16 يناير 2016

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب:ثلاثون سببا لإحياء ذكرى الثورة

1) لإحياء ذكرى الشهداء وتكريم المصابين، والتضامن مع أهاليهم والتعاهد على عدم ضياع دماؤهم هباءً.
2) للتضامن مع السجناء والمعتقلين الذين فقدوا حرياتهم دفاعا عن الثورة والمطالبة بالإفراج عنهم.
3) لتجديد العهد على أن "الثورة مستمرة" فى مواجهة قوى الثورة المضادة التى توهمت ان الثورة قد هُزمت وان المصريين قد استسلموا وان مصر قد دانت لهم.
4) لطمأنة اهالينا من الفقراء والمقهورين والمهمشين، اننا لم ولن نتخلى أبدا عنهم وعن حقوقهم ومطالبهم العادلة والمشروعة.
5) لإحياء الأمل ورفع الروح المعنوية للشباب الثائر، الذي يتعرض لأسوأ انواع الحصار والمطاردة والعزل، التى دفعت كثير منهم الى اليأس والإغتراب و الانسحاب والتفكير فى الهجرة.
6) ولاسترداد الروح الثورية، روح يناير، التى يحاولون وأدها بشتى الطرق والوسائل.
7) والتصدى لكل حملات التشويه والطعن التى يتعرض لها كل من شارك فى الثورة.
8) لكشف عملية الغدر الكبرى التى تعرضت لها ثورة يناير من قبل النظام ومؤسساته العميقة، ولفضح وكشف حقيقة الثورة المضادة، و كيف سرقت الثورة.
9) وللدفاع عن ثورة يناير ضد كل من يهاجمها وينكرها ويتآمر عليها وينتقم من ثوارها.
10) ولكشف حقيقة أن النظام وليس الثورة كان هو السبب فى الفوضى وتهديد وجود الدولة، وأن المستهدف الآن هو رأس الثورة وليس رأس الاخوان.
11) لإعادة الاعتبار الى الكرامة الانسانية التى تستباح كل يوم مع سبق الاصرار والترصد.
12) لتطوير وتصحيح أهداف الثورة وشعاراتها وقواها وتحالفاتها، بالربط بين الحرية والديمقراطية فى مواجهة الاستبداد والاستئثار بالسلطة، وبين التحرر من كامب ديفيد بقيودها وترتيباتها ومن التبعية ومن سيطرة النظام الراسمالى العالمى ومن استئثار رجال الاعمال بثروات البلاد.
13) لرفض الموقف الرسمى المصرى الحالى المعادى لفلسطين والمتحالف مع اسرائيل بشكل لم يحدث من قبل، حتى من مبارك والسادات منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد المشئومة.
14) لرفض اخلاء الحدود الدولية وإقامة المنطقة العازلة التى طلبتها (اسرائيل) فى سيناء، وتفريغ الارض هناك من الاهالى والسكان امام عدو متخصص فى اغتصاب واستيطان الاراضي الفارغة.
15) لرفض استيراد الغاز من (اسرائيل)، ورفض اعادة فتح السفارة الاسرائيلية، ورفض التوقيت الخبيث والاستفزازى لفتحها فى ذات يوم اغلاقها على ايدى شباب الثورة فى 9/9/2011، ورفض تعيين سفير مصرى جديد لدى العدو لأول مرة منذ 3 سنوات.
16) لرفض استمرار التبعية للولايات المتحدة والتحالف معها عسكريا وأمنيا، والتسهيلات العسكرية واللوجيستية التى لا تزال تحصل عليها فى قناة السويس والمجال الجوى، والالتحاق بالأحلاف العسكرية الامريكية الاستعمارية فى المنطقة.
17) لرفض دور "تابع التابع"، بأن تكون مصر تابعة للسعودية والخليج فى تنفيذ المخططات والحروب بالوكالة التى ترسمها لهم الولايات المتحدة الامريكية.
