19 سبتمبر 2013

منجزات الانقلاب .. مصر تتراجع لتحتل المركز 108 عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية

تراجعت مصر سبعه مراكز في مؤشر الحريه الاقتصاديه الذي اصدره معهد فريزر ضمن تقرير "الحريه الاقتصاديه في العالم 2013"، لتحل في المركز 108 عالمياً، والحادي عشر علي مستوي الشرق الأوسط وافريقيا. وذكر التقرير، الذي حصل "مباشر" علي نسخه منه، ان مصر احرزت 6.36 نقطه من مجموع 10 نقاط هي العلامه الكامله بالمؤشر.
ويقيس المؤشر الحرية الاقتصادية التي تدعم بالسياسات والمؤسسات في كل دولة . كما استند معهد فريزر في ترتيبه للدول إلى جملة من العناصر الأساسية تشمل حرية الاختيار الشخصي، والتبادل التجاري، وأمان التملك الشخصي للأملاك، وحرية التنافس . وكذلك اعتمد المعهد على عدة معايير في المؤشر منها حجم الحكومات، والنظام القانوني، وحقوق الملكية الفكرية، ومشروعية الأموال، وحرية التجارة العالمية، واللوائح المنظمة لأسواق الائتمان، وأسواق العمل، والتجارة، علماً أنه استند إلى أحدث بيانات متوفرة لعام 2011 .
وتعتمد دراسات كثيرة على البيانات الواردة في تقرير الحرية الاقتصادية لأجل قياس أثرها في الاستثمار، ومعدلات النمو الاقتصادي، ومستويات الدخل، والفقر . وقال المعهد ان هذه الدراسات خلصت إلى أن الدول ذات السياسات، والمؤسسات المتناغمة مع الحرية الاقتصادية هي التي تتمتع بأعلى معدلات النمو الاقتصادي، وأكبر معدلات الاستثمار، وأعلى مستويات الدخل، إلى جانب أسرع معدلات مكافحة الفقر .
وغطى المؤشر 152 دولة حول العالم، حيث حلت هونغ كونغ في المركز الأول، تلتها سنغافورة، ثم نيوزيلندا في المركز الثالث، وسويسرا رابعة، وموريشوس سادسة، وفنلندا سابعة، والبحرين ثامنة، وكندا تاسعة، وأستراليا في المركز العاشر، في حين جاءت الأردن في المركز ،13 وقطر ،23 وبريطانيا في المركز ،12 والولايات المتحدة ،17 وألمانيا ،19 واليابان ،33 وفرنسا 40 .
وجاءت الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً في حرية التجارة العالمية بعدما حصلت على57 .8 نقطة . أيضاً أحرزت الإمارات العلامة الكاملة (10 نقاط) في ضريبة الدخل، والتحويلات والدعم، إضافة إلى إحرازها 81 .7 نقطة من مجموع 10 نقاط في مقياس حجم الحكومة .
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي بالدول التي حلت في الربع المتقدم من القائمة بلغ نحو 36446 دولاراً مقابل 4382 دولاراً بالدول التي جاءت في الربع الأخير منها . وكذلك بلغ دخل الشريحة الأفقر في الدول التي تتمتع بحرية اقتصادية أكبر 10556 دولاراً مقابل 932 دولاراً فقط في الدول ذات الحرية الاقتصادية المتدنية . كما بلغ متوسط العمر الافتراضي بالدول ذات الحرية الاقتصادية الأكبر 2 .79 سنة، مقابل 2 .60 سنة في الدول ذات الحرية الاقتصادية الأقل

