25 نوفمبر 2014

وائل قنديل يكتب : لميس سلطة أولى أم رابعة؟

مطلوب من أي مسؤول في مصر أن يجيب عن هذا السؤال: هل السيدة لميس الحديدي جزء من نظام الحكم، بنص الدستور، أو بقرار جمهوري، أو حتى بانقلاب؟ هل هذه السيدة جزء من السلطة، أم هي السلطة ذاتها؟ وهل هي سلطة أولى، أم تشتغل في السلطة الرابعة "الصحافة"؟ أم ناطقة باسم السلطة؟
تقول السيدة لميس، موجهة حديثها إلى أمير قطر، لكي تتحقق المصالحة، إنها تريد أن تتسلم منه مجموعة من الأسماء المعارضة، منها كاتب هذه السطور "دول أنا ما بطلبهمش لحلاوتهم"، هكذا تحدثت.
لم تقل بأي صفة تتحدث، ومن كلّفها بالحديث، وبأي اعتبار تقدم قائمة طويلة بالمطلوبين؟ والأهم من كل ذلك، إذا حدث وقرر المعارضون للسيسي العودة إلى مصر، فمع من يتحدثون؟ وإلى أي سلطة يسلّمون أنفسهم؟ هل يسلمون أنفسهم للميس الحديدي، أم إلى وزير الداخلية، أم لوزارة الدفاع مباشرة؟ أم أن هذه السيدة تختزل كل هذه السلطات في شخصية واحدة؟
أفهم أن موضوع الوديعة بات يطيّر النوم من العيون، والعقول من الرؤوس. لكن، أن تتضاءل مصر إلى هذا الحدّ الذي تختفي فيه المسافة بين السلطة واللاعبين في أحواشها، وتضيع الفروق بين المعاملات الدبلوماسية الرصينة والمعالجات التلفزيونية المضحكة، فهذا ما لم يكن يخطر على بال بشر، ولا يتمناه أحد لمصر، بصرف النظر عن كونها محكومة من مجموعة من الخاطفين الذين انقضوا على ثورتها الوحيدة "يناير"، وعصفوا بأول فرصةٍ تتاح لها في تاريخها، لكي تعرف السبيل إلى تغيير ديمقراطي حقيقي.
إن هذه السيولة القيمية التي تجتاح مصر، هذه الفترة، أطاحت كل معيار موضوعي محدد لمعنى الوطنية ومعنى الدين وجوهره، فصار جنرالات أمن الدولة ينطقون باسم السلطة الدينية، ويزاحمون الأزهر ودار الإفتاء في التحدث باسم الدين، فتسمع لواء في الأمن الوطني يقول إن الشرطة جاهزة بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة، للدفاع عن المصاحف، وحمايتها من "الشباب المسلم" في "الجمعة اليتيمة" التي لا يعرف لها أحد رأساً. أو أن تجد مذيعاً يطالب رئيس سلطة الانقلاب بأن يقتل مليوناً من المصريين في هذه الجمعة، لكي ينصلح الحال في مصر. 
هذا العبث غير المسبوق، بمقدماته الفاشية، يفتح المشهد على نهايات كارثية، إذ يبدو وكأن السلطة تتعامل مع مليونية 28 نوفمبر، على أنها فرصتها الكبيرة لصناعة "حادث منشية جديدة"، على غرار ما جرى في خمسينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها قطار الزعيم الفرد الواحد بأقصى سرعة، ليدهس، في طريقه، كل من يجرؤ على الاعتراض.
وبصرف النظر عن أن خمسينيات القرن العشرين تختلف عن العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، فإن الولع بالتاريخ والهوس بالحكايات يصور لمجموعة الانقلاب في مصر أن الشعب لم يتطور وعيه، ولم يطرأ على إدراكه جديد، وتلك هي القراءة الساذجة التي لا تريد أن تعترف بأن يناير 2011 كان بداية حقيقية لمصر، مختلفة عن الذي في خاطر مستبديها، وفي دمهم

24 نوفمبر 2014

مفاجأة مدوية : صدام حسين لم يكن في الحفرة التي صوروه فيها


امرأة فاجأت الجميع بوجودها في محاكمة الرئيس العراقي السابق، وجود لم يطل داخل القاعة الا لجلسة واحدة وإذا بالقاضي يصرخ غاضباً: أنت الى خارج القاعة، فتقدم منها جنود المارينز مرافقين لها الى الخارج، فبقيت هناك ولم تغادر العراق.
مع «عكاظ» تروي الخليل كل الحكاية وتكشف للمرة الاولى انها كانت ساعي البريد ما بين صدام وعزت الدوري.

