منذ شهور كتب الاستاذ حسام الغمري مقالاً حول الشذوذ الجنسي لأحد الشخصيات الشهيرة المساندة للانقلاب, ووقتها نبهني بعض القراء إلى أن د. محمد عباس كتب عن الموضوع في مقاله ( الحداثة والشذوذ ) والمقال عبارة عن بحث متعمق في مسألة الحداثة وارتباط الشذوذ الجنسي بها كأحد مكوناتها, وفي هذا المقال يروي د. محمد عباس قصة ذلك التقرير السري الذي يتحدث عن انتشار الشذوذ في صفوف القيادات العليا للبلاد وأن نسبتهم وصلت إلى 10% من القيادات وأن الأمر جزء من مخطط اجنبي للسيطرة على قرارات البلاد ومصيرها وأنهم يشكلون ما يشبه الحزب وهم قادرون على اجهاض أي عمليات اصلاح, وهو ما رواه له احد المعزين في الاستاذ عادل حسين رحمه الله ( لاحظوا أن عزاء أ. عادل حسين كان سنة 2001 ). القصة التي رواها أ. حسام الغمري عن مراودة أحد قيادات وزارة الثقافة له عن نفسه, هي واحدة من عشرات القصص الشبيهة المنتشرة عن وزارة ( الثقافة ), جريدة الشعب كانت مسرحاً لعرض مغامرات المرح فاروق حسني من مشاركته في مظاهرة الشواذ بباريس وحتى اختفاءه لمدة ثلاث أيام على مركب على النيل مع شاب صعيدي, وهو الوزير الذي كان المخلوع يصر برغم كل ما ينشر عنه وما يعلمه هو شخصياً, على بقاءه في منصبه.
وزارة الثقافة في عهده اصبحت حظيرة للشواذ, فتخرج منها هذا وذاك, حتى الصحف والقنوات المختلفة اصبحت حظائر تحرص على تعيين الشواذ, بدءاً من ( عدلية ) ذلك الصحفي المتنصر سراً, الذي يمارس هواية ارتداء قميص النوم بعد منتصف الليل ويراود الصحفيين عن أنفسهم, وحتى ذلك المذيع الذي كان يعمل ضابطاً أو مخبراً بأمن الدولة, صاحب واقعة ( الكرة الارضية تحت الأرض ) والذي رفعت عليه زوجته دعوى طلاق لأنه شاذ جنسياً !
وباء الشذوذ لم يقتصر فقط على الثقافة, بل وصل إلى جهات أشد خطورة وتأثيراً في صنع القرار في الدولة, بل وحتى قبل عهد المخلوع بكثير, إلى المخابرات العامة !
ليس سراً أن صلاح نصر, صاحب سجل التعذيب الشهير كان شاذاً جنسياً وقد اعترفت بذلك زوجته اعتماد خورشيد في لقاء تليفزيوني مع عمرو أديب, وإذا كانت اجهزة المخابرات تقوم بتصوير من تريد تجنيدهم في أوضاع مخلة مع فتيات ليل وخلافه, لإبتزازهم وتحويلهم لجواسيس, فكيف تكون سيطرتهم على من يتم تصويره في أوضاع شاذة مع رجال ؟؟!!
الكارثة تصبح فلكية عندما يشغل ذلك الشاذ جنسياً, منصباً هاماً كمنصب مدير المخابرات العامة يملك في خزانته كل أسرار الدولة !!
لابد أن أجهزة المخابرات المعادية كانت تمرح في مصر وقتها كما لو كانت في الملاهي, والبعض قرأ كيف تسلل أحد جواسيس الموساد إلى صفوف القيادات العليا في مصر واصبح صديقاً لعبد الحكيم عامر بل ورافق جمال عبد الناصر ووزير دفاعه في طائرة هليكوبتر لتفقد الجيش في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام كما ورد في كتاب ( تحطمت الطائرات عند الفجر ) !
ولتتبع اسباب انتشار وباء الشذوذ الجنسي في صفوف نظام العسكر, علينا أولاً أن نفهم النشأة العلمانية للجيش منذ ان أسسه الانجليز, ففي سنة 1886 وبعد حل جيش عرابي, انشأ اللورد دافرين الجيش المصري رسمياً وقرر وقتها, الا يزيد عدد قواته عن 6 آلاف جندي تم اخضاعهم للقيادة والتدريب البريطاني حتى تشرب القيم العلمانية وانفصل تماماً عن الدين وهو الدرع الحامي من أي افكار أو تأثيرات ملوثة, ونتيجة لذلك كانت باكورة أعمال ذلك الجيش سنة 1889 هي قمع الثورة السودانية ضد الاحتلال الانجليزي, ثم استخدم في مد خطوط السكك الحديدية والاسلاك في جبهات المعارك في اوربا حيث كان البريطانيون يشغلونهم بالسخرة ثم في تركيا ضد جيش الخلافة العثمانية, وكانوا يعرفون بإسم ( قوات العمال المصرية ), ثم توجوا اعمالهم بامداد الجيش البريطاني بالماء والطعام اثناء احتلال الجنرال اللنبي للقدس سنة 1917. تلك هي حقيقة ذلك الجيش الذي خرَّج فيما بعد عبد الناصر عدو الاسلام الذي لم يكن يؤمن بالأخرة كما قال صديقه وكاتبه وسكرتيره المتعوس هيكل, والذي تخرج منه امثال صلاح نصر الذي عمل مديراً للمخابرات العامة الذي اعترفت زوجته أنه كان شاذاً جنسياً !!!
الشواذ كما وصلوا إلى رئاسة المخابرات العامة تسربوا بالطبع إلى مختلف مستويات اجهزة أمن العسكر, فأمن الدولة تلك العصابة التي تمارس الارهاب ضد الشعب, تضم ضباطاً من الشواذ جنسياً مثل الرائد “محمد البكساوي” وشهرته شريف درويش، الذي كان مسؤولاً عن أمن الدولة بكلية الهندسة !
ومن البديهي أن يكون ولاء الشاذ جنسياً لمنظومة القيم التي تدافع عن حقوقه, ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء علمانيون لا يؤمنون بالله ويعادون الاسلام !
ان النسبة المخيفة التي تحدث عنها د. محمد عباس سنة 2002 والتي بلغت 10% ومع الانتشار السرطاني لوباء الشذوذ في دولة العسكر, يجعلنا نكف عن الاستغراب من الحرب الشرسة التي يشنها الانقلاب وقائده على الاسلام !
ويجعلنا لا نستغرب كثيراً من أن يعلن ( عبيط القرية ), عن ردته عن الاسلام علانية وبكل بجاحة, ويقول أن هناك نصوصاً تعادي الدنيا كلها !
لم يعد التناقض في تصريحاته قبل الانقلاب والتي تحذر من استخدام الجيش للعنف في سيناء وتدميره لمدينة رفح وقصفه للمنازل في سيناء بعد الانقلاب, أمراً مستغرباً, فهو مأمور ومسير ولا يملك من أمره شيئاَ, بل أن نبرة الإغراء التي يستخدمها عباس مدير مكتبه مع ( احمااااد ) في التسريبات الأخيرة ونحنحة سيده ( عبيط القرية ) اصبحت ولا شك أمراً مفهوماً !
ويبدو أن مدير المخابرات الحربية السابق والمسؤول عن جريمة كشوف العذرية إبان الثورة, بحاجة هو ومدير مكتبه إلى كشف عذرية !
قالت المتحدثة بإسم الخارجية الاميركية ماري هارف، أن “الوزارة لا تزال تعد الإخوان جماعة غير إرهابية. واضافت بل إن الجماعة تقدمت بطلب إلى وزارة العدل الأميركية، لكي تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها في الولايات المتحدة، ومن ثم يتاح لها العمل العلني في الأراضي الأميركية”. وعندما سئلت هارف عما إذا كانت اطلعت على البيان الذي تم نشره على الموقع الرسمي للجماعة الأسبوع الماضي، أجابت أن متابعة موقع الإخوان على الإنترنت، لا يمثل أحد أولويات القراءة الصباحية لديها، خاصة أن البيان طالب أنصار الجماعة بالاستعداد للجهاد، واستفسر موجه السؤال عن تعليق الإخوان على هذا البيان. وأشارت هارف إلى التنديد بالعنف من أي اتجاه بما في ذلك الدعوة التي تضمنتها الرسالة المرفقة بأحد مقاطع الفيديو على الموقع الرسمي للجماعة، ولكن شددت هارف على أن البيان ربما تتحمل المسئولية عنه مجموعة القصاص الثوري في مصر. وعندما سئلت عما إذا كان البيان سيؤدي إلى تغيير طريقة التعامل مع الجماعة، أكدت هارف أن “الإدارة الأمريكية تتعامل مع مختلف مكونات الطيف السياسي في مصر، وأن الجماعة لا توصف بأنها جماعة إرهابية في الولايات المتحدة”.
اهتمت مجلة " ديلي بيست" الأمريكية بخبر الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة، بيتر جريسته، وترحيله خارج مصر، وفقا للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بترحيل السجناء الأجانب وأصحاب الجنسية المزدوجة إلى بلادهم.
وقالت المجلة، في تقرير لها، بعنوان " في مصر.. بينما يُفرج عن الصحفيين الأجانب ..يتعفن المصريون داخل السجون"، لقد اعتقل جريسته هو ومحمد فهمي وباهر محمد بتهمة نشر أخبار كاذبة عن مصر والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، وصدر ضدهم أحكام تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات.
وأضافت، لكن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي كان بمثابة طوق النحاة لجريسته وفهمي، فالأول أسترالي الجنسية، أما الثاني فهو مواطن مصري كندي، وهو ما دفعه للتنازل عن جنسيته المصرية ليحصل على الحرية، ولكن ماذا عن باهر محمد، المصري الوحيد بالقضية..؟، إنه لا يحمل سوى الجنسية المصرية.
ونقلت المجلة عن جيهان راشد، زوجة باهر محمد، قولها " انهرت عندما سمعت لأول مرة أنه تم إطلاق سراح بيتر، وسيتبعه فهمي بعدما تنازل عن جنسيته، فرحنا من أجلهم ولكن ماذا عن زوجي لا شئ جديد بالنسبة له".
وأضافت راشد" بيتر غير مصري، وفهمي تنازل عن هويته من أجل الحرية، ولكن باهر لا يزال عالق، ولعل الرسالة الوحيدة المفهومة من ذلك هي: أن تكون مصري فهذا لن يعطيك أية مميزات وستظل بالسجن"- وفقا للمجلة.
وأشارت المجلة، إلى أن أسرة باهر، مصابة بالرعب من أن تهدأ القضية بعدما تم الإفراج عن الأجانب، وتتخلى الحكومات الدولية عن المطالبة بالإفراج عن باهر.
ولفتت إلى أن باهر ليس الصحفي المصري الوحيد الموجود بالسجن، فيوجد 10 صحفيين قابعين في السجن وجميعهم مصريين ولكنهم نُسوا داخل السجون، وهو ما يضع مصر بين أسوأ 10 دول على مستوى العالم في حبس الصحفيين وفقا للجنة حماية الصحفيين.
وتابعت، محمود أبو زيد المعروف بـ "شو كان"،هو مصور مصري يبلغ من العمر 27 عاما، هو واحدا من أقدم الصحفيين الذين تم حبسهم، حيث تم اعتقاله في صيف 2013، ومنذ ذلك الحين يقبع في السجن دون أي تهمة.
تحت عنوان" مراهق أيرلندي مسجون في مصر منذ 540 يوما يواجه عقوبة الإعدام" نشرت صحيفة التايمز، اليوم مقالاً لـ"بيل ترو" حول قصة هذا المعتقل. وقال كاتب المقال: إن "المراهق الأيرلندي إبراهيم حلاوة، 18 عاماً، كان يشارك الصحفي الإسترالي بيتر جريست نفس زنزانته، وكان يقضي إجازته بمصر في أغسطس 2013 عندما صادف مروره بالقرب من مسيرة تضامنية مع الرئيس محمد مرسي، واعتقل مع المئات في ذلك اليوم".
وأوضح كاتب المقال، أن "والد حلاوة أحد أهم الأئمة في أيرلندا، ومن المقرر أن يحاكم إبراهيم حلاوة مع 493 بتهم القتل والتظاهر وإهانة عناصر الشرطة وإحراق مبان حكومية، وفي حال إدانته سيكون مصيره الإعدام".
وفي مقابلة أجراها "ترو" مع شقيقة حلاوة، أكدت أنه " يعاني من الاكتئاب ولا يتحدث مع أحد"، كما أكدت أن عائلتها تقدمت بطلب ترحيل لإبراهيم منذ 3 أشهر، إلا أنه لم يتغير شيء حيال وضعه، وكان الانقلاب قد رحل غريست إلى بلاده مؤخراً بعدما تقدم بطلب لترحليه، كما أن الصحفي المصري حامل الجنسية الكندية محمد فهمي سيرحل قريباً بعدما أجبر على التخلي عن جنسيته المصرية.
وعبرت شقيقة حلاوة عن خيبة أملها من الحكومة الايرلندية لأنها لم تحرك ساكناً لنجدة أخيها وإطلاق سراحه من السجون المصرية.
حلاوة يقبع في السجون المصرية منذ عام ونصف و اعتقل وهو قاصر، ووضع في سجن للرجال باديء الأمر، و"في زنزانة فيها 60 شخصاً مليئة بالحشرات، وقدم له طعاماً رديئاً"، بحسب الرسالة التي سربها حلاوة لعائلته. وكتب حلاوة في الرسالة عن المعاملة السيئة التي يتلقاها في السجن وقال "يطلب منا تفتيشنا ونحن عراة، وأن الحراس يجرون المساجين لخارج الزنزانة ويغتصبونهم ويمشون على ظهورهم ويضربونهم بالعصي".
ما هو الفرق بين جرائم أمريكا التي ارتكبتها منذ أن أصبحت قوة عظمى وحتى الآن , بما فيها إبادة ملايين المواطنين الأصليين من الهنود الحمر .. وجرائم أدواتها وعملائها الذين زرعتهم في طول العالم وعرضه . كـ (إسرائيل + القاعدة +داعش ) , ناهيك عن مليشيات وعملاء إيران الذين لولا احتلال أمريكا للعراق وتدميره وقتل خيرة أبناء شعبه الوطنيين وخاصة الخبراء والعلماء والقادة العسكريين لما استطاعوا أن يصلو إلى حدود العراق أصلاً , ولما استطاعت القاعدة أو داعش أن تدنس شبر واحد من أرض العراق .
بادئ ذي بدء , ولكي لا يقال عنا أو نتهم بأننا ندعم أو نؤيد هذه الجهة أو تلك , أو نتشفى أو نشمت بأي دولة عربية أو أجنية تعرضت أو تتعرض أو ستتعرض لأي عمل همجي إرهابي جبان , بما فيها تلك الدول العربية وغير العربية التي ساهمت وساعدت وسهلت جميع ما خططت له الولايات المتحدة وربيبتها الكيان الصهيوني من عمليات سرية ومخابراتية تكللت بتدمير منظم لأغلب الدول العربية وغير العربية التي لم تكن تدور في فلكها , أو عارضت سياساتها خاصة في منطقة الشرق الأوسط , أو رفضت الاعتراف بكيانها المسخ , وعلى رأسها العراق الذي تم استهدافه بشكل واضح وصريح ووقح منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا .. ولا داعي للدخول في التفاصيل المملة التي بات يعرفها القاصي والداني .. وعلى رأسها توقيت التغيير الذي حصل في إيران عام 1979 , ومن أوصل الخميني لحكم إيران ؟, ولماذا وكيف تمت أكبر صفقة في تاريخ العالم باسم الإسلام زوراً وكذباً وبهتاناً لكي نصل إلى ما وصلنا إليه .. والقادم ربما سيكون أفظع وأبشع إذا ما استمر الحال والوضع على ما هو عليه !؟.
فبما لا يقبل الشك وبدون تردد قلناها ونقولها .. ندين ونستنكر بأشد عبارات الشجب والاستنكار كافة الأعمال الوحشية التي تطال الأبرياء , بما فيها هذا العمل الوحشي والهمجي الجبان الذي تعرض له الطيار الأردني معاذ الخطيب رحمه الله على يد ما يسمى جنود أو قوات الدولة الإسلامية ( داعش ) في سوريا , ونتقدم بأحر التعازي لأهله ولذويه , مع قناعتنا المطلقة بأنه رحمه الله .. لم يذهب للنزهة أو لنثر الحلوى والزهور على رؤوس أهالي سوريا المنكوبين ؟, بل ذهب بمهمة أبسط ما يمكن أن نقول .. و يقال عنها بأنها مهمة قتالية حربية , تخدم بالدرجة الأولى المصالح الصهيونية والأمريكية والإيرانية في المنطقة , وليلقي بحمم نيران صواريخه الذكية التي تحملها طائرته الأمريكية الأف 16 على رؤوس أناس عزل لا حول لهم ولا قوة , شئنا أم أبينا صاروا وأصبحوا وأمسوا بين فكي كماشة النظام السوري المجرم , والعصابات الإجرامية الممولة والمدعومة بالخفاء والعلن من كل من أمريكا وإيران , ورهائن وأهداف سهلة لنيران داعش ونيران بشار الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات !, والآن جائت نخوة العرب الهواشم الاردنيين ؟, والمغاربة والقطريين والبحرنيين والأماراتيين الذين تقودهم أمريكا وتحالفها - الغربي - العربي الجديد ؟, والذين على ما يبدو قد صحت ضمائرهم بعد حرق وتدمير سوريا وقتل أكثر من نصف مليون إنسان بريء , وتشريد أكثر من 7 مليون نسمة من سكانها , وبعد محو وحرق وتدمير مدن وقرى بأكملها .
