31 ديسمبر 2012

ياسين: تشديد الحراسة على النائب العام و معاونيه تمهيدا للاعلان عن مفاجأة مزلزلة



أكد المستشار حسن ياسين، رئيس المكتب الفني للنائب العام، أن استقالة المستشار طلعت عبد الله النائب العام من منصبه غير واردة على الإطلاق، رغم اجتماع مجلس القضاء الأعلى برؤساء أندية القضاة؛ لبحث كيفية إقصائه عن منصبه .
ورجح ياسين عدم حضور المستشار طلعت عبد الله اجتماع مجلس القضاء الأعلى برؤساء الأندية؛ نظرا لانشغاله بالعديد من الأعمال، مشددا على أن النائب العام متمسك بمنصبه للسنوات الأربع التى أقرها الدستور.
كما أكد بأن النائب العام يعد مفاجأة ضخمة سيتم الاعلان عنها خلال 48 ساعة ستزلزل كيان الفساد المتمثل فى اركان الدولة العميقة كبداية للقضاء النهائى على الفساد و قد قامت مؤسسة الرئاسة بتشديد الحراسة على النائب العام و مساعدوه خلال تلك الساعات الحساسة حتى يتثنى الاعلان عن المفاجأة الكبرى التى ستقضى على 90% من الفساد بضربه واحدة و يحرص المكتب الفنى على تجميع المعلومات و الأدلة الصريحة و اعداد ملف متكامل قبل الاعلان عن هديتنا للشعب المصرى حتى لا يوجد أى ثغره يستطيع الفاسدون الخروج من القضية كما حدث فى عهد المجلس العسكرى و نرى نتيجة تفريغ القضايا من الأدلة بفعل فاعل و بالعمد نتيجتها الان من خروج لرموز النظام السابق خارج السجون و قد تعاهدنا انا زمن الاخطاء قد انتهى بتولى المستشار طلعت عبدالله منصب النائب العام .

صور مفزعه لمذبحة امريكية للعراقيين عام 1990

هذه الصورة لمنطقة المطلاع
حدث فيها مذبحة للعراقيين الهاربين ما يفوق الخيال ..وجدت أكوام من الجثث بعضها لا يمكن التعرف عليه 

باصات مملوؤه من البشر جثث لا حراك بهم .. حاصرتهم القوات الامريكيه من طريق البصره وقطعت عليهم طريق الرجعة .. وحاصرتهم باقي القوات من جهة الكويت ..فكانوا بين فكي كماشه وأخذت الطائرات تقصف بعنف ودموية يقال انه جاء الصحفيون الاجانب وبدؤا بالتصوير ثم صدرت الاوامر بمنع التصوير فتم سحب الكاميرات منهم واتلاف الافلاموابعادهم عن المنطقة ليتم التكتم على أكبر مذبحة شهدتها منطقة الخليج في تاريخها










كونداليزا رايس : الأمور تفلت من أيدينا في الشرق الاوسط.. وحلفاؤنا أكبر الخاسرين


في تحليل كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” حذرت فيه كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الامريكية السابقة من أن «الأمور باتت تفلت من أيدينا في المحافظة على وحدة المنطقة وإعادة بنائها وتقويتها، موضحة أن انهيار منظومة الدول السائدة في الشرق الأوسط، إذ ستكون إيران هي الرابحة، بينما سيكون حلفاء امريكا هم أكبر الخاسرين.


فقد أحدثت كوندوليزا رايس، صدى مدويا في تحليل كتبته في صحيفة «واشنطن بوست»، كشفت فيه توجهات السياسة الأميركية للمرحلة القادمة، حيث حذرت من الشيعة يمثلون ما يقرب من 70 بالمئة في البحرين، ولكنهم محكومون من عائلة ملكية سنية.. وفي نشأة السعودية، شكل الشيعة فيها 10 بالمئة من السكان، يقيمون في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.. وفي العراق 65 بالمئة من السكان شيعة، بينما لا يتجاوز العرب السنة 20 بالمئة، والبقية مزيج من الأكراد وعرقيات أخرى، وكانوا جميعا يُحكمون بالحديد والنار حتى العام 2003 من قبل دكتاتور سني، في حين أن لبنان مقسم بين الشيعة والسنة والمسيحيين.
وهنا أهمية ما يجري حاليا في سوريا، التي تتألف من سنة وشيعة وأكراد وغيرهم، تحكمهم جميعا أقلية علوية. إذ تأتي الأحداث في سوريا لتدفع بالعراق وبقية دول المنطقة إلى حافة الانهيار، هذا في الوقت الذي أدى فيه الانسحاب الأميركي من العراق وفك ارتباطها بالسياسة هناك، إلى دفع السياسيين العراقيين للارتماء في أحضان الحلفاء الطائفيين استجابة لغريزة البقاء، فمادام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا يستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة، فإنه بالتأكيد لن يجازف بتخريب العلاقات مع طهران.
وفي الوقت الذي تتهاوى فيه سوريا، ينزلق السنة والشيعة في منطقة الشرق الأوسط إلى شبكة من التحالفات الطائفية.
لقد نادى كارل ماركس في يوم ما على عمال العالم ودعاهم إلى عدم التقوقع داخل حدود دولهم، وضرورة تجاوز الاعتبارات الوطنية، قائلاً إن العمال يمتلكون من القواسم المشتركة أكثر مما يوحدهم مع الطبقات الحاكمة التي تقمعهم باسم القومية، لذا حث كارل ماركس العمال على التخلص من «وعيهم الزائف» بالهوية الوطنية.
واليوم تلعب إيران دور كارل ماركس، حيث تسعى إلى نشر نفوذها، من خلال توحيد الشيعة تحت لوائها، مدمرة وحدة البحرين والسعودية والعراق ولبنان، ولتحقيق ذلك تستخدم جماعات مثل «حزب الله» والميليشيات الشيعية المسلحة في جنوب العراق، وفي كل ذلك تبقى سوريا هي المحور الأساسي للصراع، بما أنها الجسر الحقيقي للشرق الأوسط العربي، وطهران لم تعد تخفي حقيقة مشاركة قواتها في سوريا لدعم بقاء الأسد.
وتقف السعودية وقطر وبقية القوى الإقليمية في الجهة المقابلة من الصراع، عبر تسليح الفصائل السنية في سوريا، فيما تجد تركيا نفسها منجرّة إلى الصراع، يحركها خوف شديد من انفصال الأكراد في سوريا وتأثير ذلك في أكرادها».
وختمت رايس تحليلها: «إن انهيار منظومة الدول السائدة في الشرق الأوسط يحمل في ثناياه مخاطر كبيرة، إذ ستكون إيران هي الرابحة، بينما سيكون حلفاء الولايات المتحدة هم أكبر الخاسرين، وسيصبح الصراع والعنف والفوضى أمرا شائعا في المنطقة».
وكان وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، قد وصل إلى الكويت في زيارة مفاجئة قبل أسبوعين، وحرص بانيتا قبل هبوط طائرته على التصريح بأن وجود القوات الأميركية في المنطقة هدفه «ردع» أي عدوان في المنطقة، بالإضافة إلى دعم وتقوية القدرات الدفاعية لدى شركائنا، وكشف عن أهمية دور الكويت الحيوي (حيث يوجد بها ما يقارب 27 بالمئة من القوات الأميركية في المنطقة)، في مساندة الولايات المتحدة للتعامل مع أي تطورات طارئة في المستقبل القريب.
من جانبه، كشف رئيس الوزراء البريطاني يوم الجمعة الماضي عن استعداد بلاده لحشد مزيد من القوات البريطانية في منطقة الخليج. وأضاف عقب أسابيع من الاتفاق على بيع طائرات «تايفون» الحربية للإمارات العربية المتحدة أن «ما تشاهدونه ليس مجرد صفقة طائرات، بل تعاون دفاعي، وقد يشمل تمركز المزيد من القوات البريطانية في الإمارات».

جدير بالذكر أن هناك وجودا عسكريا بريطانيا «محدودا» في كل من البحرين وقطر والإمارات، إلا أن التوجه الجديد في السياسة البريطانية هو إقامة تحالفات في المناطق ذات الوضع المتوتر، وذلك للاستفادة اقتصاديا في مواجهة تقلص ميزانية القوات المسلحة البريطانية، ما دعا الجنرال السير ديفيد ريتشاردز إلى التنبؤ بتعاون بريطاني أكبر مع دول الخليج ومع الأردن خلال الفترة القادمة.

خبير إسرائيلى: "الربيع العربي" حقق أهدافًا عجزنا عنها لعقود.. أهمها تدمير سوريا


قال موشيه العاد، المحاضر الإسرائيلي الشهير في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي، إن ما أسماه بـ"فاتورة" الربيع العربي حققت إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود. 
وقال العاد إن هذه الانجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها. 
وقال العاد نصا: "سوريا التي كانت دومًا عدو شرس لنا منذ عقود تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها". 
وأضاف: "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجهة تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل". 
وقال العاد إن إنجازات الربيع العربي لإسرائيل امتدت لتشمل كلا من حزب الله وحماس التي وصفهما بالمنظمتين الأكثر خطرًا على إسرائيل، واللتان تعرضتا لضربات قاسية منذ الربيع العربي. 
وقال: "حزب الله وزعيمه حسن نصر الله الذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة". 
وانتقل بعد ذلك للحديث عن حماس قائلا: "حركة حماس اضطرت إلى مغادرة دمشق التي شكلت معقلها السياسي واللوجيتس خلال العقدين الأخيرين، وهي ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا." 
وانتقل العاد للحديث عن الوضع في مصر قائلا: نظام الرئيس محمد مرسي هو الأنسب من بين الأنظمة العربية حتى الآن بالنسبة إلى إسرائيل، حيث أنه يحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل، إضافة إلى أنه يضغط على حماس ويتصدى لعمليات تهريبها للسلاح، وهو أمر يصب في الصالح الاستراتيجي الإسرائيلي تمامًا، خصوصًا أن إسرائيل طالما عانت من عمليات تهريب السلاح إلى حماس وبقية المنظمات الفلسطينية بقطاع غزة.

السعودية وفضائيات الفتن الطائفية … بقلم عبد الباري عطوان



االدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام والثقافة السعودي فاجأنا يوم امس الاول بتصريحات قال فيها ان وزارته تعتزم إغلاق القنوات الفضائية التي يثبت تعمدها إثارة الفتنة الطائفية والتفرقة العنصرية في المجتمع.
عنصر المفاجأة يكمن في هذه الصحوة المتأخرة لخطر هذه القنوات المموّلة سعوديا، ليس على المجتمع السعودي فقط، وانما المنطقة العربية والعالم الاسلامي بأسره.
لا نعرف ما هي المعايير التي سيتبعها السيد الوزير في التعاطي مع هذه الفضائيات من حيث الاغلاق او الاستمرار في البثّ، ولكنه لو طبق المعايير المهنية والاخلاقية، فإن الغالبية الساحقة من الفضائيات السعودية التمويل يجب ان تغلق، سياسية كانت او دينية او ترفيهية.
فالفتنة الطائفية التي يتحدث عنهــــا السيد الوزير لا تقــــل خطــورة عن الفتنة السياسية التي تفوقت فيها فضائيات سعودية معينة، وقفت دائما في خندق اعداء الأمة، واعداء العقيدة، وتبنّت اجندات غربية امريكية منذ حرب احتلال العراق وحتى هذه اللحظة.
الأموال السعودية موّلت فضائيات مزّقت الأمتين العربية والاسلامية، واجّجت الصراعات الطائفية المقيتة، والآن وبعد ان انقلب السحر على الساحر، وبدأت اخطار هذه الفضائيات تصل الى البيت السعودي الرسمي وتهزه من جذوره، جاءت هذه الصحوة، وجاء هذا القرار.
عندما كانت هذه الفضائيات، وما زالت، تبذر بذور الفتنة والصراعات الطائفية في العراق وسورية ومصر، والبحرين ودول الخليج الاخرى، وتحرّض على القتل والتخريب، جرى اغراقها ودعاتها بالأموال، واصبحوا نجوما، ولكن الآن وبعد ان شاهدنا تمردا طائفيا ضد النظام السعودي، وانظمة خليجية اخرى تغيّرت الصورة، وبدأنا نلمس حرصا على التعايش ووأد الفتنة وقطع إرسال فضائياتها.
أليس لافتا للنظر ان معظم فضائيات الفتنة وفضائيات الخلاعة التي تخرّب عقول النشء العربي والاسلامي تتناسخ وتتناسل مثل الفطر، بسبب تمويلها السعودي حصريا؟
‘ ‘ ‘
أليس غريبا ان تشيد وزارة الخارجية الامريكية رسميا بالدور الكبير الذي لعبته قنوات سعودية في ‘تغريب’ المجتمع العربي، وتؤكد الوزارة نفسها ان هذه الفضائيات نجحت حيث فشلت كل وسائل الاعلام وشركات العلاقات العامة في تحقيقه؟
ثم نسأل مرة ثالثة، عن هذه الازدواجية الغريبة وغير المفهومة التي تتلخص في إقدام السلطات السعودية على اقامة مراكز للحوار بين المذاهب والأديان في فيينا، وتعقد المؤتمرات والندوات في هذا الاطار في مشارق الارض ومغاربها، وهي في الوقت نفسه تموّل محطات دينية تحرّض ضد المذاهب والأديان الاخرى؟
ما لا تدركه السلطات السعودية انه لم يعد من السهل خداع المواطن السعودي، قبل المواطن العربي، من خلال المنع والحجب، ومصادرة الصحف واعتقال الدعاة والنشطاء السياسيين، فالعالم يتغير، ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والمتطورة كسرت الحواجز الرقابية التقليدية، ويتفوق في استخدامها جيل جديد من السعوديين والعرب لا يقلون خبرة ودراية عن زمــلائهم، في اكثر الدول الغربية تقدما في مجالات التكنولوجيا.
نخشى ان يكون الدافع وراء هذا القرار تعليمات امريكية صريحة، بعد ان بدأت هذه القنوات الطائفية تحشد الآلاف وتحرّضهم على الانضمام الى جماعات جهادية لا تريد اطاحة انظمة ديكتاتورية، واقامة حكم اسلامي متشدد على انقاضها فقط، وانما الانطلاق في حرب ضروس ضد اسرائيل التي باتت قريبة من حدودها.
فهل هي صدفة ان يصدر هذا القرار السعودي بعد اسابيع معدودة من قرار امريكي آخر بوضع تنظيم جبهة النصرة في سورية على قائمة الارهاب؟ لا نعتقد ذلك، فالصدف المحضة غير مألوفة في القاموس السياسي السعودي، او هكذا نعتقد.
هناك فضائيات دينية مموّلة سعوديا تستحق الاحترام لما تتمتع به من مستوى فكري دعوي راق، وهناك دعاة يعملون فيها وغيرها، يترفعون على كل أدوات الفتن والتحريض، ويشرحون العقيدة وقيمها ومبادئها للكبار والصغار بطريقة علمية مؤثرة توحّد ولا تفرّق، وتؤسس لمجتمعات راقية سوية محافظة تستحق ان تستمر وتتعزز، ولكن هذه القنوات ورسالتها الطيبة الصادقة ضاعت وسط الكثير من قنوات تبثّ سموم الفتنة الطائفية.
مؤسف ان تكون ارض الحرمين الشريفين مصدرا لبثّ الفتنة الطائفية وتمزيق الأمة الواحدة الى مذاهب متقاتلة، ومؤسف اكثر ان تستخدم اموالها الهائلة (اعلنت امس عن ميزانية مقدارها 222 مليار دولار، وفائض مقداره مئة مليار دولار) فيما لا يوحّد ويؤسس لديمقراطية وعدالة ومساواة واحترام حقوق الانسان.
‘ ‘ ‘
حتى عندما ارادت هذه السلطات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة استخدمتها في المجالات الخاطئة والمعيبة، التي تكشف عن مستوى متدن للغاية، فمن يتابع ‘التويتر’ و’الفيسبوك’ يجد هناك جيشا من رجال المباحث السعوديين على درجة عالية من البذاءة والانحدار والشتم لكل الاصلاحيين في المملكة وخارجها، بطريقة تعطي انطباعا خاطئا عن شعب الحرمين، وهو الشعب الطيب الكريم المؤدب المتعلم، صاحب الخلق الرفيع.
نعم هناك فضائيات مدعومة ايرانيا ويتطاول بعضها على الصحابة وعلى المذاهب الاخرى وهي مدانة، ومن يقف خلفها ايضا مدان، لكن لا يجب ان ننزلق الى هذا المنزلق، وان نردّ عليها بأسلوبها الهابط، بل يجب علينا ان نترفع وان نقدم المثل الصالح في ضبط النفس والتحلي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والآية الكريمة التي تقول: ‘واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما’ (صدق الله العظيم) فأرض الدعوة المحمدية اطهر من ان ينجرّ بعض اهلها الى هذه المصيدة الطائفية البغيضة.
السلطات السعودية، وعندما ارتدّ عليها سلاح البذاءة هذا، اصدرت قوانين تعاقب بالسجن 15 عاما وغرامة تصل الى المليون ريال لكل من يتطاول بالسب والشتم على الأمراء والمسؤولين، وهي انتقائية فجّة في تطبيق القانون في بلد يقول انه يطبق الشريعة واحكامها بطريقة مشددة.
حاجز الخوف في ارض الحرمين انكسر، وبات من الصعب، بل من المستحيل ترميمه، والشعب الذي صمت لعقود بدأ يتحرك ويطالب بحقوقه مثل كل الشعوب العربية الاخرى، ومن يتابع ‘التويتر’ يجد اناسا شجعانا قرروا الدفاع عن حقوقهم، والتصدي لكل من يسرق عرق الفقراء والكادحين، ويستولي على اراضي الدولة ومالها العام من علية القوم.
والاهم من ذلك تلك الحملة الرائعة والمشروعة التي يقودها العلامة السعودي البارز سلمان العودة، وبمشاركة الآلاف من الدعاة وطلاب العلم، الذين بدأوا يطالبون من خلالها بمجلس شورى منتخب وبصلاحيات كاملة لمحاسبة كبار الوزراء والمسؤولين في الدولة عن كل فلس يسرق من خزينة الدولة والمال العام، مثلما يحاسب عن كل السياسات الفاشلة التي جعلت البطالة تنتشر مثل النار في هشيم الشباب السعودي المتعلم، فمن العار ان تقام قصور على مئات الآلاف من الامتار بينما ثمانون في المئة من ابناء شعب الحرمين لا يملكون بيوتا.
لا تقولوا لنا لا تتدخلوا في شؤوننا الداخلية، نعم سنتدخل، فأنتم تتدخلون في شؤوننا وتمزقون وحدتنا الوطنية، وتموّلون جماعات وافرادا ومحطات فضائية لبذر بذور الفتنة بيننا، وتفجير حروب اهلية طائفية، اما نحن فنتدخل لتقديم النصح ولمّ الشّمل وبدافع الغيرة، فنحن امة واحدة، تجمعنا عقيدة ربانية تحارب الظلم والفساد والفتنة وتساوي بين العربي والاعجمي

مع إطلالة العام الجديد 2013 :تصبحون على ثورة !! بقلم د. رفعت سيد أحمد


ها هو عام حزين يذهب ، وعام جديد يتقدم ، والثورة بينهما فى حيرة ، جمهوراً ، وفكرة ، ترى إلى أين تأخذنا دراما الأحداث وهل ستخرج البلاد من محنتها وفتنتها التى تكاد تعصف بالأخضر واليابس أم ستذهب إلى مزيد من التدهور .

تعالوا نتأمل ونتوقع ..
فأولاً : من الواضح أن العام 2012 كان عام " الأخطاء الكبيرة " والانجازات المنعدمة من كافة القوى ، إسلامية كانت أو مدنية ، فلا انتخابات الرئاسة واختيار د. محمد مرسى رئيساً، ولا الإطاحة المُهينة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وتحديداً طنطاوى وعنان ، ولا انعقاد وحل مجلس الشعب أو إقرار الدستور ولا غيرها من الأحداث يعد ذو قيمة حقيقية ، لأنها ببساطة لم تلقَ قبولاً ورضا شعبى عام أو حتى شبه عام ، وبهذا لا يكون الإخوان ومن صار فى ركابهم من السلفيين وكذلك القوى المدنية ، قد حققوا شيئاً ذو قيمة على صعيد البديل الجاد لمصر ما قبل الثورة ، لقد هُزموا جميعاً ، وساد الإحباط والضيق النفسى والسياسى عموم الشعب ، وضربت الأزمة الاقتصادية ربوع الوطن ، ولم يعد يجدى حلو الكلام من الرئيس (مرسى) أو من أعداءه ، لكى يعيد للناس الثقة فى هذه القوى السياسية أو الحزبية (إسلامية كانت أو مدنية) فالجميع لدى الشعب سواء فى الانتهازية ، والفشل الذريع فى أن يحافظوا على الثورة ، لقد باعوها جميعاً ، وتناحروا حولها فى محاولة لتقاسم غير عادل لتورتة الثورة المغدورة بهم ومنهم ، وللوطن الممزق ولقضايا أمته الضائعة وفى مقدمتها فلسطين ، والتى تراجعت قضيتها لأسوأ مما كانت أيام مبارك ، هذا هو الحصاد المر لعام 2012 وربما لعام 2011 السابق له ، فلا ثورة أنجزت ، ولا وطن تحرر ، ولا فلسطين اقتربت ولا تطبيع توقف ، ولا شعب وجد ضالته السياسية والاقتصادية ، لقد كان الإحباط والمرارة هما سيدا الموقف ، فهل يا ترى سيستمران فى قابل الأيام ؟! .
ثانياً : من المتوقع أن يشهد العام الجديد (2013) انتخابات لمجلس الشعب ، وفقاً لقوانين تطبخ الآن فى مجلس الشورى – صاحب سلطة التشريع وفقاً للدستور الجديد – ونحسب أن هذه الانتخابات ستكون بداية لثورة جديدة مختلفة حيث نتوقع أن تشهد مزيداً من تعميق الانقسام بين النخبة التى لا تزيد عن 20% من الشعب المصرى ، أما باقى الشعب (80%) فهو كاره لهذه النخب منسحب من معاركها وبخاصة (المقاومة) مقاومة الفساد والاستبداد والتبعية (هكذا نفهمها) ، فإذا علمنا أن 33% فقط من القوة الانتخابية للمصريين (المقدرة بـ 51% مليون) هم الذين صوتوا فى الاستفتاء على الدستور فإن معنى هذا أن قرابة 70% من القوة الانتخابية لهذا الشعب رفضت مجرد الذهاب لهذا التصويت ، فى فعل عقابى للنخبة الإسلامية والمدنية ، إن الـ 70% لم يذهبوا ليس عن كسل أو تخاذل بل عن كراهية للنخبة السياسية الفاعلة فى الساحة . إن هذا يعنى أن (فقه الكراهية) هو الذى سيحرك مصر خلال المرحلة المقبلة ، وسيكون عامل هدم لكل ما أنجزته نخبة ما بعد الثورة ، بإسلامييها وعلمانييها ، نظن – وليس كل الظن إثم – أن غالبية الشعب المصرى أو ما يسمونه خطأ (بحزب الكنبة) ، أصبح رافضاً لكل من أتى بعد الثورة ويريد نخبة جديدة ، بثورة جديدة ، فهو لم يلتزم الكنبة كسلاً وانعزالاً بل استعداداً للتحرك ضد الجميع ؛ فهل نشاهد تحركاً مماثلاً لثورة 25 يناير فى عام 2013 ، وبقيادات مختلفة وجديدة ؟ أما سيستمر وأد الحياة والأحلام والبشر تحت شعارات زائفة يتمسح مطلقيها تارة فى الإسلام وأخرى فى المدنية ؟ تارة بالمقاومة وأخرى بالسلام الزائف ، الذى نتغنى به جميعاً . إن هذا الشعب الصامت والثائر فى آن لم يعد مؤمناً بأحد ممن هم على السطح ، إنه من المؤمنين بأن الأسماء الميتة هى وحدها التى تطفو على السطح أما تلك الثائرة والحية فى قلب الماء تنتظر الانطلاق والحركة ، إنه يريد تغييراً يأخذ فى طريقه الجميع ، ويلقى بهم فى أقرب منعطف على الطريق ، فهل يقدر ؟ نحسب أن الأفق يحمل الكثير من الغيوم ، التى قد تسقط المطر على وطن ، تشققت تربته من شدة العطش وإلى أين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فى غيوم الثورة القادمة : تصبحون على ثورة !! .
E – mail : yafafr@hotmail.com

اكبر كبسة للمذيعة لميس الحديدي في حياتها(فيديو مسخرة)


30 ديسمبر 2012

مركز بيغن - السادات: لا نستبعد إنتصار الأسد في القتال


نظم مركز بيغن - السادات للأبحاث الاستراتيجية، التابع لجامعة بار إيلان الاسرائيلية، طاولة نقاش خاصة حول سورية. نشر المركز أهم ما ورد في النقاش، في نشرة دورية تصدر عن المركز، قبل أيام. شارك في النقاش عدد من الباحثين والخبراء الإسرائيليين.
بحسب النقاش فالتقدير "أن يتواصل القتال، بل وأن يتحول الى نوع من الحرب الباردة بين الغرب الذي يدعم المعارضة السورية، وبين الروس والإيرانيين الذين يدعمون الاسد". ويتابع "قد تمر أعوام إلى أن تتضح النتائج النهائية، مع عدم استبعاد انتصار العلويين في القتال الدائر، سواء بوجود الأسد، أو من دونه... وما يدفع إلى هذا التقدير هو الدعم اللامحدود من إيران، إضافة الى الخشية الموجودة لدى الأقليات المختلفة في سوريا، ومجتمع رجال الأعمال، من نظام يقوده الإخوان المسلمون والسلفيون، الأمر الذي يدفعهم الى تأييد النظام الحالي". 
"أما السيناريو الأفضل لإسرائيل فهو في إنشاء أقاليم حكم ذاتي، كردية وعلوية ودرزية... إلا أن هذا السيناريو غير مؤكد، ذلك أن التجربة اللبنانية أكدت أن بإمكان دول في الشرق الاوسط أن تتقاتل أعواماً عديدة، من دون أن تتفكك".
التداعيات على إسرائيل
"إسرائيل مستفيدة من اقتتال أعدائها ومستفيدة من تعميق الانقسام الشيعي - السني في المنطقة، ومن شأن ذلك أن يضع إيران في مواجهة مع تركيا، كما أن تراجع النفوذ الايراني والروسي في الساحة السورية، نتيجة للقتال المتواصل، سيكون واقعاً مرحباً به في إسرائيل"، بحسب ما دار في النقاش. 
ويرى أن "الأفضل لإسرائيل والغرب قيام نظام جديد في سوريا، يهتم بشؤونه الداخلية، ولا يدعم حزب الله وإيران. كما أن من المفيد لإسرائيل قيام دولة تضم أكراد سوريا وتركيا والعراق، وهو مفيد أيضاً للغرب على حد سواء. كما أن انهيار الجيش السوري وتفككه يعدّ جيداً لإسرائيل، لأنه آخر الجيوش المسلحة بفرق مدفعية ودبابات وسلاح جو، كجيش موجود على الحدود مع إسرائيل. وتفكك الجيش السوري على هذه الخلفية يعني أن إسرائيل لم تعد تواجه خطراً عسكرياً تقليدياً مباشراً على حدودها".

انه صدام حسين


قنديل: أمضينا 2012 في «عكشنة» إعلامية..و خطاب المعارضة «انفلات مهني»



جبر المصري

قال وائل قنديل ،الكاتب الصحفي، أن مصر أمضت الشهور الأخيرة من 2011 والنصف الأول من 2012 فى محرقة إعلامية مدعومةسلطويا أهالت التراب على الثوار ونكلت بالشهداء وأسرهم والمصابين، وصبت سخائمها فوق كل من يفتح فمه بكلمة تنتقد المجلس العسكرى.
وأشار قنديل،في مقال له بصحيفة الشروق، أن الإعلام المتعكشن بدأ محاطا بسياج من الحماية الرسمية والقضائية، أتاحت له ممارسة الطعن فى شرف الثائرات والثوار، وصب أطنان من البذاءة على كل المنتمين للثورة، دون أن تمتد له يد العقاب.
وأضاف قنديل أن آفة «العكشنة» انتشرت واستفحلت فى معظم أرجاء التربة الإعلامية، فرأينا من يمارس «التعكشن» باسم الدين بالطريقة ذاتها التى جرت بها العكشنة باسم الثورة المضادة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الذين أوذوا من العكشنة مارسوها واعتمدوها أسلوب حياة فيما بعد، فوجدنا من المحسوبين على النخبة من يؤدى بالمنهج نفسه، حتى وضعت معركة الانتخابات الرئاسية أوزارها فانفتح هويس هذا النوع من الأداء الإعلامى على آخره.. ورأينا كثيرين يسبحون فى نهر مجنون.
وبين قنديل أن ذلك جاء انعكاسا لتغييب الفواصل والحدود بين الثورة واللاثورة، وانفتاح ميادين الغضب النبيل على ساحات النضال الفلولى، وكانت قمة المهزلة حين رأينا من كانوا يدعون أنهم «تحريريون» يخطبون ويهتفون ويرقصون عند المنصة أمام قبر الجندى المجهول. 
وأضاف أن المعارضة السياسية كما تحولت إلى مكايدة ومناكفة، تحول خطابها الإعلامى إلى حالة من الهستيريا والتشنج والانفلات المهنى،لم يعد أحد يهتم معه بالتدقيق والتوثيق فى الخبر، فصارت الشائعات حقائق والحقائق أوهاما.