتي اصبح اسمها لاحقا مدرسة ( الثورة العربية الكبرى ) وهي المدرسة التي اصبح والدي مديرا ( ناظرا لها ) وقد انهيت دراسة الثانوية العامة فيها وكنت الاول - في اختبارات الثانوية العامة ( التوجيهي ) على جميع مدارس الثقافة العسكرية في الاردن ... كما درس في هذه المدرسة اولاد الشيخ عبد الرحيم ومنهم ابنه البكر همام الذي اصبح لاحقا مرشدا عاما لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن وكان همام قد انهى الثانوية في مدرسة النصر مع اخي الاكبر وقرر والدي مع صديقه الشيخ عبد الرحيم ارسال الولدين الى جامعة دمشق للالتحاق بكلية الشريعة وقد تخرج الاثنان في عام 1965 فعمل اخي مدرسا للشريعة واللغة العربية في مدينة جنين ثم اسس مدرسة خاصة في الاردن قبل ان يهاجر الى امريكا ... بينما تابع همام دراسته في الازهر وفي جامعة فلادلفيا الامريكية واصبح مدرسا للشريعة في الجامعة الاردنية وعدة جامعات عربية كما اصبح من رموز جماعة الاخوان في الاردن ... ومرشدهم الروحي
في اكتوبر عام 1961 وكنت في الحادية عشرة من عمري اثار الشيخ عبد الرحيم خلال سهرة في منزلنا جمعت عددا من الجيران منهم جارنا المرحوم ابو راسم ( محمد عمران ) وجارنا المرحوم ابو شوقي موضوع قيام بعض الاشخاص بفتح مكاتب لجمعية اجنبية اسمها الجمعية الماسونية وشكك الشيخ باهداف هذه الجمعيات وانتمائها وتعارضها مع الدين الاسلامي ونصح الحاضرون الشيخ عبد الرحيم بصفته مدرسا للدين الاسلامي ان يستطلع رأي فضيلة المفتي العام في الاردن قبل الجزم بهوية هذه الجمعيات ... فامسك الشيخ بورقة وقلم وخط الرسالة التالية وبعث بها الى مجلة مغمورة كانت تصدر عن مقر المفتي العام في الاردن واسمها ( هدى الاسلام) وقامت المجلة بنشر الرسالة ونشر رد المفتي العام عليها
نص الرسالة
فضيلة المفتي العام للملكة الاردنية الهاشمية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وبعد: 
سيدي نرجو فضيلتكم ان تتكرموا بفتوى مفصلة في مجلة هدي الاسلام حول اهداف الماسونية اذ نجد صعوبة في اقناع معتنقها وهل هي مبدا ام حزب او لا مانع منها .. افتونا مأجورين
عبد الرحيم سعيد
مدرس التربية الاسلامية في مدرسة النصر الثانوية
ونشرت المجلة رد المفتي على السؤال كما يلي : ان مباديء هذه الجمعية غير معروفة وان دعاتها لا يبينون دعوتها ولا يشيرون الى مبادئها التي تقوم عليها سوى زعمهم انها ترمي الى خير الانسانية وان اتباعها يعين بعضهم بعضا وانهم اخوة بيت كلو واحد منهم بيت للاخر وانهم يسهل بعضهم العمل لبعض وهم يقولون ان الماسونية لا تصادم دينا من الاديان ولا يستطيع احد منهم ان يذكر مبادئها ويفضي بها الى احد لانه مأخوذ على كل واحد منهم العهد والميثاق ان لا يفشي سرا من اسرارها التي هي مبادئها ويقال ان من يذيع سرا من اسرارهم فهم في حل من قتله وقد اغرى دعاتها بهذه الاشارات التي يروجون بها طريقتهم كثيرا من بين طلاب المنافع او الذين اقتنعوا بانها تخدم الانسانية فدخلوها من مسلمين وغيرهم
ولما كانت مباديء الماسونية على ما ذكرناه مجهولة ولا تبين في الدعوة اليها فقد كان ذاك مدعاة للريب فيها وسؤ الظن بها لان الناس لم يعهدوا قط في عصر من العصور ان دعوة الى خير وصلاح قد كتمت مبادئها واخفت اركانها وقواعدها وانما يكتم ويخفي ما ليس بخير ولا معروف كما قيل
واستر دون الفاحشات ولا يلقاك دون الخير من ستر
والمفتي لا يمكن ان يفتي بشيء لا يعرف كنهه ولا تبدو له حقيقته بانه يحل الاقدام عليه ويباح الانتماء اليه
اما ما ورد في السؤال عنها هل هي حزب او مبدأ فاننا ونحن لا نعرف مبادئها لا نستطيع ان نحكم بانها حزب او مذهب او دين وكل ما يمكننا ان نقوله انها جمعية سرية غايتها تقويض اركان كل سلطة دينية كانت او مدنية
على اننا اذا قدرنا ان النماسونية تدعو الى الفائل والاخوة الانسانية فان في الاسلام من ذلك ما هو اوفر وارفع واسمى ومباديء الاسلام واضحة جلية ومباديء الماسونية مجموعة خفية وفي الحديث دع ما يريبك الى ما لا يريبك
اما اهداف الماسونية فالمظنون ان مبتدعي هذه الجمعية السرية هم اليهود وذلك ةلينجوا بها من الاضطهاد والمقت والاحتقار الذي كانوا يلقونه من الامم حيثما حلوا بسبب تعصبهم الديني المفرط فارادوا ان يمحوا من الامم اديانها التي ظنوا انها السبب فيما يلقونه من اضطهاد الامم وكرهها اياهم ومن الدليل على هذا انك تجد اكثر المحافل الماسونية في كل البلاد من اليهود والله اغعلم
المفتي العام
الطريف ان المفتي العام لم يكن يعلم ان الملك حسين هو رئيس الماسونية في الاردن .... ولم يعلم ايضا ان قرار طرده من وظيفته جاء بعد نشره لهذه الفتوى ... ويمكن العودة الى هذه الفتوى في مجلة الشريعة الصادرة عام 1964 حيث ناقشها الشيخ عز الدين الخطيب في صفحة رقم 41 من المجلة ... وقد طالعت بنفسي هذه المناقشة خلال دراستي في الجامعة من عام 69 وحتى عام 73 ولم اتمكن من نسخها او تصويرها لانه لم يكن في زمني الات نسخ وتصوير وقد تجد صورة او نسخة عن هذه المجلة في مكتبة الجامعة الاردنية هذا اذا لم تقم المخابرات الاردنية باتلافها
استمر التكتم الحكومي الاردني على محافل الماسونية حتى عام 1969 الى ان داهمت قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مبنيين للمحفل الماسوني الأردني ..الأول في جبل عمان والثاني قرب القلعة ... وصادرت القوات المهاجمة جميع الوثائق التي وجدت في خزائن حديدية داخل المبنيين ... وقامت المنظمة بنشر نصوص الوثائق في مجلة فلسطين الثورة ( العدد المزدوج 142 و 143 الصادر في 1\2\1985 ).
