11 أغسطس 2013

شاهد تشييع ضحايا مجزرة سيناء وبيان السلفية الجهادية



أصدرت السلفية الجهادية في سيناء بياناً نعت فيه شهداء القصف الصهيوني على سيناء الذي تم بتواطؤ الجيش المصري عل حد وصفها.
وقالت السلفية الجهادية في بيانها الذي نشر على المنتديات الجهادية: " حذرنا مراراَ في بيانات سابقة من الدور الحقيقي الذي يقوم به الجيش في مصر عموماً وسيناء خصوصاً، هذا الدور الذي خرج عن حماية البلاد وإرهاب الأعداء كما هو الدور الطبيعي لأي جيش، وانصب دوره في تحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل في مصر والمنطقة ولو كان هذا بقمع المصريين وقتلهم وتعريض مصالح البلاد والعباد للضياع والدمار، والأحداث الأخيرة في مصر أكبر دليل على ذلك.
وأضاف البيان: " ففي سيناء كانت حملاتهم العسكرية بتنسيق كامل وتعاون مشترك مع اليهود وهدفها الوحيد هو حماية حدود اليهود المزعومة والقضاء على أي خطر يهدد أمن اليهود من الجانب المصري ، ثم ما تلى ذلك من انتهاكات وجرائم ممنهجة ضد أهالي سيناء ثم تم الأمر بالسماح للطيران الصهيوني بدون طيار باستباحة سماء مصر كما بينا في بياننا السابق ، فما كان من المتحدث الرسمي باسم الجيش إلا الكذب الصراح المعتاد عليه ونفي دخول الطيران الصهيوني للأجواء المصرية رغم مشاهدة المئات من أهالي سيناء لتلك الطائرات .
- فما كان إلا أن تطور الأمر واتضحت العمالة الكاملة و الخيانة الظاهرة بالسماح للطائرات الصهيونية هذه المرة ليس باختراق وتدنيس الأجواء المصرية فقط بل وبقصف مواطنين مصريين داخل الأراضي المصرية مما أدى لاستشهاد أربعة من مجاهدي سيناء الأبطال في عملية اعترف الجانب الصهيوني فيها بأنها تمت بالتنسيق وتلقي معلومات من الجيش المصري فهل وصلت العمالة والخيانة لهذا الحد المفضوح.
وأضاف بيان السلفية الجهادية:" وهنا لا نرى من الكاذب الرسمي باسم الجيش إلا الكذب المفضوح بل والتخبط في الكذب بنفي قيام الطيران الصهيوني بالعملية ثم تسريب تصريحات من مصادر عسكرية بأن من قام بالقصف الطائرات المصرية و الأدهى أن الشهداء بإذن الله كانوا يضربون صواريخ على الجانب المصري فأي كذب ودجل أكبر من هذا وأي غطاء وحماية يوفرها الجيش المصري للعدو الصهيوني ولأي سبب ؟!
- وفي هذا الصدد فإننا نعزي أهلنا في سيناء وقبائلها الأبية وإخواننا في جماعة أنصار بيت المقدس بل نهنئهم على استشهاد أربعة من أبطال الجهاد والفداء في سيناء العزيزةالبطل الشهيد حسين إبراهيم سالم التيهي، البطل الشهيد يسري محارب السواركة، البطل الشهيد إبراهيم خلف المنيعــــــــــي، البطل الشهيد محمد حسين المنيعـــــــي الذين ضحوا بأرواحهم جهاداً ضد أعداء الأمة اليهود في الوقت الذي يعمل الجيش جاهداً لخدمتهم وحمايتهم وحفظ مصالحهم .
ووجهت السلفية الجهادية رسالة "إلى من عنده بقية من مروءة وشرف في الجيش المصري قالت فيه: إلى متى السكوت على تلك العمالة الصريحة والخيانة الظاهرة ؟؟ إلى متى السكوت على تلك الممارسات ؟!
- ألا تعلمون حكم موالاة اليهود والنصارى و التعاون معهم في قتال المسلمين ؟؟
-ألا تعلمون حكم من يكشف عورات المسلمين لأعدائهم و يساعدهم على قتلهم ؟؟
-ألا تعلمون حكم من يوالي أعداء الدين في البلاد ويكون رأس حربة لهم في حربهم دين الله ؟ ؟
-ألا تعلمون حكم من يقف حجر عثرة أمام تحكيم شرع الله في الأرض ؟؟

زعيم حزب العمل يطالب الشعب بالنزول للميادين تضامنا مع المعتصمين

طالب مجدى حسين رئيس حزب العمل الجديد مؤيدى الشرعية باحتلال القاهرة سلميا ردا على تأكيد قادة الانقلاب ان فض ميدانى رابعة والنهضة سيم فجر الاثنين مؤكدا ان هذا الاجراء سيجري لتعقيد المشكلة فى وجههم .
كما اكد حسين ان التصعيد هو الحل نفسه لانه يصل بنا الى القرب من النصر , وان اللاحتلال السلمى للوزارات وأى أماكن أخرى مهمة ، بشرط أن تكون مدنية وحتى لانعطيهم فرصة للحديث عن الأمن القومى
واليكم نص ما كتبه مجدى حسين : طالما أن قادة الانقلاب الخونة أعلنوا أن فض اعتصامى رابعة والنهضة سيبدأ فجر الاثنين ، فعلى كل من يؤمن بالحرية ويؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا ، أن يزحف فورا إلى موقع الاعتصامين ، لتعقيد المشكلة أمام الخونة .
 نحن لانخشى التصعيد ، التصعيد يجعلنا نصل إلى عقدة الحل ، أى نقترب من النصر . مع إدراك أن اعتصامى رابعة والنهضة ليسا آخر المطاف ، ولكن حجم هذه المعركة وأداءنا فيها سيسهل الانتقال إلى المرحلة الثانية . لذلك أدعو إلى البدء فورا فى تنفيذ مقترح إحتلال القاهرة من كل المحافظات ، ولتبدأ المحافظات القريب الليلة . والمقصود وقف العمل فى العاصمة نهائيا . والاستعدادللاحتلال السلمى للوزارات وأى أماكن أخرى مهمة ، بشرط أن تكون مدنية ، فنحن لانريد شيئا من المواقع العسكرية ، وحتى لانعطيهم فرصة للحديث عن الأمن القومى ( المسكين الذى أهانوه كثيرا ). لايوجد وقت تحركوا !!!!

يا مثبت العقل : العسكرى يتهم "اليوم السابع" و"ياهو" ومواقع أمريكية بالتبعية لـ"الإخوان"

الشعب : علي القماش
فى مفارقة عجيبة أتهم المتحدث العسكرى - دون ان يتنبه - مواقع اليوم السابع وياهو وعدد من مواقع الاعلام الامريكية بالتبعية لجماعة الاخوان ، رغم ماهو معروف عن اتجاه موقع اليوم السابع وكبار مموليه والذين لا يمكن بحال انتمائهم للاخوان او اى تيار اسلامى فمنهم ممدوح اسماعيل صاحب الباخرة الهارب بعد التسبب فى غرق حوالى 1500 مواطن .
وابن صفوت الشريف احد زعماء الفساد فى عهد المخلوع ، ويحى الكحكى الذى اتهمته صحيفة الوفد بالنصب ، بل واتهمت الصحيفة خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة والموقع الابلاغ عن خاله المنتمى للتيار الاسلامى مقابل صفقة مع أمن الدولة
وكان موقع اليوم السابع انفرد بنشر خبر ( بتاريخ الجمعة 9 اغسطس ) عن قيام طائرة عسكرية اسرائيلية بانتهاك لسيادة الاراضى المصرية فى سيناء وقتلت خمسة جهاديين ، وهو ما نقله موقع " ياهو " عن اليوم السابع ، كما تزامن هذا مع نشر العديد من مواقع الاعلام الامريكية للخبر فذاع انتشاره ونقلته العديد من المواقع الكترونية
وقد جاء ذلك بينما نفى المتحدث العسكرى ( العقيد أحمد على ) تعرض أرض مصر لآى انتهاكات أو تنفيذ لهجمات على اراضيها ، حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " انه لاصحة لانباء عن قيام طائرات عسكرية بانتهاكات حدود مصر الجوية وتوجيه ضربة عسكرية لبعض الجماعات المسلحة ، وانه يهيب بالاعلام عدم تناقل اية أخبار غير حقيقية هدفها زعزعة استقرار الجيش
واشارت المواقع الى تصريح مصدر عسكرى الى ان اخبار التفجير تم ترويجها وفبركتها بهذا الشكل حتى يتم احراج مؤسسة مصر العسكرية الوطنية ، وان بعض المواقع الالكترونية التابعة لجماعة الاخوان وراء ترويج الشائعات
وهذا الاتهام بتبعية المواقع الالكترونية التى بادرت بنشر الخبرللاخوان يعنى تبعية مواقع اليوم السابع وياهو وعدد من المواقع الامريكية لجماعة الاخوان ولا تعليق

شاهد .. ايهود باراك يطالب العالم كله بدعم السيسى والبرادعى!!!



قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيهود باراك،:”إن على العالم الحر مساندة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، وكذلك الشخصيات القيادية الليبرالية، مثل محمد البرادعي، بعد خطوة عزل الرئيس محمد مرسي،
وقال باراك، فى مقابلة مع الCNN،:”أعتقد أن العالم بأسره يجب أن يدعم السيسي، ربما إذا دعمناه نحن فسوف نحرجه ولن يساعده ذلك، ولكن السيسي والقيادات الليبرالية مثل البرادعي يستحقون دعم العالم الحر، لقد جرى انتخاب مرسي بنزاهة نسبيا، ولكنه استخدم الأدوات من أجل تحويل الانتخابات الديمقراطية إلى نظام شمولي متشدد يستند إلى الشريعة الإسلامية، وقد رفضه شعبه”.
ودعا باراك الولايات المتحدة إلى التصرف حيال قضية عزل مرسي كما تصرفت مع سائر من وصفهم بـ”المستبدين السنّة” في المنطقة، إذ تخلت عنهم بعدما تحركت شعوبهم ضدهم، مضيفا: “هنا، مرة أخرى، وقف الشعب المصري ضد مرسي ليس إسرائيل أو أحد آخر، أعتقد أنهم يستحقون دعمكم، والشيء الوحيد الذي أطلبه منهم مقابل هذا الدعم هو إجراء انتخابات حرة وديمقراطية خلال وقت قصير نسبيا، ربما خلال سنة”.
ولدى سؤاله عن مدى السخرية في القول بأن السعودية وإسرائيل ربما من أكثر الدول السعيدة بصمت بالتغيير في مصر اكتفى باراك بالقول: “لا يجب أن ندفع أنفسنا إلى مقدمة هذا التحول العربي الداخلي والتاريخي”.
واضاف "بعد عزل الرئيس محمد مرسي والانقلاب عليه من قبل القوات المسلحة المصرية علي حد قول انصار الدكتور محمد مرسي ومن وقت عزل الرئيس محمد مرسي والأمور في مصر غير مستقرة علي الأطلاق من اعتصامات من مؤيدي الرئيس المعزول في كل ميادين مصر وما يقابل ذلك من مجازر ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي .
وردا على سؤال هل من الانصاف أن تقول أن اسرائيل سعيده في صمت بتغيير الحكومة وما يراه الكثير بالطبع انقلاب عسكري والحكومة الجديدة أصبحت اكثر صرامة بالنسبة لأمدادات حماس:.
اجاب باراك:نعم نعم لاأعتقد أننا لاعب اساسي في التطور الدرامي للمصريين وللشرق الأوسط والشعوب العربية اسرائيل ليست هي اللاعب الأساسي .

