01 أغسطس 2013

ام الفضائح.. بالفيديو : هليكوبتر قصفت مديرية أمن شمال سيناء

فضيحة جنرال امريكي يفضح السيسي حول صاروخ سيناء

فيديو لحظة قصف مديرية امن شمال سيناء من طائره عسكريه

ناشط سياسي يصور فيديو يفضح قصف مديرية أمن شمال سيناء بطائرة هليكوبتر


نشر المدون والناشط السياسي وائل عباس فيديو مصور بكاميرا موبايل يوضح أن الصاروخ الذي تم ضربة أمس على مديرية أمن شمال سيناء هو صاروخ من طائرة هيلكوبتر ، مؤكدا عبر صفحته الرسمية أن صور بقايا الصاروخ التي نشرتها وزارة الداخلية تؤكد انه صاروخ "هيل فاير" الأمريكي الذي لا يطلق إلا عبر طائرة.
يذكر ان صفحة وزارة الداخلية الرسمية نشرت صور بقايا الصاروخ المضروب على مديرية الامن ويظهر فيها تشابه مع الصاروخ الامريكي الذي يوجد بطائات الاباتشي المملوكة للجيش المصري وزعمت صفحة وزارة الداخلية أن الصاروخ هو صاروخ بالستي بعيد المدى إلا ان المعلقين كشفوا ان أسم الصاروخ مكتوب عليه بالصور وهو AGM وهو صاروخ لطائرات الاباتشي وليس بالستي.
وقال عباس:"طيب مطلوب دلوقت توضيح من الجيش إزاي فيه إرهابيين معاهم صواريخ بسبعين ألف دولار موجهة بالليزر وأمريكا بتبيعها فقط للجيوش وبايعة منها لمصر".
وأضاف عباس :"الصاروخ اللي انضرب أمس على مديرية أمن شمال سيناء "هيل فاير ايه جي ام 114" صناعة أمريكية القطعة منه ب 68 الف دولارالمفاجأة أنه صاروخ جو أرض لا يمكن إطلاقه إلا من هليكوبتر أو طائرة بدون طيار السؤال هنا مين اللي ضربه بقى بعيدا عن الهجص".
وقال عباس:"متأكد مائة في المائة : الصاروخ اللي ضرب مديرية أمن شمال سيناء من نوع هيل فاير AGM 114 أمريكي الصنع ولا يمكن إطلاقه إلا من هليكوبتر".

31 يوليو 2013

زادت بعد عزل الجيش لمرسي .. الصحفيون بمصر ومعاناة متجددة

الجزيرة
يمر الصحفيون المصريون بظروف أمنية صعبة تتمثل في استهدافهم أثناء أداء مهامهم في تغطية المظاهرات السلمية، وهو ما دفع حركة "صحفيون ضد الانقلاب" إلى المطالبة بفتح القنوات الفضائية المغلقة، وإعادة الكتاب الذين مُنعوا من الكتابة، والتوقف عن التضييق على الصحفيين "المناهضين للانقلاب".
ويتهم بعض الحقوقيين في مصر السلطات المصرية المؤقتة والجيش بالسعي إلى فرض إجراءات أمنية لمنع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من القيام بعملها.
ومنذ عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الجاري، زادت عمليات استهداف الصحفيين والمصورين في المظاهرات. كما أغلقت عدد من القنوات الفضائية، إضافة إلى ارتفاع شكاوى التضييق على العمل الصحفي، الأمر الذي جعل الكثيرين يتهمون الجيش والسلطة المؤقتة بإعادة البلاد إلى مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
ويرى مراقبون أن مخاطر بيئة العمل الصحفي في مصر ازدادت في الآونة الأخيرة، وهو ما ينذر بالكثير من الإشكاليات التي سيواجهها الصحفيون لاحقا.
وقال رئيس قسم الصحافة بجامعة القاهرة سليمان صالح إن الصحف تصدر الآن بأوامر عسكرية، والمخابرات الحربية هي التي تحدد مضمون ما ينشر لا الصحفيون، كما أن الفضائيات سواء الرسمية أو الخاصة تغطي الأحداث من "وجهة نظر الانقلابيين فقط". 

صحفيون ضد الانقلاب

وكانت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" قد نظمت مظاهرة الثلاثاء أما نقابة الصحفيين بالقاهرة رفضا لما أسمته الانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت الحركة في بيان إنها "ستعمل حتى آخر نفس كي تتم إزاحة كابوس الحكم العسكري البغيض"، ودعت وسائل الإعلام إلى التوقف عن "منهجها التحريضي على سفك الدماء، وإثارة دعوات الفتنة والعنصرية، وتأجيج الخصومة بين فئات المجتمع".
وأعربت عن صدمتها الشديدة من "الحصيلة المرعبة التي أسفر عنها أقل من شهر من الانقلاب العسكري على الشرعية، والتي بلغت أكثر من 330 مواطنًا قتيلا، وإصابة قرابة سبعة آلاف مواطن بإصابات مختلفة".
وحملت الحركة "قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظام الحكم الخارج عن الشرعية الذي أتي به، مسؤولية المجازر التي ارتكبت"، وأدانت استخدام وزارة الداخلية للقوة المميتة في مواجهة المتظاهرين العزل.
كما دعت إلى فتح القنوات الفضائية المغلقة، وإعادة الكتاب الذين مُنعوا من الكتابة، والتوقف عن التضييق على الصحفيين المناهضين للانقلاب في المؤسسات الإعلامية المختلفة، وعدم تقديم أي غطاء إعلامي للبلطجية والممارسات القمعية، والتوقف عن "شيطنة" الميادين التي يعتصم بها المتظاهرون السلميون من مؤيدي الشرعية، والكف عن التحيز والتعتيم والدعاية السوداء والأكاذيب الممنهجة وغياب الإنصاف والتوازن.
وطالب بيان الحركة بإطلاق سراح المصور بقناة الجزيرة مباشر محمد بدر الذي أمرت النيابة بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، وملاحقة المتسببين في مقتل المصور بجريدة الحرية والعدالة أحمد عاصم في مجزرة الحرس الجمهوري.

190 ألف توقيع على موقع "آفاز" لتحريك دعوى رسمية لمحاكمة السيسي أمام المحاكمة الجنائية الدولية

حصل ثوار الشرعية على 190 ألف توقيع من المصريين للمطالبة بمحاكمة الانقلابي عبد الفتاح السيسي عن المجازر اليومية التي ارتكبها بحق الثوار السلميين العزل الرافضين للانقلاب العسكري الدموي.
وطالب الثوار بمحاكمة الانقلابي لأنه: "انقلب على الرئيس الشرعي للبلاد وقام بعزله بقوة السلاح وتحت حماية الدبابات وتجاهل الملايين التي تؤيد الرئيس وتؤيد الشرعية واحترام الصندوق ثم قام باعتقال المئات بدون أي مبرر وبدون أي اتهامات فعليه كما أغلق ما لا يقل عن 10 قنوات مؤيدة للشرعية الدستورية واحترام القانون وأخيرًا قام بارتكاب المذابح وقتل ما لا يقل عن 500 شخص معارض للانقلاب العسكري وأصيب ما لا يقل عن 6000 مصاب وهذا حتى وقت كتابة العريضة ومتوقع أن تزيد هذه الأرقام بنسبة كبيرة خلال الأيام القادمة حاكموا هذا الرجل لأنه مجرم حرب قام بانقلاب عسكري وقتل المئات وأصاب الآلوف وتجاهل كل حقوق الإنسان والإنسانية".
اشترك

رسالة من قاضي من تيار الاستقلال :مكافأت للقضاء ووكلاء النيابة نظير تنفيذ مخطط الانقلابيين


خالد الشافعى عبر فيس بوك ..
رسالة من قاضي من تيار الاستقلال :
رسالة هامة بشأن مكافأة للقضاة ..
السلام عليكم ..
الأساتذة الأفاضل ..
تحية طيبة وبعد ،،
بدايةً اعتذر عن هذه الرسالة المفاجئة ..
لكن الظروف هي التي فرضت عليَّ إرسال هذه الرسالة لما لكم من كلمة مسموعة في العالم الفضائي بعد أن ضُيق عليكم وعلينا جميعًا في الإعلام ..
فإليكم هذا الخبر الساخر جدًا في ظل القتل والاعتقال وتلفيق الاتهامات .. لتنبيه الناس ولتعلموا كيف يُستخدم القضاء لتنفيذ مخططات الانقلابيين والفاسدين ..
منذ أيام فوجئت بأنه وصل للمحاكم مبلغ مالي عبارة عن مكافأة لكل قاضي ..الغريب في ذلك أمرين ؛
الأمر الأول : أننا كنا مهددين في آخر عهد الدكتور مرسي بخصم جزء كبير من مرتباتنا في شهور الصيف ، لأننا في الحقيقة نكون في أجازة ( خلال الفترة نصف شهر 7 ، وشهر 8 بالكامل ، ونصف شهر 9 ) وبالتالي فالحق فعلا يقتضي إما خصم أجزاء من المرتب أو التنازل عن الأجازة ..
طبعا بعد ذهاب د.مرسي ، لم يتم خصم أي شيء بل فوجئنا بمبلغ المكافأة نظير الأجازة !!!!!!!!!!!!!!!
الأمر الثاني : في اعتقادكم كم يبلغ مبلغ المكافأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المبلغ 9000 لوكلاء النيابة ، و 11000 للقضاة ، و 17000 للمستشار ، وربنا يبارك في صندوق دعم مصر ..هذا فضلًا طبعًا عن المرتب كاملًا وهو مبلغ قريب من المبالغ المذكورة ،الغريب أنه يوجد مبلغ 3 آلاف جنيه مضافة للمكافأة غير مبررة ، يعني ليست تحت مسمى ما أثناء قبضها ..لن أستفيض أكثر من ذلك .. لكن سأترك لكم التفكر في سبب المكافأة والتحول الذي حدث حيال مرتبات القضاة بعد ذهاب د.مرسي !!!!!!!!!!!!!!!!
ولولا أنني محال للتحقيق ضمن مجموعة الـ 75 التي أصدرت بيان القضاة الرافضين للانقلاب لكنت ذكرت هذا الكلام على صفحتي الشخصية ،
لكن لعله خير فانتشار كلامكم أوسع بفضل الله .. لمن شاء طبعًا أن يتكلم في هذا الموضوع ..
وأخيرًا أحب أنبه عنايتكم أن المستشار حسام الغرياني ( رئيس الجمعية التأسيسية للدستور ) تمت إحالته لنيابة الأموال العامة بتهمة إهدار المال العام ..
وتظل أوراق قضية كل من / أحمد الزند ( الاستيلاء على أموال عامة ) ، عبد المعز إبراهيم ( تهريب الأمريكان ) ، عبد المجيد محمود ( الحصول على مكافآت وهدايا غير مستحقة ) حبيسة الأدراج

