31 مارس 2013

عاطلات مصريات تشكرن جمال حشمت وتنتقدن رائدات الفضائيات


تقدمت حركة عاطلات مصريات لهن حقوق بالشكر والتقدير للسيد الآستاذ الدكتور الفاضل جمال حشمت على تبنىه للقضايا الحقيقية التى تهم بنات الشعب المصرى الحقيقيات وليس رائدات الفضائيات والمؤتمرات متمنيه أن ترى هذه التعديلات النور فى أسرع وقت ممكن .
وكان د. محمد جمال حشمت، عضو الهية العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى،قد تقدم بطلب للتنمية المحلية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتعديل شروط التعيين الواردة في المادة 18 و20 من القانون 47 لسنة 1978.
وأوضح حشمت أنه يتقدم بهذا الطلب ناقلاً لطلبات فئات من الشعب المصرى تتساءل حول فرص التعيين التي تحتاج إلى بعض التعديلات المحددة التي تحقق العدالة وتكافؤ الفرص وهي بمثابة سد للثغرات التي يستغلها المسئولون في التلاعب والاحتيال.
وأورد حشمت التعديلات في المادة 20 من القانون رقم 47 لسنة 1978 فيما يتعلق بالسن والذي ينص على ألا يقل سن المتقدم للوظيفة عن 16 عام ولم ينص على ألا يزيد السن ولكن غالبية الوزراة والمصالح الحكوميه تضع أعمار وفق أهوائها الشخصيه منهم من يقول لا يزيد عن 25 ومنهم من يشترط 28 ومنهم من يشترط 35، مطالبًا بتقنين الحد الآقصى للسن حتى لا يخضع للأهواء الشخصيه وليكن بحد أقصى 35 سنة.
وأشار حشمت إلى أنه لم يطرأ أي تغير في المناهج العلمية أو الدراسية كما أن الحكومة منذ عام 1983 لم تبادر بتعين دفعات بالكامل كما كان يحدث في السابق، متسائلاً لماذا تشترط بعض الوزارات والمصالح أن يكون المتقدم خريج دفعة معينة وتحرم الدفعات السابقة من مجرد الحق في التقدم دون أي سند قانوني نريد أن يكون حقًّا مكفولاً لكل مصرية وكل مصري التقدم للمسابقة طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب بغض النظر عن تاريخ الدفعة أو سنة التخرج طالما أن عمره لم يتجاوز الـ35 عامًا
وطالب حشمت بأن يتم التعديل عن طريق الإعلان عن المسابقة بناءً على إعلان الوزارة أو المصلحة وطبقًا لاحتياجاتها وميزانيتها وبعد أن يتقدم آلاف من المواطنين والمواطنات يتم سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة دون حسيب أو رقيب، مشددًا على أنه يجب أن يكون هناك مسئولية تقع على من يفعل ذلك لأنه بمثابة احتيال ونصب وتلاعب بالمواطن.
كما طالب بمعاقبة كل مسئول في حالة سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة أو ثبوت بطلانها حتى لا تتلاعب الحكومة أو المسئول بالإعلان عن مسابقة يشوبها البطلان ومن ثم يكون قد أفلت من عقوبة سحب الإعلان أو إلغاء المسابقة.
وأشار حشمت إلى أن هناك من يعلن عن مسابقه ويمتد الأمر لشهور وسنوات دون أن يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة، مطالبًا بوضع مدة محددة يتم خلالها الإعلان عن النتيجه ولتكن 3 أشهر من تاريخ غلق باب التقديم.
وأكد حشمت أن اعتماد التعديلات يغلق الباب عن أي تلاعب أو مسابقات وهمية والتعديلات تتمثل في ألا يقل سن المتقدم عن 16 عامًا ولا يزيد عن 35 عامًا، ومن حق كل مصري وكل مصرية أن يتقدم للوظيفة المعلن عنها طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب للوظيفة وطالما أن عمره لم يتجاوز الـ35 عامًا بغض النظر عن تاريخ حصوله على المؤهل، وتجريم ومعاقبة أي وزير أو مسؤل يعلن عن إعلان لوظيفة ومن ثم يقوم بإلغاء المسابقة أو سحب الإعلان أو يثبت بطلان المسابقة ويترتب على ذلك مراكز قانونية للمتقدمين للمسابقة، مع الإعلان عن نتيجة المسابقه في موعد لا يتجاوز 3 أشهر من تاريخ غلق باب التقديم.
وكانت حركة هبة صبري مقررة حركة عاطلات مصريات لهن حقوق قد ارسلت خطابا الى رئيس مجلس الشورى بهذه التعديلات جاء فيها 
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الآستاذ الدكتور رئيس مجلس الشورى الموقر
تحيه طيبه لسيادتكم
هذه المطالب هى مطالب عادله ومشروعه للمجتمع والآسره المصريه جمعاء مطالب كل فتاه وكل شاب مصرى والآمر فى غاية البساطه وقضيتهم فى منتهى العداله ولا تكلف ميزانية الدوله أى أعباء وإنما تساهم فى دعم الإستقرارالنفسى والمعنوى وتحقيق أهم مبادئ الثوره بل إنها تصحيح لقوانين تخالف الشريعه الإسلاميه 
وتتلخص فى الآتى
1-القانون رقم 47 لسنة 1978 فى الماده 20 بند رقم 8 وفيما يتعلق بالسن ينص على 
ألا يقل سن المتقدم للوظيفه عن 16 عام ولم ينص على ألا يذيد السن ولكن غالبية الوزراة والمصالح الحكوميه تضع أعمار وفق أهوائها الشخصيه منهم من يقول لا يذيد عن 25 ومنهم من يشترط 28 ومنهم من يشترط 35 
نطالب بتحديد الحد الآقصى للسن حتى لا يخضع للآهواء الشخصيه وليكن بحد أقصى 35 سنه .
2- لم يطرأ أى تغير فى المناهج العلميه أو الدراسيه كما أن الحكومه منذ عام 1983 لم تبادر بتعين دفعات بالكامل كما كان يحدث فى السابق فلماذا تشترط بعض الوزارات والمصالح أن يكون المتقدم خريج دفعه معينه وتحرم الدفعات السابقه من مجرد الحق فى التقدم دون أى سند قانونى نطالب بإضافة هذه الماده 
( حق مكفول لكل مصريه وكل مصرى التقدم للمسابقه طالما أنه حاصل على المؤهل المطلوب بغض النظر عن تاريخ الدفعه أو سنة التخرج طالما أن عمره لم يتجاوز الحد الآقصى للسن )
3- يتم الإعلان عن المسابقه بناء على إعلان الوزاره أو المصلحه وطبقا للإحتياجتها وميزانيتها وبعد أن يتقدم ألاف بل ربما ملايين من المواطنات والمواطنين يتم سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه أو عدم إعلان نتيجتها دون حسيب أو رقيب نطالب أن يكون هناك مسؤليه تقع على من يفعل ذلك لآنه بمثابة إحتيال وتلاعب بالمواطن نطالب بنص يمنع ويحظر حدوث ذلك وحتى لا تتلاعب الحكومه أو المسؤل بلإعلان عن مسابقه يشوبها البطلان ومن ثم يكون قد أفلت من نص سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه أو عدم إعلان نتيجتها نطالب بإضافة هذه الماده
( لا يجوز لأى وزير أو مسؤل بعد إعلانه عن مسابقة للتعين لا يجوز له سحب الإعلان أو إلغاء المسابقه كما يتحمل المسؤلية حال ثبوت بطلانها ويترتب على ذلك كله حقوق و مراكز قانونيه للمتقدمين والمتضررين من ذلك )
4- هناك من يعلن عن مسابقه ويمتد الآمر لشهور وسنوات دون أن يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة نطالب بوضع مده محدده يتم خلالها الإعلان عن النتيجه ولتكن 3 شهور من تاريخ غلق باب التقديم .
وفقكم الله وحفظ الله بكم مصر وشعبها من كل سوء

رابط الحركة علي الفيس بوك
https://www.facebook.com/misriat.atilat.lhon.hkok

"هويدي": الصحف تجبر الصحفيين على تشويه الرئيس


كشف الكاتب الكبير فهمي هويدي، ما يدور داخل أروقة الصحف المستقلة، مشيرا إلى أن العديد من الصحفيين يمارس عليهم من ضغوط مستمرة من رؤسائهم للخروج عن الحيادية والمهنية.

