04 فبراير 2015
نيويورك تايمز: قتل المتظاهرين السلميين خاصة الإسلاميين عمل روتينى في مصر
"قبّلت نجلها بلال، البالغ من العمر 5 أعوام، وودعته، تاركة إياه في رعاية إحدى صديقاتها بالقرب من منزلها في الإسكندرية، وقبل يوم من الاحتفال بالذكرى السنوية لبداية انتفاضة الربيع العربي في مصر، استقلت شيماء الصباغ القطار إلى القاهرة، وبعد مقتلها أشار مقربون منها إلى أن الطفل الصغير لم يتنام إلى علمه حتى الآن أنه كان الوداع الأخير".
جاء ذلك في سياق مقال مطول بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وإلى نص المقال:
ذهبت للحداد على شهداء ميدان التحرير فالتحقت بهم
مقتل شيماء الصباغ أثار غضب المصريين
أراد أصدقاؤها وضع إكليل من الزهور في ميدان التحرير كتذكار، غير أن شيماء الصباغ حثتهم على إعادة التفكير في الأمر، خشية تعرضهم لهجوم من قبل قوات الشرطة، ظنا منها أنهم مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما قاله نجل عمها المدعو سامي محمد إبراهيم.
لكن كيف - يتساءل أصدقاؤها – للشرطة أن تعتدي على مدنيين سلاحهم الوحيد هو الزهور؟ قبّلت نجلها بلال، البالغ من العمر 5 أعوام، وودعته، تاركة إياه في رعاية إحدى صديقاتها بالقرب من منزلها في الإسكندرية، وقبل يوم من الاحتفال بالذكرى السنوية لبداية انتفاضة الربيع العربي في مصر، استقلت شيماء الصباغ القطار إلى القاهرة.
بحلول منتصف النهار يوم 24 يناير المنصرم، لقيت الصباغ، البالغة من العمر 31 عاما، حتفها في شارع مزدحم بمنطقة وسط القاهرة، التي تعد رمزا فعالا للقوة المميتة التي استخدمها السلطات لإسكات أصوات الاحتجاجات والمعارضة التي ارتفعت قبل أربع سنوات، ورأى المدافعون عن حقوق الإنسان أن الوحشية الباردة التي قتلت الصباغ تبين مدى جاهزية الحكومة المدعومة من الجيش لفرض عودة النظام الاستبدادي القديم.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية الصور القاسية لمقتل الصباغ على نطاق واسع، وقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعازيه في وفاة الصباغ، معتبرا إياها بمثابة "ابنته"، في حين تقلصت محاولات الشرطة لإبعاد اللوم عن نفسها في مقتل الصباغ بسبب اعتباراتها الشخصية كأم وشاعرة بارعة وناشطة يسارية أيدت عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
التقط المصورون ومصورو الفيديو لحظات وفاتها لحظة بلحظة، فبمجرد بدء المسيرة وبدون أي تحذير، بدأ أفراد شرطة مكافحة الشغب الملثمون إطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، حتى أُصيبت الصباغ بطلقات خرطوش، وجثا صديقها على ركبتيه لمنعها من الوقوع على الأرض، حيث كان الدماء يتساقط على خديها، وحمل صديقها جسدها المتداعي في محاولة فاشلة لإنقاذ حياتها.
نادرا ما يتم توثيق عمليات القتل بنيران الشرطة، لكن توجد أدلة فوتوغرافية وعدة شهود عيان في قضية الصباغ.
قالت غادة شهبندر، مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان: “امرأة ذهبت لوضع إكليل من الزهور في ميدان التحرير، حتى رأيناها وهو تلفظ أنفاسها الأخيرة، الصورة واضحة للجميع".
وأضافت: “إنها وصمة عار"، في إشارة إلى المحاولات الوهمية لمؤيدي الحكومة لإلقاء اللوم على مؤامرة غامضة معقدة تحاكي أفلام هوليوود، متابعة: “فقدنا تقديرنا للحياة البشرية، فقدنا قيمة الدم البشري، وندعو لمزيد من القتل كما لو لم يكن لدينا ما يكفي".
الصباغ ما هي إلا مجرد اسم في قائمة تضم آلاف القتلى بواسطة نيران الشرطة منذ انطلاق الربيع العربي في 2011، حيث قُتل ما يزيد عن 800 متظاهر خلال ثورة 25 يناير 2011 التي استمرت 18 يوما ضد الرئيس السابق حسني مبارك، ووفقا لأكثر الإحصائيات مصداقية، قُتل 1000 آخرين في يوم واحد يوم 14 أغسطس 2013 أثناء فض قوات الجيش والشرطة اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وقُتل المئات أيضا خلال عمليات إطلاق النار خلال الصيف الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبح قتل المتظاهرين – أغلبهم من الإسلاميين، بجانب اليساريين والليبراليين، معظمهم غير مسلحين – حدث شبه أسبوعي في مصر، إذ قُتلت سندس رضا، البالغة من العمر 17 عاما، جراء اندلاع اشتباكات بين قوات الشرطة والمشاركين في مسيرة احتجاجية للإسلاميين في الإسكندرية في نفس اليوم الذي قُتلت فيه الصباغ في القاهرة، وقُتل ما لا يقل عن 20 آخرين في اليوم التالي، خلال الاحتشادات بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وقتل طالب بعدها بخمسة أيام جراء اندلاع اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرة في محافظة الشرقية، وقتل آخرون منذ ذلك الوقت في محافظة الجيزة.
لكن "في خضم انهيار الحريات"، أصبحت الصباغ "رمزا للثورة"، بحسب صديقها سيد أبو العلا، البالغ من العمر 31 عاما، الذي حملها من خصرها بعدما أصابها طلقات الخرطوش.
