04 يناير 2016

فيديو كشف حساب الانتخابات البرلمانية 2015

فيديو #كشف_حساب خريطة الطريق والانتخابات البرلمانية ٢٠١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 2 يناير، 2016
فيديو #كشف_حساب خريطة الطريق والانتخابات البرلمانية ٢٠١٥
‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 2 يناير، 2016

03 يناير 2016

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: كلكم طائفيين

Seif_eldawla@hotmail.com
تنفيذ آلِ سعود لأحكام #الاعدام_بالجملة هو عمل بربرى من نظام وأسرة حاكمة تنتمى الى العصور الوسطى، ويزيد من اشتعال الفتنة والحروب الطائفية فى المنطقة، لكن الادانة الإيرانية لإعدام الشيخ الشيعى #نمر_النمر فقط دونا عن باقى الـ ٤٧ ضحية، لا يقل طائفية، فمن حق ايران ان تمثل الإيرانيين فقط وتدافع انهم، ولكن ليس من حقها ان تتحدث باسم الشيعة العرب او الشيعة فى العالم، لان لهؤلاء بلاد وشعوب ينتمون اليها وستدافع عنهم ان عاجلا او آجلا ضد ظلم واستبداد حكامهم. 
أنتم تفعلون كالغرب الذى كان يدعى كذبا لقرون طويلة، انه حامى حماة المسيحيين العرب، كذريعة للتدخل والاختراق، أو كالكيان الصهيونى الذى يدعى نفس الشئ بالنسبة لكل يهود العالم. 
من يريد الدفاع عن حقوق البشر فليدافع عن الكل ولا يفرق بين الناس على أساس الدين او المذهب او الطائفة، وإلا فليصمت.
*****
القاهرة فى 3 يناير 2016

مجلس الدولة يصدر حكما بصرف بدل التكنولوجيا للصحفيين المحالين للمعاش حتى لو لم تجدد لهم جهة العمل

أصدرت محمة مجلس الدولة حكمها بصرف بدل التكنولوجيا للصحفيين المحالين للمعاش حتى لو لم تجددل هم جهة العمل ، حيث أخذت المحكمة بما أنتهى تقرير مفوضى مجلس الدولة فى القضية رقم 23706 لسنة 65 ق والتى أقامها الزميل مصطفى ثروت مدير تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط سابقا ضد المجلس الآعلى للصحافة ونقابة الصحفيين باحقيته فى صرف بدل التنكولوجيا بعد احالته للمعاش ودون تجديد جهة العمل ( أ . ش . أ ) له 
وكان الزميل اقام الدعوى مطالبا بوقف تنفيذ القرار السلبى بالامتناع عن ادراج اسمه فى كشوف الصحفيين المستحقين للبدل
وقال فى دعواه انه بعد انتهاء علاقته بوكالة انباء الشرق الاوسط " جهة عمله " فوجىء برفع اسمه من كشوف صرف البدل ، فطالب نقيب الصحفيين بمساواته باقرانه من العاملين بالمؤسسات الصحفية ولم يتلق أجابة على طلبه 
وأضاف : ان علاقته لم تنقطع بالصحافة ولكن أنقطعت بجهة العمل التى كان يعمل بها ، وقدم حافظة مستندات تضمنت صورة من حكم محكمة القضاء الادارى الصادر بجلسة 29/9/ 2009 والذى أكد على أحقية الصحفيين فى صرف بدل التكنولوجيا
وأنتهى رأى هيئة مفوضى مجلس الدولة الى قبول الدعوى شكلا ، وفى الموضوع تناول الرأى مواد الدستور التى تنص على مساوة المواطنين فى الحقوق والواجبات العامة دون تمييز بينهم ، ونص الدستور على ان القانون ينظم النقابات المهنية وادارتها على اساس ديموقراطى، وتحديد مواردها، 
وان قانون انشاء نقابة الصحفيين نص على: تؤلف النقابة من الاعضاء المقيدة اسماؤهم فى الجدول وفروعه المنصوص عليها وفق القانون 
ومن حيث انه من المستقر فى قضاء المحكمة الدستورية العليا مبدأ مساواة المواطنين أمام القانون وهو ما اكدته الدساتير المصريه جميعها بحسبانه ركيزة اساسية للحقوق والحريات واساسا للعدل والسلام الاجتماعى وصون للحقوق والحريات فى مواجهة صور التمييز التى تنال منها .. وان مجال الدستور يمتد الى ما يقرره التشريع ، واذا كانت صور التمييز المجافية للدستور يتعذر حصرها ، الا ان قوامها كل تفرقة أو تقييد أو تفضيل أو استبعاد ينال صورة تحكمية من الحقوق والحريات التى كفلها الدستور او القانون سواء بانكار أصل وجودها او انقاص اثارها بما يحول دون مباشرتها على قدم المساواة الكاملة بين المؤهلين قانونا للانتفاع بها
وان المشرع يتدخل دوما لتحقيق المساواة بين ذوى المراكز القانونية المتماثلة .. ومع تقديم حكم المحكمة باحقية صرف البدل ، وان الطاعن يمتهن مهنة الصحافة ومتماثل معهم فى نفس المركز القانونى ، وفضلا عن ذلك نص المادة 53 من قانون نقابة الصحفيين باحقية تدخل النقيب او من ينيبه فى كل قضية تهم النقابة او ما تثيرها من أفعال تؤثر فى كرامة النقابة او أحد اعضائها ، وقد تدخل انضماميا ، مؤسسا على ان البدل يصرف للصحفيين كافة ومن ضمن الصحفيين الذين يعملون خارج المؤسسات الصحفية صرف البدل اسوة بالصحفيين العاملين بمؤسساتهم ، ومع تأكيد الدستور على المساواة ، فمن ثم ان قرار الجهة الادارية السلبى بالامتناع عن عدم ادراج اسمه ضمن كشوف المستحقين للبدل جاء مخالفا للدستور والقانون مما يتعين التقرير بالغائه ... ونرى الحكم بقبول الدعوى شكلا ، وبالغاء القرار السلبى الصادر من الجهة الادارية بالامتناع عن ادراج اسم المدعى من ضمن كشوف الصحفيين المستحقيين للبدلات من تاريخ احالته للمعاش وحتى الآن ، مع ما يترتب على ذلك من أثار أهمها استرداد المدعى المقابل المادى لبدل التكنولوجيا ، مع الزام الجهة الادارية بالمصروفات وهو ما قضت به المحكمة

02 يناير 2016

بالفيديو: كشف حساب نظام السيسي مع الكيان الصهيوني في عام واحد 2015

 اضغط على الاسم

فيديو #كشف_حساب النظام مع (اسرائيل) فى عام ٢.١٥

‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 1 يناير، 2016



فيديو #كشف_حساب النظام مع (اسرائيل) فى عام ٢.١٥

‎Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on‎ 1 يناير، 2016

01 يناير 2016

نص حديثي الى صحيفة ":كيهان" الفارسية حول الاوضاع الحالية




سيد أمين هو كاتب صحفي مصري يكتب في عدة صحف ومواقع مصرية وعربية منها الجزيرة نت وعربي 21 والعربى الجديد وصحف ورقية داخلية كثيرة , وله عدة مؤلفات منها ما هو تحليل سياسي ومنها ما هو اعمال ادبية وفنية , فضلا عن انه ناشط سياسي ومؤسس الحملة الوطنية لتوثيق جرائم مبارك ومنسق حركة قومبون ضد المؤامرة وسكرتير عام حركة صحفيون ضد الانقلاب وكبير باحثى المرصد العربي لحرية الاعلام فضلا عن نشاطات نقابية وعمالية اخري.

•تعیش السعودیة حالیا فی ظروف هشة وضعیفة للغایة، برایک لماذا قامت السعودیه وهی الان تواجه العدید من التحدیات، بتنفیذ حکم الاعدام؟

**بالطبع لا يمكن ان يكون هناك عاقلا ينشد الحرية والعدالة يؤيد المسلك الذى سلكته الحكومة السعودية وقيامها بتنفيذ احكام الاعدام في حق 47 شخصا بينهم الشیخ آیت الله النمر وهو كما عرفنا رجل له وجاهة خاصة طبقا للمذهب الشيعى , وجريمته هو بل وجريمتهم جميعا هى مجرد التعبير عن رفضهم لنظام الحكم الاستبدادى القائم في هذا البلد, ونحن هنا لا ندين تنفيذ احكام الاعدام على الشيخ النمر فقط ولكن ندين تنفيذها على اى انسان مهما كان رأيه او موقفه اوتوجهاته العقائدية والسياسية, فحق الحياة هو حق غالى وثمين ولا يجب ان ينزعه الا رب العباد نفسه.
واتطلع الى يوم تلغى فيه احكام الاعدام في كل عالمينا العربي والاسلامى وان نصبح دولا تحترم حق الاختلاف , لان الله سبحانه وتعالى جعل الناس مختلفين في كل شىء وبالطبع ستختلف معهم رؤاهم ومذاهبهم.
اما عن السبب الذى دفع المملكة العربية السعودية الى تنفيذ احكام الاعدام الان فهو توجيه رسائل مزدوجة الى العالم الغربي من جهة والى ايران من جهة ثانية والى الداخل السعودى من جهة ثالثة
فالرسالة الاولى التى وجهتها السعودية الى الغرب مفادها ان المملكة السعودية لا زالت تسير على خطى الغرب في محاربة الاسلام السياسي "السنى" – وان كنت شخصيا اكره هذا التصنيف الطائفي - سواء كان ذلك الاسلام المعتدل او المتطرف وانه يمكن الاعتماد عليها في هذه المسألة ولا صحة لتراجعها عن هذا المسار خاصة بعد تحالفها مع الاسلاميين في اليمن لمحاربة الحوثيين.
والرسالة الثانية تعطى نفس الاشارة ولكن من جهة ايران بوصفها زعيمة الاسلام "الشيعى" تفيد انها غير قلقة من اى انتصارات يحققها الحوثيون في اليمن وانه لا زالت بيدها زمام المبادئة والمبادرة الحربية وانها لا تخاف من توسيع جبهة الصراع مع ايران او حلفائها وهى لا تخشي ذلك وانها تصلح لتكون منافسا لايران في المنطقة.
ولعل ذات الرسالة كانت ايضا موجهة الى الداخل السعودى لكى تصرف انظاره عما يتسرب اليه من انباء عن هزيمة كبيرة تتعرض لها السعودية في اليمن وهو بالطبع ما اضعف هيبتها امام مواطنيها ومفاد تلك الرسالة اننا اقوياء لا زلنا وقادرون على الحسم بل وفتح جبهات كبيرة اخري
واعتقد ايضا ان هناك هدف اخركبير وراء هذا العمل وهو السعى لاشعال حرب طائفية او بمعنى ادق "حالة استقطاب طائفي" تمكنها من جمع كثير من اهل السنة حولها في حربها ضد الحوثيين ومن خلفهم ايران , وانا اعتقد انها فشلت في تحقيق ذلك حتى الان , والامر متروك الى كيفية التعامل الايرانى مع هذا الحدث فاذا اعتبرته ايران حدثا طائفيا مس برجل وجيه يتبع المذهب الشيعى وصعدت في هذا الاتجاه فانها بذلك ستكون قد حققت الهدف السعودى المراد من هذا العمل وهو بداية اصطناع حالة من الاستقطاب المذهبي في منطقة اصلا مستعدة للانفجار.
وبهذا الصدد اود الاشارة هنا ايضا الى ان حزب الله والسيد حسن نصر في لبنان كان بعد العدوان الصهيونى عام 2006 نجما عربيا لا يسمو عليه اى شخص عربي اخر في كل تاريخ العرب بحيث احبته الجماهير العربية حبا جنونيا ولم يلتفت احد حول ما اذا كان شيعيا او سنيا وذلك لانه لم يكن في هذا الوقت قد بدأ الاعلان عن انحيازاته الطائفية ولكن الان وبعدما ظهر في عدة خطابات يظهر ولاءات مذهبية قوية وبعد الموقف السوري انخفضت شعبيته بشكل واضح.
والقصد هنا ان اظهار الخطاب الطائفي في مثل تلك المواقف لا سيما من اخوتنا الشيعة قد يخدم الموقف السعودى البادئ باستدعاء حالة الاستقطاب , والحل هو التنديد بالجريمة - اى الاعدامات- بوصفها جريمة مسيسة طالت سنة وشيعة ويمكن بعد ذلك سرد كل الرسائل الثلاثة التى ذكرناها سابقا.

•هل کانت شروط المحاکمة و اصدار الحکم بحق آیت الله النمر عادلة؟

** في الحقيقة لم اسعى للاطلاع على ظروف المحاكمة أكانت منصفة ام غير منصفة؟ فقط انا سمعت انهم يتهمونة بتبنى افكار متطرفة والخروج على إمام المملكة والحاكم فيها؛ وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة، وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن النمر "شره لا ينقطع إلا بقتله".
ومن المؤكد ان مثل تلك المحاكمات عادة ما تكون مسيسة , وعلمتنا التجارب ان كل النظم الاستبدادية قضاؤها مسخر دائما لخدمة السياسة واحيانا لخدمة الحاكم نفسه, وهذا الامر يكاد يكون وضعا لصيقا بالعالم الاسلامى كله للاسف.
ونحن لدينا في مصر شاهدنا الكثير من الاحكام القضائية المتطرفة وصدر على الالاف احكام بالاعدام ونفذ بعضها رغم ان الاحكام لم تكن نهائية ولم تستوفي مراحل التقاضى بل ان لدينا عدة اشخاص ادانتهم محكمة في قضية ما فحكم عليهم بالاعدام وفي نفس الوقت حوكموا امام محكمة اخري في نفس القضية وصدر عليهم حكم بالبراءة ومع ذلك نفذت فيهم عقوبة الاعدام بل ان المحكمة حكمت على شخص بالاعدام لقتله اخر فذهب الرجل الذى قيل ان قتل وقال انا حى ارزق ولم يقتلنى الرجل ومع ذلك ادين بحكم الاعدام.
فهذا للاسف هو حال القضاء في البلدان المستبدة , هو مجرد محاكم صورية بحتة احيانا تتعجل اتمام مهمتها المكلفة بها من الحاكم حتى دون اكتمال مراسم الشكل.
وللانصاف ايضا يجب انتقاد الموقف الايرانى الذى غض الطرف عن باقي الذين صدرت ضدهم احكام الاعدام وركز فقط في مطالباته على الشيخ الشيعى ايت الله النمر فذلك يعطى رسالة استقطاب غير محمودة والافضل كما قلت انفا انتقاد احكام الاعدام عموما وعلى ايران نفسها ان تبادر بالغاء عقوبة الاعدام لديها لتكون قدوة , خاصة في تلك الاحكام السياسية.

•برایک هل تسیطر العقلانیة علی حکام السعودیة بعد ملک عبدالله أو تطغی نوع من اللاعقلانیة والتسرع علی تصرفاتهم؟

** فى الحقيقة اندهشت من السؤال لانه يوحى وان كان بدون قصد الى اعتبار ان الملك عبد الله كان حاكما عقلانيا وان الملك سلمان على العكس منه, والحقيقة ان مثل تلك النظم المستبدة في عالمينا العربي والاسلامى لا فرق فيها بين عبد الله او سلمان او غيره فسياساتهم خاصة الخارجية هى مجرد صدى صوت لاجندات غربية وامريكية في كافة المجالات ولا يستطيع اى حاكم تغيير تلك السياسات الا اذا غيرت امريكا سياساتها.

•لماذا القی القبض علی آیت الله النمر وتم اعدامه؟ هل کان الحکم الاعدام یتناسب مع الجریمه؟

**كما قلت من قبل اننى لم اطلع على مجريات الحكم او الاسباب الكاملة للعقوبة القاسية التى صدرت على آیت الله النمر, ولكن التجارب السابقة علمتنا ان تلك النظم تبدى قساوة مبالغ فيها امام معارضيها السياسيين وتجيد اختلاق الذرائع والدسائس التى تبرر التنكيل بكل من يسير عكس الاتجاه العام الذى تريد من الناس ان يسيروا فيه , وانها رغم كل هذا العنفوان والاصرار والكبرياء تبدى ليونة وتساهلا كبيرا امام الغرب ومطالباته لها ,وان خزائنها وابار نفطها مفتوحة لشراء الذمم الغربية على كل موبقة ترتكبها , وانها لا تترك جريمة واحدة الا ارتكبتها طالما الامر يمس وجودها.
وما يجب ان نتسائله بهذا الخصوص هنا هل كان من ضمن الاتهامات التى اتهم بها ايت الله النمر تهمة القتل؟ وهل كانت تلك التهمة ذات دلائل قاطعة؟ اقول هذا لان هذه هى الجريمة الوحيدة التى يمكن ان يعاقب عليها الانسان بالاعدام ويصبح للحكم حجيته بوصفه قصاصا عادلا يحقق العدالة , وانا اعتقد بالقطع الامر غير ذلك هنا , ولذلك لانه لا يعقل ان يقوم شخص معروف بمثل تلك الجريمة لاسباب كثيرة, لذلك فالحكم هنا لا يحقق قصاصا ولا عدالة بحسب الصورة التى تظهر لى الان.

•ما هی نتائج وآثار اعدام الشیخ نمر علی مصیر آل سعود؟

** لا ادري ما تبعات هذا الحكم على نظام أل سعود ولكن بالقطع ستحدث هناك قلاقل كبيرة خاصة أن هناك كثيرون من اهل المنطقة الشرقية في المملكة السعودية يدينون بالولاء للشيخ الراحل , ويعتبرون ما حدث ضده خيانة تمس هيبتهم.
وفي المقابل لا ننسي ان خزائن أل سعود ستفتح على مصاريعها من اجل ضمان صمت العالم وايضا فان اثار الواقعة السلبية ايضا ستطال ايران, الجميع سيخسر وما سيحدث فقط هو اراقة المزيد من الدماء في منطقة حبلي بالثأر والكراهية وحمامات الدماء تملأ شوارعها ومدنها.

•هل هناک ارتباط بین اعدام الشیخ نمر وزیارة أردوغان الی المملکة ؟

** لا اعتقد ان هناك ارتباط بين زيارة اردوغان الى الرياض وبين اعدام ايت الله النمر وان كانت تلك الزيارة تهدف لتدشين حلفا اسلاميا سنيا يجمع تركيا والسعودية وقطر فسره البعض انه يأتى في مواجهة سوريا وروسيا وايران, فيما يظل السيسي في مصر محاولا مراضاة الحلفين سرا واللعب مع جميع الاطراف وهى السياسة التى ستكلفه الكثير لان كل طرف يعرف عدم اخلاصه بل ويشك في طبيعة نواياه.
وارجو الا تركز السياسة الايرانية كثيرا على ما يفعله الاتراك فهم في الواقع يحظون بشعبية كبيرة في الشارع العربي وخاصة لموقفهم في مصر وسوريا.

•لماذا ظلت المنظمات الدولیة لحقوق الانسان تاخذ الصمت ازاء جرائم السعودیه فی الیمن و داخل الحجاز ویکتفون فقط باصدار البیانات ظاهریا؟

** المنظمات الدولية دائما تأتمر بأمر الممول , و السعودية ليست ممول لتلك المنظمات فحسب بل هى ممول للوبيات الدولية التى تتحكم في تلك المنظمات , شأنها في ذلك شأن كل الامم المستبدة التى تصرف اموال الرعية ومقدرات العباد على التستر على جرائمها وسياساتها شأنها في ذلك شأن كل الدول العربية وربما الاسلامية دون استثناء.

•هل ستدفع السعودیة ثمن هذه الجریمة وکیف؟

** بالقطع ستدفع الثمن, ولكن للاسف من دماء واقوات المسلمين في هذا البلد بينما نظام الحكم لن يتأثر كثيرا وان كان ذلك يرسل له رسالة قوية مفادها ان اسلوب المقامرة والحكم الديكتاتوري لم يعد محتملا , والسؤال هو هل ستستطيع السعودية تحمل كلفة الموقف بعد الخسائر التى تلقتها في اليمن؟ لست واثقا من الاجابة
ولكن المنطقة العربية تتطور بشكل كبير وحراك الجماهير في كل الوطن العربي الكبير سيداوم الحراك حتى يؤسس النظم التى تعبر عنه وهذا الحراك سيطال السعودية ايضا.

•هل یمکن اعتبار اعدام الشیخ نمر خطأ استراتیجیا للسعودیه یهز اسس حکومه آل سعود؟

** بالقطع خطيئة كبيرة ارتكبها نظام أل سعود , خطيئة تعمق الفجوة التى تحدث الان في المنطقة العربية ستعمق الصراع المذهبي لعقود قادمة بين طرفي الامة الاسلامية , وسيكون ضحية هذا العمل هم الاجيال القادمة من المسلمين والعرب والسنة والشيعة, كما ان تلك الواقعة ازالت الخطوط الحمراء فلم يعد هناك مقدس في هذا الصراع وكل جريمة مستباحة.

•ما هو الواجب من ردود فعل الدول الاسلامیه ازاء هذه الجریمه؟

** لو كان هناك حكاما عقلاء في عالمينا العربي والاسلامى ما حدث فينا ما حدث , وما صارت اخبار القتل والدم والوفيات والتفجيرات والرصاصات هى الخبر الوحيد المتوافرفي صحف الصباح وعبر اخبار العالم .
لو كان هناك عقلاء ما حدث ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن والسعودية ولكن للاسف نحن كعرب نتكلم رصاصا وحكامنا لا يحترمون ارادة الشعوب لكن يحترمون العسكري الامريكى واوامره وقبلتهم في البيت الابيض الامريكى.
لذلك نحن اعتدنا عدم التعويل على ردات فعل تلك الحكومات فهى نظم تقمع شعوبها ولا تحميها ولذلك نجد الغرب يدافع عنها فهى خير جنوده لاستعمارنا

•ما هو دور امریکا واسرائیل فی اعدام الشیخ نمر؟هل یمکن اعتبارهما المحفزین لهذه الجریمه لایجاد الشقاق فی العالم الاسلامی؟

** قرأت ترجمات عن صحف اسرائيلية وغربية ووجدتها تهيم فرحا بهذا الحدث وتعبر صراحة عن امنياتها بان يتقاتل السعوديون والايرانيون وان يسقطون جميعا قتلى . بل ان صحيفة اسرائيلية اجرت استطلاعا حول كيفية نظرة مواطنيها لهذا النزاع وكان الجميع يعبر سعادته ويتمنى ان يستيقظ ذات صباح فلا يجد طهران او الرياض.
الغرب لن يجد افضل مما حدث لاذكاء نار الفتنة بين عدوين يتمنى لهما الفناء.

31 ديسمبر 2015

فضيحة .. وزير اسرائيلي: مبارك طلب من كبير الحاخامات ان يباركه ويطيل في مدة حكمه

في فضيحة مدوية تكشف استخدام مبارك السحر وعدم تمسكه بالتعاليم الاسلامية كشف أرييه درعي الوزير الإسرائيلي عن الحزب الدينى المتطرف "شاس" عن معلومات صادمة حول اللقاء الذي جرى قبل 30 عاما بين الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك والحاخام الاسرائيلي عوفاديا، الذي يعتبر كبير حاخامات اليهود الشرقيين والمرجعية الدينية الأعلى ليهود المشرق.
ونقلت صحيفة "المصدر" الاسرائيلية الناطقة بالعربية عن درعى قوله "دعا الرئيس المصري حينذاك حسني مبارك معلّمنا إلى زيارة وحظيتُ بالانضمام إليه" كما يقول درعي. "في الطريق من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث يقع قصر مبارك، توقفنا في دمنهور، عند قبر الحاخام يعقوب أبو حصيرة (وهو حاخام مهم بالنسبة ليهود مصر) كانت هذه هي المرة الأولى لنا التي نزور فيها قبر الحاخام وأذكر بأنّهم فتحوه لنا بشكل خاصّ".
وتابع درعي: "وصلنا إلى قصر الرئيس مبارك وأعجِبنا بروعة الملكية والقوة التي كانت بيده كرّم مبارك الحاخام كثيرا وأوضح له بأنّه معاذ الله لا يريد الإضرار بالقبور اليهودية ولذلك دعا الحاخام الرئيسي الإسرائيلي إلى مصر من أجل إخراج الجثث بطريقة محترمة من دون أن يتم المساس بها وأوضح الحاخام عوفاديا له بأنّه وفقا للشريعة اليهودية يحظر إخراج الموتى من قبورهم، ولذلك فقد اقترح بناء جسر فوق المقبرة فوافق مبارك على الطلب".
وكشف درعى ان مبارك طلب من الحاخام عوفاديا ان يباركه ويطيل له في حكمه وقال "لدى نهاية اللقاء طلب مبارك البقاء وحده مع الحاخام عوفاديا وكنت حاضرا في تلك اللحظة. فأحنى الرئيس المصري رأسه وقال للحاخام: باركني. وقد باركه، بحرارة، طالبا أن يطيل الله مدة حكمه".
وأضاف درعي بأنّه بعد سنوات طويلة، عندما كان مبارك معرّض إلى عقوبة الإعدام في مصر، فتضرع الحاخام عوفاديا إلى الله لينجيه من تلك العقوبة.

28 ديسمبر 2015

بالصور من هو مكتشف الكعبة المزيفة الذي قتلته سيارة بريطانية؟

بالصور من هو مكتشف الكعبة المزيفة الذي قتلته سيارة بريطانية
أحمد محمد حسنين باشا البولاقي (1307 1365-هـ ،1889-1946)، رحالة وسياسي مصري من رجال البلاط الخديوي. ولد في القاهرة وتعلم فيها ثم في أكسفورد، وعاد إلى القاهرة سنة 1914 فتولى بعض الوظائف، واتصل بالملك فؤاد، فأعانه على القيام برحلة سنة 1923 جاب فيها صحراء مصر الغربية من ساحل البحر الأبيض إلى دارفور جنوبي السودان، فاكتشف بعض الواحات، كالعوينات وأركنو، ووضع كتابا عن رحلته سماه “في صحراء ليبيا” مجلدان، وانتدبته الحكومة المصرية لمفاوضة إيطاليا بشأن الحدود الغربية سنة 1924 ثم جعل أمينا للملك فؤاد، فاستمر 15 عاما وتولى
رئاسة الديوان الملكي، وانتدب لملازمة ولي العهد “فاروق” في رحلة دراسية إلى لندن، ولما توفي فؤاد وتولى فاروق، جعله رئيسا لديوانه، ومرت بالدولة والعرش أزمات، كان فيها الرسول بين السلطات الثلاث: القصر والوزارة والسفارة البريطانية، ومات في القاهرة صريعا صدمته سيارة بريطانية وهو في سيارته، وكان دمث الخلق مقداما تعلم الطيران وامتاز بألعاب الرياضة ولا سيما لعبة السيف المعروفة بـ “الشيش”، وكان والده من علماء الأزهر وجدّه فريقا في الجيش المصري من أهل البحيرة.
هذا الرجل عشق الصحراء وهام بها حبا، في إحدى رحلاته في الصحراء ضل الطريق وكاد أن يموت فآلى على نفسه وأقسم يمينا إن أخرجه الله منها سالما ألا يعود إليها ثانية، ولكن عشقه الصحراء جعله لا يبر بيمينه، ويعيد التجربة مرة أخرى بعد أقل من عامين، ويبدأ رحلة على ظهور الإبل بلغت آلاف الكيلو مترات في جوف الصحراء.
ووفقا لصحيفة الاقتصادية قام أحمد حسنين برحلته هذه سنة 1923 من السلوم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الأبيض عاصمة مديرية كردفان في السودان، وتقدر المسافة بنحو 3500 كيلا، قطعها على ظهور الإبل، واكتشف في رحلته هذه الواحتين المجهولتين “أركنو”، و”العوينات”، وكان هدفه من هذه الرحلة علميا، إلا أنه سجل لنا وصفا جميلا للصحراء ومعالمها، وللمناطق التي مر بها، في مصر والسودان وليبيا، متحدثا عن سكان تلك المناطق من البادية، وعن عاداتهم وتقاليدهم، وقد عرض خطة الرحلة على الملك فؤاد، فوافق وأصدر أمره بأن تتحمل الدولة جميع نفقاتها، وقد أهدى المؤلف كتابه إلى الملك فؤاد.
مقتطفات من الرحلة
يبدي المؤلف إعجابه الشديد بالبدوي، فيقول واصفا بعض صفاته “لا أزال أزداد إعجابا بالبدوي كلما فكرت في ثباته وسكينته وشجاعته التي لا يزعزعها شيء. يدخل البدوي الصحراء وعماده ثلاثة: الجمال والماء والدليل”.
وفي رحلاته التقى شيوخ وأتباع الطائفة السنوسية، وذكر أن أتباعها في ليبيا يسمون بالإخوان، وقد تحدث عن الدعوة والثورة السنوسية في عدة مواضع من كتابه، وعقد فصلا للحديث عنهم وعن المؤسس محمد بن علي السنوسي، وعن دعوته الدينية التي أسهمت في تصحيح كثير من الأخطاء الدينية والانحرافات الفكرية والسلوكية، وذكر مجموعة من هذه الانحرافات، فكان مما قال “أسس بعض أصحاب النفوذ من شيوخ البدو في الجبل الأخضر شمال برقة ضربا من الكعبة قصدوا به تقليد البيت الحرام، الذي قضى الإسلام بحجه على كل من استطاع إليه سبيلا، وقد أراد مؤسسو هذه الكعبة الزائفة أن يدخلوا في أذهان البدو أن زيارتها تقوم مقام حج بيت الله الحرام. وأراد أولئك الشيوخ أن يتخلصوا من صوم رمضان والانقطاع فيه إلى العبادة فابتدعوا لذلك بدعة هي أن يذهبوا قبل حلول رمضان بأيام إلى واد اسمه “وادي زازا” وهو معروف بقوة رجع الصدى الذي تردده جوانبه ثم يصرخون جميعا سائلين “أي وادي زازا أنصوم رمضان أم لا”؟ فيجيب الصدى بالكلمة الأخيرة من هذه الجملة وهي “لا لا”، ويتصور من سأل ذلك الوادي أنهم أصبحوا في حل من الإفطار فيفطرون غير مقيدين بأوامر الدين الحنيف قانعين بأن الأمر صدر إليهم بعدم الصوم.
ومما ذكره المؤلف من العادات والتقاليد المنافية للدين والعقل والأخلاق والإنسانية ما تقوم به بعض القبائل من قتل بناتها، يقول المؤلف “وكان في بدو تلك النواحي بقية من العادات البربرية القديمة، فكانوا يقتلون البنات خشية ما قد يجلبنه عليهم من العار”. ثم استرسل في الحديث عن محمد بن علي السنوسي، وكان مما قال عنه “وقد نهى عن حياة الترف كل من انضم إلى طائفته، فمنع عن حيازة الذهب والجواهر إلا في حلي النساء وحرم تدخين التبغ وشرب القهوة”.
ومن المعروف أنه وقع في القرون الماضية خلاف حول حكم شرب القهوة، نظرا لكونها مشروبا جديدا، فقال بعض العلماء بجواز شربها وحرمها أو كره شربها بعضهم، ثم اتفق العلماء بعد ذلك على إباحة شربها لما تبين لهم ماهيتها.
وفي الفصل الثامن يحدثنا أحمد حسنين عن زوابع الرمال التي واجهت قافلتهم في طريق جالو بعد أن ترك جغبوب، ويقول “والعرب يقولون إن القافلة التي تبدأ رحلة في عاصفة يكون نصيبها التوفيق وتصيب حظا طيبا، وأكبر ظني أن العرب ابتدعوا هذه الفكرة قديما للرضا بما هم واقعون فيه كل يوم، والنزول على ما تضطرهم إليه طبيعة الصحراء”. ويورد في هذا الفصل بعضا من أغاني البدو وأشعارهم كقولهم:
مضيت أغني وكل النجع يسمع لي
حمرا مثيل الدم مخروطة عود البشم كما أورد مجموعة أخرى من أشعارهم في مواضع متفرقة من الكتاب.
وفي الفصل التاسع عن واحة جالو، يورد لنا بعض عادات البدو هناك فيقول “وشبان البدو وعذاراهم مطلقون في الاختلاط بعضهم ببعض، ولا تحجب المرأة إلا في الأسر الكبيرة، ويعرف الشاب موضع أمله في الزواج، فيقصد خيامها ويغنيها من شعره، فإن مالت نفسها إليه خرجت وساجلته الغناء من مقولها أو منقولها، ويقصد الشاب أهلها بعد ذلك ويدفع المهر إن تم الاتفاق، ثم يعود إليها في حفل من أصحابه ويأخذها إلى داره تحف بهما الفرسان، وتدوي فوق رؤوسهما طلقات البنادق. وقد يفر الحبيب بحبيبته فينتهي الأمر بين قبيلتيهما بسفك الدماء، لأن البدو يعدون الفار بحبيبته سارقاً لها، وعقود الزواج يجريها الإخواني، ويتم العقد وفقاً للشرع الإسلامي الشريف، والزواج عند العرب في سن مبكرة يتوقف على نمو البنت، والغالب أن تتزوج البنت في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ويتزوج الشاب بين السابعة عشرة والعشرين، والقادر من البدو يتزوج اثنتين أو أكثر، ولكن الأولى في هذه الحال تبقى سيدة الدار، في يدها أمر تدبيرها وتفضل على ضراتها بما فيهن أقربهن وأجلهن إلى بعلها في كل ما يتعلق بالشؤون المنزلية”. ويورد بعد ذلك قصة شاب عاشق من ضحايا الحب أمرضه الحب وأضناه وأرق ليله، جاءه هو ووالده يبحثان عن دواء، بعد أن أوشك الشاب على التلف بسبب رفض والدي الفتاة تزويجها له، وزوجوها بغيره، كما أورد قصة أخرى مماثلة.
طبع المؤلف تفاصيل رحلته في كتاب من مجلدين تحت عنوان “في صحراء ليبيا” ويقع في 20 فصلا وعدة ملاحق، وقدم للكتاب مدير الجامعة المصرية أحمد لطفي السيد “أستاذ الجيل”، ووشي الكتاب ببيتين من الشعر قالهما أمير الشعراء أحمد شوقي: هذا الكتاب رواية عن رحلةٍ
في التيه أو عن نزهةٍ في الغابٍ صحراء في طول الظنون وعرضها
تطوى وتنشر في فصول كتابٍ
كما حيا أحمد شوقي رحالتنا بقصيدة عينية ألقيت في حفل التكريم الذي أقيم للمؤلف في كازينو سان استفانو في الإسكندرية تحت رعاية الملك فؤاد الأول، وقد نشرت في جريدة السياسة في 28 أغسطس سنة 1923، ووضعت في نهاية الكتاب. والرحلة في غاية المتعة، وقد زين المؤلف رحلته بمجموعة كبيرة من الصور.

26 ديسمبر 2015

الغريري يتبرع بانتاج شهادات الف شخصية عالمية حول عظمة الرسول

انتهى الباحث والشاعر العراقي اسعد الغريري من اعداد وتقديم واخراج البرنامج التلفزيونى "فرسان الحقيقة" والذى في عشر حلقات تتضمن شهادات عظماء اوربا والعالم بأسره بعظمة رسالة الاسلام وكتاب الله العزيز القراءان المجيد ونبيه الكريم محمد صلى الله الله عليه وسلم بالصوت والصورة.
وقد احتوت الحلقات على شهادات مئات العظماء والمفكرين والساسة في العالم اجمع من غير المسلمين شهدوا بعظمة رسالة الاسلام ورسوله مثل برناردشو وبسمارك وليو تولوستوى ومارتين وجوته وبوشكين ونيتشه وكارل ماركس وكثيرين اخرين.
وقال الباحث والشاعر اسعد الغريري :ريع هذا البرنامج سيذهب للفقراء واليتامى والمساكين والله من وراء القصد وانه قد اقدم على العمل ابتغاء مرضاة الله ويتوقع ان يحوز على على الرضاء المشاهدين
وقد تم تسجيل البرنامج عبر استديوهات متخصصة باحدث تقنيات الانتاج
وحول سؤاله عن الجهات التى ستقوم بعرض هذا العمل قال انه يتيح لكافة القنوات الفضائية عرضه ويمكن لاى قناة راغبة في ذلك التواصل معه مباشرة عبر الهواتف التالية 01004749503 و01067507506 

20 ديسمبر 2015

زهير كمال يكتب:الروائي يوسف زيدان وإسرائيل


عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل عام 1897 وكان هدف المؤتمرين بحث المسألة اليهودية ، وكانوا خليطاً من اليهود بمختلف الاتجاهات الاشتراكية والقومية ومن المتدينين والملحدين على حد سواء.
توصل المؤتمرون الى أن حل المسألة اليهودية يكمن في إقامة وطن قومي لليهود وتم اقتراح بلاد مثل قبرص والأرجنتين وأوغندا كمكان لإقامة هذا الوطن المنشود.
وفي النهاية استقر الرأي على فلسطين، فأرض الميعاد فكرة ملهمة تدغدغ مشاعر اليهود وهي حلم جميل يستطيع جمع كل اليهود أينما كانوا سواءً في روسيا أو بولندا وصولاً حتى بريطانيا.
وهكذا تم استغلال الدين من أجل فكرة سياسية
فما الذي يجعل ملحدين يتبنون فكرة دينية؟ أليس الشعور بأن المصلحة العامة تقتضي ذلك؟
وفي المقابل يحاول يوسف زيدان طرح فكرة الإسراء الى مسجد آخر على طريق الطائف كبديل عن القدس، وبدون إمعان تفكير ( مع افتراض حسن النية) تدمير قداسة العلاقة بين المسلمين والعرب من جهة وفلسطين من الجهة الأخرى، فتتحول فلسطين الى أوغندا أو الأرجنتين لا فرق.
لقد اعترف زيدان بأن إسرائيل عدو، فلماذا يتخلى عاقل إذاً عن أحد أسلحته أثناء المعركة ؟
وإضافة الى كون قضية فلسطين قضية عادلة يتبناها كل صاحب ضمير ووعي بغض النظر عن دينه وجنسه ، فإن التأييد المطلق من الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة هو سلاح لا يستهان به. وهو نابع من تراث عميق ومتجذر في أذهان المسلمين كرسه الدين الإسلامي في عقول تابعيه.
ويريد زيدان زعزعة هذا التأييد ورميه في القمامة.
ولهذا تتعدى المسألة تفسير مثقف لحادثة دينية ( الإسراء) ، أضف الى ذلك أن الرجل يؤمن بالحق التاريخي لليهود في فلسطين، ويبدى إعجابه بالشعب الإسرائيلي.
ويؤدي هذا الى وضع تفكير هذا المؤلف تحت المجهر والشك في نواياه.
وللتذكير فقط فالمسألة ليست في الشعب اليهودي وحقه في الحياة مثل باقي الشعوب وإنما في الدور الذي تلعبه إسرائيل في المنطقة والذي يغفله زيدان .
فمنذ أن وجدت إسرائيل وهي تلعب دوراً قذراً في المنطقة بدءً بضمان تدفق النفط الرخيص الى الأسواق الغربية وانتهاء بالمذابح التي ارتكبتها في حق الشعوب العربية.
ولو قصرنا الدور الإسرائيلي على مصر فقط، بلد الكاتب، فسنجد في الحقبة الأخيرة من التاريخ انتشار المواد الكيماوية المسرطنة والمستوردة من إسرائيل والتي تسببت في مرض أحد عشر مليوناً من شعب مصر الفقير الذي لا يحسب الكاتب حساباً له ، كما أن سرقة ثروة مصر من الغاز الطبيعي، ومصر في أمس الحاجة إليها لهي مصيبة أخرى.
في المثلين السابقين قام فاسدون ينقصهم الوازع الوطني وهمهم جيوبهم بتكوين ثروات طائلة غير مكترثين بالمصلحة العامة، وهي ثروات ملوثة بدماء المصريين البسطاء ومسروقة من أفواههم. فلماذا نغفل دور إسرائيل في الحالتين؟
يوسف زيدان وأمثاله من مثقفي الطبقة الوسطى المصرية، يعيش في انفصال كامل عن واقع الحال في مصر، ولم يكن أحد ليلومه لو أنه استمر ككاتب روائي يغني المكتبة العربية برواياته، ولكن عندما يبدأ بإعطاء تصريحات سياسية غير مدروسة، مثل موقفه من ثورة الضباط الأحرار عام 1952 ويظهر عيوب الثورة فقط بدون النظر الى التغييرات الجوهرية التي أحدثتها في المجتمع المصري ، إنما يدل على انحياز زيدان الى الطبقات العليا في المجتمع المصري، فلم تكن هناك أية قوة قادرة على تفتيت الإقطاع مثلما فعلت الثورة الناصرية. ولا يمكن إغفال ما فعلته الثورة من وضع مصر في مكانها الصحيح في هذا العالم حيث تبوأت مركزاً مرموقاً كقائدة للعالم العربي وأفريقيا ورمزاً لحركات التحرر في العالم أجمع.
ويشبه موقف زيدان موقف فئة كبيرة من الفنانين ضد ثورة 25 يناير المجيدة.
وهذا ناتج بلا شك عن سنوات التسطيح والتجهيل الطويلة التي مرت بها مصر والعالم العربي والمستمرة حتى يومنا هذا والتي تؤدي الى نتائج وخيمة لا يقتصر مداها على المنطقة بل تعم العالم أجمع.
يقول يوسف زيدان إن إسرائيل عدو عاقل فهل يبرر ذلك أن نتعامل معها بميوعة؟ وأن نعطيها صك غفران لما فعلته في صبرا وشاتيلا لمجرد أننا نعجب بمظاهرة احتجاج إسرائيلية ضد المذبحة.
والحق أن إسرائيل عدو ذكي ، وما يخططه هذا العدو لمصر بخاصة وللعالم العربي بعامة لهو أخطر بكثير مما يتصوره زيدان ، وإن لم يع ِ هو وأمثاله من المثقفين مثل هذه المخططات فإن أوضاع المنطقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والتي نعتبرها سيئة الآن ستكون نعيماً بالنسبة لما هو قادم حسب مخططاتها.
أتراها ضاقت علينا وحدنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
***
من قصيدة (في القدس)، للشاعر تميم البرغوثي

18 ديسمبر 2015

بريطانيا والإخوان المسلمون: هل أثمرت الضغوط العربية؟

رأي القدس
أصدر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمراً في 31 آذار/مارس 2014 للمسؤولين المعنيين في جهازي الاستخبارات الداخلية والخارجية بالتحقيق في نشاطات جماعة «الإخوان المسلمين» في بريطانيا، وقد تكشّفت لاحقاً علاقة هذا الأمر بضغوط اقتصادية وسياسية كبيرة من قبل دول عربية محددة على لندن لحظر «الإخوان» ومطاردتهم قانونياً، وهو ما جعل إعلان نتائج التحقيق الذي كلّف به جون جينكينز سفير بريطانيا السابق للسعودية يدور في مسارات معقدة بين كواليس «وايتهول»، مقر الحكومة البريطانية إلى أن قررت، أمس، إعلانه وبشكل يحمل آثار تلك الضغوط والولادة المتعثرة.
البيان المكتوب الصادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني حول التحقيق يصف أعضاء الجماعة بأنهم «متطرّفون محتملون»، وبأن الانتماء للإخوان « قد يكون مؤشراً للتطرّف»، وبأن بعض أعضائها لديهم «علاقات غامضة جدا مع العنف المتطرف».
ولتوضيح التوصيفات المذكورة يشير بيان كاميرون إلى مثالين: الأول هو أن أدبيات الجماعة تعتبر بريطانيا «معادية بشدة للدين والهوية الإسلاميين»، والثاني هو أنها تعبّر عن دعمها «للهجمات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة الإسلامية حماس».
في غياب نسخة كاملة من التقرير، واعتماداً على بيان مكتب رئاسة الوزراء، يمكننا القول إن التعامل البريطاني مع مسألة هائلة التأثير على العالم الإسلامي مثل «الإخوان المسلمين» يعبّر عن إشكاليات عديدة.
أول هذه الإشكاليات أن هذا التحقيق لم تستدعه خروقات أمنية أو قانونية قامت بها الجماعة في بريطانيا، وأن طابعه «المستورد» جاء على خلفية الضغوط الكبيرة التي مارستها دول عربية، على رأسها الإمارات ومصر (التي كانت أول من رحّب أمس بصدور التقرير)، وهذا ما يشكك بمصداقية بريطانيا ويربط قرارها السياسي والأمني والقانوني بـ»علاقات غامضة جداً» تعمل في خدمة «المجهود الحربيّ» للاستبداد العربيّ.
ثاني هذه الإشكاليات أن تعامل لندن مع قضية «الإخوان» كان أمنيّاً، في اختزال متعسّف ومسيء لقرابة مئة عام من التاريخ السياسي الذي تمثّله الجماعة في أغلب البلدان العربية والإسلامية.
شكّل «الإخوان المسلمون» تيّاراً ثقافياً وسياسيا شعبياً عريضاً منذ عشرينيات القرن الماضي مع تفكك السلطنة العثمانية التي كانت بالنسبة للإسلام السنّي تجسيداً عضوياً للعلاقة بين الإسلام ودولته، وترافق ذلك مع هجمة عنيفة للإمبرياليات الغربية على مقر السلطنة الرمزي وعلى البلدان العربية أيضاً، وكان هذا التيّار آليّة سياسية (ونفسية) كبرى لعلاج الشعوب العربية والإسلامية من رضّة حضارية هائلة.
وجاءت الدولة العربية الحديثة التي حاولت أن تكون على صورة أوروبا لتبرهن عن فشل كبير مدوّ في التعاطي مع استحقاقات الواقع، وكان الاضطهاد الذي مورس على ما سمّي بتيّار «الإسلام السياسي» أحد الأسباب البنيوية لهذا الفشل، فهذه الدولة «الحديثة» استوردت من أوروبا أشكال الحكم البرلمانية والقوانين والنظم العسكرية والأمنية ولكنّها، بدون استثناء، رفضت آليات العمل الديمقراطي والفصل بين السلطات، فتحوّلت إلى نظم دكتاتورية تعتاش على الفساد والظلم والتبعيّة للخارج.
تعرّض «الإخوان المسلمون» على مدى حقب طويلة للاضطهاد والملاحقة والقمع، وهو ما أدّى إلى انشقاق جماعات عنهم وتحوّلها إلى تنظيمات عنفيّة، وكانت سلميّتها سبباً دائماً للانتقاد من داخل كوادرها، وكذلك من التنظيمات المتطرفة والعنيفة.
إن وجود اتجاهات وميول داخل «الإخوان» للعنف هو أمر طبيعيّ ويجري عليهم كما يجري على كل التيارات السياسية في العالم التي تتعرّض لضغوط قاهرة، فالعنف الذي تمارسه الأنظمة، والقوانين التي تسنّها لمطاردتهم تجعلهم في امتحان دائم مطلوب منهم الفشل فيه والتحوّل إلى تنظيم عنيف لتبرير إرهاب الدولة ضدهم.
يضاف إلى كل ذلك أن مسمّى «الإخوان المسلمين» هو توصيف فضفاض لحركات كبيرة وعديدة تبيّأت ببيئاتها واكتسبت صفاتها الوطنية، فالإخوان المصريون يختلفون عن السوريين واليمنيين والجزائريين والتونسيين والمغاربة والأردنيين، وقد اختط التوانسة والأتراك على سبيل المثال، لأنفسهم خطّة مغايرة بشكل عام للاتجاه العام للإخوان، واتجهوا إلى التعاطي مع المجتمعات المسلمة من دون فرض فكرة إسلامية الدولة التي أرهقت الفكر السياسي الإسلامي وعصفت به، في السنوات الأخيرة، عصفاً شديداً.
يبقى أن حديث بريطانيا عن كون الجماعة تحمل «تطرّفاً محتملاً»، وأن الحكومة البريطانية ستضع شؤونها تحت المراقبة، في الوقت الذي يقبع فيه الرئيس المصري السابق محمد مرسي في السجن ويتعرّض «الإخوان» في أكثر من بلد عربيّ لقمع رهيب، ليس إلا دعماً غير مباشر لهذا الاتجاه المستبد من بلد يعتبر نفسه أقدم ديمقراطيات العالم.