26 سبتمبر 2013

د. السيد مصطفى أبو الخير : حكم حل جماعة الأخوان منعدم قانونا

استمرارا للدور الخطير الذى لعبه القضاء المصرى فى الثورة المضادة تمهيدا للانقلاب العسكرى الذى حدث فى 3/7/2013م حيث كان القضاء ولازال من أخطر آليات الثورة المضادة حيث أصدر أحكاما ساهمت الى حد كبير فى أرباك الموقف وشل حركة الثورة أخصها حكم حل مجلس الشعب بحكم أقل ما يقال عنه أنه خطأ جسيم يستوجب الإحالة الى لجنة صلاحية فضلا عن كون الحكم تم إرساله للمطابع الأميرية قبل إنعقاد الجلسة والنطق بالحكم مهما يجعله مزور، وأيضا الأحكام التى صدرت من القضاء الإدارى والتى تصادم أبجديات القانون وقواعد عامة مستقرة فى القضاء الإدارى، فضلا عن أن القضاء لديه خصومة مع جماعة الأخوان المسلمين تتمثل فى كون هذه الجماعة فازت فى كل الانتخابات كانت تنوى فى مجلس الشعب المنحل بحكم منعدم عرض قانون السلطة القضائية.
هذا وقد أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما يوم الأثنين الموافق 23/9/2013م (بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين وأي جمعية أو مؤسسة تابعة لها، والتحفظ على ممتلكات هذه الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. كما قضت بحظر كافة أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المنبثقة عنه وجمعيته وأي مؤسسة متفرعة عنه أو تابعة للجماعة أو تتلقى منها دعما ماليا. وأمرت المحكمة بـالتحفظ على جميع أموال الجماعة السائلة والمنقولة والعقارية، على أن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجلس الوزراء تتولى إدارة هذه الأموال لحين صدور أحكام قضائية نهائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات متعلقة بالإضرار بالأمن القومي أو تكدير الأمن والسلم العام.) بناء على الدعوى التى أقامها أحد أعضاء حزب التجمع طلب فيها (بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بمصر وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها أو أي مؤسسة تم تأسيسها بأموالها.)
هذا الحكم سياسى المراد منه الضغط على جماعة الاخوان التى تأسست عام 1928م لكى يستسلموا للامر الواقع والدخول فى مفاوضات من سلطات الإنقلاب التى باتت فى أزمة كبيرة من أمرها بعد أن رفض الإنقلاب أغلبية الشعب المصرى، وفى مقدمتها الأخوان، ولكن ههيات ذلك، فالملك فاروق حل جماعة الاخوان وعبد الناصر المهزوم دائما حل جماعة الاخوان والسادات حل جماعة الاخوان والمخلوع حل جماعة الاخوان يعنى حل المحلول معدوم اين قرارات الحل السابقة التى تصدر منذ عام 1948م وحتى الان ورغم كل هذه القرارات الجماعة موجودة فى العقل والقلب وهذا مجال محجوز لله وحده ( قلوب العباد بين اصبعى من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما يشاء) ولا تتحرك القلوب باحكام منعدمة قانونا لانها من محكمة غير مختصة والدعوى رفعت من شخص ليس له أى صفة، لذلك أين قرارات الحل السابقة وهل هى موجودة قانونا أم أنها كانت تصدر للضغط على الجماعة.د
وهذا الحكم أصيب بالعديد من المثالب القانونية والعوار القانونى الذى يجعله منعدما قانونا والحكم المنعدم لا يترتب عليه أى آثار قانونية وهو فى نظر القانون فعل مادى يقف عند حده وسوف نوضح فى هذا المقال هذه المثالب وهى:
أولا: رافع الدعوى ليس له صفة فى رفعها صاحب الصفة وزير التضامن الاجتماعي 
