11 يونيو 2012

تذكروا أحمد الجيزاوى الأسير لدى العائلة السعودية



يحيى القزاز
المحامى أحمد الجيزاوى ذهب ليؤدى مناسك العمرة بالحجاز، فألقت عليه عصابابات قطاع الطرق (السعوديون) الذين احتلوا شبه الجزيرة العربية بما قيها أماكن المسلمين المقدسة (مكة والمدينة)، والتهمة سخيفة حيازة حبوب مخدرة، ومعلوم أن الحبوب المخدرة وكل الممنوعات والمنشطات تأتى من تلك المملكة، والجميع يعلم ذلك. ذهب أعضاء من مجلس الشعب المصرى إلى المدعو ملك السعودية، يستعطفونه عودة المندوب السامى السعودى فى القاهرة (سفير دولة الاحتلال السعودى) بعد أزمة أحمد الجيزاوى الذى احتجز فى السعودية، عاد السفير ولم يعد المواطن أحمد الجيزاوى. مر أكثر من شهر ولم نسمع شيئا عن وضع أجمد الجيزاوى فى السعودية، لا من حزب الأغلبية البرلمانية ولا من أى عضو محترم آخر. الكل مشغول بمشاريعه الخاصة والسعى وراء كرسى الرئاسة الذى أهم مفرداته المواطن المصرى. غاب موقف أحمد الجيزاوى عن الجميع، وهذا يعنى غياب أهمية المواطن المصرى لدى من يسعون إلى حكمه. عندما يغيب الاهتمام بحق المواطن المصرى فيصبح لافرق بين نظام ماضى ونظام قادم، الجميع يستخدم المواطن المصرى للوصول لأغراضه.
أحمد الجيزاوى مواطن مصرى محترم، لم يسرق ولم ينهب ولم يستخدم أحدا المواطنين للوصول لسدة الحكم، بل كان يدافع عن المصريين المسحوقين خارج مصر لاستعادة كرامتهم وحقوقهم. حقا نظام سواء كان ماض أو قادم مازال لايهتم بمصالح المواطن ويستخدمه سلما للوصول إلى غرضه. أحمد الجيزاوى يا سادتنا ما الذى حدث معه؟ وفاقد الشيئ لا يعطيه، الأحرار فقط هم من يسعون لحرية المواطن، والعبيد هم من يتجاهلون حقوق الآخرين ويستعبدونهم. هنيئا لكل من ذهب إلى مملكة قطاع الطرق وعاد بأشياء لا نعلمها ويعلمها من حظى بشرف مقابلة الملك وفرط فى عرض وطنه. والله لعار على من يتحدث عن مشروعه الرئاسى ويغيب عنه ملف ووضع أحمد الجيزاوى.
سمعت كلاما غير مؤكد عن احتضار أحمد الجيزاوى فى سجون قطاع الطرق السعوديين، فهل من أخبار عنه، إنه مواطن مصرى حر يدافع عن المواطنين لايستغلهم للوصول إلى كرسى الحكم.

11/6/2012

رئيسنا القادم .. وجيش إسرائيل !! بقلم د . رفعت سيد أحمد


بقلم د . رفعت سيد أحمد
لم يسأل أحد من المتكالبين على (تورتة حكم مصر) نفسه ماذا أنا فاعل أمام عدو استراتيجى لهذا البلد اسمه (الكيان الصهيونى) ؟ عدو يتصور البعض – ساسة وخبراء – من فرط سذاجتهم أو سوء مقصدهم ، أن كامب ديفيد (أو معاهدة السلام) كفيلة بردع هذا العدو حتى لا يقترب من حدودنا ، وأمتنا ، وثورتنا !! .
إن الحقائق الواردة تباعاً من قلب واشنطن ، وتل أبيب ، تؤكد العكس ، وأن احتمالات حروب (وليس حرباً واحدة) مع مصر قادمة ، هى احتمالات أكيدة ، طبعاً ليس بالضرورة أن تكون حرباً تقليدية ، ولكنها حتماً ستكون حرباً بوسائل متعددة ، كالتجسس وزرع الفتن وركوب الثورات واستغلالها لمصلحة هذا الكيان الغاصب .
إن هذا الخطر القادم لا يجد للأسف لدى الرئيس القادم لحكم البلاد ، أدنى اهتمام ، سوى بعض العبارات الإنشائية التى لا تغنى عن رؤى وخطط استراتيجية للمواجهة المؤكدة ، مناسبة هذا القول ما نشر من تصريحات إسرائيلية تدعو للحرب ، وما تداولته الدوريات الصهيونية المتخصصة عن التقدم النوعى فى تسلح الجيش الإسرائيلى وهو تقدم يكشف أبعاد الخطر ، ويستلزم الاستعداد له . تقول المعلومات الحديثة عن تسليح جيش العدو أنه بات يمتلك الآتى :
* الصواريخ البعيدة المدى:  صواريخ MIM-104 Patriot (أمريكية) عدد 4 بطاريات - صواريخ Arrow ATBM (اسرائيلية) عدد بطاريتان - صواريخMIM-23B Improved HAWK (أمريكية) عدد 17 بطارية.
الصواريخ متوسطة المدى عدد منصاتها 70 منصة موزعة كالآتي: صواريخMIM-72A Chaparral (امريكية) عدد منصاتها 50 منصة - صواريخ Mahbet SP (اسرائيلية) عدد منصاتها 20 منصة.
صواريخ تطلق من الكتف عدد قاذفاتها 2.475 قاذف موزعة كالآتي: صواريخFIM-92C Stinger (امريكية) عدد قاذفاتها 500 قاذف - صواريخ MIM-43 A Redeye (امريكية) عدد قاذفاتها 1.975 قاذف.
مدفعية مضادة للطائرات مجموعها 1.245 مدفع موزعة كالآتي : مدافع Vulcan 20mm عددها 850 مدفع - مدافع Machbet Vulcan 20mm عددها 35 مدفع - مدافع ZU-23mm عددها 150 مدفع - مدافع ذاتية الحركة ZU-23-4-SP 23mmعددها 60 مدفع - مدافع L-70 40mm عددها 150 مدفع.
القوات البحرية: القوات العاملة + قوات الاحتياط = مجموع القوات البحرية
القواعد البحرية : عددها 3 قواعد هي أشدود وإيلات وحيفا
- الغواصات : عددها 3 غواصات نوع .Dolphin - طرادات صواريخ : عددها 15 طراد - زوارق دورية : عددها 39 زورق - سفن إنزال : عددها 5 سفن - سفن دعم لوجستي : عددها سفينتان. [ إجمالى قوات إسرائيل 631.500 ألف جندى] .
أما عن جوانب القوة في القدرات العسكرية الاسرائيلية وفقاً للتقارير الدولية الاستراتيجية فهى:
- مستوى التدريب المتقدم لكافة جنودها العاملين والاحتياط.
- معدات وأسلحة ذات تكنولوجيا متقدمة جداً توازي إن لم تتفوق على بعض الجيوش الغربية المتقدمة .
- صناعة حربية متقدمة تعتبر من أكثر الصناعات الحربية تقدماً في العالم.
- قدرات إستطلاع بعيدة المدى متفوقة تعتمد على الأقمار الصناعية والطائرات ومحطات الرادار والتنصت والإستخبارات.
- قدرات متفوقة في العمليات القتالية التي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والعمليات الخاصة.
- اللامركزية في إتخاذ القرارات على المستوى الميداني التكتيكي أي أنه يتم الإتفاق على الاهداف العامة للخطة وتقوم الفرق والكتائب والفصائل بتنفيذها كلٍ حسب الظروف التي تحيط به وبما يحقق الهدف المرجو ، وغيرها من جوانب القوة المتنامية فى جيش العدو الصهيونى .
* هذه هى منظومة جيش العدو الجديدة ، استعداداً للحرب مع مصر ومع باقى جيوش المنطقة؛ ترى هل استعد لها الرئيس الجديد أم لايزال نائماً فى العسل...طبعا نقصد( العسل الامريكى السام) ؟! .

E – mail : yafafr@hotmail.com


"الاوبزرفر" و"تايم" و"كاونتر بانش" :الاوضاع فى ليبيا مؤسفة .. والعصابات تسيطر وحقوق الانسان تنتهك







تايم : هل يمكن ان يلقى سيف الاسلام القذافي محاكمة عادلة اذا كانت ليبيا تسجن محاميه؟
واشنطن – القدس – نشرت مجلة "تايم" الاميركية اليوم الاثنين تحقيقاً عن اعتقال ميليشيا ليبية محامية معينة القذافي من جانب محكمة الجنايات الدولية للدفاع عن سيف السلام القذافي نجل الزعيم الليبي المقتول العقيد معمر ورفض تلك الميليشيا التعاون مع الحكومة المركزية الليبية في موضوع سيف الاسلام. وتتساءل المجلة عما اذا كان من الممكن بالنظر الى ذلك ان يلقى القذافي محاكمةً عادلة. وهنا نص التحقيق الذي كتبته فيفيان وولت: "بعد حوالي سبعة شهور على محاصرة الثوار الليبيين سيف الإسلام القذافي المنهك في الصحراء الليبية النائية، أثارت الميليشيا التي تحتجزه خلافا دوليا عقب اعتقالها محامية للدفاع عنه للاشتباه بأنها تتجسس. ونتج عن هذا التصرف شكوك جدية حول مدى سيطرة الحكومة في طرابلس على البلاد، وشكوكا حول مصير أشهر اسير ينتظر المحاكمة بعد كل ثورات لربيع العربي.

كتيبة الزنتان- واحدة من عدة ميليشيات مسلحة تسيطر على مناطق رئيسية في ليبيا وقد اعتقلت ميلندا تايلور، وهي استرالية، ومحامية دفاع متمرسة في محكمة الجنايات الدولية. واعتقل معها ثلاثة من مسؤولي محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. ونقلوا إلى المعتقل خلال لقاء تايلور مع سيف. وعندما نقلت تايلور لسيف رسالة من احد اقرب معاونيه المقربين إليه، محمد اسماعيل، تم إنهاء المقابلة، واعتقل فريق محكمة الجنايات. وقال اسماعيل لمجلة "تايم" يوم أمس عبر الهاتف من القاهرة: "كانت تحمل رسائل من العائلة ومن الأصدقاء. وعندما سئل عما إذا كان قد كتب لصديقه السجين اجاب: "اسألوهم". وقال اسماعيل إن إمكانية حدوث محاكمة لسيف في ليبيا "هي نكتة. وستكون محكمة هزلية، وسوف يتم إعدامه. يجب أن تجري له محاكمة معقولة في محكمة نزيهة".

وهذا يبدو الآن غير متوقع في وقت قريب. وأخبر قائد كتيبة الزنتان العجمي علي احمد العطيري المراسلين يوم السبت الماضي أن تايلور اعتقلت بعد أن عثر سجانو سيف على "أدوات تصوير وتجسس مع واحد من أعضاء الوفد" وكان يشير كما يظهر لآلة تصوير ومسجل كانت تحمله تايلور. واضاف العطيري إن إحدى "الوثائق" كانت "تحرض سيف الإسلام على المطالبة بمحاكمته في محكمة الجنايات الدولية، وأن يقول إنه لا توجد قوانين في ليبيا، وانه يعامل معاملة سيئة". وطالب وزير خارجية استراليا بوب كار بالإفراج الفوري عن تايلور وأرسل سفير استراليا في إيطاليا، ديفيد ريتشي إلى طرابلس يوم الأحد للتفاوض.

لكن هناك قضايا أكبر على المحك أهم من حرية تايلور. فالاتهامات التي وجهها العطيري تشق عميقا في قلب واحدة من أكثر القضايا تفجرا في ليبيا هذه الايام. من الذي له الحق في محاكمة سيف. وكواحد من ابرز مخلفات دكتاتورية معمر القذافي التي استمرت 42 عاما، فهو الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة ليتحمل مسؤولية عهد والده. وبالتالي فهو الهدف الحي لسنوات من المرارة المكبوتة والغضب بين ملايين الليبيين ومحاكمة سيف المنتظرة يراها كثير من الليبيين رمزا لمن سيكونون المستفيدين الحقيقيين من ثورة العام الماضي الدامية: هل هم المقاتلون في الخطوط الأمامية، مثل ثوار الزنتان الذين خاضوا حربا شرسة لمدة سبعة شهور ضد قوات القذافي، ام السياسيون الحكوميون في طرابلس وكثير منهم عادوا بعد سنوات من النفي المريح في الولايات المتحدة او اوروبا.

ورفض مسؤولو الحكومة الليبية المطالب بنقل سيف إلى لاهاي لمحاكمته هناك، وأكدوا للمحكمة الدولية أن القذافي الابن،42 عاما،، سينقل قريبا إلى طرابلس ليحاكمه قضاة ليبيون وفقا لمعايير قانونية دولية مقبولة. وقال فتحي باجة، رئيس اللجنة الليبية للشؤون السياسية والدولية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي لمجلة "تايم" اوائل أيار (مايو) إن سيف سيحاكم "خلال اسبوعين في طرابلس". ومع ذلك فقد اعترف أن المفاوضات مع الزنتان شاقة. وقال لي باجة :"كانوا يقولون إن ظروف محاكمته ليست متوفرة في طرابلس. ونحن نقول إن طرابلس هي العاصمة، ونحن دولة ذات سيادة".

ينظر الغرب الى ولاية محكمة الجنايات الدولية على انها اساسية. اذ انها نشأت بقرار من مجلس الامن الدولي الذي ادى الى قيام حملة "ناتو" بقصف قوات القذافي – وهو التدخل العسكري الوحيد للدول الغربية منذ انطلاق "الربيع العربي" قبل 18 شهرا. وكانت المحكمة الدولية قد وجهت الى سيف ووالده ورئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي تهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، لكونه قد أمر قوات القذافي باطلاق النار على متظاهرين غير مسلحين في شرق ليبيا خلال الايام الاولى للثورة، في شباط (فبراير) 2011، قبل ان يتحول الثوار الى الثورة المسلحة.

القذافي الان في عداد الموتى. والسنوسي القي عليه القبض في موريتانيا في وقت سابق من هذا العام بعد ان حاول التسلل الى تلك البلاد. ويبدو ان من غير المحتمل اعادته الى ليبيا لمحاكمته. وبعد ان استطاع سيف الاسلام تجميع العديد من المعجبين به بين قادة الدول الغربية خلال السنة الاخيرة للقذافي في الحكم، ختم مصيره بالوقوف الى جانب والده، متعهدا بسحق المتظاهرين "حتى اخر رجل وامرأة ورصاصة".

وعلاوة على الصراع الداخلي بين المتنافسين السياسيين في ليبيا، فان مصير سيف اثار تساؤلات ايديولوجية عميقة الجذور حول ما اذا كانت ليبيا الجديدة ستتبنى الاسلوب الغربي لحقوق الانسان. غير ان النظام القضائي لا يزال غير فاعل الى حد كبير. وهناك اعداد من الافراد لا حصر لهم يقبعون لاشهر في الاعتقال تحت سيطرة مجموعات مختلفة من الميلشيات. وقال ريتشارد ديكر، رئيس برنامج العدل الدولي في هيئة "هيومان رايتس ووتش" هاتفيا من نيويورك أمس الاحد ان "هناك مشكلة متواصلة تدور حول احتجاز الميلشيات للافراد، وحول ما يبدو من ان الحكومة الانتقالية غير قادرة على ان تفعل شيئا حيال ذلك. فهناك الالاف من المحتجزين الذين يستحيل الاتصال بهم ولا يخضعون لسلطة الحكومة في طرابلس".

ولما كانت ليبيا لا تزال غير مستقرة، فان المحامين الدوليين يخشون من ان تتحول محاكمة سيف الى شرارة كبيرة تشعل الصراع اذا كشف عنها داخل البلاد. ويقل ديكر ان محاكمة صدام حسين تظل تؤرق مضجعه وكانت قد انتهت بشنق الزعيم المخلوع. وقال: "كنت في بغداد عشية محاكمة صدام ومقتل اثنين من محامي الدفاع بالرصاص في الطريق العام. وفي نهاية الامر فان نقل سيف الى لاهاي يصب في مصلحة وجهة النظر الليبية بصورة اكبر. وادرك ما يمكن ان يخلفه الضغط الشعبي، ولكن اذا لم يكن هناك شيء آخر، فان المحاكمة ستمثل عبئا امنيا ثقيلا". وضمن المفهوم ذاته، فان تايلور المحتجزة الان قالت في لقاء اجري في نيسان (ابريل) انها "تشعر بقلق حقيقي تجاه المحاكمة في ليبيا. اذ من الواجب ان يدلي الشهود باقوالهم من دون الخشية من تهديد او تخويف".

ويمكن للمحاكمات السياسية العشوائية لكل المعتقلين- وليس لسيف فقط – وفترات الاحتجاز الطويلة في السجن من دون محاكمة اطلاقا، ان تؤثر على صراع الربيع العربي الاكثر دموية حتى الان – في سوريا.

وعلى خلاف ما جرى في ليبيا، فان مجلس الامن لم يحول المذابح السورية الى محكمة الجنايات الدولية حيث يمكن توجيه التهم، نظرا لان روسيا حجبت اتخاذ تلك الخطوة. ومع ذلك فان ديكر يعتقد انه مع مطالب بعض السياسيين العرب والغربيين لقصف عسكري ضد سوريا على غرار ما جرى في ليبيا، فان الاحداث في ليبيا – بما فيها القاء القبض على موظفين يعملون في محكمة الجنايات الدولية – يمكن ان تؤثر في الكيفية التي توازن فيها الحكومات خياراتها ضد الرئيس بشار الاسد. وقال "سنرى اثارا متصاعدة ضد بشار الاسد".


المقاومة الشعبية الليبية تكشف عن انشطتها لتحرير ليبيا
خاص
لأول مرة يصرح قائد ميدانى لخلايا نائمة بجنوب ليبيا بتبنى عمليات التفجير التي حصلة ليلة البارحة في مدينة سبها في فندق المهاري حيت قامت مجموعه تحت قيادة ضابط كان في الكتائب الامنيه للقذافي .
و بأوامر كانت كما قال النقيب الذي لا أريد ان ادلي بأسمه انها كانت اول عمليات تصدر من قيادة المقاومه حيث انتشر مجموعه من القناصين في تلك الليله لقنص مبعوتين الامم المتحدة الا ان مجموعه من قوات امريكية خاصه مدربه كانت تحميهم و منعتهم من الخروج من الفندق .

و صرح قائد الخلايا النائمة بأن مجموعات مقاتله حتى في مصراته ستنتفض معنا في نفس الموعد و انه ينصح المواطنين الخروج من مصراته و الزاويه و بنغازي و طرابلس قبل يوم الاتنين الموافق 18 في هذا الشهر لأن من يسمون انفسهم بالثوار سيستعملونهم كذروع بشرية و قد اعذر من انذر .

و نكرر نرجوا اخلاء هذه المناطق قبل الموعد المذكور مسبقا , لأن قيادة المقاومه لن تنتظر حتى تحدد المكان الذي خرجت منه رصاصه واحده تستهدف المقاومين , و نطلب من الشعب الليبي بأن لأ يسمحوا لأحد الصعود فوق منازلهم لأتخادها مكان استراتيجي لقتل المقاومين لان في حالة خروج قديفة او رصاصه من اسطح المنازل ستصبح اهداف مشروعه لنا .

و ان كل من ينوي الانضمام للمقاومه فباب المقاومه مفتوح للجميع للرجال و النساء دفاعاٌ عن الارض و العرض و الشرف , لأخراج ابنائنا من السجون و ارجاع المهجرين .

و اننا نطمئن جميع ابناء الشعب الليبي بأن المقاومه تعني لنا القيام بلواجب و استرجاع ارضنا و نفطنا و هيبتنا امام العالم , و ان الاتصالات و الكهرباء ستقطع في تلك الليله المحدده . و كتير من المفاجئات الساره قادمه لك ايها الشعب الليبي العظيم و الله مولانا و ناصرنا .

وعلى صعيد متصل اختطفت عصابات مصراته 30 مواطنا من منطقة الهيشه ويمارسون معهم أبشع أنواع التعذيب؟!
ونفس المجموعات قتلت احد الأسري من ترهونه و مات تحت التعذيب مساء أمس في سجن الهدي .. كما تم نقل الأمين الساحلي في حالة سيئة الي مصحة الشفاء علماً بأنه مصراتي الأصل .. وكان في سجن اتحاد  ثوار مصراته ..أين المنظمات الإنسانية ؟!أين منظمات المجتمع الوطني؟! أين أحرار ليبيا؟!

الأوبزرفر: ليبيا بعد القذافى تتحول إلى مناطق خاضعة للميلشيات

نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريرا عن الأوضاع فى ليبيا بعد سقوط الرئيس السابق معمر القذافى، قالت فيه إن البلاد بعد رحيل هذا الطاغية قد انقسمت إلى مناطق يسيطر عليها الميليشيات، مشيرة إلى أن المعاقل القوية للمعارضة فى بنى غازى ومصراتة وزنتان قد أصبحت مستقلة بشكل متزايد عن النظام الجديد فى طرابلس.

ويتحدث التقرير عن مدينة مصراتة، ثالت أكبر المدن الليبية التى تلقت ضربا خلال ستة أشهر اثناء ثورة العام الماضى ضد نظام معمر القذافى، قد حولت نفسها إلى ما يشبه الدولة المستقلة فى كل شىء فيما عدا الاسم. فمن المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات وطنية فى غضون 10 أيام، لكن يبدو أنها ستؤجل مع تبدد أى مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية فى مرحلة ما بعد القذافى.

فقد انفصلت مصراتة عن الحكومة الجديدة التى تعتبرها سرية وديكتاتورية وذات قبضة قوية، وباعتبارها مدينة مشهورة بالتجارة، فإنها ستذهب فى طريقها الخاص. فالمحلات والمطاعم يجرى إصلاحها، والنشاط الاقتصادى بها ينتعش.

وتتابع الصحيفة قائلة: "أجرت مصراتة انتخابات خاص بها فى فبراير الماضى، وكانت الأولى فى أى مكان فى ليبيا منذ أربعة عقود، والمجلس الجديد فيها منشغل الآن بتنظيم الشرطة والجيش والتعليم والخدمات الصحية. وهذا الأمر يمثل مشكلة وفقا لما تقوله الأوبزرفر، فثمن هذا النجاح كان انفصالا عن الحكومة المركزية، ويقول فاروق بن أمين، المقاتل السابق الذى يعمل فى مجال الاستيراد إنه لا يريد الاستقلال، ولكن يريد أن تكون ليبيا مثل مصراتة".

لكن الأمر لا يتوقف على مصراتة فقط، فهناك على بعد 100 ميل منها مدينة زنتان التى كان مقاتلوها يشكلون نصف الحركة التى أسقطت طرابلس من قبضة نظام القذافى والنصف الآخر من مصراتة. والمزاج العام فى كلتا المدينتين الآن يتشكك فى المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم، على الأقل بسبب ما يفعله بعائدات النفط التى تقدر بمليار دولار شهريا.

وهذا الموقف فى زنتان جعلها تغير رأيها بشأن تسليم سيف الإسلام القذافى الذى لا يزال موجودا فى فيلته على حافة المدينة. وقال عطار التركى، رئيس جلس المدينة "إن إجراء المحاكمة فى زنتان أكثر أمنا، فالحكومة ضعيفة للغاية، ولا تستطيع السيطرة على البلاد، لكن لدينا أمن جيد هنا".

أما التحدى الأكثر خطورة للحكومة المركزية فى لييبيا، كما تشير الصحيفة، هو بنى غازى، التى بدأت منها الثورة فى فبراير من العام الماضى. فمثل مصراتة، أجرت بنى غازى انتخاباتها الخاصة فى وقت مبكر من هذا العام، وينشغل مجلسها بتحديد الصلاحيات لنفسه على حساب الحكومة المركزية. لكن البعض لا يريد الاكتفاء بذلك ويطمع فى المزيد، فبنى غازى هى عاصمة ولاية برقة التى تمثل مع مناطق طرابلس وفزان أغلب ليبيا، ويشعر الكثير من المواطنيين بعدم الرضا عن حصول المحافظة على 60 فقط من إجمالى المقاعد البرلمانية المقدر عددها بمائتى مقعد، ولذلك يدعو مجلس برقة إلى مقاطعة الانتخابات ما لم يتم تخصيص عدد أكبر من المقاعد.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الكثير من الأمور ستحده الانتخابات القادمة، فلو أساء المجلس الوطنى الانتقالى استخدامها أو حاول استغلالها لبسط سيطرته على ليبيا، فإن البلاد ستكون فى ورطة. وفى أحسن الأحوال، ستذهب مدن المعارضة السابقة فى طريقها الخاص وتخلق جمودا إداريا للدولة وكابوسا اقتصاديا. وفى أسوأها، وكما قال أحد عناصر الميليشيات العام الماضى على خطوط المواجهة فى أجدابيا، "ما لم تعجبنا الحكومة الجديدة، أصبحنا نعرف كيف تقوم بالثورة".

صراع لإقصاء «الإخوان» وأنصار القذافي عن الانتخابات

المصدر: ترجمة: عوض خيري عن «كاونتر بانش» التاريخ: 10 يونيو 2012

الثوار الليبيون مازالوا يتمسكون بأسلحتهم في ظل نوع من عدم الثقة بالعملية السياسية. غيتي
بعد أقل من أسبوعين من الآن سيذهب الليبيون إلى مراكز الاقتراع، وسيكون أول انتخاب من نوعه في ليبيا، لكنه ليس الأول في البلاد، فقد كانت جماهيرية (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي تنظم الانتخابات كحيلة من أجل اللامركزية ولكنها في الحقيقة من أجل المركزية. أما هذه الانتخابات الجديدة ستكون مشحونة بالقلق والمخاطر، لأن الظروف الاجتماعية والسياسية لم تتهيأ بعد لممارسة الديمقراطية الحقيقية في البلاد، ويقيم مستشارو الديمقراطية الأميركيين في فندق ريكسوس في محاولة منهم لتوجيه دفة البلاد نحو الديمقراطية وتقديم نصائحهم الحكيمة عن الانتخابات.

جزء من نصيحتهم يتمثل في التخلي عن الأحزاب وفتح الفرصة أمام المرشحين المستقلين، وهذا يعني التخلي عن الآلية القوية الوحيدة التي تستطيع خلق مجتمع سياسي قوي واستبدالها بآلية تصنع رجال أقوياء بدلاً من تلك الأحزاب. ويبدو أن الإخوان المسلمين هم الهدف من هذه الآلية التي أغضبتهم ومناصريهم القطريين. وظهرت الكثير من الأقاويل التي تدعي بأن هذه الانتخابات «انتقائية» تفضل شتات العناصر الليبرالية الجديدة في المنفى على المقاتلين الذين أراقوا دماءهم منذ تسعينات القرن الماضي في مقاومة نظام القذافي.

في الثالث من هذا الشهر تم اعتقال قائد كتيبة الأوفياء من مدينة ترهونة، أبوعجيلة الحبشي. وقال اول تقرير نشرته صحيفة «قورينا» الليبية الصادرة في بنغازي في هذا الموضوع، إنه تم اختطافه خلال توجهه الى مطار طرابلس، وفي ما بعد اعلنت السلطات الليبية أن الحبشي قد تم اعتقاله ولم توضح السلطات اسباب الاعتقال.

ترهونة مدينة هادئة تقع الى الجنوب الشرقي من طرابلس، ويناصر الزعيم الليبي السابق بعضا من نخبة المدينة وكانت له علاقات لصيقة مع زعامة ترهونة القبلية، ومن صفوف هذه الزعامة خرج أبوعجيلة الحبشي على نظام القذافي في الاسابيع الاولى من الثورة عام ،2011 وبضغوط من أقاربه فر الحبشي الى تونس ليعود الى ليبيا عبر مصر. وفي بنغازي شكل «كتيبة الأوفياء» التي ظلت تقاتل على طول طريق البحر الابيض المتوسط تحت غطاء وفرته له دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ويبدو أن الحبشي لم يتم اختطافه، وإنما اعتقلته السلطات، وبما أن كتيبته لم تحصل على مبرر لاعتقاله فقد احتلت مطار طرابلس الاثنين الماضي، وليست تلك هي المرة الاولى التي يتم فيها استخدام المطار كمخلب في خضم السعي للسيطرة على السلطة، ففي ديسمبر 2011 اغلقت قوات الجنرال خليفة حفتر- الملقب بالليبي الاميركي- الطريق المؤدي الى المطار، بعد أن اطلق رجل مجهول النار على سيارته في احدى نقاط التفتيش، وفي ذلك الوقت ألقت السلطات العسكرية باللوم على ثوار الزنتان، فقام الجيش بقصف مواقعهم، وكان المطار نفسه تحت سيطرة ثوار الزنتان حتى ابريل الماضي الى أن تولت السيطرة عليه القوات الحكومية. واستطاعت «كتيبة الأوفياء» السيطرة على المطار لبضع ساعات الى حين وصول القوات المسلحة لاسترداده بعد تبادل النار مع الكتيبة.

وتخبرنا ترهونة الكثير عن الوضع الهش للسياسة الليبية، فهذه المدينة منقسمة في ولاءاتها، حيث ظل القسم الأكبر منها على ولائه للقذافي، ولم يجد مجالاً للتعبير عن ولائه في المجال السياسي، وبما أن السلطات منعت تمجيد القذافي، وحرمت الذين مجدوه خلال سنواته الـ40 في الحكم أي منصب، فقد شمل الحرمان هذا الجزء الكبير من سكان المدينة. ففي ابريل الماضي فشلت محاولة لاغتيال نائب رئيس ترهونة العسكري، العقيد عبدالله حسين وزميله العقيد سالم سوسي، وفي مايو عندما حاول ثوار مصراتة الذهاب الى بني وليد لطرد الميليشيات الموالية للقذافي أغلقت قوات مسلحة من ترهونة عليهم الطريق.

أخيراً تحدث الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي، محمد الحريزي، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون مبرراً اعتقال الحبشي بأنه كان يقود مركبات عسكرية من دون إذن، ولايزال مستقبله غامضاً.

اموال النفط الأسود تذهب الى خزائن لا يعرف الشعب الليبي عنها شيئاً، ويفترض الوضع الراهن في ليبيا ان يتم منح عقود النفط اولا لدول الناتو التي تقف في اول الصف، وهناك الكثير من المخاطر التي تعتري مصالح أميركا وحلفائها الاوربيين والليبراليين الليبيين الجدد الذين يقودون المجلس الوطني الانتقالي، كما أن اعتبارات الجغرافيا السياسية تمنع آراء الليبيين من الظهور للسطح وإن تحريم الاحزاب السياسية جزء من هذا الحرمان، وأي عفو شامل يتم منحه للثوار يعني أن ضحاياهم يشعرون كالغرباء في بلادهم في الوقت الذي يتمسك فيه الثوار بأسلحتهم النارية، وهذا العفو يغطي ايضاً رفض «الناتو» أي تقييم بشأن قصفه لليبيا. اختفى الحبشي في غياهب السجون الليبية لينضم الى 7000 معتقل آخرين لم يمثلوا بعد أمام المحاكم ويقفون على الجانب الآخر من الخط الذي رسمته السلطات الليبية، فالذين يقفون في الجزء الخاص بالحكومة هم الخيرون، أما الذين يقفون على الجانب المقابل منها فهم الأشرار.




بيان اللجان الثورية الليبية

في يوم مجيد كهذا ..وفي لحظة فارقة في تاريخ ليبيا..وفي عهد ثورة الفاتح من سبتمبر ..تم طرد قواعد أمريكا من أرضنا الطاهرة..ولم نعد نخجل من أنفسنا أمام إخواننا العرب وشعوب العالم..حيث كانت ليبيا في العهد الملكي مرتعاً لقواعد وجيوش أمريكا وبريطانيا في البر والبحر والجو..كنا نشعر بالاهانة والغبن..وكانت صرخة معمر القذافي في الفاتح العظيم هي صرخة الحرية..التي أعادت لنا الحياة..والعزة..

تمر هذه الذكري.. وقد عاد الاستعمار من جديد وأساطيله وبغدر العملاء تم قتل الشهيد معمر القذافي قائد الثورة..ولكنهم لم يقتلوا روحه التي تسكن قلوب الملايين من أحرار العالم ..

إننا نحن أعضاء حركة اللجان الثورية نعاهد شعبنا في هذا اليوم بأننا .. سوف نتحمل مسئولياتنا بان نعيدها سيرتها الأولي وسوف نقدم أرواحنا لتحيا دولة الجماهير..وسنعيد سلطة الشعب السيد ونظام الشورى ونطهر أرضنا من الدنس والارجاس .


عهداً لن نخون وعداً لن نخلفه... والله اكبر فوق كيد المعتدي ....
 حركة اللجان الثورية
طرابلس:الاثنين: 11/6/2012

احذروا فحص الجينات بقلم/ توفيق أبو شومر


استثارني خبر أوردته الإذاعة الإسرائيلية يوم 1/6/2012  حول تجربة على الجينات اليهودية!! يقول الخبر:
" اكتشف الباحثون في مستشفى (شيبا) تل هاشومير، أنَّ هناك تشابها جينيا بين اليهود والهنود الحمر، الذين انتقلوا من المكسيك إلى كولورادو منذ مائتي عام!!
ويتمثل التشابه الجيني في أنّ لدى الجينتين استعدادا للإصابة بمرض سرطان الثدي والرحم، وهذا يؤيد التحليلات الكمبيوترية على الجينات التي أثبتت صلة القربى بين اليهود والأمريكيين من أصل أسباني، وهم الذين طردوا من أسبانيا منذ ستمائة عام، بعد اكتشاف كرستوفر كولومبوس لأمريكا"!! انتهى الخبر
لا أحد يجهل سرَّ بحث اليهود عن اليهود في كل دول العالم، فما يزال كثير من الجوَّالين اليهود يجوبون بقاع الأرض بحثا عن كل أثر لقبيلة يهودية، فقد اكتشف أحدُ الجوالين من فرقة( شافي إسرائيل)، وهي جمعية خاصة مختصة باستعادة اليهود واكتشافهم في كل بقاع الأرض؛ دلائل على أن بعض القرى المعزولة في أمريكا الجنوبية  هم من القبائل الأسطورية اليهودية العشرة المفقودة، واهتدى إليهم لأن السفن التي يصطادون بها الأسماك كانوا يسمونها بأسماء عبرية: شولا وبن زاكين..!!
ونجحت الجمعية منذ عقود في اكتشاف عشرات الجماعات، كجماعية بنو أنوشيم في الهند، والفلاشاه في أثيوبيا، ويهود كايفونغ في الصين، ويهود جزيرة هايتي وغيرها وغيرها!
وجمعية شافي إسرائيل، لا تتوقف عند الاكتشافات، بل تقدم لهم المعونات، وتكلِّف حاخاما ليعلمهم اليهودية، ثم تعلنهم يهودا، وتُغريهم بالهجرة، وتقوم باستيعاب شبابهم ليدخلوا الجيش الإسرائيلي!!
أوردتُ ما سبق، وأنا أرى العربَ يقومون بتفريغ العالم العربي من العرب، فهم يطردون شعوبهم خارج حدود وطنهم ليصبحوا لاجئين جُدُدا، وينفون ويسجنون ويقتلون، بالإضافة إلى أن العربي الذي يعيش خارج بلاد العرب، يندرُ أن تعلم بوجوده حتى سفارة بلده التي يحمل جنسيتها، بل قد تكونُ سفارته في البلد الأجنبي عدوا لدودا له، تراقبه وترسل التقارير الكيدية عنه لتحرمه من زيارة أهله في وطنه!!
وما يزال العربُ لا يعتمدون في مختبراتهم الفحص الجيني، لأنهم يخشون أن تُثبت التجاربُ، بأن كل العرب يقتسمون كل المورثات الجينية، فهم إخوة أشقاء!
 فلو أثبتتْ التجاربُ ذلك لانتفتْ الحدودُ الجغرافية، وتلاشتْ جوازات السفر متعددة الألوان والأشكال، وزالت الأعلام والرايات، ونقاط التفتيش في الحدود والمطارات وذابت معها أيضا أحبار أختام الحكومات الرئاسية والسلطانية!!

عصام سلطان يوجه اتهامات خطيرة الي الفريق شفيق


أسر ضحايا طائرة مصر للطيران يتقدمون ببلاغ ضد شفيق




تقدمت بعض أسر ضحايا طائرة مصر للطيران التي تحطمت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية عام99, ببلاغ للنائب العام ضد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني السابق.
اتهم البلاغ الفريق شفيق بالاستيلاء علي أموال التعويضات وإضافتها لشركة مصر للطيران التابعة لرئاسته من شركة إعادة التأمين بلندن, وطالب البلاغ بضبط واحضار ملف الطائرة المنكوبة من شركة مصر للطيران التي تتحفظ عليه. كانت بعض أسر ضحايا الطائرة( بوينج767) التابعة لمصر للطيران التي تحطمت قرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية في31 أكتوبر عام1999 قد تقدمت ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بالأدلة والمستندات الموجودة ضمن ملف الطائرة التي تتحفظ عليه مصر للطيران, واتهموا فيه الفريق شفيق بالتنازل عن حق مصر في التحقيق عن حادث سقوط الطائرة بالمخالفة للقانون, الأمر الذي ألحق بمصر وبأسر الضحايا ضررا جسيما, وأن التنازل عن هذا الحق تتبعه التنازل عن الحق في الاستناد إلي قانون الإنابة القضائية أيضا, كما أشاروا إلي أن الملف يتضمن اعتراف مصر بالحادث وتحملها المسئولية كاملة دون مبرر.
وأكد عاطف لبيب النجمي محامي بعض أسر الضحايا أن الملف يفضح التلاعب في صرف التعويضات لأسر الضحايا الذين يتساوون في المراكز القانونية, فالملف يشير إلي أن بعض الأسر حصلت علي عشرة أضعاف الأسر الأخري دون سند قانوني, كما أن الملف يشير إلي أن هناك جهات تعد طرفا في الحادث قامت بصرف مستحقات عن طريق مصر للطيران للضحايا, ولم تسلم هذه المستحقات إلا للبعض دون الآخر ومنهم مقدمو البلاغ.

«شفيق» في حواره مع «بى. بى. سى»: المشير سيكون في منصب «أعلى» إذا توليت الرئاسة



المصري اليوم - محمود رمزي

حصلت «المصرى اليوم» على بعض كواليس المقابلة التى أجرتها قناة «بى.بى.سى» العربية مع الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، فى منزله بالتجمع الخامس، مساء السبت الماضى، والتى اعتذرت القناة عن عدم بثها رغم الإعلان عنها مسبقاً، إثر اعتراض أعضاء الحملة الانتخابية لـ«شفيق» على بعض الأسئلة، ومصادرتهم شرائط الحلقة، معتبرين أن بثها سيتسبب فى كارثة تؤثر سلباً على الصورة العامة لمرشحهم.
وحسب مصادر، فإن خالد عزالعرب، كبير مراسلى «بى. بى. سى»، سأل «شفيق»: «لو أصبحت رئيسا للجمهورية ما هو مصير المشير؟»، فرد عليه قائلا: «أكيد مش هيكون وزير دفاع بعد كده»، فسأله المذيع: «يعنى إيه؟» ورد «شفيق»: «ممكن يكون فى منصب عسكرى أعلى؟» وفاجأه «عزالعرب»: «هو الآن القائد العام للقوات المسلحة ممكن يكون إيه المنصب الأعلى من كده؟»، وتردد «شفيق» وتهرب من الإجابة عن السؤال.
وأوضحت المصادر أن الأسئلة الخاصة بعلاقة الفريق أحمد شفيق بالرئيس السابق كانت من أهم الاسباب التى دفعت محمود بركة مدير الحملة الإعلامية للمرشح، لاحتجاز فريق «بى. بى. سى»، ومنعهم من مغادرة المنزل قبل تسليمهم شرائط الحلقة.
ومن هذه الأسئلة: «ما رأيك فى الرئيس السابق؟»، فرد «شفيق» ببعض العبارات التى لا تدين «مبارك» فى شىء ومنها قوله «هو راجل وطنى وعسكرى كويس، لكن الأمور اختلفت بعض الشىء بعد أن أصبح رئيسا، وكانت له هفوات فى السنوات الأخيرة».
وتابعت: أن «شفيق» لم يتكلم كثيرا خلال ساعتين من المشادات الكلامية بين محمود بركة، مدير الحملة، وبعض أعضائها من جهة، ومذيع «بى. بى. سى» من جهة أخرى، بعد أن طالبوه بحذف الفقرة الخاصة بالأسئلة عن «المشير ومبارك» ورفض «عزالعرب»، فاحتد «بركة» وقال: «لن تغادروا قبل تسليمنا شرائط الحلقة».
وقال أحد أعضاء الحملة: «بعد الكلام اللى قاله الفريق مع عمرو أديب واللى قاله عن المشير مع (بى. بى. سى)، المجلس العسكرى هياخد انطباع إن الراجل بيلخبط، فى ظل الظروف الحساسة فى البلد».
كان «شفيق» قد أكد فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب على شبكة أوربت أن مبارك طلب منه استمرار أحمد أبوالغيط وزيراً للخارجية، وممدوح مرعى وزيراً للعدل، وسامح فهمى وزيراً للبترول، والمشير حسين طنطاوى وزيراً للدفاع

أطول مشاجرة فى التاريخ بقلم الدكتور يحيى القزاز



صدر حكم بالمؤبد فى 2/ 6/ 2012 على كل من  "الطاغية مبارك" ووزير داخليته الجلاد حبيب العادلى، والبراءة بحق متعهدى الفساد جمال وعلاء مبارك، وبراءة السفاحين أدوات القتل وماكينة الطحن مساعدى وزير الداخلية الستة، ولا تعليق، فالحكم عنوان الحقيقة.  الحقيقة هنا فى نظر المجلس العسكرى لما حدث يوم 25 يناير 2011 بأنه "مشاجرة"، قُتل فيها نفر، وتستحق الإحالة إلى محكمة الجنايات وليست ثورة سقط فيها شهداء تستوجب محكمة ثورة. الحكم فى الجنايات بالإدانة يحتاج إلى أدلة قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وفى غياب الأدلة يفسر الشك لصالح المتهم حتى لايظلم برئ. وهكذا كان الحكم كاشفا لحقيقة مرة مفادها أن الثورة مشاجرة.

أرادها المجلس العسكرى مشاجرة وليست ثورة، ورأى الشهداء قتلى يستحقون الدية لتهدئة النفوس ولايحتاجون لنصب تذكارى يخلد نضالهم الثورى، ففى منتصف ليل 25 فبراير 2011 قامت الشرطة العسكرية بقيادة اللواء حمدى بدين بضرب الثوار وطردهم من ميدان التحرير وهدم النصب التذكارى الرمزى للشهداء فى نفس الميدان، كنت وكثيرون معى شاهدون على تلك الحادثة التى أعقبها بيان اعتذار يوم 26 فبراير 2011 من المجلس العسكرى يقول فيه "رصيدنا لديكم يسمح..". منذ ذلك اليوم وضح توجه المجلس العسكرى، بأنه مجلس لحماية مبارك المخلوع والسطو على الثورة وضربها للقضاء عليها بطرق منهجية، يبحث عن شركاء يستخدمهم كغطاء، وكان له ما أراد، ومازال القضاء على الثورة مستمرا.. ومازالت الثورة تقاوم. مجلس مبارك العسكرى حول الشهداء إلى ضحايا مشاجرة، حول الثوار الحاملين شعلة الثورة إلى محاكم عسكرية وكأنهم إرهابيون وخارجون على القانون يعملون على زعزعة أمن الوطن وعدم استقراره تماما كالجماعات الإرهابية التى حوكمت بمحاكم عسكرية. عسكر مبارك يبحثون عن أدلة تدين الشهداء وتحولهم إلى بلطجية قتلوا على أعتاب أقسام الشرطة وهم يحاولون اقتحامها.. يحولون القتلة إلى أبطال والشهداء إلى مجرمين.. يا سبحان الله. من ترعرع فى نظام مبارك وتمرغ فى الكامب "ديفيد"، وذاق حلاوة الدولار الأمريكى، وتماهى مع العدو الصهيونى، يمكن أن يصنع أى شيئ.

جماعة المشير طنظاوى يرون الشهداء قتلى والثوار إرهابيون، و الثورة مشاجرة بدأت منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 فى الميادين العامة بمصر ودارت رحاها فى أماكن عديدة آخرها العباسية، ومازالت مستمرة حتى الآن. إنها أطول مشاجرة فى التاريخ. الطريف أنها مشاجرة من طرف واحد، فيها قتلى ولم يستدل على القاتل.  وبالبحث والتحرى أفادت "أ ق ص" (وكالة أنباء الأقمار الصناعية) أن القتلة هم عفريت من الجن يسكنون المريخ، ويمارسون القتل بالريموت كنترول. حقا إنها مشاجرة من طرف واحد، مشاجرة بين الإنس وشياطين الجن. لا عجب فالأحكام عادلة وتتناسب مع مشاجرة تغيب عنها أدلة ثبوت القتل، والفرق بين المشاجرة والثورة كبير، فالثورة أعظم دليل إدانة ضد النظام المخلوع وعقوبته العادلة هى الإعدام شنقا فى الميادين العامة، لكن أنت تريد وأنا أريد، والله من فوقنا رقيب، ومجلس مبارك يصنع مايريد. والسؤال: هل ماحدث يوم 25 يناير 2011 مشاجرة أم ثورة؟

عواقب نجاح شفيق .. لا قدر الله.. بقلم محمد سيف الدولة



محمد سيف الدولة

لم يكن يخطر لى على بالى إننا سنضطر ، بعد الثورة ، أن نتكلم فى البديهيات ، فلنستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ارتكبناه فرادى و جماعات فى حق مصر و المصريين او فى حق الثورة والثوريين ، أما بعد ، فيما يلى العواقب المتوقعة فى حالة فوز الفريق احمد شفيق بمنصب رئيس جمهورية مصر ، لا قدر الله :

*   ستستمر المرحلة الانتقالية اربع سنوات اخرى بكل سلبياتها واضطراباتها وكَرّها وفَرّها ومناوراتها واعتداءاتها وضحاياها ، فشفيق ليس سوى جنزورى آخر ولكن فى ثوب رئيس جمهورية ، وسيظل المجلس العسكرى وباقى الاجهزة ومن يمثلونهم يحكمون البلاد ويتربصون بالعباد وسيعملون على تفكيك الثورة صامولة صامولة ومسمار مسمار .

*   وسيعود كل طيور الظلام من رجال النظام السابق ورجاله الى صدارة المشهد السياسي من رجال الحزب الوطنى ورجال الامن وكبار رجال الدولة وشبكاتهم العميقة ، وسيتمكنون من إعادة تنظيم انفسهم من جديد للانقضاض على الثورة والثوار ، متسلحين بما كسبوه من الشرعية الزائفة التى امدهم بها نجاح شفيق . وسيعملون على اعادة الاعتبار الى مبارك ونظامه ، وسيتم بالتدريج الافراج عن رجال مبارك واحدا واحدا بعد ان تتم تجهيز الساحة اعلاميا وسياسيا . وسيتم اتخاذ كل التدابير للحيلولة دون تكرار هذه الثورة مرة اخرى .

*   وسيستمر رجال الاعمال من محترفى النهب المنظم فى الاستحواذ على ما يقرب من نصف ثروات مصر مع بقاء 40 مليون مصرى فى الحياة باقل من عشرة جنيهات فى اليوم ، وسيفلت كل ناهبى مصر وسارقيها من الحساب وتتم تسوية الملفات

*   وستستمر مصر تابعا امينا للولايات المتحدة تلتزم بتعليماتها داخليا واقليميا ودوليا، تقدم الخدمات والتسهيلات الامنية والعسكرية لبوارجها وطائراتها الحربية ، محرومة من الاستقلال ومن الاضطلاع بدورها القيادى فى المنطقة تاركة الساحة للامريكان ولاسرائيل لارتكاب مزيد من المؤامرات ومن التقسيم ومن التخريب .

*   وستستمر سيناء الغالية محرومة من حماية القوات المسلحة وفقا للمنصوص عليه فى الترتيبات الامنية فى المعاهدة مع اسرائيل ، وستظل اراضيها ملوثة بالقوات الامريكية والاوروبية المعروفة باسم القوات متعددة الجنسية ، وستظل محرومة من التنمية والتعمير وفقا للاوامر الامريكية والاسرائيلية .

*   وستستمر مصر مكسورة الجناح و ضعيفة و خائفة على الدوام من العدو الصهيونى بسبب سيطرة واحتكار الامريكان لتسليح الجيش المصرى بما يحفظ التفوق العسكرى الشاسع لاسرائيل على مصر والدول العربية مجتمعة .

*   وسيستمر الاقتصاد المصرى يدار من غرف وأروقة صندوق النقد الدولى واخوته الممثلين لنادى الدائنين فى باريس ، بكل ما يعنيه ذلك من استمرار حرية النهب المشهورة باسم حرية السوق ومرورا بضرب الصناعة المصرية وبيع القطاع العام وخصخصته ومنع الدولة من تقديم اى دعم لفقراء المصريين وفرض البطالة على ابنائنا من اجل التحكم فى أجور العاملين . .

*   وستفلت وزارة الداخلية من التطهير وسيفلت كل قاتلى الشهداء من العقاب وسيظلون فى مواقعهم وسيكررون جرائمهم ، وستعود قوات الامن المركزى الى ضرب وسحل المتظاهرين ، وسيعود امن الدولة اكثر قوة وسيستعيد ادواره فى الاعتقال والتعذيب ، واختراق ومحاصرة الاحزاب والقوى السياسية والمدنية لحصارها وتصفيتها بالتدريج والتحكم فى تعيين كافة العاملين فى كل مؤسسات الدولة .

*   وستضعف جبهة القضاة الشرفاء ويعلو نجم الآخرين من اولئك الذين شاركوا فى فضيحة تهريب المتهمين الامريكان ، وسيتم العصف باحلام الثورة فى قضاء مستقل .

*   وستعود للدولة السيطرة الكاملة على الاعلام ، سواء الاعلام الرسمى ، او الاعلام الخاص المملوك لاصحاب  المصالح من رجال الاعمال ، سواء بالاتفاق او بالضغط والتهديد كما كان يحدث من قبل .

*   وسيعود كل الانتهازيين من الاعلاميين والصحفيين والكتاب والفنانين والساسة الى ادوارهم القديمة فى الدفاع عن فساد النظام واستبداده . وسيتسابق الآلاف من المترددين والمذبذبين الى الانحياز فورا الى معسكر الثورة المضادة بعد ان انتصر واثبت قدرته على العودة والسيطرة والتحكم . وسيكف الالاف من الضعفاء والخائفين عن دعم الثورة هربا من بطش النظام العائد المنتصر .

*   وسيدفع اليأس والإحباط الآلاف من شباب مصر الطاهر الى الانسحاب من الحياة السياسية والكفر بالثورة وسيفكر كثيرون فى الهروب والهجرة ، وستتعرض مصر لا قدر الله الى صدمة شبيهة بصدمة 1967 التى لا نزال ندفع أثمانها الى اليوم .

*   وستتشجع كل انظمة العربية المستبدة على ردع ثورات الربيع العربى الحالية والمتوقعة ، وستحتفل كونداليسا رايس وزملائها بنجاح مشروعهم الهادف الى دقرطة الشرق الاوسط على الطريقة الامريكية بدون اى سياسات وطنية او اجتماعية مستقلة ومتحررة . وسيكون ما حدث بالفعل هو فوضتهم الخلاقة وليس ثورتنا الخلاقة .

*   وسيقاوم الثوار بكل الطرق السلمية الممكنة ، وسيسقط مزيد من الشهداء والمصابين ونعود الى المربع الاول .

***

ان "إنجاح" شفيق فى الجولة الاولى الذى تم تدبيره بالمكر والازمات والانفلاتات والتخويف والحملات الاعلامية والتدخلات الانتخابية التى لم نكتشف كل اسرارها بعد ، هو مقدمة لانجاحه فى جولة الاعادة ، وما يحدث الان ليس سوى اعداد الساحة سياسيا واعلاميا لذلك ، فدعونا نتوحد جميعا فى مواجهته بكل ما أوتينا من حب و انتماء ووطنية وحكمة وبصيرة وايثار .

خدعة شفيق بقلم محمد سيف الدولة



محمد سيف الدولة

ان الذين أيدوا الثورة منذ البداية ولكنهم يريدون الآن اعطاء شفيق اضطرارا و خوفا من سيطرة الاخوان على الدولة ، فاتهم وغاب عنهم ان رئيس الجمهورية القادم لن يكون له ذات صلاحيات مبارك ، ليس فقط بسبب تقليص هذه الصلاحيات فى الدستور الجديد ، ولكن لان الدولة القديمة بكل هيمنتها وهيلمانها لن تتخلى بسهولة عن صلاحياتها الشاملة و المتغلغلة لاى رئيس جمهورية من القوى الجديدة المرتبطة بالثورة سواء كان مرسى او حمدين او ابو الفتوح . وستعمل منذ اللحظات الاولى على إبقاء منصبه شرفيا وتقليص سلطاته الى ابعد الحدود والحيلولة دون تمكينه من الحكم الفعلي ، ووضع كل أنواع العقبات أمامه وتجريد قراراته من اى قوة تنفيذية . وسيضطر الرئيس المنتخب ان يصارع لسنوات طويلة جنبا الى جنب مع باقي القوى الوطنية لإنجاح الثورة وانتزاع كل السلطات والصلاحيات التى سيتضمنها الدستور الجديد .

اما فى حالة نجاح احمد شفيق ، لا قدر الله ، فسيلتحق فورا بمؤسسة الدولة خادما امينا مطيعا ، كما كان على الدوام ، ليشغل ويملأ جزء من الفراغ الذي خلا بسقوط مبارك ، جنبا الى جنب مع المجلس العسكرى وشركاه ، لتعود ريما الى عادتها القديمة .

ان كل المكاسب التي حققتها قوى الثورة فى الميدان والبرلمان وفى الرئاسة فى حالة فوز مرسى ، كل هذه مجتمعة لن تملك من امر مصر الا القليل الذى قد لا يتعدى نسبته 10 % من حجم القوة والسلطة التى ستظل تملكها وتسيطر عليها وتتحكم فيها الدولة القديمة لسنوات قادمة ، وهو ما سيتطلب توحدنا وتضافرنا معا اكثر من اى وقت مضى فى مواجهتها .

*   وللتذكرة فان الدولة القديمة تسيطر على القوات المسلحة والشرطة وكل أجهزة الأمن بكل تنويعاتها ، وهى التى تتحكم فى الحالة الأمنية انضباطا او انفلاتا وفق الحاجة .

*   والدولة تحتكر ملفات العلاقات الخارجية وعلى راسها العلاقات مع الولايات المتحدة بكل ما فيه من معونات عسكرية ومناورات مشتركة وتنسيق امنى وتسهيلات لوجيستية والتى ستستطيع من خلالها ان تضغط بقوة على صناع القرار المنتخبين من القوى الجديدة ، ويكفى ان نتوقف امام دلالة ان الكونجرس قد اعتمد بالفعل منذ بضعة شهور المعونات العسكرية لمصر ولم ينتظر نتيجة انتخابات الرئاسة لادراكه ان المجلس العسكرى لن يترك السلطة الفعلية قريبا .

*   وكذلك ملف العلاقات المصرية الاسرائيلية الذى ستسيطر عليه الدولة عبر اجهزتها المعنية التقليدية وستحاول دائما ان تستخدمه كفزاعة لتطويع ارادة الرئيس والبرلمان .

*   وستستمر ايضا فى السيطرة على ملف العلاقات المصرية الخليجية والسعودية وما يتضمنه من ملايين المصريين العاملين هناك ، والذى سيمثل سلاحا قويا وفعالا فى الضغط والترويض ، وهو السلاح الذى ذقنا مرارته فى ازمة الجيزاوى الاخيرة .

*   وايضا من خلال التحالف مع شبكة رؤوس الاموال الاجنبية والمصرية  بقيادة صندوق النقد الدولى والتى يمكنها من الضغط بازمات اقتصادية مفتعلة مثل تجميد الاستثمارات وتهريب الاموال واغلاق المصانع وتسريح العمال وتخفيض التصنيف الائتمانى واستنزاف الاحتياطى النقدى والحصار المالى والاقتصادى وخفض قيمة الجنيه ..الخ

*   وايضا تسيطر الدولة القديمة على مخزون السلع الاستراتيجية ودهاليزها التى تمس الحياة اليومية للمصريين والتى ستستطيع من خلالها ان تفبرك الازمات او تحلها حسب الطلب ، وهو ما جربناه بالفعل فى ازمات السولار والبنزين والبوتاجاز .

*   ناهيك عن نفوذ الدولة العميق فى المؤسسات القضائية الذى ظهر بوضح فى ازمة المتهمين الامريكان وتصويت أكثر من 50 % من قضاة الجمعية العمومية لصالح المستشار عبد المعز ابراهيم ، وفى التحقيقات مع مبارك ومحاكمته وفى القيادات الحالية لنادى القضاة وغيرها .

*   كما انها متغلغلة فى الاعلام الرسمى والخاص وفى التعليم والبنوك والازهر والاوقاف والمحليات وعديد من الاحزاب السياسية وغيرها ، ولها جيوش من الكتاب والصحفيين والفنانين والمرشدين فى كل مكان بالاضافة الى الالاف من كبار الموظفين ونوابهم ومساعديهم وصبيانهم فى كافة مؤسسات الدولة .

*   وهى تحتفظ بكل مفاتيح واسرار الثروات القومية والعامة والخاصة ، وتمتلك ملفات الملايين من المصريين التى تستخدمها دائما للضغط والتهديد والتجنيد .

*   انها غابات وشبكات معقدة وكثيفة من العلاقات والمصالح والاشخاص والمؤسسات والمعلومات التى ستعمل مجتمعة على الاحتفاظ بالنظام القديم وتفريغ الثورة من مضامينها ، وانهاك الحكام الجدد وافشالهم كمقدمة للتخلص منهم لاحقا بمباركة شعبية كاملة !

***

لكل ما سبق وغيره الكثير يجب ان ندرك بوضوح ان خيارنا الحالى ليس بين دولة دينية وأخرى عسكرية او بين المطرقة والسندان او بين المر والأمر منه ، الى آخر كل هذه الثنائيات الخادعة التى انتشرت مؤخرا فى الاحاديث الاعلامية والسياسية .

بل ان الخيار الحقيقى الان هو بين التنازل عن الثورة وعن مكتسباتها البسيطة والاستسلام للدولة القديمة . وبين مقدرتنا بكل تنوعاتنا و تناقضاتنا وعيوبنا على التوحد من اجل إسقاط خليفة مبارك ، ثم العمل بعد ذلك على تمكين الثورة ممثلة فى رئيسها وبرلمانها وميادينها فى معارك طويلة قادمة ، ستحتاج فيها كل قوى الثورة الى بعضها البعض ، بدون استثناء ، أكثر من أى وقت مضى .