08 سبتمبر 2012

النشرة العراقية: بالفيديو ..هؤلاء عملاء امريكا فى العراق- عمار الحكيم تورط فى قتل زوج ابنته - بيان حول الاعدامات


مفاجأة ثقيلة من العم سام لأبنائه الخونة والجواسيس في العراق



تحتوي جعبة العم سام على كثير من العجائب والمفاجآت،  تماماً مثل الحاوي  في السيرك، ومن بين تلك المفاجآت الثقيلة ماتجدونه في السطور التالية.
 ذهل الحضور العراقي من (عشاق الموسيقى الأمريكية..!) ومن المنافقين واللوكية في حفل موسيقي بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في بغداد وقد فاجأتهم السفارة بعزف النشيد الوطني العراقي القديم (ما قبل الاحتلال).. وطأطأ كثير منهم رؤوسهم خجلا وتلفتوا يمنة ويسرة وهم في حيرة من أمرهم لايكادون يصدقون آذانهم.. في قلب السفارة الأمريكية يعزف النشيد الوطني الأصلي لعراق ما قبل الاحتلال..!!!
السفارة الأمريكية والعاملين فيها لم يكونوا أغبياء أو مغفلين أو (مطفِّين) مثل ربعنا (!) عندما عزفوا السلام الجمهوري القديم.. لكنها كانت رسالة واضحة لحكومة العملاء أن من جاء بهم وبدَّل علمهم ونشيدهم الوطني قادر على أن يعيد المعزوفة من جديد..!!
** ملاحظة: بعد نشر المقطع بادرت الجهة التي نشرته الى رفعه من اليوتيوب لحرمان الناس من مشاهدة هذه الفضيحة.. ولكن كان هناك من وقف لهم بالمرصاد.
شاهد الفيلم 
****************************

مجلس عشائر الجنوب : وثيقة تحمل اسماء افراد ومنظمات يتعاملون مع الولايات المتحدة الامريكية

2009-09-30
نشرت كتابات هذه الوثيقة كما وردتها بالبريد الالكتروني ولا تتحمل مسؤولية المحتوى
ترجمة وإعداد / باقر الصراف
Department Of State U . S .
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية . . .
واشنطن - دي سي . . .
طرح السؤال : 1/5/ 2002 ،
الإجابة : 2/5/2002
# السؤال : هل بإمكانكم أَنْ تأمِّنوا لنا قائمة بأسماء الأفراد وتجمعات المعارضة العراقية ، فيماعدا المؤتمر الوطني العراقي ،التي تتلقى مساعدات مالية من الولايات المتحدة الأمريكية ؟ .
# الإجابة : تقدِّم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات مالية ، ما قيمته 6 ,11 مليون دولار أمريكي لأفراد وتجمعات المعارضة العراقية غير ما تقدمه للمؤتمر الوطني العراقي ، كجزء من محاولات أكبر للعمل من أجل الوصول إلى هدفنا المتمثل بالتوصل إلى نظام حكم آخر في العراق من أجل الشعب العراقي .
ومن أبرز هؤلاء المتلقين لهذه المساعدات :
1 ـ INDICT اِستلمها عنه نبيل الموسوي . كما قالت نشرة سرية وُزعت في العاصمة البريطانية ؛ وبعد تتبع مصدرها وجدنا أنَّ مَنْ يقف خلفها من المطلعين على الأسرار وشؤون حقوق الإنسان العراقيين ويشرف على إصدار مجلة فيها تتناول الشأن الإنساني المحض ، كما تورد المجلة . اِرتأينا عدم ذكر اِسمه لعدم رغبته بذلك .
2 ـ أفراد . اِستلمها عنهم آراس حبيب . كما نقل المصدر المؤشـر له في الفقرة المرقمة بـ((1))
3 ـ AAMR : اِستلم عن المنظمة المسماة باِسم عمار. المدعو محمد المحمد . كما بين المصدر الذي ذكرناه آنفاً .
4 ـ ( The Iraqi Foundation ) . استلمت عن تلك المنظمة رند فرانك الرحيم . وفق ما ذكرته النشرة المُوزعة في لندن .
5 ـ مؤسسة العراق (The Institute Of Iraq ) ، اِستلم عنها كنعان مكية [7] . حول المعلومات كان المصدر هو نفسه
6 ـ (Iraqi Press ) اِستلم عنها سعد البزاز ، [8] . حول المعلومات الواردة اِستمدت من المصدر ذاته .
7 ـ الملف العراقي ، استلم عنه غسان العطية [9] . المصدر السالف نفسه .
8 ـ جمعية الحقوقيين العراقيين (Iraqi Ujrists Associati) . استلم عنها طارق الصالح . المصدر للمعلومات ذات النشرة اللندنية .
9 ـ أفراد . اِسـتلم عنهم العسكري نجيب الصالحي . المصدر في إيراد المعلومات هي النشرة ذاتها .
10 ـ المنبر الثقافي العراقي ( The Culure Of Mur ) اِستلم عنه فالح عبد الجبار [10] . المصدر المعلوماتي تلك النشرة .
11 ـ أفراد . اِستلم عنهم عبد الحسين وداي العطية . كما تذكر النشرة ذاتها .
12 ـ أفراد . استلم عنهم خالد عيسى طه . كما تذكر عين النشرة .
13 ـ أفراد . استلم عنهم منذر الفضل ، كما تذكر تلك النشرة .
14 ـ {Iraki Institute For Demaracy } المؤسسة العراقية الديموقراطية . استلم عنها حسين السنجاري الذي أهله الكيان الصهيوني في إحدى الدورات الفكرية/السياسية في أواخر الستينات ، [11] . كما تذكر تلك النشرة .
15 ـ مركز كربلاء ( Kerbla Centre ) . استلم عنه المحامي نوري لطيف الذي قضى شطراً كبيراً من عمره في الاتحاد السوفييتي [12] . كما تؤكد تلك النشرة .
16 ـ {International Alliance For Justice} : (التحالف العالمي للعدالة) . اِستلم المبلغ عنه بختيار التميمي ـ وصفية التميمي ، كما تذكر ذلك النشرة .
ـ كنعان مكية هو الأنشط ، والأكثر علانية في العمل السياسي والفكري ، على صعيد مناصرة الرؤية الغربية، أصدر العديد من الكتب التي رُوَجت لها ، منذ كتابه الذي صدر باِسم سمير الخليل، زار كيان الاِغتصاب الصهيوني في التسعينات، مناصر لسياسة الحزب الجمهوري الأمريكي بصدد العراق ، ومقرب من دوائره الخاصة، كان تروتسكياً في شبابه واِلتحق بالجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بعد الخامس من حزيران .
ـ السيد سعد البزَّاز ، صحفي عراقي ، إبتدأ حياته الأدبية قاصاً، والسياسية ناصرياً ، اِنطوى تحت لواء الحزب الحاكم ، أعطته السلطة الفرصة الواسعة للبروز في الميدان الإعلامي، أصبح رئيساً لتحرير صحيفة ((الجمهورية)) في العراق، أصدر العديد من المؤلفات لمناصرة الرؤية العراقية. مع اِفتقاد العراق لمصادر ثرائه نقل ولائه للقيادات الخليجية ومناصرة الرؤية الأمريكية ، وأصدر صحيفة ((الزمان)) ، وأخذ يروج أنَّ صحيفته ممولة من شـيوخ البحرين ، وهو عربي ، لكن الناطق باِسم الخارجية الأمريكية لم يدع هذه الكذبة/الدعاية تنطلي على أحد ففضح مصدر تمويله الأساس .
ـ السيد غسَّـان العطية ، بدأ حياته السياسية قومياً عربياً ، اِلتحق بحزب البعث الحاكم بعد وصوله للسـلطة ، أعطته رئاسة تحرير مجلة فلسطينية متخصصة تصدر في بغداد خلال عقد السبعينات ، أُعتمد من السلطة العراقية ممثلاً له عند جامعة الدول العربية ، اِنتقل إلى لندن بعد معاناة العراق المالية ، أصدر مطبوعة ((الملف العراقي)) كوسيلة لشبك الأموال الحرام ، يتبدى ذلك من حرصه على إعادة نشر الأصوات المناصرة للرؤية الغربية ، والتأييد الحار لدعاية الرؤية الصباحية ، يتغطى بالنزعة القطرية العراقية والهجوم على الرؤية القومية في مرحلتها الناصرية بمناسبة وغير مناسبة ، لكنه لا يتوانى عن الحديث التلفزيوني عن القضية القومية في بعدها الفلسطيني ، ولكن من وجهة نظر محافظة على الوضع القائم ، فضحت الإدارة الأمريكية دوافع أحاديثه السياسية وكتاباته الدعائية ، مثلما وضعت مركزه الناطق باِسـم الوسط موضع التساؤل .
ـ اِنضم إلى الحزب الشـيوعي العراقي ، أصبح من أكبر منظريه ، شارك بكتابة وإصدار كتاب لمناصرة الدخول الروسي إلى أفغانستان ، كانت نظرته التي اِلتزم بها الحزب الشيوعي العراقي متطرفة إلى أقصى اليسار تجاه تطورات الحرب العراقية ـ الإيرانية ، سجل رؤيته النقدية ضد الرؤية الإسلامية في كتاب صدر له صدر له عن دار النهج التي يرأسها السيد فخري كريم ، بعد العدوان الأمريكي على العراق في أعوام التسعينات صار مناصراً للرؤية الغربية وحقوق الإنسان ، بعد أن كان مدافعاً شرساً عن رؤية المعسكر الشرقي بقيادة الاِتحاد السوفييتي ، ألقى العديد من المحاضرات وأصدر الكثير من الكتابات ضد العراق ، أصدرت له ((دار إبن خلدون)) التي يرأسها المصري سعد الدين إبراهيم كتاباً دعائياً عن العراق ، شارك الشاعر العراقي سعدي يوسف تأسيس مؤسسته الأدبية التي قبض الأموال الأمريكية باِسـمها ، اِنسحب يوسف منها وأدان المتعاونين مع الرؤية الأمريكية وسياستها تجاه العراق .
ـ السيد حسين سنجاري ، من أوائل الأكراد الذين اِنخرطوا في دورة تثقيفية في كيان الاِغتصاب الصهيوني ، التي أرسلها الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة ملا مصطفى البارزاني ، كما يذكر ذلك كتاب : البارزاني : أٌسطورة أم حقيقة ، أصبح نصيراً نشيطاً لرؤية الطالباتي بعد العدوان العسكري الأمريكي على العراق ، والدعوة لتفتيت العراق ، بعد أَنْ زكمت روائح الفضيحة المالية الأمريكية الأنوف ، أصدر صحيفة الأهالي في شمال العراق ، ربما للعب دور ما في المستقبل .
ـ نوري لطيف ( نوري كشيده والجاسوس على العراقيين في الجزائر وعميل الإحتلال)، درس الحقوق في الاِتحاد السوفييتي ، اِلتزم رؤية الحزب الشيوعي العراقي السياسية ، عُين أستاذا في جامعة بغداد بعد عودته من موسكو في أعوام السبعينات ، تحول للشأن الطائفي مع أحد المهندسين المعماريين ، ممن لا يمتلكون أي أقارب في كربلاء ، ونحن نؤمن بأن الاِنتماء القومي العربي هو الإلمام باللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية أساساً ، تأسياً بالتراث العربي الإسلامي ، وليس التحدر من الأرومة العشائرية/القبلي ، ولكن لا بد من القول إِنَّ الموما إليه لا ينتمي إلى أسرة لطيف العلوية في كربلاء ، إذ أَنَّ هذه الأسرة اِنتهى عقبها منذ زمن طويل ، والأسرة الموجودة الحالية كانت من فلاحي آل لطيف في مدينة شثاثة ، وكان يُطلَق عليهم ببيت الصاعود ، ورغم إنَّ الرسول الأعظم (ص) قد ثمن دور الفلاحين بمباركته ((قلاب الحجارة)) ومنحهم المعرفة في شؤون مهنتهم ((أنتم أعرف بشؤون دنياكم)) .
كان يمكن ((للماركسي السابق)) الفخر بأرومة أسرته الطبقية ، إلا أنه أصر على السلطة على اِسـم الأسرة والإدعاء القبلي ، فقد أخبرنا ذلك ممن نثق برواياتهم من بقايا تلك الأسرة من النساء ، بأنَّ الأسرة من الرجال قد اِنتهوا تماماً ، ورغم تأكيد الشيخ مجيد الهر على تلك الحقيقة في كتابه المؤلف من أربعة أجزاء المعنون : بيوتات كربلاء ، فإنَّ المدعو ما زال يلتزم بتلك الفرية ويتاجر بها . وأضاف السيد عادل الطعمة برهاناً آخر على ما نذهب إليه ، حيث سلَّط الأضواء على جذور الموضوع في مقدمة كتاب مؤرخ كربلاء السيد هادي سلمان آل طعمة المسَّمى : عشائر كربلاء وأُسرها ، على الصفحة الموسومة ط ، وتأكيده على الطابع التزويري لشجرة أنسابهم ، إذ أنها تعتمد على وثيقة يتيمة هي : ((مشجرة رضا البحراني ، والظاهر أنَّ هذا السيد كان يرتزق من كتابة المشجرات دون تمحيص ، فمشجراته التي كتبها في كربلاء مليئة بالأخطاء ، ولا يمكن أنْ يعول عليها بحال))
ـ اِعترض أحدهم على دراستنا حول الحصار ورفع قرار مجلس الأمن المنشورة يوم 12/6 , بالذهاب إلى قضية جزئية وردت عرضاً في الدراسة ، التي كانت تتناول الموقف الأمريكي من حربه السياسية الشاملة على العراق ، وذلك يوم 16/6 . وأوسع الجيش العراقي شتماً ثقيلاً دون اِستذكار أي تاريخ لهذا الجيش في محاربته للبريطانيين في عام 1941 وإنجازه ثورة 14تموز 1954 ومحاربته الكيان الصهيوني . إنَّ الرد على أية دراسة يقتضي فهم مضمون الدراسة وهدفها . في أية حال إنَّ تحليل أية ظاهرة تاريخية يقتضي الإلمام بكل ظروف نشـأتها التاريخية ، وتطوراتها ، وأدوارها ، وظروف صعودها وهبوطها ، لا سيما في الحروب التي لحظات غير اِعتيادية من التاريخ . ويكفي جيشنا العراقي فخراً ، أنه كان المستهدف الأول للغزو الأمريكي ، سواء بالقصف الجبان من على بعد الأميال في الجو والبحر والأرض التابعة للعملاء الحكَّام في الخليج العربي ، من ناحية ، أو قرار الحل ـ مثله مثل وزارة الإعلام ـ الذي اِستنكره حتى الأمريكي : رؤية وموقف أحمد الجلبي ، من ناحية أخرى . ولله في خلقه شؤون . ولنا الشجون بهكذا عراقيين ! .
http://www.alkader.net/nov/baqerelsraf_071110.htm
مجلس عشائر الجنوب :: الموقع الرسمي ::
http://www.ashairjanob.com
******************
 الكيان الصهيوني محاولات فاشلة لاغتيال الرئيس الراحل صدام حسين
 كشفت صحيفة إسرائيلية، عن تفاصيل خطط عسكرية إسرائيلية كان يجري إعدادها لاغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، التي أدى التدرب على تنفيذ إحداها إلى مقتل 5 جنود من وحدة "سرية هيئة الأركان العامة"
الإسرائيلية، وهي وحدة كوماندوس النخبة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر أمس إنه "خلال التدريب الذي جرى صباح يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1992 في قاعدة التدريبات البرية "تسيئيليم" أصاب صاروخ من طراز "تموز" مجموعة من أفراد "سرية هيئة الأركان العامة" الذين كانوا يؤدون دور حاشية صدام حسين إذ  قتل 5 منهم وتم تجميد خطة الاغتيال على اثر ذلك".
وأضافت الصحيفة "كان الجيش الإسرائيلي والموساد قد وضعا ودرسا عدة خطط لاغتيال صدام حسين تم إلغاء معظمها، لكن في نهاية المطاف أخذت القوات الخاصة الإسرائيلية تتدرب على خطة تم إطلاق اسم "نبتة العوسج" عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي أمر وحدة المهمات الخاصة بإجراء تدريبات على مقتل صدام حسين كان ايهود باراك، وزير الدفاع الحالي، و يتولى منصب رئيس الموساد حينذاك شبتاي شفيط، وتم إطلاق كنية "الجسم" على الرئيس العراقي في وثائق شعبة الاستخبارات العسكرية واسم "كسيوبيئا" في وثائق الموساد، ونوهت أن  اللواء عميرام ليفين هو الذي"قاد جميع التدريبات لتنفيذ العملية ".
وتابعت، ان "خطط الاغتيال شملت تفخيخ مواقع كان يتردد عليها صدام حسين في فترات ومواعيد سنوية محددة، لكن القيادة الأمنية الإسرائيلية كانت ترفض هذه الخطط لسبب أو لآخر حتى وصلت معلومة معينة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) وأدت إلى وضع خطة لعملية نبتة العوسج".
وافادت المعلومات بحسب الصحيفة، أن "خال الرئيس العراقي ووالد زوجته ساجدة، خير الله طلفاح، كان مريضا جدا وأنه في حال وفاته فإن صدام سوف يشارك في جنازته ومراسيم الدفن ستجري في بلدة العوجة القريبة من مدينة تكريت"، مؤكدة ان "إحدى خطط الاغتيال الإسرائيلية قضت بتفخيخ المقبرة بواسطة عبوات قافزة وعندما تصل حاشية صدام سيتم تشغيل العبوات الناسفة، لكن الجيش الإسرائيلي والموساد رفضا هذه الخطة".
وتابعت "وبعد ذلك بدأت تبلورت خطة اغتيال أخرى تصل بموجبها قوة من "سرية هيئة الأركان العامة" بسيارات تجارية يتم إنزالها في العراق بمروحيات وتتحرك على بعد بضعة كيلومترات من المقبرة، وتمت تهيئة السيارات الخلفية بحيث تتمكن من إطلاق صواريخ "تموز" وعندما يظهر صدام في المقبرة يتم إطلاقها باتجاهه".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "كانت هناك صعوبات أمام تنفيذ خطة الاغتيال وفي مقدمتها عدم معرفة موعد وفاة خال الرئيس العراقي، لكن الاستخبارات الإسرائيلية حلّت هذه الصعوبة بقتل طلفاح، أو بحسب الصحيفة "المساعدة" في موته لأنه "عانى كثيرا" جراء مرضه".
وبينت، ان خطة الاغتيال تفيد انه " بعد وفاة طلفاح ستجري مراقبة طائرة ابنته من سويسرا إلى العراق، إذ  كانت متزوجة من سفير العراق في سويسرا برزان التكريتي".
واختتمت "يديعوت أحرونوت" تقريرها بالاشارة الى انه كان هناك "جزء ثان من خطة قتل التكريتي انطلاقا من الاعتقاد في إسرائيل أن صدام سيحضر جنازته أيضا".
واعتمدت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها على  وثائق سرية لم يتم الكشف عنها حتى الآن من ارشيف وحدة "المهمات الخاصة" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
*********************************