كانت الوثائق تتضمن رسائل خطيرة متبادلة بين الملك حسين ورئيس المحافل الماسونية في المنطقة حنا أبو راشد الذي كان يتخذ من بيروت مقرا له ... كما تضمنت الوثائق أسماء جميع أعضاء المحفل الماسوني في الأردن حتى عام 1979 ... وتبين أن كبار رجال الدولة وضباط الجيش ورجال الأعمال فضلا عن رئيس الوزراء بهجت التلهوني كانوا أعضاء في المحفل الماسوني .
رئيس المحافل حنا أبو راشد نشر بعد ذلك صور عن رسالتين تلقاهما من الملك حسين وبهجت التلهوني في عام 1957 ... رسالة الملك حسين كانت تتضمن شكرا لحنا أبو راشد لانه منح الملك لقب " أسمى درجات الماسونية المثالية العالمية " .
يقول الملك :
" حضرة السيد حنا أبو راشد المحترم – بيروت
تلقيت ببالغ السرور والتقدير كتابكم المؤرخ في 14 \6\1957 ومرفقة فشكرت لكم اعظم الشكر نبيل عواطفكم وصادق مشاعركم وأمانيكم . واني إذ أتقبل بالغبطة والابتهاج قراركم الأمثل بمنحي أسمى درجات الماسونية الأخيرة ووضع رسمي في صدر المجلس السامي المثالي العالمي ليطيب لي أن أعرب لكم عن عميق شكري وخالص امتناني وتقديري مع أطيب التمنيات لكم بدوام النجاح في خدمة المثل السامية التي تقصدون لتحقيقها والمبادئ الرفيعة التي تدأبون على نشرها لخير البشر وهداية الإنسانية ... حفظ الله ذاتكم الرفيعة وايدكم بالصحة والسعادة والسؤدد .
في 24 ذي الحجة 1376 الموافق 23 تموز 1957
حسين بن طلال
وقيل يومها إن رئيس الوزراء بهجت التهوني كان حلقة وصل بين المحفل الماسوني والملك حسين وقيل إن الملك جند في عضوية المحفل أثناء دراسته في كلية ساندهيرست في بريطانيا ... وقد نشر حنا أبو راشد في كتابه صورة عن رسالة بهجت التلهوني اليه وفيما يلي نصها :
حضرة الفاضل السيد حنا أبي راشد المحترم – عميد الطرق الماسونية المثالية العالمية والقطب الأعظم – بيروت 
السلام عليكم والرحمة :
وبعد:
فقد تسلمت رسالتكم الرقيقة المؤرخة في 14 \ 6\ 1957 ومرفقه فإنني أشكركم على كريم عواطفكم وجميل مشاعركم الطيبة واني إذ أتقبل بالسرور والتقدير قراركم لانتسابي الى الماسونية ومنحي الدرجة 33 يسرني أن ابعث لكم شكري وامتناني مع أطيب تمنياتي بدوام التوفيق لخدمة المقاصد السامية ... منتهزا هذه الفرصة لاقدم لشخصكم الكريم أجزل تحياتي وتمنياتي القلبية .
عمان في 25 \ 7\ 1957
المخلص بهجت التلهوني 
رئيس الديوان الملكي الهاشمي
لا يستطيع أي دارس لتاريخ الأردن المعاصر أن يتجاهل تأثير الماسونية العالمية على نظام الحكم وعلى تطور الحياة السياسة في المملكة ... والمدهش أن الوثائق التي كشف عنها تبين أن كبار المسئولين الأردنيين الذين لعبوا أدوارا رئيسية في السياسة الأردنية كانوا أعضاء في المحفل الماسوني وتبين أن رئيس الوزراء سمير الرفاعي كان هو أيضا عضو في المحفل الماسوني وعثر على كتاب تكريم وتعميد الرفاعي في الخزائن الحديدية لمقر المحفل في جبل عمان . 
كان المحفل الماسوني في الأردن يعرف باسم محفل النصر ... وكان ابرز قادته منير الرفاعي ... وعبد المجيد مرتضى الذي شغل آنذاك منصب وكيل وزارة المواصلات وكان لقبه " القطب الأعظم " وكان من خلال منصبه يشرف على جميع الهواتف في المملكة وبالتالي يتنصت عليها بما في ذلك هواتف الجيش ...ومنهم أيضا صلاح الدين الصلاحي وابراهيم عنز... وتبين أيضا أن عبد الرزاق الحباشنة كان من أهم قادة المحفل ... وكان المطرب توفيق النمري عضوا في المحفل ومكلفا بإحياء ليالي السمر فيه بإشراف أمين سر المحفل المدعو حنا حاطوم ... ووفقا للوثائق التي كشف عنها فان آخر جلسة للمحفل في عمان وقبل مداهمة المقر من قبل الفدائيين الفلسطينيين كانت مخصصة لترفيع خمسة من الإخوان الماسون والاعضاء الخمسة الذين رفعوا هم :
راضي علي المومني 
داود يوسف سروجي
حنا وديع حنا
علي عز الدين بيشة
ادوارد ريجنالد لدجر
عادل عبد القادر الطراونة 
وفي ختام الحفل تم تنصيب المدعو رجا غندور رئيسا للمحفل والتصويت على قبول عضوية ثلاثة أشخاص هم :
أنور محمد العطار
محمد إسماعيل كامل الاجزجي
انطون يعقوب قصير 
والمثير للدهشة أن معظم رؤساء الوزارة في الأردن كانوا أعضاء في المحفل ... فإلى جانب بهجت التلهوني الذي ظل رئيسا فخريا للمحفل إلى يوم موته نقرأ أسماء مضر بدران واللوزي وعبد المنعم الرفاعي واحمد الطراونة ... ومن المجالية نقرأ أسماء الثالوث عبد الهادي وعبد السلام وعبد الوهاب ... ومن ضباط المخابرات الذين تولوا رئاسة جهاز المخابرات نقرأ أسماء احمد عبيدات وسميح البطيخي ومصطفى القيسي ومحمد رسول الكيلاني ... والمثير للدهشة أن كبار الصحفيين الأردنيين آنذاك كانوا أعضاء في المحفل ومنهم خليل السواحري ورجا عيسى العيسى الذي أسس مع أخيه جريدة الدستور ونقرأ اسم سامي حداد ويعتقد انه الشخص نفسه الذي يعمل في محطة الجزيرة القطرية ويحمل الجنسية الأردنية والإنجليزية ... كما نقرأ أسماء عدد من كبار موظفي وزارة التربية ومن مؤلفي الكتب المدرسية ... واسماء كبار رجال الأعمال مثل أنيس المعشر وتوفيق الطباع وفؤاد الطباع وشفيق التلاوي ومنيب طوقان الذي تحول إلى ملياردير وقيل انه يحمل الآن جنسية سلطنة عمان .... كما نقرأ اسماء والد وعم وجد كريم قعوار السفير الاردني الحالي في واشنطن وصديق الملكة رانيا .
