نص رسالة الرئيس أ.د محمد مرسي الى الشعب

نشرت الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة موجهة للشعب المصري سبق التنويه عنها قبيل ساعات قليلة من نشرها، والتي جاءت مذيلة بتوقيعه "محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية".
والرسالة هي الأولى منذ رسالة سابقة وجهها مرسي إلى الشعب المصري في 26 يوليو بمناسبة عيد الفطر المبارك لتهنئة الشعب، وحث المصريين على مواصلة تظاهراتهم واستمرار دعمهم للقضية الفلسطينية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال مرسي في رسالته:
"شعب مصر العظيم أهنئكم بالعام الهجري الجديد والوطن في ذروة ثورته ، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم ، أهنئكم وقد أثلج صدري استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك ، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم في حق هذا الشعب العظيم.
ولا يفوتني أن أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت ولازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء ، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له ،، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه "لا اعتراف بالانقلاب ، لا تراجع عن الثورة ، ولا تفاوض على دماء الشهداء".
كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار، أما أنا فإن يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا وثقتي لا تهتز في عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد.
وإن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار وقد استقت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها ، ولم ولا ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح أعلم أن الثورة طبيبها ، وأن القصاص منتهاها ... فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم .
وإن شاء الله نلتقي قريبا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها
محمد مرسي
رئيس جمهورية مصر العربية
* يذكر أن المدونة قد نبهت في وقت سابق الى ان الرئيس محمد مرسي يتعرض لضغوط قوية من الاتحاد الاوربي والسفارة الامريكية من اجل التسليم بشرعية حكم السيسي مقابل 40% من البرلمان واسقاط جميع القوانين والاحكام التى صدرت بعد الانقلاب مع نسبة تمثيل للتيار الاسلامى في الحكومة واعداد دستور جديد الا ان الرئيس المنتخب محمد مرسي رفض وطالب بعوة الشرعية كاملة غير منقوصة مع القصاص لشداء الثورة منذ يناير 2011 وهو ما تكشف في هذا الخطاب.
وكانت المدونة منذ اكثر من اسبوعين نبهت الى ان الرئيس مرسي سيوجه رسالة للشعب يكشف فيها معلومات عن اجراء مفاوضات معه.

«االعدل والتنمية»: السيسي يُصدر تعليمات لتشويه «صورة شباب» الثورة بالإعلام


المصريون - طارق الديب
أعربت منظمة العدل والتنمية، عن قلها من تسريب معلومات تُفيد بإصدار السيسي تعليمات واضحة لعدد من الإعلاميين لتشويه صورة شباب الثورة بالإعلام المصري، مستشهدة ببعض النماذج الإعلامية.
وأكدت "المنظمة" أن جهات سيادية داخل مصر من بينها المخابرات العامة والأمن القومي عقدت اجتماعات مؤخرًا مع عدد من الإعلاميين ومذيعي القنوات الإخبارية من بينهم "وائل الإبراشى وعمرو أديب واحمد موسى ولميس الحديدي ومصطفى بكرى وآخرين" لتشويه صورة شباب ثورة 25 يناير أمام الرأى العام تفاديًا لثورة مرتقبة ضد نظام الرئيس السيسى.
وكشفت "المنظمة" عن إعطاء السيسي تعليمات للإعلاميين باستضافة عدد من المخبرين الذين اندسوا بين ثوار 25 يناير لتشويه صورة الحركات الثورية وتلفيق تهم التأمر والخيانة إلى الثوار للحفاظ على مصالح الدولة العميقة وشبكة رجال الأعمال ونظام المخلوع مبارك.
وطالبت "المنظمة" كافة الحركات الثورية المصرية وعلى رأسها شباب ثورة 25 يناير واتحادات الثورة المصرية وكافة القوى الثورية الليبرالية والإسلامية واليسارية والألتراس و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين ومعدومى الدخل والعاطلين والاناركيين باستعادة الثورة خلال 25 يناير 2015 لإعفاء "السيسى" من منصبه الرئاسي ومحاكمة رموز الدولة العميقة وإسقاط تلك الدولة وبدء العمل داخل الشارع وتوعية المواطنين.
وحذرت المنظمة من الكشف عن ملفات تتضمن علاقة رموز إعلامية مصرية بأجهزة أمنية وتجنيد تلك الأجهزة لرموز إعلامية لخدمة أهداف نظام مبارك ونظام السيسى ، محذرة في الوقت نفسه من ملاحقة أتباع مبارك ونظام السيسى داخل الأجهزة السيادية أمام محاكم دولية إضافة إلى فتح ملفات التمويل الخليجي والأجنبى لعدد كبير من القنوات المصرية والصحف والإعلاميين داخل مصر وعلاقة عدد من الإعلاميين بأجهزة استخبارات أجنبية وبرجال أعمال السيسى ونظام مبارك الذين يمتلكون المجموعات الإعلامية.

