04 فبراير 2015

بلاغات ضد اعلامية مغمورة و"اليوم السابع"و"الوطن" فى فضح ابرياء حمام الفجالة

تم تقديم عدد من البلاغات ضد ( الاعلامية ! ) منى العراقى مقدمة برنامج «المستخبي» الذي يعرض على قناة «القاهرة والناس» للتحقيق بسبب تضليل الرأي العام وتشوية صورة الشباب وتلويث سمعتهم في الموضوع المزعوم الحقير الذي بثته من حمام شعبي وهو حمام " باب البحر " بالفجالة 
كما جاءت المطالبة بتقديم بلاغات ضد جريدتى اليوم السابع لنشرها صور المتهمين واضحه بعد وضع علامة فى حقيقتها لا تخفى اية ملامح لوجوه المتهمين ( وحقيقتهم عمال ابرياء جاءوا من الصعيد والنجوع يعملون فى حمل السيراميك و اعمال الحفر وغيرها من الاعمال الشاقة للحصول على ما يقتاتون واسرهم ) ، وكررت جريدة الوطن نشر الصورة مع خبر الحكم بالبراءة دون مراعاة لاي قيم مهنية او انسانية !
كما نشرت اليوم السابع خبر بالصفحة الاولى عن انفرادها بنشر تحقيقات شبكة الشواذ ثم تبين ان ما نشرته هو اقوال الضابط فقط والذى تحفظ على من يحصلون المبالغ وهو امر عادى فى اى مطعم او سوبر ماركت وفى اى متجر فى العالم كله بوجود من يحصل قيمة الخدمة.. وهو ما يدلل على تفاهة الجريدة واثارتها ووجوب محاكمتها

مجدى الدقاق يكشف اقنعة نجوم الاعلام ويصفهم بصبى العالمة والقواد

في مقال لا يخلو من دلالات نظرا لاهمية كاتبه من ناحية كـ"رئيس تحرير الهلال واكتوبر الاسبق والاعلامى البارز فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى" ونظرا للموقع الذى كتب له هذا المقال وهو موقع "البوابة" المعروف بتأييده الفج لنظام السيسي .. الا ان ان هذا المقال جاء ليسير عكس الاتجاه .. ويكشف زيف اعلام مبارك والسيسي معا.
الصقروالفار 
ظلت أصول الزمالة تمنعني لسنوات من مناقشة مواقف بعض العاملين في الصحافة والإعلام ،أملا في ان يمسهم قليل من الحياء الذي يمنعهم من الرياء ًو الزيف ، وقلب الحقائق ، لكن بعد ان فاض الكيل وتجاوز هؤلاء كل حدود الاحترام لأنفسهم وللناس وللوطن ، وتحول بعضهم عمدا من خانة التلون وتغيير الأقنعة الي مربع التآمر والخيانة وإشعال الحرائق ، قررت ان اخرج عن صمتي ، واضطررت في تعليق سابق كشف حركات صبي العالمة في ( الوسط ) الصحفي ، ربيب جماعات الارهاب الذي باع خالة لأمن الدولة ، ثم باع دماء حادث العبارة ، وقام بالدفاع عن مجرمها الهارب ا إلي لندن ، بالتنسيق مع قواد صحافة كل خميس وأستاذ اختراق عوامات الليل ،وتحدثت في تعليق اخر عن المناضل المقاتل ، الذي كان يبكي عندما يحرم من السفر علي طائرة الرئاسة ايام العهد( الفاسد) ،الذي كان مخلصا في الظاهر لة ، لدرجة انة كان شماشرجيا ، لأصغر شاويش نبطشي فية.
الجديد في امر هؤلاء وهم كثر ، ان احدهم ، لا يعرف عنه انه كتب مقالا صحفياجادا في حياته ، وكل مؤهلاته انه استخدم علاقاتة الفنية لمصالحة الشخصية وظل يقفز هنا وهناك ،مقدما كل مواهبة الفنية لتسويق احدي قريباته لتصبح نجمة ويتناسي تاريخة ويتحول الي ثائر في الإذاعة والتلفزيون ًو ومناضل في النهار ، مع توصيل الطلبات للمنازل ليلا . 
اخر ( أوضاع ) المناضل الإذاعي والتلفزيوني ، التي دفعتني للخروج عن صمتي والكتابة عنه ، انه تجرأ علي رمز من الرموز الوطنية المصرية ، هذا( الفأر) تقول علي نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات المصرية اللواء الراحل السيد عمر سليمان ، مدعيا أشياء غير صحيحة عن ذمة الرجل المالية متحدثا عن أسرتة في تسريب لا تجرؤ علية اجهزة المخابرات المعادية لمصر وشعبها ، في تطور يؤكد ان مؤامرة تشوية ابطال الجيش المصري وأجهزة الدولة المصرية لازالت مستمرة ، وان الطابور الخامس أعاد لعبتة القديمة في تشوية الرموز كبداية لهدم المؤسسات ،و هي لعبة بدات في مصر منذ عام 2005 ، هذا الفأر المذعور تناسي ان الراحل السيد عمر سليمان ،هو احد ابطال جيشنا واحد صقور جهاز يعتز بة كل مصري وعربي ، ولة سمعتة المحترمة في كل أنحاء 
العالم ، وسجلة المشرف ، هو وأبطال هذا الجهاز في الدفاع وحماية أمن مصر القومي ، فخر لكل المصريين ، ونحن نعرف جيدا ماهي الأهداف التي تقف وراء تقولات هذا الفأر الذي يتلقي تعليمات حملتة السامة
من أسيادة في الداخل والخارج ، وهو مجرد فار صغير يطمع في سرقة قطعة جبن ، بجبن خسيس ، وهو يعلم ان الفئران لا يمكنها أن تنال من الصقور ، ولو كنا في دولة مدركة لطبيعة ما يحاك لشعبها ، لما تجرأ هذا المذعور علي الادعاء
علي بطل من ابطال مصر القوميين ، ولكن بيدو أن سم الفئران ،الذي يجب ان يوضع في فم هؤلاء 
لا يرغب احد في استخدامة ، عملا بشعار المرحلة المتبع وهو استشعار الحرج !!

