«ست البنات».. هكذا وصفتها وسائل الإعلام بعد تعريتها وسحلها في أحداث مجلس الوزراء 2011، بعد أن نالت ما نالته من سحل وتعريه واعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الأمن، وهي الواقعة التي دانها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان فضلاً عن حالة الغضب التي سيطرت على المعارضين للمجلس العسكري في ذلك الوقت، ولكنها أصبحت المتهمة والجانية بعد أن حكم عليها القضاء بالمؤبد اليوم.
وفي أول تعليق لها على هذا الحكم وجهت الناشطة هند نافع، رسالة تعقيب على الحكم الصادر، اليوم الأربعاء، في أحداث مجلس الوزراء، خلال عام 2011، عليها غيابيا والناشط أحمد دومة، حضوريا، ضمن 230 آخرين بالمؤبد وغرامة 17 مليون جنيه.
نشرت «نافع» في صفحتها على «فيس بوك»، الأربعاء، صورة لها وهي مكلبشة في سرير مستشفى القوات المسلحة بكوبري القبة، "بعد اعتداء قوات الأمن عليها» إبان حكم المجلس العسكري في 2011، وقالت: «الصورة دي إهداء للقاضي محمد ناجي شحاتة اللى حكم عليا النهارده أنا و229 غيرى بالمؤبد عشان نزلنا مظاهرة هتفنا (عيش حرية عدالة اجتماعية) وبدل ما يتحاكم الضباط اللى سحلونى وعرونى واتحرشو بيا ودمروا مستقبلى اتحكم عليا أنا بالمؤبد».
وقالت": أنا اللى اتعريت واتضربت واتسحلت في شارع القصر العين ياسيادة القاضي !.. أنا اللى الضابط كان بيمسك الكاميرا فى وشي ويقولى اشتمى نفسك بأقبح الألفاظ ولو ماشتمتش نفسي وانا ببتسم يكهربوني !.. أنا اللى خيطولى 50 غرزة فى جسمي من غير بنج كمالة التعذيب !.. أنا اللى كلبشوني في السرير فى المستشفي ومنعو عنى الدواء عقابا على طردى طناوى لما جه يزورنى !.. أنا اللى مستقبلى اتدمر وعلاقتى مع عيلتى اتدمرت بسبب اللى حصلى !.. أنا الضحية ياسيادة القاضي وهما الجناه !.. أنا اللى اتحكم عليا بالمؤبد وهما اللى بيحكمو البلد !".
وأضافت": كلمة أخير ياسيادة القاضي محمد ناجى شحاته انت في حد ذاتك اهانة للقضاء ! وعلى فكرة ظلمكم لينا بيقوينا ومش هنبطل نطالب بحقوقنا ولا هتقدرو تخرسونا"، حسب قولها.
واشتهرت هند نافع، كأحد مصُابي أحداث مجلس الوزراء، بعدما امتنعت عن لقاء المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 2011 أثناء زيارته لمصابي أحداث مجلس الوزراء، في غرفتها بمستشفى كوبري القبة العسكري.
هند نافع ضمن 9 فتيات متهمات في أحداث مجلس الوزراء، وهن: «عبير سعيد محمد مصطفى، سمر محمد سعد أبوالمعاطي، مروة سيف الدين سيد، يسرا صلاح عيد متولي، رشا خالد جاد عبدالموجود، نعمة علي سعيد مسلم، هند نافع بدوي نافع، هدير فاروق عبدالعزيز بيومي، سارة علي محمد السيد».
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قضت اليوم برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بالسجن المؤبد على الناشط السياسي أحمد دومة، و229 آخرين، وتغريمهم متضامنين، مبلغ 17 مليون جنيه، في قضية «أحداث مجلس الوزراء»، كما قضت بالسجن 10 سنوات لـ39 متهمًا.
وهو الحكم الذي قابله النشطاء بحملة غضب كبيرة ظهرت على مواقع التواصل الإجتماعي، متسائلين.. كيف يكون الضحية جاني؟!، فيما شكك بعضهم في استقلال القضاء رافضين الحكم جملة وتفصيلاً ومطالبين بمحاكمة من وصفوهم بـ"الجناة الحقيقيين" من قوات الأمن التي عذبت النشطاء وسحلت الفتيات، حسب قولهم.
اعتبر المطرب محمد عطية، أن حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وما حدث في اعتصام رابعة والنهضة، جرائم حرب. على حد وصفه.
وقال في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر": "للتذكير فقط ما حدث مع الطيار الأردني من داعش لا يختلف كثيرًا عمّا حدث في رابعة والنهضة.. كلاهما جريمة حرب و أعمال وحشية لا علاقة لها بالآدمية.".
هذا العنوان ليس على سبيل المزاح بل على سبيل إقرار وتقرير واقع، فعاصمة االخلافة هي العاصمة التي كانت تقرر شئون المسلمين في المدينة أو بغداد أو دمشق أو القاهرة. واليوم شئون المسلمين تقررفي واشنطن، يتوجه الحكام والمحكومين إلى واشنطن بالطلب أو الشكاية في العالم العربي وحده، في حين فقدت واشنطن سطوتها على كثير من دول العالم، لكن بقي المسلمون خاصة العرب منههم يذهب إلى واشنطن: الحكام يطلبون السلاح والتدريب، والحركة المصرية الاسلامية تطلب نصرة البيت الأبيض على الانقلاب ( ويوجد الآن وفد ممن الاخوان ومناصريهم يمر على الكونجرس ووزاوة الخارجية الأمريكية وربما البيت الأبيض سراً) ولكن الأهم من ذلك أن وااشنطن فعلاً تتصرف كمقر لخلافة المسلمين فهي تعترف بالجميع (عدا حماس طبعا) وتفتح ذراعيها للرعية ولا تقطع مع أحد وتدعو إلى تأليف قلوب الجميع تحت رايتها في الحرب المقدسة لنصرة الاسلام الصحيح (الذي تعرفه واشنطن) ضد خطر داعش المغولي، أوباما يقول دعونا نحد جميعاً في مواجهة الخطر لمشترك الذي شوه الاسلام. وتقدم أزمة اليمن آخر تجسيد لهذا الواقع، حيث ثبت أن موقف أوباما هو أصح "موقف اسلامي" من اليمن، فرغم أن الرئيس اليمني المستقيل أمريكي الهوى، إلا أن أمريكا لا تقطع مع الحوثيين بل تتصل بهم، وتوقف ضرب القاعدة اليمنية بالطائرات. أقصد أن الموقف الأمريكي أقرب إلى الاسلامبمعنى أنه لايقط الصلة مع أي طرف أساسي في اليمن، وهذا دائماً أسلوب االخليفة، وهكذا كانت تفعل الدولة العثمانية، وأي حاكم رشيد. طبعا أمريكا تفعل هذا من أجل الحفاظ على مصالحها والحفاظ على نفوذها في اليمن الذي وصل إلى حد إقامة قواعد بحرية وجوية وهي لاتريد من اليمن أكثر من ذلك، حتى لايتصور أحد أنني أقصد أن أوباما سيعلن تطبيق الشريعة بشكل رشيد في اليمن!! وإن كان سيوافق على ذلك إذا قام به طرف يمني يحافظ على الوجود الأمريكي، كما تفعل السعودية.
