1 - د/ محمد مرسي ليس ممثلا لثورة مصر
أثناء انتخابات رئيس الجمهورية سادت مقولة حلا للكثيرين ترويجها وهي أن كلا من المرشحين للرئاسة ( الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق ) لا يمثل أيا منهما الثورة , فلماذا اعتبر البعض أن الدكتور محمد مرسي لا يمثل الثورة ولا ينوب عن الثوار ؟ أكان مناهضا أو معاديا للثورة ؟ أم كان مؤيدا داعما لها هو وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها ؟ وقدم الإخوان تضحيات كبيرة من أجل نجاحها , حتى أن الفريق أحمد شفيق نفسه قال في إحدى القنوات الفضائية بعد نجاح الثورة أن الشباب هم الذين بدأو الثورة , ولكن لولا نزول الإخوان المسلمين للميدان و لولا دعمهم وتضحياتهم ما ترسخت الثورة وما نجحت بهذا الشكل , بذلك نجد أنفسنا أمام حقيقة مؤكدة تتلخص في النقطتين الآتيتين :
-د/ محمد مرسي ممثلا لثورة 25يناير وداعما لها ولأهدافها , لأنه لا يستطيع عاقل أو غير عاقل أن ينكر مناهضة ورفض الإخوان لمبارك ونظامه .
-الفريق / أحمد شفيق ممثلا للثورة المضادة , حيث رقاه ( مثله الأعلى ) وقت الثورة من وزير لرئيس وزراء لمساعدته على قمع الثوار وإجهاض ثورتهم وتدعيم سلطته.
2 -الإخوان المسلمون سرقوا الثورة ويسعون للإستئثار بكل المناصب والسلطات ؟
شارك الإخوان مع كل فئات الشعب المصري الثورة على نظام مبارك ثم بعد نجاح الثورة ( لم تثب الجماعة على السلطة ) ولكنها رضيت مع كل شعب مصر بمن فوضه المخلوع لإدارة شئون مصر ( المجلس العسكري ) , أتاح الدستور وأتاحت القوانين السائدة ( التي كانت معدة في عهد مبارك ) للجماعة تأسيس حزب مثلهم مثل أية فئة في مصر , أوأي شخص يرغب في تأسيس حزب , فقاموا بتأسيس حزب الحرية والعدالة بطريقة متفقة مع القانون , وتم فتح الباب للترشح لمجلس الشعب ثم مجلس الشورى فرشحوا أعضاء من الحزب , مثلهم مثل باقي الأحزاب وكل مواطني مصر , فأي مواطن مصري له أن يرشح نفسه في هذه الإنتخابات بالشروط المحددة بالقانون , ثم أجريت إنتخابات يشرف عليها المشير طنطاوي والدكتور الجنزوري ( تابعين للنظام السابق ) , وحصلوا على الأغلبية بإرادة حرة لاغلبية الناخبين من شعب مصر , ثم أعلنوا عدم ترشيح رئيس منهم ولما وجدوا أن المرشحين البارزين ( عمر سليمان وشفيق وعمرو موسى ) وهم تابعين للنظام المخلوع تراجعوا عن قرارهم ورشحوا منهم إثنين لرئاسة الجمهورية ( وكان هذا حقا لأي مواطن مصري تنطبق عليه الشروط المحددة بالقانون ) , وتم اسبعاد أحد مرشحيهما وهو المهندس خيرت الشاطر وامتثل الشاطر وامتثلت الجماعة لقرار لجنة الإنتخابات , وتمت الإنتخابات التي يشرف عليها المجلس العسكري ورجال القضاء ورجال الشرطة المعينين من قبل النظام السابق والتابعين له , وحصل مرشحهم د/ محمد مرسي على أعلى الأصوات في الجولتين بإرادة شعبية حرة ( فأين التسلق وأين الإستئثار وأين الرغبة في السلطة والتكويش على كل شيء ؟ ) وهي إرادة الناخبين بمحض إختيارهم , فهل كان عليهم أن يقوموا باستبعاد بعض الناجحين من أبناء الجماعة من مجلس الشعب والشورى حتى لا يكونون أغلبية ؟! وهل كان عليهم تسليم رئاسة الجمهورية للفريق أحمد شفيق الذي يتفوق عليه د/ محمد مرسي بما يقارب ( 900 ألف صوت ) ؟! أي أنهم لم ينقلبوا على أي شرعية أو قانون وضعي .