نشطاء الفيس بوك: من حرق المعتصمين داخل الخيام وعربية الترحيلات.. هو أجرم ممن أعدم "معاذ الكساسبة"

نقلا عن الشعب
أعادت صور حرق الطيار الأردني "الأسير" من قبل تنظيم "داعش"، والذي سقط من طائرته حينما كان ينفذ عملية قصف تابعة للتحالف الدولي إلى أذهان النشطاء وراود مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مذبحة رابعة العدوية والنهضة"، والذي قامت بها قوات أمن الانقلاب العسكري وحرقت الجثث والمتظاهرين داخل الخيام، وكذلك داخل سيارة ترحيلات أبو زعبل.
من التعليقات:
- ليس هناك فرق بين من حرق الطيار الاردني وحرق بعض المتظاهرين برابعة والنهضة وقتل الجنود بسيناء وخنق المعتقلين بسيارة الترحيلات وغيرها من أعمال القتل.. كلهم قتله.
- دي جزء من صور اخواتنا في رابعة .. داعش لم يكن لها الصدارة بل سبقها طاغية , هؤلاء كانوا سجدًا سلميين .. جرفت الجرارات جثثهم.. وحرقوهم في مستشفى رابعة وفي النهضة ورابعة، هونوا على أنفسكم فبينكم من هو أجرم من داعش، هناك من نزل ليفوض لقتل وحرق إخوانكم، اللهم انتقم من المفوضين والمبررين.
- مشهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بهذه الطريقة البشعة على يد داعش قلب الأوجاع والذكريات الأليمة وحسبي الله ونعم الوكيل رحم الله شهداء محرقة رابعة والنهضة وسيارات الترحيلات.
يذكر أنه استشهد أكثر من 37 شهيدا بسيارة الترحيلات التي كانت تنقل المعتقلين إلى سجن أبو زعبل، وقام ضباط أمن الانقلاب بالاعتداء عليهم وقتلهم داخل سيارة الترحيلات, عقب الانقلاب العسكري ومجزرة رابعة العدوية والذي قتل فيها الآلاف وحرق فيها العشرات من الجثث.

بعد ملك السعودية.. حليف السيسي يسقط في اليونان


السيسي "وشه حلو قوي" حليفه المالي الأول وسيده وتاج رأسه ملك السعودية مات، وهناك شكوك حول التزام الملك الجديد بنفس موقف دعم السيسي وبنفس المستوى، وبعده سقط حزب رئيس وزراء اليونان الذي زار مصر وعمل معها حلفا استراتيجياً وصدعنا علماء وخبراء الاستراتيجية والأمن القومي في أن هذا الحلف ضربة معلم، وسقط االحزب في الانتخابات المبكرة اللحرة، فعلاً السيسي "ملوش بركة". والهم من ذلك فإن فوز حزب سيريزا اليساري الراديكالي برئاسة ألكسيس تسيبراس فوزا ساحقاً بحيث لا يحتاج إلا لمقعدين فقط لتشكيل الحكومة وحده، هذا الفوز يفتح الباب لتحرر االيونان من قبضة العبودية، حيث تعامل كدولة تابعة وضعيفة في لاتحاد الأوروبي. ولاشك ان حزب حليف السيسي المحافظ، وحزب باسوك الاشتراكي مسئولان عن حالة الفساد المروعة التي غرقت فيها اليونان وكبدتها ديونا بأكثر من 300 مليار يورو، مهمة تسيبراس ليست سهلة فهو يريد إعادة النظر في هذه الديون لأن الشعب اليوناني غير مسئول عنها ومن غير المعقول أن يبقى في دائرة تقشف (فقر) لا تنتهي، فإذا نجح تسيبراس فسيفتح الطريق لتحرر أوروبا من هيمنة صندوق النقد الدولي وهو أحد أسباب هذه الأزمة، تحرر أوروبا الأكثر فقراً وعلى رأسها أسبانيا وغيطاليا. بوتين أعلن مساندته لحاكم اليونان الجديد.. ما سيحدث في اليونان سيؤثر على المستقبل القريب لأوروبا وللممنطقة العربية.

افتتاحية نارية لـ"الإندبندنت"حول الأوضاع بمصر


كتبت - جهان مصطفى
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن إطلاق سراح الأسترالي بيتر جريستي, أحد صحفيي الجزيرة الثلاثة المعتقلين في مصر, لا ينبغي أن يشتت انتباه الغرب عما سمتها "الانتهاكات ", التي يمارسها النظام الحالي في مصر ضد معارضيه. 
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 3 فبراير أن ما سمته "المنحنى الاستبدادي للنظام الحالي في مصر, قد افتضح على أوسع نطاق بسجن صحفيي الجزيرة الثلاثة".
ووصفت الصحيفة العفو عن جريستي بأنه "عرض مسرحي يأمل منه النظام الحالي في مصر وقف السخط الدولي ضده", مضيفة "ينبغي على الغرب عدم التفكير في تنظيف سجل أعمال هذا النظام".
واتهمت "الإندبندنت" أمريكا وبريطانيا بأنهما أهانتا الشعب المصري بفشلهما في استخدام نفوذهما لوقف ما سمته "تجاوزات النظام الحالي في مصر"، وقالت :"إن جريستي ربما كان حرا, لكن معظم الشعب المصري يظل حبيسا، وفي الوقت الذي يُحتفل فيه بإطلاق سراح رجل واحد, يجب على الغرب أن يتذكر الآلاف, الذين ما زالوا رهن الاعتقال".
وكانت محكمة مصرية قضت في يونيو 2014 على صحفيي "الجزيرة" الثلاثة, بيتر جريستي ومحمد فهمي وباهر محمد, بأحكام متفاوتة بالسجن, بعد اتهامهم بدعم جماعة الإخوان المسلمين, ثم ألغت محكمة النقض هذه الأحكام, وأمرت بإعادة محاكمتهم، في أول أيام عام 2015.
وقامت السلطات المصرية في مطلع فبراير بترحيل الصحفي الأسترالي بيتر جريستي المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الماريوت" إلى بلاده، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وجاء ترحيل جريستي تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014، التي تعطي الحق في ترحيل متهمين أجانب لبلادهم "لقضاء مدة العقوبة"، بحسب الوكالة.
وصدر القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 في شهر نوفمبرمن العام الماضي، الذي يمنح الرئيس الحق في تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم، قبل صدور حكم نهائي في قضاياهم. ولم يحدد القانون إن كان سيشمل المصريين من مزدوجي الجنسية أم لا.
ويمنح الدستور المصري في مادته رقم 155، رئيس البلاد الحق في العفو عن العقوبة أو تخفيفها بعد الحصول على رأي مجلس الوزراء، غير أن القانون ينظم ذلك باستخدام هذا الحق بعد صدور حكم نهائي.
ورحبت شبكة الجزيرة بإطلاق سراح جريستي بعد قضائه مع زميليه باهر محمد ومحمد فهمي, أربعمائة يوم من الاعتقال. وقالت الشبكة في بيان لها إن "حملتها لإطلاق سراح باقي صحفييها المعتقلين بمصر لن تتوقف حتى الإفراج عنهم جميعاً".
وذكرت وكالة "رويترز" أن السلطات المصرية بصدد الإفراج أيضا عن الصحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي، بعد أن تقدم بطلب للتنازل عن جنسيته المصرية, 
التي يحملها بجانب الكندية, ليتسنى تسليمه إلى كندا، بينما سيظل زميله باهر محمد المقبوض عليه في القضية نفسها, رهن الاعتقال, لأنه لا يحمل جنسية أخرى, غير جنسيته المصرية.
وبات السؤال الأكبر لدى نحو مائة صحفي يقبعون في السجون المصرية "هل أصبحت الجنسية المصرية وبالا على الصحفيين؟", وذلك بعد قرار ترحيل الصحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية بيتر جريستي، بعد أربعمائة يوم من الاعتقال, كونه يحمل الجنسية الأسترالية.