لو كان هناك نظام رسمي عربي رشيد لتولى هو لا الأمم المتحدة توفيق الأوضاع في اليمن. وأرى ان الوصول إلى اتفاق بين الحوثيين وحزب الاصلاح (أكبر حزب سني) هو الحل لتحقيق التوازن في البلاد أما أخذ موقف استقطابي لهذا الطرف أو ذاك، فهذا هو الذي يجعل أوباما هو الحكم، ويجعل نفوذه الأعلى، وكلمته هي النافذةوهذا هو المقصود بأنه أصبح "خليفة المسلمين
ندرك تمام الادراك ان العواطف والمشاعر في هذه الاثناء جياشه وندرك ان عاصفة الغضب والحزن ستمر بعد حين ومن ثم ستُطرح الاسئله باكثر عمقا وترويا حول من هو المسؤول الحقيقي عن نهايه معاذ الكساسبه المأساويه لكننا قبل هذا وذاك نؤكد على اننا نعارض عقوبة الاعدام بكل اشكالها وطرق تنفيذها وما بالك لو كانت هذه الطرق بهذه الهمجيه والساديه التي قتل فيها الصحافي الياباني والطيار الاردني الذي أحرق حيا لسادية وهمجية في نفس يعقوب وليس كعقابا لمشاركته في الحرب على تنظيم " الدوله" وعليه ترتب القول انه لايمكن تبرير وتمرير هذه الجرائم الساديه باي شكل من الاشكال ,لا اخلاقيا ولا دينيا ولا حتى في ظروف ضرورة الحروب لان الاسير في عرف الاديان السماويه والقوانين الدوليه يجب ان يحظى بمعامله انسانيه واخلاقيه لانه في نهاية المسار اسير لا حول ولا قوه له وقع في الاسر خلال القتال بين الاطراف المتحاربه. وعندما نتحدث هنا عن حالة معاذ الكساسبه علينا ان نفرق بين العواطف والمواقف وفيما يتعلق بالعواطف تمنيت شخصيا كما تمنى الكثيرون ان يستجيب " التنظيم" لنداءات والدي معاذ واهله وان لا يقدم على قتله وان تخرج صفقة التبادل الى حيز التنفيذ ويعود معاذ الى احضان اهله وعائلته وان تكون عودته منطلق لنقاش شعبي عن جدوى مشاركة النظام الاردني والانظمه العربيه في حروب امريكا التي تُشَّن تحت هذا المسوغ او ذاك المسمى..
ما يتعلق بالمواقف وبعيد عن الشحن العاطفي وسيكولوجية استغلال الاحداث لشحن وتحشيد الناس والشعوب فلابد من الاعتراف بحقيقه شبه دامغه وهي ان الطيار الاردني كان طيارا مقاتلا قام بقصف " اعداءه" ووقع في الاسر على ارض المعركه وهذه الحقيقه وامكانيه الاسر او القتل يعرفها اي جندي او ضابط في اي جيش من جيوش العالم ,بمعنى امكانية ان يُقتل الجندي او يجرح او يُؤسر من قبل خصمه وما جرى ضبطا هو ان الكساسبه كان طيارا مقاتلا أُسقطت طائرته اثناء تنفيذه مهمه قتاليه ووقع في الاسر وهذا ما لايجب ان يختلف عليه احدا ونظن جازمين ان الاختلاف يكمن في كيفية تعامل الاخر مع الاسير ومجرى الاحداث فيما بعد حتى النهايه المأساويه واللا إنسانيه التي انتهت بها قضية اسر الكساسبه ؟!
من هنا لابد لنا من توضيح اشكالية المسؤوليه عن مقتل الشاب معاذ الكساسبه وحتى لوبدا للعين المجرده ان المسؤول هو تنظيم " الدوله" والحقيقه الصادمه هي ان المسؤول الرئيسي والاول عن مقتل الكساسبه بهذه الطريقه البشعه هو النظام الاردني والانظمه العربيه التي تشارك امريكا في الحرب على ماتسميه الاخيره ب " الارهاب" الوصفة والحجه الجاهزه لكل اشكال العدوان اللتي تشنها امريكا على العالمين العربي والاسلامي ونحن هنا بالفعل امام حاله كمن " يقتل القتيل ويسير في جنا زته" لان امريكا ببساطه هي صانعة الارهاب الاولى عالميا بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص الذي تعرض الى دمار شامل وكامل كانت وما زالت مسبباته الرئيسيه تكمن في الغزو الامريكي واحتلاله للعراق عام 2003 من جهه ومشاركة الانظمه العربيه العميله في غزو وإحتلال هذا البلد العربي من جهه ثانيه وبالتالي ماجرى بعد عام 2003 ومرورا بالثورات "العربيه" وحتى يومنا هذا هو بزوغ ونشأة عدد لا يحصى من التنظيمات والميليشيات من بينها الطائفيه والجهاديه ومن بينها مجهولة الهويه والمرجعيه وصنيعة المخابرات الامريكيه والعربيه....تلاطمت مأساة بلاد الرافدين مع كارثة بلاد الشام لتخلفا اكبر كارثه تاريخيه عرفها العالم العربي ومن رحم هذه الكارثه خرج تنظيم " الدوله" المحسوب على السنه لكنه ليس الوحيد حيث تعج العراق وسوريا بميليشيات شيعيه طائفيه لاتقل خطوره عن تنظيم الدوله وعندما نتحدث هنا بلغة ودرجة " الخطوره" فنحن نقتبس اللغه الاعلاميه العربيه الرسميه واللغه الاعلاميه الامريكيه والامبرياليه الغربيه التي تتحدث عن " الارهاب" وتترك اسبابه وهي لغه تضليليه لا تمت للحقيقه باي صله والاسئله المطروحه : من قتل وشرد ملايين البشرفي سوريا والعراق؟؟ومن هو الذي دمر ليبيا واليمن واجج الصراع الدموي في مصر ومن الذي اوصل العالم العربي الى هذه الحاله؟ وفي المحصله:من قتل معاذ الكساسبه؟؟