توكل كرمان لفورين بوليسي : مرسي هو مانديلا العرب .. والاخوان يكافحون من أجل الديمقراطية

نشرت مجلة الفورين بوليس مقالا للناشطة اليمنبة توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام تحت عنوان "مرسي مانديلا العالم العربي .. لماذا علينا دعم الاخوان في كفاحهم من أجل الديمقراطية".
وهذا نص المقال
بعد وقت قصير من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي ، أعلنت انني في طريقي الى رابعة العدوية للمشاركة في الاعتصامات المطالبة بعودة الديمقراطية، بيتي في صنعاء ، لكن كل واحد منا وضع آماله في الربيع العربي معنيٌ بما يحدث في مصر.
تمنيت أن أتظاهر ضد القمع الذي يتعرض له المعتصمون من قتل واخفاء قسري وتكميم للافواه وسجن للقيادات المعارضة للانقلاب واغلاق مقرات الاحزاب في ظل صمت رهيب وعجيب من قبل الناشطين الحقوقيين والنخب السياسية والذين عوضاً عن إدانتهم بالانتهاكات والاجراءات الانقلابية ومجزرة الحقوق والحريات التي رافقتها والتضامن مع الضحايا والمطالبة بالغاء الاجراءات الانقلابية واحترام الحقوق والحريات ، ذهبوا لمباركة تلك الاجراءات والتبرير لها والصمت عنها!!
أعلنتُ على الملأ انني في طريقي الى رابعة العدوية لمناهضة تلك الانتهاكات والدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير وأهمها حرية التعبير والتظاهر والاجتماع السلمي والتنظيم وحق الناس في اختيار الحكام .
قوبل إعلاني بترحيب واسع من قبل المعتصمين مقابل حملة تحريض واسعة من قبل وسائل اعلام الانقلابيين ومن يساندهم توعدوني فيها بالسحل والقتل والمحاكمة بتهمة التجسس والتدخل في شؤون مصر!! .
في الـ 4 من أغسطس وصلت مطار القاهرة مع صديقتي بشرى الترابي المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود، كل السيناريوهات أمامي كانت تدعو الى المخاطرة فإما ان يسمحوا لي بدخول مصر ويعتدون علي بعد مغادرتي المطار او في الميادين، أو أن ينفذوا تهديداتهم بمحاكمتي واعتقالي أو قتلي أو أنهم يعيدونني، وكلها سيناريوهات تحمل المخاطرة لكنها تحقق الهدف من ذهابي الى مصر وهي المساهمة في حماية المتظاهرين السلميين وتسليط الضوء على حجم الانتهاكات التي يتعرضون لها، كانت رحلة مثيرة رغم أن النهاية لم تكن كما أحب.
وقفت في الطابور لإنهاء إجراءات الدخول، وما هي إلا دقائق قليلة حتى تعرّف عليّ أحد ضباط المطار وطلب مني التوجه لمكتب خاص بإنهاء إجراءات الدخول للأشخاص الذين يحملون الجوازات الدبلوماسية، في هذه الأثناء بدأت حركة غير طبيعية بين ضباط المطار، وسمعت أحدهم يجري اتصالات بصوت خفيض، كان يتحدث عني، وزادت الاتصالات والتحركات ، كانوا مرتبكين للغاية ويرددون " توكل جت ، توكل جت ، مش هنخليها تدخل خالص" وكما لو أني شخص خطر للغاية!!، تم إبلاغي بقرار منعي من الدخول، ثم تم ترحيلي إلى اليمن بنفس الطائرة التي أتيت بها .
سلطات الانقلاب لم تعطني جواباً على سؤالي لماذا تم منعي ، قالو لي انت تعرفين السبب أكثر منا، قالوا ان هناك توجيهات عليا بمنعي من دخول القاهرة وان اسمي على قائمة الممنوعين من دخول مصر بناء على طلب جهة امنية، هذا ماقالوه لي، أما ما قالوه للصحافة ان النائب العام منعني من الدخول لانني تقاضيت مليونين دولار من الاخوان مقابل مشاركتي، وهكذا بهذا الاستخفاف يتعاملون مع القضايا!! .
أشعر بالحزن لأني لم أتمكن من أن أكون مع المعتصمين الذين يواجهون سلطة انقلاب ديكتاتورية ويطالبون بمطالب مشروعة، لا يجب أن نخجل من الوقوف إلى جانب المظلومين الذين ينشدون الديمقراطية والعدل والعيش بكرامة، هذا واجبنا.
إن إطاحة سلطة الانقلاب بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وتعليق دستور تم الاستفتاء عليه وحاز على اكثر من 60% من اصوات الناخبين ، وحل أول مجلس للشورى بعد الثورة ببيان عسكري اسند مهام كافة السلطات التشريعية والتنيفيذية والقضائية الى شخص اخر، واقصاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بل والعمل على الاجتثاث الكامل للإخوان باعتقالهم، كما قطع الطريق أمام الشراكة والتوافق بين قوى الثورة، وتعمق الإنقسام الحاد في المجتمع المصري ، فإنه يعد انقلابا كاملاً وفجاً على الديمقراطية الناشئة في مصر، مما يجعل الضمير الانساني في مأزق حقيقي، كما أن كل المهتمين بشأن مصر اليوم أمام امتحان صعب، الخيارات امامه محدودة جدا، إما ان ينحاز الى القيم المدنية والديمقراطية وإما الى العسكر والاستبداد والقهر والإكراه !!
مرسي ليس فقط الرئيس المنتخب في مصر، إنه يظهر الآن كما لو أنه مانديلا العرب، زعيم جنوب أفريقيا الذي جلب السلام والديمقراطية إلى بلده، وخلال سنة من حكم مرسي شهدت مصرحريات مطلقة وبالأخص حرية التعبير والتظاهر السلمي، لم تغلق قناة ولم يسجن معارض، وحتى حين تم عزل الرئيس مرسي بالقوة وعلى الرغم من الشرعية الانتخابية التي يمتلكها لكنه لم يقتل أحد ولم يسجن أحد ولم يبدي أي مقاومة عنيفة وهذه حالة ليس لها مثيل في المنطقة.
والأهم أن جماعته وحركته استقبلوا حجم القتل والقمع والسجن والاقصاء وماتعرضوا له من قهر وقتل وقمع وسجن وإقصاء إلا أنهم حافظوا على سلمية احتجاجاتهم وحفظوا مصر من الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي، ، باعتقادي ان استمرارهم في النهج السلمي، وتصميمه على التمسك بالمسار الديمقراطي، فإنه ينتظره الدكتور مرسي وجماعته ومؤيديه في مصر دوراً لا يقل عن دور المؤتمر الوطني ومانديلا في جنوب افريقيا، وعلى العالم الحر أن يعزز هذا الدور بمساندتهم ورفض الانتهاكات التي تطال محمد مرسي وجماعته وشركاءهم وكل المؤيدين للمسار الديمقراطي .
أنا لست عمياء عن الأخطاء والقصور التي ارتكبها مرسي والحكومة قبل الانقلاب، لقد كنت مؤيدة لمطالب مظاهرات 30 يونيو وكنت معارضة بشراسة لمرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" والمتمثلة في عدم قدرتهم القيام بأي خطوة جادة لإحداث شراكة حقيقية وتوافق في السلطة بين قوى الثورة لإدارة مصر، لكن كان أمام عيني هدف واحد وهو انهاء الخلاف والانقسام في مصر و الوصول إلى إدارة البلاد بالشراكة والتوافق بدلاً من حكم الأغلبية الضيقة، لكن الجيش استولى على السلطة وهدف إلى الاقصاء الشامل للإخوان المسلمين وشركاءهم، وماحدث في مصر هو أنه تم استبدال الرئيس مرسي وجماعته ومن خلال القوة الغاشمة بمنافسيهم الخاسرين في الانتخابات أقصد جبهة الانقاذ والبرادعي!!!
التاريخ يقول لنا أن الديمقراطية لا تزدهر تحت حكم العسكر، وفي مصر الدليل واضح على ذلك من خلال الانتهاكات المريعة التي طالت الحقوق والحريات الأساسية مباشرة منذ الانقلاب، لقد عادت الدولة البوليسية بل أنها اليوم أسوأ مما كانت عليه أيام مبارك!!.
إن مايحدث في مصر مخيف للغاية : إن هذا الانقلاب قد يفقد المجتمع إيمانه بالعملية الديمقراطية مما يعطى الجماعات الارهابية فرصه الانتعاش مره أخرى ! مما قاله أيمن الظواهري في آخر خطاب له ان مرشح الاخوان فاز في الانتخابات الرئاسية وانهم حازوا على أغلبية مجلسي الشعب والشورى ومع ذلك تم خلعهم مستنتجا من ذلك إن الديمقراطية طريق فاشل وهي حكرعلى الغرب وليست متاحة لمن ينتمي للتيار الاسلامي حسب قوله .. أمر يدعو للتأمل !! جماعات القاعدة في بلاد الشام والعراق يعيرون الإخوان المسلمين بالقول أن الحل في صناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع.
الانقلابيون يعززون الارهابيين ويقدمون لهم خدمة جليلة بقدر ما يقطعون الطريق امام التغيير السلمي يمكن القول أن اضعاف جماعات الاسلام السياسي يعني بالضرورة تقوية جماعات العنف، هذا ليس تحريض بل هكذا هي المعادلة للأسف إن ما يحدث في مصر سوف يتجاوز أثره إلى جميع دول الربيع العربي ، ولن تكون بلدي اليمن التي تبعد أكثر من 1000 كم عن مصر في منأى عن آثار الانقلاب السلبية، أنه من الخطأ الحديث عن الربيع العربي بوصفه أحداث متفرقة، فالشعوب في دول الربيع العربي ثارت على نفس الظروف وتمتلك نفس الحلم، ثارت على الاستبداد والظلم، وحلمت بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية .
الآن كل الأنظمة التي سقطت في دول الربيع العربي تراهن على العودة من خلال نجاح انقلاب مصر، وكل الأنظمة الباقية تراهن على بقاء أطول من خلال نجاح انقلاب مصر ايضا، وكلهم من سقط ومن ينتظر يباركون انقلاب العسكر في مصر. وكما أن السياسات القمعية كانت تبدأ من مصر وتنتقل لبقية العالم العربي. فإن ازدهار الديمقراطية في مصر يعني ببساطة ازدهار الديمقراطية في بقية الدول العربية، ربما لهذا السبب لا يريد جهات إقليمية ودولية كثيرة أن تكون مصر دولة ديمقراطية. إن على أولئك الذين يدعمون الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط مقاومة الاستبداد الجديد في القاهرة بعزيمة وإصرار .
توكل كرمان
مجلة الفورن بوليسي الأمريكية 9- أغسطس - 2013

وكانت ، توكل كرمان، قد اعلنت في تصريح سابق لها أن إعلان الشرطة المصرية نيتها فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، يكشف عن عودة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. 
وكتبت "كرمان" في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لو لم يكن نظام مبارك قد عاد بكامل تفاصيله ما أعلنت الشرطة المصرية عن إجراءات فض اعتصامات الرافضين للانقلاب على الديمقراطية الناشئة في ‏مصر".

