12 مايو 2014

كلمة المناضلة أيات عرابي فى المظاهرة الرافضة للانقلاب امام البيت الابيض الامريكى

كلمة آيات عرابي امام البيت الأبيض 10-05-2014

د.خليل قطاطو :السيسي..الأسطورة

القدس العربي
يحتار المرء كيف يفسر حب الشعب المصري للمشير (الفريق سابقا) عبد الفتاح السيسي، بل لنكن اكثر دقة ولنقل انه وله وهيام’ودرجات عليا من العشق لم يصل اليها مجانين الحب العذري من قبل. يقول احد رجال الدين انه يذوب عشقا فيه، ويقول اخر، من دين اخر، ان’ ان الله ابتعثهما (السيسي ووزير الداخلية) مرسلين، كموسى وهارون. انه التفاني في الحب الصوفي الذي يندمج مع المحبوب في علاقة يصعب لغير المؤمن ان يتصور كنهها. قد تكون للرجل جاذبية خاصة، هبة من الله، لا يعطيها الا لمن اصطفى، فلاقى القبول، وقد يكون له سحر من نوع خاص، لا نفهمه، القى بغمامة جميلة على وجوههم فاصبحوا لا يرون وجها اجمل منه، وقد تكون معجزة لا تحتمل التأويل المنطقي او العلمي، مع ان زمان المعجزات يفترض انه انتهى منذ قرون، وقد تكون اسباب اخرى، وهذا لا يهم، ما يهم هو ان الشعب مبسوط وتناسى همومه ومشاكله من مواصلات وسكن وفقر وبطالة، وكذلك السيسي مبسوط. ادام الله الافراح والليالي الملاح.
لندع الهزل جانبا، قد يقول البعض ان الملتزمين دينيا (من غير الاخوان) ليسوا مناصرين للسيسي، وهذا الزعم غير دقيق، فمنهم من لا يغادر المساجد متعبدا، ونساء محجبات قانتات، لا يجدن حرجا من ابداء اعجابهم او اعجابهن بالسيسي، بدون ان يتعرضوا لاكراه، وللعلم ايضا ليسوا من حزب النور السلفي. مناصرو السيسي مزيج من مختلف التيارات السياسية، الدينية، اليمين واليسار والوسط، والليبراليين والعلمانيين وشباب الثورة، كما تختلف مشاربهم الثقافية بين الاميين والمفكرين والمثقفين، ومستوياتهم المادية بين المعدم الى واسع الثراء،
الان الى الجد، لقد صنع الاعلام المصري الرسمي والخاص من السيسي اسطورة، وضُخت اموال طائلة من دولتين خليجيتين معروفتين للقاصي والداني، ورواتب ومكافآت وحوافز لاعلاميين معروفين فغدوا يسبحون بحمد السيسي اناء الليل واطراف النهار. كانت المهمة واضحة، التضخيم، والتنزيه، ولا بأس من التأليه. اما من الناحية الاخرى فقد كانت المهمة شيطنة الاخر وتحميله كل المآسي التي حلت بمصر، الى درجة تحميلهم المسؤولية عن ضياع الاندلس، الفردوس السليب. بقيت فئات ليست بالقليلة، ولكنها بالتأكيد ليست بالغالبية تناضل من اجل كشف الحقيقة مدافعة عن الحقوق الضائعة، هنا انبرى الاعلام يصفهم بالارهابيين ويحرض ‘الاهالي الشرفاء ‘ ضدهم، محللا ايذاءهم وحتى قتلهم، اما من نجى منهم وحوكم امام القضاء الهزيل’وحكم بالغرامات الباهظة والسنين الطويلة بالسجن او بالاعدام، فقد بارك الاعلام والشعب هذه الاحكام القاسية الجائرة، بل غير المسبوقة.
قال فولتير احد الفلاسفة والمفكرين: ‘قد اختلف معك في الرأي، ولكنني مستعد لان ادفع حياتي ثمنا لحريتك في التعبير’. في مصر الان الحال يقول: ‘قد اختلف معك في الرأي، ولكن يجب عليك ان تدفع حياتك ثمنا لذلك’، وانا لا يسعني الا ان ابارك قاتلك.
المشير السيسي هو اول حاكم يتوسل اليه الشعب حتى يترشح للرئاسة! يقولون له، نريدك رئيسا من غير برنامج انتخابي، اعادوها مرارا وتكرارا بوجوه مختلفة، ثم ها هو يستجيب لهم ثانية ويقول انه لن يكون له أي برنامج انتخابي، بورك ايضا من الاعلام اياه لانه رضخ لارادة الشعب وحقق مطالبهم، انه الاسطورة، ببساطة كن رئيسنا حتى لو جاء بعدك الطوفان. احبّه الناس عسكريا، واحبوه ايضا عندما خلع بزته العسكرية، وسيحبونه اكثر اذا ارتداها مرة اخرى. هو الرئيس المطلوب ولا احد سواه، اعان الله مصر الكنانة على نصف شعبها الذي باعها من اجل شخص. كانت مصر هي ام الدنيا، اما الان فمصر هي الدنيا بعد ان اصبحت فرجة للعالم بقضاء لا يعرف من القانون الا شريعة الغاب، واعلام لا يعرف من فن الصحافة الا انها اداة لتزييف الواقع والتهليل والتكبير للحاكم وممارساته القمعية، ولكتّاب ‘ومفكرين ومثقفين’ لم تعد مهمتهم في الحياة سوى تضليل الغلابى والسذّج بدلا من حمايتهم.
مبروك على المصريين’ السيسي، سي السيد الجديد، وهم يستمتعون بقمعه للاخرين، وهو يفعل ذلك بكل برود وهدوء وابتسامة يحسبها الظمآن ماء. سيفيق المصريون يوما ليكتشفوا ان الرجل الذي احبوه، هو فعلا اسطورة، لا حقيقة، بعدها سيصدمون ويكفرون بكل الاساطير، ولكن.. ربما بعد فوات الأوان.