18) لرفض استمرار السياسات الاقتصادية الخاضعة لروشتات وتعليمات نادى الدائنين فى باريس وصندوق النقد الدولى، من القروض والديون والخصخصة وتحصين صفقاتها ضد الطعن ورفع الدعم وتعويم الجنيه واستباحة البلاد لرؤوس الأموال الأجنبية ووكلائها .
19) لرفض استمرار الانحياز الطبقى والاجتماعى والتشريعى لرجال الاعمال على حساب عامة الشعب.
20) لرفض التعذيب والحبس الاحتياطى بلا حد أقصى وتسييس القضاء والمحاكمات الظالمة وأحكام السجن والإعدام بالجملة.
21) مع تبرئة مبارك ورجاله ونظامه مما ارتكبوه من جرائم على امتداد ٣٠ عاما وآخرها جريمة قتل المتظاهرين.
22) لرفض صناعة فرعون جديد.
23) لرفض مصادرة الحريات، وسياسات الرأى الواحد والحظر السياسى والاعلامى المفروض على المعارضة وكل الأصوات الصادقة والحرة والمستقلة، ولرفض الرقابة الحديدية المفروضة على الصحف والصحفيين والاعلاميين والعودة لسياسات الخطوط الحمراء و القوائم السوداء والتعليمات الامنية.
24) لإنتهاء خريطة الطريق، بإعادة انتاج نظام مبارك. 
25) ولرفض شرعية البرلمان الأخير الذى قامت وأشرفت على تأسيسه أجهزة الأمن، والذى جاء فى غالبيته، انتخابا أو تعيينا، من ألد اعداء ثورة يناير.
26) للتأكيد على ان الشعب وقواه الثورية الذين رفضوا ان يحكمهم رموز مبارك ورجاله، لا يمكن ان يقيلوا ان يحكمهم اليوم صبيان مبارك من الفرز الثالث والرابع.
27) للاعتراض على عودة الشرطة الى كل ممارساتها القديمة و التحذير من خطورة السياسات البوليسية الفاشية ودورها فى صناعة التطرّف والعنف والإرهاب.
28) للتأكيد على اصرار المصريين على التمسك بمكاسب ثورة يناير التى يتم اهدارها كل يوم، وعلى رأسها مشاركة كل المصريين فى اتخاذ القرار وتوجيه البوصلة واختيار الطريق،من خلال حقهم فى الانتخاب الحر والاجتماع والتظاهر السلمى وإبداء الرأى
وتأسيس الأحزاب وإصدار الصحف بلا أى قيود، والتأكيد على الحق فى تداول السلطة وديمقراطيتها وعدم احتكارها او الاستئثار بها، لا فرق فى ذلك بين مدنى وعسكرى.
29) لتذكير الناس بالنماذج الوطنية والثورية والمستقلة الحقيقية، فى مواجهة جحافل المنافقين والمطبلين والرقاصين بعد ان لوث اعلام الثورة المضادة ابصارهم وأسماعهم بكل ما هو مزيف ومبتذل.
30) للخروج والنجاة من حالة الاستقطاب المدمر الذى ضرب المجتمع، واستئناف ما انقطع من حوار لاستعادة اللحمة بين رفاق الميدان فى الـ ١٨ يوم البيض (25 يناير - 11 فبراير 2011)، والمصارحة والاعتذار عن كل الأخطاء والخطايا واستخلاص الدروس والعبر والحوار حول المستقبل.
وانتهاج الطريق الوحيد القادر على الدفاع عن الشعب والوطن والدولة والثورة جميعا، فى مواجهة كل ما يهددهم من مخاطر، وهو طريق ترميم واسترداد الوحدتين الوطنية والشعبية، لا فرق فى ذلك بين مسلم ومسيحى او رجل وامرأة او مدنى وعسكرى، وكذلك لا فرق بين قومى و اشتراكى و اسلامى وليبرالى و مستقل.
*****
القاهرة فى 16 يناير 2016

