31 يناير 2015

وطن حافي القدمين

كلمات .. دنيا علي عوض العقربي ـ اليمن
عذراً يا موطني عذراً يا علمي
فلقد أصبح ترابك ملون بدماء شعبي
عذرا يا أما اُغتيل حلم ابنها
يا من كٌتب الموت على جبين حُلمها
عذراً يا كل إنسان يشعر بالحزن والأسى
فمع الأيام فقد الإنسان إنسانيته والقلب قسي
عذراً كتبته بدموعي وبحبر حزني
إلهي لتحرس وطني وأهلي ولتحرسني
أرى حزن ينكس رؤوس المآذن بالسواد
أرى سماءً ملونة بلون أسود الحداد
خائفة على وطني مشرد بقدمين حافين
على مستقبل مليء بالموت سجين حزين
أبكيك يا وطني أم أنت تبكيني
أعزيك بدموعي أم أنت من تعزيني
أرى نعش وطن قتله أبنائه
فالقاتل قاتل ولو تعددت أسمائه
ما أصعب الموت حين يقتل الأخ أخيه
حين يُكذب الصادق ويصدق السفيه
قفز قلبي على ناقوس الانفجار
فصحوت على فجيعة حملتها الأخبار
شباب حملوا حلمهم ليموتوا على أبواب التسجيل
ذلك الحلم الكبير أصبح على الأرض قتيل
تقف الكلمات عاجزة ويشيب الشعر
تحتار الألفاظ و تتعثلم الحروف بالشعر
سالت الدماء لتمزج دم القاتل بدم القتيل
دم ملون بلون علم منكس ووطن مجروح عليل
يبكي وطني دما على أبناء هابيل وقابيل
على قطرات دم أبناء العربي الأصيل
يدعون أنهم يقتلون ليدخلون الجنة
يبتدعون أشياء ليست في القرآن والسنة
أي فكر يحمله قاتل أخيه ومدمر وطنه
إي دين يدعو للموت وأي منطق اسمه
كيف يدعون أن دين السلام منهجهم
والقتل والموت والتدمير فكرهم
إلهي سامحنا نحن آسفون
فلبعض منا أصبح تحت رايتك قاتلون

منال الكندي تكتب: صرخة طفولة لا لجيشوري.. إرهاب إسرائيل مستمر في تسميم أطفال فلسطين