نشأت الصباغ في أسرة مسلمة محافظة، لكنها تمردت على تقاليدها، وفقا لصديقتها، وأذعن والدها، واعظ إسلامي توفى قبل سنوات، لاستقلالها.
اعتاد والد الصباغ على أن يقول لها: “لأمثالك، ارتداء البنطال يعد غطاء، أو حياء"، وفقا لسيد أبو العلا.
عندما كانت مراهقة خلال تسعينيات القرن الماضي انجرفت الصباغ إلى دائرة الشعراء الذين اعتادوا اللقاء على المقاهي في الإسكندرية، بحسب خالد حجازي، الذ ي تعرف عليها هناك، قائلا إن نشاطها نما خلال نقاشات المقاهي على ما يبدو، مضيفا: “من هنا جاءت شيماء".
أصبحت الصباغ عضو في مجموعة صغيرة من الشعراء المصريين الذين يرجحون الشعر الحر لكن باستخدام العامية، رافضة الموضوعات الكبرى والسياسية في الشعر التي كانت مفضلة لدى الأجيال السابقة، وركزت بدلا من ذلك على تفاصيل الحياة اليومية، حيث قال ماجد زاهر، شاعر مصري – أمريكي ترجم بعض أعمال الصباغ: “توقف جيلها عن تناول الموضوعات السياسية المزعجة، هناك شعر سياسي، لكنه لا يستخدم كشعارات".
ومن قصائد الصباغ "خطاب في حقيبتي" الذي يتحدث عن حقيبة مفقودة، وأيضا "بأي حال، لديها مفاتيح المنزل"، وكذلك "وأنا أنتظرها".
وفي قصيدة أخرى، كتبت الصباغ كفتاة مسلمة شاهدت الصلب على برج ساعة جامعة القاهرة، وهي تسمع أصوات "الناس الذين يحبون الله، ويلعنون اللحظة التي وافق فيها مخلوقات الله على صلب المسيح وهو متعر على عقارب الساعة في ميدان مزدحم في تمام الساعة الواحدة ظهرا".
تزوجت الصباغ من الرسام أسامة السهلي، الذي حصل على درجة الماجستير في الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون في القاهرة، وتوجه تحو توثيق التقاليد المتلاشية للحياة اليومية في مصر، حيث قضت الصباغ أشهر في زيارتها لمدن دلتا النيل لرصد التنوع في طرق خبز وتقديم الكعك، وفقا لما قاله دولفين بلونديت، الذي يدير مدرسة رقص في الإسكندرية، ووظف الصباغ لعمل أبحاث عن احتفالات أعياد الميلاد التقليدية من أجل مشروع تعليمي.
وأوضح بلونديت: "رفضت الصباغ تلقي الأموال مقابل عملها، فكانت فقط تحب الشعب المصري، ليس الدولة على وضعها الحالي، لكن الشعب في حقيقة الأمر".
بعد انتفاضة عام 2011، انضمت الصباغ لحزب التحالف الشعبي الديمقراطي، وأصبحت ملازمة لحضور كل المظاهرات بانتظام، حتى أن أصدقاءها في الإسكندرية دعوها بـ"صوت الثورة"، بسبب موهبتها في قيادة الهتافات، وعندما سألها محاور في مقابلة تليفزيونية أواخر عام 2012 للتعليق على الفترة "بعد الثورة"، رفضت السؤال، قائلة: “نحن ما زلنا في فترة ما بعد الثورة".
تعهدت السلطات المصرية بسرعة إجراء تحقيق شامل في مقتلها، لكن العديد من الشهود العيان الذين أفادوا بقتلها على أيدي الشرطة قالوا إنهم اُعتقلوا على الفور لاستجوابهم كمشتبه بهم، بمن فيهم أبو العلا، الذي حملها أثناء لفظ أنفاسها الأخيرة، والذي اُعتقل في منتصف الليل.
وبحلول اليوم التالي، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة حكمت أساسا باستبعاد اللائمة عن الشرطة، كما قال اللواء جمال مختار، أمام حشد من المراسلين الدوليين الأسبوع الماضي، إن من غير المعقول أن تلجأ الشرطة إلى القوة المميتة على تجمع صغير كهذا، متسائلا: “ما الداعي وراء إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين؟"، مضيفا أن الصور والفيديو "ليست دليلا على الإطلاق".
وتابع اللواء مختار: “هناك فصيل تابع لجماعة الإخوان المسلمين وظيفتهم ومهمتهم الأساسية هي تلفيق الصور والفيديو لإخبار الشعب أن الشرطة تعتدي على المحتجين، وأن هذا المتظاهر ينزف، والآخر مصاب".
وخلال مطلع الأسبوع الجاري، اعتقلت الشرطة زغبي الشامي، أحد زملاء الصباغ المتظاهرين، ونائب رئيس الحزب، لاستجوابه بشأن إذا ما كان استخدم سلاح مخبأ في جيب الجاكيت ويطلق منه النار على زملائه.
وعلق مدحت الزايد، المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، على اتهامات الداخلية لأعضاء الحزب، بأنه "جنون".
ورغم ذلك يضع تاريخ الصباغ صعوبات غير عادية أمام محاولات السلطات لتبرير قتلها، من خلال اتهامها بالخيانة أو العنف، وخلال الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة الأهرام الرائدة المملوكة للدولة افتتاحية نادرة ناقدة للشرطة المصرية – يمكن تجريمها رسميا - في صفحتها الأولى.
قال أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: “شيماء السلمية حلمت فقط بالحرية لبلادها، لكنها قتلت بدم بارد بنفس الشخص الذي قتل الشهداء الذين كانت ذاهبة لتكريمهم".
