18 نوفمبر 2014
حزب الاستقلال يبارك العملية البطولية في القدس في ذكرى زيارة العار
في مثل هذا اليوم من عام 1977 فاجأنا السادات بزيارة القدس المحتلة والقاؤه خطبة في الكنيست مقر نواب العدو الصهيوني المحتل لأرضنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد كانت هذه الزيارة بمثابة أول ضربة تصيب قلب الأمة العربية والاسلامية بعد أن ظهرت سيوفها في وجه العدو الصهيوني الأمريكي في معركة أكتوبر 1973، وبعد مؤتمر قمة السودان ولاءاته الثلاث (لا تفاوض- لا صلح – لا اعتراف)، الا أن السادات بادر الى كسر هذه اللاءات الثلاث وذهب طائعاً الى معقل الكيان الصهيوني ولتبدأ منذ هذه الزيارة مسيرة التطبيع والانتكاسة التي قادها السادات ومن بعده مبارك ونظامه الذي عاد ليحكمنا من خلال ثورة مضادة تسير على نهج التحالف مع الكيان الصهيوني .. وفي صباح يوم ذكرى زيارة العار اليوم تلقينا خبر هلاك خمسة صهاينة واصابة 12 اخرين وشعرنا بالفخر وارتفعت الروح المعنوية عالياً وشعرنا بأن النصر قادم لا محالة على أيدي أبطالنا الفدائيين داخل القدس المحتلة، فتحية لكل الفدائيين في محور المقاومة للعدو الصهيوني الأمريكي وأبطالها ... وحزب الاستقلال اذ يبارك هذه العملية البطولية في القدس فانه يؤكد على أن القدس اسلامية عربية لامكان للصهاينة فيها، وأن لا حل لأمتنا إلا باسقاط كل معاهدات العار والخيانة التي أبرمتها أنظمة الخيانة العربية وعلى رأسها معاهدة كامب ديفيد .. وأن لا معنى لأي حرية بدون الاستقلال عن التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي .. ولنعلن للعالم أننا لن نركع لأمريكا.
والله أكبر ويحيا الشعب
ثورة ثورة حتى النصر
حزب الاستقلال
18 نوفمبر 2014
بلال فضل يكتب : وأشار بإصبعه"!
طيب، بما أن أي تساؤل عن كفاءة سياسات عبد الفتاح السيسي في محاربة الإرهاب أصبح جريمة مساس بالأمن القومي، وبما أنه لم يعد مطلوباً من أي مواطن مصري سوى التفويض على الناشف، والتأييد على بياض، فدعونا، إذن، نقتصر على الكلام المباح، لنسأل، مثلاً، عما قاله وزير التنمية المحلية، اللواء عادل لبيب، لمحافظ الإسماعيلية، اللواء أحمد القصاص، حين استدعاه إلى مكتبه، عقب انتشار الفيديو الذي يقوم فيه اللواء بأداء حركة بذيئة بإصبعه الأوسط، سأتعرض للسجن لو ذكرت اسمها الشعبي، بينما سيبقى المحافظ في منصبه، بعد أن أداها، أو ربما لأنه أداها، خصوصاً أن "البيه المحافظ" لم يخرج من الاجتماع، ليعلن استقالته، أو ليعتذر عما فعل، بل أصدرت محافظته بياناً، يصف حركة إصبعه بالعفوية، ويتهم الإعلام بممارسة "التصيد" ضده، وهو موقف يجعلك تتخيل أن الوزير، عادل لبيب، نقل إلى المحافظ عتاب السيسي؛ لأنه حين مارس العفوية لم يتأكد، أولاً، من خلو القاعة من الكاميرات.
لا تخف، أعلم أن اللي فيك مكفيك. لذلك، لن أسألك أين ذهب الذين "هيّجوا" الدنيا حزناً على ضيعة الأخلاق، حين قال وزير الإعلام الإخواني، صلاح عبد المقصود، لمذيعة قناة العربية "ابقي تعالي وأنا أوريكي فين"، ولا لماذا خرس الذين ابيضّت عيونهم من الحزن، حين تحسس سيئ الذكر، محمد مرسي، منحدر صعوده في حضرة مسؤولة أجنبية، ولا لماذا ذاب كفصِّ ملح كل الذين قاتلوا لتطهير البلاد من كل شاب "فشّ غِلّه" بكلمة نابية على حسابه "الشخصي" في مواقع التواصل الاجتماعي.
لن أسألك عن كل هذا، فأنت تعلم أن كل هؤلاء لا يكرهون البذاءة، إلا عندما تأتي من شخص يكرهونه، لكنهم يدمنون متابعتها حين تصدر عن أشخاص يحبونهم يمارسون البذاءة بلا حساب، لأنهم يعملون في خدمة من أقسم على تطبيق القانون، ومحاسبة من يخالفونه، ثم حوّل القانون إلى ممسحة في بلاط حكمه.
في ثقافة دولة المماليك القائمة حتى الآن، ثمة قاعدة تشيد ببراعة من يفعل الفحشاء من دون أن يُري الآخرين "مسائله"، ليسهل عليه الإفلات بفعلته، وهو ما طبقه مماليك دولة يوليو، حين أدركوا صعوبة التملص من شعارات المواطنة والكرامة والحقوق الدستورية التي استخدموها في إطاحة الملكية الفاسدة التي كانت تعامل أفراد شعبها كرعايا، ليس من حقهم الاعتراض والرفض. لذلك، قرر مماليك يوليو أن يخاطبوا أفراد الشعب كمواطنين، ويعاملوهم كرعايا، ولذلك، ظل الإعلام يهتف "ارفع رأسك يا أخي، فقد مضى عهد الاستعباد"، في الوقت نفسه الذي كانت الدولة تتفنن في تقنين استعباد جديد، استبدل طبقة الأمراء والنبلاء بطبقة الضباط التي لم تقصر في نهبها المال العام، وإهدارها حقوق المواطنين، ولم لا، فقد اعتقد قادتها أن الدماء المصرية الصميمة الجارية في عروقهم، تجعلهم أولى من طبقة أسرة محمد علي بنهب البلاد واستضعاف العباد.
ومع ذلك، لم تكن دولة مماليك يوليو تتردد في إطاحة أي مسؤول يخرج على "سِلوها"، فيقرر "تبيين مسائله" للشعب في أثناء "ممارسة" مهام منصبه، وهو تقليد لم تعد دولة مماليك السيسي حتى مهتمة بالحفاظ عليه، لأنها ما زالت مفعمة بنشوة تأييد أغلبية الشعب الذي لم يجد، مثلاً مثلاً يعني، مشكلة في أن تشير له وزارة الداخلية بذراعها الغليظة، حين رفضت عرض تفاصيل ميزانياتها على الجهاز المركزي للمحاسبات، فكيف ترى أغلبية الشعب، إذن، مشكلة في أن "يبعبر" محافظ عن شعوره، مستخدماً إصبعه الأوسط، ولا في أن يكرر صيحة مبارك الشهيرة "أجيب لكو منين"، فلو كانت أغلبية الشعب قد اعترضت على كتمان وزارة الداخلية ميزانيتها التي توزع الملايين بالعدل على "كبار قادتها"، لعرفت كيف ترد على سؤال المحافظ، ولأجبرت المحافظ على إعلان استقالته، وإبداء ندمه وأسفه، بدلاً من أن يكتفي بإصدار ذلك البيان "البارد"، الذي لم يكن ينقصه إلا تذكير المصريين بأن خير الأمور الوسط، خصوصاً في الصوابع.
أو كما قال عمنا أحمد فؤاد نجم: "يا أهل مصر المحمية بالحرامية، الفول كتير والطعمية، والبَرّ عمار، والعيشة معدن وأهي ماشيه، آخر أشيا، ما دام جنابه والحاشية، بكروش وكتار، حتقول لي سينا وما سيناشي، ما تدوشناشي، ما ستميت أتوبيس ماشي، شاحنين أنفار، إيه يعني لما يموت مليون، أو كل الكون، العمر أصلاً مش مضمون، والناس أعمار، الحمد لله وأهي ظاطت، والبيه حاطط، في كل حتة مدير ضابط، انشالله حمار".
محمد رفعت الدومي يكتب : سوداء العروس!
عندما قرأت خبر انتحار الناشطة "زينب مهدي"، طفت علي سطح ذاكرتي، لسبب أصبح الآن واضحاً، أخلاطٌ لغوية واظبت ذاكرتي علي حراستها عن (سوداء العروس)، هذا دفعني للتنقيب عن الجذر البعيد لهذه المعلومة، ولقد وجدته، إنه "الثعالبي"، يقول في كتابه الجميل "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب":
" سوداء العروس، هى جارية سوادء تبرز أمام العروس الحسناء وتوقف بإزائها لتكون أظهر لمحاسنها..
فأحسن مرأى للكواكب أن ترى/ طوالعَ فى داجٍ منَ الليلِ غيهبِ ..
والشئ يظهر حسنه الضد..
ولتكون كالعوذة لجمالها وكمالها..
وإياها عنى "أبوإسحاق الصابى" بقوله فى غلام حسن الوجه بيده نبيذ أسود:
بنفسى مقبلٌ يهدى فتونا / إلى الشِرْب الكرامِ بحسن قدِّهْ /
وفى يَدِهِ من التمرىِّ كأسٌ / كسوداء العروسِ أمامَ خدِّهْ /"..
(سوداء العروس)، هي عادة عربية قديمة، كانت، ولا تزال، حية، يستطيع، بكل سهولة، وعلي نحو شديد الوضوح، كل من أراد، أن يلمس حضور هذه العادة في كل ما حولنا، علي سبيل المثال، تلك العبارة التي الآن تحظي برواج إعلامي كبير حتي أصبحت لفرط الإلحاح علي روايتها مثاراً للسخرية:
لا يخفي علي أحد أن "سوريا" و "العراق" هنا تقومان مقام الجارية السوداء التي تبرز أمام "مصر"، بلد التسعين مليون رهينة عند ميليشيات العسكر، لتبرز محاسنها..
أنت، أيضاً، يمكنك أن تري "سوداء العروس" عند حدوث أي حادث جلل في "مصر" بطقس بسيط، راقب فقط أشرطة الأخبار علي الفضائيات، أو راقب مانشيتات الصحف، سوف تلمس تركيزاً مبالغاً فيه علي حوادث مماثلة وقعت في أماكن أخري من العالم، إنها (سوداء العروس) بصيغة أخري..
"زينب مهدي" أيضاً، ضحية هذه العادة، عادة (سوداء العروس)، كيف؟
لقد فضلت "زينب" الانتحار علي أن تسكن الحيز الذي أراد لها "نظام مبارك" في نسخته الأخيرة أن تسكنه، حيز (سوداء العروس)!
"زينب"، تلك الواحدة من أنشط الضالعين في مؤامرة "25 يناير" الشهيرة، أولئك العملاء الخونة كريهو الرائحة الذين أرادوا إسقاط "مصر" لولا أن قيض الله لها العاشقين التقليديين من جنرالات "العسكر" فتداركوها في الوقت المناسب وأفشلوا المخطط الجهنميَّ الذي شارك في تصميمه كل سكان هذا الكوكب البائس، كما تردد ليل نهار جوقة نظام "غابة يونيو" في حملته المسعورة، والمتواصلة، علي كل ما ينتمي إلي ثورة "25يناير"، في إطار محاولات التكريس لعبادة "عجل أبيس" الجديد، وإنني لأحلف برب الراقصات إلي "مني"، كما كان يحلف الشعراء قديماً، لو أنكم بلغتم بالمصريين سعفات "هجر"، كما قال "عمار بن ياسر" يوم موقعة "صفين"، لن تجدوا من المصريين إلا سفهاء الأحلام فيهم من سوف يعبد "عجلكم" الأسود، كما أحلف أننا، لو كنا نري فيه حتي "أوزة" من "أوزات ميدوم" لارتضيناه، لكن، أنتم ترون، دوران في الفشل علي كل الأصعدة، ولسوف تندمون وشيكاً، وشيكاً جداً..
علي أية حال، لابد أن يتبادر سؤال من هنا أو هناك، من هي تلك العروس التي أرادوا لـ "زينب" أن تبرز محاسنها؟
الإجابة عن هذا السؤال بسيطة، إنها "فايزة أبو النجا" طبعاً، تلك الوطنية النبيلة المخلصة، تلك المادة التي لا تفني ولا تستحدث من عدم، تلك التي عرفت بعدائها الشديد لكل ما ينتمي إلي ثورة "25 يناير"، الثورة المصرية اليتيمة، فإن من الغريب، أن ينمو الضوء في اسمها مرة أخري قبل انتحار "زينب" بساعات قليلة!
هذه الرمزية البسيطة، السهلة الإدراك، هي مجرد خط للتذكير بالمعني الأساسي المقصود طبعاً..
والآن، يجب، لندرك لماذا انتحرت الناشطة "زينب المهدي" هكذا ببساطة الماء، أن ندرك مدي بياض ذلك الشعور العام الذي كان ينتاب كل الذين اشتركوا في ثورة "25 يناير"عقب تنحي "مبارك"، ذلك الشعور بالخلاص الذي لا مراء فيه، وإلي الأبد، من بشاعة واقع المصريين قبل ثمانية عشر يوماً فقط..
في ذلك الوقت تحديداً، كان المصريون، علي اختلاف توجهاتهم الفكرية، والروحية، لأول مرة، ربما منذ ثورة سنة "1919"، انعكاساً حقيقياً لذاك المعني الذي كان يردده المصريون القدماء في نشيد الموتي:
"الكل في واحد"..
لقد وصل الانسجام الروحيُّ حداً كان بعض غلاة الإسلاميين لا يمانع معه أن يردد مع الأقباط، عن طيب خاطر، وبصوتٍ حقيقي:
"بارك بلادي"..
كانت كل الأحراش مضاءة، وكان جانب العسكر مأموناً، والأحلام ناصعة البياض وسماوية، أقصد لا سقف يحدها، والأرض تجمع جهاتها الأربع عند حواف القلوب، وبخور السعادة يتكدس علي زجاج الأرواح من كل جانب..
ثم تخثرت الطرقات من الميدان بالمنتصرين كلٍّ إلي بيته مأخوذاً بخمر النشوة، وخمره الخاص ربما، وكان هذا تصرفاً غير صحيح استراتيجياً، فلم تمر أيام حتي لاحت نذر الانشقاق، ولم تلبث أن اتسعت الفجوة بعصبية منقطعة النظير، أصبحنا الآن ندرك كيف كانت تتسع، بالطبع، حدث هذا بفعل فاعل، أصبحت الآن هويته واضحة للجميع، نجح في تفجير كل الجسور بين رفقاء الثورة، ثم انهار، فجأة، كل شئ، كل شئ..
والآن، من السئ، أن المصريين، لم يتقهقروا أمام الميليشيات المسلحة فقط إلي إطار نظام ما قبل "25 يناير"، إنما، إلي إطار يعكس في الذاكرة علي الفور حياة قرية إقطاعية قديمة من قري العصور الوسطي، حيث يتمتع سادة القرية بحق قضاء الليلة الأولي مع عروس العبد، وحق إزهاق روح من شاءوا من العبيد دون مراقبة العواقب!
ما دام الأمر هكذا، فإن انتحار "زينب مهدي"، وهو قرارٌ اتخذته في ذروة النقطة للحظة ضعف، لكن علي صعيد الوعي الواضح بالتأكيد، هو فعل ثوري بكل ما تعنيه الكلمة، فالثورة فعل، وهي توقف عن الفعل أحياناً..
لكن، لماذا وصلت "زينب" للحظة الضعف تلك في ذروتها؟
هنا، لا يمكن الاستهانة بدور التحولات الفكرية المزيفة التي مرت بها "زينب" في العامين الأخيرين، أقول:
التحولات الفكرية المزيفة، لأنها تحولات مضللة لا تنخفض إلي جذور حقيقية، ذلك أن التحولات الحقيقية لا يمكن أن تحدث في عامين أو حتي عشرة، فهي أكثر تعقيداً من ذلك بكثير إلي حد بمقدورها معه أن تترك أثرها علي تعبيرات وجه الإنسان وأعصابه وحتي نظرات عينيه..
لقد كانت "زينب" ربيبة "جماعة الإخوان المسلمين" قبل كل شئ، وهذا هو أهم أبعاد شخصيتها علي الإطلاق، وهي أزهرية الثقافة، وهذا بعد آخر مهم من أبعاد شخصيتها، حدث أن خلعت الحجاب، وتعقيباً علي هذا القرار تم طردها من "جماعة الإخوان المسلمين"، مع ذلك، هي، في مرحلة البحث عن ايدولوجية تتسع لهذا "التحول الاجتماعي" - لا الفكري - كي تعتنقها في تلك المرحلة من حياتها، لم تجد ملاذاً آمناً غير خندق "د.عبد المنعم أبو الفتوح"، منشق سابق عن جماعتها الأم، وهذا يمثل تحولاً غير ناضج، لأنه يمثل المربع الاول، وهنا، يتضح، أنها، أبداً، لم تذهب بعيداً..
لكن، من السئ، أن التحولات الفكرية، حتي البسيطة منها، بل حتي المزيفة، لديها أثر كبير علي الأرواح، في المجتمعات المتخلفة علي وجه الخصوص، ذلك أن من شأنها في مثل هذه المجتمعات سحق العلاقات الاجتماعية، مما يدفع الإنسان إلي الشعور بالغربة التي، قبل كل شئ، هي نتاج العلاقات الإنسانية، وذلك الشعور بالغربة حين يترهل يصيب الروح بالهشاشة علي نحو مؤلم..
كما كان والدها صورة مصغرة للمجتمع الضاغط الذي يخنق شخصية الإنسان..
أصدقاؤها المقربون، بدورهم، لم ينخرطوا أبداً في حالتها الأخيرة علي نحو صادق..
أود أن أقول هنا:
قال "آينشتاين" ذات يوم:
- إن الله لا يلعب النرد!
فرد عليه عالم عظيم مثله قائلا:
- لا ينبغي لك يا "آينشتاين" أن تعلًَم الله ما عليه أن يفعل!
أقول هذا عتاباً للذين لم يروا من حياة "زينب" العامرة بالكثير من الجمال الإنساني غير لحظة انتحارها، واتهموها بالكفر، وأقول لهم:
- أيها الحمقي وأصحاب الحد الأدني، من يملك منكم مفتاح الجنة في يده، لا يفتح لها حين تدق عليه الباب!
والآن..
انتحار "زينب المهدي" لغم جديد زرعه الأوغاد أمامهم في الطريق إلي المستقبل الذي لن يشاركوا أبداً في صنعه، فمن ذا الذي يصدق أن ثمة مستقبل لنظام زرع في كل يوم من الـ "365" يوماً، هي كل أيام العام، ذكري مذبحة، ويمكن أن نتهمه بسلامة العقل؟
وانتحار "زينب"، من جهة أخري، وضع المصريين أمام مرآة كبيرة ليروا فيها وجه "مصر" الشائه وواقعها العاهر، جرس كبير يدق بكل لهجات الخصيان منذ عصور سحيقة في مسامع المصريين بأنغامه الجنائزية:
لم تعد خياراً استعادة حلم "زينب" المشنوق، استعادة الثورة، إنما ضرورة حتمية، دفاع عن النفس، طوق النجاة الوحيد، وفي الطريق إلي الحرية، كل السيناريوهات مفتوحة، وأمام تمسك العسكر بما يظنونه حقهم الإلهيَّ في الاستئثار بحكم "مصر" إلي الأبد، إذا كنت أظن أن الصراع سوف يرتقي إلي صراع مسلح فلأن ذلك علي الأرجح هو الذي سيحدث..
إذا حدث هذا، لا قدر الله، ماذا سيخسر المصريون؟
لا أجد إجابة لهذا السؤال أبلغ وأكثر حسماً وحدة من عجز بيت "المتنبي" الشهير:
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ / ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ ..
أي موتٍ لموتي؟
لا أقول وداعاً "زينب المهدي"، بل، إلي اللقاء يا صغيرتي أقول..
المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : كرم (اسرائيل)
هذه الكلمات مهداة الى شهداء ومرابطى القدس وفلسطين
***
(اسرائيل) تسمح لأول مرة لجميع الأعمار بصلاة الجمعة فى المسجد الاقصى، تزامنا وتجاوبا مع اجتماع الملك عبد الله ونتنياهو وكيرى فى الاردن لبحث التهدئة فى الاقصى والقدس المحتلة.
ما أطيبها ..
الحقيقة اننا نظلم (اسرائيل) كثيرا، ونتهمها بالإرهاب والعنصرية والعنف والقسوة، رغم اننا لو تأملنا قليلا، لاكتشفنا كم هى رحيمة بنا، وكم هى كريمة فى ما تمنحه للفلسطينيين كل يوم من حقوق وحريات وتنازلات.
لا يجب أبدا أن ننسى أو نتجاهل سماحها بأداء الصلوات فى المنازل خمس مرات فى اليوم، كما انها لا تمانع فى الالتزام بعدد الركعات الشرعية فى كل صلاة، وبالصيام فى رمضان وبالوضوء والاغتسال لمن استطاع اليهما سبيلا. وبالاحتفال بالأعياد فى غير أوقات الحروب والمذابح والإبادات.
وهى تسمح لهم بالتنفس شهيقا وزفيرا فيما عدا بالطبع الحالات التى تضطر فيها لقذفهم بقنابل الغاز. وتسمح فى كثير من الأحيان بالموت الطبيعى بدون قصف او اغتيال او إبادة. وبإقامة الجنازات لغير الشهداء وبشرط عدم تسييسها، وكذلك بشعائر الدفن وسرادقات العزاء. وتسمح بتناول الطعام والشراب عند توفرهما، وبالمضغ والبلع والهضم وقضاء الحاجة، وبالنوم والأحلام. كما انها تؤمن بحق الفلسطينيين فى المرض والألم، ولكنها لا تضمن العلاج. وتسمح بالأفراح والتزاوج والتناسل والرضاعة وتغيير الحفاضات. وبتعليم الأطفال المشى والكلام، وإدخالهم المدارس التى لم تُدَّمر بعد، ولعبهم فى الأزقة والساحات والخرابات، ولكن ليس على الشواطئ أثناء الاعتداءات. وتسمح للشباب ببلوغ سن المراهقة والنضوج السِني والعقلى والجسمانى لمن لم يستشهد بقذائفها وقنابلها.
كما انها تسمح للفلسطينيين بارتداء ملابسهم وانتعال أحذيتهم وتصفيف شعورهم، ولا تزال حتى اليوم تسمح لهم بالخروج من منازلهم والذهاب الى أعمالهم ان وجدت. وبالتمتع بدفء الشمس وضوء القمر والنظر الى النجوم فيما عدا أثناء القصف أو الاغتيال بالطائرات. وتسمح بالتجول فى عدد "محدد" من الشوارع والطرقات والميادين، وبركوب وسائل المواصلات فى "بعض" المناطق. كما تسمح لهم بفرش وتأثيث بيوتهم التى لم تهدم او تغتصب، فليس هناك ما يمنع الفلسطينى ان يمتلك سريرا فى بيته او دولابا او مائدة وأدوات طعام، او صالة معيشة وتلفاز أو ان يغلق عليه باب بيته ويفرش الارض بالحصير او بالسجاد حسب الاحوال، وان يمتلك دورة مياه وشبكة صرف صحى ان بقى منها شيئا بعد تدمير البنية التحتية. أو ان يستخدم الكهرباء عندما تكون المحطات عامرة بالوقود فى غير أوقات الحصار.
***
أما على المستوى السياسى، فيجب أن نقدر (لاسرائيل) حكمتها وكرمها ورحمتها، فهى لا تعتدى على غزة سوى مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات. وهى لم تقتل فى الحرب الاخيرة سوى 2000 شهيد من جملة مواطنى قطاع غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، ولم يكن منهم سوى 400 طفلا رغم ان جملة تعداد اطفال القطاع 900 الف. ويجب أن نعترف اننا تأثرنا كثيرا بكلمة بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة وأشفقنا عليه وتعاطفنا معه، حين قال ((ان قلوبهم كانت تدمى وهم يقصفون المدنيين الفلسطينيين))
أما سجونها، فلا يوجد فيها سوى خمسة آلاف أسير فلسطينى من جملة 4.5 مليون مواطن. وهى تعيد اعتقال الاسرى المحررين ولكن ليس كلهم. و تغتال بعض من القيادات الفلسطينية ولكن ليس جميعهم.
وهى تسمح لمن تبقى من الفلسطينيين بعد الطرد والتهجير والإبادة، بالحياة والبقاء على الارض التى تؤمن بأنها ارضها ووطنها القومى التاريخى الموعود من البحر الى النهر. وما زالت بعض الاراضى الفلسطينية خالية من المستوطنات الاسرائيلية، وبعض المساجد والكنائس لم تدنس بعد، أما المعابر فتفتح احيانا.
و(اسرائيل) مشكورة سمحت للفلسطينيين بتشكيل سلطة فلسطينية، تتعاون وتنسق معها أمنيا وماليا وسياسيا. وهى تقبل برحابة صدر تحويل مرتباتهم المدفوعة من الدول المانحة. وهى تسمح للرئيس الفلسطينى ووزراءه ورجاله بالسفر الى خارج البلاد والعودة مرة اخرى. وهى تنسج علاقات حميمة مع رجال الشرطة الفلسطينية وتشجعهم على القيام بوظائفهم وعلى الاخص حين يطاردون رجال المقاومة، وهو التعاون والتنسيق والتشجيع الذى يهدم كل ادعاءات عدائها للفلسطينيين.
***
وفى النهاية علينا أن نعترف بان (اسرائيل) وقادتها يلتزمون بوعودهم التى قطعوها لنا، ولا يحيدون عنها أبدا، فهم لا يزالوا يلتزمون برسالة "ديفيد بن جوريون" التى قال فيها :
((لقد أبلغنا العرب أنه ليست لنا الرغبة فى محاربتهم أو إلحاق الأذى بهم، وإننا حريصون على أن نراهم مواطنين مسالمين فى الدولة اليهودية .. ولكن إذا وقفوا فى طريقنا وعارضوا، ولو جزئيا، تحقيق أهدافنا، فإننا سنواجههم بكل ما عندنا من بطش وقوة))
*****
القاهرة فى 18 نوفمبر 2014
الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم
موقع "الشعب"
قالت مجلّة «إيكونوميست» أن الحملة العنيفة التي تجري حاليا من قبل السلطات المصرية لإخضاع جزء من شمال شرق سيناء عبر أساليب تتشابه مع أساليب إسرائيل ضد غزة، مثل قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت "قد تتطوّر إلى حرب جهادية واسعة لا يمكن التكهن بنتائجها".
وقالت المجلة البريطانية الرصينة 15 نوفمبر الجاري تحت عنوان: Jihadism in Egypt
The general’s law in Sinai أو " الجهادية في مصر باتت هي القانون العام في سيناء"، أن سكان المنطقة البدو، البالغ عددهم 300.000 نسمة، أضافت السلطة الحالية لمظالمهم القديمة ضد الدولة، ممارسات الجيش العنيفة ضدهم وقصفه للمباني والمساجد والمدارس، وعمليات الاعتقال العشوائية، وإطلاق النار العشوائي، وتفجير البيوت، بشكل يٌذكر بأساليب الجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكرت أن "القوات المسلحة تفرض على السكان منع التجول من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وتنقطع الخدمات الهاتفية عمداً لأوقات طويلة، أما الانترنت فغالباً يتم قطعه لوقف الاتصالات، ولا تسير على الطرقات سوى سيّارات قليلة لعدم توفر الوقود في محطات البنزين ومع منع المدنيين من عبور الجسر فوق قناة السويس تبقى سيناء معزولة عن شبكات الطرق والاتصالات المصرية".
وقالت المجلّة البريطانية أن: "المقاتلين الذين اعتادوا على الحرب مع الوقت صاروا يواجهون اليوم دبابات الحكومة المصرية ومروحياتها الحربية، وحيث يجد السكان المدنيون أنفسهم وسط الحرب تزيد أعداد القتلى المدنيين"، مشيره لقيام "متمرّدون، معظمهم من البدو المحلّيين، بقتل 30 جنديا مصريا، وقالت قوات الأمن إنها قتلت عددا من المتمرّدين، فيما قالت تقارير صحفية إن 14 مدنيا قتلوا".
وأن "المتشددين الذين دافعوا عن مطالب البدو ضد إهمال الحكومة المستمر للمنطقة تحوّلوا إلى مقاتلين أشداء مع الوقت وتوسعت العمليات".
وذكر الايكونوميست أنه منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي «محمد مرسي» العام الماضي لم يتورع الجنرال - الآن الرئيس- «عبد الفتاح السيسي» عن استخدام القوة، وأنه "بإشارة من الحكومة الإسرائيلية دفع «السيسي» بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، مع أن الجزء الشرقي يعتبر، حسب اتفاقية السلام عام 1979 منطقة منزوعة السلاح".
لماذا يساندون الجهاديين؟
ونبهت المجلّة لبعض مظاهر السخط لدي البدو التي تدفعهم لمساندة الجهاديين فقالت أنه: "حتى وقت قريب كانت محافظة شمال سيناء تكاد تعتبر من أغنى محافظات مصر، لانتشار التهريب، خاصة في مجال الأنفاق، التي وفرت شريان حياة للسكان في غزة، وأيضاً تهريب السلاح للفلسطينيين، وبدلاً من الخيام صار أثرياء البدو يسكنون الفلل الفاخرة، لكن المحافظة لم تعد كما كانت فالجزء الشمالي من سيناء، الذي كان الصلة بين قارتي آسيا وإفريقيا، يعيش حالة حصار متزايدة، فقد بنت إسرائيل جدارا على حدودها مع مصر طوله 240 كيلومترا، ما قطع الطريق أمام تهريب المخدرات والمهاجرين الأفارقة".
وأضافت: "بعد أن قامت القوات المصرية المسلحة بهدم وتدمير الأنفاق، وبدأ الجيش بتدمير البيوت القريبة من الحدود مع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1000 عائلة مصرية على الجانب المصري من الحدود، وعندما ناشد شيوخ العشائر في سيناء الحكومة، وطلبوا منها تقصير حجم المنطقة العازلة التي بدأت بـ 500 متر عرضا، وقد تمتد على طول 5 كيلومترات ورفض السيسي مناشداتهم زاد الغضب".
وتابعت: "مع تزايد شدة حملات الجيش العسكرية، يقول الخبراء إن العمليات «تحول السكان إلى أعداء من خلال التسبب بالمعاناة المتزايدة لهم»، ومنذ ظهور التمرد في سيناء يونيو 2012، أصبح أنصار التيارات الجهادية ذوي شعبية متزايدة، فقد هرب شيوخ القبائل الساخطون عليهم إلى القاهرة «بسبب الهجوم على عاداتهم البدوية باعتبارها غير إسلامية، كما ذكر التقرير»،وقد قتل بعضهم في الطريق، بينما استفاد الجهاديين من شبكات التهريب الممتدة من الجزيرة العربية إلى ليبيا، وهو ما جذب الكثير من الجهاديين إلى سيناء، حيث حضر بعضهم بسلاح أخذه من مخازن السلاح، التابعة للنظام الليبي السابق، فيما يفكّر الإسلاميون المحاصرون في غزة هل يتعاونوا مع الجهاديين أم لا.
ويشير تقرير المجلة البريطانية أن الجهاديين في سيناء "لم يستهدفوا بعد منتجعات السياحة في الجانب الجنوبي من سيناء، وربما تكون هي الهدف المقب لهم"، بعدما قاموا باستهداف خطوط الغاز، التي تمر عبر سيناء إلى إسرائيل والأردن وهاجموا مواقع للأمن في محافظات مصر وحاولوا اغتيال وزير الداخلية في القاهرة وهاجموا مقر المخابرات في الإسماعيلية.
17 نوفمبر 2014
د. اسامة الكرم : ذكرى عزل اول رئيس لمصر لم يذكرها اعلام التضليل ..لماذا ؟
سر مظاهرات " تسقط الحرية ..تسقط الديمقراطية "
اعلام التضليل والتهليل لم يذكر شئ عن ذكرى عزل الرئيس محمد نجيب .. أول رئيس لجمهورية مصر تم عزله فى منزل بمنطقة نائية ..عاش معزولا عن الناس الا بصحبه كلب .. اول رئيس كان يحمل الليسانس ودبلوم دراسات عليا فى العلوم السياسية .. كان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية ايضاً، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم..
وفي عام 1929 تعلم محمد نجيب درسا من مصطفى النحاس، فقد أصدر الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك فتخفى في ملابس خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له: أنأ أفضل أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة، وأن تكون الأمة هي مصدر السلطات، كان درسا هاما تعلم من خلاله الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، وهو الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954
استقال نجيب فى فبرار 1954 فنزلت الجماهير الهادرة تطالب ببقائه واندلعت مظاهرات بالسودان تعلن انه لاوحدة مع مصر الا بوجود نجيب والا تنفصل السودان .. فأضطر مجلس قيادة الثورة لاعلان عودته .
ولتنفيذ المبدأ السادس من مبادئ ثورة يوليو وهو اعادة الحياة الديمقراطية السليمة ، قرر نجيب عودة الاحزاب واجراء انتخابات حرة وحل مجلس الثورة وعودة الجيش الى ثكناته .. لكن كما يروى فى مذكراته اندلعت مظاهرات مارس 1954 تصرخ "تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية ".
وكان عبد الناصر اتفق مع رئيس عمال اتوبيسات النقل العام بعمل اضراب والقيام بالمظاهرات لرفض الانتخابات وعودة الاحزاب ..وقد اعترف فيما بعد الصاوى محمد الصاوى رئيس نقابة النقل العام انه تقاضى من عبد الناصر مبلغ 4000 حنيه لتنظيم مظاهرات " تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية.
كانت ازمة مارس هى صراع بين تحول مصر للديمقراطية والاتجاه الاخر المطالب بالرأى الواحد وفرض رقابة على الاعلام ونشر الجواسيس بين المواطنين فى كل مكان ..وتم اعتقال نجيب وفرض الاقامة الجبرية عليه فى المرج فى منزل بلا اثاث ولاسجاد وصادروا نياشينه التى حصل عليها فى الحروب ..ومات نجيب وترك ابن كان يعمل سائق تاكسى وجميع ابنائه لم يستكملوا دراستهم بسبب الاقامة الجبرية ..انها ذكرى عزل رئيس مقاتل فارس كان يريد الحرية لكل مصرى والديمقراطية للوطن .
وكان عبد الناصر اتفق مع رئيس عمال اتوبيسات النقل العام بعمل اضراب والقيام بالمظاهرات لرفض الانتخابات وعودة الاحزاب ..وقد اعترف فيما بعد الصاوى محمد الصاوى رئيس نقابة النقل العام انه تقاضى من عبد الناصر مبلغ 4000 حنيه لتنظيم مظاهرات " تسقط الديمقراطية ..تسقط الحرية.
كانت ازمة مارس هى صراع بين تحول مصر للديمقراطية والاتجاه الاخر المطالب بالرأى الواحد وفرض رقابة على الاعلام ونشر الجواسيس بين المواطنين فى كل مكان ..وتم اعتقال نجيب وفرض الاقامة الجبرية عليه فى المرج فى منزل بلا اثاث ولاسجاد وصادروا نياشينه التى حصل عليها فى الحروب ..ومات نجيب وترك ابن كان يعمل سائق تاكسى وجميع ابنائه لم يستكملوا دراستهم بسبب الاقامة الجبرية ..انها ذكرى عزل رئيس مقاتل فارس كان يريد الحرية لكل مصرى والديمقراطية للوطن .
خطير جدا ..حقيقة مؤامرة حرب أكتوبر، وثائقي
جزء من فيلم وثائقي اسرائيلي يتحدث عن مقتل ملحق عسكري في واشنطن قبل حرب اكتوبر يكشف ترتيبا مسبقاً بين السادات وكيسنجر وموشيه ديان لتدبير حرب بين مصر واسرائيل تسمح فيما بعد بإقامة سلام بين مصر والكيان الصهيوني.
ملحوظة : وجهة النظر في الفيلم مرفوضة في داخل الكيان الصهيوني, فالرواية الرسمية للحرب عند الجانب الصهيوني هو أن مصر وسوريا بدأتا هجوما وكبدتهم خسائر فادحة, ثم نجح الجيش الصهيوني في الانتصار في نهاية الحرب.
https://www.youtube.com/watch?v=6OqmApzM5zI&feature=share
قبل أن تطالب بوقف التمييز ضد الأقليات والعرقيات والشعوب الأخرى، عليك أن توقف التمييز في دماغك أولا وضد نفسك وبين أبنائك وضد أقرب الناس إليك. قيم العدل والحرية لا تتجزأ.
السادات يراقص مغنية امريكية ..وجيهان السادات ترقص مع كسينجر!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)