«الشفافية الدولية»: فساد الجيش في مصر وصل لمستوى «حرج» وسمعته ساءت بين المصريين

المصري اليوم :
طالبت منظمة مراقبة الفساد حكومات شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي شهدت انتفاضات الربيع العربي بالإصغاء إلى مطالب مواطنيها بمكافحة الفساد في قواتها المسلحة ومحاسبة مرتكبيه.
جاء في تقرير لمنظمة «الشفافية الدولية» أن أجهزة الدفاع والأمن كان لها دور ملموس في الاضطرابات الإقليمية، ويجب أن تستغل زخم التغيير لتجري إصلاحات من الداخل.
وخلص التقرير إلى أن مخاطر الفساد داخل الجيوش تتراوح بين «مرتفعة» و«حرجة» في كل حكومات شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي شملها التقييم وعددها 19 حكومة.
وقالت المنظمة في نسخة إقليمية لمؤشر مكافحة الفساد الذي ركز على القوات المسلحة «نظرا لأن الجيش هو عنصر مهيمن في عدد كبير من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وله نصيب ملموس في القيادة السياسية، تصبح قضية الفساد في قطاع الدفاع أكثر إلحاحا».
وقيمت المنظمة الحكومات التسع عشرة وفقا لمقياس بالأبجدية الانجليزية يبدأ بالحرف الأول إيه (A) وينتهي بحرف إف (F)، والأول يمثل الأقل عرضة لمخاطر الفساد أما الأخير فهو الأكثر عرضة لها.
وحصلت إسرائيل والكويت ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة على أعلى تقدير بين دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط في تعرض جيوشها لمخاطر الفساد، وإن لم يصل أي منها إلى الأحرف الثلاثة الأولى في القياس، وكان مستوى مخاطر الفساد فيها «مرتفعا» يقف عند «زائد دي» وفقا للمقياس العالمي.
وجاء في ذيل القائمة كل من الجزائر ومصر وليبيا وسوريا واليمن، وقيمت المنظمة مستوى الفساد في قواتها المسلحة بأنه «حرج»، وهو المرادف لحرف «إف» آخر الحروف في المقياس.
وقالت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها «في هذه الدول يرى المواطنون أن مؤسسات الدفاع فاسدة أو لا تعبأ بالفساد، ويعتبرون أنها تنقصها الإرادة السياسية لمحاربة الفساد».
وذكر التقرير أن الجريمة المنظمة اخترقت الجيش وأجهزة الأمن في بعض دول هذه الفئة الأخيرة، وأن دفع الرشى متفش و شراء المعدات العسكرية أمر محاط بالسرية.
من ناحية أخرى، جاءت دول مثل القوتين الإقليميتين السعودية وإيران في المنتصف، بما يعني أن مخاطر الفساد في القوات المسلحة تتراوح بين «مرتفع» و«مرتفع جدا».
ووجدت منظمة الشفافية الدولية أنه في كل دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، باستثناء الكويت، لا توجد لجنة تشريعية تفحص ميزانية الدفاع وحتى في حالة وجود هذه اللجنة، فهي لا تتلقى معلومات تفصيلية.
وذكر التقرير أنه لا توجد أي دولة في المنطقة لديها رقابة برلمانية قوية أو حتى متوسطة على أجهزة المخابرات، وأنه في أكثر من 60% منها لا تتاح ميزانية للدفاع على الإطلاق، أو يكون من الصعب الحصول على بيان تفصيلي للإنفاق.
وقالت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها عن مؤشر مكافحة الحكومات والجيش للفساد لعام 2013 إن الدول الغنية في المنطقة هي الأكثر عرضة لمخاطر الفساد في الجيش عن الدول الأفقر منها، وجاء في التقرير «ربما يحافظ ويطور هذا الثراء شبكات محسوبية ونخبا تقلص بدورها الانفتاح والمحاسبة في مؤسسات الدفاع والأمن».
وتضمن تقرير منظمة الشفافية الدولية خطة عمل تفصيلية تطبقها الحكومات لمكافحة الفساد في الجيش، وقال إن على هذه الحكومات أن تصغي إلى مطالب الإصلاح، مضيفًا أن «المطالب التي تنادي بحكومات خاضعة للمساءلة تحمي وتخدم مواطنيها تصاعدت في كل المنطقة».
وجاء مؤشر الفساد في القوات المسلحة كالتالي:
مخاطر فساد «مرتفعة»:
زائد دي (D+): إسرائيل والكويت ولبنان والإمارات.
ناقص دي (D-): الأردن والسلطة الفلسطينية.
مخاطر فساد «مرتفعة جدا»:
إي (E): البحرين وإيران والعراق والمغرب وسلطنة عمان وقطر والسعودية وتونس.
مخاطر فساد «حرجة»:
إف (F): الجزائر ومصر وليبيا وسوريا واليمن.