14 يناير 2016

زهير كمال يكتب : قراءة في رواية عزازيل

لم يحركني فوز رواية عزازيل بجائزة بوكر لقراءة الرواية ، وإنما سذاجة الأفكار السياسية لكاتبها، والحق أنني كنت مستفزاً عند قراءتها فقد أزعجتني مواقف الكاتب ورؤيته للأحداث المعاصرة.
رواية عزازيل هي رواية تاريخية تتناول حدثاً هاماً صاغ الديانة المسيحية وشكلها على النحو الذي نعرفه اليوم وهو المجمع المسكوني الثاني المعروف بمجمع أفسوس الأول في العام 431 ميلادية.
أهمية الرواية أنها تظهر طريقة الحياة في مصر وسوريا الطبيعية من حيث الطعام والمسكن والتنقل، كذلك حياة الرهبان المتقشفة في الأديرة.
ومع اعتبار أن التطور التاريخي للبشر كان بطيئاً فإن الرواية تتناول حياة الناس في هذه المنطقة من العالم لفترة طويلة من الوقت امتدت منذ اعتناق الأمبراطور قسطنطين للمسيحية في العام 313 ميلادية وحتى ظهور الإسلام في العام 622 ميلادية ( السنة الاولى هجرية). لكن في الفترة التي تناولتها أحداث الرواية ، ومع أن الدين المسيحي كان هو دين الدولة الرسمي الا أن جزءً هاماً من شعوب المنطقة كان لا يزال وثنياً.
لم يتناول أي كاتب باللغة العربية هذه الفترة التاريخية من قبل ، وإن تناولها أحد فإنما لتناول حياة الملوك وأفعالهم، وهذا يعطي يوسف زيدان قصب السبق في هذا المجال. وقد كان مزجه بين الرواية والأحداث التاريخية الهامة ماهراً ، واستعمل الكاتب لغة عربية جزلة .
ولتعريف القارئ بالرواية ففيما يلي مختصر بسيط لها:
عزازيل هي مذكرات شاب مصري يروي قصة حياته حيث ولد في صعيد مصر ودخل سلك الرهبنة وهو صغير ثم هاجر في طلب العلم ودراسة الطب الى الإسكندرية ثم قادته الحياة الى العيش في إيلياء/ أورشليم وقضي بقية حياته في دير صغير بين أنطاكيا وحلب.
وخلال حياته عرف عن قرب بعض الشخصيات الهامة التي حضرت مجمع أفسوس الأول مثل بابا الإسكندرية كيرلس الأول والأب نسطور وكذلك أسقف أنطاكيا يوحنا، وكانت علاقته مع الأب نسطور الذي عرف فيما بعد بالقديس نسطورس قوية جداً ، فقد كان بمثابة الصديق والأب الروحي لهذا الشاب وكانت هناك حوارات هامة حول طبيعة المسيح كما يراها نسطور.
في حياة هذا الراهب ثلاث نساء أحبته الأولى ، أوكتافيا ، وهي إمرأة حالمة قابلها في بداية مشواره في الإسكندرية ، ثم طردته بعد اكتشافها أنه راهب مسيحي وهي الوثنية.
بهرته الثانية ، هيباتيا الوثنية ،( 371 م - 415 م) أستاذة الفلسفة الأفلاطونية الحديثة في الإسكندرية وقد بلغ إعجابه بجمالها وعلمها أنه اشتق لنفسه اسماً من اسمها فهو الراهب هيبا .
شاهد الاثنتين تموتان على يد الغوغاء والمتعصبين من المسيحيين سكان الإسكندرية بعد أن حرضهم بابا الإسكندرية كيرلس الأول الذي يكره الوثنيين ويتمنى زوالهم.
وأحب الثالثة ، مرتا المغنية وقد سكنت في الدير الذي يعيش فيه قرب حلب.وبالنسبة لراهب متنسك ظل طيلة حياته يشعر بإثم العلاقة مع أوكتافيا ومرتا .
بعد رؤيته للمسيحيين في الإسكندرية يسحلون هيباتيا ويقتلون أوكتافيا انتقل الى إيلياء (القدس) وهناك عالج الطبيب هيبا الكثير من المرضى مجاناً ومعظم العلاج كان التداوي بالاعشاب. ويشبه علاجه ما نطلق عليه اليوم الطب الشعبي أو العربي.
انتقل بعد ذلك الى أحد الأديرة في شمال سوريا ، حيث عاش عشرين عاماً وقد سجل مذكراته هذه خلال أربعين يوماً واستعمل فيها رقاعاً من جلد الغزال.