وفي ظهور على التليفزيون يوم الأحد، حث الرئيس السيسي وزارة الداخلية لملاحقة القاتل، مقدما في الوقت ذاته طمأنات بأن الوزارة لن تتلقى اللوم لو ثبت قتلها الصباغ، مؤكدا وهو واضع يده على قلبه: “لا أعرف – بكل صدق وحقيقة - من وراء مقتل شيماء الصباغ".
وفي الإسكندرية أشارت صديقة الصباغ ونجل عمها إلى أن نجل الصباغ لم يُخبر حتى الآن بأن والدته لن تعود إلى المنزل.
الجارديان: جريستى طليقًا.. والصحافة المصرية سجينة
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بنبأ الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة الإخبارية،(بيتر جريسته)بعد قضاءه 400 يومٍ في السجون المصرية. وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر اليوم عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "بيتر جريسته طليقًا" والصحافة المصرية لا زالت سجينه"، أنه تم القبض على جريسته هو و2 من زملائه هما (محمد فهمي وباهر محمد) بتهمة نشر أخبارٍ كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أن اعتقالهم أثار الغضب على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتبر مثالًا صارخًا على تدهور حرية الصحافة في البلاد.
وتابعت الصحيفة، نبأ إطلاق سراح جريسته سبّب فرحة عارمة للجميع، ولكنها غير مكتملة، نظرًا لكون زملائه ما زالوا رهن الاعتقال.
وألمحت الجارديان، إلى التكهنات التي تشير إلى أنه سيتم الإفراج عن محمد فهمي عن قريب نظرًا لأنه صاحب جنسية مزدوجة، بيد أن مصير المصري الوحيد في القضية، باهر محمد، لا زال مجهولاً و لم تردد أية أنباء عن الإفراج عنه.
ورأت الصحيفة، أن المحكمة، ميزّت منذ البداية في التعامل مع المساجين الثلاثة، ففي الوقت الذي أعطت فيه المحكمة 7 سنوات لكلٍ من فهمي وجريسته أعطت باهر 10 سنوات سجن.
وأضافت، في الواقع لقد أصبح احتجاز الصحفيين في مصر عرفًا سائدًا، في ظل مناخ يسوده القمع وقيود صادمة لم تكن موجودة في عهد الرئيس المخلوع الديكتاتور حسني مبارك.
واستطردت، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، اعتقل العشرات من الصحفيين، فضلاً عن أن قتل 6 صحفيين خلال العام الماضي، وهو ما جعل لجنة حماية الصحفيين تصنف مصر كثالث أكبر بلد خطورة على الصحفيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن محنة مراسلي الجزيرة اكتسبت تغطية واسعة، وتعالت العديد من الأصوات القوية للمطالبة بالإفراج عنهم، كما أطلقت منظمات حقوق الإنسان ومئات الصحفيين حملة دولية ضخمة للتضامن مع المعتقليين.
وشددّت الصحيفة، على ضرورة عدم توقف هذه الحملة بإطلاق سراح جريسته، بل يجب أن تستمر لحين الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقليين.
وأضافت، يجب علينا عدم التمييز بين الصحفيين الغربيين والمصريين، فجميعهم تم اعتقالهم بسبب حرية الرأي والتعبير ويستحقوا منا الدعم والتضامن.
فايننشال تايمز: مصر تبيع وهم الاستقرار.. وقمع السيسي يدفع الشباب للتطرف
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الحفاوة التي حظي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر دافوس، تطلب منا وقفة للتفكير.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقريرِ لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "مصر تبيع وهم الاستقرار" ، بعد أربع سنوات من الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وبعد 18 شهرًَا من الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم نفسه باعتباره مرتكزًا للاستقرار في المنطقة.
وتابعت، في ظل انهيار سوريا والعراق، والتهديد الجهادي من الدولة الإسلامية "داعش" ، لجأت الولايات المتحدة وأوروبا إلى التحالف مع رجل قوي، ولكن - والقول للصحيفة – هذا التحالف قصير النظر وقائم على نصيحة خاطئة.
ورأت الصحيفة أن الحكومة الجديدة، أعادت من جديد ما أسمته بالـ"القبضة الحديدية" ضد المعارضة، لافتة إلى مقتل 20 متظاهرًا الشهر الماضي خلال تظاهرات سلمينة بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، فضلاً عن المحاكمات التعسفية التي باتت على نحو متزايد بمصر.
و أوضحت أن القمع هو تلك الأداة التي تقوم بتصنيع المتطرفين، كما أنه كان السبب الرئيسي في إندلاع ثورات الربيع العربي قبل 4 سنوات، لافتة إلى أن القمع والاستبداد من قبل الأنظمة المختلفة يدفع الشباب إلى الانضمام لتنظيم الدولة واللجوء إلى العمل الجهادي.
وأشارت"الفايننشال" إلى التهديد الجهادي الذي تعرضت له مصر نهاية الشهر الماضي، عقب مقتل أكثر من 27 شخصًا، في هجمات ضد أهداف أمنية بشبه جزيرة سيناء، التي ينعدم فيها القانون، فضلًا عن هجمات هذا الأسبوع التي هزت القاهرة والإسكندرية.
وتقول الصحيفة، إن مصر التي أشعلت مخيلة العالم عندما قامت بثورتها في ميدان التحرير قبل أربع سنوات، بحاجة إلى حماية سيادة القانون، والسياسة الشاملة التي تحشد طاقة الشباب في البحث عن الفرص وتزرع فيهم الأمل.