لا تعكس وحشيه عملية اعدام الكساسبه سوى افلاس اخلاقي وسياسي لمنفذي هذه العمليه لكنها في الوقت نفسه تطرح اسئله جوهريه حول من الذي اوصل معاذ الى الايادي التي احرقته حيا؟ والجواب هنا شبه واضح وهو النظام الاردني الذي يشارك امريكا في حروبها على العرب ظالمه او مظلومه بمعنى ان النظام الاردني يتبع منظومة انظمه عربيه تابعه لامريكا وخاضعه لتوجهات السياسه الامريكيه في المنطقه العربيه وهذا النظام مثله مثل النظام السعودي الذي شارك امريكا ودعمها في عملية احتلال العراق من جهه وزرع الخراب والدمار في سوريا من جهه ثانيه وبالتالي فل يكف اعلام النظام الاردني والاعلام العربي الرسمي من استغلال حدث الكساسبه لتحشيد الشعوب وتجنيدها لخوض معارك لا ناقه ولا جمل لها فيها فهي معارك امريكيه امبرياليه لها اهدافها واجندتها لابل ان امريكا ومعها الانظمه العربيه العميله كانت وما زالت المسبب الاول والاساسي في مقتل الكساسبه ومقتل وتشريد ملايين العرب في العراق وسوريا والان تجر العرب مرة اخرى وتضعهم في بوز المدفع في مواجهة تنظيم الدوله وهذا التنظيم سواء كان على خطأ اوصحيح فهو كما يبدو يحظى بحاضنه جماهيريه وبمؤيدين في العالمين الاسلامي والعربي والعالم ككل..ببساطه امريكا زجت بجيوش الانظمه العربيه وبالبشمرقه الكرديه لمواجهة تنظيمات جهاديه كانت امريكا نفسها سبب في نشأتها وترعرعها في العالم العربي والمحصله ان الضحايا والقتلى كلهم عرب ومسلمون سواء كانوا عربا او كردا او شيعه او سنه او مسلمين او مسيجيين .. كل الذين قتلوا او شردوا او ذبحوا في الرقه وكوباني وحلب وبغداد والانبار وفي جميع المناطق السوريه والعراقيه هم من العرب والمسلمون وغيرهم من شعوب وطوائف هذه المنطقه.. لاننسى طبعا الذبح والتشريد الجاري في فلسطين منذ عقود من الاحتلال والتنكيل بالشعب الفلسطيني الذي مارسه ويمارسه الاحتلال الاسرائيلي بدعم مطلق من امريكا والغرب وبصمت من قبل جامعة الانظمه العربيه العميله...!!
لايمكن القفز عن حقيقة ماجرى بعد انطلاقة الحراكات العربيه منذ عدة اعوام ومن بينها سوريا وهذه الحراكات المطالبه بالتغيير والديموقراطيه بعثت الخوف في قلوب الانظمه العربيه الرجعيه وعلى راسها النظام السعودي الذي قاد الثورات العربيه المضاده خوفا على عرشه وخوفا من هبوب رياح التغيير على مملكة ال سعود ودويلات الخليج والنتيجه كانت فوضى عارمه في سوريا والعراق وفوضى جاريه وقادمه في كل من اليمن ومصر وعن الجاري في ليبيا فحدث بلا حرج وبالتالي ماجرى في سوريا هو ان المخابرات الغربيه والعربيه لم تسمح بعبور المجاهدين عبر تركيا وغيرها الى سوريه فحسب لابل ساهمت في تسليح الكثير من الميليشيات التي تشكلت في سوريا ومن بينها تنظيم " الدوله" الذي خرج لاحقا عن السيطره واصبح يهدد مصالح امريكا وحلفاءها العرب والاقليميين ولهذا تشكل ما يسمى بالتحالف الغربي العربي لمحاربة تنظيم " الدوله" دون غيره وغيره هذه تعني الميليشيات الطائفيه التابعه والداعمه لكل من النظام السوري والنظام العراقي.. الميليشيات الطائفيه الاخرى ترتكب جرائم ومجا زر في سوريه والعراق بقدر مجا زر داعش واكثر ومع كل هذا لا تستهدفها طائرات التحالف..ثمانية اعوام من حكم المالكي الطائفي والدموي في العراق لم توخز ضمير امريكا والنظامين السعودي والاردني ولكن عندما تعلق الامر بتنظيم " الدوله" تغيرت الاحوال وصار لها اكثر من مكيال ومعيار..صارت القضيه قضيه وجود بدون حدود لمحاربة ما يسمى ب" الارهاب"...يصنعون البعبع ويروجون لمحاربته والنتيجه والمحصله قتل ودمار وخراب في البلاد العربيه...الحقيقه الماساويه ان اكثرية من يقتلون في المعارك الدائره بين الاطراف المتحاربه هم في المحصله عرب ومسلمين ومن بينهم الشاب معاذ الكساسبه....مفارقة ان ان تكون البلدان والشعوب العربيه حطب لنيران الحروب الامريكيه والرجعيه العربيه...مفارقة عقيدة الجيوش العربيه النظاميه اللتي لاتعتبر اسرائيل عدوا ولا احتلال فلسطين احتلالا...عقيدة حماية النظام والعمل كمرتزقه لصالح امريكا والغرب!؟
نعتقد ان اكثرية الشعوب العربيه لا تتفق مع وحشية قتل الكساسبه او غيره ولا تتفق مع نهج تنظيم الدوله, لكن السؤال المطروح :من اوصلنا الى هذه الحاله الصعبه والانفصاميه ؟؟ ولماذا يشارك مثلا النظام الاردني في الحرب على تنظيم " الدوله"؟...الجواب : اللذي اوصلنا الى هذه الحال هو جورج بوش وحلفاءه من الانظمه العربيه وعلى راسها النظام السعودي الذي يزعم اليوم انه يحارب الارهاب وهو صانعه ومصنعه في العراق وسوريا..النظام الاردني يشارك في الحرب ضد "داعش" مدفوعا من قبل امريكا والنظام السعودي الذي يقدم المساعدات الماليه للاردن..نظام اردني تابع لامريكا ومكبل باغلال الديون والمساعدات الخليجيه والامريكيه...هذا النظام هو اللذي ارسل الكساسبه الى المعركه والى الميدان واوصله الى هذه النهايه المأساويه ولا بد هنا للتنويه ان الذبح والحرق قد رافق التاريخ البشري والحروب عبر العصور وداعش ليست الاولى التي طبقت هذا الاسلوب السادي والهمجي وعن جرائم امريكا وقتلها الناس في العراق وافغانستان وفيتنام في ستينات القرن الماضي فحدث بللا حرج..امريكا استعملت الغاز السام والمواد الكيماويه " الاورانج" ودمرت الشجر والبشر ولوثت مناطق واسعه في فيتنام حتى يومنا هذا والامر نفسه حدث في العراق وافغانستان..