ومع أن المحافل الماسونية في دول الشرق الأوسط كانت موجودة وتمارس نشاطها بالسر والعلن إلى أن تم إغلاق مكاتبها في مصر وسوريا والعراق بعد فتوى من الأزهر إلا أن أعضاء هذه المحافل ظلوا في هذه الدول على هامش الحياة السياسية أما في الأردن فانتشروا في كل مرافق الحياة وسيطروا على القصر ورئاسة الوزارة وجميع أجهزة الدولة ولا يزال المحفل الماسوني في الأردن من انشط الأحزاب السياسية السرية أو التي تعمل في السر ويزيد عدد أعضاء المحفل عن عدة آلاف لا زالوا حتى اليوم يوزعون بيان السكرتير الأعظم الدكتور سيف الدين الكيلاني الذي أعلنه باسم الماسونيين في عام 1964واعتبر دستورا للحركة الماسونية في الأردن.
فيما يلي قائمة بأسماء أعضاء المحفل الماسوني الأردني وقد عثر عليها في الخزائن الحديدية لمحفل جبل عمان وهي ليست لجميع الأعضاء وانما فقط للأعضاء الذين شاركوا في جلسات المحفل قبل اجتياح المقر ووجدت الاسماء في محاضر الجلسات .... وهم :
1- أيوب السروجى
2- نديم اسكندر كساب
3- مصطفى أحمد أبو زيد
4- يوسف نمر أبو خبة
5 - لزلى تشارلز مونفتن
6 - جوب باول
7- حنا خليفة حداد
8- سدنى تشارلز هوميت
9- ستيفو فلاحة
10- الياس جورج مشحور
11 - موريس شلنق
12 - مورندسى ارغليس
13- وليان نورمان
14- روبرت موريس
15 - رجا عيسى العيسى
16- يعقوب سعيد أبو فحوش
17- خليل ابراهيم علمى
18- فؤاد فيصل الخازن
19- فريد رمقشى
20- نايف داود عبود
21- عبد السلام الشجانى
22 - سليم أمين حمامى
23 - الكسندر ديمقر ياس
24- توفيق عودة تميمى
25 - حسن محمود حمش
26- جورج براون
27- عيسى يعقوب غندور
28- اميل يعقوب غندور
29- اميل يعقوب منطورة
30- شحادة جاد الله
31- فؤاد جورج كساب
32 - بشير محيش
33 - حسن محمد شالاتى
34- نجيب سليم خورى
35- د. أمين عودة
36- سليم عاصم السعيد
37- اسبيرو يعقوب حبش
38- سليمان أحمد العيساوى
39- منير فيضى العلمى
40- محمود عارف الاكحل
41 - كامل ديب
42 - بشارة قزقزة
43- د. سعيد عبد الله الدجانى
44 - نقولا سليم برقش
45 - الياس يعقوب غندور
46 - سليم سلامة صالح
47- كاظم يوسف قسطنطين
48- وديع جورج حمصى
49- داود جورج حمصى
50- د. منير موسى
51- حنا بطرس مدور
52 - أحمد فيضى العلمى
53 - وفيق أحمد درويش
54- حبيب جميل نصير
55 - عيسى انضولى
56 - عطا الله اسعد شيبان
57- زكريا الطاهر
58- أمين شاهين
59- سعيد آغابى
60- جاد الطويل
61 - سابا السلطى
62 - سبيرو حداد
63 - سعد الدين ملاوى
64 - توفيق الطباع
65 - وفيق التلاوى
66 - شفيق التلاوى
67- شكرى الحلبى
68- بشارة طنوس
69- عيسى كفينا
70- ملحم حداد
71- يوسف سليم زعبط
72 - بندر الطباع
73- د. وهبى جبجبى
74- د. خالد أسعد الشامى
75- أبو الوفاء النجانى
76 - ابراهيم الزين
77- منيب الزين
78- نجيب منصور
79- نور الدين المصرى
80- نوبار كبرينيان
81- مظهر النابلسى
82- ادريس سلطان
83- اميل حداد
84- وديع خليل زعمط
85 - الياس كرشة
86 - اسحق بلتكيان
87 - انيس المعشر
88- احمد محمد ياسين
89- الياس حبايب
90- الياس حنا زنانيرى
91- ريتشارد شلنج
92- د. موسى مطربش
93- صالح طاهر قرمان
94 - جورج خنوف
95 - يوسف مارتو
96 - قسطندى متى
97 - توفيق أيوب
98- حسيب سليم
99- سعيد حمزة ملص
100- رفعت عصفور
101 - جلكوب زاكبان
102- يوسف المعشر
103- عدنان الشعلان
104- الياي نمر
105 - فكتور دعدس
106- جبران جوا
107- د. سعد البيطار
108- خيرى حسنى حماد
110- راشد الخياط
111- مناويل سابيلا
112- سامى عوض
113- د. ميشال لبوس
114 - شوقى لوزا
115 - عدنان اسعد وفا
116 - فريد عبود
117- حنا دركجيان
118- هشام الجندى
119- فوزى زبانة
120- جورج سعد اتلله قسيس
121- مأمون طوقان
122- يوسف ريشانى
123 - سامى نعمة
124- احمد الطراونة
125 - اسحق معتوق
126 - جبران قشير
127- ميشال سيقلى
128- مهيب الخياط
129- امين كامل قعوار
130- عيسى قسيس
131- فريد شوذومى
132 - د. صالح برقان
133 - امين عندارى
134- سليمان ساردينى
135- حبيب سبانخ
136- محمود قطان
137- فوزى سليم حداد
138- عطيوى حداد
139- قسطندى نقولا خورى
140- وديع عوض
141- محمود سامى مراد
142- نعيم الغار
143- صلاح الدين العلبى
144 - سعيد فرماوى
145- فؤاد عبد النور
146- سامى عبد النور
147- فضلو الشعبان
148- ميشال قندلفت
149- ستيلو بريداكس
150- مترى مشهور
151- حليم سلفيتى
152- سليمان هلة
153- مطانس قعوار
154- انطون حلاق
155- عبد الله ملحس
156- سامى ابو الهدى الفاروقى
157- جاك خياط
158- اسماعيل جانى
159- سعيد شاهين
160- القس قطعينى
161- فؤاد الطباع