اعتصامات بنقابة الصحفيين ضد رشوان و البلشى وكارم ردا على التلاعب بلجنة القيد وتعريض الاعضاء للقتل


قرر عشرات الصحفيين الدخول فى اعتصام مفتوح وتصاعدى ردا على تلاعب خالد البلشى مقرر لجنة التشريعات بالمجلس وكارم محمود والتلاعب بالقيد بالنقابة بقبول صحفيين من صحف بعينها دون غيرها ، ووصول الامر الى تلاعب موظفة القيد ورفضها تنفيذ امر رئيس لجنة القيد ، وتناقض تصريحات النقيب بان اللجنة الجارى انعقادها لجنة قيد استثنائية لحماية الصحفيين الميدانيين مع تصريحات السكرتير العام الذى اكد انها لجنة عادية وانه لا يعرف بكلام النقيب ! 
وكان صحفيو " البديل " تقدموا باوراق القيد بالنقابة بصفة الاصدار الثانى للجريدة ، ووافق جمال فهمى رئيس لجنة القيد على قبول ملفات المحررين المتقدمين خاصة مع اقتراب انتهاء التقدم للقيد ، الا ان موظفة النقابة امينة عويس رفضت تنفيذ قراره رغم اختصاصه ، وانصاعت لكلا من خالد البلشى عضو المجلس وكارم محمود السكرتير العام 
وقد برر البلشى وكارم محمود عدم قبول اوراق المتقدمين من " البديل " بحجة عدم مرور عام على الاصدار الثانى ، وهو قول مخالف وبه شبهة العناد الشخصى خاصة من خالد البلشى الذى كان رئيسا للتحرير فى الاصدار الاول خلفا للدكتور محمد السيد السعيد وهبط بتوزيع الجريدة حتى الحضيض وهو ما دعا الادارة الى تصفية الجريدة وعرض الرخصة للبيع ، وجاءت المفاجأة فى عمل البلشى لموقع الكترونى بنفس الاسم " البديل " وهو ما اضطر الادارة الجديدة بشرائه بثمن خرافى ، ثم عادت الجريدة والموقع للصدور بأقوى مما حدث فى عهده 
ولم يستطع كارم محمود اقناع احد حيث ان جريدة " التحرير " التى يعمل بها تحت رئاسة ابراهيم عيسى تم القبول منها قبل مرور عام ، وان النقابة قبلت عضوية مئات الصحفيين من " اليوم السابع " وهى تعلم تماما انهم يعملون بالموقع الالكترونى وهو ما يعد مخالفا لقانون النقابة 
وبرر كارم محمود عدم قبول صحفيين من جريدة " الشعب الجديد " بانه لا يعلم بتقديم طلب وهو ما يعنى ان موظفة النقابة التى استلمت الطلب بشكل رسمى تلاعبت بالسكرتير العام والنقيب ولم تقم بعرضه ، كما طلب السكرتير العام ارفاق اوراق اخرى مثل ترخيص الاصدار وشهادة التوزيع وهو لم يرد على الطلب من الاصل ، وفى الوقت نفسه جاء التعنت ضد عدد من الصحف والتساهل مع اصدارات الخرى 
وفى تناقض عجيب قال السكرتير العام ان لجنة القيد الحالية لجنة عادية بينما اكد النقيب ضياء رشوان فى برنامج تليفزيونى وردا على اكرم القصاص مدير تحرير اليوم السابع ان النقابة ستقوم بقبول لجنة استثنائية حماية للمحررين الميدانيين الذين يتعرضون للموت ، وهو ما يعنى انقاذ محررى اليوم السابع دون غيرهم من الموت وتعريض عشرات الصحفيين للقتل بفضل كارم محمود والبلشى 
هذا وقد اعتبرت لجنة الاداء النقابى ما يجرى من النقيب والسكرتير العام ومقرر لجنة التشريعات تصرفات عبثية ولذا قررت المشاركة فى الاعتصام

11 مايو 2014

مندسة على حركة 6 إبريل تكتب: أشهد أن محمداً عدو الله

أشعلت ناشطة سياسية يصفها البعض بالمندسة على حركة 6 ابريل بوسي عادل مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و تويتر" بسبب تدوينة على حسابها الشخصي بفيس بوك قالت فيها بالنص " أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا عدو الله" .
وهاجمت العديد من الصفحات الاسلامية الناشطة ووصفتها بأنها ملحدة و كافرة .
في حين رفضت بوسي عادل التراجع عن هذه التدوينة القصيرة رغم كل ما تعرضت له من هجوم ، و اكتفت بهذه التدوينة القصيرة التي قالت فيها : "لن اعتذر عما قلت ولكني اعدكم بانني لن اتحدث في الدين مره تانيه..وزي ما انتوا عارفين ان وعد الملحدين دين عليهم

صبحي حديدي يكتب : امتهان "مصر البهية"

 
ـ القدس العربي ـ 10/5/2014
على شاكلة رئيسه المخلوع محمد مرسي، الذي أقسم له اليمين الدستورية والولاء الشخصي، أعلن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أنه سوف يتنحى دون إبطاء إذا اتضح أنّ هذه هي رغبة الشعب.
وعود تُلقى جزافاً، أدراج الرياح، غنيّ عن القول؛ وإذا لم تصدق قبلئذ عند مرسي المدني، فــلا يعـــقل ـ إلا عند الـــسذّج وحدهم، والمتغافلين عن سابق قصد ـ أن تصدق عند جنرال عسكري، جاء إلى الترشيح من بوّابة انقلاب عسكري.
 ولأنّ الإعلام المصري المعاصر، الرسمي منه والخاصّ، هو أحد أوضح مستويات ، والمؤشر الجلي على انحطاط الكثير من خطاباتها السياسية والثقافية، فضلاً عن تلك العلمية (كما تشهد عليها حكاية ‘صباع الكفتة’ الذي يعالج سلسلة أمراض مستعصية تحار في علاجها البشرية)؛ اختار السيسي 20 من رؤساء تحرير ومسؤولي وسائل الإعلام، وحاضر فيهم طيلة أربع ساعات ونيف، ليبلغهم جملة رسائل قاطعة: 1) لا تكثروا من الحديث عن حرية التعبير والحقوق العامة والإصلاحات الديمقراطية، لأنّ هذه المطالب تضرّ بالأمن القومي؛ و2) الديمقراطية هدف ‘مثالي’، ويحتاج إلى 25 سنة على الأقلّ؛ و3) على وسائل الإعلام التركيز على حشد الجمهور خلف الهدف الستراتيجي المتمثل في الحفاظ على الدولة المصرية؛ و4) لا يمكن للمصري أن يمارس الحرّيات العامة إلا إذا توازنت تلك الحرّيات مع الأمن القومي؛ و5) هذا الشعار، ‘لا صوت يعلو فوق حرية التعبير’، ما معناه أصلاً؟ و6) ألا تعلمون أنّ ملايين المصريين باتوا عاجزين عن ‘أكل عيشهم’ بسبب الاعتصامات والتظاهرات. إزاء هذا المستوى من امتهان مصر، الارجح أنّ جمال حمدان (1928 ـ 1993)، المفكر المصري الكبير الراحل، يرتجف اليوم في قبره، إشفاقاً وغيظاً وحسرة، على مآلات بلده العظيم، وما ينحدر إليه بأيدي كثير من بنات مصر وأبنائها أنفسهم. وما من باحث جيو ـ سياسي وجيو ـ استراتيجي نذر نفسه، مثل حمدان، لكشف الغطاء عن الوجه الآخر العبقري لهذا المكان؛ وعمله الفريد ‘شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان’ هو ببساطة 4000 صفحة من استقصاء علاقات الجغرافيا والتاريخ والانتخاب الطبيعي والجيو ـ سياسي، وثقل المحيط والموضع والموقع، وفلسفة المكان والكائن، في الزمان الفعلي الصلب والجارح والواضح. لكنّ مصر، عزيزتنا و’محروسة’ حمدان، سوف تواصل الحياة كما فعلت أبد الدهر وتفعل اليوم أيضاً: على هواها الملحمي، رغم الضفادع والبعوض والجراد (وأنساق الأوبئة، كافة، كما تمناها ‘العهد القديم’ لهذا البلد العظيم)؛ وكذلك، وأوّلاً: رغم هذه المساخر التي تُسمّى حملات انتخابية