بين مصرواليابان.. مقارنة غير عادلة!!


بقلم :أبو أشرف محمود المختار الشنقيطي المدني 
لم أكن بعيد عهد من قراءة مقالة وصلتني تحت عنوان :
(أمريكا الإسلام .. ونظام الشرق الجديد إلى أين؟ : د.عبد الحي زلوم "مستشار عالمي للبترول ،كاتب وباحث")،والذي لفت نظري قول الكاتب الكريم :
(وهنا نستذكر تعليق جورج كينان George Kennan مهندس سياسة الاحتواء بعد الحرب العالمية الثانية، عندما تم بحث السماح بتصنيع اليابان أم عدمه، حيث قال إنه بإمكان اليابان التصنيع كما تشاء، على أن تكون اليد الأمريكية قابضة على صمامات النفط التي تغذي تلك المصانع لتغلقها متى تشاء. والشيء نفسه ينطبق على الصين والهند: أسرع الاقتصادات نموًا، حيث بإمكانهما تنمية صناعاتهما كما تشاءان ما دامت الولايات المتحدة هي التي تتحكم بتدفق النفط إليهما، وأي طريقة أكثر أمنًا في مثل هذا التحكم من إقامة قواعد جنودها فوق تلك الاحتياطات النفطية العربية والإسلامية، بالإضافة إلى حراسة طرق النفط وإمداداته وأنابيبه من البلد المنتج حتى المستهلك? خصوصًا وأن نفط الخليج سيشغل حوالى 80% من الواردات الآسيوية من النفط بحلول سنة 2020..){ رسائل مجموعة الدكتور عبد العزيز قاسم البريدية }
لأكثر من سبب – من بين ذلك قرب عهدي بالمقالة المذكورة – تذكرتُ كلمات جورج كينان ،وأنا أستمع إلى حلقة من برنامج ساعة حوار : "الخليج ومناطق الصراع" مع الدكتور عبد الله النفيسي.
وقد أشار الدكتور إلى أنه في 1908 م كانت ( اليابان ترسل طلبتها للتعلم الجامعي في القاهرة .. شوف الآن القاهرة فين وطوكيو فين) : د. عبد الله نفيسي.
هذه المقارنة تتكرر كثيرا .. وفي وجهة نظري أن هذه المقارنة غير منصفة – دون أن يرفع ذلك عن قادة مصر تقصيرهم – وهنا نتذكر قول زرق العيون (الشيطان يكمن في التفاصيل) .. القضية دون شك أكبر من إرسال بعثة من الطلاب اليابانيين إلى القاهرة للدراسة .. سنعود أولا إلى محمد أسد وعلاقة الغرب مع الإسلام .. فبينما كان أحد أصدقائه – ذات حوار – يتباهى بأن الغرب أصبح أكثر تسامحا نحو الآخر .. علق محمد أسد :
ومع ذلك فإني لا أشعر أن الغرب قد أصبح فعلا أقل تكبرا من اليونانيين والرومانيين نحو الثقافات الأجنبية،بل أكثر تسامحا فقط. وأرجو أن ألفت انتباهك إلى انه لم يصبح أكثر تسامحا نحو الإسلام،بل نحو ثقافات شرقية معينة أخرى تقدم نوعا من الجاذبية الروحية المتعطش إليها الغرب،وفي الوقت نفسه،بعيدة جدا عن النظرة الغربية العالمية بحيث لا تشكل أي خطر حقيقي على قيمها(..) {ص 19 ( الطريق إلى الإسلام) - نقله إلى العربية : عفيف البعلبكي / بيروت / دار العلم للملايين / الطبعة الخامسة 1977م،)}