162- كامل قعوار
163- خروف عبد الله مدبر
164 - مصطفى جبور
165- نقولا العيسى
166- جورج جوردان
167- البير سروجى
168- د. اميل عيسى فريج
169- سميح دروزة
170- منيب المصرى
171- شوكت بنى
172- خليل تادرس
173- سيمون خميس
174- حنا تيوذوسى
175- سعيد الجريس
176- منير السلطى
177- نعيم عويضة
178- د. توفيق قبعين
179- د. سليمان أبو غوش
180- منير عطا الله
181- جورج بنيان
182- صليبا كريكوريان
183- هنرى فروجى
184- حسين ستيتية
185- غالب هلسه
186- يوسف وفا الدجانى
187- خليل زعمط
188- د. اسطفانى ثاروف
189- جون حلبى
190- عيسى الصوص
191- فتور بنايان
192- عادل خريتو
193- فهد عيسى زعمط
194- البرت فلوطى
195- عيسى حلاق
196 - أحمد شاكر النابلسى
197- عدلى نور الدين
198- صالح ابو حسان
199- فؤاد الحديديى
200- مالك المصرى
201- فؤاد زكى سعد
202 - كارلوس حلبى
203- أكرم مصطفى أبو زيد
204- فاروق شليف
205- ايليا الغار
206- وندهام كولن هوبكنز
207- يوسف رزق الله
208- يوسف بنايان 
209- موسى سالم سوداح
210- وديع الياس شامية
211- نقولا شحاده
212- سامى عمرو
213- انطون مترى صليبا
214- يوسف صويص
215- عبد الهادى على عباد
216- اميل قسطندى محش
217- مروان خير
218- جلال طنوس
219- الياس قطان
220- عزت الحصين
221- البرت ول
222- بيتر بيومونت
223- شكرى مشربش
224- حبيب صادق
225- عبد الله عقروق
226- انطون سنتر
227- هيوتاى تشارلز
228- روبرت بنايات
229- جورج ليونارد مور
230- سمير اندرواس شامية
231- سامى سعد
232- خالد الارناؤوط
233- د. سمير جميعان
234- كروسى زكريان
235- ليونارد عجنز
236- د. مهدى ابو الذهب
237- الياس فانوس
238- عبد الله كنينا
239- د. عفيف كنينا
240- بيتر راشد
241- د. رجاء عدوش
242- جورج مسعود
243- د. حنميا دعدوش
244- عبد القادر مهدى
245 - وليم كنعان
246- ب كوليسون
247- جورج غاوى
248- صليبا صنوبر
249- يوسف سليم طنوس
250- نسيب شاهين حداد
251- غالب راغب الخالدى
252- انطون خليل صافى
253- بطرس سليمان صالح
254- أديب أمين فارس
255- قسطندى الياس برتقش
256- بشارة افيتم عازر
257- جورج سليم موسى
258- جبرائيل سليم صيدح
259- اسكندر حورانى
260- يوسف العلمى
261- موسى الصورانى
262- رشيد الخورى
263- قسطندى حناكته
264- الياس صباغة
265- صالح الحسينى
266- رشدى الشوا
267- ميخائيل عيسى حكيم
268- اميل جورج كرم
269- سيلو قسطنيطين فينان
270- سعيد محمد ابو رمضان
271- حسن الكاتب
272- نصرى اسحق الصانع
273- خضر الترزى
274- نيقولا الياس جلاد
275- امين سليم اندرواس
276- اسعد سابا حلبى
277- الياس سليم موسى
278- الياس يعقوب صوابينى
279- خاشو خوسيان
280- داود حنا جبجى
281- جورج حناكته
282 - جيمترى جورج جوكاس
283- خليل ابراهيم قدسى
284- حنا شاهين حاطوم
285- صالح الانصارى
286- اديب اسكندر حداد
287- بيتر نويل
288- يوسف مينا
289- البرت ادوارد ديفنز
290- حمدى محمد سعيد النابلسى
291- روبرت الكسندر مورفى
292- جورج منجكيان
293- فضيل جرجورة
294- نظيف الخاندى
295- لطف اسعد عودة
296- فاروق ابراهيم شبيطة
297- فريد اسكندر عرنكى
298- خليل سليم زبانة
299- خريستو جورج
300- رشاد احمد ابو الجبن
301- انطون افتيم عازر
302- يوسف جاد جبران
303- الياس جبران فرح
304- خليل يوسف حمورانى
305- توفيق محمد عبد الوالى
306- نيقولا سليم اسليم
307- صلاح الناظر
308- الفرد توفيق عطا الله
309- بطرس حنا ملك
310- البرت توفيق عطا الله
311- حنا سليم مترى
312- توفيق بشارة
313- ميشال جبرائيل فرح
314- حلمى عطا الله
315- عبد الكريم محمد البنا
316- فيليب يعقوب سلامة
317- صديق اسعد
318- ارنولد موريسون
319- جوج شلنق
320- توماس ماسيوس
321- توماس بولز
322- هارولد هيلى
323- هايك طاطومسيان
324- بندلى يعقوب حلبى
325- كاظم بدوى خريفو
326- الاشيف ملتون
327- عودة خورى
328- ديفد لندسى
329- رولاند هيث
330- مالكوم ولاس
331- ريتشارد بوفر
332- مبدا سليم برتقش
333- انيس صيداوى
334- جورج اشقر
335- سامى حداد
336- بولص سعيد
337- وديع شنترى
338- نيوفيل بوتاجى
339- بنيامين روهيلد
340- عوض مسفرى
341- فهد منصور
342- داود دعدس
343- مودستوس صابونجا كلو
344- اسعد سعيد
345- اسعد عبود
346- فيليب بانى
347- يوسف جمل
348- الفرد روك
349- جورج صباغة
350- توفيق حلاق
351- عبد الله تمارى
352- بولص دغمان
353- الياس سالم برتقش
354- جبرائيل العيسى
355- ايليا عبد النور
356- محمود ابو خضرة
357- اديب شبل
358- سابا حنا ملك
359- انطون جهشان
360- يعقوب برتقش