انذارات ضد وزير الداخلية بتنفيذ احكاما نهائية بالتعويض في 56 حالة تعذيب لمعتقلين

أقامت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، ستة وخمسون إنذار ضد وزير الداخلية بصفته تطالبه بتنفيذ أحكام قضائية نهائية بالتعويض عن التعذيب لصالح ضحايا تعرضو للتعذيب وحصلو على احكام قضائية نهائية.
ويأتي ذلك في إطار حملة المنظمة العربية للإصلاح الجنائى لتقديم المساعدة القانونية لصالح ضحايا تعرضوا للتعذيب وذلك جبرا للضرر الذي لحق بهم من جراء تضررهم بما حاق بهم أثناء تواجدهم بالسجون في فترات سابقة .
ورغم حصول الضحايا على أحكام نهائية باتة بالتعويض إلا إنهم لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الأحكام مما دعا المنظمة إلى توجيه 56 إنذار لتنفيذ تلك الأحكام القضائية
ورغم ان مصر صادقت على العديد من المعاهدات الدولية التى تجرم التعذيب وأصبحت قانوناً داخلياً طبقاً للدستور المصرى والتى وصفت هذه الجريمة أنها من الجرائم ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم مثل الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان والشعوب واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة أو الحاطة بالكرامة والعهد الدولى الخاص بالحقوق السياسية والمدنية كل تلك المواثيق التى تجرم هذه الجريمة بشكل مطلق رغم تصديق مصر عليها والتزامها الأدبى والقانونى بتلك الاتفاقيات والمعاهدات هذا بالإضافة إلى القوانين المصرية والدستور المصرى الذى يعاقب مرتكب هذه الجريمة الغير إنسانية الا ان الجريمة مازالت ترتكب ؛ لذلك رأت المنظمة أن السعى وراء حصول المجنى عليه على الإنصاف فى شق واحد وهو جبر الضرر وحصوله على التعويض هو جزء من عملية الإنصاف التى يجب أن تسعى إليه ومن هنا جاءت حملة المنظمة العربية للإصلاح الجنائى فى رفع هذه الأنذارات من جانب ضحايا التعذيب فى إطار حملتها للقضاء على تلك الظاهرة.
وتامل المنظمة ان تستجيب وزارة الداخلية بتنفيذ تلك الاحكام احتراما للقانون واحتراما للاحكام القضائية .
وفى حالة عدم الاستجابة فان المنظمة سوف تستكمل اجراءتها با قامة جنح مباشرة استنادا لنص المادة 123 من قانون العقوبات والتى تنص على "يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطه وظيفته في وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة أو أحكام القوانين و اللوائح أو تأخير تحصيل الأموال والرسوم أو وقف تنفيذ حكم أوامر صادر من المحكمة أو من أية جهة مختصة، كذلك يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي امتنع عمدا عن تنفيذ حكم أو أمر مما ذكر بعد مضى ثمانية أيام من إنذاره على يد محضر إذا كان تنفيذ الحكم أو الأمر داخلا في اختصاص الموظف".
وفيما يلى قائمة ب56 انذار والتى اقامتها المنظمة العربية للإصلاح الجنائى بإجمالى وقدره (فقط مليون وستمأئة وتسعون ألف جنيهاً) لصالح المدعين الآتية أسمائهم:
1. الاسم/ حمدي محمد محمد الجارحي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 50000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 36531/59 ق.
2. الاسم/ عبد النبي كمال عبد العظيم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 16000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4117/2009.
3. الاسم/ أحمد إسماعيل محمد إسماعيل، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 15495/2009.
4. الاسم/ الشحات عوض أحمد المتولي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 3956/2009.
5. الاسم/ عرفة منصور السيد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 40000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 6214/2009.
6. الاسم/ سامية محمد شبل ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 13000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 38524/60 ق.
7. الاسم/ حسام الدين سليمان بدر ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 18000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 35786/60ق.
8. الاسم/ سعاد حسن محمد حسن ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 30070/60 ق .
9. الاسم/ أحمد سليمان بدر سليمان ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 19500جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 30790/60 ق.
10. الاسم/ سيد حمدان حامد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 10000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 42363/ 60 ق.
11. الاسم/ أحمد حامد حسين ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 15000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4191/60 ق .
12. الاسم/ فهمي أحمد نجيب ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 35785/60 ق .
13. الاسم/ زبيدة محمود خطيب وأخرين ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 30000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 23930/63 ق .
14. الاسم/ متولي عبد المقصود متولي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 25000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 29853/60 ق .
15. الاسم/ محمد سلطان محمد يوسف ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 13920/60 ق.
16. الاسم/ ورثة / زغلول ابراهيم عبد الرازق وأخرين، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 176000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 41690/60 ق.
17. الاسم/ فؤادة محمد عبد الباري عبد الحميد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 27000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 42362/60 ق .
18. الاسم/ عبد الرازق سيد بيومي السعدني ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 30000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 5252/2009.
19. الاسم/ ابراهيم علي ابراهيم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 35000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 25327/59 ق .
20. الاسم/ عبد الحليم السيد عبد الحليم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 45000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 13924/ 60ق.
21. الاسم/ جمال عبد الحليم أحمد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 36000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 29851/60ق.
22. الاسم/ السيد أبو العلا شحاتة ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 29000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 41874/61 ق.
23. الاسم/ راوية سعد عبد اللطيف ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 44000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 42950/60 ق .
24. الاسم/ سعد محمد ابراهيم رجب ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 29000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 492782/63ق.
25. الاسم/ جاد الكريم أحمد علي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 57000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 42782/63 ق.
26. الاسم/ السعيد محمد مسلم عثمان ، وقد أقامت المنظمة لصالحه إنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 110000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 42345/95ق.
27. الاسم/ وليد محمد عبداللة السيخ ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 46000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 39537/60 ق .
28. الاسم/ علاء السعيد السيد موسي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 40000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 12917/60ق.
29. الاسم/ مسعود السيد أحمد عناني ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 40000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 12914/60ق.
30. الاسم/ سيد مصطفي علي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 10100جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 22823/63ق.
31. الاسم/ أشرف محمد زكريا ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 20124/2007.
32. الاسم/ عبد السلام محسن ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2031/2013.
33. الاسم/ حميد عميد عبد اللة صال خليفة ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2024/2013.
34. الاسم/ عبد الحميد عبد المنعم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 36000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 629/2013.
35. الاسم/ محمد عبد الحميد ابراهيم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 3752/2009.
36. الاسم/ محمد شوقي مسعد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 30000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4073/2009.
37. الاسم/ محمد شوقي مسعد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 8000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4112/2009.
38. الاسم/ محمد عبد الحميد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 6000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 18231/2008.
39. الاسم/ السيد برشة محمود حمد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 16000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4319/2009.
40. الاسم/ اسماعيل أنور اسماعيل ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 10000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2310/2013.
41. الاسم/ أحمد معوض محمد عبد النبي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2234/2009.
42. الاسم/ الشحات عبد اللة خليل ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 33000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 701/201 .
43. الاسم/ عصمت أحمد محمدين أحمد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 24000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2094/2013.
44. الاسم/ عباس سلامة عياش عكر ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 64000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 626/2013.
45. الاسم/ يوسف سلامة عياش عكر ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 9000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 1113/2013.
46. الاسم/ وائل أحمد عزت ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 4000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 625/2013.
47. الاسم/ عبد الهادي يوسف ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 23000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 700/2013.
48. الاسم/ محمد رمضان محروس ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 20000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 2342/2013.
49. الاسم/ محمود كامل عثمان ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 9000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 1806/2013.
50. الاسم/ الجيوشي ابراهيم الدسوقي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 12000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 9128/2005.
51. الاسم/ رمضان أحمد ابراهيم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 30000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 8071/2009.
52. الاسم/ فتحي محمود عبد المحسن ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 16000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 3754/2009.
53. الاسم/ عبد العليم فهيم ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 6000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4056/2009.
54. الاسم/ ممدوح يونس علي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 80000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 109/2010.
55. الاسم/ محمد شوقي مسعد ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 5000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 4075/2009.
56. الاسم/ الشحات عبد الله خليل الشويحي ، وقد أقامت المنظمة لصالحه أنذار ضد وزير الداخلية بصفته وذلك بعد حصوله على حكم نهائى بالتعويض بمبلغ 30000جنيه عن تعذيبه فى الدعوى 12921/60ق.

فيديو.. صدقي صبحي: مواجهة الارهابيين في سيناء بالسلاح ستؤدي لنتائج عكسية وقتل الأبرياء



03 فبراير 2015

حزب الاستقلال: أحداث سيناء وخطاب السيسي.. مؤشر على انهيار الدولة

بيان من حزب الاستقلال حول الأحداث الجارية والخطاب الأخير
سيناء هي جزء عزيز وغال على كل مصري شريف، وما يحدث فيها يدمي القلب، لكن هذا لا ينبغي أن ينسينا ما يتعرض له أهلنا من ظلم وتهجير وإعتقال متعسف وقتل خارج نطاق القانون، بدون تحقيق وبدون أن نعلم لماذا قتل المقتول ولماذا لم يتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة ليدافع عن نفسه .. لقد حذرنا تكرارا من إستخدام العنف المفرط غير المبرر الذي يؤدي إلى تفريغ سيناء من أهلها لصالح العدو الصهيوني .. يجب وضع ضوابط لعمل الجيش حتى لا ندخل في دائرة من العنف والعنف المضاد تكون مصر هي الخاسر الأول فيها، ولن يربح منها إلا العدو وعملاؤه.
ثم جاء الخطاب الكارثي الأخير لقائد الإنقلاب ليثير العديد من الشكوك حول النوايا الحقيقية للنظام المتسلط علينا، وخاصة ما أعلنه قائد الإنقلاب من:
1. دعوة أنصاره لإعطائه تفويضا جديدا.
2. إعلانه أنه لن يكبل أيدي المصريين من الثأر لشهداء مصر " أنتم من ستأخذون بثأر مصر".
3. التنويه بأن الدول يمكنها أن تضحي بسكان قرى كاملة إذا كان بينهم بعض الإرهابيين.
هذا الكلام ينبئ عن إتجاه الإنقلاب نحو خلق حالة من الصراع الداخلي بين أنصاره وخصومه مدعيا أن المصريين إنما يثأرون لشهدائهم، ستنتهي الحالة الراهنة إن آجلا أو عاجلا وتبقى الثارات بين أبناء الوطن الواحد، نحن ندق ناقوس الخطر ونوضح ما يلي:
• لم يحدث أبدا أن قامت سلطة وطنية متحضرة في العالم بتدمير قرية كاملة لأن بها بعض الإرهابيين، فهذه الجريمة لم ترتكبها إلا قوات إحتلال غازية أو نظم قمعية دخلت في عداء مع شعبها نفسه، لكن لم تفعلها في أي مكان قوات حفظ الأمن لتأمين مواطنيها.
• نحن لا نصدق أن الإنقلابيين حريصين على الثأر لشهداء مصر، فشهداء ثورة يناير المجيدة لم يتم الثأر لهم، بل تم تبرئة كل المتهمين، وقوافل الشهداء بعدهم في محمد محمود وماسبيرو والعباسية ورابعة والنهضة ورمسيس وغيرهم لم يتم حتى فتح التحقيق للبحث عن قتلتهم.
• إن الإعلان بأن السلطة لن تمنع المصريين من أخذ ثأر الشهداء بأنفسهم، بل أنها تحرضهم على ذلك، إنما هو هدم لأهم ركن من أركان الدولة، فالدول تقوم في الأساس حتى لا يأخذ الناس ثأرهم بأنفسهم ويتركوا أمر إقرار العدالة للسلطة العامة .. وفي حالتنا هذه مِن مَن سيقوم المصريون بأخذ ثأرهم؟ .. هل من أشخاص معروفين؟ إذن لماذا لا تقوم السلطة بإعمال القانون والقبض عليهم وتوجيه الإتهام لهم .. أم من أشخاص مجهولين؟ إذن ما الذي يمنع أي مجرم من الزعم بأن من قتله كان إرهابيا؟ .. إن محاولة الإنقلاب الإجهاز على معارضيه بهذه الطريقة سينتج عنها إنتحار الدولة المصرية وتفكك المجتمع.
• إن طلب إعادة التفويض في هذه الظروف يتسم بسوء نية واضح، فإذا كان وزير الدفاع في حاجة لسند للقيام بدور رئيس الجمهورية (ومظاهرات التفويض ليست سندا على أي حال) فإن من يزعم أنه رئيس جمهورية يملك كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية لا يحتاج إلى تفويض، بل أن واجبه يحتم عليه إستخدام صلاحياته لإنفاذ القانون .. إن المقصد الواضح لهذا الطلب هو أن يظهر في وسائل الإعلام أن للإنقلاب مؤيدين، ولكن إختيار يوم يعلم الكافة أن معارضي الإنقلاب ينظمون فيه فاعلياتهم هو محض دعوة للإقتتال .. نحن نخشى من إنفجار بركان الدم في الشارع المصري بسبب هذا الطلب الذي يجافي ما ينبغي أن يتحلى به المسئول من حس وطني.
نحن نرفض محاولة إلصاق كل ما يحدث لغزة وحماس وندين اعتبار كتائب القسام المقاومة للعدو الصهيوني منظمة ارهابية ونؤكد على أن غزة في حاجة إلى توريد الأسلحة اليها لاستعمالها في الحروب التي تخوضها ضد الكيان الصهيوني .. وأن الفلسطينين لم يكونوا أبدا في أي وقت موردين للأسلحة..ولم يثبت أنهم قاموا بأعمال ارهابية داخل الأراضي المصرية في أي وقت.. وليس في مصلحتهم القيام بذلك وادانتهم بدون دليل دعوة للاصطفاف مع الكيان الصهيوني. 
نطالب بوقف الحرب الدائرة في سيناء (تحت أي مسميات واهية) وأن تعمل القوى الوطنية على تشكيل وفد شعبي للتوجه إلى سيناء لبحث مشاكل الأهالي هناك وتوفير حلول جادة وسريعة بعيدا عن لغة الثأر والعنف والتحريض عليهم.
نحن نترحم على أرواح شهداء مصر جميعا، ودمائهم – من الثوار ومن الجنود – في رقبة الإنقلاب .. إن الثأر الحقيقي لن يتم إلا بعد سقوط هذا الإنقلاب وتخلص مصر من نظام التبعية وآثاره.
يسقط حكم العسكر .. والله أكبر ويحيا الشعب .
------------------------------------------------------
شوقى رجب
عضوالامانة العامة لحزب الاستقلال
امين الاعلام الالكترونى
تويتر
فيس بوك
سكاى بى
shawkyra
00201117580059
00201021442136

نوارة نجم لـ"السيسي": لم نر منك إلا قتلا، واعتقالا، وتنكيلا ، وتوحشا لإعلام قذر يدار من مكتبك