3 - الإخوان المسلمون قاموا بتزوير الإنتخابات
هذه مقولة مضحكة لأن شر البلية ما يضحك , ففي ظل إنتخابات ينظمها ويشرف عليها ويديرها ويحدد كيفيتها وإجراءاتها , وعين لجنتها العليا , ( نظام مبارك وتابعيه ) , ويشرف عليها الجيش والشرطة والقضاء , ويخوض الإنتخابات بعض أتباع النظام السابق وأنصاره , في ظل هذا كله يتهم الإخوان ويتهم د/ محمد مرسي بتزوير الإنتاخابات لصالحهم ! ولو كان الإتهام موجه للمرشحين أتباع النظام السابق لكان اتهاما منطقيا وله ما يبرره .
4 - قيام حملة د/ محمد مرسي بمنع الناخبين من الوصول إلى اللجان
كيف يمكن أن يعقل هذا في ظل هذا الحشد من الشرطة والجيش ؟ وكيف يمكن أن يعقل هذا بعد الثورة وبعد أن هب الشعب المصري من ثباته وعرف حقوقه ويصر عليها ؟ هل يعقل أنه لو قابل مجموعة من المواطنين الداعمين لأحد المرشحين مواطنا وقالوا له لا تذهب فلا يوجد أمامه إلا أن يستجيب ؟! أليس أمامه استدعاء الشرطة أوالجيش لتمكينه من ممارسة حقه الإنتخابي ؟
أوضح سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، أنه يملك أدلة تثبت أن هناك 3 قرى في صعيد مصر تم منعها من التصويت في الانتخابات الرئاسية مشيرًا إلى أن جميع المؤشرات الأولية كانت تؤكد فوز الفريق شفيق ، وقال ( يبدو أن المجلس العسكري ضغط على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من أجل فوز مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي، وأنه كان يجب إعاده الانتخابات الرئاسية)
وردي على هذا الإفتراء :
لماذا أخفى هذه الأدلة ولم يقدمها للجنة العليا أو للجيش أو الشرطة ؟
ولمصلحة من ؟ وما هي هذه القرى الثلاثة ؟
وهل تملك أية قوة منع أحد من الإدلاء بصوته ( فضلا عن ثلاثة قرى) ؟
خاصة في ظل وجود حشد هائل من قوات الجيش والشرطة
أما ( نكتة ) ( يبدو أن المجلس العسكري ضغط على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من أجل فوز مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي ) تعني أن المجلس العسكري والجيش والشرطة كانوا مؤيدين للإخوان المسلمين وليسوا تابعين لنظام مبارك !!
5 - استباق إعلان النتائج في الإعادة
جرت إنتخابات الرئاسة في جولة الإعادة بين د/ محمدمرسي والفريق / أحمد شفيق بدرجة عالية من الشفافية , حتى أن القنوات الفضائية كانت تتابع عمليات الفرز باللجان الفرعية أولا بأول وتعلن نتائج فرز الأصوات من خلال متابعة مراسليها في هذه اللجان وبالتأكيد كان لكل من المرشحين مندوبين في كافة اللجان , وكانت الحملة الإنتخابية لكلا المرشحين تتابع من خلال مندوبيها نتائج عمليات الفرز , وما أعلنته حملة د/ محمدمرسي أعلنته قنوات فضائية عديدة منها ( قناة الجزيرة وقناة الحياة ) , وماتم إعلانه كان نتائج فرز الأصوات في اللجان وليس نتائج الإنتخابات النهائية , وقد تم إعلان هذه النتائج أيضا بصحف عديدة منها اليوم السابع والأهرام , وأعلنت نفس النتائج تقريبا عن طريق حركة ( قضاة من أجل مصر ) , فقد كان إعلان الحملة الإنتخابية بناء على محاضر فرز أعدت بالفعل ووقعت من رؤساء اللجان وختمت وسلمت لكل من مندوبي المرشحين وتثبت تقدم د/ محمد مرسي بعدد كبير من الأصوات يصل إلى ( 900 ألف صوت ) , وشارك الحملة كل من أعلن نتائج الفرز , حيث لم تنشر أية جهة حتى حملة الفريق / أحمد شفيق بيانات مخالفة , فأين إستباق إعلان النتائج ؟! , وهل أعلنت الحملة الإنتخابية أسرار محظور تداولها ؟! وهل أعلنت فوز د/ محمدمرسي بالرئاسة أم تفوقه على منافسه بعدد كبير من الأصوات ؟ وكانت المعلومات مؤكدة وموثقة بمحاضر فرز رسمية تم نشرها على النت , أما الطعون وفحصها والنتيجة النهائية فمتروكة للجنة العليا للإنتخابات لم يستبقها أحد , وقد قامت الدنيا ولم تقعد لأن حملة د/محمد مرسي أعلنت تقدمه على منافسه , وكان هذا واجب على أعضاء الحملة , وحق لكل من ينتظر النتائج من مؤيدي د/ محمد مرسي أن يسمع النتائج من مسئولي حملته , وكان يجب توجيه اللوم والنقد للفريق / أحمد شفيق وحملته لتضليلهم المواطنين بعبارات هجومية لا تحمل أية أرقام رغم توافر هذه الأرقام لديهم , وعندما سؤل الفريق / أحمد شفيق في إحدى القنوات بأبو ظبي بعد إعلان النتيجة ما الذي جعلك تعلن أنك ستكون الفائز برئاسة الجمهورية ؟ رغم تقدم د/ مرسي بعدد كبير من الأصوات ؟ رد قائلا عدد من المسئولين أبلغوني بأنني أنا الفائز بالرئاسة ! , وطلب منه المذيع ذكر أسمائهم فرفض , فعلى أي أساس يقرر المسئولون في مصر من يفوز بالرئاسة ؟ , ولماذا استبق المسئولون في مصر الإعلان عن الفائز قبل أن تقول اللجنة العليا كلمتها ؟
6-قرار عودة مجلس الشعب
أصدر الرئيس د/ محمد مرسي قرارا جمهوريا يتضمن عودة مجلس الشعب لتولي مهامه حتى يتم إقرار الدستور وتعديل قانون الإنتخابات ( الذي حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته ) في ضوء الدستور الجديد , ثم يتم حل مجلس الشعب تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية وإنتخاب مجلس جديد بطريقة دستورية وقانونية , وقد استند القرار إلى حيثيات قانونية عدة , كان يجب على من يتصدى لنقد القرار من فقهاء القانون أن ينتقد هذه الحيثيات , ويوضح الدليل القانوني على خطأها من وجه نظره ثم يقدم البديل والحل القانوني للمأزق , وهذا هو النقد الموضوعي البناء , أما أن يكون النقد بالشكل الذي تم ( مخالفة حكم المحكمة الدستورية – وصلت مصر إلى غيبوبة دستورية – شتائم وإهانات – وهجوم عنيف وبأسلوب حاد – دعوة المجلس العسكري إلى قلب نظام الحكم – إعطاء الرئيس مهلة لإلغاء قراره وإلا... - ...) بدون أن يشير المنتقد إلى حيثيات القرار وبدون أن يقدم الحل القانوني والدستوري المناسب فهذا نقد للكتور / محمد مرسي وليس لقرار جمهوري , ونقد غير موضوعي ولا يرجى منه خير , ولماذا لم ينتقد أحد فقهاء القانون الذين تحدثوا في الموضوع أن الحكم صدر في أيام وكان يصدر قبل ذلك في نفس الموضوع خلال عدة سنوات , وأنه في عهد مبارك صدر حكم ممائل واستمر بعده المجلس عدة أشهر ثم قام مبارك بإجراء إستفتاء رغم حكم الدستورية العليا ! , وجاء حكم الدستورية بعد ذلك بخصوص تجاهل الرئيس الحكم وإجراء استفتاء ( قرارات رئيس الجمهورية سيادية لا تراقبها المحكمة الدستورية !) , ولماذا لم ينتقد جهابزة القانون والدستور قيام المجلس العسكري بإسناد السلطة التشريعية إلى نفسه ؟ وقيامه خلال أحد إجتماعاته بإعداد الإعلان الدستوري المكمل بدون مشورة أي رجل قانون أو سياسة ؟
