08 يناير 2015

د. بشير موسى نافع : أوهام اقتلاع الإسلاميين على نمط الخمسينات والستينات

لم تكن نتائج استطلاع الرأي الذي قام به المعهد العربي – الأمريكي حول موقف الرأي العام في المشرق من الإخوان المسلمين مفاجئة. المفاجىء أن هناك في العالم العربي من رجال حكم ومثقفين وإعلاميين من يعتقد أن بالإمكان استعادة نمط الخمسينات والستينات في اقتلاع القوى الإسلامية السياسية أو تهميشها. في رؤية ماركس الشهيرة، يتجلى التاريخ مرة في صورة مأساوية، ولكنه لا يعيد نفسه إلا بصورة هزلية. أما في العالم العربي، فيبدو أن ثمة مأساة دائمة، مأساة في التجلي الأول للتاريخ وفي إعادة التاريخ لنفسه.
ما يقوله استطلاع المعهد الذي يديره جيمس زغبي، ولا يعتبر صديقاً للإخوان بأي صورة من الصور، أن 43 بالمئة من المصريين ينظرون بإيجابية للإخوان المسلمين ودورهم في الحياة العامة، وأن النسبة ترتفع إلى 51 و53 بالمئة على التوالي في تركيا والسعودية؛ بينما ينظر 44 بالمئة من المصريين للإخوان ودورهم بصورة سلبية. تختلف الأرقام في الإمارات بصورة ملموسة، وليس لصالح الإخوان؛ ولكن باعتبار حجم الجاليات الأجنبية الهائل، مقارنة بحجم الإماراتيين، فمن العبث البحث عن رأي عام إماراتي، على أية حال. وتنبع أهمية نتائج الاستطلاع في مصر والسعودية من أن الدولة في كلا البلدين تعهدت منذ أكثر من عام حرباً شعواء على الإخوان. في مصر، التي عاشت ثورة شعبية في كانون ثاني/يناير 2011، كان ثمة صعود إخواني سياسي كبير، تجلى في أن الإخوان كانوا أصحاب الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس شعب 2012، ثم في فوز د. محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني، بمقعد رئاسة الجمهورية في انتخابات صيف العام نفسه. ولأن انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية أديرتا بقدر معقول من النزاهة، فثمة سجل لشعبية الإخوان يمكن العودة إليه.
فاز الإخوان بـ 42 من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأولى بعد ثورة كانون ثاني/يناير؛ ونظراً لحشد قطاع ملموس من مؤيدي الثورة من غير الإخوان، استطاع د. مرسي الفوز بما يقارب 52 بالمئة من الأصوات. الرقم الأول هو بالتأكيد الأقرب لحجم الإخوان في الشارع المصري، وهو ما يؤكده استطلاع رأي آخر، قامت به جماعة الإخوان المسلمين في ربيع 2013، توقعاً لعقد انتخابات برلمانية ثانية، بعد حل مجلس الشعب السابق، أعطى الجماعة ما يقارب 40 بالمئة من الأصوات. وهناك تقارير تفيد بأن السفارة الأمريكية أوكلت لشركة مصرية مهمة القيام باستطلاع رأي عقب انقلاب 3 تموز/يوليو 2013، وأثناء اعتصام رابعة، جاء هو الآخر بنتيجة أكدت أن نسبة التأييد الشعبي للإخوان تزيد قليلاً عن 38 بالمئة. نحن إذن أمام قاعدة شعبية صلبة، لم تتأثر لا بالهجمة الإعلامية الشرسة على رئاسة مرسي، سيما في الأشهر الستة الأولى من 2013، ولا بالانقلاب عليه وما تلاه من حملة متعددة الجوانب.
واكب إطاحة الرئيس مرسي ولادة مشروع لم يحمله الحكام الجدد في مصر وحسب، بل وعدد من الحكام العرب الآخرين، وقطاع من الكتاب والمثقفين والإعلاميين المصريين والعرب: أن من الضروري اقتلاع جماعة الإخوان المسلمين، والقوى الإسلامية الأخرى القريبة منها، من جذورها، وأن تحجيم الإسلاميين، ودفعهم إلى هامش الحياة العامة، طريق الاستقرار الضروري. ولم يكن خافياً أن هذا المشروع يستلهم الحرب الشعواء التي تعهدها عدد من الأنظمة العربية، الجمهورية، قومية التوجه، في الخمسينات والستينات، التي كانت مصر الناصرية ساحتها الأولى. ليس هذا مجال استعادة أسباب الخلاف بين عبد الناصر والإخوان (الذي كان أقرب لخلاف أبناء العائلة الواحدة)، ولكن ما أفضى إليه كان هائلاً بكافة المقاييس، وسرعان ما أصبح النموذج الذي اتبعته، بهذا القدر أو ذاك، دول مثل الجزائر، تونس، العراق، ليبيا، ثمسوريا. اعتقل عشرات الآلاف من الإخوان المسلمين، حيث تعرض أغلبهم لتعذيب بشع، وحوكموا أمام محاكم خاصة أو عسكرية، تفتقد أدنى درجات العدالة. كما أجريت عملية تطهير واسعة النطاق لأجهزة الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك التعليمية منها، من الإخوان أو من يشتبه بعلاقاته الإخوانية، ومنع أبناء الإخوان من الالتحاق بمؤسسات الدولة الأمنية. وفي موازاة ذلك كله، تعهدت وسائل الإعلام والتوجيه والثقافة والفنون الرسمية حملة تشويه للإخوان، وحملة أوسع للسخرية من الدين، ومكافحة مظاهر ودوائر التدين، على أساس أن هذه الدوائر هي من توفر الحاضنة للإخوان؛ بينما عملت الدولة على إحكام قبضتها على المؤسسة الإسلامية الرسمية، سياسياً وأمنياً.
خلال العام الماضي، شهدت مصر وعدد من الدول العربية الأخرى، بما في ذلك الإمارات والسعودية، والأردن بصورة أقل نسبياً، حملة شبيهة على الإخوان والتيار الإسلامي السياسي. وبالنظر إلى الصعود الإسلامي الحثيث خلال السنوات القليلة الماضية، إلى الانحسار المتسارع في مقدرات شرعية الدولة العربية، وإلى التطور الفائق في وسائل المراقبة والإحصاء والقمع، تستمر الحملة بصورة أكثر دموية وبشاعة مما كانت عليه في سنوات الخمسينات والستينات. ولكن الهدف واحد: الاستئصال إن أمكن، أو الإضعاف البالغ، بصورة تجعل أثر الإخوان والإسلاميين على الحياة العامة هامشياً. ما يغيب عن متعهدي هذه الحملة، حكاماً ومثقفين وكتاباً وإعلاميين، أن العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ليس الخمسينات والستينات، وأن هذه الحملة ستنتهي إلى الفشل.
تشهد بلدان المشرق العربي ـ الإسلامي، حالة نهوض إسلامي، أو صحوة، أو سمها ما شئت، غير مسبوقة منذ بداية عصر التحديث العثماني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. من ينضوون في التيار الإسلامي السياسي، أو يؤيدونه، أضعاف نظرائهم في الخمسينات والستينات، وهم اليوم أقرب إلى تمثيل شعوبهم أكثر مما كانوا عليه قبل نصف قرن، من حيث أنهم ينحدرون من كافة الطبقات والفئات الاجتماعية. وربما تعود ظاهرة التعدد الملموسة في المعسكر الإسلامي، أو ما يمكن أن يسمى فوضى الخارطة الإسلامية، إلى أن حجم التيار الإسلامي بات أكبر بكثير من الإخوان المسلمين، الذين كانوا الهدف الوحيد لحملات الاستئصال والقمع في الخمسينات والستينات. بل ربما يمكن القول أن الحالة الإسلامية أكبر من كل التنظيمات الإسلامية مجتمعة، الإصلاحية والمسلحة، الإخوانية والسلفية والليبرالية، على السواء. 
لا يعود هذا النمو المستمر في الحالة الإسلامية إلى براعة القوى والتنظيمات الإسلامية، ولا إلى جاذبية شعارات الدولة والحكم التي تطرحها هذه التنظيمات؛ بل إن أغلب قوى التيار الإسلامي الإصلاحي، والإخوان على رأسها، لم تعد تتبنى خطاب الدولة الإسلامية منذ عقود. ما يؤسس لهذا النمو إخفاق الدولة العربية الحديثة المزمن في التعامل مع مسألة دور وموقع الإسلام في المجال العام، واعتقاد قطاعات واسعة من الشعب بأن الإسلاميين وحدهم من يمكن الثقة في حراستهم للدين وقيمه. إضافة إلى ذلك، واجه الإخوان في النصف الثاني من القرن الماضي أنظمة ذات مشروع، قادها زعماء أصحاب كاريزما، خاضوا نضالاً حقيقياً ضد النفوذ الأجنبي في حقبة الاستقلال وما بعد الاستقلال، وتمتعوا بشعبية لا يمكن إنكارها. أما اليوم، فيواجه الإسلاميون أنظمة حكم أقلوية، بالمعنى الاجتماعي أو السياسي أو الطائفي، تعاني من عجز متفاقم في شرعيتها، ولا تتمتع بأي مصداقية أخلاقية أو شعبية. وبالرغم من التطورات الهائلة في وسائل الرقابة والتحكم والقمع، فهناك تطورات موازية في وسائل الاتصال والمعرفة والثقافة، تجعل من احتكار أنظمة الحكم لعملية بناء الوعي الجمعي أمراً مستحيلاً.
كان للمواجهة بين الإسلاميين وأنظمة الحكم في الخمسينات والستينات عواقب مأساوية على الاجتماع والسياسة في البلدان العربية، وتشهد دول المجال العربي اليوم بفعل الحملة المستعرة على الإسلاميين مناخاً لا يقل مأساوية. وقد لا تؤدي الحملة على الإخوان والإسلاميين الإصلاحيين إلا إلى تعزيز جماعات العنف الإسلامية المسلحة. ولكن أحداً لا يجب أن يتسرب إليه الشك في أن هذه الحملة ستخفق، وأن المجال العربي سينتقل في النهاية إلى حقبة من الحرية والديمقراطية، توفر للشعب حقه كاملاً في تقرير موقع الإسلام ودوره في حياته العامة. 
٭ كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث

فيديو .. برهامي قبل الانقلاب: تهنئة المسيحين الكفار بعيدهم أشر من التهنئة بفعل الفاحشة..والمسيحيين والبابا نجس



منشد أردني يرد على اغنية حسين الجسمي #بشرة_خير


‎‎منشور‎ by ‎شهاب‎.‎


بالفيديو.. جيهان منصور تعترف بتلفيق التهم للإخوان

د.تامر العقاد يكتب : أغنى وأكبر دير للارثوزوكس فى العالم

 ( مصر بلد الأديرة والكنائس ، المسيحيون احتكروا نعت الاقباط دون المصريين من المسلمين )

دير القديس أبومقار الواقع عند الكيلو92 علي طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي والذي يعيش فيه أكثر من 120 من أبرز رهبان مصر ، مصباح البرية المضيء, أو الدير المضيء, مكان الحكمة العالية والصلاة الدائمة.
تبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 ( يُنسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية) وهذه المساحة لدير واحد تساوى مساحة دولة قطر وخمسة اضعاف مساحة دولتى الفاتيكان وامارة موناكو فما بالكم من مجموع مساحات الكنائس والاديرة والخدمات فى عموم مصر ؟ 
يحتوي الدير على سبع كنائس، ثلاثة منها داخل الدير (كنيسة أنبا مقار ،كنيسة التسعة والأربعين شهيد ، كنيسة الشهيد أبا سخيرون ) وأربعة أعلى حصن الدير ، هناك أيضاً مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي ، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان . 
وتوجد ثلاثة هياكل أقصي اليسار هيكل النبي يحيي أو يوحنا المعمدان (كما هو شائع ؟) وتوجد بجواره رفاته أعلي صندوق بديع من خشب الأرز وتتصدر واجهة الصندوق لوحات منحوتة علي الخشب لوحة( يوحنا) المعمدان غاية في الروعة, وفي الأرض هناك غطاء علي الكهف الذي عثر فيه علي الرفات يتم رفعه لمشاهدة الكهف. 
ولأن مساحة الدير كبيرة ( 2700 فدان) مزروع منها 1500 فدان وباقي الأرض مطبلة أو مملحة لا تصلح للزراعة. فيتم زرعة الزيتون والبلح للتوزيع الداخلي ويزرع للتصدير تفاحا وموزا ومانجو وبطاطس، ويتم زراعة بنجر السكر (المستورد جذوره من المانيا) وبنجر العلف الحيواني حتي وصل حجم الواحدة إلي55 كيلو جراما والمفاجأة كانت في تناول الماشية لعلف البنجر بشهية كبيرة جدا وإعطائه مردودا كبيرا في كمية الألبان, ولدى الدير اكثر من 700 رأس بقر وجاموس وحوالي800 رأس أغنام. 
ويعتبر الدير أغني أديرة مصر وأغنى منظمة مدنية أهلية غير اقتصادية (تتبع مؤسسة دينية فى الشرق الاوسط ولا تدفع الضرائب وخدماتها ومرافقها الحكومية مجانية ( كهرباء ، مياه ، طرق ... الخ ) ، ان نجاح دير أبومقار في مشروعاته الزراعية وتربية المواشي والدواجن فيما يشبه الاقتصاد السري!!؟ ولكن الإيجابي! هو قيام الراهب بالعمل لتحقيق هدفين الأول تطبيقا لقانون روحي واقتصادي( من لا يعمل لا يأكل). 
ألا ترون أن المسيحيين فى مصر هم أسعد أقلية دينية فى العالم ولولا سماحة الاسلام وحرص قياداتة فى مختلف العصور والازمنة بالحفاظ على الأديرة والكنائس وبناء الجديد منها بمساحات شاسعة وبضخامة الابنية (وطوابق تحت وفوق الارض ) ذات الخرسانة المسلحة المصمتة والأسوار العالية والمنارات الشاهقة والقباب ويرفع عليها عدة صلبان مجسمة ومضيئة والصلبان المضيئة) ويسعون لشراء الاراضى والعقارات حول الكنيسة بأى ثمن ،هل تصدقون اذا قلت ان هناك كنيسة فى زهراء مصر القديمة استولت على شارع وأدخلتة داخل حيز الكنيسة من ايام عهد مبارك. 
ويتم اختيار مواقعها فى الميادين وتقاطعات الشوارع وعلى ضفاف النيل وعلى مشارف المدن والقرى وعلى محطات السكك الحديدية والشواطىء والطرق الساحلية ، ويتم اختيار الاديرة فى الظهير الصحراوى للمدن والقرى وانتشارها فى كل المناطق جغرافيا من شلاتين الى رفح الى السلوم الى درب الاربعين وتوشكا حتى البلاد التى لا يوجد فيها مسيحيين ( بقصد التسيد فى الاعلام البيئى ) وكذلك مقابرهم بنفس الفخامة والخصوصية . 
ان عدد الكنائس فى مصر : حوالى 16 الف كنيسة ويزيد ومنها ماهو مرخص والاخر غير مرخص ويراد ترخيصة واعادة بناءة على حساب الدولة ان امكن للحصول على الترخيص والحصاية والحماية بافتعال الحرائق المزعومة التى تحدث فقط فى الكنائس الغير مرخصة (خاصة فى المنيا تحديدا والجيزة والقاهرة واسيوط وسوهاج) وتفوق عدد كل كنائس دول اوروبا قاطبة (لأن كنائس دول اوروبا فى أغلبها مؤجرة اليوم موجودة وغدا غير موجودة وليست مملوكة لهيئة دينية ) أما فى مصر تملكها الكنيسة بكل الاراضى والمبانى فلها الكينونة الدائمة وعلاوة على الأديرة والمقابر (التى تأخذ الشكل الكنسى ) ودور الشباب والجمعيات الخيرية ودور الايتام والمستشفيات والمراكز التعليمية والثقافية وأخيرا الاندية (دجلة بالمعادى). 
هل توجد كنيسة فى العالم لها انشطة دينية وتعليمية وثقافية واجتماعية وصحية واقتصادية وائئتمانية ورياضية وتنظيمية واحصائية وسكانية (مثل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ، والتنظيم والادارة والمبادرة لشغل الوظائف الحكومية ( من شعب الكنيسة ) خاصة التى بيدها اصدار التراخيص او تحرير محاضر المخالفات والجنح فى الاحياء والمدن (الادارات الهندسية وادارة الاسواق) والمالية والضرائب وفى اقسام الشرطة والسجلات المدنية والصحة والعدل والقضاء (أمناء السر وقلم المحضرين)، والصحة مفتشين الصحة ومراقبى اللأغذية (لذا تجد المسلمين الذين يملكون او يديرون تلك الانشطة خاضعين للاحكام والقضايا والابتزاز ومهددين طول الوقت اما نظرائهم من المسيحيين غائبين عن تلك المعاناة). 
هل يمكن تكون الكنيسة أو الدير دولة داخل أى دولة فى العالم ؟ 
بعد كل هذا هل تصدقون الادعاء بالاضطهاد ،هل لو كانت الكنائس تحرق فى مصر (يشاع انها تحرق ليلا ولم نسمع عن مصابين أو موتى بالحرق او الهدم جراء ذلك ) ، فهل كان يتبقى منها كنيسة او دير خلال الف واربعمائة سنة ؟ هل هناك مضطهد يعلن عن نفسه فى وضع صور الرموز الدينية والصلبان فى سياراتهم وعلى بيوتهم وشققهم ومحلاتهم وصيدلياتهم ومكاتبهم وشركاتهم علاوة على وشم الصليب على باطن وظاهر أكفهم وسواعدهم وتعليقها على صدورهم ومتدلية من اعناقهم !!! 
ألا تعقلون يا أولى الألباب. 
بالمناسبة : هل تعلمون ماهى ديانة الذين قاموا بالمذابح والابادة العرقية للمسلمين فى البوسنة والهرسك وكوسوفا (بعد عمليات الاغتصاب الفردى والجماعى امام الوالدين والازواج والابناء) ثم عمليات الذبح والاجهاض والقتل والدفن أموات وأحياء فى مقابر جماعية وما تقشعر لها الابدان وما لا يخطر على قلب بشر ؟ انها الديانة المسيحية الارثوزوكسية !!! 
(الصور المرفقة فى معظمها للدير وأخرى لطرق وأبنية متشابهة) 


تنبيه : 
المدونة تنشر المقال ايمانا منها بحق المعرفة وليس تحريضا على الاخوة المسيحيين ولا رغبة منها في انتقاص حقوقهم .. وموقفها في ذلك ثابت ..مطالبة بالمساوةا والديمقراطية التى تقدس حكم الاغلبية .. وهذا ما قصده الدكتور تامر العقاد ايضا

ندوة ثقافية "الصحفيين" تكذب ما نشرته" وطن مجدى الجلاد " عن وجود داعش فى مصر

أفردت جريدة الجلاد وشركاه المعروفة بـ"الوطن" حوارا مع شاب قالت انه عائد من تنظيم داعش بعد الجهاد معهم عدة شهور
وهكذا اصبح الامن الذى يراقب دبة نملة أى مسافر او عائد من دول بعينها اعلن عنها بشكل رسمى وعلى رأسها قطر وتركيا وسوريا والعراق ، ويتربص بأى منتمى لتنظيمات ، يترك العائد من داعش ليجرى الجلاد حوارا معه .. واضح انه كان راجع اجازه ومعاه تصريح من قائد الوحده وراجع تانى! .. وهى دى الانفرادات


من تقرير الاداء النقابي
اذا كنا لانعرف بالضبط ماهو منطق جريدة الوطن فيما تنشره من وقت لاخر عن وجود داعش فى مصر ، هل هو مخطط عماله أم نوع من الهطل والريالة ؟ .. فقد تابعنا ندوة نظمت بالنقابة تطرقت الى تنظيم داعش بشىء من التفصيل حيث اكد فيها الخبراء عدم وجود داعش فى مصر
نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ندوة هامة بعنوان العراق الواقع والمستقبل حيث قالت حنان فكرى رئيس اللجنة الثقافية وأول صحفية مصرية وعربية تزور كردستان من نقيب الصحفيين الكردسيتانين ازاد الشيخ يونس وأول صحفية تذهب للحدود السورية التركية وتعمل شغل فى المخيمات وقالت كانت تجربة مثيرة وشاقة فى نفس الوقت وقالت ذهبت بمفردى دون أى دعوة من أى جهة فى العراق خلال الفترة من 23 أغسطس وحتى 3 سبتمبر من هذا العام وبعد حجزى للتذكرة من مصر للطيران فوجئت باغلاق مكاتب الطيران فحجزت عن طريق تركيا ومن استانبول ثم اتجهنا لمطار اربيل وكنا فى الجو 12 و10 دقائق ولم ننزل من الطائرة الا بعد ساعة ونصف وكان الناس منزعجين وخائفين واكتشفنا انها زيارة لوزير ... وقالت توجد خلايا يقظة وكان هناك عمليات تفجير ...وقالت أن الفرق بين العراقيين والسوريين أن العراقيين كانوا أكثر قوة ..... وقابلت هناك النائب المسيحى الذى طالب من ألمانيا وفرنسا بغلق أبواب الهجرة أمام العراقيين حتى لا تفقد العراق ميزة التنوع والتعدد التى تمتاز به كما قابلت وزير النقل كما قابلت المتحدث الرسمى ن الشخصية التى أجرت معها الحوار فى العراق أحد أفراد داعش وهو المتحدث الاعلامى للجماعة وأراد تأكيد معلومات مغلوطة بأن داعش هى المدافع الوحيد عن السنة فى العالم .
وأضافت "تجربتي خلال زيارة العراق أكدت أن المسيحيين هناك لا يريدون العودة إلي العراق تحت أي قيادة وحتى لو داعش انحسرت وماتت، والسبب أنهم فقدوا الثقة في الحكومات".وأشارت إلى ان الإعلام أعطي صورة مغلوطة عما يحدث في العراق تخدم " "داعش" بصورة الإخطبوط الذي لا يقهر، وان العراق في حالة انهيار، بينما الواقع غير ذلك فـ"داعش" في انحسار وليسوا بالقوة التى يصدرها لنا الإعلام.
بينما قال اللواء دكتور طلعت موسى أستاذ كرسى الاستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن مصر تمر بمرحلة حرجة لم تشهدها دولة من دول العالم لا قبل ذلك ولا بعدها ولكن على مر التاريخ نجد الأمن القومى المصرى تمتد جذوره شرقا من ايران غربا الى جبل طارق ودول شمال وشرق غرب افريقيا ونحن على مدار التاريخ المنطقة الوحيدة المعرضة للهجمات والتهديدات والسيطرة من قبل الدول الغربية لإنشاء دولة إسرائيل لتكون بمثابة الولاية 51 ....
وقال أن ما حدث فى الدول العربية جاء نتيجة لاستقرار الحكم لفترات طويلة وكان كل ما يهم الحكام هو تحقيق الرضا الأمريكى من أجل ضمان بقائهم فى الحكم ...وسياسة أمريكا لتنفيذ المخطط تحويل الدول العربية من 27 دولة الى 43 دويلة طبقا للتقسيم العرقى والطبقى وهذا أعلنه النائب برنارد لويس وعرضه على الكونجرس عام 83 .. ولكن السياسة الأمريكية ارتبكت عندما جاء الانفجار من الداخل نتيجة كبت الحريات وفقر المجتمعات ووعندما جاء أوباما وزار مسجد السلطان حسن كان فى نفس الوقت يتأمر مع جماعة الاخوان لدفعهم لسدة الحكم....
وقال داعش صناعة أمريكية وتمثل الفوضى الخلاقة من أجل اثارة القلاقل فى المنطقة وأعلنت أمريكا أن داعش من 20 الى 30 ألف و500 فرد وموجودين شمال العراق وداخلة على سوريا وعندما كونت أمريكا الائتلاف من 40 دولة ليس للقضاء على داعش ولكنها دعوى انتقائية للقضاء على الارهاب وتكون غطاء لأى عمل عسكرى تنوى فعله فى أى من الدول 
وأكد اللواء د.طلعت أن داعش ليست موجودة فى مصر وأنها تعتمد على العنف اللا محدود وقطع الرقاب والسحل ولذا أنها عندما تعلن أنها ستتجه لمنطقة ما فانها تدخل المنطقة بدون قتال وتعلن انتصارها..
وأكد على استراتيجية أمريكا فى المنطقة تعتمد على الفوضى الخلاقة والأراء المزدوجة وازدواج المعايير والعصا والجزرة والقوى الناعمة 
وأشارت الكاتبة الصحفية سامية أبو النصر زميل كلية الدفاع الوطنى ومؤلفة كتاب الاعلام والعمليات النفسية الى أننا نخوض حاليا الحرب الافتراضية من خلال الأقمار الصناعية وحرب الشائعات والأكاذيب والحرب المعلوماتية وأكدت على أهمية توحيد الخطاب الاعلامى العربى من أجل مقاومة الارهاب الذى أصبح ينتشر فى عدد من الدول العربية من أجل التفتيت والتقسيم وأكدت أن بداية ضرب العراق هى التى فتحت الطريق للثورات العربية وعندما نقول لماذا العراق نقول لأن ما يحدث فى العراق ليس بعيدا عما يحدث فى ليبيا وعما يحدث فى السودان وكل هذا تهديدات للأمن القومى المصرى وأن وسائل الاعلام فى حرب العراق 2003 عملت على تشويه صورة العراق حيث الادعاء بأن العراق تتحكم بأكثر من 40% من الاحتياطى النفطى لاثارة الرأى العام العالمى وهذا جرى بشكل متعمد من أجل تجزئة المنطقة والتوقف عن مساعدة الدول العربية الفقيرة من خلال تقسيم العرب الى عرب أغنياء طيبين وعرب فقراء ووصفت دخول العراق للكويت بأنه يمثل انقلابا خطيرا فى ميزان الاقتصاد العالمى وأن معدل البطالة قد ارتفع فضلا عن وضع أسواق الأسهم العالمية والبورصات لتأكيد حالة الضرر وتبرير شن العدوان وتهيئة الرأى العام العالمى لتقبل ذلك.
كما تم عرض فيلم "الطريق الى الندم"هو الفيلم الفائز بجائزة الابداع في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والأعلام مؤخرا من اخراج ناصر حيدر والذى عرض كيفية استدراك الارهابيين حتى يصلوا لطريق الندم على ما ارتكبوه فى حق دولتهم.

ليه لما تقرأ المقال ده تفتكر غادة الشريف وناهد شريف ؟

سيادة الرئيس بص لى جاوبنى قرب مقال محمد الكردوسى ..وهذا هو تاريخه

 من تقرير الاداء النقابي
لسنا بصدد تأييد الرئيس السيسى او الاعتراض عليه ، ولكننا بصدد الركاكه فى الاسلوب الى حد النفاق الرخيص بما يسىء لمهنة الصحافة والتى اصبحت حائرة بين تطاول باسفاف او نفاق بتدنى
اما عن تاريخ الكردوسى صاحب مقال " سيادة الرئيس بص لى جاوبنى قرب " والذى ينافس مقال غاده الشريف "ارمش بعينك نجيلك جوارى !" وكلاهما الكردوسى وغاده- من مدرسة مجدى الجلاد 
تاريخ الكردوسى يرويه الزميل عزام ابو ليله – عضو الاداء النقابى – قائلا: ينسى الكثيرون مع لمعان نجمهم الاعلامى والمادى تاريخهم الذى هو خير شاهد على انتهازيتهم ومن هؤلاء الكردوسى الذى تخرج عام 1981 وبعد صعوبات جمه وجد فرصة عمل مجلة الكواكب فى عهد رئاسة حسن شاه ، وبمجرد دخوله استخدم اسلوب الوصولية حتى تم تعيينه ، وفور صدور القرار تهكم على من ساعدوه الا انهم لسوء حظه سمعوه بانفسهم حيث كان فاصل المكان مجرد سواتر فقرروا منعه من دخول دار الهلال
ومع التشرد بحق عن فرصة عمل بالخارج حتى واتته بصحيفة بالخليج الا انه لم يمكث ثلاث شهور حتى عاد بخفى حنين بالطبع نتيجة تصرفاته واسلوبه
وهكذا ظل ببنطلونه الجينز وملابسه دون تغيير الى ان صدرت "نص الدنيا " وتوسط له احد زملائه لدى سناء البيسى حتى تم الحاقه وتعيينهبالمجلة ، الا انه كتب موضوع ركيك وقيل انه نقل موضع فتم كشفه واستبعاده ليذهب الى الاهرام الدولى ، ولاننا من المتابعين لم نر له اى تحقيق صحفى او عمل يستحق لفت الانتباه ، حتى كان صدور " المصرى اليوم " وهى مدرسة لها اسلوبها الخاص والذى يتوافق معه ، وبدأ نجمه يلمع وقفزت اوضاعه المالية وبدل ملابسه واشترى سياره فارهه " اكسنت الالمانية " وادعى شرائها بالتقسيط ، ومع انتقال الجلاد للوطن انتقل معه ليكتب مقاله الضحل الذى يثير الاشمئزاز

المرصد العربى يدين ضم صحفيين جدد لقائمة المعتقلين


اعرب المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير عن بالغ قلقه إزاء تصاعد عمليات القمع ضد حرية الصحافة في مصر خلال الأسبوعين الماضيين حيث تم القبض على حوالي عشرين صحفيا ومصورا، تبقى منهم خمسة حتى الآن قيد الحبس الاحتياطي لينضموا الى 65 آخرين لايزالون محبوسين إما باحكام قضائية أو حبسا احتياطيا في السجون المصرية منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013.
والصحفيون الخمسة الذين إلتحقوا بالسجون مؤخرا هم علي عبد العال( رئيس تحرير موقع الإسلاميون)يوم 27 نوفمبر، ورامي جان( جريدة الفجر) يوم 28 نوفمبر، وأيمن صقر (جريدة المصريون) يوم 10 ديسمبر، واخيرا الصحفي محمد علي ( جريدة النهار) والمراسل الحر وائل الحديني يوم 12 ديسمبر، وتزامن ذلك مع إحالة المصور أحمد جمال زيادة بشبكة يقين إلى دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات يوم 13 ديسمبر بتهم تتعلق بممارسة عمله في تصوير الأحداث.
وطالب المرصد السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن هؤلاء الصحفيين الخمسة المحبوسين وعن 65 صحفيا وإعلاميا محبوسون من قبل، وذلك انفاذا لنص الدستور المصري الذي يمنع الحبس في جرائم النشر(م71)
وحمل المرصد السلطات الأمنية المصرية المسئولية كاملة عن حياة الصحفي رامي جان عضو حركة صحفيون ضد الإنقلاب المحبوس حاليا في قسم شرطة العبور في ظل ظروف بائسة دفعته للإضراب عن الطعام وهو ما سبب له نزيفا استدعى نقله للمستشقى ثم العودة للحبس، ويطالب المرصد بسرغة الافراج عنه لتلقي العلاج حتى يتم تحديد موعد لقضيته.
ولم تقتصر عملية القمع على احتجاز الصحفيين والمصورين بل تعدت ذلك إلى تدخل جهات أمنية لتعطيل صدور صحيفة المصريون يوم 13 ديسمبر لاحتوائها على مواد صحفية حول قصص الاختطاف والتعذيب في مصر بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، ومخاوف السيسي من البرلمان المقبل، ومقال رئيس التحرير حول السيسي وشفيق والإمارات، ويجدر التنويه ايضا إلى ان الدستور المصري يمنع وقف او مصادرة او تعطيل الصحف تماما.
كما ادان المرصد استمرار إيقاف الاعلامي عامر الوكيل رئيس التحرير بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وقطع راتبه بسبب موقفه السياسي الرافض للسلطة الحالى

الشامخ يبرئ "دينا" من تهمة نشر الفسوق ببرنامج "الراقصة"


قضت محكمة جنح عابدين برئاسة المستشار أمير عاصم وأمانة سر عادل حنفى، ببراءة الراقصة دينا ورجل الأعمال طارق نور صاحب قنوات "القاهرة والناس"، من تهمة إشاعة الفسق داخل المجتمع المصرى بإذاعة برنامج "الراقصة.
كان المحامى هانى محمد حسن، قدم دعوته رقم 12101 لسنة 2014، مختصما كلاً من الراقصة دينا طلعت، ورجل الأعمال طارق نور، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ونقيب المهن التمثيلية، مطالبًا المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين فى التحريض على الفسق وانحطاط الأخلاق الأدبية المصرية من خلال إذاعة برنامج اكتشاف المواهب "الراقصة" الذى بدأ فى 1 سبتمبر الماضى.
كما أوضح المدعى فى دعوته أنه سبق وأن تقدم ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 17772 عرائض نائب عام، مطالبًا بوقف البرنامج والتحقيق مع مقدمة البرنامج الراقصة دينا ومالك القناة

السعودية تعتقل صاحب منتدى

امرت السلطات السعودية باعتقال رائف بدوي، لتأسيسه منتدى على الإنترنت للنقاش السياسي والاجتماعي يدعى "الليبراليين السعوديين . . ووجهت إليه تهمة انتهاك قانون تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية و اهانةالشخصيات الدينية الإسلامية 
وطالب البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان السلطات السعودية سرعة الإفراج عن السيد / رائف بدوى فورا دون قيد أو شرط.
كما ناشدها بضرورة الانضمام إلى المواثيق الدولية ذات الصلة، ورفع الحصار عن نشطاء الرأي إيمانا منه بأن السبيل إلى بناء الدول يبدأ من الإنسان المتمتع بممارسة حقوق وحرياته على قدم المساواة وفي ظل سيادة القانون
رائف محمد بدوي، أب لبنتين وولد. ناشط في مجال حقوق الإنسان وجدد بعد ذلك دعوته للإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطالب بمحاكمة رئيسها إبراهيم الغيث في محكمة العدل الدولية وذلك في حديث خاص معه على قناة السي إن إن الأمريكية أواخر عام 2008