أيتها النبية المقدسة
لا تسكتي.. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرس "
فخرستُ.. وعميت.. وائتممتُ بالخصيان
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
طعاميَ : الكسرةُ.. والماءُ.. وبعض الثمرات اليابسة
وها أنا في ساعة الطعانْ
ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
دُعيت للميدان !
أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان
أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!
من قصيدة "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" لأمل دنقل.
قبيل هزيمة 1967، كان إعلاما طبالا راقصا متغنيا بانتصارات زائفة يصب قاره في آذان الناس. وكان جمهورا يصدق، أو يريد أن يصدق إيثارا للسلامة، وتهربا من مخاوف كابوسية تزعج منامه، وكانت حناجر صارخة، تتهم كل من يشير إلى الخطأ أو الخطر بالخيانة والعمالة والانهزامية، وكانت أصوات متخاذلة تبدأ بمقدمة صحيحة: الوطن في خطر، ثم تصل إلى نتيجة خاطئة: لذا يجب علينا التغاضي عن الأخطاء والجرائم لنواجه الخطر.
ثم ثبت بعد الهزيمة إن التغاضي عن الأخطاء والجرائم لم يقدنا إلا إلى هزيمة منكرة، ندفع ثمنها حتى اللحظة التي تكتب فيها السطور، ولم نعد كسابق عهدنا أبدا، ولا نعلم، لو استمرأنا مسلكنا الذي لا يبدو فيه إننا تعلمنا من الماضي، هل سنعود لسابق عهدنا أم سنظل نواجه انحدارا بعد انحدار، وهزيمة تلو هزيمة؟.
جريمة بشعة تنال جنودنا في العريش، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة. الغريب في الجريمة إن مقترفيها لم يعمدوا إلى أي ابتكار أو تجديد: هي ذاتها نفس مدافع الهاون، هي ذاتها نفس طريقة القتل، هو ذاته نفس الغدر، هي ذاتها نفس الغرة التي أخذ الضباط والعساكر على حينها. وهو القفا السابع والخمسين الذي نأخذه على سهوة.
شباب في عمر الزهور، يمكن أن يكون قريبك، أو أحد أفراد عائلتك، أو جارك، أو صديقك، يقوم بواجبه في أداء خدمته العسكرية، كل جريمته إن له أخ ذكر، وإنه لائق بدنيا وذهنيا، أو ضباط، كل جريمتهم إنهم التحقوا بالكلية الحربية. من المفترض إن دورهم هو حماية حدود البلاد، والموت في سبيل الوطن إذا ما قامت حرب حقيقية. يقتلون هكذا في غمضة عين، يذهبون ضحايا لثلاث عمليات إرهابية متزامنة، بينما يتجول الإرهابيون في سيناء التي طالما شربت دماء جنودنا على مر العقود، كأنهم يتجولون في غرف نومهم، يركضون بخفة ومهارة، يقتلون أبناءنا، ثم يذهبون كالأشباح.
تخرج علينا الصحف وهي تقول إن القوات المسلحة قتلت الإرهابيين المتورطين في العملية في اليوم التالي... ويقول أهالي سيناء: كذب... لقد قتلوا أهال بالخطأ.
عادة ما يحدث هذا، تنشر القوات المسلحة صورا لبعض القتلى، وتقول إنهم إرهابيون، ويقول أهالي سيناء: أبناؤنا.... قتلوهم بالخطأ، ثم اتهموا جثثهم بالإرهاب.
لا أعلم شخصيا من أصدق، لكنني أذكر إنه في الثامن من أكتوبر 2014 ادعت الصحف المصرية إن قوات الجيش قتلت أبو أسامة المصري، المتحدث الإعلامي لأنصار بيت المقدس، ثم فوجئنا بعيد عملية العريش بإن ذات الصحف تدعي بإن قوات الجيش ألقت القبض عليه!
قال لي أحدهم: لم نقصر... نحن نقاتل أشباح.
طيب.. تاهت ولقيناها.
من المؤكد إن طريقة الجيوش النظامية في القتال تختلف تماما عن طريقة حرب العصابات، وفي هذه الحالة، تكون العصابات أمهر وأخف في الحركة، إذن، فنحن نحتاج لخطط جديدة، واستراتيجية جديدة.
تخرج أصوات: يعني حيقولوا الخطة الحربية في التلفزيون؟
بالطبع لا.. لكن لو إن هناك تغير في الخطة الحربية لتغيرت النتائج.
تعلو أصوات هيستيرية: اقتلوا كل من يتظاهر، أي شخص يبدي معارضة في هذا الوقت هو خائن، أي إنسان يشير إلى تقصير أو قصور أو إساءة إدارة، هو عميل، مش من بلدنا، ولا من ولادنا.