رئيس لجنة النزاهة :الفقر في النجف ارتفع بشكل فاحش بسبب فساد بعض المسؤولين الكبار في المحافظة

تاريخ النشر : 2012-09-07
 
بغداد - دنيا الوطن - نور العراقي
 قال رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف خالد النعماني إن “نسبة الفقر في النجف ارتفعت بشكل فاحش بسبب فساد بعض المسؤولين الكبار في المحافظة ادى الى نزوح العديد من اهاليها الى المحافظات الاخرى مثل الديوانية و ذي قار و ميسان لغرض ايجاد فرص عمل لضمان سبيل افضل للعيش”.
وأشار إلى أن “هجرة المواطنين من النجف تعد هجرة اقتصادية تضر بالواقع الاقتصادي للمحافظة وتؤدي الى تفاقم الفقر وانتشار العشوائيات السكنية اكثر فأكثر مع غياب التخطيط الحكومي الصحيح للايقاف هذه الهجرة”.
ودعا النعماني وزارة التخطيط الى “وضع خطط ستراتيجية يمكن من خلالها استغلال اموال الموازنة الضخمة لمعالجة أزمة الفقر في النجف بدلا من اهدارها على مشاريع مصيرها الفشل و تخصيصها لتطوير الواقع الخدمي لفقراء محافظة النجف الاشرف الذين يعانون في الوقت الحالي من تردي الحالة الصحية و الخدمية في عشوائياتهم”.
***************************

نتائج التحقيق بمقتل محمد باقر الحكيم تثبت إدانة زوج ابنته عمار الحكيم

تاريخ النشر : 2012-09-08
 بغداد - دنيا الوطن
كشفت اللجنة الجنائية العليا في العراق عن قضية مقتل محمد باقر الحكيم مطلع عام 2003 وأزاحت الستار عن المتهمين بالقضية وهم ( السيد عمار الحكيم واثنين من إفراد حمايته) فقد صرح رائد جوحي لرويترز قائلا:تم مؤخرا الكشف عن المتهمين الحقيقيين بقضية مقتل الراحل محمد باقر الحكيم عام 2003 بعد متابعة وتحقيق طويل وأضاف: ما أثار أول خيوط الشك لدينا هو تنازل عمار الحكيم وعبد العزيز الحكيم عن الدعوة المقامة مما جعلنا نتبع تفاصيل القضية وأظهرت التحقيقات بان عمار الحكيم كان يلازم محمد باقر الحكيم بالصلاة إلا في تلك الصلاة التي حصل فيها الانفجار وكذلك كان سائق الراحل قد ترك الصلاة في ذلك اليوم وفضل زيارة الإمام بدلا من الصلاة معهم هربا من الحادث كما فعل عمار الحكيم كما ان السيارة قد وضعت له في مكان حصول الانفجار على غير المعتاد. ووضح القاضي : قبل شهرين تم إلقاء القبض على احد السواق الذين يملكون جنسية إيرانية ولا يملكون أي هوية عراقية وبعد تعرضه لضغوط من احد المفارز التابعة للدفاع اعترف بأنه دخل بصورة غير رسمية وانه يعمل مع السيد عمار الحكيم وبعد التحقيق الدقيق اعترف بضلوعه بالتفجير الذي أدى الى مقتل محمد باقر الحكيم وأعترف الشاهد والمجرم بنفس الوقت بأنه كلف من قبل عمار الحكيم لهذا الأمر ودفع له مبلغ طائل وان سبب قيام عمار الحكيم بقتل عمه هو رغبته بان تكون القيادة له مع عبد العزيز الحكيم.وأضاف جوحي مبينا:منذ إعلاننا الرسمي عن المتهمين بالقضية وردتنا اتصالات عدة من إطراف إيرانية وأخرى حكومية طالبتنا بالتراجع عن القرار ولكننا ماضون في أتمام الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين وجعل القضاء يأخذ مجراه.يذكر ان التفجير ومقتل محمد باقر الحكيم قد أسدل الستار عليه بعد أيام من الحادث ولأسباب بقيت مجهولة للمواطن العراقي حتى لحظة إعلان اللجنة الجنائية العليا عن المتسبب الحقيقي في ذلك التفجير
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان

حول حملة الاعدامات والتصفيات الجائرة في العراق

في الوقت الذي يمر فيه شعبنا العراقي في اسوأ حالة من حالات اليأس ويحرم من ابسط حقوقه الانسانية تمارس السلطات الحاكمة ابشع الوسائل لقمع المواطن والنيل منه وتلفيق الاتهامات ضده واحالته الى القضاء الذي فقد حيدته واضحى تابعا ذليلا للسلطة التنفيذية ...وقد اقدمت سلطة المنطقة الخضراء مؤخرا على اعدام اعداد كبيرة من المواطنين عراقيين وعرب بينهم نساء وفقا لاعترافات انتزعت بالإكراه ومحاكمات اختلت فيها قيم العدالة وغيب فيها دفاع المتهمين وانتهكت حقوقهم القانونية المعروفة !
اننا اذ نستنكر حملة الاعدامات والاجتثاث منذ احتلال العراق والتي تتم باسم القانون هذه المرة فأننا نناشد شرفاء العالم الوقوف مع الحق والمظلومين في العراق ونطالب من المنظمات القانونية والحقوقية والانسانية الضغط على الحكومة العراقية الحالية لوقف هذه الحملة الهستيرية الاجرامية ضد الانسان المنتهكة حقوقه اصلا في عراق ما بعد الاحتلال .
رابطة الصحفيين العراقيين
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
اوائل ايلول 2012
 *******************

مقتل مدير مكتب مكافحة الإرهاب بالشرقاط

أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الخميس، بأن مدير مكتب مكافحة الإرهاب في قضاء الشرقاط قتل وأصيب سائقه بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته شمال تكريت.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة حكومية يستقلها مدير مكتب مكافحة الإرهاب في قضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، العقيد اسماعيل الجبوري انفجرت، صباح اليوم، لدى مرورها على الطريق العام شمال قضاء بيجي،( 40 كم شمال تكريت)، مما أسفر عن مقتله وإصابة سائقه بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالسيارة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقا أمنيا على منطقة الحادث ونقلت الجريح إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".
وشهدت صلاح الدين، أمس الأربعاء، مقتل المحققة القضائية امل احمد واحد مرافقيها بهجوم مسلح نفذه مجهولون وسط قضاء طوزخورماتو،( 90 كم شمال تكريت)، فيما نجا عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن القومية التركمانية علي هاشم اوغلو بهجوم مسلح بقاذفات (اربي جي 7) استهدف منزله في منطقة حي الامام احمد وسط قضاء طوز خورماتو، 90كم شرق تكريت.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد، تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة، تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.
*********************************

عراقية تفترس الكيان الصهيوني في محاضرة سويدية

تقرير ايهاب سليم
صابرين الشمري, لبوة عراقية يتيمة الأب ذات ملامح شرقية, تنتمي لأسرة بغدادية ميسورة الحال, لم يتجاوز عمرها عشرين سنة وبضعة شهور, تتقن اللغات العربية والانجليزية والسويدية بطلاقة, تمكنت من تحويل محاضرة عِلم التربية المدنية في مدرسة البالغين "الكومفوكس" بوسط السويد الى محاضرة عِلم التربية العراقية بكل شجاعة.
تبدأ فصول القصة حينما تطرقَ مُدرس عِلم التربية المدنية جون إيكيوس الى الكيان العبري في موضوع الأندماج, ضارباً هذا الكيان كمثال على اندماج أكثر من مئة قومية هجينة منذُ سنة 1948 م, قائلاً: " وكمثال على الاندماج الاجتماعي, "اسرائيل" الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تضم أكثر من مئة قومية, من بريطانيا وامريكا وروسيا وافريقيا واسيا ومن يهود البلدان العربية, كل هذه القوميات اندمجت في اطار العادات والتقاليد الاسرائيلية واللغة العبرية".
وما هي الا برهة سريعة حتى نهضت "الشمري" من مقعدها وبنبرة صوت حادة, قائلة: "لن اجلس في محاضرة لا يُحترم فيها مشاعرنا, تضرب لنا كيان مُجرم متوغل في قتل وتشريد الفلسطينيين من ديارهم منذُ 64 عاماً كمثال على الأندماج, اي اندماج اجتماعي هذا في كيان يسفك بدماء العراقيين منذُ 9 سنوات, اي اندماج اجتماعي هذا في كيان مؤلف من العصابات والجاسوسية, اي اندماج اجتماعي هذا في كيان احتلَ المرتبة الاولى بمعدلات الجريمة وتجارة الأسلحة والمخدرات, اي اندماج هذا الذي تدعيه والمرأة تباع وتشترى في القدس الغريبة وتل ابيب بسعر اطار سيارة قديمة, فاذا كنت تعتقد ان صدام حسين قد مات فهناك في العراق الملايين من صدام حسين, فلو سمحت هذه فلسطين وليست اسرائيل".
وبعد تصفيق الطلبة العرب واثنين من الطلبة السويديين للبوة العراقية في المحاضرة, بادرَ مُدرس علم الاجتماع بالقول: "انتِ ذكية, انا لم اقصد ان اجرح مشاعركِ, نكمل المحاضرة بعد راحة 15 دقيقة", ثم اخذَ "الشمري" جانباً وقدم لها اعتذاره مع ابتسامة هادئة.
يُذكر, ان "الشمري" تلقت تعليمها الأبتدائي في منطقة الدورة جنوب غرب بغداد, لتلعب والدتها التي كانت تعمل كمدرسة للتربية الاسلامية واللغة العربية الدور الأكبر في نشاءتها.
*****************************************

الجيش الحكومي يقترف جريمة جديدة بإطلاق النار على عروس في موكب زفافها

الجيش الحكومي يقترف جريمة جديدة بإطلاق النار على عروس في موكب زفافها بالفلوجة والمدينة تشهد موجة غضب
اقترفت قوات الجيش الحكومي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمها المتواصلة؛ بإطلاقها النار على موكب زفاف وسط مدينة الفلوجة، ما أسفر عن إصابة العروس وثلاثة مدنيين بجروح خطرة.
 وأكّدت الأنباء الواردة من محافظة الأنبار أن عناصرإحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش الحكومي أطلقوا النار بكثافة  على موكب زفاف أثناء مروره في منطقة الجمهورية وسط مدينة الفلوجة، ما أدى إلى إصابة العروس وثلاثة أشخاص آخرين بجروح بلغت درجة عالية من الخطورة.
وأشارت الأنباء إلى أن المدينة تشهد حاليًا موجة غضب عارم جرّاء هذه الجريمة، وسط مطالبات من الأهالي بإنزال القصاص على عناصر الجيش الحكومي الذين ملئت سجلاتهم بجرائم القتل وانتهاك حقوق الإنسان.
************************************

الجالية العراقية في عمان تكَّرم ثلاثة من شعراءها في

ندوة شعرية يوم الاثنين 4 ايلول 2012 في ديوان الدكتور عمر الكبيسي
شبكة البصرة
بمناسبة فوز الشاعر الدكتور ريكان إبراهيم بأفضل قصيدة في التوحيد تم اختيارها من بين اكثر من 1200 قصيدة نظمت المسابقة فضائية المستقلة بحضور كبير لجمع من الادباء والمثقفين والاعلاميين ورجال الاعمال والساسة من نخبة الجالية العراقية في عمان انعقدت ندوة شعرية في الديوان يوم الاثنين 4 ايلول 2012.
الدكتور ريكان إبراهيم خلف الخطيب (العراق)
ولد عام 1952 في الأنبار.
حاصل على بكالوريوس في الطب.
عمل طبيبا مختصا بالطب النفسي، وخبيرًا للطب النفسي في وزارة العدل العراقية، ومدرسًا محاضرًا في العلوم النفسية بجامعة بغداد.
عضو نقابة الأطباء العراقية، وجمعية أطباء النفس العراقية، واتحاد الأدباء والكتاب العراقي، والجمعية الطبية الأمريكية بالنمسا.
تولى الإشراف على عدد من الصفحات الثقافية في الصحف العراقية.
دواوينة الشعرية: الأشرعة الممزقة 1977 ـ قبض على جمر 1986-حل الطلاسم.
مؤلفاته: نقد الشعر في المنظور النفسي - الرحام (الهستريا) - مقدمة في الباراسايكولوجي - النفس والعدوان - علم النفس والتاريخ - النفس والقانون.
عنوانة: اتحاد الأدباء في العراق - بغداد.
وكذلك بمناسبة فوز الشاعر حميد سعيد بجائزة القدس من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب لهذا العام.
حميد سعيد هادي (العراق).
ولد عام 1941 في الحلة.
تخرج في قسم اللغة العربية - جامعة بغداد.
اشتغل في التعليم فترة، ثم انتقل منذ أواخر الستينيات إلى العمل الثقافي والصحفي، فشغل عدداً من المراكز الثقافية والصحفية، منها مدير التأليف والنشر، ومستشار صحفي في كل من مدريد والرباط، ورئيس لتحرير جريدة الثورة.
انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء في العراق، وأميناً عاماً لاتحاد الكتاب العرب لدورتين متواليتين.
دواوينه الشعرية: شواطيء لم تعرف الدفء 1968 - لغة الأبراج الطينية 1970 - قراءة ثامنة 1972 - الأغاني الغجرية 1975 - حرائق الحضور 1978 - ديوان حميد سعيد 1984 - مملكة عبدالله 1986 - باتجاه أفق أوسع 1991 - فوضى في غير عنوانها 1996 - طفولة الماء.
كتب أكثر من كتاب عنه وعن شعره من بينها كتاب ليوسف سعيد: حرائق الشعر، إلى جانب عشرات الدراسات والمقالات في مجلات الأقلام، والشعر 69 وآفاق عربية، وفصول في كتب، كما أصدر عنه حميد المطبعي كتاباً ضم سيرة حياته وشعره في (موسوعة الأدباء العراقيين).
عنوانة: اتحاد الأدباء - بغداد.
كما تم تكريم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد تثمينا لنتاجه الشعري المعبر لحالة الاغتراب وشعر المقاومة.
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (العراق)
ولد في بغداد عام 1930
انتقل مع عائلته وعمره ثلاث سنوات إلى محافظة ميسان.. وفيها قضى طفولته وصباه المبكر متنقلا ًبين شبكات الأنهار في لواء العمارة وقضاءي علي الغربي والمجر الكبير.
عاد إلى بغداد طالبا ًفي الصف الثاني المتوسط، وفيها أكمل دراسته المتوسطة والثانوية والجامعية، متخرجا ًفي قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1952.
عمل مدرسا، ومعاونا ً للعميد في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد.
في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل فيها سكرتيرا ًلتحرير مجلة {الأقلام}، ثم رئيسا ًلتحريرها.. فمديرا ًفي المركز الفولكلوري، ثم أصبح مديرا ً لمعهد الدراسات الموسيقية، فعميدا ًلمعهد الوثائقيين العرب.
في عام 1980 منح درجة مستشار خاصة، وعين مديرا ًعاما ً للمكتبة الوطنية، ثم مديرا ًعاما ًلثقافة الأطفال، فمستشارا ًثقافيا ً لوزارة الثقافة والإعلام.
- كان خلال السنوات 1970 ـ 1990، بالإضافة إلى وظيفته في:
عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني للسلم والتضامن في العراق.
رئيس الهيئة الإدارية لنادي التعارف الثقافي في بغداد.
عضو مجلس إدارة آفاق عربية.
عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى.
عضو اللجنة المركزية لتعضيد النشر في وزارة الثقافة والإعلام.
وهو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق.
- نشر أولى قصائده عام 1945، وأول مجموعة شعرية له عام 1950
- صدرت له اثنتان وأربعون مجموعة شعرية، منها عشر مجموعات شعرية للأطفال هي أعز شعره عليه.. ومسرحيتان شعريتان.
- حصل على الأوسمة التالية :
وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي/بطرسبرج 1976.
درع جامعة كامبردح وشهادة الإستحقاق منها/1979.
ميدالية { القصيدة الذهبية } في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا/1986.
جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى/بغداد 1987.
الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا/1999
وسام {الآس}، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها/2001.
نوطي{الإستحقاق العالي } من رئاسة الجمهورية العراقية/1990
جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و 25/11/2008 بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.
- كتبت عنه الموسوعات العالمية التالية :
موسوعة{Men and Women of Distinction} كامبردج ـ لندن/1979.
موسوعة {Dictionary of International Biography} لندن/1979.
موسوعة {MEN OF ACHIEVEMENT} كامبردج ـ لندن/1980.
موسوعة {WHO IS WHO} كامبردج ـ لندن/1981
- ترجم الكثير من شعره إلى مختلف اللغات :
فقد نشرت له في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة {قصائد مختارة}.. قامت بترجمتها في جامعة كولومبيا في نيويورك كل من الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، والدكتورة لينا الجيوسي، والشاعرة الأمريكية ديانا هوفاسيان.
ترجمت له أربعة آلاف بيت من الشعر إلى اليوغوسلافية عام 1989
ترجم البروفيسور جاك برك مجموعة من قصائده، والقسمين الأول والثاني من ملحمته {الصوت} إلى اللغة الفرنسية.
نشرت له مجموعة قصائد مختارة في هلسنكي بعد ترجمتها إلى الفنلندية.
صدرت له عن دار المأمون للترجمة والنشر في بغداد مجموعة {قصائد مختارة}قام بترجمتها إلى الإنكليزية الأستاذ محمد درويش واختارها، وكتب مقدمتها الدكتور الشاعر علي جعفر العلاق.
هذا إلى الكثير من الترجمات الأخرى إلى الروسية والرومانية والألمانية.
- كتب عنه وعن شعره عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
- بقي مستشارا ًثقافيا ًلوزارة الثقافة والإعلام العراقية حتى الإحتلال
- متزوج، وله إبنة وثلاثة أولاد.
- طبعت له بعد الإحتلال الأعمال التالية :
}أنسكلوبيديا الحب} مجموعة شعرية/إتحاد الكتاب العرب دمشق/عام 2003.
}قمر في شواطي العمارة} مجموعة شعرية/إتحاد الكتاب العرب دمشق/عام 2005.
}في مواسم التعب} مجموعة شعرية/إتحاد الكتاب العرب دمشق/عام 2006.
120} قصيدة حب} مجموعة شعرية/وزارة الثقافة/دمشق عام 2007.
}ملحمة الصوت} الطبعة الثانية/دمشق/عام 2008.
}الحر الرياحي} مسرحية شعرية/الطبعة الرابعة/دمشق عام 2008.
}ديوان القصائد} الطبعة الثانية/دمشق/عام 2008.
}زبيبة والملك} عمل شعري بين الرواية والمسرح/دمشق عام 2009.
وقد قدم الدكتور ايوب ياسين كل من الشعراء الثلاثة بنبذة مختصرةعن حياتهم وابداعاتهم الشعرية والأدبية تجدون اعلاه اهم ما تحمله مسيرة هؤلاء الشعراء الأفاضل وتحدث الدكتور بعد ذلك عن اهمية الشعر والأدب في حياة الامم والشعوب ودورهما في معارك التحرير والخلاص، ثم بدأ الندوة بتقديم الشاعر ريكان ابراهيم لقراءة قصيدتة وهذا هو نص القصيدة:
الرحلة إلى التوحيد
تَصورّتُه لم يكنْ
وجَنّدتُ كفَّ غروري لصَفْعِ خدودِ
يقيني
وأنكْرتُهُ عامدًا فتمشّى على رئتي وابلٌ
من قلَقْ
وأزَّ من القلبِ صوتٌ يقولُ: أعوذُ
بربِّ الفلَقْ
تَصورتُني دونما خالقٍ
فأصبحتُ في لجّةِ الارتيابْ
أدورُ وأنفُضُ عنّي اختناقي
كما ينفُضُ عنه اللديغُ الثيابْ
***
بكتْ عينُ قلبي
ورقتْ لحالي
وقَشّرتُ عقلي بظُفْرِ سؤالي
فحصْحَصَ من لُبّهِ صَوْلجانْ
وراحَ يخاطِبُني الساجدانْ
يصيحانِ: وَيْحكَ كيفَ انتَحيْتَ
من الهَدْيِ جنبًا
وأغلظْتَ قلبًا
وكيفَ تَجرّأَ فيكَ الحِجا واللسانْ
على مَنْ له يسجُدُ النيِّرانْ
***
تَوضّأتُ لا بلْ تَوضّأ شكّي بدمعٍ مُهانْ
وقبلَ الصلاةِ اعتلى مسرحي ماردانْ
ماردٌ من حَمَأْ
لهُ رغبةٌ في الخَطَأْ
وآخَرُ من مارجٍ، في يديهِ الوثيقةُ
من ربّهِ أنْ يكونَ من المُنظَرينْ
أقمْتُ الصلاة فجرْجَرَني من ثيابي
وتَلَّ يديْ للجَّبينْ
فصِحتُ: توضّأْ لتُصبِحَ مِثلْي
وحينَ توضّأَ هادَ وخابتْ بهِ لُعبْةُ
الماكرينْ
***
وقفتُ على شُرفْةِ الروحِ أستطلِعُ المِهرجانْ:
نجومًا كأنَّ السماءَ لها أعينٌ في المساءْ
هِلالًا تكهّفَ بطنًا ليُصبِحَ بدرًا
وسيمَ الضياءْ
غُيومًا كأنَّ الذي قادها فارسٌ في الهواءْ
هناكَ توسدّتُ روحي،
أشدُّ على وسطي مِئْزري
وأبحثُ عنّي
فقدْ ضِعْتُ منّي
أمامَ الإلهِ الذي هالني
فاستوى فوقَ ظَنّي
***
...ومن مُضغةٍ جئتُ ثم استويتْ
فسبحانَ مَنْ بثْها نَفْخةً
بها صرتُ حيًا وقد كنتُ مَيْتْ
ووزّعَ نفسي على مِفرقينْ:
فعقلٌ ببيتٍ وقلبٌ ببيتْ
***
تصوّرْ لو ٱنَّ الخلودَ نصيبي
بقيتُ هنا أتمنّى لو ٱنّي أموتُ
لألقى حبيبي
فسبحانّه صيّرَ الموتَ جسرًا
إلى ملتقاهْ
وهل يبتغي المرءُ من مُنيةٍ
أعزَّ من اللهِ وهو يراهْ
***
تصورْ لو ٱنَّ الخلودَ نصيبُ البشرْ
لصالَ وجالَ بها مَنْ كفَرْ
وأصبح بوذا
نظيرَ يهوذا
ونيرونُ روما
مَلاكًا على ما بهِ من خَطَرْ
***
أنا شاعرٌ من سنيِّ الصَغِرْ
وعلَّمني الجوعُ أنْ أمدحَ المترفينْ
وروّضني الخوفُ أن أشكرَ الحاكمينْ
لقد كنتُ غضًّا وتعظُمُ عندي الصغائرْ
وكنتُ أراهم كبارَ العساكرْ
وحين انجلى زُخرفُ اللهِ عندي
ندِمْتُ عليَّ
وآلمَني أنّني كنتُ شاعرْ
***
نأى فاقتربتُ
دنا فابتعدتُ
تمدّدتُ فوقَ مساميرِ روحي
تعلَقتُ في قَشّةٍ من عُلاهْ
وطالبتُهُ أنْ أراهْ
وكان يراني
وقد أوقدَ النورَ في ناظري
ناظراهْ
فأغمضْتُ عيني
وأغلقتُ قلبي
فصارَ على القلبِ وقعُ هُداهْ
***
... ولي جسدٌ ربما لا يُجيدُ
الوقوفَ لخالقِهِ في صلاةْ
وفمٌ ربما قايضَ الصومَ في رَمَضَانَ
بما قد يكونُ اشتهاهْ
جسدٌ أو فمٌ هكذا
ولكنَّ قلبي الذي قد يراني
ولستُ أراهْ
هو الراكعُ المُنحني دائمًا للإلهْ
***
تأبّطتُ رأسَ المخافةِ مِنهُ
ركضتُ، وثوبي بسِنّي، أُفتّشُ عنهُ
وحينَ اجتهدتُ إلى أن جهدتُ
غفوتُ، فأهدى ليَ النومُ سرَّ الحكايةْ
وأدركتُ ربّي
ضياءً بلا موقدٍ
وضيفًا بلا موعدٍ
ينوّرُ قلبي
***
هي الشمسُ تجري إلى مُستقرٍّ لها
وكان أبو الأنبياءِ يُفتّشُ عن ربّهِ حَولَها
يقولُ لها حينما تَختفي:
رويدًا، قِفي
أأنتِ الإلهُ الذي مِنْ سنينْ
أُناجيهِ سرًا، وها... قد أفِلْتِ
فكيفَ يكونُ إلـهيٰ من الآفلينْ؟
***
من جمودِ الصنمْ
من الجاهلينَ بأنَّ الوجودَ نَقيضُ
العدَمْ
منَ الناكرينَ لكلِّ النِعَمْ
من الفاقدينَ الهُدى والنُهى
يقومُ الدليلُ عليهِ إلـهًا
لهُ سِدْرةُ الـمُنتهى
وللملحدينَ الأسى والألمْ
***
على خَشَبِ النافذةْ
بقُرْبِ سريري، يَدقُّ بمنقارهِ بُلبلٌ
قُبيْل السَحَرْ
فأصحو لأقرأ في صوتِهِ
بأنَّ الضياءَ ابتدا والظلامَ
انحسرْ
فسبحانه مُولجِ الليلِ بطنَ النَّهارْ
وسبحانهُ راسمًا صورةً للجمالِ
بدونِ إطارْ
***
من الدودِ في جَامدٍ من صخورْ
من الغيمِ يركضُ شرقًا وغربًا
ليَسقي الزهورْ
من البحرِ يهدأُ حيناً وحينًا يثورْ
من الذئبِ يقسو على غيرِهِ
ويحضُنُ أطفالَهُ في حُبورْ
من النفسِ، فاضلةً في النهارِ
وفي الليلِ داعرةً بالفجورْ
يقومُ الدليلُ لدى صاحبِ العقلِ
مثلي، ويسمو الشعورْ
بأنَّ وراءَ الخفايا إلهًا يدبِّرُ
كلَّ الأمورْ
***
أخاطبُ كلَّ النساءِ اللواتي تعشّقنَ شِعري
وطالبْنني بنشيدِ الغزَلْ
أخاطبُ أُمّي على قبرِها، كنتُ أرتادُهُ
لألبسَهُ حُلّةً من قُبَـلْ
أخاطبُ في والدي عفْوَهُ
إذا ما رآني شَحيحَ المُقلْ
أخاطبُ كلَّ زعيمٍ قويٍّ
تعلّمَ مني خطابَ الدجَلْ
أخاطبُ ضَعْفي أمامَ البريقِ الذي
في الأملْ
أخاطبُهمْ كلَّهمْ
بأنْ يعذروني إذا وجدوني
تغيرتُ فيهم وصرتُ بخيلًا بشعرِ
الغزلْ
فما عُدتُ أصلحُ إلا لربّي
وما عادَ قلبي
مكانًا لغيرِ إلهِ الأزَلْ
فأوقفتُ شعري على بابِهِ
يصلّي طويلًا بمحرابِهِ
ويَحني لهُ هَامهُ في خَجَلْ.
بعد ذلك تم تقديم الاستاذ الدكتور عزمي الصالحي وهو الاديب والناقد والتربوي والسفير سابقا لتقييم القصيدة ونقدها وقد كان في روعة الكشف الموضوعي للتصوير الفني الرائع لمشاهد التوحيد كما سطرها الشاعر ريكان في تفعيلته مستشهدا بإمهات ابيات الشعر العربي وفطاحل الشعر والأدب ابتداء من المتنبي وانتهاء بالسياب في وصف واستعراض شعري جميل لوصف مشاهد مشابهة كما استعرض طرح الإشتقاقات اللغوية لما جاء في القصيدة من ألفاظ وكلمات ثم تابع الحديث بعد ذلك باستعراض اهم المطبات النقدية للتفعيلة وزنا ومعنى وتسلسلا لينهي الحديث ببالغ الاطراء والتهنئة للشاعر ريكان ابراهيم وفائقية قصيدته الرائعة التي استوجبت التقدير والفوز بالجائزة بجدارة.
تم بعد ذلك تقديم الاستاذ الشاعر حميد سعيد للحديث عن القصيدة والشاعر ريكان ابراهيم واستعرض باقتضاب متابعته الشخصبة لنتاج الشاعر منذ بدايات نظمه والمراحل التي مر بها ابداعه الشعري والأدبي، ثم استعرض مقاطع من القصيدة وأشاد بقيمتها التصويرية والفنية والأدبية وهنأ الشاعر واشاد بنتاجاته ومؤلفاته.
ثم جاء بعد ذلك دور الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فقرأ مطلع قصيدة تحت النظم :
ما تشائين فأعصفي يا رياح ليس يخشى السقوط هذا الجناح
تبعها بعد ذلك بقصيدة سفر التكوين الرائعة :
عندَما كـُـوِّرَتْ
عندَما كلُّ آياتـِها صُوِّرَتْ
قيلَ للشمس ِأن تـَستـَقيمَ على مَوضع ٍلا تـَغيبْ
وَلـِلـنـَّجم ِكـُنْ أنتَ منها قريبْ
ثمَّ خـُط َّعلى الأرض ِمُنعَـطـَفانْ
تـَبَجَّـسَ بينهُما الماءُ،
وانحَسَرَتْ آيـَتـانْ
بمُعجـِزَةٍ تـَجريانْ
فالتـَقى الفجرُ بالـلـَّيـل ِ
والنارُ بالسـَّيل ِ
كلٌّ بأمرٍ يُسـاقْ
وأتى الصَّوتُ :
كـُونـي..
فكانَ العـراقْ!
فـَجْرُ كلِّ الحَـيـاة
مَهدُ كلِّ الـنـُّبوّات
مِن عَهـدِ آدَمْ
والحَضاراتِ مِن عَهدِ أورْ
بَـدْءُ كلِّ العـصورْ
مُنـذ ُميلادِ سومَـرْ
والشموسُ جَميعا ًعـليها تـَدورْ
أشرَقـَتْ شمسُ بابـلْ
ثمَّ ضاءَتْ أكـَدْ
ثمَّ آشـور،
ألقـَتْ إليها الدُّهـورْ
بـِمَقالـيدِها..
ثمَّ أغفى القـَدَرْ
واسـتفاقْ
كانَ نـَجمُ العـراقْ
ساطعا ًفي الحَـضَرْ..!
وأقـبـَلـَتْ بغـدادْ
حاملة ًشموعَ ألفِ ليلةٍ ولـَيـلـَه
وصوتَ شهرزادْ
وأجملَ الأحلام ِعن أشرِعَةِ السِّـنـد بادْ..
وكانَ الرَّشـيدْ
وكانَ لها ألـفُ فجـرٍ جَديـدْ
ثمَّ أخنى عليها ظلامٌ مَديدْ
إلى أنْ تـَلألأ في لـَيـلـِها
سَـنا كوكبٍ جاءَها يومَ عـيدْ..
مَن يَعرفُ العـراقْ؟
يَعرفُ كيفَ تـَلـتـَقي السُّهولُ والجبالْ
الضَّوءُ والظـِّلالْ
الواقعُ والخـَيالْ
والمُمكـِنُ والمُحالْ..؟
مَن يَعرفُ العـراقْ؟
مَرْفأ ُفـُلـْكِ نـُوح
في طوفانـِهِ العظيمْ
وَبََيتُ إبراهيمْ
أسرَجَ فـيهِ نـُورَهْ
وَمُرتـَقى شامشْ
وصَوتُ كلكامشْ
في مَدارِجِ الزَّقـورَهْ..
والرُّقـُمَ المُغـَلـَّقـَهْ
والماءُ يَجري صاعدا ًبـِقـُدرَةِ المَجهول ِللجَنائن ِالمُعَـلـَّقـَهْ!
مَن يَعرفُ العـراقْ؟
مَن الذي يَعرفُ أيُّ قـَدَرٍ يـُقـيمْ
في هذهِ الأرض ِالتي شاءَ لها القـَدَرْ
أنْ تـَلـتـَقي في جَوفِها الجَنـَّة ُوالجحيمْ؟!
هاهوَ ذا..
ما ضاقَ يَـوما ًحَولـَهُ الخـناقْ
إلا رأيـتَ ماردا ًمِن نـَومِهِ اســتـَفـاقْ
فضَجَّ حتى تـَسـتغـيثَ السَّبعَة الطـِّباقْ
مِن هَـول ِما دماؤهُ تـُراقْ!
هذا هو العـراقْ
بالأمس ِيـَومَ نـَكـَّسـَتْ رؤوسَها الرِّجـالْ
وَكادَ أنْ يَبكي على هاماتِها العِـقـالْ
كانَ العـراقُ هـامُهُ كـَقِـمَم ِالجـبـالْ..
دارَتْ رَحى الـقـتـالْ
وَذ ُبـِّحَ الـرُّضَّعُ والشـُّيوخُ والأطفالْ
وَبـَقـيَتْ هـاماتـُهُ شـُمّا ً.. وما تـَزالْ..!
هوَ العـراقُ..سـَلـيـلُ المَجدِ والحَسَبِ
هوَ الـذي كلُّ مَن فـيهِ حـَفـيدُ نـَبي!
كأنـَّما كـبـريــاءُ الأرض ِأجمَعـِهـا
تـُنـْمَى إلـيهِ، فـَما فـيها سـِواهُ أبي!
هوَ العراقُ، فـَقـُلْ لـِلدائراتِ قـِفي
شاخَ الزَّمانُ جَميعا ًوالعراقُ صَبي!
بعد ذلك ألقى الشاعر قصيدة يا نائي الدار وهذا هو النص:
هُم يَلوحـُون.. لا أصواتـُهُم تـَصِلُ
لا الدار، لا الجار، لا السُّمّار، لا الأهَلُ
وأنتَ تـَنأى، وَتـَبكي حولـَكَ السـُّبـُلُ
ضاقـَتْ عليكَ فـِجاجُ الأرض ِيا رَجُـلُ!
سـَـبعـينَ عاما ً مَلأتَ الكـَونَ أجنِحَـة ً
خـَفـْقَ الشـَّرارِ تـَلاشـَتْ وهيَ تـَشـتـَعِـلُ
لا دَفــَّأتـْـكَ، ولا ضاءَ الـظـَّلامُ بـِهـا
طارَتْ بـِعُـمرِكَ بَـيْـنـا أنتَ مُـنـْذهـِلُ
تـَرنـُو إلـَيهـِنَّ مَبهـُورا ً.. مُعـَلـَّقـَـة ً
بـِهـِنَّ روحُـكَ، والأوجـاعُ، والأمَلُ
وَكـُلــَّما انـطـَفـَأتْ منهـُنَّ واحـِـدَة ٌ
أشـاحَ طـَرفـُكَ عـَنهـا وهوَ يـَنهـَمِلُ!
سـَبعـونَ عـاما ً..وهذا أنتَ مُرتـَحِـلٌ
ولـَسـتَ تـَدري لأيِّ الأرض ِتـَرتـَحِـلُ!
يا نـائيَ الـدّار.. كلُّ الأرض ِمُوحِـشـَة ٌ
إنْ جـِئتـَهـا لاجـِئـا ًضاقـَتْ بـِهِ الحِـيَـلُ!
وكـنـتَ تـَملـِكُ في بغـــدادَ مَملـَكـَة ً
وَدارَ عـِزٍّ عـَلـَيـهـا تـَلـتـَقي المُقـَـلُ
وَالـيَومَ ها أنتَ..لا زَهـوٌ، ولا رَفـَلُ
وَلا طموحٌ، وَلا شـِعـرٌ، وَلا زَجَـلُ
لكـنْ هـمومُ كـَسـيرٍ صـارَ أكبـَرَهـا
أنْ أيـنَ يَمضي غـَدا ً..أو كيفَ يـَنتـَقـِلُ!
يا لـَيـلَ بغـداد.. هـَلْ نـَجـمٌ فـَيـَتـبـَعُـهُ
مِن لـَيـل ِباريس سـَكرانُ الخُطى ثـَمِلُ
الحـُزنُ والـدَّمعُ سـاقـيـهِ وَخـَمـرَتـُهُ
وَخـَيـلـُهُ شـَوقـُهُ.. لـَو أنـَّهـا تـَصِـلُ
إذ َنْ وَقـَفـتُ على الشـُّـطآن ِأسـألـُهـا
يا دَجلـَة َالخـَير،أهلُ الخـَيرِ ما فـَعَـلوا؟
أما يَـزالـونَ في عـالي مَرابـِضِهـِم
أم مِن ذ ُراهـا إلى قـِيعـانِها نـَزَلـوا؟
هَل استـُفـِزُّوا فـَهـِيضُوا فاستـُهـِينَ بهـِم
عـَهـِدتُ واحـِدَ أهـلي صَبـرُهُ جـَمَـلُ!
فـَأيُّ صائح ِمَوتٍ صـاحَ في وَطـَني
بـِحَيثُ زُلـزِلَ فيـهِ السـَّهـلُ والجـَبـَلُ؟
وأيُّ غـائـِلـَة ٍ غـالـَتْ مَحــارِمـَهُ
وما لـَدَيـهِ عـلى إقـصـائِهـا قـِبـَـلُ؟
يا دَجلـَة َالخَيرِبَعضُ الشـَّرِّ مُحتـَمَلٌ
وَبـَعـضُه ُليسَ يُدرَى كيفَ يُحـتـَمَلُ!
خـَيرُ الأنـام ِالعـراقـيـُّونَ يا وَطني
وَخـَيرُهُم أنَّ أقـسى مُرِّهـِم عـَسـَلُ!
وَخـَيرُهُم أنـَّهـُم سـَيفٌ.. مروءَتـُهُم
غـِمْدٌ لـَهُ..والتـُّقى،والحِلـْمُ،والخَجَلُ
وهُم كـِبارٌ.. مَهـيـبـاتٌ بَـيـارِقـُهـُم
شـُمٌّ خـَلائـِقـُهُم.. خـَيـَّالـُهُـم بَـطـَلُ
لا يَخفِضونَ لـِغـَيرِ اللهِ أرؤسـَهـُم
ولا يـَنامونَ لو أطفـالـُهـُم جَفـَلـُوا
فـَكيفَ أعراضُهُم صارَتْ مُهَتـَّكـَة ً
وَحـَولـَهـُنَّ سـتـورُ اللهِ تـَنـسـَدِلُ؟
وكيفَ أبوابـُهُم صارَتْ مُشـَرَّعَة ً
لـِكلِّ واغـِل ِسُـوء ٍبـَيـنـَهـا يَغـِلُ؟
وكيفَ يا وَطنَ الثـُّـوّارِ داسَ على
كلِّ المَحـارِم ِفيكَ الـدُّونُ والسـَّفـِلُ؟
أهؤلاء ِالذيـنَ الـكـَونُ ضاءَ بـِهـِم
وَعَلـَّموا الأرضَ طـُرّا ًكيفَ تـَعتـَدِلُ
وَمَنْ أعانـُوا،وَمَن صانـُوا،وَمَن بَذ َلوا
وَمَن جَميعُ الوَرى مِِن مائِهـِم نـَهَـلوا
دِماؤهُم هذهِ التـَّجـري؟..هَـياكِـلـُهُم
هـذي؟؟..أقـَتـلى بأيْدي أهـلِهـِم قـُتِـلوا؟
تـَعـاوَنَ الكـُفـْرُ والكـُفـّارُ يا وَطني
عـَلـَيهـِمو..ثمَّ جـاءَ الأهـلُ فاكتـَمَلـُوا!
يا ضَوءَ روحي العـراقيـُّين..يا وَجَعي
وكبـريائي.. ويا عـَيني التي سـَمَلـُوا
أنتـُم أضالـِعُ صَدري..كلـَّما كـَسـَروا
ضلعـا ً أحِـسُّ شـِغـافي وهوَ يَنبـَزِلُ
فـَكيفَ تـَجـرؤ ُ يا أهـلي بَـنـادِقـُكـُم
على بـَنـيكـُم ولا تـَندى لـَكـُم مَقـَلُ؟
وكيفَ تـَسـفـَحُ يا أهلي خـَنـاجـِرُكُم
دِما بَـنـيـكـُم ولا يَـنـتـابُهـا شـَلـَلُ؟
وكيفَ يا أهـلـَنـا نالـُوا مروءَتـَكـُم
فأوقـَعـُوا بـَينـَكـُم مِن بَعدِ ما انخـَذلـُوا؟
يا أهلـَنـا.. ليسَ في حَـربِ العـِدا خـَلـَلٌ
بـَلْ قـَتـلـُكـُم بَعضُكـُم بَعضا ًهوَ الخـَلـَلُ
لا تـَكسِروا ضِلعـَكـُم أهلي فـَما عُرِفـَتْ
أضلاعُ صَـدر ٍلـِكي تـَحميـه ِتـَقـتـَتـِلُ
فـَدَيـتـُكـُم أنـتـُم الـبـاقـُون.. راحـِلـَة ٌ
هـذي المُسـوخُ كـَما آبـاؤهـُم رَحـَلـُوا
فـَلا تـُعـينـُوا عـليكـُم سـافِحي دَمِكـُم
كي لا يـُقـالَ أهـالـيـهـِم بـِهـِم ثـُكِـلـُوا
صُونـُوا دِماكـُم، فـَيَوما ًمِن قـَذارَتـِهـِم
كلُّ العــراق ِبـِهـذا الـدَّمِّ يَغـت
وفي ختام الندوة تم تقديم شهادات تقديريه باسم الجالية حيث قدم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الدكتور ريكان ابراهيم شهادته فيما قدم الدكتور عبد الكريم هاني الشهادة التقديرية للإستاذ الشاعر حميد سعيد وقدم الدكتور عمر الكبيسي الشهادة التقديرية للأستاذ الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وسط تصفيق وحماس واعجاب الحاضرين.
ختم الدكتور ايوب ياسين الندوة بعد تقديم الشكر والإمتنان للمشاركين والحضور.
شبكة البصرة