• ما القصة الحقيقية للقبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين؟
●●حقيقة، هذا السؤال المهم والجوهري هو السؤال الوحيد الذي لم اطرحه عليه خاصة انه كان صادقا معنا وإن لم يشأ قول الحقيقة فيتجنب الاجابة، لاحقاً سألت من كانوا يحيطون به في تلك المرحلة عن قصة القبض عليه، وتحديدا احد مرافقيه الخمسة، فأخبرني ان صدام حسين كان قد جهز عدة مقرات للاحتماء وللتنقل عبر ممرات كانت ترتبط بانفاق، وأن ما شاهدناه هو غرفة يصل اليها احد الانفاق، الا ان الامريكيين قاموا بتصويرها على انها حفرة وقد قبضوا عليه في هذه الحفرة وهذا امر غير صحيح. كان يتنقل بين المزارع على النهر، ولصدام تجارب سابقة كما نعلم منذ عهد عبدالكريم قاسم في الهروب عبر النهر والتنكر، وعمد الامريكيون الى اقتحام المزرعة التي كان صدام متواجدا فيها في وقت صلاة المغرب لأنه وبفعل مراقبتهم له، كانوا يعلمون ان صدام في هذه اللحظة سيكون منشغلا بالصلاة، وبالفعل اثناء تحضره للصلاة ألقوا قنبلة غاز تؤثر على الاعصاب، وتأثر بها كل من كان متواجدا في المزرعة، وبالتالي اصبح غير قادر على الحركة او المقاومة او الهرب، فتم اعتقاله، وما يمكن ان أؤكده انه قد تم اعتقاله خارج الغرفة الموجودة تحت الارض والامريكيون هم من انزلوه اليها والتقطوا له الصور، اشارة منهم الى انه كان موجوداً بداخلها.

كشف لقاء الأشواق
• هل تعتقدين أن وشاية اسقطت صدام حسين؟
●● لا يمكننا ان نقول ان وشاية اسقطت صدام حسين، القصة الحقيقية لما حدث هو ان صدام حسين كان لديه دائرة امنية من اربعة مرافقين يتنقلون معه اينما ذهب وهو يثق بهم ثقة عمياء، وقع ثلاثة منهم في الأسر وبقي الرابع معه، وتحديدا عندما حصلت الغارة الامريكية الشهيرة على مزرعة احد مشايخ الرمادي ويدعى موسى خربيط وكان صدام بالفعل موجودا في هذه المزرعة الا انه لم يصب بهذه الغارة فبقي معه بعدها شخص واحد وهو ضابط في الجيش العراقي يثق فيه صدام وهو من مدينة هيت. وجود مرافق واحد امر جيد من الناحية الامنية، بحيث يصبح رصد صدام صعبا عليهم، الا ان ما حدث ان الضابط المرافق كان قد مر عليه ثمانية اشهر لم يزر فيها عائلته، فطلب الاذن من صدام فوافق على ذلك بعد اتخاذ كل التدابير الامنية من حيث مكان وزمان لقاء عائلته الا ان قوات المارينز والاستخبارات الامريكية كانت تراقب عائلة الضابط وفي ساعة اللقاء تم القاء القبض عليه هو ووالده وزوجته حيث جرى تعذيبه وتعذيب عائلته امامه فاضطر للاعتراف بمكان صدام حسين.

فيلم هوليوودي مثير
• هذا المرافق هل التقيت به كونك محامية لصدام حسين؟
●● لم ألتق به الا انني علمت انه متواجد في الولايات المتحدة الامريكية تحت حماية من الاستخبارات الامريكية هو وعائلته وفي مكان غير معلن خوفا على سلامته. لكن ما اعلمه ومتأكده منه ان هذا الضابط لم يدل على مكان صدام طمعا في الجائزة المالية بل بسبب التعذيب الذي تعرضه له هو وعائلته.
• هذا يعني انك تجزمين ألا وجود لخيانة هنا؟
●● اجزم بذلك تماماً، لقد قام الامريكيون بصناعة فيلم هوليوودي في هذه القصة كما فعلوا في يوغسلافيا وفييتنام وفي كثير من القضايا في العالم، ارادوا تشويه صورة صدام حسين في العراق لأنهم ادركوا قوته، لقد القوا القبض قبل صدام حسين على كثير من القيادات العراقية ومنهم نائب الرئيس طه ياسين رمضان ووزير الدفاع في حينه ووزير الاعلام الصحاف وكل هذه القيادات اظهرت ولاءها لصدام حسين وهنا قرر الامريكيون تشويه صورته عبر هذا الفيلم الهوليوودي بأنه التقط في حفرة واظهاره بشكل المنكسر عند اجراء الفحص الطبي له الا انه بالنهاية هذا الفيلم قد انقلب عليهم رأسا على عقب واهدافهم لم تتحقق. لقد سلمني طه ياسين رمضان في سجنه رسالة حول التعذيب الذي تعرض له من قبل الامريكيين وكيف عرضوا عليه الرئاسة مقابل ان يشوه صورة صدام حسين لكنه رفض.

وجهه أكبر في الصورة
• كيف كان يتنقل صدام قبل ان يتم اعتقاله؟
●● قابلت احد مرافقيه الخاصين في هذه المرحلة سألته هذا السؤال وقال لي ان صدام طوال هذه الفترة كان يرتدي الزي العربي مطلقا لحيته كما ان وجهه في الحقيقة اصغر من الحجم الذي يظهر به في الصور وهو ما كان يساعده على التخفي وكان يقطع الحواجز الامريكية دون ان يتعرفوا عليه، كما انه ومنذ دخول الامريكيين نحل جسده كثيرا بفعل التنقل المستمر والتعب.
• متى تعرفت على صدام؟
●● المرة الاولى التي التقيت به كانت في المحكمة.

صدام وعنترة وأنا
• لكن ما حقيقة ما اشيع عن علاقة تربطك به؟
●● (ضاحكة) علاقة؟ العربي مخيلته واسعة وهذا امر معروف، فاقرأ سيرة عنترة تعرف هذه المخيلة، وحجمها.
• إذن كيف قررت الدفاع عن صدام حسين؟
●● كنت خارج المنزل وعند عودتي ادرت مفتاح التلفزيون لمتابعة اخر الاخبار، فجأة رأيت المذيع يقول «ألقي القبض على صدام»، هنا اصبت بالذهول، صدمت كثيراً ولم استطع في هذا اليوم تناول الطعام، فالعراق على المستوى السياسي قبل الحصار الامريكي كانت لدي ملاحظات كثيرة عليه الا انني لم استطع تحمل أسر رئيس عربي. عندها وفي اللحظة نفسها كتبت رسالة وارسلتها الى قناة الجزيرة اني قررت الدفاع عنه تطوعاً، واصبحت الجزيرة تذيع الرسالة بشكل متتال، هذه الرسالة كتبتها وكانت مشاعر الغضب والتأثر تغمرني، المهم ان الشارع العربي تأثر ايجابا مع قضية صدام وهذا ما اصاب الامريكيين بالصدمة.

طاولة التصنت بعيدة
• اللقاء الاول معه كيف تروينه لنا؟
●● كنت متأثرة انني سأرى صدام.. وصلنا الى المنطقة الخضراء حيث كانت تنعقد المحكمة وكان كما هو متفق ان نراه قبل المحاكمة، فحاولوا الغاء الاتفاق ثم قالوا لنا سترونه بعد قليل فادخلونا الى غرفة وجدنا فيها طاولتين طاولة عليها 6 كراسي، وهو عددنا كهيئة دفاع وطاولة بعيدة عن طاولتنا صغيرة وعليها كرسي واحد، فلفت نظري توزيع الطاولتين حيث كان الهدف كما يبدو هو دفعنا للحديث بصوت مرتفع مع صدام وبالتالي يسهل عليهم التنصت ومعرفة ماهية الحديث الذي سنتناوله. عندما دخلت قلت للزملاء المحامين لماذا هذه الطاولة موضوعة بهذه الطريقة ثم تقدمت وقمت بجذب الطاولة الصغيرة الى طاولتنا، وهنا دخل جندي من المارينز فأعاد الطاولة الى ما كانت عليه وهنا تأكدت شكوكي لجهة رغبتهم بالتنصت. بعد قليل فتح الباب فدخل علينا صدام حسين وخلفه جنديان من المارينز وكانت مفاجأتي الكبرى حيث كنت اتوقع ان ارى شخصا منكسرا متعبا الا انني فوجئت به يدخل وقامته مشدودة وقدماه تسبقان جسده بالمسير وهو مؤشر يعرف علماء لغة الجسد مدلوله، فتقدمت مسرعة وألقيت عليه التحية معرفة عن نفسي فقال لي: أعرفك جيداً. ثم جلسنا فبدأ المحامون كل يدلي بدلوه حول القضية والاستراتيجية التي يجب ان تعتمد في الدفاع فإذا به يشير اليهم بالتوقف عن الحديث ويقول لهم: هذه المحكمة صنعت لإعدامي، فلا تشغلوا بالكم فقط اخبروني ماذا يحصل في الخارج.. كان يريد ان يعرف اخبار العراق منا ماذا يحصل في الرمادي والفلوجة وديالا والموصل وبغداد ثم تحدثت انا فقلت هذه القضية ليست قضية قانونية بل هي سياسية وعلينا ان نتعاطى معها بشكل سياسي واعلامي، فتبسم بوجهي وشعرت وكأنه موافق على كل ما اقول.
ثم كان هناك لقاء ثان في الجلسة الثانية، وخلال جلوسنا مع صدام حسين كان كعادته يرفض الحديث عن المحكمة بتفاصيلها قانونياً كان همه ان يعرف عن احوال العراق والعراقيين وفي الجلسة الثانية ادركت ان لي مهمة ثانية لقد كان صدام يعمد الى ارسال رسائل غير مكتوبة عبري الى المقاومة العراقية وإلى القيادات العراقية ومثالا على ذلك؛ مرة قال لي بوجود المحامين «لقد قلت لهم إن العراقيين لا يقبلون بالقواعد العسكرية الاجنبية» وهنا علمت انه يرسل عبري رسالة الى نائبه عزت الدوري انهم يفاوضونه وقد طلبوا اقامة قواعد عسكرية لهم في العراق. وهكذا في عدة مرات كان يرسل عبري ما يريد ان يخبره لقيادات المقاومة، وقد كنت اقوم بنقل كل هذه الرسائل غير المباشرة. وفي احد اللقاءات خاطبت صدام فقلت له: الشعب العراقي يغلي، عليك توجيه رسالة له لطمأنته فنظر الي مبتسما ولم ينطق بأية كلمة. وفي الجلسة العلنية الاولى وقف صدام وطلب من القاضي ان يرافع عن نفسه في مداخلة فسمح له القاضي فبدأ يلقي خطابا موجها للعراقيين ولم يستطع القاضي اسكاته فأتت ورقة عبر جندي امريكي الى القاضي ما إن قرأها حتى اعلن سرية الجلسة ووقف البث التلفزيوني، لكن الرئيس صدام كان قد القى معظم كلمته وعندما انتهى نظر الي مبتسما فادركت مجددا انه يفكر كما كنت افكر بالمحكمة.

كان مقتنعاً بالعودة إلى حكم العراق
عن إعدام صدام تحكي الخليل: نجح الامريكيون في اسقاط الرئيس صدام بالفخ، لاحظت في الفترة الاخيرة من المحاكمة ان صدام كان مقتنعا انه سيعود الى الحكم لا بل اقول اكثر من ذلك لقد حضر البيان الاول للعودة وكان يتحدث معنا وهو واثق من العودة وهنا اعتقد انه وفقا لما سمعت ورأيت ان الامريكيين كانوا يفاوضونه لكسب الوقت ولمنعه من فضح كل الاوراق وخاصة زيارات وزير الدفاع رامسفيلد الى العراق ولقاءاته به لقد كانوا يريدون تمرير الوقت لتنفيذ حكم الاعدام وصدام ساكت عن كثير من الملفات ولكن عندما كنت في الاردن مع ابنته رغد وبينما كنا نتابع الاخبار وطلبت الذهاب الى العراق ورؤية الرئيس صدام رفضوا الطلب ثم وافقوا وقالوا لكن لا يمكنك ان تريه لما بعد العيد حينها قلت لرغد ان حكم الاعدام سوف ينفذ فاستغربت وقالت لي: لقد حصلت على ضمانات ان حكم الاعدام لن ينفذ، فقلت لها مؤكدة: كل ما اراه ان حكم الاعدام سيتم تنفيذه.
هذه الليلة لم استطع النوم وما كنت اخشاه قد وقع فجأة يذاع خبر اعدام الرئيس صدام فاصبت بالذهول والصدمة والغضب فتلقيت اتصالا من احدى الفضائيات فطلبت التمهل حتى الصباح لاني اريد ان انعيه لكل الشعب العراقي وليس فقط ان اعلق تعليقا عابرا ثم بدأ التعاطف من الشعب العراقي مع هذا الحدث حيث بدأت العشائر تتنافس لدفن صدام لديها لكن اهل قريته قالوا نحن قادرون على حماية قبره فحدث ما حدث.

الولايات المتحدة وعدت وأخلفت
المحامية بشرى الخليل في ملفاتها السرية التي لا تنضب قالت لـ«عكاظ» ان رئيسا عربيا كان يسير بموكبه فتلقى خبر اعدام صدام حسين فأمر الموكب بالتوقف ثم ترجل منه طالبا من الحراس عدم اتباعه وابتعد عن الموكب مئات الامتار ثم عاد الى الموكب حيث لاحظ عليه كل المرافقين التأثر والغضب الشديد مما حدث.
وتقول الخليل لـ«عكاظ»: هذه الحادثة سمعتها من اكثر من مصدر. وتضيف محامية صدام «الولايات المتحدة اعطت اكثر من زعيم عربي وعدا بعدم تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين الا ان هذه الوعود نكثت كلها».

حازم عبد العظيم: هواتف كل المصريين مراقبة ..وعلاقتى بالشركات الاسرائيلية انقطعت

صورة من جواز السفر الاسرائيلي لحازم  التى نشرتها السيدة
قال حازم عبد العظيم، المرشح المستبعد من تولي حقيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هواتفنا كلنا كمصريين مازالت تحت المراقبة، وإن هناك أجهزة تتنصت على مكالماتنا.
وأوضح عبد العظيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يسري فودة على قناة أون تي في فى حلقة مساء أمس من برنامج آخر كلام،أن علاقته انقطعت مع الشركة التى تعاونت مع إسرائيل منذ أربع سنوات ، ولكنى بعد التحري لمعرفة ماهى مصادر معلومات ماجرى نشره بشأنه ، علم أن إحدى المديرات بالشركة التقت بالفعل مندوبا إسرائيليا من شركة منافسة، وبعد عودتها بأسبوع استدعاها جهاز أمن الدولة للتحقيق ، وأدلت بكل البيانات .
وقال عبدالعظيم:أكدت لى هذه المديرة أن اسمى لم يرد في التحقيقات، وطلبت منها الظهور في الإعلام للإدلاء بهذه المعلومات ، لكني فوجئت بهذه السيدة ترفض الظهور ، وقالت لى إنها تلقت تهديدات من شخصية مجهولة، من رقم غير معلوم ، وطلب منها الابتعاد عن موضوع حازم ، وعدم التحدث فيه، واستجبت لها خوفا من تورطها أكثر من ذلك ، ولا أستبعد أن يكون الشخص المجهول هو أحد أفراد أمن الدولة .
وعلى جانب آخر، قال د. حازم عبدالعظيم على صفحة المعجبين به، إن د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء استجاب بشكل فورى له ، عندما اتصل به ليحدثه بخصوص موضوع التنصت و أبدى انزعاجا شديدا وفي خلال عشر دقائق بعد مكالمتي مع الدكتور شرف اتصل بي السيد وزير الداخلية الذي أبدى استجابة سريعة لمقابلته ... وهذا شيء إيجابي جدا

الصحافة المصرية "تنهش" هند صبري لتضامنها مع خالد ابو النجا

تتعرض هذه الايام الممثلة هند صبري لانتقادات حادّة بعد ان اعلنت تضامنها مع زميلها الممثل خالد ابو النجا الذي وجهت له تهمة الخيانة العظمى لانتقاده سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واتهمت هند صبري – التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر – بالتدخل في الشأن المصري ، وشنّت عليها بعض الأقلام الصحفية المعروفة هجوما عنيفا وصل حدّ نشر مقالات مهينة , ووصفتها بعض الأقلام بــ" فنانة الإثارة" ونشرت بعض الصحف صورا لها مع خالد أبو النجا في فيلمهما "مواطن ومخبر وحرامي" و اعتبرت صورا ساخنة، وهو ما أثار نفور البعض ووصفوا اللجوء إلى نشر هذه الصور بأنه امر يفتقد الى المهنية.
وسرعان ما تحولت تدوينة كتبتها هند صبري على صفتحها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الى مادة صحفية "نهشت" فيه بعض الاقلام عرض الفنانة التونسية , رغم أنها لم تعلن سوى تضامنها مع زميلها , مشيرة الى ان من حقه دستوريا ان يعبر عن رأيه ما لم يدع للعنف و ما لم يحرّض عليه , وفق تعبيرها.

صحيفة أمريكية: ديكتاتورية السيسي فاقت ممارسات مبارك

قالت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية: "إنه بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على الإطاحة بالرئيس "المخلوع" حسني مبارك، تواجه مصر نظامًا أكثر قمعًا".
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "مصر تواجه نوعًا جديدًا من أنواع القمع أكثر قسوة": "الحكومة الحالية استهدفت المعارضة السياسية بكل طوائفها، وحاربتها بشتى السبل، كتشديد الرقابة على وسائل الإعلام، وإصدار مرسوم من شأنه أن يزيد عرقلة العدالة في البلاد".
وأضافت: "منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، تم القبض على أكثر من 41 ألف شخص، وقتل المئات في ظل الحملة الموسعة التي قادتها الحكومة ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والنشطاء العلمانيين، والمتظاهرين، والطلاب، والصحفيين؛ وفقًا للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر محمد لطفي، المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات، أن مصر تشهد أسوأ هجوم على الحريات الأساسية أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت الصحيفة: "مصر تواجه العديد من العقبات الجديدة مثل: صياغة قانون لمعاقبة الصحفيين بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية قدرها سبعة آلاف جنيه في حالة تغطية أخبار عن الجيش دون إذن، وعدم إمكانية وصول الأصوات المعارضة إلى البرامج الحوارية؛ للتحدث علنًا ضد الفساد، والسياسات الاستبدادية؛ فضلاً عن قانون التظاهر الذي يحرم المواطنين من حق التجمع الحر".
ونقلت الصحيفة عن جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش، قوله: "من المؤكد أن الأمور أسوأ بكثير من عهد مبارك".

23 نوفمبر 2014

فيديو .. أسهل طرق تحفيظ أبنائنا جدول الضرب

‎‎منشور‎ by ‎ثقف نفسك‎.‎





x 8 + 1 = 9
12 x 8 + 2 = 98
123 x 8 + 3 = 987
1234 x 8 + 4 = 9876
12345 x 8 + 5 = 98765
123456 x 8 + 6 = 987654
1234567 x 8 + 7 = 9876543
12345678 x 8 + 8 = 98765432
123456789 x 8 + 9 = 987654321

x 9 + 2 = 11
12 x 9 + 3 = 111
123 x 9 + 4 = 1111
1234 x 9 + 5 = 11111
12345 x 9 + 6 = 111111
123456 x 9 + 7 = 1111111
1234567 x 9 + 8 = 11111111
12345678 x 9 + 9 = 111111111
123456789 x 9 +10= 1111111111

x 9 + 7 = 88
98 x 9 + 6 = 888
987 x 9 + 5 = 8888
9876 x 9 + 4 = 88888
98765 x 9 + 3 = 888888
987654 x 9 + 2 = 8888888
9876543 x 9 + 1 = 88888888
98765432 x 9 + 0 = 888888888


x 1 = 1
11 x 11 = 121
111 x 111 = 12321
1111 x 1111 = 1234321
11111 x 11111 = 123454321
111111 x 111111 = 12345654321
1111111 x 1111111 = 1234567654321

11111111 x 11111111 =123456787654321

المفكر القبطى رفيق حبيب: الانقلاب دفع الثوار للتحرك دفاعا عن الهوية الاسلامية

قال المفكر القبطى الدكتور رفيق حبيب ان الانقلاب دفع الثوار دفعا للدفاع عن هويتهم الاسلامية بسبب تحول استهدافه التيار الاسلامى الى استهداف الاسلام نفسه.
وقال في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":"
إن الثورة استهدفت والديمقراطية استهدفت أيضا، واستهدفت معهما الهوية الإسلامية، لذا تشكل الحراك الثوري من القوى الإسلامية، مما جعل له ملمحا إسلاميا واضحا. ومع توالي المعركة مع الحكم العسكري، بات واضحا استهداف الحكم العسكري لكل المشروعات الإسلامية".
وتابع قائلاً:" بدأ إذن الحراك الثوري بعد الانقلاب العسكري، وهو يحمل مهمة الدفاع عن الهوية، وظل حضور الهوية في الحراك الثوري يتزايد، حتى بات جزءا مهما من شعارات الحراك الثوري. فالجماهير المنضمة للحراك، باتت تدرك أن استهداف الثورة مرتبط باستهداف الهوية".

شبكة "المونيتور" الأمريكية: مصر أممت الاعلام ووسائل التعبير لصالح نظام السيسي

قالت شبكة "المونيتور" الأمريكية إن المخاوف تزايدت في الأوساط الإعلاميّة مما وصفته بـ"تأميم الإعلام" وذلك عقب اجتماع رؤساء تحرير 17 صحيفة يوميّة خاصّة ومملوكة من الدولة، فضلاً عن نقيب الصحفيين، وإصدارهم بيانًا في 26 أكتوبر تعهّدوا فيه بعدم انتقاد مؤسّسات الدولة، مشيرة إلى وجود محاولات لـ"المقاومة" من جانب بعض الصحفيين، الذين لا يزالون يبحثون عن حريّة التّعبير.
وقالت الصحيفة في تقرير 21 نوفمبر بعنوان: "Egypt journalists refrain from criticizing the state"، أي "الصحفيون المصريون يمتنعون عن انتقاد الدولة"، نقلا عن عن عضو مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي قوله: "إن بيان 26 أكتوبر خطوة في طريق تأميم الصحافة على يد أبنائها، ومحاولة لإقصاء الصوت الآخر".
وقال أن البيان ينص على كلمة "يلتزم الحاضرون في الفقرة الرابعة منه" كأنّ الصحفيين حزب سياسيّ يتجمّعون خلف الرّئيس دعمًا له، والأخطر من ذلك- بحسب البلشي- هو تبني مشروع السيسي السياسيّ الذي لم يحدّد بعد أصلاً، والذي يجب أن يكون من خلال حزب سياسيّ، لا من خلال كلّ الصحافة كأنّه مشروع محدّد وبين أيدينا.
وتابع "البلشي" قوله: إنّ "رؤساء التّحرير في بيانهم هذا يدينون أنفسهم عندما يتحدثون عن التزامهم بالتوقف عن نشر البيانات التي تدعم الإرهاب، إذ يعني ذلك أنّهم كانوا ينشرون بيانات محرّضة قبل هذا البيان".
وكشف خالد البلشي لـ"المونيتور" أنّ بيان رؤساء التّحرير صدر بعد عدة لقاءات لهم مع الرّئيس السيسي ووزير الداخليّة، الذي حذرهم في أحد الاجتماعات من أن التهجّم على وزيري الصحّة والتّعليم يمكن أن يمهّد لثورة حيث يبدو- بحسب التقرير- أنّ النّظام يريد أن يكون سقف الحرية الآن هو سقف انتقاد الوزير، والحيلولة دون أن ترى القيادة السياسيّة أخطاء من يعاونونها ومن يعملون تحت يدها".
وأشارت الشبكة إلى إعلان مجموعة من الصحفيين، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، تأسيس "جبهة الدفاع عن الصحفيين والمواطنة" لمواجهة ذلك، بعد أن كانوا قد أصدروا بيانا أعلنوا فيه رفضهم لما جاء في بيان رؤساء تحرير الصحف المصريّة، وقالوا: "إن ما خرج به اجتماعهم يمثّل ردّة عن حريّة الصحافة، وقتلاً متعمّدًا للمهنة، وإهدارًا لكرامة كلّ صحفيّ مصريّ، وقبل هذا كلّه، يمثّل انتصارًا للإرهاب عبر إعلان التخليّ الطوعيّ عن حريّة الرأي والتّعبير".
ووقّع على البيان أكثر من 650 صحفيًا، من بينهم نصف أعضاء مجلس نقابة الصحفيّين الذي يبلغ أعضاؤه 12 صحفيًّا.
وكان عدد من الإعلاميين قد هاجموا وزيري التعليم والصحة لسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن بينهم الإعلامي وائل الإبراشي، المؤيد للسلطة، والذي قُطع عنه البث بعد شنه هجومًا حادًّا على وزير التعليم بسبب مقتل أحد التلاميذ داخل مدرسة، كما حظّرت قناة "النّهار" الخاصّة في اليوم الذي صدر فيه بيان رؤساء التحرير المقدّم التلفزيونيّ محمود سعد من متابعة تقديم برنامجه الليليّ، واستبدلته بمقدّم آخر، بعدما أشار أحد ضيوفه إلى هزيمة مصر العسكريّة في عام 1967.
ولفتت المونيتور إلى أن "البلشي" هو صحفي معروف بأنّه يساريّ، حيث عارض جماعة الإخوان والرّئيس محمّد مرسي أثناء حكمه، وهو ما يجعل من المستحيل أن يتمّ اتّهامه بأنّه إخوانيّ أو متعاطف معهم، وهي التّهمة المجهّزة من قبل الإعلاميّين الموالين للرّئيس السيسي.
وتابع "البلشي" قوله: "نحن أمام واقع يقول إنّ المعارضة ستتراجع، وهذا حدث بالفعل عندما وجدنا مانشيتات الصحف في اليوم التّالي لصدور البيان تكتب مانشيتات مثل "سكوت.. البندقيّة بتتكلم" في جريدة "المصري اليوم"، ومقالاً لرئيس تحرير جريدة "الأهرام" يقول إنّ الصحافة يجب أن تكون جنديًّا في المعركة ولا بدّ من الاصطفاف، ومقالاً آخر لرئيس تحرير صحيفة "المصريّ اليوم" يتحدّث عن "أنّنا لا بدّ أن نفقد جزءًا من حريّتنا"؛ حيث انتقد البلشي هذه السياسة قائلاً "إنّ محاربة الإرهاب تكون بالكشف عن مواطن الخلل وبفضح الإرهاب".
وبحسب لجنة حماية الصحافيّين، فبعد عزل مرسي، تمّ قتل 6 صحفيّين، ولا يزال هناك ما لا يقلّ عن 11 صحفيًّا في السجون، من بينهم 3 من قناة "الجزيرة" الإنجليزيّة حكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات بتهمة الضلوع في الإرهاب.
ويكشف البلشي أن جبهة الدفاع للدفاع عن الصحفيين والحريات الذي تلا بيانها الأول- تهدف للتصدي للهجمة المستمرة على حرية الصحافة والحريات بشكل عام والتي دفع ثمنها بشكل كبير عدد كبير من الصحفيين وإنهاء حالة الصمت والخوف والتخويف التي يحاول النظام الحالي استغلالها لإسكات الأصوات المعارضة".
ويهتمّ الرّئيس السيسي كثيراً بالإعلام، ويبدو أنّه يعلم خطورته جيّداً، إذ كانت الخطوات الأولى التي اتّخذها في بيان 3 يوليو 2013 الذي تمّ بموجبه عزل الرّئيس الإسلاميّ محمّد مرسي، غلق القنوات الفضائيّة الإسلاميّة، بحسب المونتيور.
ولفت أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة القاهرة الدكتور حازم حسني إلى أنّ السيسي يهتمّ كثيراً بالإعلام، حتّى قبل عزل مرسي بدليل الفيديوهات التي تمّ تسريبها وهو يتحدّث مع بعض الضبّاط للسيطرة على الإعلام، وألاّ أحد يتحدّث عن الجيش والقائد، مشيراً إلى أنّ السيسي لا يزال يتعامل كأنّه قائد عسكريّ ويدرك في شكل أو في آخر أنّ الإعلام ساهم في إسقاط مرسي.
وأشار حسني في تصريح لـ"المونيتور" إلى أنّ السيسي يهتمّ كثيراً بترويض الإعلام، في حين أنّه لا يهتمّ بالأحزاب السياسيّة لأنّه يدرك ألاّ تأثير حقيقيّاً لها".
وعن سياسة السيسي في التّعامل مع الإعلام، أشار إلى أنّ" السيسي يتمنّى أن يكون الإعلام خادماً للنّظام، كما كان في عهد عبد الناصر، بحيث أنّ وسائل الإعلام كلّها تقول الشيء نفسه، وتكون الصوت نفسه، وأن يكون قادراً من خلال الإعلام على أن يمرّر ما يريده من دون أيّ انتقاد، لكن في المقابل يستخدم الشباب وسائل التّواصل الاجتماعيّ للتّعبير عن آرائهم. كما أنّ هناك محاولات للمقاومة من قبل الشباب الصحافيّين."

فيديو .. لواء نبيل ابو النجا : فيديو كرم القواديس مفبرك ولا تقوم به عناصر تكفيرية



فيديو .. حمدين صباحى يهاجم نظام السيسي ويقول : احلى شباب مصر في الزنازين