ننوه ايضا الى حقيقه تاريخيه وهي ان الجيش الامريكي زحف لاحتلال العراق عام 2003 من الكويت والسعوديه والطائرات الامريكيه التي دكت بغداد والعراق انطلقت من السعوديه وقطر وتركيا والطائرات الامريكيه بدون طيار ومع طيار التي تضرب اليوم مناطق كثيره في العالم العربي ومن بينها مواقع تنظيم الدوله تنطلق ايضا من قواعد امريكيه في السعوديه والخليج وقواعد امريكيه في الاردن وتركيا والمفارقه ان هذه الدول تزعم الدفاع عن " السنه" في الوقت التي تشارك فيه امريكا في الحرب على العرب السنه بحجة محاربة الارهاب وداعش والسؤال المطروح : هل كان هنالك تنظيم "داعش" عندما حاصرت السعوديه ودول مجلس التعاون العراق من عام 1990 وحتى عام 2003 وساهمت في قتل مليون طفل عراقي بسبب الحصار ونقص الغذاء والادويه ومن ثم ساهمت ودعمت الاحتلال الامريكي عام 2003 وهو الاحتلال الذي تعاني من تداعياته منطقة المشرق العربي حتى يومنا هذا...منابع الارهاب موجوده في قصور الانظمه العربيه والمطلوب تجفيف هذه المنابع اولا ومن ثم ننطلق لمعالجة روافد هذه المنابع...سمعنا عبر التاريخ كثير من المسميات من بينها دول المحور العربي المعتدل ودول الطوق وغيرها من مسميات,لكن الحقيقه انها جميعا دول المدوَّر الامريكي التابعه لامريكا والمدوَّر من لا يعرفونه هو دائره معدنيه مثبته في مرابط الخيل حتى تدور حول مربطها ولا تبرح مكانها بعيدا.. الانظمه العربيه المشاركه في ما يسمى بالتحالف الدولي تدور في فلك امريكا ولا تبرحه والمفارقه ان هذه الانظمه لاترسل طائراتها الى فلسطين او لنصرة الشعوب العربيه لابل ترسلها للحرب جنبا الى جنب مع الطائرات الامريكيه اللتي تقصف الشعوب والدول العربيه..!!
ناسف كثيرا لقتل الشاب معاذ الكساسبه بهذه الطريقه البشعه وتعازينا لاهله وذويه ووالديه خاصه وكٌنا نتمنى ان تنتهي مأساة هذا الشاب واهله عبر تبادل الاسرى وتكون النهايه عبره لمن يعتبر, لكن الامور ذهبت الى نهايتها الماساويه بإعدام الكساسبه حرقا ومن ثم اعدام الاردن لساجده الريشاوي والكربولي ردا على اعدام الطيار الاردني والرابح في النهايه هو امريكا والنظام الاردني الذي يستغل القضيه اعلاميا لحشد الشارع الاردني خلفه في حربه بالوكاله ضد داعش.....داعش نفذت حكم اعدام بربري بحق الكساسبه لكن المسؤول مسؤوليه مباشره عن هذه النهايه المأساويه هو النظام الاردني ودول المدور الامريكي... دول المدوَّر... من قتل معاذ الكساسبه؟!.... الجواب على هذا السؤال نتركه لمساحة حك المخ العربي والبشري بشكل عام؟!!
"قبّلت نجلها بلال، البالغ من العمر 5 أعوام، وودعته، تاركة إياه في رعاية إحدى صديقاتها بالقرب من منزلها في الإسكندرية، وقبل يوم من الاحتفال بالذكرى السنوية لبداية انتفاضة الربيع العربي في مصر، استقلت شيماء الصباغ القطار إلى القاهرة، وبعد مقتلها أشار مقربون منها إلى أن الطفل الصغير لم يتنام إلى علمه حتى الآن أنه كان الوداع الأخير".
جاء ذلك في سياق مقال مطول بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وإلى نص المقال:
ذهبت للحداد على شهداء ميدان التحرير فالتحقت بهم
مقتل شيماء الصباغ أثار غضب المصريين
أراد أصدقاؤها وضع إكليل من الزهور في ميدان التحرير كتذكار، غير أن شيماء الصباغ حثتهم على إعادة التفكير في الأمر، خشية تعرضهم لهجوم من قبل قوات الشرطة، ظنا منها أنهم مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما قاله نجل عمها المدعو سامي محمد إبراهيم.
لكن كيف - يتساءل أصدقاؤها – للشرطة أن تعتدي على مدنيين سلاحهم الوحيد هو الزهور؟ قبّلت نجلها بلال، البالغ من العمر 5 أعوام، وودعته، تاركة إياه في رعاية إحدى صديقاتها بالقرب من منزلها في الإسكندرية، وقبل يوم من الاحتفال بالذكرى السنوية لبداية انتفاضة الربيع العربي في مصر، استقلت شيماء الصباغ القطار إلى القاهرة.
