05 أغسطس 2013

حمام دم وشيك : هل يكسر الانقلاب ؟ بقلم عصام الاأمين

نص بيان حركة اللجان الثورية الليبية

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
الأن حصحص الأمر
أيها الليبيون الأحرار ..وبعد أن زال غبار الصواريخ ..وذهب الناتو إلي غير رجعة وسقط القناع عن الجزيرة ..والقرضاوي .. وكتب برنار ليفي وحدد أسماء الكومبارس الذين كانوا معه خداماً لهذا المخطط الجهنمي ..وبعد أن أبدع شلقم في ذكر يوميات الخيانة في كتابه ..وشرح لنا كيف كانوا يستنجدون كل مخابرات الدنيا لكي يضاعفوا عدد الغارات ..والدمار كلما زاد زحف الجماهير إلي الميادين .. وعرفنا أن دموع التماسيح التي ذرفت والصورة التي رسمت .. والأدوات التي استخدمت ..والعملاء الذين اعتلوا الشاشات ثم اعتلوا الدولة الليبية ماهم إلا كومبارس مشارك في دمار قرية كانت آمنة لمصلحة القوي الإستعمارية ..التي لديها مشروع أكبر من كل هؤلاء ..دورهم فيه كان الغطاء الذي يستخدم كالقفاز ونسوا في غمرة الحرب النفسية بأن هذا الشعب .. لديه ذاكرة من حديد ..ويفرق بين الخيانة ..ووجه النظر .. ولن يبيع وطنه وأبناءه في القوات المسلحة ..الذين سحقتهم هذه القوة الغاشمة ..والذين اذهلوا العالم بصمودهم ثمان شهور في مواجهة حلف الشيطان .. وخيانة الجبناء وكانوا يعتقدون بأن إحتلال ليبيا خلال عدة أيام " بين خندق المجاهدين مع القذافي .. والمجاهدين مع الغرب الصليبي " .
واليوم وبعد أن سقط القناع ..وانقشع الظلام أمام أبناء شعبنا ..وما وصلت إليه الأحوال وما تشاهده كل يوم من تدهور بات لزاماً علي أحرار ليبيا أخذ زمام المبادرة .. حتي لاتسقط ليبيا بين هؤلاء البيادق إلي المجهول .. وتلبية لنداء الوطن ودماء الشهداء ..ونداء رفاق السلاح والتكالي وأسر شهداء معارك المجد والشرف دفاعاً عن ليبيا ..وثورتها ثورة الفاتح الأغر .. ووفاءاً بإلتزامنا التاريخي نعلن نحن أعضاء حركة اللجان الثورية ..وقد تدارسنا مع كافة القوة الحية بأن قرارنا هو الأتي : -
أولاً : استنفار كافة أعضاء الحركة في الداخل والخارج من هذا التاريخ .
ثانياً : علي كافة سرايا وتشكيلات الحرس الثوري الأخضر الإستعداد للمواجهة التاريخية مع الباطل .. مع الإلتزام بالتنسيق الكامل مع نداء حركة الضباط الأحرار في المناطق العسكرية المشار إليها .. كذلك مع قوات الحرس الشعبي .
ثالثاً : التأكيد علي رسالتنا لم تكن يوماً الإنتقام ..وأن التسامح ..والعفو ..وتقدير مصلحة الوطن في الظروف الراهنة ..والتأكيد بأن أعداءنا هم الذين فرطوا في كرامة الوطن .. وتعاملوا مع الغرب الصليبي ..وبرنار ليفي .. والذين تفاخروا بقتل زعيم الثورة ..وسيد الأوفياء " الفريق أبوبكر يونس جابر " وقد اسقطنا الخصومة مع من انساق عن جهل وغباء ..وعاد تائباً ليكون جندياً للوطن ..وليكفر عن سيئاته ويجب التواصل مع الجميع من اجل ليبيا وكبريائها .
رابعاً : نؤكد بأننا حراس سلطة الشعب ولسنا نواباً عنه ..وأننا عندما نطيح بهذا الباطل مع أبناء شعبنا ..وهذا بات العد التنازلي فيه يسرع ويتعاظم .. وستشرق ليبيا بنورها في يوم قريب عزيز ..سوف يترك الأمر لجماهير شعبنا ليقرر بحرية نوع الدولة ..واسمها .. ونظامها .. وعلمها .. ونشيدها .. وسفوف نقبل .. وسنحترم إرادة شعبنا " فلا نيابة عن الشعب " .
خامساً : نحذر القوى الأجنبية من مغبة التدخل فيما سنقوم به .. وسوف تكون أرواح الأجانب أمانة من أعناقنا وسنستخدم كل الإتفاقيات والمعاهدات .
والله اكبر فوق كيد المعتدي
حركة اللجان الثورية
طرابلس
الاثنين27 رمضان 2013/8/5