عنوان الرواية ملفت للنظر وعزازيل تعني الشيطان ، ولكن لم يكن هناك أي دور فعلي للشيطان في الرواية سوى حث هيبا على كتابة مذكراته، ويمكننا أن نطلق عليه اسم (شيطان الكتابة) وبالطبع فللكاتب الحرية في اختيار العنوان الذي يريد لروايته.
شكل ظهور السيد المسيح معضلة لكثير من الفلاسفة والمفكرين ، كان البحث دائباً بين الكهنة والأساقفة عن طبيعة المسيح وعلاقته مع الله .
وتتدرج هذه العلاقة من كونه أحد الأقانيم الثلاثة ( الأقنوم هو وحدة الكيان) متمثلة في الآب والابن والروح القدس ، كيان واحد هو الله ، ويقول الكاتب على لسان أحد الأساقفة إن هذه الفرضية منقولة أو مستوحاة من التراث الفرعوني القديم ، وبين كونه نبياً من الأنبياء مثل من سبقه منهم .
تم عقد عدد من المجامع المسكونية لهذا الغرض ، ولكن المشكلة في هذا السياق أن الخروج بنظرية معينة عن طبيعة المسيح تأتي بالاتفاق أو الرفض من قبل المجمع ، يضع أحد الأساقفة فرضية ما فيوافق له المجمع أو يرفضها، وهنا تتدخل الأهواء الدنيوية في القرار. فالأمبراطور البيزنطي هو أحد الحضور وصوته هام في ترجيح كفة على أخرى.
حدث هذا في مجمع نيقيا سنة 325 ميلادية الذي رفض أفكار القس آريوس الذي قال بأن المسيح هو نبي من الأنبياء وتبنى أفكار البطريرك ألكسندروس الأول الذي قال بأن المسيح هو الله .
ويقول زيدان على لسان نسطور إن قسطنطين الذي حضر المجمع لم يقرأ كتاباً واحداً عن المسيحية ومع هذا دعم مدرسة الإسكندرية وكانت عينه على استمرار تدفق الثروات المصرية الى خزائن الامبراطورية.
فقدت المسيحية روحها بعد اعتناق الأمبراطور لها ، بعد أن كانت دين الفقراء والمحرومين والشهداء ، فعلى مدى 250 عاماً عُذب المسيحيون وسحلوا وأحرقوا وجوعوا وأخِذوا لمسابقات المصارعة وكانوا طعاماً لحيوانات الحلبات. وبعد أن أصبحت دين الدولة الرسمي ساد مبدأ ( دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله).
أما مجمع أفسوس الذي حضره الأمبراطور ثيوذوسيس فقد تبنى وجهة نظر كنيسة الإسكندرية (الاقانيم الثلاثة) ورفض أفكار نسطور ومؤيديه.
استمرت الأريوسية والنسطورية زمناً طويلاً بعد وفاة الاثنين ومن الجدير بالذكر هنا أن المسيحيين العرب أمثال ورقة بن نوفل وقس بن ساعدة الإيادي كانوا يؤمنون بوجهة نظر أريوس ونسطور حول طبيعة المسيح.
انطباعات عامة عن الحياة في القرن الخامس ميلادي :
كان التمايز الطبقي واضحاً ففقراء الإسكندررية يسكنون في خيام خارجها ويدفعون مقابل مبيتهم فيها ويدخلون الى المدينة في الصباح للعمل فيها.
كان الفضل الأكبر للأديرة في الحفاظ على التراث اليوناني وكان رهبانها هم أكثر الناس ثقافة في ذلك الزمن، واحتفظوا بالكتب والرقائق عبر القرون.
سكان سوريا الطبيعية هم من الجنسية العربية ولكن لا توجد فرقة أو تمايز بين شعوب المنطقة ، فشاب من صعيد مصر يستطيع الحياة في شمال سوريا، كما أن امرأةً سورية لا تمانع في السفر الى الصعيد والحياة فيها ( عرضت مرتا على هيبا الإنتقال الى الصعيد) .
كان التجار العرب من الجزيرة العربية همزة وصل بين مناطق العالم القديم.
عزازيل رواية جيدة لمن يهوى التاريخ وقد أبدع الكاتب في دقة الوصف والمزج بين الرواية والتاريخ وامتازت اللغة بالسلاسة والإنسياب . ورغم أن الكاتب يدين بالإسلام إلا أن دقة وصفه لتفكير راهب مسيحي وعباداته وصلواته تستحق الإعجاب.والكاتب يميل الى وجهة نظر معينة بخصوص ما جرى في مجمعي نيقيا وأفسوس جلبت عليه غضب الكنيسة القبطية ، إلا أن الرواية قد ترجمت الى العديد من اللغات العالمية. 

