لماذا امتنعت عن منح خالد الجندي درجة الدكتوراة ؟ بقلم :تهامي منتصر

الكاتب والاعلامي تهامي منتصر

وتابعه قفة ...
!!لماذا امتنعت عن منح خالد الجندي درجة الدكتوراة ؟
أكبر عملية نصب في مركز مؤتمرات الأزهر .
قررت من زمن بعيد أن أحتفظ بأسراري حتي لا أضيع وقت القراء بها ... ولكن الداعي طلبني الآن بالبوح زودا عن حياض الدين الحنيف والشريعة السمحاء وكشف المستور .
أجيب علي سؤالك .
نعم امتنعت عن منح خالد الجندي الدكتوراة .
وهل تملك ومن أنت ؟
أنا صحفي ومذيع اقترب وابتعد مع خالد الجندي في علاقة غير مستقرة وكان دافعه يتقي شر قلمي.
جلس إليّ الشيخ ولكن بلباس جديد جلباب بلدي فخم تحته قفطان من الحرير ولبدة حمراء ..وقال إنت محظوظ يا تهامي ..انت اليوم معزوم علي أكلة سمك إنما كده .. وبعد انتهاء العمل باستوديو الخرافي بشارع النيل بالجيزة اصطحبني إلي محل سمك يبعد عن كرمة ابن هانيء بنفس الشارع بنحو 90مترا علي الأكثر .. كرم مابعده كرم بصحيح...
اسمع ياتهامي عاوزك معايا في يوم استلام شهادة الدكتوراة وسوف أنسق معك في التفاصيل...
جاء اليوم والموعد في قاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر والمشرف علي القاعة أحضر له روب الجامعة الذي يرتديه أعضاء لجنة المناقشة وصاحب الرسالة وروبا آخر للخواجة حامل الشهادة..
فتحت كاميرا الهاتف وانتظرت لجنة المناقشة فلم يحضر أحد حتي الذباب غادر القاعة متعففا وربما الصمت كذلك استنكارا لما يري...
في منتصف القاعة وقف الخواجة وهو متوشح بالروب الجامعي يسلم الشيخ خالد الجندي وهو متوشح بالروب أيضا شهادة ورقية توهم بأنها شهادة الدكتوراة ..التقطت بعض الصور لمشهد عبثي محير للأفهام ..
خلع الاثنان الروب وسلماه لمشرف القاعة وانصرفناإلي حيث دعي الضيف للغداء في مطعم أشد فخامة وعلي الطاولة عرفت أنه من سويسرا ..التي تعيش فيها أم ابنته ..يعني زيتنا في دقيقنا
وقال :
تهامي عاوزك تنشر الصور دي في أكثر من صحيفة وهادفع المطلوب وانت حبيبي !
عدت مشوش البال وأتساءل كيف ولماذا أشارك في هذه الجريمة النكراء ..وحدثني عقلي إنت هتخيب علي كبر ياتهامي !
فلم أعر طلبه اهتماما وقد حاول مرات أن يستفسر عن موعد النشر ... الذي لم ولن يحدث..
تسألني وأين الصور ؟
بكل أسف لم يكن لي حساب علي Gmail الذي يحتفظ بالصور فضلا عن فقد الهاتف في مطار كازابلانكا بالمغرب وبه كثير من الصور.
كان رفضي لمنح خالد الجندي الدكتوراة قاطعا ... وإلا فقد جعلني مجرما !!
وحدث الفتور في العلاقة ثم إلي القطيعة ...
بين خالد ومختار جمعة
---------------------
جريمة جديدة بطلها وزير الأوقاف السابق د. محمد مختار جمعة ..
كنت عضوا بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية ( ١٩٩٣- ٢٠١٧) وكنت مقررا للجنة الثقافة والإعلام .. وبينما نحن في اجتماع اللجنة بالقاعة الكبيرة بقصر النحاس باشا بجاردن سيتي وهو المقر المختار للمجلس ٩ شارع النباتات .... دخل الوزير وسكرتيره يحمل حزمة من الكتب
أهدي الوزير كل عضو كتابا ..