مجدى حسين يكتب : الاخوان

يتصور البعض أن التخندق معا ضد الانقلاب يلغى الخلاف السياسى والتنظيمى ويتصورون أن نقد الاخوان شق للصف . وهذا تعصب اخوانى مغلف بالمصلحة العامة أو عدم خبرة كافية بالخلافات بين الحلفاء فى زمن الثورات وغير الثورات. هناك خلافات جوهرية لابد أن تكون واضحة لهذا الجمهور العظيم الذى يضحى بحياته من أجل الحرية والاسلام . قيادة الاخوان مستعدة للعودة مرة أخرى لأحوال ماقبل 30 يونيو إذا عاد الرئيس مرسى . قيادة الاخوان لاتطرح تطهير الجيش وتركز الهجوم والهتافات على السيسى وكأننا أمام مشكلة مع شخص واحد خائن . بيان الدكتور غزلان المتحدث الرسمى باسم الاخوان وبعد نقد للموقف الأمريكى أنهى بيانه بأنه مايزال يعول على العقلاء فى الادارة الامريكية . قيادة الاخوان زعلانه من أمريكا لأنها أخلت بالاتفاقات والعهود .ولاتزال متمسكة بكامب ديفيد والتطبيع والمعونة الأمريكية ، ولم تعلن أنها أخطأت فى البحث عن القروض والمعونات من الغرب. مخاطر إجهاض الثورة هى التى تدفعنا للتوضيح والتحذير . والاخوان ليس لهم مشكلة مع الاسلاميين إلا مع حزب العمل لموقفه " المتطرف " من وجهة نظرهم تجاه أمريكا واسرائيل والمؤسسة العسكرية . وبالتالى فالمناكفات مع حزب العمل ليست شخصية . ونحن لانريد إلا نجاح الثورة وقد أثبتنا أننا غير متكالبين على منصب ولم ينبنا من الدفاع عن المشروع الاسلامى إلا الاضطهاد والتجاهل من كل الفرقاء حتى عندما وصل الاخوان للحكم.ونحن ننصحهم ليقودوا هم الأمة ولاننازعهم فى القيادة بحكم حجمهم الكبير . ولكن الحجم الكبير ليس هو الحق ، الحق ليس له علاقة بالقلة أو الكثرة . التحذير المبكر أفضل من لحظة تسرقنا السكينة ، ونقول هيييه الرئيس رجع ونروح بيوتنا ويعود أخوك عند أبوك . الشىء المريب أن قيادة الاخوان لاتثق فى حزب العمل . ولكنها وثقت فى حمدين صباحى والبرادعى وجمعت له 800 ألف توقيع . ووحيد عبد المجيد وناجى الشهابى وهى التى تركت شيخ الازهر وعدلت قانون العزل السياسى لتحصنه ، وهى التى ثبتت ميرفت التلاوى . وسيكسب الاخوان كثيرا لو تحدثوا فى هذه الأشياء على منصة رابعة واعتذروا للجمهور عن أخطائهم الجوهرية . ولاتفتحوا الموضوع هذا مرة أخرى ، حتى لا أضطر للرد بالوقائع والدليل ، لتوضيح أهمية إبراز الخلافات فى عز المعمعة ، وهى ليست معركة حربية على أى حال . وتحتمل الحوار والمناقشة . بدلا من كثرة التهريج والهزار على المنصة بدون داع 
.مرة أخرى : نحن مع الشرعية ، عودة الرئيس والشورى والدستور ومع استكمال مرسى ل 4 سنوات . ونحن فى الصف الاول فى الاعتصامات فى كل المحافظات ونقدم جرحى كل يوم ومعتقلين ، ولانخوض حملة ضد الاخوان ف 95 % من كتاباتنا على الأقل ضد الانقلابيين وأمريكا واسرائيل . منعنا من التحذير من أخطاء الاخوان فى حدود 5 % من الوقت والمساحة مصادرة لرأينا فى الثورة واستبداد مغلف بالمصلحة العامة أو قلة خبرة من بعض الشباب

في رسالة من توكل كرمان الى كاترين اشتون : الانقلاب العسكري في مصر يغذى الشعور بالاحباط

