تداول نشطاء عبر موقع الفيس بوك ما قالوا انها دلائل على تزوير النظام القديم في تونس لنتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت مؤخرا بين منصف المرزوقي ممثلا للتيار اليساري وباجى قايد السبسي ممثلا للنظام القديم والتى اعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات هناك عن فوز السبسب فيها بنحو 55% من اجمالى الاصوات.
وعرض النشطاء بطاقة انتخابية لشخص يدعى الصادق بن سالم والمولود سنة 1892 وتوفي سنة 1984عن عمر ناهز 122سنة وقالوا ان الرجل صوت في الانتخابات .. وسخر اخرون بأن مصر صدرت لتونس عباقرة الغش والتزوير فخاضوا في تاريخ الأموات و لا عجب فإن السبسي ذاته عاصر حتشبسوت.
وقال تونسيون عبر شبكة الانترنت انهم وجدوا اشخاص صوتوا عدة مرات ولدي كل واحد منهم عدة بطاقات انتخابية.
كما قام مواطن تونسي بالدخول لإدارة حكومية في سوسة فقام بتمزيق صورة للسبسي كانت معلقة وسط تصفيق أعوان الادارة و حسب مراسل تونس نيوز فان المدير تو من قام بتعليقها،و قد خلفت هذه الحادثة العديد من ردود الفعل
وقال السيد محسن مرزوق في إتصال هاتفي له بإذاعة تونس نيوز الدولية أن ما يقوموبه أنصار المرزوقي غير وطني و هو أمر لا يحترم الأموات
و أضاف مرزوق ،من حق الأموات الذين حرموا في عهد بورقيبة و بن علي من الديمقراطية،من حقهم ان يصوتوا الان بعد الثورة،و هم اختاروا سي الباجي نظرا لأنهم أصدقاءه
و أضاف مرزوق أصوات المتوفيين دي قمة نظرية الوفاء الجماهيري لإننا من شدة وفاءنا لأمواتنا نعتبرهم عايشين معانا … بيدونا شعورهم و إحساسهم وأصواتهم حتى وهم بعاد عننا .. أمواتنا يا عالم .. أمواتنا يا ناس .. أنتم لا تعلمون شعور أمواتنا وهم في القبور وأصواتهم تطير تحرصها الملائكة ناحية الصناديق والملائكة تغني والأموات يغنون ” هاشتكنا و باشتكنا يا بجبوج.. ده أنت فريق شيك وكويس ” .. أمواتنا يا بهايم .. انتو كمان لما تضربوا بالرصاص هتشوفوا أصواتكم بتطير تحرصها الملائكة .. عيب لما نتنكر لأمواتنا وإلا نبقى شعب لا يعرف الوفاء !
فيما قال الصحفي المشهور لطفي العماري، أن فوز الأستاذ الباجي القائد السبسي في الإنتخابات الرئاسية، ساهمت فيه الجبهة الشعبية، و لولاها لما فاز، خاصة أنها وعدت بقطع الطريق أمام كل من يقف ضد الباجي، و منها حركة حماس التي حاولت العودة من جديد عبر الأنفاق للتصويت للمرشح الآخر المنصف المرزوقي، إذ قامت الجبهة الشعبية هذه المرة بكشف الأنفاق و قطعها أمام دخول الحمساويين منها للتوجه نحو مراكز الإقتراع و التصويت لصالح المرزوقي.يذكر ان نفس مخطط التزوير كان من المقرر حدوثه في الانتخابات الرئاسية المصرية ين مرشح الاخوان والثورة دكتور محمد مرسي في مواجهة الفريق احمد شفيق مرشح النظام القديم ..الا عدة عوامل حالت دونه حدوث المخطط وقتها منها اصرار الاخوان وثباتهم , واعلان النتئج في اللجان الفرعية , فضلا عن الحالة الثورية التى كان يعيشها الاعلام المصري .. اسقطت مخطط انجاح مرشح التزوير حيث "زورت لاحمد شفيق قرابة خمسة ملايين صوت عبر تكرار التصويت وبرغم ذلك لم يتفوق على منافسه".