الكتاب ( خطب المنابر العصرية ) للدكتور خالد الجندي عضو هيئة كبار العلماء .. نظرت إلي الوزير متسائلا مستنكرا ( وكل أعضاء اللجنة في حينه أحياء شهود ) ..سألت الوزير متي حصل الجندي علي الدكتوراة يامعالي الوزير وفي أي جامعة؟
وهل تثق فضيلتك أنه عضو بهيئة كبار العلماء ؟
ثم لماذا تطوعت سيادتك بطبع الكتاب علي نفقة المجلس وتوزيعه بنفسك ؟
أخذت علي مضض نسختي ...وظهر الشرخ الأول في علاقتي بالوزير..
في اليوم التالي ذهبت إلي مشيخة الأزهر بخطاب رسمي من أخبار اليوم ( وأنا مدير التحرير ) وفيه استعلام (حيث إنني أنشر أخبارا صحفية عن الشيخ خالد الجندي واستضيفه ببرنامجي التليفزيوني ..فهل هو عضو في هيئة كبار العلماء حتي أقدمه بهذه الصفة ..أرجو التفضل والإفادة ) وسلمت سكرتير الإمام الكتاب مع الخطاب .
ردت المشيخة بالنفي ( ليس عضوا في الهيئة ولا أي إدارة بالأزهر ) فسلمت الرد لمختار جمعة فهاج كالممسوس لطمه جن من أحفاد إبليس من فضلك يامنتصر بيه لاتقحم المجلس في مثل هذا !!
فقلت له قدمت سؤالي بخطاب من أخبار اليوم فما دخل المجلس؟
واتسع الشرخ بيننا حتي بلغنا الثالثة عندما اعترضت علي هجوم الوزير علي فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب واتهام مناهج الأزهر بصناعة التطرف بحضور أعضاء اللجنة ود.عبدالله النجار وعميدي التربية واللغات والترجمة وقلت له اسجل اعتراضي علي هجومك علي الأزهر فقد تربينا وتعلمنا في رحاب مناهجه فلا انت متطرف وأنا قبلك ولست قاتلا وقبلنا د. عبد الله النجار وليس إرهابيا فلماذا الطعن في مناهج الأزهر ولمصلحة من ؟
صمت الجميع أمام هجومي علي الوزير ومن ساعتها قرر منعي من الخطابة وعدم التجديد لعضويتي بالدورة الجديدة...
ولو تفكر الوزير لحظة لعلم أن حضوري بالوزارة من ١٩٧٧ ( قبل أن يولد مختار جمعة) مع الدكتور زكريا البري وزير الأوقاف واللواء محمد توفيق عويضة مؤسس المجلس.
وكنت عضوا بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية قبل أن يحصل مختار جمعة علي الابتدائية ( ١٩٩٣- ٢٠١٧)
لكنه اختار طريق التعريض لخالدالجندي غير آبه بتصرفه المخل بالأمانة ..
وقد ذهب مختار ..وبقي النجم المغوار .....
خالد الجندي
------------
الصور مع د. زكريا البري وزير الأوقاف ومولانا الشيخ عطية صقر مستشار الوزارة ..١٩٧٧
وثلاث صور مع د. صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب واللواء محمد توفيق عويضة مؤسس المجلس أثناء تدشين اتحاد شباب العالم الإسلامي وكنت أمينا عاما له ١٩٧٨
والصورة الأخيرة مع بعض شباب البعوث أثناء عرض فكرة الاتحاد.
وصورة مع د. الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف وفضيلةوزير الأوقاف ووزيرشئون الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد العزيز عيسي رحمهم الله جميعا.
فهل فهمت يامختار ..أنك تلعب مع الكبار ؟؟؟؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق