19 أكتوبر 2014

علاء عبد الفتاح : "فض رابعة" مجزرة من أكبر كوابيسنا

تساءل علاء عبد الفتاح، الناشط السياسى، عن الوقت الذى سيتم فيه الاعتراف بأن أحداث فض رابعة العدوية كانت مجزرة من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا، وكذلك الاعتراف بأننا لازلنا غير فاهمين لما حدث لمن مروا بها.
وقال عبد الفتاح عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مش هنعترف بقى أن رابعة كانت مجزرة أكبر من أسوأ كوابيسنا وخيالاتنا وأننا لسه مش فاهمين إيه اللي حصل للي مر بيها ولا مستوعبين أثرها على المجتمع والثمن اللي بيندفع وهيندفع بسببها".
وأضاف الناشط السياسى: "البشرية مميزتش جرائم الحرب عن سائر الجرائم من فراغ".

النسخة الاصلية من مقال عمرو حمزاوى الذى حذفت الشروق اجزاء منه


اتهم الدكتور عمرو حمزاوي، صحيفة الشروق، بحذف بعض العبارات من مقاله الصادر بالجريدة، اليوم الأحد، والذي عنون بـ"طلبًا لجامعة مستقلة ومتقدمة"، على نحو غير من المعنى.
وجاء نص المقال بالصيغة الأصلية، بحسب ما نشره "حمزاوي" على صفحته الخاصة على "الفيس بوك" على هذا النحو:

طلبًا لجامعة مستقلة ومتقدمة

حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة توظف مواردها البشرية والتنظيمية والمالية، لتقديم خدمات تعليمية وبحثية راقية، وتلتزم بها أطراف العمل الجامعي من جسد طلابي وأعضاء هيئات تدريس ومرافق إدارية بالاجتهاد لنشر المعرفة والعلم والفكر المستنير في إطار احترام القانون والسلمية والصالح العام والذوق العام، وتصان بها حقوق وحريات الناس دون تغول للسلطة التنفيذية أو للأجهزة الأمنية العامة والخاصة ودون خوف من إعمال العقل والتعبير السلمي الحر عن الرأي ودون تورط في عنف مادي أو لفظي.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة - لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن ينبغي التراجع عن الإجراءات القمعية التي تطول طلاب الجامعات وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء قرارات الفصل النهائي والتعسفي التي تصدرها بعض الإدارات الجامعية وقرارات منع الأسر الطلابية والتوقف عن تحويل الجامعة إلى مساحة للمراقبة الأمنية الشاملة، مع تثبيت مبدأ المساءلة والمحاسبة العادلة (أي الناجزة والمنضبطة والشفافة) حال الخروج على القانون أو التورط في ممارسات عنف مادي / معنوي سواء كان المتسبب فيها بعض الطلاب أو بعض عناصر الأجهزة الأمنية العامة والخاصة أو غيرهم.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن يتعين على السلطة التنفيذية التراجع عن التعديلات الاستبدادية الأخيرة التي أدخلت على قانون تنظيم الجامعات إن بإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد أو بمنح رؤساء الجامعات صلاحية فصل أعضاء هيئات التدريس على نحو انفرادي وتعسفي ودون ضمانات لحماية الحقوق والحريات، وكذلك إنهاء تدخل الأجهزة الأمنية في تفاصيل العمل الجامعي إن بالمنع غير المعلن رسميا لبعض الأساتذة من التدريس أو بالتضييق الإداري على آخرين أو برفض الموافقة على إجراء أنشطة بحثية بعينها.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن لا بديل عن فتح قنوات للحوار الموضوعي والجاد بين الجسد الطلابي وبين أعضاء هيئات التدريس، بين "الممثلين المنتخبين" للجسد الطلابي وبين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد، وبينهم جميعا وبين السلطة التنفيذية وأجهزتها الأمنية المسكونة اليوم على نحو مؤلم بأهداف السيطرة والضبط وتورطها رغبتها في إسكات الأصوات المعارضة أو جماعات "المناوئين" و"المشاغبين" في تجاوز ممنهج للأهداف المشروعة والضرورية المتمثلة في تأمين الحياة الجامعية وسلمية العمل الجامعي ونبذ العنف داخل الحرم الجامعي وخارجه وتدفعها إلى اختزال الجامعة في سلسلة من التحديات الأمنية وفي ساحة "للتدخل الأمني السريع" والتهديد المستمر بإنزال العقاب وبالإجراءات القمعية وتطبيقها.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن أناشد الرأي العام أن يرفض تزييف الوعي الذي تمارسه حاليا وسائل الإعلام العامة والخاصة التي إما تتجاهل قضايا الجامعات أو تتناولها بمضامين وتراكيب لغوية ورمزية تستدعى من سياق "الحرب على الإرهاب" ويعطل بداخلها النقاش الموضوعي بشأن أولوية المزج بين ملفات الحقوق والحريات والتعبير السلمي الحر عن الرأي والإنصات إلى مطالب الطلاب وأعضاء هئيات التدريس والإداريين وبين ملفات نبذ العنف وتأمين الجامعة ومحاسبة الخارجين على القانون والأدوار المخولة لشركات التأمين الخاصة والصلاحيات المحددة الممنوحة لهم.
حق لنا أن نطالب بجامعة مصرية مستقلة ومتقدمة – لذلك ومن أجل صالح المواطن والوطن استصرخكم أن تجعلوا الجامعات ساحات للحوار ولنبذ العنف وللتعبير السلمي الحر عن الرأي ولإيجاد حلول فعلية لأزمات الدولة والمجتمع كما تتبدى داخل الحرم الجامعي.
غدا هامش جديد للديمقراطية في مصر

فيديو رائع يكشف ابشع مهازل القضاء المصري


‎‎منشور‎ by Ultras Morsian.‎


فيديو خطير يكشف جرائم اجهزة امن الانقلاب

‎‎منشور‎ by Ultras Morsian.‎


18 أكتوبر 2014

سيد أمين يكتب :"نخبجية" الغباء

أخشى أن يأتي يوم نقرأ فيه إعلاناً في الصحف، يعبر فيه المعلن عن حاجته الماسة والعاجلة إلى شخص يشغل منصبا مرموقاً في البلاد، يتصل بتوجيه وإرشاد وتثقيف الناس، ويشترط المعلن في مواصفات هذا الشخص أن يكون "غبياً" كشرط أساسي، ولا مانع من أن تتوفر فيه مع هذه الصفة أن يكون متبلداً وفاقداً الإحساس وشديد الرعونة والجهالة وقلة الإيمان.
ناهيك عن أنه يشترط أيضا في تفاصيل تلك السمات ألا يكون هذا الشخص ضبط من قبل بالفهم، أو حتى الإقدام عليه، فضلا عن كونه لم يغش الكتابة والقراءة، على الرغم من أنه يحبذ أحاديث المثقفين والثقافة، إلى درجة أنه حتماً، ولابد أن يكون الأعلى صوتاً وقيمةً ومقاماً بينهم، ساعياً إلى ارتداء قناعاتهم، والحديث بلسانهم، الأمر الذي يؤهله لمنطقة ما لا منطق له، وشرعنة ما لا تقبله شريعة أرضية، أو سماوية، وتبرير كل ما يخجل المرء عن تبريره ما لم يبد الإعجاب به.
وفي بند المهام، يوكل لمن تتوفر فيه تلك الشروط مهمة تجهيل الناس، وإسقاط عقولهم في أرجلهم وعواطفهم، في بطونهم وأحلامهم في المراحيض ومقالب القمامة، وجعلهم مجرد كائنات بلا روح، ولا عزيمة، وتحويلهم من موتى فوق الأرض إلى موتى تحت الأرض، من دون صخب أو ضجيج، فينتقلون من عذاب عباد الله إلى عذاب رب العباد الذي صرفوا جل حياتهم، من دون خوف منه، وراحوا ينشغلون في حياةٍ، لا تقدم لهم، أو لأحفادهم نجاحاً.
ويقول المعلن أنه سيتم توفير إمكانات جبارة لمن توكل إليه تلك المهمة، ليتسنى له إخراجها بالشكل الأمثل، وطبقا للشروط والمواصفات، ومنها أنه سيوفر له العديد من كبريات وسائل الإعلام، المسموعة والمقروءة والمكتوبة، ذائعة الانتشار من تلك الوسائل التي وضع على رأسها مختارين بعناية، بعد أن اجتازوا الاختبارات بنجاح منقطع النظير، فأنتجوا بما توفر فيهم من مواهب جيلاً كبيراً من الجهلة والأغبياء والانتهازيين.
وأخشى أن يضيف المعلن استعداده لتوفير جيش من أنصاف وأسداس وأرباع المثقفين، ممن يمتلكون شطيرة من مخ من هؤلاء الموضوعين على قمة الهرم الثقافي والفني، حيث سيواصلون عملهم "التنظيري"، مستغلين قدرتهم على "الجدل" و"السفسطة"، وخلط الحابل بالنابل في أذهان العامة، علماً أن هؤلاء يقومون بهذا العمل، من أجل إشباع حاجتهم المتنامية في الشعور بارتفاع تلك الذات الممرغة بالوحل، ولو على حساب مستقبل الناس والحقيقة.
فضلا عن أنه سوف يتم توفير ميزانية ضخمة، للإنفاق على كل ما من شأنه إنجاز تلك المهمة، حيث سيتم الصرف ببذخ على المشخصاتية ولاعبي كرة القدم والعابثين والعابثات، وإظهار أعمالهم وكأنها إنجازات قومية، وكذلك سيتم الإعلاء من شأن كل فعل وقيمة وصنعة خالية من الإبداع والمهارة، ولا يمكن أن تفيد الناس في شيء.
ويضيف المعلن أنه سيغدق بشدة على سعيد الحظ، بحيث سيمنح راتباً يزيد نحو ألف ضعف على أي راتب لأقرانه، ناهيك عما سيمر من تحت المنضدة، ومن خلالها ومن جانبيها، فضلا عن أنه لن يجد من الوقت ما يدبره، لتلبية نداءات الفلاشات والكاميرات والمعجبات والمجاملين والمجاملات والطامحين والطامحات.
نعم يا سادة.. صارت البلادة والغباء هبة كبيرة من الله لعباده في زماننا هذا، فقد اختلطت الأمور، وصار عصيباً على الواحد منا أن يفرق بين الصالح والطالح، أو يجد سببا موضوعياً واحدا، لتفوق الغباء وانتصاره على العقل، أو يرسم طريقاً للباحثين العقلاء، يحدد أوله الذي يقود إلى آخره.
أقول ذلك، وأنا أؤكد أن المثقفين في بلادنا لم يوحدوا شعوبنا، بل زادوا الطين بله، والبعد فرقة، وقطعوا الأوردة المتهتكة، ولم يضمدوها، وارتكبوا من الحماقات ما لم تفعله ذخائر العدو فينا.
أقول ذلك، وأنا أعلم أن المثقف محارب ومنبوذ في بلادنا، بينما يرتدى المخبرون كل أوشحة المعرفة والمال والنفوذ.