وقال هويدي في مقاله اليوم بجريدة الشروق تحت عنوان "مهنة في خطر": "إن الصحفيين يؤمرون من قبل رؤسائهم بتشويه الإخوان، وتصويرهم بأنهم معتدون، وتأكيد عدم شرعية الرئيس، وبطلان تعيين النائب العام، والإشارة المستمرة إلى بطلان الجمعية التأسيسية، والتركيز على أن الدستور وضعه فصيل واحد، والمبالغة في نطاق مظاهرات الأقاليم، والتركيز على استحواذ الإخوان على السلطة وتغلغلهم فى مفاصل الدولة، واضطهاد الإخوان للأقباط وعداؤهم للمرأة، والإلحاح على وجود أزمة بين الرئاسة والجيش، والمطالبة بنزول الجيش إلى الشوارع وتوليه السلطة.
وأضاف هويدي: كذلك محاولة التركيز على وجود أزمة بين الإخوان والسلفيين، واتهام حماس بالتآمر على مصر والإعداد لتخريب المنشآت العامة فيها، والإلحاح على أن الأنفاق تمثل خطرا على مصر، ومصدرا لتهريب السلاح إليها، والإصرار على أن حماس هى المسئولة عن قتل الـ16 ضابطا وجنديا مصريا فى رفح، وتلميع قيادات جبهة الإنقاذ، ومقاطعة قيادات الإخوان، وإلى غير ذلك من الإشارات التي تصب فى مجرى تسييس الأخبار وتلوينها، بحيث تعبئ القارئ لصالح اتجاه وتحرضه ضد اتجاه آخر.
وتابع : الصحفيون حاولوا كثير أن يقنعوا رؤسائهم بأهمية التوازن في عرض الرؤى والحياد في تقديم الأخبار، لكن باءت كل المحاولات بالفشل، وكان رد أحد رؤساء التحرير أن الحياد ليس ممكنا في المواجهة الراهنة، وأن ذلك موقف مثالي أكثر من اللازم يمكن احتماله في بلد آخر وفى ظروف أخرى.
وقد أعرب على أسفه لتدمير وتشويه أجيال من المتدربين الذين يلتحقون بالصحف على أمل التعيين فيها؛ لأنهم الأسرع في الاستجابة للتعليمات لإرضاء المسئولين وإقناعهم بجدارتهم بالتعيين.


واختتم هويدي مقالته بقوله: إننا لسنا بصدد محنة يعانى منها الجيل الجديد من الصحفيين فحسب، ولكننا بصدد خطر يهدد المهنة في وطن تتناوشه المخاطر من كل صوب، ويتراجع حلم ثورته يوما بعد يوم.



مهنة فى خطر

فهمى هويدى

يشكو لى بعض الشباب الصحفيين والصحفيات من الضغوط التى تمارس عليهم من جانب رؤسائهم فى الصحف الخاصة التى يعملون بها، حين يطالبونهم بالانحياز إلى طرف دون آخر فى تغطيتهم الإخبارية للأحداث التى تشهدها مصر. وهى ضغوط بدأت بالتلميح والإيحاء فى مرحلة، ثم أصبحت تمارس صراحة وعلنا فى الأشهر الأخيرة.
فى الأسبوع الماضى وحده زارنى سبعة من المحررين والمحررات، لا لكى يبثوا شكواهم فقط. ويسألونى رأيى فيما عليهم أن يفعلوه، ولكن أيضا لكى يعبروا عن حيرتهم ويبحثوا عن حل لمشكلة اتهامهم بأنهم من الإخوان لمجرد أنهم يحاولون أداء عملهم المهنى بصورة متوازنة وغير منحازة. وقد أكدوا إلى وأقسم أحدهم بالثلاثة على أنه لا علاقة له بالإخوان ولم يلتق أحدا منهم فى حياته.
سجلت خلاصة التوجهات التى تحدثوا عنها، ووجدت أنها تطالبهم بما يلى: التركيز على أن الإخوان معتدون وأن الآخرين ضحايا ــ تصوير اللافتات التى تندد بالرئيس مرسى وتتحدث عن حكم المرشد ــ التأكيد على عدم شرعية الرئيس وبطلان تعيين النائب العام ــ الإشارة المستمرة إلى بطلان الجمعية التأسيسية والتركيز على أن الدستور وضعه فصيل واحد ــ المبالغة فى نطاق مظاهرات الأقاليم وفى تقدير أعداد المشاركين فيها ــ التركيز على استحواذ الإخوان على السلطة وتغلغلهم فى مفاصل الدولة ــ اضطهاد الإخوان للأقباط وعداؤهم للمرأة ــ الإلحاح على وجود أزمة بين الرئاسة والجيش والمطالبة بنزول الجيش إلى الشوارع وتوليه للسلطة ــ وجود أزمة بين الإخوان والسلفيين ــ اتهام حماس بالتآمر على مصر والإعداد لتخريب المنشآت العامة فيها ــ الإلحاح على أن الأنفاق تمثل خطرا على مصر ومصدرا لتهريب السلاح إليها ــ الإصرار على أن حماس هى المسئولة عن قتل الـ16 ضابطا وجنديا مصريا فى رفح ــ تلميع قيادات جبهة الإنقاذ ومقاطعة قيادات الإخوان ــ إلى غير ذلك من الإشارات التى تصب فى مجرى تسييس الأخبار وتلوينها بحيث تعبئ القارئ لصالح اتجاه وتحرضه ضد اتجاه آخر.
حدثونى عن مناقشات أجروها مع بعض المسئولين عن الصحف حول أهمية التوازن فى عرض الرؤى والحياد فى تقديم الأخبار، ونقلوا لى قول أحد رؤساء التحرير إن الحياد ليس ممكنا فى المواجهة الراهنة، وادعاؤه بأن ذلك موقف مثالى أكثر من اللازم يمكن احتماله فى بلد آخر وفى ظروف أخرى. وقد استغربت ما سمعت واعتبرته تقويضا لبديهيات نزاهة المهنة التى تؤكد على أهمية الحياد فى صياغة الأخبار وتقبل بالاجتهاد والاختلاف حين يتعلق الأمر بالرأى.
حدثونى أيضا عن أجيال المتدربين الذين يلتحقون بالصحف على أمل التعيين فيها، وكيف أنهم الأسرع فى الاستجابة للتعليمات لإرضاء المسئولين وإقناعهم بجدارتهم بالتعيين.
الأمر الذى يعنى تشويه وتدمير تلك الأجيال وهى فى المراحل الأولى للعمل.
أوقعنى الكلام الذى سمعت فى مأزق، لأننى أعرف ما يجب عمله فى هذه الحالة، على الأقل فيما خص ضرورة الانحياز إلى مبادئ المهنة وقيمها التى تحترم الخبر وترفض تسييسه والعبث فيه. إلا أننى أعرف أيضا أن ذلك له ثمنه الذى قد يكون باهظا. لذلك ظل السؤال الذى ظل يحيرنى هو ما إذا كان هؤلاء الشبان والفتيات الحالمون بصحافة نظيفة مستعدين لتحمل الثمن أم لا. إذا ما استمروا فى التمرد على تعليمات رؤسائهم. وقد صارحتهم بحيرتى وبموقفى الذى التزمت به وبخبرتى فى الأثمان التى يتعين على المرء أن يدفعها إذا أصر على أن يتمسك بقيم المهنة فضلا عن استقلال الرأى.
أشفقت عليهم من ضراوة الاستقطاب وتحول الصحف إلى منشورات سياسية تتبنى موقفا واحدا وتقول كلاما واحدا كل يوم. وكانت فى ذهنى طول الوقت التجربة الأخيرة لزميلنا الأستاذ أسامة غريب الكاتب المتميز الذى منع عموده اليومى فى إحدى الصحف «الليبرالية» لأنه لم يكن منحازا مائة فى المائة مع خط الجريدة التحريضى التى يعمل بها، فتوقف عن الكتابة ثم انتقل إلى منبر آخر احتمله مرة واحدة فى الأسبوع.
إننا لسنا بصدد محنة يعانى منها الجيل الجديد من الصحفيين فحسب، ولكننا بصدد خطر يهدد المهنة فى وطن تتناوشه المخاطر من كل صوب ويتراجع حلم ثورته يوما بعد يوم.

"الصحف الصهيونية " تتضامن مع باسم يوسف وترفض التحقيق معه فى ازدراء الاسلام


وكالات الانباء وصحف محلية وعربية - علقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على نبأ استدعاء النائب العام المستشار طلعت عبد الله للإعلامى باسم يوسف، حيث لقبت الصحيفة باسم يوسف بأنه "جون ستيورت المصرى".
وأعربت الصحيفة عن تضامنها مع باسم يوسف، مؤكدة أن برنامجه الساخر "البرنامج" أبرز العديد من السلبيات فى السياسة المصرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن باسم يوسف يقدم برنامجاً فريداً من نوعه يشبه برنامج "الديلى شو" الأمريكى الذى يقدمه الإعلامى الأمريكى الشهير "جون ستيورت".
وأفردت صحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للتعبير عن تنديدها بالتحقيق مع باسم يوسف ،قائلة بأن باسم يوسف سلاح قوي خاف الرئيس محمد مرسي أن يناله ،بعدما قدم حلقته السابقة التي سخر فيها من تكريم "مرسي" بالزي الرسمي للجامعة الباكستانية.
ثم عرضوا بعض الفيديوهات والحلقات لبرنامج "البرنامج " الذي يقدمه باسم يوسف والتي حظت علي مشاهدات كبيره جدا من قبل القراء الإسرائيليين وقاموا بالتعليق عليها بأن باسم يوسف هو "جون ستيوارت المصري " لأنه يحاكي نفس الشخصية بأسلوبها الساخر الذي يدعو للتفاعل مع مضمون المحتوي المقدم داخل البرنامج.
وأوضحت بعض التعليقات بأن البرامج الهزلية الساخره من الحكام منتشره في دول العالم ولكن علي الرغم من ذلك لايستطيع الإخوان المسلمين إستيعاب ذلك لأنهم غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع النقد من أي إعلامي وهو مادفع الرئاسة للجوء لسجنه وحبس رأيه معه ،فالإخوان لايستوعبوا مثل هذه الإنتقادات.
فقد عبرت "أحرونوت" عن الوضع قائلة "قراءنا معجبون بباسم يوسف ويشبهونه بجون ستيوارت المصري".

http://gate.ahram.org.eg/News/327577.aspx

http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/171017-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81

بالصور… مصاصة دماء: أفضّل دم الخنزير على دم البقر ولا يعجبني دم العنق!

في ظاهرة غريبة من نوعها وكنا نعتقد انها من صناعة عالم السينما ، تعتمد امرأة أميركية في غذائها على شرب دم الإنسان والحيوان،الذي اعتادت شربه منذ عشر سنوات مضت.

وكشفت الشابة ميشيل، 29 عاما، وهي فنانة وشم من ولاية كاليفورنيا :” أنا أفضل دم الخنزير على دم البقر ، فطعم الدم يتغير من كائن إلى آخر، ومن إنسان إلى إنسان، وليس فقط، بل يتغير ذوقه أيضا حسب المكان الذي اقتطع منه من جسم الإنسان أو الحيوان”


 وأضافت أنها تصنع شرابها المفضل حسب طرق معينة:” لا يعجبني الدم المستخرج من العنق، فهو كليشيه، ولاينبغي أن يكون ساخناً جدا، وإلا فإنه سيصبح جيلاتيني”.
 إن الدم بالنسبة لميشيل يعد مخدّراً حقيقياً لابد منه لأنه، حسب أقوالها، إذا بقيت دونه تصبح سريعة الانفعال ومنزعجة ولاتريد الخروج من المنزل:” أنا بحاجة إلى دمي”.

نقابة الصحفيين المصرية في مهب الريح بقلم شعبان عبدالرحمن



شعبان عبدالرحمن (*) 

كنتُ أتمنى أن يبدأ الزميل ضياء رشوان مهمته في نقابة الصحفيين بروح جديدة، وبرنامج جديد يخدِّم على تقديم نقابة الصحفيين المصرية كنقابة مهنية يشعر فيها كل الصحفيين بأنهم في بيتهم الذي يلتمسون فيه حل ما يمكن من مشاكلهم في العمل والحياة، ويجد فيها كل الصحفيين ضالتهم المهنية التي ترتقي بحرفتهم، ويجد فيها كل الصحفيين منتداهم الحر الذي يعبرون فيه عن آرائهم، ويختلفون في الرأي، ولكن على قاعدة الزمالة التي لها حقوق كثيرة على الجميع.. كنت أتمنى كل ذلك، وكنت أعتقد أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الجديد، قادر على تحقيق هذا الأمل البسيط، لكن الرجل وصل إلى كرسي النقابة وهو في أشد حالاته السياسية سخونة.. وصل إليها قادماً من معارك حامية الوطيس على قنوات أصدقائه، وكان له - وما يزال - رأي منسجم مع «جبهة الإنقاذ»، فوصل وعلى ملابسه غبار مظاهرات وبلطجة تلك الجبهة، ووصل وهو مسكون بمواقفها وهتافاتها وتعبيراتها، وكان عليه -وهو المفكر- أن يتدبر أمره، ويلتقط أنفاسه، ويغيِّر ملابسه، أو يزيل ما لحق بها من غبار، ويصل إلى النقابة نقيباً لكل الصحفيين، ولكنه لم يفعل، فقد وصل كما هو دون تغيير؛ وبالتالي فعليه أن يتلقى ما يوجَّه إليه من اتهامات بالانحياز، ولا يلوم من يتشكك في مواقفه.
وأتوقف هنا قليلاً لمزيد من الإيضاح.. فقد وصل ضياء رشوان إلى كرسي نقيب الصحفيين متوجاً رحلة ماراثونية من لهاث «الناصريين» لاسترداد هذا «المقعد» الذي غاب عنهم لفترة طويلة بعد جلال عارف، وقد ترك الفوز الكبير الذي حققه ممدوح الولي، المحسوب على الإخوان، على الناصري يحيى قلاش جرحاً غائراً لديهم لا يقل عمقاً عن الجرح الذي سببه لهم فوز «د. محمد مرسي» برئاسة الجمهورية، والأسباب تعلنها زفرات البغضاء المنطلقة من أفواههم عبر إعلام العار، ومنهم بالطبع ضياء رشوان صاحب النصيب الوافر في المشاركة في الحملة ضد الرئيس المنتَخَب.
وصل رشوان نقيباً للصحفيين، ولن أتوقف أمام وصوله بأصوات قليلة وبنسبة قليلة، فقد كفاني غيري في التوقف أمام تلك النقطة.
وما يهمني في المسألة أنه بمجرد وصول رشوان للكرسي باتت نقابتنا فرعاً لـ«جبهة الإنقاذ - جناح حمدين صباحي».. ففي الوقفة الاحتجاجية التي تمت على سلم النقابة احتجاجاً على الاعتداء على زميل من «اليوم السابع» عند مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وقف ضياء رشوان وسط الصحفيين على سلم النقابة وبجواره «حمدين صباحي»، ومن هناك انطلقت قذائفهم ضد الإخوان المسلمين، وقبل ذلك بساعات كان ضياء رشوان قد ذهب مسرعاً لتقديم بلاغ بنفسه للنائب العام، ثم واصل هجومه على الإخوان رافضاً بيان الجماعة الذي وصله، يعبر عن احترام الصحافة والصحفيين قائلاً: «هذا البيان كأن لم يكن».. والتحرك لمساندة صحفي أمر محمود، ولكن الذي يشينه هو التمييز في المعاملة بين صحفي وآخر، خاصة فيما يتعلق بالحريات، فبعد أيام من تلك الواقعة حدثت واقعة الاعتداء على صحفيي «الحرية والعدالة» خلال «مجزرة المقطم» أو «جمعة حصار المساجد» والتي وثَّقها الصحفيون بالصوت والصورة، وهنا كانت حركة رشوان أقل سرعة، وتفاعله أقل نشاطاً.. والفارق واضح؛ ففي واقعة صحفي «اليوم السابع» تحرك رشوان بنفسه، وتكلم بهمة ونشاط، وفي الواقعة الثانية جاء تحركه روتينياً، ولم ينطق بكلمة من تلقاء نفسه، وإنما استنطقه الغاضبون من الصحفيين على سلم النقابة.
من جهة أخرى، ففي خلال يومين فقط زار النقابة «حمدين صباحي»، نعم هو يحمل «كارنيه» نقابة الصحفيين، لكنه يقود المعارضة ضد الرئيس، ويسعى لإسقاطه، فهو لا يمارس الصحافة اليوم، وإنما السياسة، وتواجده على سلم النقابة يمثل استغلالاً لها في تسجيل مكسب سياسي!
وبعد ذلك وصل إلى مقر النقابة المستشار «أحمد الزند» - إثر احتجاج صحفيي «الحرية والعدالة» بساعات - بدعوى تهنئة ضياء رشوان.. و«الزند» من أركان معارضة الرئيس، ومن أخلص أحباء «جبهة الإنقاذ»، وهو متهم بنهب أراضٍ، وطلبُ رفع الحصانة القضائية عنه موجود لدى «المجلس الأعلى للقضاء».. فما الشرف الذي ينالك -يا ضياء- من زيارة هذا الرجل غير شرف مناكفة «مرسي»؟! ولا ندري كيف ستكون نقابتنا غداً؟ هل ستكون منتدىً عاماً لـ«الإنقاذ» ولـ«الزند»؟! لقد حوَّلها رفاقُك الناصريون إلى منتدى سياسي، وضاعت قيم المهنة والارتقاء بها، وتاهت مشكلات الصحفيين المهنية والاجتماعية.. فهل يستطيع رشوان استرجاعها؟
وبعد، فقد وضع نقيب الصحفيين نفسه في موقف الكاذب، عندما أعلن -أثناء تواجده أمام مدينة الإنتاج الإعلامي خلال التظاهر أمام أبوابها- لقناة «الجزيرة مباشر مصر» أن المتظاهرين يحملون أسلحة بيضاء، ويتعاملون بقوة مع الداخلين والخارجين من المدينة، وبعدها مباشرة نفى عضو «جبهة الإنقاذ» عزازي علي عزازي هذا الكلام قائلاً: لا يحملون أسلحة بيضاء ولا أسلحة سوداء، هم يتعاملون بكل احترام، وإن كانت تعبيراتهم معي عنيفة، فأنا أعتبرها من قبيل التعبير عن الرأي السياسي، وفي الموقف نفسه قال د. محمد أبو الغار لـ«بوابة الأهرام»: «لم أتعرض للاعتداء.. الشباب الذين التقيت بهم كانوا غاية في الأدب»، مكذباً بذلك خبراً بثَّته «اليوم السابع»!
قل لي يا نقيب الصحفيين: عندما تقول كلاماً ويكذبك -صورة غير مباشرة- اثنان من قادة «جبهة الإنقاذ»، كيف يكون موقفك؟! صدقني أنت تعيش أجواء المعارك السياسية الخالية من المصداقية التي ينتهجها زملاء لك داخل مجلس النقابة، وهو ما «يجرجر» النقابة لخوض معارك «جبهة الإنقاذ»، وذلك يشوّه تاريخك ويقضي على مصداقيتك وحيادك.
أعتقد أنك يمكن أن تخلو إلى نفسك وتراجع برنامج عملك في النقابة، وأتمنى أن يكون اختيارك للشأن المهني مقدَّماً على أي شأن آخر، مع الاهتمام بحرية التعبير عن الموقف السياسي في نقابة الرأي، وأن تبدأ سلسلة من الحوارات مع كل مخالفيك، ربما تقنعك بأهمية أن تكون نقيباً لكل الصحفيين بالأفعال.. والأفعال وحدها.
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية
Shaban1212@gmail.com 
twitter: @shabanpress

30 مارس 2013

الثورة وأوهام الثوار العشرة بقلم سيد أمين

الثورة وأوهام الثوار العشرة

بقلم سيد أمين

وضعت الثورة المضادة التى تشتعل في مصر عدة اوهام في طريق الباحثين عن الخلاص وعمدت الى الجنوح نحو ازدراء الاخر والتشكيك فيه والاهتمام بعالم الاشياء والاشخاص قفزا دون المرور بعالم الافكار وغيرها , ونحن هنا نرصد عشرة اوهام رئيسية تذكرنا لحد بعيد بالاوهام الاربعة "السوق والمسرح والكهف والجنس" التى كنا نستذكرها فى مراحل التعليم الثانوى. 
ومن اخطر الاوهام التى وضعتنا امامها الثورة المضادة الساعية لافشال كل حركة تطهير.. انها اقنعت بعضا من الناس ان حماس لا اسرائيل هى العدو الحقيقي لأمن مصر القومى , وان كل فلسطينى متهم بالتآمر على مصر حتى تثبت براءته , وان كل فلسطينى شكله "وحش" يبقي من حماس , هذا اولا.
كما نجحت قوى الامبريالية العالمية لحد ما على المستوى القومى العربي فى نقل العداء العربي للامبريالية الامريكية الى عداء طائفي بين الشيعة والسنة , هذا ثانيا.
اما ثالث الاوهام التى تسعي الثورة المضادة الى تأصيلها في الوجدان المصري اقناعه بان تأشيرة المثقف لابد ان تمر عبر تزكية العداء للتيار الاسلامى بوصفه تيارا رجعيا , بحسب وصفهم , ليس ذلك فحسب بل ان المثقف القومى لاسيما الناصري يجب ان يكيد كيدا للتيار الاسلامى عامة وللاخوان المسلمين خاصة وذلك حتى يثبت وفائه للقومية العربية او عبد الناصر كاحد رموزها , وخطورة هذا الوهم انه يضع المتحمسين الوطنيين فى قوالب جامدة لا تناسب الطبيعة المرنة للسياسة ولا الفكر بل انها تجعلهم يحكمون على الناس حكما مسبقا وبأثر رجعى , وبالقطع هذه "الشِرَاك" في اساليب التفكير لا تجعل المرء مفيدا للمجتمع بقدر ما تجعله مشعلا للحرائق.
وللرد الشافي على مثل تلك الادعاءات نقول انه لا خلاف بين التيارين الاسلامى والقومى بكافة فصائلهما مرجعيا , فكلاهما يعتبران ان العروبة والاسلام وجهان لعملة واحدة , وكلاهما يعانيان من صلف التآمر الغربي ضدهما ودفعا بمفرديهما - احيانا - فاتورة النضال باهظة , وها هو ادوارد ماكميلان سكوت، احد نواب البرلمان الأوروبي يقول في منتدى اوربي حضره قادة جبهة الانقاذ المصرية بأن اوربا لن تسمح للفاشيين امثال دعاة القومية العربية او الاصوليين من الاسلاميين بحكم مصراو اى من الدول العربية , فالغرب يري فينا كلينا ما لا نراه نحن فى انفسنا. 
واتخذت الثورة المضادة من "الكراهية الايديولوجية " لدى البعض تجاه الاخوان المسلمين خاصة والتيار الاسلامى عامة ذريعة لمحاربة الثورة ذاتها وهدمها من داخلها بحجة مقاومة "الاخونة" ..وتقويض منطقياتها ومكاسبها ومنعها من اتمام مطالب التطهير .. بل ان ذلك يأتى وسط تأييد اعلامى كاسح.. لدرجة انه جعلهم يعتقدون فى مشروعية اعتبارهم بان مطالبة الدولة عددا من رجال الاعمال - وهم موالون لمبارك- بدفع مديونيات ضرائبية ضخمة للغاية مستحقة عليهم حال الفساد طيلة عصر مبارك من تحصيلها لصالح خزينة الدولة الخاوية عملا عدائيا للاستثمار..وصار "ثوار ما بعد الثورة" يدافعون عن رجال مبارك الذين كانوا يطالبون بمحاكمتهم منذ أشهر قليلة مضت.. مع ان الغاية من تشجيع الاستثمار فى اى دولة سواء فى العالم المتحضر أوالنامى على حد سواء هى ان تحصد خزينة الدولة الخاوية حقها في الضرائب من المتهربين وليس الحرص على امتلاء خزائنهم فى بنوك اوربا حتى الثمالة والدفاع عنهم وعن حقهم فى التهرب الضريبى هذا رابعا.
وبدلا من اننا كنا نعتبر حتى وقت قريب ان الحوار هو الوسيلة العاقلة والوجيهة لحل النزاع بين متنازعين شركاء في كل شئ تقريبا .. قام البعض باستعجال القفز فوق خط الرجعة وقطع شعره معاوية.. وراح يكرس كل جهده لتأكيد رفضه للحوار وكأن هذا الخيار عملا من اعمال الشيطان التى يتوجب التوبة منها وانكارها فور طرحها هذا خامسا .
وسادس الاوهام التى يسعى البعض الان جعلها معادلة منطقية القول بانه يجب على الحاكم ان يستشر الناس فى كل كبيرة او صغيرة يقوم بها وانه اذا لم يفعل فارادة الميدان اعلى من ارادة البرلمان .. ومنطقيا نجد ان ارادة الميدان - ويقصد بها ميادين التظاهر - لا تعبر عن الشعب الا اذا خرج الشعب بجميع فصائله ضدها ومصرا علي رفضها وهذا بالقطع صغبا للغاية ولكنه ليس مستحيلا .. بل ان شرعية الميدان يشترط فيها ان تأتى كعمل واع وعفوي وتراكمى - اى تكونت عبر فترة طويلة من الزمن - وان تكون اعتراضا علي عمل سياسي وليس خصومة فكرية وألا يكون احتشادها احتشادا مصطنعا ومأجورا ..وان تأتى فى ظل فراغ نيابي او برلمانى او فى ظل برلمان تأكد للجميع تزوير ارادة الامه فيه.
والواقع ان ارادة البرلمان هى سيدة الارادات وذلك لان هذا البرلمان متى جاء بانتخابات نزيهة وتحت اشراف قضائى عادل فسنضمن تمثيلا عادلا لارادة كل قوى الشعب.. اقلية قبل الحكومة ..ومعه لا يجب ان ترتفع اصوات اخري ..وهناك ايضا مشكلة اخري فى فهم شفافية القرارات تتعلق بالامن القومى ..وذلك لأنه من غير المعقول ان تبقي خلفيات كل القرارات معروفة للرأى العام مع ما يتضمنه ذلك من خطورة .
ومن اخطر الاوهام وسابعها الاعتقاد بان هناك حصانة ممنوحة لاحد على الدوام وفى كل الاحوال والاخطر منها اضفاء صفة الشرعية عليها بشكل مطلق .. بمعنى انه من حق الصحفي كنموذج مثله القاضى والشرطى وصاحب التمثيل النيابي وغيرها ان ينقل الاحداث ويكتب ويعب عن رأيه بكل حرية ولكن يحظرعليه ان يصنع الاحداث .. وتلغي حصانته الصحفية اذا شارك فيها.. وعلينا ان نتخيل ان صحفيا شارك فى مظاهرة من مظاهرات "المولوتوف" هنا يصبح قانونا واخلاقا مدانا لان دوره ان يصورها وينقل ما جري فيها بشفافية وصدق وليس ان يشارك فيها.. وبمشاركته سقطت حصانته الاعلامية مباشرة.. ويعامل معاملة المشاغبين .. كما يجب على الاعلامى عامة ان يفصل بين عمله كاعلامى وموقفه السياسي ولا يجوز له ان يخلط بينهما.
وثامن تلك الاوهام ..الاعتقاد بأن الثورة المضادة انتهت .. مع ان ذلك لا يعقل اصلا وذلك لأن عناصر النظام القديم التى تربت طيلة 40 عاما على المراوغة والمناورة وامتلكت الثروة والنفوذ الذى تستطيع بهما ان تصنع واقعا ممانعا مع ما تحقق سلفا لها من شبكات مصالح فولاذية مؤمنة ومتماسكة , بالقطع هذه القوي ستظل عائقا قويا امام الثورة لجزء كبير من الزمن وقد تنجح في اجهاضها اذا لم تجابه بتنظيم قوي ومتماسك ومؤمن بحتمية الانتصار.
وتاسع الاوهام واهمها على الاطلاق اعتقاد الجميع "عدا النخب" اننا بحق دول مستقلة , ولو كنا حقا دولا مستقلة ما اعتادت تلك النخب ترديد مطالبها فى الاتحاد الاوربي وامريكا لا القاهرة فى حلم لمواصلة احتلاله لهذا البلد الذى يسعي الان للتحرر..ويكفي هنا اشير الى ضرورة الرجوع الى " الكتالوج الامريكى الذي يحكم مصر بقلم محمد عصمت سيف الدولة" على شبكة الانترنت.
فضلا عن اعتقاد البعض ان الثورة المصرية نجمت بشكل عفوي, رغم وجود ما يبرر حدوثها , وهنا قد اختلف مع كثيرين , لكننى لن اعود للخوض فى تفاصيل كيف حدث ذلك فقد ذكرته مرارا وتكرارا ويمكن البحث على شبكة الانترنت عن مقالى " الاعلام المصري .. وحرب الأجهزة الأمنية " 
ولكن يكفي ان نقول ان الثورة العفوية لا يمكن ان تعامل خصومها بطريقة انتقائية, انها ثورة مخططة ولكن ضلت طريق مخططيها ,وهذا هو الوهم العاشر 
albaas10@gmail.com

نائب رئيس تحرير العربي الناصري : زوجة جمال فهمى ترددت على اسرائيل اكثر من 10 مرات وهو عضو ب 6ابريل



قرر مجلس إدارة نقابة الصحفيين إحالة الزميل الصحفي صالح رجب نائب رئيس تحرير جريدة العربي الناصري، للجنة التحقيق بالنقابة.

وكانت خلافات قد نشبت بين “صالح” والزميلة منى سالم زوجة وكيل أول نقابة الصحفيين جمال فهمي، بعد أن أثبت تكرار سفر الزميلة إلى دولة الكيان الصهيوني أكثر من 10 مرات، إضافة إلى طلب “صالح” التحقيق في حفل ماجدة الرومي الذي أقيم بنقابة الصحفيين، وكشف تقرير جهاز المركزي للمحاسبات مخالفات مالية في حق سكرتير عام النقابة كارم محمود.
كما تضمنت الشكوى مخالفات في لجنة القيد التي يرأسها جمال فهمي مثل قيام اللجنة باعتماد موظف بالعلاقات العامة بالجمهورية تحت التمرين رغم أنه مازال يعمل موظفا في العلاقات العامة بجريدة الجمهورية.
يذكر أن هناك خلافات بين جمال فهمي وزملائه بجريدة العربي وصلت إلى حد تحرير المحاضر في أقسام الشرطة حيث اتهم جمال فهمي زملاءه بالعربي بمنعه من دخول الجريدة بعد أن قام بإصدار عدد من جريدة تصدر تحت رئاسة تحرير مجدي البسيوني.

http://www.shamsmsr.org/?p=15191

نيابة عن مليون شهيد عراقي رسالة من محارب اميركي لبوش وتشيني : قد تفلتان من العدالة ولكن لن تنجوان من حساب التاريخ




من : توماس يونغ ميم


الى : جورج بوش الابن و ديك تشيني

اكتب لكما لمناسبة الذكرى العاشرة لحرب العراق ، نيابة عن 4488 محارب اميركي قضوا في العراق . وكذلك نيابة عن مئات الاف من المحاربين الذين جرحوا هناك ، واصيبوا باعاقات جسدية ونفسية وذهنية وعقلية ، وهكذا تدمرت حياتهم ، وانا واحد من هؤلاء فلقد اصبت بالشلل في كمين في مدينة الصدر في 2004 وانتهت حياتي من حينها ، ولا انسى هنا المئات من الازواج والزوجات الذين ترملوا وفقدوا معيلهم والاطفال الذين تيتموا وفقدوا آبائهم وامهاتهم، والاباء والامهات الذين فقدوا ابنائهم او بناتهم. اكتب نيابة عن المحاربين الذين روعوا وهالهم ما شاهدوه وعانوه وعاشوه وتحملوه ، كل ذلك دفعهم للانتحار حيث تم تسجيل حالة انتحار لمحارب كل يوم .

اكتبها نيابة عن مليون عراقي قتلوا او تركوا ليعانوا الامرين من عذابات الالام النفسية و الجسدية و الذهنية و العقلية او ترملوا او تشوهوا ، و الذين كتب عليهم ان يقضوا بقية حياتهم بآلام مبرحة واحزان.

اكتب لكما لاقول انكما قد تفلتان من العدالة ، ولكنكما مذنبان ومقترفان لجرائم حرب شنيعة ، وتبذير ونهب المال العام وقتلة للآلاف من الشباب الاميركي من محاربي حرب العراق والذين قمتما بسرقة مستقبلهم.

انا اسطر رسالتي الاخيرة قبل مماتي ، الامر الذي تتحملان وزره مسببين خسائر بشرية واخلاقية و معنوية مريعة جراء شهوتك للثروة و القوة و السطوة . اكتب رسالتي قبل مماتي ، واقولها صريحة مدوية انني ومئات الاف الضحايا من المحاربين والملايين من ابناء وطني و مئات الملايين من العراقيين و شعوب منطقة الشرق الاوسط ، كلهم يعرفون حق المعرفة من تكونا وماذا فعلتما . قد تفلتان من العدالة ولكننا نعرف هوسكما للسلطة ، وكم جمعتما من ملايين لتكون ثروتكما الشخصية، انتم ومستشاريكم ، لكن كل ذلك لن يغطي الفراغ في دواخلكما. ارسلتمونا لنقاتل ونموت في العراق ، في حين انكما هربتما من اداء الخدمة في حرب فيتنام ورضيتما ان تؤديا الخدمة هنا في وطننا ضمن الحرس الوطني ، حيث لم تكونا مستعدين للتضحية لوطنكما، وبالمقابل ارسلتما مئات الاف من الاميركين رجالا ونساءً الى العراق بجرة قلم بكل يسر توازي سهولة رمي القمامة خارج البيت.