"الأسوشيتيد برس": السيسى موّل حركة تمرد للإطاحة بأول رئيس مدنى دون تفويض عسكرى

<< 8 قيادات بالمخابرات المصرية والجيش يكشفون أسرار الإنقلاب العسكرى على الشرعية
<< "السيسى" دعم تمرد منذ بدايتها وتواصل معها من خلال شخصيات ليبرالية.. وموّلها من خلال رجال أعمال
<< نزول الجيش لشوارع بورسعيد "جرس الإنذار للإنقلاب على مرسى
<< الجيش رغب فى التوسع فى السيطرة على مدن المجرى الملاحى ومدن قناة السويس
<< إشاعة الإطاحة بالسيسى وتعيين "وصفى" عجلت بموعد الإنقلاب
<< جهات سيادية قادت حملة لتشويه حركة حماس وعلاقتها بالإخوان

نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية، مجموعة من المقابلات الصحفية لوكالة أنباء "الأسوشيتد برس" الأمريكية مع مسؤولين باالقوات المسلحة وقيادات بالداخلية والاستخبارات، تم نشرها بتاريخ 18 يوليو، كشفت عن التخطيط للانقلاب أطاح بالرئيس مرسي تم منذ شهور، وأن الجيش دعم حركة "تمرد" منذ بداياتها، وتواصل معها من خلال أطراف ثالثة وفى اجتماعات سرية، وتمويل الحملة من خلال رجال أعمال.
وأكدت التقارير أن العلاقة بين مرسي والسيسي لم تكن قوية خلال الفترات الأخيرة، وأن ضباط الجيش الغاضبين من مقتل جنود الحدود وعدم القصاص للشهداء، والتراخى فى محاكمة القتلة، قد خططوا للانقلاب الرئيس المنتخب قبل أشهر من اندلاع تظاهرات يونيو التي انتهت بعزله.
وأوضحت الصحيفة أن جلوس وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بابتسامته طفيفة في الصف الأمامي للاستماع إلى خطاب الرئيس محمد مرسي الذي دام ساعتين ونصف، دافع فيها عن السنة التي قضاها في منصبه. هذه الابتسامة كانت دلالة على أنه كان يخطط للإطاحة بقائد القوات المسلحة. بعد ذلك بأسبوع، ظهرت نوايا السيسي علنًا، وأعلن الاطاحة بمرسي على التلفزيون الحكومي يوم 3 يوليو، والإبقاء على الزعيم الاسلامي في الحجز. هذه الخطوة أتت تتويجًا لنحو عام من العلاقات الحادة والخلافات بين السيسي ومرسي. وفي سلسلة من المقابلات التي أجرتها وكالة أسوشيتد برس مع مسؤولي الدفاع والأمن ومسؤولين في الاستخبارات، اتضحت أن الرئيس كان يتقصد استعراض سلطته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وإصدار الأوامر إلى السيسي. في المقابل، فإن قائد الجيش كان يعتقد أن مرسي يقود البلاد إلى حال من الاضطراب، وأنه يخالفه الرأي فقط من أجل التحدي، وقد رفض السيسي أوامره مرتين على الأقل.
وتأكد من الخلافات بين الجيش ومرسى بأن الجيش خطط منذ أشهر للحصول على قدر أكبر من السيطرة على مقاليد السياسة في مصر. عندما بدأت مجموعة "تمرد" حملة الاطاحة بمرسي من خلال احتجاجات مليونية بدأت في 30 يونيو، وجد السيسي أنها الفرصة الذهبية للتخلص من الرئيس. ووفقًا لمسؤولين مصريين، ساعد الجيش حركة "تمرد" منذ بداياتها، وتواصل معها من خلال أطراف ثالثة، بسبب الخلافات السياسية العميقة بين السيسي ومرسي. فالأول اعتبر أن الرئيس يسيء التصرف بشكل خطير تجاه موجة من الاحتجاجات في السنة التي شهدت مقتل العشرات على أيدي قوات الأمن في وقت مبكر. الأهم من ذلك هو قلق الجيش من إطلاق مرسي يد الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وزعمت أن الرئيس مرسى طلب من السيسي وقف حملات القمع ضد الجهاديين الذين قتلوا الجنود المصريين.
وكشف ثمانية من كبار المسؤولين في الاستخبارات العسكرية ووزارة الداخلية إلى أسوشيتد برس، من دون الكشف عن هويتهم، من بينهم ضباط في الدائرة الضيقة للسيسي، أكدوا الخلافات التي كانت تحدث بين مرسي والجيش، إضافة إلى الاجتماعات المتوترة التي اعتاد فيها مرسي أن يذكر قائد الجيش برتبته كقائد أعلى للقوات المسلحة. وقال مسؤولون في المخابرات والدفاع إن الجيش رسم خطة طوارئ في وقت مبكر من شهر أبريل لتأكيد السيطرة على البلاد، من خلال اتخاذ مسؤولية الحفاظ على الامن، في حال تصاعد العنف في الشوارع وخرج عن سيطرة مرسي. والخطة لم تستتبع عزل مرسي، بل كانت تهدف إلى التوسع في دور الجيش وتحديدًا في مدينة بور سعيد على قناة السويس، التي كانت في ذلك الوقت قد شهدت أشهرًا من الاحتجاجات المناهضة لمرسي، ثم تطورت إلى ثورة صريحة. وكان أكثر من أربعين محتجًا قد قتلوا على يد الشرطة هناك، فيما حث مرسي علنًا قوات الأمن بالتعامل بقوة مع الاحتجاجات. لكن ما أن تم نشر الجيش في المدينة، حتى رحب بهم السكان بحرارة، ثم واصلوا الاحتجاجات والإضرابات. وقال مسؤولون عسكريون إن مرسي أمر الجيش بالتصرف بأسلوب أكثر صرامة مع المحتجين، لكن السيسي رفض وأجابه: "الناس لديها مطالب".
خلال شهري أبريل ومايو، اجتمع مسؤولون من دائرة السيسي مع قادة الحرس الجمهوري، وهو فرع الجيش الذي يحمي الرئيس. وقال القادة إن مساعدي مرسي كانوا يحاولون استمالة ضباط الحرس وكبار ضباط الجيش في خطوة لاستبدال السيسي. وتأججت الشكوك بين الجانبين من خلال التسريبات الصحفية، لكن مرسي طمأن السيسي إلى أن ليست لديه النية في طرده من منصبه، وقال له: "إنها مجرد إشاعة"، فيما قال السيسي للرئيس إن المعلومات عن انتقاد الجيش له ليست سوى حديث جرائد، وفي ابريل، بدأ نشطاء حملة "تمرد" بجمع التواقيع على عريضة تطالب مرسي بالتنحي. وقال اثنان من كبار مسؤولي وزارة الداخلية: "عندما وصلت التواقيع إلى مليوني توقيع في منتصف مايو، تدخل الجيش وعمل من خلال أطراف ثالثة على ربط المجموعة التي تضم الليبراليين والمعارضين مع رجال الأعمال الذين قاموا بتمويل الحملة. وفي يونيو، كانت حركة "تمرد" جمعت أكثر من 20 مليون توقيع، ودعت إلى مسيرات حاشدة ضد مرسي بدءًا من 30 يونيو، أي في ذكرى تنصيبه رئيسًا. في ذلك الوقت، أصدر السيسي بيانًا قال فيه إن القوات المسلحة ستتدخل لمنع حدوث أي عنف في الاحتجاجات، ولا سيما لمنع أنصار مرسي من مهاجمة المسيرات. وأعطى قائد الجيش مهلة اسبوع للطرفين لتسوية خلافاتهما. وقال مسؤول في الإخوان إن مرسي استدعى السيسي وطلب منه شرح ما يقصده من البيان، فأجابه أن كلامه يهدف "لطمأنة الناس". لكن السيسي لم يظهر نواياه الحقيقية حتى 1 يوليو، عندما أعطى الرئيس مهلة 48 ساعة، وطلب منه ببساطة إيجاد حل مع معارضيه وإلا يتدخل الجيش. وبعد فترة وجيزة من صدور الموعد النهائي الأول، دعا مساعدو مرسي القائد الميداني الثاني للجيش، اللواء أحمد وصفي من منطقة قناة السويس، وأوحوا له بإمكانية تعيينه بدلًا من السيسي، فهرع وصفي وأبلغ السيسي بهذه النوايا.
الجدير بالذكر أنه منذ عقود طويلة، عُرفت المؤسسة العسكرية المصرية بسياسة عدم التسامح مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، كما أن القيادة العسكرية على قناعة بأن الجماعة تضع طموحاتها الإقليمية الاسلامية فوق المصالح الأمنية للبلاد. تحالف الإخوان مع قادة حماس في غزة والجماعات الإسلامية الأخرى أزعج المؤسسة العسكرية، التي تتهم نشطاء حماس بالتورط في العنف الذي اندلع في سيناء. وقال المسؤولون في القيادة العسكرية إن جماعة الإخوان حاولت استمالة بعض جنرالات مصر للتحول ضد السيسي. الجيش أقوى مؤسسة في مصر منذ انقلاب الضباط في العام 1952، الذي أطاح بالنظام الملكي. ومنذ ذلك الحين، كان الجيش مصدرًا لكل رؤساء مصر باستثناء مرسي، وحافظ على تأثير قوي على السياسة. بناء على ذلك، كان وجود زعيم مدني منتخب كقائد أعلى للجيش تجربة جديدة ومختلفة تمامًا بالنسبة لمصر.
تتهم جماعة الإخوان السيسي بالتحول ضدها وتنفيذ انقلاب لتقويض الديمقراطية. ومنذ الاطاحة بمرسي، اعتقل الرئيس من قبل الجيش في منشأة تابعة لوزارة الدفاع لم يكشف عنها. وتحدث السيسي عن خلافاته مع مرسي للمرة الاولى الاحد الماضي، عندما خاطب ضباط الجيش في لقاء بُث جزءٌ منه على التلفزيون. وقال: "أنا لا أريد أن أحسب عدد المرات التي أظهرت فيها القوات المسلحة تحفظاتها على الإجراءات والتدابير الرئاسية المفاجئة".