رئيس حزب التغيير : هناك محاولة لإشعال العداء بين الجيش والتيار المحافظ

أعرب الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، عن رفضه لتدخل الجيش المصري في عمليات عسكرية ضد المواطنين في منطقة كرداسة وسيناء، واصفا الأمر بالسابقة الخطيرة.
وقال خفاجي في تصريحات صحفية إن الجيش المصري هو خط الدفاع الأخير ولا يجب حرقه، واصفا ما يحدث من تدخلات للجيش في استهداف المدنيين جريمة لا يمكن تبريرها بالحرب على الإرهاب.
وأشار خفاجي إلى أن ما يحدث الآن يصنع فتن طويلة المدى بين الجيش وبين الشعب من أجل فكرة فرق تسد، منوها إلى أن مصر بها قوتان رئيستان لحفظ استقرارها وهما القوات المسلحة والتيار المحافظ، مشددا على ضرورة عدم السماح لتكوين عداء مستمر بين القوتين.
وجدد المرشح الرئاسي السابق رفضه تخوين وتجريم وشيطنة التيار الإسلامي بالعموم، وكذلك رفضه تخوين وشيطنة جيش مصر، مطالبا شرفاء الجيش برفض استهداف المدنيين تحت شعار الإرهاب، كما طالب قادة التيار المحافظ برفض إهانة الجيش لتجاوزات بعض قادته وأفراده.

الشاطر يبعث برسائل هامة من محبسه : النصر اقرب مما تتصورون ومصر ستعود للمصريين

رسائل هامة من المهندس خيرت الشاطر من محبسه بجناح التأديب في سجن العقرب بطرة .. إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا.. الشرعية ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج . .ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو اقصاء


شبكة المرصد الإخبارية – خاص

أرسل المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من داخل زنزانته الانفرادية بسجن العقرب شديد الحراسة رسائل للثوار جاء فيها :
إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا . . الشرعيه ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج . . ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو اقصاء
وقامت اليوم عائشة وشقيقتها ووالدتيهما بزيارة لوالدها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، وذكرت ان اللقاء كان مؤثراً جداً ، وأن والدها قد تخطى الأزمة الصحية التي كانت قد ألمت به في الأسبوع الماضي ، وأن صحته جيدة وأنه بحاله معنوية مرتفعة للغاية .
وفي سؤال حول وجود أي تفاوض وهل التقي بوسطاء في الأيام الماضية ؟ قالت عائشة: لم يتطرق والدي للحديث عن أي نوع من أنواع التفاوض.
وكان المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين قد تعرض الأسبوع الماضي لوعكة صحية داخل محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة في زنزانة انفرادية ضيقة تُغلق عليه أكثر من ٢٢ ساعة يومياً.
هذا ويعاني المهندس خيرت الشاطر من التهاب شديد بالعظام يسبب له آلام مبرحة ،ويتم حرمانه من حق الرعاية الصحية وهي من ابسط قواعد حقوق الإنسان . فيتم حرمانه من العرض علي طبيب ليكتب له حتي علاجاً او مسكناً .
وأكدت عائشة الشاطر على ان والدها لا زال يقبع في زنزانة انفرادية لا تليق بآدمي ، بجناح تأديب في سجن العقرب شديد الحراسة ، وأنه يعاني الكثير من الأمراض بحكم سنه .
واضافت عائشه الشاطر : أن الزياره اتسمت بالكثير من المضايقات الأمنية التي لا يخلوا لقاء منها .
وأكدت الشاطر ان الزيارة لم تستغرق أكثر من 30 دقيقه كان معهم ضباط يحضرون اللقاء ولم يسمحوا لهم بتسليمه الطعام أو الملابس .
وتعتبر هذه الزيارة الثالثة منذ اعتقال أبيها الأولى كانت يوم 14 سبتمبر والثانية 15سبتمبر وكان تصريح اليوم لثلاثة أشخاص عائشة وأختها ووالدتها.
وأوصى المهندس خيرت الشاطر الثوار ألا يتركوا الميادين حتى تعود الشرعية وفاءً لدماء الشهداء منذ 25 يناير إنتهاءً بأحداث ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما.
وقالت عائشة الشاطر أن والدها يرسل ثلاثة رسائل هامة :
إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا . . الشرعيه ستعود قريبا بإذن الله وسنخرج . . ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو اقصاء
في سياق آخر علمت شبكة المرصد الأإخبارية من مصادرها أنه تم اقتحام وتحطيم منزل السيدة إلهام عبد الفتاح عبد الرازق زوجة الناشط خالد عبد السلام.
وقالت السيدة/ إلهام أن قوة أمنية مدججة بالسلاح اقتحمت منزلها في مساكن مايو بحلوان فجر اليوم ، بحثا عن زوجها بغية اعتقاله.
وأخبرتهم انه منذ فض ميدان رابعة العدوية وهو غير موجود بالمنزل ولا تعرف عنه أي شيء.
من الجدير بالذكر أنها أم لأربعة أكبرهم محمد 19 عاماً وتم الاعتداء عليه بالضرب بطريقة وحشية بدبشك البندقية عدة مرات علي رأسه مما أفقده الوعي تماما وتم اقتحام غرفة البنات وترويعهم بالسلاح .
وانتهي المشهد بتكسير محتويات البيت بالكامل كعادة امن الانقلاب في الفترة الأخيرة.
ومن المعلوم أن هذه الممارسات اللا إنسانية تزيد الفجوة والعداء بين الشعب وسلطات الانقلاب
ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي ممارسات سلطات أمن الانقلاب تجاه المواطن المصري .
هذا وقد ألقت قوات أمن الانقلاب مدعومة باﻷسلحة الآلية القبض على «محمد سعادة» مؤسس حركة “صامدون”.