ومن يعترض أو يقول غير ذلك .. فإننا نقول له .. أو نسأله ؟, لماذا أمريكا والغرب والدول العربية سكتوا دهراً ونطقوا كفراً وإجراماً ؟, لماذا تركوا النظام الوحشي السوري يقتل ويذبح بدون رحمة بهذا الشعب الأعزل على مدى أكثر من ثلاث سنوات ولم يحركوا ساكناً , بل ولم يدعموا الجيش الوطني الحر دعماً حقيقياً , من أجل التعجيل بإسقاط النظام السوري بأسهل وأقصر الطرق , وبوقت وكلفة بشرية ومادية أقل بكثير مما هو عليه الآن !؟.
ولماذا الآن فقط تحركت ضمائرهم الميتة أصلاً من أجل إنقاذ الشعب السوري المنكوب , وجر الدول العربية لهذه الحرب الجديدة الشريرة والقذرة ليتقاتلوا بواسطتنا مع خصومهم على أراضينا .. إن كان لديهم خصوم غيرنا نحن أحرار الأمة العربية والإسلامية الرافضين للهيمنة الأمريكية والتطبيع مع العدو الصهيوني , ولنتقاتل فيما بيننا نحن العرب من أجل ضمان مصالحهم وبقاء هيمنهم مئة عام أخرى على مقدراتنا وثرواتنا ؟, ألا يكفيهم ما تقوم به الأنظمة العربية العميلة من المحيط الخائر إلى الخليج الخادر من عمليات قمع وإبادة بحق شعوبهم , وخاصة ما يقومان به النظامين العميلين السوري والعراقي من قتل وحرق وإبادة لأبناء شعبيهما بواسطة المليشيات الإيرانية والقاعدة التي تحولت إلى دواعش أمريكية وإيرانية وخليجية وتركية .. وغيرها من التنظيمات والمليشيات الإجرامية والإرهابية التي وصل عددها إلى أكثر من 45 ميليشا , تسرح وتمرح وتصول وتجول بين سوريا والعراق خدمة للأجندة والمصالح الأمريكية والإيرانية المشتركة .
ألا ينطبق تحرك أمريكا والغرب والعرب واسلوب صحوة ضمائرهم المتأخرة لأكثر من 3سنوات , على نفس الطريقة الرخيصة والاسلوب القديم الجديد الذي تعاملوا به أو اتخذوه حيال محنة المسلمين في البوسنة والهرسك والإبادة الجماعية التي تعرضوا لها ما بين عام 1992, وانتهت عام 1995 , والذين تركوهم نفس هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان والشرعية الدولة آنذك لقمة سائغة وفريسة سهلة للوحوش الصرب المجرمين يقتلون ويحرقون بيوتهم ويدمرون مدنهم وقراهم ويفتكون بأبنائهم ويستحيون نسائهم على مدى ثلاث سنوات أيضاً , حتى وصل عدد من اغتصبن من الفتيات البوسنيات المسلمات إلى أكثر من 70 ألف أمرأة وطفلة .
وبما اننا نستنكر وندين كما أشرنا .. قتل أي انسان مهما كان دينه أو مذهبه أو قوميته بهذه أو بغيرها من الطرق السادية والوحشية , لابد لنا أن نعود بالذاكرة قليلاً إلى الوراء ونستذكر تلك الجرائم الوحشية الجبانة التي نفذتها الطائرات الأمريكية منذ بداية ما يسمى بـ " عاصفة الصحراء " ابان ما يسمى بعملية تحرير الكويت ؟, وما سبقها من عمليات عسكرية قل لها نظير في تاريخ الحروب التقليدية , حيث شنت الطائرات الأمريكية والإسرائيلة والسعودية والبريطانية وغيرها غاراتها على مدى أربعين يوماً من القصف المنظم , وألقت خلال تلك الغارات العدوانية والإنتقامية آلاف الأطنان من الصواريخ والمتفجرات , دكت خلالها جميع مرافق ومشاريع وطرق وجسور ووزارات ودوائر الدولة العراقية ولم تترك حجر على حجر في العراق , فاقت تلك الحملة الصهيونية الصليبة بوحشيتها جميع الحروب .. بما فيها الحربين العالميتين الأولى والثانية وحتى الحرب على اليابان أو كوريا , وكانت أبشعها وأخسها وأجبنها وقعاً وشدة على نفوس العراقيين هي استهداف أكثر من 25 ملجأ .. لجأ إليه العراقيين العزل أطفالاً وشيوخاً ونساء , وعلى رأسها جريمة استهداف ملجأ العامرية الشهيد الذي مازالت رائحة الدم والموت تفوح منه حتى الآن , والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد بين طفل وشيخ وأمرأة , مازالت أثار دمائهم وجلودهم وجماجمهم مطبوعة على جدران الملجاً المنكوب .
جريمة ملجأ العامرية .. التي لم ولن يمحو التاريخ البشري آثارها أبداً , والتي كانت ومازالت وستبقى ماثلة أمام أعين ذويهم وأهاليهم وجميع العراقيين والعرب الذين سمعوا أو زاروا ذلك الملجاً جيلاً بعد جيل , لكن الغريب العجيب في الأمر .. هو أننا كعراقيين لم نجد خلال تلك الفترة من يقف معنا أو يواسينا أو حتى يذرف ... ولو دموع التماسيح على ضحايانا وقتلانا وهم بالملايين وليس بالمئات أو بالعشرات !؟؟, لكننا اليوم ... ويا لسخريات القدر نرى الصلف والعهر والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير تتجسد بأبشع صورها , خاصةً عندما رأينا بالأمس القريب كيف توافد وتقاطر زعماء دول العالمين العربي والإسلامي على العاصمة الفرنسية باريس لتقديم العزاء للحكومة والشعب الفرنسي , ووقفوا بدون حياء وخجل صفاً واحداً دقيقة صمت على أرواح الفرنسسن الـ 10 ؟, جنباً إلى جنب مع أعتى عتاة القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني " بنيانين نتن ياهو " قاتل أطفال فلسطين ولبنان بالآلاف , ونرى كذلك القتلة والمجرمين والإرهابيين أنفسهم يدينون ويستنكرون هذه العملية الإرهابية أو تلك , التي هم وليس غيرهم من يقف وراءها أو من هيئا لها الأرضية الخصبة ,أو دعمها بالمال والسلاح , أو ألقت طائراته وطياريه العميان ؟؟؟, بطريقة أو طرق الخطأ المتكررة الأسلحة والأغذية عليهم !؟ أي على إرهابيي داعش .. وغيرهم !؟؟؟.
والآن جاء دور تمثيلة ومسرحية الوقوف مع الاردن بسبب مقتل طيار قاتل وقتل , وكان بالأمكان أن يُقتل بنفس طريقة داعش !, في حال لم يتمكن من القفز من الطائرة قبل تحطمها ويموت حرقاً أيضاً !؟. أليس كذلك يا قادة وزعماء أمة العرب والإسلام الأمريكي الإيراني الجديد ..!؟؟.
لماذا لم تتحرك ضمائركم يا قادة وزعماء العالم الغربي والعربي .. قبل تدمير وحرق العراق وسوريا وتشريد وتهجير عشرات الملايين من أبنائهم .. وبعدها ؟, والآن عندما شنت أمريكا وحلفائها حرب إبادة جديدة على الشعبين بحجة محاربة إرهاب داعش ؟, وما جرى منذ عام 2001 و2003 في أفغانستان والعراق , والآن تُحرق كل من سوريا وليبيا واليمن وحتى مصر , ويقّتل أبناء شعوب هذه الدول بعضهم بعضا والعالم كله يقف موقف المتفرج ؟, ألم تقتل أمريكا وحلفائها العرب الخليجيين والغربيين خلال الحصار الإجرامي فقط .. أكثر من مليوني عراقي بسبب نقص الدواء والغذاء , والآن ومنذ عام 2003 وحتى الآن .. ألم يقتل أكثر من مليوني عراقي أيضاً ؟, ألم تعيث مليشيات إيران في العراق سلباً ونهباً وقتلاً بأبناء هذا الشعب , ويسقطون بالمئات يومياً بين قتيل وجريح ومخطوف ومنفي ومهجر , على أيدي نفس العصابات المدعومة والمسكوت عليها من قبل أمريكا بالسر , والمليشيات الإيرانية المدعومة والمسيرة من قبل إيران بالعلن !؟, كما هي .. مليشيات الغدر " بدر " التي يقودها هادي العامري , أو العصائب التي يقودها الخزعلي وغيرهم من أمراء الحرب الطائفية المليشياوية التي تدور رحاها على مدار الساعة لتطحن ما تبقى من أرواح وعظام العراقيين بكل مكوناتهم وقومياتهم بتواطؤ وسكوت وصمت دولي غربي وعربي مريب ومرعب
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قراراً باعتبار كتائب عز الدين القسّام منظمة إرهابية. الأمر الذي كشف عن مدى التدهور في عدالة القضاء المصري ومكانته. فقد برزت عدّة محاكم كأداة بيد السلطة تُصدر الأحكام المسيّسة جُزافاً، وبلا أي أساس من بيّنة وأصول محاكمات. وهو أمر لم يعرفه سابقاً القضاء المصري الذي اشتهر منذ عهد الملك فاروق بالعدالة والنزاهة فضلاً عن ارتفاع المستوى القضائي.
فمنذ الثالث من تموز/يوليو 2013 تدهور الوضع القضائي إلى مستوى أن تحكم محكمة بالإعدام على خمسماية متهم بتهمة قتل ضابط في تظاهرة اقتحمت مركزاً للشرطة. وقد صدر الحكم بناء على قائمة قدّمها، الإدعاء، ومن دون أن يتكلف القاضي بقراءة أسماء الذين صدر الحكم بحقهم. وهذا مثل واحد من أمثلة تبلغ العشرات من أحكام صدرت بالجملة، إعداماً أو مؤبداً أو سنين عدداً.
إلى هنا يبقى الشأن مصرياً، بالدرجة الأولى، ولكن أن تُصدر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قراراً يدين بالإرهاب كتائب عز الدين القسّام، فالأمر يمسّ القضية الفلسطينية. وكذلك يمسّ الأمن القومي المصري الذي تشكل المقاومة، وفي مقدمها كتائب عز الدين القسّام، جبهة أمامية وعمقاً استراتيجياً له في مواجهة جيش الكيان الصهيوني.
كان الجيش المصري يعتبر قطاع غزة خاصرة رخوة لمصر عندما احتل سيناء مرتين. وقد تغيّرت هذه المعادلة بعد أن اشتدّ ساعد المقاومة بقيادة عز الدين القسّام وسرابا القدس في قطاع غزة. وهو ما تكرسّ في حروب 2008/2009 و2012 و2014.
إن قرار المحكمة المذكورة لا علاقة له بقضية أو قضايا يمكن أن تتهم بها كتائب عز الدين القسّام وتدخل في مجال القضاء. فهو قرار سياسي جاء جزءاً من الاستراتيجية السياسية المصرية في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنسبة إلى قطاع غزة عموماً، والمقاومة خصوصاً.
ثمة مجموعة من الدلائل الواقعية التي لا جدال حول وقوعها من عدمه. وقد بدأت بضرب حصار خانق من خلال إغلاق معبر رفح، ثم بتدمير الأنفاق وصولاً إلى تدمير أحياء بعمق ألف متر في مدينة رفح حتى الآن. وذلك لعزل القطاع وإحكام الحصار عليه. وقد تَوّجت هذه الإجراءات بالموقف الذي عالجت به السلطات المصرية حرب العدوان الصهيوني في شهري تموز وآب/ يوليو وأغسطس، لمدى 51 يوماً، في العام 2014. وقد انحازت فيه ضدّ الشعب والمقاومة في قطاع غزة إذ استمر الحصار الخانق في أثناء الحرب ولم يسمح حتى بإدخال الدواء ولفافات تضميد الجراح أو دخول الوفود الطبية، أو نقل الجرحى. وأما بالنسبة إلى وقف إطلاق النار والرعاية المصرية للمفاوضات المباشرة فقد أكد أكثر من شارك من فصائل المقاومة بأن الراعي المصري هو الذي كان يُفاوض ضدّ مطالب المقاومة المنتصرة، ثم هو الذي قرّر إنهاء هذه المفاوضات. مما أدّى إلى حرمان الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة من أن يتعزز سياسياً. وما زال قطاع غزة يعيش تحت حصار اشتدّ بعد الحرب عما كان عليه قبلها.
وإذا سأل أحد عن الهدف من الحصار، فليس هنالك من هدف لأي حصار، بل كل حصار، إلاّ الإخضاع والتركيع بعد التجويع وإنهاك القوى.
• والسؤال ماذا تريد السياسة المصرية من قطاع غزة وفصائل مقاومتها؟
• نجد الجواب في خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في القاهرة. وذلك، بالطبع، فضلاً عما تكشف عنه جملة الدلائل-الوقائع المذكورة أعلاه. لقد جاء في ذلك الخطاب أن إعمار غزة يقوم على محورين: الأول تهدئة دائمة. والثاني: استعادة السلطة الوطنية كامل السلطة على كل قطاع غزة. وكان الرئيس محمود عباس بعد لقاء ثلاث ساعات مع الرئيس المصري قد أعلن في مجلس الجامعة العربية، أن لا مصالحة فلسطينية إلاّ بتحقيق ثلاثة شروط: الأول قرار واحد للسلم والحرب، والثاني سلطة واحدة في كل المجالات، والثالث: سلاح واحد وهذا يعني مصادرة سلاح المقاومة وعدم بقائه بيد فصائل المقاومة.
فالجواب على السؤال ماذا تريد السياسة المصرية من قطاع غزة ومقاومتها؟ تريد إنهاء المقاومة المسلحة وحالة المقاومة في قطاع غزة وإخضاعه كلياً لسلطة رام الله، وبهذا يصبح الوضع في قطاع غزة كالوضع الحالي في الضفة الغربية. وهذا ما يتضمنه الشرطان اللذان وضعهما الرئيس المصري في خطابه أمام الدول المانحة لإطلاق إعادة بناء القطاع: تهدئة دائمة، وتسلم سلطة رام الله كل المجالات في قطاع غزة.
هذا وأن المرء ليعجب إذا وجد من يجادل بأن نزع السلاح من المقاومة في قطاع غزة، فضلاً عن كتائب عز الدين القسّام، لا يشكل كارثة للأمن القومي المصري كما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني واستراتيجية المقاومة والانتفاضة في فلسطين بعامة. ومن ثم فهو يقدّم خدمة للكيان الصهيوني ما كان ليحلم بها.
أما ماذا وراء هذه الاستراتيجية بكل هذه السلبيات التي تحملها، والتي تكاد تعصى على التفسير إذ لم يذهب إلى مثلها حتى نظام حسني مبارك في أسوأ مراحله الأخيرة، فالجواب، وفي أحسن الحالات، لا بدّ من أن يُرى في الاستراتيجية المصرية التي قد يكون السيسي يحضر لها عربياً. ولكن لهذا التقدير حديث طويل لا تحتمله هذه المقالة.
إذا صحّ ما تقدّم في ما يتعلق بالذي تسعى إليه السياسة المصرية في قطاع غزة تكون هذه السياسة على خطأ فادح ليس على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة والشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري فحسب، وإنما أيضاً، تخطئ في كيفية مواجهة الإرهاب في سيناء وفي الداخل المصري. وقد استفحل في سيناء إلى حدود خطرة جداً، ولا يجوز إلاّ أن يوضع لها حدّ، وبأسرع ما يمكن.
لقد تبيّن في كل التجارب أن مواجهة الإرهاب الذي يلجأ إلى السلاح في الداخل القطري العربي لا يكفي أن يُعتَمَد فيه على الرد العسكري والأمني وحدهما، بالرغم من أهميتهما وضرورتهما، وإنما يجب أن تتشكل، في الرد جبهة شعبية واسعة ووحدة داخلية متينة, الأمر الذي يتطلب معالجة التناقضات الداخلية بروح التصالح والتوافق. لأن القوى التي لجأت إلى السلاح أصبحت قوية وأشدّ خطراً بسبب إفادتها من التناقضات والصراعات السياسية الداخلية في ما بين أطراف تشترك من حيث الجوهر في رفضها ومقاومتها. ولكنها راحت تُغلّب ما بينها من خلافيات وتناقضات على الخطر الآتي من القوى الذاهبة إلى الفوضى والعنف الأعمى بهدف الوصول إلى امتلاك حواضن اجتماعية تذهب إلى الحروب الأهلية.
ففي مصر يتطلب إغلاق ملف الإرهاب المسلح في سيناء أو في الداخل أن يُعاد التوافق بين الجيش والقوى الشعبية التي شاركت في ثورة يناير. فاستمرار الاعتقالات والعداء للقوى الإسلامية المعتدلة وفي مقدمها الأخوان المسلمون، كما توسّع الصراع مع قوى شبابية وقومية ناصرية ويسارية من شأنه أن يفتح باباً واسعاً لإفادة قوى الإرهاب المسلحة من هذه الصراعات والتناقضات الداخلية، فيما ثمة أرضية مشتركة، موضوعياً، لمعالجة تلك الصراعات والتناقضات والخروج منها، بجبهة واسعة ووحدة وطنية قوية تقف وراء الجيش في مواجهة قوى العنف والارهاب في سيناء والداخل المصري.
ومن هنا نلمس فداحة الخطأ المرتكب بحق كتائب عز الدين القسّام حين يتبرع بها لتوضع في خندق الإرهاب، وهي التي ترابط على خط المواجهة ضدّ العدو الصهيوني، وقد أثبتت جدارتها في صنع انتصارات المقاومة في قطاع غزة. وتشكل بندقيتها نقيضاَ للبندقية التي توجّه إلى صدر الجيش المصري بدلاً من أن تُوجّه إلى العدو الصهيوني، ناهيك عن أهمية أن تكون كتائب عز الدين القسّام وحماس وكل فصائل المقاومة في قطاع غزة وفلسطين ظهيراً لمصر والجيش المصري.
حقاً أيّة استرتيجية هذه التي تقود مصر اليوم وهي تعلنها حرباً ضدّ المقاومة، كل المقاومة عملياً، وكل الشعب في قطاع غزة فيما الجيش يتلقى الضربات الغادرة من قِبَل الإرهاب في سيناء، وفيما تؤكد كتائب عز الدين القسّام وسرايا الجهاد كما كل فصائل المقاومة حرصها على بناء أقوى تعاون مع كل مصر قيادة وجيشاً وشعبا
المصريون - جهان مصطفى ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن ما سمته "القمع" ضد الإسلاميين في مصر, هو الأبشع والأقسى من نوعه, ولا توجد أي بوادر على احتمال التراجع عنه. وانتقدت الصحيفة في تقرير لها في 4 فبراير حكم الإعدام ضد 183 شخصا, متهمين بمهاجمة قسم شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة المصرية عام 2013. وتابعت " الإعدامات الجماعية المتكررة ضد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي, أثارت انتقادات دولية وحقوقية واسعة, باعتبار هذا الأمر استخفاف بالعدالة وبالقانون الدولي". وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في 2 فبراير بإعدام 183 في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث كرداسة"، كما قضت بمعاقبة طفل بالحبس عشر سنوات، وبراءة اثنين، وانقضاء الدعوى لاثنين آخرين لوفاتهما. وجاء القرار السابق بعد أن أحالت المحكمة في 2 ديسمبر من العام الماضي أوراق جميع المتهمين إلى مفتي الجمهورية للنظر في قرار إعدامهم، وحددت جلسة 2 فبراير للنطق بالحكم. ونشرت وكالة "الأناضول" رأي المفتي الذي أرسله للمحكمة, وقال فيه "إن الجرائم التي نسبت إلى المتهمين قد اشترك في ارتكابها جماعة مكلفة، ونفذوها طبقا لاتفاق مخطط له في اجتماع دار بينهم تم فيه توزيع الأدوار عليهم، وقد توافرت في حق المتهمين أركان جريمة الحرابة، فكان جزاؤهم الإعدام". ومن بين المتهمين 151 معتقلا، و37 هاربا، وُجهت لهم عدة تهم منها الاشتراك في استهداف مركز شرطة كرداسة يوم 14 أغسطس 2013 (عقب فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة), والذي راح ضحيته 11 شرطيا من قوة القسم، واتهمتهم بالتمثيل بجثث أفراد الشرطة بعد قتلهم, والشروع في قتل عشرة أفراد آخرين. يشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت في ديسمبر من العام الماضي بإلغاء أحكام الإعدام بمصر في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان روبرت كولفي حينها :"إن الأمم المتحدة اعترضت على هذه الأحكام وتأمل تغييرها"، مضيفا أن الأحكام الجماعية تثير دائما تساؤلات حول عدالة ونزاهة المحكمة التي أصدرتها.
كشف مصدر مطلع من داخل غرفة عمليات فريق التفاوض الخاص مع تنظيم "دولة العراق والشام" لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أن الأردن هي من رفضت القيام بعمليات لتحرير الطيار.
وقال المصدر في تصريحات لموقع "العاصمة ديلي نيوز": "الحكومة الأردنية رفضت دعوات متكررة من قِبَل فريقنا للقيام بعملية تحرير لطيارها عن طريق اختطافه، كان آخرها قبل إحراقه بيوم واحد".
وأوضح المصدر أن فريق المفاوضات أدرك فشل صفقة التبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط مرارًا لعملية خطف الكساسبة "وكنا نطلع ضابطًا من جهاز المخابرات الأردنية يلقب بـ(أبي عون)".
وأضاف أن المجموعة التي كان من المقرر تحريرها الكساسبة، بدأت بعمليات تمهيد على الأرض من اغتيالات وغير ذلك في صفوف التنظيم، مشيرًا إلى أن المجموعة اغتالت قبل أيام قليلة "أحد أخطر الأمنيين في تنظيم الدولة في منطقة تل أبيض، وكان يدعى التمساح، بجانب أربعة من مرافقيه".
وتابع بقوله: "لقد أحرقت طائرات التحالف معاذ الكساسبة قبل أن يقوم التنظيم بحرقه بالفعل، إلى جانب ذلك كان الضابط (أبو عون) يمنعنا من تنفيذ عملية اختطاف الطيار بحجة الحرص على حياته رغم تأكيده لنا أن خطتنا لاختطافه كانت محكمة بدرجة 100%".
ونفى المصدر الأنباء الذي تحدثت عن إحراق الطيار الأردني قبل نحو الشهر، بالاستناد إلى التقنية العالية التي صُوِّر فيها فيديو الإعدام، وقال: "الأنباء مضللة، والكساسبة أحرق بتاريخ 3/ 2/ 2014، أما عن التقنية التي توصف بالعالية فيمكن أن يكون التنظيم قد أنتج الفيديو كاملًا قبل مدة، ثم ألصق فيه الجزء المتعلق بعملية الإحراق".
وعلى صعيد متصل اكد والد الطيار في فيديو له ان طائرة اماراتية هى من قصفت طائرة ابنه وليست داعش وانه تم استدعاء ابنه دون غيره من طيارين ليقوم بهذا المهمة ما يلقي بظلال من الشك حول الحادث.
فيما قال المخرج أحمد عبدالحميد، إن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش وادعى فيه أنه لإعدام الطيار الأردني، هو فيديو مفبرك، داعيًا المواطنين إلى الاستمتاع بمشاهدة مشهد سينمائي تم صنعه بشكل سئ.
وأضاف عبدالحميد لـ"الوطن" أن الفيديو تم تصويره بواسطة خمس كاميرات، وأن الشخص الذي ظهر داخل القفص وهو يحترق هو مجرد كومبارس فشل في أداء الدور المطلوب منه، حيث أن رد فعله وهو محترق غير طبيعي أو تلقائي، ومفتعل. وأوضح عبدالحميد أن التنظيم استخدم الماسك الذي يتم استخدامه في الأعمال السينمائية، لحماية الممثل من الحرق، مشيرًا أن ذلك كان واضحًا عندما لم يظهر سوى عين الممثل في الفيديو، معتبرًا أن هذا المشهد لا يصعب على أي متخصص في هذا المجال اكتشاف أنه غير حقيقي ومجرد مشهد سينمائي لم يتم صنعه باحترافية
فى الساعات الأولى من فجر يوم 1 يناير 2011 – وفى إحتفالات الأقباط برأس السنة الجديدة - تم تفجير كنيسة القديسين فى الأسكندرية بسيارة مفخخة , أدت الى قتل 27 شهيد مسيحى , وإصابة اكثر من 200 من المصلين فى الكنيسة , ما زال الكثير منهم يتلقى العلاج حتى اليوم ..
والغريب والذى يضع أمامه الكثير من علامات الإستفهام هو ان كل الحكومات المتعاقبة على مصر رفضت التحقيق فى هذه المذبحة البشعة ومعاقبة القتلة الذين خططوا ومولوا ونفذوا المذبحة ..بدأً من نظام الرئيس الاسبق حسنى مبارك , مروراً بحكم المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى , وحكم الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى , وحتى حكم الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى ..!!؟؟؟
وقد نشرت جرائد ومواقع مصرية عديدة وثائق خطيرة عن مذبحة كنيسة القديسين صادرة عن جهاز مباحث أمن الدولة , تم الحصول عليها عند إقتحام ثوار 25 يناير 2011 لمبنى جهاز مباحث أمن الدولة والإستيلاء على الكثير من الوثائق الهامة ..
ومن هذه الجرائد والمواقع التى نشرت هذه الوثائق : جريدة اليوم السابع وموقع مصرس فى 3/3/2011 , وموقع جود نيوز فى 5/3/2011 , وجريدة المصريون فى 25/12/2013 .
ونشرت هذه الجرائد عدة وثائق رسمية مصنفة تحت بند سرى جداً , صادرة عن ما يسمى ب " التنظيم السياسى السرى " التابع لمكتب وزير الداخلية مباشرة ..