محمد شركى يكتب : افتضاح المؤامرة ضد حركة حماس


ارتبطت حركة حماس بشخصية الشهيد أحمد ياسين؛ وكانت الشوكة القاتلة في حلق العدو الصهيوني؛ وقد ظن العدو أن الحركة رهينة بشخصية الشهيد فكانت التصفية عن طريق الوشاية والخيانة الداخلية عبر الهواتف الخلوية. ولحماس الدور الرائد في الانتفاضة التي أجهضت العدو ونالت منه ما لم تنل منه الحروب العربية لأنها مباركة ومدعومة بالمدد الإلهي وبصدق أهلها.
وفكر العدو في تحييد الانتفاضة فكانت مؤامرة خريطة الطريقة ومسلسل الاستسلام ؛ وكانت مسرحية الانتخابات ؛ وهي عبارة عن فخ وقعت فيه حركة حماس عندما صدقت الشركاء في أن هذه الانتخابات تخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني . 
وكان الشركاء على علم تام بالمؤامرة التي أفضت بحركة حماس إلى الطريق المسدود ؛ فبمجرد ظهور إرادة الشعب الذي اختار حماس لاختيارها طريق المقاومة عمد العدو إلى كل أشكال الحصار؛ فلما تخطت الحركة هذه الأشكال من الحصار بالاعتماد على الأشقاء والشرفاء في بلاد الإسلام ؛ فكر العدو في حيل أخرى ومنها تحريك عصابات الإجرام التي تعيث في الأرض فسادا وتعرض الأمن والاستقرار للخطر فكانت المواجهة بين حركة حماس وبين هذه العناصر التي حركها العدو لإيقاع الحركة في شراك المؤامرة.
وهكذا أصبحت حركة حماس هي العدو عوض العدو الصهيوني ؛ وصار من المستحيل الحوار معها بينما صار الحوار مع العدو الصهيوني أمرا مباحا لا عيب فيه ؛ وصار العدو يحذر من حماس ويعتبرها العدو المشترك الذي يجب مواجهته من أجل السلام الموهوم الذي لن يتحقق أبد الآبدين.
لقد افتضحت المؤامرة ضد حماس ولكن من يجهر بفضحها ويبطلها قبل أن يقطف العدو ثمارها ؟ محمد شركي / المغرب