طيب، على الأقل وفروا الرصاص الذي تقتلون به المتظاهرين لقتل الإرهابيين، وإن كنت أفضل أن تقبضوا عليهم وتحققوا معهم لمعرفة ما إذا كانوا إرهابيين بالفعل أم من الأهالي الذين زرعت فيهم الغل والكراهية، فأضحوا ضحايا لكم كما هم ضحايا للإرهابيين.
نحن لا نريد أن نسمع الحقيقة، نريد أن نستمر هكذا في الطبل والرقص، وإذا ما سقط جنودنا ضحايا جرائمنا نحن، نبكي عليهم ونولول وننشر صورهم، ونصرخ، ونسب، ونلعن، ونصرح باكتشاف خزعبلي: الأخوان وحشين، والإرهاب أسود، والإرهابيون قتلة ومجرمون.
ياااااااااااه... هذه المعلومات بالنسبة لي جديدة جدا، وقد فاجئتني، بقى الإرهاب أسود؟ أنا كنت فاكراه كافيه أو ليه.
لا أتحامل كثيرا على كل من يرغي ويزبد، فهو يتطوع لحل مشكلة لا يرى إن الدولة ماهرة في حلها، أو حتى مسيطرة على مقدرات الأمر، لذا فهو يشعر بعدم الأمان، مما يدفعه للهذيان الغاضب: اقتلوا الجميع حتى أنا... الخطأ الحقيقي هو إنكم لم تقتلوا كل من كان في اعتصام رابعة العدوية... اقتلوا بلا محاكمات... اقطعوا عنا المية والنور!
لكنني أقلق حين يردد الإعلاميون هذا الكلام، لا لإنني أخشى على الناس من تأثير الإعلام، بقدر ما أخشى على السلطة من أن يكون هذا هو تفكيرها! جميعنا يعلم أن أحمد يكتب ويتصل بالإعلاميين والإعلاميين يكتبون ما كتبه أحمد في السكريبت، ويقرأون منه بعد وضعه على السكرين، أي إن الإعلاميين لا يتحدثون من واقع ذعرهم كما يفعل العامة، بل من واقع ما أملاه عليهم أحمد.
مما يثير حفيظتي، هذا يعني إن الدولة وأجهزتها التي يكتب وراءها أحمد ويملي على الإعلاميين، تعاني من نفس الذعر الذي يعاني منه الناس، وليس لديها أي خطة لمواجهة هذه الكارثة الحقيقية التي نواجهها سوى بشحن الجماهير، أو كما قال طيب الذكر: عايزين نهيج الناس، حتى أوشك الناس على الاقتتال الأهلي في الطرقات من فرط الشحن وتغذية الغضب والخوف.
لا أحد يريد أن يعترف بإن العنف لا يولد إلا العنف، لا أحد يريد أن يعترف بإن الشحن وتقسيم المواطنين إلى وطنيين وعملاء، ويكون هؤلاء العملاء هم كل من يعترض على أي شيء حتى لو كان قطع التيار الكهربي، يشتت الدولة عن التركيز على هدفها، إذا كانت بالفعل تود أن تنتصر في هذه الحرب، لا أن تستغل الحرب لتحقيق مكاسب سياسية، غير آبهة أو غير واعية لفداحة الموقف الذي نتعرض له جميعا.
الأدهى من ذلك، إن أحد الإعلاميين، الملتزمين دوما بتعليمات أحمد، دعا الناس للنزول لمنح عبد الفتاح السيسي تفويضا جديدا. وبالطبع، هذا الإعلامي البريء ما كان له أن يقترح هذا الاقتراح المضحك الذي ينم عن ارتباك وهلع من تلقاء نفسه، الراجل عبد المأمور... ادبح يا زكي قدرة يدبح زكي قدرة. بقول آخر، هل اقتراح الاحتشاد لمنح السيسي تفويضا جديدا هو اقتراح السيسي ذاته؟
أمال فين التفويض الأولاني يا ريس؟ حمض؟
وما الذي فعلته بالتفويض الأول حتى نشعر بأنه استهلك، أو بأنك "نسلته" على دماغ الإرهابيين، فوجب شراء تفويضا جديدا بورقته؟
منذ أن منحك الناس التفويض لم نر إلا قتلا عشوائيا، واعتقالا عشوائيا، وتنكيلا عشوائيا، وتوحشا للإعلام، ثم نكتشف بإن هذا الانحطاط الإعلامي يتم إدارته من مكتبك، مع ازدياد في عدد الشهداء من جنودنا في سيناء، وازدياد في عدد الشهداء المسالمين من المتظاهرين وحملة الورود، ومع تددهور الوضع وخروجه عن السيطرة، وكلما وقعت حادثة وجب علينا أن نحاسبك عليها، أطلقت علينا طبالينك الإعلاميين، ولجانك الإلكترونية، والمغفلين التابعين لك، والمذعورين بلا عقلانية، يتهموننا نحن بالخيانة، ويدعون بإن من يعترض على تقصيرك هو المتسبب في قتل الجنود... يعني لو ما كناش اتكلمنا ما كانش الجنود ماتوا
ثم تخرج علينا سيادة الرئيس لتكشف لنا سرا خطيرا: العملية ديت بتدبير من جهات خارجية!
أنت فاجئتني بالمعلومة دي. وتقول لنا بإننا نواجه أكبر تنظيم سري في العالم. ثم تخطرنا بمعلومات عجيبة غريبة:
قيادي كبير، يمكن هو القيادة الأكبر والمتحكمة في شئون الجماعة، طلب مقابلة قيادة كبيرة.... اللي هي أنا، وقال لي حتواجهوا مقاتلين من أفغانستان وباكستان وفلسطين.... إلخ.