قراءة في رواية عاشق على أسوار القدس



جميل السلحوت:

"عاشق على أسوار القدس " رواية للكاتب المقدسي عادل سالم، صدرت في تموز 2012 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، وتقع الرواية التي يحمل غلافها لوحة"الاسراء والمعراج"للفنان خالد المحرقي في 259 من الحجم المتوسط.
وهذه ليست الرواية الأولى لكاتبنا فقد سبق وأن صدرت له رواية"عناق الأصابع" في القاهرة قبل أكثر من عام، ثم أعيد نشرها في القدس وصدرت طبعتها الثانية عن دار الجندي بداية هذا العام.
المضمون: تتدحث الرواية عن سرحان المقدسي الفلسطيني المولود في القدس عام 1960 وسافر عام 1980 الى امريكا لدراسة القانون، وحصل على الجنسية الأمريكية وعمل محاميا هناك، وعاد الى القدس عام 1990 وتزوج مقدسية فلسطينية وسافر بها الى أمريكا وتحديدا الى شيكاغـو، حيث واصل عمله هناك كمحام، وأنجبا ولدين وبنتا، وفي العام 2005 قرر وأسرته العودة  الى القدس ليتعلم أبناؤه فيها، وليواصل حياته في مدينته ووطنه، غير أن المحتلين الاسرائيلين لم يسمحوا له بالاقامة في مدينته، وألغوا بطاقة هويته التي تسمح له بالاقامة في المدينة حسب قوانين المحتل. فلجأ الى القضاء حيث صدر قرار من المحكمة بالسماح للزوجة وللابن الصغير بالاقامة المشروطة بعدم مغادرة المدينة لمدة عامين متتاليين، في حين رفض السماح لسرحان ولابنه البكر، فبقي سرحان في المدينة واستنجد بالسفارة الأمريكية كي تساعده لكنها خذلته، فأعاد اليهم الجنسية الأمريكية كي يبقى في مدينته، لكن ذلك لم يسعفه وبقي بدون إثبات لهويته الى أن قتله جنود الاحتلال على أسوار القدس عند باب العمود الباب الرئيس للمدينة المقدس. وما بين عودته الى مدينته عام 2005 واستشهاده فيها عام 2007 حدثت معه أمور كثيرة.
عاشق القدس: من يدخل القدس ولو لساعات يعشقها، فهي مهد الديانات السماوية، وشاهد على عبق تاريخ عريق تجري سرقته وتشويهه، وهي نبع حضارة لشعبها العربي الذي بناها قبل ستة آلاف عام، فما بالكم بمن ولد وترعرع فيها، فبطل الرواية -وأتخيله الكاتب نفسه- عاشق للقدس بكل جوارحه، فالمدينة تسكن عقله ووجدانه، لذا فقد ترك عمله كمحام ناجح في شيكاغو وعاد الى مدينته التي يعشقها  ليعمل في تحضير الفلافل والحمص وبيعها ليعتاش من ذلك، لذا رأيناه يجوب بزوجته وأطفاله القدس القديمة ليعرفهم على أسواقها ومعالمها التاريخية والحضارية، وليصلي وإياهم في المسجد الأقصى، ويظهر معرفته الدقيقة بالمدينة المقدسة التي ولد فيها وتعلم في مدارسها، إنه يعرفها أكثر من أيّ دليل سياحي لا تربطه بالمدينة إلّا التكسب من مهنته.
لقد أبدع الكاتب فيما كتبه عن أبي حسن شاهين، ذلك البائس الذي عرفه المقدسيون وكل من ارتادوا المدينة.
والكاتب في روايته هذه لا يطرح قضية شخصية، بمقدار ما يطرح قضية وهموم المقدسيين الفلسطينيين، منذ وقوع مدينتهم تحت الاحتلال الاسرائيلي في حرب حزيران 1967 العدوانية، وما تبع ذلك من ضمّ اسرائيل للمدينة من جانب واحد، وفي مخالفة واضحة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، فقامت بهدم حارتي الشرف والمغاربة المحاذيتين لحائط البراق-الحائط الغربي للمسجد الأقصى- وبناء حيّ استيطاني يهودي مكانهما، كما قامت بمصادرة الأراضي الفلسطينية لتحيط المدينة المقدسة بسوار استيطاني، وفي نفس الوقت تقوم بعملية تطهير عرقي للمقدسيين الفلسطينيين من خلال قوانين جائرة لا مثيل لها في العالم كله. فالمحتلون يعتبرون المقدسيين الفلسطينيين مقيمين في مدينتهم التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم  منذ آلاف السنين، حتى حصولهم على جنسية دولة أخرى، حيث يتم سحب الاقامة منهم، ولم تتوقف الأمور عند هذا بل تتعداه، فمن يغادر المدينة لسبع سنوات بغض النظر عن أسبابه كالعلم أو العمل، فان اقامته في المدينة تلغى حتى وإن لم يجد مكانا آخر يقيم فيه، كما أن الفلسطيني الذي يسكن خارج حدود البلدية –حسب التقسيمات الادارية للمحتل-كأن يسكن في احدى القرى أو المدن الفلسطينية المجاورة يفقد حقه في الاقامة في مدينته.
أخطاء: وقع الكاتب في عدة أخطاء ما كان يجب أن تقع لو أعاد مراجعة روايته، ويبدو أنه كان متسرعا في انهاء الرواية والخلاص منها بعد أن اختمرت فكرتها في ذهنه، ومن هذه الأخطاء: في صفحة 16 كتب بأن سرحان  بطل روايته ولد في القدس القديمة عام 1960، والتحق في المدرسة البكرية "وظل هناك حتى تخرج من المدرسة العام 1967، حيث جاهد للحصول على "فيزا"طالب للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية" فكيف يكون ذلك؟ وكيف تخرج من المدرسة وهو في السابعة من عمره؟ أم أن هناك خطأ مطبعيا؟
وعندما تحدث ص111 عن عقبة بو مدين عند باب السلسلة نسبها الى الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، وهذا خطأ تاريخي أيضا، والصحيح أنها نسبة الى: "“أبي مدين الغوث” التي أوقفها على الفقراء والمحتاجين من أبناء الجالية المغاربية في مدينة القدس سنة 720 هجري الموافقة لـ1320 ميلادي،".
وفي نهاية الصفحة 185 وبداية الصفحة التي تليها  وقع في خطأ آخر عندما تساءل:"كيف يمكن لدولة تمنح سكان القدس بطاقة رسمية تعترف بهم كمواطنين أينما سكنوا أو درسوا ثم تعود بعد أكثر من ثلاثين سنة لتقول لهم:انتهت اقامتكم ارحلوا عن بلدكم" وهذا غير صحيح أيضا، فاسرائيل لم تعترف يوما بسكان القدس العربية كمواطنين بل كمقيمين وقد تكلمنا عن ذلك سابقا،  ونضيف بأن اسرائيل قد سحبت اقامة أربعة عشر ألف مقدسي فلسطيني، منذ وقوع المدينة تحت الاحتلال في حرب حزيران 1967، وهي في طريقها لسحب هويات وحق الاقامة لمئة وخمسين ألفا آخرين تقع بيوتهم خارج جدار التوسع الاحتلالي.
وفي الصفحة 108 وقع في خطأ آخر عندما تحدث عن مخبزي محفوظ ابو سنينة وعبدالجواد السلايمة في حارة الشرف، وردّ بقاء المخبزين بدون هدم الى"ربما حرصت اسرائيل على عدم التعرض الى الأبنية التي تملكها الأوقاف الاسلامية، وهي دائرة دينية تعترف اسرائيل بوجودها حتى لا تثير مسألة دينية" وهذ تفسير خاطئ جدا، والشواهد على ذلك كثيرة جدا، فاسرائيل هدمت حوالي 540 قرية وتجمع سكاني فلسطيني في الأراضي التي قامت عليها في أيار 1948، هدمتها بمساجدها وقبورها، وهدم وتجريف مقبر’ مأمن الله"ماميللا" في القدس الغربية ليس ببعيد، مع أنها تحوي رفات علماء وأعيان القدس عبر التاريخ، ورفات سبعين ألف مقدسي هم جميع سكان المدينة الذين قتلهم الفرنجة عندما احتلوا المدينة عام 1087م، وجميع بيوت حارتي الشرف والمغاربة التي هدمت في العام 1967 هي ملك للوقف الاسلامي، وحتى المسجد الأقصى مع ما يمثله من جزء من العقيدة الاسلامية لم ينج من اعتداءاتهم، فحفروا تحت أساسلاته، ولم تتورع بلدية الاحتلال من اتخاذ قرار قبل بضعة أسابيع يعتبر ساحات وباحات المسجد الأقصى حدائق عامة.
البناء الروائي: هذا العمل على أهميته هو أقرب الى الحكايات والتقارير الصحفية منه الى الرواية.
وماذا بعد؟ كل ما يكتب عن القدس له أهمية كبيرة كون المدينة تتعرض رالى حملة كبيرة ومتواصلة لمحو كل ما هو عربي واسلامي فيها، وواضح جدا من هذا العمل مدى تعلق الفلسطينيين بمدينتهم التي تشكل عنوان عروبة وطنهم، كونها العاصمة الدينية والسياسية والتاريخية والحضارية لهذا الشعب العظيم الذي تكالبت عليه قوى الظلم والعدوان.
6 سبتمبر-ايلول-2012
مدونة الكاتب جميل السلحوت: http://www.jamilsalhut.com

06 سبتمبر 2012

عناق فوق سطح صفيح ساخن




د. مثنى عبدالله
باحث سياسي عراقي

قالوا بأن مؤتمر مكة الذي عقد في شهر رمضان المنصرم سيكون سوريا بأمتياز، وأن دلالات المكان مهبط الوحي، ودلالات الزمان ليلة القدر، يمكن أن يُضفيا نفحات أيمانية على قادة الدول الاسلامية، فيعتصموا بحبل الايمان ويغمرهم ذلك الشعور الذي صوّر الامة بأنها جسد واحد أذا أشتكى منه عضو عانى كل الجسد من الاعياء والمرض , فيرتفعوا فوق الضغائن ويضعوا سبيلا يوقف نزيف الدماء من سوريا حتى بورما، مرورا بكل الجراح المزمنة في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها. وأذا كانت وسائل الاعلام وعدسات المصورين قد ركزت طويلا على أقتناص لحظات العناق بين الزعماء، خاصة بين محوري السياسة في المنطقة،السعودية وأيران، وأطنبت في تحليل أسباب جلوس هذا الزعيم الى يمين الملك وذاك الى يساره ومن كان الاقرب ومن كان الابعد، فإن الكثير من شعوب العالم الاسلامي خاصة تلك التي مازالت تكتوي بنيران الحروب الداخلية والخارجية، وتعاني من القتل والدمار والفقر المدقع والتهجير القسري، لم يكن يعنيها ذلك أطلاقا بقدر ماكانت تبحث في عقول الزعماء وقادة الامة الاسلامية، عن مدى أمتلاكهم الشعور بأن الامة هي جسد واحد وكان سبب أنتقالها من عصر الجاهلية الى عصر القوة، وهل عاد هذا المفهوم ليتجسد من جديد فينعكس في سياساتهم الداخلية والخارجية، رخاء وأستقرارا لشعوبهم وعزيمة لاتلين ضد أعدائهم، أم أن المؤتمر سيكون مجرد رقم يضاف الى سلسلة طويلة من المؤتمرات التي لم تسكب قطرة ماء على حريق، أو مسحة بلسم على جرح في جسد الامة؟.

نعم من المهم أن ننشىء المراكز البحثية التي تدرس في تضييق شقة الخلاف المذهبي والقومي بين مكونات الامة، لكن مافائدة هذه المراكز في وقت لا يملك القادة فيها قرارهم السياسي والاقتصادي، وليس لديهم الارادة المستقلة لتسيير شؤون الامة، الا وفق مصالح هذا الطرف الدولي أو ذاك، الذين من مصلحتهم توسيع شقة الخلاف وتقسيم مجتمعاتنا الى طوائف ومذاهب وملل ونحل، فخلقت حالة تخندق واضحة جعلت أبناء الامة الاسلامية يقفون ضد بعضهم البعض لمصالح خارجية بعيدة كل البعد عن مصالحهم. مالفائدة أن يأتي الرئيس الايراني الى مؤتمر مكة في زمانه ومكانه المعنويين، ومازال يحمل في ذهنه مشروعا قوميا يخص بلاد فارس ويوظف فيه العامل الطائفي والمذهبي، كي يصادر لحسابه العراق والخليج العربي ولبنان وسوريا واليمن والمغرب العربي ودول جنوب شرق أسيا الاسلامية؟ ومالفائدة أن تحضر دول عربية وأسلامية الى المؤتمر وقد وضعت كل بيضها في السلة الامريكية، وتفتح خزائنها المالية لدعم الاقتصاد الامريكي ولا تدعم فقراء الامة الاسلامية، وتحارب الى جانب القوات الامريكية ضد الثوار المسلمين في العديد من الدول، وتسمي مقاومتهم أرهاب أنسياقا مع الارادة الغربية، وتجتهد في صنع المبادرات السلمية للكيان الصهيوني الذي يحاصر الفلسطينيين من كل حدب وصوب؟ لذلك واهم من يعتقد أن العناق بين الفرقاء السياسيين أحد وسائل تحقيق السياسة. محال أن يحصل ذلك لكننا نحن العرب خاصة والمسلمين عامة مازلنا نتعامل مع الاحداث بثقافة الديوان أو المضيف، متناسين أن مشاكل القبيلة ليست سياسة ومصالح وخداع وأكاذيب وأجندات مختلفة، وعالم أول وثان وثالث ورعب وتوازن رعب كحال السياسة الدولية. لذلك مازلنا عاجزين عن تحقيق مصالح أمتنا على الرغم مما نملك من ثروات فوق وتحت الارض، بينما تقدم علينا الكثيرون ممن لايملكون تسع أعشار ثرواتنا.

تهرع الينا أوروبا عندما تعصف بها أزمة أقتصادية، فنفتح لها خزائننا دون أن نسأل عن المقابل، ويستخدمنا الآخرون جنودا تحت راياتهم بينما أراضينا لازالت محتلة من قبلهم. ونقيم القواعد الجوية والبحرية والبرية لهم في أوطاننا، دون أن نلتفت الى التخريب الثقافي والاجتماعي الناتج عنها. أذن ماجدوى عناق الزعماء في ظل تصارع الاجندات والسعي المستميت لخلق المحاور والتكتلات داخل الرابطة الاسلامية؟ كان الاولى بالزعماء أن يبحثوا في الاسس الجماعية لنظام الامن في الشرق الاوسط خاصة والعالم الاسلامي عامة قبل كل شيء، و ان يتخلصوا من المحاور المرتبطة بالغرب أو روسيا والصين، وأن يحددوا بشكل واضح مقدرة دولهم على تحقيق مصيرها بشكل فردي أو جماعي على مستوى هذه الرابطة، أم أن سياساتهم هي مجرد ردود أفعال لتأثيرات خارجية؟. وماذا بشأن الازمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها هذه المنظومة، والتي غالبا ماتتحول الى صراعات دموية في الداخل أو مع الجوار الاسلامي، وماهي الحلول الناجعة لها؟

أن العرب خاصة والعالم الاسلامي عامة يعانون من خلل بنيوي واضح في أدراك مصالحهم، لأنهم يفتقرون الى النظرة العلمية الموحدة الى مايجب فعله. فبعضهم يرى أن مصلحته تكمن في التسليم الكامل للشروط الغربية، وبعضهم يرى أن مصلحته تكمن في تفتيت دول وأبتلاعها كي يعيد مجد أمبراطوريته التاريخية كأيران، لذلك سيبقى التصادم والصراع قائما فيما بينهم الى وقت مستقبلي غير معلوم، وستبقى الساحات الساخنة في كيان الامة الاسلامية مناطق صراع أسلامي - أسلامي، للحصول على التفوق السياسي والرضى الدولي لهذا الطرف أو ذاك، حتى لو نتج عن ذلك ابادة أنسانية كما يحصل اليوم في سوريا.
القدس العربي

حكومة.. كش رئيس! يكتبها: سعد بوعقبة



لا يمكن أن نعتبر تعيين حكومة سلال تغيرا يستحق الوقوف عنده لعدة أسباب منها:
أولا: الرئيس الفعلي للحكومة، بحكم الدستور، هو الرئيس بوتفليقة، وليس السلال أو غيره، مهما كانت درجة قوته السياسية في حزبه، أو في الحياة السياسية العامة. وضع السلال مع الرئيس لن يكون أكبر أو أقل من وضع سابقيه مع الرئيس، من حيث ممارسة المهام والاضطلاع بالصلاحيات.
ثانيا: خروج وزراء من الحكومة لهم صفة سياسية، مثل أويحيى أو بلخادم، وقبلهم أبوجرة.. ووزراء آخرين لهم صفة وزراء الرئيس، من أمثال شكيب خليل وطمار وزرهوني، يدل على وجود مشاكل بين الرئيس بوتفليقة وقيادات الأحزاب التي ساندته في ثلاث عهدات كاملة.. وأن هذه الأحزاب بدأت تتملص من الرئيس، لحساب القادم الجديد، وأن الرئيس بدأ، هو أيضا، ينفض يديه من أحزاب التحالف، باحثا عن فضاء آخر يمكنه من التأثير في تعيين من يخلفه في 2014، إذا قرر الرحيل، أو أجبر عليه.
وإذا كان وزراء الرئيس الأقوياء، الذي أطلق عليهم لقب ''وزراء رجال الرئيس''، قد أبعدوا بسبب ما تحدث عنه الرأي العام من فساد.. فإن وزراء التحالف الحزبي، الذين كانوا وزراء الرئيس السياسيين قد أبعدوا، بسبب زيغ سياسي يكون قد حدث في موضوع التحضير للانتخابات 2014.
ثالثا: المعركة القادمة حول 2014 ستجري في المحليات، وترتيب الساحة السياسية في هذا المجال سيكون لافتا.. وأحزاب التحالف الرئاسي ستكون أمام امتحان عسير في موضوع ''التحالف البلدي'' إذا أرادت أن تذهب إلى الرئاسيات في 2014 بقوة مؤثرة، والحزيبات سيكون لها شأن على الصعيد البلدي، خلافا لما حدث في التشريعيات.
رابعا: لكن المعركة الفاصلة ستكون في صياغة إصلاحات الدستور، وترتيب بيت السلطة وفق الصلاحيات على المقاس للرئيس القادم، والذي بالتأكيد يكون غير ما هو لدى بوتفليقة في الدستور الحالي. وهنا أيضا لن يكون للحكومة الحالية أي دور غير ما يريده الرئيس، وسيكون الرئيس، والحكومة التي تسبح بحمده، في مواجهة أحزاب التحالف، أو بقايا هذه الأحزاب، ومن دفعها إلى اتخاذ موقف من الرئيس.
خامسا : الحكومة الحالية ستكون أقل من حكومة تسيير أعمال.. وأقل من حكومة تيكنوقراط، ولكن بمواصفات حكومة سياسية مناط بها إعادة صياغة الحياة السياسية والدستورية، في أفق 2014، وهي مفارقة عجيبة لا تحدث إلا في الجزائر.. حكومة غير سياسية تصوغ الحياة السياسية في البلاد! مع إهمال شبه تام للجانب الاقتصادي.
والخلاصة: إن البلاد مقبلة على قلاقل كبيرة، ظاهرها اجتماعي اقتصادي، ولكن عمقها سياسي.. ولكن مع أمل واحد هو أن أزمة هذه المرة قد تؤدي إلى تحقيق ما تتطلع إليه الأمة، من إصلاح بقي أملا للأمة طوال 50 سنة كاملة.
 Bouakba.saad@elkhabar.com
منتديات الصمود الحر الشريف

فيديو ..فيلدرز يتهجم على النبي محمد وعلى ايران

المشروع الذى سوف ينقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة


إعداد : طارق عبدالمحسن
نقلاً عن : 
http://www.readadmires.com/vb/t21996


منذ تسعين سنة وعلماء الدنيا كلها يحلمون بمشروع منخفض القطارة الذي نتوارث السمع عنه ولا نعرفه.. بدأ المشوار في عام 1916 البروفيسور هانز بنك استاذ الجغرافيا في جامعة برلين.. ثم انتقلت العدوي إلي البروفيسور جون بول وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذي نشر دراسة عنه في عام 1931.. وفي العام نفسه لم يتردد حسين سري باشا و
كيل وزارة الأشغال في عرضه أمام المجمع العلمي المصري (المجمع الذي تم حرقه خلال أحداث ثورة يناير)
يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا.. ويتلخص في شق مجري مائي بطول 75 كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلي 145 متراً تحت سطح البحر.. فتتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها علي 12 ألف كيلومتر.. ومن شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل إلي 2500 كيلووات/ ساعة سنويا توفر 1500 مليون دولار ثمن توليدها بالمازوت.. ويستخدم المطر الناتج عن البخر في زراعة ملايين الأفدنة التي
تحتاج شمة ماء كي تبوح بخيراتها.. ولن تبخل البحيرة بالطبع في إنتاج كميات هائلة من الملح والسمك.. كما أنها ستخلق ميناء يخفف الضغط علي ميناء الإسكندرية.. بجانب المشروعات السياحية.. وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادي النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم.
كان المشروع مبهرا بالنسبة لجمال عبد الناصر فاستدعي خبراء من شركة سيمنس الألمانية لعمل الدراسة الميدانية الأولية في عام 1959.. وفي العام التالي اتفقت مصر والمانيا الغربية علي أن يقوم البروفيسور فرديك بازلر وفريق من جامعة دير مشتاد التي يعمل بها علي القيام بالدراسات النهائية خلال خمس سنوات.. وقدرت تكاليف المشروع علي مدي 15 سنة بنحو 4657 مليون دولار.. منها 800 مليون دولار لشق القناة باستخدام التفجيرات النووية السلمية.. وهي الطريقة الرخيصة والنظيفة والمناسبة والمثالية.
وتبدو التكلفة شديدة التواضع إذا ما قيست بحجم الأموال التي أهدرت في بناء قري الساحل الشمالي والتي وصلت إلي 15 مليار دولار.. إن حجم هذه الأموال كان يمكنه تنفيذ مثل هذا المشروع الهائل ثلاث مرات.. وكان سيخلق بجانبه مجتمعات سياحية حقيقية.. وليست مجرد ابنية خرسانية يستعملها أصحابها ثلاثة أشهر في الصيف ثم يغلقونها لتنعي من بناها .
لكن الظروف السياسية كانت تقف بالمرصاد للمشروع.. فالولايات المتحدة رفضت أن تستخدم مصر الطاقة النووية استخداما سلميا خوفا من أن تنقلب في ظروف التوتر الحادة مع إسرائيل إلي استخدم عسكري.. فراحت تضغط.. وتناور.. وتلعب من تحت لتحت.. وأجبرت المانيا الغربية علي التسويف.. وهو ما عطل المشروع سنوات طوال.
قبل حرب أكتوبر.. عاد المشروع يبرق في عين أنور السادات.. فوضعته وزارة
الكهرباء علي رأس سياستها.. وفي 25 يوليو 1973 قرر مجلس الوزراء اعتبار المشروع مشروعا قوميا يستحق الأولوية.. وجري توقيع اتفاقية مالية وفنية مع حكومة المانيا الغربية لدراسة المشروع.. وقدم بنك التعمير في بون 11.3
مليون مارك منحة لتمويل الدراسات النهائية.. وفي عام 1975 شكلت لجنة عليا للمشروع من 12 عضوا.. نصفهم من المصريين.. والنصف الآخر من الألمان.. وبعد مناقصة عالمية رست الدراسات علي بيت خبرة الماني هو «لا ماير».. لكن.. قبل أن تنتهي الدراسات رفع «لاماير» تقديراته المالية للدراسات إلي 28 مليون مارك.. وكان واضحا أن المخابرات المركزية الأمريكية بدأت في الضرب تحت الحزام.
كانت الدراسات المطلوبة عن التفجيرات النووية وتأثيرها علي الزلازل، وعن المياه الجوفية والمناخ والبيئة وضمان استمرار توليد الطاقة بجانب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية المتوقعة.
في ذلك الوقت وصل وفد من هيئة الطاقة النووية في فيينا وشاهد موقع المشروع علي الطبيعة وشعر بجدية مصر في تنفيذه.. لكن.. كان من بين اعضائه من قدم تقريرا للمخابرات الأمريكية عن خطورة امتلاك مصر لتكنولوجيا نووية تفجر بها المجري المائي الذي سيوصل البحر المتوسط بالمنخفض.. وتحولت الضربات تحت الحزام إلي لكمات.
وقررت مصر أن تقاضي بيت الخبرة الألماني «لا ماير» أمام لجنة التحكيم الدولية في باريس لتراجعه عن تنفيذ الدراسات المتفق عليها ومطالبته بنحو 17 مليون مارك أكثر مما اتفق عليه.. وسافر وفد من الدبلوماسيين والقانويين.. لكن.. قبل أن يدخل في مفاوضات التحكيم صدرت تعليمات رئاسية بأن يعود إلي القاهرة.. ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1979 لم يعد أحد يسمع سيرة المشروع إلا عابرا.. لقد اسدلت ستارة سوداء عليه.. بل واصيب كل من كان شريكا فيه بالرعب منه.وما ضاعف من الرعب ما جري لوزير الكهرباء الأسبق أحمد سلطان الذي لفقت له المخابرات الأمريكية قضية رشوة شهيرة عرفت بقضية «وستنجهاوس» بعد أن عاند واستمر في برنامج محطات الكهرباء النووية ومشروع منخفض القطارة.. وبعد أن نجا من القضية بصعوبة أصبحت مثل هذه الأمور بمثابة عقدة نفسية لكل وزراء الكهرباء الذين جاءوا بعده.. إن كلامهم عن الكفر والعهر ربما كان أسهل أحيانا من الكلام عن البرنامج النووي المصري.
ومنذ أكثر من عام تقدم المستشار فتحي رجب وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشوري السابق المنحل بطلب مناقشة حول مشروع منخفض القطارة.. وكانت مبرراته : إن مصر تعاني من فقر في الطاقة البترولية سيتحول إلي مجاعة خلال سنوات ليست بعيدة وأن المشروع سيفتح لنا منجما من الطاقة الكهربائية الرخيصة والنظيفة.. كما أنه سيستوعب أعددا كبيرا من العاطلين الذين ضاقت بهم سبل الرزق التقليدية.. لكن طلب المناقشة جري تأجيله.. فقد دخل في دائرة المحرمات والممنوعات.
وبدأ الصراع بين أكثر من وزارة حول المشروع.. فوزارة السياحة تريد الأرض لبناء كتل من الأسمنت والخرسانة المسلحة تسميها مشروعات سياحية.. ووزارة البترول تريد تعطيل المشروع بحجة أن الأرض هناك تبشر بوجود بترول مع أن المشروع لا يمنع البحث عن البترول بل علي العكس يضاعف من فرص اكتشافه كما جاء في الدراسات الأولية.. ووزارة الكهرباء تخشي الانتقال من محطات المازوت والغاز الطبيعي إلي المحطات غير التقليدية التي لا تتمتع بالخبرات الكافية في تشغيلها وصيانتها وإدارتها.
وكانت هذه التفجيرات مطلوبة فيما مضي لرخصها عن الوسائل الأخري.. أما بعد أن اعترضت ليبيا علي سند في القول بأن الرياح قد تعبث بالغبار الذري الناتج عن التفجيرات فيصل إليها، وبعد أن تطورت تكنولوجيا شق القنوات بالطرق
التقليدية (بل إن شركة «سويكو» السويدية كانت قد تقدمت بمشروع لوزارة الكهرباء بأجهزة ميكانيكية كانت حديثة منذ 30 سنة).. فلندع حفر القناة بالتفجيرات النووية.. ولنفكر في شقها ولو مثلما شقت قناة السويس بأذرع المصريين، حتي لا يقال إن حكومتنا تساعد كل من يريد إفقار مصر بحرمانها من مثل هذا المشروع.
عارض المشروع فى الثمانينات بعض العلماء على رأسهم الدكتور فاروق الباز بسبب الاتى :
1- المياه المالحه التى ستدخل المنخفض من البحر ستؤثر على عزوبة المياه الجوفيه فى الصحراء الغربيه
2- لايمكن مد قناه من فرع رشيد الى المنخفض لتزويده بالمياه العزبه وذلك لسببين الاول ان حصة مصر من مياه النيل تقل باستمرار والسبب الثانى ان المياه التى تندفع من فرعى دمياط ورشيد الى البحر تحمى الدلتا من ان ياكلها البحر وتحافظ على المياه العزبه الجوفيه للدلتا
استطاع بعض المهندسين والعلماء الحاليين حل هذه المشاكل ومنهم:

1- الدكتور عمرو ابوالنصر وهويقول (بدلا من أن تضخ تلك المياه المالحة فى القناة ومن ثم إلى المنخفض، فإننا سنضع محطة تحلية على ضفاف البحر المتوسط ويتم ضخ مياه محلاة بدلا من مياه مالحة حيث بدأنا نحن كفريق عمل مصرى بالعمل على إيجاد حل لذلك حتى تمكنت من اختراع جهاز لتحلية المياه له قدرة على تحلية 75 مليار متر مكعب من المياه سنويا وتوليد طاقة كهربية قدرها 210 آلاف ميجا وات و7.5 مليار طن من الملح دون الإخلال بالتوازن البيئى ودون تلوث البيئة وليس هذا فقط بل إن درجة نقاوة المنتج تبلغ %99 ـ %100 وليس هذا فقط بل إن تكاليف الإنتاج للمتر المكعب الواحد تكاد تكون معدومة وتم التأكد بالفعل من هذا النظام عمليا وحاز على براءة اختراع رقم 1492 لسنة 2010 وصنف فى المرتبة السادسة ضمن أفضل 47 بحثا على مستوى العالم، ويعد أفضل بحث من نوعه وبهذا تمكنا من تطويع البحث فى هذا المشروع كما انه تم التخطيط لقناة عرضها 20 مترا وتقوم بنفس الآلية مع زيادة معدل الضغط أو معدل السرايات وليس هذا فقط بل وفى حالة اعتراض المتخصصين والمسئولين بالدولة على هذا الموضوع فسنقوم بعمل نفق بدلا من الترعة.
2- الدكتور سامح مترى الذى قال الحل الثانى يتمثل فى تحلية مياه البحر بواسطة تقنية الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، والذى أجريت عليه تجارب عديدة منذ سنوات، وتتكون هذه التقنية من عاكس شمسى ووحدة مركزية إسطوانية الشكل تحتوى على مواد لامتصاص حرارة الشمس وفصل جزيئات الماء عن الملح، ومروحة لطرد بخار الماء، ووحدة لتكثيف البخار لينساب الماء العذب الخالى تماماً من الأملاح.
وحول كيفية استخدام مشروع منخفض القطارة لهذه المياه العذبة، أكد أن الماء العذب الناتج من مئات الوحدات الضخمة، والقابعة بجوار شاطئ البحر المتوسط، تنساب خلال قناة أو أنبوب ضخم إلى حافة منخفض القطارة على بعد 56 كم من شاطئ البحر، لتسقط هذه الكميات الكبيرة من المياة العذبة على توربينات دوارة، تقبع على عمق 60 مترا من سطح البحر، لتوليد الطاقة الكهربائية
النظيفة.
مميزات المشروع تصل عوائد المشروع إلى حوالى 200 مليار جنيه مصرى (هذا عائد تحلية مياه البحرفقط واستخدام الملح فى الصناعات) أما عائد المشروع ككل فهو ضخم جدا لانه عباره عن زراعة ملايين الافدنه وبناء مدن جديده بمصانع ضخمه تشغلها الكهرباء الناتجه عن سقوط الماء فى المنخفض
ويقوم المشروع بإنتاج مياه نقية صالحة لجميع الاستخدامات (الشرب، الري، والاستخدامات الصناعية) ما يعادل 57 مليار متر مكعب سنويا و معدل ضخم من الطاقة الكهربائية ما يعادل 210.000 ميجا وات سنويا، بمعدل إنتاج أكثر من السد العالى الذى ينتج2100 ميجا وات فقط بنسبة 100 مرة، وهو ما يجعلنا لا نحتاج لتمويل من أى دولة فضلا عن إنتاج ملح نقى وعالى القيمة لاحتوائه على اليود ما يعادل 7.5 مليار طن سنويا، ناهيك عن زراعة ملايين الافدنه وزيادة الثروه السمكيه وزيادة المنشئات السياحيه على شواطىء المنخفض واهم ميزه له هو نقل اكبر قدر من الكتله البشريه التى فى الوادى والدلتا الى هذه الارض الجديده التى ستصبح خضراء