موقع "اسرار عربية " : السيسي يملك ملاهي ليلية.. دائم السفر لاسرائيل سراً

شبكة المرصد الاخبارية
قال موقع “اسرار عربية” إنه تمكن من الحصول على تفاصيل كثيرة حول السيرة الذاتية الغامضة للرجل الأول في مصر الفريق عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد عدة أسابيع من البحث والاستقصاء، حيث تم التأكد في النهاية أن السيسي وعائلته كانوا من أقرب المقربين لعائلة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، كما أن الرجل كان كثير التردد على اسرائيل حتى خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي، فضلاً عن أنه شريك في ملكية عدد من الملاهي الليلية بشارع الهرم الى جانب رجل الأعمال الشهير طارق نور.
وتقول المصادر التي تحدثت لموقع “أسرار عربية” ان السيسي ومدير المخابرات السابق عمر سليمان كانا الأكثر تردداً على اسرائيل وأحيانا على واشنطن، ولم يكن أحد لا في الجيش ولا في المخابرات ولا في أجهزة الأمن الأخرى يتردد بصورة دورية على تل ابيب بالقدر الذي كان لهذين الرجلين.
كما تشير المصادر الى علاقة أيضاً حميمية بين السيسي وكل من السعودية والامارات، وهو الأمر الذي يفسر اختياره لعدلي منصور رئيساً مؤقتاً للدولة، وهو الرجل المقرب من أمراء سعوديين، وفي مقدمتهم الوليد بن طلال الذي ربما يكون على علاقة صداقة مع السيسي أيضاً.
أما حازم الببلاوي فهو رجل الامارات والصديق الحميم للقائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان الذي تربطه علاقة حميمة أيضاً مع السيسي تكونت على مدى سنوات بحكم عمل ابن عمه مستشاراً لدى خلفان منذ سنوات.
وبحسب المعلومات التي وصلت لموقع “أسرار عربية” وورد بعضها في رسالة لطبيب من عائلة السيسي فان الفريق عبد الفتاح كان يعمل رئيساً لفرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، وكان المسؤول عن تقديم تقرير الجيش المصري للرئيس مبارك صباح كل يوم احد وثلاثاء وخميس من كل اسبوع، وهو ما أدى الى أن يصبح رجلاً مقرباً من مبارك وزوجته سوزان التي توسطت لاحقاً في عقد قرانه من زوجته نهاد نور، وهي شقيقة طارق نور الذي يدير ويشغل عدداً من الملاهي الليلية في شارع الهرم، وفي شرم الشيخ، فضلاً عن أنه يمتلك بشكل جزئي أو كلي عدد من القنوات الفضائية ومن بينها “القاهرة والناس” و”سي بي سي”.
كما تشير المعلومات الى أن السيسي كان أيضاً قائداً للفرقه الثانية مشاة ميكانيكي والتي كانت مسؤولة عن حماية مبارك، وهي التي ربما يتم استخدامها حالياً في قمع التظاهرات وتنفيذ بعض الاعتداءات في الشوارع.
وتقول مصادر قريبة من السيسي انه كان العضو الأصغر في المجلس العسكري الذي كان يرأسه المشير طنطاوي، وكان رجل مبارك في المجلس.
كما يرتبط السيسي بعلاقات قوية مع أمراء في السعودية والكويت، وشيوخ بدولة الامارات، فضلاً عن أنه يقال بأن السيسي كان ضابط الارتباط وحلقة الوصل بين المخابرات المصرية والأمريكية، وهو ما يفسر سفره الكثير لاسرائيل والولايات المتحدة، الا أن هذا يؤكد بأن له علاقات قوية مع مسؤولي الاستخبارات في تل ابيب وواشنطن.