انغير بوبكر يكتب: بيان مابين انقلاب العسكر في مصر وسقوط حكومة العدالة والتنمية بالمغرب من اتصال

ما وقع في مصر , انقلاب عسكري مدبر , سواء اختلفنا مع حكم الأخوان او اتفقنا معهم انني لست اخوانيا ولا حتى اتعاطف معهم بل انا من العلمانيين الديموقراطيين اقرب هوى وانتماءا ولكن قولا للحقيقة وللتاريخ ارى بأن الشعب المصري قال كلمته الاولى في ثورته الاولى في 25 يناير بانه يريد حكما ديموقراطيا جديدا يقطع مع عقود التبعية والفساد والرجعية لكن انقلاب يوليوز 2013 اعاد عقارب الساعة في مصر الى المربع الاول اي مربع العسكر وحكم الطوارئ والاحكام العرفية ونهب اموال الشعب المصري , الرئيس محمد مرسي وقع في أخطاء كثيرة هذا صحيح وجلي ليس اقلها الإعلان الدستوري الذي همش فيه شباب ثورة 25يناير وأرعب فيه السياسيين في الداخل والخارج و ليس اقل أخطائه السياسية كذلك الانفتاح الكبير الذي أبداه مرسي مع إيران , ومعروف غربيا أن التحالف مع إيران خط احمر و ذنب لا يغتفر . سميت ما يحدث في مصر انقلابا عسكريا وليس ثورة شعبية , لان الرئيس مرسي منتخب شعبيا ولا يحق خلعه إلا من طرف الشعب الذي انتخبه, أنا شخصيا اعتقد ان الشباب المصري من حركة تمرد ومن الأحزاب المحقة في مطالبها التغييرية قد خدعوا من طرف فلول النظام السابق واظن أنهم سيؤدون الثمن غاليا , فالديكتاتورية لا تموت مرة واحدة بل بمراحل وضربات متتالية ومحكمة كما الديمقراطية , فهي لا تبنى بضربة معلم ا وبحركة سحرية بل هي مسلسل من الإخفاقات والنجاحات وليست هناك ديمقراطية ناجزه جاهزة معطاة سلفا بل الديمقراطية تبنى وتسقى كل يوم من تضحيات الشعوب، الانقلاب السياسي في مصرحصل في اعتقادي للاسباب التالية او على الاقل لبعضها : 
1* حكم الأخوان المسلمين فشل في اختراق المؤسسة العسكرية وهي الماسكة بزمام الأمور دائما في مصر و الأخوان تهادنوا وتخاذلو في الحسم والحزم ضد رموز الحقبة السابقة ضد ارادة شعب ثورة 25يناير, لدالك فمن يقبل الهوان يؤدي أثمانه . 
2* حكم الأخوان المسلمين اتبع منهج عفا الله عما سلف ضد الجرائم السياسية والاقتصادية والمالية التي تعرض لها الشعب المصري مند عقود ماضية من حكم الفساد والديكتاتورية , ولو اتبع الأخوان موقفا حازما من المجرمين أمثال شفيق وغيرهم من مصادرة لأموالهم ولممتلكاتهم وإرجاعها لدوي الحقوق من الشعب المصري لكان الأمر اليوم مختلفا، ولدب الخوف في صفوف السياسيين المجرمين الذين نهبوا اموال الشعب المصري واقاموا بها القنوات الاعلامية وفتحوا بها الصحف التي تعارض صباح مساء الحكم الديموقراطي الاول في تاريخ مصر الحديثة،
3* الاخوان تركوا الشعب ضحية للمضاربات الاقتصادية والاحتكارات التي قادها ازلام النظام السابق معاقبة للشعب على اختياراته السياسية وانهمك الاخوان في معارك سياسية وايديولوجية فارغة حتى انقلب عليهم المصري المسكين المقهور واصبح يشك في الاصلاح الموعود والتنمية المرجوة لذلك اصطف العديد من الشباب العاطل المقهور في ساحات ميدان التحرير مسلوب الارادة ومخدر العقل جنبا الى جانب مع رموز النظام السابق الذي ثار عليهم في 25 يناير .
كل هذه الدروس المستخلصة من انقلاب مصر تصلح لاسقاطها على تجربة حكومة العدالة والتنمية بالمغرب ، حكومة الاستاذ عبد اله بنكيران حكومة مهادنة خنوعة امام الفساد والاستبداد وتنتظر واهمة حب الاعداء والمتربصين بها ، فلننتظر انقلابا ابيضا في المغرب على حكومة العدالة والتنمية اذا ما استمرت في اذلال الشعب المغربي بدعوى التوافقات الزائفة فبدل ان يقدم وزراء حزب الاستقلال استقالتهم من الحكومة، الأحرى هو ان يقدم وزراء حزب العدالة والتنمية استقالتهم اولا لانهم فشلو في كل برامجهم الاصلاحية فوزير الاتصال اهين في دفاتر التحملات وزير الخارجية يهان يوميا واخرها البيان الذي اصدرته الخارجية المغربية حول الانقلاب في مصر والذي لم يطلع عليه العثماني الا من الصحافة مثله مثل عامة الشعب ووزير العدل اهين في ملفات كثيرة ومنها قضية البريمات واغلاق دور القرآن بدون علمه وهي قضية من اختصاص حصري لوزارة العدل اما الاهانات التي يتعرض لها رئيس الحكومة من كل جانب وصوب فحدث ولا حرج اولها قبوله التشكيلة الحكومية الحالية والتي تحمل في طياتها تناقضات جوهرية وازدواجية في الوزارات مما يفقد للوزراء الصلاحية في تنسيير قطاعاتهم بحرية واستقلالية وجدية واكثر من دلالة في ذلك وليس آخرها اعتذاره لمستشاري الملك عن ذنب لم يرتكبه وما خفي اعظم ، ولكن ربما يمكن ان نقول بأن وزراء العدالة والتنمية قد ذاقو حلاوة الحقيبة ونسوا الحقيقة ، وذلك ليسا غريبا عن الذين ادارو ظهورهم لحركة عشرين فبراير بل حاكموا اكثر من عنصر فيها في عصر حكومتهم ووزارة العدل منهم اننا نخشى ان يعيش المغرب نفس المصير الذي وصل اليه مصر فالانتخابات الديموقراطية المصرية اجهضت بفعل الانقلاب العسكري المدعوم بتخاذل الاخوان المسلمين عن اداء مهامهم على احسن وجه والتباطؤفي القيام بالاصلاحات نفس الشئ يمكن ان يقع لحكومة بنكيران فالشعب يبدأ يشك في مصداقية شعاراتهم في الاصلاح والديموقراطية خصوصا وان الاحداث السياسية يوميا تبين للاسف الشديد تمسك العدالة والتنمية بحكومة بدون حكم ولكن في المستقبل القريب سيندمون كما ندم الاتحاديون من قبلهم عن ابتعادهم عن الحزم وقول الحقيقة والتضحية بالمناصب عندما تقتضي مصلحة البلاد ذلك ، ان الشعب يعرف ان العدالة والتنمية لا تسود ولا تحكم فماذا ينتظر بنكيران؟؟ ان ينزل الشعب الى الشارع للمطالبة برحيله وتحميله اخطاء لم يرتكبها ؟؟
*باحث في العلاقات الدولية
212661093037

11 يناير 2016

وجبة.. "عقرب"! قصة قصيرة

قصة: فجر عاطف صحصاح
أخذ لنفسه ركنا يغوص فيه وحيدا ويختبئ حاويا آلام نفسه ضد كافة محاولات رفقته بالزنزانة أن يعرفوا ما ألمّ به، ورغم أن زنزانة "العقرب" لا تسمح بهذا، إلا أنه بذل جهده أن يغلق حواسه عمن حوله؛ فلا يستجيب ولو مع كثرة الإلحاح وشدته.
لم يكن هذا متوقعا منه وهو الذي ملأ أجواءهم من قبل مرحا وأملا في شهور إغلاق الزيارة، والتي فرضت حالة من التجويع والحصار والقهر على الجميع، كانت سكناته ومرح وطفولة قلبه تضفي عليهم صبرا لم يكن متوقعا وسط برد الشتاء القارس، ووخز الجوع المضني..!!
لماذا يفر منهم الآن إذن وقد فُتحت الزيارة بعض الشيء، صحيح أنها لا تزيد عن ثلاثين ثانية في كافة الأحوال، ولا تكون إلا عبر حاجز زجاجي، ولم يتم السماح بإدخال الملابس أو الأغطية الشتوية؛ إلا أنها على أية حالة قد أتاحت لهم الإطمئنان على الأهل والأحباب، وكذلك أتاحت للأهل وضع النقود في صناديق الأمانات الخاصة بكل معتقل؛ وهو ما يعني أن يتمكن المعتقلون من شراء بعض الطعام أو الدواء ما قد يقيم أودهم ولو قليلا، خاصة أن من اعتاد الحرمان التام سوف يقبل أن يعيش ولو بالقليل..
استمر همس المعتقلين قلقا على من لاذ بالوحدة والتقوقع على سره الذي لم يرد أن يفضي به إلى أحد.. ولأن همس السجون صياح؛ فقد وصل إلى مسامعه ما يؤرق رفقاءه بشأنه، وآلمه أنه لا يستطيع البوح لهم، وفي الوقت نفسه يزيد همُّه همًّا كلما تسرب إليه شيئا من حديثهم..
لم يعد يطيق.. فكلماتهم تنحر في كل قدرة له على السكينة والصبر، وتكاد تعصف ببركان هائل بداخله يغلق عليه قلبه لئلا ينفجر..وفي هذه الليلة ذاتها حزم أمره، وقرر أن يرحل...
ولكن..وهل في العقرب رحيل..كيف...وإلى أين..!!
في الصباح ظل يطرق على الزنزانة بكل ما يعتصر وجدانه من أنين وحرقة، وبكل ما يجيش بداخله من سر اختار أن يدفنه معه حتي النهاية..وبالطبع ظل يطرق على الزنزانة حتي قبيل العصر بقليل..ورفاق الزنزانة في هذا كله يقتلهم القلق عليه ويستميتون في معرفة أمره..وهو يقابلهم بصمت عميق..وابتسامة لها مظهر الهدوء..في حين أنها لا تنجح أن تخفي معاني الألم..
جاءه السجّان مشمرا عن أنيابه مقبلا على صفعه ورميه بأقبح الألفاظ...تَحمّل كل هذا ثم بادر السجّان يطلب منه أن ينقله إلى الحبس الانفرادي..!!
نزلت الكلمة كالصاعقة على الجميع....لم يفاجأ بها زملاؤه المعتقلون فقط، بل حملت أيضا ملامح السجان دهشة وعجبا من طلب كهذا، فعادة ما يكون الحبس الإنفرادي لون من العقاب الإضافي، يفر منه الكافة؛ لما له من مظهر الفزع ولما يضيفه على الأيام والليالي من طول وقسوة..!!
بعد أن اختفت دهشة السجّان، نظر إليه ضاحكا مستهزئا، أو ربما متشفيا من سجين يطلب بنفسه التكدير والعقاب، ولأن فطرة السجّان كانت قد انطبعت على الرغبة في الإيذاء، وحب الألم للآخرين، فقد سارع في تنفيذ طلبه، وكيل كل ما يقدر عليه من المشقة لهذا المسكين الضعيف...
رحل المعتقل الصامت الحزين بإرادته، وفرّ مُختارا من وسط زملائه وأقران محنته، تركهم وهم يبكون لحاله الذي لا يعرفوه، ويشفقون على سره الذي آثر أن يكتوي به وحده دون أن يشاركه فيه أحد، رحل عنهم قبل أن تخور عند حنانهم قواه فيبكي بين أضلعهم ويحكي عما ألمّ به، غاص في بوتقته الخاصة حتي يعتصره الألم وحده ولا تجبره رقة من حوله على أن يتقاسموا معه الأنين أو الهم..