منظمة الكرامة لحقوق الانسان : وثقنا قيام الامن والجيش بقتل 261 متظاهرا مصريا وقدمناها للامم المتحدة

قدمت الكرامة إلى الأمم المتحدة 261 حالة وفاة موثقة في صفوف المتظاهرين، وأشارت إلى واجب تحمل صناع القرار، بما في ذلك رؤساء الأجهزة الأمنية والسلطات المدنية، المسؤولية الجنائية في حالات استمرار الاستخدام المفرط للقوة.

أبلغت الكرامة اليوم الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة عن حالات وفاة موثقة ذهب ضحيتها 152 متظاهرا، في الفترة ما بين 26 و 27 تموز/ يوليو 2013، هذا الأسبوع. وبإضافة حالات الإعدام خارج نطاق القضاء الـ109 السابقة التي وثقتها منظمة الكرامة، يرتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن منذ إقدام الجيش على الإطاحة بالرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو، إلى ما لا يقل عن 260 ضحية. وفي ضوء التصريحات الخطيرة الأخيرة التي أدلت بها السلطات المصرية، تعرب الكرامة عن قلقها إزاء سعي قوات الأمن فض بالقوة المظاهرات الاحتجاجية، المعارضة للإطاحة بالرئيس مرسي على أيدي الجيش، وتدعو الكرامة هذه السلطان إلى تقديم تعهدها باحترام الحق في الاحتجاج سلميا والحق المطلق في الحياة.
في 27 تموز /يوليو 2013، قُتِل 140 متظاهرا على الأقل في القاهرة خلال تجمع حاشد معارض لإطاحة الجيش بالرئيس مرسي. وفي اليوم نفسه، لقي 12 شخصا آخرا نفس المصير في الإسكندرية. وقُدِمت معلومات إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء التابع للأمم المتحدة، عن هذه الحوادث وعما خلفته من قتلى، وقد تم تجميع هذه المعلومات عن طريق إفادات لشهود عيان وأسرهم، فضلا عن شهادات وفاة تبين أن عمليات القتل تمت بواسطة الذخيرة الحية.
وقد التمست الكرامة في رسالتها الموجهة إلى المقرر الخاص دعمه ضمان إجراء تحقيقات في هذه الأحداث، ومنع المزيد من إراقة الدماء. وتجدر الإشارة أن الكرامة سبق لها أن قدمت حالات وفات موثقة ذهب ضحيتها 109 متظاهرا بين 3 و 8 يوليو 2013، ليرتفع بذلك عدد القتلى الى 260 متظاهرا على الأقل، إلى جانب إصابة العديد منهم، من المرجح وفاة بعضهم متأثرين بإصابتهم البليغة. ونشير بالنسبة إلى هذه الحالات، أن صناع القرار، بما في ذلك رؤساء الأجهزة الأمنية والسلطات المدنية، يتحملون المسؤولية الجنائية عنها.
وفي هذا السياق، تعرب الكرامة عن بالغ قلقها إزاء التصريحات التي أدلت بها السلطات المصرية بشأن عزمها القيام قريبا بفض الاحتجاجات، علما أن مجلس الوزراء المؤقت قد أعطى تعليمات يوم الأربعاء 31 يوليو 2013 إلى قوات الأمن لـ"إنهاء" الاعتصامات وإخلاء ميداني رابعة العدوية والنهضة، باعتبارهما "تهديدا للأمن القومي".
وفي يوم الخميس 1 أغسطس 2013، دعا المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى فض الاعتصامات، حيث يرتقب أن تقوم الشرطة "باتخاذ كل التدابير اللازمة لفض الاعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة"، مع تقديمها "الخروج الآمن" للذين يستجيبون للدعوة. وذكر البيان الأخير الصادر يوم الأربعاء 7 اغسطس باسم الرئيس المؤقت عدلي منصور، أن الجهود الدبلوماسية قد فشلت واعتبر أن الاعتصامات "غير سلمية"، دون أن يقدم أي دليل على ذلك، كما صرح رئيس الوزراء حازم الببلاوي للتلفزيون الحكومي أن قرار إخلاء الاعتصامات قرار "لا رجعة فيه"، وسيبدأ تنفيذه في أي وقت.
وفي هذا الصدد تذكر الكرامة بأن مصر ملزمة باحترام حق الجميع في المشاركة في التجمعات السلمية، على النحو المبين في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وبضرورة الامتناع عن فرض قيود تعسفية على المظاهرات، مع تجنب التمييز لأسباب تتعلق بالرأي السياسي أو الديني، ويجب أن تكون هذه القيود ضرورية ومتناسبة على حد سواء، كما يجب أن تكون القرارات المتعلقة بحظر أو فض المظاهرات مفتوحة للمراجعة القضائية.
وإذ تصرح السلطات أنها تلقت شكاوى من مواطنين تفيد بأن التظاهرات في القاهرة تحول دون وصولهم إلى المباني حول ميداني الاعتصام، ينبغي على المسؤولين عن إنفاذ القانون تجنب استخدام القوة، حتى ولو كانت هذه التجمعات غير قانونية، طالما كانت تتسم باللا عنف. وقد تم بالفعل الإبلاغ عن وقوقع اشتباكات دامية بين أنصار الرئيس مرسي والمقيمين في حي النهضة، وحي بين السرايا، يوم 2 يوليو ومنيال يوم 5 يوليو، في ضواحي القاهرة والجيزة، حيث أسفرت هذه الاشتباكات عن قتل أكثر من 20 شخصا، نتيجة تقاعس أجهزة الأمن في الاضطلاع بمهامها.
كما تشير تقارير لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية عن احتمال وقوع جرائم، بما في ذلك عمليات تعذيب واختطاف، من قبل أفراد كانوا موجودين في مواقع الاحتجاجات، كما ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا اسلحة بهذه الأماكن. وتذكر الكرامة أنه يتعين على الأجهزة الأمنية في هذه الحالات، حماية المتظاهرين السلميين، وبأن تقوم في حال وقوع أعمال عنف، بالقبض على المسؤولين عنها ومحاكمتهم وفقا للمعايير المحلية والدولية. غير أنه يتعين على الأجهزة الأمنية عدم معاملة المظاهرات بكاملها على أنها عنيفة، عند ارتكاب هذه الاعمال من قبل عدد محدود من المشاركين فيها، دون ان يشكل ذلك تبريرا لأعمال العنف أو مبررا للدعوة إلى العنف، وبناء عليه فإننا نحث بقوة جميع الأطراف لضمان استمرار سلمية هذه الاحتجاجات.
في أي حال، ينطبق وفقا للأحكام العامة المنصوص عليها في مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين المعتمدة في سبتمبر 1990، مبدأ ضبط النفس والعمل على التقليل إلى أدنى حد من الأضرار والإصابات، كما يجب ضمان توفير المساعدة والإسعاف الطبيين لجميع المتضررين، وإبلاغ أقاربهم أو الأصدقاء المقربين منهم، بأي معلومات عن صيرهم ومكان وجودهم.
وفي حالة التجمعات التي تتسم بالعنف، يجب حصر استخدام الأسلحة النارية فقط عندما تفشل غيرها من الوسائل الأقل خطورة في إنجاز المهمة، وفقط بالحد الأدنى الذي لا مفر منه؛ وكذا في حالة الدفاع عن النفس والدفاع عن الآخرين المعرضين للموت أو لإصابات خطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة خطيرة تشكل تهديدا للحياة، أو من أجل القبض على شخص يشكل مثل هذا الخطر في حالة مقاومته عملية القبض عليه، إذا تعذر استخدام أي وسائل أخرى أقل خطورة. وبناء عليه يجب على القادة، وصناع القرار تأكيدهم على هذه المبادئ عند تعميمها على جميع الموظفين.
كما تحث الكرامة السلطات المصرية، بدلا من محاولة فض الاحتجاجات السلمية، بأن تركيز على الجرائم التي ارتكبها المتظاهرون بصفتهم الفردية وإيجاد السبل المناسبة لضمان وصول القاطنون بهذه الأحياء إلى منازلهم.
وفي هذا الصدد قال رشيد مسلي، مدير القسم القانوني في منظمة الكرامة أنه "سيتم الحكم على النوايا الديمقراطية المعلنة من قبل السلطات بناء على مدى احترامها حقوق الإنسان لجميع المصريين." مضيفا أنه "يجب على السلطات أن تدرك أنه سيتم مساءلتها وتحملها المسؤولية في حالة اقترافها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان." مذكرا "أن الحق في المشاركة في الاحتجاجات السلمية يمثل أحد العناصر الأساسية للديمقراطية، الذي يجب تطبيقه دون تمييز، على أساس الآرء السياسية للمتظاهرين."
لمزيد من المعلومات:
باللغة العربية، يرجى الاتصال بالسيد رشيد مسلي، مدير القسم القانوني
– 0041 78 719 31 46 rachid.mesli@alkarama.org
وباللغة الإنجليزية: الاتصال بالسيدة نعومي كروتاز، المسؤولة عن قسم حقوق الإنسان
– 0041 79 685 63 81, n.crottaz@alkarama.org