السيده كاترين آشتون 
مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي المحترمة 
بداية أشكر لك مساهمتك في مساندة التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي ، ولقـد تابعت بتقدير واهتمام بالغ زياراتك لمصر وجهودك العظيمة لكفالة الشراكة والتوافق في إدارة مصر والقائمة على الرضى بعيداً عن القهر والإكراه والإقصاء خلال هذه الفترة الهامة من تاريخها. 
عزيزتي : عندما اندلعت ثورات الربيع العربى، كنا نأمل نح ن شباب الربيع فى انهاء عهود من الاستبداد والفساد واحتقار مبادئ المواطنة والديمقراطية. 
لقد عملنا منذ سقوط الأنظمة المستبدة على محاربة كل السياسات القديمة التى تنتهج سياسة الاقصاء والتهميش، وشيئا فشيئاً، بدأت تتضح معالم حرب غير عادلة ضد الربيع العربى تغذيها جهات محلية وإقليمية ودولية لاترحب بالديمقراطية ولاتهتم بحقوق الانسان !! ، فتم جر الثوره السورية الى مربع الكفاح المسلح عوضاً عن الثورة السلمية المضمونة والمأمونة العواقب، وتم اشغال بلدان أخرى مثل اليمن وليبيا وتونس فى مشكلات جانبية تبعدها عن مسار التحول الديمقراطى!! 
وفي مصر ، شاهد العالم كيف تم الانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب جاء عبر انتخابات نزيهة تحت حجج واهية ، لكن ما يثير السخرية أن خارطة الطريق التى وضعها الانقلابيون لعودة الحياة الديمقراطية قد تبعها مجموعة من السياسات والاجراءات التى لا تقود الا لعودة الديكتاتورية والقهر والإقصاء!! 
أجد أنه لزاماً على كل شخص يقول أنه يدافع عن قيم الديمقراطية وحق الناس فى اختيار حكامهم أن يعلن بوضوح رفضه للانقلاب وللممارسات القمعية ومصادرة الحريات التي تنتهك أبسط حقوق الانسان والانصاف في مصر . 
إن مخاطر هذا الانقلاب تتعدى مسأله عزل شخص بعينه من منصبه إلى فقدان المجتمع إيمانه بالعملية الديمقراطية مما يعطى الجماعات الارهابية فرصه الانتعاش مره أخرى !، لايجب السماح بانتشار الشعور بالاحباط من الديمقراطية ، ان هذا مخيف للغاية!. 
و بالإضافه إلى ذلك فان النكوص عن الديمقراطية سيودى الى تمزق النسيج الاجتماعى وما قد يتبع ذلك من نزوح وهجرات غير منضبطة، لقد اثبتت تجارب كثيرة ومتعددة أن غياب الديمقراطية يؤثر على بناء السلام بصفة عامة .. ولذا من الضرورى الدفع بالتحول الديمقراطى الى الأمام وعدم السماح بعوده عصر إرهاب الدولة واستباحة الحقوق والحريات. 
لدىّ كل الثقة أن الإتحاد الأوروبى لدية القدرة على التأثير والضغط لدى حكومة الانقلاب لضمان العودة الفورية والعاجلة إلى المسار الديمقراطى وضمان عدم المساس بالحريات الاساسية وحماية حق التظاهر السلمى وحق التعبير والاجتماع. 
إنني أدعوكم لاستخدام نفوذكم لوقف التدهور الخطير والمتصاعد فى مصر على الحقوق والحريات العامة وكافة مكتسبات ثورة يناير الناتج عن سياسات الانقلاب.
 اننا نراقب الوضع عن كثب وننتظر أن يكون للاتحاد الاوروبى دور فعال وبناء فى الانحياز لقيم الحرية والديمقراطية. 
تقبلي خالص تحياتي 
توكُّـل كرمان 
الحائزة على جائزة نوبل للسلام 
3-8-2013

Dear Mrs. Catherine Ashton
High Representative of the Union for Foreign Affairs & Security Policy

First of all, let me thank you for supporting the democratic transformations in the Arab Spring countries. With great interest and appreciation, I have followed up your visit to Egypt and your great efforts to ensure partnership and consensus in the administration of Egypt based on satisfaction and not on coercion and exclusion during this critical period in the history of Egypt.

Dear: When the Arab Spring revolutions broke out, we were hoping, as youth change, to end the ages of tyranny, corruption and the contempt for the principles of citizenship and democracy. We have worked, since the fall of the tyrant regimes, towards fighting the old policies of elimination and marginalization. Gradually, an unfair game has manifested against the Arab spring fed by local, regional, and international parties that don’t welcome democracy and human rights. The Syrian revolution was then dragged into the circle of an armed struggle instead of the peaceful revolution whose results were guaranteed. Other countries like Yemen, Libya and Tunisia were kept busy with marginal issues that diverted them from democratic transformation.
In Egypt, the world witnessed how the first civilian elected president who was brought to office through fair elections was overthrown under weak pretexts. What is ironic is that the roadmap drawn by the coup leaders to revive democracy was followed by a slew of policies and procedures that are only conducive to dictatorship and exclusion.