361- عطا الله برتقش
362- جان مدبسك
363- هاشم ابو خضرة
364- سبيرو حنا ملك
365- جبران ياسمينى
366- فائق الياس تمارى
367- ابراهيم يوسف جمل
368- حسن الدجانى
369- ادوارد جورج كرم
370- ابراهام كفكنجيان
371- نايف برتقش
372- مصباح ابو خضرة
373- شكرى حبيب قيعانى
374- صليبا زكريا
375- عزيز عويضة
376-خليل حاطوم
377- عيسى داود العيسى
378- الياس حنا الخورى
379- حنا خليل جهشان
380- نايف أمين حمزة
381- ثيودور يعقوب عبود
382- جون فولد
383- ارشابالد فورست
384- وديع خليل عيساوى
385- خليل سليمان غندور
386- جورج حلبى
387- يعقوب نقولا فراج
388- مترى نقولا فراج
389- بولص قسطندى دباس
390- محمد طاهر افغانى
391- حسنى خيال
392- ديمترى كالارس
393- اسحق يعقوب فانوس
394- الياس جورج دباس
395- عبد اللطيف أبو خضرا
396- ينى جورج هكباس
397- بشارة ميشيل حبش
398- هرانت ط\ورسيان
399- ناصيف داود منه
400- جبرا يعقوب غندور
401- الياس بوزو
402- فوزى خليل عبلا
403- فضلو جريس درزى
404- توفيق يعقوب غندور
405- هكتور سليم بشارة
406- محفوظ خليل زخريا
407- الياس ناصيف لحام
408- يعقوب حبيب خورى
409- توفيق يوسف اسليم
410- يعقوب موسى جوعانة
411- نقولا يوسف مجدلانى
412 ابراهيم ميخيائيل دحدلة
413- نقولا يوسف مجدلان
414- شحادة حنا دلل

13 ديسمبر 2014

شاهد ..السيسي بين الإدعاء والحقيقة في 8 دقائق


احد ضحايا مجزرة الحرس الجمهوري

الإذاعة الألمانية: الانتفاضة المقبلة في مصر مسألة وقت

قال تقرير نشرته الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" إن الانتفاضة المقبلة في مصر مسألة وقت فقط، بعد أن عادت الدولة البوليسية من جديد إلى مصر وأصبح النظام لا يفرق كثيرا بين الإرهاب والمعارضة السياسية المشروعة.
وهو أمر لن يسمح به المصريون طويلا، كما يرى ناصر شروف رئيس القسم العربي في وجهة النظر التالية. إنها للأسف حقيقة: المظاهرات الحاشدة ضد حكام البلدان التي تجري فيها تلك المظاهرات – وإن كانت مبررة – فإنها تلحق أضرارا بالأمن الاقتصادي والاجتماعي لذلك البلد. لكن، وعلى المدى الطويل تتسبب الأنظمة التي قامت على القمع والاستبداد في أضرار أكبر.
ومصر مثال حي على ذلك. اليوم تبدو الثورة التي قام بها المصريون في 25 يناير عام 2011 بعيدة كل البعد عن أهدافها والمتمثلة أساسا في: الحرية الشخصية وحرية الإعلام والتعبير والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والعيش الكريم لجميع المواطنين – أي تلك الأهداف التي جلبت للاحتجاجات الجريئة آنذاك تعاطفا كبيرا في مختلف أنحاء العالم. لكن، اليوم تلاشت أجواء التغيير في بلاد الفراعنة. بل على العكس من ذلك، أصبح اليأس والغضب والاستياء هو السائد خصوصا في أوساط الشباب الذين – وبعد نحو أربع سنوات من الفوضى والصراع على السلطة وتعاقب الحكام – فقدوا الأمل في مصر أكثر حداثة وأفضل.
 الإرهاب لا يبرر انتهاك حقوق الإنسان وعندما ترى السلطة المستبدة في مصر بقيادة الجنرال السابق عبد الفتاح السيسي نفسها أمام تحديات الإرهابيين، فإن ذلك بالتأكيد ليس مجرد ذريعة. إنه خطر واقعي على غرار ما نراه في سيناء: فجماعة "أنصار بيت المقدس" لها نفوذ كبير ومدمر هناك. كما أنها أعلنت مؤخرا بشكل رسمي انضمامها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يحكم بقوة الحديد والنار ونشر الرعب في مناطق واسعة من العراق وسوريا. وهنا يجب رؤية الأمور بوضوح: حتى في مصر لا يقاتل هؤلاء الجهاديون بسبب نقص في الحريات أو من أجل حقوق الإنسان، وإنما فقط من أجل إقامة دولتهم القائمة على الإرهاب. لذلك، فإن إصرار النظام المصري اليوم على محاربة هذه الجماعة أو غيرها من الجماعات الجهادية حتى عسكريا، إنما يستحق كل أنواع الدعم الدولي. بيد أن هذه الحرب على الإرهاب لا تبرر التضييق الممنهج على حقوق الإنسان وحرية التعبير وحق التظاهر. فسواء تعلق الأمر بالجهاديين أو بجماعة الإخوان المسلمين أو بالقوى الليبرالية واليسارية، فإن نظام الرئيس السيسي لا يكلف نفسه عناء التفريق بين الإرهاب والمعارضة المشروعة.
 ويستخدم الإرهاب مرارا لتبرير سياسته القمعية إزاء كل القوى السياسية التي لا يعجبها أسلوب الحكم الاستبدادي للسيسي. يجب على المجتمع الدولي تدقيق النظر في هذه النقطة وألاّ يسمح لنفسه بأن يصبح شريكا في تلك التجاوزات رغم كل الدعم الضروري الذي تحتاجه مصر. كما يمكن من الآن التنبؤ بأن قانون الإرهاب، الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التطرف بدلا من حماية أفضل من الإرهاب.