وأخيرا..صار في محبسه وحده، وقد آن لدمعه أن يسيل، سمح لنفسه أن يفكر في جسده البشري هذا الذي يطلب من الاحتياج القليل؛ في حين أن قسوة القلوب تحرمه من الفتات....
*******
كيف كان يمكنه أن يقول لرفاق عمره وزملاء محبسه أن ألمه كان من شدة الجوع، وأن أمعاءه الخاوية كاد صوت صراخها أن يخترق أذنيه حتي ودون أن يطرق لها، فقبل أيام كانوا جميعا في هم واحد سواء بسواء، فتقاسموا الهموم حتى تفتت وعن قلوبهم قد انحسرت؛ أما الآن فلماذا يجبرهم على أن يحملوا معه هما خاصا؛ فالزيارات كانت مغلقة ومعها كان شراء الطعام ممنوعا على الجميع، أما الآن-وربما لن يستمر هذا طويلا- فكل معتقل مطلوب من أسرته أن تضع له في الأمانات ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيها شهريا كي تكفيه بالكاد نظرا لتعمد إدارة "العقرب" منع طعام السجن، ومعه المبالغة في أسعار "الوجبات الخاصة" لاستنزاف الأهالي والمعتقلين..
..في الزيارة سأل زوجته على استحياء إذا ما كان في مقدورها أن تضع له بعض الأموال ليستعين بها على الطعام والشراب بالداخل، وهنا ضاعت الثواني المعدودة في تفتيش الزوجة عما في حافظة نقودها من مال، وأخذت تضع الجنيه على الآخر؛ حتي تأكد أن كل ما لديها لم يكن أكثر من ستين جنيها..!!
حاول جاهدا أن يمحو سريعا أثر دمعة غافلته وسقطت، ثم رسم مكانها ابتسامته الصابرة المحتسبة دائما..
لم تفت ملامحه الحزينة على زوجته المحبة، فلم تستطع أن تتمالك نفسها أمامه؛ فأجهشت بالبكاء...
وهنا... انتهت الثواني القليلة التي يسمونها زيارة، وبقيت صورة زوجته الباكية مرسومة لا تفارق مخيلته، ورغم أن زوجته كانت قد تركت كل ما معها وهو الستون جنيها في "الأمانات"، ورغم أن هذا قد كلفها إراقة ماء وجهها كي تطلب من احدي الزوجات أن تدفع لها ثمن الركوب في الحافلة في رحلة العودة، ورغم أن الزوج قد أهمه حال أهله وقد فطن إلى أنهم في رقة من الحال يرثي لها، إلا أن هذا كله لم يغير من الأمر شيئا، وهو أن كل ما لديه الآن كي يأكل أو يشرب مدة شهر أو ربما أكثر، لا يزيد عن الستين جنيها..!!
تجمعت آلام الجسد على آلام النفس، وقد حاصرت الروح المؤمنة واليد الضارعة جسدا شاحبا تصرخ فيه أعضاؤه المنهكة ألما وأرقا، وتحدثه بحديث ضعف لم يعرف به من قبل..!!
لم يقبل أن يكون على رفقاء زنزانته عبئا في الطعام والشراب والذي لا يكاد يكفي أصحابه في الأساس، وربما تم منع الزيارات ومعها "الأمانات" بعد أيام قليلة كما يحدث دائما، فلماذا يقاسمهم هذا الفتات الغالي الثمن الآن؛ آثر أن ينذوي قبل أن يضطر أن يريق كل كبرياء بداخله، وأن يحط يدا كانت دوما يدا عليا..!!
ما الذي كان يمكن أن يحكيه لرفاقه..؛ هل يشيح عن قلبه ستره ويكشف لهم عن كل ما فيه من قلق بشري على أولاده وزوجته والذي لا يعرف كيف يقتاتون الكدر والمشقة وهم يمضون وحدهم بلا عائل، أم يهتك عزة وشَمم نفسه ويكشف عن جوع بطنه وصراخ أمعاءه..وقبل وبعد كل هذا؛ فعميق إيمانه وثقته بخالقه لا تجعله أبدا يشكو حاله لأحد، ولم يعتد من قبل سوي على التجلد والاحتساب والاحتمال..
اختار أن يحبس نفسه داخلها، فاجتمع له مرارة المحبسين..!!
وهناك وفي أول ليلة له في زنزانته الجديدة، احتضن الأرض الخشنة، وأخذ يلينها بدموعه الهادرة وهو يشكو لربه في سجدة تضرع؛ بعد أن تيقن بمن عليه أن يلوذ وإليه يجب يفر...!
وهناك ..وقبل أن يلملم الليل ستاره...كانت الزنانزين الانفرادية –الاختيارية- بالعقرب جميعها قد امتلأ، وبات للنحيب صوت أعتى من كافة الرعود المائجة...!!

09 يناير 2016

فيديو اطلالة على#الانتفاضة_الفلسطينية_الثالثة ـ من حصاد 2015



 
فيديو اطلالة على #الانتفاضة_الفلسطينية_الثالثة - حصاد ٢.١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 8 يناير، 2016

فيديو اطلالة على #الانتفاضة_الفلسطينية_الثالثة - حصاد ٢.١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 8 يناير، 2016

مقالات عام 2015

آخر تحديث : الجمعة 11 ديسمبر 2015 17:15 مكة المكرمة
سيد أمين*
نعم, في مواقف كثيرة يمكننا اعتبار "السكوت علامة الرضا" إلا أنه أيضا لا يمكننا التسليم بهذا المثل الشعبي على طول الخط, لاسيما إذا كانت أية علامة من علامات الرفض والاعتراض، مهما بلغت سلميتها، ستورد صاحبها موارد التهلكة، وتودي به إلى ما "وراء الشمس" ما لم تجابه فورا بالرصاص والنار.

08 يناير 2016

عمر حماد.. قصة أطول "مختفي قسرياً" في سجون الحكم العسكري

عمر حماد هو طالب بكلية هندسة الأزهر ومطرب راب له فرقة خاصة في كليته، معروف بصوته الجميل ومشهود له بحسن خلقه وتفوقه الدراسي، وتعد فترة اختفائه من أطول فترات الاختفاء القسري في زنازين السجون العسكرية وفيما يُعرف بــ #سجن_العازولي بالإسماعيلية التابع لمعسكر الجلاء العسكري المخصص للجيش الثاني الميداني، إذ ينتقل #عمر_حماد من سجن عسكري لآخر هو وآخرين دون وجود أوراق تثبت وجودهم داخل المعتقل" بحسب رواية أهالي المعتقلين"، والذي ينفى ضباطه وجود أي مدنيين معتقلين بداخله في حين أنه تم إخلاء سبيل 80 معتقل سياسي من سيناء من تلك السجون مؤخراً!.
اليوم هو السابع من يناير وهو عيد ميلاد #عمر_حماد الــ21 ، والذي اختفى في فض اعتصام رابعة العدوية أي منذ 3 سنوات حيث قصد ميدان رابعة ليس تظاهراً فيه إنما قصده من منزله الكائن في مدينة العاشر من رمضان هو وأخته لإستطلاع النتيجة الدراسية حيث تقبع كلية هندسة الأزهر بجوار مكان فض اعتصام رابعة وهو ما ساقه القدر إليه.
بحسب رواية أخته مريم حماد والتي وصفت بأن المكان أشبه بالحرب إذ انتشر الدخان والغاز في كل مكان، أما الجامعة فكانت عبارة عن ثكنة عسكرية.
من الهلع والخوف فر الأخوين وتفرقا من بعضهما البعض ، بعدها بدأ مريم في محاولة الاتصال بعمر دون فائدة ثم بحثت عنه ما بين المصابين والشهداء في قوائم المستشفى الميداني ولم تجد اسم أخيها حامدة الله بأنه لم يُصب بمكروه، اختبئت مريم بأحدى القاعات وهى ترى كل ما أمامها من رصاص قاتل منتظرة موتها قبل الحياة, ولكن عندما هدأ الوضع تمكنت من الفرار من الميدان إلى المنزل على أمل عودة عمر دون جدوى.
لم يرى الأب والأم الأخوة #عمر_حماد منذ ذلك الحين وهم على يقين تام بأن عمر حي يُرزق بعد أن بحثوا عنه في المستشفيات والأقسام والسجون والمعتقلات ومشرحة زينهم، وبعد أن أكد أحد زملائه أنه شاهد عمر مُصاب بطلق حي وتم اعتقاله هو وآخرين وتم الزج بهم بداخل أحدى المدرعات العسكرية.
في عام 2014 كان يسمح لأهالي المعتقلين في السجون الحربية بالاسماعيلية وتحديداً #سجن_العازولي من حضور جلسات الحكم الخاصة بأبنائهم وكانت هذه الفرصة الوحيدة للسؤال عن #عمر_حماد مابين قائمة مكتوبة لعشرة شبان آخرين مختفين قسرياً يتم ادخالها لأحد المعتقلين وفي كل مرة كانت الإجابة بالإيجاب من قِبل هؤلاء المعتقلين الذين أكدوا عن سماعهم لإسم #عمر_حماد هو و5 شبان آخرين من ضمن القائمة المكتوبة والتي يبحث أهاليهم عنهم.
تقول مريم" أنا روحت سجن العازولي 4 مرات وكنا بنكلم المساجين أثناء العرض في المحاكمات العسكرية، وكنا بنسألهم عن عمر و10 أسماء تانين وكنت بقدملهم الأسماء في كشف وكل مرة كانوا بيأكدولي ان عمر معتقل داخل سجن العزولي وبعد كدا إتمنعنا من أننا نروح تاني وعرفنا أن عمر اتنقل لسجن عز الدين العسكري".

04 يناير 2016

فيديو كشف حساب الانتخابات البرلمانية 2015

فيديو #كشف_حساب خريطة الطريق والانتخابات البرلمانية ٢٠١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 2 يناير، 2016
فيديو #كشف_حساب خريطة الطريق والانتخابات البرلمانية ٢٠١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 2 يناير، 2016

03 يناير 2016

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: كلكم طائفيين

Seif_eldawla@hotmail.com
تنفيذ آلِ سعود لأحكام #الاعدام_بالجملة هو عمل بربرى من نظام وأسرة حاكمة تنتمى الى العصور الوسطى، ويزيد من اشتعال الفتنة والحروب الطائفية فى المنطقة، لكن الادانة الإيرانية لإعدام الشيخ الشيعى #نمر_النمر فقط دونا عن باقى الـ ٤٧ ضحية، لا يقل طائفية، فمن حق ايران ان تمثل الإيرانيين فقط وتدافع انهم، ولكن ليس من حقها ان تتحدث باسم الشيعة العرب او الشيعة فى العالم، لان لهؤلاء بلاد وشعوب ينتمون اليها وستدافع عنهم ان عاجلا او آجلا ضد ظلم واستبداد حكامهم. 
أنتم تفعلون كالغرب الذى كان يدعى كذبا لقرون طويلة، انه حامى حماة المسيحيين العرب، كذريعة للتدخل والاختراق، أو كالكيان الصهيونى الذى يدعى نفس الشئ بالنسبة لكل يهود العالم. 
من يريد الدفاع عن حقوق البشر فليدافع عن الكل ولا يفرق بين الناس على أساس الدين او المذهب او الطائفة، وإلا فليصمت.
*****
القاهرة فى 3 يناير 2016