آه، وحضرتك ما قولتلناش إنه خيرت الشاطر ليه؟ خايف على مشاعره، ولا مش عايز تغتابه، ولا مش عايزه يرفع عليك قضية سب وقذف؟
بالمناسبة يا سيادة الرئيس، أنا أصدقك لإن بعض العناصر من قواعد جماعة الأخوان قالوا لي شخصيا كلاما مشابها لهذا، بل قال لي أحدهم بالنص: اللي عملناه معاكم في الاتحادية حمادة، واللي حتشوفوه من الجهاديين حمادة تاني خالص لو مشيتونا، احنا اللي حايشينهم عنكوا.
لكن لماذا لم تفسر لنا، كيف يجرؤ هذا الرجل على تهديدك بهذا الشكل السافر، ومع ذلك تقول بإنك كنت على استعداد لإجراء انتخابات مبكرة لمساعدة مرسي من الخروج من الأزمة؟ وماذا كنت ستفعل لو إن مرسي نجح للمرة الثانية في هذه الانتخابات المبكرة؟
كنت أتوقع خطابا يراعي مشاعرنا ويحترم عقولنا، خطابا يشير إلى أن هناك تقصير ما، وإن هناك انتهاكات ما، وإن هناك تشتيت ما عن القضايا الوطنية الحقيقية، وسيتم معالجة كل هذه الأمور، لكنك لم تقل شيئا سوى الحديث عن المؤامرة، وإرهاب المواطنين بالإرهاب، بل واستحثاثك للقضاء على مزيد من البطش، وللإعلام على مزيد من النفاق بدعوى الحفاظ على الروح المعنوية.
واجه الحققة: إننا جميعا نعاني من روح معنوية منهارة، أولنا من يقول بإن روحه المعنوية عالية وإنه لم ييأس، بل أنت أولنا يا سيادة الرئيس، وارتباكك باد عليك، وقد أشفقت عليك بالفعل، وأنا كمواطنة أريد مساندتك، لكنك لاتعطيني أو تعطي نفسك فرصة. أريد أن أصدقك، وأنت لا تمنحني هذا الحق.
الروح المعنوية تنهار من الكذب، لإن الكذب يربي عدم ثقة وعدم الثقة يؤدي إلى الشعور بعدم الأمان، والشعور بعدم الأمان يدفع الإنسان لتصرفات جنونية غير محسوبة العواقب.
يا سيادة الرئيس، نحن نركض بسرعة الصاروخ نحو "ستين داهية" وسيغرق جميعنا، ولن نجد وطنا نتعارك عليه، يا سيادة الرئيس الروح المعنوية ترتفع بالمصارحة والمكاشفة والصدق، يا سيادة الرئيس دعم المصريين الذي تطلبه يكون بالمشاركة لا بالحشد والتطبيل، أنت تحتاج النصيحة، حقيقة إنني لا أحبك البتة، لكننا جميعا نواجه عدوا حقيرا قذرا يهددنا، لا يرغب سوى في تحطيمنا جميعا، وليس لدينا رفاهية "الخيار" الذي طرحته علينا، ليس أمامنا سواك أنت والمؤسسة التي تقف خلفك، حنروح فين يعني؟ وأنت ليس لديك رفاهية التجربة والفشل، وليس أمامك خيار سوى النجاح، وأنت لا تعمل من أجل النجاح، أنت تعمل من أجل التخدير، كله تمام، احنا روحنا المعنوية تمام، احنا مسيطرين، احنا زي الفل.
لا احنا مش زي الفل يا ريس... احنا مش زي الفل أبدا. وأنت بدلا من تستخدم ذلك التفويض لمكافحة العصابات الداعشية، استخدمته للتنكيل بخصومك السياسيين، ولقتل المتظاهرين السلميين، ولتلفيق التهم للأبرياء، مثل تلفيق تهمة قتل شيماء لعم زهدي الشامي، الرجل المسن المريض، ولشحن المواطنين بالغضب والخوف، ولمنح صلاحية لضباطك كي "يكلموا القاضي"، إلى جانب صلاحيات أحمد.
يا سيادة الرئيس لقد نبهك الناصحون عدة مرات إلى أهمية شراء رضا أهالي سيناء بكل ما تملك من قوة وقدرة، فما كان من قواتك إلا أن نكلت بهم وأقعت بهم عقوبات جماعية، فرفض الأهالي التعاون مع قوات الجيش. أنت تشتت انتباه المواطنين، وتستغل جرائم الإرهاب كي تكمم الأفواه وتتهم كل من يعارضك أو ينصحك بالخيانة والعمالة.
أنت ستدفع ثمن ما تفعل. وسندفع جميعا معك، ولن نكون سعداء وقت أن نقول لك: احنا مش قلنا لك إن ده حيحصل؟
ماذا تفيد الكلمات البائسة؟
قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبار
فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار
قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار
فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار
وحين فُوجئوا بحدِّ السيف: قايضوا بنا
والتمسوا النجاةَ والفرار
ونحن جرحى القلبِ
جرحى الروحِ والفم