البرنامج النووي المصري.. هل يرى النور؟



بقلم: د.عبدالله هلال

 هل مصر عازمة بالفعل (وقادرة) على إنجاز البرنامج النووي؟، وهل المعسكر الأمريكي الصهيوني يمكن أن يتركنا في حالنا ولا يتآمر على هذا المشروع الحيوي؟. قبل الثورة، وفي عصر الانبطاح العربي؛ كان واضحا أنه من المستحيل تنفيذ هذا البرنامج بأية طريقة تكون مفيدة لمصر أو للعرب والمسلمين، فالإدارة الأمريكية وإن كانت واثقة من الطاعة العمياء للنظام المخلوع، فهي لم تكن لتأمن مصر مستقبلا، لأنها تعرف طبيعة الشعب المصري الذى يستطيع أن يحقق المعجزات إن وجدت إرادة سياسية وطنية مستقلة، والذى لا يمكن أن يرضى باستمرار اغتصاب فلسطين. وقد حاربت أمريكا والعدو الصهيوني هذا المشروع علنا في كل المحاولات السابقة، ولم توجد وقتها حكومة قوية (مثل إيران أو كوريا) أو حكومة ذكية (مثل باكستان سابقا) لكي تقاوم أو تناور أو تحاول الاعتماد على النفس.
في بداية فترة تلميع ابن المخلوع تمهيدا للتوريث، لم تكن مصادفة بالطبع أن يعود البرنامج النووي المصري (المنسي) فجأة إلى الأضواء دون أية مقدمات، وفى اتجاه معاكس تماما لما كان عليه الوضع قبلها بعدة سنوات!. وأغلب الظن أنه كانت هناك "مسرحية سياسية" تديرها واشنطن بالاتفاق مع الحكومتين الصهيونية والمصرية.. فقد أدركت الإدارة الأمريكية أن الشارع العربي والإسلامي وقتها كان معجبا بالأداء السياسي المتميز للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، خصوصا في قضية البرنامج النووي الإيراني.. وقد كان (على عكس حكام المنطقة العواجيز والعجزة) شابا، لبقا، جريئا، منتخبا. لذا فقد حظى وقتها بالاحترام والإعجاب، وبدأ الناس يتناسون الخلاف المذهبي الذى يشعله المعسكر الأمريكي الصهيوني. ثم جاء صمود وأداء حزب الله في مواجهة العدو الصهيوني ليضيف مزيدا من حوافز تجاهل الخلاف المذهبي، وليضيف أيضا مزيدا من الإعجاب بإيران ورئيسها.. كان ذلك قبل الموقف المعيب لإيران وحزب الله من الثورة السورية. فماذا تفعل الإدارة الأمريكية في هذه الورطة وهى التي كانت وما زالت تخطط لإخضاع إيران بأية وسيلة، بما فيها الحرب؟.. أليس من المهم تمهيد الطريق لمنع تعاطف شعوب المنطقة مع إيران لكى يسهل للحكام العرب (من عملاء واشنطن) مساندة أمريكا؟. من هنا جاءت فكرة الإحياء "المسرحي" للبرنامج النووي المصري، والإعلان عن برامج مشابهة في بعض الدول العربية التي لم تفكر يوما في الطاقة النووية!، لجذب الانتباه بعيدا عن إيران وتحدّيها النووي.. فقد كانوا يريدون أن يقولوا لشعوبنا العربية: ها نحن نشجع برامج نووية عربية، فاصرفوا النظر عن البرنامج النووي الفارسي (أو الشيعي!). وطبعا لم يكن هناك ما يمنع من ضرب عصفورين بحجر واحد لدعم "الوريث الشاب"، المضمون أمريكيا وصهيونيا، لعله يساعد في سحب الأضواء من الرئيس الإيراني الشاب. لذا فقد أدارت حكومة المخلوع وحزبه مسرحية كبيرة لإقناع الشعب المخدوع بأن مصر ما بعد التوريث سوف تكون (نووية) قوية. وقد اختلط الحابل بالنابل بعد هذا الإعلان (المسرحي) بين حزبيين مخادعين من الحزب المنحل يعلمون أنها مجرد لعبة سياسية، رغم ما ينفق عليها من أموال الشعب.. وبين علماء ومسئولين راودهم الأمل وفرحوا بإحياء المشروع الحلم الذي تأخر كثيرا. ولكن ما هو الموقف الآن بعد زوال الغمة والتخلص من المخلوع وحزبه ومسرحياته ومؤامراته التوريثية؟.. هل نحن قادرون بالفعل على الاستفادة من الطاقة النووية الهائلة لتنمية بلادنا وتحديثها ونقلها إلى مصاف الدول المتقدمة، بتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر؟.
إذا ما تحدثنا عن القدرات المصرية الحالية لإدارة برنامج نووي حقيقي فنستطيع القول بأنها مازالت ممكنة رغم المصاعب الكثيرة.. حيث هجر أغلب العلماء المصريون معاملهم النووية بعد استمرار حالة الجمود والشلل والتقتير عليهم (الوزير السابق على الصعيدي كان لابد أن يوافق "شخصيا" على شراء كيماويات بمئة جنيه!)؛ فمنهم من هاجر نهائيا إلى دول غربية، ومنهم من استقر في دول عربية خليجية وغير خليجية، ومنهم من انتقل إلى الجامعات لعله يجد شيئا يفعله بدلا من الجلوس دون عمل هادف.. ولم يبق في هذه المؤسسة العريقة سوى قلة من العلماء يقاومون ويحلمون بتغيير الأوضاع. ولكن لا شك أن تورة 25 يناير المجيدة قد فتحت أبواب الأمل الحقيقي.. وبالفعل فقد سَرت روح جديدة بين شباب وشيوخ الطاقة الذرية، وتعاهد أغلب العلماء على العمل معا لإنفاذ الحلم النووي المصري الذي يدرك الجميع حاجة مصر الملحة إليه. ونحن لا نؤيد توريط الحكومة المؤقتة الحالية في مشروعات كبرى تحتاج إلى حكومة مستقرة تخطط للمستقبل وتتحمل مسئولية التنفيذ.. ولكن لا مانع من الإعداد والتجهيز بإجراء الدراسات الجادة والاستعداد لتسليم ملف متكامل للحكومة المنتخبة، التي ينبغي ونأمل أن تكون على مستوى المسئولية؛ فتجتذب العلماء المهاجرين وتدعم العلماء الصامدين، لتعوض ما فاتنا وتضع يدها على سبل التنمية الجادة الحقيقية، وتعيد مصر إلى موقع الريادة الذي تستحقه. أما عن المؤامرات الأمريكية الصهيونية فنعتقد أنها لن تجد لها موضع قدم مع مصر الديمقراطية، بل إنهم سوف يحاولون ترضيتنا وعدم إغضابنا.. مادامت الكلمة والسيادة للشعب

فيلم وثائقى امريكى رائع يتحدث عن احداث 11 سبتمبر ويفضح مزاعم القاعدة


الفيلم الوثائقى الرائع الذى يتحدث عن احداث 11 سبتمبر

05 سبتمبر 2012

مخابرات نورى المالكى تفشل فى الكشف عن خلية تابعة للموساد


ليطلع الشعب العراقي على فشل مخابرات المالكي في الكشف عن اوكار التجسس في العراق وخلية الموساد الاسرائيلي في بغداد مثالا ...


شبكة ذي قـار
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
بينما تعمل الاجهزة القمعيه والامنيه التابعة للعميل نوري المالكي بمداهمة دور الابرياء في جميع محافظات العراق ويرقصون طربا لاعتقالهم ، تنشط المخابرات الدوليه وخلاياها وعملائها المنتشره في العاصمة بغداد وجميع محافظات العراق وتقوم بعمليات تجسس وتصفيات جسديه واثارة النعرات الطائفيه ... وجهاز المخابرات ( الفاشل ) الذي يقوده حزب الدعوة منشغلا بالايفادات والرواتب الخرافيه ومصادرة دور واملاك المواطنين بحجة انهم من اتباع النظام الوطني السابق وهؤلاء لا يفقهون الف باء العمل الاستخباري واليكم تفاصيل المعلومات المتعلقة باحدى خلايا الموساد في بغداد .

لقد تمكن مجاهدوا منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه من كشف خليه تابعة للموساد الاسرائيلي يبلغ عدد اعضائها من ( ٣٠ -٤٠ ) مجرم وهم من جنسيات لبنانيه وفلسطينيه وعراقيه يقودهم احد عملاء الموساد المدعو ( البير ) وجنسيته اما لبنانية او فلسطينيه .

هذه الخليه متخصصة في تصفية العلماء العراقيين والاطباء الاختصاصيين والشخصيات الوطنية والدينيه .

مقر هذه الخليه يقع في شارع ( سلمان فايق ) في المنطقة المحصورة بين بناية المسرح الوطني وساحة عقبة بن نافع حيث توجد في منتصف هذا الشارع كنيسة وخلف الكنيسة تحديدا يوجد بيتين يستخدمها الموساد وكرا لعملائه وللتغطيه على عملهم التجسسي يؤدون الصلاه في الكنيسه المذكوره للتمويه احيانا وهذه الخليه مجهزه باسلحة حديثة يستخدمونها في عمليات التصفيات .

- نسخة من هذه المعلومات الى فصائل المقاومة الجهاديه لأتخاذ ما يلزم .
٣ ايلول ٢٠١٢

هل يعدم غلام رضا بعد أسبوع؟ سنابرق زاهدي




الخلاصة
الاسم: غلام رضا خسروي
الهوية: من مواليد 1965 في قرية تابعة لمدينة رفسنجان، متزوّج وله ولد، تقنيّ لحّام
الخلفية: كان منذالبداية من أنصار مجاهدي خلق، وفي الثمانينات من القرن الماضي سجن لخمس سنوات
التهمة: المحاربة بسبب تبرعه المالي لصالح تلفزيون قناة الحرية
ظروف السجن الحالية: اعتقل في عام 2007 وقضى لمدة اربعين شهراً في الزنزانات الفردية
الحكم: بعد عدة محاكمات حكمت عليه بالاعدام وتم تأييد حكم الاعدام في المحكمة العليا وقد ابلغ بأنه سيعدم يوم العاشر من ايلول الجاري.
الشرح
جاء في الاخبار وفي بيانات اصدرتها منظمة العفو الدولية منذ فترة أن سلطات نظام الملالي قد أعلنت بأنه سينفّذ حكم الإعدام بحق السيد غلام رضا خسروي أحد انصار منظمة مجاهدي خلق يوم العاشر من شهر ايلول الجاري.
من هو غلام رضا؟
رجل من مواليد عام1965 وهوتقنيّ لحّام من اهالي مدينة رفسنجان في محافظة كرمان الايرانية. و بعد قيام الثورة وعند ما كان شابّاً يافعاً التحق بأنصارمجاهدي خلق. وفي عام 1981، أي في العام السادس عشر من عمره القي القبض عليه بتهمة مناصرته لحركة مجاهدي خلق وقضى خمس سنوات من السجن في مدينة كازرون الواقعة في محافظه فارس.
فخرج من السجن حيّاً وواصل مشواره في الحياة وأنهى دراسته الثانوية وتزوّج وله ولد في السادس عشر من العمر.
لماذا الاعدام؟
في عام 2007 شارك السيد خسروي في مساعدة مالية لقناة «الحرية» القناة التفزيونية المتعاطفة مع حركة المقاومة الايرانية. لهذا السبب حكموا عليه بالاعدام بتهمة الحرابة او «المحاربة» لمجرّد تبرعه المالي لصالح قناة تلفزيونية.
في البداية تم إعتقاله بعد تقرير قدمته دائرة المخابرات في مدينة رفسنجان. وبعد فترة حكمت عليه محكمة البدايات بثلاث سنوات، وفي مراجعة محكمة الاستئناف تمت زيادة ثلاث سنوات أخرى حيث حكمت المحكمة الثانية عليه بستّ سنوات.
لكنّ وزارة المخابرات كانت بالمرصاد فلم تشف السجون والزنزانات الفردية غليل أعداء مجاهدي خلق، فنقلته المخابرات من رفسنجان إلى طهران وإلي سجن ايفين سيئ الصيت، وأعلنت أن الجريمة التي ارتكبها غلام رضا تدخل في إطار الحرابة التي عقوبتها الاعدام.
تمّت إحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة في طهران و لأن المحكمة أعلنت أنه لايمكن النظر في هذه القضية للمرة الثالثة حيث أن القضية اصبحت قضية مختومة، فأحالها النظام إلى محكمة التمييز. ومن هناك صدر حكم آخر بأن الجريمة التي ارتكبها السيد خسروي هو المحاربة فيجب محاكمته مرة أخرى. وهكذا احيلت القضية إلى محكمة أخرى حيث حكمت عليه بالاعدام.
بعد ذلك رفعت القضية مرّة ثانية إلى المحكمة العليا حيث وأيدت هذه المحكمة في 21 ابريل من هذا العام حكم الاعدام بحقه. وبذلك أيدت أعلى السلطات القضائية حكم الاعدام بحق أحد أنصار مجاهدي خلق بسبب تبرعه المالي لصالح قناة تلفزيونية مستقلة.
من أين يأتي هذا العداء
في مايتعلق بالمعادلة الايرانية فإنّ نظام الملالي الحاكم في إيران ومنظمة مجاهدي خلق يعتبران طرفي نقيض. فالنظام الحاكم يكنّ عداءاً سافراً وعميقاً لكل من له أدنى صلة بمجاهدي خلق. كما أن خميني أمر عام 1988 بإعدام جميع اعضاء وأنصار مجاهدي خلق في السجون الايرانية حيث ارتكب هذا النظام أكبر موجة إعدام سياسي تشهده التاريخ خلال العقود الاخيرة بعد الحرب العالمية الثانية، وشملت الاعدامات ثلاثين الف سجين سياسي. وفي أيام الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2009 استذكر زعماءالنظام الايراني فتوى الخميني هذه وأعلنوا عدة مرات بأن منظمة مجاهدي خلق وكل من ينتمي اليها سواء أكان نشطاً أم لا يعتبر من وجهة نظرهم «محاربين» يجب إعدامهم. هذا التوجه اصبح اليوم قانوناً في النظام حيث أن المادة 186 من قانون العقوبات الاسلامية في إيران الملالي تنصّ بأن جميع أعضاء وأنصار مجاهدي خلق محاربين يجب أن تنفّذ فيهم إحدى العقوبات الاربعة: القتل- الصلب- قطع الايدي والارجل من خلاف- النفي.
نعم الواقع السياسي يقول إن مجاهدي خلق يريدون إنهاء هذا النظام اللاإنساني الذي يحكم بالحديد والنار في داخل ايران ولايعمل خارج إيران سوى تأجيج نيران الحروب وإثارة القلاقل وتصدير الارهاب إلي مختلف الدول. وما يشهده العالم في سوريا هذه الايام من عمليات قتل تعذيب الابرياء وقصف المدن والقرى و... نموذج من ما فعله هذا النظام طوال أكثر من ثلاثة عقود. النظام الذي لايمكن أن وصفه بالمفردات السياسية الدارجة، ولذا نحن نعتقد أن الفاشية الدينية اونظام الدجالين اوالديكتاتورية الدينية او نظام الارهاب الحاكم في ايران باسم الدين وما شابه ذلك لايعبّر سوى عن بعد من أبعاد هذا النظام الذي يسمى نفسه «الجمهورية الاسلامية» لكنه حقيقة يعتبر «الدّ الخصام» لجميع القيم الانسانية والاسلامية.
فلاعجب إذا أعدم أحد مجاهدي دون سبب كما أنه أعدم حتى الآن أكثر من مائة وعشرين الفاً منهم خلال هذه السنوات.
ماذا نفعل؟
السوآل هو ما ذا نستطيع أن نفعل حيال هذه الحالة؟ منظمة العفو الدولية أصدرت حتى الآن عدة بيايات دعت فيها جميع الاطرف لفرض الضغوط على النظام الايراني للكفّ عن إعدام هذا الشخص البرئ. كما أن رفاقه في السجن أيضاً تحدوا النظام وارسلوا نداءات من داخل السجن بشكل سري إلى الخارج دعوا فيها جميع محبي الانسانية بالتحرّك من أجل منع وقوع هذه الجريمة.
امّه الطاعنة في السنّ أيضاً بعثت برسالة شرحت فيها سلوكيات السيد غلام رضا وقالت أنه كان دائمامساعداً للفقراء والمساكين وحنونا بالجميع و... بعد ذلك طلبت من جميع الهيآت المدافعة عن حقوق الانسان بالتدخل لمنع تنفيذ حكم الاعدام بحقه، وأكدت «ليس هناك أي ذنب لابني، لذا أناشد جميع الجهات المدافعة عن حقوق الانسان في العالم لتقوم بكل ما يمكن لها لانقاذ أبني. وأنا ابتهل إلى الله أن يوفق الجميع لمنع تنفيذ هذا الحكم الظالم...».
ومن هناك أناشد جميع الاخوان المسؤولين في الدول العربية والاسلامية للتدخل وفرض ضغوط على هذا النظام اللاانساني بهدف منع اراقة دم مسلم لاذنب له سوى المحبّة والخير ومساعدة الآخرين.
رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية