11 ديسمبر 2014

فضيحة .. صحف اسرائيلية: مبارك كان يدفع 25 الف دولار راتبا شهريا لوزير اسرائيلي

الرئيس المصري السابق حسني مبارك برفقة الوزير الأسرائيلي بنيامين (فؤاد) بن إليعزر
على ضوء الشُبهات ضدّه، في المدة الأخيرة، وبسبب حالته الطبية، أعلن هذا الصباح (الخمس)، عضو الكنيست بنيامين (فؤاد) بن إليعازر عن استقالته من الكنيست. توجه بن إليعازر خطيًّا لرئيس الكنيست وأبلغه عن قراره. لن يتنظر بن إليعازر إلى ما بعد الانتخابات، وهو ينوي الاستقالة من الكنيست فورًا.
"‎بعد ترددات ليست سهلة، قررت الاستقالة من الكنيست الإسرائيلي"، استهل بن إليعازر رسالته. "كما هو معروف لك، في الفترة الأخيرة، لدي مشاكل صحية، ومن بين أمور أخرى، أنتظر اجتياز زرع كلية. تتطلب مني مواجهة حالتي الصحية معظم وقتي وقدرتي، ولمزيد أسفي فهي لا تتيح لي التركيز على عملي البرلماني".

30 سنة في الجيش الإسرائيلي و 30 سنة في الحياة العامّة

قدِم بن إليعازر إلى البلاد من العراق في عمر 12 سنة. خدم لمدة 30 سنة كمقاتل وكضابط في الجيش الإسرائيلي. من بين أمور أخرى، كان ضابطًا في منطقة الضفة الغربية، مُنسق أعمال في المناطق وكان الضابط الأول في منطقة جنوب لبنان.
بعد تسريحه من الجيش، توجه بن إليعازر إلى الحياة العامّة. خلال الثلاثين سنة، كان عضو كنيست في تسع فترات تولي وفي الفترة الأخيرة كان يُعتبر عضو الكنيست الأكثر أقدمية. شغل في الماضي منصب وزير الأمن ونائب رئيس الحكومة، وزير البناء والإسكان، وزير البنى التحتيّة، وزير الإعلام ووزير الصناعة والتجارة.
بنيامين (فؤاد) بن إليعيزر (Flash90)

علاقة فؤاد مع رئيس مصر السابق حُسني مبارك

كانت هناك علاقات صداقة حميمة بين فؤاد ورئيس مصر المعزول، حسني مبارك، طوال سنوات والتي عرف عنها الكثيرون. في شهر آذار 2012، نشرت وسائل إعلام في القاهرة مقطعًا تم تسريبه من مذكّرات مبارك، جاء فيه أن مبارك كان يدفع لبن إليعازر راتبًا شهريًّا بنسبة 25 ألف دولار من موازنة الرئاسة.
وفقًا للنشر حول الموضوع، كانت مسألة راتب مبارك معروفة لزكريا عزمى، رئيس ديوان الرئيس المعزول. أوضح مبارك ذاته أن الراتب الذي كان يدفعه، للوهلة الأولى، لفؤاد، كان هدفه استئجار خدماته كمستشار سياسي للشؤون الإسرائيلية واليهودية، وذكر أن الحديث عن عمل مقبول وليس عن ظاهرة مميّزة، يتخذ فيها فؤاد جانبا.
أنكر فؤاد ذاته النشر وقال إن "الحديث عن ترهات تماما. ذلك ليس صحيحًا أبدًا".
قبل إقالة مبارك، تحدث الاثنان، وقال مبارك لصديقه القديم إنه لا ينوي اعتزال السياسة وإنه يحب وطنه مصر.

دافع عن سمعته الطيبة

تطرق بن إليعازر في رسالته أيضًا إلى التهم الموجهة ضدّه مؤخرًا. "إضافةً، إلى الصعوبات الصحية، في الأشهر الأخيرة، أدير نضالا حادًا على سمعتي الطيبة"، كتب بن إليعازر لرئيس الكنيست. "أثق تماما بالسلطات القانونية والعدل في دولة إسرائيل، وأنا متأكد، أنه في نهاية الإجراء، سيتم تطهير سمعتي ولن يتم العثور على أي خلل في أعمالي. طوال حياتي العامة، عملت باستقامة، نزاهة وشفافية. أريد متابعة النضال من أجل سمعتي، احترامي ومن أجل الحقيقة".

تقرير حقوقي مروع : مقتل 212 معتقلا جراء التعذيب في السجون المصرية بعد الانقلاب

حذر المرصد المصري للحقوق والحريات من تزايد أعداد القتلى في السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز مؤكدا أنها تدق "جرس إنذار لسقوط عدد غير طبيعي ومتزايد من المعتقلين والمحتجزين، الأمر الذي يعد جريمة قتل خارج إطار القانون".
وأعلن تقرير صادر عن المرصد مقتل 212 معتقلاً ومحتجزًا في السجون المصرية جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وسوء الأوضاع وانتشار الأمراض، إضافة إلى عدم وجود تهوية في السجون وأقسام الشرطة ومقرات الاحتجاز الأخرى.
وقال التقرير الذي أعدته وحدة الرصد والتوثيق بالمرصد، وصدر بعنوان "المقابر الرسمية.. القتل خارج إطار القانون بداخل أماكن الاحتجاز في مصر"، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: إنه في اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ما زال المعتقلون في أماكن الاحتجاز المختلفة بمصر يعانون بعدما تحولت الزنازين وغرف الاحتجاز إلى مقابر رسمية تابعة للدولة.
وأوضح التقرير أن سلطات الأمن المصرية انتهجت سياسة ممنهجة فيما يخص حالات الاعتقال التعسفي بحق المعارضين للنظام العسكري في مصر بشكل غير مسبوق في التاريخ المصري الحديث منذ أحداث 30 يونيو وحتى وقتنا الحالى، وقد أدت هذه السياسية في الاعتقال إلى إيداع أعداد غفيرة من المعتقلين بداخل أماكن السجون المختلفة والتي أصبحت لا تتسع لأعداد المعتقلين، واستخدام الاعتقال كوسيلة هامة من وسائل قمع المعارضين للنظام العسكري في مصر.
ومع تزايد أعداد المعتقلين وانعدام أي نوع من أنواع الرعاية الصحية أصبحت السجون ومراكز التوقيف والتحقيق والاعتقال مكانًا للقتل الروحي والنفسي للمعتقلين.
وأوضحت وحدة الرصد والتوثيق بالمرصد المصري للحقوق والحريات، أن نتائج رصدها حالات القتل خارج إطار القانون داخل السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز المختلفة وما قامت بتوثيقه أظهر التالى:
القتلى داخل أماكن الاحتجاز منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن: 212 حالة.
القتلى داخل أماكن الاحتجاز من السياسيين منذ 30 يونيو وحتى الآن: 78 حالة.
القتلى داخل أماكن الاحتجاز من الجنائيين منذ 30 يونيو وحتى الآن: 125 حالة.
القتلى داخل السجون منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن: 86 حالة.
القتلى داخل أقسام الشرطة منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن: 110 حالات.
القتلى داخل محاكم ونيابات منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن: 6 حالات.
القتلى داخل السجون العسكرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن: حالتان.
القتلى داخل دور الرعاية منذ 30 يونيو وحتى الآن: حالة واحدة.
القتلى في أماكن غير معروف مكان احتجازها منذ 30 يونيو وحتى الآن: 7 حالات.
القتلى داخل أماكن الاحتجاز في عهد عدلي منصور: 129 حالة.
القتلى داخل أماكن الاحتجاز منذ بداية عهد السيسي وحتى الآن: 83 حالة.
وأكدت وحدة الرصد والتوثيق أن السجون وأماكن الاعتقال تحولت إلى مراكز لتصفية الإنسان جسديًا ومعنويًا بشكل تدريجي.

"الاستخبارات الأمريكية" تكشف دور نظام "مبارك" بتعذيب واستجواب سجناء

منظمة حقوقية: 212 قتيلًا في السجون.. والمعتقلات تحولت إلى مقابر
كشف تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الامريكي حول استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية أساليب تعذيب وحشية لتعذيب معتقلين ، أن مصر كانت وجهة رئيسية للولايات المتحدة لنقل السجناء لاستجوابهم في سجونها.
وذكر التقرير وفقا لمجلة التايمز الأمريكية أن الاستخبارات الأمريكية تعاونت لسنوات مع نظام الرئيس حسني مبارك، باستخدام أساليب تعذيب قاسية .
وكشفت التقرير الصادر عن لجنة مجلس الشيوخ للاستخبارات يوم الثلاثاء أسماء البلدان التي قبلت عمليات الترحيل وأجرت تعذيب.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة بدأت في إرسال الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب إلى مصر في عام 1995 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
وقالت المجلة الأمريكية إن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف قبل في عام 2005، باستقبال من "60 إلى 70″ سجين من أصل يقدر ب 100 إلى 150.
وذكر التقرير أن وكالة المخابرات المركزية بعثت معتقلين إلى نظام معمر القذافي ونظام بشار الأسد في سوريا، وهي أنظمة استبدادية لديها سجلات طويلة من التعذيب بحسب ما ذكرت وكالة "أونا".
وقال التقرير إن من أبرز من تم ترحيلهم إلى مصر لاستجوابهم هم حسن مصطفى أسامة نصر، المعروف باسم أبو عمر وهو مصري كان يعيش في إيطاليا حيث أعتقل أبو عمر المصري في أحد شوارع ميلانو في عام 2003، ثم نقل جوا إلى قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، ثم إلى مصر، حيث اعتقل سرا لمدة 14 شهرا تعرض خلالها للصعق بالصدمات الكهربائية.
كما كشف التقرير أن مواطن أسترالي يدعى ممدوح حبيب استجوب من قبل الولايات المتحدة وكلاء أستراليين، تم ترحيله إلى مصر وتعرض للتعذيب.
كما كشف التقرير أن محمد آل الزيري وأحمد عجيزة، نقل جوا إلى مصر وتعرضا للصدمات الكهربائية على الرغم أن الحكومة المصرية أكدت للسويد أنهم لم يتعرضا للتعذيب.
ويقول تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن برنامج الترحيل السري لوكالة المخابرات المركزية قوض جهود إجبار الدول الأخرى على تغيير معاملتها للمعتقلين حيث ذكر حادثة وقعت في عام 2004 عندما حثت وزيرة الخارجية الامريكية سفير غير معروفة على فتح سجونها للجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن التقرير كشف أن هذه البلد الذي اسمه حجب كان يحتجز معتقلين سرا بناء على طلب وكالة الاستخبارات المركزية.
بالصورة.. الدول العربية التى ساعدت سي آي إيه في التعذيب
ويكشف تقرير التعذيب الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي أكثر كثيرًا مما يوحي به عدد صفحاته! السبب في ذلك هو أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA لم يكن لديها فقط برنامج تعذيب خاص بها نفذته في مواقع سوداء سرية للاعتقال والتعذيب، لكن أيضًا لأنها استخدمت شبكة واسعة من الدول الأخرى للمساعدة في القبض على، واحتجاز، ونقل، و- نعم – تعذيب المعتقلين.
شبكة الدول تلك تظهر بوضوح في برنامج التسليم الاستثنائي الذي تعتمده السي آي إيه، وهو البرنامج الذي بموجبه تحتجز الوكالة وتنقل ما تسميهم بـ”الإرهابيين المشتبه بهم” بمساعدة حكومات أجنبية.
وفي كل ذلك، شاركت 54 دولة في برنامج الترحيل السري للمخابرات الأمريكية
وبحسب الخريطة فإن الأغلبية الساحقة من الدول العربية قد شاركت في برنامج المخابرات الأمريكية، وهي: المغرب، موريتانيا، الجزائر، ليبيا، مصر، الأردن، لبنان، سوريا، السعودية، اليمن، الإمارات، جيبوتي والصومال.
كما أن الخريطة تُظهر عددًا من الدول التي تعاونت معها المخابرات الأمريكية كذلك، مثل تركيا وإيران، وهو أمر مستغرب في ظل العلاقات الحادة بين الولايات المتحدة وطهران، وكذلك أشارت تقارير إلى وجود سجون سرية في دول مثل المغرب وأفغانستان والعراق.
ومن بين الدول العربية التي لم تشارك في عمليات التعذيب أو نقل المعتقلين أو اعتقالهم، دول مثل تونس، عُمان، الكويت، قطر والسودان.
وبينما يمكن النقاش حول كل بلد من تلك البلدان، ومعرفة عما إذا كانت متواطئة في التعذيب أم لا، فإن البرنامج يمكن أن يتم التعاون من خلاله عبر عدد من الطرق المختلفة، فكل من هذه الدول تدعم برنامج الترحيل السري للسي آي إيه، لكن ربما ليست كل تلك البلاد شاركت في التعذيب بشكل مباشر.
وفي بعض الأحيان، تم القبض على المعتقلين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة حكومات أجنبية، وأحيانًا كان يتم القبض عليهم من قبل الحكومات الأجنبية، التي بدورها تقوم بتسليم المعتقلين للمخابرات الأمريكية، وفي بعض الأحيان، يتم نقل المعتقلين إلى المواقع السوداء التي تشغلها المخابرات الأمريكية في البلدان الأجنبية، وأحيانًا يتم تسليمهم إلى أجهزة مخابرات أجنبية لتقوم الأخيرة بتعذيب المعتقين واحتجازهم في مرافقهم الخاصة.
لكن النقطة الهامة التي تبرزها الخريطة هي أنه على الرغم من الغموض والحجم الكبير لبرنامج التعذيب، إلا أن العلاقات الدولية لهذا البرنامج هي أوسع وأكثر غموضًا، وهذا يعني أن الكثير من برامج وكالة الاستخبارات التي قامت بها بعد 11 سبتمبر لا تزال مجهولة، وربما ستظل كذلك إلى الأبد.

التايم: مبارك تعاون مع أمريكا في تعذيب معتقلين بالسجون المصرية بأساليب وحشية

ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية، أن تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، قد كشف أن الرئيس المخلوع، حسني مبارك، قد تعاون مع الولايات المتحدة في تعذيب معتقلين باستخدام أساليب وحشية.
وأوضحت المجلة، أن التقرير أكد أن مصر كانت وجهة رئيسية للولايات المتحدة لنقل السجناء من دول أخرى لاستجوابهم في سجونها واستخدام أساليب التعذيب على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن التسليم كان على نطاق واسع، عقب هجمات 11 سبتمبر 2011، ففي عام 2005 اعترف رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف، أن سجون مصر استقبلت من 60 إلى 70 سجينًا مرحلين من أصل 100 إلى 150 سجينًا.
ولفت التقرير إلى أن من بين أبرز أسماء المعتقلين، حسن مصطفى أسامة نصر، المعروف بـ "أبو عمر"، وهو مصري كان يعيش في إيطاليا، واعتقل في أحد شوارع ميلانو عام 2003، ثم نقل جوًا إلى قاعدة رامشتياين الجوية في ألمانيا ومنها إلى مصر، حيث اعتقل سرًا لمدة 14 شهرًا، وتم صعقه بالكهرباء.
ويقول تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن برنامج الترحيل السري لوكالة المخابرات المركزية قوض الجهود لإجبار الدول الأخرى على تغيير معاملتها للمعتقلين، بحسب المجلة.
وذكرت المجلة: "منذ الإطاحة بمبارك تم احتجاز ما يقدر بـ40 ألف شخص في نطاق حملة شرسة ضد المعارضة، تبعًا لموقع ويكي ثورة والذي أفاد أن المعتقلين يتعرضون للضرب والحرق والصعق بالكهرباء، وجماعات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية قد سجلت حالات من الاختفاء القسري لعشرات المدنيين المحتجزين في سجن العزولي".
ونقلت المجلة عن محمد لطفي، المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات قوله: "اليوم نرى المزيد من حالات الاختفاء القسري التي تنطوي على الاستخبارات العسكرية والأمن القومي، وهذه هي الممارسات التي كانت موجوده في مصر من قبل، واستخدمت في برنامج التسليم الاستثنائي، ولا ينبغي تكرار هذا الخطأ".
وأضاف: "السياسة الخارجية للولايات المتحدة يجب أن تضع في الاعتبار أن الاستقرار الذي تريد أن تصل إليه باستخدام هذه الطرق هو استقرار زائف".
المصدر: بوابة القاهرة

جبهة "الدفاع عن الصحفيين" تدعو لاعتصام بالنقابة

دعت جبهة "الدفاع عن الصحفيين والحريات" الى اعتصام رمزي يوم السبت المقبل بنقابة الصحفيين تزامناً مع انعقاد أولى جلسات محاكمة المصور الصحفي أحمد جمال زيادة أمام دائرة الإرهاب التى تنعقد بأكاديمية الشرطة .
وطالبت الجبهة فى بيان لها صدر اليوم نقيب الصحفيين ومجلس النقابة باتخاذ موقف حاسم لوقف الاعتداءات على الصحفيين بالقتل والاعتقالأاو الحبس أثناء ممارستهم عملهم وهو الأمر المتكرر طوال الفترة الماضية.
ونوهت الجبهة إلى تزايد أعداد الصحفيين المتواجدين بالسجون وطالبت بتدخل فوري من أجل الإفراج عنهم وعدم المساس بحق الصحفي فى العمل وعدم المساس بالحريات العامة و الحق فى التعبير.

بلاغ يتهم مؤسسي "تمرد" بتلقي ملايين الجنيهات من الخارج

تقدم محمد فاضل، عضو الحملة الشعبية لإرساء المسئولية ومكافحة الفساد، ببلاغ حمل رقم 25190 بلاغات النائب العام لسنة 2014، ضد عدد من قيادات حملة تمرد وحزب الحركة الشعبية العربية اتهمهم بتلقي تمويلات وتبرعات لاستخدامها في نشاط تمويل حملة تمرد.
وكشف أن البلاغ يشمل كلا من محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومسئول الاتصال السياسي لحملة تمرد، ومي وهبة، عضو المكتب السياسي بحركة تمرد، ومحمود بدر وكيل مؤسسي حزب الحركة الشعبية العربية (تمرد)، وحسن شاهين المتحدث الإعلامي باسم حركة تمرد، ومحمد نبوي المتحدث الإعلامي باسم حزب الحركة الشعبية العربية.
وأوضح فاضل، أن البلاغ يتهمهم بتلقي أموال دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بذلك، لافتا إلى أن دخول الأموال تمثل في ثلاثة وقائع، وهي استلام وصرف 30 شيكا بقيمة 300 ألف دولار أرسلتها الجالية المصرية بأمريكا عبر منسقها الدكتور محمد الجمل. وتتضمن الواقعة الثانية استلام وصرف 6 شيكات قيمة كل شيك منها مليون جنيه مصري، تم تحريرها من بعض شيوخ قبائل سيناء بزعم تولي مسئولية الإعاشة لاعتصام 30 من يونيو، والثالثة استلام وصرف شيك قيمته 30 ألف دولار لكل واحد منهم من السفارة الإماراتية بالقاهرة.
وأوضح البلاغ أنه من واجبنا تجاه هذا الشعب إسقاط كل الأقنعة وكشف وفضح كل من تاجر بأحلام وأمال المصريين وحولها لمجرد وسيلة للاسترزاق والكسب غير المشروع.

رانيا بدوي تفضح تمثيليات الافتتاحات الوهمية لمحلب



10 ديسمبر 2014

فرية حسام خيرالله بـ"وشاية" الرئيس مرسي على زميله في قضية الكربون الأسود

بقلم الاعلامي محمد الأسواني
إن برنامج و تكنولوجيا الكربون الأسود هى تكنولوجيا أرجنتينية واسبانية بالأساس وهذه المادة تستخدم للأغراض العسكرية كمادة لتبطين الصواريخ البالستية وعابرة للقارات (
أهمية هذا الكربون مواد الكاربون carbon هي ماده كيمايئه صممت لتغطيه مقدمه الصاروخ (انفه) و المنطقه الخلفية لأسباب متعددة
-تقليل البصمه الرادارية
2-تقليل البصمه الحرارية
3-حمايه مقدمه الصاروخ من الحرارة العاليه من سرعه رجوعه لداخل الغلاف الجوي للأرض
4-تحسين دقه الصاروخ من تقليل أثر الأحتكاك
) وكانت القوات الجوية الأرجنتينية تستخدم هذه المادة في طائراتها منذ عام ١٩٨٢ وايام حرب فوكلند ضد القوات البريطانية وعندما كان الرئيس عبد المنعم كارلوس في الحكم ( رئيس الأرجنتين بالفترة من 8 يوليو 1989 إلى 10 يناير 1999 ) وقد قام ببيع هذه المادة إلى العراق والتى استخدمها صدام حسين في صناعة صاروخ بدر الذي كان قدرة إنطلاقه تصل إلى مسافة تتجاوز الألفين كيلو متر وهذا الصاروخ قد استخدمه ضد إسرائيل في حرب الخليج الأولى (The Gulf War (2 August 1990 – 28 February 1991) ومن بعداصبح هناك إحتكار تجاري بين امريكا والأرجنتين حتى لا يتم بيع هذه المادة لغير الولايات المتحدة بعدما إستخدمها صدام حسين في صناعة صواريخ بعيدة المدى وأما لعبة التدليس التى قام بها الشخص الدجال وكيل جهاز المخابرات المدعو العقيد حسام خيرالله إبن اللواء كمال خيرالله الذي كان محافظ لأسوان فهو عليه قضايا فساد وكذلك معروف عن حسام علاقات النسائية المشبوهة وسلوكياته المنحرفة عندما كان يعمل بالسفارة المصرية بمدينة سالزبرج النمساوية وفي ذلك الوقت كانت هناك محاولة إتمام صفقة تجارية بحتة و كان بها ما بها من عمولات السمسرة وفي نفس الوقت كانت الصدفة إن الدكتور محمد مرسي والعديد من زملائهم المصريين الذين كانوا على علاقة بالدكتور عبد القادر حلمي الذي أرتبط إسمه بتلك الصفقة المشبوهة والتى أُتهم فيها بأنه تقاضى عمولة في صفقة تصدير بدون ترخيص وتقاضى عليها عمولة وهذا ملخص مسببات الحكم ( In 1987 and 1988, Helmy and Huffman conspired to violate the A.E.C.A. and the Export Administration Act of 1979 ("E.A.A."), 50 U.S.C. §§ 2401-20, by attempting to ship commodities on the United States Munitions List, 22 C.F.R. § 121.1 (1989), to Egypt without first obtaining export licenses. The commodities included, inter alia, MX-4926, HTPB, and parabolic antennae, all of which are important components of tactical missile systems. In addition to the conspiracy charges, the government claims that certain other materials were purchased by Helmy and flown to Egypt in various shipments. ) والتى كان شريكه فيها اليهودي جيمس هوفمان وذلك العالم اليهودي ( جيمس هوفمان اليهودي الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل - الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث ) و ومن هنا كانت فكرة منظومة القبة الحديدية وهذا العالم كان وثيق العلاقة بفضيحة الجاسوس الإسرائيلي ( الجاسوس Jonhatan POLLARD المسجون بالولايات المتحدة لأنه زوّد إسرائيل بمعلومات خطيرة عن البرنامج العسكري الأمريكي والذي كان في نفس الوقت يعطي اسرائيل الكثير من الأسرار الأمريكية و العالم العربي ) وفي حينها أنكرت الحكومة المصرية علاقتها بتلك الصفقة و هناك أطراف من المخابرات المصرية التى كان حسام خيرالله أحد أطرافها المشاركة في الصفقات القذرة و التى في حينها لا علم لحسني مبارك بها على الرغم من إن جميع الصفقات العسكرية كانت تحت إشرافه والحقيقة هى إن تلك الصفقة لم تكن لمصر كما ادعى حسام خيرالله فهى إحدى العمليات التجارية القذرة التى اشترك فيها المدعو حسام خيرالله فلا علاقة للدكتور محمد مرسي بهذه اللعبة القذرة من قريب أو بعيد ولم يقم بالوشاية ضد زميله الدكتور عبد القادر حلمي كما ادعى الكاذب حسام خيرالله وكما إننا سنبرهن بإنها صفقة تجارية بحته وليس هناك تجريم على كون الأمر متعلق بعملية جاسوسية متعلقة بالدكتور عبد القادر حلمي والموضوع كله تجارة قذرة ولا أكثر ولا أقل لأن دولة الأرجنتين مازالت تتاجر في الكربون الأسود والسوق العالمي خاضع للعرض والطلب وهناك دليل أخر وهو شراء صدام نفس المادة من الأرجنتين بشكل مباشر وإن تاريخ القضية كان ابان حرب الخليج ( United States of America, Plaintiff-appellee, v. Abdelkader Helmy, Defendant-appellant.united States of America, Plaintiff-appellee, v. James E. Huffman, Defendant-appellant, 951 F.2d 988 (9th Cir. 1992)
Annotate this Case
U.S. Court of Appeals for the Ninth Circuit - 951 F.2d 988 (1992)
Argued and Submitted March 12, 1991.Decided Oct. 28, 1991.As Amended on Denial of Rehearingand Rehearing En Banc Jan. 21, 1992 ) ولو صح هذا الكلام ما كان للدكتور محمد مرسي أن يكون عضو لمجلس الشعب لدورتين حتى عام ٢٠٠٥ ولكن الحقير المدعو حسام خيرالله قام بزج إسم الرئيس مرسي عندما عرف إن سيتم ترشيحه للرئاسة التى هو كان طامع أن يكون أحد المتقدمين فيها كمرشح رئاسي بعد ثورة يناير ٢٠١١ ، كما إنه يوجد إدعاء كاذب من حسام خيرالله حول السبب الرئيسي في إقالة مبارك للمشير ابو غزاله هو صفقة الكربون الأسود التى قام بها أبو غزالة سراً وبدون علم حسنبي مبارك بها وهذا غير صحيح لأن جميع المقربين قالوا إن السبب هو طموح أبو غزالة في حكم مصر والموضوع كان عبارة عن سباق بينهما في تقديم الولائات للولايات المتحدة الأمريكية فكليهما كانا يتسابقان في إرضاء الأمريكان وللحديث بقية .

هذا هو ملف القضية في وزارة العدل الامريكية فلتقرأوه كاملا
http://law.justia.com/cases/federal/appellate-courts/F2/951/988/258234/

منها مصر والسعودية والأردن.. 54 دولة تورطت في فضيحة السجون السرية الأمريكية

أثار تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أصدره أمس الثلاثاء، منتقدا فيه أساليب جهاز الاستخبارات المركزية CIA في التعذيب خلال استجواب المعتقلين بين عامي بين 2001 وحتى أوائل 2009 في سجون سرية خارج الأراضي الأمريكية، تساؤلات عديدة حول وجود سجون سرية في الدول العربية تابعة لأمريكا.
منظمات لحقوق الإنسان، اتهمت الولايات المتحدة، منذ فترة بإقامة شبكة سجون سرية عبر العالم، إلا أن الإعلان عن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، يؤكد ما تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية عن وجود سجون سرية في بعض الدول العربية، واستخدام أجهزة الاستخبارت الأمريكية لهذه السجون بالتعاون مع حكومات هذه الدول.
صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية كشفت في تقرير في مارس/آذار 2010، عن انتشار السجون السرية الأمريكية في 66 دولة على الأقل، والكثير من الدول العربية ذكر اسمها في هذا التقرير، أبرزهم مصر والأردن وسوريا والمغرب.
وفي عام 2013 أعلنت منظمة حقوقية أمريكية جانبا من السرية التي أحاطت برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA الخاص بتسليم المعتقلين وتعذيبهم في السجون السوداء، مؤكدة أن 54 دولة استضافت سجونا سرية أو ساعدت في نقل أو تعذيب أشخاص يشتبه في كونهم "إرهابيين" بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
المغرب
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية في 2005، عن العثور على أشرطة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" تظهر المتهم في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، رمزي بن الشيبة، وهو يخضع للاستجواب بأحد السجون السرية في المغرب في عام 2002.
وأوضح مسئولون أمريكيون لوكالة "أسوشيتد برس" أن تلك الأشرطة التي تم اكتشافها تحت إحدى طاولات مكتب للمخابرات الأمريكية يمكن أن توفر نظرة غير مسبوقة عن كيفية مساعدة حكومات أجنبية للولايات المتحدة في اعتقال واستجواب "الإرهابيين" المشتبه فيهم، من ضمنهم المغرب.
وفي عام 2006 تحدثت مجلة "صانداي تايمز" البريطانية الأسبوعية، وصحيفة "لو سوار" التي تصدر في العاصمة البلجيكية بروكسل، حول بناء سجن سري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية على الأراضي المغربية.
وأضافت الصحيفتان أن المغرب الذي يحظى بمساعدة الولايات المتحدة في هذا الشأن قد يكون بصدد بناء "مركز جديد للاعتقال والاستجواب" قرب مدينة عين عودة الواقعة بالقرب من العاصمة الرباط.
وذكرت صحيفة "لو سوار" أيضا، أن القاعدة العسكرية في بنغرير الواقعة على بعد 60 كلم من مدينة مراكش قد تكون أيضا مركزا لاعتقال الإرهابيين.
ومن جانبها نفت السلطات المغربية هذه الأخبار، وأشارت وزارة الداخلية المغربية في بيان نشر في الرباط في هذا الوقت إلى أن هذه الأنباء "مجرد إدعاءات ولا أساس لها من الصحة".
الأردن
كما كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها في أغسطس/آب 2005 نقلا عن معتقلين يمنيين اثنين أبلغاها بوجود مراكز اعتقال سرية في الأردن لاحتجاز عناصر المعتقلين على خلفية اتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة الدولي الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وقال التقرير الصادر عن المنظمة أن رجلين في أحد السجون اليمنية تحدثا إلى منظمة العفو الدولية حول كيفية احتجازهما في معتقل سري في حبس انفرادي لمدة تزيد على سنة ونصف لم يشاهدان خلالها ضوء النهار، وأشار تقرير العفو الدولية إلى أن، صلاح ناصر سالم علي، ومحمد فرج أحمد بشميلة، وهما صديقان يمنيان كانا يعيشان في إندونيسيا، أبلغا المنظمة بأنهما كانا محتجزين في مكانين منفصلين، إذ كان صلاح معتقلاً في إندونيسيا في أغسطس/آب 2003، بينما كان محمد معتقلا في الأردن في أكتوبر/تشرين الأول 2003، ثم نُقل صلاح جواً إلى الأردن.
وأضافت أن الشخصين احتجزا بمعزل عن العالم الخارجي بدون تهم أو محاكمة في أماكن غير معلومة، وكان يتولى احتجازهما واستجوابهما حراس أتوا من الولايات المتحدة، حسب قولهما، ولم يُبلغ أي منهما على الإطلاق سبب الاعتقال.
ومن جانبها، اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأميركية "هيومن رايتس ووتش" الأردن بوضع أحد سجونه رهن إشارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، لكن الحكومة الأردنية نفت أيضا وجود أي سجون سرية في بلادها، ووصفت تقرير المنظمة بأنه "عار عن الصحة".
وأصدرت المنظمة الحقوقية تقريرا في أبريل/نيسان 2008 حمل عنوان "شقاء مزدوج: عمليات الترحيل الاستثنائي إلى الأردن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"، وقالت فيه إن الولايات المتحدة نقلت في الفترة من 2001 حتى 2004 العديد من السجناء من أفغانستان وباكستان إلى سجن المخابرات في الأردن، وأضافت أنها تمكنت من التحقق من 14 حالة على الأقل مرت بالاحتجاز في الأردن، لسجناء غير أردنيين وغير مطلوبين من الأردن.
واتهم التقرير السلطات الأردنية بأنها مارست "الإرهاب والتخويف والتعذيب والضرب والإهانات والشتائم للمحتجزين".
وأعلنت المنظمة أن معلوماتها استندت لشهادات معتقلين كانوا محتجزين في سجن جوانتنامو، وشهادات أردنيين احتجزوا في سجن المخابرات في الفترة من 2002 وحتى 2004، والتقوا بالمعتقلين الذين تم حجزهم بشكل سري في السجن نفسه.
وقال الباحث في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، كريستوف ويلكي، إن الصليب الأحمر الدولي أوقف زياراته الدورية لسجن المخابرات في بعض الفترات التي تم احتجاز المعتقلين فيها بسبب عدم تمكين مندوبيه من مقابلة كافة السجناء وزيارة كافة طوابق المبنى"، معتبرا هذه الأدلة كافية للدلالة على ضلوع الأردن في برنامج الاحتجاز السري.
54 بلدا تورطوا في الفضيحة
وجاء في تقرير لمنظمة "مبادرة عدالة المجتمع المفتوح" التي تتخذ من نيويورك مقرا أن حكومات 54 بلدا أجنبيا شاركت في هذا البرنامج بأساليب مختلفة بما في ذلك فتح سجون سرية على أراضيها والمساهمة في القبض على المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخباراتية وفتح مجالها الجوي للرحلات السرية.
وأورد تقرير المنظمة الذي نشر اليوم الثلاثاء بالتفصيل حالات 136 ضحية معروفين تم احتجازهم سرا قائلة إن "المسؤولية عن الانتهاكات لا تقع فقط على عاتق الولايات المتحدة ولكن أيضا على عاتق عشرات من الحكومات الأجنبية التي كانت متواطئة معها".
يُشار إلى أن ما يسمى "المواقع السوداء" أقامتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لاستجواب مشتبه بهم تم القبض عليهم خارج البلاد مع استخدام التعذيب.
وفي حين تم الكشف عن بعض المواقع منذ بدء البرنامج، إلا أن التقرير بعنوان "عولمة التعذيب.. برنامج وكالة الاستخبارات المركزية للاحتجاز السري والترحيل الاستثنائي" يقدم أول استعراض شامل لهذه القضية. وقد بدأ البرنامج عقب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول بالولايات المتحدة، ووفقا للتقرير، فإنه البرنامج لا يزال مستمرا بشكل أو بآخر حتى اليوم.
ويشير مصطلح "التسليم الاستثنائي" إلى نقل مشتبه به من بلد إلى آخر بعيدا عن أعين نظم العدالة الدولية. وحدد التقرير حكومات 54 دولة كانت إما تستضيف موقعا أسود أو تساعد في نقل مشتبه بهم.
عولمة التعذيب
وجاء في التقرير أن "هذه الحكومات بالمشاركة في هذه العمليات انتهكت أيضا قوانينها والقانون الدولي وضربت عرض الحائط بقواعد مكافحة التعذيب، وهو أمر ليس غير مشروع وغير أخلاقي فقط بل أيضا غير فعال في الحصول على معلومات موثوقة".
والدول المذكورة موزعة على كل القارات وهي أفغانستان، وألبانيا، والجزائر، وأستراليا، والنمسا، وأذربيجان، وبلجيكا، والبوسنة والهرسك، وكندا، وكرواتيا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والدانمارك، وجيبوتي، ومصر، وإثيوبيا، وفنلندا، وجامبيا، وجورجيا، وألمانيا، واليونان، وهونغ كونغ، وأيسلندا، وإندونيسيا، وإيران، وايرلندا، وإيطاليا، والأردن، وكينيا، وليبيا، وليتوانيا، ومقدونيا، وملاوي، وماليزيا، وموريتانيا، والمغرب، وباكستان، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، والسعودية، والصومال، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وسريلانكا، والسويد، وسوريا، وتايلند، وتركيا، والإمارات، وبريطانيا، وأوزبكستان، واليمن، وزيمبابوي.
وكانت إيطاليا البلد الوحيد الذي حكم على مسؤولين لتورطهم في هذه العمليات، وكندا البلد الوحيد الذي قدم اعتذارات لإحدى ضحايا هذا البرنامج، في حين دفعت كل من كندا وأستراليا وبريطانيا تعويضات للضحايا.
وأدان التقرير أيضا الولايات المتحدة التي لم تحقق إلا "بشكل محدود" في سوء معاملة معتقلين ولم تطلق أي ملاحقات قضائية. ووفق التقرير لا يبدو أن إدارة الرئيس باراك أوباما تخلت عن السجون السرية على الأجل القصير وترفض نشر الوثائق المرتبطة بهذا البرنامج.

الاعلامية أيات عرابى تكتب: القضية الخرفانية

عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى لتلك السنة, وهو ما كان مقصوداً وقتها من آلة الدعاية الأمريكية
بتاريخ 12 يوليو 2012 نشرت صحيفة الوفد التي كانت حتى ذلك التاريخ صحيفة حيادية إلي حد ما, خبراً تحت عنوان المخابرات تعد مذبحة للإخوان, نقلته عن عبد الحليم قنديل عن لقاء جمعه بوكيل المخابرات العامة الذي قال له ( أبشر يا عبد الحليم هنخلصكم من الإخوان قريب ), فسأله عبد الحليم قنديل مستغلاً كما قال حالة الصراحة هذه عن الهجمة الدعائية الشرسة على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم في ذلك الوقت لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسي, فرد عليه وكيل المخابرات العامة ( دا شغلنا إحنا بقى عشان تعرف إن المخابرات ما بتلعبش يا عم المعارض) ولأنني فضلاً عن كوني إعلامية عملت فترة بالتلفزيون المصري كانت كافية لأعلم كيف تدير الأجهزة وعلى رأسها الجيش والمخابرات ما يتم بثه من مواد في الإعلام المصري, ولأنني بالإضافة لذلك توسعت في دراسة فنون الدعاية وأساليبها على سبيل زيادة المعلومات والإطلاع كإعلامية, فلم أتقبل بارتياح انتشار مصطلح الخرفان في الإعلام المصري الذي مارس ((غسيل العقول)) إن جاز التعبير لما يزيد على السنتين تقريباً, ثم شاهدت المذيع يوسف الحسيني الذي أعلم أنه كاد يقبل أيدي الإخوان ليعمل لديهم بقناة مصر 25 عند إفتتاحها, وهو يطلق مصطلح الخرفان علي الإخوان
ثم إنتشر المصطلح أكثر فأكثر حتى أن ذلك الممثل الذي حقق شهرة معقولة هاني رمزي قدم برنامجاً إستضاف فيه أحد المعارضين وقتها وقدم خروفاً في الاستوديو لتثبيت المصطلح, كنت أعلم أن الأمر يتجاوز حدود السخرية وأن الإنتشار السرطاني للمصطلح على مواقع التواصل الإجتماعي والتأكيد عليه يحمل ما هو أكثر من مجرد الإستهزاء, فالخروف في ثقافتنا نحن المسلمين هو ذلك الحيوان الذي افتدى به الله نبيه اسماعيل عليه السلام من الذبح عندما أمر أباه إبراهيم بذبحه, وهو الحيوان الذي يذبحه المسلمون في جميع أنحاء العالم في عيد الأضحى, ولنرجع بالذاكرة قليلاً حتى عام 2006؟؟ عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى لتلك السنة, وهو ما كان مقصوداً وقتها من آلة الدعاية الأمريكية كرسالة تهديد للمسلمين في أنحاء العالم من الإدارة الأمريكية اليمينية المتطرفة وقتها, اتضح لي بعد الإنقلاب وعلى وجه الخصوص بعد مذبحتي رابعة والنهضة, صحة تخميني وأن انتشار مصطلح الخرفان بهذه الطريقة الوبائية لم يقصد منه سوى إعداد نفسية المجتمع لفكرة ذبح الإخوان المسلمين وإستئصالهم من الساحة الوطنية وهو ما ظهر في اللا مبالاة التي تعامل بها البعض مع المذابح التي إرتكبها العسكر في حق معارضي الإنقلاب, واصبح المصطلح منتشراً لدى كل معارضي الإخوان المسلمين حتى أصبح كلمة دارجة على لسان مؤيدي الإنقلاب حتى من لا يتمتع بأبسط قدر من التعليم.
ومنذ عدة أيام كنت أجري بحثاً على الانترنت فوقعت بالمصادفة البحتة على بعض نصوص الإنجيل التي تتحدث عن الخروف, فلفتت انتباهي وقررت التعمق قليلاً في البحث, وأدهشتني في الحقيقة النصوص التي وجدتها عن الخرفان في الديانة المسيحية وأكتشفت أن الخروف رمز قوي لدى الإخوة المسيحيين, بل أن الإنجيل يصف نبي الله سيدنا عيسى عليه السلام بأنه الراعي الصالح وقرأت نصوصاً في سفر من أسفار الإنجيل الحالي بعنوان سفر يوحنا والسفر يشبه المسيحي المتدين الذي يتبع تعاليم المسيح بالخروف الذي يتبع الراعي الصالح وهو نبي الله عليه السلام سيدنا عيسى فيقول ( أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ ), وينسب هذا السفر في موضع آخر منه لسيدنا عيسى المسيح عليه السلام قوله ( خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي ) وفي سفر آخر وهو سفر “متى” ينقل عن المسيح عليه السلام توجيهه لتلاميذه أن يقوموا بدعوة بني إسرائيل قائلاً ( بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) وجاء في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ( وكل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين ) ويرد في نفس السفر وصف للخروف بأنه ( رب الأرباب ) فنجد آية تقول (هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و ؤمنون ) ويلاحظ تكرار لفظ الخروف في هذا السفر حوالي 29 مرة وكذلك تكرر لفظ ( خراف ) في صيغة الجمع في سفر يوحنا, ولا أعرف تفسيره لدى الإخوة المسيحيين وبالطبع فإنه مخالف لعقيدتي كمسلمة جملة وتفصيلاً, ولكن أياً ما كانت عقيدتنا نحن المسلمون, فإن ديننا يأمرنا بإحترام عقائد الغير مهما إختلفنا معها, ولأن الخروف أو الخراف أو الخرفان على ما يبدو هي رموز قوية في الديانة المسيحية تطلق على المسيحي المتدين, المتبع لوصايا وتعاليم السيد المسيح وفقاً لمعتقدات الإخوة المسيحيين الذين قد يبلغ عددهم في مصر ما يقرب من السبعة ملايين كما اتضح من أعداد الناخبين في الجولتين الأولى والثانية للإنتخابات الرئاسية عام 2012, بل أنني استمعت لعظة للأنبا شنودة أنبا الأقباط الأرثوذوكسيين السابق, يقول فيها ( إحنا خرفانك يا رب ) وهو الأمر الذي أكد لي أن الخرفان تتمتع بمكانة وأهمية متميزتين في الديانة المسيحية بل أن الديانة المسيحية تعتبر المسيحي المتدين خروفاً يتبع الراعي الصالح, ولا أجد داعياً أبداً لتكرار مصطلح الخرفان والذي يقصد منه البعض تحقير معارضيه السياسيين وإهانتهم, فالخروف إذاً رمز مقدس لدى الإخوة المسيحيين, وقد يؤدي استخدام اللفظ لإهانة الغير إهانه (إخوتنا في الوطن).
ولذلك أرجو من الجميع التوقف عن استخدام لفظ الخرفان, ولنحترم عقائد بعضنا البعض ولا داعي لاستخدام أوصاف تعتبر رموزاً مقدسة في ديانة الإخوة المسيحيين وخلفياتهم الثقافية مما قد يسبب ألماً أو حرجاً نفسياً للإخوة المسيحيين, لأن إستخدام مصطلح الخروف بهذه الطريقة المهينة يشعل نيران الفتنة الطائفية في مجتمع هو أحوج ما يكون الآن إلى التلاحم وخصوصاً في ظل محاولات الوقيعة بين مكونات الوطن الواحد ولنراعي مشاعر بعضنا البعض الدينية