10 أغسطس 2013

عن الشبه بين عبد الناصر والسيسي؟ بقلم سيد أمين

روجت ألة الدعاية السياسية التابعة لجبهة الانقلاب العسكري الذى حدث في مصر في 3 يوليو 2013 أن ثمة تشابها بين قائد هذا الانقلاب وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسى وبين جمال عبد الناصر , وبرهنت في سبيلها لايجاد هذا التشابه المزعوم , بأن عبد الناصر انقلب على شريكه في ثورة يوليو اللواء محمد نجيب حينما اقصاه من الحكم في انقلاب في 1954 , ورغم ذلك استمرت مشروعية حكم عبد الناصر , بل وتحققت على يديه  اعظم "نهضة" شهدتها مصر في تاريخها بعد تلك النهضة التى تحققت في عهد محمد على..وبالتالى يصبح انقلاب السيسى مبررا ومغفورا وقد يحقق هذا الانقلاب نهضة مشابهة للتى حققها عبد الناصر.
والحقيقة ان هذا الطرح هو فى الواقع طرح ملفق جملة وتفصيلا , يقصد منه احكام لف العمائم على العقول لقبول انقلاب السيسي , وذلك لأن المتخاصمين في انقلاب 1954 جاءوا للحكم جراء شراكتهم في انقلاب عسكري سابق حدث في 23 يوليو 1952 , وهذا الانقلاب لاقي قبولا شعبيا واسعة فتحول الى ثورة تعبر عن ارادة الشعب لكونه جاء ضد ملك مستبد وأسرته التى لا تنتمى للبلاد وحكمت البلاد قرن ونصف القرن , وكان حكم هذا الملك حكما وراثيا كما هو معروف فى النظم الملكية , بل وتخضع ارادته لمحتل اجنبي يجثم على انفاس البلاد وبجوار هذا المحتل هناك كيانا صهيونيا يقف على الحدود ويريد التهام كل المنطقة العربية , وفى هذه الاجواء صارت  ثورة  1952 عملا وطنيا بامتياز خاصة لوجود تمثيل بين الضابط المنقلبون لكافة فصائل المجتمع.
فيما اصبح انقلاب 1954 الذى قام فيه جمال عبد الناصر بسلب السلطة من اللواء محمد نجيب وان كان عملا قد ينافي الاخلاق الا انه قد يكون مبررا نظرا لكون المتصارعين سواء أكان نجيب او ناصر جاءا نتيجة انقلاب على ملك غير "منتخب شعبيا" وتم تعيين اللواء محمد نجيب رئيسا للجمهورية ايضا بطريقة غير "منتخبة شعبيا" ثم حدث الانقلاب وجاء عبد الناصر في 1954 بطريقة "غير منتخبة" ايضا ,  وبالتالى لم تحدث خيانة للارادة الشعبية التى لم تستشر اصلا انذاك , وهو عكس ماحدث فى انقلاب السيسى 2013 الذى حدث ضد رئيس منتخب شعبيا , وكان الاجدى للسيسي ان اراد ان يقف كحكم عدل بين متنازعين احدهما مؤيد والاخر معارض للرئيس د. محمد مرسي ان يطرح امر ولايته للاستفتاء الشعبي , بما يمثله ذلك من عودة لأخذ رأى الشعب صاحب القرار الاول والخير وهو من عين مرسي رئيسا للبلاد.
 ورغم توارد المعلومات من الشرق والغرب بأن السيسي دبر لأمر الانقلاب قبل حدوثه بنصف العام تقريبا , وكانت وسيلته في ذلك حركة "تمرد" , الا انه اراد ان يعطى ديكورا شعبيا لهذا الانقلاب الا ان هذا الديكور سرعان ما ثبت زيفه , لأن مبرر الاحتكام لرأى الجماهير الذى راح يسوقه كمبرر للانقلاب , هو نفسه ما تجاهله وتلك الحشود المليونية المعتصمة في ميادين مصر منذ سبعة اسابيع رفضا للانقلاب , وبالتالى فان مبرر الانقلاب تآكل تماما ’ خاصة ان من وقوع حمامات دم وهو المبرر الثانى الذى ساقه السيسى لتبرير انقلابه , هو بالضبط ما حدث بعد الانقلاب.
ومع اهدار للمنطق ’ راحت الدوائر الاعلامية المرتبطة بالمجلس العسكري تربط لجماهير البسطاء محدودى الوعى بين عبد الناصر والسيسى فى ان عبد الناصر اعدم وسجن الاخوان المسلمين وان ما فعله ناصر قديما يفعله السيسي الان وبالتالى فثمة تشابه بين "البطلين" وان الاخوان المسلمين بالقطع صاروا اعداء للوطن’ والحقيقة ان تلك الدوائر اختارت اسوأ خطايا عبد الناصر وراحت تقدمها كبطولة , وهى خطيئة تخوين فصيل عريض واسع من المجتمع كالاخوان المسلمين وتهميشهم وسلب ارادتهم واقصائهم سياسيا واجتماعيا.
وتجاهل هؤلاء الادعياء مزايا عبد الناصر الحقيقية التى بنيت عليها اسطورته التاريخية وهى  كونه معاديا لاسرائيل ومن وراء اسرائيل وهى امريكا وفرنسا وبريطانيا , وكذلك مشروعاته العملاقة وغيرها ’ كما كانت شعارته الاجتماعية قائمة على تحالف قوى الشعب العامل دون تمييز على اساس عرقى او دينى او جغرافي او ايديولوجى  على خلاف ما يحدث الأن.
ونحن نقولها صريحة , اننا ممكن ان نقبل بانقلاب السيسي شريطة ان يقم بالغاء اتفاقية كامب ديفيد’ وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل , واغلاق السفارات الاسرائيلية والامريكية , وتنويع مصدار تسليح الجيش , ونقل 100 الف جندى مصري باسلحتهم الثقيلة لاقصى نقطة في الحدود مع الكيان الصهيونى في سيناء , وان يقم ايضا بتأميم اموال كبار رجال النظام السابق ورجال اعماله امثال ساويرس ومحمد الامين واحمد بهجت ومنصور عامر وحسن راتب وغيرهم , وان يطبق نظاما قائما على العدالة الاجتماعية وحسن واعادة توزيع ثروة البلاد على مواطنيها , وعدم اقصاء اى مصري من العمل السياسي والمهنى والوظيفي لاى اعتبار كان , وقتها سنعترف بانقلابك يا سيسي ’ فهذا ما فعله عبد الناصر , ومن يرد ان يكون كعبدالناصر فعليه ان يعمل "عمايله".
وبالقطع لن يفعل السيسى اى شئ مما سبق , خاصة انه لا واشنطن ولا تل ابيب بعيدتين عن الانقلاب والادلة تملأ الشبكة العنكبوتية موثقة ومصوره.
الخلاصة ان عبد الناصر كان زعيما تحرريا ووطنيا بامتياز ’ اخطأ واصاب ولكن من اجل الوطن , ولو كان بيننا الأن لوقف موقفنا ..مع الشرعية ..وضد امريكا وتل ابيب حتى وان تبنى بعض لابسي عمامته موقفا مغايرا ’ فهو فى الاصل يسئ له.
ALBAAS10@GMAIL.COM

شاعر سيناء احد ضحايا الضربة الصهيونية بالتنسيق مع السيسي على سيناء

شاهد انضمام التراس اهلاوي الى ابطال رابعة العدوية

شاهد هروب حرس الحدود المصريين من غارات صهيونية على معبر رفح

يا قادة الجيش المصري الشرفاء ... نريد تفسيرا لهذا الفيديو الخطير جدا !؟؟


مصور في وكالة شنخوا الصينية : استشهاد أكبر متصدي لعملاء الموساد في حادث سيناء



قال عمرو صلاح الدين -المصور الصحفي العسكري بوكالة أنباء سنخوا الصينية-:- وصلني أن الشيخ حسين التيهي استشهد في الغارة الصهيونية على شمال سيناء، الشيخ حسين صديقي و تربطني معه علاقة أخوة و مودة.
وأضاف صلاح الدين في تدوينة له علي صفحته الرسمية علي موقع الفيسبوك مساء (الجمعة) أن والد التيهي كان من كبار المجاهدين في حرب الاستنزاف و كان حائط صد منيع ضد التوغل الصهيوني في سيناء إبان هزيمة ٦٧ و قاوم محاولات تدويل سيناء.
وتابع: الشيخ حسين كذلك كان من المرابطين المؤرقين لليهود في حدود مصر بوسط سيناء، و كان هو و رفاقه يتصدون لمحاولات عملاء الموساد زرع اختراق عمق سيناء و زرع عبوات ناسفة على الطرق، كذلك كان له الفضل في اعتقال أو قتل عدد كبير من الجواسيس بوسط و شمال سيناء.
وأختتم: "لا أستطيع الوصول إلى الشيخ حسين منذ اشتعلت الأزمة في سيناء، و لن أستطيع الوصول إليه مرة أخرى....رحمك الله يا بطل.."
وكان أحد شهود العيان قد أكد في اتصال هاتفي لقناة الجزيرة أن المصريين الأربعة الذين قتلوا في الأعتداء الصهيوني هم من قرية العجرة بسيناء، وقصفتهم طيارة بدون طيار بقرب المهدية بينما كان اثنان منهما يركبان دراجة نارية فيما كان الآخران يمشيان، وكلهم قتلو بدون سبب.
وأضاف محمود سلامة شاهد العيان وعضو اتحاد القبائل العربية- أن الشهداء لا ينتمون لاي جماعة مسلحة ومعروفين للقبائل وهم ناس ملتزمين وليسوا أرهابيين ولا يوجد عربية ولا منصة صواريخ.