وكما أنه ليس لديه مصلحة شخصية مباشرة تضررت من وجود الجماعة، لذلك فقد الدعوى شرطى رفعها وهى الصفة والمصلحة طبقا للمادة الثالثة من قانون المرافعات التى نصت على (لا تقبل أى دعوى كما لا يقبل أى طلب أو دفع استناداً لأحكام هذا القانون أو أى قانون آخر،لا يكون لصحابه فيها مصلحة شخصية ومباشرة وقائمة يقرها القانون. ومع ذلك تكفى المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب الاحتياط لدفع ضرر محدق أو الإستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه. وتقضى المحكمة من تلقاء نفسها، فى أى حالة تكون عليها الدعوى،بعدم القبول فى حالة عدم توافر الشروط المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين. ويجوز للمحكمة عند الحكم بعدم قبول الدعوى لانتفاء،شرط المصلحة أن تحكم على المدعى بغرامة إجرائية لا تزيد عن خمسمائة جنية إذا تبينت أن المدعى قد أساء استعمال حقه فى التقاضى.) علما بأن شروط رفع الدعوى من الدفوع الشكلية التى يجب على المحكمة أن تقضى فيها أولا قبل النظر فى موضوع الدعوى أى قبل الفصل فى الدفوع الموضوعية.
تطبيقا لذلك كان على المحكمة أن تقضى بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفة، وليست له مصلحة قانونية فى الدعوى. 
ثانيا: محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ليست مختصة بنظر هذه الدعوى هذه الدعوى، الاختصاص ينعقد هنا لمحكمة القضاء الإدارى، لأن الجمعيات تنشأ بقرار أدارى لذلك يكون مجلس الدولة هو المختص قانونا بنظر الدعوى، لا يوجد اختصاص لمحكمة الأمور المستعجلة بالتحفظ على أموال جماعة الاخوان المسلمين لان ذلك من اختصاص النائب العام بعد أرتكاب جريمة جنائية من المطلوب التحفظ على أمواله، ولا يحق لها ايضاً حظر التنظيمات والأحزاب والجمعيات، لانه من اختصاص محكمة القضاء الإداري، والمتفق عليه قانونا وفقها وقضاء على أن الحكم الصادر من محكمة غير مختصة هو حكم منعدم أى باطل بطلانا مطلقا وهو فى نظر القانون عمل مادى لا يترتب عليه أى آثار قانونية ولا يصححه رضاء الخصوم، وبالتالى الحكم منعدم ومؤدى نص المادة 109 من قانون المرافعات أن الدفع بعدم اختصاص المحكمة بسبب نوع الدعوى من النظام العام تحكم به المحكمة من تلقاء نفسها ويجوز الدفع به فى أيه حلة كانت عليها الدعوى.
ثالثا: المحكمة تزيدت فى الحكم فحكمت بأكثر مما يطليه الخصوم، وهذا يصيب الحكم بالإنعدام لأن على المحكمة أن تلتزم بالطلبات الواردة التى يطلبها الخصوم ولا تقضى بأكثر مما يطلبه هؤلاء الخصوم، فى هذا الحكم المحكمة حكمت باكثر مما طلبه الخصم هذا واضح من الحكم نفسه، حيث قضى بمصادرة بمصادرة كل ما يتعلق بالجماعة من أموال ومقار، وهذا لم يطلبه الخصم فضلا عن أن التحفظ على الأموال لا بد أن يصدر من النيابة العامة تحت مراقبة محكمة الجنايات وليس محكمة جزئية مستعجلة، هذا الحكم مجهل وغير قابل للتنفيذ لأنه لم يتحدث عن أي مؤسسة تابعة لجماعة الإخوان، ولم يفصل بين الممتلكات العامة للجماعة والممتلكات الخاصة للأفراد من أعضائها"، كما أن هذا الفصل يستدعي تحقيقا موضعيا ليس من اختصت اللجنة التي قررت المحكمة تشكيلها بإشراف مجلس الوزراء.
رابعا: لا تتوافر حالة الاستعجال التى نص عليها قانون المرافعات واستقرت فى القضاء والفقه، حيث أن العبرة فى حالة الاستعجال وجود خطر حال يستحيل تداركه بعد التنفيذ، وهذه الحالة غير متوافرة هنا، فالحكم المستعجل هو إجراء مؤقت يأمر به القضاء لحماية الحقوق المتنازع بشأنها من الأخطار التي تتهددها إذا تركت من غير هذا الإجراء أو يأمر به لإخلاء طريق التنفيذ من العقبات أو لوقف التنفيذ متى كان غير واجب ولا يصح أن يترتب على الحكم المستعجل أي مساس بأصل الحق المتنازع بشأنه أو أي تفسير للأحكام. المحكمة حكمت فى شق موضوعى يتمثل فى حظر كافة تعاملات الجماعة التى يجب أن تخضع لتحقيق جاد لمعرفة كيف ومتى وماهى الاعمال التى ارتكبتها الجماعة تهدد الامن وهذا ليس من اختصاص المحكمة ولا حزب التجمع هناك أجهزة سيادية مثل المخابرات العامة والداخلية هى التى تقول ذلك فضلا عن تقرير من وزارة الشئون الاجتماعية يفيد ذلك مخالفة الجماعة لقانون الجمعيات الاهلية.
خامسا: هذا الحكم من محكمة أول درجة ويمكن أستئنافه أمام محكمة مستأنف مستعجل فضلا عن أنه يمكن عمل أستشكال فى تنفيذ الحكم يوقف تنفيذه حتى يتم الفصل فى الاستئناف على الحكم المعيب المنعدم قانونا لما أصابه من عوار قانونى سبق بيانه هنا.

وفاة الدكتور صفوت خليل أحد المعتقلين في سجن المنصورة العمومي

شبكة المرصد الإخبارية
توفي الدكتور صفوت خليل أحد المعتقلين في سجن المنصورة العمومي وكان رحمه الله قداعتقلته ميليشيات الانقلاب بالدقهلية رغم أنه يعاني من مرض السرطان ويحتاج للعلاج الكيماوي مع بتر جزء من قدمه قبيل اعتقاله.
من الجدير بالذكر أن الدكتور صفوت خليل خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد 1954م وخريج الصيدلة عام 1978م، وكان مديرا بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدان ومن أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية.
وكان رحمه الله له إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي، ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية.
شارك وساهم في جميع الفعاليات والأنشطة النقابية، وعضو فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة ويشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها ومعروف عنه أنه شخصية ودودة متواضعة، محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة ، وله جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قررت اخلاء سبيله اليوم ولم تنفذ سلطات الانقلاب القرار فى القضية رقم 9788 لسنة 2013 جنح ثانى المنصورة حيث تم قبول الاستئناف شكلا فى الموضوع برفضه وتأييد القرار المستأنف بإخلاء سبيل 49 من المعتقلين بعد التأكد من محل إقامتهم مالم يكن أى منهم مطلوب فى قضايا أخرى.
هذا وقد ترقب أهالي المعتقلين وأصدقاؤهم أمام قسم ثانى المنصورة انتظارا لتنفيذ قرار المحكمة.
جدير بالذكر أن بعض المفرج عنهم تم اختطافهم من فعاليات دعم الشرعية ورفض الإنقلاب وعدد آخر تم اختطافه بشكل عشوائى ومن بين المفرج عنهم د. صفوت خليل القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية والمصاب بالسرطان والمبتور له أربعة أصابع من قدمه اليسرى.
إنا لله وإنا إليه راجعون

"المحاسبات": وزير عدل الانقلاب استولى على مليون و142 ألف جنيه بالمخالفة للقانون

كشف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، أن المستشار عادل عبدالحميد، وزيرا العدل، في سلطة الانقلاب العسكري، استولى على مبالغ مالية من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بلغت نحو مليون و142 ألف جنيه، بالمخالفة لأحكام القانون.
وأضاف جنينة، أنه تقدم بملاحظات إلى مجلس الوزراء على اختيار المستشار عادل عبدالحميد، وزيرا للعدل، فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى المعين من سلطة الانقلاب العسكري، بسبب مخالفاته المالية.
الفيديو

رامي جان يكتب عن : ثمن الحقيقة !!