واستطردت: "ولكن بدلًا من ذلك، قام السيسي في أكتوبر الماضي بإعطاء قوة أكبر للمحاكم العسكرية، لم تشهدها منذ 1952، أمّا المحاكم المدنية فهي ضعيفة وتصدر أحكام هزلية مثل أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت ضد 183 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وتابعت، "صحيح أنه تم الإفراج مؤخرًا عن مراسل قناة الجزيرة (بيتر جريسته)، وتم ترحيله إلى بلاده، وقام (محمد فهمي) بالتنازل عن جنسيته استعدادًا لإطلاق سراحه، ولكن هذه اللفات هي فقط لمواجه الضغط الدولي وترجع وفقًا لتقديرات الرئيس السيسي بنفسه.
وأوضحت الصحيفة، أن السيسي يستحق الثناء على بعض الإصلاحات الاقتصادية، مثل رفع الدعم عن الوقود لتحويل المزيد من النفقات نحو التعليم والصحة، ولكن في الوقت نفسه يواصل الجيش الحصول على الامتيازات، لتوسيع إمبراطورية أعماله وقد ساعده على ذلك مليارات الخليج.
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى الدعوة التي وجهها السيسي إلى المستثمرين خلال مؤتمر دافوس، للقدوم إلى مصر وحضور القمة الاقتصادية التي ستعقد الشهر المقبل، مشددة على أن التنمية الاقتصادية الحقيقة تحتاج إلى السياسة المفتوحة والمجتمع النشط، وليس المحسوبية والرأسمالية واستعادة القبضة الأمنية.
هايد بارك الاداء النقابى للصحفيين .. الاختلاف مسموح والزعل ممنوع
من تقرير لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين
الطبل الاجوف صوته عالى
الطبل الاجوف صوته عالى
سؤال للزملاء مذيعى الفضائيات:
ما علاقة الاعلام بالصوت العالى ؟!........ نبيل الطاروطى
عمل جدول جديد بنقابة الصحفيين : جدول العيال واوله الحسينى
نطالب لجنة التشريعات باضافة الى جداول المشتغلين وتحت التمرين والمعاشات والمنتسبين بالنقابة اضافة جدول العيال
امسك وزير
الحسينى اتعرض عليه يبقى محافظ ومرضيش ( واحده اسكندرانى ) والقرموطى طلب ان مراته تمسك محافظ السويس .. طب بسويس علينا
تسريبات ومفييش سباك
ههههه الظبابيط فى التسريبات بيتكلموا عن الاعلاميين ايراهيم عيسى وأحمد موسى وامانى الخياط ويوسف الحسينى بإعتبارهم العيال ولاد الريس عبد الواحد خولى الجونينة .. وبيجيبوا لهم الطلبات وخاصة الواد ده اللى اسمه حاجة الحسينى " زى ما قال الظبوط ف التسريب " .. وكل عام وانتم بخير ..... محمد منير
اوامره زمانها جايه
عارف الواد اللى اسمه يوسف .... التسريب عمل له ايه
نسى ياخد اوامر الصبح ..... كل اصحابه ضحكوا عليه
عايز يبقى زى موسى .... وعكاشه والننوسه
وعيسى وحوده اللى رص الشيشه .... وشردى ولا الخروسه
واللى دماغه طريق صحراوى .... كل الناس مشيوا عليه
اوامره زمانها جايه .... جايه بعد شويه
فيها تسريبات
قائمة سوداء لمؤيدى البطش والفساد
الاولة من كتاب المصرى اليوم
اريد عمل صفحة باسم " القائمة السوداء " لتسجيل المواقف السوداء لمن يسمون انفسهم النخبة ولتكن اسماء المحرضين على القتل والعنف والمؤيدين للبطش بالمعارضين ايا كانوا هى البداية ...
الاول : طارق حجى
الجريمة : التصريح بانه يعيب على الشرطة انها لم تستخدم العنف بالقدر الكافى
الثانى : الاعلامى المنحنى ( احمد موسى ):
تمنيت سقوط 400 قتيل.. وعلى الشعب أن ينحني لـ«الشرطة» .
صحافة علب السردين والسلامون .. المصرى اليوم نموذجا
لما تقرا كلمة مصادر مطلعة أو قريبة ، أو عليمة .. فى أى خبر أو موضوع صحفي تعرف أن الموضوع متفبرك ، مش كده وبس ، لأ وبيكشف أن الأخ كاتب الخبر مؤلف فاشل وعديم الرؤيا والإبداع .. الراجل بيخلص نفسوا ، ومش عاوز يزعل أى حد فى الدنيا .. النظام الحالي والنظام السابق وانا وإنته .. وبيقولك ـ حسب المصادر قريبة الصلة من محل العصير اللى جنب الجورنال اللى بيشتغل فيه كاتب الخبر _ بيقولك أن المهندس أحمد عز هايستني لحد ما الرئيس السيسي يخلص مدتين رئاسيتين، وبعدين يرشح نفسوا للرئاسة ويشكل تحالف برلماني من أعضاء الوطنى المنحل !
بالذمة شوفتوا تأليف خايب أكتر من كده......محمد صلاح الزهار
بركات جمال مبارك هلت فى المصرى اليوم
عاد عبدالمنعم سعيد بعد ان تصالح في القضايا الخاصة باهدار المال العام والمعروف ان عبد المنعم سعيد ذو توجهات امريكية لذلك اول شئ قام به الاطاحة بالزميل علي السيبد من رئاسة تحرير المصري اليوم والتعاقد مع زميل اخر من المقربين من جمال مبارك للسيطرة علي الاعلام الخاص وليس صدفة ان يعود عبدالمنعم سعيد في توقيت خروج جمال مبارك من السجن والسعيد معروف عنه انه احد رجال مبارك واهدر الملايين في الاهرام وقت توليه رئاسة مجلس الادارة .... اسماعيل العوامى
صحافة دليفرى
اندلاع حريق فى مطعم شهير بميدان لبنان
الحريق يمتد الى مطعم شهير آخر بجواره
انلاع حريق فى مطعمين شهيرين بميدان لبنان ... !!!!
