شبكة ذي قـار
يا من عشقت الجهاد
وأعليت راية الاسلام .. يا من وهبت جهدك ووقتك وحياتك لخدمة شعبك وأهلك .. يا من رفضت
سياسة الهيمنة والاستبداد .. يا من وقفت صامد متحديا لقوى الاستكبار .. يا من جعلت
العراق مشعلا للعز والتحدي والمفاخر .. يا من حولت غطرسة الاحتلال الى هزيمة منكرة
.. اليك يا مثابة الأحرار والثوار .. اليك يا عنوان الزهد والعفة والرجولة .. اليك
يا حامل راية التحرير .. اليك يا رمز الفداء والنقاء .. اليك يا ملاذنا في الأيام العجاف
.. اليك يا صاحب الصدر الرحب والقلب الذي أتسع الجميع .. اليك يا صاحب الخلق الطيب
والأصل الكريم .. اليك يا زهو التاريخ والنضال .. اليك يا من ورثت المناقب كلها وأضفت
إليها .. اليك يا من رفضت سياسة الهيمنة والاستبداد .. اليك يا صاحب الذكر الطيب والإرث
العظيم .. اليك يا أسطع ضوء في غسقا ندرت فيه الإضاءة .. اليك يا صاحب السيرة النقية
والكلمة الشجاعة في أزمنة لا تعرف سوى نصف الكلام ونصف اللسان .. اليك يا أنموذج العطاء
في عصر ندر مثله .. اليك يا من امتلك الحكمة والمرؤة والشهامة .. اليك يا من اتصفت
بطهارة القلب والضمير .. اليك يا من شمخت به نفوسنا وعلت به هممنا ورفعت به هاماتنا
.. اليك يا فقير المال وغني القيم .. اليك يا من فزت بحب شعبك .. اليك أيها القائد
العربي عزة إبراهيم ( حفظكم الله وأسبغ عليكم نعمة الحفظ والإيمان ) اليك تحية ملؤها
الوفاء والتقدير وعبقها أريج النصر والتحرير ..
مع اليقين انك
لا تحتاج دعوة إلا ان شعبك الوفي في محافظات الفرات الأوسط وتعبيرا عن نبض الشارع والرغبة
الصادقة ، وبشرف ما بعده شرف ، وفخر لا يضاهيه فخر، يعبر عن شوقه لكم ومن عمق أرضها
التي تمثِّل موطن وانطلاقة الأديان السماوية يدعوكم بشيبه وشبابه ، برجاله ونسائه ،
بماضيه وحاضره ومستقبله ان تحل في أحدى محافظاته في أي مكان تختار مدينة أو قرية أو
بستان لفهمنا ان القائد عزة ابراهيم هو حصة العراقيين جميعا ، فعيوننا أيها القائد
تربو لك والله يشهد ، فهذه كربلاء أرض مدينة سيد الشهداء الامام الحسين ( عليه السلام
) حين شهد التاريخ ملحمة الاباء وتجسدت على ثراها أنبل المواقف الانسانية واسماها وخالطت
تربتها اطهر الدماء وأزكاها وهذه النجف حيث مثوى وليد الكعبة اسد الاسلام وسيف الايمان
وباب مدينة العلم الامام علي ( عليه السلام ) الذي اعطى للمدينة طابع القدسية والاحترام
وهي عاصمة الفقه ومهد الحركات العلمية والأدبية أم العلوم والتقوى والشعر والجهاد وهذه
المثنى التي جاءت تسميتها هذه نسبة إلى المثنى بن حارثة الشيباني أحد أعلامها وفرسانها
وهي تفتخر بحضارة الوركاء ودورها بثورة العشرين وهذه بابل التي ازدهرت فيها الحضارات
حيث العصر الذهبي وحدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع وهذه القادسية
ارض موطن الفتوحات التاريخية ومنطلق المعارك المشرفة بين المسلمين والفرس وتفاخرها
بكسر شوكة كسرى ومن ثم أحفاده ..
هذه المحافظات
الوفية التي تشرفت وكما هي دوما عبر مسيرتها الحافلة بكونها صاحبة السبق في معاني الثورة
والتغيير .. المحافظات الوفية التي عرف عنها صدق العهود والوعود راغبة بتشرفها برؤية
القائد في الفرات الأوسط كي تمثل زيارته مواساة للمكلوم ونصرة للمظلوم ومسح على رأس
اليتيم أبن الشهيد .. نريدها زيارة لنباهي بقائدنا العالم كله .. نريدها زيارة ليفهم
القاصي والداني صدق المشاعر ونبل السرائر .. نريدها زيارة لتقر عيوننا بقدومه ورؤيته
.. نريدها زيارة لنغيض بها اعدائنا .. نريدها زيارة لتعزز معاني الريادة والقيادة
.. نريدها زيارة لنتناسى بها الاوجاع والآهات .. نريدها زيارة البشرى بقرب نهاية سنوات
المحنة العجاف .. نريدها زيارة من ملهمنا وقائدنا ورمزنا وقدوتنا .. نريدها زيارة من
الأب الحاني والقائد القريب دوما من نبض القلب .. نريدها زيارة لنقول هنيئاً لهذا الوطن
الغالي بهذا القائد الغالي ونحن بالانتظار ..
شعبك الوفي الأبي
في محافظات الفرات
الأوسط