أشاد عبدالرحمن يوسف بالحكم الذي صدر، اليوم الأربعاء، على الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط والانقلاب على الحكومة والاستيلاء على السلطة عام 1980.
وفي تدوينة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال: "السجن مدى الحياة لرئيس #تركيا السابق #كنعان_إيفرين لدوره في انقلاب عام 1980".
وتابع: "هذه نهاية الجنراﻻت الانقلابيين!".
وكانت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تي.أر.تي) قد قالت إن حكماً بالسجن المؤبد صدر على كل من الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين كايا اليوم الأربعاء لدورهما في انقلاب عسكري عام 1980 .
واتهم إيفرين (96 عاماً) وشاهين كايا (89 عاماً) بتمهيد الطريق أمام تدخل عسكري للمرة الثالثة في غضون 20 عاماً، ثم القيام بانقلاب.
ومهد الانقلاب الطريق أمام نظام عسكري تعرض خلاله الآلاف للتعذيب وحكم على مئات بالإعدام، كما اختفى كثيرون وبدأت مرحلة من هيمنة الجيش على السياسة التركية.
وكان وفي موضوع ذى صلة اوضح الشاعر والناشط عبد الرحمن يوسف ان شروط مصادرة الأموال بعد انقلاب 3 يوليو على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، مبينا الفارق بين من جمع ماله بالعمل والجد والآخر ممن جمعها من سرقة أموال الشعب.
وقال عبر "فيس بوك": إن جميع من صودرت أموالهم بعد انقلاب الثالث من يوليو أصحاب كفاح وعمل وجدّ طويل، جمعوا أموالهم بالحلال، وشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة وطهارة اليد، وهذه هي شروط المصادرة في عالم ما بعد 3 يوليو.
أما الذين صودرت أموالهم من رجالات الحزب الوطني والدولة العميقة فقد جرى اتهامهم بالعكس، أي بالحصول على أموال لا تخصهم، أموال مسروقة، أموال الشعب المصري، وأول المتهمين بذلك هو الرئيس المخلوع نفسه، فقد حُكِمَ عليه في قضية القصور الرئاسية بحكم هو العار بعينه".