واشنطن بوست : محو الاخوان مستحيل .. والسيسي يعتزم اعتقال ملايين الاسلاميين

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الولايات المتحدة تفقد نفوذها في مصر ، مشيرة إلى اتصال كل من وزير الخارجية الأمريكي ، جون كيري ، ووزير الدفاع تشاك هاجل ، لحث الحكومة المؤقتة على التراجع عن حافة الهاوية.
وتحدث هاجل مع نظيره المصري وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي من السلطة كونه أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وحث هاجل لعملية مصالحة شاملة بمشاركة جميع الأطراف على أرض الواقع في مصر.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما حذر وحث وأخر تسليم الطائرات المقاتلة "أف-16" إلى مصر، كعلامة على الاستياء من الوضع في مصر، ولكن يبدو أن إدارة أوباما مترددة في اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا، مثل تشديد تدفق المساعدات الأخرى، وفضلت بدلا من ذلك تحذير الحكومة المؤقتة من مغبة استخدام المزيد من العنف والتهديد كوسيلة ضغط
ولكن هناك علامات تذكر أن وزير الدفاع، الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، عند سماعه احتجاجات واشنطن ودول أخرى لا يبدو أن لها نفوذا أو تأثيرا كبيرا عليه، ومن المؤكد أن الإدارة قريبا سوف تواجه خيارات أكثر وضوحا.
وترى الصحيفة أن الإخوان إلى الآن لم يحددوا رد فعلهم للحملة التي شنها الجيش ووضع مرسي في معزل عن العالم الخارجي، وسجن كبار قادة الإخوان، فإنه ليس من الواضح ما إذا كان الانقلاب والعنف سيجعل الإخوان يتخلوا عن اللا عنف، ولكن بعض الأعضاء قد يغريهم سحب السلطة من أيديهم فجأة ويردون على ما قام به الجيش.
كما أن محو جماعة الإخوان من المشهد السياسي في مصر مستحيل، كما يبدو أن السيسي عازم على فعله ولكن هذا يعد لعبا بالنار، ويمكن أن يتسبب هذا في انقسام، من شأنه أن يضع مصر على الطريق نحو الحرب الأهلية مع عواقب وخيمة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الانتفاضات في سوريا ومصر في نفس الوقت قد تكون خطيرة بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، أقوى حليف للولايات المتحدة في المنطقة، ويضع مصر مرة أخرى على حافة أولويات أوباما، الأكثر إلحاحا للكوارث والتي تتطلب إعادة نظر لسياسته.
وفى وقت سابق قال الكاتبان الأمريكيان مارينا أوتاواي وديفيد أوتاواي، إن طلب وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بنزول المصريين إلى الشارع لتفويض الجيش والشرطة بمواجهة العنف والإرهاب ومع خطوة الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي تشابه على نحو متزايد رئاسة جمال عبد الناصر للجمهورية وتولي الجيش للسلطة وليس الثورة الشعبية التي يزعمها العلمانيون .
وأكدت الدكتورة مارينا أوتاواي المتخصصة في الديمقراطية وقضايا إعادة الإعمار بعد النزاع و ديفيد أوتاواي الصحفى الأمريكي الشهير والباحث بمعهد ويدرو ويلسون في مقال لهما في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية انه بالرغم من أن هناك الكثير من المعارضين لمرسي والمؤيدون للإطاحة به إلا أن حملة جمع توقيعات ضده لم تشن بالكامل من قبل الشباب المصري المثالي وتلقت الدعم الكافي من قوات أمن الدولة.
وأكد الكاتبان أن الجيش الآن هو المسيطر الراسخ، الذي يسعى لحشد التأييد الشعبي لإضفاء الشرعية على دورها السياسي.
واسترجع الكاتبان التاريخ مشيرين إلى يوليو 1952، قام الضباط الأحرار بانقلاب، مما اضطر الملك فاروق إلى الذهاب إلى المنفى ووضع الجيش في مركز الحياة السياسية في مصر التي ظل عليها وبعد ذلك بأشهر حظرت الحكومة الجديدة جميع الأحزاب السياسية وأطلقت حركة جماهيرية لحشد الناس لدعم الثورة، وأصبحت الاشتباكات بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة في عام 1954 ستار لحظر جماعة الإخوان، التي دعمت الانقلاب في البداية كما أن جمال عبد الناصر، الذي كان يبدو انه الرئيس، استخدم أيضا هذه الحركة لزيادة شعبيته.
والحقيقة هو أن طلب السيسي بالحشد الشعبي لدعم الجيش جاء بعد يوم واحد من الذكرى السنوية لانقلاب عام 1952، وفي أعقاب العنف في جامعة القاهرة بين الجماعات المؤيدة والمضادة لمرسي، مما يلفت النظر إلى التاريخ المعاصر, كما ان الدعوة لتظاهرات حاشدة يزيد من احتمال أن التاريخ سوف يعيد نفسه - والسؤال الآن هو إلى أي مدى؟.
وأكد الكاتبان انه بالفعل، هذا جعل خارطة الطريق نحو الحكم الديمقراطي أكثر صعوبة للمصريين حيث ان مظاهرات يوم الجمعة ستكون بمثابة استفتاء شعبي لحملة تستهدف جماعة الإخوان مسلم بالأخص وهذا يتعارض مع الدعوات المتكررة من قبل الرئيس المؤقت عدلى منصور للمصالحة الوطنية.
ونوه الكاتبان أن هذه المظاهرات تجعل المصالحة أمرا مستحيلا ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عليها كبير كذلك من الممكن حدوث العنف ، وسيتم إلقاء اللوم على أنصار مرسي وسيزعم الجيش أن لديه تفويض شعبي لوضع حد للإرهاب والعنف، وسيتم إتباع الاعتقالات الجماعية للإخوان وغيرهم من الإسلاميين.
وأعرب الكاتبان عن عدم وضوح ما إذا كان هذا ستار جديد لحظر جماعة الإخوان مسلم ، كمنظمة إرهابية عنيفة.
من جانبه قال الكاتبان ان إدارة أوبانا أخيرا أيقنت حقيقة أن الجيش المصري قد استولى على السلطة وبناءا على ذلك، علقت الولايات المتحدة التسليم المحدد لأربعة من طائرات F-16 وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها ليست كافية حيث يجب أن تصر الإدارة على أن إرادة الشعب المصري تقاس بنتائج الانتخابات، وليس تقديرات خيالية من حجم الجماهير.
وأكد الكاتبان أن لتوافر ديمقراطية مقبولة حقا، يجب أن تشمل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي وعد الجيش بها في غضون بضعة أشهر, على الأحزاب الإسلامية، ولا سيما حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان.
وأشارا الكاتبان إلي ن وجود المراقبين الدوليين - التي تقول الحكومة المصرية المؤقتة أنها ستسمح بهم - هو مجرد واجهة زائفة إذا تم استبعاد أحد المنافسين الرئيسيين.
وأضاف الكاتبان أن مصر تمر بمنعطف حرج ويمكن أن تنزلق بسهولة نحو الحكم الاستبدادي المتجدد تحت الوصاية العسكرية.
وفي نهاية المقال أشارا الكاتبان إلى أن مصر بإمكانها اختيار الاستمرار في طريق الإصلاح الطويل، وقبول التعددية والشكوك والتنازلات التي يفرضها مثل هذا النظام ولكن المسئولين الأمريكيين يجب أن يوضحوا للجيش المصري ومؤيديه، وكذلك الإسلاميين، أن واشنطن سوف تختار أصدقائها من الأنظمة التي لا تكبح المشاركة الشعبية في الانتخابات لصالح حشد الشارع فهذا هو السمة المميزة للاستبداد، وليس الديمقراطية.


30 يوليو 2013

تصدع جبهة الانقلاب ..من دفع عكاشة لمهاجمة البرادعى ؟



عمرو حمزاوى يكتب حول : إقصاء ومعايير مزدوجة.. وعسكرة للمخيلة الجماعية

طوال الأسابيع الماضية واصل «طيور ظلام المرحلة» الترويج لفاشية الإقصاء ونزع الإنسانية والوطنية عن عموم الإخوان وحلفائهم فى اليمين الدينى، دون تمييز بين مجموعات تحرض على العنف وتمارسه وبين مواطنات ومواطنين يرفضون عزل الدكتور محمد مرسى ولهم فى إطار القانون والسلمية الحق فى الاعتصام والتظاهر والمشاركة فى المسيرات.
طوال الأسابيع الماضية شيطنوا ولعنوا كل صوت طالب بالمحاسبة على الدم والاستبداد والفساد وفقا لمنظومة عدالة انتقالية لا تميز بين نظام مبارك وحكم المجلس العسكرى ورئاسة الدكتور محمد مرسى وفترة ما بعد ٣٠ يونيوالراهنة، ثم بالانفتاح على إجراءات للمصالحة الوطنية لدمج كل القوى والتيارات فى إطار سلمية وعلنية العمل العام والسياسى واحترام مواطنة الحقوق المتساوية ومدنية الدولة. تحولت الأصوات المطالبة بالمحاسبة والعدالة الانتقالية والمصالحة زيفا وتشويها إما إلى خلايا إخوانية نائمة وعرابين للجماعة ومجموعات مشبوهة وعملاء لمشروع أمريكى يعملون ضد المصلحة الوطنية، أو عند الأصوات الرئيفة بين طيور الظلام، إلى مثاليين وحالمين وأصحاب أياد مرتعشة غرباء عن مصر.
طوال الأسابيع الماضية تورط «طيور ظلام المرحلة» فى الترويج لخيانة المطالبين بالابتعاد عن المعايير المزدوجة حين التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان وبضرورة التحقيق القضائى المستقل فى الدماء التى سالت أمام دار الحرس الجمهورى ومسيرات المنصورة وأحداث المنصة وغيرها وإنفاذ العدالة الناجزة والمنضبطة بشأنها تماما كما ينبغى إنفاذها بشأن محاسبة كافة المحرضين على العنف والمتورطين به بين صفوف الإخوان وحلفائهم. رفض الصمت، والمطالبة بالتحقيق فى كافة انتهاكات حقوق الإنسان لحماية السلم الأهلى، والتأكيد على أن المصداقية الأخلاقية للقوى الديمقراطية فى مصر أصبحت مرهونة بإدانة العنف والقوة المفرطة والانتهاكات بغض عن الطبيعة الرسمية أو غير الرسمية لمصدرها كانت كآراء كافية لتعريض أصحابها لحملات تشويه منظمة ولأقذع الاتهامات ولإنتاج حالة من هيستريا الفاشية الجماعية التى لا تقبل إلا الصوت الواحد والرأى الواحد والأحكام المطلقة.
طوال الأسابيع الماضية خلط هؤلاء بين الأولوية الوطنية المتمثلة فى مواجهة الإرهاب والعنف فى سيناء وأماكن أخرى، وبين سحب صفة الإرهاب على مجمل الصراع السياسى الداخلى (بالتمييز بين المواطنين الشرفاء والمنزوعة عنهم تعميما رابطة الوطنية المصرية والمتهمين مسبقا بالعنف) وتبرير القوة المفرطة وانتهاكات حقوق الإنسان بمقولات ثأر وانتقام والأخطر بخطاب استئصالى بغيض يعصف بالسلم الأهلى. وحين تعالت أصوات قليلة (كنت من بينها
كما سجلت فى مقالة الأمس بالشروق) ترفض دعوة التفويض الشعبى للقائد العام للقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب لما تحمله من تجاوز لمؤسسات الدولة ومرتكزات سلطتها التنفيذية (الرئاسة المؤقتة والحكومة) التى باتت كرتونيتها جلية ولخطورة عسكرة المخيلة الجماعية للمصريات وللمصريين، ولوجود قوانين مصرية كافية لتمكين الشرطة والقضاء والجيش فى حالات التحديات الاستثنائية من مواجهة الإرهاب والعنف، كان نصيب الأصوات هذه
الهجوم الحاد من طيور الظلام والتشكيك فى الوطنية إلى آخر الرطانة البائسة التى عادت لتصبح معهودة.
والحصيلة الكارثية لكل هذا تتمثل فى تعميم فاشية الإقصاء وهيستريا الرفض الجماعى لليمين الدينى وإنتاج حالة من قبول المعايير المزدوجة بشأن حقوق الإنسان وعسكرة المخيلة الجماعية للمصريات وللمصريين. وكما تتحمل بعض قيادات الإخوان وحلفائهم مسئولية الإجراءات الاستبدادية فى عام رئاسة الدكتور محمد مرسى ومساعى السيطرة والاستحواذ على الدولة والسياسة التي أنتجت الرفض الشعبى والتورط الراهن فى التحريض على العنف، يتحمل «طيور ظلام المرحلة» المسئولية عن وصول مجتمعنا إلى القابلية المرعبة الراهنة للعنف ولفاشية الإقصاء وللمعايير المزدوجة.
أما آن أوان عودة الأغلبية إلى الرشد والعقلانية والقيم الديمقراطية؟
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=28072013&id=aed15861-fc58-4707-939f-5685ccdbe95f

هل تريدون معرفة اين تذهب المعونة العسكرية الامريكية لمصر؟..هذا الفيديو يحمل الاجابة


سيناتور في الكونجرس يشرح علاقة أوباما بما يحدث في مصر .. وفي الدقيقة 4:30 يتحدث عن المعونة الأمريكية لمصر وانها ثاني اكبر معونة بعد اسرائيل .. وهدفها حماية اسرائيل .. وحتى تكون مصر ضعيفه امام اسرائيل دائما ولا تكتفي ذاتيا من اي شيئ وتكون دائما في احتياج دائم لامريكا ... وعشان كدا الاعلام المصري بيقنع الشعب بالعكس عشان ميتقبلش الحقيقة.

المفكر القومى عبد الباري عطوان يكتب : نظام مبارك يعود عبر بوابة الانقلاب

حكم الرئيس مبارك يعود الى مصر بسرعة غير متوقعة، والشيء الوحيد الناقص، لاكمال الصورة، وتأكيد هذه الحقيقة، هو اعلان حالة الطوارئ، وتطبيق الاحكام العرفية، وان كانت ممارسات الحكم العسكري الذي يقبض على زمام الامور في مصر الآن، يطبق هذه الاحكام عملياً.
اعادة تأسيس الشرطة السياسية لمراقبة الاحزاب والجماعات الدينية، حسبما اعلن وزير الداخلية يوم امس، واعتقال السيد ابو علا ماضي زعيم حزب الوسط ونائبه عصام سلطان، واستمرار اعتقال الرئيس المنتخب محمد مرسي ومجموعة من رموز حركة الاخوان، واطلاق النار على معتصمين سلميين في ميدان رابعة العدوية، كلها نسخة طبق الاصل من ممارسات نظام الحكم السابق التي ثار الشعب برمته من اجل اسقاطه يوم 25 يناير.
واذا كان حكم الرئيس مرسي الذي لم يستمر غير اشهر قليلة قد فشل في منظور جبهة الانقاذ المصرية ومكوناتها الليبرالية واليسارية من حيث حل مشاكل البلاد الاقتصادية المتفاقمة، فان الشيء نفسه يقال ايضا عن حكم العسكر، وما هو اكثر من ذلك، فبينما لم يسقط قتلى في عهد الرئيس مرسي، وان سقطوا فمعظمهم من انصار حركة الاخوان المسلمين امام قصر الاتحادية، فان عدد الشهداء وصل الى 400 علاوة على آلاف الجرحى منذ الانقلاب العسكري.
في كل مرة تفتح فيها قوات الامن النار على المتظاهرين المسالمين العزل، فان فرص عودة الامن والنظام والسلم الاجتماعي في البلاد تتراجع لحساب الفوضى والمزيد من القتل والدمار، واتساع فجوة الانقسام الراهن، وتبخر الآمال في امكانية التوصل الى حلول ومخارج سلمية لهذه الازمة عبر الحوار.
حركة الاخوان المسلمين دعت اليوم انصارها لتنظيم "مظاهرات نعوش" تتجه الى مديريات الامن في مختلف المحافظات كرد على مطالب قيادة الانقلاب بعدم الاقتراب من مقرات المؤسسات الحكومية، الامر الذي يشكل تحديا كبيرا لهذه المطالب، ويؤكد الاصرار على المضي قدما في الاحتجاجات.
***
حمل النعوش في مظاهرات يعني الرغبة بل العزم على الشهادة، وتلقي الرصاص بالصدور العامرة بالايمان، وعدم الخوف من تهديدات قوات الامن ورصاصها الحي، فماذا يمكن ان تفعل هذه القوات في مواجهة اناس يتطلعون الى الموت، الخلد حسب صرخاتهم المدوية؟
تخطئ المؤسسة الامنية وقياداتها، مثلما تخطئ المؤسسة العسكرية التي قامت بالانقلاب الاخير، اذا اعتقدنا انهما تستطيعان تحقيق الشرعية فوق جثث الشهداء، فالشرعية تتحقق عبر صناديق الاقتراع، والانتخاب الديمقراطي الحر والنزيه.
سقوط الشهداء برصاص قوات الامن في مجزرة ميدان رابعة العدوية الحي، لم يرهب المعتصمين ويفت من عضدهم، بل زادهم اصرارا على المضي قدما في الاعتصام وباعداد اكبر، وما مظاهرة النعوش مساء اليوم الا المثل الابرز على هذا التصعيد.
الرئيس محمد مرسي اعترف باخطائه، وندم على اصدار الاعلان الدستوري الذي وضع كل الصلاحيات في يده، واعرب عن استعداده للتراجع عن الدستور وسياسات الاقصاء، ولكن هذا الاعتراف جاء متأخرا، وفي محاولة يائسة لمنع الانقلاب العسكري، ومن المفترض ان يتعلم الحاكم العسكري لمصر من هذه التجربة وان يتجنب الوقوع في الخطأ نفسه، واجراء مراجعة شاملة ومعمقة لكل اخطائه، وعلى وجه السرعة، قبل ان تغرق البلاد في حمامات الدم والحرب الاهلية بالتالي.
الخطيئة الكبرى التي ارتكبها المجلس العسكري المصري تتمثل في الانحياز الى طرف ضد آخر في المعادلة السياسية المصرية، والتعامل مع الاسلاميين، والاخوان بالدرجة الاولى، كأعداء وخطر على الامة، يجب الاطاحة بحكمهم، وتجريمهم، وازالتهم بالقوة من الخريطة السياسية المصرية، وبصورة اكثر شراسة من نظام الرئيس حسني مبارك المخلوع.
الجيش المصري تصرف دائما وكأنه دولة داخل الدولة، له مؤسساته وهياكله الاقتصادية المستقلة، وهذا يفسر سر اتفاقه غير المعلن مع النظام السابق الذي استمر ثلاثين عاما، ولكن الثورة المصرية جبّت كل ما قبلها، او من المفترض حدوث ذلك، ويسجل للرئيس مرسي انه حاول الحفاظ على هذه الوضعية حرصا على المؤسسة العسكرية وحفاظا على صورتها الناصعة في اذهان المصريين ولكن هذه الخطوة لم تشفع له، ووجد نفسه خلف المعتقل مكافأة له على هذا الموقف.
***
جون كيري وزير خارجية امريكا زعيمة "العالم الحر" ابدى قلقه من تدهور الاوضاع في مصر، وهذا القلق ليس بسبب خوفه على الشعب المصري وامنه واقتصاده، وانما على اسرائيل وامن مستوطنيها، ولو كان يمثل دولة تدعم الديمقراطية والحريات، مثلما تدعي، لسمى الانقلاب انقلابا ولتصرف مثل الاتحاد الافريقي "المتخلف" حديث العهد بالديمقراطية، الذي لم يتردد لحظة في القول ان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري على رئيس منتخب، وبادر اي الاتحاد الافريقي الى تجميد عضوية مصر فيه.
انه النفاق الامريكي الذي نعرفه جيدا، وخبرناه دمارا وقتلا (مليون شهيد) في العراق وحده، يتجلى في ابشع صوره في مصر حاليا.
نحن مع الحفاظ على المؤسسة العسكرية المصرية، وضد اي انقسام فيهان لانها درع لمصر والامة العربية باسرها، ولكننا لسنا مع تدخلها في الحياة السياسية المصرية، وانحيازها الى طرف ضد آخر، والعودة بالبلاد الى نظام مبارك الذي لفظه الشعب.
نحن مع الحوار، والحل السلمي السياسي الحتمي للخروج من هذه الازمة، ولكن هذا الحوار لا يمكن ان ينجح في ظل عملية الاقصاء الحالية للاسلاميين وانصار الشرعية، وفي ظل بقاء الرئيس مرسي خلف القضبان بتهم ملفقة.
الحوار لا يمكن ان ينجح، ويعطي ثماره الايجابية، في ظل تواجد الدبابات في الشوارع، والطائرات العمودية تحوم فوق رؤوس المعتصمين المسالمين العزل.
لا حل سياسي بدون الاسلاميين ولا حوار مثمر بلغة الرصاص الحي، ولا مصالحة حقيقية والرئيس المنتخب خلف القضبان.

من سجن طرة..عصام سلطان يكتب : كلمتي

كلمتي.. مرة ثانية.. كنت قد كتبت منذ شهر تقريباً هذا المقال، واليوم اعيد نشره من جديد، ليس لظروف أسري بسجن طره، ولكن لأن المعاني واحدة، والقيم لاتتجزأ، والمبادئ لا تتغير بتغير الأزمان والأماكن..كلمتى .
أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء ، وافتضح كل مستور..وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين ، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك ، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج ، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوربى ، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية ، ويتحلون بالإرادة الشعبية .. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ماتربوا عليه ، ومانعرفهم به ..وهذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين ، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه ، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته ، ولا يؤمنون بالله ومقاديره ..إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل ، أو المشوار الطويل ، باذلين حياتهم ومايملكون ، لوجه الله والوطن ، غير منتظرين من أحدجزاء ولا شكورا ..إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين ، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم ، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ، أتاهم نصرنا .. !وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط ، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ..إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها ، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا ..وللتاريخ ، فإننى أدرك تماما ، ربما أفضل من غيرى بكثير ، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين ، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية ، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما ، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦ ، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه ، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط ، فاشتد الخلاف معهم وازداد ، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة ، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط ، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى ..
بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر .. !!
إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمين فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام الحيوانى .. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة ، هو عار على جبين الإنسانية كلها ..!
ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق ، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان ..سأظل كما أنا .. وكما عرفتمونى .. سأظل رجلا .. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا .. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ .. وأنا معه إلى آخر المشوار .. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات.. وليس لغيره من أنصاف الرجال ..إن حذاء الرئيس المنتخب عندى ، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الرءوس المتواطئة المتآمرة..

صحفيون ضد الانقلاب تنظم تظاهرة حاشدة أمام نقابتهم ضد مجازر السيسى والتعتيم الاعلامى


تظاهر العشرات من الصحفيين، الثلاثاء، أمام نقابة الصحفيين للاحتجاج ضد ما سموه «الانقلاب العسكري» ورفض عودة الرقابة على الصحف والإعلام ومنع نشر المقالات وإغلاق القنوات الدينية.
جاء ذلك بناء على دعوة من حركة «صحفيون ضد الانقلاب»، وردد المتظاهرون هتافات: «مرسي هو رئيسي»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«يا اللي اديت السيسي تفويض إنت قتلت 200 شهيد»، فيما وقعت مشادات بين صحفيين والمتظاهرين رفضا للهتاف ضد الجيش، وهتف عدد من الصحفيين الرافضين للوقفة «مرسي مش رئيسي».
وذكر بيان للحركة الداعلية للوقفة: «نشعر بصدمة من عدد القتلى خلال الفترة الماضية والذي وصل إلى 330، ونحو سبعة آلاف مصاب».
وانتقد المشاركون ما وصفوه بـ«عودة الرقابة على الصحف ومنع مقالات الكتاب وإغلاق القنوات الدينية».
وتابع: «يجب أن تعاد فتح القنوات المغلقة وإعادة الكتاب، الذين منعوا من الكتابة والتوقف عن التضييق على الصحفيين المناهضين للانقلاب.
وحمل بيان الحركة من سمّاهم «قادة الانقلاب والمؤيدين له مسؤولية الانسداد السياسي الذي تعاني منه البلاد»، بسبب ما سمته بـ«روح العناد»، مطالبة القوى الوطنية باستثمار العشرة الأواخر من رمضان لإحداث التوافق الوطني.
وأدانت الوقفة الاعتقالات المتواصلة للقادة السياسيين و«الكيل بمكيالين» فيما يتعلق بتطبيق القانون و«تلفيق التهم للأبرياء»، محذرة من فض الاعتصامات بالقوة في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
ورفض المتظاهرون «عودة جهاز أمن الدولة المنحل»، وتفويض الرئيس المؤقت لرئيس الوزراء سلطة قانون الطوارئ بما يهدد حرية الحركة والتعبير.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن صدمتهم الشديدة من حصيلة الضحايا ، والمصابين في أحداث العنف التي شهدتها مصر الفترة الماضية ، والتي لم تتجاوز شهر ، حيث لقى 360 مواطن مصرعهم ، وأصيب نحو 4000 مواطن أخر.
وحمل المحتجون بعض أعداد الجرائد والصحف القومية للتنديد بموقفها من الأحداث الجارية ، وانحيازها لطرف دون أخر ، بالإضافة إلى ترويج الإشاعات والأكاذيب – على حد وصفهم .

توكل كرمان : المبادرة الأوربية القادمة تضمن خروج آمن للسيسى

قالت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان أن المبادرة الأوربية القادمة ربما تكون اقتراح خروج آمن للسيسي وبيقة قادة الإنقلاب.
وتأتى تصريحات كرمان بعد إعلانها دعمها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي , ورفضها للحكم العسكري فى مصر.