علاقته بطارق نور

يمثل رجل الأعمال المصري المعروف طارق نور علامة الاستفهام الأكبر في حياة السيسي، تعرف اليه بواسطة سوزان مبارك، ثم تزوج شقيقته نهاد لاحقاً، وبزواجه من نهاد تغيرت حياة السيسي، فتحول من جندي في الجيش المصري الى واحد من أثرى أثرياء البلاد.
دخل السيسي عالم البزنس من بوابة طارق نور، أصبح شريكاً معه في سلسلة من الملاهي الليلية بشارع الهرم، ثم توسع العمل الى شرم الشيخ، ثم الى قنوات فضائية، فضلاً عن أن نور قدم له الدعم السياسي الكبير في عالم السياسة.
كما ان طارق نور يملك أجزاءا من صحف: الدستور الأصلي، اليوم السابع، والفجر، اضافة الى قناة القاهرة والناس، وهو أحد أقدم وأهم رموز الحزب الوطني الذي كان حاكماً طوال فترة حكم مبارك.
وتقول بعض المصادر ان طارق نور هو الذي مول برنامج باسم يوسف طوال فترة حكم الرئيس محمد مرسي.
كما أن عددا من الاعلاميين الموالين لمبارك كانوا حتى عشية 30-06-2013 يجتمعون في أحد الملاهي الليلية التي يمتلكها نور والسيسي في شارع الهرم.

مؤامرات خارجية.. و"قصر نظر"! بقلم صبحي غندور*

كم هو ساذجٌ من يعتقد أنّ القوى الدولية الكبرى حريصةٌ الآن على مصالح وحقوق شعوب المنطقة بعد أن استعمر هذه المنطقة عددٌ من هذه القوى الكبرى ولعقودٍ طويلة، واستعمارها هذا كان هو المسؤول الأول عن تخلّفها وعن أنظمتها وعن تقسيمها، ثم عن زرع إسرائيل في قلبها، وعن احتلال فلسطين وتشريد شعبها واستنزاف الدول المجاورة لها في حروبٍ متواصلة. وقد كانت هذه الدول الكبرى، وما تزال، مصدر الدعم والتسليح والتمويل لهذه الحروب الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين والعرب، وها هي الآن تتحدّث عن الحرّية للشعوب العربية بينما ما يزال محظوراً لدى هذه الدول أيُّ تفكيرٍ بتجديد الانتفاضة الشعبية الفلسطينية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، فكيف بمقاومته عسكرياً، كما تفعل بعض شعوب المنطقة من أجل تغيير حكوماتها!!. 
إنّ الانتفاضات الشعبية العربية التي حدثت في السنتين الماضيتين تجري في منطقةٍ تتحرّك فيها قوى إقليمية ودولية عديدة لها أجنداتها الخاصة، وتريد أن تصبّ "التغييرات" في مصالحها، فضلاً عن حدوث هذه الانتفاضات بعد سنواتٍ أخيرة من إطلاق الغرائز الانقسامية الطائفية والمذهبية والإثنية على امتداد الأرض العربية، من محيطها الأطلسي إلى خليجها العربي. وقد يكون الأهم في ظروف هذه الانتفاضات وما يحيط بها من مناخ هو وجود إسرائيل نفسها ودورها الشغّال في دول المنطقة (منذ تأسيس إسرائيل) من أجل إشعال الفتن الداخلية وتحطيم الكيانات القائمة لصالح مشروع الدويلات الدينية والإثنية.
ومنذ انطلاقة الثورة الشعبية التونسية أولاً، ثمّ المصرية لاحقاً، أشرْت إلى أهميّة التلازم المطلوب بين (الفكر والأسلوب والقيادات) في أيِّ حركة تغييرٍ أو ثورة، وبأنّ مصير الانتفاضات الشعبية العربية سيتوقّف على مدى توفّر وسلامة هذه العناصر الثلاثة معاً. فالتغيير السياسي وتحقيق الإصلاحات الدستورية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية هو أمرٌ مرغوب ومطلوب لدى العرب أجمعين، لكن من سيقوم بالتغيير وكيف؟.. وما هو البديل المنشود؟ وما هي تأثيراته على دور هذه البلدان وسياساتها الخارجية؟.. كلّها أسئلة لم تجد حتّى الآن إجابةً عنها في عموم المنطقة العربية، رغم أنّها مهمّةٌ جداً لفهم ما يحدث ولمعرفة طبيعة هذه الانتفاضات الشعبية العربية.
إنّ الانتفاضات الشعبية العربية هي غير موحّدة سياسياً أو فكرياً، ولا هي متحرّرة من أشكال مختلفة من التدخّل الأجنبي والإقليمي. وهذا الأمر يزيد الآن من مسؤولية قوى التغيير والمعارضات العربية ومن أهمّية مقدار تنبّهها ألا تكون وسيلةً لخدمة أهداف ومصالح غير أهداف ومصالح شعوبها. فقد كانت هنا المشكلة أصلاً في السابق حينما عجزت قوى سياسية معارضة عن البناء السليم لنفسها: فكراً وأسلوباً وقيادات، فساهمت عن قصدٍ أو عن غير قصد في خدمة الحكومات والحكّام المستبدين الفاسدين وأطالت بأعمار حكمهم، ممّا جعل شرارت التغيير تبدأ من خارج هذه القوى، ومن شبابٍ عربي يحتاج أصلاً إلى الرعاية الفكرية والسياسية السليمة.
أيضاً، لا نجد الآن في كلّ الانتفاضات الشعبية العربية التوازنَ السليم المطلوب بين شعارات: الديمقراطية والعدالة والتحرّر والوحدة الوطنية ومسألة الهوية العربية. فمعيار التغيير الإيجابي المطلوب في عموم المنطقة العربية هو مدى تحقيق هذه الشعارات معاً وليس شعار الديمقراطية فقط، إلاّ إذا كان الهدف ممّا يحدث الآن هو فقط إشعال "الفوضى الخلاّقة" في تركيبة الأوطان والمجتمعات العربية، وهو كان هدفاً أميركياً/إسرائيلياً مشتركاً خلال فترة حكم "المحافظين الجدد" لواشنطن، أو ربّما هو في الحدّ الأدنى تنفيذٌ لما دعا إليه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن، عام 2004 في قمّة "الناتو" بتركيا، من تشجيع للتيارات السياسية الدينية على الأخذ بالنموذج التركي (الذي يجمع بين الإسلام السياسي في الحكم والممارسة الديمقراطية في دولةٍ هي عضوٌ في "الناتو" ولها علاقات طبيعية مع إسرائيل)!!.
نعم هناك ضرورةٌ قصوى للإصلاح والتغيير في عموم المنطقة العربية، لكن السؤال هو كيف، وما ضمانات البديل الأفضل، وما هي مواصفاته وهويّته؟! فليس المطلوب كسب الآليات الديمقراطية في الحكم بينما تخسر الأوطان وحدتها أو تخضع من جديد للهيمنة الأجنبية، فهل نسي البعض ما قامت به إدارة بوش بعد غزوها للعراق من ترويجٍ لمقولة "ديمقراطية" تقوم على القبول بالاحتلال والهيمنة الأجنبية ونزع الهويّة العربية وتوزيع الوطن الواحد إلى كانتونات فيدرالية؟!.
تطورات خطيرة تحدث الآن في المشرق العربي بينما مصر منشغلة في همومها الداخلية، وبينما المراهنة الإسرائيلية هي على محاصرة مصر بأزماتٍ عربية تخضع الآن لحالٍ من التدويل والتقسيم، وبتحويل ما يحصل فيها من انتفاضاتٍ شعبية إلى حروبٍ أهلية داخلية.
لذلك، هناك ضرورة عربية للتنبّه أولاً لمحاولات الفتن الشعبية في أكثر من بلد عربي، وعلى ما يحصل من تصفية حسابات إقليمية ودولية من خلال أزمات عربية داخلية، ثمّ التنبّه أيضاً ممّن يريدون أولويّة المكاسب السياسية الفئوية لجماعات حزبية كنتائج للحراك الشعبي ولحركات التغيير. فهناك في الحالتين أشخاصٌ جاهزون لخدمة أجندات أجنبية وإسرائيلية تبحث لها عن عملاء ووكلاء.
إنّ تحميل "نظرية المؤامرة" وحدها مسؤولية المصائب والسلبيات هي حتماً مقولةٌ خاطئة ومُضلّلة، فكلّ ما يحدث من "مؤامرات خارجية" يقوم فعلاً على استغلال وتوظيف خطايا داخلية، لكنّه أيضاً "قصر نظر" كبير لدى من يستبعد دور ومصالح وأهداف "الخارج" في منطقةٍ مهمة جداً لكلّ العالم، وهي تشهد الآن أهمّ التحوّلات السياسية والأمنية والجغرافية!
نعم أنظمة الاستبداد والفساد مسؤولة عن تردّي أحوال الأوطان العربية وعن تبرير التدخّل الأجنبي بمصائرها، لكن هل سيغير ذلك الآن من النتائج؟! أليس الاستنجاد بالأجنبي لتغيير حكوماتٍ وأنظمة، كما حدث في العراق وليبيا ويُراد حدوثه الآن في سوريا، هو تكرارٌ لما حدث قبل قرنٍ من الزمن أيام "الثوة العربية الكبرى" ضد الحكم العثماني، حيث لم تقم "الدولة العربية الواحدة" التي وعدت بريطانيا بدعمها، بل قامت في المشرق "دولة إسرائيل" التي وعد بها الوزير البريطاني بلفور، فحنث عهده مع العرب ونفّذ وعده مع المنظمة الصهيونية. وبدلاً من "الدولة العربية الموحّدة" جرى توزيع البلاد العربية وتقسيمها كمناطق نفوذٍ وانتداب لدول أوروبا الكبرى.
فما الذي تغيّر الآن حتى أصبحت الثقة واجبة بالدول الغربية، ومرفوضٌ التشكيك بوعودها؟ هل وافقت مثلاً دول حلف الناتو على قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة؟ وهل تحقّقت الوعود المتكرّرة من رؤساء أميركيين بدعم قيام دولة فلسطينية مستقلّة؟ وهل جرى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قراراتٍ تحاسب إسرائيل على مجازرها وتدين الممارسات العدوانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة؟ وهل جرى تهديد "الناتو" لإسرائيل بالفصل السابع وبحقّ استخدام القوة العسكرية ضدّها، إذا لم تنسحب من الأراضي المحتلة وإذا لم تكشف عن أسلحة الدمار الشامل لديها؟! وهل قرّرت الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية قطع العلاقات مع إسرائيل ومعاقبتها، في الحدِّ الأدنى، اقتصادياً ومالياً نتيجة مواصلة احتلالها منذ العام 1967 لأراضٍ عربية؟!
أيضاً، لماذا لا تستخدم حكومات الناتو "نفوذها" الكبير الآن لدفع تونس ومصر وليبيا إلى إعلان "اتحاد الجمهوريات الديمقراطية العربية"، باعتبار أنّ دول الناتو دعمت المتغيّرات التي حدثت في هذه البلدان الثلاث، وبين هذه البلدان تكاملٌ في الأمور كلّها، فضلاً عن حاجتها لبعضها البعض أمنياً واقتصادياً؟. أليس ذلك أفضل من تشجيع "الناتو" لظواهر الفتن والصراعات التي تحدث الآن في عموم المنطقة؟!.
في الأفق الآن، مشاريع دولية لعددٍ من بلدان المنطقة تقوم على إعادة تركيبها بأطرٍ سياسيّة ودستوريّة جديدة تحمل الشكل الفيدرالي "الديمقراطي"، لكنّها تتضمن بذور التفكّك إلى كانتوناتٍ متصارعة في الداخل، ومستندة إلى قوى في الخارج. وتخدم هذه المشاريع الدولية السعي الإسرائيلي لدفع الواقع العربي إلى حروبٍ أهليّة عربيّة شاملة. فهذه المشاريع الدولية والإقليمية هي التي عملت على عسكرة الانتفاضات الشعبية وعلى تحريف مسارها وعلى شراء الولاءات بالمال والسلاح لتكون في خدمة أصحاب تلك المشاريع.
لقد جرى تصديع الكيانات الوطنية الكبرى في الأمّة العربية، واحدةً تِلوَ الأخرى، ليتصدّع بعدها كلُّ ما في هذه الأمّة من أوطان وجماعات!. لكن يبقى الأمل كبيراً الآن بوعي شعوب البلاد العربية بما يحدث معها وحولها رغم التشويه المتواصل لكل حقائق الصراعات الدائرة حالياً، ورغم "قصر نظر" البعض عن رؤية الغابة المشتعلة كلّها. 
*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن.
لقراءة مقالات صبحي غندور عن مواضيع مختلفة، الرجاء الدخول الى هذا الموقع:

18 سبتمبر 2013

قلم رصاص حمدي قنديل يكتب عن سفالة ودموية الاعلاميين المصريين


زمن قلب الحقائق :
لميس الحديدي : نطالب الجيش والداخليه يخلوصنا من الخمسين ستين الف الي معتصمين في رابعه من حقنا نعيش في امان
توفيق عكاشه : انا بطالب الفريق السيسي يضربهم في رابعه بالطيارات علشان ميحصلش عنده اي خسائر في الجنود
احمد موسي :انا عايز اعرف الجيش والشرطه ساكتين ليه علي الي في رابعه و ايه يعني لما يموت الف والا اثنين والا عشره الاف منهم
وفي الاخر يتهموا حازم ابو اسماعيل و عصام سلطان وقضاه من اجل مصر بالتحريض علي قتل المعتصمين
عمركم شفتم سفاله ونداله ووقاحه اكتر من كده
عن المعنى الحقيقي للخروف
1- هو من طالب بانتخابات رئاسية مبكرة فمشي وراهم فى تعطيل الدستور وتعطيله بلجنة معينة لا علاقة لها بالشعب
2- هو من طالب بمزيد من الحريات فمشي وراهم فى حبس اى حد يفتح فمه او يعترض على السياسات القمعية
3- هو من طالب بحرية الاعلام فمشي وراهم فى غلق القنوات الفضائية وحبس الصحفيين لأنهم ينقلون الحقيقة
4- هو من طالب بحرية التظاهر فمشي وراهم وقعد فى البيت من المغرب حفاظاً على الامن
5- هو من طالب بالغاء قانون الطوارئ ومشي وراهم فى فرض حالة الطوارئ ورحب بيها
6- هو من طالب بتوازن لجنة وضع الدستور وتمثيل كل القوى السياسية ومشي وراهم فى وضع ممثل واحد فقط من الاحزاب الاسلامية فى اللجنة
7- هو من طالب بسقوط حكم العسكر واول واحد طبل للسيسي وطالبه بترشيحه فى الرئاسة تلبية لكلمات اعلامي الفلول وذيول مبارك.
الخروف الحقيقي هو من شارك فى ثورة 25 يناير وامن بها وخرج طالب الفسدة والقمعيين ان يعودوا ليركبوا على الشعب مرة اخرى.!!!!!!!

توفيق عكاشة: امريكا راكبة علي السيسي و ربنا يخدنى لو كنت بضحك على الشعب

‏محمد سيف الدولة‏ يكتب : كامب ديفيد ، الانقلاب الكبير

منذ 35 عاما وقع اكبر انقلاب تعرضت له مصر والأمة العربية فى العصر الحديث ، حيث وقع أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر 1978 التي اعترفت فيها مصر بدولة إسرائيل وهو ما يعنى الاعتراف بشرعية الاغتصاب الصهيوني لـ 78 % من فلسطين .
وكان ذلك انقلابا كاملا على كل ما كنا نعلمه ونؤمن به منذ قرون طويلة ، فكان انقلابا على عروبة فلسطين كحقيقة تاريخية ثابتة منذ الفتح الاسلامى وقبله ، وانقلابا على ثوابتنا العقائدية وعلى الثوابت الوطنية المصرية والفلسطينية والعربية ، وانقلابا على احكام الدستور المصرى ، وعلى فتاوى الازهر الشريف القاضية بتحريم الصلح مع اسرائيل ، وانقلابا على قرارات جامعة الدول العربية بانه لا صلح لا تفاوض لا اعتراف ، وانقلابا على اتفاقية الدفاع العربى المشترك ، وانقلابا على الدور القيادي لمصر فى مواجهة المشروع الصهيوني ، وانقلابا على موازين القوى فى المنطقة لصالح اسرائيل ، وانقلابا على استقلال مصر بعد أن تم تسليم مفاتيحها الى الامريكان لتديرها كما تريد منذ ذلك الحين .
وكانت مصر بذلك هى اول دولة عربية تعترف باسرائيل مما فتح الباب بعد ذلك للآخرين ان يحذو حذوها بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية 1993 فى اوسلو ، والاردن 1994 فى وادى عربة ، وجامعة الدول العربية 2002 فى مبادرة السلام العربية ، لتنتقل جرثومة انقلاب كامب ديفيد الى باقى الدول العربية .
ورغم مرور 35 عاما ورغم كل الجهود والنضالات التى بذلتها القوى الوطنية لاسقاط انقلاب كامب ديفيد ونظامه، الا انها فشلت فى ذلك حتى الآن ، بل نجح الانقلاب فى استقطاب عديد من القوى والاحزاب السياسية التى اعترفت بشرعية نظام كامب ديفيد وتعايشت معه وعملت فى خدمته وكفت عن المطالبة باسقاط المعاهدة وامتنعت عن الاقتراب منها وخلت برامجها ومواقفها من اى اشارة لها ، وفرض حصار حديدى على كل المعارضين لها والمناضلين ضدها ، بل اصبح احد شروط الامريكان ومجتمعهم الدولى للاعتراف باى نظام او حاكم أو حزب فى مصر هو التزامه باتفاقيات كامب ديفيد التى اصبحت مع مرور الوقت هى الدستور الفعلى لمصر وهى المصدر الرئيسى للتشريع .