بحلول منتصف النهار يوم 24 يناير المنصرم، لقيت الصباغ، البالغة من العمر 31 عاما، حتفها في شارع مزدحم بمنطقة وسط القاهرة، التي تعد رمزا فعالا للقوة المميتة التي استخدمها السلطات لإسكات أصوات الاحتجاجات والمعارضة التي ارتفعت قبل أربع سنوات، ورأى المدافعون عن حقوق الإنسان أن الوحشية الباردة التي قتلت الصباغ تبين مدى جاهزية الحكومة المدعومة من الجيش لفرض عودة النظام الاستبدادي القديم.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية الصور القاسية لمقتل الصباغ على نطاق واسع، وقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعازيه في وفاة الصباغ، معتبرا إياها بمثابة "ابنته"، في حين تقلصت محاولات الشرطة لإبعاد اللوم عن نفسها في مقتل الصباغ بسبب اعتباراتها الشخصية كأم وشاعرة بارعة وناشطة يسارية أيدت عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
التقط المصورون ومصورو الفيديو لحظات وفاتها لحظة بلحظة، فبمجرد بدء المسيرة وبدون أي تحذير، بدأ أفراد شرطة مكافحة الشغب الملثمون إطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، حتى أُصيبت الصباغ بطلقات خرطوش، وجثا صديقها على ركبتيه لمنعها من الوقوع على الأرض، حيث كان الدماء يتساقط على خديها، وحمل صديقها جسدها المتداعي في محاولة فاشلة لإنقاذ حياتها.
نادرا ما يتم توثيق عمليات القتل بنيران الشرطة، لكن توجد أدلة فوتوغرافية وعدة شهود عيان في قضية الصباغ.
قالت غادة شهبندر، مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان: “امرأة ذهبت لوضع إكليل من الزهور في ميدان التحرير، حتى رأيناها وهو تلفظ أنفاسها الأخيرة، الصورة واضحة للجميع".
وأضافت: “إنها وصمة عار"، في إشارة إلى المحاولات الوهمية لمؤيدي الحكومة لإلقاء اللوم على مؤامرة غامضة معقدة تحاكي أفلام هوليوود، متابعة: “فقدنا تقديرنا للحياة البشرية، فقدنا قيمة الدم البشري، وندعو لمزيد من القتل كما لو لم يكن لدينا ما يكفي".
الصباغ ما هي إلا مجرد اسم في قائمة تضم آلاف القتلى بواسطة نيران الشرطة منذ انطلاق الربيع العربي في 2011، حيث قُتل ما يزيد عن 800 متظاهر خلال ثورة 25 يناير 2011 التي استمرت 18 يوما ضد الرئيس السابق حسني مبارك، ووفقا لأكثر الإحصائيات مصداقية، قُتل 1000 آخرين في يوم واحد يوم 14 أغسطس 2013 أثناء فض قوات الجيش والشرطة اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وقُتل المئات أيضا خلال عمليات إطلاق النار خلال الصيف الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبح قتل المتظاهرين – أغلبهم من الإسلاميين، بجانب اليساريين والليبراليين، معظمهم غير مسلحين – حدث شبه أسبوعي في مصر، إذ قُتلت سندس رضا، البالغة من العمر 17 عاما، جراء اندلاع اشتباكات بين قوات الشرطة والمشاركين في مسيرة احتجاجية للإسلاميين في الإسكندرية في نفس اليوم الذي قُتلت فيه الصباغ في القاهرة، وقُتل ما لا يقل عن 20 آخرين في اليوم التالي، خلال الاحتشادات بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وقتل طالب بعدها بخمسة أيام جراء اندلاع اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرة في محافظة الشرقية، وقتل آخرون منذ ذلك الوقت في محافظة الجيزة.
لكن "في خضم انهيار الحريات"، أصبحت الصباغ "رمزا للثورة"، بحسب صديقها سيد أبو العلا، البالغ من العمر 31 عاما، الذي حملها من خصرها بعدما أصابها طلقات الخرطوش.
نشأت الصباغ في أسرة مسلمة محافظة، لكنها تمردت على تقاليدها، وفقا لصديقتها، وأذعن والدها، واعظ إسلامي توفى قبل سنوات، لاستقلالها.
اعتاد والد الصباغ على أن يقول لها: “لأمثالك، ارتداء البنطال يعد غطاء، أو حياء"، وفقا لسيد أبو العلا.
عندما كانت مراهقة خلال تسعينيات القرن الماضي انجرفت الصباغ إلى دائرة الشعراء الذين اعتادوا اللقاء على المقاهي في الإسكندرية، بحسب خالد حجازي، الذ ي تعرف عليها هناك، قائلا إن نشاطها نما خلال نقاشات المقاهي على ما يبدو، مضيفا: “من هنا جاءت شيماء".
أصبحت الصباغ عضو في مجموعة صغيرة من الشعراء المصريين الذين يرجحون الشعر الحر لكن باستخدام العامية، رافضة الموضوعات الكبرى والسياسية في الشعر التي كانت مفضلة لدى الأجيال السابقة، وركزت بدلا من ذلك على تفاصيل الحياة اليومية، حيث قال ماجد زاهر، شاعر مصري – أمريكي ترجم بعض أعمال الصباغ: “توقف جيلها عن تناول الموضوعات السياسية المزعجة، هناك شعر سياسي، لكنه لا يستخدم كشعارات".
ومن قصائد الصباغ "خطاب في حقيبتي" الذي يتحدث عن حقيبة مفقودة، وأيضا "بأي حال، لديها مفاتيح المنزل"، وكذلك "وأنا أنتظرها".
وفي قصيدة أخرى، كتبت الصباغ كفتاة مسلمة شاهدت الصلب على برج ساعة جامعة القاهرة، وهي تسمع أصوات "الناس الذين يحبون الله، ويلعنون اللحظة التي وافق فيها مخلوقات الله على صلب المسيح وهو متعر على عقارب الساعة في ميدان مزدحم في تمام الساعة الواحدة ظهرا".
تزوجت الصباغ من الرسام أسامة السهلي، الذي حصل على درجة الماجستير في الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون في القاهرة، وتوجه تحو توثيق التقاليد المتلاشية للحياة اليومية في مصر، حيث قضت الصباغ أشهر في زيارتها لمدن دلتا النيل لرصد التنوع في طرق خبز وتقديم الكعك، وفقا لما قاله دولفين بلونديت، الذي يدير مدرسة رقص في الإسكندرية، ووظف الصباغ لعمل أبحاث عن احتفالات أعياد الميلاد التقليدية من أجل مشروع تعليمي.
وأوضح بلونديت: "رفضت الصباغ تلقي الأموال مقابل عملها، فكانت فقط تحب الشعب المصري، ليس الدولة على وضعها الحالي، لكن الشعب في حقيقة الأمر".
بعد انتفاضة عام 2011، انضمت الصباغ لحزب التحالف الشعبي الديمقراطي، وأصبحت ملازمة لحضور كل المظاهرات بانتظام، حتى أن أصدقاءها في الإسكندرية دعوها بـ"صوت الثورة"، بسبب موهبتها في قيادة الهتافات، وعندما سألها محاور في مقابلة تليفزيونية أواخر عام 2012 للتعليق على الفترة "بعد الثورة"، رفضت السؤال، قائلة: “نحن ما زلنا في فترة ما بعد الثورة".
