30 يناير 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: أربعون سنة تبعية ـ الإستعباد الاقتصادى

بدأت الهيمنة الأمريكية على مصر ـ التى تحل الذكرى الأربعون لها ـ باتفاقية فض الاشتباك الأول فى 18 يناير 1974 وما تلاها من تفكيك مصر التى انتصرت فى 1973، وإعادة تأسيس مصر أخرى لا ترغب فى قتال إسرائيل، ولا تقدر ان هي رغبت. وهو ما تم بموجب كتالوج أمريكى محدد يتكون من عدة أبواب، كان الباب الأول فيه، هو تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح لإبقائها رهينة تحت التهديد الدائم من اجل الضغط المستمر على الإدارة المصرية لترويضها وكسر وإخضاع وتطويع إرادتها .
لقد كان هدف الأمريكان هو تجريد مصر من القدرة على دعم أى مجهود حربى على الوجه الذى حدث قبل وأثناء حرب 1973، من خلال تفكيك اقتصادها الوطنى.
وأدركوا أن وراء نصر أكتوبر قوة اقتصادية صلبة هى القطاع العام المصرى الذى استطاع أن يمول المعركة، فقرروا تصفيته.
فبيع القطاع العام أو الخصخصة، والذى يمارسه النظام المصري بنشاط وحيوية منذ 1974 وحتى الآن لم يكن مجرد انحياز الى القطاع الخاص والطبقة البرجوازية المصرية أو الى النموذج الراسمالى.
ولم يكن كذلك قرارا سياديا صادرا من وزارة الاقتصاد المصرية، وإنما كان قرار حرب صادر من وزارة الدفاع الأمريكية، ألزمت به الإدارة المصرية، فالتزمته .
كما أنه لم يكن صدفة أن يصدر قانون الانفتاح الاقتصادى فى يونيو 1974 بعد خمسة شهور فقط من اتفاقية فض الاشتباك الأول، وقبل انسحاب القوات الصهيونية من سيناء.
وكانت البداية هى ضرب دور الدولة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتجريدها تدريجيا من أملاكها العامة، وغل يدها عن التدخل فى إدارة وتخطيط العملية الإنتاجية، وفى تلبية احتياجات المواطنين، وضرب الصناعة الوطنية لصالح المنتجات الأجنبية مع رفع الحماية الجمركية عنها بالتدريج، وفقا لتعليمات منظمة التجارة العالمية.
واستبدالها بما يسمونه، الاقتصاد الحر الخاضع “لقوى السوق”، التي تتمثل فى الشركات ورؤوس الأموال الأمريكية والأوروبية، والتى استطاعت بالتحالف مع وكلاءها من رجال الأعمال المصريين، من إحكام السيطرة تدريجيا على الاقتصاد المصري، واستنزاف ثرواته، وتحويلها أو تهريبها الى الخارج.
وقد أشرف على إدارة كل ذلك، المؤسسات الشهيرة سيئة السمعة: البنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى هيئة المعونة الأمريكية، وكلهم أبناء وأحفاد صناديق الدين العام الذين افقدوا مصر والأقطار العربية استقلالها فى القرن التاسع عشر.
عادوا إلينا مرة أخرى بعد حرب 1973 . وباسم القروض والمساعدات والمعونات والمنح، وضمانات السداد ، والإصلاح المالى والتكيف الهيكلي والتثبيت الاقتصادي، وضعوا لنا أجندات وتعليمات اقتصادية محددة، التزمنا بها ولا نزال .
وبموجبها أُغرقت مصر فى الديون، وسقطت فى عبودية نادى باريس، وسُلمت إدارة اقتصادها إلى مؤسسات الأعداء النقدية بحجة ضمان السداد، ليفعلوا به ما يشاؤون . وبعض الأرقام قد تكون مفيدة:
• فبعد أن فرضوا علينا تعويم الجنيه وربطه بالدولار، تضاءلت قيمته وقوته الشرائية (18) مرة منذ عام 1973 حيث كان الجنيه يساوى 2.55 دولار، الى ان أصبح الدولار يساوى الآن 7 جنيه
• وتضاعفت ديوننا الخارجية(25) مرة من 1.7 مليار دولار عام 1970 الى 43.2 مليار دولار عام 2013
• هذا بالإضافة الى الديون الداخلية التى بلغت 1444 مليار جنيه حتى عام 2013
• ليقترب مجمل الدين العام من 1.8 تريليون جنيه، وليتساوى بذلك مع الناتج المحلى الاجمالى البالغ 1753 مليار جنيه
• ­­­­­­­­­­­أما عن النهب والتجريف الأجنبي للثروة المصرية فيكفى للتدليل عليه، مثال بسيط؛ فوفقا لما ورد فى دراسة هامة لأحمد النجار، فإن إجمالي النزح الأجنبي للموارد من مصر للخارج قد بلغ نحو 86 مليار دولار في الأعوام 2008 ، 2009 ، 2010، بينما بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية لمصر فى ذات السنوات نحو مجموعه 22.6 مليار دولار. أى أنهم فى النهاية ينهبون ما يقرب من أربعة أضعاف كل ما يقدمونه لنا من استثمارات وقروض ومعونات.
• وهذا بخلاف الأموال السرية المهربة التى يصعب تقدير قيمتها الحقيقية، وان كانت بعض التقارير قد ذهبت الى انها تتراوح من 140 الى 500 مليار دولار.
• أضف على كل ذلك النتائج المأساوية على العدالة الاجتماعية فى مصر، حيث استأثر 150 الف رجل اعمال بما يقرب من 40 % من ثروة مصر، بينما يعيش أكثر من 30 مليون مصرى تحت خط الفقر الذى يبلغ 2 دولا فى اليوم ، وفقا لتقرير التنمية العربية البشرية الصادر من الامم المتحدة عام 2007 .
• والقائمة تطول
***

