01 يوليو 2014

فيديو .. البلتاجي: نتشرف بمواقفنا.. ووضعنا ثقتنا فيمن لا يستحق

أعلن الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة أخطأت بوضع ثقتها فيمن لا يستحق من الرجال ومن الأجهزة.
ففي تصريح له من محبسه أكد البلتاجي أن أعضاء الجماعة في داخل السجون يراجعون تاريخ حياتهم، ويرون أن ما اتخذوه من مواقف تمثل مصدر شرف وفخر لهم.
واستدرك البلتاجي على هامش محاكمنته اليوم قائلا: "لا يوجد بشر لا يخطئ.. كلنا نخطئ.. ونتعلم من أخطائنا.. وخطأنا كان وضع ثقتنا فيمن لا يستحق، سواء من الرجال أو من الأجهزة التي تبين فيما بعد أنها كانت مؤامرة على الوطن".
ولفت البلتاجي إلى ظنه أن الله تعالى يعد لهذه الأمة أمر من خلال ما يجري.. وذلك حتى لا تتكرر مثل تلك الأخطاء مرة أخرى".

فيديو .. تقرير كارثى : 14 جندى يغتصبون فتاة فى سجون العسكر


 كشفت الدكتورة أسماء جلال، أحد أعضاء الوفد الحقوقي المصري لمجلس حقوق الانسان بجينف، عن انتهاكات مروعة تحدث للفتيات المعتقلات بمدرعات العسكر وفي السجون.
وقالت الناشطة الحقوقية، أن هناك حالات اغتصاب تمت في مدرعات شرطة وأخرى في المعتقلات وفي قسم مدينة نصر، مشيرة إلى أن الاغتصاب أصبح ممنهجًا.
وأكدت "جلال" أن "حالات الاغتصاب موثقة بتقارير طبية، وهناك حالتين تم اغتصابهما أكثر من ١٤ مرة".

فيديو .. البلتاجى:اتهمت السيسى بقتل ابنتى والنيابة لا تجرؤ على التحقيق معه



المسلمون: لهذه الأسباب..اعتقلت ميليشيات الانقلاب مجدى حسين الآن

المسلمون - القاهرة - عبدالرحمن كمال
اعتقلت ميليشيات الانقلاب منذ ساعات الأستاذ مجدى احمد حسين رئيس حزب الاستقلال المصرى -ذى التوجه الإسلامى- ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد، من منزله دون إذن نيابة كعادة ميليشيات الانقلاب.
وأرجع البعض السر وراء اعتقال حسين إلى تصريح أدلى به إلى جريدة الشعب، اتهم فيها قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسى، بالوقوف خلف التفجيرات التى وقعت، الاثنين، فى محيط قصر الاتحادية.
وجاء فى متن تصريح رئيس حزب الاستقلال: "استهدف السيسى وتشكيلاته الاجرامية المخابراتية بهذه التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية ، عدة أهداف :شحن ضباط الداخلية لعدم الهروب يوم 3/7 - تخويف الشعب بعدم الانضمام المظاهرات - تمهيد لغلق كل القاهرة بحجة الانفجارات - تمهيد لاستخدام العنف الشديد أو ارتكاب مجزرة جديدة ."
كما أكد حسين أن "هذه التفجيرات الساذجة جاءت في توقيت مشبوه ، ككل التفجيرات السابقة ، فهى تأتى عشية التعبئة والحشد للخروج الشعبى الكبير في 3 يوليو إن شاء الله ، لخلق حالة من الهلع والخوف وتبرير الاجراءات الانتقامية والاستباقية البوليسية ، وهم لا يتعلمون أن الشعب المصرى بعد 25 يناير لم يعد يخشى من هذه الوسائل البالية ، ومايزال مستعدا لتقديم المزيد من الشهداء من أجل استعادة حريته السليبة ."
وأوضح مجدى حسين أن تنظيم أجناد مصر تنظيم مفتعل وسخيف وبياناته بلهاء ، وتتحدث عن وضع القنابل في الاتحادية ثم إبطالها وكأنهم يلعبون وحدهم . "إن جماعة السيسى لاتعرف أن للفبركة أصول ، وأن الكذب فن يمكن أن يسألوا الاسرائيليين عنه ، ويأخذون دروسا منهم ."
كما أرجع بعض المحللين اعتقال مجدى حسين رئيس تحرير جريدة الشعب أكثر الصحف المصرية تجرأ على الانقلابيين والحلف الصهيونى الأمريكى، أرجعوا سبب اعتقاله فى هذا التوقيت إلى تخوف الانقلابيين من انتفاضة 3 يوليو التى تتزامن مع ذكرى الانقلاب العسكرى على الرئيس المنتخب، لاسيما أن تحالف دعم الشرعية -والذى يعد حزب الاستقلال أحد أعضائه البارزين- أعلن الزحف إلى الميادين فى ذكرى الانقلاب.
ويأتى اعتقال مجدى حسين كخطوة استباقية من ميليشيات الانقلاب قبل يوم 3 يوليو، تحسبا لأى تصعيد قد يحدث فى هذا اليوم، كما توقع بعض التحليلات أن يلجأ الانقلابيون إلى المزيد من الاعتقالات فى صفوف تحالف دعم الشرعية أو فى صفوف المعسكر الرافض للانقلاب.

ناصريون ضد الانقلاب العسكري تدين محاصرة منزل مؤسسها ووضعه على قوائم الترقب

أدانت حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري الهجمة الوحشية التي شنتها الليلة الماضية سلطات الحكم العسكري في القاهرة ضد قيادات عدد من الاحزاب ،واعربت الحركة عن تضامنها التام مع زعيم حزب الاستقلال الاستاذ الكاتب الصحفي الكبير مجدي احمد حسين،
رئيس تحرير صحيفة الشعب الجديد ،والذي اعتقلته قوات مباحث امن الدولة الليلة الفائتة بدون تهمة او اذن نيابة ،وهو الامر الذي تعرض له ايضا حسب تصريح لدكتور صفوت عبد الغني فجر اليوم الدكتور نصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية حيث تم اعتقاله من منزله . وجاء في بيان لحركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري ان قوات الامن قامت باقتحام منزل الاستاذ علاء أبو النصر امين عام حزب البناء والذى لم يكن متواجدا في منزله ساعتها .كما هاجمت منزل ضياء الصاوي امين شباب حزب الاستقلال ،وانتشرت حول منزل الكاتب الصحفي صلاح بديوي رئيس حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري ،بعد ان سألت عن وجوده وابلغت اسرته بوضع اسمه علي قوائم الترقب ،ولاتزال حتي الان تنتشر حول منزله .وقال حزب الاستقلال ان العديد من قياداته في عدة محافظات تم اعتقالهم وان الحزب سينشر قائمة بالاسماء ،وتجيء تلك الهجمة ضمن 
حملة شاملة من قبل ميليشيات الانقلاب العسكري ضد ثوار ٢٥يناير ، في محاولة منها لإرهاب السياسيين قبيل تحركات الجماهير في ٣-٧ المقبل والتي تتزامن مع ذكري الانقلاب الاسود الذي تعرضت له مصر.والجدير با لذكر ان مجدي احمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب الاصلية والقيادي في حزب العمل سبق وان سجن مع رفيقيه الكاتب الصحفي صلاح بديوي ورسام الكاريكاتير عصام حنفي واتهموا بسب التطبيع مع العدو الاسرائيلي .
واهابت حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري بكل احرار العالم التضامن مع احرار مصر الذين يواجهون اقسي النظم الاستبدادية في العالم.
صدر في القاهرة الثلاثاء ١-٤-٢٠١٤م 
سيد محمود الغمري
مقرر المكتب السياسي للحركة والمتحدث بأسمها

بيان تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر بشأن اعتقال الكاتب الصحفي مجدي حسين

 
تدين تنسيقية الصحفيين والاعلاميين في مصر اعتقال الكاتب الصحفي الكبير مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ، ورئيس حزب الاستقلال ، فجر اليوم من منزله دون اذن من النيابة العامة ، ومداهمة منزل ضياء الصاوي الصحفي بجريدة الشعب واختطاف شقيقه كرهن الاعتقال لحين تسليمه لنفسه ، مؤكدة أن استخدام عبد الفتاح السيسي لزوار الفجر بحق المصريين وخاصة قيادات العمل المهني والنقابي والسياسي الثوري جريمة مكتملة الاركان. إن التنسيقية وهي تتابع تلك الاعتقالات الاثمة وتلك المداهمات الارهابية وتلك الاحكام الجائرة الباطلة ، المتواصلة بحق ابناء بلاط صاحبة الجلالة وفرسان الحقيقة منذ الانقلاب العسكري الدموي ، وقبيل انتفاضة 3 يوليو التي دعا اليها الثوار ، تحذر من ملامح مؤامرة انقلابية جديدة لقمع الحقيقة في تلك الايام ، وتغييبها عن الناس ، وتطالب الجميع بحماية الصحفيين الميدانيين المكلفين بالتغطية.
إننا نطالب الزميل جلال عارف رئيس المجلس الاعلي للصحافة باتخاذ موقف واضح أو الاستقالة من موقعه احتراما لتاريخه ولعدم المشاركة في مثل تلك الجرائم ، ونؤكد أنه حتى الان يتحمل وضياء رشوان نقيب الصحفيين المسئولية الكاملة عن استمرار عصابة الانقلاب ، واذراعها القمعية في عقاب الصحفيين والاعلاميين بكل قسوة وعنصرية ، ونؤكد أن تلك الجرائم التي ساهمت في اسقاط مبارك ، ستسقط مبارك الثاني عبد الفتاح السيسي ، والصمت عليها سيسقط اشباه مكرم محمد أحمد مجددا .
إن مجدي حسين الذي تكرهه اسرائيل لرفضه لكامب ديفيد ، من العار ان يعتقل في وطنه اللهم الا اذا كان نظام كامب ديفيد هو الحاكم وصديق اسرائيل هو صاحب اصدار القرار ، وان كل الصحفيين الذين يقفون خلف اسوار القمع باحكام جائرة او بقرارات حبس احتياطي مفتوح إنما هم دليل ادانة لتلك العصابة الفاشلة العسكرية المنقلبة ، أما دماء شهداء الصحفيين والاعلاميين العشرة فهي طريق القتلة الي القصاص العادل .
إننا نطالب بتعليق كافة الاجراءات غير القانونية أو الدستورية التي اتخذت بحق الصحفيين منذ 3 يوليو 2013 ، وفتح تحقيق قضائي في قضايا قتل 10 صحفيين واعلاميين على أيدي مليشيات السيسي ، ونحمل الجنرال السيسي وكل من ساعده من الصحفيين مسئولية كافة الجرائم التي ارتكبت ولازالت ضد الصحفيين والاعلاميين في مصر منذ قيامه بالانقلاب ، فالصحافة ليست جريمة ، وكل القضايا المفبركة التي أحيل بها العشرات من رموز المهنة والعمل النقابي الي المعتقلات والمحاكمات تتناقض مع حرية الصحافة ورسالتها ، وتعبر عن انتكاسة كبري تضع مصر في مصاف جمهوريات الموز.
الموقعون علي البيان
صحفيون ضد الانقلاب
لجنة الاداء النقابي
صحفيون من اجل الاصلاح 
انا صحفي مش مجرم
اعلاميون ضد الانقلاب
اعلاميون من اجل التغيير
عاش كفاح الصحفيين .. عاشت مصر حرة مستقلة
القاهرة 
الثلاثاء 1يوليو 2014

عام من الانقلاب: دعوة لمواصلة الثورة السلمية والإفراج عن مصر

مرَّ عام على الانقلاب العسكري الغاشم على أول رئيس مدنى منتخب في تاريخ مصر، وكان الشعار المعلن لهذا الانقلاب الدموي حماية مصر من الانقسام، وهو هو الانقسام الذى صنعته أجهزة المخابرات وأذرعها الإعلامية والنخبوية ق تعمق وتجذر في المجتمع، بفضل آلة عسكرية وأمنية وقضائية وإعلامية ونخبوية، اختطفت البلاد، ولا تراعي مصلحة الوطن، ولا تحترم حق المصريين في تقرير مصيرهم.
لقد شهدت مصر خلال عام واحد عاشته في ظل هذا الانقلاب ما لم تشهده طيلة تاريخها، وحتى فى أعتي عصور الاستعمار، إذ أهدرت كرامة المواطن، وحقه في الحياة، والرأي والمشاركة السياسية، بل أُهدرت قدسية دور العبادة، وارتقى آلاف الأبرياء شهداء، واكتظت السجون بأكثر من 40 ألف معتقل سياسي، وشُرد عشرات الآلآف من أعمالهم وبيوتهم، واغتصبت الحرائر في السجون، واُستحل الدم الحرام، واُنتهكت الشرعية الديمقراطية.
عام سقطت فيه كل أقنعة الانقلاب، فالنظام الذي يقول إنه جاء بالتظاهر، يجرم التظاهر، والنظام الذي يقول إنه جاء ليحترم حرية الرأي والتعبير، يقتل من يمارس حقه في الرأي والتعبير، والنظام الذي يزعم أنه جاء تلبية لغضب شعبي من ارتفاع الأسعار خاصة فى المحروقات والكهرباء، نرى الأزمة قد تفاقمت في عهده أضعاف ما كانت عليه، والنظام الذي يقول إنه جاء لمنع إقصاء تيارات المجتمعالمتنوعة من العمل السياسي يكاد يُقصى أكثر من نصف المجتمع، ويطارد أبناءه بمحاكمات صورية، وقضايا ملفقة.
والنظام الذي قال إنه جاء ليحمى الديمقراطية يسجن كل من يخالفه في الرأي بمن فيهم أولئك الذين استطاع خداعهم، فشاركوا معه في "مؤامرة 30 يونيو" التي استمرت ست ساعات، وُزعت فيها على "الثوار" (!) المثلجات والهدايا بالطائرات بينما كان نصف الحضور جنودا، وكان المخطط لهذه الثورة (الوهمية) أجهزة مخابرات وشرطة وقضاء وعسكر وإعلام، على عكس طبيعة الثورات التي تقوم عادة ضد تلك السلطات.
والآن، مضى قرابة عام على هذا الانقلاب الفاجر، وقد قُتل على إثره أكثر من عشرة صحفيين وإعلاميين، وسجن قرابة 40 صحفيا وإعلاميا بينهم صحفيات، واقتحمت أجهزة الأمن المدججة بالبلطجية الصحف والمنابر الإعلامية المعارضة لها كأنها أوكار للجريمة، وأغلقتها، وشردت العاملين فيها، كما جري تكميم الأفواه، وكل منافذ الرأي، مع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبار كل أشكال التجمع والاحتجاج السلمي أعمالا إرهابية منافية للقانون، وهى الإجراءات التي لم تحدث طيلة تاريخ مصر الحديث، و حتى في أثناء الحرب مع العدو الصهيونى.
والأمر هكذا، تؤكد حركة "صحفيون ضد الانقلاب" (صدق) موقفها السابق من أنها لا تعترف بهذا الانقلاب، ولا ما ترتب عليه من آثار، وتحمل المسئولين عن القيام به، الثمن الباهظ الذي دفعته مصر ثمنا له، من سمعتها وتقدمها وأرواح أبنائها ودمائهم وأرزاقهم وأعمارهم، وتشدد على أن القائمين بالانقلاب لن يفلتوا بجريمتهم من العقاب مهما طال الزمن.
وتدعو "صدق" سائر المواطنين الأحرار والشرفاء إلى مواصلة ثورتهم السلمية ضد هذا الانقلاب الدموي، وتوجه الدعوة إلى المشاركين فيه، والساكتين عنه، إلى مراجعة مواقفهم، والتطهر منه، والانضمام إلى صفوف الثوار، في مواجهة أكبر نكبة منيت بها مصر في تاريخها الحديث، وهل هناك أكبر من قطع المسار التنموي الديمقرطي، وإجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة، وممارسة سياسات الإقصاء والتمييز والعنصرية، واستحلال أرواح المواطنين وكرامتهم، باتهامات ملفقة وواهية؟
كما تطالب "صحفيون ضد الانقلاب" بالعمل على وحدة قوى ثورة 25 يناير من جديد، على قواسم ومباديء مشتركة، أبرزها استرداد المسار الثوري الديمقراطي المدني، وإبطال كل آثار الانقلاب، كالتلاعب بنتائج الانتحابات الرئاسية في عام 2012، والعبث بالدستور، وإطلاق سراح المعتقلين، والقصاص من القتلة، والامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمعة، ووقف العمل بالقوانين الفاشية التي صدرت كقانون "منع التظاهر"، وقانون "مد الحبس الاحتياطي"، وقانون قصر الاعتراض القانوني على العقود على طرفي التعاقد.. إلخ.
وتدعو الحركة الشعب المصري إلى وحدة الصف، وتقوية اللحمة، والاجتماع على كلمة سواء، كما تدعو سائر الإعلاميين والصحفيين إلى التحرك القوى لدعم الحراك الشعبي المطالب بعودة المسار الديمقراطى، والإفراج عن مصر، وإطلاق سراحها من ربقة التنظيم العصابي الذي اختطفها، ولا يكاد عدد أفراده يزيد على الألف، موزعين على أجهزة الدولة المختلفة كالعسكر والشرطة والقضاء والإعلام ورجال الأعمال.
وعاشت مصر حرة ديمقراطية.. يسقط يسقط "حكم العسكر".
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" (صدق) 
القاهرة - الثلاثاء 1 يوليو 2014

30 يونيو 2014

" آسوشيتدبرس": عهد "السيسي" تتآكل فيه الحريات بوتيرة مسرعة

"في زمن تآكل فيه حرية التعبير بوتيرة مسرعة وجهت السلطات آخر ضربة للنشطاء الليبراليين " هكذا علقت وكالة "الآسوشيتد برس "- الأمريكية – علي اعلان محكمة استئناف القاهرة يوم 22 من يوليو موعدًا لاعادة محاكمة الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح و25 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى" والتى وقعت فى نوفمبر الماضي. ووصفت الوكالة الحكم الخاص بعبد الفتاح وزملائه " بالأشد " ما بين تلك الأحكام التي فرضت علي أي من النشطاء العلمانيين الذين ساهموا في الإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك . كما أنه أول إدانة لناشط سياسي بارز منذ تولي السيسي سُدة الحكم . وكانت المحكمة قد قضت بسجنهم 15 عامًا وتغريمهم جميعا مبلغ 100 ألف جنيه، وقررت المحكمة وضعهم تحت المراقبه لمدة 5 سنوات. وعلقت الآسوشيتد برس " علي ميثاق الشرف الدعوي الذي أعلنته وزارة الأوقاف والذي يقضي بضبط المساجد والأئمة ، ويحدد ضوابط استخراج تصاريح الخطابة ، قائلة " إن القيود التي ستفرضها الدولة علي الخطاب الديني في الشهر الكريم لتصبح موضوعاته منحصرة تحت عنوان " الإيمان والأخلاق " ،آخر اجراء تتخذه السلطات لإحكام قبضتها علي المساجد للحيلولة دون استغلال خصومها للمنابر في أغراض سياسية. ورأت أنَّ هذا التصريح يعد خطوة أخري في حملة السلطات علي جماعة " الإخوان المسلمين"، واجراء يحد من حرية التعبير في بلد تشهد حالة من الاستقطاب العميق . وأشارتْ إلي قول محمد مختار جمعة وزير الأوقاف "بإنَّ القرار يهدف إلي ضمان أنَّ الخطاب الديني خلال الشهر المبارك يعمل علي " وحدة الأمة وليس انقسامها"" وأضاف بأنَّ الخطاب الديني خلال الفترة الماضية تم " استغلاله" لخدمة أغراض سياسية في إشارة منه للحكومة السابقة في عهد الرئيس محمد مرسي . قائلاً :" إن الخطاب الديني يُستغل سياسيًا مما يؤثر علي الجانب الأخلاقي ...الآن نحن في سباق مع الزمن لمحاولة استعادة الأخلاق " قائًلا للصحفيين خلال اليوم الأول من الشهر الكريم . وأوضحت "الوكالة" أنَّ السلطات استغلت العديد من الاجراءات في حملة المداهمات التي تستهدف جماعة " الإخوان المسلمين" التي أُعلنت منظمة "إرهابية" وتم تجميد أصول بعض أعضائها . فضلاً عن تمرير الحكومة قانواً لتقييد حرية التظاهر. ورأت " الآسوشيتدبرس أن الكيفية التي ستُطبق بها السلطات تلك الاجراءات ليست واضحة علي الاطلاق . لافتًا إلي منع ما يزيد عن 12,000 داعية مستقل من إلقاء الخطب بالمساجد خلال الأشهر الماضية . وأوضحت أنَّ الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف قال بإنها ترسل الخطوط العريضة لمضمون خطب صلاة الجمعة أسبوعيًا . وأي شخص يجرؤ علي الخروج عنها مهدد بحرمانه من الخطابة في بلد يزيد عدد المساجد فيها عن 100,00 مسجداً . وقالت "الوكالة الأمريكية" بإنَّ الحملة الانتخابية للسيسي كانت قد أكدت علي أنَّ الخطاب الديني بحاجة إلي إعادة هيكلته من جديد قائًلة بإنَّ اطلاق العنان لحرية التعبير في مجال الخطاب الديني قد ساعد علي انتشار التطرف ،مشيرةً إلي اعتماد الجماعات الإسلامية علي المساجد لتجنيد أعضاء جدد فيها ، والحشد من أجل المواقف السياسية قبل أية عملية تصويت . وتابعت أنَّه منذ أن تمت الإطاحة بمرسي ، سعت وزارة الأوقاف لاستبعاد خطباء المساجد المناصرين للإسلاميين ووضعت محاور رئيسية يلتزم بها الخطباء يوم الجمعة . وذكرت أنَّ وزارة الأوقاف قالت بإنَّ الاعتكاف في المساجد لن يُسمح به سوي في المساجد المركزية والتي تخضع لاشرافها كما لن يُسمح إلاَّ باستضافة المصلين المقيمين في نفس الحي . وقالت "الوكالة الأمريكية" بإنَّ خطبة الجمعة الماضية تناولت موضوع "ترشيد الاستهلاك" فقط بعدما أشار السيسي إلي حاجة البلاد إلي مساندة المصريين وجهودهم في التقشف من أجل النهوض بالحالة المُتعثرة للبلاد . وقال وزير الأوقاف بإنَّ هناك 50،000 خطيب مُرخص لهم سينتشرون في جميع أنحاء البلاد لإقامة صلاة التراويح في رمضان وأشارت الوكالة إلي أن وزارة الأوقاف كانت قد منعت كل الوعاظ الغير مرخص لهم من الخطابة .وأكدت علي حظر إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي يبلغ عددها الآلاف .

29 يونيو 2014

أول تعليق من «باسم يوسف» بعد كشف مهزلة "العلاج بالكفتة"

سخر الإعلامى باسم يوسف، عبر حسابه على تويتر، من تأجيل إعلان القوات المسلحة عن جهاز علاج فيروس سى والإيدز “سي سي دى”، كما دشن هاشتاجا للسخرية.
وكتب باسم يوسف، “فات الميعاد”، وكان يوسف دائم السخرية من اختراع القوات المسلحة، وذلك في برنامج “البرنامج” قبل ايقافه ومنعه من العرض.
وكما كان متوقعا، وبعد اتضاح كذب مزاعم القوات المسلحة المصرية في العلاج من فيروس سي والايدز وانفلونزا الخنازير، والمتاجرة بامراض وآلام الفقراء والغلابة من المصريين، اعلنت القوات المسلحة تأجيل الاعلان عن العلاج من فيروس سي لمدة 6 شهور اخرى بزعم التأكد من امان وصلاحية الجهاز!.
وكان قد أعلن العقيد تيسير عبدالعال، استشاري المناعة بالقوات المسلحة، أحد أعضاء الفريق الطبي لاختراع «جهاز علاج فيروس سي والإيدز»، إنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين في 30 يونيو الجاري، وإنما سيتم استقبال عينة محددة لاستكمال البحوث.
وأضاف «عبدالعال»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الطبي بمجمع كوبري القبة الطبي العسكري، السبت، أن اللجنة الطبية المشرفة على الجهاز أوصت بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث، لمدة 6 أشهر أخرى.
وكان الدكتور أحمد مؤنس، عضو الفريق الطبي لاختراع جهاز علاج الإيدز وفيروس «سي»، وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس، أعلن منذ يومين إنه سيتم الإعلان، عن تفاصيل وتكاليف العلاج بالإختراع في 30 يونيو، قائلًا: «القوات المسلحة ستوفي بوعدها، وستعلن 30 يونيو عن طريقة العلاج وأماكنه» على حسب قوله.
يذكر أن القوات المسلحة نظمت مؤتمرا صحفياً عالمياً بمقر المركز الصحفى لإدارة الشؤون المعنوية لإزاحة الستار عن الاكتشاف الهام الذى يعد اضافة حياة البشرية وثورة علاجية, على يد أبناء نصر أكتوبر, ويتمثل فى اختراع وتصميم جهاز للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي c والإيدز، وعلاج تلك الفيروسات، وحضر المؤتمر الرئيس المؤقت حينها عدلى منصور، والرئيس الحالي المشير عبد الفتاح السيسي.
وأعلن اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي، صاحب الكشف العلاجي، عن نجاح هذا الاكتشاف في علاج الإيدز وفيروس سي بنسب قاربت 100%، وبدء العلاج به يوم 30 يونيو 2014 في مستشفيات القوات المسلحة.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة مرضى الفيروس الكبدي «سي» على مستوى العالم وكذلك العالم العربي بنسبة تقارب الـ 20 في المائة من جملة المصريين.
وقد تم التغطية على الفضيحة العالمية بعدة انفجارات وعمليات ارهابية، اولها صباح اليوم، حيث شهدت مدينة 6 أكتوبر انفجارا مدويا صباح اليوم السبت، فى سنترال خلف نقابة المهندسين بشارع جمال عبد الناصر، أسفر عن مصرع ابنة وزوجة الخفير المكلف بحراسة السنترال.

فيديو .. مذيعة : نفسى كل مسلم يحرق المصحف ويدوسه برجليه