14 يناير 2015

قَّدها وقدُودها: لسنا بحاجه لشهادة حسن سلوك من الغرب الامبريالي؟!

د.شكري الهزَّيل
ليست هكذا تُعالج الامور ولا بهذه الطريقه تُحل الاشكاليات والمشاكل العالقه بيننا وبين الغرب الامبريالي الذي ما زال يمارس الامبرياليه والاستكبار بصلف ضد الامتين العربيه والاسلاميه فنحن ليس عشاق سفك دماء ولا مجرمون ولا قتله ولا ارهابيون بالفطره حتى يكيل لنا احدا ما سيل من الاتهامات ويشكك في ديننا و قوميتنا وقيمنا من منطلق فَّوقية دينه وعرقه وقٍيَّمه مقابل دونية وتخلف قيَّم الاخرون وهؤلاء الاخرون ليس احدا اخر سوى انهم حقا وحقيقه ضحايا سياسة هذا الغرب الامبريالي والصهيوني الذي " يقتل القتيل ويسير في جنازته", فنحن في المشرق والمغرب العربي لم نحتل واشنطن ولا باريس ولا برلين ولم نزرع الكيان الغاصب في فلسطين ولم نغزوا احدا ولم نشرد شعوبا كامله وندمر دول كامله ولم نقتل الملايين ولم ندمر دول ولم نصنع حروب طائفيه ولم نصنع الارهاب ونصدره الى اوروبا وامريكا فالعكس هو الصحيح فنحن والحمدلله نحترم حقوق الانسان وحقوق الحيوان وحقوق كل كائن حي يدب على هذه الكره الارضيه ونصبوا دوما الى العيش الكريم والانساني في اوطاننا الذي استباحها الغرب الامبريالي والكيان الصهيوني وعاث فيها دمارا و خرابا من جزائر المليون شهيد ومرورا بفلسطين السليبه وحتى العراق اللتي دمرته امريكا على راس اهله وشردت شعبه وبذرت بذرة الطائفيه البغيضه التي اجتاحت وتجتاح في هذه الاوان العالم العربي وعلى راسه بلاد الشام وبلاد الرافدين!!
نحن هنا لن نؤيد ولن ندين " داعش" لان هذا التنظيم نشأ وترعرع في رحم الاحتلال الامريكي والطائفي البغيض للعراق وما هو حاصل الان ان امريكا والغرب وعرب الرده يستعملون بعبع " داعش" من اجل شن حروبات جديده وزرع مزيد من الخراب في البلاد العربيه فيما يتمتع مجرمو الحرب الحقيقيون من امثال بوش وبلير بكامل الحريه رغم مسؤوليتهم المباشره عن صناعة الحروب والارهاب في المشرق والمغرب العربي بالذات... لا يجب ان نتذلق ونتملق وتاخذنا الة الدعايه الاعلاميه العاطفيه بعيدا عن الحقيقه وندين ذاتنا بدلا من ادانة الغرب الامبريالي...ما جرى في باريس اسموه وادينوه كما تشاءوا لكنه في المحصله ردة فعل على مستهتر غاشم غزا ويغزو البلاد العربيه ودمرها ويدمرها ومن ثم يهين مليار مسلم بحجة " حرية التعبير" وسواء كان " داعش" او لم يكون فهل كان تنظيم " داعش" موجود عندما قتل الفرنسيون مليون جزائري؟ وهل كان داعش موجود حينما أغتصبت فلسطين وشرد شعبها؟ وهل كان داعش موجود عندما غزت امريكا العراق عام 2003 ودمرته ارضا وشعبا ؟ وهل كان داعش اصلا موجود عندما اساءت صحيفه دنماركيه للرسول محمد صلعم عام 2005؟.. غيض من فيض هذا ما نذكره هنا من تساؤلات تجعلنا نتساءل عن سر التضامن المليوني مع بضع ضحايا فرنسيين فيما لم يحرك احدا ساكنا عندما قتل وشرد بوش ملايين العراقيين وقتل وجرح نتانياهو الاف الفلسطينيين الذي لم يجف دمهم بعد في حين يتصدر فيه نتانياهو مسيرة باريس المليونيه ضد "الارهاب"... ارهابي عن ارهابي يفرق ودم عن دم يفرق وانسان عن انسان يفرق..هكذا ضبطا هي الرساله التي وصلتنا ولم تغير في الواقع اي شئ ولذلك نقول :انتم يا كُتاب وكاتبات المشرق والمغرب العربي المحترمون والمحترمات...عالجوا الامور بدون تذلق وتملق و طلب شهادة حسن سلوك من الغرب الامبريالي والصهيوني...هٌم وليس نحن المسؤولون عن كل ماهو حاصل..المعيب ان يقف عباس وملك الاردن بجانب المجرم نتانياهو في مسيرة باريس والاكثر عيبا وعجبا ان تعيد الصحيفه الفرنسيه نفسها مجددا نشر رسومات مسيئه للرسول صلعم.؟..هم قاصدون مع سبق الاصرار على بقاء حالة العداء لابل هم صانعيها؟؟؟
 النقاش يبدا مع الاخر من قاعدة الاعتراف بالخطأ وليست الاستمرار فيه....مسيرة باريس11.1.015 كانت حاشده وضخمه لكنها مليئه بالتناقضات والتذلق والتملق والكذب والنفاق وكثير من الذين شاركوا فيها من رؤساء حكومات ورؤساء دول اما ارهابيون وا صانعون للارهاب بهذا الشـكل او ذاك.. المسيره سجلت تاريخ لفرنسا وحلفاءها ولم ولن تسجل اي تغيير في مسار حل المشاكل في هذا الكون لان تعريف "الارهاب" نختلف عليه نحن العرب جذريا مع الغرب وامريكا.. لا يجوز ان نسمي ارهابهم "حرب من اجل الحريه" ونضالنا المشروع كشعوب "ارهاب" موجه ضد الحريه والانسانيه والسؤال االمطروح : ماعلاقة اهانة الاديان والامم بحرية التعبير؟؟.. الجواب بسيط : كل صحفي اوصحيفه غربيه تريد الشهره السريعه او تريد انقاذ نفسها من الافلاس كحال صحيفة " "شارلي إيبدو" تقوم بنشر رسومات مسيئه للإسلام ومن ثم يتبكبكون على شدة ردة الفعل بذريعة"حرية التعبير"!.. نحن لا نؤيد قتل اي انسان او الاعتداء عليه بسبب اراءه او لاي سبب اخر لكننا نتساءل عن مسؤولية الانسان عن ما يصدر عنه من مسلكيات او تصريحات؟ ولذلك نقول: نحن ندين اي جريمه ترتكب بحق اي انسان كان بغض النظر عن دينه وعرقه لكننا ندين في الوقت نفسه الصحافه الغربيه الغير مسؤوله وندين عملية اهانة مليار واكثر من المسلمين بحجة " حرية التعبير"..حرية القدح والتجريح!!
 اتركونا من هذه اللعبه الساذجه والسمجه ولعبة الكيل بمكيالين وحشد الملايين على باطل يراد به حقا..نحن نحترم كل الاديان السماويه لابل ان بلادنا مصدر هذه الاديان وانبياءها عليهم السلام بما فيهم المسيح عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونحن نحترم ايضا حقوق الانسان اينما كان وتواجد والمطلوب هو ان يلجم الغرب اعلامه ورعاياه ويعلمهم احترام الاديان من جهه وان يتوقف عن صناعة الارهاب في العالم وتحميل المسؤوليه للأخرون من جهه اخرى وبالتالي قول على قول يلزمنا بالقول اننا قَّدها وقدُودها كما يقولون في الباديه حول واجب و قدرة الانسان على تحمل المسؤوليه عن حدث او خطا ما لكن في المقابل ما زال الغرب بعيدا عن هذا ويضلل شعوبه يوميا في الاعلام حول المسؤوليه عن " الارهاب".. هم قاصدون مع سبق الاصرار على بقاء حالة العداء لابل هم صانعيها؟؟.. النقاش يبدا مع الاخر من قاعدة الاعتراف بالخطأ وليست الاستمرار في مساره....مسيرة الخطأ الغربي طويله جدا..!!
كشفت مسيرة باريس عن وجوه كثيره للقُصور الاخلاقي الغربي والعربي على راسها ان معظم من تقدم الصفوف في هذه المسيره كانوا من صناع الأرهاب ومجرمو حرب والحديث لا يدور عن نتانياهو وجرائمه في غزه فقط لابل يدور عن جرائم حرب وجرائم بحق الانسانيه ترتكبها امريكا وفرنسا وبريطانيا وحلفاءها في هذه الاوان وقبله بواسطة الطائرات الحربيه والطائرات بدون طيار التي قتلت الاف من الابرياء في اليمن والعراق وسوريا وافغانستان والصومال... الامر المخزي هو ان محمود عباس رئيس سلطة اوسلو لم يقود ولو مظاهره واحده في رام الله ضد جرائم الحرب التي ارتكبت في قطاع غزه وما زالت تُرتكب في فلسطين,لكنه يظهر مع نتانياهو متقدما الصفوف في باريس...هذا هو العربي او على هذه الشاكله التي تتمناه امريكا وفرنسا وتعتبره صديق؟!
منذ امد والاعلام الغربي يروج لضرورة محاربة ما يسموه ب " الارهاب" في دول المنبت عبر الضربات الوقائيه وغيرها بمعنى قصف كل موقع مشتبه في اي بلد عربي او مسلم دون حسيب ورقيب وكثيرا ماترتكب الطائرات الغربيه مجازر بشعه بحق المدنين العزل الى حد ان الطائرات بدون طيار قصفت حفلات اعراس في افغانستان واليمن على اساس انها "مواقع ارهابيه" وقتلت وجرحت العشرات من الابرياء والانكى من هذا ان الغرب يرشي الحكومات العميله حتى تتستر على هذه الجرائم وتحول دون وصولها للإعلام... الغرب اراد محاربة ما اسماه بالارهاب الاسلامي في عقر بيته حتى لا يصل الى امريكا واوروبا وتناسى حقيقة انه صانع الارهاب وصانع الغضب الذي وصل الى نيويورك ولندن و مدريد وامستردام وسيدني و اخيرا وليس اخرا..باريس؟!!
محصلة القول: الارهاب مرفوض شكلا وقالبا لكن على ان يكون بنفس التعريف و المعايير والمكاييل في كل العالم وعندما نقارن ما سمي بالارهاب الاسلامي فهو نكشة سن امام الارهاب الغربي والامريكي المدجج بشتى واعتى اشكال الاسلحه المدمره والقاتله التي قتلت مئات الالوف من العرب والمسلمين وشردت الملايين من جهه ودمرت دول ومجتمعات عربيه كامله من جهه ثانيه وبالتالي نستسمحكم بالقول ان باريس لم تصبح " عاصمة العالم ضد الارهاب" كما اسماها المنافقون لابل هي كانت وما زالت احد عواصم " الكذب العالمي" التي شاركت في صنع الارهاب وتزعم الان انها تحاربه؟!!
واخيرا وليس اخرا لسنا ارهابيون ولسنا من صناع الارهاب ودوما كنا امة عربيه وإسلاميه على قَّدها وقدُودها.. لسنا بحاجه لشهادة حسن سير وسلوك من الغرب الامبريالي لاننا ضحايا هذا الارهاب الغربي وعددنا بالملايين وليست عدد يعد على اصابع اليد يحشدون له الملايين المنافقين الذين ينددون ب" الارهاب الاسلامي"...والدَّي رحمهم الله من حجاج بيت الله الحرام ومثلهم الكثر في كل بيت عربي مسلم ومسلم غير عربي...لم يربوني ويربوننا على ازدراء حقوق الاخر وقتله لابل على احترام انسانية الانسان, لكننا جميعا نشأنا وسط الحريق والظلم وتحت سوط الارهاب والاحتلال الصهيوني والغزو الامريكي والغربي..في فلسطين والعراق وكامل الوطن العربي من المحيط الى الخليج.. اقول لكم صراحة ماذا فكرت وقلت عند مشاهدتي اكثر من مليون متظاهر في شوارع باريس..قلت يا للهول : هذا العدد الهائل وهذه الحشود تساوي عدد المليون شهيد جزائري قتلتهم فرنسا ولم تعتذر لهم وللجزائر حتى يومنا هذا..... ؟!! 

