**
[ الهولوكوست] الثالث لغزة ..كان هو الأعنف والأشرس ..والأكثر كلفة للمعتدين اليهود ..وبالطبع لغزة المعتدى عليها ..
..ويبدو أن ذلك العدوان في إطار خطة مبيتة للقضاء على آخر معاقل المقاومة ..وعلى حماس بالذات وأية شوكة لأي قوى إسلامية ..لتأمين الاغتصاب اليهودي لفلسطين إلى الأبد – كما يظنون!
ولعل تلك الخطة ..شابها بعض التغيير والتعديل ..وإن كان بدا واضحا ..حتى الآن- فشل الهجمات اليهودية الحاقدة في تحقيق معظم وأهم أهدافها وإصرار المعتدين على مواصلة العدوان – من بعيد على الأقل- في ظل ظروف مواتية ومواقف مخزية عالميا وعربيا بل وتواطؤ بعض المنتسبين للعرب وللإسلام – مع العدوان اليهودي !
ويبدو كذلك أن اليهود المعتدين [ يقطرون ويمطرون ] حقدا أسود على غزة – وعلى كل ما هو عربي وإسلامي ..وعلى كل من يحاول رفع رأسه [أو رأيه] في جرائمهم وضد باطلهم ..أو يطالب بحق لضحايا العدوان اليهودي المستمر ..وخصوصا استرجاع وطن وأراضي ومنازل وممتلكات أهل البلاد الذين يطالبون بالعودة ولا يتنازلون عن حقوقهم – تحت أي ظرف !
..ويجب أن يفهم العالم ..أن هؤلاء الذين يطلقون الصواريخ من غزة – ولا بد أن يفعل غيرهم ذلك من مواقع أخرى!-..إنما يطلقونها ..على بلداتهم وأراضيهم التي اغتصبها يهود غرباء وسرقوها بالقوة والإرهاب الصهيوني المعروف تاريخيا بعصابات أمثال شتيرن وأراغون والهاغانا والبالماخ..إلخ ..
لقد كانت الهجمة اليهودية الأخيرة على غزة ..هي الأكثر وحشية وحقدا وتدميرا شاملا ..وثبت أمام العالم كله – ارتكاب المعتدين لجميع أنواع الجرائم الدولية التي تحاكم عليها المحاكم الجنائية الدولية ..والتي خرقت جميع المواثيق والقوانين والأخلاق والأعراف !
..ونستطيع أن نستخلص من ذلك العدوان اليهودي _ [ وكلمة يهودي تحوي أعتى ألوان الحقد والغدر والتدمير والقتل ..والاستخفاف بكل الشرائع الأرضية والسماوية والدولية والمحلية ]!! حيث أن المعتدين لا أخلاق لهم ولا دين ولا ضمائر ولا أية إنسانية! - نستطيع أن نستخلص من ذلك العدوان أمورا ..منها:
1- البسالة المنقطعة النظير للمجاهدين والمقاومين الذين يدافعون عن وطنهم وشعبهم وكيانهم.. فقد قاموا بأعمال أسطورية يندر أن يستطيعها بشر!.. وكبدوا العدو خسائر [ وفضائح] مؤلمة لم يكن يتوقعها !! يكفي أنهم ثبتوا طيلة هذه المدة ..في مواجهة أعتى وأشرس أسلحة في المنطقة والعالم !.. ولو كانوا يملكون عشرها أو أقل ..لانتهت البؤرة الإجرامية اليهودية في فلسطين من زمان! بضعة آلاف – أو مئات يقفون في مواجهة أعتى آلة حربية ..وأكبر جيش في المنطقة ..وأكثره وأحدثه أسلحة ..,وكانوا يدعون أنه [ الجيش الرابع ] في العالم!
2- تهافت الكيان العبري ..وتعرية جبن وانحطاط أخلاقيات جيشه الذي يُرهِب جيرانه الرسميين ..ويدعي الأخلاقية التي وضح أنه متجرد منها نهائيا – دأب اليهود المعتدين -..لقد مرغ مجاهدو غزة أنف ذلك الجيش الجبان في التراب !.. واقتحموا معاقلهم وكثيرا ما كانوا يواجهونهم مما يسمى [ نقطة الصفر] !- اي مباشرة ..بالرغم من تحصن اليهود وراء جدر وقلاع حديدية من دبابات هائلة رأيناها ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة ..أو من وراء جدر)!..ولكن ماذا يجدي أعتى سلاح في أيدٍ جبانة ..ولولا آلاف المرتزقة الأوروبيين والأجانب ..وبعض العرب من الدروز والبدو وبعض المسيحيين – ضمن جيش العدو- .. لانهزم [الجيش الجبان] أخزى هزيمة !..
ألا تعلمون أن جيش اليهود ..هوالجيش الوحيد في العالم الذي يلبس جنوده [ حفاظات ] لتمتص نتائج جبنهم - حين يبولون على أنفسهم- أو ينسهلون – من الخوف = لمجرد ملاقاة أشبال القسام والجهاد الإسلامي وأقرانهم؟!! فكيف لو كانت القوى متكافئة – أو متقاربة..وكانت من جميع الجهات ؟! ولنسأل [النتن ياهو] وقادة الجيش والدولة الصهيونية ..ومن يدعم عدوانهم – وخصوصا أمريكا التي تصر على أن تثبت دائما أنها عدوة للشعوب - وخصوصا العربية والإسلامية -: نسأل : هل قصْف المدارس والمساجد – خصوصا أن المدارس المقصوفة – يعلم اليهود يقينا أن فيها نازحين من مناطق أخرى هددهم المعتدون ..وطالبوهم بالرحيل من مساكنهم فلجأوا لتلك المدارس ..ومعظمها تابع للأونروا-(وكالة الغوث الدولية ) أي أنها ممتلكات للأمم المتحدة ؟!.. هل غزوها من الأخلاقية ؟ ..وهل قتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل على الشواطيء وفي المنتزهات والأسواق ..بل قصف مستشفيات الأطفال وغيرها ..وسيارات الإسعاف ..ووسائل الإعلام والإعلاميين وردم البيوت على رؤوس سكانها الآمنين العزل.. وقنص المدنيين الفارين من مناطق القتال – وخصوصا الأطفال [ فقد اعترف قناص صهيوني أنه قنص 13 طفلا فلسطينيا وتفاهر بذلك-!..ويتطلع للمزيد !!- بالله عليكم لو كان العكس وقنص عربي أطفالا يهودا وتفاخر بذلك كيف ستكون ردود فعل كلاب الحضارة الغربية والإنسانية المزيفة ؟؟! ألم يؤكد ( اليونيسف) أن ثلث الضحايا أطفال ..يعني أن المعتدين قتلوا نحو500 طفل فلسطيني! ]..هل كل ذلك من [ الأخلاقية ] التي يزعمون ؟ ..والتي أثبتت تجرد اليهود المعتدين عموما – وجيشهم وقياداتهم خصوصا – من كل خلق وضمير وإنسانية!- وخصوصا أؤلئك [ الحثالة] – كما وصفتهم موظفة دولية – اليهود الذين يقفون مراقبين لضربات تدمير غزة ومساكنها ومرافقها ..ويصفقون ويهللون لكل ضربة تشجيعا للعدوان والمعتدين ..وتشفيا بالعرب والمسلمين – أصحاب الحق الأصيلين ..والوطن الذي يقف عليه هؤلاء الشامتون الدمويون ----..والمطالبين بكل ذرة تراب منه – لابد أن تتطهر من تلك النجاسات اليهودية الحاقدة !
3- إفلاس المعتدين الصهاينة .. تكتيكيا واستخباريا..إلخ ..حيث أنهم – حينما شعروا أنهم لم ينالوا من المقاومة – وخصوصا حماس ..ومن صمودهم وفاعليتهم الكثير .. لجأوا لسياسة الأرض المحروقة! وما داموا لم يقضواعلى حماس ., فليقضوا على معظم أهل غزة ..وفلسطين – وسيأتي دور الضفة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ..من أعراب الصمت والتواطؤ ..ولن تنفع خائنا خيانته ولا متواطئا تواطؤه ..لأن أؤلئك الخائنين والمتواطئين وأمثالهم .. لن يثق بهم العدو ..وهو مقتنع أنهم ما داموا لم يخلصوا لشعوبهم وأوطانهم فلن يخلصوا له ..وسيحرقهم مع المحترقين – خصوصا حين ينتهي دورهم..وستنال المحرقة بالطبع شعوبهم الساكتة عليهم !! لقد تخبط المعتدون كالمجانين حين فشلوا في أهم أهدافهم فلجأوا لضرب المدنيين [ عن جنب وطرف]..وأخذوا يتخبطون فيضربون كل الأهداف غير المشروعة ..والتي لا يمكن أن تكون أهدافا حربية ..كما سبق أن ذكرنا من مدارس ومشافٍ وأسواق ومتنزهات ومنازل المدنيين فيهدمونها على رؤوس أصحابها – حتى ولو كانت بيوت مقاتلين ..فهل يرضون أن نقتل أُسَرَ جنودهم القتلة؟ ..ولم يوفروا طواقم الإسعاف والإعلام ..ولا المساجد ولا المؤسسات ..ولا أي شيء..فقد أفرغوا حقدهم في قتل الأطفال والنساء والمدنيين ..الذين رأينا جثثهم وجنائزهم بالمئات ..حيث ارتفعت حصيلة العدوان حتى ناهزت الألفين! .. حيث زاد عدد الشهداء – يوميا- على المائة !! ويجب أن يعلم المعتدون ..أن كل ذلك يثقل فواتيرهم ويزيد تأكيد عقوبتهم ويعجل بها والتي لن تكون أقل من [ الهولوكوست الكامل الشامل الكبير] ٍ الذي يسمونه [ هرمجدون] ..لكنه عليهم وليس لهم!! ولقد قالت حماس بحق( نحن نقاتل الجنود ..وهم يقتلون المدنيين والأطفال والنساء)!
4- انكشاف [الخيانات العربية] واضحة مفضوحة ..أمام كل ذي عينين.. فمنهم من شارك في التدبير والعدوان بشكل غير مباشر وغير ظاهر ..وبعضهم -كانقلابيي مصر ورئيسها الموسادي المفروض بالمؤامرات والمذابح - وقد فضحهم إعلامهم المأجور [ المتصهين كما اكد بذلك أعتاهم صهينة : الشاذ عكاشة!] والذي لا يخفي انحيازه المطلق للمعتدين الصهاينة ..بل ويشجعهم ويطالبهم بالمزيد من الإجرام ومن قتل الفلسطينيين ..بل تجاوز ذلك إلى المطالبة بطرد الفلسطينيين من مصر ..! وزايد على اليهود بالمطالبة بمحاكمة قادة حماس كمجرمي حرب – وهو الأمر الذي لم يقله اليهود أنفسهم..فتفوق بذلك على الصهاينة في الحقد والتحريض – تماما كرئيسهم[ البطل القومي لليهود- كما وصف اليهود السيسي] الذي يعتبر التواصل مع حماس جريمة وسماه التخابر – وهو طيلة عمره يتخابر مع اليهود الأعداء ويتآمر معهم ..حتى اختاروه مندوبا لهم ليرأس ما حوّله إلى أكبر مستعمراتهم- وهي مصر – كما توقع المتقاعدون العسكريون الأمريكان في إحدى منشوراتهم -..حيث أنه [ ولدهم وبطلهم]!!
ولفد كشفت وسائل الإعلام- وخصوصا اليهودية – وموقع الموساد [ دبيكا ] بالذات ! – عوار كثير من أؤلئك الخونة وسيكشف التاريخ والوقائع المزيد ..ولابد من يوم ينال كلٌّ ما يستحق – ماديا ومعنويا: .. تكريم الأجيال والتاريخ للشرفاء المدافعين عن كرامة أمتهم ومقدساتها ..ومن استشهد كثير منهم في سبيل ذلك" فمنهم من فضى نحبه ؛ ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا" !
وإدانة وعقاباً شديداً لكل من خان وفرط وتهاون !
5- تواطؤ أمريكا علانية ..وإمدادها العدو بالدعم والتأييدالمعنوي والمادي – وخصوصا- بالسلاح – وقد رأوهم يقتلون به الأطفال والمدنيين ويعتدون على المرافق ومنها ماله صفة دولية – تابع للأمم المتحدة – كمدارس الأونروا! فالولايات شريكة الصهاينة في جرائمهم !..ومع أمريكا في تأييد العدوان معظم الدول الصليبية الأوروبية .. وتوابعها..!..مما يثبت زيف حضارتهم ..وكذب دعاواهم [العريضة ] عن حقوق الإنسان والعدالة والسلم العالمي ..إلخ أوليست هذه الدماء التي يسفكها الإجرام الصهيوني – في غزة وفلسطين وغيرها.. دماءً إنسانية؟!.. أيها العمي الصم البكم؟ ..لقد أعماكم الإرهاب اليهودي الذي فرض عليكم قوانين [اللاسامية والهولوكوست]وغيرها!!
6- بؤس وتهافت بعض الأنظمة والجيوش العربية .. بحيث نستطيع القول : إن الهجوم اليهودي على غزة ..لو كان على بعض تلك النظم والجيوش بنفس الوتيرة .. لسقطت واستسلمت في أقل من أسبوع!..ألم يزعم اليهود ..ويتباهوا بما أسموه [ حرب الأيام الستة سنة 1967] والتي هزموا فيها عدة جيوش عربية هزيمة مخزية ؟! وإن كنا لا نشك في بسالة جند العرب والمسلمين ..ولكنها الأوامر بالانسحابات .. لتقوية الروح المعنوية للجندي اليهودي الجبان [ خلقةً وجِبِلّةً وطبعا راسخا]!.. وكذلك لارتباط صفقات التسلح – ربما كشرط سري! - بعدم استعمال الأسلحة ضد اليهود .. بل ربما قصر استعمالها ضد الشعوب والجيران وفي النزاعات الإقليمية ..ليقتل العرب والمسلمون بعضهم بعضا .. ويريحوا الأعداء الكفرة ويوفروا عليهم الكثير!!
7- المواقف التاريخية العظيمة لبوليفيا ورئيسها ( الشعبي ) ..ومعظم دول أمريكا اللاتينية ..المتعاطف كثيرا مع غزة في محنتها ..والذي دفع رئيس بوليفيا إلى قطع علاقته بالدولة الصهيونية ..وأعلن تلك الدولة الشقية الشاذة المتمردة على كل الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية - ..أعلنها دولة إرهابية ..وهذا هو الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذه جميع المنصفين في العالم – إن كانوا حقا إنسانيين وعادلين –وعليه يجب المطالبة بتجريد تلك الدولة المدمنة على الجرائم والعدوان.. - من كل وسائل عدوانها ..والتي تشكل خطرا على العالم وعلى الشعوب المجاورة خاصة ! .. وخصوصا الأسلحة النووية والجرثومية والكيماوية والممنوعة دوليا ..بل كل ما استعملته تلك العصابة القذرة من وسائل لتدمير غزة وإبادة أهلها : كالطائرات والمدافع والدبابات والصواريخ .. وغيرها !! وفي هذا السياق لا ننسى مواقف تركيا المتميزة والأصيلة ..وكذلك موقف قطر الطبيعي والوطني ..ومظاهرات وعواطف الشعوب ..حتى في أكثر الدول عدوانية مثل الولايات المتحدة ..التي زحف فيها أكثر من 60 ألف متظاهر أمام البيت الأبيض ..تأييدا لغزة وتضامنا معها ..وإنكارا للموقف الصهيوني للبيت الأبيض المنحاز انحيازا أعمى للعدوان وقتل الأطفال وتدمير كل شيء وإنكارا كذلك لمواقف حكومة اللوبيات اليهودية الحاقدة !!
8- انكشاف الدولة العبرية أمام العالم ..وبكل وضوح – كبؤرة فساد – عدوة للإنسانية ..وخطرا على السلم العالمي ومثيرة للفتن والمشاكل والأزمات في المنطقة والعالم .. ومن ذلك ما يجري بجوارها وحولها من أنظمة تقتل شعوبها وتنهبها وتشردها ! .. وما هي في الحقيقة – إلا امتداد للحقد اليهودي والمؤامرة اليهودية التي تحرض – مباشرة – وغير مباشرة على قتل الشعوب التي تعتبرها خطراعليها – وخصوصا الشعب الفلسطيني !. فمعظم ما يتعرض له أفراد هذا الشعب – في أي مكان وظرف – يكون غالبا بأوامر وترتيبات ..صهيونية – مباشرة – أو بشكل غير مباشر – كالتذرع ببعض الشعارات والقوانين والنظم وغيرها!
9- الكذب اليهودي ونية العدوان المبيتة .. حيث أن مما بنوا عليه عدوانهم : اتهام حماس بأسر اليهوديين في الضفة ..ثم ثبت أن لا علاقة لحماس بذلك الأمر مطلقا ..وإن كان اليهود قد خطفوا الصبي الشعفاطي محمد خضير وأحرقوه حيا - انتقاما ..وليس له أية علاقة بالأمر !.. وكذلك زعموا أن حماسا أسرت أحد ضباطهم والذي فقدوه – ثم ظهر كذبهم المفضوح وأن الضابط قد قتل ولم تأسره حماس كما صرحت صدقا لا كذبا بعكس معظم التصريحات والبيانات اليهودية! فارتكب المجرمون مذبحة رفح التي قتلوا فيها أكثر من مائة وجرحوا مئات ..ودمروا عشرات المنازل بناء على كذبة أطلقوها وصدقوها ! ..كما سبق أن محوا أحياء كاملة في غزة كحي الشجاعية (الشجاع) ويبدو أن اسم ذلك الحي أغاظ اليهود لأنه يخيف جنودهم فيهربوا .. فأراد أن ينتقم ..حتى من مجرد الأسماء ..وبعد انكشاف الكذب اليهودي وانهيار حججهم المتهافتة والمكذوبة .. ولذا تطالب حماس بمحاكمة المعتدين ..وتحويلهم إلى المحاكم الدولية الجنائية !! كما طالبت أمين الأمم المتحدة[بان كي مون] بالموضوعية وعدم الانحياز للصهاينة بترديد أكاذيبهم المفتراة! ومازالت سلطة عباس تتردد في التوقيع على ميثاق المحكمة الجنائية – لتستطيع رفع دعاوى رسمية ضد الهمجية اليهودية في غزة وغيرها! ..فهل تنتظر السلطة أوامر اليهود والرباعية والمانحين ..لتوقع ؟ ..أم تخشى غضبهم..وقطع المنح عنها؟
10- إخفاء أكثر الخسائر اليهودية – لمحاولة الحفاظ على بعض معنويات لدى جيشهم..ولئلا تزيد قوة وثقة حماس وقرنائها بفاعلية مقاومتهم ..فقد صرحت بعض مصادر المستشفيات اليهودية ..أن الجنود الجرحى بالمئات ..أو الآلاف ! وذلك مما دفع اليهود لاستدعاء المزيد من آلاف الاحتياطيين !.. والذي يساعد اليهود على الكذب وإخفاء خسائرهم : أن كثيرا من جندهم لا أهل له ولا أسرة! لأنهم من[ لقطاء-= بناديق] الكيبوتز ..حيث الحياة بوهيمية ..وتلد اليهوديات أولادا بدون آباء محددين .فيربيهم الكيان النجس ..ويوهمهم ويلقنهم أن العرب قتلوا آباءهم وأمهاتهم ليملأوهم حقدا ورغبة في الانتقام ! .. كما يساعد اليهود على الكذب وتقليل أعداد قتلاهم أن معهم آلاف المرتزقة من المتطوعين الأجانب – وخصوصا الغربيين [ صرحت مصادر مطلعة أن مع المعتدين خمسة آلاف مرتزق أوروبي ] ! وهؤلاء تُرسل [جيفهم] لبلادهم ..ويحسبون عليها ..وقد قيل أن من القتلى الأجانب – المصرح بذكرهم- نيوزيلندي وفرنسيان وأوروبي آخر !
11- تعليق إسلام وعروبة الأشقاء السلبيين والصامتين – حتى لو..اتبعوا سياسة أو مقولة ذلك الأعرابي ( أشبعتهم سبا وأدوا بالإبل)!.. وذلك في ضوء الحديث النبوي الصحيح : ( المسلم أخو المسلم ..لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخذله) ..وقد ثبت- حتى الآن أن أكثر – أو جميع- العرب أسلموا إخوتهم الفلسطينيين للعدوان اليهودي ..وخذلوهم فلم ينصروهم..أما البعض الأقل ... فقد كانوا- وما زالوا- شركاء في الجريمة والعدوان ..بشكل أو بآخر !! فمتى يسلم لهم إسلام أو دين؟ ..وماذا يرجون عند الله؟ وبم بجيبونه حين يسألهم : في القبور أولا ..ثم في الموقف العظيم ثانيا ..[ والساعة أدهى وأمر]!! وأضل أؤلئك من يبيعون الكلام و[ العنتريات].. والشعارات – مع أنهم في الواقع يطبقون عكسها .. كبعض النظم والتشكيلات الرافضية حيث جرد حسن نصر الله مثلا قواه البلاغية لنصرة غزة وفلسطين والأقصى ..فلقي من ألجمه مثل رائد صلاح ..الذي قيل إن من إجاباته ( لن ينصر الأقصى والقدس من يشتم فاتحها ومحررها أقذع الشتائم)..إلخ وكذلك إيران التي ما سيطرت في مكان إلا ونُكل فيها بالفلسطينيين أشد تنكيل ..كما في سوريا والعراق ...منطقتي نفوذها ونفوذ مراجعها! فلو كانت دعاوى فيلق القدس وتحرير القدس ..إلخ صادقة لحرصت إيران على سلامة وكرامة الفلسطينيين ..حيثما يكون لها كلمة مسموعة !.. وكذلك نقول ما قاله رائد صلاح – لا فض فوه : إن القدس لأكرم وأرفع من أن يحررها الذين يشتمون فاتحها ومحررها ليل نهار بأقذع الشتائم !!
ونزيد - ونعيد: كيف يسعى لتحرير فلسطين من ينكل بالفلسطينيين حيث وجدهم..وطالهم نفوذه.. هو وأتباعه؟!!
أما عنترية التصريحات والشتائم على اليهود وحلفائهم ..وحتى بعض المعونات الإنسانية والتبرعات فما هي إلا للكسب وتسجيل المواقف والتضليل ..
..ويظل جرح غزة وفلسطين ينزف إلى أن يأذن الله بالفرج ويبعث الله من وصفهم بقوله" عبادا لنا أولي بأس شديد .. فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا" ! صدق الله.