دا ملخص ما نشر تقريبا فى كل مواقع الصحف دون ان يذكر احد اسم المطعم!!! ... ليه؟؟ لان المواقع تنقل من بعضها ولا يوجد موقع يكلف مندوبا بالنزول الى الحدث .. دى صحافة هذا الزمن .. صحافة الديليفرى .. حيث يتلقى الصحفى الخبر على بريده الالكترونى أو فى رسالة SMS وينشره دون ان يتحقق منه أو يضيف اليه حرفا..!!!
فين زمن ما قبل النت والموبايلات والواتس والفايبر بل لم يكن هناك تليفونات عادية متوفرة كنا (نطفح الدم) للوصول الى الحدث لنصيغه خبرا..
المهم .. المطعمان هما: كنتاكى وبيتزا هت فرع ميدان لبنان ..
يلا ع البركة كدا فراخ كنتاكى حتكون مشوية مش مقلية.. صلاح الامام
صحافة المبنى للمجهول
لا تكتب هذا الخبر.. ولا تقرأه.
عاجل.. إصابة رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى حادث أعلى الطريق الدائرى.
موقع جريدة الفجر.. ومسابقة خاصة لمعرفة اسم رئيس الديوان الذى أصيب.. أو بالأحرى القائم بأعمال رئيس الديوان.. أو بالأحرى الذى لم يصب.. أو بالأحرى الذى لم يكن موجودا اصلا.. أو بالأحرى ... محمد شعيره.
فى فيديو شيماء الصباغ اليوم السابع لوثت سمعة الشرفاء
يا جماعة عيب تلويث سمعة الشرفاء الفيديو المتداول تحت عنوان قاتل شيماء الصباغ ، والذي نشرته اليوم السابع ويظهر فيه احد الأشخاص يدعي المعلق علي الفيديو انه يحمل سلاح ف جيبه ، وهو الأقرب الي شيماء وانه هو الشخص الذي قتلها ، هذا الشخص هو المناضل الدكتور زهدي الشامي امين حزب التجمع ف البحيرة ، والذي انشق عن حزب التجمع وانضم الي حزب التحالف ، وهو صديقي ومعروف بالوطنية والنقاء الثوري ، أرجو حذف هذا الفيديو وعدم تداوله ، وأرجو التدقيق في كل ماتنشره اليوم السابع ، ولا تلوثوا سمعة الشرفاء.....نور الهدى زكى
انوار الصحافة
قلب الاعلام الدنيا على محمد مرسى فى فترة رئاسته بدعوى تسريب الوقود من بنزين وسولار الى غزة على حساب تعطل محطات الكهرباء وانقطاع التيار فى مصر
ومنذ ايام اعلن وزير الكهرباء – وليس تسريب !! - : ان مصر تساعد الأشقاء (حكومة حفتر) في ليبيا لحل أزمة الظلام التى تعانى منها ونصدر لهم الكهرباء .. واكدت ليبي الخبر بانها تستورد كهرباء من مصر للتغلب علي قطع النور !
واذا كانت ظاهرة انقطاع الكهرباء عادت من جديد .. فهل تنتظر الصحافة من الجماهير الهتاف الشهير – الصحافة فين ال ...... اهه
واسفاه ... الريس استند على الاعلام المكسح*ياريس..للاسف خسرنا الحرب الاعلامية :
الرئيس السيسى ..فى كل خطاباته يعول على دور الاعلام المصرى فى الحرب على الإرهاب. .ونحن هنا نسأله عن اى اعلام يتحدث ؟!
*(اعلام القطاع الخاص الذى يدار على طريقة الدكانه الخاصة..والتى تعبر عن مصالح واستثمارات صاحب المحل..وتسيطر عليه الشلليه فى اختيار الضيوف) !!
*(ام الاعلام الحكومى الذى يقوده مجموعة من الموظفين
الذين يخاصمون الابداع..ولايعترفوا بالمبدعين..ولايعترفوا الا بسياسة الدور فى اختيار الضيوف..دون ادنى احساس باهمية الضيف المعين..الذى يخدم الموضوع او القضية القومية)
*ياسيادة الرئيس الحرب الان ضد مصر يقودها الاعلام المعادى..وانت تواجههم بسيف خشبى واعلام فاشل !!
*باختصار ..فشلنا إعلامياً. .باعلام كسيح اسير لرأس المال المشبوه.. او لمجموعة "موظفين" فى الاعلام الرسمى يعتبرون الاعلام مجرد لقمة عيش !!
والله احترنا معاكم..
*رفضنا الظهور فى الجزيرة..رغم اغراءاتهم المادية..انحيازا للوطن
*ورضينا بالدفاع عن الوطن فى اعلام بلدنا الكسيح..لكن كما يقولون..رضينا بالهم..والهم مش راضى بينا..حسبنا الله ونعم الوكيل..ولك الله يامصر .....عصام العبيدى
المزبلة
لا تنشغل بالتفاصيل
ولا برطانة المتحذلقين
و لا تهتم كثيراََ بالعملاء
أو العقلاءِ
أو المتشنجين
ا تنصت مطلقاَ
للحناجر المحترفة ِ
أو المنحرفةِ
أو المنتفشةِ
ولا تعبأ بالمدلسين
والمندسين
لاتلقي بالاًَُ لتحليلاتِ الديماجوجيين
أو نهنهاتِ الرومانسيين
ولاتستمع الي تسريباتِ
تحذيراتِ
الخبراء الإستراتيجيين
الثورات تعرف دائماَ
مواقيت فجرها الناصع
وأعدت مزبلةَ هائلةَ
لكل هذا الهجين
من دفتر شذرات ميدان التحرير
أسامة عفيفي
23 فبراير 2011
الرئيس السيسى ..فى كل خطاباته يعول على دور الاعلام المصرى فى الحرب على الإرهاب. .ونحن هنا نسأله عن اى اعلام يتحدث ؟!
*(اعلام القطاع الخاص الذى يدار على طريقة الدكانه الخاصة..والتى تعبر عن مصالح واستثمارات صاحب المحل..وتسيطر عليه الشلليه فى اختيار الضيوف) !!
*(ام الاعلام الحكومى الذى يقوده مجموعة من الموظفين
الذين يخاصمون الابداع..ولايعترفوا بالمبدعين..ولايعترفوا الا بسياسة الدور فى اختيار الضيوف..دون ادنى احساس باهمية الضيف المعين..الذى يخدم الموضوع او القضية القومية)
*ياسيادة الرئيس الحرب الان ضد مصر يقودها الاعلام المعادى..وانت تواجههم بسيف خشبى واعلام فاشل !!
*باختصار ..فشلنا إعلامياً. .باعلام كسيح اسير لرأس المال المشبوه.. او لمجموعة "موظفين" فى الاعلام الرسمى يعتبرون الاعلام مجرد لقمة عيش !!
والله احترنا معاكم..
*رفضنا الظهور فى الجزيرة..رغم اغراءاتهم المادية..انحيازا للوطن
*ورضينا بالدفاع عن الوطن فى اعلام بلدنا الكسيح..لكن كما يقولون..رضينا بالهم..والهم مش راضى بينا..حسبنا الله ونعم الوكيل..ولك الله يامصر .....عصام العبيدى
المزبلة
لا تنشغل بالتفاصيل
ولا برطانة المتحذلقين
و لا تهتم كثيراََ بالعملاء
أو العقلاءِ
أو المتشنجين
ا تنصت مطلقاَ
للحناجر المحترفة ِ
أو المنحرفةِ
أو المنتفشةِ
ولا تعبأ بالمدلسين
والمندسين
لاتلقي بالاًَُ لتحليلاتِ الديماجوجيين
أو نهنهاتِ الرومانسيين
ولاتستمع الي تسريباتِ
تحذيراتِ
الخبراء الإستراتيجيين
الثورات تعرف دائماَ
مواقيت فجرها الناصع
وأعدت مزبلةَ هائلةَ
لكل هذا الهجين
من دفتر شذرات ميدان التحرير
أسامة عفيفي
23 فبراير 2011
بلاغات ضد اعلامية مغمورة و"اليوم السابع"و"الوطن" فى فضح ابرياء حمام الفجالة
تم تقديم عدد من البلاغات ضد ( الاعلامية ! ) منى العراقى مقدمة برنامج «المستخبي» الذي يعرض على قناة «القاهرة والناس» للتحقيق بسبب تضليل الرأي العام وتشوية صورة الشباب وتلويث سمعتهم في الموضوع المزعوم الحقير الذي بثته من حمام شعبي وهو حمام " باب البحر " بالفجالة
كما جاءت المطالبة بتقديم بلاغات ضد جريدتى اليوم السابع لنشرها صور المتهمين واضحه بعد وضع علامة فى حقيقتها لا تخفى اية ملامح لوجوه المتهمين ( وحقيقتهم عمال ابرياء جاءوا من الصعيد والنجوع يعملون فى حمل السيراميك و اعمال الحفر وغيرها من الاعمال الشاقة للحصول على ما يقتاتون واسرهم ) ، وكررت جريدة الوطن نشر الصورة مع خبر الحكم بالبراءة دون مراعاة لاي قيم مهنية او انسانية !
كما نشرت اليوم السابع خبر بالصفحة الاولى عن انفرادها بنشر تحقيقات شبكة الشواذ ثم تبين ان ما نشرته هو اقوال الضابط فقط والذى تحفظ على من يحصلون المبالغ وهو امر عادى فى اى مطعم او سوبر ماركت وفى اى متجر فى العالم كله بوجود من يحصل قيمة الخدمة.. وهو ما يدلل على تفاهة الجريدة واثارتها ووجوب محاكمتها
مجدى الدقاق يكشف اقنعة نجوم الاعلام ويصفهم بصبى العالمة والقواد
في مقال لا يخلو من دلالات نظرا لاهمية كاتبه من ناحية كـ"رئيس تحرير الهلال واكتوبر الاسبق والاعلامى البارز فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى" ونظرا للموقع الذى كتب له هذا المقال وهو موقع "البوابة" المعروف بتأييده الفج لنظام السيسي .. الا ان ان هذا المقال جاء ليسير عكس الاتجاه .. ويكشف زيف اعلام مبارك والسيسي معا.
الصقروالفار
ظلت أصول الزمالة تمنعني لسنوات من مناقشة مواقف بعض العاملين في الصحافة والإعلام ،أملا في ان يمسهم قليل من الحياء الذي يمنعهم من الرياء ًو الزيف ، وقلب الحقائق ، لكن بعد ان فاض الكيل وتجاوز هؤلاء كل حدود الاحترام لأنفسهم وللناس وللوطن ، وتحول بعضهم عمدا من خانة التلون وتغيير الأقنعة الي مربع التآمر والخيانة وإشعال الحرائق ، قررت ان اخرج عن صمتي ، واضطررت في تعليق سابق كشف حركات صبي العالمة في ( الوسط ) الصحفي ، ربيب جماعات الارهاب الذي باع خالة لأمن الدولة ، ثم باع دماء حادث العبارة ، وقام بالدفاع عن مجرمها الهارب ا إلي لندن ، بالتنسيق مع قواد صحافة كل خميس وأستاذ اختراق عوامات الليل ،وتحدثت في تعليق اخر عن المناضل المقاتل ، الذي كان يبكي عندما يحرم من السفر علي طائرة الرئاسة ايام العهد( الفاسد) ،الذي كان مخلصا في الظاهر لة ، لدرجة انة كان شماشرجيا ، لأصغر شاويش نبطشي فية.