 القضاء في خدمة النظام
بخلاف سلفه محمد مرسي، فإن السيسي لم يدخل في خلافات مع القضاء، بل بالعكس يشيد علنا وباستمرار باستقلالية هذا الجهاز. ولكنه في الواقع واثق بأن القضاة سيحكمون في القضايا الحاسمة وفقا لتصوره. وهو ما ينطبق على الأحكام ذات الدوافع السياسية التي صدرت في حق صحفيين أو معارضي النظام أو الحكم ببراءة الرئيس السابق حسني مبارك الذي دُفع به من الجيش إلى رئاسة الجمهورية، شأنه في ذلك شأن السيسي. وتبرئة مبارك تعني للكثيرين، ليس من المصريين فقط، دق آخر مسمار في نعش الثورة. كما أن الحكم ببراءة مبارك يحمل في طيّاته رسالة طمأنة ضمنية إلى قوات الأمن المصرية والقيادة السياسية الحالية مفادها أنه لن تتم مساءلتهم ولن يقفوا أمام العدالة في يوم من الأيام بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المعارضة والمتظاهرين. قد يسير الوضع على ماهو عليه لبعض الوقت، فمصر تحولت منذ مدة إلى دولة بوليسية. بيد أن الوضع المزري للاقتصاد ولحقوق الإنسان وتراجع قطاع السياحة واعتماد البلاد على أموال الخليج، بالإضافة إلى التضامن الأخير بين الإسلاميين واليساريين والليبراليين، من شأنها أن تترجم حالات الاستياء المتراكمة عاجلا أم آجلا إلى احتجاجات واسعة: الانتفاضة المقبلة إنما هي مسألة وقت فقط.

أسماء محفوظ للـ"بي بي سي":مصر تشهد ثورة مضادة وتتجه للظلام


أكدت أورلا جورين، مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن ذكرى ثورة يناير2013 لم تشهد أي أعمال عنف، واتهمت النظام الحالى بالتنكيل بقادة الثورة، قائلة: " بعضهم منفي والآخرون في السجون".
أشارت "أورلا" إلى مقابلة الناشطة أسماء محفوظ في منزل والديها، مؤكدة أنها ما زالت حره طليقة، لكن تم وضعها على قائمة الممنوعين من السفر.
وقالت أسماء التي ساهمت في اندلاع ثورة 25 يناير: "إن النظام الحالى معاد للثورة، والحكومة تحاول محو الثورة من التاريخ، والنظام يسحق كل من يعارضه أو حتى يفكر أن يعارضه".
وأشارت "أسماء" البالغة من العمر 26 عاما إلى تظاهرها في ميدان التحرير، للمطالبة بحقوق الفقراء وتأكيد رفض الفساد والظلم، والمطالبة بخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مؤكدة أن الوضع الآن أصبح أسوأ، رغم مرور 3 سنوات على الثورة.
وذكرت الناشطة: "عندما رفضت عهد مبارك تعرضت للضرب في الشارع، وتعرض البعض للتعذيب، لكن الآن يتعرض الناس للقتل بطريقة أكثر وحشية، وتم تهميش الثوار وقدمتهم وسائل الإعلام المصرية على أنهم أعداء للدولة".
وتابعت: "مصر تشهد ثورة مضادة، و انا كأم لطفلة رضيعة، وأحاول أن أكون هادئة ومتفائلة رغم أن مصر تتجه نحو الظلام ويحاول النظام قتل أحلامها".

سي آي إيه تبرئ صدام: مطلوب محاكمة بوش دوليا

كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) امس الاول رسالة يوضح فيها مديرها الحالي جون برينان «انه كانت لدى العملاء الأمريكيين شكوك كبيرة في أحد الأسباب التي سوقت لها ادارة جورج بوش لغزوالعراق». وكان نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني زعم قبل الغزو أن محمد عطا قائد المجموعة التي نفذت اعتداءات ايلول/سبتمبر الإرهابية كان التقى جاسوسا عراقيا في براغ اثناء التحضير لشن الهجوم.
وركزت واشنطن دعائياعلى ذلك اللقاء المزعوم كدليل على وجود صلة بين الرئيس الراحل صدام حسين وهجمات 2001 ثم تبرير الغزو للإطاحة به.
ولكن في رسالة وجهت في آذار/مارس من العام المذكور الى السناتور الديموقراطي كارل ليفن واجازت السي آي إيه نشرها، يوضح مدير الوكالة جون برينان أن العملاء المنتشرين على الأرض أعربوا عن «قلقهم الكبير»حيال تصريحات تشيني.
ويضيف برينان ان العملاء الأمريكيين لم يثبتوا البتة وجود محمد عطا في براغ في الوقت الذي قيل فيه أنه التقى الجاسوس العراقي.
وأعلن السناتور ليفن انه كان طلب من الـ«سي آي إيه» رفع السرية عن هذه الوثيقة لإظهار «الخداع» الذي مارسته إدارة الرئيس السابق جورج بوش بحق الأمريكيين قبل اجتياح العراق.
وتقدم هذه الوثيقة التاريخية الهامة براءة جديدة، وإن كانت متأخرة، للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من هجمات أيلول – سبتمبرالإرهابية، إلا أنها في الوقت نفسه توفر أساسا قانونيا لإدانة جورج دبليو بوش بالكذب والتحايل لتبرير ارتكاب جريمة حرب ما زال العراق والشرق الاوسط، بل والعالم كله، يدفع ثمنها. 
ولكن من المستبعد أن يملك الكونغرس الامريكي الذي تتحكم فيه أغلبية جمهورية الجرأة او الرغبة أصلا في فتح تحقيق مستقل في هذه القضية، خاصة أن الوثيقة تكشف تلاعبا واضحا بتقارير استخبارية، سعيا الى توظيفها لتحقيق أجندة سياسية. 
الواقع أن الكشف عن هذه الوثيقة بعد يومين فقط من نشر أجزاء من تقرير الكونغرس بشأن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان أثناء استجواب المخابرات الأمريكية للمتهمين بالإرهاب، يكرس ملامح وجه قبيح كصورة جديدة للإدارة الأمريكية أمام العالم، لا تبدو فيها أفضل حالا من أي نظام بوليسي أمني في غياهب العالم الثالث، حيث يمكن للرئيس أن يلفق مايشاء من الأدلة المخابراتية المزعومة، لشن حرب تودي بحياة مئات الآلاف من الأبرياء، ثم يطلق زبانية التعذيب للحصول على ما يناسبه من اعترافات من المتهمين، بعيدا عن أي سلطة للقانون أو مراعاة لحقوق الإنسان.
لقد كشفت الأحداث في هذا الأسبوع التاريخي في كارثيته لسمعة الولايات المتحدة ومصداقيتها، أن إدارة بوش شنت عدوانين متزامنين ضد حقوق الانسان، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية لا يمكن المبالغة في وصف مدى بشاعتها او همجيتها.اذ بينما كان بوش يشن حملة مسعورة لتلفيق الأدلة الاستخباراتية تمهيدا لغزو العراق، سواء على صعيد العلاقة الوهمية لصدام مع تنظيم القاعدة، او ملف أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك التقارير الكاذبة حول سعيه لشراء اليورانيوم من أفريقيا، تحضيرا لتصنيع قنبلة نووية، او صور الشاحنات المزعومة التي كان يستخدمها لصناعة الأسلحة البيولوجية، كانت اجهزة السي آي إيه تبني «مراكز الاعتقال القسري» للمتهمين بالإرهاب في أكثر من بلد، لممارسة أساليب تعذيب مقززة، بينها الإطعام الجبري عن طريق فتحة الشرج «للحصول على رأس صاف»، كما زعم مسؤولوها، رغم ما تحمله من أخطار مميتة للمتهم «في حال تمزق الأمعاء عن طريق الانبوب الذي يتم إدخاله بعنف» كما جاء في التقرير.
ولن يتسع المجال هنا للتطرق لتفاصيل كافة جرائم بوش، والتي استعان ببعض حلفائه العرب للمساهمة في ارتكابها. 
وفي عالم مثالي، وخاصة بعد أن أعلنت واشنطن أنها لا تنوي مقاضاة المتورطين في التعذيب او الخداع، فإن الرد الطبيعي هو تشكيل (تحالف حقوقي- غير حكومي – عربي – دولي)، بعيد عن كافة التجاذبات السياسية، يعمل على مقاضاة جورج دبليو بوش وتوني بلير، وكافة المسؤولين المتورطين في الغزو الهمجي للعراق، باعتبارهم مجرمي حرب، إلى جانب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان بالاستناد إلى التقرير الأخير.
نعم توجد ثمة عوائق سياسية وقانونية قد لا تجعل هذا ممكنا، بينها ان الولايات المتحدة غير موقعة على اتفاق روما المؤسسة للمحكمة الجنائية والدولية.
إلا ان محاكمة بوش تبقى ممكنة عبر محاكم محلية في أوروبا، وهو ما سيفرض عليه نوعا من الحصار، وسيربط اسمه للأبد بألقاب يستحقها عن جدارة مثل: المجرم الإرهابي الكذاب.

سليم عزوز يكتب : المؤامرة الكونية لإسقاط الإعلام المصري.. «مدد يا سيد يا بدوي»

مدهش «السيد البدوي شحاتة»، رئيس حزب «الوفد»، وصاحب قنوات «الحياة» وهو يعلن على البرية، أن هناك مؤامرة لإسقاط الإعلام المصري!
لمن لا يعلم، فإن «البدوي شحاتة» من أهل الخطوة، بحسب التعبير الصوفي، وهو رجل له من اسمه نصيب، فهو يسكن محافظة الغربية، حيث مقام سيدي العارف بالله أحمد البدوي، الذي يختصر العوام اسمه في «السيد البدوي»، حتى ظننت أن هذا اسمه فعلاً، قبل أن أقرأ مؤلف الدكتور أحمد صبحي منصور، «أحمد البدوي بين الحقيقة والخرافة»، ولعل الوالد «شحاتة»، عندما أنجب ابنه أطلق عليه هذا الاسم: «السيد البدوي». لأنه أنجبه في ليلة هتف فيها: «مدد يا سيد»!
تعلمون أن الانثربولوجيا هي تخصصي الدقيق أنا وجمانة نمور، والتي لم أعد أعرف أين أراضيها الآن؟ّ! والتي ربما أصابتها لعنة «الجزيرة» التي تشبه لعنة الفراعنة، وكل من تركها مات وهو على قيد الحياة، وقد انتظرت ظهورها على القنوات الجديدة، بما في ذلك فضائية خالد الذكر محمد دحلان «الغد العربي»، لكني لم أجد على النار هدى.
وفي إطلالة بعين انثربولوجية على الريف المصري، فإن الناس في طلب «الولد» مذاهب، وأعرف سيدة مسيحية، نذرت في لحظة يأس أنها إن أنجبت ما في بطنها ولداً فسوف تصوم شهر رمضان من كل عام، فلما جاء كما تمنت على قبيلة من البنات، صامت الشهر الفضيل، رغم أنها مسيحية متمسكة بدينها، ولعل صاحبنا سمي بهذا الاسم تبركاً، أو نذراً، فصار مباركاً، فسمي «السيد البدوي»، وقد أدركته العناية فصار صاحب «صيدلية»، والصيدلية ولدت صيدلية أخرى، والصيدلية وأختها تحولتا إلى مصنع أدوية، انتقل به إلى واحد من رجال المال فيمصر، إلى جانب ساويرس، وبهجت، وعز!
وهو لأنه مبارك، فقد صار وهو المنتمي لمعارضة المخلوع الرسمية، أحد المتحدثين باسم ثورة يناير، التي أنجبت له ثورة 30 يونيو، وبدلاً من أن كان يرفض البعض حديثه عن ثورة واحدة، لأنه لم يشارك فيها، فعندما أصر نفر من شباب حزبه على المشاركة، قال من يريد أن يشارك فليشارك على مسؤوليته الشخصية، إذ به ومن خلال جبهة الإنقاذ التي تشكلت من أحزاب الأقلية لتسقط الرئيس المنتخب، صار هو المتحدث باسم الثورتين، وقد يصبح في المستقبل القريب صاحب مصنع ثورات، كما انتقل من صاحب صيدليتين لصاحب مصنع أدوية.
وذلك مع أن فضائية «الحياة»، التي تحولت إلى شبكة، كانت في أيام الثورة جزءاً من إعلام الثورة المضادة، وتمثل الامتداد الاستراتيجي للتلفزيون المصري، ويكفي أن أقول لكم أن على شاشاتها كانت تطل علينا ولا تزال «رولا خرسا»، وقد احتفت بها شاشة «الحياة» تقرباً لحكام مصر الجدد، في عهد ما قبل الثورة، ودفعا للحرج لأن تكون مذيعة في تلفزيون وبعلها عبد اللطيف المناوي أحد قياداته، فأخذها «البدوي» لـ «الحياة» خدمة وطنية للنظام.