تعهدت السلطات المصرية بسرعة إجراء تحقيق شامل في مقتلها، لكن العديد من الشهود العيان الذين أفادوا بقتلها على أيدي الشرطة قالوا إنهم اُعتقلوا على الفور لاستجوابهم كمشتبه بهم، بمن فيهم أبو العلا، الذي حملها أثناء لفظ أنفاسها الأخيرة، والذي اُعتقل في منتصف الليل.
وبحلول اليوم التالي، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة حكمت أساسا باستبعاد اللائمة عن الشرطة، كما قال اللواء جمال مختار، أمام حشد من المراسلين الدوليين الأسبوع الماضي، إن من غير المعقول أن تلجأ الشرطة إلى القوة المميتة على تجمع صغير كهذا، متسائلا: “ما الداعي وراء إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين؟"، مضيفا أن الصور والفيديو "ليست دليلا على الإطلاق".
وتابع اللواء مختار: “هناك فصيل تابع لجماعة الإخوان المسلمين وظيفتهم ومهمتهم الأساسية هي تلفيق الصور والفيديو لإخبار الشعب أن الشرطة تعتدي على المحتجين، وأن هذا المتظاهر ينزف، والآخر مصاب".
وخلال مطلع الأسبوع الجاري، اعتقلت الشرطة زغبي الشامي، أحد زملاء الصباغ المتظاهرين، ونائب رئيس الحزب، لاستجوابه بشأن إذا ما كان استخدم سلاح مخبأ في جيب الجاكيت ويطلق منه النار على زملائه.
وعلق مدحت الزايد، المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، على اتهامات الداخلية لأعضاء الحزب، بأنه "جنون".
ورغم ذلك يضع تاريخ الصباغ صعوبات غير عادية أمام محاولات السلطات لتبرير قتلها، من خلال اتهامها بالخيانة أو العنف، وخلال الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة الأهرام الرائدة المملوكة للدولة افتتاحية نادرة ناقدة للشرطة المصرية – يمكن تجريمها رسميا - في صفحتها الأولى.
قال أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: “شيماء السلمية حلمت فقط بالحرية لبلادها، لكنها قتلت بدم بارد بنفس الشخص الذي قتل الشهداء الذين كانت ذاهبة لتكريمهم".
وفي ظهور على التليفزيون يوم الأحد، حث الرئيس السيسي وزارة الداخلية لملاحقة القاتل، مقدما في الوقت ذاته طمأنات بأن الوزارة لن تتلقى اللوم لو ثبت قتلها الصباغ، مؤكدا وهو واضع يده على قلبه: “لا أعرف – بكل صدق وحقيقة - من وراء مقتل شيماء الصباغ".
وفي الإسكندرية أشارت صديقة الصباغ ونجل عمها إلى أن نجل الصباغ لم يُخبر حتى الآن بأن والدته لن تعود إلى المنزل.
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بنبأ الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة الإخبارية،(بيتر جريسته)بعد قضاءه 400 يومٍ في السجون المصرية. وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر اليوم عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "بيتر جريسته طليقًا" والصحافة المصرية لا زالت سجينه"، أنه تم القبض على جريسته هو و2 من زملائه هما (محمد فهمي وباهر محمد) بتهمة نشر أخبارٍ كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أن اعتقالهم أثار الغضب على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتبر مثالًا صارخًا على تدهور حرية الصحافة في البلاد.
وتابعت الصحيفة، نبأ إطلاق سراح جريسته سبّب فرحة عارمة للجميع، ولكنها غير مكتملة، نظرًا لكون زملائه ما زالوا رهن الاعتقال.
وألمحت الجارديان، إلى التكهنات التي تشير إلى أنه سيتم الإفراج عن محمد فهمي عن قريب نظرًا لأنه صاحب جنسية مزدوجة، بيد أن مصير المصري الوحيد في القضية، باهر محمد، لا زال مجهولاً و لم تردد أية أنباء عن الإفراج عنه.
ورأت الصحيفة، أن المحكمة، ميزّت منذ البداية في التعامل مع المساجين الثلاثة، ففي الوقت الذي أعطت فيه المحكمة 7 سنوات لكلٍ من فهمي وجريسته أعطت باهر 10 سنوات سجن.
وأضافت، في الواقع لقد أصبح احتجاز الصحفيين في مصر عرفًا سائدًا، في ظل مناخ يسوده القمع وقيود صادمة لم تكن موجودة في عهد الرئيس المخلوع الديكتاتور حسني مبارك.
واستطردت، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، اعتقل العشرات من الصحفيين، فضلاً عن أن قتل 6 صحفيين خلال العام الماضي، وهو ما جعل لجنة حماية الصحفيين تصنف مصر كثالث أكبر بلد خطورة على الصحفيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن محنة مراسلي الجزيرة اكتسبت تغطية واسعة، وتعالت العديد من الأصوات القوية للمطالبة بالإفراج عنهم، كما أطلقت منظمات حقوق الإنسان ومئات الصحفيين حملة دولية ضخمة للتضامن مع المعتقليين.
وشددّت الصحيفة، على ضرورة عدم توقف هذه الحملة بإطلاق سراح جريسته، بل يجب أن تستمر لحين الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقليين.
وأضافت، يجب علينا عدم التمييز بين الصحفيين الغربيين والمصريين، فجميعهم تم اعتقالهم بسبب حرية الرأي والتعبير ويستحقوا منا الدعم والتضامن.
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الحفاوة التي حظي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر دافوس، تطلب منا وقفة للتفكير.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقريرِ لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "مصر تبيع وهم الاستقرار" ، بعد أربع سنوات من الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وبعد 18 شهرًَا من الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم نفسه باعتباره مرتكزًا للاستقرار في المنطقة.
وتابعت، في ظل انهيار سوريا والعراق، والتهديد الجهادي من الدولة الإسلامية "داعش" ، لجأت الولايات المتحدة وأوروبا إلى التحالف مع رجل قوي، ولكن - والقول للصحيفة – هذا التحالف قصير النظر وقائم على نصيحة خاطئة.
ورأت الصحيفة أن الحكومة الجديدة، أعادت من جديد ما أسمته بالـ"القبضة الحديدية" ضد المعارضة، لافتة إلى مقتل 20 متظاهرًا الشهر الماضي خلال تظاهرات سلمينة بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، فضلاً عن المحاكمات التعسفية التي باتت على نحو متزايد بمصر.
و أوضحت أن القمع هو تلك الأداة التي تقوم بتصنيع المتطرفين، كما أنه كان السبب الرئيسي في إندلاع ثورات الربيع العربي قبل 4 سنوات، لافتة إلى أن القمع والاستبداد من قبل الأنظمة المختلفة يدفع الشباب إلى الانضمام لتنظيم الدولة واللجوء إلى العمل الجهادي.
وأشارت"الفايننشال" إلى التهديد الجهادي الذي تعرضت له مصر نهاية الشهر الماضي، عقب مقتل أكثر من 27 شخصًا، في هجمات ضد أهداف أمنية بشبه جزيرة سيناء، التي ينعدم فيها القانون، فضلًا عن هجمات هذا الأسبوع التي هزت القاهرة والإسكندرية.
وتقول الصحيفة، إن مصر التي أشعلت مخيلة العالم عندما قامت بثورتها في ميدان التحرير قبل أربع سنوات، بحاجة إلى حماية سيادة القانون، والسياسة الشاملة التي تحشد طاقة الشباب في البحث عن الفرص وتزرع فيهم الأمل.
واستطردت: "ولكن بدلًا من ذلك، قام السيسي في أكتوبر الماضي بإعطاء قوة أكبر للمحاكم العسكرية، لم تشهدها منذ 1952، أمّا المحاكم المدنية فهي ضعيفة وتصدر أحكام هزلية مثل أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت ضد 183 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وتابعت، "صحيح أنه تم الإفراج مؤخرًا عن مراسل قناة الجزيرة (بيتر جريسته)، وتم ترحيله إلى بلاده، وقام (محمد فهمي) بالتنازل عن جنسيته استعدادًا لإطلاق سراحه، ولكن هذه اللفات هي فقط لمواجه الضغط الدولي وترجع وفقًا لتقديرات الرئيس السيسي بنفسه.
وأوضحت الصحيفة، أن السيسي يستحق الثناء على بعض الإصلاحات الاقتصادية، مثل رفع الدعم عن الوقود لتحويل المزيد من النفقات نحو التعليم والصحة، ولكن في الوقت نفسه يواصل الجيش الحصول على الامتيازات، لتوسيع إمبراطورية أعماله وقد ساعده على ذلك مليارات الخليج.
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى الدعوة التي وجهها السيسي إلى المستثمرين خلال مؤتمر دافوس، للقدوم إلى مصر وحضور القمة الاقتصادية التي ستعقد الشهر المقبل، مشددة على أن التنمية الاقتصادية الحقيقة تحتاج إلى السياسة المفتوحة والمجتمع النشط، وليس المحسوبية والرأسمالية واستعادة القبضة الأمنية.
من تقرير لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين الطبل الاجوف صوته عالى
سؤال للزملاء مذيعى الفضائيات:
ما علاقة الاعلام بالصوت العالى ؟!........ نبيل الطاروطى
عمل جدول جديد بنقابة الصحفيين : جدول العيال واوله الحسينى
نطالب لجنة التشريعات باضافة الى جداول المشتغلين وتحت التمرين والمعاشات والمنتسبين بالنقابة اضافة جدول العيال
امسك وزير
الحسينى اتعرض عليه يبقى محافظ ومرضيش ( واحده اسكندرانى ) والقرموطى طلب ان مراته تمسك محافظ السويس .. طب بسويس علينا
تسريبات ومفييش سباك
ههههه الظبابيط فى التسريبات بيتكلموا عن الاعلاميين ايراهيم عيسى وأحمد موسى وامانى الخياط ويوسف الحسينى بإعتبارهم العيال ولاد الريس عبد الواحد خولى الجونينة .. وبيجيبوا لهم الطلبات وخاصة الواد ده اللى اسمه حاجة الحسينى " زى ما قال الظبوط ف التسريب " .. وكل عام وانتم بخير ..... محمد منير
اوامره زمانها جايه
عارف الواد اللى اسمه يوسف .... التسريب عمل له ايه
نسى ياخد اوامر الصبح ..... كل اصحابه ضحكوا عليه
عايز يبقى زى موسى .... وعكاشه والننوسه
وعيسى وحوده اللى رص الشيشه .... وشردى ولا الخروسه
واللى دماغه طريق صحراوى .... كل الناس مشيوا عليه
اوامره زمانها جايه .... جايه بعد شويه
فيها تسريبات
قائمة سوداء لمؤيدى البطش والفساد
الاولة من كتاب المصرى اليوم
اريد عمل صفحة باسم " القائمة السوداء " لتسجيل المواقف السوداء لمن يسمون انفسهم النخبة ولتكن اسماء المحرضين على القتل والعنف والمؤيدين للبطش بالمعارضين ايا كانوا هى البداية ...
الاول : طارق حجى
الجريمة : التصريح بانه يعيب على الشرطة انها لم تستخدم العنف بالقدر الكافى
الثانى : الاعلامى المنحنى ( احمد موسى ):
تمنيت سقوط 400 قتيل.. وعلى الشعب أن ينحني لـ«الشرطة» .
صحافة علب السردين والسلامون .. المصرى اليوم نموذجا
لما تقرا كلمة مصادر مطلعة أو قريبة ، أو عليمة .. فى أى خبر أو موضوع صحفي تعرف أن الموضوع متفبرك ، مش كده وبس ، لأ وبيكشف أن الأخ كاتب الخبر مؤلف فاشل وعديم الرؤيا والإبداع .. الراجل بيخلص نفسوا ، ومش عاوز يزعل أى حد فى الدنيا .. النظام الحالي والنظام السابق وانا وإنته .. وبيقولك ـ حسب المصادر قريبة الصلة من محل العصير اللى جنب الجورنال اللى بيشتغل فيه كاتب الخبر _ بيقولك أن المهندس أحمد عز هايستني لحد ما الرئيس السيسي يخلص مدتين رئاسيتين، وبعدين يرشح نفسوا للرئاسة ويشكل تحالف برلماني من أعضاء الوطنى المنحل !
بالذمة شوفتوا تأليف خايب أكتر من كده......محمد صلاح الزهار
بركات جمال مبارك هلت فى المصرى اليوم
عاد عبدالمنعم سعيد بعد ان تصالح في القضايا الخاصة باهدار المال العام والمعروف ان عبد المنعم سعيد ذو توجهات امريكية لذلك اول شئ قام به الاطاحة بالزميل علي السيبد من رئاسة تحرير المصري اليوم والتعاقد مع زميل اخر من المقربين من جمال مبارك للسيطرة علي الاعلام الخاص وليس صدفة ان يعود عبدالمنعم سعيد في توقيت خروج جمال مبارك من السجن والسعيد معروف عنه انه احد رجال مبارك واهدر الملايين في الاهرام وقت توليه رئاسة مجلس الادارة .... اسماعيل العوامى
صحافة دليفرى
اندلاع حريق فى مطعم شهير بميدان لبنان
الحريق يمتد الى مطعم شهير آخر بجواره
انلاع حريق فى مطعمين شهيرين بميدان لبنان ... !!!!
دا ملخص ما نشر تقريبا فى كل مواقع الصحف دون ان يذكر احد اسم المطعم!!! ... ليه؟؟ لان المواقع تنقل من بعضها ولا يوجد موقع يكلف مندوبا بالنزول الى الحدث .. دى صحافة هذا الزمن .. صحافة الديليفرى .. حيث يتلقى الصحفى الخبر على بريده الالكترونى أو فى رسالة SMS وينشره دون ان يتحقق منه أو يضيف اليه حرفا..!!!
فين زمن ما قبل النت والموبايلات والواتس والفايبر بل لم يكن هناك تليفونات عادية متوفرة كنا (نطفح الدم) للوصول الى الحدث لنصيغه خبرا..
المهم .. المطعمان هما: كنتاكى وبيتزا هت فرع ميدان لبنان ..
يلا ع البركة كدا فراخ كنتاكى حتكون مشوية مش مقلية.. صلاح الامام
صحافة المبنى للمجهول
لا تكتب هذا الخبر.. ولا تقرأه.
عاجل.. إصابة رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى حادث أعلى الطريق الدائرى.
موقع جريدة الفجر.. ومسابقة خاصة لمعرفة اسم رئيس الديوان الذى أصيب.. أو بالأحرى القائم بأعمال رئيس الديوان.. أو بالأحرى الذى لم يصب.. أو بالأحرى الذى لم يكن موجودا اصلا.. أو بالأحرى ... محمد شعيره.
فى فيديو شيماء الصباغ اليوم السابع لوثت سمعة الشرفاء
يا جماعة عيب تلويث سمعة الشرفاء الفيديو المتداول تحت عنوان قاتل شيماء الصباغ ، والذي نشرته اليوم السابع ويظهر فيه احد الأشخاص يدعي المعلق علي الفيديو انه يحمل سلاح ف جيبه ، وهو الأقرب الي شيماء وانه هو الشخص الذي قتلها ، هذا الشخص هو المناضل الدكتور زهدي الشامي امين حزب التجمع ف البحيرة ، والذي انشق عن حزب التجمع وانضم الي حزب التحالف ، وهو صديقي ومعروف بالوطنية والنقاء الثوري ، أرجو حذف هذا الفيديو وعدم تداوله ، وأرجو التدقيق في كل ماتنشره اليوم السابع ، ولا تلوثوا سمعة الشرفاء.....نور الهدى زكى
انوار الصحافة
قلب الاعلام الدنيا على محمد مرسى فى فترة رئاسته بدعوى تسريب الوقود من بنزين وسولار الى غزة على حساب تعطل محطات الكهرباء وانقطاع التيار فى مصر
ومنذ ايام اعلن وزير الكهرباء – وليس تسريب !! - : ان مصر تساعد الأشقاء (حكومة حفتر) في ليبيا لحل أزمة الظلام التى تعانى منها ونصدر لهم الكهرباء .. واكدت ليبي الخبر بانها تستورد كهرباء من مصر للتغلب علي قطع النور !
واذا كانت ظاهرة انقطاع الكهرباء عادت من جديد .. فهل تنتظر الصحافة من الجماهير الهتاف الشهير – الصحافة فين ال ...... اهه
واسفاه ... الريس استند على الاعلام المكسح*ياريس..للاسف خسرنا الحرب الاعلامية :
الرئيس السيسى ..فى كل خطاباته يعول على دور الاعلام المصرى فى الحرب على الإرهاب. .ونحن هنا نسأله عن اى اعلام يتحدث ؟!
*(اعلام القطاع الخاص الذى يدار على طريقة الدكانه الخاصة..والتى تعبر عن مصالح واستثمارات صاحب المحل..وتسيطر عليه الشلليه فى اختيار الضيوف) !!
*(ام الاعلام الحكومى الذى يقوده مجموعة من الموظفين
الذين يخاصمون الابداع..ولايعترفوا بالمبدعين..ولايعترفوا الا بسياسة الدور فى اختيار الضيوف..دون ادنى احساس باهمية الضيف المعين..الذى يخدم الموضوع او القضية القومية)
*ياسيادة الرئيس الحرب الان ضد مصر يقودها الاعلام المعادى..وانت تواجههم بسيف خشبى واعلام فاشل !!
*باختصار ..فشلنا إعلامياً. .باعلام كسيح اسير لرأس المال المشبوه.. او لمجموعة "موظفين" فى الاعلام الرسمى يعتبرون الاعلام مجرد لقمة عيش !!
والله احترنا معاكم..
*رفضنا الظهور فى الجزيرة..رغم اغراءاتهم المادية..انحيازا للوطن
*ورضينا بالدفاع عن الوطن فى اعلام بلدنا الكسيح..لكن كما يقولون..رضينا بالهم..والهم مش راضى بينا..حسبنا الله ونعم الوكيل..ولك الله يامصر .....عصام العبيدى المزبلة
لا تنشغل بالتفاصيل
ولا برطانة المتحذلقين
و لا تهتم كثيراََ بالعملاء
أو العقلاءِ
أو المتشنجين
ا تنصت مطلقاَ
للحناجر المحترفة ِ
أو المنحرفةِ
أو المنتفشةِ
ولا تعبأ بالمدلسين
والمندسين
لاتلقي بالاًَُ لتحليلاتِ الديماجوجيين
أو نهنهاتِ الرومانسيين
ولاتستمع الي تسريباتِ
تحذيراتِ
الخبراء الإستراتيجيين
الثورات تعرف دائماَ
مواقيت فجرها الناصع
وأعدت مزبلةَ هائلةَ
لكل هذا الهجين
من دفتر شذرات ميدان التحرير
أسامة عفيفي
23 فبراير 2011