حاولت اكثر من صحيفة تشويهي خلال الأيام الماضية بادعاءات قررت الاّ اتغاضي عنها وسأواجه كل من نشر كلمة كاذبة وسوف الاحقه قضائيا لأنني الفترة الماضية كنت قد قررت الاّ ارد علي اي شخص ولكن ما أراه هي حملة منظمة لتشويه صورتي ويعلم الله ان كل المواقف التي اتخذتها كانت عن اقتناع وليس كما ادعت الصحف ان الاخوان لهم دور في الحركة وهذا ليس صحيح .
ما قلته وسأظل أردده أنه : ما كان يجب التغيير بتحرك عسكري وانما من الصندوق وكانت البلاد علي مشارف انتخابات برلمانيه وكان من الممكن لو فازت المعارضة بأغلبية المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة !!
لكن ذلك لم يحدث لذا لن اؤيد الا الذي اراه واقتنع به دون النظر لأي اسباب اخري عقائدية او فكرية لذا كل ما كتبته الصحف عن تعاون الاخوان في انشاء الحركة وتمويلي هذا كلام عاري تماما من الصحة ؛ الموقف نابع من بعض الشباب الذين لم يقتنعوا بالتغيير بهذه الطريقة .. ولم ينظروا الا لشيئين اساسين وهما : حقهم في التعبير عن رأيهم و خوفهم من فتنه طائفية كانت من الممكن ان تشتعل في ظل جو من الغليان كان يسود المجتمع المصري لتدخل قادة الكنيسة في السياسة
هذا موقفي و موقف الشباب لذا لن اسكت علي الادعائات الفارغة بعد الآن فليس من الحكمة السكوت عن التجريح والإهانة .. صناعة الكذب هدفه تثبيت الكذب حتي يتحول الي حقيقة في عقول البعض !! 
لذا لو منكم محامي حقوقي ارجو ان يتواصل معي لاتخاذ الخطوات اللازمة !!
* منسق جركة مسيحيون ضد الانقلاب

صحفيو مصر ينددون بإغلاق "الحرية والعدالة" ويعتبرونه انتصارا للدولة البوليسية الهمجية

عبر عدد من الصحفيين في مصر عن قلقهم العميق من الإجراءات التي اتخذتها سلطات الأمن باقتحام وإغلاق مقر صحيفة الحرية والعدالة التابعة للحزب السياسي المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، بعد مصادرة محتوياتها، واعتبره بعضهم حلقة جديدة من حلقات استهداف رافضي الانقلاب منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وينظر كثيرون إلى الإجراءات التي اتخذت في مصر عقب هذا التاريخ من إغلاق قنوات فضائية واعتقال عدد من الإعلاميين بل إن بعض الصحفيين لم يسلم من الاستهداف فسقط منهم قتلى ومصابون في أحداث المواجهات وأبرزها ما وقع في الحرس الجمهوري وفي فض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة العدوية والنهضة

شجب وإدانة

صحفيو الجريدة أصدروا بيانا حمّـلوا فيه نقابة الصحفيين المسؤولية الكاملة عن حماية العاملين في الصحيفة مهنياً وقانونياً، وتمكينهم من مواصلة عملهم، كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والإعلامية مساندة صحفيي الجريدة في إيجاد مناخ طبيعي للعمل.
كما أصدرت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بيانا شجبت فيه ما وصفته بـ"الهجمة الشرسة وغير الأخلاقية" التي تستمر سلطات الانقلاب في شنها بحق الصحافة، معتبرة أن هدفها "تأسيس دولة بوليسية على النقيض من التوجه العالمي لإتاحة الحريات، مما يمثل انتكاسة خطيرة لمكتسبات ثورة يناير".
ودعت الحركة سلطات الانقلاب إلى احترام المواثيق والقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، وتضمن سلامة العاملين به، كما تدعوها إلى التوقف فورًا عن هذه السلوكيات "الشائنة" وعدم التدخل في الشأن الصحفي والإعلامي، والتوقف عن إتباع هذا الأسلوب "الهمجي".
ومن جانبها نددت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" بقيام قوات الأمن باقتحام مقر "الحرية والعدالة" دون استناد لأي إجراءات قانونية أو احترام للقانون ونقابة الصحفيين، واعتبرت في بيان لها أن هذا الإجراء وثيق الصلة بعهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويأتي في سياق إصرار سلطات الانقلاب على غلق مقرات العمل الصحفي والإعلامي واستهداف الصحف المناهضة للانقلاب.