الجديد في امر هؤلاء وهم كثر ، ان احدهم ، لا يعرف عنه انه كتب مقالا صحفياجادا في حياته ، وكل مؤهلاته انه استخدم علاقاتة الفنية لمصالحة الشخصية وظل يقفز هنا وهناك ،مقدما كل مواهبة الفنية لتسويق احدي قريباته لتصبح نجمة ويتناسي تاريخة ويتحول الي ثائر في الإذاعة والتلفزيون ًو ومناضل في النهار ، مع توصيل الطلبات للمنازل ليلا .
اخر ( أوضاع ) المناضل الإذاعي والتلفزيوني ، التي دفعتني للخروج عن صمتي والكتابة عنه ، انه تجرأ علي رمز من الرموز الوطنية المصرية ، هذا( الفأر) تقول علي نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات المصرية اللواء الراحل السيد عمر سليمان ، مدعيا أشياء غير صحيحة عن ذمة الرجل المالية متحدثا عن أسرتة في تسريب لا تجرؤ علية اجهزة المخابرات المعادية لمصر وشعبها ، في تطور يؤكد ان مؤامرة تشوية ابطال الجيش المصري وأجهزة الدولة المصرية لازالت مستمرة ، وان الطابور الخامس أعاد لعبتة القديمة في تشوية الرموز كبداية لهدم المؤسسات ،و هي لعبة بدات في مصر منذ عام 2005 ، هذا الفأر المذعور تناسي ان الراحل السيد عمر سليمان ،هو احد ابطال جيشنا واحد صقور جهاز يعتز بة كل مصري وعربي ، ولة سمعتة المحترمة في كل أنحاء
العالم ، وسجلة المشرف ، هو وأبطال هذا الجهاز في الدفاع وحماية أمن مصر القومي ، فخر لكل المصريين ، ونحن نعرف جيدا ماهي الأهداف التي تقف وراء تقولات هذا الفأر الذي يتلقي تعليمات حملتة السامة
من أسيادة في الداخل والخارج ، وهو مجرد فار صغير يطمع في سرقة قطعة جبن ، بجبن خسيس ، وهو يعلم ان الفئران لا يمكنها أن تنال من الصقور ، ولو كنا في دولة مدركة لطبيعة ما يحاك لشعبها ، لما تجرأ هذا المذعور علي الادعاء
علي بطل من ابطال مصر القوميين ، ولكن بيدو أن سم الفئران ،الذي يجب ان يوضع في فم هؤلاء
لا يرغب احد في استخدامة ، عملا بشعار المرحلة المتبع وهو استشعار الحرج !!
نشطاء الفيس بوك: من حرق المعتصمين داخل الخيام وعربية الترحيلات.. هو أجرم ممن أعدم "معاذ الكساسبة"
نقلا عن الشعب
أعادت صور حرق الطيار الأردني "الأسير" من قبل تنظيم "داعش"، والذي سقط من طائرته حينما كان ينفذ عملية قصف تابعة للتحالف الدولي إلى أذهان النشطاء وراود مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مذبحة رابعة العدوية والنهضة"، والذي قامت بها قوات أمن الانقلاب العسكري وحرقت الجثث والمتظاهرين داخل الخيام، وكذلك داخل سيارة ترحيلات أبو زعبل.
أعادت صور حرق الطيار الأردني "الأسير" من قبل تنظيم "داعش"، والذي سقط من طائرته حينما كان ينفذ عملية قصف تابعة للتحالف الدولي إلى أذهان النشطاء وراود مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مذبحة رابعة العدوية والنهضة"، والذي قامت بها قوات أمن الانقلاب العسكري وحرقت الجثث والمتظاهرين داخل الخيام، وكذلك داخل سيارة ترحيلات أبو زعبل.
من التعليقات:
- ليس هناك فرق بين من حرق الطيار الاردني وحرق بعض المتظاهرين برابعة والنهضة وقتل الجنود بسيناء وخنق المعتقلين بسيارة الترحيلات وغيرها من أعمال القتل.. كلهم قتله.
- دي جزء من صور اخواتنا في رابعة .. داعش لم يكن لها الصدارة بل سبقها طاغية , هؤلاء كانوا سجدًا سلميين .. جرفت الجرارات جثثهم.. وحرقوهم في مستشفى رابعة وفي النهضة ورابعة، هونوا على أنفسكم فبينكم من هو أجرم من داعش، هناك من نزل ليفوض لقتل وحرق إخوانكم، اللهم انتقم من المفوضين والمبررين.
- مشهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بهذه الطريقة البشعة على يد داعش قلب الأوجاع والذكريات الأليمة وحسبي الله ونعم الوكيل رحم الله شهداء محرقة رابعة والنهضة وسيارات الترحيلات.
يذكر أنه استشهد أكثر من 37 شهيدا بسيارة الترحيلات التي كانت تنقل المعتقلين إلى سجن أبو زعبل، وقام ضباط أمن الانقلاب بالاعتداء عليهم وقتلهم داخل سيارة الترحيلات, عقب الانقلاب العسكري ومجزرة رابعة العدوية والذي قتل فيها الآلاف وحرق فيها العشرات من الجثث.