09 أغسطس 2013

ننشر نص مقال الناشطة الحقوقية توكل كرمان في الجارديان البريطانية عن مصر

الانقلاب في مصر قضى على كل الحريات المكتسبة من الثورة

إن أهم الحجج التي تم تسويقها كمبرر لإقصاء الرئيس محمد مرسي بالقوة هي وجود الانقسام والاستقطاب الحاد في مصر الناشئ عن رفض الشراكة والتوافق ، واليوم بعد الإنقلاب فإن الانقسام في ازدياد والاستقطاب في اتساع !!! 
لقد تغيّر موقفي المؤيد لـ 30 يونيو بعد انقلاب العسكر ليس على الرئيس المنتخب مرسي فحسب، بل و كذلك على كل مكتسبات وقيم ثورة 25 يناير العظيمة، كان ذلك واضحاً وأنا أشاهد قتل المتظاهرين وسجن واختطاف واخفاء الآلاف من المعارضين للانقلاب ، وإغلاق القنوات الفضائية. 
من الواضح أن لدى السلطات الانقلابية في مصر شيئا يخفونه ولا يريدون العالم يطلع عليه، ولذلك تم منعي من قبل سلطات الانقلاب من دخول مصر!! 
والآن أجدني معنية بتحذير العالم من نظام استبدادي بوليسي متكامل يكمل بنيانه في مصر يوماً بعد يوم ، وأدعوا جميع المصريين ومعهم أحرار العالم إلى الحفاظ على مكتسبات وقيم ثورة 25 يناير ، وأهمها القيم المتعلقة بالحقوق والحريات العامة ، فقد كفلت ثورة 25 يناير حرية تعبير مطلقة ، وحرية تظاهر واعتصامات مطلقة، وحرية تجمع وتنظيم مطلقة ، كل هذه الحريات يتم تقويضها الآن بعد الانقلاب!! 
إن تحميل محمد مرسي مسؤولية الفشل في تحقيق الرخاء الاقتصادي خلال عام من رئاسته في ظل ثورة ورثت تركة هائلة من الفشل والانهيارعن النظام السابق وتسويق ذلك شعبيا كمبرر للإنقلاب عليه فهو تصرف غير موضوعي تنتقصه العدالة والانصاف ، هذا بالإضافة إلى أنه بات واضحا كيف ان معضم سلطاتها في مواجهته ، القضاء والجيش واجهزة الامن ومعظم الحكومة وكلها تعمل بشكل متناسق لاختلاق الأزمات لاعاقة الرئيس وافشاله. 
من محاسن الانقلاب في مصر أنه اثبت اكذوبة أخونة الدولة ، كل الوزراء في الوزارات السيادية بمن فيهم الدفاع والداخلية والخارجية وغيرهم من الوزراء وشاغلي الوظائف العليا جدا في الدولة هم قادة الانقلاب وهم الذين عينهم مرسي فيكل مفاصل الدولة ، جميعهم خصوم للرئيس وحزبه وجماعته في السلطة القضائية والتنفيذية والحكومة والجيش يمكن القول ان مصر تنتقل من اكذوبة اخونة الحكومة الى حقيقة عسكرة الدولة !! 
أجد لزاماً على كل شخص يقول أنه يدافع عن قيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يعلن بوضوح رفضه للانقلاب ، هناك ثقة راسخة لدى جميع شعوب الربيع العربي ومنها بلدي اليمن التي ترقب المشهد وتبدي مخاوفها الاكيدة من تأثيره على كل اقطار الربيع وعلى مستقبل الربيع ان البيان العسكري للجيش هو صاحب الارادة الغالبة لا بيان لجنة الانتخابات لاعلان اسماء الفائزين عقب اكمال فرز الاصوات . 
إن تداعيات الإنقلاب العسكري في مصر ستكون مدمرة للعالم العربي .. إن مخاطر هذا الانقلاب يعني فقدان المجتمع لإيمانه بالعملية الديمقراطية مما يعطى الجماعات الارهابية فرصه الانتعاش مره أخرى ! 
لايجب السماح بانتشار الشعور بالاحباط من الديمقراطية، هذا مخيف للغاية!. 
جماعات القاعدة يعيرون الإخوان المسلمين بالقول أن الحل في صناديق الذخيرة لا صناديق الاقتراع ، الانقلابيون يعززون الارهابيين ويقدمون لهم خدمة جليلة بقدر ما يقطعون الطريق امام التغيير السلمي. 
يحسب للإخوان المسلمين وشركائهم أنهم وبرغم ماتعرضوا له من قهر وقتل وقمع وسجن وإقصاء إلا أنهم حافظوا على سلمية احتجاجاتهم وحفظوا مصر من الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي. 
الرئيس محمد مرسي ومؤيدوه لديهم ورقة الشرعية الدستورية والديمقراطية المغدور بها من قبل الانقلابيين ، ومن المرجح أن لا يقبلوا بأي تسوية وأن يمنحوا الشرعية للانقلاب دون ثمن عادل وكافي ومنصف! 
الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب في آن ، لكن في نفس الوقت أي حل ما لم يعزز ثقة الجمهور بصناديق الاقتراع وتخفف مشاعر القهر والغلبة لدى مناصري محمد مرسي الناتج عن الانقلاب وما رافقه من قمع وقتل واعتقال وإخفاء قسري فلن يكتب لها النجاح. 
**** 
ترجمة مقال توكل كرمان 
الجارديان البريطانية 
9-أغسطس-2013

جارديان البريطانية تكذب رواية العسكر في مجزرة الحرس وتورد تفاصيل مروعة

قالت صحيفة غارديان البريطانية إنه، وبعد تحقيق أجرته بالقاهرة واستمر أسبوعا تضمن مقابلات مع 31 من شهود العيان والسكان المجاورين بالإضافة إلى تحليل محتويات بعض الفيديوهات، لم تعثر على دليل واحد يؤكد ما قالته القوات المسلحة المصرية حول مجزرة الحرس الجمهوري. 
وأضافت في تقرير أعده مراسلها في القاهرة باتريك كنغسلي أن تحقيقها الصحفي خرج برواية مختلفة تماما عن الرواية التي نشرتها القوات المسلحة، وقالت فيها إن أشخاصا يستقلون دراجات نارية هم الذين بدؤوا إطلاق النار على القوات المسلحة.
وأكدت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية نفذت هجوما منسقا ومعدا له بشكل جيد على مجموعة سلمية ومدنيين عزل.
ونقل التقرير أن القوات المسلحة المصرية قالت إن إطلاقها النار على المحتجين كان ردا على هجوم إرهابي نفذه 15 إرهابيا على نادي مجمع الحرس الجمهوري كانوا يستقلون دراجات نارية تمام الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وبعد إطلاق أصحاب الدراجات النارية الرصاص على النادي، حاول المحتجون اقتحام المجمع وأن قوات الأمن لم يكن لها من خيار غير الدفاع عن النادي.
ونقل التقريرعن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور يحيى موسى الذي كان مشاركا في الاحتجاجات بصفته الشخصية قوله إنه إذا كانت قوات الجيش تريد أن تفض اعتصام الإخوان المسلمين فكان بإمكانها أن تفعل ذلك بطرق أخرى "لكنها أرادت قتلنا".
تجدر الإشارة إلى أن موسى فُصل من وظيفته بعد إدلائه بهذه التصريحات للتلفزيون المصري الحكومي الذي قطع البث الحي يوم المجزرة.

أثناء الصلاة

وأوردت الصحيفة أن إطلاق النار تم أثناء صلاة الفجر (أثناء الركعة الثانية وقبل إكمال الإمام الدعاء المعتاد في تلك الركعة قبل الساعة 3:30 صباحا)، وأن جميع المصلين كانت ظهورهم إلى مدخل مجمع الحرس الجمهوري المحمي بالأسلاك الشائكة.
وأشارت غارديان إلى أن قوات الجيش المصري رفضت أربعة طلبات منها للحصول على إذن بمقابلة جنود كانوا حاضرين وقت وقوع المجزرة لتأخذ أقولهم كشهود عيان حتى تكتمل الصورة.
وقالت إن متحدثا باسم القوات المسلحة قدم لها فيديو يحتوي على ثلاثة على الأقل من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وهم يستخدمون نوعا من الأسلحة النارية "بعد فترة من بداية المجزرة".
وأضافت الصحيفة أن الشيء الوحيد الذي استطاع الجيش تقديمه لها لإثبات ما زعمه من استفزاز المحتجين له قبل إطلاقها النار هو صورة لمحتج يرمي بالحجارة تمام الساعة 4:50 أي بعد نصف ساعة كاملة من بدء المجزرة.
ونسب التقرير إلى أحد المواطنين الذين يسكنون بجوار مجمع الحرس الجمهوري أطلقت عليه اسم جمال بدلا من اسمه الحقيقي والذي طلب التكتم عليه لأسباب أمنية وهو مهندس في الأربعينيات من العمر ولا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا لأي تنظيم سياسي آخر قوله إنه شاهدهم (أي قوات الأمن والجيش) من شقته في الأدوار العليا وهم يسيرون ببطء وتوقفوا على بعد 100 متر من المتاريس التي نصبها المحتجون قبل أن يطلقوا كثيرا من الغاز المدمع، وبعد حوالي دقيقتين أطلقوا كمية كبيرة من نيران البنادق، أثناء الصلاة. وقال "كانت خطة".
وقالت إن جمال سجل بكاميراه ذلك المشهد الذي بدأ الساعة 3:26، وقد تم إنزال الفيديو على اليوتيوب.
ونقلت عن جمال تأكيدا قويا بأن إطلاق القوات الحكومية النار على المحتجين لم يسبقه أي استفزاز، كما نفى وجود أي أشخاص يستقلون دراجات نارية، وأنه لم يسمع أي صوت لرصاص، وقوله إن العصي هي الأسلحة الوحيدة التي شاهد المحتجين يحملونها.
وفي الوقت نفسه قابلت الصحيفة امرأة تدعى نهى أسد نقلت عنها الصحافة الأميركية أيضا، وهي من السكان المجاورين لمكان المجزرة. قالت نهى لغارديان إن قوات الأمن ردت بالنار بعد أن استخدم المحتجون الذين يحرسون المتاريس الغربية "خرطوشة".
ونسبت إلى ميرنا الهلباوي، وهي صحفية قابلتها العديد من الصحف الغربية، قولها "من الواضح أن المعتصمين هم الذين بدؤوا إطلاق النار".
وفي الوقت نفسه أشارت إلى أن الهلباوي قالت إنها نظرت إلى مسرح الأحداث من بلكونتها (شرفتها) أول مرة الساعة 3:46 صباحا، في حين قال الأطباء بالمستشفى الميداني برابعة العدوية إنهم استقبلوا أول حالة وفاة الساعة 3:45 صباحا. كما قالت الهلباوي في تغريدة لها بتويتر باللغة العربية إن إطلاقا للنار بدأ بالمكان"، ونشر تويتر تغريدتها في تمام الساعة 3:42 صباحا. 
وأورد التقرير تفاصيل عن مسرح المجزرة بمجمع الحرس الجمهوري وعن الوقت الذي رُفع فيه الأذان صباح 8 يوليو/تموز ومشاركة الجميع تقريبا رجالا ونساء وأطفالا في الصلاة التي أقيمت في تقاطع شارع صلاح سالم مع شارع الطيران الفرعي المؤدي إلى ميدان رابعة العدوية، فيما عدا عشرات المشاركين في الاحتجاج الذين كانوا يحرسون المتاريس التي أقاموها على طول 300 متر بجانبي الشارع.
وأشارت أيضا إلى أن بعض المعتصمين -مجموعهم حوالي 30- ومنهم د. يحيى موسى الوارد ذكره سابقا شكلوا ما بعد الساعة 3:30 طابورا بشريا على طول مدخل مجمع الحرس الجمهوري المحمي بالسلك الشائك للحيلولة دون رمي المحتجين المدخل بالحجارة.
واشتمل التقرير الطويل للصحيفة على عرض لعدد القتلى والمصابين والظروف التي تعمل بها المستشفيات الميدانية التي كانت تقوم بهذا العبء وحدها بعد أن رفضت المستشفيات الأخرى استقبال المصابين.
كما استعرضت الصحيفة اعتقالات قوات الأمن المحتجين بعد المجزرة ومعاملتها إياهم والتي وصفتها بالقاسية، وشهادات وصورا وفيديوهات للقناصة من على أسطح البنايات وهم يصطادون المحتجين بنيران بنادقهم.
وقالت إن رئيس الدولة المؤقت عدلي منصور أعلن عن تحقيق قضائي في المجزرة، رغم أن التحقيقات السابقة أظهرت أن الجيش لا يرغب في تعريض نفسه للفحص من خارجه.
وأضافت أن الجيش تردد في الإعلان عن التفاصيل الكاملة للمجزرة. وأعربت غارديان عن استغرابها لغياب التغطية الإخبارية المحايدة من قبل الإعلام الحكومي وما يُسمى بالمستقل، في وقت تم فيه إغلاق قنوات التلفزيون التابعة للإخوان المسلمين.

وول ستريت جورنال :السيسي خطط للانقلاب منذ زمن بعيد مع المعارضة.. والوسيلة كانت "تمرد"

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير مطول عن أسرار الإطاحة بالرئيس مرسي، إن الشهور التي سبقت إطاحة الجيش بمرسي، شهدت - حسب الصحيفة - مقابلات منتظمة بين قادة الجيش وقادة المعارضة المصرية، بنادي القوات البحرية على النيل، وأن الرسائل التي كانت تدور داخل تلك الاجتماعات كانت تتلخص في أنه إذا استطاعت المعارضة حشد الكم الكافي من المتظاهرين بالشارع فإن الجيش يمكنه أن يتدخل لإقالة الرئيس.
 ونقلت الصحيفة عن أحمد سامح الذي وصفته، بأنه أحد الحاضرين والمقربين من تلك المجموعة التي حضرت الاجتماعات قوله إن السؤال البسيط الذي وضعته المعارضة أمام الجيش كان "هل ستكونون معنا مجددا؟"، وجاءت إجابة القادة العسكريون بالإيجاب.

وقال المحلل السياسي الأمريكى جوش ستاتشر، إنه إذا وجدت دلائل علي أن الإطاحة بمرسي كانت مع سبق الإصرار والتخطيط بشكل متعمد فإن ذلك سيضع الكثير من الضغوط علي الإدارة الأمريكية لقطع المساعدات، حيث سيتم توصيف الأمر كانقلاب عسكري. 
وحسب الصحيفة، فإن المقابلات بين قادة الجيش وقادة المعارضة تظهر عمل ما يسمى بـ"الدولة العميقة"، والتي وصفتها الصحيفة بتشكيلة من القوى السياسية والبيروقراطية التي مازالت تملك نفوذًا هائلاً. 
وأوردت الصحيفة ما قالت إنه اعتراف من العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، بأنه كان هناك عملية لمحاولة التعرف على الأشخاص والقوي السياسية التي لم تكن القوات المسلحة على علاقة وطيدة بهم. 
وأضافت أن المقابلات بين زعماء المعارضة وقادة الجيش، كانت مفتاح لعبة الشطرنج التي أطاحت بمرسي، وضمت المقابلات تشكيلة غريبة من الفرقاء السياسيين، حيث ضمت إلي جانب رموز المعارضة بعض فلول نظام مبارك بتعبير الصحيفة، وهم على عداء يعود لثلاثين عامًا مضت هي زمن حكم الرئيس السابق مبارك، الذي استخدم أمن الدولة في قمع معارضيه. 
وتقول الصحيفة إنه على العكس من تلك العداوة، فإن قوى المعارضة والقوى الباقية من نظام مبارك تبدو متحدة، حيث يرى كلاهما أن مرسي وأيديولوجيته الإسلامية كانتا تشكلان تهديدا. 
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي المرشح الرئاسي السابق عمرو موسي قوله: "كان بإمكان 30 يونيو أن تصبح ثورة مضادة نعم، ولكن كانت هناك أيضًا فرصة سانحة لمحاولة إعادة ترتيب المرحلة الانتقالية مرة أخرى". 
ورأت الصحيفة أن ما أسمته بتلاقي العقول بين قوي نظام مبارك والمعارضة العلمانية تزامن مع عودة لتكتيكات سياسة الأيدى العارية، والتي يمثلها عنف نظام مبارك، ففي الأيام التي تلت الإطاحة بمرسي ضربت مصر موجة من العنف ضد مقرات الإخوان المسلمين تشابه العنف الذي كانت تقوم به أطراف ضدهم بالنيابة عن نظام مبارك، على حد قول الصحيفة. 
إلا أنها قالت إنه من الصعب أن نعرف دوافع المهاجمين علي وجه التحديد، وقالت الصحيفة إن رموز مؤسسات عهد مبارك قد عادوا للحياة مرة أخرى مع اختيار الجيش لقاض من عهد مبارك ليكون رئيسًا انتقاليًا وتولى عدد من قضاة عصر مبارك للجنة الجديدة التي ستقوم بتعديل الدستور. 
وزعمت الصحيفة أن رموز المعارضة المصرية ورموز عهد مبارك بدأوا في مد جسور العلاقات بينهم في نوفمبر الماضي، بعد الإعلان الدستوري المثير للجدل، والذي منح مرسي بموجبه نفسه سلطات كاسحة، وتجمعت أحزاب المعارضة تحت اسم جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة البرادعي. 
وقالت الصحيفة إن رموز نظام مبارك الذين لطالما خونوا البرادعي ولم يثقوا به، غيروا وجهة نظرهم بعد الإعلان الدستوري. حيث ضمت الجبهة هاني سري الدين محامي أحمد عز إمبراطور الحديد في عهد مبارك. 
وقالت رباب المهدي، المقربة من قادة جبهة الإنقاذ، للصحيفة إن انضمام سري الدين أرسل رسالة قوية لرجال الأعمال الذين كانوا متشككين حيال الثورة والبرادعي بأنهم يمكنهم الثقة به، وأضافت بأن بعض هؤلاء الذين انضموا للجبهة كانوا ممن استمروا في نهج سلوك الدولة العميقة، وعرفتهم بأنهم الذين يعرفون بلطجية الانتخابات وكيفية تأجيرهم، ويعلمون مدراء القطاع العام، الذين لديهم شبكات واسعة من الموظفين. 
وقالت الصحيفة إن الاجتماعات بين القادة العسكريين وقادة المعارضة ازدادت مع اقتراب الإطاحة بمرسي، وضمت هذه الاجتماعات عمرو موسي ومحمد البرادعى وحمدين صباحي، وذلك طبقًا لما ذكرته رباب المهدي المقربة من قوي الجبهة. 
وعقدت بعض هذه الاجتماعات في نادي ضباط البحرية، حيث أخبر قادة الجيش المعارضة بأنه إذا كانت التظاهرات كافية فإن الجيش لن يكون أمامه خيار سوى التدخل، وستسير الأمور بالضبط كما سارت مع مبارك. 
وذكرت الصحيفة أن النشطاء في مصر قاموا باحتجاجات شعبية كبيرة واسعة، لكن في أواخر إبريل ظهرت حركة تمرد، التي لم تكن معروفة من قبل وزعمت أنها جمعت 22 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسي، في أقل من 8 أسابيع بحسب الصحيفة. 
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أنه من المستحيل التحقق من عدد التوقيعات الهائل هذا إلا أن وسائل الإعلام أوردت الأرقام على أنها حقائق، وذلك في وسائل الإعلام الخاصة والرسمية على حد سواء. 
ونقلت الصحيفة عن لطفي شحاتة وهو أحد نواب البرلمان في عهد مبارك قوله إنه دعم تمرد ودعا لها في مدينة الزقازيق عبر نفس الشبكات السياسية التي ساعدته على الوصول لمنصبه في البرلمان. 
وركزت الصحيفة على رفض وزير الداخلية حماية مقرات الإخوان المسلمين، وقالت الصحيفة إن إبراهيم واجه ضغوطًا كبيرة من رموز نظام مبارك، خصوصًا أحمد شفيق الذي حذره عبر التليفزيون بألا يظهر دعمًا للإخوان المسلمين، وبعد أيام قليلة ظهر مسلحون يهاجمون مقرات الإخوان على حد زعم الصحيفة.

فعاليات مؤيدي الانقلاب :جنود الجيش يرقصون مع فتيات وشبان أمام الاتحادية

على القماش يكتب : من حرض على منع "توكل" ان يتوكل ويشوف له شغلانة تانية

لااعرف كيف وصل تفكير البعض الى " تقزيم " مصر بمنع دخول الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان ، بل وصل الامر الى نشر بعض وسائل الاعلام ان منعها خشية اضرارها بالامن القومى المصرى وكأنه زجاجة هشة يمكن ان تسقط وتتكسر ؟ أما الاعجب من هذا وصول الاستعداء الى درجة ادلاء بعض " خوابير " الاعلام او الضيوف المرابطين بقنوات الفلول ، بانها غير مرغوب فيها فى بلدها اليمن ايضا ، وكأنه لا يكفى استعداء السلطات المصرية فيستعدوا سلطات بلادها عليها 
ماحدث يذكرنا بعهد " المخلوع " - الذى عاد وبصورة اسوأ - عندما تم منع المطرب مجد القاسم من دخول مصر بسبب انتقاد شقيقه فيصل القاسم للنظام المصرى فى برنامجه بقناة الجزيرة ، ووقتها ايضا وجدنا حملة المباخر من الاعلاميين يمجدون القرار وكأنه انجاز قومى ، تماما كما افسدوا العلاقة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة
الذين يتحدثون عن منع توكل لم يسألوا انفسهم بأى درجة من الضمير ماذا كان سيحدث لو لم يتم منعها ؟
ان اقصى ما كانت تفعله" توكل " هو التعبير عن تضامنها مع المعتصمين كناشطة سياسية ، وهو تعبير وتضامن حدث من الاف المصريين وكثير منهم لا ينتمون الى جماعة الاخوان ، واقرأوا اسماء عشرات الصحفيين من كل الاطياف السياسية ومنهم اليساريين والليبراليين فى حركة " صحفيون ضد الانقلاب " والتى انتقلت عدواها الى نقابات المحامين والمهندسين والاطباء وغيرهم ، اما عن تسجيلها لانتهاكات حقوق الانسان مع المعتصمين فان منعها أكد على ارتكاب هذه الانتهاكات
ان صورة مصر صاحبة حضارة الاف السنين اصبحت بفعل هؤلاء من حملة المباخر وضيق الافق كأنها ضاقت بما رحبت لاستقبال ناشطة سياسية أو صاحبة رأى مخالف
أما الطريف فأن على راس المنتقدين لجرأة توكل لحضورها مصروغيرها من الاحداث قادة الاعلام فى كل العصور ، مثل المذيعة التى هربت من مصر وقت مبارك لاسباب لا علاقة لها بالبطولة او النضال لتعود بمظهر المحاضرة والناصحة والتى تخشى على البلد
ولم يكن عجيبا ان تجد فى نفس الفلك جنرالات امن الدولة من الصحفيين الذين اصبحوا بقدرة قادر مذيعين ومنهم من يتهته ومنهم ابن السيدة التى اعتدت على نقيب للصحفيين بالسب والضرب
ولم نعرف اين كان هؤلاء وحديثهم عن الامن القومى عندما كان يتردد الاجانب ، ويحرضوا على المظاهرات التخريبية فى موانىء مصر وهو ما يصب لصالح اسرائيل ومن هؤلاء بلال ملكاوى وهو اردنى عمل منسقا لتدرب قيادات النقابات المستقلة وجاء الى مصر لمباشرة الاضرابات والاعتصامات ، حتى انه ظل يتجول فى محافظات مصر كما يتجول فى شوارع عمان ، ولدينا العديد من الصور له مع " الاشاوس " الذين يتحدثون عن الحريات نشرناها ولم يهتز جفن لاحدهم ، و تجدر الاشارة الى ان اسرائيل عضوا فى الاتحاد الدولى للنقل والذى يتعاون مع النقابات المستقلة والذى من رموزه هذا المتضامن
ان مصر استقبلت شاه ايران بل ودفنته فى ترابها رغم خلاف قطاع كبير " وقتذاك " على الشاه ومواقفه ، وكانت مصر اكثر رحابه
ان مصر ليست هى نظام المخلوع الذى منع شقيق مذيع قناة الجزيرة لمجرد انتقاده مصر، وليست نظام السيسى أو " الرئيس اللى قاعد 
يومين وماشى " وكما لم تكن مصرتتقزم فى شخص مبارك أو هامان او صفوت الشريف فهى ايضا ليست حملة المباخر واصحاب ضيق الافق ، فمصر اكبر من ذلك 
ان منع " توكل " ساعد فى توصيل رسالتها أقوى الف مرة لو لم يكن تم منعها من الدخول ، واكسب المعتصمون تعاطفا اكثر مما كانوا يتوقعوه، وصورة مصر الحضارة - للاسف - تغيرت بفعل هؤلاء الحمقى الى الاسوأ ، ومن الواجب ان نقول لكل من حرض على منع توكل ان يتوكل ويشوف له شغلانه ثانية 