استمرار رولا خرسا
■ «البدوي» لم يتخلص من «رولا» بعد تنحي المخلوع، إذ كانت تلفزيونات ما بعد ثورة يناير، قد تخلصت من مقدمي برامج فيها، كان حسابهم على العهد البائد معروفاً، فتخلص حسن راتب في «المحور» من المذيعة «الوافدة» من التلفزيون المصري، التي لا يحضرني اسمها الآن، وأخفى التلفزيون المصري وجوهاً كان لها دورها في الإساءة للثورة وتشويهها، مثل تامر أمين، ومثل رئيسة التلفزيون نفسها، كما حمل الحراك الثوري المجلس العسكري الحاكم على طرد رجله ورجل جمال مبارك عبد اللطيف المناوي. وكان العسكر قد ناوروا في البداية ثم رضخوا، وظلت رولا خرسا في تلفزيون «الحياة»، وفي حماية «السيد البدوي شحاتة»، المخلص لنظام مبارك!
لم تكن قناة «الحياة» في أي مرحلة لها، جزءاً من حسابات الثورة، لكنها كانت دوماً جزءاً من حسابات العهد البائد، الذي لم يعد بائداً بعد نجاح الثورة المضادة على يد الجنرال عبد الفتاح السيسي، فنحن البائدون. واستمرار رولا خرسا هو العنوان الكاشف وليس المنشئ لهذا الولاء!
لم يقل السيد البدوي شحاتة ما هي تفاصيل المؤامرة على الإعلام المصري؟ ومن الذي يقف وراءها؟ وقد فاته، أنه قد يفهم باعتباره «صيدليا»، ومعه توكيل حصري بصناعة الفياغرا في مصر، الفارق الجوهري بين مفعول الفياغرا الأمريكي والفياغرا المصري، لكنه لا يفهم في الإعلام على نحو يدفعه للحديث عن تعرضه لمؤامرة، ذلك بأن المؤامرة تكون على عمل ناجح، وليس على من حفر قبره بيديه!
الإعلام المصري، هو عنوان الفشل، وعدم المهنية، وبرامج «التوك شو» فيه هي مجرد وصلة من وصلات البرنامج الفكاهي القديم: «ساعة لقلبك»!
البدوي وهو يحتفل مع صاحب «أون تي في» نجيب ساويرس، في تأسيس شركة تحتكر سوق الإعلانات المصري، طالب بالتكاتف لمواجهة محاولات إسقاط الإعلام المصري. باعتبار أن الإعلام المصري لم يسقط، ولا يعرف واحد مثلي يريد أن يتكاتف، سيحارب من؟ لأني أخشى من أن أجد نفسي أحارب معهم طواحين الهواء!
ضمير الشعب
■ اللافت أن البدوي في خطابه التاريخي وصف الإعلام بأنه «ضمير الشعب»، ولا أعرف عن أي شعب يتحدث؟! فمبلغ العلم عندي أنه لا يتحدث عن الشعب المصري، لأن في وصف هذا الإعلام بأنه ضميره إهانة له، ودليل على أن ضميره قد رقد على رجاء القيامة!
للتذكرة، فإن قناة «الحياة»، كان يراد لها في البداية أن تنافس قناة «الجزيرة» وجيء بالإعلامي المرموق حافظ المرازي، ليتولى إدارتها، لكن صفوت الشريف، أراد أن يؤكد للبدوي أن البلد له أصحاب، وأن علاقته باللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة، لن تمكنه من المرور مرور الكرام، وجاءته الرسالة عندما تم تعليق ترخيص «الحياة» بعد أسابيع من صدوره، وما كان يمكن له أن يصل إلى الحاكم بأمره الرائد متقاعد صفوت الشريف إلا عن طريق اثنين من الصحافيين، جاءوا إليه ليقدموا خدماتهما، وأحدهما كان عضواً صغيراً في الحزب الوطني الحاكم، ومع هذا فقد صارت القناة قبضته. ومن يومها صار أداء «الحياة» يدور في فلك نظام مبارك، وإلى الآن، وقد تم إبعاد حافظ المرازي، فإعلام السلطة هو الذي ينافس «الجزيرة» وما دام قد فشل في المهمة، فلا يجوز لمن يعمل في معية هذه السلطة أن يفعل!
كانت الفرصة مواتية لينفذ البدوي مشروعه، بعد ثورة يناير، لكنه كان قد وجد راحته في العمل بالبلاط، وانتظر عودة نظام مبارك، وقد عاد بالانقلاب العسكري ليجده محافظاً على الود، وعنواناً للإخلاص العذري!
الإعلام المصري يدعو الآن للرثاء، وليس للتخطيط لإسقاطه، فقد سقط عندما تم التعامل معه على أنه كالمنشطات، التي يقدم عليها «المربوط في ليلة دخلته»!
بإمكان السيد البدوي أن يستعين بعلم الانثربولوجيا في فهم مفهوم «المربوط» في الليلة الموعودة إياها.
أرض – جو
■ كشف جابر القرموطي في برنامجه « مانشيت» على «أون تي في» التباين الواضح بين خبر واحد نشر في جريدة واحدة بصياغتين، الصياغة الأولى في الطبعة الأولى من جريدة «الوطن» والعنوان القبض على إخواني عرض رشوة نصف مليون جنيه للحصول على معلومات عن بيانات ضباط الداخلية.. وفي الطبعة الثانية من الجريدة نفسها تم نشر أن المقبوض عليه هو صاحب مكتبة.
وذلك بعد أن تم تذكير القائمين على الجريدة بأن المتهم اسمه «ادوار وليم اسكندر»، ولا يمكن بالتالي أن يكون إخوانياً.
-عبقري إبراهيم عيسى من يومه»، فقد ذكر على «أون تي في» أيضاً تعليقاً على إغلاق بعض السفارات الغربية أبوابها في القاهرة وتعليق أعمالها، أن لديه «معلومات». ومع جزمه بأنها «معلومات» إلا أنه عاد ليقول إنها بحاجة الى تأكيد أو نفي، وتتلخص في أن موظف إخواني في القنصلية البريطانية في القاهرة هو وراء قرار السفارة البريطانية.
«سره باتع» ولا شك هذا الموظف الإخواني، فقد امتد نفوذه الى سفارات أخرى.
- لميس الحديدي قالت في برنامجها إن إغلاق السفارات تم بناء على اتصالات بين الإخوان وهذه السفارات.. «جبابرة هؤلاء الإخوان يا لميس»!
- فعلا وكما قال «السيد البدوي» إن الإعلام هو ضمير الشعب. مع تمسكي بالأغنية الوطنية للانقلاب: «إحنا شعب وهما شعب».
صحافي من مصر