29 يوليو 2013

نحتاجك هنا يا جيش مصر.. الفيديو الذى هز ضمير العالم وتم مسحه 30 مرة

محاضرة حول كيفية مقاومة الإنقلاب العسكري سلميا وصولا لانهياره

الثلاثاء .. وقفة لـ"صحفيون ضد الانقلاب" امام مبنى النقابة احتجاجا على التعتيم والممارسات الاعلامية الفاسدة

 
تنظم حركة " صحفيون ضد الانقلاب " وقفة حاشدة فى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء أمام مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة للتعبير عن احتجاج أعضاء الحركة على الممارسات الصحفية والاعلامية البشعة التى واكبت الانقلاب على الشرعية فى الثالث من يوليو الجارى، وللتنديد بالانتهاكات المتعمدة والقمع الذى تمارسه سلطات الانقلاب ضد الصحافة والصحفيين. ومن المقرر ان تنظم حركة " صحفيون ضد الانقلاب" فى الساعة الواحدة ظهرا عرضا مصورا باستخدام وسائل ايضاحية مثل الفيديو والبروجيكتور لفضح الممارسات المهنية المخزية التى ترتكبها وسائل الاعلام المصرية سواء فى حق المهنة أو فى حق الزملاء الصحفيين الذين يتعرضون للانتهاكات التى تتفاوت من الاضطهاد فى مؤسساتهم الى قتلهم بدم بارد خلال قيامهم بممارسة مهام أعمالهم. ومن المتوقع أن تشارك عائلة الزميل الشهيد أحمد عاصم المصور الصحفى بجريدة الحرية والعدالة والذى لقى مصرعه فى مذبحة الحرس الجمهورى من المتوقع ان تشارك فى الوقفة ، إضافة الى عائلة الزميل محمد بدر المصور فى قناة الجزيرة الفضائية. واستنكر الشرقاوى الممارسات التى تقوم بها السلطات الانقلابية ضد حرية الرأى والتعبير فى مصر، مؤكدا ان الحركة سوف تستمر فى مقاومة تلك الاجراءات حتى يتم اسقاط الانقلاب والعودة الى الشرعية الدستورية التى أقرها الشعب من خلال معيار متفق عليه فى كل النظم الديمقراطية وهو صناديق الانتخاباتhttps://www.facebook.com/pages/%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8/210106962478903

28 يوليو 2013

"صحفيون من أجل مصر" تطالب بمحاكمة السيسي ووزير داخليته كمجرمي حرب

كتب : طارق محيي
أدانت جبهة "صحفيون من أجل مصر" المجازر التي يرتكبها قادة الانقلاب العسكري الدموي ضد المتظاهرين السلميين في ميادين مصر ، محملة المسئولية لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ووزير داخليته محمد إبراهيم مؤكدة أنها تطالب باتخاذ الإجراءات لمحاسبتهما كمجرمي حرب
وقالت الجبهة في بيان بها :" تابعت الجبهة بكل أسف، وأسى، وألم، المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 120 متظاهر سلمي، أمام منصة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر. ورأت كيف أعمل رجال الداخلية الخرطوش والرصاص الحي في المتظاهرين بلا توان ولا رحمة، وبدم بارد في مجزرة تشبه كبريات مذابح عصابات الصهاينة ضد إخواننا من الشعب العربي الفلسطيني".
وتدين الجبهة بشدة استخدام الشرطة المفرط للسلاح، حتى لو كان المتظاهرون قطعوا كوبري 6 أكتوبر حسب مزاعم المجرم وزير الداخلية، الذي لم يحرك ساكنا نحو ما فعله "البلاك بلوك" من أعمال عنف بالشارع وكذلك قطع الطرق، ومنع محافظين ووزراء من ممارسة أعمالهم لشهور طويلة. إن تلك المذبحة ستظل عالقة في الذاكرة السوداء للمواطن المصري على مدار التاريخ والأجيال لتلك الإبادة الجماعية التي ترتقي لمرتبة "جريمة حرب".
وتستنكر الجبهة مواقف بعض مندوبي الصحف الذين كانوا يشجعون وزير الداخلية أثناء مؤتمره صباح السبت، ويحثونه على سرعة فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكدة أن هؤلاء الصحفيين قد تجاوزوا مقتضيات مهنتهم، فضلا عن تخليهم عن أبسط مبادئ الحرية والإنسانية قبل كل شئ.
وتتقدم الجبهة بالعزاء لكل أسر شهداء المذبحة ومصابيها، مؤكدة أنهم شهداء في سبيل تحرر مصر من حكم العسكر، ومحاولات عودتها للعبودية من جديد.
وتحمل "صحفيون من أجل مصر" دماء الشهداء والمصابين لكل من وزير الداخلية محمد إبراهيم - وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، والذي كشف عن الغرض الحقيقي وراء طلبه التفويض في محاربة الإرهاب - رئيس الجمهورية المؤقت الذي لم يحرك ساكنا، ولم يخرج حتي للتعليق رغم حديثه – في سابقة تاريخية- بمداخلة تليفونية تعليقا على ما أسماه نجاح مليونية التفويض - رئيس الوزراء د.حازم الببلاوي وتهيب الجبهة بالمنظمات الحقوقية والقانونية الشريفة ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تقديم ملف هذه المذبحة، ومذبحة الحرس الجمهوري وغيرهما لمحكمة الجنايات الدولية ليحاكم السفاحون المسؤولون عنها كمجرمي حرب.

دعوى قضائية تطالب ببطلان تعيين «منصور» كرئيس

طالبت دعوى قضائية أمام محاكم القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الأحد، ببطلان أداء الرئيس المؤقت عدلى منصور لليمين الدستورية كرئيساً مؤقتاً للبلاد، كما طالبت الدعوى بإلغاء كافة القرارات التى أتخذها منذ توليه لمنصبه الجديد .
وأفادت وكالة أنباء «أونا»، أن صحيفة الدعوى التى حملت رقم 65339 لسنة 67 قضائية، قالت: «أن بعد تعطيل الدستور و المادة 137 التى حملت “عبارة القسم”، وأن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة يوم 3 يوليو 2013 لم يتضمن عبارة جديدة للقسم يؤدى بها الرئيس المؤقت اليمين الدستورية».
واعتبر مُقيم الدعوى أن اليمين الذى أداه منصور باطلاً وجاء منعدماً، وبالتالى بطلان جميع التصرفات و الأعمال المادية والقانونية والإدارية والقرارات الرئاسية والإعلانات الدستورية التى أصدرها بعد توليه منصبه.

حلمى النمنم : يجب اراقة المزيد من الدماء لحفظ علمانية مصر والفقه الاسلامى فضيحة


فيديو ..حلمى النمنم: الفقه الاسلامى فضيحة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لإجتماع بعض القوي المدنية، تحدثوا فيه عن الهوية العلمانية لمصر وضرورة إخراج التيار الإسلامي كله من السياسة بدون استثناء.
واكد الصحفي حلمي النمنم، في الفيديو، أن مصر بلد علماني بالفطرة، ولابد من دستور علماني، وأن هذا هو الوقت المناسب لاقصاء الاسلام السياسي.
وأضاف: “آن الاوان ان يخرج الاسلام السياسي من اللعبة، قضيتنا هو أن يكون الدم غير غزير، والا تتحول لحرب اهلية”.

فيسك: لا يمكن إعفاء قائد الانقلاب من مسئولية أحداث طريق النصر

طالب الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، بتقرير طبي سريع لكشف ملابسات حادث النصب التذكاري يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى معظم الإصابات بأعيرة نارية في الوجه، وعدة في العيون، وكثيرا في الصدر.
وقال فيسك، أن أيمن حسين كان ملقى بجوار الحائط، بينما كتب اسم خالد عبد الناصر بالحبر الأسود على كفنه، مضيفًا أنه كان في الغرفة الغارقة في الدماء الممتلئة بـ 37جثة، مشيرا إلى ما رآه بالمستشفى الميداني بمسجد رابعة العدوية التي كانت مكتظة بالنساء والرجال، قائلا:" كان الكثير منهم يتحدث عن الله، حيث قال أحدهم "كان الله في عون الواقفين في الخارج في الشمس، و نحن هنا في الظل".
أضاف الكاتب البريطاني، أن شهود العيان أكدوا له أنهم رأوا جسد واحد فقط، أُصيب بطلق ناري في ظهره، مؤكدا أن ذلك الحادث يعتبر بكل الأشكال "مجزرة"، ساخرا من دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي و متسائلا :" ماذا كان ينوي السيسي القيام به عندما دعا المصريين إلى تقديم دعمهم له في الشوارع يوم الجمعة؟!.
وأضاف فيسك أن الجميع، أكدوا أن الشرطة هي من قامت بإطلاق النار أولا، ثم الذخيرة الحية على أعضاء جماعة "الإخوان" اللذين تظاهروا بالقرب من ضريح الرئيس الراحل أنور السادات الذي اغتيل قبل 23 عاما من قبل الإسلاميين، و خالد الاسلامبولي، قائلا: أن جميع القتلى من أنصار مرسي أو أصدقائهم أو عائلتهم، و لم يكن هناك قتلى من رجال الشرطة.
ووافق فيسك، على إدعاءات جماعة الإخوان قولها أنها لم تكن مسلحة، وأن حارس موقف السيارات بالقرب من المسجد الذي وجهه إلى المستشفى كان يحمل بندقية "كلاشنيكوف"، موضحا أنه نشأ في بيروت، و اعتاد على رؤية البنادق في أيدي الشباب، قائلا:" لكنني صدمت قليلا لرؤية هذا الرجل يحمل سلاح آلي، لكنه كان الرجل المسلح الوحيد الذي رآه.
وقال أحمد حبيب، طبيب، لفيسك أنه لم يشهد طيلة حياته هذا العدد من القتلى وأنه قام باستخدام المعدات الطبية تكفي لمدة أسبوعين في غضون بضع ساعات فقط، وقال الطبيب صارخا في وجهه: "انظروا إلى الدم على ملابسي،"، أضاف فيسك أن العديد من الأطباء استلقوا على الأرض خارج غرفة القتلى، وقاموا بالنوم على الأرض المليئة بالدماء، بعد مجهوداتهم لمحاولة لإنقاذ الأرواح.
وشدد، على أن لا أحد يلقي المسئولية كاملة على الجيش أو على السيسي، ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية عن كونه قائد الانقلاب، قائلا: عدم لوم الجيش لا يعفي السيسي أيضا عن مسؤوليته كأب، فالجنرال لديه 3 أولاد وبنت واحدة، ولكن الـ37 قتيلا الذين رأيتهم هم أيضا أبناء مصر، الذين يستحقون التعاطف.
http://www.independent.co.uk/biography/robert-fisk

http://moheet.com/news/newdetails/692111/1/%D9%81%D9%8A%D8%B3%D9%83-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A5%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1.html#.UfW9ptLfI8o

فيسك: معنويات المعتصمين برابعة عالية رغم المجازر

قال روبرت فيسك الكاتب البريطاني المعروف: إن الحشود الغفيرة من الفقراء والبسطاء يدعمون الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي، بينما يدعم الأثرياء قائد الانقلاب العسكري الدموي الفريق عبد الفتاح السيسي في تظاهرات الجمعة. وأضاف فيسك في مقال له بصحيفة الإندبندنت أن مئات الآلاف اعتصموا بميدان رابعة العدوية رفضًا للانقلاب العسكري الذي لا يسمى انقلابًا في مصر، لافتًا إلى التناقض الذي وصفه بـ"الغريب" بين مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي المتظاهرين في ميدان التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام المعتصمين برابعة الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس الشرعي للبلاد. وأشار إلى ارتفاع معنويات المعتصمين برابعة العدوية والمتظاهرين المؤيدين لشرعية د. مرسي، على الرغم من التناقض في التعامل من قبل سلطات الدولة تجاههم، لافتًا إلى رفع المتظاهرين صور الرئيس الشرعي د. محمد مرسي واللافتات الرافضة للانقلاب العسكري والمنددة بالفريق عبد الفتاح السيسي الذي انقلب على الشرعية. وتابع فيسك أن المعتصمين برابعة العدوية جالسون على الأرض ويقرؤون القرآن، على الرغم من أنه يبدو حتميًّا مداهمة قوات الأمن للاعتصام. ولفت فيسك إلى أن غالبية داعمي د. محمد مرسي من المواطنين المصريين البسطاء والفقراء، بينما بدا مشهد الداعمين للانقلاب والرافعين لصور "عبد الفتاح السيسي" في ميدان التحرير "مثيرًا للكآبة والإحباط"، متسائلاً: ما الذي حدث لثوار 25 يناير بعد عام رائع وديمقراطي؟