في زمن الفتن... ما كان مستحيلاً يُصبح هو...اﻷصيل بقلم رحاب التميمي

((واتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))]الانفال:25 [
((عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يُصبح الرجل فيها مُؤمنًا ويمسي كافرًا،ويُمسي مُؤمنًا ويُصبح كافرًا،يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا)) رواه الترمذي
((تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن))
((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتن))
في زمن الفتن يعيش صاحب الحق غريباً ﻷنه ﻻ يوجد للحق نصير...
في زمن الفتن حيث النفوس لوثت والقلوب غزاها الران،يُصبح الحق باطلاً والباطل حقاً لأن القلب إنتكس من شدة التضليل...
في زمن الفتن ﻷن الحق إنقلب يُصبح العُهر فناً،والفنانين رموزاً،ولهم كل التقدير...
في زمن الفتن يحكم الناس أراذلهم،وتصبح العبودية ديمقراطية،والحرية ضعف في التفكير...
في زمن الفتن يُصبح التطاول في البنيان مجداً،والوصول الى الشهرة هدفاً كيفما كان السبيل...
في زمن الفتن رغم الهرج والمرج وكثرة القتل،فلا تفكير وﻻ تدبير...
في زمن الفتن يُصبح المظلوم ظالماً والظالم له مئة الف نصير...
في زمن الفتن إن جئت تقول للظالم يا ظالم،خرج أنصاره يتهمونك بأنك تريد التقطيع،وتسعى للإفساد بين الناس لكي تسكت،وﻻ يبقى للحق نصير...في زمن الفتن يخرج من يُؤيد كل ظالم وظالمة عندما يعرف أنك أنت المستهدف وأنك السبيل في زمن الفتن يؤمن الخائن ويخون الأمين،وتضيع الحقوق،دونما تأثير...
في زمن الفتن يُصبح الكذب لغة،والصدق تطاولاً،والصراحة وقاحة،والنفاق نجاة،والعفة والطهر رجعية وعقداً،والعري تحضراً واﻹيمان في القلب،وﻻ حاجة للنسك والتطهير...
في زمن الفتن الحرام ما لم تستطع الوصول إليه،فإن تمكنت من الوصول أصبح حلالاً ما دام لك فيه الجزاء الوفير،والربا حرام حرام للتنظير،لكن إن سهلت لك أبوابها أصبح هناك فرق في التأويل...
في زمن الفتن إن سكت اﻹنسان عن حقه مراعاة للصلة والمشاعر إتهم بأنه يسكت ﻷنه يأكل الحق وﻻ يريد لمن حوله أن ينتبهوا لما يصير...في زمن الفتن يخرج لك من يطعنك في ظهرك،ويكيل لك المكاييل،ثم يظهر لك المزاودون في اﻷخلاق ممن ﻻ يتنازلون عن أي حق لهم مهما صغر،ومن إعتادوا ظلم الناس، ليعطوك درساً في اﻷخلاق بأنهم يخافون الظلم والتشهير...
في زمن الفتن يخرج لك من يشوه كل خير تفعله،وإن دعت الحاجة يعمل اﻷحلاف ضدك لكي يبرهن للجميع انك صلتك قطع،وبرك أذى،ومعروفك سوء،وخيرك تزوير في تزوير...
في زمن الفتن ﻷن اﻷحلاف في أغلبها يقودوها الشيطان الرجيم،فليس هناك للتناصح والتعاون على البر والتقوى سبيل...
في زمن الفتن قلما ينظر لك أحد بعين الحقيقة إن كنت محترماً،لأن الحقد والحسد هما المبتغى والسبيل...
في زمن الفتن حياة كلها تنظير في تنظير...
في زمن الفتن تسير وسط فتن ﻻ تنتهي لأنه يُنصت فيها للظالم والفاجر،وتصم اﻷذان عن الحق وأصحابه رغبة في تحقيق المزيد من المآرب،أو رغبة في التحقير...
في زمن الفتن إما أن تسكت وﻻ تطالب بحقك،وإما أنك ﻻ تريد للحياة أن تسير...
في زمن الفتن ﻻ تعجب إن باع اﻹنسان دينه أو وطنه أو حتى أقرب الناس إليه بثمن بخس ﻷن الدين هو الدراهم والدنانير،والشرف هو المتاع،والخلق ﻻ يتجاوز التنظير...
في زمن الفتن إما أن تنصاع للاكثرية في ظلمها أو أن تتهم في سوء فهم الدين...
في زمن الفتن يُفهم التواضع ضعفاً،والود تلوناً،والفجر عدلاً،والدفع بالتي هي أحسن إدعاء من أجل النصب والتضليل...
في زمن الفتن تنطق الرويبضة،وتمشي بينها ويروج لها،ويُحاصر كل صاحب خير حتى تظن أن الخير إنتهى وليس هناك للشر بديل...
في زمن الفتن إما أن تبتعد لتنجو بدينك،وإما أن تساير فتفقد أخلاقك،وإما أن تدفع حياتك ثمناً للتغيير...
في زمن الفتن يخرج من يزاود عليك باﻷخلاق والدين،رغم أنه يعرف أنك تغلبه فيها وانه ليس له قدرة عليها،فقط من أجل التزوير...
في زمن الفتن ﻷن الرويبضة لها كل التأثير وﻻ إحترام لصغير أو كبيرفلا تندهش يوماً إن تفاجأت أن هناك من تربى أما م عينيك ورغم صغر سنه،أو من سايرته رغم كبر سنه عنك يكون سبباً في تكدير صفو حياتك رغم اﻹحسان والتمرير ﻷن حقده الذي تربى عليه مع من يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله سبب كل تدمير...
في زمن الفتن لا تعجب إن سمعت أن السحر دارج بين من يدعون التقوى واﻹيمان،في محاولة لتعطيل نعم الله على من يبغضون،ويحسدون وأنهم لا يتورعون عن فعل ذلك بأي وسيلة للتدمير...
في زمن الفتن ﻻ تعجب إن رأيت يوماً من شوه صورتك،وانقلب على كل خير تفعله،ولم يكن له هم إلا النيل منك يعطيك محاضرة في اﻷخلاق وفي الادب وفي حسن المعاملة،وفي الصبر بل حتى في كيف اﻷخلاق تصير...
في زمن الفتن ﻻ داعي أن تشتكي ﻷحد الظلم والتعدي والفجر في الخصومة ﻷنك حتماً ستتهم بأنك لا تعرف التسامح وأنك غير أصيل...
في زمن الفتن يمر المستضعف بأصحاب القبور يتمنى لو أنه مكانهم من شدة القهر والعذاب...
في زمن الفتن هناك رب يضاعف لمن يشاء,فكيف بمن عاش غريباً يمسك على دينه في وسط هكذا زمن،بين من يدعون،وبين من ينظرون، وبين من ﻻ يعرفون للحق سبيل,وبين من يحاربونك لا لشيئ إلا ﻷنك تمسك على أخلاقك ودينك وسط مرضهم خوفاً من الله رب العالمين.