I find it necessary for every person who claims to be defending the principles of democracy and the people’s right to select their rulers to clearly declare their rejection of the coup, oppressive practices and the confiscation of rights and violation of the simplest forms of equity in Egypt.
The risks of this coup transcend the issue of deposing a person to the society’s losing its faith in the democratic process which gives the terrorist organizations a chance to come to life again. We can’t allow this sense of disappointment in democracy to grow. This is very terrifying. In addition, any setback will lead to rupturing the societal tissue with all the ensuing waves of displacement and irregular migration. Several experiences have proved that the absence of democracy affects peace building. Hence, it is imperative to push the democratic change forward and not allow the return of the state terrorism and violation of rights and freedoms.

I am very confident that the European Union has the power to influence and exert pressure on the coup government to secure the immediate return to the democratic track and ensure that the basic freedoms remain untouched, the right of peaceful demonstration, expression and assembly is protected. I call upon you to use your influence to end the serious and growing regression in rights and freedoms and across the January revolution gains as a result of the coup policies. We are watching the situation closely and await for the EU to have an effective and constructive role in siding with the values of freedom and democracy.

Yours Sincerely,
Tawakkol Karman
Nobel Peace Prize Laureate
http://www.tawakkolkarman.net/

04 أغسطس 2013

بالفيديو .. الاعلام المصري تجاهل مجزرة المنصة وركز مع نجوى فؤاد والهام شاهين



د طه سيف الله يكتب : منعوا بلقيس من دخول مصر !!!!!!

منعوا بلقيس من دخول مصر !!!!!!
--من السيدة التي منعوها من دخل مصر؟
-- هي توكل كرمان. اعلامية من العالم الثالث. من اليمن بلد البن الاسود والقات الاسود والشاي الاسود وكثير من القلوب البيضاء.
--توكل. رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود في وطن يمني وعربي القيد فيه هو الأصل، وفك القيد هو الاستثناء.
--اعادوها من المطار الي حيث أتت. من هي؟ توكل كرامان. أديبة وشاعرة مثلي غير انها ارقي واكثر رهافة. تكتب مثلي عي الحق وعن الحرية غير انها ترتاد آفاق لم يلمسها خاطري. وسوف التقيها في الافق الاعلي عند باب المندب حيث نندب حريتنا التي بعناها في لحظة اللذة !!!
--طردوها من المحروسة. من هي؟ توكل كرمان ابرز المدافعات عن حقوق المراة في اليمن الدولة الصغيرة المختبئة جنوب البحر بين افريقيا واسيا حيث كثير من النساء لا يعرفن الفرق بين الدورة الشهرية ودورة الالعاب الاوليمبية، وحيث يخرج الكثيرات منهن من البيت الي الشقا في الحقل الجبلي ثم الشقا في البيت الجبلي وانجاب العشرات من الاولاد والبنات قبل الخروج الاخير الي القبر الجبلي. هي مدافعة عن حقوق النساء في بلد اختفت فيها النساء وراء الجدر ووراء الجهالات ووراء الازمنة الساحقة. 
--نبذتها قاهرة المعز. من هي؟ توكل كرمان. الفتاة ذات الملامح العربية القحة الجريئة في دفاعها عن حقوق الإنسان بالطرق السلمية دوماً مقالات واعتصامات وتظاهرات في ساحة الحرية المناظرة لميدان التحرير الذي اسقطنا منه مبارك في 2011 وأعدناه في 2013.
--أبت الحكومة المصرية العظيمة ان تدخل مصر ام الثورة اليمنية ذات الاعوام الاربعة وثلاثين. من هي؟ توكل كرمان.
--يا بلقيس اليمنية الجميلة. لم نمنعك من الدخول الي اراضينا ولكن منعناك من اقتحام خطايانا. سوف نأتي اليك عندما يطلع الفجر. 
--بنحبك يا بلقيس !!!!
--
طردوها من المحروسة. من هي؟ توكل كرمان ابرز المدافعات عن حقوق المراة في اليمن الدولة الصغيرة المختبئة جنوب البحر بين افريقيا واسيا حيث كثير من النساء لا يعرفن الفرق بين الدورة الشهرية ودورة الالعاب الاوليمبية، وحيث يخرج الكثيرات منهن من البيت الي الشقا في الحقل الجبلي ثم الشقا في البيت الجبلي وانجاب العشرات من الاولاد والبنات قبل الخروج الاخير الي القبر الجبلي. هي مدافعة عن حقوق النساء في بلد اختفت فيها النساء وراء الجدر ووراء الجهالات ووراء الازمنة الساحقة. --نبذتها قاهرة المعز. من هي؟ توكل كرمان. الفتاة ذات الملامح العربية القحة الجريئة في دفاعها عن حقوق الإنسان بالطرق السلمية دوماً مقالات واعتصامات وتظاهرات في ساحة الحرية المناظرة لميدان التحرير الذي اسقطنا منه مبارك في 2011 وأعدناه في 2013.
--أبت الحكومة المصرية العظيمة ان تدخل مصر ام الثورة اليمنية ذات الاعوام الاربعة وثلاثين. من هي؟ توكل كرمان.
--يا بلقيس اليمنية الجميلة. لم نمنعك من الدخول الي اراضينا ولكن منعناك من اقتحام خطايانا. سوف نأتي اليك عندما يطلع الفجر. 
--بنحبك يا بلقيس !!!!