انا التحقت بالخدمة ولبيت نداء الواجب يومين بعد احداث 11/9 ، لادافع عن وطني واقتل اعدائنا الذين قتلوا منا 3000 مواطن اميركي. لم التحق بالخدمة لاذهب الى العراق ، الذي لا علاقة له باحداث سبتمر 2001 ولم يهددوا جيرانهم و للانصاف لم يهددو الولايات المتحدة...انا لم التحق لاحرر العراقيين و اغلق مصانع اسلحة الدمار الشامل الخرافة الوهمية ، و لا ان ازرع تلك الاضحوكة الساخرة المسماة " الديمقراطية " في بغداد و الشرق الاوسط . ولا لابني العراق، الذي وعدتمونا ان يتم بناءه باموال نفط العراقيين لنكتشف ان اميركا خسرت 3 تريليون دولار لذلك الغرض ، و قطعا لم التحق لشن حربا استباقية لان هكذا نوع من الحروب ممنوعة طبقا للقانون الدولي . و كوعي متأخر، كنت في العراق انفذ اوامر غبائكما و جرائمكما . ان حرب العراق هي اكبر فضيحة استراتيجية في تاريخ الولايات المتحدة . انها اخلًت بالتوازن في الشرق الاوسط ، وزرعت في بغداد حكومة فاسدة وحشية تتحالف مع ايران ، ولنصل لذلك الزرع عبدناه بممارسة التعذيب ونشرفرق الموت و بمماارسة الارهاب ، تاركين الحبل على الغارب لايران لتكون القوة المهيمنة بالمنطقة على كافة المستويات المعنوية والاستراتيجية و العسكرية و الاقتصادية ، اقولها مدوية ما حدث في العراق فشل ذريع .

انت يا سيد بوش و يا تشيني من بداءا الحرب و عليه يتعين عليكما دفع الثمن و تحمل العواقب .لم اكن لاكتب هذه الرسالة لو انني جرحت في افغانستان اثناء مقاتلة القوى الظلامية التي استهدفتنا في احداث سبتمر ، صحيح كنت ساكابد الالام لجروحي ولكن عزائي سيكون انني جرحت دفاعا عن وطني الذي احب .لا ان ارقد في سريري حالي حال مئات الالوف من المحاربين الذين يكابدون الام الجروح مثلي ونعيش كلنا على المهدئات وقاتلات الالم . لاننا ضحينا في العراق لا لشيء الا لجشع شركات النفط وحلفكما مع شيوخ الخليج مثل السعودية وحلمكما لتكوين امبراطورية . وعدنا للوطن ونحن نكابد الالام لنجد انكما و كل السياسين و جمعيات المحاربين لا تعيران اي اي اهتمام لمعاناتنا و الامنا . لقد تم استغلالنا ابشع استغلال ولقد خنتمونا و تركتمونا لوحدنا، وانت يا سيد بوش تتشدق من انك مسيحي : أليس الكذب خطيئة ؟ أليست الجريمة خطيئة ؟ أليس السرقة و الطموح الاناني خطيئة ؟ انا لست مسيحيا و لكني اؤمن بكل التعاليم المسيحية . واعرف ان ما تفعله للاخرين سيعود عليك .لقد ايقنت الحقائق ووعيتها وان يومك لفعل ذلك قادم .

اتمنى ان تقدما للمحاكمة ، لا بل اتمنى ان تجدا الشجاعة الاخلاقية لمواجهة ما اقترفتموه و تتحملوا العواقب . و اتمني اخيرا انه قبل ان تنتهي حياتكما ، مثل ما سيحدث لي ،أن تستجمعا الشجاعة لديكما لتقفا امام الشعب الاميركي ، و امام شعوب العالم و امام الشعب العراقي على الخصوص ، و تتوسلا و تستجديا الصفح و الغفران .











The Last Letter
A Message to George W. Bush and Dick Cheney From a Dying Veteran
To: George W. Bush and Dick Cheney 
From: Tomas Young mym.f

I write this letter on the 10th anniversary of the Iraq War on behalf of my fellow Iraq War veterans. I write this letter on behalf of the 4,488 soldiers and Marines who died in Iraq. 

I write this letter on behalf of the hundreds of thousands of veterans who have been wounded and on behalf of those whose wounds, physical and psychological, have destroyed their lives. I am one of those gravely wounded. I was paralyzed in an insurgent ambush in 2004 in Sadr City. My life is coming to an end. I am living under hospice care.

I write this letter on behalf of husbands and wives who have lost spouses, on behalf of children who have lost a parent, on behalf of the fathers and mothers who have lost sons and daughters and on behalf of those who care for the many thousands of my fellow veterans who have brain injuries. 

I write this letter on behalf of those veterans whose trauma and self-revulsion for what they have witnessed, endured and done in Iraq have led to suicide andon behalf of the active-duty soldiers and Marines who commit, on average, a suicide a day. 

I write this letter on behalf of the some 1 million Iraqi dead and on behalf of the countless Iraqi wounded. 

I write this letter on behalf of us all—the human detritus your war has left behind, those who will spend their lives in unending pain and grief.

You may evade justice but in our eyes you are each guilty of egregious war crimes, of plunder and, finally, of murder, including the murder of thousands of young Americans—my fellow veterans—whose future you stole.


I write this letter, my last letter, to you, Mr. Bush and Mr. Cheney. I write not because I think you grasp the terrible human and moral consequences of your lies, manipulation and thirst for wealth and power. I write this letter because, before my own death, I want to make it clear that I, and hundreds of thousands of my fellow veterans, along with millions of my fellow citizens, along with hundreds of millions more in Iraq and the Middle East, know fully who you are and what you have done. 

You may evade justice but in our eyes you are each guilty of egregious war crimes, of plunder and, finally, of murder, including the murder of thousands of young Americans—my fellow veterans—whose future you stole.

Your positions of authority, your millions of dollars of personal wealth, your public relations consultants, your privilege and your power cannot mask the hollowness of your character. 

You sent us to fight and die in Iraq after you, Mr. Cheney, dodged the draft in Vietnam, and you, Mr. Bush, went AWOL from your National Guard unit. 

Your cowardice and selfishness were established decades ago. You were not willing to risk yourselves for our nation but you sent hundreds of thousands of young men and women to be sacrificed in a senseless war with no more thought than it takes to put out the garbage.

I joined the Army two days after the 9/11 attacks. I joined the Army because our country had been attacked. I wanted to strike back at those who had killed some 3,000 of my fellow citizens. I did not join the Army to go to Iraq, a country that had no part in the September 2001 attacks and did not pose a threat to its neighbors, much less to the United States. 

I did not join the Army to “liberate” Iraqis or to shut down mythical weapons-of-mass-destruction facilities or to implant what you cynically called “democracy” in Baghdad and the Middle East. 

I did not join the Army to rebuild Iraq, which at the time you told us could be paid for by Iraq’s oil revenues. Instead, this war has cost the United States over $3 trillion.

I especially did not join the Army to carry out pre-emptive war. Pre-emptive war is illegal under international law. And as a soldier in Iraq I was, I now know, abetting your idiocy and your crimes. 

The Iraq War is the largest strategic blunder in U.S. history. It obliterated the balance of power in the Middle East. It installed a corrupt and brutal pro-Iranian government in Baghdad, one cemented in power through the use of torture, death squads and terror. And it has left Iran as the dominant force in the region. On every level—moral, strategic, military and economic—Iraq was a failure. 

And it was you, Mr. Bush and Mr. Cheney, who started this war. It is you who should pay the consequences.

I would not be writing this letter if I had been wounded fighting in Afghanistan against those forces that carried out the attacks of 9/11. Had I been wounded there I would still be miserable because of my physical deterioration and imminent death, but I would at least have the comfort of knowing that my injuries were a consequence of my own decision to defend the country I love.

I would not have to lie in my bed, my body filled with painkillers, my life ebbing away, and deal with the fact that hundreds of thousands of human beings, including children, including myself, were sacrificed by you for little more than the greed of oil companies, for your alliance with the oil sheiks in Saudi Arabia, and your insane visions of empire.

I have, like many other disabled veterans, suffered from the inadequate and often inept care provided by the Veterans Administration. I have, like many other disabled veterans, come to realize that our mental and physical wounds are of no interest to you, perhaps of no interest to any politician. 

We were used. We were betrayed. And we have been abandoned. You, Mr. Bush, make much pretense of being a Christian.

But isn’t lying a sin? Isn’t murder a sin? Aren’t theft and selfish ambition sins? I am not a Christian. But I believe in the Christian ideal.

I believe that what you do to the least of your brothers you finally do to yourself, to your own soul.

My day of reckoning is upon me. Yours will come. 

I hope you will be put on trial. But mostly I hope, for your sakes, that you find the moral courage to face what you have done to me and to many, many others who deserved to live. I hope that before your time on earth ends, as mine is now ending, you will find the strength of character to stand before the American public and the world, and in particular the Iraqi people, and beg for forgiveness. 

" حماة الثورة "و"توثيق جرائم مبارك" يتهمان قضاة مبارك بقيادة الثورة المضادة


جبهة حماة الثورة
الحامد للمقاومة القانونية
الحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك 
السيد الاستاذ فخامة المستشار / سيادة النائب العام 
طلعت ابراهيم عبدالله
تحية طيبة وبعد
مقدمه لسيادتكم الدكتور / حامد صديق سيد المقيم فى ......................................
ضد
رئيس المحكمة الدستورية العليا
رئيس المجلس الاعلى للقضاء
رئيس دائرة 120 دائرة رجال القضاء والنيابات بمحاكم استئناف القاهرة
رئيس هيئة قضايا الدولة
الموضوع
يحاول المشكو فى حقهم تنفيذ مشروع إفشال الدولة وذلك من خلال سلطتهم القضائية وهم بذلك متعاونين من أجل تحقيق نظرية الفوضى الخلاقة حتى لا يصل المشروع الاسلامى الى الشعوب، وهم بذلك يشاركون فى مؤامرة اسقاط شرعية الرئيس، فقد تبين من خلال نظر قضية اهانة قضاة المحكمة الدستورية الرقيمة تحت 11883 لسنة 2012 جنح المعادى ضلوع المحكمة الدستورية العليا فى تزوير حكم المحكمة الدستورية العليا وذلك بعد أن ثبت من فحص التقرير الفنى لكتابة حكم المحكمة الدستورية العليا رقم 20 لسنة 34 ق. الصادر فى 14/6/2012 التزوير الفج والذى سنبينه تفصيلا فى التحقيقات عند سماع الاقوال، ويؤكد ذلك علم رئيس حزب الوفد بالحكم قبل صدوره، وبنفس الحيلة والاسلوب كان تزوير حكم محكمة القضاء الادارى الخاص بوقف قرار رئيس الجمهورية فى شأن دعوة الناخبين فى الدعوى رقم 28560 لسنة 67 ق.، وهو ما أكدته مسودة الحكم الصادر فى 6/3/2013، وسنبينه تفصيلا عند سماع أقوال الطالب، وبنفس الحيلة والاسلوب كان الحكم محل البلاغ والذى جاء منطوقه " أولا: عدم قبول الدفع بعدم جواز الدعوى وجواز نظرها.
ثانيا: رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لانتفاء محل المصلحة.
ثالثا: إلغاء القرار الجمهوري رقم 386 لسنة 2012 الصادر بتعيين المدعى عليه الرابع بمنصب النائب العام واعتباره كأن لم يكن مع ما يترتب على ذلك من آثار.
رابعا: عدم قبول غير ذلك من طلبات." وسنبينه أيضا تفصيلا عند سماع أقوال المبلغ، إذ تأكد ما لا يدعو مجالا للشك أن هذا الحكم قد تخطط له ودبر فى ليل ولكن نسوا أن الله حى قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم فكان يراهم وهم يخططون فانكشفوا وهم لا يشعرون لأنهم لا يوقنون بأن الله بهم محيط وعليهم رقيب حتى ولو كانوا يعلمون، فإن كان مكرهم لتزول منه الجبال إلا أن الله أشد مكرا، وما بغافل عما يعملون، لقد كشفهم ثلاثة منهم وما هم منهم، منهم فى اشتراكهم جميعا بإسقاط شرعية الرئيس، وليس منهم فى كونهم ليسوا قضاة ولكن محامين، الأول وهو المدعو د./ ابراهيم درويش- ومعروف من يكون ابراهيم درويش وعداءه للاخوان والرئيس مرسى وقربه واقترابه من شفيق والمجلس العسكرى السابق - كما جاء فى صدى البلد و كان "صدى البلد" قد انفرد ظهر أمس الثلاثاء بخبر عودة النائب العام عبد المجيد محمود لمنصبه في تصريح خاص أدلى به الفقيه الدستوري ابراهيم درويش للموقع مباشرةً .. حيث أبدى الدكتور درويش، توقعات قوية بعودة لمستشار عبد المجيد محمود لمنصبه السابق اليوم و جلوسه من جديد على مكتب النائب العام .
و قال في تصريح لموقع "صدى البلد" أن القضاء اليوم سيفصل في الدعوى المرفوعة المطالبة بعودة عبد المجيد محمود إلى منصبه وأن الحكم سيكون في صالحه بحسب ما ينص عليه القانون، و أوضح أن الحكم المتوقع سيستند إلى إن قرار إقالة النائب العام كان في الأصل مخالفاً لقانون السلطة القضائية الذي يمنح عبد المجيد محمود حصانة ، وأن ما حدث كان اعتداءً على هذه الحصانة." فمن أين علم بهذا آكان يعلم الغيب أم يقرأ الطالع، من أين علم أن القضاء سيفصل فى الدعوى اليوم والدعوى لم تكن محجوزة للحكم بل أن الطاعن نفسه ومحاموه لم يعلموا بأنه سيصدر حكم اليوم، بل أن الاعلام نفسه سواء المختص بالموضوع أو المتابع له أو المرتقب للحكم لم يعلم بموعد الحكم، بل أن هيئة قضايا الدولة نفسها والطاعن نفسه لم يخطروا بجلسة الحكم، هل يستطيع أن يكشف الدكتور عن مصدره كما سبق وأن كشف الدكتور / السيد البدوى عن مصدر من أعلمه بالحكم بحل مجلس الشعب قبل صدوره، إنها المؤامرة لإفشال الدولة والتى يقودها قضاء مبارك، أما الثانى وهو المحامى الشهير مرتضى منصور وما أدراك بالمحامى الشهير الذى يخاف منه المستشار تامر بك سعودى الذى قال لى أمام زملائه أن مرتضى منصور ايديه طايلة فى النيابة وميقدرش يعمل معاه حاجة، إذ جاء فى شبكة أى برس يوم الثلاثاء نقلا عن مرتضى منصور خبرا مفاده "أكد المستشار مرتضى منصور على أن غدا الأربعاء سيشهد آخر يوم للمستشار طلعت عبدالله إبراهيم بدار القضاء العالى حيث مكتب النائب العام، قائلا: غدا سيكون نهاية النائب العام الحالى وعودة المستشار عبد المجيد محمود لمزاولة نشاطه من جديد . وقال منصور فى تصريحات نشرتها الوفد أن محكمة استئناف القاهرة بالدائرة 120 برئاسة المستشار ثناء خليل، ستنطق بالحكم فى دعوى عودة عبد المجيد لمنصبه، وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإدارى بعدم الاختصاص فى نظر هذه الدعاوى اليوم مشيرًا إلى أنه حسب قانون النائب العام لا يجوز عزله إطلاقا وبالتالى سيكون الحكم بعودته لمنصبه" هل يستطيع الاستاذ مرتضى منصور أن يخبرنا من أين علم أن غدا يوم الاربعاء ستحكم المحكمة ويكون اخر يوم للمستشار طلعت ابراهيم رغم أن الدعوى لم تكن محجوزة للحكم ولم تعلم هيئة قضايا الدولة بالحكم بل الرئاسة نفسها تفاجأت بالحكم كما تفاجأ به الطاعن (عبدالمجيد محمود)، والنائب العام نفسه بل أعضاء المجلس الذين يؤدون عمرة بالسعودية، بل أن الزند نفسه رئيس نادى القضاة لم يعلم بالحكم قبل صدوره كما علم ابراهيم درويش ومرتضى منصور، كيف يتوقع ابراهيم درويش ومرتضى منصور بالحكم وهما لم يكونا طرفا فى القضية، أيستطيع أيا منهما أن يقول ما هى المناسبة واعلانه وتصريحه بأنه غدا سيكون الحكم بإلغاء قرار تعيين طلعت ابراهيم، أما الثالث المحامى خالد على المتهم بالتحريض والاشتراك فى قلب نظام الحكم وفقا لإدعاء الطالب والثابت فى البلاغات المقدمة من الطالب ضده، فقد قال صراحة أمام دار القضاء العالى أثناء مصاحبته للمطلوب بالتحريض لقلب نظام الحكم علاء عبدالفتاح يوم الثلاثاء مضمون ما صرح به ابراهيم درويش ومرتضى منصور فى شأن حكم الغاء قرار تعيين المستشار طلعت ابراهيم الصادر يوم الاربعاء، هل كان يقصد اعلانه بذلك وتصريحه هو بيان أهميته وعلمه بما قد يكون بما يعنى اتصاله بجهات عليا أخبرته كما أخبرت ابراهيم درويش ومرتضى منصور، ويا حسرتاه إنها كارثة الكوارث والتى تؤكد حقا أن مكر أولائك يبور، ليؤكد لنا التاريخ والواقع بجهل هؤلاء بالقانون وكأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يفضحهم على رؤوس العباد فلا ينفعهم اعلام ولا تحميهم جهات أو سلطات إذ كيف لهؤلاء الجهابزة فى القانون يثنون على الحكم قبل صدوره وبعده وهم غافلون عن كونه حكم خارج عن الشرعية إذ جاء بطريق غير الطريق الذى رسمه القانون، إذ غفل الطاعن حتى يكشفه الله على الناس بجهله أن دعاوى الالغاء ضد سلطات الدولة تستوجب التقدم قبل إقامة الدعوى الى لجنة فض المنازعات وإلا كانت الدعوى كأن لم تكن، كيف لهؤلاء الجهابزة الذين يتشدقون بالقانون وسيادة القانون يغفلون عن ذلك إنه أمر الله الذى أراد أن يفضحهم ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المعارضون، لقد أراد الله أن يبين للناس أن من يتوكل عليه فهو حسبه ونصيره مهما كانت القوة والنصرة، أراد الله أن يثبت الذين ءامنوا بشرعية الرئيس والنائب العام المستشار / طلعت عبدالله.
إن ما قام به المشكو فى حقهم من جرائم تخلص بمحاولتهم والانقلاب على الشرعية وذلك بإسقاط شرعية الرئيس وشرعية النائب العام من خلال ما يقومون به من خيانة وانقلاب على إرادة الشعب وذلك خشية أن ينالهم الله بعذابه فى الدنيا قبل الاخرة ولو بفضحهم على يد المستشار / طلعت ابراهيم كما نال المستشار / رئيس نادى القضاة والذى أنقذه الحكم برهة فالتقط الصعداء ولا يدرى أنها الطامة وليتها ما كانت إذ كشفته أيضا بجهله بالقانون كجهل سابقيه، إن ما قام به المشكو فى حقهم مع أخرين كانوا مساهمين فى النصب على الشعب من خلال الاعلام الضال المضل المضلل الذى ينقل الباطل بلباس الحق ويلبس الحق لباس الباطل يستوجب مساءلتهم جنائيا ولا يشفع عنهم حصانتهم القضائية ولا وظيفتهم وإذا كان لزاما لا يجوز محاسبتهم إلا بعد رفع الحصانة عنهم، فإن طلبهم لمجرد الاستماع فى ما هو منسوب اليهم وفيهم لا يمنعه قانون ولا يحصته فقه أو قضاء، بل أن الدفاع عن النفس واجب قبل أن يكون حق، فدعوتهم للدفاع عن أنفسهم فى ما هو منسوب اليهم من اتهام بالخيانة العظمى والتأمر لقلب نظام الحكم عن طريق التزوير والنصب والاتفاق بطرق غير مشروعه كحكم حل مجلس الشعب ووقف قرار رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين والغاء قرار تعيين النائب العام أمر يستلزم بيانه وكشف حقيقته، إذ أن المؤامرة أكبر من كل هؤلاء وهم إلا أصابع فيها حتى إذا بترت لا تنجلى الفتنة إلا بإرادة الله ومشيئته، وإن كان كشف هذه الأصبع وقطعها قبل معرفة محركيها قد يؤجل وما يخططون إليه، إلا أن الله من ورائهم محيط وعلى أعمالهم شهيد ولهم إن شاء غير معين.
ولما كان وهو الثابت أن قانون السلطة القضائية قد نظم اجراءات محاسبة القضاة عند مخالفتهم للقانون وارتكابهم أخطاء جسيمة تحول عنهم صفة القاضى العدل، وأن قانون الاجراءات الجنائية وقانون العقوبات قد بينا أنواع الجرائم ودرجات العقوبة بشأنها ولم يستثنى عنها فاعل مهما كان مكانه أو شأنه مادام مواطن يعيش على أرض الوطن فالجميع سواء ومتساوون فى الحقوق والواجبات ولا يجوز التمييز بين المواطنين مهما كان السبب والفعل، فإن النيابة يكون لها الحق وكل الحق فى اتخاذ الاجراءات التى تراها وفقا للقانون بما تحقق العدالة وعدم التمييز، ومن ثم يكون التحقيق وسماع أطراف البلاغ ومن تراه فى البلاغ جزء من تطبيق العدالة وأمر مقبول بل محمود ليحق الحق ويبطل الباطل.
ولهذه الأسباب ولأسباب أخرى يدليها الطالب عند التحقيق وسماع أقواله
يلتمس الطالب من عدالتكم الموقرة حفاظا على البلاد والعباد ونجاح الثورة وتطهير القضاء والقضاة أنفسهم بأنفسهم أن:
1 – تطلب استماع المشكو فى حقهم أو الرد منهم فى ما هو منسوب اليهم من اتهامهم من قبل الطالب بالتآمر والتخطيط لقلب نظام الحكم وإسقاط الشرعية الدستورية وشرعية رئيس الجمهورية وشرعية النائب العام وحقيقة التزوير فى الاحكام التى تتعلق بإرادة الشعب والمشروعية وسيادة الدولة وتلك التى تتعلق بالسلطات الثلاث، إذ كان حكم حل مجلس الشعب يتعلق بالسلطة التشريعية، وحكم الغاء قرار دعوة الناخبين يتعلق بأعمال السيادة حيث الفصل بين السلطات، وحكم الغاء تعيين المستشار النائب العام وهويتعلق بالسلطة القضائية، وهو ما يؤكد حقيقة التآمر لقلب نظام الحكم، وتحقيق مشروع إفشال الدولة وإنجاح مخطط الفوضى الخلاقة، .
2 – التحقيق مع الطالب فى اتهامه للمشكو فى حقهم بالتآمر والتخطيط لفلب نظام الحكم والتزوير فى حكم حل مجلس الشعب ووقف قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب وحكم حل التأسيسية الأولى وإحالة الثانية الى المحكمة الدستورية وحكم وقف قرار رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين، وحكم الغاء قرار رئيس الجمهورية بتعيين النائب العام.
3 – اتخاذ الاجراءات القانونية بشأن احالة المشكو فى حقهم للتحقيق فى عدم صلاحياتهم.
4 - اتهام الطالب بإهانة هيئات قضائية وقذف رموز قضائية وإحالته الى محكمة الجنايات حتى يتسنى له اثبات وما يدعى

لزيارة الحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك انقر هنا
https://www.facebook.com/groups/mubcrime/

28 مارس 2013

قضاة من أجل مصر: الحكم الصادر بحق النائب العام سياسي .. وطلعت ابراهيم يقود معارك التطهير


بيان من حركة قضاة من أجل مصر


بشأن الجدل الدائر حول الحكم الصادر بالغاء قرار تعيين النائب العام الحالي تُذّكِر الحركة الشعب المصرى الذى بذل الغالى و الرخيص من أجل ألا يسلب أحدا حريته و يزدرى إرادته بما يلى:
1-أن إقالة النائب العام السابق وتعيين النائب العام الحالى تم قانونا و بموجب إعلان دستورى رئاسي صدر من رئيس منتخب.
2-تحصن منصب النائب العام الحالى ومدة بقاءه فيه بموجب الدستور المصرى الحالى بعد استفتاء الشعب وموافقته عليه وذلك باعتباره أثرا من آثار الاعلان الدستورى طبقا لنص المادة 236 من الدستور
3-أن جميع الأحكام القضائية تصدر باسم الشعب الذى هو مصدر السلطات ومن ثم فإن أي حكم يصدر صادما لإرادة الشعب التي أفصح عنها بموافقته على الدستور يعد حكما منعدما لا أثر له.
4-أن محاولة البعض النيل من شخص النائب العام الحالى واتهامه بالانحياز لتيار معين ليست بمُستغربة سيما بعد أن استعادت النيابة العامة استقلالها وبدأت فى فتح ملفات لم تكن لتفتح فى ظل نظام مضى وانقضى بغير رجعة، ان ما تواتر من أخبار تفيد بأن النائب العام السابق قد سدد قيمة ما تلقاه من هدايا من مؤسسات صحفية لهو أمر مشين ومخزي لم يتم نفيه ولا إنكاره، والأعجب من ذلك أن يعود من كان هذا حاله إلى سُدة النيابة العامة التى تنوب عن المجتمع فى اقتضاء حقوقه ورد مظالمه وكأن ثورة لم تقم وكأن شيئا لم يكن و كأن شعبا لم يقل كلمته...فما لكم كيف تحكمون .