صحفيو الجريدة

أما صحفيو الجريدة فيعتبرون أن ما حدث استمرار طبيعي لاستهداف كل الأصوات الرافضة للانقلاب، ويقول سامح جاد -نائب رئيس قسم المحافظات بالجريدة- إن الصحفيين تعرضوا لمضايقات عديدة حتى خلال العام الذي قضاه الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، وصلت إلى حد مهاجمة مقر الجريدة بالزجاجات الحارقة.
ويؤكد جاد أنه رغم التضييق الحالي ودولة "اللاقانون" التي يرسيها الانقلاب فإن صحفيي الجريدة سيواصلون صمودهم وإصرارهم على مواصلة العمل، موضحا أن الجريدة مستمرة في الصدور، كما أن الموقع الإلكتروني للصحيفة مستمر في العمل.
ونفى جاد الاتهامات الموجهة للجريدة وصحفييها بالتحريض على العنف مؤكدا التزام الجميع بالمعايير الصحفية وأخلاقيات المهنة "التي نسيها كثيرون في هذا المجال".
ولا يعتبر محمد أبو المجد -الذي يعمل صحفي بالجريدة- ما حدث مفاجئا في ظل حالة "السعار" التي انتابت قادة الانقلاب العسكري ضد جماعة الإخوان وكل ما يمت لها بصلة، رغم أن الجريدة قانونيا تتبع حزبا سياسيا معتمدا ولم يصدر قرار قضائي بحله حتى الآن.
ويؤكد أبو المجد للجزيرة نت أن مسيرة التضييق على الصحيفة لم تبدأ اليوم، ولكنها بدأت قبل 30 يونيو/حزيران بأسابيع حينما تعرض مقر الجريدة لهجمات منظمة من بلطجية، ثم كان ما جرى في حي المقطم الذي شهد الاعتداء على اثنين من صحفيي الجريدة دون أدنى تحرك أو رد فعل من نقابة الصحفيين.
ويتوقع أبو المجد مزيدا من التصعيد قد يصل إلى حد سحب ترخيص الجريدة من المجلس الأعلى للصحافة ومن ثم منع طبعها نهائيا وإغلاقها تماما.

تكميم أفواه

وبعيدا عن صحفيي الجريدة، رفض نقيب الصحفيين الإلكترونيين في مصر والأمين العام للاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية صلاح عبد الصبور ما وصفها بـ"محاولات التضييق على الحريات الصحفية" معتبرا أن ما يحدث الأن في مصر تعدى حدود الظروف الاستثنائية.
وقال للجزيرة نت إن التضييق على بعض وسائل الإعلام التي تتبنى وجهة نظر التيار الإسلامي تعيدنا عشرات السنين للوراء، لأن المخالفة في الرأي لا تعني تكميم الأفواه ولا تعني اقتحام المؤسسات الصحفية دون إجراءات قانونية معلنة ومقنعة.
بدوره اعتبر مصطفى زهران -الصحفي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية- أن إغلاق الجريدة مؤشر خطير لا يصب في مصلحة الاستقرارين السياسي والمجتمعي في مصر, خاصة وأنه كان من المفترض أن تكون الحريات الإعلامية خطا أحمر في مرحلة أطلق عليها من رسموا ملامحها بأنها تصحيحية لمسار كان منعرجا ومائلا.
وتساءل زهران عن ماهية الديمقراطية التي تقدمها النخبة التي تعتلى السلطة الآن، وإذا صح أن الجماعة ارتكبت أخطاء في المرحلة السابقة فهل من باب الحكمة إقصاؤها إلى حد الاجتثاث أو نفيها خارج حدود الزمان والمكان، أم إن الحكمة تقتضي استيعابها لتدارك أخطائها؟

منسق "صحفيون ضد الانقلاب" : الطعن على حكم "الحل" يعطيه أهمية لايستحقها

قال أحمد حسن المنسق العام، لحركة صحفيون ضد الانقلاب إنه من باب المغالطة اعتبار الحكم الصادر بحل جماعة الإخوان المسلمين أنه حكم حقيقي وله تأثير فعْلى على أرض الواقع, لافتاً إلا أنه يجب تسمية الأسماء بمسمياتها وهو أن هذا الحكم لا يخرج عن كونه واحدا من قائمة القرارات الانتقامية التي يتخذها الانقلابيون ضد كل معارضيهم.
واعتبر حسن خلال مداخلة هاتفية على قناة الجزيرة الإخبارية أن مجرد الطعن على هذا الحكم يعطيه أهمية لا يستحقها، واصفًا أفكار الإنقلابيين بالقضاء على جماعة الإخوان من خلال مثل هذه القرارات بالوهم، وضحالة الفكر
وأشار حسن إلى أن خطواتهم الانتقامية السريعة ستنقلب عليهم, وستعجل بإسقاطهم، مؤكداً أن وجودهم مؤقت وأن جميع ما يتخذونه من قرارات وأحكام انتقامية هي أيضاً مؤقتة ومصيرها إلى زوال.
ووصف حسن الانقلابيين بأنهم مجرد فقاعة هواء في تاريخ الوطن وستزول على وجه اليقين قريباً.
وأضاف أن القوى الحقيقية الباقية هى القوى المناهضة لهذا الإنقلاب المستمرة فى مواجهته بالرغم كل ألوان البطش التى يتعرضون لها , أما هؤلاء الإنقلابيون الذين لايحترمون حتى خارطة الطريق التى وضوعها والتى يمثل ميثاق الشرف الإعلامى أحد أبرز بنودها فإنهم لايستطيعون الصمود طويلاً مهما وظفوا قنوات وصحف لخدمة هذا الإنقلاب

اقرأ ايضا"صحفيون ضد الانقلاب" تطالب هيكل بالاعتذار للإخوان بعد القبض علي مقتحمي فيلته
http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=111814

مجدى حسين : 6 أكتوبر .. يوم الزحف الأكبر لتطهير الجيش واسترداد الثورة

دعا مجدى حسين رئيس حزب العمل الجديد الشعب المصرى للخروج من كل محافظات مصر والتوجه إلى وسط القاهرة واعلان سقوط الانقلاب وعودة الرئيس الشرعى بشرط أن يلغى أى تعاهدات سابقة مع أمريكا وإسرائيل معتقدا ان الرئيس سيوافق على ذلك بعد كل هذه الأحداث
كما طالب حسين المتظاهرين فى هذا اليوم الى تقديم الورود لجنود الجيش والشرطة, فإذا رفضوها ..فلن نتراجع وليقتلوا من يشاءوا فكلهم شهداء إلى الجنة بإذن الله
مؤكدا اهمية الاستمرار حتى سقوط الانقلاب وتطهير الجيش من عملاء أمريكا واسرائيل واستعادة الشعب لحريته واستقلاله وكرامته 
واكد حسين على ان هذا الانقلاب غير شرعى باحكام الشرع لأنه ألغى الشورى التى أمر بها الله بأحكام الدستور والقانون .. وان كل الضالعين فى الانقلاب خونة يستحقون الإعدام وان هذا الانقلاب يؤيده مركز العداء العالمى للإسلام ..الحلف الامريكى الصهيونى
كما عدد مجدى حسين بعض مساوئ الانقلاب وجرائمه المتمثلة فى الاطاحة بكل النتائج الانتخابية وخطف الرئيس المنتخب وقتل واعتقال الالاف من المصريين والعمل على افقار الشعب بكل الوسائل 

بريطانيا: "حقوق الإنسان" تدعو مجلس الأمن للتحقيق في الانتهاكات ضد المعتقلين في مصر

طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلين المصريين في السجون ولا سيما التعذيب ، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة التحرك سريعا للضغط على سلطات الإنقلاب من أجل احترام الحقوق الأساسية للإنسان المنصوص عليها في المعاهدات والقوانين الدولية .
وقالت المنظمة في بيان لها ان أهالي العديد من المعتقلين في المنصورة اشتكوا أن أبناؤهم يتعرضون لتعذيب شديد في سجن مركز المنصورة –الدقهلية الذي يُستخدم للتوقيف وسجن المنصورة الذي يقضي فيها المدانون فترة العقوبة ووفقا لشهود عيان فإن الموقوف الجنائي نبيل عبد العظيم 35 عام توفي يوم السبت مساء بتاريخ 14/09/2013 تحت التعذيب الشديد ووفقا لشهود عيان فإن أهل المتوفي تم الضغط عليهم وتهديدهم ليقبلوا برواية وفاته بذبحة صدرية حتى يتمكنوا من استلام جثمانه وهو المرض الذي لا يصيب شاب في مقتبل العمر وفقا لخبراء الطب الشرعي.
وكشفت المنظمة :"كما أفادت عائلة الموقوف باسل محمد خليل 27 عاما متزوج وله طفل أنه عذب في سجن مركز المنصورة وروى الموقوف لعائلته بتاريخ 16/09/2013 أنه تعرض للجرح بسكين(مطوه) في ظهره وبطنة وتعرضه لضرب شديد ومن أسوأ الأساليب التي استخدمت مع الموقوف ادخال عصى في مؤخرته(خازوق) ووفقا لمعتقلين آخرين فإن التعذيب يومي في هذا السجن ويشمل الجنائيين والسياسيين"

25 سبتمبر 2013

البعض يتوق للعبودية و يعشق الجلاد

أشرف زغلول الجزار يروي لنا قصة جميلة جدا جدا ويبدأها كالآتي: هل يستحق الشعب المصرى ان يحمه رجل كمرسى؟!؟! قصة امرأة تسكن الشارع وعندما تريد قضاء حاجتها تذهب الى دورات المياة العامة او دورات المياه التى تكون فى المحلات ثم فى احد الايام التى تعاني فيها هذه المراة المصرية الفقيرة تتفاجأ برجل ينزل من سيارته ويقترب منها ثم يعطيعا كمية نقود ليست بقليلة ثم يقول لها بعد ان علم باحوالها انه غدا ستأتى اليك سيارة مشابهة وسيأخذذك رجال بها فلا تخافى واذهبى معهم سيعطوك شقة تسكنى بها فلم تتخيل المرأة ان هذا سيحدث وانتظرت اليوم الموعود الذى لا تصدق نفسها انه سيحدث ويكون لديها سكن كبقية البشر ثم جاء اليوم واللحظة التى تراءت للسيدة سيارة ونزل منها اشخاص واخذذوها الى شقتها الجديدة ووجدت بها دولاب وسرير فقد لم ولن استطيع ان اصف فرحة هذه المرأة وعليكم ان تتخيلوا فرحة سيدة تقطن الشارع ولا تجد مكان تقضى فيه حاجتها وفجأة يكون لديها شقة تملكها وهى لم تكن تحلم ابدا اكثر ممن غرفة تحت سلم اى عمارة ثم نزلت هذه المرأة فى الشارع ورأت صورة الرئيس محمد مرسى على احد الحوائط فسألت من هذا الرجل فقيل لها هذا الرجل رئيس الجمهورية محمد مرسى فقالت ان هذا الرجل هو نفسه الذى جاء إلي امس واعطانى نقود كثيرة وارسل لى رجال يعطونى شقة وعلمت وقتها ان من جاء اليها هو محمد مرسى الرئيس وبعد ان تم الانقلاب من السيسى الخائن للامانة تم طردها من الشقة وعادت الى الشارع ولكن هذه المرأة ابت ان تعود للشارع وذهبت الى ميدان رابعة العدوية وهناك حكت قصتها هذه وقالت انها لن تترك رابعة العدوية لأنها ليس لها مكان تذهب اليه الا بعد عودة الرئيس مرسى هذا قبل فض اعتصام رابعة والنهضة والى الان لا احد يعلم اين هذه المراة هل هي شهيدة بين الشهداء ام انها على قيد الحياة وعادت الى الشارع مرة اخرى ولا احد يشكك فى قصتها لان شخص سمعها بنفسها وهو ثقة من ميدان رابعة على احدى القنوات الفضائية ولكن هذه السيدة ستكون احدى شهود التاريخ الذى سيشهد يوما لهذا الرجل الشريف التقي الورع محمد مرسى وانه اراد ان يحيى الشعب المصرى حياة كريمة متساويين الكرامة كرامة الفقير مثل كرامة الغنى ومركز الضعيف مثل مركز القوى لكن ابى ورفض الأغنياء والاقوياء بسلطانهم وبنوذهم وباموالهم الحرام ان يتساووا مع الفقراء واعانهم على ذلك الفقراء انفسهم الا من رحم ربى فهذا الشعب غنى كان ام فقير الا من رحم ربى لا يستحق ان يحكمه رجل كمرسى فشعب عاشق الاستعباد والقهر وتعود عليه بل ويمجد ويعظم جلاده وقاهره لا يستحق ان يعيش حرا ابيا

"ليلة"علوى كشفت المستورفي لجنة دستورهم: مصر دولة تطل على البحر المتوسط

ليلى علوى كشفت المستورفي لجنة دستورهم: مصر دولة تطل على البحر المتوسط

اكتشف مواهب ليلى علوى: