29 مايو 2012

مصر : الثورة البتراء(ج1) بقلم الطيب بيتي العلوي

الطيب بيتي العلوي 

يقول داهيةالسياسة الفرنسي الأكبرطاليران TALLEYRAND(1754-1838):"لانجدفي ازمنة الثورات مزايا نبيلة(للثوار)سوى الجرأة والصلافة،وطغيان التهويل والمناورات–في نهايات الثورات- بدل الشموخ بالثورة إلى العليين"
مقاربة انثروبو-سياسية
ألا بعدا،لأولئك المثقفين والسياسيين والثوريين المزيفين الذين يثيرون الغبارأمام أعيننا لمجرد التحايل وإستجلاب الإعجاب ببهرجتهم وضجيجهمفي لحظات الفتن والضعف الإنساني،فننبهربهم في حالات الغيبوبة واليأس والقنوط والإحباط،ولكن سرعان ما تنفرالقلوب الفطرية منهم،فتنكرههم،وتستخف حتى بوجودهم""بول فاليري"
مصر التي في خاطرنا وتلك التي في خواطرهم:
إن مصر التي في خاطرالشعوب العربية والإسلامية، هي تلك البلاد التي تفرد شعبها وتاريخها بظاهرتين في الزمان والمكان-هما:القدم والاستمرار،...أوالسبق والإستقرار..،تلتقي فيها القارات القديمة وتفترق وتتواصل فيها البحارالمعروفة في الشمال والجنوب من الهندي إلى الأطلسي،تولدت فوق أرضها أول حضارة إنسانية، شكلت ذلك التجانس التاريخي لشعوب المنطقة عبرمدينة"صور"(1)،حيث توطدت عبرها سلسلة من العلاقات السلالية العرقية الوطيدة بين أقصى الجنوب (مصر)، وشاطئ المتوسط  من جهة،وبين بلاد ما بين النهرين (العراق)(2)من جهة ثانية، حيث عبًرالتجانس التاريخي لشعوب المنطقة(لما بين الدلتيين)عن نفسه- سواء في المستوى الثقافي اوالروحي- في اكتشافات(اوغاريت وإيبلا وماري)عندما بلغت شعوب المنطقة من النيل الى الفرات،اوج تلاقحها،حين إستقر فيها الكنعانيون في الألف الثاني قبل الميلاد، عندما كانوا يتكلمون اللغة العربية وهي لغة أجدادهم في الجزيرة العربية (3)
غيرأن مصر التي في خواطر كواسر الغرب الضارية المتربصة للإنقضاض –دوما- على عباد الله رغبة في التأليه على أرضه ،تعطشعا للمزيد من نهب وإغتصاب خيرات الشعوب في  كل أركان وزوايا مهبات الرياح الأربعة،فهي تلكم المصرالمفككة  والمفتتةالقادمة بعدإشعال الفتنة فيها-كيفما كانت نوعية الطيف السياسي الواصل للسلطة بموجب مفاجئات الأطروحات الجديدة المخزنة في الثلاجة المغلقة المعدة خصيصا للمصريين سلفا(ولكل بلد في رصيد الغرب ثلاجته المغلقة)-، وبعد أحاطة مصر احاطة السوار بالمعصم  وتكبيله باشاعة  المزيد من الفوضى فيما حوله ، قصد إشغال كل بلد بفتنه الداخلية(حيث سيعمل أتباع النظام السابق بالتنسيق مع خدم الإمبراطورية في المنطقة على التمكين لعودة "الدمى"و"النظام"أو حرق الأرض ومن عليها في مصروبلاد الشام(سوريا ولبنان)،ليحقق الغرب–عبرثلاجته المغلقة- تلك "المصرية"ذات الماضي الزاخرمنذ القدم بشتى أصناف القهر الإجتماعي، سواء أكان قهرا دينيا أو سياسيا حتى أصبحت على مدارات التاريخ  ثقافة اجتماعية،
والغرب لن يرتضي للمصريين اليوم-ونحن في القرن الواحد والعشرين-غيرمصرالفرعونية،التي عانى فيهالمصريون افظع اشكال القهرالإجتماعي والديني والسياسي،فالفرعون كان ظل الإله في الارض وهو صاحب السلطتين معا:الدينية والدنيوية،تحيط به جوقة من الكهنة المدربين والحاملين لأغرب الروحانيات المزيفة"للإستسرارات الإبليسية"(والأحوط أن نسميها خفائيات القبالة (وهم كهنة الإله"آمون"الذي يخول لهؤلاء الكهنة كل السلطات فتفننوا في حبك المؤمرات،واشتهروا في المرحلة التاريخية المسماة ب"حكم الكهنة"حيث بلغت قدراتهم على المؤامرات اوجها في تمكنهم من إحباط عمليات التوحيد التي نادي بها"أخناتون"وقوضها الكهنة من جذورها لإحكام قبضتهم على شئون الحكم،وقصصهم مع موسى وفرعون مصرعليه السلام لا تحتاج إلى تفصيل،ذكرها حتى العلامة اليهودي النمساوي سيغموند فرويد في كتابه"موسى والتوحيد"في نظريته في تحليله للنفسية اليهودية(ولقد توفي فرويد قبيل قيام الدولة الصهيونية والا لما كتب ما كتب عن اليهود ولتحول عن المصداقية والموضوعية، كما تحول-لأسباب أصبحت معروفة- عن أصول نظرياته الأولى عن المثلية والشذوذ الجنسي،لتتحول من الحالة الباثولوجية المرضية الى الحالة المشاعية والطبيعية.. ! فانظر !)
ولقد كان لبناء الأهرامات وما شاكلها من مقابر اثرية عظيمة  غالت علوم  الاستشراق وعلوم المصرياتegyptolgyفي اعلاء شأوها وتمجيدمآثرها ومنقباتها، سوى لون من الوان السخرة والاستعباد،تلبست ثوبا شفافا من العقيدة الدينية السائدة في مصر التي زرعها الكهنة في نفوس الفلاحين حتى اصبح القهر الديني جزءا من التكوين النفسي والإجتماعي  للفلاحين  
فلا غرابة ان تنصب الدراسات الاستشراقية والدارسات الإثنولوجية والتاريخية والسياسية الدقيقة المتخصصة في الشان المصري-بالمنظور"التاريخاني"الغربيHistorecité-على تمجيد شخوص الحكام وتأليههم والحط من قدرالرعية(مع التنويه بان التاريخ العربي بمجمله منذ آل بني امية وآل بني العباس الى اليوم هو تاريخ الأسر الملكية وعلمائهم)حيث ان تاريخ مصر في الدراسات التاريخية الغربية"الدقيقية"هو تاريخ الفراعنة وليس تاريخ الشعب المصري في صراعاته اليومية ضد الطغاة من اجل لقمةالعيش التي غالبا ما اغفلها المؤرخون الغربيون رغم ادعائهم الموضوعية والنزاهة وسارعلى نهجهم مؤرخون  مصريون وعرب أكاديميون
وعلى الرغم من ان بعض المؤرخين المنصفين لا يبخسون إسناد العظمة الحقيقية لبعض الفراعنة أمثال تحتمس الثالث ورمسيس الثاني، غيران البعض منهم–الذين مرعليهم المستشرق الفرنسي الكبير-الجزائري المولد-"جاك بيرك" مر الكرام ،في كتابه الشهير"مصرالاستعمار والثورة"الذي كتبه اثناء اقامته بمصرفي بدايات عام 1947لسنوات دارسا ومتمحصا كل كبيرة وصغيرة في المجتمع المصري وتاريخ مصر قبل ثورة 1919-قد ذ كروننا بثورات الفلاحين المصريين القديمة في ازهى العصور الفرعونية التي تعد بالمئات-أغفلها الكثير من المؤرخين لغاية في نفس يعقوب- وتكررت الثورات في ظل الاستعباد الفرعوني القديم ترجمتها لنا النصوص الادبية القديمة كذلك في شكل إيزيس وأزوريس 