ثورة يناير وصندوق النقد والاقتصاد الحر :

وبعد قيام ثورة يناير، ورغم أن العدالة الاجتماعية كانت من أبرز غاياتها، والتى يستحيل تحقيقها فى ظل مثل هذا النظام الراسمالى التابع، حيث أن الشرط الاول “لعدالة توزيع الثروة” هو تحريرها أولا من الهيمنة الاجنبية ومن الاستغلال الطبقى.
رغم ذلك الا ان غالبية القوى السياسية، لم تقترب من هذا الملف، بل أكدت جميعها فى مناسبات متعددة، التزامها بذات النظام الاقتصادي مع الاكتفاء فقط بإعلان اعتزامها محاربة الفساد، رغم انه يمثل العرض وليس المرض.
وأما بالنسبة لصندوق النقد الدولى وقروضه وأجنداته وشروطه، التى تمثل العدو الأول للعدالة الاجتماعية، فلقد أعلن الجميع التزامهم بها هى الأخرى، ولم يرفض هذا القرض اى من حكومات ما بعد الثورة سواء عصام شرف أو كمال الجنزورى او هشام قنديل او حازم الببلاوى.
ورغم ذلك استمر الصندوق فى إرهاقنا بقوائم لا تنتهى من الشروط، على طريقة الكعب الداير، وأخذ يتملص مرة بعد أخرى من الموافقة على القرض، الذى لم “يتفضل” به علينا حتى تاريخه، فلقد وجدها فرصة سانحة، لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات من الإدارات المصرية المتعاقبة؛ فلقد تم توظيف قرض الصندوق، كالمعتاد، كأحد أدوات الضغط الرئيسية على الثورة المصرية، لمحاولة إجهاضها أو احتواءها وإعادة إنتاج ذات التوجهات الاقتصادية لنظام مبارك:
• وما زلت أتذكر الشروط الأربعة التى طرحتها آن باترسون أمام مجموعة من رجال الأعمال المصريين، لكى تحصل مصر على هذا القرض وهى: تنفيذ تعليمات الصندوق كاملة، ورفع الدعم، والتصالح مع رجال أعمال مبارك، وإصدار قانون للجمعيات الأهلية يسمح بالتمويل الاجنبى.
• كما هدد ويليم تايلور المنسق الامريكى لدول الربيع العربى، بأن استيراد مصر للقمح الأوكرانى قد يتسبب فى رفض الصندوق للقرض
• ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استخدم كأداة للضغط السياسي المباشر، فعلقت الأنظمة العربية المعادية للثورة، مثل السعودية والإمارات دعمها لمصر يناير، على موافقة الصندوق على القرض وإصداره شهادة صلاحية للاقتصاد المصرى. فيما عدا قطر التى كُلفت، على الأغلب، بان تبقى على “سرسوب مالى” لمصر تجنبا لاى إنفجارات شعبية .
• كما شارك الصندوق فى الضغوط الامريكية على مصر فى أزمة المتهمين الأمريكيين فى قضية المعهد الجمهورى. وبعد أن تم تهريبهم، صرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية تعبيرا عن شكرها للإدارة المصرية، بأنهم سيصدرون توصياتهم لصندوق النقد فورا لكى ينتهى من اجراء القرض، وأن على المصريين أن يطمئنوا الى أن الولايات المتحدة ستظل هى الضامن الرئيسى لاستقرار مصر المالى .
• والقائمة أيضا تطول…
***
والخلاصة ان التوجهات و السياسات و القرارات الاقتصادية والمالية والاستثمارية فى مصر لا تزال، حتى بعد ثورة يناير، تحت إدارة وقيادة وسيطرة وتحكم واختصاص صندوق النقد الدولي ومن يمثلهم فى الخارج، ووكلائهم فى الداخل.
لقد كان الصندوق ولا يزال احد الأدوات الرئيسية للثورة المضادة فى مصر .
ورغم كل ذلك، لم تشهد ميادين مصر وشوارعها على كثرة مليونياتها، ولو مليونية واحدة يتيمة فى مواجهة هؤلاء وسياساتهم القديمة ـ الجديدة، وهو ما كان أحد أخطائنا الكبرى.