محمد السروجى يكتب : فض الاعتصام .. كارثة تطيح بقادة المخابرات المصرية!!

** أزعم وبدرجة كبيرة أن عملية فض الاعتصام ليست في صالح السيسي ولا سلطة الانقلاب الطرطورية لأنها ستكشف حقائق جسام قد تطيح بقادة المخابرات بل قد تعرض بعضهم للمحاكم الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية
** فض الاعتصام بالقوة لا شك أنه سيخلف شهداء وجرحى كثر وبالتالي سيدفع البلاد لحالة صدام طبيعي جدا بين القتلة وبين أهالي القتلى والذي سيكون منهم بالتأكيد ضباط كبار في القوات المسلحة صدام طبيعي كرد فعل بعيدا عن السياسة والدين وألمشهد كاملا
** فض الاعتصام ستدخل فيه مجموعات البلطجية والبلاك بلوك - كتائب الكنيسة المصرية - بالاضافة للأجهزة الخاصة في وزارة الداخلية والقوات المسلحة التي تحاول أن تظهر للرأي العام أنها بعيدة عن المشهد بعد التفويض الوهمي الذي حصل عليه فتوة الحارة ثم منحه للصبيان الصغار ، ومن الأكيد وجود مقاومة سلمية من المعتصمين و الإمسالك بعدد من أفراد البلاك بلوك والبلطجية لتظهر الحقائق بوضوح الشمس
** فض الاعتصام سيكشف للرأي العام المصري والعربي والاسلامي والعالمي أن المخابرات المصرية هي التي رتبت للانقلاب وهي التي تدير جولات العنف وحرق مقرات الاخوان والاعتداء على المساجد والكنائس والشخصيات العامة
** فض الاعتصام سيدول الملف المصري بالكامل وهو مدول أصلاً رغم العمى الذي تعانيه سلطة الانقلاب لكن هناك تدويل منتظر في ملفات مغلقة بقصد من القضاء المصري ترتبط بحقوق القتلى والجرحى والمعتقلين
** فض الاعتصام سيقضي تماما على بقايا الانقلاب وتعود الشرعية كاملة محاكمات الثورة لنبدأ مرحلة فورية من المحاكمات الثورة لتطهير مؤسسات الدولة وفي المقدمة القضاء والاعلام والداخلية وأجهزة سيادية أخرى معلومة لنا جميعا تآمرت على ثورة يناير وشعب مصر العظيم
إن غد لناظره قريب .. والليالي حبلى بما هو مبشر وجديد
حفظك الله يا مصر

الإسرائيلية الاولى: السيسي سمح لقواتنا بالهجوم على سيناء


ذكرت القناة الاسرائيلية الأولى في تقرير لها اليوم الجمعة، أن الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أصدر أوامره بالسماح بالهجوم الاسرائيلي على سيناء جاء لاقناع المنظمات اليهودية الامريكية للوقوف الى جانبه.
ومن جانبها نقلت شبكة (CNN) الاخبارية عن مصادر عسكرية في الجيش المصري أن طائرة إسرائيلية بدون طيار قامت بهجوم في منطقة رفح المصرية.
وذكرت هذه المصادر لـ CNN بالعربية أن الهجوم استهدف مجموعة إسلامية في المنطقة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
هذا ونفى أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية هذه الأنباء. 
وأضاف علي بالبيان "... تقوم عناصر القوات المسلحة حالياً بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار وجارى اتخاذ كافة الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث."
كما حدد البيان المنطقة التي تم فيها التفجير إذ ذكر بأنه " تم سماع صوت عدد [2] انفجار بين العلامتين الدوليتين أرقام [10 - 11] غرب خط الحدود الدولية بمسافة [3] كم بمنطقة العجرة ."
وفي تصريح لـCNN بالعربية فضلت السلطات الإسرائيلية عدم تأكيد أو نفي هذه الأنباء.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/8/9/israeli.drone.rafah/index.html


وقالت القناة الأولى الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عقب القصف الصاروخي الذي نفذته طائرة إسرائيلية على سيناء، أن وزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، سمح بالهجوم، وأوضحت أن ذلك جاء لإقناع المنظمات اليهودية في أمريكا للوقوف إلى جانبه في الأزمة السياسية بالبلاد. بل وقالت القناة إن قيادة الجيش المصري هي التي قامت بتحويل معلومات لإسرائيل مكنتها من تنفيذ الهجوم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت أمس الخميس مطار إيلات على الحدود مع مصر، قائلة إنها تلقت تحذيرات من إطلاق صواريخ. وقالت مصادر استخبارية لموقع (ديبكا) الإسرائيلي: "تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري بين مصر وإسرائيل أحبط هجوما صاروخيا إرهابيا من سيناء".
يذكر أن طائرة ـ تتضارب التقارير حول طبيعتها إن كانت بدون طيار أو من نوع أباتشي ـ أطلقت صاروخا شمال سيناء وأسفر عن مقتل خمسة مصريين وإصابة آخرين، تقول المصادر أنهم جهاديون كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل وأن القصف الإسرائيلي دمر منصة لإطلاق الصواريخ كانوا أعدوها لهذا السبب.
وقال الجيش المصري ـ بعد القصف مباشرة ـ إن انفجارين وقعا، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان إن الجنود يفتشون منطقة العجرة برفح الحدودية، وأنه جارٍ اتخاذ كل الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة، للوقوف على أسباب الانفجار.
لكن، نقلت وكالة «الأسوشيتدبرس» الأمريكية عن مصادر أمنية، رفضت الإفصاح عن هويتها، قولها إن طائرة إسرائيلية دون طيار قصفت موقعًا لـ «جهاديين»، ما أسفر عن مقتل 5 بالإضافة لقيام الطائرة بتدمير قاعدة إطلاق صواريخ خاصة بـ«عناصر إسلامية مسلحة» في رفح. وأفادت «الأسوشيتدبرس» بأن سكان المنطقة المحاذية للحدود المصرية الإسرائيلية سمعوا أصوات دوي انفجارات، كما نقلت عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار التنسيق مع السلطات المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور صالح النعامي، المختص بالشؤون الإسرائيلية، أن كل من من يجيد العبرية، فعليه الرجوع إلى تغطية قنوات التلفزة الإسرائيلية الأن للهجوم الاسرائيلي على سيناء، فجميع المعلقين مندهشين من التعاون العلني للسيسي مع اسرائيل. وأشار النعامي على حسابه بالفيس بوك مساء اليوم ، إلى أن "إيالا حسون"، مقدمة برنامج حواري بالقناة الأولى تتساءل "ببراءة": "حتى مبارك لم يجرؤ على التعاون العلني معنا، لماذا يفعل ذلك السيسي تحديداً"؟.
واحتتم النعامي، قائلا: "شوفوا المهزلة، القناة الإسرائيلية الأولى: سماح السيسي بالهجوم الإسرائيلي على سيناء جاء لإقناع المنظمات اليهودية للوقوف إلى جانبه ضد ضغوط بعض ممثلي الجمهوريين في الكونغرس".
جدير بالذكر، أن الناشط اليساري الإسرائيلي، يوسي بيلين، كان قد وصف، عبد الفتاح السيسي، فى لقاء مع القناة الإسرائيلية العاشرة، بأنه حليف استراتيجي لدولة إسرائيل فى الوقت الراهن وأن الظروف الجارية فى مصر هى فرصة حقيقية لإيجاد الممثلين الحقيقيين لتحقيق السلام الحقيقي مع دولة اسرائيل.
وكان المحلل العسكري الإسرائيلي، روني دانئيل، قد فجر قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف أن السيسي أبلغ "إسرائيل" بالإنقلاب العسكري الذي نفذه ضد أول رئيس منتخب في مصر وذلك قبل ثلاثة أيام من وقوعه، ونبّه السيسي "إسرائيل" إلى ضرورة مراقبة حركة حماس التي خشي السيسي أن تتدخل في الشأن المصري.
وكانت مفاجأة دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية حيث أكد خلاله أن الانقلاب العسكري جيد لـ"إسرائيل" بل كان مطلباً ملحاً لها ولأمنها. ولم يخف المحلل العسكري وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي والبرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبعد الإنقلاب بأيام، أكد السفير الإسرائيلي بالقاهرة اتفاقه مع وزير الزراعة المصري الجديد على اعادة استئناف عمل اللجنة الزراعية المصرية الإسرائيلية العليا. واخبر السفير وزير الزراعة المصري بأن الشعب الاسرائيلى ينظر لعبد الفتاح السيسى على انه بطل قومى، حسبما نقل راديو إسرائيل.

- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=9086#sthash.JiDqUYan.dpuf