12 نوفمبر 2014

تعرف علي شخصيات صهيونية قابلها السيسي لإنقاذ الانقلاب



رسالة من مواطن مصري على خط النار في ليبيا

بقلم : جمال سلطان
15 أستاذ جمال سلطان ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتابع كل مقالاتك بانتظام بل وانتظرها يوميا بكل شغف خاصة بعد ما وضح في مقالاتك الأخيرة فهمك الكبير للقضية الليبية فأنا مصري خريج كلية الآداب قسم إعلام ولكني اعمل في ليبيا وامتلك في طرابلس ورشة للديكورات الجبسيه وليس لي غيرها من مصدر دخل وربي يرزقني منها رزقا جيداً يجعلني أؤمن لاطفالي واسرتي حياة جيده وليس لي في مصر أي مصدر دخل ويوجد في طرابلس مئات الآلاف مثلي ممن لا دخل لهم إلا ليبيا هذا غير باقي المصريين الموجودين في باقي ليبيا والذين يقاربون المليون نفس
والحقيقة يا استاذ جمال إنه قد هالنا تصرفات الحكومه المصرية في الفتره اﻻخيره تجاه الوضع الليبي الملتهب ذلك الموقف الذي يضر المصريين في ليبيا بالمقام الأول فنحن هنا الطرف الأضعف ومواقف مصر تضعنا علي حافة الهاوية فكيف يقف النظام المصري في صف أحد الفرقاء ضد الآخر الأمر الذي يعرضنا لغضب أحد الطرفين بالضرورة والادهي والأمر إنه يناصر الطرف الذي لا يسيطر إلا علي مساحات صغيرة جداً من ليبيا وهي مثلث طبرق والمرج والبيضاء وهو مثلث بالنظر إلى مساحه ليبيا لا يمثل إلا مساحه النقطة في بحر وزاد النظام المصري الطين بله بعدم اعترافه بحكم المحكمة الدستورية بحل برلمان حفتر في طبرق ويتمسك ببرلمان حفتر كحكومة شرعيه أي حكومة وقد فصل القضاء علي الأقل اصمت قف علي الحياد لا تدفع برعاياك المليون إلي الهاوية 
أنا اعلم أن أهم شئ في سياسة الدول الخارجية هو المحافظة علي رعاياها فلماذا لا تحافظ علينا نحن هنا في طرابلس وفي مصراتة وفي الجنوب وحتى في جوار بنغازي نعيش علي أعصابنا خشيه رد فعل أنصار المؤتمر الوطني الليبي ، والحقيقة لهم حق في الغضب من مصر . كل يوم ويزداد موقفنا هنا سوءاً ، من مواقف حكومتنا ونظامنا ، قليلاً من العقل يرحمكم الله ، فليس لنا مصدر رزق إلا ليبيا بعد الله فلا تقطعوا أرزاقنا يرحمكم الله واعلموا أنكم تناصرون طرفا لا يملك شيئاً ذا قيمه علي الأرض ويخسر كل يوم علي الأرض نحن هنا ونري بأعيننا ، فلا تضيعونا بعنادكم . 
ارجو يا استاذ جمال أن توصل هذا الرجاء الحار والصرخة الملتاعة إلي صناع القرار لعلهم يحسون بمعاناتنا ويتصرفوا بحكمه وشكرا لك على سعه صدرك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
هذا هو النص الكامل لرسالة المواطن المصري (ج.ش) ، الذي أرسلها عبر البريد الالكتروني ، وقد نشرتها بكاملها ، حتى ببعض أخطائها اللغوية غير المهمة في فهم سياق الكلام ، فقط رفعت اسمه من الرسالة واحتفظت به . وأذكر أني كتبت قبل أسابيع في هذه الزاوية أحذر السلطات المصرية من الرعونة في التورط في الملف الليبي على خلفية مرارات سياسية ووساوس تجاه بعض القوى الإسلامية التي تحكم في ليبيا بالفعل من بعد انتصار ثورة 17 فبراير ، مصر ليست موكلة بمطاردة الإخوان وأنصارهم في العالم كله ، خاصة إذا كانت هذه الرؤية ستجعلنا في صدامات ونزيف متتالي واشتباك اعتباطي بلا أي معنى في ليبيا والسودان وتونس وغزة وسوريا ، وما يستجد بعد ذلك من تغيرات في المحيط العربي ، أمن مصر القومي ليس بالضرورة هو حسابات أبو ظبي ومحمد بن زايد ، مصالح شعبنا ومواطنينا في داخل الوطن في خارجه أهم ألف مرة من تلك اللعبة . 
عدد المصريين المقيمين في ليبيا أكبر من عدد مواطني دولة الإمارات بكاملها ، وهؤلاء ينبغي وضعهم في الحساب الوطني ، وفي صدارة أي حديث عن "الأمن القومي" لمصر ، وأي خطوة أو تصريح أو إجراء تتخذه السلطات لا بد أن يكون في حسابه أولا مصالح وأمن وحياة أكثر من مليون مواطن مصري في ليبيا . رسالة المواطن المصري هذه تقريبا لم تضف كثيرا إلى ما سبق وقلته ، ولكن أهميتها أنها تأتي من أصحاب الهم والخوف أنفسهم ، المليون مصري الذين يضعون أياديهم على قلوبهم الآن في طرابلس ومصراته والخمس وسرت وبنغازي وغيرها من المدن الليبية . 

11 نوفمبر 2014

فيديو .. مستشار ولى عهد ابو ظبى: صرفنا الدولارات على مصر فاصبحت دولة امنية بها اعتقالات وانتهاكات ضخمة



فيديو .. الزميل ايمن شرف يفضح اعلام ابراهيم عيسي وهيكل

ايمن شرف يفضح ابراهيم عيسي
ويفضح محمد حسنين هيكل

فيديو .. يكشف سر استهداف قناصة السيسي لاسماء البلتاجى

المفكر القبطى هانى سوريال وفيديو سيقلب الإنقلاب ويعيد الحق لأصحابه

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: أخى الفلسطينى .. لا تحزن

لا تحزن أخى الحبيب من اساءة هذا الاعلامى او ذاك، فالشعب المصرى بكل تياراته الفكرية وقواه الوطنية يكن لكم كل مشاعر الفخر والود والحب والاحترام .
ان فلسطين فى قلب كل مصرى وكل عربى بل أتصور انها أصبحت فى قلب كل حر شريف فى العالم بعد ملاحم الصمود والبطولة التى خاضها الشعب الفلسطينى فى مواجهة كل هذه المذابح الصهيونية التى لم تتوقف منذ قرن من الزمان.
ولو كان الأمر بيدنا لوجدتمونا معكم كتفا الى كتف فى مواجهة الاحتلال الصهيونى واعتداءاته المتكررة، ولكسرنا الحصار المفروض عليكم فورا، ولأسسنا تحالفات شعبية عربية للقتال معكم بدلا من التحالفات الدولية التى تحشد فيها أمريكا أنظمتنا العربية لاستكمال حملاتها الاستعمارية على أوطاننا. ولفتحنا معابرنا وحدودنا معكم مثلما كنا نفعل على امتداد قرون طويلة، ومثلما تفعل دول الاتحاد الاوروبى مع بعضها البعض، او على اقل تقدير كنا سنفتح معبر رفح كما نفعل مع معبر السلوم. ولكنا فتحنا جامعاتنا ومدارسنا لاستقبال لأبنائكم مجانا كما كان الوضع عليه قبل كامب ديفيد. ولو كان الأمر بأيدينا لرأيتم شوارعنا ومياديننا تنتفض غضبا ضد العدوان الصهيونى الاخير، وضد استباحة المسجد الاقصى وإغلاقه، كما كانت تفعل على الدوام.
***
· أخى الحبيب، لقد تربى كل مصرى فى مدرسته أو فى بيته على ان الأرض الواقعة شرق الحدود المصرية اسمها فلسطين وليس اسرائيل، وعلى ان فلسطين هى الصديق وإسرائيل هى العدو، وعلى ان مصر وفلسطين تنتميان الى امة عربية واحدة، وهوية حضارية واحدة، وان حلمنا الأكبر هى توحدنا جميعا كما كنا دائما على مر التاريخ، فى ظل دولة عربية واحدة، تجمعنا وإياكم وباقى الشعوب العربية، بل أن كل دساتيرنا نصت فى مادتها الاولى على هذا الهدف.
· كما تربينا على ان المشروع الصهيونى يستهدف الجميع، يستهدف مصر بقدر استهدافه لفلسطين، بل ان هدفه الأصلى هو فصل مصر والمغرب العربى عن مشرقها، للحيلولة دون وحدتهما. وأن مأساة فلسطين الحقيقية تتمثل فى موقعها الجغرافى الذى يمثل أضيق نقطة فى الارض العربية لوقوعه بين البحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط.
· ويدرس أولادنا فى مدارسهم ايضا ان اهم انتصاراتنا التاريخية هى تلك التى خضناها لتحرير القدس وفلسطين وكل ساحل الشام من الإمارات الصليبية، وأن اعظم معاركنا كانت على أرض فلسطين فى حطين وعين جالوت.
· ولا يزال صلاح الدين الايوبى يحتل مرتبة القائد والبطل التاريخى الأعظم لدى كل المصريين والعرب رغم مرور أكثر من ثمانية قرون على انتصاراته، ولا نزال نفتخر حتى يومنا هذا بهذه الحقبة من تاريخنا، ونستلهمها فى أحلامنا عن المستقبل.
· ويعلم شبابنا جيدا أن هزيمة الجيوش العربية فى حرب فلسطين 1948، كانت هى السبب الرئيسى فى سقوط والأنظمة العربية الحاكمة حينذاك، وتفجر حركات التحرر الوطنى بقيادة مصر .
· ويعلمون ان الهدف الرئيس لعدوان 1967 كان هو اخراج مصر من المعركة ضد اسرائيل وعزلها داخل حدودها. وان الشعوب العربية لم تستسلم فاجتمع قادتها فى الخرطوم ليتعاهدوا على مواصلة المعركة، وعلى رفع شعارات لا للصلح أو التفاوض مع اسرائيل ولا للاعتراف بها.
· ولا نزال نفتخر كل عام بحرب اكتوبر ونحيى ذكرى انتصارنا على عدونا المشترك الذى لا يزال يحتل فلسطين الحبيبة. ولا نزال نحنق ونغضب على سرقة هذا النصر الذى حدث فى اتفاقيات السلام، التى اعترفت بموجبها مصر الرسمية باسرائيل وتنازلت لها عن فلسطين 1948، وتركتكم وحدتكم تواجهون عدونا المشترك.
· وهو السلام الذى رفضت غالبية الشعب المصرى قبوله والتعايش معه، حتى ان قادة اسرائيل يشتكون ويعترفون كل يوم بان السلام مع مصر هو سلام بارد بين الحكومات فقط، وان الشعب المصرى يرفض التطبيع ويقاومه. وبالفعل لا يستطيع اى اسرائيلى، حتى اليوم، ان يعلن عن هويته الحقيقية حين يتجول فى شوارع القاهرة.
· ان الشعب المصرى عبر أجياله المتعاقبة، كان يحكم على حكامه ورؤسائه وفقا لموقفهم من قضية فلسطين، فمن ينحاز لها فهو بطل قومى حتى لو خسر معركة حربية، ومن ينحاز الى اسرائيل يفقد شرعيته الوطنية فورا.
· وكانت معارك الشعب الفلسطين ومقاومته، لها بالغ الأثر فى تكوين الحركة الوطنية المصرية عبر أجيالها المتعاقبة، فكانت صابرا وشاتيلا 1982، وانتفاضة الحجارة 1987، وانتفاضة الاقصى 2000 ، والعمليات الاستشهادية، وحرب تموز 2006 ، والرصاص المصبوب 2008، وعامود السحاب2012، والعدوان الأخير، كانت كلها محطات تحول كبيرة فى الحياة السياسية المصرية بما كانت تضخه كل مرة من آلاف الشباب المصرى البسيط الذى قرر ان يقتحم مجال العمل الوطنى والسياسى لأول مرة فى حياته متأثرا بوحشية الجرائم الصهيونية وبصلابة الصمود الفلسطينى. ومصدوما من الصمت أو التواطؤ الرسمى العربى.
· واهم المفكرين والشخصيات السياسية فى مصر، بنت تاريخها ومكانتها بين الناس استنادا الى مواقفها الصلبة فى مواجهة اسرائيل و كامب ديفيد والتطبيع.
· بل ان الموقف من قضية فلسطين ورفض الاعتراف باسرائيل والموقف من الصراع العربى الصهيونى هو باب ثابت فى برامج غالبية الاحزاب والتنظيمات والجماعات السياسية فى مصر. كما أن احد المطالب الرئيسية التى تَجمِع عليها كل القوى الوطنية الحقيقية فى مصر هو الغاء كامب ديفيد، واسترداد مصر الذى خطفها الأمريكان والصهاينة.
· ولا تزال القضية الفلسطينية ومناهضة الكيان الصهيونى، هى القضية الوحيدة القادرة على توحيد الجميع.
· وتشهد ساحات القضاء الادارى على الدعاوى والقضايا الفردية أو الجماعية المرفوعة من مواطنين مصريين ضد الحكومة المصرية، لإسقاط كامب ديفيد، أو لمنعها قوافل الدعم والإغاثة او لتصدير الغاز المصرى للعدو الاسرائيلى.
· وتشهد شوارع القاهرة وميادينها على حرق أعلام اسرائيل. ويشهد ميدان التحرير على رفع أعلام فلسطين جنبا الى جنب مع الاعلام المصرية فى أيام الثورة الاولى.
· وتشهد القاعات العامة فى النقابات والأحزاب على مئات المؤتمرات والمحاضرات الداعمة لفلسطين والمقاومة والرافضة لاسرائيل وكامب ديفيد.
· ان مئات من النشطاء السياسيين كانوا ضيوفا على السجون والمعتقلات المصرية على امتداد 40 عاما بتهمة العداء لاسرائيل وكامب ديفيد ونصرة فلسطين.
· وقبل الثورة المصرية لم يكن لنا شهداء سوى أولئك الذين سقطوا على أيدى العدو الصهيونى فى الحروب المتعاقبة.
· ان شبابنا بعد الثورة لم يحاصر أو يقتحم سوى سفارة واحدة هى سفارة اسرائيل، وكان اول حصار لها يوم 8 ابريل 2011 بعد اول عدوان صهيونى على غزة بعد الثورة المصرية.
· ان مصر عامرة باللجان الأهلية للإغاثة ودعم الانتفاضة والمقاومة والقدس والاقصى. وكلنا نتذكر سيل قوافل الدعم والإغاثة التى انطلقت من مصر الى غزة بعد عدوان 2012 .
· والى يومنا هذا تشكل أقسى تهمة أو سبة يمكن أن يتراشق بها الخصوم السياسيين فى مصر، هى الاتهام بالصهيونية.
· وفى مصر تمت أكبر عملية تجريس وعزل وطنى وسياسى وثقافى واجتماعى لكاتب وأديب مرموق لأنه تجرأ ومارس التطبيع وزار الكيان الصهيونى وكتب كتابا بعنوان "رحلتى الى إسرائيل".
· ان كثيرا من الشباب فى مصر يستبدل صورته الشخصية على حسابه فى مواقع التواصل الاجتماعي بصورة القدس او فلسطين او احد الشهداء الفلسطينيين، لأنه يجدها أكثر تعبيرا عن هويته ومبادئه وقيمه.
اخى الكريم، انتم وفلسطين فى القلب والدماء والجينات المصرية.
***
لكل ذلك فان اهم شروط الامريكان والمجتمع الدولى لمن يحكم مصر على امتداد 35 عاما هو الاعتراف باسرائيل وانكار فلسطين والالتزام بمعاهدة السلام، وكان السؤال الاول الذى وجهته كل الوفود الامريكية والاوروبية لقادة ورموز وأحزاب الثورة المصرية بعد 2011 هو عن موقفها من المعاهدة، ومن اسرائيل، وبالتبعية من فلسطين.
بل لقد بلغ بهم الامر ان اعادوا صياغة النظام المصرى بعد 1973 على مقاس أمن اسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الامريكية.
أرأيت مدى عمق وتغلغل وتأثير فلسطين وقضيتها على الحياة السياسية فى مصر ؟
***
وأخيرا وليس آخرا، إياك أن تتصور أن حملات شيطنة فلسطين والفلسطينيين تعبر عن قطاع ولو صغير من الرأى العام المصرى، بل هى حملات يوجهها النظام كلما كان ينوى اتخاذ قرارات او سياسات ضد فلسطين ولصالح اسرائيل.
انهم يطلقونها اليوم بسبب تنامى التنسيق المصرى الاسرائيلى فى فرض الحصار على غزة ونزع سلاح المقاومة وهدم الانفاق وإغلاق المعبر وربط الاعمار بنزع السلاح. هذا التنسيق الذى يتخذه النظام مدخلا وبوابة لاستجلاب الرضا والاعتراف الدولى الكامل بالنظام الجديد. ولأن أحدا لا يجرؤ ان يعلن عن هذه الحقيقة، فان البديل السهل هو التذرع بخطورة غزة والفلسطينيين على الامن القومى المصرى.
ولقد سبق وتعرض الفلسطينيين لحملات تشهير مماثلة عندما وقعت مصر اتفاقيات السلام مع اسرائيل فى أواخر السبعينات، فتم توجيه الاعلام المصرى حينذاك ليشن حملة شرسة على كل ما هو فلسطينى وعلى هوية مصر العربية، فخرجت وقتها أكاذيب وأضاليل من عينة انهم باعوا أراضيهم وانهم ارهابيون وان مصر فرعونية وليست عربية وانها عليها ان تقف على الحياد بين العرب واسرائيل كما وقفت سويسرا على الحياد فى الحرب العالمية الثانية، وانه كفى تضحية من أجل فلسطين وأن مصر أولا.
فصدقهم بعض المصريين الطيبين بادئ الأمر، ليكتشفوا بعد وقت قصير أن الحقيقة المرة هى أن اسرائيل أولا.
*****
القاهرة فى 11 نوفمبر 2014

10 نوفمبر 2014

الناشط هانى سوريال: الله اظهر مرآته للانقلابيين

قال الناشط القبطى المهندس هاني سوريال ان الله يضع مرآته امام اعين الانقلابيين ليروا بأم اعينهم كل ما لفقوه للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حقيقة لا تخطأها العين في عصر قائد الانقلاب
وقال سوريال في تدوينة له على الفيس بوك: 
الي كل من يسألني متي سيسقط الانقلاب ..؟؟ ادعوكم لرؤية عظمة الله وحكمته وهو يضع امام اعين الانقلابيين كل ما اعترضوا عليه في عهد د. مرسي وكل مالفقوا له وهللوا لمصائب هو بريئ منها.
نري الان المصائب والكوارث من شمال مصر الي جنوبها ومن شرقها الي غربها بل ومضاعفة ونري ايضاً الافواه النجسة وقد خرست وتجمدت بالضبة والمفتاح وطواعية وبدون اية ضغوط من احد ولم نعد نسمع عويلهم وصراخهم والشيلة واللي مش قدها ونحس الرئيس وفشل الرئيس .. الخ.
ان الله يعلمهم كيف يكيلون لانه "بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم." ولا اعتقد ان الله قد فرغ من الكيل نفسه فما بالكم بـ "الزيادة".
من هذا الذي يستطيع ان يشكك في مرآة الله او ان يستعجله. !!؟ يا أحبائي.

"صحفيون ضد الانقلاب" تدين المزايدة الرخيصة علي حرية الصحافة من جانب من تأمروا عليها

ماجري من قتل واعتقال واغلاق صحف كان اولي من كل هذه الصراعات الرخيصة

تدين حركة "صحفيون ضد الانقلاب " صدق " المزايدة الرخيصة من جانب النقيب ومجلسه ورؤساء الصحف الخاصة بشان حرية الصحافة والحرص علي المهنة في تباكي مريب علي الصحافة والصحفيين في مصر عقب الدعوة لتكوين غرفة صناعة الصحافة للصحف المستقلة وكان ما سال من دماء الزملاء الصحفيين عقب الانقلاب العسكري واعتقال العشرات منهم واغلاق الصحف والقنوات الفضائية لم يكن كاف للهلع والخوف علي المهنة وابنائها 
.وتؤكد الحركة ان هؤلاء هم من ساهموا في احداث انشقاق في المجتمع ككل , وراحوا يرتدون ثياب الحملان و الالتحاف بروح الثورة التى كرسوا جل جهدهم لاجهاضها, وسعوا لاحداث انشقاق أخر, ولكن داخل الجماعة الصحفية في محاولة مريبة لإيهام المجتمع المصري انهم هم من يعبرون عن مطالبها وان مطالبهم تقتصر على تمثيل "مخادع" هنا أو هناك , وأن حرية الرأى والتعبير بعد الانقلاب العسكري في مصرعلى ما يرام, الامر الذى ينبئ ازاء هذه الصراعات الوهمية بان هناك شيئا ما تدبره السلطة الحاكمة لحرية الصحافة.
وتري " صدق"ان المشهد الصحفي برمته بحاجة الى اعادة صياغة بما يضمن حقوق الصحفيين وحقوق الاختلاف ولكن على نقيض تلك الصياغة التى يدعو كتبة السلطان المتصارعون توجيهنا اليها ,
وتشجب الحركة استيلاء رجال الاعمال على كل وسائل الاعلام في مصر وخاصة الصحف في ظل غياب حكومي مقصود , غض الطرف عن الخطر الداهم على الامن القومى الذى يمثله هذا الاعلام الذى تغذي على اموال المعونة التجارية الامريكية.
ولعل سلبية المجلس الأعلي للصحافة ونقابة الصحفيين ازاء كل هذه الاحداث يطرح تساؤلات عديدة منها احتمالية تدخل مؤسسة الرئاسة لتبني هذه الاطروحات وان لم تكن من تدبيرها بهدف قمع الحريات وتكميم الافواه.
وتؤكد "صدق" ان المطالب الحقيقية للصحفيين تتمثل في حماية الحريات الصحفية , واعادة الصحف المصادرة والموقوفة , والقصاص من قتلة الصحفيين , والافراج عن العشرات منهم الذين جري اعتقالهم وتلفيق تهم جنائية لهم للتمويه على سلطة قمع الحريات , واعادة المفصولين الى اعمالهم , وتجريم منع الصحفي من الكتابة او فصله , فضلا عن سجنه و
قتله.
كما تطالب الحركة بضرورة وضع قواعد راسخة وواضحة لعمليات القيد بالنقابة تتضمن مقاومة كل محاولات الاغراق التى تقوم بها اجهزة الامن منذ عدة سنوات مضت للمهنة , وتحويلها بدلا من مهنة للرأى والارشاد الى مهنة الى الكسب والاسترزاق , وبدلا من مهنة للتعبيرعن المجتمع كسلطة رابعة الى مهنة تعبر عن السلطة لدى المجتمع , فضلا عن قيد المئات بل الالاف من صحفيين ينتمون لصحف مجهولة الاصدار من العناصر غير المدربة وغير المعنية بالرأى والتعبير وتصديرهم اعلاميا للمجتمع بوصفهم حماة هذه المهنة ورعاتها, في حين بقي قرابة 800 صحفي مصري خارج الخدمة بسبب توقف صحفهم او بسبب عدم رضاء "نظم مبارك المتعاقبة" عنهم.
صحفيون ضد الانقلاب"صدق"
القاهرة 11نوفمبر

بالمستندات.. سلطات الانقلاب تطلب من السيناوية اثبات "مصريتهم" للحصول على شقق "السيسي"

في سابقة تسببت فى زيادة الاحتقان لدى اهالى سيناء , قامت وزارة الاسكان بمطالبة البدو المتقدمين لحجز وحدة سكنية من الوحدات التى اعلنت عنها الوزارة على مستوى الجمهورية في مشروع المليون وحدة سكنية الذى اعلن عنه السيسي باحضار وثيقة اثبات جنسية بالاسم الرباعى ذلك خلافا للبطاقة الشخصية.
بالاضافة الى ضرورة احضار المتقدم اصل شهادة ميلاد الوالدة وشهادة ميلاد والد الوالدة او شهادة وفاته وشهادة ميلاد اشقاء الام , وشهادة ميلاد زوجات والد الام ان كان متزوجا من اكثر من واحدة.
وعبر اهالى جنوب سيناء عن احتقانهم الشديد جراء هذه الاجراءات واعتبروها سلخا لسيناء من الخارطة المصرية وتشكيكا في 
مصريتهم.
وقال شاب سيناوي يعمل بالصحافة رفض نشر اسمه خشية حملة البطش الامنية التى يتعرضون لها أنا اتعلمت ودرست ابتدائي واعدادي وثانوي ومعهد 4سنين ومعايا معافاه الجبش وعملت جربدة وجواز سفر وعايزيني اثبت اني مصري بعد كل ذلك.
فيما قال شاب اخر يا استاذي الاحتلال احسن من كدا .. احنا بنجبر على الارهاب..والله البدو اصبحو يلبسوا الجلباب البلدى فى المواصلات خوفا من الكمائن وحسبنا الله ونعم الوكيل
واضاف اخر انا معي بطاقه مصرية وابي وامي وجدي وجدتي وجدي وانا واخوتي أدينا الخدمة العسكرية كما يقولون ضريبة الدم وفي اخر المطاف يقولون اثبت انك مصري. ماذا نفعل. ولمن نشتكي إلا لله وحده يعلم ما في صدورنا نحو مصرنا. 


يأتى هذا الاجراء في اطار ما تسميها سلطالت الانقلاب الحرب على الارهاب وهى الحرب التى تسببت في مقتل مئات الاهالى من سيناء وتهجيرهم من اراضيهم وتسببت ايضا في زيادة الاحتقان الذى يعانيه الاهالى هناك جراء الحملة الامنية خاصة في اعقاب انتشار مقطع فيديو يكشف بشاعة التعذيب الذى تعرض له اثنين من اهالى سيناء سقطا في قبضة الامن