التايمز: مسيحيون أمريكيون يقاتلون داعش في كوباني

التايمز: المتطوعون الأميركيون يقاتلون إلى جانب الأكراد في شمال سوريا - أرشيفية

يدور جدال في الغرب حول المتطوعين المسلمين في صفوف الفصائل السورية، ومن يقاتلون في صفوف جبهة النصرة وتنظيم الدولة المعروف بـ "داعش"، لكن صحيفة "التايمز" البريطانية كشفت عن وجود متطوعين مسيحيين يقاتلون في صفوف قوات الحماية الشعبية التابعة للاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري. 
وقالت الصحيفة إن المتطوعين الأميركيين يقاتلون إلى جانب الأكراد في شمال سوريا. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مقاتلون غربيون غير مسلمين في الحرب ضد "داعش".
وتضيف الصحيفة أن هناك ثلاثة أميركيين على الأقل انضموا لقوات الحماية الشعبية للدفاع عن بلدة كوباني- عين العرب، والمناطق الكردية الأخرى. 
وتبين "التايمز" أن من بين هؤلاء جوردان ماستون -مسيحي من ستيرتفانت-ويسكونسين، وهو جندي سابق وصل إلى سوريا قبل أسبوعين، وأصيب بجراح وهو يقاتل إلى جانب قوات الحماية الشعبية الكردية. 
وتذكر الصحيفة أن ماستون وضع صورة لنفسه على الفيسبوك وهو بالزي الكردي، حيث كتب يقول: "أنا بخير، ولن أكون قادرا على القتال، فقد أصبت بقنبلة هاون قبل أيام قليلة، أثناء معركة استمرت ست ساعات، ولكنني بخير، وبعثت أولاد الحرام من (داعش) لجهنم، أرجوكم ان تتذكروني وبقية الأميركيين والمقاتلين الأكراد في دعائكم، وسأحاول تنزيل صور أخرى عندما أجد فرصة". 
ونقلت الصحيفة عن ألان سيمو، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في بريطانيا قوله إن الأكراد ممتنون للمساعدة "ونفضل لو كانوا ممن لديهم خبرة عسكرية، ولكن من ليست لديهم الخبرة يمكنهم العمل من خلف خطوط القتال، ونرحب بالرجال والنساء". 
وذكر سيمو أن شخصا أميركيا آخر من أوهايو الأميركية يقاتل مع الأكراد، واسمه بريان ويلسون. وتحدث المقاتل الأميركي في زيه الأخضر قرب القامشلي لوكالة أنباء رويترز وقال إن "هناك عددا قليلا من الأميركيين الراغبين بالقدوم إلى هنا، وتقديم المساعدة لقوات الحماية الشعبية بأي طريقة ممكنة". ووصف الأكراد بالطيبين والمرحبين والكرماء، بحسب "التايمز".
وقال ماستون، في حديث مع قناة تلفزيونية كردية، إنه تعرف على القضية الكردية وهو في المدرسة الثانوية، ثم خدم لاحقا إلى جانب الأكراد عام 2006 أثناء الاحتلال الأميركي للعراق، "شعرت بالغثيان من كثرة مشاهدة قتل الأبرياء، ولم تفعل بلدي شيئا لوقف القتل، وشعرت بالقرف من حديث الناس عن الوضع وسوئه ووقوفهم متفرجين دون عمل"، وفق التقرير.