7- الإدعاء بعدم وجود مشروع النهضة :
اقترح الرئيس والمهندس خيرت الشاطر تفعيل هذا الإقتراح وعرض مشروع النهضة في مؤتمر عام تشارك فيه كل الأحزاب وكل فئات المجتمع لتنقيحه والإتفاق على صيغته النهائية ليكون مشروعا قوميا لمصر لا برنامج انتخابي للرئيس مرسي ولا برنامج حزب الحرية والعدالة بحيث لا يتأثر البرنامج والمشروع القومي لمصر بتغير الرئيس أو تغير النظام الحاكم فإتهم المهندس خيرت الشاطر بأنه قال لا يوجد مشروع نهضة !! نزعا للكلام من سياقه
8- هروب الرئيس مرسي من السجن
مفاجاءة وزير الداخليه يفحم خيرى رمضان " الرئيس مرسى كان معتقلا بغير قضيه ولايوجد اسمه فى اى كشف للسجون
فجر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد عدم وجود ما اسم الرئيس محمد مرسى ضمن المعتقلين بسجن وادى النطرون.
وأكد الوزير في حواره مع الإعلامى خيري رمضان في برنامج" ممكن " على قناة سى بى سي أن مصلحة السجون لا يوجد لديها ما يفيد بإن الرئيس محمد مرسى كان مسجونا بسجن وادى النطرون، أوهروبه من السجن بعد اقتحامه فى أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه قام بالاستفسار عن الأمر بنفسه من مساعد الوزير لمصلحة السجون، وأكد له الأخير أن اسم الرئيس ليس ضمن كشف أسماء المساجين الذين تم اعتقالهم، وإيداعهم سجن وادى النطرون، أو الهاربين منه.
9- أين تطبيق الشريعة الإسلامية في عهد الرئيس مرسي
نصل لتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر من خلال مجلس نواب يغلب عليه التيار الإسلامي الذي يصدر كافة القوانين متفقة مع منهج الله عز وجل ويعيد النظر في كافة القوانين هذه هي البداية الحقيقية .
كما بدأت حكومة الرئيس مرسي في تبني خطوات جادة نحو تطبيق شرع الله عز وجل من خلال
- زيادة مرتبات العاملين بالدولة (30% ) من بداية مايو 2013 وتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى لتحقيق العدالة الإجتماعية ورفع ضريبة الدخل على الدخول الكبيرة
- الإهتمام بالإستثمارات الضخمة والمدن والمناطق الصناعية وتشغيل المصانع المتوقفة وتنشيط السياحة .- تحسين رغيف الخبز ووصول الدعم لمستحقيه
- عدم السرقة والنهب ومقاومة الفساد
- زيادة معاش الضمان الإجتماعي من 200 جنيه إلى 400 جنيه ..
- عمل معاش للمرأة المعيلة .
- رفض الرئيس تعيين وكلاء نيابة على أساس الوساطة وطلب التعيين على أساس الكفاءة والتفوق .
- البدء في التنقيب عن المعادن والثروات .
-الإهتمام بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة وتدريبه وتسليحه بالإيمان .
-الحرية والتشاور مع المتخصصين وفتح الباب للحوار وصولا للأفضل .
الرجوع عن الخطأ والإعتراف به وعدم التكبر والإستبداد بالرأي . –
- حلول جذرية لمشاكل الكهرباء والوقود
- مجلس الشورى وافق على اول تطبيق للشريعة الاسلامية وهو مشروع الصكوك
- -الرئيس ملتحى ويحفظ القرآن ويستشهد بآياته ولا يستشهد بكلمات ماركس ولينين.
- انتاج القمح هذا العام سيصل الى نحو 10 مليون طن
- كل هذا بدايات جقيقية نحو الوصول لشرع الله بلا ضجيج .. وليس بنظام طالبان.