نخبة لا تؤمن بالديمقراطية.. فيديو ..معتز عبد الفتاح : نحتاج الى فرعون بدلا من حكم مرسي

فى موقف صادم وكاشف عن طريقة تفكير النخبة في مصر في ظل الانقلاب العسكري كشف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إحدي القيادات العسكرية المهمة في إبريل الماضي أثناء تولي الدكتور محمد مرسي مهام الحكم، تواصلت معه لإبلاغه أمر غريب جداً، علي حد تعبيره. وقال عبد الفتاح، خلال برنامجه "باختصار" علي فضائية التحرير مساء أمس: "في أوائل شهر إبريل العام الماضى، تواصلت معي إحدى القيادات العسكرية المهمة ومعي غيري، وكان الهدف غريب جدًا، وهي مساعدتهم في إقناع الرئيس محمد مرسي بأنه هيودي البلد في داهية، وضرورة نصح مرسي ومن حوله وإبلاغهم بأنهم ماشين في سكة غلط، وواخدين البلد في سكة اللي يروح مايرجعش"، بحسب تعبيره. وأضاف عبد الفتاح: اقترحت علي هذه القيادة العسكرية المهمة، بأننا بحاجة إلي فرعون أخير بدلاً من مرسي.

مدير المرصد الاسلامى : قوات اردنية خاصة قتلت عشرات المتظاهرين فى المطرية

قال ياسر السرى القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن ان النظام الأرني أرسل قوات خاصة لدعم الانقلاب العسكري وقتل أبناء الشعب المصري باعتباره نظام متخصص فى قمع المتظاهرين
واضاف في بيان للمرصد ان بلطجية مرتزقة وخونة عرب يرتدون الملابس المدنية يقاتلون الى جانب شرطة الانقلاب ويطلقون النار على المحتجين من أجل قمع التظاهرات التي تشهدها المدن المصرية ظهر ذلك جلياً يوم 25 يناير 2014م .
وذكر مصدر مطلع أن بعض البلطجية الذين كانوا يرتدون الزي المدني الى جانب قوات الامن في منطقة المطرية في القاهرة، والذين ارتكبوا مجزرة بشعة يوم السبت الماضي 25 يناير 2014 لم يكونوا من المصريين.
هذا ليس بمستغرب فلقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وهنا أتحدث عن الملك وحكومته ولا أقصد الشعب قد تورط في العديد من المؤامرات ضد قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث تورط ايضاً مع الأمريكان في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن الحديث عن وجود قوات غير مصرية في صفوف ميليشيا الانقلاب الذي تعمل على قمع المحتجين، تأتي بعد أسبوعين من الزيارة المريبة التي قام بها وزير داخلية النظام الاردني حسين هزاع المجالي الى مصر على رأس وفد أمني يضم اربعة من كبار المسؤولين بوزارته، فى زيارة لمصر استغرقت يوماً واحداً التقى فيها السيسي دون أن يكتفي بلقاء نظيره في حكومة الانقلاب محمد ابراهيم كما هي العادة، وكما تقتضي البروتوكولات الدبلوماسية.
والمريب في زيارة المجالي أنها جاءت في الوقت الذي كانت فيه ميليشيا الانقلاب تستنفر استعداداً لقمع احتجاجات الخامس والعشرين من يناير . . ما يعني أن النظام الأردني ربما يكون قد ارسل قوات خاصة لتقديم الدعم اللازم للسفاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، خاصة وأن لدى النظام الاردني تاريخ طويل في إرسال قواته الى دول مختلفة من أجل مساعدة الحكومات القمعية فيها.
ومن خلال تسريبات مناقشات داخل الكونجرس الأمريكي تم فضح أن الأردن والامارات واسرائيل طلبوا بشدة من أمريكا دعم الانقلاب العسكري
ومن المعروف أن قوات أردنية قاتلت في البحرين ، كما قاتلت قوات أردنية في ليبيا الى جانب ميليشيات مسلحة تمولها الامارات العربية المتحدة، فضلاً عن ان قوات الشرطة والأمن في الامارات جزء كبير منهم من الأردنيين، ووفقاً لعلاقات أمنية سرية بين البلدين.
ولم تقتصر خيانة ملوك الاردن على خيانة الأردن فحسب بل شملت الامة العربية والإسلامية بما في ذلك العراق وسوريا لقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وقبيل الغزو ألأمريكي للعراق قد سمح لقوات الغزو الغاشم بإطلاق النيران من اراض داخل المملكة الاردنية ، و تشغيل صواريخ بيتريتس قرب الرويشدة لحماية الدولة العبرية من صواريخ العراق.
وعندما ثارت غزة ، لم يقم الملك الاردني بزيارات سرية عدة لخنق غزة فحسب ، بل ساعد عباس على تدريب عصابات ومرتزقة للضغط على غزة وتشكيل مزيد من العزل على سكان القطاع خوفا من ان تهب رياح العنف عبر النهر وتؤثر على مقام العرش ولا يمكن نسيان دور الملك حسين في نكسة 67 وعن تسريبه لخبر حرب أكتوبر والتاريخ شاهد.
في الختام لابد من ذكر قول الشاعر : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ..رقصت على جثث الاسود كلابا .. لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها .. تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا .. تبقى الاسود مخيفة في اسرها .. حتى وان نبحت عليها كلاب.
والثورة مستمرة

هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون» رؤية نقدية «لتابو» الصحافة المصرية



في كتابه "هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون" يستعرض الصحفى أيمن شرف سيرة "هيكل.. كاهن يبحث عن فرعون» رؤية نقدية لـ «تابو» الصحافة المصرية !!
أصدر الصحفى الناصري أيمن شرف كتابا جديدا تناول الكاتب الصحفى الأشهر محمد حسنين هيكل برؤية نقدية مختلفة عن حالة التبجيل السائدة في عدد من الصحف المصرية، وقد صدر الكتاب قبل أيام عن دار سما للنشر.
يبدأ شرف كتابه باعترافه أنه ينتمي "إلى جيل تربى على كتابات هيكل منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي فحالت تلك الكتابات دون إدراكه الكامل لأخطاء تلك المرحلة ونصيب هيكل الكبير منها" واعتذر المؤلف إلى جيل من الشباب "أطبقت الهالة المحيطة بالرجل في العقد الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين على وعيه فلم يتمكن من رؤيته بعين ناقدة تستجلي الحقيقة" .. مشيرا إلى أن كتابه كان ينبغي أن يصدر قبل عدة سنوات.
يشمل الكتاب عشرة فصول، الأول يتناول الأصول الريفية لهيكل ورواية إحسان عبد القدوس عنه، وعلاقته المبكرة بالإنجليز ثم بحثه عن الأمريكان وتعاونه مع السوفييت، ثم بذور ثروته، أما الفصل الثاني فيتناول خلفية هيكل السياسية في بداية نشاطه الصحفي في أربعينيات القرن الماضي، مؤكدا أنه لم يكن له أي لون سياسي في الوقت الذي كانت الساحة الصحفية تعج بالتوجهات المختلفة، ثم يتناول بالتحقيق "أكذوبة هيكل عن علاقته القديمة بعبد الناصر، وقصة أول لقاء بينهما".
ويتناول الفصل الثالث "أكاذيب ليلة الثورة" - ادعاء الأهمية واختلاق أسماء وحبك قصص غير حقيقية، وطبيعة هيكل كمجرد مغامر لا صلة له بالثورة، وأسباب حرصه على التقرب من عبد الناصر، واتهامه بالعمالة للسي آي إيه من مصادر متعددة، من بينهم الرئيس الأسبق محمد نجيب، واعتذار هيكل لنجيب رغم ذلك حتى ستنازل عن دعواه ضده، وامتناع هيكل عن رفع قضايا ضد من يتهمونه بالعمالة رغم إلحاح كثير من الصحفيين عليه دفعا "لتهمة مخلة بالشرف المهني"، ثم سر ارتباط هيكل بناصر كمترجم لأفكاره وكمصدر لأخباره.
أما الفصل الرابع فيرصد استغلال هيكل لقصة موت عبد الناصر في الإثارة الصحفية، وامتناعه عن التعبير عن شكوكه في "اغتياله" في حينه، وقد خصص المؤلف الفصول من الخامس إلى السابع لبحث العلاقة بين هيكل والسادات في إطار مقارنة بين كتابه خريف الغضب ومقاله المطول "وقفة مع الصديق الأمريكي" الذي نشر في مجلة وجهات نظر في إبريل 2001، تحت عناوين "الوقفة الأخيرة لهيكل مع السادات، حشد الحجج في اتجاهين متناقضين، هيكل والسادات.. صداقة أم انتهازية سياسية!، هيكل ينظر في المرآة فيرى السادات!، إعادة اعتبار متأخرة للسادات، هيكل لم يحترف فن التعامل مع السادات، ظلال من الشك، السادات يرفض شراكة هيكل في الحكم".
وفي الفصل الثامن يناقش أيمن شرف علاقة هيكل بأحداث 15 مايو ودوره فيها، والخدمة التي قدمها للسادات بإعطاء غطاء إعلامي لإقصائه القيادات المرتبطة بعبد الناصر ونهجه، ثم دور هيكل في إفشاء سر عملية "الدكتور عصفور" التي نفذتها المخابرات المصرية للتنصت على السفارة الأمريكية بالقاهرة، ليقدم بذلك أكبر خدمة للمخابرات الأمريكية.
ويقدم الفصل التاسع نماذج على سلوك هيكل النرجسي وفبركاته الصحفية القديمة والحديثة، تحت عناوين "المقالات الست وكذبة فندها مكرم محمد أحمد، توزيع التهم بلا سبب واضح، إسقاط الحقائق سهوا أو عمدا، الإجهاز على مبارك حتى ولو بالكذب، السيجار ومديح مبارك وروبرت فيسك".
ويحوي الفصل العاشر ثلاث شهادات عن هيكل، الأولى للمؤرخ عاصم الدسوقي، والثانية للمفكر الراحل د.فؤاد زكريا، والثالثة والأخيرة للكاتب المخضرم صلاح عيسى

29 يناير 2014

صحيفة القدس العربي اللندنية تكشف اسرار اغتيال اللواء محمد السعيد

مصدر بالوزاره يؤكد لجريدة القدس العربي الاسرار وراء واقعة مقتل اللواء «محمد السعيد» ..
قال المصدر أن المكتب الفنى يحتوى في أدراجه على كل أوراق مأمورية فض رابعه والنهضه وكشوف بأسماء الضباط والامناء الذين قاموا بالعمليه وكل الاوراق المتعلقه بأنواع الاسلحه ونوعية الطلقات المستخدمه ومنذ عدة أيام والعلاقة بين الوزير محمد ابراهيم ومدير المكتب الفنى متوترة والوزارة كلها كانت تنتظر قرار بإحالته الى المعاش لا الى الاخره
كانت هناك شكوك في اللواء محمد السعيد بأنه هو من يسرب اسماء الضباط وعناوينهم وأذدادت هذه الشكوك بعد إذاعة برنامج بلا حدود والذى كشف فيه الاعلامى أحمد منصور عن حقائق ووقائع خطيره وسريه مثل المقبرتين الجماعيتين وتحديد مكان كل مقبره وتحديد أسماء اللواءات الذين أشرفوا على القتل والحرق والاباده
وبالرغم من أنها كانت شكوك بلا أدلة الا أن اللواء مدحت الشناوى قائد العمليات الخاصه والمشرف على تنفيذ مجزرة رابعه قرر هو ومحمد ابراهيم وزير الداخليه تصفية اللواء «محمد السعيد» بالاغتيال خشية أن يسرب صورا أو أوراق تكشف حقائق لازالت مجهولة حتى اللحظه ..
تم تنفيذ الجريمة بعلم عدد كبير من اللواءات الكبار المتورطون في مجزره الفض وبموافقة المجلس العسكري وتم التنفيذ على يد إثنين من مرتزقة ضباط القناصه وقيامهما بطلق ناري واحد يرجح أنه من سلاح آلي اخترق عنقه من الناحية اليمنى، وخرج من العنق بالناحية اليسرى، ثم اخترق المقذوف الناري الكتف اليسرى واستقر بها بحسب تصريحات الطب الشرعي وهذه ليست طرق الجماعات المسلحه مطلقا ومن السهل على أى خبير أمنى أن يرى بصمات جهاز الامن في عملية الاغتيال
هذه المعلومات مؤكده وحقيقيه والشعب المصري فقط هو من لا يعرف حقيقة من استولوا على السلطة وبدأو يستخدمون اجهزة الدولة الامنيه في اعمال اغتيالات وتصفيات وهذا لن يقتصر على ضباط الامن فقط بل سيمتد الى معارضون سياسيون لترشح السيسي وتم وضعهم في قائمة إغتيالات مجهزه ومعده وسيتهم بها الاخوان او انصار بيت المقدس وهم جماعة مخابراتيه منذ نشأتها

امريكا مع من ؟ .. مرسى ام السيسى؟ بقلم سعيد نصر

امريكا مع من ، الاسلاميين ام نظام 30 يونية ؟ ، سؤال مهم والاجابة عليه تحتاج لدلائل منطقية، فانا لست معنيا بتصريحات الطرفين التى يؤكد فيها كل طرف انها تتآمر ضده وتلعب مع الطرف الآخر ، خاصة واننى معنى فى الاساس بحقائق التاريخ وليس بما يصدر عن ابواق الدعاية السياسية .
لكى نجيب على السؤال بحقائق التاريخ، وليس بهلوسة المنافقين فلابد وان اعود بكم الى حادث 11 سبتمر 2001 وتبعاته ومبررات امريكا آئنذاك لضرب افغانستان والعراق و اتخاذها قرارا استراتيجيا بضرورة نشر الديمقراطية فى العالم العربى .
التوجه الرئاسى الامريكى الذى اتخذته ادارة بوش الابن عقب انهيار برج منظمة التجارة العالمية بنيويورك فى حادث ارهابى كان احد مبراراته الاساسية ان انظمة العالم العربى ديكتاتورية، و تستخدم العصا الامنية بقسوة ضد تيارات الاسلامى السياسى ، وتكون النتيجة شعور عناصر الاسلام السياسى باليأس والكبت ، وينعكس ذلك لكراهية شديدة لامريكا كداعم لتلك الانظمة ، ويتم ترجمة هذه الكراهية فى شكل عمليات ارهابية تستهدف الحضارة الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية.
على ذلك الاساس تخلصت امريكا من صدام حسين ، و كشفت عن نيتها فى التخلص من بشار الاسد لولا تعقد الامور فى العراق بداية من 2004 ، فغيرت اسلوبها ليكون نشر الديمقراطية فى العالم العربى بوسائل سياسية وليس بالقوة ، مأخوذة فى ذلك بان قسوة الديكتاتورية فى العالم العربى تنعكس عليها فى شكل عمليات ارهابية .
هذا التوجه الرئاسى مازال معمولا به فى امريكا ، وكان يستوجب على ادارة اوباما ، بل ويلزمها بأن تفكر على الاقل فى نتائج ضرب الاسلاميين فى سوريا وبقسوة شديدة وصلت الى حد استخدام الاسلحة الكيميائية واقصاء الاسلاميين فى مصر.
بالتأكيد لو فكر اوباما والفريق المعاون له سيجد ان الحالة فى سوريا ومصر ينطبق عليها ما حذر منه التوجه الرئاسى الامريكى ، وبالتأكيد ايضا انه تدارس الموقف مع معاونيه ، وكانت النتيجة هى تضحية الادارة الامريكية بالتوجه الرئاسى فى سبيل ضمان مصالحها وضمان امن اسرائيل . 
قد يتساءل البعض هنا ، كيف يغض اوباما الطرف عن شىء خطير حارب من اجله سلفه جورج بوش الابن فى دولتين لكونه يمثل خطورة على الامن القومى الامريكى ؟ ، وهذا الشىء هو بالطبع اليأس والكبت للاسلاميين وترجمته لارهاب يستهدف الولايات المتحدة وحلفائها .
من كل ماسبق ذكره اعتقد وصلت الفكرة بالدليل والمنطق ان امريكا مع المشير السيسى ومع نظام 30 يونية ، ولكن المفزع فى الامر هو لماذا اتخذت امريكا هذه الخطوة على الرغم من انها وفقا لتقديراتها وحساباتها ستكون نتيجتها كبت يمكن ان يولد ارهابا يستهدف الامريكيين فى الداخل ؟
الادارة الامريكية ممثلة فى اوباما مطالبة الآن امام العالم كله بالاجابة الجامعة المانعة عن هذا السؤال ، خاصة وانه يوحى بأنها ادرات وحكومات كاذبة ، وان كبت الاسلاميين على ايدى انظمتهم برىء تماما من كذبة 11حادث سبتمر 2001 وكل الاكاذيب التى اعقبته.
الاجابة الجامعة المانعة هى الاخرى تصب فى اتجاه ان امريكا تؤيد السيسى ولم تكن فى يوم من الايام مع مرسى ، لان تبرير ما يحدث لا يمكن ان يكون الا درء خطر اكبر بتقبل خطر أقل والاستعداد للتعامل معه فى حينه ، بمعنى ان ادارة اوباما رضيت بتقبل خطر نتائج اقصاء الاسلاميين لانه اقل بكثير من نتائج سيطرة الاسلاميين على الحكم فى اهم دولتين فى العالم العربى وهما مصر وسوريا ، بحكم انعكاس ما يحدث فى هاتين الدولتين على اسرائيل.
تلك التحليلات والتقديرات تجد فى جعبة السياسة الامريكية ما يؤكد انها قريبة من الواقع ، فبعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتى السابق صدرت تقارير كثيرة تداولتها وسائل اعلامية كثيرة عقب غزو امريكا للعراق ، تؤكد ان امريكا وضعت الخطر الاخضر المتمثل فى الاسلام السياسى وامكانية نجاحة فى انشاء كيان سياسى مترامى الاطراف حتى ولو بعد حين ، عدوا لها ، بدلا من الخطر الاحمر الذى كان متمثلا فى الشيوعية والاتحاد السوفيتى السابق .

مذيعة CNN تحرج ساويرس: تقول الأوضاع ساءت بعد الانقلاب فيسألها عن مصادرها فتقول 3 من زملائى معتقلون

الفيديو الذي سيجعل السيسي يتراجع عن الترشح للرئاسة

فيديو .. مسئول اسرائيلى كبير فى برنامج حواري : السيسي افاد اسرائيل اكثر من مبارك

"الجمال" يكشف كيف تم تجنيد نشطاء لاسقاط مرسي

صورة السيسي
المصريون - :أحمد خالد
كشف الناشط السياسي "محمد الجمال" المنشق عن حركة 6 إبريل عن مؤامره تمت لاسقاط نظام الرئيس محمد مرسى،و كيفية تجنيد شباب الثورة واستغلالهم لاسقاط هذا النظام وقال الجمال فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":
"زى النهاردة من سنة جالى عرض انى اتدرب على سلاح و200 شاب وتمويل غير محدود قام بمحاولة التجنيد واحد اسمة محمد عباس حاولت اعرف من وراهم وصلت لجرير منصور منتج سينمائى وصاحب شركة انتاج سينمائى وعرفت انه اعلى من صبرى نخنوخ او الاب الروحى لصبرى نخنوغ وعرض اخر من احد قيادات الجمعية الوطنية للتغير ب 200 طبنجة". 
وتابع "رميت الصنارة واوهمتهم الموافقة وبعت 5 شباب من الحركة وعرفت ان التدريب فى الريف الاوربى فى طريق مصر اسكندرية فى وجود ضباط 777 وان فيه فيلا فى التجمع الخامس تستخدم فى تخزين السلاح ودة شفناه بعنينا صناديق كتير مليانة سلاح جديد آلى وطبنجات" .