ومن هذا المنظور...،فإن المصريين الذين هم في خواطرالشعوب العربية والإسلامية،ليسوا أولائك الأقوام الذين تشيد بغبائهم وبعبوديتهم وخنوعهم حفريات الإستشراق المغرضة،وتشوهها علوم"المصرياتegyptolgyالتي تأسست أصول نظرياتها ومناهج تدريسها ودراساتها في معاهد الدرسات الشرقية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان،تم التأصيل لها بأبحاث حفنة قليلية من اليهود الأوروبيين،بمعية الماسونيين الأنغلوساكسونين،وفعًلها بونابرت"الماسوني"-قبيل غزوه لمصر عبر تأسيسه لمعهد اللغات الشرقية بباريس،لتدريس الهيروغليفية واللغة العربية لطاقم الحملة البونابرتية المجهزة والمعدة للإنتشار في مصروبيت المقدس،للعمل على محو مصرالعروبة والاسلام من الأذهان المصرية والعربية  لترتبط  مدلولات ومفاهيم :الشعب والأرض والتاريخ المصري،بحصرية الماضي الفرعوني السحيق،وبتليد فرعونيتها وعظماء ملوكها وأمجاد سحرتها وكهنتها وطقوس معابدها لإحياء طلاسم أسرار"البنائين"الفراعنة القدامى الملهمين لرهوط -الماسونيين-الذين انتشروا في بريطانيا العظمى(الذين معظمهم كما هو معروف من  شتات يهود الخزرالمكونة لجذورالأسرة الحاكمة وعلية القوم في إنجلترا،التي حققت حلمها التوراتي الى نهاية القرن التاسع عشر بالسلطنة والهيمنة على الأرض(الإمبراطورية التي لا تغرب عنهاالشمس،والتي تفسر لنا بوضوح ارتباط مآسي العرب والمسلمين بالعرق الأنغلوساكسوني في شقيه الأنجليزي والأمريكي الى يومنا هذا)–حيث تم الدفع بالكثيرمن المثقفين الغربيين والمصريين،إلى تأليه بناة لأهرامات والمعابد وقبورالسلالات الملكية الفرعونية الحاكمة وربطها بطقوس إستسرارات القبالة اليهودية،وخفائيات تعاليم التلمودية،تيسيرا للتطبيع الروحي والذهني والوجداني مع الكيان الإسرائيلي،والصمت عن إختراقات المحافل الماسونية لسيادات دول عربية في العلن مع بهرجة الربيع العربي–وهو ما دأبت علي نشره الكثير من النخب المصرية منذ مشروع كيسينغر وزير الخارجية الأمريكية ومستشارأمنها القومي–في آن واحد-الذي تمكن بعقليته اليهودية المتحجرة والإبليسية،ان يلقن مريده الفرعوني الصفي"أنورالسادات"أهمية خداع الشعب المصري بأوهام الفلسفة الجديدة المسماة ب"العقلية المتفتحة" open-mind،وجاء نظام مبارك ومثقفيه المتفرعنين ليقعروا هذا المفهوم في ذهنيات الشعوب العربية والمصريين،التي تفننت وزارة الثقافة المصرية منذ خطاب السادات"الإنفتاحي"المشبوه، بالإيغال في تعظيم فرعونية مصر،وغالت وزارة السياحة في تمجيدها إستقطابا لأطرياء وطريات الغرب الموثورين،لتتحول مصر في عهد مبارك الى"ماخور مقنن"إقليمي ودولي للعربدة الزولوجية المستشيطة الإقليمية والدولية،إرضاء لميولات المرضى والمعتوهين من الشبقيين العضوانيين لسائر خلق الله في المدارين،واصبحت مصرسيركا دوليا للفانتازمات والإيروتيكيات المصرية القديمة والشرقية العربية الجديدة،استجلابا لأكياس الدولارات  وأطنان القمح ،لا نصيب للشعب المصري منها سوى تلميظ الشفاه، ولعق الأصابع والتحسرعلى الذي ضاع، والعيش على الآمال الوردية التي لن تأتي ولن تَشفع، وأهام الرفاه والجاه التي لن تُشبع !
كما أن أعين وقلوب الشعوب العربية تتوجه إلى إخوتها المصريين من العرب والمسلمين والمسيحيين  من الذين لم  تذل طفولتهم عبادة آلهات الفراعنة القدامي وكهنتهم الذين أجبروا الشعب المصري في كل تاريخه على أن يتعلم الركوع قبل أن يحبو أويمشي على الاقدام،ولقنوه ترانيم الصلوات الكهنوتية الفرعونية قبل ان يلقنوه التهتهة أوفصيح الكلام ..،بينما تفنن الفراعنة الجدد بتلويث فطرة المقهورين ليركعوا تحت اقدام جبروت طواغيت السلطة ومافيات المال 
اما كواسرالغرب المفترسة-من مثقفين مزيفين وسياسيين وتجار- فهي الأكثر تطلعا من العرب والمسلمين-للغرابة-لما يجري في قاهرة المعز،التي هي في عرف"الإستشراق السياسي"عاصمة الإسلام والعرب الفعلية بعد سقوط بغداد وقرطبة،تلك العاصمة التي قاومت في الماضي الصليبيين وردتهم على أعقابهم ودرأت ويلات المغول،بعد أن عاثوا في الأرض فسادا،فأنقدت الشرق الأدنى من خطرين داهمين :خطرالصليبيين وخطر المغول، ومن حسن الفطن –والحالة هذه- من محاصرتها اليوم من قلبها النابض بالغليانات، بساحة الحرية: حلبة الإصطدامات والمناورات وتصفية الحسابات،بالكلام ،او بالبلطجة والفتوة والسحل وسفك الدماء، وذلك هو المطلوب
وهاهي قاهرة مابعد الدمية والنظام ،مطالبة اليوم اكثرمن أي وقت مضى، بمقاومة شراسة الأطماع اليهودية العالمية المتزايدة على مصر(لأسباب تاريخية ليس مجال التفصيل فيها هنا،يجد بعض القراء إشارات واضحة لها في تصريحات نبي الثورات العربية الأعزل بيرنار هنري ليفي في مؤتمره الصحفي لمهرجان كان السينمائي  الدولي)والتنبه للحد من خطر حملات الصليبيين والمغول الجدد من الخارج،ومقاومة طوابيرأعداء مصر والأمة العربية من الداخل، المتمثلة في تلك الشرائح الإجتماعية التي ظهرت من حالة الكمون الى حالة السفور، في المرحلة الساداتية المقترنة بما إصطلح على تسميتها بسياسة"الانفتاح"التي مارست كل أشكال الغموض، يتماشى مع لغزالتسمية التي تعني–مضمونا-الرأسالمية العنيفة الهادفة الى تحقيق الربح السريع الفاحش–على النهج الامريكي الداعر-بالممارسات الأكثرعهرا، وهي تلك الشرائح التي تدورفي فلك  مبارك وحزبه الحزب الوطني الحاكم سابقا وبعض"المتأسلمين"التجاريين ،وبعض طوائف المتصوفة المنفزعة من غلو(السلفية-التيمية)وسلفية معظم الإخوانيين،وبعض صغارالطفيليين التجاريين المحتمين برجالات العسكر والامن من الذين استفحل شرهم وجشعهم في زمن مبارك وشيعته، وتلك الشرائح هي الاخطر على الثورة المصرية على المدى المتوسط والبعيد من الأعداء الخارجيين، لكونهم أصلوا لميكروبية إطلاق العنان لرؤس الأموال الأجنبية المشبوهة، لتحطيم الصناعات الصغيرة الوطنية، وخلق مستفيدين متعهرين، لا عمل لهم سوى الفساد والإفساد في جميع المجالات الحيوية للبلد،بإشاعة سلوكيات إستهلاكية على النمط الأمريكي البشع،تتجلى في شكل ظهور قيم اجتماعية جديدة سلبية تعيق تنمية الثروات القومية تنميات حقيقية، وتحول دون تحويل المجتمع إلى طاقات منتجة، مما يستحيل معه لأية حكومة قادمة –مهما حسنت نواياها ،وكيف ما كان طيفها السياسي والإديولوجي، من تحقيق العدالة الاجتماعية سواء بالمنظورالاسلامي اوالعلماني الإشتراكي( وهذه الظاهرة تسري على كل البلدان التي طالها الربيع العربي او ما يزال)
* باحث انثروبولوجي /باريس

baiti@hotmail.fr

انصاره ينتمون للحزب الوطني وامن الدولة : استقالة جماعية من حملة شفيق



قال علي فهمي ـ منسق حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ـ إنه تقدم اليوم باستقالته كمنسق للحملة  لاكتشافه أن هناك أشخاصًا غير مرغوب فيهم بالحملة وعليهم علامات أستفهام كثيرة وينتمون لرجال الحزب الوطني.
 وأضاف في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة" وتبثه فضائية دريم، أنه أبلغ اللجان التنسيقية بالحملة بنبأ استقالته من أجل حماية شفيق نفسه.
وأشار فهمي إلى أن هناك حالة تربص شديدة للفريق أحمد شفيق وعدم التصيد لأخطائه بالبرامج .

وعلى جانب اخر أعلنت حملة دعم الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية بمركز الباجور محافظة المنوفية ، فى بيان لها اليوم عن تقديم استقالة جماعية من الحملة ، اعتراضا على سيطرة أعضاء من الحزب الوطنى المنحل عليها وتهميش دور الشباب مما يضر بشعبية الفريق  بالمحافظة .
 وحمل البيان توقيع 11 إسم على رأسهم جمال محمد عزت منسق الحملة بالباجور وهم "محمد سعد البديوى ، جمال محمد عزت ، أحمد محمد زكى و كمال عادل محمد كامل وسامى رأفت حجازى و أطهر صلاح عيسى ومحمود عبد الحليم لاشين و حمدى حسان و عبد المنعم عدوى مش وأحمد سامى الشعراوى وأسامة معوض ديويدار.
 ومن جانبه أكد جمال عزت منسق الحملة السابق بالباجور أنهم اعلنوا إستقالتهم رسميا من الحملة وليس أعلاميا مؤكدا إستمرار دعمه للفريق معلنا سبب الاستقالة سيطرة مجموعة من اعضاء المنحل سيىء السمعة والغير مرغوب فيهم وأعضاء المجالس المحلية وتوكيلهم عن الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية وتهميش دور شباب الحملة الذى بدأ دعم الفريق منذ أغسطس 2011 معترضا على ظهور شخصيات فى الحملة تسىء للفريق وتقل من شعبيته بالمحافظة.

نيويورك تايمز: شفيق يتعهد بتنفيذ الإعدامات والقوة الوحشية لاستعادة النظام


نشرت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية” تعهدات الفريق أحمد شفيق باستعادة نظام حسني مبارك في غضون أشهر، متوعدا باستخدام القوة الوحشية والإعدامات لاستعادة من أجل تحقيق هذا الهدف . وأوضحت الصحيفة أن الفريق أحمد شفيق الذي سيخوض جولة الإعادة مع مرشح حزب الحرية والعدالة كشف في حفلة غداء أقيمت في الغرفة التجارية الأمريكية عن استعانة بالنخبة العلمانية من رجال الأعمال والضباط والعسكريين من المتقاعدين والأقلية المسيحية في مصر ، ولى معظم الشخصيات التي تقلق من انتصار الإسلاميين في الانتخابات ، مستخدما عدم الثقة وعدم التسامح معهم . وأضافت الصحيفة عن شفيق قوله : شفيق أن محاولة الوصول للرئاسة يعتمد وبشكل أساسي على المخاوف من استيلاء الإسلاميين على السلطة من جهة وعلى انعدام القانون في البلاد من جهة أخرى وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق سخر من البرلمان الذي يقوده الإسلاميين واتهمهم بإيواء ميليشيات خفية سيقومون باستخدامها في حروب أهلية قادمة؛ غير انه تعهد باستخدام الوحشية وعمليات «الإعدام» لاستعادة النظام في غضون شهر من توليه منصب الرئيس. وأوضح شفيق بالقول : أن “المشكلة مع الأمن هي أننا لا نريد الأمن ونريد أن نكون بمفردنا في مواجهة هذه المليشيات” مشيرا وبشكل واضح إلى إن الإسلاميين “يريدون تحويل مصر إلى لبنان” بحسب الصحيفة. وتفاءل شفيق بالشعب المصري بالوقوف معه معتبرا إياه بأنه شعب “مطيع” ؛ وفيما يخص الرئيس السابق حسني مبارك ، قال شفيق بأن حسني مبارك قدوة له ، لكنه أبقى مشاعره الشخصية بعيد عن أي قرارات رسمية في الوقت الحاضر . قال شفيق إني أدعو الجيش للقيام بدور سياسي مستمر بصفته “الوصي على الشرعية الدستورية” والاستمرار في الأنشطة العسكرية الاقتصادية التي لها أهمية إستراتيجية. أوضحت الجريدة أن شفيق يؤيد استمرار مصر كما كانت منذ 30 عاما ولا مانع لديه من استخدام “قانون الطوارئ” والسماح باحتجاز أشخاص بعيدا عن نطاق القضاء في حالات الطوارئ وانه طبقا لبرنامجه الانتخابي فان مثل هذه التدابير يمكنه استخدامها ولكن هذا لا يمنع أنها لا تزال تحت المراجعة البرلمانية. تعهد شفيق إن تكون امرأة مسيحية نائبة له ويتمنى أن يجد سيدة مسيحية على دراجة عالية من الكفاءة للقيام بذلك الدور. امتنع شفيق عن استبعاد السيد عمر سليمان رئيس المخابرات والنائب السابق لمبارك وأضاف وسط تصفيق حار من النخبة الحاضرة “إذا كان من الممكن الاستفادة من خبرة السيد عمر سليمان في أي مكان لماذا لا نستفيد منها ؟” سخر شفيق من الناشطين الذين تعهدوا بالنزول إلى الشوارع للقيام بـ “ثورة ثانية” إذا كان هو او السيد عمر سليمان أصبحوا رئيسا للدولة وقال “ليس لدينا آباء آو أمهات يسمحون لأبنائهم أن يتسببوا في أن تكون البلاد مشتعلة أو يتركون أبنائهم ينزلون إلى الشوارع بالأسلحة. وقال أن الدولة يجب أن تكون قوية ولا ينبغي إن يكون هناك شيء أو احد اقوي من الدولة.

محامى الاخوان المسلمين : الجولة الثانية ستكون معركة بين رجال الثورة والنظام القديم


أكد  عبد المنعم عبد المقصود-" محامي جماعة الإخوان المسلمين ", والمستشار القانوني لحملة مرسي رئيساً للجمهورية - أن الانتخابات الرئاسية كانت مثار فخر العالم أجمع الذي أكد أن الشعب المصري فعل في يومين ما لم تفعله دول أخرى كثيرة .

وأضاف أننا نقف على أعتاب مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، مرحلة تحتاج إلى تضافر جهود كل القوى الوطنية المخلصة والمحبة لهذا الوطن، خاصة بعد أن استجمع فلول النظام البائد قواهم وصاروا يهددون الثورة ويسعون للقضاء على ما حققته من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الوطن، من خلال إعادة إنتاج النظام البائد من جديد.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت معبرة عن إرادة الشعب المصري، وإن كانت هناك بعض الظواهر السلبية، قد حدثت قبل وأثناء العملية الانتخابية، والتى يمكن تلافيها في الجولة الثانية، وعلى رأسها ظاهرة شراء الأصوات من قبل فلول الحزب الوطني المنحل والتي أطلت برأسها من جديد , وكذلك الأخطاء التي تكررت في قاعدة بيانات الناخبين , والتي تحتاج لاعادة تدقيق وتصحيح وتنقية من أسماء المتوفين ورجال الشرطة والجيش وتسليم المرشحين صورة منها, وفرض عقوبات صارمة على من يقوم بعمل دعاية مخالفة أو يقوم بتوجيه الناخبين داخل أو خارج اللجان الانتخابية، إلى آخر تلك التجاوزات الطفيفة التى شهدتها الجولة الأولى من العملية الانتخابية.

وأضاف أن قضاة مصر الشرفاء كانوا عند حسن ظن الشعب المصري، وأنهم ضربوا نموذجا رائعاً في الحياد والموضوعية، وأثبتوا بحق أنهم حصن الشعب ضد كل من يحاول سلبه حقوقه وحرياته، وذلك بعد المجهود العظيم الذى بذلوه خلال الإشراف على الاستفتاء وعلى الانتخابات البرلمانية وعلى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عليها دور كبير، وأن الشعب المصري ينتظر منها الكثير، وأنه رغم الجهود التى تبذلها اللجنة لإخراج الانتخابات بشكل ديمقراطي سليم، إلا أن هناك بعض الأخطاء التى تحتاج إلى الحسم والسرعة حتى تخرج الانتخابات بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها في الداخل والخارج.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والدكتور محمد مرسي , يتعرضون لحملة تشويه ممنهجة من قبل فلول النظام البائد الذي يبذلون الجهد والمال لإعادة إنتاجه من جديد، يشاركهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المحسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهذه الحملة لا تستهدف الجماعة أو الحزب بقدر ما تستهدف الثورة المصرية، وتسعى للقضاء عليها، وقد نجحت هذه الحملة ليس في إقصاء الإخوان الذين نجحوا في دخول مرحلة الإعادة وإنما في توصيل أحد فلول هذا النظام لمرحلة الإعادة على حساب العديد من المرشحين الآخرين، وأنه من شأن ترك تلك الحملة ومقاطعة العملية الانتخابية، أن تساعد هؤلاء في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة والقضاء على الثورة .

وأكد أن مصلحة الوطن في هذا الوقت مقدمة على مصلحة الجميع بما في ذلك جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وأنه لولا الحرص على الوصول بالثورة إلى بر الأمان، لما وقف الإخوان وحزب الحرية والعدالة هذا الموقف، وأنه مهما كانت الحملة التى يتعرض لها الدكتور مرسي على يد فلول النظام فلن يثنيه ذلك عن مواصلة المسيرة، حتى يتأكد الشعب المصري مدى الحرص على تحقيق مصالحه وطموحاته، وتحويل مصر من دولة تابعة إلى دولة قائدة يشير لها العالم بالبنان.

وختم عبد المقصود أن المعركة القادمة ليست بين الإخوان والفلول، ولا بين الدكتور مرسي وأحمد شفيق، وإنما بين الشعب المصري والنظام البائد، الذي يحاول القضاء على ثورة 25 يناير، لذا فإن على الجميع أن يقفوا يدا واحدة، وأن يعملوا على إسقاط هذا النظام ورموزه إلى الأبد، وأن يعملوا جميعاً على إعادة بناء الوطن من جديد.

القاهرة في:

7 رجب 1433 هــ

الموافق الاثنين 28 مايو 2012 م

هرتسل الربيع العربي بقلم/ توفيق أبو شومر


قالوا عنه: إنه عرَّاب الثورات العربية، وقالوا عنه: إنه مَلاك في ثوب شيطان، وقالوا عنه: إنه فيلسوف تحت جُبة صحفي، وقالوا عنه: إنه يطمح أن يكون رئيسا لفرنسا، ثم قالوا عنه أيضا: إنه جاسوسٌ صهيوني ماكر!كل هذه النعوت قرأتها عن برنارد هنري لويس، المفكر الجزائري المولد، الفرنسي النشأة، فهو من سلالة يهودية ثرية استوطنت مدينة بني صاف في غرب الجزائر، ثم هاجرت إلى فرنسا، إنه الصحفي الذي كان مراسلا حربيا لعدد من الصحف في عدة حروب ، بين بنغلادش والباكستان، وفي الكوسوفو،وفي السودان.وهو من أخلص أصدقاء الرئيس الفرنسي الراحل ساركوزي، وهو الذي أسهم في تأسيس المجلس الوطني الليبي، وأقنع ساركوزي بالتدخل العسكري، وهو اليوم يحمل راية التدخل العسكري في سوريا! بالأمس القريب أنتج فيلما جديدا مزج فيه بين الحرب والفلسفة، وأسماه (عهد طبرق) وهو يشير فيه إلى انتصار الحريات والديمقراطيات على الديكتاتوريات، فكما انتصر الحلفاء على هتلر في طبرق في الحرب العالمية الثانية 1944، فقد انتصر الليبيون على القذافي (هتلر ليبيا) في حروب الربيع العربية الراهنة!!ولم يكتفِ الفيلسوف بهذا الربط، بل ربط بين انتصار الشعب الليبي، ونيله الحرية، وبين انتصار الشعب اليهودي على الظلم والقهر، والتشابه بين الحالة الليبية والحالة اليهودية، يتمثل عنده في كيفية تحويل الفلسفات والأفكار إلى خطوات عملية، فكما نجح هرتسل في تحويل الأفكار إلى أعمال!! نجح برنارد هنري لويس في تحقيق الأفكار وقضى على طاغية ليبيا، إذن فبرنارد هنري، هو هرتسل الثورات العربية!!ولا أدري كيف لم ينتبه الفيلسوف الكبير والمفكر المغوار إلى أن وجه الشبه بين الحالتين هو محض هراء، فهرتسل لم يحرر، بل اغتصب أرضنا وبيوتنا وحريتنا ومستقبلنا، نحن الذين ما نزال على قيد الحياة!!غير أنني كففتُ عن مناقشة الفيلسوف الفذ في أبسط الأمور التي يمكن حتى لمن لا يعرفون الفلسفة، أن يهزموا فيها هذا الفيلسوف العظيم!! الذي غلَّبَ انتماءه العرقي، على فلسفته وفكره، فعاد مرة أخرى مستعمرا، وليس مفكرا متحررا!! وشعرتُ بالارتياح عندما عدتُ إلى ملفه الشخصي، عندما زار إسرائيل قبل عامين، فلم يمتدح تقدمها التكنلوجي، أو نظامها، ولا حتى تقدمها في المجال الزراعي، بل أشاد بجيشها قائلا:" لم أرَ في حياتي جيشا أخلاقيا كالجيش الإسرائيلي!!"وجاء إعجابه بالجيش الإسرائيلي في وسط الحملات العالمية ضد جرائم هذا الجيش بعد عملية الرصاص المصبوب على غزة عام 2008-2009!!وشعرت بالارتياح أيضا عندما علمتُ بأنه مؤسسُ مركزٍ للدراسات والأبحاث في القدس، وهو أيضا مستشار دائم لرئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، وهو أيضا يدعم من أرباح شركته الكبيرة( بكو) الاستيطان، وكل ذلك من منطلق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والفكر والفلسفة والتنوير، وحقوق الشعوب والأقليات وما في حكمها!!وأخيرا ....إن الأفكار الحرة والفلسفات الليبرالية،والديمقراطيات التي ينادي بها كثير من المفكرين والفلاسفة، تنتهي دائما وتتلاشى- للأسف-  عندما يتعلق الأمر بدولة إسرائيل وبحقوق اليهود المساكين

28 مايو 2012

اصدقاء جمال مبارك ..عبيد والموزى وربيع وابوزيد يتحدون الثورة ويستمرون فى نهب ما تبقى من قطاع الاعمال



جاءتنى هذه الرسالة عبر بريدى الاليكترونى ومن فرط ما فيها من جور .. وظلم رأيت ان انشرها حتى يطلع هؤلاء المخدوعين الذين يعتقدون ان الظلم فى مصر انتهى بع الثورة .. ليتأكدوا بعدها ان الظلم لم ينتهى لأن نظام مبارك لا زال قائما بل يحاول القفز مجددا على منصب الرئيس .. ولمن يريد التواصل مع مرسل الرسالة فبريده هو 
  • arefaee@saudioger.com - ash_hashem@yahoo.com


  • نص الرسالة التى انشرها كما هى :- 
    غيثونى يا شرفاء الوطن -------هذه حدوتة عاطف عبيد سفاح الخصخصة وعصابته الاربعة المهندس/عادل الموزى والكيميائى/منصور محمد ربيع والمهندس/أحمد موسى أبو زيد وعبد النبى فرج عنتر--------أننى أستحلفكم بالله ياقضاة مصر------- يامحامى مصر--------ياصحفى مصر الشرفاء--------أننى تقدمت بخطابات بعلم الوصول لجميع الجهات الرقابية بالدولة وحاربت الفساد لمدة20 عاما ضد الفاسدين بشركة البلاستيك الاهلية أكبر شركة رائدة فى منطقة الشرق اللأوسط بأثره وذهبت الى جميع الجهات الرقابية----- الرقابة الأدارية------النيابة الأدارية------ونيابة الأموال العامة والجهاز المركزى للمحاسبات وتم كتابةأكثر من55 تحقيق صحفى بالصحف القومية والمستقلة والمعارضة والحزبية بالفساد والمفسدين بأسمائهم وهم المهندس/عادل الموزى عضو لجنة السياسات والصديق الحميم لجمال مبارك وريئس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التى ترأس27 شركة كيماوية ويعمل ربئس مجلس أدارة لأربعة شركات للأسمدة ولأنه اشترك فى بيعها لنجيب ساويرس ويعمل ريئس مجلس أدارة بها بمبلغ 25 الف دولار وتم اختياره من الدكتور/عصام شرف والدكتور/ كمال الجنزورى مفوض لوزارة الأستثمار واعتذر عن منصب وزير الأستثمار فى وزارة الدكتور/عصام شرف وعن منصب وزير الصناعة والتجارة ومحافظ فى وزارة الدكتور/عاطف عبيد السفاح الأول للخصخصة والأعتذار طبعا لانه يحصل على ملايين الجنيهات من اجتماعات 27شركة تابعة للصناعات الكيماوية التى يرأسها

    والثانى الكيميائى/منصور محمد ربيع ريئس مجلس أدارة شركة البلاستيك الأهلية الأسبق الذى تم اقالته لفساده الدامغ من عاطف عبيد شخصيا فى5/2/1995و الشركة تم خسارتهافي عهده بمبلغ 63 مليون جنيه وسحب على المكشوف بمبلغ 66 مليون جنيه فى خلال 3 سنوات فقط من عام 1991 حتى عام 1994 والشركة منذ تأسيسها عام 1946 لم تخسر حتى عام 1994 الا عندما جاءت القيادات الفاسدة التى أختارها الفاسدين عاطف عبيد ومحمود محيى الدين والغريب فى الأمر أن عاطف عبيد فى حديث للكاتب سمير رجب قل له بالنص انه توجد شبكة لمنع الفساد قبل وقوعه والدولة الوحيده التى لا توجد فيها حالة فساد واحدة في الخصخصه بشهادة البنك الدولى و صندوق النقد الدولى والجهاز المركزى للمحاسبات وأن الريئس المخلوع حسنى مبارك يصله تقارير ىوميا بحالات الخصخصة--------- ياولاد النصابة حسبنا الله ونعم الوكيل------ والكيميائى/منصور محمد ربيع تم اتهامه فى شراء 3 ماكينات استيراد الخارج من المانيا عام 1987 بمبلغ8. 9 مليون جنيه ولم حتى عام 1997 وتم تم تشكيل لجنة من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وتم ادانته هو و12 مسئول بالشركة وطلب الجهاز المركزى للمحاسبات تحوبلهم لشعبة المخالفات المالية بالجهاز المركزى للمحاسبات طبقا للقانون 144 لسنة 1988 وتم تحويليهم للنيابة الأموال العامة بعد تحريات هيئة الرقابة الأدارية -------والكلام ده عام 1998 ولم تتم محاسبة احد للأن؟؟؟؟؟
    والثالث المهندس /احمد موسى أبوزيد ريئس مجلس أدارة شركة البلاستيك الأهلية السابق كمل علي خراب الشركة وتم فى عهده خسارة الشركة بمبلغ 22 مليون جنيه وسحب على المكشوف 28 مليون جنيه فى خلال 3 سنوات من عام 1996 حتى عام 1999وحصل على مئات الألوف من الجنيهات بدون وجه حق هو ومدير مكتبه جمعه يوسف الصراوى وريئس قطاع الشئون المالية/ىوسف فارس وثابت فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وهى فى حوزتى كما تسبب فى الصفقة المشبوهة لبيع مصنع الأسكندرية بالقبارى وبيع معرض الأسكندرية بالمنشية التابعين لشركة البلاستيك الأهلية كم تستر على سرقة الأرض المثلثة بشبرا الخيمة وتستر على ريئس قطاع الشئون المالية /ىوسف فارس عندما قام بتزوير الميزانية عام1997 وفى جلسة مجلس الأدارة رقم57 المؤرخة بتاريخ 12/10/1997 تم توجيه اللوم له والعاملين معه لتقديمه بيانات غير صحيحةمزورة وبدلا من تحويله للنيابة يطلب المجلس بقيادة ريئس الشركة احمد موسى أبوزيدبيانات تظهر الأرقام الحقيقية حتى يتداركها المجلس كما ذكر الجهاز المكزى للمحاسبات بأن جميع المناقصات بالشركة فى عهده تم أخفاء ملفاتها بالكامل والشركة مدمرة نم شراء اثاث لمكتبه بمبلغ 26 الف جنيه وزغرتى يلى مش غرمانة وتم شراء 3سنترالات بمبلغ 183 الف جنيه فى صفقة مشبوهة ليست الشركة فى حاجة لها مثبوت ذللك فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والمستندات والأدلة وكل حرف اكتبه وتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات اقسم بالله العظيم تلاته فى حوزة تمن يهمه امر هذا البلد-----

    جيروزاليم بوست: شفيق "مبارك رقم 2".. أمل إسرائيل الوحيد




    قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المرشحين الباقين فى الانتخابات الرئاسية بمصر، وهما محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد شفيق، نقيضان متضادان، فشفيق ينظر إليه باعتباره مبارك رقم 2، فى حين أن مرسى ينتمى للإخوان منذ سنوات طويلة، ومطلع ببواطنها.

    وأضافت الصحيفة، أنه قبل أسبوعين من الانتخابات، التقى عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى فى مناظرة تليفزيونية، باعتبارهما المرشحين الأوفر حظاً فى الانتخابات، لكنهما حلا فى المركزين الرابع والخامس على التوالى، بينما تصدر مرسى وتلاه شفيق.

    ويعلق على ذلك كورت ويرثمولر، الخبير فى شئون مصر بمعد هدسون الأمريكى، قائلاً، إن أبو الفتوح لم يكن أبداً أكثر من مجرد "نكهة الشهر"، فى حين أن حملة موسى اعتمدت بشكل غبى على شهرته، وقال لنفسه، لماذا أقوم بحشد الناخبين فى حين أن الجميع يعرفوننى، واعتبر الخبير الأمريكى أن الإعادة بين مرسى وشفيق ستكون فترة تشهد انقسامات شديدة، رغم أن الخيار سيكون صعباً للغاية للدائرة الصغيرة من ثوار التحرير.

    واستطرد قائلا، إن معظم المصريين سينظرون إلى الإعادة باعتباره اختيارا بين هيمنة كاملة للإخوان المسلمين أو عودة إلى الشوارع الآمنة ودرجة معينة من الديمقراطية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يتنبأ بأى من هذين الخيارين سيكون أكثر إقناعاً.

    وتحدثت جيروزاليم بوست عن مرسى وتعهداته بتطبيق الشريعة الإسلامية والعمل عن الإفراج عن رجل الدين المتشدد المسجون فى أمريكا عمر عبد الرحمن. وعن شفيق، قالت الصحيفة إن كثيراً من المصريين ينظرون إلى شفيق باعتباره حسنى مبارك الثانى، وكذلك يعتبره المسئولون الإسرائيليون رجلاً عملياًَ حريصاً على استمرار تحالف الرئيس المخلوع مع واشنطن وشراكته الاستراتيجية مع إسرائيل. ولفتت إلى قوله، إنه لو أصبح رئيساً ربما يقوم بزيارة إسرائيل لو فى ذلك مصلحة لمصر.

    ويرى ورثمولر أنه لو أصبح مرسى رئيساً سيعمل على الأرجح مع البرلمان على تفكيك معاهدة السلام، من خلال عملية تدريجية تتم على مراحل. ورأى خبير معهد هدسون أن شفيق موقفه بالتأكيد أكثر إيجابية إزاء المعاهدة، بعد تعهده بالحفاظ عليها لصالح أمن واستقرار مصر.

    من ناحية أخرى، قال رافئيل إسرائيلى، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط فى الجامعة العبرية بالقدس، إن شفيق هو الأمل الوحيد لإسرائيل، وهو المرشح الذى ربما يختاره الكثيرون، ليس حباً فيه ولكن خوفاً من البديل المحتمل، فهناك الكثير من المصريين، أكثر بكثير من الذين يريدون شفيق يخشون ببساطة الإخوان المسلمين.
    المصدر : اليوم السابع

    صحوة الثورة بقلم: سري سمور




    انتخابات الرئاسة المصرية ليست شأنا مصريا خالصا، فهذه الخطوة التاريخية التي جاءت نتاجا لثورة شعبية عارمة، سيكون لها ما بعدها، ومن الطبيعي أن نكون نحن أهل فلسطين متابعين ومراقبين لها، لأن قضيتنا ستتأثر من تبعاتها؛ فنحن لم ننسى أن عربدة إسرائيل في بغداد(قصف مفاعل تموز) ثم لبنان(اجتياح الجنوب في 1978م واجتياح وحصار بيروت في 1982م) وصولا إلى تونس كانت بعد خطوة السادات المشئومة أو نـتيجة طبيعية لهذه الخطوة الكارثية؛ وهنا لا بد من التأكيد أن إعادة إنتاج نظام المخلوع، ليس خسارة لفصيل أو قوة فلسطينية بعينها، مثلما تحاول بعض وسائل الإعلام تصوير الأمر بـطريـقة ساذجة وسطحية، فيقع البعض في الـفـخ؛ بل إن هذا معناه خسارة فادحة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بكل قواه الإسلامية والوطنية بلا استثناء، وهذا المقال ليس دفاعا عن قوة أو حزب أو جماعة أو مرشح بـقدر ما هو انعكاس لحالة الخوف الفطري على الثورة المصرية العظيمة من الانكفاء، واستشراف للأمل رغم ما قد نعتبره كبوة ستعبرها مصر بعون الله.

     (1)لا داعي للتشاؤم

    من الخطأ بث روح التشاؤم التي امتلأت بها وسائل الأعلام، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت كالفيس بوك وتويتر، بعيد ظهور نـتيجة –غير نهائية وغير رسمية-  لانتخابات الرئاسة المصرية، وحصول أحمد شفيق (آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع) على حوالي 23% من أصوات الناخبين؛ لأنه لو نظرنا إلى الأمر من زاوية أخرى فإن حوالي 60% مع التغيير ويرفضون العودة إلى الوراء مطلقا.
    وسبق وأن قلت في مقال سابق أن من حكموا عشرات السنين لن يتنازلوا بسهولة وسيبذلون قصارى جهدهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مع أن الصيرورة التاريخية ليست في صالحهم على المديين المتوسط والبعيد؛ فحتى السلطان صلاح الدين وجد في مصر دسائس ومؤامرات وصلت لدرجة محاولة قتله، ومع هؤلاء الذين فقدوا مواقعهم وتراجعت مكانتهم أو انتهت يوجد فسيفساء سياسي واجتماعي وطابور من المنتـفعين وأصحاب الأهواء والمصالح، ومن يشايعهم ممن رأوا أن مصالحهم الاقتصادية تضررت بعيد الثورة، ومن الطبيعي انصهارهم في بوتـقة واحدة بهدف وقف قطار التغيير وإجهاض الثورة، والظهور بأنهم هم الذين يحملون مشروع الأمن والخلاص والرفاه للشعب، ولا يجوز الخوف والتشاؤم لأن نسبة هؤلاء في كل المجتمعات متساوية تـقريبا، فعيب أن يلجأ البعض حتى إلى الطعن في جموع الشعب المصري بسبب نسبة محدودة منه.
    أما العامل الخارجي فلا ينبغي استبعاده، ولنتذكر أن الثورة الفرنسية كان ألد أعدائها هم حكام أوروبا الذين لم يرق لهم أن يصيب لويس وماري أنطوانـيت وطبقة النبلاء ما أصابهم، فسعوا بكل ما بيدهم من قوة إلى قتل الثورة الفرنسية ففشلوا، وفي الحالة المصرية كلنا يعلم حجم القوى التي لا تريد لمصر خيرا وما تمتلكه من أوراق تأثير وضغط، ومع هذا لم تتمكن من حسم النتيجة، فهذا يدعونا إلى التفاؤل وليس العكس!
    طبعا لن أتطرق إلى مسألة احتمال وجود عمليات تزوير، لأن القضاء سيبت بالطعون المقدمة من المحامين وبعض المرشحين، إلا أننا لو أضفنا هذا الاحتمال إلى العوامل السابقة، لخرجنا بنتيجة مطمئنة، وزال تشاؤمنا من مسار الثورة والتغيير.
      
    (2)تثمين مواقف

    لقد ساءني محاولة منع رواية د.علاء الأسواني «شيكاغو» وما رافق المحاولة من هجوم على الرجل من بعض الإسلاميين، والذين أولا نسوا أن مشكلة رئيسة من مشكلاتنا معشر العرب هي العزوف عن القراءة فليت كل الناس يقرءون للأسواني أو غيره؛ وثانيا غاب عن هؤلاء أن الرواية عالجت أوضاع المصريين لا سيما المغتربين وفضحت النظام الحاكم وممارساته، حتى وإن احتوت على ما قد يعتبر خادشا للحياء، فهو خدش لا يذكر أمام ما تبثه فضائيات الرقص والطرب، التي لم تـفضح أنظمة ولم تزرع الوعي في عقول الناس، وكذا روايته الأشهر «عمارة يعقوبيان» التي دخلت على كل طبقات المجتمع المصري وفضحت أجهزة أمن نظام المخلوع وجرائمها بحق الشعب المصري، وكشفت جوانب التآمر الذي اعتاش منه الحزب المنحل، والله لقد كان حريّا بالإسلاميين اعتبار هذه الأعمال الروائية وغيرها مراجع وحجج في مواجهتهم للطاغوت.
    على أية حال فإن الدكتور الروائي علاء الأسواني كان صريحا بعد ظهور النتيجة التي احتل فيها أحمد شفيق المرتبة الثانية فقال:«لنتحد،الإخوان فصيل لا ينفصل عن الوطن وشفيق سيفصل الجميع عن الوطن.. واجبنا في حماية الثورة يفرض علينا عمل جبهة وطنية واسعة لكي ندعم الإخوان ضد نظام مبارك الفاسد الدموي، ويجب تكوين فريق رئاسي مع مرسى وأخذ ضمانات على الإخوان واضحة وملزمة ثم خوض المعركة لمنع عودة نظام مبارك للحكم... فلنتحد جميعا ليبراليين وإسلاميين من أجل إسقاط شفيق تابع مبارك الملطخة يداه بدماء الشهداء.. إما أن نتحد أو تضيع الثورة منا».
    وموقف الإعلامي يسري فودة الذي قال صراحة أن الخلاف مع الإخوان ومرسي سياسي بينما يوجد بين المصريين ومبارك دماء...وموقف الصحافي وائل الأبراشي والصحافي بلال فضل وغيرهم التي لا بد من تثمينها والاعتزاز بوطنية أصحابها...وهذه المواقف تعيدنا إلى مسألة قديمة جديدة وهي علاقة المثـقفين والأدباء والمفكرين بالإسلاميين؛ فهي أحيانا دافئة يسودها التعاون والتفاهم، وفي أحيان أخرى يشوبها الشك المتبادل والاتهام والتوجس، فوجب تـقديم الحالة الأولى على الثانية من ناحية، ووجب على الإسلاميين بحكم حجمهم وتأثيرهم أن يتسع صدرهم لهؤلاء وأن يتغاضوا عن نـقاط الخلاف، فيما وجب على المثقفين والأدباء عدم النظر من زاوية واحدة إلى الإسلاميين قائمة على الخوف من مشروعهم وبرنامجهم، ولعل نتيجة الانتخابات المصرية قد حققت فعلا هذا الهدف أو الأمنية.

    (3)أفاق الثوار

    وبشتى مشارب الثوار الفكرية رأينا وسنرى في قادم الأيام بمشيئة الله صحوة واستفاقة في صفوفهم، ووعي كامل لما ينتظرهم في حال تمكن فلول النظام البائد من العودة إلى الحكم، وقد أدركوا أن خلافاتهم مع بعضهم وما صاحبها من حملات تشكيك واتهام كانت سببا في تمكن الفلول من التجمع والحشد والاستعداد للانقضاض عليهم، وقد أدرك الثائر الإسلامي والليبرالي والاشتراكي والقومي والمستقل أنه لا بد من العمل سويا والتنسيق المستمر لقطع الطريق على الثورة المضادة.
    فلا داعي ولا مبرر للخوف واليأس؛ فمصر الكنانة محال أن تخذل الشهداء وأهلهم وزملاءهم، وحركة التاريخ تـقول بأن العودة إلى الوراء في بلاد النيل تعاكس مجرى هذا النهر العظيم...استفاق الثوار جميعا والصحوة جددت دماءهم وحيويتهم وأدركوا أن فرقتهم معناها خسارتهم ثم استئصالهم وعودة أمن الدولة لهتك أعراضهم، وربما وجب تـقديم الشكر لشفيق لأنه لولاه لما رأينا مثل هذه الصحوة السريعة لثورة ما زالت جذوتها مشتعلة...حمى الله مصر من كل شر وسوء.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    الأحد 6 رجب-1433هـ ، 27/5/2012م
    من قلم:سري سمور(أبو نصر الدين)-جنين-أم الشوف/حيفا-فلسطين

    معتقلون يفضحون جرائم قوات المالكى في مؤتمر صحفي لمدير شرطة بغداد..!



     كشف عدد من المعتقلين اثناء مؤتمر صحفي عرضته وزارة الداخلية الحالية تعرضهم للتعذيب من قبل ضباط في الجيش الحكومي .
    واكد المعتقلون أن الاعترافات التي تبث على القنوات الحكومية هي مسرحية ينفذها عميد في الشرطة الحكومية لافتين إلى أن الاعترافات تنتزع منهم تحت التعذيب ..! في هذه الأثناء قام بعض الضباط الحكوميين بأسكات المعتقلين وسحلهم خارج قاعة المؤتمر .!
    إنها الديمقراطية التي جاءنا بها الاحتلال وحكوماته.. (لا) تعذيب في سجون العراق (الجديد).. فالمعتقل هو من يعذّب نفسه ..!..
    هل سبق لعتاة العصر أن صرحوا تصريحات بهذا السقوط المدوي..!
    لنتابع المقطع الذي ضم عضو مجلس محافظة (ليث مصطفى الدليمي) عن القائمه العراقية هذا العضو المفترض أنه المنتخب من قبل الشعب يستنجد ويستصرخ من يساعده..!
    هذا ما حصل ويحصل كل يوم في السجون والمعتقلات العراقية..
    شكرا لدولة القانون وللحرية الحمراء الدم قراطية..!

    اخيرا ظهرت البطاقات المزورة للجنود من اجل التصويت لشفيق

    اخيرا ظهرت البطاقات المزورة للجنود من اجل التصويت لشفيق ..ولدى لجنة الانتخابات الرئاسية نسخة منها ..وهو ما كنما قد اثرناه منذ ما يقرب من شهر كامل