بعد ملك السعودية.. حليف السيسي يسقط في اليونان
السيسي "وشه حلو قوي" حليفه المالي الأول وسيده وتاج رأسه ملك السعودية مات، وهناك شكوك حول التزام الملك الجديد بنفس موقف دعم السيسي وبنفس المستوى، وبعده سقط حزب رئيس وزراء اليونان الذي زار مصر وعمل معها حلفا استراتيجياً وصدعنا علماء وخبراء الاستراتيجية والأمن القومي في أن هذا الحلف ضربة معلم، وسقط االحزب في الانتخابات المبكرة اللحرة، فعلاً السيسي "ملوش بركة". والهم من ذلك فإن فوز حزب سيريزا اليساري الراديكالي برئاسة ألكسيس تسيبراس فوزا ساحقاً بحيث لا يحتاج إلا لمقعدين فقط لتشكيل الحكومة وحده، هذا الفوز يفتح الباب لتحرر االيونان من قبضة العبودية، حيث تعامل كدولة تابعة وضعيفة في لاتحاد الأوروبي. ولاشك ان حزب حليف السيسي المحافظ، وحزب باسوك الاشتراكي مسئولان عن حالة الفساد المروعة التي غرقت فيها اليونان وكبدتها ديونا بأكثر من 300 مليار يورو، مهمة تسيبراس ليست سهلة فهو يريد إعادة النظر في هذه الديون لأن الشعب اليوناني غير مسئول عنها ومن غير المعقول أن يبقى في دائرة تقشف (فقر) لا تنتهي، فإذا نجح تسيبراس فسيفتح الطريق لتحرر أوروبا من هيمنة صندوق النقد الدولي وهو أحد أسباب هذه الأزمة، تحرر أوروبا الأكثر فقراً وعلى رأسها أسبانيا وغيطاليا. بوتين أعلن مساندته لحاكم اليونان الجديد.. ما سيحدث في اليونان سيؤثر على المستقبل القريب لأوروبا وللممنطقة العربية.
افتتاحية نارية لـ"الإندبندنت"حول الأوضاع بمصر
كتبت - جهان مصطفى
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن إطلاق سراح الأسترالي بيتر جريستي, أحد صحفيي الجزيرة الثلاثة المعتقلين في مصر, لا ينبغي أن يشتت انتباه الغرب عما سمتها "الانتهاكات ", التي يمارسها النظام الحالي في مصر ضد معارضيه.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 3 فبراير أن ما سمته "المنحنى الاستبدادي للنظام الحالي في مصر, قد افتضح على أوسع نطاق بسجن صحفيي الجزيرة الثلاثة".
ووصفت الصحيفة العفو عن جريستي بأنه "عرض مسرحي يأمل منه النظام الحالي في مصر وقف السخط الدولي ضده", مضيفة "ينبغي على الغرب عدم التفكير في تنظيف سجل أعمال هذا النظام".
واتهمت "الإندبندنت" أمريكا وبريطانيا بأنهما أهانتا الشعب المصري بفشلهما في استخدام نفوذهما لوقف ما سمته "تجاوزات النظام الحالي في مصر"، وقالت :"إن جريستي ربما كان حرا, لكن معظم الشعب المصري يظل حبيسا، وفي الوقت الذي يُحتفل فيه بإطلاق سراح رجل واحد, يجب على الغرب أن يتذكر الآلاف, الذين ما زالوا رهن الاعتقال".
وكانت محكمة مصرية قضت في يونيو 2014 على صحفيي "الجزيرة" الثلاثة, بيتر جريستي ومحمد فهمي وباهر محمد, بأحكام متفاوتة بالسجن, بعد اتهامهم بدعم جماعة الإخوان المسلمين, ثم ألغت محكمة النقض هذه الأحكام, وأمرت بإعادة محاكمتهم، في أول أيام عام 2015.
وقامت السلطات المصرية في مطلع فبراير بترحيل الصحفي الأسترالي بيتر جريستي المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الماريوت" إلى بلاده، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وجاء ترحيل جريستي تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014، التي تعطي الحق في ترحيل متهمين أجانب لبلادهم "لقضاء مدة العقوبة"، بحسب الوكالة.
وصدر القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 في شهر نوفمبرمن العام الماضي، الذي يمنح الرئيس الحق في تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم، قبل صدور حكم نهائي في قضاياهم. ولم يحدد القانون إن كان سيشمل المصريين من مزدوجي الجنسية أم لا.
ويمنح الدستور المصري في مادته رقم 155، رئيس البلاد الحق في العفو عن العقوبة أو تخفيفها بعد الحصول على رأي مجلس الوزراء، غير أن القانون ينظم ذلك باستخدام هذا الحق بعد صدور حكم نهائي.
ورحبت شبكة الجزيرة بإطلاق سراح جريستي بعد قضائه مع زميليه باهر محمد ومحمد فهمي, أربعمائة يوم من الاعتقال. وقالت الشبكة في بيان لها إن "حملتها لإطلاق سراح باقي صحفييها المعتقلين بمصر لن تتوقف حتى الإفراج عنهم جميعاً".
وذكرت وكالة "رويترز" أن السلطات المصرية بصدد الإفراج أيضا عن الصحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي، بعد أن تقدم بطلب للتنازل عن جنسيته المصرية,
التي يحملها بجانب الكندية, ليتسنى تسليمه إلى كندا، بينما سيظل زميله باهر محمد المقبوض عليه في القضية نفسها, رهن الاعتقال, لأنه لا يحمل جنسية أخرى, غير جنسيته المصرية.
وبات السؤال الأكبر لدى نحو مائة صحفي يقبعون في السجون المصرية "هل أصبحت الجنسية المصرية وبالا على الصحفيين؟", وذلك بعد قرار ترحيل الصحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية بيتر جريستي، بعد أربعمائة يوم من الاعتقال, كونه يحمل الجنسية الأسترالية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)