30 أكتوبر 2013

"تشوليت" : دعم أمريكا لـ "السيسي" مهم للأمن القومي الاسرائيلي

 
الشعب
وجه "ديريك تشوليت"، مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى في أمريكا، الشكر إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى زعيم الانقلاب الدموي للإطاحة بالنظام الإسلامي المتمثل في الرئيس محمد مرسى.
وأكد "تشوليت" خلال جلسة الكونجرس للاستماع حول الأوضاع المصرية اليوم الثلاثاء، أن مصر تتفهم القدرات العسكرية الأمريكية وتريد الاستفادة منها.
وأوضح مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى، أن دعم نظام "السيسي" مهم جدا للأمن القومي الاسرائيلي، وأن أمريكا لن تشعر بالأمان إذا كانت مصر لم تحقق النتائج المرجوة من العمليات العسكرية في سيناء.

29 أكتوبر 2013

فيديو ..لواء بالحرس الجمهوري يفضح السيسي : 136 كاميرا بتراقب نادي الحرس فين بقا السلاح مع المتظاهرين



صلاح بديوي يجيب : هل قتل الفريق اول عبدالفتاح السيسي علي ايدي الحرس الخاص له ؟*


منذ ساعات مضت وانباء تنتشر هنا وهناك عن مصرع الفريق اول عبد الفتاح السيسي علي ايدي الحرس الخاص له ،أو إصابته إصابة خطيرة ،والإنقلابيون الآن يحاولون ترتيب الأمور قبيل الأعلان عن خبر وفاته او تعرضه لتلك الإصابة القاتلة ،ومن المفترض أن يخرج علينا المتحدث بأسم الإنقلاب لينفي تلك الأنباء ويظهر الفريق اول عبد الفتاح السيسي يتمتع بالصحة والعافية مؤكدا انه ها هنا يصر علي مواصلة انقلابه ،وذلك خلال الساعات القليلة المقبلة ،من اجل اخراس تلك الاشاعات التي بدات في التنامي تلك الإشاعات التي تدمر معنويات الانقلابيون ،وفي الواقع القوات المسلحة ليس لديها مخرج من الوضع الراهن الا بإختفاء الفريق اول السيسي والثلاثة او اربعة افراد الذين ورطوا الجيش في تلك الكارثة ،ونحن إذ نؤكد رفضنا لإراقة الدم المصري عبر قانون الغاب وخارج إطار القانون وبغير النفس ،نهيب بإنصار الشرعية ان لايلتفتوا لهذا النبأ لأن الإنقلاب في النهاية ليس فرد انما افراد يفرضون بحكم مواقعهم هيمنتهم علي المؤسسة العسكرية .
ومن جهتنا ليست لدينا اية انباء عن اغتيال الفريق اول عبد الفتاح السيسي او اصابته ونفضل محاكمته ونرفض العنف بجميع اشكله ضد اي مصري ايا كان موقعه ،وإن كان لدينا انباء مؤكده عن تنازل الانقلابيون تباعا عن تشددهم الي حد ما وتكثيفهم الإتصالات بأنصار الشرعية من اجل وضع نهاية للأوضاع الخطيرة التي تشهد ها مصر الان ،وتلك مؤشرات ايجابية ندعمها بشدة علي قاعدة عودة الشرعية و ربما لاعلاقة لها بتعرض الفريق اول السيسي لأي مكروه ،بل ربما تكون نوعاً من التضليل والخداع الإستراتيجي يمارسه الإنقلابيون مع أقتراب محاكمة السيد الرئيس المختطف محمد مرسي .ويستهدف هذا الخداع أمتصاص حماس الثوار وبث اخبار تتعلق ب امال كاذبة ،تعودت اجهزة امن مبارك مراراً عليها ،وكلنا يذكر كيف كانوا يسربون اخبار حول مرض مبارك وانه اصيب بشلل وانه يحتضر ،وننشر تلك الاخبار ثم نفاجأ بمبارك يظهر ويتحدانا مثل حصان طراوده ربما يكررون ذلك مع السيسي الان في محاولة منهم لحمايته واحباطنا عبر منحنا املاً كاذباً بأنه أنتهي.

ومن بديهيات الامور ان يمتد الانقسام الحادث في الشارع المصري الي صفوف القوات المسلحة وان يوجد داخلها كثيرون يرفضون هذا الإنقلاب ،وحتي وان بدت المؤسسة العسكرية العزيزة متماسكة من الخارج وهو مطلوب بالنسبة لنا كلنا كمصريين ان نحافظ علي هذا التماسك لكن الانقسام المستتر الذي سببه الانقلابيون في داخل صفوفها بات خطرا علي الامن القومي المصري ،هذا الانقسام والذي تقول التسريبات بانه اتخذ شكل تصفيات جسدية واحكام بالحبس علي رافضي الانقلاب ورافضي قتل الثوار داخل القوات المسلحة ،ومن ثم فليس شعبنا العزيز هو في حاجة ليكون شعب واحد فقط انما جيشنا ايضاً في امس الحاجة للإنقاذ.ولقد طفي الصراع داخل اجنحة السلطة بشكل خطير خلال الساعات الماضية وهو ما يؤكد ان عبد الفتاح السيسي ربما تعرض لمكروه او علي الاقل يواجه مخاطر جمة ومن بينها الاعتقال علي ايدي رفاقه مع من يدعمون انقلابه ،لا احد الان يعرف الحقيقة ،وكل ما يأتينا مجرد تسريبات تحتمل الخطأ أكثر من الصواب.
وأكثر الناس إدراكا لتلك المخاطر الانقلابيون الذي يهيمنون علي مقاليد الأمور ببلادنا ،لكون ان الصورة واضحة تماما امامهم ،ويدركون المخاطر التي تتعرض لها مصر ،وعلي الرغم من ذلك لايريدون ان يعترفوا بأنهم اخطأوا وعليهم ان يتراجعوا عن هذا الخطأ .ومن هنا يقودون الوطن نحو مخاطر جمة ويعرضون انفسهم قبيل غيرهم لمخاطر جسيمة. 
*خبير ستراتيجي

بيان اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال سيد شهداء العصر القائد صدام حسين

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
بعد أسابيع تحل الذكرى السابعة لاغتيال بطل هذا العصر وكل العصور الشهيد القائد صدام حسين على يد عملاء ايران وبقرار أمريكي صريح ورسمي، وتشهد السنة السابعة للاغتيال أحداثا كبرى أكدت ان تضحيات القائد الشهيد صدام حسين والاف العراقيين أثناء مقاومتهم للغزو وعملاءه كانت مثمرة وأدت الى تصعيد النضال ضد الغزو بشكليه الامريكي والايراني، وما الانتفاضة العراقية الباسلة التي مر عليها 11 شهرا وهي تتصاعد وتتعاظم وتعجز ايران وعملاءها عن اطفاء لهيبها المتوسع الا مثال واحد على إصرار شعب العراق على دحر كافة الغزاة، كما فشلت أمريكا أمام المقاومة العراقية الباسلة رغم أنها أعظم قوة عسكرية وتكنولوجية في التاريخ وأغنى بلدان العالم، فاغتيال الشهيد صدام حسين كان عامل تصعيد للنضال وتأكيد لضرورة مواصلة المقاومة بكافة أشكالها للاحتلال الامريكي والايراني بما قدمه أثناء لحظة اغتياله من مثال بطولي نادر أدهش الانسانية كلها وأكسبه إعجاب واحترام العدو قبل الصديق يا أبناء العراق الابطال
لقد أكدتم للعالم أجمع أنكم كما كنتم أول مشاعل الحضارة الانسانية ورسل نشر الدعوات الانسانية في العالم فانكم اليوم حظيتم بشرف انكم وليس غيركم من حطم المشروع الكوني الامريكي ودفن الامبراطورية الامريكية قبل ولادتها، ولهذا يحق لكم الفخر كل الفخر بأنكم سجلتم أعظم مأثر الحاضر وقدمتم لامتكم العربية وأبناءها الدليل على أن بامكان النضال والتضحيات أن تحقق الأهداف الكبرى لأمتنا في تحرير الارض في فلسطين والاحواز والعراق والاسكندرونة وسبتة ومليلية والجزر العربية الاماراتية، كما يحق لأبناء العروبة في كل مكان رفع رؤوسهم عاليا لأن اشقاءهم في العراق قد حققوا انتصارا عظيما على اكبر قوة امبريالية هي أمريكا مع أن العالم كله ارتجف خوفا منها واستسلم لها، لكن أبناء العراق أبوا إلا أن يحققوا ما عجز عن تحقيقه كبار العالم.
إن تضحيات أبناء العراق وفي مقدمتهم الشهيد القائد صدام حسين قد فتحت الآفاق واسعة لتحرير الامة العربية من الاستعمار والاستغلال والظلم من كافة مصادره، ولهذا ندعوكم الى المشاركة في شرف إبقاء ذكرى اغتيال بطل هذه الامة وفارسها المغوار صدام حسين حية وتبعث على المزيد من الاصرار على مواصلة النضال حتى النصر الحاسم عن طريق لجنتنا المفتوحة لكافة ابناء العروبة في وطننا الكبير من شرقه الى غربه، مؤكدين ان أمتنا العربية أمة واحدة وأن الشهيد صدام حسين استشهد وهو يدافع عن وحدة وهوية هذه الامة .
وفي العام الحادي عشر للاحتلال فان أبطال العراق مازالوا يخوضون نيابة عن الامة كلها معركة تحرير الارض والانسان العربي فكونوا معهم شاركوهم نضالهم، تقاسموا معهم فخر الدفاع عن الامة ومقدساتها وحقوقها وأرضها وعرضها .
سلمى الادريسي رئيسة اللجنة التحضيرية
أعضاء اللجنة التحضيرية :
العراق
1: الدكتور كاظم عبد الحسين عباس ـ القطر العراقي
2: الدكتور هلال الدليمي ـ القطر العراقي
3: الدكتور بشار سبعاوي الحسن ـ القطر العراقي
4: الاستاذ مخلد المختار ـ القطر العراقي
5: الأستاذ سلام الشماع ـ القطر العراقي
6ـ الأستاذ أبو بكر أبن الأعظمية ـ القطر العراقي
7: الأستاذ نسر العراق النقشبندي ـ القطر العراقي
8: الأستاذ مجاهد العراقي ـ القطر العراقي
9: الأستاذ عادل الشرقي ـ القطر العراقي
10: الأستاذ محمد نصيف ـ القطر العراقي
11:الأستاذة سميراء العبيدي ـ القطر العراقي
12: الأستاذة كولشان البياتي ـ القطر العراقي
13: الاستاذة وطن النمراوي ـ القطر العراقي
14: الأستاذة هند أحمد ـ القطر العراقي
15: الأستاذة رياحين صدام ـ القطر العراقي
16: الأستاذة كاتيوشا العراق ـ القطر العراقي
المغرب
17:الأستاذ عبد الرزاق عمراني ـ القطر المغربي
18: الأستاذة أمينة نجم الليل ـ القطر المغربي
موريتانيا
19: الأستاذة ماجدات شنقيط ـ القطر الموريتاني
الجزائر
20: الأستاذ محمد زيدان ـ القطر الجزائري
تونس
21: الأستاذ عز الدين القوطالي ـ من القطر التونسي
22: الأستاذ يوغرطة السميري ـ من القطر التونسي
23: الأستاذة زينة غيلاني ـ من القطر التونسي
الأردن
24: الأستاذ زياد النجداوي ـ القطر الأردني
25: الأستاذ وسام المجالي ـ القطر الأردني
26: الأستاذ صهيب الصرايرة ـ القطر الأردني
27: الأستاذ مصعب الصرايرة ـ القطر الأردني
28: الأستاذ باسل البشابشة ـ القطر الأردني
29: الأستاذ خلدون حدادين ـ القطر الأردني
لبنان
30: الأستاذ حسين فقيه ـ القطر اللبناني
31: الأستاذة الهام مبارك ـ القطر اللبناني
فلسطين
32: الأستاذ انور الشيخ ـ القطر الفلسطيني
33: الأستاذ عدنان سمور ـ القطر الفلسطيني
السودان
34: الأستاذ خالد خير ـ القطر السوداني
35: الأستاذ محمد عوض ـ القطر السوداني
اليمن
36: الأستاذ ابو زينة العربي ـ القطر اليمني
37: الأستاذ عبد الجبار سعد ـ القطر اليمني
38: الأستاذ نبيل أحمد الجلوب ـ القطر اليمني
مصر
39: الأستاذ محمد عزت الشريف ـ القطر المصري
السعودية
40: الأستاذة أم الحكيم ـ القطر السعودي
41: الأستاذة صدامية حتى النخاع ـ القطر السعودي

علاء عبد الفتاح: أطالب بإعدام "السيسى" ووزير الداخلية لارتكابهما مجازر غير مسبوقة

قال علاء عبد الفتاح الناشط السياسى إن جرائم الداخلية الحالية غير مسبوقة، مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة فى الجرائم التى ترتكبها اليوم القوات الأمنية من جيش وشرطة فى مواجهة شعبها، مشددًا على أن القوى الثورية لن تصمت تجاه الأفعال الإجرامية التي ترتكب تحت غطاء ومزاعم محاربة الإرهاب.
وطالب عبد الفتاح فى تصريح خاص إلى "المصريون" بإعدام وزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى جزاء لهما عما فعلاه من إسقاط آلاف الشهداء وحملات الاعتقالات التي يقومان بها منذ أن جاءوا بعد الإطاحة بالنظام الإخوانى على حد قوله . 
وأضاف أن المحاسبة لا يجب أن تقتصر فقط على هؤلاء وإنما يجب أن تنال أيضًا الضباط الذين اتهموا باستخدام سلاحهم ضد المتظاهرين السلميين أيًا كانت انتماءاتهم. 

28 أكتوبر 2013

صورة كاشفةعن علاقة الامين والجلاد والمتحدث العسكري ومدير مكتب السيسي

محمد الامين رجل الاعمال والقيادي بالحزب الوطني 
ثم عباس مدير مكتب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب 
ثم مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن التي دابت علي نشر اخبار مفبركة بهدف الترويج للانقلاب وشيطنة الاسلاميين لصالح محمد الامين الذي يمتلك الجريدة إلي جانب عدد من القنوات الفضائية
ثم اخيرا احمد محمد علي المتحدث العسكري
والصورة كاشفة لعمق العلاقات بين الانقلاب وفلول عهد مبارك
وهي لاتحتاج لاي تعليق
خاصة اذا علمنا ان السيسي من اخلص رجال مبارك والسيدة نهاد نور زوجة السيسي هي اخت القيادي ورجل الاعمال بالحزب الوطني طارق نور ومن اختارت نهاد لتكون زوجة للسيسي هي سوزان مبارك شخصيا 

الرجل الغامض المحرك للصراع المصرى الحالى طارق نور
*****************************************
فتشوا عن صاحب شركة الاعلانات الشهير ستجدوا اللغز طارق نورالمليارديرالممول الاساسى للفضائيات المصريه المتزعمه المعارضه كلها طارق نور اخطر من ساويرس والامين والسيد البدوى المسئول عن طباعة البانرات والتيشيرتات فى مطابعه الخاصه الممول الحقيقى لجبهة الانقاذ وتمرد يمتلك معظم الصحف المعارضه صاحب قناة القاهره والناس وطبعا ابراهيم عيسى وشغله الواضح من اخطر اعضاء الحزب الوطنى له اتصالات بجهات مخابرتيه فى روسيا والصين واسرائيل وامريكا ودول فى شمال افريقيا ووسط افرقيا وجنوبها من اكثر الكارهين للدكتور مرسى والاخوان والمشروع الاسلامى 

******************الدليل على كلامى ******************
من كان مسئول عن الحملة الانتخابيه لمبارك وجمال وشباب النيل ؟
من كان صاحب الازمه المصريه والجزائر فى المباراة الشهيره فى السودان بفضل شوبير ومحمد فؤاد وعمرو اديب ؟
من يدعم ابراهيم عيسى واسامه كمال واستضافة شفيق فى الامارات ؟
من تاجر بفيدو الجنود المختطفين واول من كان له السبق فى نشر الفيدو 
من ساند شفيق فى حملته الانتخابيه التى تكلفت الملاين ولافتة الرئيس التى ملئت شوارع مصر ؟
من ساندر المقبور عمر سليمان فى بداية حملته ؟
من يدير املاك جمال وعلاء ومبارك الان ؟
من خرب التلفزيون المصرى والاعلام بمساعدة انس الفقى ؟
من يهيمن على البورصه المصريه ؟
من هو شريك مع رجال الاعمال السعوديين والامارتين فى قنوات اوربت والشو تايم وطبعا اليوم وعمرو اديب ؟
من يصرف على برنامج باسم يوسف ؟ اوعى تقولى هو ههههههههه باسم يوسف اساسا اجرب 
وطارق نور كان ضيف مع دينا عبد الرحمن فى احدى حلقلت باسم سوسته 
من يطبع الملصقات والصور والتيشرتات الخاصه بتمرد والمعارضه ؟
من يهيج الكنيسه ويصرف على البلاك بلوك ؟ علما طارق نور امه مسيحيه وابيه مسلم 
انه فيلسوف الانقلاب على الدكتور مرسى 
طبعا طارق نور شريك محمد الامين وساويرس والسيد البدوى 
انه طارق نور 
طارق نور

بالفيديو.. زوجة قتيل "العذراء" تفجر مفاجأة حول الحادث وتبرئ الاسلاميين من دمه

نفت زوجة أحد ضحايا كنيسة العذراء بالوراق أي علاقة للإسلاميين والتيار الإسلامي للحادث , مؤكدة أنهم طوال حياتهم وهم يعيشون سوياً في أمان تام ,مؤكدة ان من قام بالواقعة أناس كفرة لا ينتمون لأي دين ويريدون الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين .
وأضافت السيدة أن مرتكبي الحادث كانوا ملثمين لا يظهر منهم سوي أعينهم وقاموا بإطلاق النار العشوائي علي الكنيسة التي كانت غير مؤمنة في هذا التوقيت ,علي غير عادتها ,مطالبة الرئيس القادم أياً كانت شخصيته بعودة الأمان للشعب مرة أخري وزيادة أفراد الأمن حول أماكن دور العبادة مساجد وكنائس.

الدين في خدمة أهداف العسكر

 
 
 
الجزيرة – الأحد، 13 أكتوبر 2013
عبد الرحمن أبو الغيط-القاهرة
من بين الأسباب التي برر بها وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي انقلابه على أول رئيس منتخب محمد مرسي كان 'استغلال الدين والديمقراطية وتكفير المعارضين من أجل الوصول للحكم'، لكن سرعان ما لجأ السيسي إلى الدين لتثبيت دعائم الانقلاب.
وبدا ذلك واضحا عبر استقدام علماء يؤكدون لضباط وجنود الجيش والشرطة أن قتل المتظاهرين السلميين أمر مباح، لأنهم 'مرتدون وخوارج ونتنون لا يستحقون المواطنة'، كما فعل مفتي الجمهورية السابق الشيخ علي جمعة.
وفي هذا السياق خرج إمام مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين بفتوى جديدة تحرّم البيع والشراء من المحلات المملوكة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بدعوى أن الجماعة 'تستخدم الأموال في تدمير الوطن'، كذلك إذاعة أوبريت 'تسلم الأيادي' في أحد المساجد بمحافظة البحيرة، وقيام وزارة الأوقاف بتسريح الآلاف من الأئمة والخطباء لأسباب متعددة، وتغيير أسماء بعض المساجد إلى اسم '30 يونيو'.
وأثار الاستخدام المتسارع من قادة الانقلاب للدين في خدمة أهدافهم السياسية، وتكفير معارضيهم واستباحة دمائهم، المخاوف من تحول مصر إلى دولة عسكرية دينية، مما دفع البعض إلى المطالبة بإبعاد الدين عن الحياة السياسية وإعادة الاستقلال لمؤسسة الأزهر.
إسباغ للشرعيةوقال المدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة الدكتور خيري عمر 'إن أي نظام شمولي عادة ما يلجأ لتبرير أفعاله من خلال استخدام العقيدة التي يدين بها الشعب لإسباغ الشرعية على أفعاله'.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت 'هذا النوع من التوظيف السياسي هو الأكثر شيوعا في بلدان العالم الثالث نتيجة ضعف وهشاشة المؤسسات، وخاصة مؤسسة الإفتاء التي تشهد الكثير من التنازع بين المتخصصين وغيرهم'.
كما انتقد إباحة بعض علماء الأزهر قتل المتظاهرين السلميين بدعوى أنهم 'خوارج أو نتنون'، مشددا على أنه يمكن وقف هذا التوظيف للدين في خدمة الأغراض السياسية إذا ما استطاع المجتمع دعم مؤسسة مستقلة للإفتاء ومؤسسة حامية للعلماء من قمع السلطات.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف لم يعرف الاستقلال في العهد الحديث وأصبح منحازا للسياسة، كما تم تدمير دوره الفكري والديني وذلك عبر علمنة الأزهر.
استقلال الأزهرمن جانبه أكد أستاذ مقاصد الشريعة الإسلامية الدكتور وصفي عاشور أبو زيد أن علماء الشريعة يجب أن ينطلقوا من معايير الشرع، ولا يجوز لهم نفاق الحكام أو نفاق الجماهير.
وأضاف للجزيرة نت أن بعض السلاطين على مر التاريخ كانوا يستخدمون علماء الدين في تثبيت ملكهم، مشيرا إلى أن علماء الدين بشر يصيبون ويخطئون، وبعضهم يضعف أمام المال أو يجبن أمام سطوة وبطش السلطان.
وشدد على أن الفريق السيسي 'سبق أن استخدم بعض علماء الدين مثل شيخ الأزهر وبابا الكنيسة وممثل حزب النور في بيان الانقلاب الأول، للتغطية على الانقلاب وإصباغ الشرعية الدينية على إطاحته بأول رئيس مدني منتخب'.
وقال أبو زيد إن المفتي السابق الدكتور علي جمعة 'الذي يتسابق لخدمة العسكر، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عيّنهما الرئيس المخلوع حسني مبارك، وبالتالي لا عجب أن يكونا وفيين لمن عيّنهما'، مشددا على أن الأزهر 'حُرم من استقلاله بعدما سلب من أوقافه في عهد عبد الناصر، وأصبح العالم الأزهري يتقاضى مرتبه من الحكومة'.
وتابع مع مرور الوقت أصبحت مؤسسة الأزهر جزءا من النظام السياسي للدولة بعد ضمه لمجلس الوزراء، لافتا إلى أن الأزهر لم يشهد استقلالا منذ ثورة 23 يوليو/تموز 1952 سوى خلال العام الذي حكم فيه الدكتور محمد مرسي، الذي شهد عهده انتخاب هيئة كبار العلماء للمفتي الجديد لأول مرة.
وأوضح أن 'الخطوة الرئيسية لإعادة الاستقلال لمؤسسة الأزهر هي مواجهة هذا الانقلاب العسكري الدموي وكسره، لأن مصر لن تشهد أي استقلال أو ازدهار أو حرية في ظل نظام مستبد قامع للحرية'.

فيديو ..رئيس الموساد الأسبق إفرايم هالڤي: إسرائيل تشارك في الصراع ضد الدين والأيديولوجية

قال رئيس الموساد السابق إفرايم هالڤي أن دولة الكيان الصهيوني تشارك في الصراع ضد الدين والأيدوليجية في دول العالم العربي وأن "إسرائيل تواجه بحق مجموعة من الخيارات غير المسبوقة،عمليا واستراتيجيا وسياسيا، والتي قد تجرها وتجر الشرق الأوسط كله إلى أمن قومي عظيم ، مقرونا بمنظور إستقرار إقليمي سليم ".
أكد إفرايم هالڤي ،أنه من خلال الصراعات الكبري في العالم العربي ستكون هي مستفيدة لو انتصرت قيم العالم الحر –الغربي- على الأيدلوجية الدينية ، "ففي هذ السياق نحن لاعبون أساسيون ، ولدينا الكثير لنقدمه ، والكثير لننتفع به ".

عمرو حمزاوي: مصر بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ لحظة فرز للحركة الديمقراطية

منذ ٣ يوليو ٢٠١٣ وعلى مدى الأشهر الماضية والحركة الديمقراطية فى مصر تمر بلحظة فرز مركبة.
حين وقفت أغلبية الأحزاب والحركات ذات اللافتات الليبرالية واليسارية (بتمايزاتها من شيوعى إلى اشتراكى إلى ناصرى إلى قومى عروبى) مؤيدة لتدخل الجيش فى السياسة وعزله لرئيس منتخب دون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (وكان هذا مطلب الجموع التى شاركت فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣) وتعطيله لدستور (على الرغم من معارضتى له) أقر ديمقراطيا دون عودة لصناديق الاستفتاء الشعبى، بدت الأحزاب والحركات هذه بعيدة كل البعد عن التزام فعلى بالمبادئ والقيم الديمقراطية وجاهزة للمساومة عليها.
وحين رحبت قيادات ليبرالية ويسارية بالمشاركة فى سلطة الأمر الواقع التى فرضتها ترتيبات ما بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ غير عابئة بقضية الشرعية ومستقبل مسار التحول الديمقراطى، زج بالأفكار الليبرالية واليسارية إلى نفق مظلم بحسابات الحق والحرية.
وحين تواترت الممارسات القمعية من إغلاق قنوات فضائية واعتقالات مستمرة لقيادات وأعضاء أحزاب وحركات اليمين الدينى وفض بالقوة لاعتصامى رابعة والنهضة وشواهد متكررة لانتهاكات حقوق الإنسان وواصل (باستثناء وحيد) ممثلو الليبراليون واليسار مشاركتهم فى سلطة الأمر الواقع وصمتت أغلبية أحزابهم عن التنديد بالقمع إن لم تكن قد اصطفت لإصدار بيانات التأييد، نزع عن هؤلاء عملا المصداقية الأخلاقية والسياسية.
وحين بدأت طيور الظلام وأصوات الدولة الأمنية والمتورطون الجدد فى تزييف الوعى فى التهليل «للتفويض الشعبى» لوزير الدفاع وفى الترويج لمقولات كراهية وإقصاء الآخر وفى تبرير تجاوز سيادة القانون والعنف الرسمى وانتهاكات حقوق الإنسان وفى تخوين معارضى دهس الحق والحرية والديمقراطية بالأقدام وتخوين الأصوات والأقلام التى رفضت نزع الإنسانية عن مجتمعنا أو التخلى عن التوافق والسلم الأهلى كشرطى وجود. 
ونجحت حملات طيور الظلام الإعلامية بحسابات التأثير الشعبى نجاحا ساحقا، ومكن لهم فى ذلك بكل تأكيد غياب العقلانية السياسية عن فعل الإخوان وحلفائهم فى اليمين الدينى وشواهد تورط بعض عناصرهم فى العنف والتحريض عليه، تحول تخلى أغلبية الأحزاب الليبرالية واليسارية عن المبادئ والقيم الديمقراطية إلى موجة فاشية عاتية أضفت قبولا مجتمعيا على عودة الممارسات القمعية للدولة الأمنية وصنعت رواجا شعبيا لمقولات «الحرب على الإرهاب» و«الحل الأمنى كحل وحيد» و«إقصاء اليمين الدينى كضرورة» و«حقوق الإنسان والسلم الأهلى والعدالة الانتقالية كرفاهية لا تقدر عليها مصر وهى تواجه الإرهاب» وغيرها.
***
وحين شرعت سلطة الأمر الواقع فى اتخاذ إجراءات سلطوية المضمون كفرض حالة الطوارئ وتمديدها وتمرير قانون للتظاهر (رفع لرئيس الجمهورية المؤقت) يقيد حق التظاهر بوضوح ويعطى وزارة الداخلية صلاحية إصدار قرارات إدارية بمنع وإلغاء المظاهرات والمسيرات ويجرم الاعتصام بالكامل وواصل هنا أيضا ممثلو الليبراليون واليسار المشاركة فى سلطة الأمر الواقع، وتواكب ذلك مع اقتراب اللجنة المعينة لتعديل دستور ٢٠١٢ والتى تهيمن عليها الأحزاب والحركات الليبرالية واليسارية من إقرار مواد دستورية تجعل من الجيش دولة فوق الدولة وتعصف بمدنية الدولة وبحقوق وحريات المواطن بالإبقاء على المحاكمات العسكرية للمدنيين، بات واضحا أن الحركة الديمقراطية لن يمكنها التعويل على القيادات والأحزاب والحركات هذه المفتقدة لشجاعة الانسحاب من ترتيبات سياسية ودستورية لن تصنع لمصر أبدا البناء الديمقراطى المرجو.
وحين ارتفعت أصوات قيادات ليبرالية ويسارية وشخصيات عامة تستعجل ترشح وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية وتتورط فى صياغة تبريرات له غير عابئة بتهافت التبريرات (من شاكلة ترشح القادة العسكريين بشروط أو من نوعية التمييز واهى المضمون بين الرئيس العسكرى وبين عسكرة نظام الحكم) ولا بمواصلة عسكرة المخيلة الجماعية للمصريات وللمصريين التى بدأت مع ٣ يوليو 2013 أو بدفع الناس إلى بحث أوحد عن «العسكرى المنقذ» وبالتبعية إلى تجاهل ممارسى السياسة من المدنيين، وحين ارتفعت أصوات آخرين ترفض كل حديث عن مبادرات لوقف دائرة العنف الراهنة وتسفه منها ومن مفاهيم العدالة الانتقالية والمحاسبة المتبوعة بالمصالحة وتطالب الدولة «بالحسم» وتنتقد «الأيادى المرتعشة» وكأن عصمة الدماء وحماية الأرواح ليستا من فرائض المجتمعات حين تسعى للسلم الأهلى ووقف العنف الذى لا تنهيه أبدا الحلول الأمنية بمفردها وكأن الاستقرار يأتى حين توظف الدولة قوتها الجبرية وعنفها الرسمى وليس حين تستند إلى العدل وسيادة القانون قبل القوة، وحين تمكنت طيور الظلام والمتورطون الجدد فى تزييف الوعى و«خبراء المرحلة» من السيطرة على المساحة العامة وإعادة إنتاج ثقافة الصمت إلا تأييدا، ظهرت السياسة فى مصر خارج سياق التاريخ الإنسانى الذى تحركت به خلال العقود الماضية أنماط نظم الحكم بعيدا عن حكم العسكريين والأحزاب الواحدة والنخب الفاشية وبعيدة أيضا عن حدود خبرة المجتمعات البشرية المعاصرة التى تدلل على أولوية التوافق والتفاوض والتسامح لجهة وقف العنف والحفاظ على السلم الأهلى وبناء الديمقراطية إذا ما قورنوا بالحلول الأمنية والترويج لمقولات كراهية الآخر وإقصائه. وانسحب ذات الخروج من التاريخ والتضاد مع خبرة المجتمعات البشرية على الأحزاب والحركات الليبرالية واليسارية المشاركة سياسيا فى اللحظة الراهنة.
•••
بعد ٣ يوليو ٢٠١٣ وعلى مدى الأشهر الماضية، إذن، عزل جدار سميك، مكوناته التخلى عن المبادئ والقيم الديمقراطية والمساومة على المصداقية الأخلاقية والسياسية وقبول نزع الإنسانية وانتهاكات الحقوق والحريات وتبرير ترتيبات سلطوية والخروج من التاريخ، أغلبية الأحزاب الليبرالية واليسارية عن الحركة الديمقراطية فى مصر.
على مدى الأشهر الماضية وفى سياق لحظة فرزها المركبة، عادت الحركة الديمقراطية إلى مواقع بداياتها المعاصرة فى سبعينيات القرن الماضى، الجامعات وبعض منظمات المجتمع المدنى ونفر من المفكرين والكتاب والحقوقيين والشخصيات العامة. على مدى الأشهر الماضية، تبلورت على هوامش السياسة والمساحة العامة مقدمات نضالية للحركة الديمقراطية نلمحها بين القطاعات العمالية وفى مبادرات قادمة من المجتمع المدنى كتلك المرتبطة بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية وتنامت أيضا الأفكار المرتبطة بتجديد خلايا الحركة الديمقراطية عبر ممارسة النقد الذاتى وإعادة بناء نسق متكامل يربط بين الحقوق والحريات وبين الانتخابات والاستفتاءات وبين المؤسسات التشريعية والتنفيذية المسئولة والخاضعة للمحاسبة وبين الجيوش والأجهزة الأمنية المحايدة والملتزمة سيادة القانون وبين المواطن الذى تصان كرامته ويمكن من المشاركة فى إدارة الشأن العام. على مدى الأشهر الماضية، وبجانب تيقن المنتمين للحركة الديمقراطية من ضرورة الابتعاد عن الأحزاب والحركات التى سقطت فى اختبار ٢٠١٣، ثبت أيضا عدم التزام النخب 
الاقتصادية والمالية والإعلامية بالمبادئ والقيم الديمقراطية واستعدادها لتأييد القمع والإجراءات الاستثنائية إما خوفا من اليمين الدينى أو بحثا عن ضمانات لمصالحها تعد بها الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ببريق القوة الجبرية والحماية الشاملة المعتاد.
•••
مواصلة إعادة اكتشاف مواقع البدايات وتجديد خلايا النضال والفكر وممارسة النقد الذاتى وقراءة تجربة السنوات الماضية بدقة هى التحديات الراهنة للحركة الديمقراطية فى مصر وعليها سيتوقف مسارها المستقبلى الصعب.