الإخوان و«النور» يتفقان مع «الداخلية» علي فتح باب التدريب لمجموعة من شباب الجماعة
عقدت مجموعة من قيادات «الحرية والعدالة» اجتماعاً موسعا أول من أمس، مع قيادات بوزارة الداخلية للاتفاق على آليات المشاركة في وضع خطة لإعادة الأمن وإنهاء حالات الفوضى والسرقة بالشوارع المصرية.
وقالت مصادر لـ«الدستور الأصلي» إن «الحرية والعدالة» دعا «الداخلية» لفتح باب التدريب لمجموعة من شباب الجماعة وكذلك شباب الثورة لتشكِّل فرقا أمنية من المدنيين لمشاركة الشرطة في عملية حفظ الأمن، ومن المقرر أن يكشف حزب الحرية والعدالة خلال الأيام القادمة عن الاتفاق.
ويذكر أن حزب النور قد أعلن قبل يومين عن تشكيل مجموعات من أعضائه لحفظ الأمن على يد مجموعة من قيادات وزارة الداخلية وتأتى تلك المحاولة لتقنين اللجان الشعبية.
يذكر أن بيانا صادرا عن حزب الحرية والعدالة قد أشار إلى أن الخطوات التى اتخذها وزير الداخلية لتطهير الوزارة من رجال وأتباع حبيب العادلي ونظام أمن الدولة المنحل لا تعبر عن حالة الغضب الجماهيري الجارفة من الأداء الأمني الذي يشهد تراجعا كل يوم، بل إنه لم يصل إلى درجة التأمين التي كانت عليها مصر على يد أبنائها في اللجان الشعبية التي تشكلت خلال الثورة.
ويشير الحزب إلى أن زيادة معدلات الجرائم وتنوعها من سطو مسلح إلى عصابات منظمة، مرورا بعمليات الخطف المتزايدة يجعل قناعتنا تتزايد نحو ضرورة إجراء تطهير حقيقى في هذه المؤسسة الهامة التي يجب أن تصلها الثورة المصرية بشكل حقيقي، لا بشكل شكلي، وهو ما يتطلب وجود حلول جذرية لعلاج المشكلات الأمنية.
ويرى الحزب أن وزارة الداخلية بها الكثير من القيادات الشريفة والأمينة الحريصة على أمن واستقرار مصر وإصلاح المنظومة الأمنية بشكل جاد، وهو ما يتطلب منح هؤلاء الفرصة الكاملة لإجراء التطهير المطلوب في أسرع وقت ممكن لما يمثله ذلك من أهمية للاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والأمني.
عقدت مجموعة من قيادات «الحرية والعدالة» اجتماعاً موسعا أول من أمس، مع قيادات بوزارة الداخلية للاتفاق على آليات المشاركة في وضع خطة لإعادة الأمن وإنهاء حالات الفوضى والسرقة بالشوارع المصرية.
وقالت مصادر لـ«الدستور الأصلي» إن «الحرية والعدالة» دعا «الداخلية» لفتح باب التدريب لمجموعة من شباب الجماعة وكذلك شباب الثورة لتشكِّل فرقا أمنية من المدنيين لمشاركة الشرطة في عملية حفظ الأمن، ومن المقرر أن يكشف حزب الحرية والعدالة خلال الأيام القادمة عن الاتفاق.
ويذكر أن حزب النور قد أعلن قبل يومين عن تشكيل مجموعات من أعضائه لحفظ الأمن على يد مجموعة من قيادات وزارة الداخلية وتأتى تلك المحاولة لتقنين اللجان الشعبية.
يذكر أن بيانا صادرا عن حزب الحرية والعدالة قد أشار إلى أن الخطوات التى اتخذها وزير الداخلية لتطهير الوزارة من رجال وأتباع حبيب العادلي ونظام أمن الدولة المنحل لا تعبر عن حالة الغضب الجماهيري الجارفة من الأداء الأمني الذي يشهد تراجعا كل يوم، بل إنه لم يصل إلى درجة التأمين التي كانت عليها مصر على يد أبنائها في اللجان الشعبية التي تشكلت خلال الثورة.
ويشير الحزب إلى أن زيادة معدلات الجرائم وتنوعها من سطو مسلح إلى عصابات منظمة، مرورا بعمليات الخطف المتزايدة يجعل قناعتنا تتزايد نحو ضرورة إجراء تطهير حقيقى في هذه المؤسسة الهامة التي يجب أن تصلها الثورة المصرية بشكل حقيقي، لا بشكل شكلي، وهو ما يتطلب وجود حلول جذرية لعلاج المشكلات الأمنية.
ويرى الحزب أن وزارة الداخلية بها الكثير من القيادات الشريفة والأمينة الحريصة على أمن واستقرار مصر وإصلاح المنظومة الأمنية بشكل جاد، وهو ما يتطلب منح هؤلاء الفرصة الكاملة لإجراء التطهير المطلوب في أسرع وقت ممكن لما يمثله ذلك من أهمية للاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والأمني.