«لوس انجلوس تايمز»: الجيش المصري استخدم الإعلام في تشكيل الرأي العام

قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"، إن الجيش المصري عاد مرة أخرى إلى السلطة عن طريق استبدال حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، مستخدما الصحف والتليفزيون في تشكيل الرأي العام، موضحة أن الإسلاميين اتجهوا الآن إلى وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم، أن وسائل الإعلام المصرية تشيد بشكل مبالغ بالجنرال عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، كمنقذ للبلاد، و تقوم بتصوير مرسي بالقاتل و الإرهابي و الجاسوس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام قبل الإطاحة بمرسي كانت تحت أيادي مرسي و جماعة "الإخوان" الحزب السياسي التابع له، ولكنهم الآن في يد الجيش الذي يتنافس مع وسائل الإعلام الاجتماعية، منوهة عن أن الإعلام يعتمد بشكل متزايد على الإسلاميين لإلقاء اللوم عليهم بشأن الفوضى، فضلا عن أن أفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية على الإنترنت يتم تحريرها لتناسب كل طرف.
وقال جمال سلطان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة أن وسائل الإعلام المصرية تحاول تشجيع الطرف التي تنتمي إليه.
وأضافت الصحيفة، أن الحقيقة أصبحت بعيدة المنال عن المصريين اللذين لا يثقون تماما وسائل الإعلام الرسمية، ولكن يثقوا في المنظمات الأجنبية، وخاصة فضائية قناة "الجزيرة" القطرية، قائلة أن القناة تتعاطف مع الإخوان، ويصورون المشهد الحالي على انه نظريات المؤامرة وحقائق ملتوية، تتخللها صور من الأمهات التي تنحب على أبناءها حتى يتعاطف الشعب معهم.

ننشر المقال الممنوع من النشر في جريدة الوفد للكاتب الصحفي عادل صبري


للمرة الثانية خلال الشهر الأول من الانقلاب يمنع رئيس الوفد ورئيس التحرير مقالي من الوفد الذي أكتبه منذ 20 عاما، الغريب أن المقال لم أذكر فيه إلا رأيا للكاتب البريطاني روبرت فيسك حول رؤيته لما يحدث في مصر ، والكلام نشر مترجما في الوفد من قبل ولكن مقص الرقيب لم يقرأ إلا ما أكتبه فحظروا النشر عن مقالي بينما الترجمة مازالت على صفحات الجريدة والبوابة .. سلموا لي على الليبرالية والحرية في عهد العسكر ومؤيدي الانقلاب ومحبي بيادة السيسي. واللي بيربش لهم فأيتونه طوعا أوعبيدا ... المقال ....

الحقيقة المرة كما يذكرها روبرت فيسك!

بقلم: عادل صبري 
مع انتشار الفضائيات ووسائل الاعلام الاجتماعي، على الانترنت لم تعد الحقيقة حكرا على أحد. أصبحت تحديات الصحف والقنوات أخطر من ذي قبل، فقول الصدق وتقديم كافة المعلومات المتصلة بموضوع ما، أصبحا الضمانة الوحيدة للوصول إلى عقول الجمهور. ويعبر انقسام الشارع العربي والمصري عن عمق الانحدار المهني الذي وصلنا إليه، في وقت أصبحت فيه الثوارات تزيف بالفوتوشوب وعاد الرقباء يمارسون مهامهم على الكتاب والمفكرين، والتصنيف السياسي البعيد عن المهنية. فأصبح الإعلام طرفا في معركة مصير يمر بها الشعب ، وأداة تنفيذية لقوى سياسية أو مالية في مواجهة قوى أخرى مضادة، في المواقف والأهداف. 
تحولت البرامج الفضائية إلى ساحة معارك، بعضها يتجاوز حد الردح والشتائم البذيئة، ومن استعمال اللغة الخشبية الغليظة إلى ارهاب الناس وترويعهم بأقسى الألفاظ، بما يدفع الناس إلى التحزب الأعمى في اتجاه الوسيلة الإعلامية المسيطرة عليه، أو يفعلون مثلما أفضل الآن معرفة الحقائق عبر وسائل الإعلام الدولية، غير المنحازة لطرف من الأطراف. ومن أفضل الذي أتابعه عن كثب هذه الأيام الكاتب البريطاني " روبرت فيسك" الذي تصفه جريدة نيويورك تايمز الأمريكية بأنه" أعظم وأشهر صحفي أجنبي أنجبته بريطانيا.. بل أصبح علامة في تاريخ الصحافة العالمية المحترمة". 
لم ينل روبرت فيسك شهرته من فراغ، بل خلال مسيرة قضى منها نحو 30 عاما في الشرق الأوسط، ويتنقل خلالها، بين مصر ولبنان، حصل على أفضل الجوائر الصحفية الدولية. يمتاز الرجل بقدرته الفائقة على العمل، في أماكن الصراعات والحروب، فهو كما كتب عنه الزميل حازم نبيل في وكالة أنباء الأسوشيتد برس" الصحافة بالنسبة له ليست الجلوس في المكاتب المكيفة وامتلاك موهبة الكتابة والقدرة على التلاعب بالألفاظ وتطويعها لإثارة القارئ.. بل هي رحلة شاقة من أجل الوصول إلى الحقيقة، يخلع خلالها الصحفي كل رداء فكري أو حزبي، ويعرض نفسه للخطر لكي يمتلك الحقيقة.. أن تشتبك مع الحدث بل وتصنعه في كثير من الأحيان..و عندما تقرأ تحليلاته تشعر دائما أنك تعيش الحدث.. يجيب عن أسئلتك قبل أن تتفوه بها.. يقنعك بمنطقيته وأمانته في عرض المعلومات.. احترم عقول القراء فارتقى إلى مصاف المبدعين بمهنة البحث عن المتاعب". 
تعرف هذه القيمة عندما يقرأ روبرت فيسك الأحداث في مصر، فهو يسمي الأشياء بمسمايتها على أرض الواقع وليست كما يحلو لنا أن نطلق عليها متحصنين بموقف سياسي مسبق، لذا" تظهر مدى مهنيته في التعامل مع الانقلاب العسكري بمصر، حيث لم يبارك هذا الانقلاب ويروج له مثلما يفعل كثيرون، وإنما انتقد الموقف الأوروبي والغربي المتخاذل مما يحدث في مصر فكتب عنوان تهكمي "متى يكون الانقلاب العسكري ليس انقلابا؟ و قال فيسك "إنها المرة الأولى في التاريخ، التي لا يتم النظر فيها إلى اغتصاب الجيش للسلطة باعتباره انقلابا؟. .
ليس هذا فحسب، وإنما ذهب بعيدا في مقاله قائلا "مرسي وصل إلى سدة الحكم في مصر عبر انتخابات ديمقراطية، حصل فيها على أصوات ربما تزيد عما حصل عليه كثير من القادة الغربيين، الذين التزموا الصمت حيال الانقلاب". 
ويبدو الزميل حمدي مبارز خبير الشئون الخارجية، في الوفد والعالم اليوم من أكثر المصريين ترجمة لأعماله هذه الأيام، حيث نشر تحليلا الأسبوع الماضي بالوفد،تحت عنوان "العنف المصري مجزرة، وليس انتقال ما بعد الثورة"..السيسي يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب" حيث شرح روبرت فيسك" في سلسلة مقالاته التى يكتبها من مصر فى صحيف اندبندانت البريطانية:" ماذا حدث لمصر؟ ..الموتى يطلق عليهم "الإرهابيين"، وهى نفس المصطلح الذى يستخدمه الإسرائيليون مع أعدائهم ، وهو نفسه الذى يستخدمه الأميركيون أيضا . والصحافة المصرية تتحدث عن "اشتباكات"، كما لو أن الإخوان المسلمين مسلحين ويخوضون حربا مع الشرطة. فصباح أمس،( يوم حادث المنصة) ألتقيت صديق مصري قديم وقال إنه ينظر إلى علم بلاده ويبكى.أستطيع أن أفهم لماذا ... لماذا هذا العدد الكبير من الموتى ؟ ومن الذين قتلوهم؟ فقد وقع العديد من المصريين قتلى. وهناك العديد من المواطنين المناهضين للرئيس المعزول محمد مرسى ، قالوا لي أمس أنهم لم يستطيعوا أن يصدقوا ما حدث، وأضافوا إن الإخوان كانوا جميعا مسلحين بالبنادق، باعتباره أن واحدا فقط كان يمسك في الواقع كلاشينكوف بالقرب من المستشفى الميدانى فى ميدان رابعة العدوية، وهذا ما رأيت . ولكن الحقيقة هي أن الشرطة أسقطت الرجال العزل ولم يمت شرطيا واحدا. وكانت هذه هى المذبحة. وكان هذا هو القتل الجماعي. ليس هناك كلمة أخرى يمكن قولها فى هذا الحدث.
وسخر "فيسك" متهكما من الغرب وعلى وجه التحديد من كلام وليام هيج وزير الخارجية البريطانى، وقال ان هيج طلب برفق من السلطات المصرية "الامتناع عن العنف لأن الآن هو الوقت المناسب للحوار، وليس المواجهة". وأشار فيسك إلى أن لهجة هيج العطوفة لأحبائه فى مصر تختلف جذريا عن لهجته عندما يتحدث عن مجازر الحكومة السورية . فعندما يفتح أصدقائنا فى الحكومة المصرية النار على خصومهم نستخدم كلمات رقيقة.
ويضع روبرت فيسك في نفس المقال تساؤلات أمام القارئ والساسة" لعلنا نجيب عنها بوضوح وهي: ولكن ما هى "العملية السياسية" في مصر؟.. إذا كنت يمكن أن تشارك في الانتخابات والفوز - ومن ثم يتم خلعك من قبل جنرال. ما هو مستقبل السياسة في مصر؟. فالغرب قد يرغب في حب مصر، ولكن مصر الآن تدار بمعرفة جنرال صعب للغاية ولا يبدو أنه مهتم كثيرا بما نفكر فيه ، فهو يدرك أن علاقات مصر مع إسرائيل هي الآن أكثر أهمية من أي انقلاب في القاهرة وأن المحافظة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تستحق أكثر بكثير من أي إدعاء على الديمقراطية في القاهرة. وواصل الكاتب تهكمه قائلا:" ونحن - في الغرب - في سبيلنا للتعاطى مع هذا. فقد قال الرئيس الامريكى "أوباما" للمصريين أن الولايات المتحدة ستكون دائما شريكا قويا للشعب المصري وهو يشكل طريقه إلى المستقبل". والشعب المصري - انتظر هذا وأعطى الفرصة لعودة الوضع الانتقالى ما بعد الثورة في البلاد إلى مساره." وهكذا فإنه يوجد لديك انقلاب العسكري "انتقال ما بعد الثورة" ، ولننسى القتلى الـ 37 الذين رأيتهم في المستشفى يوم السبت ( عقب حادث المنصة) ، ولننسى خطاب "أوباما" في بناء جامعة القاهرة عام 2009 ، نحن في مرحلة ما بعد الثورة!.
ما نشرته" الوفد" وغيرها من الجرائد من أقوال الرجل تبين النوعية المحترمة من الصحفييين التي تنقل الواقع ولو كان مرا حتى يتخذ الناس قرارهم حياله، لا أن يوجهونهم مثل النعاج. فهذه الاستنتاجات وغيرها "لم تكن مجرد آراء يكتبها فيسك بعبارات رشقية ومصطلحات رنانة وإنما من معلومات ووقائع يحصل عليها من وسط الأحداث ويلتقي خلالها أطراف وضحايا الأزمة"، نتمنى أن يسير اعلامنا على وتيرته، حتى لا يزيد الشقة بين أبناء الوطن، من أجل شهرة زائفة،ومال زائل لا محالة. 
Adelsabry33@yahoo.com

دكاكين إعلامية! بقلم كفاح محمود كريم

بعد سقوط الجدار الدكتاتوري في كثير من بلدان الشرق الأوسط الموبوءة بالأمية السياسية والمصابة بأمراض الشرق المزمنة في القبلية والتعصب الديني أو المذهبي، منذ عقود أو حقب مقيتة من الانغلاق الحديدي في كل مناحي الحياة، بدأت مرحلة من الانفلات أو التحرر غير المقيد أو غير المقنن، حتى وصل ذروته في فوضى لا مثيل لها أطلق عليها أولئك ( البطرانين ) بالفوضى الخلاقة، تجميلا لواحدة من أكثر ردود الأفعال الجمعية والفردية إثارة وجدلا، بعد غياب السلطة وما رافق تلك الانهيارات في جدار الخوف من انفلات ذلك المارد المسجون في قمقم الرعب والتخلف، وما نتج عن ذلك من عمليات نهب وسلب وقتل وانتقام وتخريب، ولعل ابرز ما عكس تلك الفورة أو الفيضان هو ما جرى في فضاء الإعلام، الذي انفلت هو الآخر أو أنعتق أو تحرر بشكل مثير ربما تجاوز أي شكل من أشكال الصحافة الحرة في الدول الديمقراطية العريقة!
ففي معظم بلداننا لم يكن هناك أكثر من قناة تلفزيونية أو قناتين يصاحبهما محطة للإذاعة وفي كل الحالات وان تعددوا فهم ينهلون من منبع واحد هو الدولة وقائدها حزبا أو ملكا أو رئيسا أو عشيرة، وهي بالتالي تمثل هؤلاء وفلسفتهم كما كنا في العراق وليبيا ومصر وتونس وما زلنا في سوريا وغيرها من بلدان الرقص على أكتاف الموت من اجل القائد المفدى والحزب الذي يختزل الأمة؟
وكان معظم المثقفين والخبراء والمحللين والسياسيين محرومين تماما من أي حق تلفزيوني أو إذاعي للتعبير عن الرأي إلا بما يتوافق مع فلسفة الحكم وتوجهاته، بما جعلهم بعيدين جدا عن تلك الوسائل حفاظا على كرامتهم وحياتهم معا، حتى سقطت تلك الأنظمة وفار التنور بحرية لا مثيل لها في إنتاج وسائل التعبير عن الرأي في شتى أشكاله ووسائله، تحقيقا للافتراض أو التحصيل الحاصل لما جرى، حيث انطلقت إلى الفضاء عشرات الفضائيات والإذاعات التي تعبر عن رأي الأحزاب والشركات والأشخاص، وأضعافها من الصحف والمجلات، بأعداد تفوق في مجملها ما موجود في أي دولة ديمقراطية عريقة بنفس عدد سكان هذه البلاد، أو ربما أكثر بكثير من مجموع قرائها أو متابعيها!؟
وخلال عدة سنوات تحولت تلك الوسائل إلى دكاكين إعلاميةبيد تجار ومقاولين لا علاقة لهم بأي شكل من الأشكال لا بالإعلام ولا بالسياسة، إلا اللهم بما يخدم مصالحهم الدكاكينية، فأصبح لدينا نمط جديد من الإعلام الذي يكتب بالقطعة أو بالشبر كما يقولون في مدح فلان أو ذم علان، وإعلامي يحقق مع ضيفه في حوار مفترض للشاشة وكأنه مفوض امن أو محقق فاشل، وبذلك تضيع كثير من ( علائم ) المهنة وافتراضات توصيفها بالمهنية أو المحايدة على اقل تقدير، ومن يرى كتابات أو تقارير بعض الصحفيين عن أي موضوع له علاقة بالجيب يكتشف نوع من البقالة والسمسرة المحترفة التي تنافس أي دلال في سوق مريدي بل تتجاوزه في حنكة المهنة وصفقاتها.
وباستثناء قلة قليلة من هذه الوسائل الإعلامية في العراق، فان كثير من مكاتب الفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات تختلس المكافآت المخصصة لضيوفها أو كتابها، مستغلة كثير من الأمور وفي مقدمتها الحياء الشرقي واستغلال شعور الكاتب أو الضيف الإعلامي بأنه لم ينل حقه أو حصته من الإعلام ومخاطبة الرأي العام من خلال الشاشة أو الإذاعة أو الصحافة، والإيحاء له بأنها إنما تظهره أو تنشر له ( تفضلا ) وتشجيعا وبذلك تقوم باختلاس أو سرقة استحقاقه المثبت في مخصصات الموازنة لأي وسيلة إعلام مهما كانت، حيث هناك دائما حقول الأجور والمكافآت التي تشكل جزءً مهما من ميزانية المؤسسة الإعلامية،والطامة الكبرى إن كثير من هذه الوسائل ليست عادية بل أنها قنوات وصحف مهمة جدا ومدعومة بشكل كبير من دول ومؤسسات كبيرة!
حقا إنها دعوة مخلصة لتهذيب مؤسساتنا الإعلامية ورفع مستويات أدائها وشفافيتها ومصداقيتها مع الجمهور ومع من يتعاط معها، وبتقديري فان أي وسيلة إعلامية لكي تكون محترمة وتنال ثقة المتلقي فإنها تحتاج إلى تعامل محترم وشفاف في الأداء المالي والمهني معا.

مراسل قناة النيل يعترف: الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج


خطير جدا 
مراسل قناة النيل يعترف الشرطة اطلقت الخرطوش على المتظاهرين امام مدينة الانتاج
والمذيع يقاطعه ويحاول تغير الكلام