13 يناير 2015

فيديو .. امام المسجد النبوي في خطاب قوي : لعن الله حكام مصر انهم يحاربون الاسلام


‎‎منشور‎ by Muhammad Mokhtar.‎


صور"الاندبندنت وهآرتس" تفضح خداع فرنسا للعالم في تصوير مسيرة "شارلي إيبدو"

أظهرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية, و"الاندبندنت " البريطانية خداع التصوير التليفزيوني لمسيرة بباريس, التي ظهرت وكأن الآلاف يشاركون في المسيرة التضامنية مع مجلة "شارلي إيبدو" التي تعرضت لمجزرة الأربعاء الماضي.
وتوضح الصورة، التي التقطت عن بعد، الأعداد الحقيقية للمشاركين التي لا تتجاوز بضع مئات على أكثر تقدير، خلال سيرهم في شارع شبه خال.
وقالت الصحيفتان : "التصوير التليفزيوني والفوتوغرافي للمسيرة أوجد انطباعًا بأن زعماء العالم كانوا جزءًا من الملايين، لكن زاوية رؤية جديدة (كما تظهر الصورة الأولى) تكشف وهم التصوير عن قرب".
الصورة التي نشرتها "هآرتس"والتى سبقتها صور من الاندبندنت متبوعة بصور أخرى التقطت عن كثب للمشاركين في المسيرة، ربما تكشف الدور الذي يلعبه المخرجون في تزييف الحقائق، واستخدام مهاراتهم الإخراجية في صناعة ما يشبه الخداع البصري للمشاهدين.

واقعة خطيرة: اغتصاب وابتزاز لمعتقلات في سجن عراقي

بغداد - براء الشمري
أفاد بعض ذوي نزيلات سجن الجادرية للنساء، في العاصمة العراقية بغداد لـ"العربي الجديد"، عن حدوث حالات اغتصاب وابتزاز للسجينات.
وقالت "أم ماهر" شقيقة إحدى السجينات لـ"العربي الجديد" إنها فوجئت خلال زيارتها الأخيرة للسجن بحالة الرعب والخوف لدى أختها وباقي النزيلات، بعد قيام مسؤولي السجن باختيار بعض النساء الجميلات وإرغامهن على الخروج لقضاء ليالي سهر مع أشخاص متنفذين في الدولة العراقية وقادة المليشيات.
وأوضحت أم ماهر، التي فضلت الحديث باسم مستعار، أن بعض السجّانات يقمن بإعداد قوائم بأجمل النزيلات، وإرسال صورهن إلى المسؤولين الذين يلتقون في نادٍ ترفيهيٍ ومطعم كبير افتتح حديثا في منطقة "سدة العرصات" القريبة من السجن، وفي اليوم التالي تأتي لتجبر من وقع عليها الاختيار لمرافقتها للمبيت مع أحد الأشخاص المتنفذين، مقابل مبالغ مالية كبيرة تدفع للسجانات، مضيفة "بعض الفتيات اللاتي رفضن الانصياع لأوامر القائمات على السجن تعرضن للاغتصاب على يد بعض الضباط والمسؤولين".
وفي سياق متصل، طالب عم إحدى السجينات، أبوعماد القيسي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بإرسال لجنة عاجلة لتقصي حقيقة ما يحدث من جرائم اغتصاب وابتزاز داخل السجن، الذي أصبح مكانا ترفيهيا للمتنفذين وزعماء المليشيات.
وبين، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن قريبته تعرضت للتعذيب والإهانة على يد حارسات السجن، بسبب رفضها السهر والمبيت في النادي الترفيهي القريب من مقر الاحتجاز. وأوضح أنه منع شقيقاتها من زيارتها، بسبب تعرضهن للتحرش من حراس باب السجن الخارجي في الزيارات السابقة.
وسبق للمركز العراقي للتوثيق والدراسات كشفه عن تعرض عدد من النساء للاغتصاب في سجون الحكومة العراقية، من بينها سجن الجادرية للنساء، الذي أنشئ خلال فترة الاقتتال الطائفي في العراق عام 2006، وسجن النساء في الكاظمية.
كما حذرت منظمة العفو الدولية، في تقرير سابق، من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في السجون العراقية، مشيرة إلى وجود حالات اغتصاب وتعذيب بحق المعتقلات، وطلب مبالغ مالية كبيرة كرشى من المعتقلات والمعتقلين الأبرياء، الذين يتم اعتقالهم بتهم كيدية بناء على وشاية المخبر السري.
وتعيد هذه الأنباء إلى أذهان العراقيين، فضيحة السجن السري في الجادرية "سيئ السمعة" الذي اكتشفته القوات الأميركية عام 2010، وكان يضم ملجأ سريا تحت الأرض، فيه أكثر من 170 معتقلا بدون أوامر قضائية، وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب كسلخ جلودهم، وثقب أجسامهم بآلات حادة وقلع أظافرهم.

فيديو .. نتحدى ان نجد حاكم عربي واحد يساعد اللاجئين السوريين مثل اردوغان



حتى لا ننسي ..فيديو .. حمدين صباحى : تم تزوير 5 ملايين صوت لصالح شفيق

عادل السامولى : السيناريو القادم في مصر إعفاء السيسى من منصبه

أصدر عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية تصريح قال فيه ان اعفاء السيسي من منصبه طوق نجاة لمصر وللمؤسسة العسكرية
واشار ان صدمة وخيبة أمل ستعم أنصار السيسي بعدما يصدر قرار اعفاء السيسي من منصبه كرئيس لمصر معتبرا القرار (الصادم) هو طوق النجاة الوحيد امام المؤسسة العسكرية لانقاذ البلاد وانتشالها من التوجه مجددا نحو المجهول هذا القرار سبق للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه ان اتخذوه في حق الرئيس محمد نجيب
واكد ان عهد السيسي بدأ بتقديمه على انه الزعيم الوطني وناصر جديد لكن السيسي يعلم جيدا اكثر من غيره انه ليس عبد الناصر رحمه الله عبد الفتاح السيسي في منصب الرئيس بالفعل لكن (الدولة العميقة والثورة المضادة) تمسك بزمام الامور في مصر
سياسة ، اقتصاد، اعلام ، مخابرات ، قضاء، وباقي المؤسسات.
مصر بعد اعفاء السيسي من منصب الرئيس ستكون في (مرحلة سكتة قلبية سياسية ) لان مشكلة مصر في نخبتها وامام ازمة نخبة تتحمل أمانة ادارة شؤون البلاد والشعب بعد نهاية حكم السيسي لن يقبل بحاكم عسكري او من حاكم التيار الاسلامي مجددا
وقال لن تسمع في مصر( عايزين مرسي) الا من اعضاء الجماعة لكن لن تسمع ذلك النداء من طلاب الجامعات او من الشباب الثوري او من الاغلبية نهاية حكم السيسي ستكون موعد ميلاد نخبة جديدة سيقبل بها قادة الجيش المصري لان الموجة الثورية لازالت متجذرة في أعماق الشباب وهول صدمة المصريين في فشل السيسي سياسيا واقتصاديا باتت وشيكة الحدوث
وقال لن تفلح الاموال الخليجية في ضخ نبض الحياة في نظام السيسي والخليج نفسه الان يدخل متاهات الحرب ضد داعش وحكام كثيرون في الخليج لا يمكنهم الا تنفيذ الاوامر الامريكية والقول" سمعنا وأطعنا يا أمريكا "
ان السيسي لا يعلم انه يطعن نفسه كل يوم حتى يصل لحظة ( احتضار حكمه ) باستمرار رجال نظام الاستبداد والفساد و هو يحيط نفسه بكل هؤلاء المجرمين واللصوص من عهد مبارك
المؤسسة العسكرية التي تولت خلع مبارك وعزل مرسي ستكون امام لحظة تاريخية مجددا لانقاذ البلاد باعفاء الرئيس السيسي

المفكر محمد سيف الدولة يكتب: كلهم شارلى أو كواشى أو أحمد فمن انت؟

ضربت رصاصات شارلى إبدو الجميع. فانقسم العالم الى جماعات متعددة، على رأسها جماعة "كلنا شارلى" ولكن هناك ايضا جماعة "كلنا كواشى" وجماعة "كلنا احمد مرابط" وجماعات أخرى:
***
أما جماعة (كلنا شارلى) فتقول: اننا نحب الحرية ونقدسها بلا حدود أو قيود. نعيش فى بلاد العشق والفن والجمال. نعيش فى فرنسا صاحبة اول ثورة انسانية تدعو الى الحرية والإخاء والمساواة. لا فرق بيننا على اساس اللون او الجنس او الدين. ونحن قبلة الاحرار والمفكرين والفلاسفة من كل بلاد العالم. ومن عندنا خرجت مأثورة فولتير الشهيرة التى اصبحت مبدأ ساميا لكل الشعوب المتحضرة والتى قال فيها(( قد اختلف معك فى الراى ولكنى على استعداد ان ادفع حياتى ثمنا لكى تقول رايك))
فالحرية هى عقيدتنا الوحيدة، لا يوجد ما يعلوها او يسمو عليها. لا مقدسات سواها. فهى روحنا ورمز شخصيتنا وهويتنا، تماما كما كانت ابراج نيويورك رمزا للولايات المتحدة الأمريكية. فتأتون انتم اليوم لتعتدوا عليها، وتهددوا افضل ما فينا. تقتلون الناس على افكارهم ومعتقداتهم وكلماتهم وما تسطره ايديهم. تواجهون الأقلام بالرصاص. يا لكم من مجرمين.
ماذ فعلنا لكم؟ وكيف يمكن لبضعة رسومات أو ألوان ان تتسبب فى أذيتكم؟ ان لم تعجبكم، فلا احد يمنعكم من الرد عليها برسومات مضادة وأفكار مختلفة. فالكلمة تقاوَم الكلمة والفكرة بالفكرة، ولكن ليس بالقتل والإرهاب.
لماذا تقتلون 12 انسانا بريئا هكذا؟ لماذا غدرتم بنا؟ بعد ان أعطيناكم الأمان وفتحنا لكم بلادنا لتهاجروا اليها وتعيشوا فيها وتتجنسوا بجنسيتها وتتمتعوا بحرياتها وخيراتها؟ ولم نطلب منكم فى المقابل سوى مطلبا واحدا هو ان تحترموا طريقتنا فى الحياة. ان تتقاسموها معنا وتشاركونا فيها وان تندمجوا فى قيمها وثقافتها، لا ان تهددوها وتعتدوا عليها. ان كنتم ترفضوها وتكرهوها وتحنقوا عليها الى هذا الحد، فلماذا اتيتم الينا؟ لماذا لم تبقوا فى بلادكم؟ او تهاجروا الى بلاد شبيهة ببلادكم؟
اننا لن نستسلم لكراهيتكم وإرهابكم أبدا، ولن تخيفنا جرائمكم و تهديداتكم، ولن نسمح لأمثالكم بالحياة بيننا، وسنطاردكم ونحارب افكاركم حتى النهاية. ولا يخطر ببالكم للحظة واحدة انكم حققتم مرادكم، فكلنا شارلى.
***
اما جماعة (كلنا كواشى) من انصار سعيد و شريف كواشى فيردون: لم نعد نحتمل اساءاتكم لنا ولديننا ولرسولنا الكريم الذى نحبه ونجله كثيرا وندعو له كل يوم فى صلواتنا فمنتهى آمالنا ومرادنا ان نقتدى به وبسنته فى كل شئون حياتنا. وان فى رسوماتكم الساخرة المسيئة، عدوانا وإهانة بالغة وعميقة وجارحة لكرامتنا ومعتقداتنا ومقدساتنا. ولقد حاولنا كثيرا ان ننبهكم الى ذلك، كتبنا وتظاهرنا وحذرنا مرارا وتكرارا. لجأنا الى القانون والقضاء، عبرنا عن غضبنا بكل السبل والطرق السلمية ولكننا لم نر منكم إلا مزيدا من السخرية.
لماذا لم تدركوا اننا لم يعد لدينا سوى ديننا، فهو درعنا الأخير، بعد ان جردتونا من الحق والمقدرة على الدفاع عن أوطاننا المغتصبة فى فلسطين والعراق وأفغانستان، او تحرير الأمة من هيمنتكم وشروطكم وقيودكم. وتواطأتم مع حكامنا لتذيقونا كل مشاعر الذل والاستعباد والتبعية والضعف والخنوع والدونية.
تعطون لأنفسكم الحق فى السخرية منا بذريعة وقحة وهى انكم تسخرون من الجميع وليس من ديننا فقط. وهو ليس مبررا مقبولا لكى نتحمل اهانتكم لنا، فلكم قيمكم ومعاييركم ولنا قيمنا ومعاييرنا.
كما انكم تكذبون فى ادعائكم هذا، فمن منكم يجرؤ على الاقتراب من اليهود واسرائيل؟ ان قوانينكم تدين على الفور كل من يفعل، بتهمة معاداة السامية. هل تتذكرون ماذا فعلتم مع روجيه جارودى احد كبار مفكريكم عندما انتقد اسرائيل؟
كما ان ادعاءكم ان بلادكم هى بلاد الحرية هى كذبة كبيرة. انظروا كيف تتعاملون معنا بتعالى وعنصرية وتهميش. وتضيقون علينا فى الوظائف وتمنعون الحجاب فى المدارس والمعاهد الحكومية، وتقيدون بناء المساجد، وتشجعون الاسلاموفوبيا وتيارات وحملات العداء والكراهية ضد الاجانب.
تتذمرون وتتهموننا بتهديد طريقتكم فى الحياة، فلماذا تسمحون لأنفسكم بالتدخل فى بلادنا فى ليبيا والعراق ولبنان ومالى. وألستم انتم احد اهم اسباب تخلفنا وفقرنا باستعماركم لنا وتقسيمكم لأوطاننا ونهبكم لثرواتنا. هذا الفقر الذى دفع امثالنا للهجرة الى بلادكم أملا فى فرصة افضل من الحياة التى سلبها منا اسلافكم.
تدينون وتنزعجون وتولولون من بضعة رصاصات قتلت عددا قليلا من الأفراد، بينما تستبيحون لأنفسكم كل يوم قتل الالاف منا فى اراضينا وأوطاننا، بطائراتكم وقنابلكم وصواريخكم ومبيعات اسلحتكم ومؤامراتكم وتحالفاتكم، يا لكم من منافقين.
ان لم ترفعوا ايديكم عنا، وان لم ترحلوا عن بلادنا، وان لم تكفوا عن التدخل فى شئوننا، والاستخفاف بنا وبمعتقداتنا، فاننا لن نترككم تعيشون فى امان.
ولا يغرنكم قتلكم لسعيد وشريف، فكلنا كواشى.
***
اما جماعة "كلنا مرابط" فتقول: كلنا "احمد مرابط" الشرطى الفرنسى المسلم ذو الاصل العربى المغربى، الذى قتلته رصاصاتكم الارهابية حين كان يحاول ان يقوم بواجبه ويؤدى عمله فى الدفاع عن سلامة وامن الفرنسيين الذين ينتمى اليهم. لقد كان سعيدا بعمله وفخورا به. كان سعيدا انه يدخل الطمأنينة على اشقائه من الصحفيين الفرنسيين الذين يعملون فى شارلى، حتى لو اختلف معهم. فدوره هو حماية كل الناس من المخاطر والاعتداءات طالما لم يعتدوا على احد.
لم يتردد لحظة فى القيام بهذا الدور. حتى حين عاتبه بعض الاصدقاء بانه لا يجوز ان يقبل هذه الوظيفة فى هذا المكان، لانه يشارك من حيث لا يدرى فى حماية اعداء دينه. فسخر منهم، واندهش من ضحالة افكارهم. فهذه فرنسا بلدنا الجديدة التى هاجرنا اليها طلبا للعيش والحرية التى نفتقدها فى بلادنا. فرنسا بلد الرأى والرأى الآخر، بلد المؤمن والملحد والوثنى، المسيحى واليهودى والمسلم والبوذى والهندوسى، بلد حرية الفكر والاعتقاد والانتماء.
فماذا يريد هؤلاء المتطرفون والقتلة؟ هل يريدون ان ينقلوا كل الويلات التى هربنا منها فى بلادنا الى هنا؟ الا يرون ما يحدث هناك؟ وكيف يقتتلون ويقتلون بعضهم بعضا بالمئات كل يوم. وكيف يكون مصير المختلفين والمعارضين هو القتل او السجن او المطاردة؟
الم يسألوا انفسهم لماذا لم يعبأ احد فى العالم بمقتل 37 يمنى بسيارة مفخخة فى صنعاء فى ذات اليوم الذى حدث فيه الاعتداء على شارلى ابدو؟ بينما انقلب العالم على ما حدث هنا.
ان الحياة والانسان هنا لهم معنى وقيمة، ولكن هناك لا قيمة لنا. هذا هو ما دافع "أحمد" عنه وسندافع عنه ونحميه ونتمسك به ونقدم حياتنا فداء له، من بعده.
ثم الا يعلمون حجم الاذى والضرر والمخاطر التى يعرضون لها كل الجاليات العربية والاسلامية فى فرنسا واوروبا؟ الا يتذكرون ما حدث فى امريكا بعد 11 سبتمبر 2001 وكيف تحول كل عربى او مسلم الى مشروع ارهابى محتمل الى ان يثبت العكس.
والا يدركون انهم يعصفون بجهود الملايين منا على مدى عقود طويلة فى التعايش مع الاوروبيين، والنجاح فى كسب حبهم وثقتهم واعترافهم بنا، بل ونشر الدعوة الاسلامية بينهم حتى اصبحنا نحتل الترتيب الثانى فى الجاليات الدينية فى فرنسا وغيرها.
والا يرون حجم الخدمات المجانية التى يقدموها الى اليمين الفرنسى والاوروبى والى اليهود الصهاينة والى اسرائيل، الذين ينادوا جميعا بطردنا وإعادتنا الى بلادنا وإغلاق ابواب الهجرة فى وجوهنا. وتروج ضد جنسنا وديننا ودعوتنا ودعاتنا.
ثم ماذا كانت نتيجة جريمتهم الارهابية؟
الدنيا انقلبت عليهم؟ وعادت اصابع الاتهام مرة أخرى للاسلام والمسلمين، لتزيد تلك الاجواء من الشك والخوف والريبة منا، التى ضربت اوروبا فى السنوات الاخيرة. بل قامت عشرات الصحف على امتداد اوروبا بإعادة نشر تلك الرسومات التى نكرهها.
انكم قتلة وإرهابيون وأغبياء وجهلاء فى اصول الدين والدعوة والوطنية والثقافة. انتم لا تمثلوننا، فكلنا احمد مرابط.
***
واخيرا وليس آخرا هناك اتجاه يدين ما حدث، ولكنه يدعو الى التمهل فى التقييم وإصدار الأحكام، حتى تتكشف الصورة الكاملة وتظهر النتائج والتوابع الدولية والإقليمية وما اذا كانت ستسفر عن غزو جديد.
ويتساءل من يقف وراء هذه الجريمة الارهابية؟ وهل وقعت بسبب الرسوم المسيئة للرسول؟ ام ردا على تورط فرنسا فى ليبيا والعراق ومالى؟ ام انه عملية مخابراتية تستهدف تغذية الاسلاموفوبيا فى فرنسا وأوروبا؟ أو لتبرير اجتياح بلادنا بذريعة الحرب على الارهاب؟ وهل يمكن تبرئة فرنسا والدول الغربية من دورها فى توظيف ورعاية وتمويل عدد من الجماعات الارهابية لتفجير الصراعات الطائفية والحروب الاهلية فى البلاد العربية والاسلامية؟
ويذَكر اصحاب هذا الاتجاه بأننا لم نتيقن حتى الآن من حقيقة ما جرى فى 11 سبتمبر 2001. بل وأصابنا كثير من الشك فى ان يكون عملا مخابراتيا امريكيا لتبرير غزو العراق وأفغانستان. خاصة وأن القتلة المتهمين فى حالتى امريكا و فرنسا، لم ينجُ منهم احدا لكى نتيقن من صحة الروايات الرسمية المتداولة.
*****

كاتب يهودي: الاحتلال أفظع إرهاب ومن شارك في مسيرة باريس منافقون

قال الدكتور صالح النعامي الباحث المتخصص في الدراسات الاسرائيلية إن الكاتب اليهودي رون ميفر حقَّر فرنسا لسماحها بمشاركة نتنياهو في مسيرة باريس، وذكرها بأنه "أحط إرهابي"
وذكر النعامي فى تغريدة له علي موقع حسابه بموقع تويتر أن الكاتب اليهودي إيلي دايفوتش قال إن الاحتلال الإسرائيلي أفظع إرهاب ومن شارك في مسيرة باريس منافقون
وذكَّر بأن الوزير الصهيوني نفتالي.بنات الذي شارك مع أبو مازن وملك الأردن في مسيرة باريس قال مؤخراً: "ما الخطأ في قتل العرب، لقد قتلت الكثير منهم".

الإندبندنت: ما حدث فى باريس مقترن بتاريخ فرنسا في الجزائر

نشر الصحفي البريطاني “روبرت فيسك” مقالا بصحيفة الإندبندنت، يحلل الأحداث التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الماضي، بداية من قتل طاقم مجلة “تشارلي إبدو” وانتهاء باحتجاز رهائن داخل أحد المطاعم الفرنسية الجمعة. يقول “فيسك” إنه منذ أن تلقى خبر الهجوم على صحيفة “تشارلى إبدو” الفرنسية وجد كلمة الجزائر تتردد داخل رأسه، وعندما عرف هوية المهاجمين على مقر المجلة- الأخوان سعيد وشريف كوشي- وأصلهما الجزائري وجد الكلمة تتردد بقوة أكبر داخل رأسه.
يعود “فيسك” في مقاله إلى فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر والظروف التى أحاطت به، وحرب التحرر الجزائرية من العام 54 حتى 1962 التي شهدت وحشية من قبل المحتل الفرنسي الذي حصد أرواح ما يقارب مليون ونصف المليون من الجزائريين، وهي جرائم غير معترف بها حتى الآن من قبل فرنسا.
يحلل “فيسك” العلاقة التى ربطت بين فرنسا والجزائر التى يبلغ عدد من يحمل أصولها فى فرنسا حوالي 5 ملايين نسمة من 6.5 مليون مسلم يعيش داخل فرنسا، فمن احتلال استمر 132 عاما شهد كل الجرائم ومحاولة تنصير البلد الشمال أفريقي، وتحويل ثقافته إلى الفرنسية، حتى ما بعد التحرر وسيطرة ديكتاتورية عسكرية على مقاليد السلطة في الجزائر.
يقول “فيسك”، إن الديكتاتورية العسكرية الجزائرية وجدت في فرنسا نصيرا فى حربها ضد الإسلاميين في الجزائر في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، هؤلاء الإسلاميون الذين ذهب البعض منهم للاشتراك في حرب الجهاد المقدس ضد الاتحاد السوفيتى فى ثمانينيات القرن الماضي، وذهب البعض الآخر منهم للاشتراك في الحرب العراقية ضد قوات الغزو الأمريكي-البريطانى.
ويرى “فيسك” أن العلاقة المعقدة بين فرنسا-المسكوت عن جرائمها في الجزائر- وبين السلطة الحاكمة في الجزائر، بكل تعقيداتها، لديها يد بشكل أو بآخر فيما حدث من عمليات إرهابية فى عاصمة النور “باريس″ خلال الأسبوع الماضي، مستشهدا بمقولة لأحد الدبلوماسيين الأمريكيين بأن ما تقوم به سلطات الجزائر من عمليات مطاردة ضد التيار الإسلامى، يجعل الأخير يبحث عن قضية يقاتل من أجلها خارج الجزائر، إما في العراق أو في فرنسا نفسها.