ومن أجل التذكير بالفرق بين اليابان ومصر علينا أن نعيد طرح سؤال جورج كينان حول السماح لمصر بالتصنيع؟ هل كنا سنجد نفس الإجابة ؟!
بما أن السؤال لم يطرح .. نستطيع أن نطرح سؤالا آخر .. ماذا لو أن وزير الدفاع الياباني قام بالقبض على رئيس وزراء اليابان وألغى الدستور وأغلق وسائل الإعلام .. كيف ستكون ردة فعل أمريكا والغرب من ورائها؟! هل ستكون نفس ردة فعلهم تجاه ما حصل في مصر؟
إذا فالمقارنة بين مصر واليابان لها كثير من الظلال .. وفي خصوصية مصر .. مصر العربية .. مصر المسلمة .. مصر رأس القاطرة .. التي لو نهضت لقادت معها الأمة .. مصر التي هذه صفتها تذكرنا بقول تشافيز .. مشكلة فنزويلا .. بعدها عن الله .. وقربها من أمريكا!!
بالنسبة لمصر .. وقربها من إسرائيل.
وبعد .. فإن الحديث عن خصوصية مصر والقيود التي يضعها الغرب في طريق نهضتها .. لا ينسينا أن نذكر بأن اليابان ليست مجرد بعثة طلاب ترسل إلى القاهرة سنة 1908 .. فكما يقول "بيجوفيتش":
(كان النظام المدرسي متطورا في اليابان منذ القرن الثامن عشر،حتى إن نسبة الأميين كانت الأقل في العالم. الكتابة اليابانية معقدة جدا،إلا أن الأمر ليس في الكتابة وإنما في الناس) {ص 146 (هروبي إلى الحرية ) علي عزت بيجوفيتش /ترجمة إسماعيل أبو البندورة / دمشق /دار الفكر / الطبعة الثالثة 1429هـ = 2008م ) }
نحن هنا أمام التعليم .. وبلد هو الأقل أمية في العالم .. إضافة إلى الإنسان الياباني .. ونختم بقول صاحب قصة الحضارة :
( لقد درس اليابانيون ، مدنيتنا دراسة فاحصة لكي يتشربوا معاييرها ثم يفوقوها، فقد يكون من الحكمة أن ندرس مدنيتهم في صبر يشبه صبرهم في دراسة مدنيتنا، حتى إذا ما تأزم الأمر على نحو يضطرنا إما إلى حرب أو تفاهم معهم، كان في مقدورنا أن نصل معهم إلى تفاهم) {ص 7 جـ5 مجلد1 ( قصة الحضارة ) / ول ديورانت}
تلويحة الوداع :
قصة – أو أسطورة – حكاها لنا أحد معلمينا في إحدى المراحل التعليمية .. ذكر لنا إمبراطور اليابان أرسل بعثة طلابية إلى الغرب .. فعادوا إليه وقد تزيو بأزياء الغرب .. فأعدمهم .. وأرسل بعثة أخرى .. فعادت بعلوم الغرب وتقانته!!
برنامج ساعة حوار : الخليج ومناطق الصراع ) : http://www.youtube.com/watch?v=j5umMMk3M6k

فرعون ذو الأوتاد ..أحدث روائع الشاعر العربي الكبير أحمد مطر

رُسُلُ التَّخلُّفِ في بلادِ الضّادِ

يَستنكرونَ «خِلافةَ البغدادي»


ويُحَوقِلونَ تَهيُّباً وتَعجُّباً


ممّا رأوا من جُرمهِ المُتمادي


فكأنّما هذا الخليفةُ «مأتَمٌ»


وكأنّما هُم «فرقةُ الإنشادِ»!


وَكأنَّما الدُّوَلُ التي في ظِلِّهِمْ


أُنشِئْنَ مِن وَردٍ ومِن أورادِ!


وكأنَّ مَن فيهِنَّ لَيسَ طَريدَةً


مَنذورَةً لِحَبائِلِ الصَّيادِ!


* * *


أُبدي اندهاشِيَ للجريمةِ صارخاً:


ما لي أرى الأشباهَ كالأضدادِ؟!


ما للقُيودِ الجاهليّةِ صَلصَلَتْ


مذعورةً مِن رنّةِ الأصفادِ؟!


هل قاتِلُ الآلافِ أبرأُ ذِمّةً


مِن قاتِلِ العَشَراتِ والآحادِ؟!


أم غارِزُ السكّينِ أسوأُ فِعلَةً


مِن غارسِ الألغامِ والأعوادِ؟!


الصّوتُ ذلكَ مُبتدا هذا الصَّدَى


ولِسانُ حالِ المُنتَهي والبادي:


«الغَرْغَرينا» لم تَكُنْ لو لم يكُنْ


جُرحُ البلادِ مُبطَّناً بفَسادِ!


* * *


ما دُقَّتِ الأوتادُ فينا صُدفَةً


بَل دَقَّها فِرعونُ ذو الأوتادِ!


ولَهُ سَوابِقُهُ بتصديرِ الأذى


لِيَصُدَّهُ.. ويَعودَ بالإيرادِ!


ولَهُ عَبيدٌ سادَةٌ قد سَوَّدوا


أيّامَنا.. مِن قَبلِ هذا السّادي.


أم أنَّ ثَوراتِ الشّبابِ تَفَجّرَتْ


مَلَلاً مِنَ التّدليلِ والإسعادِ؟!


كانوا على مَرِّ الزَّمانِ يُرونَنا


فِعْلَ اللُّصوصِ.. ومَنطِقَ الزُّهّادِ


ويُفَصّلونَ الدِّينَ حَسْبَ مَقاسِهم


ثَوباً.. على جَسَدٍ مِنَ الإلحادِ!


رَصَدوا السّلاحَ.. فما تَرصَّدَ غازِياً


ولِقَتلِنا.. قد كانَ بالمِرصادِ!


رَقَدوا.. ولم يستيقِظوا حتّى علا


سَوطُ الوَعيدِ بزجْرَةِ الأسيادِ


فَتَذَكَّروا معنى الحياةِ، ولَمَّعوا


صَدَأَ السّلاحِ.. بصَرخةِ استنجادِ!


هُم لا تَقومُ صِلاتُهم إلاّ على


تَقطيعِ حَبْلِ الناسِ بالإجهادِ


هُم لا تُقامُ صَلاتُهُم إن لم تكُنْ


بِإمامَةِ «السِّي آيِ» و(الموسادِ)!


وهُمُ الحَديدُ وخَصْمُهُم مِن جِنسِهِم


وجَميعُهُم برعايَةِ الحَدّادِ!


فَعَلامَ يأنَفُ لاعِبٌ مِن لاعِبٍ


وكلاهُما عُضْوٌ بنَفسِ النّادي؟!


***


تُبدي الجَريمةُ دَهشَةً مِن دَهشَتي:


أَوَ ما رأيتَ تَنافُسَ الأوغادِ؟!


أصْلُ الحكايَةِ غَيْرَةٌ وتَحاسُدٌ


ما بَينَ جيلِ النَّشْءِ والرُّوادِ!


يَتفارَقونَ بِشَكْلِهِم، لكنَّهُم


رَضَعوا حليبَ طِباعِهِم مِن زادي


وأنا رَؤومٌ، لا أُفَرِّقُ بينَهُم


هُم في النّهايَةِ.. كُلُّهُم أولادي!

ندوة بجامعة عين شمس احتفالا بموسوعة "التطبيع والمطبعون فى مصر"

احتفالاً بموسوعة (التطبيع والمطبعون فى مصر) 
* مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يعقد مؤتمراً موسعاً رفضاً للتطبيع ودفاعاً عن المقاومة وترحيباً بالموسوعة 
* المؤتمر يطالب بإلغاء (كامب ديفيد) وببناء استراتيجية علمية للمقاومة فى جامعات ومراكز أبحاث مصر 
* د. جمال شقرة رئيس المركز : الموسوعة عمل تاريخى بإمتياز يستحق الاحتفاء به فهو طلقة ثقافية كبيرة فى مواجهة التطبيع والمطبعون 
* د. رفعت سيد أحمد (مؤلف الموسوعة) : سعينا فى هذا العمل الموسوعى إلى الحفاظ على ذاكرة الصراع ضد العدو الصهيونى حية ، وكشفنا بالأسماء والوثائق جريمة التطبيع وأسماء المطبعين فى 2500 صفحة فى كل المجالات 

عقد مساء الأربعاء الموافق 22/10/2014 مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس وهو من أقدم وأبرز المراكز البحثية المصرية المتخصصة فى الصراع العربى الصهيونى ، مؤتمراً ثقافياً وعلمياً موسعاً للاحتفال بصدور موسوعة (التطبيع والمطبعون : العلاقات المصرية – الإسرائيلية 1979 – 2011) تحدث فيه د. رفعت سيد أحمد معد ومؤلف الموسوعة ، وأدار الحوار د. جمال شقرة رئيس المركز وشارك فى الحوار والحديث فى المؤتمر د. أحمد حماد أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس – د. الهوارى محمد أستاذ وخبير اللغة العبرية بالجامعة – د. مصطفى عبد الغنى رئيس أقسام الثقافة والأدب بجريدة الأهرام – أ. محمد يوسف القطب الناصرى المعروف – د. جمال فرغلى أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة عين شمس وحضر من فلسطين د. عبد العزيز الشقاقى (شقيق الشهيد الكبير د. فتحى الشقاقى) ود. خضر عباس مدير مركز الوعى العربى بغزة ، ولفيف من الأساتذة وكبار المتخصصين فى الدراسات الإسرائيلية بجامعتى عين شمس وجامعة القاهرة ، وممثلى وكالات الأنباء والصحافة المصرية وعدد من الفضائيات والمواقع الإخبارية ، وخلص المؤتمر إلى جملة من التوصيات والنتائج كان من أبرزها : 
أولاً : أشاد المتحدثون بموسوعة (التطبيع والمطبعون فى مصر) وأكدوا (بمن فيهم د. جمال شقرة) أنها تعد بمثابة (طلقة مقاومة) فى مواجهة أعمال الخيانة التى مورست باسم العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع العدو الصهيونى ، وأن أمثال تلك الأعمال العلمية تعد حدثاً تاريخياً ينبغى على النخبة المثقفة الاحتفاء بها والمطالبة بإعادة نشرها على نطاق أوسع وسط حالات الانشغال بالقضايا الداخلية أو بالصراعات المذهبية والسياسية ناسين الصراع الرئيسى فى المنطقة وهو الصراع العربى الصهيونى ، والذى من أبرز نتائجه الضارة هذا التطبيع ، وتلك العلاقات بين مصر والكيان الصهيونى . 
ثانياً : طالب المؤتمر بضرورة بناء استراتيجية علمية جامعية لمقاومة التطبيع وبضرورة إلغاء اتفاقية كامب ديفيد لأنها سببت أضراراً اقتصادية وسياسية واستراتيجية خلال الفترة من 1979 وحتى اليوم 2014 ، ومن استفاد منها هم فقط بعض رجال الأعمال من أصحاب اتفاقات النفط والغاز والكويز والمبيدات المسرطنة وبعض الصحفيين ، المثقفين من أنصار المركز الأكاديمى الإسرائيلى وتحالف كوبنهاجن وجمعية القاهرة للسلام ، وبعض الوزراء من أمثال يوسف والى وزير الزراعة الأسبق الذى دمر الزراعة لصالح الزراعة الإسرائيلية ، وغيره من أركان النظام السابق ، أما باقى الشعب المصرى فلم يستفد من (التطبيع) وما ارتبط به من معونات أمريكية (2.1 مليار دولار سنوياً) . لقد كانت النتائج كما أثبتت وثائق الموسوعة فى غير صالح مصر وشعبها ولذلك حرق الشعب المصرى السفارة الإسرائيلية بعد ثورة يناير (2011) مرتين كرسالة لرفضه لهذا التطبيع ولتلك العلاقات مع إسرائيل . 
ثالثاً : أكد د. رفعت سيد أحمد معد ومؤلف الموسوعة فى ثنايا عرضه التفصيلى لمضمون الموسوعة وفصولها ، بأنه وفريقه البحثى (عشرة خبراء وباحثين) سعوا فى أثناء عملهم (6 سنوات) لإعداد هذه الموسوعة ، إلى الحفاظ على ذاكرة الصراع مع العدو الصهيونى حية من خلال إبراز الأضرار والمخاطر التى تعرضت لها مصر بسبب هذا التطبيع فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية ، وأنهم قد كشفوا بالوثائق والمعلومات الدقيقة جرائم التطبيع وأسماء المطبعين طيلة الفترة من 1979-2011 فى حوالى 2500 صفحة موزعة على ثمانية أبواب رئيسية ، وأنهم أبرزوا أيضاً عمليات المقاومة الثقافية والصحفية بل والعسكرية المسلحة (ممثلة فى الشهيد سليمان خاطر ومحمود نور الدين – أيمن حسن) ضد هذا التطبيع الذى مثل فعلاً فاضحاً غير وطنى حتى يومنا هذا . 
رابعاً : طالب المؤتمر بضرورة عودة اهتمام الجماعة الصحفية والثقافية المصرية بقضية مقاومة التطبيع وعقد المؤتمرات والفاعليات وإنشاء اللجان المهمة بذلك ، لأن الصراع لايزال مستمراً والعدو لايزال يعيث فساداً فى السياسة والاقتصاد والثقافة فى مصر ولاتزال ركائزه قائمة من سفارة وقنصلية ومركز أكاديمى واتفاقات عسكرية واقتصادية (الكويز – الغاز) وعلاقات إعلامية وسياحية مؤثرة ، الأمر الذى يتطلب مع أجواء ثورة 25 يناير، عودة حركة مقاومة التطبيع مجدداً على كافة المستويات. ولعل هذه (الموسوعة) بما تضمنته من معلومات ووثائق تكون بداية جديدة لعودة حركة مقاومة التطبيع لدورها فى مصر. 
جدير بالذكر : أن هذا المؤتمر هو خامس فاعلية مصرية وعربية للاحتفاء بموسوعة (التطبيع والمطبعين فى مصر) : الأولى عقدت فى 3/9/2014 فى التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة ببيروت – الثانية مؤسسة مصر العربية وموقعها الالكترونى – الثالثة : نقابة الصحفيين – الرابعة : الحزب الاشتراكى المصرى – الخامسة : مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس – فضـلاً عن عشرات الأخبار والعروض الصحفية والتليفزيونية) .

الارهاب الصهيونى ..هل لا زلتم تتذكرونه؟


قمّة الإنسانية . .!!
"بطلقة واحدة أقتل إثنين " تحريض معلن لقتل الفلسطينيات الحوامل .
لا قناع للقتلة في إسرائيل . . لكن الغرب لا يقرأ العِبرية ..!
لو كان من يرتدي هذا القميص عربيا يحرّض على قتل اليهوديات الحوامل ، لصنعت الصورة أغلفة المجلات ، و افتتاحيات نشرات الأخبار الأوروبية والأمريكية .
ففي مسلسل الموت لنا حصرياً دور الأشرار .
السبب تعرفونه . .!

زياد العليمي يكتب : تسقط الديمقراطية

  
البلاد على حافة الحرب الأهلية، والأسلحة المختلفة فى الجيش توشك على الاقتتال، ضباط سلاح الفرسان يعلنون اعتصامهم، اعتراضا على الاستقالة فى «الميس» الخاص بهم، تتحرك قوات المدفعية لتحاصرهم والقوات الجوية تحلق فوق مكان الاعتصام.. لا بديل سوى التراجع.
يتراجع مجلس قيادة الثورة عن قراره بقبول استقالة محمد نجيب، فيعاد إلى منصبه، وترضخ أغلبية أعضاء المجلس لما نادى به نجيب وخالد محيى الدين، فتعلن قرارات فى 5 مارس 1954 تقضى بانتخاب جمعية تأسيسية للدستور، وإلغاء الرقابة على الصحف، وإلغاء الأحكام العرفية، وفى المقابل طرح أعضاء مجلس القيادة إعلان إنهاء الثورة وحل مجلس قيادتها وعدم تشكيل حزب منهم، وإعادة الأحزاب القديمة وتسليم السلطة للجمعية التأسيسية.
بدا ما يطرحه أعضاء مجلس القيادة أكثر ديمقراطية فى مواجهة نجيب ومحيى الدين، لكنه فى الحقيقة كان دفعا للأمور لفوضى شاملة بالتخلى عن المسؤولية، حيث يجد الجمهور الذى استفاد من بعض الإصلاحات الاجتماعية نفسه فى مواجهة اختيارين: إما الثورة والإصلاحات الاجتماعية وتسليم السلطة للمجلس بلا قيد أو شرط، أو الديمقراطية.
فجر 28 مارس يتحرك صاوى أحمد الصاوى، رئيس اتحاد عمال النقل- الذى اعترف فيما بعد بأنه تقاضى 4 آلاف جنيه مقابل دوره فى هذه الأحداث- بين العمال ليجهز تحركهم، فقد أعلن العمال عن بدء إضرابهم فى هذا اليوم، اعتراضا على عدم إجابة الشركة لمطالبهم، إلا أنه منذ الفجر توزع منشورات تعلن أن مطالب الإضراب: 1ـ عدم السماح بإقامة الأحزاب. 2ـ استمرار مجلس قيادة الثورة. 3ـ تأليف جمعية وطنية استشارية. 4ـ عدم الدخول فى معارك انتخابية. وتنطلق مظاهرات عنيفة تفتعل الشغب إلى مقر البرلمان والقصر الجمهورى ومجلس الدولة، حيث اعتدى المتظاهرون على د. عبدالرازق السنهورى، مرددين هتافاتهم: «تسقط الديمقراطية»، و«يسقط المثقفون»، و«لا أحزاب ولا برلمان».
وتحت ضغط هذه الفوضى «المنظمة» لم يكن أمام الجميع إلا التراجع عن قرارات 5 و25 مارس 1954 وتأجيلها إلى حين انتهاء الفترة الانتقاليةـ التى لم يتم إعلان انتهائها رسميًا حتى الآن.
خرج كثيرون مدفوعين من المنتفعين لتحقيق مصالحهم، بينما انضم إليهم آخرون مدفوعين بحلمهم فى وطن عادل، يخشون على ثورة طالما حلموا بها تنقذهم من الفساد والتفاوت الطبقى، خرجوا منادين بسقوط الديمقراطية، فدفعنا ثمن فعلتهم حتى الآن من دولة الاستبداد وحكم الفرد، فقد أخبرتنا تجارب التاريخ بأن حلم المستبد العادل عادة ما ينتهى بغياب العدل وبقاء المستبد.
واليوم يخشى البعض من أن يعلنها صراحة: «تسقط الديمقراطية»، لكنه يفعل كل ما يؤدى إليها، يفعلها مَن فى الحكم والمنتفعون للحفاظ على منافعهم، وينساق وراءهم البعض، خوفاً من هذا المجهول «الديمقراطية»، قد أتفهم أن يخرج بعض حسنى النية فى 54 للحفاظ على مكتسبات اجتماعية، لكن عقلى يعجز أن يتفهم تكرار نفس الجريمة الآن مع زيادة الظلم الاجتماعى، والحقيقة أن الديمقراطية لن تسقط، وأننا لن نسمح للمنتفعين من الفساد والاستبداد بأن يضيعوا ستين عاما أخرى من عمر وطننا، فالديمقراطية تصلح أخطاءها بنفسها، وأخطاء الشعب للاختيار فى لحظات هو الوسيلة الوحيدة لتصحيح هذه الأخطاء فى المستقبل، فلا تكن أداة المنتفعين فى الحفاظ على مكاسبهم على حساب الوطن، وتذكر صراخ اللواء محمود عبداللطيف حجازى- الملازم وقتها- فى وجه جمال عبدالناصر: «الدستور موقوف، والبرلمان معطل، والحريات العامة مهدرة، والصحافة تحت الرقابة، ومجلسكم ينفرد وحده بالسلطة دون تشاور حتى مع الضباط الأحرار الذين صنعوا الثورة، وهذا يعنى أننا فى الطريق إلى ديكتاتورية عسكرية».

التليفزيون الليبي يعلن قتل ثوار ليبيا اول جندي مصري شارك مع قوات حفتر


خطير: شاهد ماذا فعل السيسى مع منتج برنامج باسم يوسف لكى لا يسخروا منه مثل مرسى



عمرو حمزاوي يكتب للشروق: لتقرأوا الواقع برشادة



الشروق
لا شك لدىّ فى أن مصر تستطيع أن تتغلب على أزمات الداخل وأن تنجو من الانفجارات الإقليمية، وأن تضع الدولة والمجتمع مجددا على مسارات التحول الديمقراطى والتنمية المستدامة.
وشروط ذلك هى، أولا، أن تستفيق قطاعات شعبية متزايدة فتعزف عن تزييف الوعى الذى تمارسه وسائل الإعلام وعن الصوت الواحد الذى تروج له، وتسجل رفضها لانتهاكات الحقوق والحريات، وتطالب بحكم القانون ونقاش عام تتداول به المعلومات والحقائق ويبتعد عن تشويه معارضى منظومة الحكم/السلطة والأصوات والمجموعات التى تقاوم القمع واختزال مؤسسات الدولة وأجهزتها إلى أدوات أمنية.
شروط ذلك هى، ثانيا، أن يعيد البعض فى أوساط النخب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والحزبية حساباتهم ويتيقنوا من أن تغول السلطة التنفيذية وسطوة المؤسسات والأجهزة التى لا تعرف إلا توظيف الأدوات الأمنية والتعاطى بمعايير مزدوجة مع انتهاكات الحقوق والحريات جميعها ظواهر سلبية تعصف بالمواطن والوطن، ولا تقف أبدا لا عند وهم «الحدود الآمنة»، ولا توفر حماية دائمة لمن هم اليوم خارج دوائر «المغضوب عليهم»، وتحول بيننا وبين التأسيس لدولة عادلة وعاقلة ولمجتمع متقدم ومتسامح.
شروط ذلك هى، ثالثا، أن تبدأ السلطة التنفيذية فى التثبت من أن الاعتماد الأحادى على إخضاع المواطن وإسكاته وتهجيره من المجال العام إن لم يقبل إما التأييد أو الصمت لن يذهب بها بعيدا لا بشأن تحقيق «الاستقرار» ولا ضمان البقاء فى الحكم ولا القضاء على وجود الأصوات والمجموعات المدافعة عن الديمقراطية، ومن أن اختزال الدولة إلى هواجس السيطرة والهيمنة والفرض القسرى للصوت وللرأى الواحد لن يمكنها من تجاوز النواقص الكثيرة التى تعانى منها اليوم أو من «تهدئة» مساحات التوتر المختلفة من الجامعة والمجتمع المدنى إلى الرفض العلنى المتنامى للتبرير غير الرشيد للأدوات الأمنية وللترويج لنظريات المؤامرة ولتشويه المعارضين، ومن أن البديل الوحيد هو إعادة الحسابات برشادة وبعين على الصالح العام.
غدا هامش جديد للديمقراطية فى مصر