إسرائيل ترفع شعارات الإنسانية والحق الإنساني وتتظلم باسم المحرقة، وتدعي السلام، وهي إرهابية من الدرجة الأولى بل تتفوق كل يوم في إرهابيتها. فإسرائيل واليهود يعتنقون ديانة نصوصها تؤسس للحقد والكراهية وقتل الأغيار من لا ينتمي لليهود وبني صهيون..
فالعرب بالنسبة لليهودي والإسرائيلي الذي يطالب على طاولة الأمم المتحدة بالسلام مع العرب، يعتبرهم جرثومة وثعابين سامة لابد من التخلص منهم..
يقول الحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الشرقي عن العرب بأنهم (أسوأ من الثعابين، هؤلاء الأشرار العرب تقول النصوص الدينية( أن الله ندم على خلقه أبناء إسماعيل هؤلاء، فالعرب يتكاثرون كالنمل تباً لهم، فليذهبوا إلى الجحيم)..
وكنتيجة حتمية لهذا المعتقد فهم كل يوم يمارسون القتل والإرهاب والتدمير على فلسطين، أرضا وإنسانا وشعبا.
اليوم يعاني أطفال الأرض المحتلة في فلسطين جريمة لا تقل عن الجرائم التي ترتكبها كل يوم إسرائيل في حق هذا الطفل الفلسطيني، فالمدارس في طولكرم تعاني من تسمم بسبب مصانع جيشوري الإسرائيلية التي يتصاعد منها روائح ودخان كريهة وغازات سامة، تسبب للطلاب والطالبات أضرار صحية، كالآلام الرأس وتشتت العقول وصعوبة التنفس... خطط تتعمد فيها إسرائيل في قتل وتسميم الأطفال لمنع تكاثرهم كما جاء في نصوصهم الدينية.
أطفال فلسطين هم الأمل والمستقبل ومن سيحمل الراية بعد أبائهم وأجدادهم لتحرير الأرض المحتلة، وإسرائيل تعي هذا جيدا، لذلك فهي تتخذ كل السبل لمنع تكاثر الأطفال وقتلهم بكل الوسائل، ومصانع الموت جيشوري أحد تلك الوسائل..
خرجت حملة تحمل عنوان (صرخة طفولة لا لجيشوري) وتبناها م وقع (أفاز العالمي) ... عن طريق عريضة يتم التوقيع عليها من خلال الموقع لرفعها لمكتب حقوق الإنسان والبيئة التابع للأمم المتحدة ورفعها للاتحاد الأوربي المستفيد من منتجات تلك المصانع، ليضغط على إسرائيل من خلال قوانين الاتحاد الأوربي الذي يمنع التعامل مع مصانع تكون سببا في موت وتلويث البيئة ، فكيف بمصانع سبب في أضرار جسيمة على أطفال فلسطين الصحية، وان تعمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي على الضغط لوقف ممارسات إسرائيل الإجرامية في حق الإنسان والطفل الفلسطيني والأرض والبيئة.
رغم الجميع تعود من الأمم المتحدة بأنها تكيل الميزان بمكيالين ولم نعد نرى منها أي إجراءات حقيقية وواقعية في تجريم إسرائيل وممارساتها الإجرامية الإرهابية، وفقط يهتز كل شعوب العالم عندما يرى أحد أعضاء داعش ينحر صحفي قد يكون عميلا لبلاده تحت غطاء الصحافة.. ولا يهتز لإرهاب إسرائيل اليومي على الشعب الفلسطيني وقتله للإنسان وسلب وقضم الأرض الفلسطينية، وقتله وتسميم أطفال فلسطين بكل الوسائل سوى بالقنابل التي يرميها على رؤوس الشعب الفلسطيني أو عبر الاعتقالات المستمرة والتعذيب في سجونه، أو عن طريق هدم البيوت فوق رؤوس أصحابها، أو عن طريق تسميم الشعب وأصابته بالأمراض التنفسية والسرطانية وغيرها بسبب مصانع الموت التي تشيدها إسرائيل على الأرض الفلسطينية رغم أن كل المواثيق الدولية تمنع وتحظر تواجد مثل تلك المصانع.
متى يصحو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لجرائم إسرائيل في حق الإنسانية والشعب الفلسطيني، ومتى يرى بأن محرقة اليهود والهولوكست التي مورست على اليهود في أوروبا، صار اليهود والإسرائيليين يمارسونها في حق الشعب الفلسطيني بأكثر مما واجهوه.
نبذهم الأوربيين في العالم وأخرجهم من أوروبا ليقذفوا بهم في أرض فلسطين، تحت غطاء أرض الميعاد وهم يحرقون تلك الأرض ومن فيها بحقدهم وكرههم وبالإرهاب الذي يمارسونه ليس فقط على الشعب الفلسطيني حتى على دول العالم العربي والغربي، بأن يجعلهم يدفعون ثمن الهولوكست.
صرخة طفولة تناشد العالم والمجتمع الدولي الذي يقلق على المرأة السعودية وعدم قيادتها للسيارة ولا يقلق على أطفال يموتون ويتعرضون لأمراض ضيق التنفس في فلسطين ويعيشون إرهاب المحتل الإسرائيلي ليل نهار ويفتقد أبسط حقوقه كطفل حسب المواثيق الدولية التي تم وضعها.
مهما كانت اليوم مبررات المجتمع الدولي والعربي، سيأتي يوم يحاسب هؤلاء الأطفال هذا المجتمع ويأخذ حقه، الإرهاب ثقافة إسرائيلية، نتجت عنها شعوب صارت تنتقم لنفسها تحت مبررات مختلفة بعد أن خذلها المجتمع الدولي.. ولم ينصفها ولم تكن قوانينه إلا إنصافا للظالم المستبد يضيع فيها حق المظلوم عبر دهاليزها.
صرخة طفولة للأمم المتحدة كي تقف مرة واحدة في وجه الإرهاب الإسرائيلي لإنقاذ الطفولة الفلسطينية.

فيديو .. مرشح رئاسي أمريكي: السيسي جزء من خطة نهزم بها الجهاد الاسلامى لمائة سنة قادمة



فيديو .. شاهد احدث مجازر ميليشيات النظام العراقي الطائفى في ديالي


حصل "الخليج أونلاين" على تسجيل مصور بكاميرا هاتف محمول، يظهر ملابسات مجزرة ديالى التي نفذتها "مليشيات شيعية" بحق أهالي قرية بروانة، بحسب تأكيدات سكان القرية الذين أشاروا إلى أن جميع الضحايا من "السنة".
ووقعت مجزرة قرية "بروانة" الواقعة شمال شرق محافظة ديالى، الاثنين الماضي، وراح ضحيتها 72 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
ويظهر الشريط المصور لحظة خروج النساء من منازلهن لتفقد الجثث التي أعدمت بشكل منظم، بعد اعتقال الضحايا وصفهم على جدار في القرية.
ويعتبر المشهد الخاص الذي حصل عليه "الخليج أونلاين" داحضاً لرواية الحكومة العراقية وقادة المليشيات، التي نفت وقوع أي مجزرة في تلك القرية.
"الخليج أونلاين" إذ يعرض هذا المقطع المصور، يعتذر عمّا تسببه رؤية المشاهد القاسية التي يحتويها من ألم.

************************
هنا ديالى.. 
خط الدفاع الأخير عن العرب والعروبة في مواجهة العجمة والاستعجام والأعاجم

العباسية نيوز

هنا ديالى..
هنا عرائس الأحلام بعد أن كانت تعانق خصر الكرة الأرضية بأحلامها،مجدبة مقفرة مفلسة مظلمة تضيق بها سبل الحياة،وأهلها معوزون معدمون يتجرّعون ما لا يستسيغون،يعصرهم الجوع ويلفحهم الظمأ، وبعضهم لا يجدون ما يأكلون، ولا يجدون من المال ما يستشفون به من المرض، ولديهم من الخيرات والثروات أكداس مكدّسة، ونهران يغرقان العراق ماءً ونفطاً وذهباً وخزائن الدولة بقرة حلوب يمسك بضروعها اللصوص!.
هنا المقدادية..
هنا حمّالة القبور..
هنا الصفحة الثانية لهيروشيما وناجازاكي.. مذبحة تنسخ مذبحة، استحضرت فيها ميلشيات إيران وقوات الحشد الشعبي الشيعي جميع ما في قلوبهم من سواد الحقد والغيظ على السنّة العرب وجميع دهاليز الشيطان الرجيم.
هنا ديالى..
موتى دونما أكفان..أشخاص بلا رؤوس..قدم تصطدم بقدم..امرأة من دون ذراعيها..بكاء وعويل وليل طويل..هنا أشلاء من الأجساد الممزقة.. مجموعة من الأصابع المقطوعة.. رأس يتدحرج، ورأس مغطّى بقميص مفتوح حتى السُرّة، وممزّق عند الحافات من الأكتاف..أفواه فاغرات في التراب.
أمّا الشيء المحسوس فهو هواء أسود..
وحتى يبدو لمن يؤرخ هذه الأيام السوداء انه لا يقدر إلا أن يتحسّس بشاعة الجريمة ونذالتها، وقد تقاذفت ميلشيات إيران برؤوس الأطفال، وفقأت عيون الرجال، وبقرت بطون النساء، وجدعت أنوف الفتيان.
هنا ديالى.. هنا نياط القلب، وأهداب العيون، وسكنات الروح، وكل رياح المسك والعنبر والطيب والبخور.
هنا ديالى التي أسفرت ليلاً فصيّرت المساء صباحاً..هنا السد العظيم بين الجنة والنار.
منذ زمن ومحافظة ديالى العراقية العربية تعيش مسلسل رعب، بجميع تفاصيله وأحداثه وحلقاته المثيرة والمستفزّة والمزعجة أيضاً.. انكشفت القصص، وتعرّى الممثلون، ولم تعد هناك أسرار تقال، وأسرار لا تقال.. ديالى، قصة عنف لا تنتهي.
ومنذ شهور ومدن ديالى تشهد أعنف موجة تهجير وقتل طائفي على الهوية العربية السنية تقوم بها ميليشيات وعصابات مسلحة موالية لإيران وباشتراك ودعم القوات الحكومية من الجيش والشرطة سيما ميلشيات (سوات) الموغلة في الدم العراقي حتى الركب.
مستويات العنف الطائفي بلغت حد التهجير لقرى عربية بكاملها ذات الأغلبية السكانية السنية جنوب المقدادية، الأمر الذي أدى بوزارة الهجرة والمهجرين إلى أن تسارع إلى منح كل عائلة مهجرة مبلغا هزيلاً قدره نصف مليون دينار عراقي وهو ما يعيد إلى الأذهان عمليات التهجير الطائفي والعرقي والنزوح الجماعي خلال أعوام 2005 - 2008 في العراق.
أنظار العراقيين ترنو صوب محافظة ديالى المختلطة عرقيا وطائفيا وسط مخاوف من أن تصبح المحافظة الكائنة شمال شرقي بغداد منطلقا لـ «حرب طائفية».
محافظة ديالى هي بوابة الشرق العربي إلى إيران، وذلك ما زاد من عمليات استهدافها من الميلشيات التابعة إلى فيلق (قدس) والخاضعة لحكم (الولي الفقيه) إذ تمتد الحدود الإدارية لديالى مع إيران إلى أكثر من 200 كيلو متر تبدأ من خانقين ونفط خانة وصولاً إلى مندلي وقزانية، إضافة إلى أنها تضم قرابة مليون ومائتي إلف سني عربي من سكانها البالغ تعدادهم مليون وخمسمائة وخمسين ألف نسمة حسب آخر الإحصائيات وسجلات البطاقة التموينية في وزارة التجارة .
وتأتي ديالى في المرتبة الثانية بعد محافظة نينوى في عدد الضباط والمراتب في الجيش السابق، وأبان الحرب العراقية الإيرانية كانت ديالى تشكل القاطع الأوسط في العمليات العسكرية، إذ اتخذ الفيلق الثاني مقره العسكري في إحدى نواحيها في (منصورية الجبل) التي تتوسط الطريق الدولي الرابط العراق مع إيران بين قضائي المقدادية وخانقين.
ويُقدّر عدد العسكريين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في العهد السابق أكثر من نصف مليون منتسب تم تسريحهم من قبل الحاكم الأميركي للعراق بول برايمر، ألوف مؤلفة منهم من أهالي ديالى، ما أدى إلى حرمانهم وعوائلهم من مصدر رزقهم ومن حقوقهم التقاعدية بما يُعرف ب (قانون الاجتثاث) سيّئ السمعة، برغم إن الأكثرية منهم كانوا عسكريين مهنيين اتخذوا الجندية عملاً وواجباً ووطنية.
ولقد حرصت حكومة نوري المالكي السابقة ومنذ اندلاع الشرارة الأولى للتظاهرات والاعتصامات الشعبية في المحافظات الست المنتفضة على قمعها ومنعها بمختلف الحيل والأساليب واتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة وحظر صلوات الجمعة الموحدة في مدنها وقراها وقصباتها، وصلت حد زرع العبوات الناسفة على طريق المصلين وحرق خيام المعتصمين واعتقال العديد منهم وترويعهم، في حين بدأت قيادة عمليات دجلة ومقرها بعقوبة مركز محافظة ديالى بسحب قطعاتها من كركوك وطوزخورماتو وداقوق المحاذية لحدود إقليم كردستان، ونشرها في مدن المحافظة وقطع الشوارع فيها وإقامة نقاط السيطرة والتفتيش في أغلب مدنها حيث تخضع أقضية بعقوبة والمقدادية وبهرز وبلدروز وخان بني سعد ونواحي كنعان وشفته والحديد والعظيم وأبي جسره والمنصورية وجلولاء والوجيهية والكاطون الى إجراءات حظر التجول ليلاً، ويمنع تنقل المواطنين فيما بينها ليلاً.
وضمن إجراءات حكومة المالكي في إضفاء الصبغة الشيعية على محافظة ديالى، فإنها عمدت إلى نقل آلاف العسكريين من محافظات العمارة والناصرية والنجف، ووزعتهم على قيادة عمليات دجلة وأفواج الفرقة الخامسة ومقرها في بعقوبة أيضا ، ونشر آلاف آخرين من عناصر الأجهزة الأمنية والجنائية في أقضية المحافظة ونواحيها، بينما يحتل أكثر من عشرين مسؤولاً شيعياً إدارة الدوائر الحكومية والعسكرية والأمنية في المحافظة خلافاً للقانون، وبعض هذه القيادات من أصول إيرانية زورت أنسابها وألقابها وتَسمت بأسماء وعشائر وبيوتات عراقية عربية، علماً إن الشيعة في ديالى لا يشكلون غير (15%) من سكانها الأصليين .
ويسجل أبناء محافظة ديالى أعلى نسبة معتقلين بعد العاصمة بغداد، وما يزال أكثر من عشرة ألاف معتقل في غياهب السجون والمعتقلات بعد توجيه اتهامات إليهم وفق المادة (4 إرهاب) التي باتت سيفاً مسلطاً على رقاب السنة العرب ليس في محافظة ديالى فحسب بل في أرجاء العراق.
اللافت للنظر إن عشائر المحافظة العربية وخصوصاً في بعقوبة والخالص تعرضت وما تزال إلى هجمات شرسة من الحكومات الشيعية بسبب اتهامها بإيواء وحماية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي كانت تتخذ معسكرها الرئيسي (أشرف) ، ولعب قائم مقام الخالص عدي الخدران وهو قيادي في مليشيات (بدر) وعميل مفضوح للإيرانيين، دوراً تحريضياً ضد المئات من أبناء عشائر العُبيد والنعيم والعبللي والجبور وآل حمير والبيات الذين تمت تصفيتهم جسدياً خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم صدور العشرات من مذكرات إلقاء القبض على الخدران لثبوت ارتكابه جرائم قتل وانتهاك إعراض، إلا أن رئيس الحكومة السابق نوري المالكي يصدر دائما أوامره إلى مجلس القضاء الأعلى والمحاكم العراقية بعدم تنفيذها، وما يزال هذا القائم مقام الطائفي يمارس سياسات الملاحقة والمطاردة ضد أبناء قضاء الخالص الأصلاء .
بعد هذا كله .. نقول:
كان الله في عونك اليوم أيتها المقدادية الباسلة وأنت تدفعين ثمن انتمائك إلى عروبتك غاليا باهظا فادحا من دم أبنائك الطاهر الطهور.
ارفعي راسك يا ديالى فأنت خط الدفاع الأخير عن العرب والعروبة في مواجهة العجمة والاستعجام والأعاجم.
وإنما العتب أشدّ العتب على من ينتسبون لك من واجهات سياسية سرقوا أصوات أبنائك ليتصدروا الواجهات الحكومية والبرلمانية وما هم إلا خور وزبد وغثاء كغثاء السيل ، الذين ابتلعهم الصمت إيثارا للسلامة والترف والمغانم ، ولم نستطع أن نلتمس لهم عذرا واحدا يمنعهم من الدفاع عن وجودك العراقي العربي فاثروا الصمت وفق القاعدة الذهبية (السكوت من ذهب).
دافعي عن نفسك يا ديالى ما أمكنك الدفاع بحق ضد ميليشيات قاسم سليماني وهادي العامري وقيس الخزعلي..
دافعي عن نفسك يا أخت بغداد وعروس البرتقال وكرنفال النصر ضد أكلة لحوم البشر، وسرّاق الأكفان، ونابشي القبور، فإنهم أشخاص كريهون، مُعقّدون، مُشوّهون، طائفيون، لؤماء، حاقدون، يبحثون عن الولائم في الجنائز، ويتاجرون بالدّين والمذهب والطائفية، رغم أنهم لم يقفوا يوماً على سجّادة صلاة، ولا يعرفون أين تكون قبلة الله؟!
ادفعي أيتها المقدادية ضريبة انتسابك إلى أهلك من السنة العرب النجباء وشهادة حسن السلوك، وافضحي سيركات السياسة ومدرّبي الأفيال ومرقصي القردة..
دافعي عن نفسك ضد أحفاد الأبالسة والشياطين. إنهم أشخاص أجراء كلّ شيء لديهم قابل للتأجيل، إلا طائفيّتهم المقيتة لأنها وظيفتهم في الحياة، ومرآتهم التي يرون فيها وجوههم، وبوصلتهم التي تحميهم من الضياع والعودة للتسكع على أرصفة دول اللجوء والتسول والنفايات في إيران وسوريا وبريطانيا وأمريكا.
هؤلاء الطائفيّون والباطنيّون والمعقّدون يضيقون باللغة الوطنيّة كما تضيق بهم، ويكرهون الفكرة الوطنيّة، مثلما الكراهيّة تأكل قلوبهم السوداء. ملعونون في الدنيا والآخرة.
وماذا تستطيع أن تفعل ديالى عندما ترى الدجى يطبق أمامها، ولا من شعاع ضوء أو ثغرة في نافذة لشمس، ونار الفتنة تضرم في ثياب أبنائها النار وتأكل من أطرافها، والبلد يقترب من الحافات عند مفترق طرق؟
ماذا تستطيع أن تفعل إلا أن تدافع عن نفسها؟
ربما تستطيع إيران وعملاؤها في العراق أن تغرق المقدادية وأخواتها في بحر من دم، لكنها لا تستطيع أن تمحوها من الخارطة..
تستطيع أن تمنع عنها الماء
والكهرباء
والدواء
والغذاء
والهواء،
لكنها لا تستطيع أن تمنعها عن النهوض والتحدي والكبرياء وتقديم النذور والقرابين.
إنها المقدادية.
إنها ديالى.
إنهم السنة العرب أيها العرب .. أيها المسلمون..

29 يناير 2015

رائعة قناة مكملين ..اضرب رصاصك


استمع الى رائعة قناة الشرق ..توت توت


فيديو ..عمرو اديب للاخوان: لعبة الدولة الفاشلة ديه اختراعنا واحنا اللى عملناها فيكم وأفشلنا مرسى



بلال فضل يكتب عن «التجربة البرازيلية» في توثيق انتهاكات العسكر

دعا الكاتب والسيناريست بلال فضل المصريين إلى توثيق الجرائم والانتهاكات، أسوة بما حدث في دولة مثل البرازيل بعد انتهاء لجنة الحقيقة التي تم تشكيلها عام 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحكم العسكري للبرازيل في الأعوام من 1964 إلى 1985، بتحديد 377 مسؤولاً تورطوا في الانتهاكات في تلك الفترة، ودعت إلى محاكمتهم جنائيًا، في تحدٍ واضح لقانون العفو العام الذي صدر في ظل حكم العسكر عام 1979، ليضمن حماية مستقبلية للمسؤولين عن تلك الجرائم.
وكتب فضل في مقاله المنشور بجريدة "العربي الجديد" اليوم تحت عنوان "الذاكرة أهمّ من الذكرى": هل يوجد بيننا الآن "آبيل دي ألينكار" لا نعرفه؟ لم أنس اسم الرجل، منذ أن قرأت لكاتب الأوروجواي الكبير، إدواردو جاليانو، وهو يروي كيف كان ذلك الموظف البرازيلي البسيط يختبئ، كل ليلة، على مدى ثلاث سنوات داخل مقر عمله بجهاز الأمن العسكري بالعاصمة برازيليا، ليستنسخ أوراقاً من ملفات سرية من أرشيف الجهاز، "تسمي عمليات التعذيب تحقيقاً، والاغتيالات مواجهات مسلحة"، لينجح في نسخ مليون صفحة، أصبحت تشكل بعد سنين أخطر سجل توثيق للديكتاتورية التي لم يكن كثيرون يعلمون أن قوتها وسطوتها تخفي خلفها بداية الانهيار. خلال روايته تلك البطولة الفردية المدهشة، يروي جاليانو أن أبيل خلال بحثه بين الوثائق اكتشف وجود رسالة مكتوبة قبل 15 عاماً، مختومة بقبلة من شفتي امرأة، وكان بقاؤها في الأدراج يعني أنها لم تصل إلى من كان ينبغي أن تصل إليه، ليكتشف، بعد ذلك، مئات الرسائل التي لم تصل إلى أصحابها الذين أصبح مصيرهم مجهولاً.
ومع ذلك، فقد قرر آبيل ألا يغتال تلك الرسائل بتمزيقها أو إعادتها إلى سجن الملفات، فكان يقوم في نهاية كل ليلة بإلصاق طوابع جديدة على الرسائل، ويلقي بها في صندوق البريد، لعلها تصل إلى أصحاب النصيب، ومع أن جاليانو لا يروي لنا ما حدث للرسائل، ربما لأن أحداً لا يعرف ذلك المصير، لكننا على الأقل نعرف مصير ما قام به أبيل الذي لم يذهب جهده البطولي هباء، بدليل ما حدث، أخيراً، من خطوات حاسمة، لتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة، حتى وإن كانوا قد بلغوا من العمر عتيّاً، أو حتى فارقوا الحياة (انظر مقالاً سابقاً لي بعنوان "عدالة السماء تنزل على البرازيل") . ذكرتني قصة أبيل المدهشة بمقال مهم كتبه الأميركي، إيريك فير، أحد المحققين الذين شاركوا في عمليات الاستجواب في سجن أبو غريب، نشره عقب إصدار الكونجرس الأميركي تقريره الأخير عن تورط الأجهزة الأمنية الأميركية في التعذيب، بزعم الحفاظ على الأمن القومي، ومع أن فير ترك الخدمة، وأصبح مدرساً للكتابة الإبداعية في جامعة ليهاي، إلا أنه يحرص دائماً على توثيق تجربته في المشاركة في انتهاك حقوق الإنسان، حيث يقول، في مقاله الذي ترجمه الكاتب أحمد شافعي: "إن تجربة سجن أبو غريب ما زالت تسيطر عليّ كل دقيقة في كل يوم من أيام حياتي.. لم أزل أسمع الأصوات، ولم أزل أرى الرجال الذي كنا نسميهم المعتَقلين". لكنه أدرك أنها، في الوقت نفسه، لا تعني شيئاً لطلابه الذين ينتمون إلى جيل لا يعتبر نشر صور أبو غريب لحظة حاسمة في حياته، فهو ينتمي إلى زمن آخر لا يخصهم. لم يتسامح إريك فير مع فكرة أن انتهاكات سجن أبو غريب، التي شارك فيها، يمكن أن يطويها النسيان، على الرغم من أنه قام، في السابق، بكتابة مقالات في الجرائد وإجراء حوارات تلفزيونية، تعرض تفاصيل انتهاك المعتقلين العراقيين، وأدلى بشهادته أمام منظمة العفو الدولية ومحققي وزارة العدل والمفوضية العسكرية للتحقيقات، لكنه لم يكتفِ بذلك، ولم يستسلم لإغراء أن يترك الأمر كله وراء ظهره، لعلّه يصبح شخصاً يمكن أن يفتخر به ابنه. لذلك، قرر أن يتطهّر من أوزاره، بتشجيع طلبته على تعقب صور أبوغريب، وأطلعهم على ما كتبه من شهادات حول ما قام به، متحملاً تشكيك بعضهم في ما يقوله، والذي قلّت حدّته بعد صدور تقرير الكونجرس عن التعذيب، على الرغم من أنه يؤكد أن لغة التقرير خففت وقع الكثير من الممارسات الوحشية، ومع أن فير يعرف أن أغلب الأميركيين لن يقرأوا التقرير ولا ما يكتبه، لكنه يرى أن وجود توثيق لتلك الجرائم سيبقى سبباً، لتذكير أجيال متعاقبة من الأميركيين، ولو بالصدفة، وبفضل مبادرات فردية، بأن بلدهم لم يكن دائماً شيئاً يمكن الافتخار به. حاشا لله أن أيأس من روح الله، فأجزم أن بلادنا عقمت عن إنجاب أمثال ذلك الموظف البرازيلي، وذلك المحقق الأميركي، وحاشاي وحاشاك أن نكون أغبياء، فنعتمد على المعجزات وحدها، في توثيق ما جرى أمام أعيننا من قتل وقمع وانتهاك لحقوق الإنسان، لأن بمقدور كل منا أن يبدأ بنفسه، فيقوم بتوثيق ما تحتويه ذاكرته من حكايات الضحايا ووجوه وأسماء القتلة والجلادين، وكل ما تحتويه ذاكرة موبايله أو كمبيوتره من صور وفيديوهات وشهادات، ليقوم بتبادلها مع من يثق به، ليكون كل ذلك نواة لذاكرة جماعية، ستحتاجها مصر حين تدرك أن مستقبلها لن يصنعه إلا تطهير ماضيها من الظلم، وعندها ستكون تلك الذاكرة طريقنا الأمثل، لرد حقوق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلد "أنضف".

فيديو .. وزير الداخلية يدخل مارثون التسريبات بـ"قنبلة"

تسريب لضابط بقسم الاسماعيلية يهدد المعتقلين: هتتكلموا ولا اكهربكم واحطلكم العصايا فى.....