خليل العناني يكتب : صناعة الأساطير السياسية في مصر

الحياة اللندنية ـ 30/4/2014
لا تفلح الأنظمة السلطوية فى الإمساك بالسلطة من دون السيطرة على عملية تشكيل وعي الأفراد والجماهير ومحاولة تدجينها بشكل يخـــدم بـــقاءها فى الســـلطة لأطول فترة ممكنة. وتعد اللحـــظة التي يتم فيـــها تغيير هذا الوعي بمثابة «الضربة» الأولى في عملية سقوط مثل هذه الأنظمة وذلك على غرار ما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية على نحو ما أخبرتنا الانتفاضات العربية.
ومنذ انقلاب الثالث من تموز (يوليو) في مصر وحتى الآن، فإن ثمة حملة ممنهجة ومنظمة تُشرف عليها وتقودها أجهزة سيادية تقوم بصناعة وترويج أساطير وأوهام سياسية بهدف تحويلها إلى حقائق يتداولها الناس لاحقاً كما لو كانت مسلّمات لا يجب مناقشتها أو الاختلاف معها. وذلك كله في إطار التمهيد لقيام نظام سلطوي ذي نزعة فاشية وإقصائية لا يمكن أحداً محاسبته أو مراجعته. وهي الأساطير والأوهام التي يبثها الإعلام المصري بكل أشكالها المرئية والمسموعة والمقروءة ليل نهار من دون توقف في ما يشبه حملة منظمة «لغسيل العقل» المصري.
 فى حين أن الواقع يكشف عن مدى تهافت هذه الأساطير وزيفها. وهنا يمكن الإشارة إلى خمس من الأساطير السياسية التي تهيمن على الفضاء العام في مصر ويجرى صناعتها وترويجها بشكل فج. أولى هذه الأساطير هي أن ثورة ٢٥ يناير لم تكن سوى «مؤامرة» حيكت بليل خططت لها جماعات وقوى وشخصيات محلية بمساعدة دول وأجهزة استخباراتية دولية. وهي الأسطورة التي تجرى تحت عباءتها ليس فقط تصفية الثورة والتخلص ممن قاموا بها، وإنما أيضاً استخدامها كفزاعة لتخويف المعارضين للوضع الراهن وتهريبهم، ومنع توجيه النقد أو الاختلاف مع ما تراه السلطة القائمة.
وهي أسطورة متهافتة لأسباب عدة ليس أقلها أن من يروجونها كانوا في وقت من الأوقات جزءاً من الثورة مثل بعض الإعلاميين والسياسيين والناشطين الذين انقلبوا على الثورة وعلى أهدافها وباتوا جزءاً من الوضع الجديد. ثانية الأساطير هي أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي هو «المنقذ» لمصر من الضياع.
وهي الأسطورة التي مثلت الخلفية الأساسية لانقلاب ٣ تموز (يوليو) حين قام الإعلام الرسمي والخاص بتصوير السيسي باعتباره الشخص «الذي أنقذ مصر من حكم الإخوان»، وأنه الشخص الوحيد القادر على فرض الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد. وهي أسطورة تتجاهل أسطورة أخرى صنعها الإعلام ذاته حول «الملايين» التي خرجت في الثلاثين من حزيران (يونيو) وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة ووفر من خلالها غطاء للسيسي للقيام بالانقلاب ليس فقط على مرسي وإنما أيضاً على هذه الجماهير الحالمة. وقد وصلت صناعة هذا «البطل» الأسطوري إلى حد الهوس والتماهي والتقديس للرجل بشكل لم يعد موجوداً إلا في ديكتاتوريات صريحة مثل كوريا الشمالية. أسطورة «السيسي-المنقذ» يفضحها الواقع.
 فمعدل العنف والقتل منذ تموز وحتى الآن لم يحدث فى تاريخ مصر الحديث. كما أن البلاد لم تشهد أي نوع من الاستقرار أو الهدوء، بل على العكس ازداد الانفلات الأمني وزادت معدلات العنف، وفقدت الدولة الكثير من هيبتها أمام هجمات الجماعات الراديكالية التي وجهت ضربات قوية الى الجيش والشرطة.
 ومن المفارقات أن من يدافعون عن هذه الأسطورة لا يدركون أن وصول السيسي الى السلطة كفيل بإنهائها. فالرجل لن يقدر على وقف مسلسل العنف لسبب بسيط وهو أنه أصبح جزءاً من المشكلة وليس الحل. الأسطورة الثالثة هي أن السيسي سيخلّص مصر من التبعية لأميركا إن لم يتصد لها ويتحداها. وهي أسطورة متهافتة تنقضها ليس فقط تصريحات السيسي الأخيرة التي أثنى فيها على الولايات المتحدة وناشدها إرسال مساعداتها العسكرية المتوقفة، وإنما أيضاً لأن السيسي ومعه وزير الدفاع الجديد صبحي صديقي يمثلان طليعة الجيل الحالي من كبار القادة العسكريين المصريين الذين تلقوا تعليمهم ودراستهم العليا فى الولايات المتحدة.
ويتمتع السيسي بعلاقات قوية مع البنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية وغيرها من مؤسسات الأمن القومي ليس فقط بحكم أنه كان وزيراً للدفاع، ولكن، وهذا هو الأهم، أنه كان رئيساً للمخابرات الحربية فى عهد مبارك.
ويبدو أن عكس هذه الأسطورة هو الصحيح، فالسيسي يعد الشخص المثالي بالنسبة الى أميركا كي يقود مصر خلال المرحلة المقبلة. أما الأسطورة الرابعة وهي بمثابة الوجه الآخر للأسطورة السابقة، أن الولايات المتحدة تدعم جماعة «الإخوان المسلمين». وهي أسطورة ليست فقط ساذجة وإنما أيضاً تعبر عن جهل حقيقي وتكذبها الأسطورة السابقة.
 وقد وصلت هذه الأسطورة في الإعلام المؤيد للسيسي إلى الحد الذي جرى فيه اتهام الرئيس الأميركي باراك أوباما بالانتماء الى جماعة الإخوان، وقد كان ذلك عنواناً عريضاً لإحدى الصحف الكبيرة المنتمية الى ما يطلق عليه التيار الليبرالي في مصر. ناهيك عن عدم وجود دليل يدعم موقف من يروجون لهذه الأسطورة، فإن هناك الكثير من الدلائل التي تثبت عكسها. من جهة، فالولايات المتحدة تخلت عن محمد مرسي على رغم أنه كان أول رئيس مدني منتخب في مصر بطريقة نزيهة وديموقراطية. كما أنها لم تُسمّ عزله من جانب وزير دفاعه انقلاباً على رغم وضوح ذلك. ومن جهة ثانية، فقد كانت المرة الأولى التي لا يعتبر فيها رئيس أميركي مصر حليفاً استراتيجياً في عهد محمد مرسي وذلك حين وصف أوباما العلاقات مع مصر باعتبارها علاقات مع دولة «ليست عدواً أو صديقاً». ومن جهة ثالثة، وعلى عكس العرف الأميركي فلم يتم توجيه الدعوة الى مرسي لزيارة واشنطن وحسب بعض المصادر فقد كان البيت الأبيض يتهرب ويتجنب تحديد موعد للقاء مرسي مع أوباما لأسباب مختلفة.
ومن جهة أخيرة، فإن واشنطن لم تمارس أي ضغط حقيقي على سلطة الثالث من تموز من أجل دمج جماعة الإخوان فى العملية السياسية ويبدو أنها استسلمت لضغط القاهرة بعزل الإخوان وإقصائهم نهائياً. ولم يكن غريباً أن يكون قرار الإفراج عن الجزء الذي تم تجميده من المساعدات العسكرية الأميركية لمصر قبل أسبوع مرتبطاً بأمرين هما الحفاظ على السلام مع إسرائيل ومحاربة الإرهاب من دون أي حديث يذكر عن الديموقراطية أو حقوق الإنسان فى مصر. أما الأسطورة الخامسة والأخيرة فهي استقلالية القضاة في مصر وحيادهم. وهي أسطورة ليست فقط تناقض الواقع وإنما أيضاً يتم استخدامها كسيف على رقاب كل من ينتقد تسييس القضاة أو التعليق على أحكامهم على رغم عدم معقوليتها. ويكفى لنقض هذه الأسطورة مراجعة سجل المحاكمات والأحكام القضائية التي صدرت منذ ثورة يناير وحتى الآن، خصوصاً تلك التي صدرت خلال الأسابيع والأيام الماضية، وهو ما يكشف حجم المأساة التي يعيشها القضاء المصري ووضعت تاريخه وسمعته على المحك.

الثلاثاء .. القضاء الادراي ينظر كادر الصحفيين

تنظر الدائرة الاولي بمحكمة القضاء الاداري في مجلس الدولة غدا الدعوى التي اقامها الصحفي مصطفى عبيدو والتي تطالب بالزام كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التخطيط ورئيس المجلس الاعلي للصافة بصفتهم بتحديد حد أدنى لأجور الصحفيين وما يترتب علي ذلك من اثار وفروق مالية..وتطالب الدعوى في شقها المستعجل الحكم بوقف تنفيذ القرار السلبي بعدم تحديد حد أدنى لأجور الصحفيين، وعدم وضع التدابير اللازمة التي تكفل تحقيق التوازن في الأجور والأسعار..وطالب مقيم الدعوى بأن يكون الحد الأدنى لأجور الصحفيين خمسة آلاف جنيه وفق ما حدده خبراء الاقتصاد كحد كفاية لأسرة تريد أن تعيش حياة كريمة..وطالب بتسوية رواتب الصحفيين من خلال الحد الأدنى والأقصى للأجور الذي يطبق علي الجميع بدون أي تمييز تنفيذا للقانون.. حيث نصت المادة 35 من قانون العمل الموحد علي:يحظر التمييز في الأجور بسبب اختلاف الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. كما طالبت الدعوى التي حملت رقم 25734 لسنة68 أيضًا في الموضوع الحكم بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بإصدار القرارات المنظمة لتوزيع الأرباح على العاملين بالمؤسسات الصحفية، مع إلغاء قراره السلبي بالامتناع عن وضع الحد الأدنى لأجور الصحفيين مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية..وقالت إن المؤسسات الصحفية خالفت الدستور والقانون واللوائح وقوانين العمل والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة تحديد حد أدنى لأجور الصحفيين. يحضر الجلسة لفيف من الصحفيين المنضمين تداخليا للدعوى كما يحضر لفيف من المحامين وعلي راسهم الاستاذ حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق وطارق ابراهيم منسق عام لجنة الحريات بنقابة المحامين والمستشارالقانوني لنقابة الصحفيين السيد ابو زيد وشريف حمدي خليفة وهشام عيسى وعبد الحميد صلاح عبيدو المحامون للتضامن مع الدعوى. وقالت هيئة الدفاع ان مقتضيات العدالة الاجتماعيه توجب علي الدولة التزاما نحو مواطنيها بتوفير الرعاية الكاملة لهم والتي من اهمها توفير حد ادنى مناسب للاجور بما يضمن توفير معيشة كريمة لجميع العاملين بكافة قطاعات الدولة واسرهم وحيث اخذت الدولة مسلكا ايجابيا في هذا الاتجاة واقرت في دستورها وقوانينها ولوائحها انشاء مجلس قومي للاجور اوجب عليها التزاما باقرار للاجور يراعي كرمة المواطنين ويراعي التوازن بين الاجور والاسعار وان قانون سلطة الصحافة وقانون العمل ينصان علي ضمان حد ادنى للاجور..واضافت هيئة الدفاع ان نقابة الصحفيين تطالبة باسم جموع الصحفيين باقرار كادر للاجور ورفع الحد الادنى للصحفيين بما يتفق مع صحيح القانون والدستور وقدمت هيئة الدفاع مذكرات شارحة وحوافظ مستندات لهيئة المحكمة تؤكد حق الصحفيين في اجر عادل.

قوميون وناصريون ضد المؤامرة: السيسي وحمدين .. مرشحا العسكر.. ونوافق على مبادرة بروكسل

تعتبر حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" أن المسرحية الهزلية المرتقبة لانتخابات رئاسة الدم باطلة شكلا وموضوعا رغم كل محاولات الشرعنة التى تحاول القوى الامبريالية الغربية والإقليمية إضفائها عليها, وأنها لن تساعد فى استقرار البلاد وتقدمها بل انها ستنقلها نقلة نوعية الى اللبننة او العرقنة معتبرة ان المرشحين المتنافسين هما مرشحا العسكر وان المنافسة بينهما منافسة وهمية .. وان حمدين سيخدم مصالح العسكر الفئوية وسيواصلون من خلاله حكم مصر مثلما سيخدمها المشير السيسى.
وتؤكد الحركة أنها وقطاع عريض من الشعب لا زالت تعتبر أن الرئيس الشرعى للبلاد هو الدكتور محمد مرسي الى أن يتوافق الشعب بكل قطاعاته وفئاته دون إقصاء على حل يرضاه الجميع يجتاز به الأزمة الراهنة التى تسببت فيها أجهزة أمنية رعاية لمصالح فئوية خاصة لا تمت بأى حال من الأحوال لأمن مصر القومى ولكنها تتعلق بدولة الفساد العميقة التي تسببت في تأخر مصر وعدم لحاقها بركب التقدم والتطور.
وتنبه الحركة إلى انه لا شرعية يمكن أن يحترمها منصف تأتى من خلال صناديق الذخيرة والتنكيل بالمعارضين وقتلهم وإلا لكان الكيان الصهيوني البغيض قد اكتسب شرعية تأييد العرب والشعب الفلسطيني له وما كانت هناك مشروعية لحملات المقاطعة ورفض التطبيع.
وكذلك تؤكد الحركة أن الأصل في الممارسة الديمقراطية هو المعرفة وليس التسطيح والتجهيل وخلق حالة مؤقتة من اللا منطقية واللا معرفية لدى قطاع من البسطاء واستغلالها لصناعة حشد زائف لسلطة اغتصبت الإرادة الديمقراطية للشعب.. منبهة الى ان الشعبية الناجمة عن ممارسات الخداع والتخبئة والكذب على قطاعات البسطاء شعبية باطلة.
وتندد الحركة بارتماء السلطة في أحضان القوى الغربية وتعتبرها دلالة واضحة على ان المسار الذى تعيشه مصر الان هو مسار امريكى صهيونى بامتياز.
وتلفت الحركة الى أنها تعتبر كل الإجراءات التى اتخذت بعد انقلاب 30 يونيو و3 يوليو باطلة ولا تستند لأى مسوغ قانونى او وطنى ولن تساعد فى الحفاظ على امن الوطن.
كما تبدى الحركة موافقتها على جميع بنود مبادرة بروكسل الخاصة بالعودة لمسار ثورة 25 يناير 2011 الموئودة.
"حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة"
11 مايو 2014