ساينس مونيتور: محظوظ من يمتلك جوازا أجنبيا في مصر

"صحفيا الجزيرة بيتر جريست ومحمد فهمي محظوظان لامتلاكهما جواز سفر أجنبيا، وهو الحظ الذي ليس بحوزة آلاف آخرين"
جاء ذلك في سياق مقال لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الثلاثاء تحت عنوان "مصر تحرر صحفيي الجزيرة، لكن سجونها تتأوه بالسجناء السياسيين".
وإلى نص المقال
عاد الصحفي الأسترالي بيتر جريست إلى وطنه بعد أن ظل محتجزا 400 يوم في سجن مصري لجرائم لم يقترفاها.
وربما يُفرج عن زميله الكندي-المصري محمد فهمي، بعد تخليه عن جنسيته المصرية كثمن لحريته.
إطلاق سراح جريست جاء وفقا لأوامر السيسي، لكن إدانته لم تُلغ.
وصرح وزير الخارجية الكندي (المستقيل) جون بيرد أن إطلاق فهمي "وشيك".
ولكن بينما يتسبب إطلاق سراح مواطنين من دولتين حليفتين للولايات المتحدة، في المزيد من الأريحية لمساعدات واشنطن للقاهرة، لا تزال مصر تقبع في خضم أكبر فترات القمع السياسي على مدى عقود.
ومنذ الانتفاضة التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك في أوائل 2011، حاربت مؤسسته العسكرية والسياسية على نحو جاد وناجح من أجل خنق مارد التغيير السياسي، وإرجاعه إلى مصباحه.
المحاكمات الصورية، ومد عقوبة الحبس الاحتياطي كانتا جزءا كبيرا من تلك الجهود.
وبينما يطير جريست إلى أستراليا، أصدرت محكمة مصرية حكما بإعدام 183 مصريا، بمباركة مفتي الديار بتهمة المشاركة في قتل 11 شرطيا أمام قسم شرطة كرداسة في أغسطس 2013.
معظم المتهمين المدانين من أنصار الإخوان، واشتكى فريق الدفاع خلال المحاكمة من عدم السماح له باستجواب الشهود الذين جلبتهم الحكومة.
وفي الوقت الذي يطلق سراح جريست وفهمي، يحتمل أن يظل زميلهما باهر محمد الذي يفتقد حماية جواز السفر الأجنبي سجينا لفترة أطول.
لكن يبقى أمريكي على الأقل محبوسا في مصر، وهو محمد سلطان الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية والذي ينتمي والده لجماعة الإخوان.
وألقى القبض على سلطان منذ عام ونصف، بعد وقت قصير من فض اعتصامي الإخوان بالقاهرة.
القمع الذي حدث في أغسطس 2013 نجم عنه وفاة أكثر من 800 متظاهرا، فيما عرف بـ "مذبحة رابعة".
وأتبع ذلك اعتداءات على قسم شرطة كرداسة في ظل اندلاع موجة شغب.
ولم يخضع أي من رجال الشرطة أو المسؤولين الأمنيين للمساءلة جراء قتل المدنيين.
أنصار سلطان ذكروا أنه دخل إضرابا عن الطعام امتد يمتد لشهور، ومكث نحو 60 يوما في حبس انفرادي.
ولم يحاكم سلطان بعد في الاتهامات الموجهة ضده المتمثلة في "نشر معلومات كاذبة لزعزعة الاستقرار".
وقالت عائلته إن وضعه الصحي متدهور، وتخشى من إمكانية أن يقضي نحبه داخل السجن.
حالة سلطان اجتذبت اهتماما دوليا أقل من صحفيي الجزيرة، كما هو حال آلاف آخرين.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن عشرات السجناء قضوا نحبهم العام الماضي في السجون بفعل التعذيب والتكدس والحرمان من الرعاية الطبية.
ونقلت المنظمة عن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قوله إن نحو 41000 شخص احتجزوا منذ "انقلاب" يوليو 2013 الذي عزل الإخوان، وجلب الجيش إلى السلطة.

وكانت السلطات قد ألقت القبض على جريست وفهمي في ديسمبر 2013، بجانب باهر محمد، وأدينوا باتهامات إرهابية في محاكمة تحمل نفحات القرن السابع عشر.
وقبيل المحاكمة، عرضت النيابة فيديو مدته 22 دقيقة بثته شبكة موالية للنظام، فيما وصف بأنها "خلية الماريوت"، ذلك الفندق الذي كان مقر إقامة مراسلي الجزيرة.
وصاحب الفيديو المذكور صوتا لمقطع موسيقى مسروق من الفيلم الكوميدي "ثور: العالم المظلم"، وتجولت الكاميرا على أجهزة الحاسوب والكاميرات.
هدف الفيلم آنذاك كان تغذية "رهاب الأجانب"، وهيستيريا مناهضة الإخوان، في مصر ما بعد الانقلاب.
الصحافة المصرية، بكافة المعايير، أقل حرية حتى من السنوات الأخيرة في عهد مبارك، وتحول العديد من الصحفيين العاملين على نحو حاد لموالاة الحكومة.
ولعل أحدث الأمثلة على ذلك، تصريحات نقيب الصحفيين ضياء رشوان، والذي دعا الصحفيين لإبلاغ السلطات عن زملائهم الذين "يحرضون" ضد الجيش والشرطة، مشجعا بشكل خاص بلاغات ضد منافذ إعلامية تمتلكها قطر.