و ذكرت هذه الوثائق - المرسلة الى وزير الداخلية وقتها اللواء حبيب العادلى - انها : { مذكرة للعرض على السيد الوزير بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/11/2010 حول بحث إمكانية " تكتيف الأقباط " وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية , وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام } ..!!؟؟؟
===========================================
أولاً - قالت جريدة اليوم السابع الصادرة يوم 3/3/2011 : {{ .. حصلت "اليوم السابع" على مستندات تتناول مخطط وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وهو تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2 ديسمبر 2010 حول بحث إمكانية " تكتيف الأقباط وإخماد احتجاجاتهم المتتالية و تهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام " ، ونرى ان يتم تنفيذ عمل تخريبى ضد إحدى الكنائس الكبرى بمعرفتنا , ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات لأحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسة عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائى والنيابة العامة تتجه نحو القيادة القبطية , ثم نُطلع البابا شنودة على نتيجة التحقيقات السرية ونفاوضه بين إخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية على أتفه الأسباب , وتخفيف حدة نبرات حديثه مع القيادة السياسية , وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج , ودفعه نحو تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة، وإما إعلان قيام القيادة الكنسية بتدبير الحادث , وإظهار الأدلة على الملأ أمام الرأى العام الداخلى والخارجى لتنقلب جميعاً على الكنيسة ، و خاصة أقباط مصر ورعايا البابا .. ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهديد ويتحول موقفه للنقيض بما يضمن تهدئة الأوضاع تماماً. . }}
واستطردت الجريدة : {{ .. وقد تلقى "اليوم السابع" هذه المستندات المنسوبة إلى وزارة الداخلية، وحسب الأوراق التى بين أيدينا - والتى نتمنى أن تكون غير حقيقية نظرا لخطورتها - فإن المستندات تقول إنه تم تشكيل معاون من عناصر موثوق فيها من الجهاز، وهو أحمد محمد خالد أحد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل بوزارة الداخلية، وهو من العناصر النشطة وله اتصالات بعناصر متطرفة ويمكن تجنيده لتنفيذ تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتم وضع خريطة تفصيلية بمداخل ومخارج الكنيسة وكهنتها، مما يسهل السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية . . وتكشف الأوراق أيضا أن المدعو خالد قام بعرض الفكرة على أمير التنظيم بحزب الله , وتم تكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونته فى تنفيذ المهمة , وطلب مهلة أسبوعاً لتجهيز العملية وإحضار المتفجرات والمعدات من قطاع غزة من شخص يدعى محمد عبد الهادى , مع التنبيه عليه بالالتزام بمكان السكن المحدد له لحين بدء توقيت العملية ..}}
وتعقب جريدة اليوم السابع وتقول : {{ .. وفى حال صحة هذه الأوراق، فإننا نكون أمام عصابة عملت لأهدافها السياسية الخاصة ، وليس لمصلحة مصر وأمنها القومى ووحدتها الوطنية، وإذ نضع هذه الصور الضوئية التى وصلت الينا , فإننا نتوقع بياناً من وزارة الداخلية وقيادتها الجديدة ينفى أو يؤكد صحة هذه المستندات المسربة من مصادر على مقربة من جهاز الأمن فى عصر حبيب العادلى، ونتطلع أيضا إلى أن يتم التحقيق فى صحة هذه المعلومات حتى يتكشف أمام الرأى العام حقيقة حادث كنيسة القديسين، والدور الذى لعبه وزير الداخلية – المحبوس حاليا - فى هذه الجريمة النكراء.
و"اليوم السابع" إذ ينشر هذه الصور، يسعى فقط لكشف حقيقة هذه التسريبات، وإلقاء الضوء عليها، لكى تتمكن أجهزة التحقيق المختصة لإثبات صحتها أو عدمه، وإعلان الحقيقة كاملة أمام الناس، وتأكيد أن وحدتنا الوطنية لن تهتز أمام هذه المؤامرات أيا كان مدبر المؤامرة ..}}..
جاء فى الوثيقة الثانية من وثائق جهاز مباحث أمن الدولة التى نشرتها جريدة اليوم السابع عن تنفيذ الجهاز لمذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , والموجهه من " التنظيم السياسى السرى " بمكتب وزير الداخلية الى الوزير حبيب العادلى , و جاء بالحرف فى الوثيقة المؤرخة فى 4/12/2010 :
وزارة الداخلية .
مكتب الوزير .
التنظيم السياسى السرى .
( مذكرة للعرض على السيد الوزير )
بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث إمكانية تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية , وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام , توصلنا الى تكوين تشكيل معاون من عناصرنا الموثوق فيها من خارج الجهاز نضمن حسن أداءها وولاءها , وأهم هذه العناصر هو المدعو احمد محمد خالد , وهو احد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل لدينا , وهو من العناصر النشطه وله إتصالات بعناصر متطرفة ويمكن تجنيده لتنفيذ العمل , وكذلك نثق فى قدراته التخطيطية واداؤه المنظم والدقيق , وسوف نلتقى به اليوم لسماع وجهه نظره تجاه المهمة , وموافاة معاليكم بمذكرة تفصيلية حول تفاصيل الخطة وما توصلنا اليه مع المذكور فور الإنتهاء من المناقشة . انتهى
=== وجاء فى الوثيقة الثالثة :
===============
وزارة الداخلية .
مكتب الوزير .
التنظيم السياسى السرى .
( ملخص تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 )
بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث إمكانية تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنوده فى خطابه مع النظام , اجتمعنا مساء امس سعة 18.25 ولمدة ساعتان بالمدعو أحمد خالد وتم مناقشة الخطة المقترحة , واشار المذكور الى إمكانية تنفيذ الخطة بمعاونة عدد من العناصر التى تربطهم به علاقة تنظيمية سابقة , واقترح المذكور إستهداف كنيسة القديسين بالأسكندرية , وذلك لعلمه السابق بها وبمداخلها ومخارجها , وايضاً لمعرفة معاونيه بها , كما اننا نملك خريطة تفصيلية للكنيسة ورعاتها وخدامها وكهنتها , مما يسهل لنا السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية نحو مرادنا .
وبخصوص الأفراد المعاونين فقد اقترح المذكور ان يطلب العون من أمير تنظيم جند الله لطلب المدد الفنى والبشرى ,وهو أمر سوف يقابله أمير التنظيم
محمد عبد الهادى بترحاب بالغ حسب توقعات المدعو احمد خالد .
وبناء عليه تم الأتفاق مع المدعو احمد خالد على تسريبه مساء اليوم من المعتقل ليتم الإتصال بينه وبين أمير التنظيم لطلب المدد والمعاونة , مع التأكيد عليه انه سيعمل ومن سيرشحه له امير التنظيم المدعو محمد عبد الهادى تحت سيطرتى وقيادتى , وقد تم الإتفاق على ان لا يذكر المدعو احمد خالد لأمير التنظيم ان العملية تتبعنا نحن كجهاز , لكنه سيقنعه بأنه يقوم بتنفيذ العملية من تلقاء نفسه .
انتهى
=== الوثيقة الرابعة :
============
جاءت الوثيقة الرابعة بعنوان ( خطوات تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 تحت إشراف الرائد فتحى عبد الواحد )
وجاء فيها ان عنصر الدعم الفنى قام بزرع كاميرات فى داخل الكنيسة وخارجها من ناحية الشرق كما هو موضح بالخريطة المرفقة
=== الوثيقة الخامسة :
=============
ذكر الرائد فتحى عبد الواحد المشرف على تنفيذ العملية فى الوثيقة الخامسة انه التقى بالمدعو احمد خالد الذى شرح له بالتفصيل مادار بينه وبين المدعو محمد عبد الهادى أمير تنظيم جند الله وانه ذكر له هدفه حول تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية , وهى الفكرة التى لاقاها أمير التنظيم بسرور بالغ و وقام بتكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونة المدعو احمد خالد لتنفيذ المهمة , كما وعدهم بتقديم كافة المعدات والمتفجرات المطلوبة لتنفيذ العملية , ولكنه طلب مهلة اسبوع لحين تجهيزها , مدعياً انه سوف يحضرها من خارج البلاد , وبالتحديد من قطاع غزة , كما اكد المدعو احمد خالد انه مستعد بعد إستلام المتفجرات والمعدات من المدعو محمد عبد الهادى لتنفيذ العملية فوراً .
وقد تم صرف المذكور بعد انتهاء اللقاء والتنبيه عليه بالإلتزام بالسكن المتفق عليه لحين استدعاؤه وإبلاغة بالخطة النهائية لتنفيذ العملية , وايضاً التنبيه عليه بأن يخطرنا بكل جديد يتوصل اليه بخصوص الخطة .
الوثيقة السادسة :
==========
صدرت الوثيقة السادسة يوم 2/1/2011 وهو اليوم التالى لتنفيذ المذبحة :
( خطوات تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 تحت إشراف الرائد فتحى عبد الواحد )
ويقول الرائد فتحى عبد الواحد فى تقريره انه تم إخطار وحدة جهاز أمن الدولة بالأسكندرية لطلب فيديوهات الكنيسة لفحصها , وسوف يستبدل الفيديو الخاص بالكنيسة فور وصوله بالفيديو المجهز , ويسلم الى جهات التحقيق
*************************
ثانياً - كشف المقدم محمود محمد عبد النبى الضابط بمديرية أمن المنيا وعضو مجلس ائتلاف " ضباط لكن شرفاء " أسرار خطيرة عن جهاز مباحث امن الدولة , وعن علاقته بالكثير من المذابح وعمليات القتل و الإغتيال التى حدثت فى مصر , وقال ان جهاز مباحث أمن الدولة هو الذى نفذ مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية يوم 1/1/2011 , وهو الذى خطف و قتل الصحفى رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام , وقال المقدم محمود انه تعرض لتهديدات و محاولات لقتله من جهاز أمن الدولة بسبب المعلومات التى يعرفها لإرهابة ومنعه من الكلام .. !!؟؟؟؟؟ وقالت جريدة الوفد أن المقدم محمود محمد عبد النبى قد يتم قتله عقب نشر هذه التصريحات فى الجريدة ( جريدة الوفد فى 21/7/2011 )
وقد نشرت جريدة المصرى اليوم الصادرة يوم 24/7/2011 - وبعد ثلاثة أيام من تصريحات المقدم محمود لجريدة الوفد - أن منصور العيسوى وزير الداخلية - وقتها - قد أحال المقدم محمود محمد عبد النبى الى قطاع الشئون القانونية بوزارة الداخلية للتحقيق فى الوقائع التى ذكرها عن مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , وخطف وقتل الصحفى رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام , و عن مراقبة رموز المجتمع المصرى وتزوير انتخابات 1995 و 2000 , وإخطار النيابة العامة للتحقيق فى هذه التصريحات ..
ولكن وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تصريحات المقدم محمود و تصريح العيسوى .. وحتى اليوم , لم يتم نشر نتيجة هذه التحقيقات مع المقدم محمود , ولم يتم إجراء أى تحقيق فى مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية , و لم يتم نشر أى تحقيقات فى جريمة إختطاف وقتل الصحفى رضا هلال ..!!؟؟؟؟ كما لم يتم معرفة ما اذا كان تم إغتيال المقدم محمود محمد عبد النبى لإسكات صوته .. أم لا ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***************
ثالثاً - نشرت بوابة الأهرام فى 24/10/2011 تقرير مصور بالفيديو لأمين الشرطة عبد العزيز سيد محمد الذى يعمل فى مباحث أمن الدولة و
أدلى فيه بإعترافات خطيرة عن ضباط أمن الدولة الذين خططوا ونفذوا مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية .. و قال ان اللواء طارق الموجى المسئول عن مجموعة النشاط الخاص فى مباحث أمن الدولة , هو الذى أشرف على تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين لكى " يوقع المسيحيين والمسلمين فى بعض " , وانه كان الذراع اليمنى لحبيب العادلى , وان أمن الدولة قبض على شخص اسمه خميس يسكن بجوار الكنيسة و " شاف المنظر بعينه " و ذهب للشرطة للإبلاغ عن أشياء غريبه شاهدها حول الكنيسة , ولكن أمن الدولة قام بالقبض عليه و تعذيبه بالكهرباء حتى " يشيل القضيه " ويعترف بأنه هو الذى قام بتفجير الكنيسة , ولكن خميس مات من شدة التعذيب ودفنوه فى الصحراء ..
كما ذكر امين الشرطة ان أمن الدولة أحرق سيارة الإعلامى عمرو أديب لتهديده وإرهابه .. وقال أمين الشرطة انه مستعد للشهادة باقواله وما يحدث فى أمن الدولة أمام أى جهه وامام رئيس الجمهوية ..
وأكد أقوال أمين الشرطة زميل مرافق له يعمل معه فى أمن الدولة ..
ولكن الغريب أنه لم تقوم أى جهه بالتحقيق فى الأقوال الخطيرة لأمينى الشرطة للتثبت من صحتها او عدمها , ولكن أختفى أمينى الشرطة تماماً بعد إدلائهم بتصريحاتهم الخطيره – المسجلة بالفيديو - لجريدة الأهرام , ولم يظهر لهم أى أثر بعد ذلك .. !!؟؟؟؟؟
{ فيديو تصريحات أمناء الشرطة عن مذبحة كنيسة القديسين :
ولكن ما يكشف حقيقة الكثير من المذابح والجرائم التى تحدث فى مصر , ان النيابة العامة وكل أجهزة التحقيق و كل الأجهزة الأمنية فى مصر لم تقوم حتى اليوم - وبعد 4 سنوات من إرتكاب مذبحة كنيسة القديسين ومن نشر هذه الوثائق الخطيرة - بالتحقيق فى هذه الوثائق الرسمية والأقوال الخطيرة التى تكشف حقيقة التنظيم السرى الرسمى الذى يعمل فى داخل أجهزة الدولة الأمنية , و يستخدم كل إمكانياته وإمكانيات الدولة لحرق مصر وتدبير التفجيرات لقتل المسيحيين والمسلمين , والسعى بكل الوسائل الغير شريفه لإشعال الحرب الأهلية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ..!!؟؟؟؟؟؟؟
ولنا العديد من الملاحظات على مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية :
*****************************************
1 === لماذا لم يتم التحقيق فى مذبحة كنيسة القديسين حتى اليوم , ولماذا ترفض وزارة الداخلية والمخابرات العامة والمخابرات الحربية إرسال التحريات والتحقيقات حول هذه المذبحة الى نيابة أمن الدولة حتى اليوم ..!!؟؟؟؟؟؟
( موقع أقباط الولايات المتحدة فى 6/9/2012 , وجريدة البديل وموقع الأقباط متحدون فى 1/1/2014 , و جريدة الفجر فى 14/8/2014 )
2 === قال جوزيف ملاك محامى أسر شهداء مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية انه قدم 14 بلاغ رسمى للنائب العام لإلزام وزارة الداخلية بإرسال التحريات حول المذبحة الى هيئة المحكمة , حيث ان الداخلية رفضت بدون أى سبب او مبرر إرسال هذه التحريات الى المحكمة طوال 4 سنوات , وقال ملاك انه حصل على خطاب رسمى من نيابة أمن الدولة تعترف فيه بأنها طلبت التحريات فى القضية من وزارة الداخلية , ولكن وزارة الداخلية رفضت ارسالها الى نيابة أمن الدولة .. !!؟؟؟؟؟
كما ذكر ملاك ان الكنيسة القبطية و مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالأسكندرية رفضوا عروض وزارة الخارجية الأمريكية للتدخل فى هذا الملف , وفضلت الكنيسة القبطية ان تكون المحاكم المصرية هى المنوط بها التحقيق فى هذه المذبحة .. ( جريدة الفجر فى 14/8/2014 ) .
3 === جاء فى وثائق أمن الدولة المنشورة , و كذلك اقوال حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق عقب مذبحة كنيسة القديسين , و كذلك فى أقواله أمام المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين , ان جماعة إرهابية من غزة شاركت فى تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين وهربت المتفجرات المستخدمة فى التفجير من غزة الى مصر ( جريدة الأهرام فى 24/1/2011 , و جريدة الفجر فى 14/8/2014 )
.. فهل لم يعلم الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه الوقائع و دخول المجموعة الإرهابية و تهريب المتفجرات من غزة الى مصر , فى الوقت الذى كان يشغل وقت تنفيذ المذبحة منصب رئيس المخابرات الحربية , التى تراقب الحدود وتعرف كل مايجرى فيها من تهريب اسلحة ومتفجرات ..!!؟؟؟؟؟
4 === تصل الى المخابرات الحربية تقارير من كل الأجهزة الأمنية المصرية - ومنها مباحث أمن الدولة و المخابرات العامة وبقية الأجهزة الأمنية - عن كل ما يحدث فى مصر , فهل وصل تقرير التخطيط لمذبحة كنيسة القديسين من مباحث امن الدولة الى المخابرات الحربية وقت ان كان الرئيس السيسى رئيساً للمخابرات الحربية .. و هل وافق الرئيس السيسى على تنفيذ المذبحة وتهريب المتفجرات من غزة الى الأسكندرية ..!!؟؟؟؟؟
5 === جاء فى وثائق أمن الدولة ان الهدف من تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين هو { تكتيف الأقباط وإخماد إحتجاجاتهم المتتالية و تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة }
و لكن هذه الأهداف هى نفس الأهداف التى نفذ الرئيس السيسى مذبحة الأقباط ماسبيرو عندما خرجوا فى مظاهرة سلمية يوم 9/10/2011 مع نسائهم واطفالهم للإحتجاج على حرق وهدم الكنائس , الذى يتم تحت حماية قوات ومدرعات الشرطة , و الهدف من هذه المذابح هو إرهاب الأقباط المسيحيين فى مصر وإخماد ومنع إحتجاجاتهم على قتلهم وذبحهم وخطف ابناءهم وأطفالهم , وحرق وهدم كنائسهم ومنازلهم .. ودفعهم " للتأقلم مع النظام الإخوانى الإرهابى بالدولة " , الذى يعاملهم كرهائن وذميين , يجب عليهم الخضوع و دفع الجزية حتى يأمنوا لحياتهم وحياة أولادهم ..!!؟؟؟؟
{ ..وقد قمت بنشر دراسة موثقة عن مذبحة ماسبيرو ( العملية ظافر ماسبيرو – 3) تثبت قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشير محمد حسين طنطاوى بالتخطيط و إصدار الأوامر بتنفيذ المذبحة , وقت ان كان السيسى يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية
6 === قال اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق فى حوار على قناة صدى البلد ان جماعة الإخوان المسلمين متورطة فى تنفيذ مذبحة كنيسة القديسين بالأسكندرية بالإشتراك مع تنظيمات إرهابية تابعة لها ( موقع مصراوى توب فى 6/1/2014 )
7 === قال اسامة الدليل رئيس قسم الشئون الدولية بجريدة الأهرام العربى ان مُنفذ تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية أراد توصيل رسالة الى أمريكا , وهى ان نظام مبارك غير قادر على حماية الأمن القومى المصرى والأقباط المصريين ..
كما ذكر ان تفجير كنيسة القديسين تم بقنبلة فراغية , وهى من اشد واخطر انواع القنابل التى يصدر عن تفجيرها ضغط هواء شديد وشظايا , وهو ما أدى الى تفتيت وتهتك جثامين الضحايا .. وان هذه القنبلة لا يصدر عنها نيران و لا تتسبب فى حدوث حرائق مثل القنابل الأخرى , وهو ما ادى الى عدم وجود أثار حرق على الإطلاق سواء فى جثامين الشهداء او فى السيارات حول الكنيسة ..
كما قال اسامة الدليل ان الأفعال الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين تتطور واننا سندخل الى مرحلة يستخدم فيها الإجرام والتفجيرات ضد الشعب المصرى , وستصل الى تفجير الأحياء الشعبية بالسيارات المفخخة ( جريدة الدستور فى 18/12/2013 )
8 === أدلى عبد الرحيم على الصحفى و الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ورئيس تحرير جريدة البوابة نيوز بتصريحات خطيرة عن إختراق جماعة الإخوان المسلمين لجهاز مباحث أمن الدولة , وذلك فى حديثه يوم 20/11/2013 لبرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب , و كذلك فى حديثه يوم 11/6/2012 الى برنامج " البلد اليوم " الذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا على قناة صدى البلد , وهو ما نُشر أيضاً فى موقع البوابة نيوز يوم 22/11/2013 , وتحدث عبد الرحيم على عن العلاقة الوثيقة المستمرة منذ سنوات طويلة وحتى الآن , بين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبين كبار قيادات جهاز مباحث أمن الدولة ( الأمن الوطنى ) , المسئول الأول عن مكافحة نشاط هذه الجماعة وغيرها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحرق مصر والمصريين بإرهابها وجرائمها وتفجيراتها , والتى تهدف الى تقويض أسس الدولة المدنية فى مصر ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما تحدث عبد الرحيم على عن وجود 254 ضابط شرطة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين يعملون حالياً فى مناصب حساسة فى وزارة الداخلية , ومنهم أشقاء لقيادات الجماعة الإرهابية التى تخطط لتدمير مصر وحرقها لإعادة الإحتلال الإخوانى لمصر , كما أشار الى وجود تقرير رسمى موجود على مكتب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بشأن ضباط الشرطة ال 254 المنتمين الى جماعة الإخوان المسلمين , ولكن رفض الوزير البت فى هذا التقرير حتى اليوم ..!!؟؟؟؟
و تحدى عبد الرحيم على أن يقوم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بنفى أى كلمه أو معلومة مما ذكرها فى تصريحاته ..
وتفسر هذه العلاقة الخطيرة بين جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجهاز مباحث أمن الدولة وبقية الأجهزة الأمنية الكثير مما حدث ويحدث حالياً فى مصر , والكثير من حوادث القتل والإغتيال والجرائم " الغامضة " التى حدثت – وما زالت تحدث – فى مصر .. !!؟؟؟؟؟؟ و تفسر كذلك حقيقة مذبحة كنيسة القديسين ومذبحة ماسبيرو , و جرائم الإضطهاد المنهجى ضد الأقباط المسيحيين فى مصر وقتلهم وخطف أطفالهم وذبحهم وحرق كنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم وتهجيرهم قسرياً من المدن والقرى التى يعيشون فيها طوال أكثر من 40 عاماً وحتى اليوم , وبدون عقاب متهم واحد او قاتل واحد فى المئات من هذه الجرائم الإرهابية التى تم تنفيذها طوال هذا التاريخ الدموى الطويل ...
9 === لماذا تجاهلت الدولة تماماً المصابين فى مذبحة كنيسة القديسين , و رفضت علاج المصابين فى هذه المذبحة على وجه التحديد – بالرغم من انها تتكفل بعلاج كل المصابين فى التفجيرات وحوادث الطرق - وهو ما جعل الكنيسة القبطية تتكفل بكل تكاليف العلاج فى مصر والخارج .. ولماذا رفضت الدولة ضم اسر الشهداء الأقباط الى صندوق رعاية أسر شهداء ومصابى الثورة .. ( جريدة البديل و موقع الأقباط متحدون فى 1/1/2014 )
10 === تحمل الوثائق المنشورة الخاصة بمذبحة كنيسة القديسين تكليف رقم 77 من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى , فهل تم تكليف التنظيم السياسى السرى التابع لوزير الداخلية مباشرة ب 76 تكليف آخر – او 76 مذبحة اخرى – قبل التكليف رقم 77 الخاص بمذبحة كنيسة القديسين ..!!؟؟؟؟؟؟
11 === ذكرت هذه الوثائق عن مذبحة كنيسة القديسين انه سيتم الترتيب والتنسيق بين جهاز مباحث أمن الدولة مع النيابة العامة واجهزة التحقيق والمعمل الجنائى لتلفيق تهمة مذبحة كنيسة القديسين لأحد قيادات الكنيسة القبطية ..!!؟؟؟؟ فهل هذا الترتيب والتنسيق والتعاون بين أمن الدولة والنيابة العامة و أجهزة التحقيق والمعمل الجنائى تم فى قضايا أخرى ومذابح اخرى ضد المسيحيين والمسلمين , الى جانب قضايا قتل الآلاف من الشهداء المسلمين والمسيحيين فى ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونية 2013 ..!!؟؟؟؟؟؟
********************
فهل قام جهاز أمن الدولة وبقية الأجهزة الأمنية المُخترقة من جماعة الإخوان المسلمين - و بالتعاون مع جماعة حماس الإرهابية فى غزة - بالتخطيط لتنفيذ مذبحة كنيسة القديسين قبل ايام من ثورة 25 يناير 2011 , بهدف توجيه رسالة من جماعة الإخوان المسلمين الى الولايات المتحدة الأمريكية , تتضمن ان نظام مبارك غير قادر على حماية الأمن القومى المصرى والأقباط المصريين , وذلك للتمهيد للإستيلاء على الحكم فى مصر بمساندة أمريكا وقوتها ونفوذها فى المنطقة , و للبدء فى تنفيذ خطة أمريكا لإنشاء مشروع " الشرق الأوسط الكبير " الذى يتضمن تدمير كل الدول العربية وجيوشها , وتقسيمها الى دويلات وولايات لا حول لها ولا قوة , ولكى تسيطر إسرائيل على منطقة الشرق الوسط أمنياً وسياسياً وإقتصادياً .. !!؟؟؟ وهو ما حدث فعلاً بعد تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية , وقامت جماعة الإخوان المسلمين بالإستيلاء على الحكم فى مصر بمساندة أمريكا بكل قوتها ونفوذها , الى جانب التزوير العلنى من أكبر المسئولين فى الدولة للإنتخابات الرئاسية , والتهديد بتحويل شوارع مصر الى دماء ..!!؟؟؟ كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية فى نفس الوقت بإستخدام هذه الجماعة الدولية الإرهابية و المنظمات و الفرق التابعة لها – والتى تتخفى وراء اسماء مختلفة مثل القاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس - للسعى لتدمير مصر والجيش المصرى , كما فعلت فى العراق وسوريا وليبيا حيث تم تدمير جيوشها وتقسيمها فعلاً .. لكى تسود إسرائيل وتسيطر على منطقة الشرق الوسط كلها .. !!؟؟؟؟؟
********************
وعلى إفتراض عدم صحة كل هذه الوثائق الرسمية والإعترافات والدلائل المنشورة فى العديد من الجرائد المعروفة , فلماذا لم تقوم وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية المتعددة بنفى وتكذيب ما جاء فى هذه الوثائق والإعترافات الخطيرة , بالرغم من ان هذه الوثائق تتهم وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية بالعمل على حرق مصر وإثارة الفتنة الطائفية , و إشعال الحرب الأهلية بين المسلمين والأقباط المسيحيين فى مصر..!!؟؟؟؟؟
واذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسى غير متورط فى مذبحة الأقباط فى كنيسة القديسين يوم 1/1/2011 ومذبحة الأقباط فى ماسبيرو يوم 9/10/2011 وغيرها من المذابح , فلماذا يرفض التحقيق فى هذه المذابح حتى اليوم , و لماذا يرفض معاقبة القتلة والإرهابيين الذين نفذوا هذه المذابح الإجرامية التى تدخل تحت نطاق الجرائم ضد الإنسانية ..!!؟؟؟؟؟
هل من إجابة على هذه الأسئلة .. غير التهديد بالقتل والإغتيال والخطف , و المراقبة و المتابعة لى فى كل مكان أذهب اليه ..!!؟؟؟؟؟
**********************
{ .. لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر ..بل أريكم ممن تخافوا .. خافوا من الذى بعد ما يقتل له سلطان ان يلقى فى جهنم ..}
{ .. ولكن كان لنا فى أنفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون مُتكلين على أنفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات .. }