ويشير ماستون، الذي يرى أن كتابه المفضل هو الإنجيل، كما كتب على صفحته في"الفيسبوك"، إلى أنه أخبر صحيفة "يو اس توداي" أنه "لم يكن قادرا على تحمل رؤية المسيحيين وهم يذبحون"، وأضاف: "شعرت بالمرض من مجرد التعاطف على الإنترنت، فالكلام لا يفعل شيئا، وهؤلاء الناس يقاتلون من أجل حماية كل ما يملكون".

حركة "قوميون وناصريون" : الظلم لم يفرق بين اسلامى وليبرالى في مصر ونرفض التدخل في ليبيا والعراق


تعبر حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" عن اندهاشها الشديد من الصمت الدولى المريع والمستمر تجاه الانتهاكات التى تتعرض لها الديمقراطية في مصر على يد سلطة الانقلاب وقيام هذا النظام الغاشم باعتقال خيرة شباب مصر من اعضاء النقابات المهنية والذين هم ثمرة الوعى المصري والحصيلة النهائية لعملية التربية والتعليم والزج بهم خلف الاسوار وفي غياهب السجون.
وتؤكد الحركة ان سجون مصر صارت تكتظ بألاف مؤلفة من المهندسين والاطباء والصيادلة والمحامين والصحفيين وغيرهم من المصريين الذين يجب تكريمهم لا اعتقالهم ويجب ان يكون موقعهم في سدة الحكم والقرار وليس السجون التى بدت هى الاخري فارغة تماما من المجرمين والخارجين عن القانون , والذين بدورهم صاروا ليسوا طلقاءا فحسب بل ويتحكمون في مستقبل هذا البلد ويسومون شعبه سوء العذاب.
وتشير الحركة الى انه لم يعد هناك أحد يشعر بالامن في هذا البلد الان , فالظلم طال الجميع , الشيوخ والشباب والاطفال , النساء والرجال , المثقفين والمتعلمين والأميين , الفلاحين والعمال والمهنيين , الاسلاميين والليبراليين والقوميين والشيوعيين , المسلمين والمسيحيين.
وتطالب الحركة كل الاوفياء الحريصين على هذا الوطن التحرك لانقاذه ورفع الظلم عنه وعن شعبه.
وتدين حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" محاولات سلطة الانقلاب الزج بجيش مصر في معارك داخلية وخارجية لا تخدم إلا العدو الصهيونى سواء تلك التي تمثلت في التدخل العسكري المصري في الشأن الليبي ومحاولة تغليب فصيل على اخر عسكريا او تلك التى تحدث في العراق.
وتشير الحركة الى ان موقفها من ما يحدث في ليبيا ينظر الى جميع الفرقاء هناك كأشقاء وانه لا يمكن ان تتدخل مصر بينهما الا فى اطار مساعى للم الشمل وتقريب الاختلافات وكذلك الحال في الشأن العراقي حيث خرج شعبه الذى عانى الظلم والقهر طالبا التحرر ولا يمكن ان تقف مصر موقفا مناؤئا لهذا المطلب.
والامر كذلك, تستنكر الحركة ما تردد عن تأجير جنودنا للامارات العربية المتحدة وتطالب قيادات الجيش باصدار بيان يوضح صحة هذا الامر من عدمه.
وتدين الحركة الصمت المريب - خاصة لدى ادعياء الناصرية الحديثة المناصرة لاسرائيل ضد شعبنا في غزة - تجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مسجدنا الاقصي اولى القبلتين وثالث الحرمين من قبل قطعان الصهاينة.
قوميون وناصريون ضد المؤامرة
القاهرة 19 اكتوبر 201

سليم عزوز يكتب: السيسي ينسف «حمّامه» القديم

القدس العربي
على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وضع البعض قائمة، بأسماء الإعلاميين ومقدمي البرامج في فضائيات الثورة المضادة، الذين غادروا مواقعهم، وما أمكن حصره هم عدد ستة عشر إعلامياً. والقائمة تبدأ بريم ماجد ولا تنتهي بصاحب الصندوق الأسود، الذي ظن أن كل الطير يؤكل لحمه، فلما اقترب من رحاب نجيب ساويرس، من خلال فضائية مملوكة لصهر عبد الفتاح السيسي، عندها كان لا بد من تسريحه إلى حين، ككبش فداء، ليؤكد السيسي أنه لا يقف وراء الحملة على رجل الأعمال القوي، الذي أراد السيسي أن يعامله على أنه «تابع»، فلم يشأ إلا أن يذكره بأنه «شريك» في الإنقلاب.
في الحقيقة أن من ضمتهم قائمة واحدة ليسوا سواء، فكل من أفرادها له قصة قد تكون مختلفة عن الآخر، فلا يمكن أن نساوي بين ريم ماجد، ودينا عبد الرحمن مثلاً، والأخيرة كان لديها استعداد فطري للعمل في البلاط، وناضلت لتثبت أنها «في الخدمة»، بعد أو وجدت فرصتها في قناة «سي بي سي»، وانتقلت من مجرد مقدمة برامج مجتهدة في «دريم» في الصباح، إلى نجمة تلفزيونية في «العهد الجديد»، ومع هذا تم الاستغناء عن خدماتها ومثلها كثيرون.
ريم ماجد، التي وإن كانت لم تجد مانعاً في تأييد الانقلاب على الرئيس المنتخب، إلا أنها استشعرت مبكراً أن العسكر إذا حكموا قرية أفسدوها، ولن يسمحوا بهامش من الحرية لكل مذيع وإن كان مؤيداً لهم؛ ذلك بأن فلسفتهم في الحكم هي تحويل البلاد إلى معسكر كبير، وأن الإعلام ليس شريكاً في السلطة، ولكنه خادم، وإن كان هو المعول الذي استخدم في إسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، والمطلوب من الإعلاميين، أن يكونوا في حكم «عساكر المراسلة».
«عسكري المراسلة»، هو هذا المجند، الذي يتم اختياره لخدمة أحد الضباط، فيغسل له ملابسه، ويقضي له حاجاته، ولا مانع من أن يشتري «الخضار» للسيدة حرمه، ويقود السيارة للأنجال.
وليس مطلوباً من الإعلاميين فقط في ظل حكم العسكر أن يكونوا «عساكر مراسلة»، بل المطلوب من المواطنين جميعهم، ما داموا ليسوا من «فصيلة الضباط»!.
عداء العسكر للرأي الآخر
ريم ماجد، استشعرت المطلوب مبكراً، وعلمت أن هامش الحرية الذي كانت تتحرك فيه ولو في عهد مبارك، ومن بعده المجلس العسكري، لن يكون متاحاً في ظل حكم العسكر، الذين يحكمون بعد انقلاب عسكري على الثورة، فاحترمت نفسها و»أخذتها من قصيرها»، وانسحبت في هدوء، وفي أوج نجوميتها، معتزلة الفتنة، ليصبح موقفها هو الاحترام بعينه عندما يكون العجز عن المواجهة هو غاية القوة.
ولم تكن ريم، بحاجة إلى انتظار تجربة حكم العسكر، لتقف بنفسها على صحة هواجسها، فالعداء للرأي الآخر تجلى منذ اللحظة الأولى للانقلاب. ففي اللحظة التي كان فيها عبد الفتاح السيسي يلقي بيانه الانقلابي الذي كتبه هيكل، كانت قوات الأمن تقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي، وتغلق الفضائيات التي يحتمل أن تنقل الرأي الآخر، وتقوم بغارة على مكتب قناة «الجزيرة» في القاهرة، وعلى مكتب «الجزيرة مباشر مصر». لا تميز بين العاملين فيها وبين الضيوف، وبين من يعملون بها وبين جيرانهم بالجنب وابن السبيل!
صديقنا عمرو عبد الحميد، كان يعمل وقتئذ في مكتب «بي بي سي»، ومكتبها في القاهرة في البناية ذاتها التي تقع فيها «مباشر مصر»، ويبدو أن أحد أفراد الحملة كان يشاهد «الجزيرة» فما أن لمحه حتى هتف: امسك، وأمسكوه، وحملوه في سيارة الشرطة، وظل هو يعيد ويزيد أنه ترك «الجزيرة» منذ سنوات، فانزلوه.
ورغم هذا، فعمرو ليس ريم ماجد. فالذي وقف على الاستبداد بنفسه، وكاد أن يكون ضحية له، يدافع عنه، ربما لأن عمرو يساري، واليسار المصري في مجمله ليس منحازاً لقضية الديمقراطية، ولا توجد لديه مشكلة مع حكم العسكر، والذين فتحوا «دكاكين حقوق الإنسان» من اليساريين في مصر، عندما قررت واشنطن وضواحيها صنع نخبة موالية لها، يتعاملون مع قضية حقوق الإنسان، وفق قواعد «السبوبة». وباعتبارها عملا من أعمال البيزنس.
وعود الإخوان
والحمد لله الذي عافاناً مما ابتلى به كثيرا من خلفه. فان كان قد مس نافعة قرح، فقد مسني قرح مثله، فبعد وعود متكررة استهدفت إدخال الغش والتدليس علي، ورسائل الطمأنة لشخصي المتواضع، في أنني على رأس القائمة في الدائرة الثانية بسوهاج، وقبل إغلاق باب الترشيح بيومين، أبلغت باستبعاد اسمي. وإن كنت قد تجاوزت الأزمة مبكراً، فلم أتجاوز إلى الآن أزمة تجميد عضويتي في المجلس الأعلى للصحافة قوة واقتداراً، فنفسي لم تشف برغم كل ما حدث. لكن «مقلب الحرامية» هذا لم يدفعني للتخلي عن قضايا الحرية، والانحياز للثورة، والرفض لحكم العسكر. فماذا يكسب المرء إن انتصر لنفسه وتخلى عن القيم التي يؤمن بها؟! إنه حينئذ يكون في حكم من أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه.
«الناصري» كمال أبو عيطة، وإن كان قد رشحه الإخوان علي قوائمهم، وكانوا سبباً في أن يصبح نائباً، وهو موقع لم يكن بالغه ولو بشق الأنفس، إلا أنهم اشترطوا ترشيحه في دائرة غير دائرته، فأسرها في نفسه، إلى أن جاءته الفرصة، وكان العداء لهم مربحاً، على الأقل أنه حصل بسبب ذلك علي لقب الوزير، وإن كان سابقاً. فمن النساء من لا مانع عندها مثلاً من أن تكون مطلقة ومن مخلفات الحروب، على أن تظل عانساً، ولو على قاعدة: «ظل رجل ولا ظل حائط».
عمرو عبد الحميد، لا علاقة له بهذه التفاصيل كلها، فقد ظل مهنياً وتذكر عضويته القديمة في حزب التجمع الوطني، التقدمي، الوحدوي، الخ .. الخ، بعد الانقلاب، فكان برنامجه في «الحياة»، بعيداً عن المهنية، وتغلب عنده السياسي على المهني.
لا بأس، فهذا ليس موضوعنا، فالقائمة الخاصة بالاعلاميين المغادرين إلى «الكنبة»، سوف تطول، وان كانت لخروج كل واحد أسباباً، ربما تكون مختلفة نسبياً عن الآخرين، فإن الانقلاب العسكري وفلسفته هي السبب، فضلاً عن أن كثيرا من الفضائيات كانت تمنح أجوراً ضخمة ومبالغاً فيها وغير طبيعية، لان دولاً كانت تمول هذه الفضائيات من أجل إفشال الثورة المصرية، ولا يمكن أن يستمر التمويل للآبد، فضلاً عن أن الاستبداد العسكري لن يسمح بأي خطأ، لذا فقد لجأت برامج «التوك شو» مؤخراً لقضايا بعيدة عن السياسة.
قبل هذا وبعده، فان المستخدمين ليسوا رجال السيسي، الذي صنعهم على عينه، فبعضهم من كانت انحيازاته لمبارك، وللمجلس العسكري، ولاحمد شفيق، ومنهم من إنحيازاتهم ضد الثورة على طول الخط، وهو يريد رجاله هو بمقاييسه هو؛ بأن يكون المستخدم بدون خلفيات سياسية، ويعد النموذج المعتمد لدى رئيس الانقلاب هو نموذج أحمد موسى، ورشا مجدي، وهما من تم تكليفهما بنقل احتفالات الجيش بانتصارات أكتوبر عبر التلفزيون الرسمي والفضائيات الأخرى.
إن السيسي سينسف حمامه القديم، ويدشن حمامات جديدة بكر، لم يشاركه فيها أحد، وربما يتبنى فكرة المشروع القومي لإنشاء المراحيض في طول البلاد وعرضها.
٭ صحافي من مصر

انترسبت" لأوباما: نظام السيسي سيتسبب في هذه الكارثة

المصريون - كتبت - جهان مصطفى
قال موقع "انترسبت" الأمريكي إن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أغلق الأبواب أمام كافة أشكال المعارضة والاحتجاج السلمي، وأصبح "قمعه" يفوق قمع الرئيس المخلوع حسني مبارك, منتقدا صمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء ما يحدث بمصر.
وحذر الموقع في تقرير له في 17 أكتوبر من أن استمرار نظام السيسي في "القمع"، سيؤدي إلى العنف من قبل "الإسلاميين"، وتابع "لقد تجنب الإسلاميون رد فعل عنيف حتى الآن، لكن من غير المتصور استمرارهم في هذا النهج إلى ما لا نهاية, في مواجهة تصاعد قمع نظام السيسي".
وأضاف الموقع, محذرا إدارة أوباما "الأفكار المتطرفة, التي مهدت لظهور تنظيم القاعدة, وُلدت أصلا داخل غرف التعذيب في السجون المصرية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت أيضا "افتتاحية نارية" في 8 أكتوبر هاجمت فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظامه الجديد، ودعت واشنطن والبيت الأبيض الى تغيير سياساتهما تجاه القاهرة، فيما كان العنصر الأكثر لفتاً في تلك الافتتاحية أنها تأتي بعد أيام على أول زيارة للسيسي الى نيويورك وأول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الخطاب الذي قالت وسائل إعلام عالمية إنه كان يهدف الى "إنشاء موطئ قدم له لدى المجتمع الدولي".
وتعتبر "نيويورك تايمز", التي تحمل لقب "السيدة العجوز" واحدة من أهم المؤشرات على المزاج العام لدى النخبة في الولايات المتحدة، كما أن الصحيفة تؤثر في صناعة القرار الأمريكي وخاصة المتعلق بالسياسات الخارجية.
وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تصدّرت المشهد السياسي بعد ثورة يناير، يقبع أعضاؤها في السجون حاليا، مع اعتبارها جماعة إرهابية، وهو أمر "غير عادل"، وهو ما قد يجعلهم "عرضة للتشدد"، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بإنشاء تحالف لمحاربة تنظيم "داعش"المتطرف.
وتابعت الصحيفة "حكومة السيسي أحكمت قبضتها على وسائل الإعلام التابعة للدولة، في حين ينتظر صدور قانون غامض يشدد العقوبات على الأفراد الذين يتلقون تمويلا أجنبياً، ويجعل ذلك جريمة يعاقب عليها بالحبس مدى الحياة، بحجة محاربة الإرهاب، وهي الحجة التي استخدمتها الدولة من أجل إعاقة الجمعيات التي تدعو للديمقراطية".
واتهمت الصحيفة الرئيس المصري بـ"استغلال تطلع الشعب المصري، وتمسكه بالاستقرار، في سبيل تحصين بقائه في منصب الرئيس"، حسب تعبيرها.
وأضافت "السيسي يحظى بدعم قوي من حلفائه في الداخل، وترويج إعلامي لشخصيته بما يفوق الهالة التي كانت حول الرئيس المخلوع حسني مبارك", مشيرة إلى أن "احتكار السلطة", الذي تشهده مصر حاليًا، لم تشهده منذ عهد محمد على باشا، وأشد قمعا مما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأثارت الافتتاحية السابقة ردود فعل واسعة في مصر، حيث تناوله العديد من الصحافيين والسياسيين، وأبدى بعضهم غضبه مما جاء فيها, واعتبروها حملة أمريكية تستهدف مصر، وتدعم جماعة الاخوان المسلمين، بينما رآى آخرون من المعارضين لنظام السيسي أن الولايات المتحدة بدأت تكتشف بأنها كانت على خطأ عندما دعمت "الانقلاب العسكري"، وأن "القمع الذي تواجهه جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الراهن قد يولد حالة من التطرف والعنف".
وكانت عدة جامعات مصرية اتخذت قرارات وضوابط أمنية مشددة، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، تَصَدرها تجريم الإساءة للرئيس السيسي، وشددت على عقوبتها بالفصل النهائي.
ووفق هذه القرارات, يتعين على الطلاب الالتزام بتسعة ضوابط، منها عدم الإساءة للرئيس، ومنع التظاهر نهائياً في المدن الجامعية، وعدم ارتداء ملابس عليها شعارات سياسية.

صدق: شراء "الفنكوش" باموال "تكافل الصحفيين".. مقامرة فجة.. ووقف بدل الحرية والعدالة جريمة


تعبر حركة صحفيون ضد الانقلاب - صدق - عن استنكارها الشديد لما قامت به ادارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين و المقامرة بمدخرات الصحفيين واسرهم واستخدامها استخداما سياسيا بغيضا عبر الشراء بمبلغ 15 مليون جنيه شهادات في "قناة الفنكوش" السويس الجديدة طبقا لما نشرته عدد من المواقع والصحف علي لسان الزميل محمد منير مدير صندوق التكافل بالنقابة وذلك بهدف التزلف لقادة الانقلاب باموال ومدخرات الصحفيين واسرهم , الذين لم يؤخذ رأيهم في هذا التصرف السياسي والذى يتخذ شكلا استثماريا بريئا من قبل ادارة الصندوق التى جاءت في انتخابات شابتها علامات استفهام كبيرة ووسط مقاطعة واسعة من عموم الصحفيين الذين علموا بنتيجتها مسبقا وهو ما جاء في اطار الاعداد لتنصيب قائد الانقلاب رئيسا لمصر , الامر الذى يلقي ظلالا كثيفة من الشك والريبة حول المسار السياسي لا المهنى الذى سلكته النقابة منذ الانقلاب العسكري وفي فترة الاعداد له حينما اطيح بالنقيب ممدوح الولى بشكل يفتقد لكل معايير الديمقراطية.
وتماديا مع الاداء السياسي لنقابة "الرأى" فان قيام النقابة بوقف صرف بدل التكنولوجيا المقدم لجميع الصحفيين والخاص بالزملاء بصحيفة الحرية والعدالة بعد اغلاق تلك الصحيفة دون كلمة احتجاج واحدة من النقابة يعد سلوكا طاعنا في الوقاحة والغبن الذى اعتلى مجلس نقابة الحريات , بحيث صارت هذه النقابة سندا للسلطة الحاكمة وظهيرا لها متغاضية عن قيامها بقتل عشرة صحفيين وسجن قرابة العشرين صحفيا واغلاق كل الصحف والمنابر المعارضة للانقلاب وملاحقة الصحفيين العاملين بها عبر تلفيق التهم الجنائية لهم , فضلا فصل اعداد كبيرة من الصحفيين وحرمانهم من العمل في اى مكان اخر.
ان حركة صحفيون ضد الانقلاب ومعها الاف من الصحفيين المصريين يؤكدون براءتهم من سلوك مجلس ادارة صندوق التكافل , وتذكر الحركة بأنه اذا ما تم الربط بين طبيعة من صوتوا في الانتخابات الخاصة بالصندوق وطبيعة المرشحين الفائزين ووظائفهم السابقة وطبيعة الحشد الذى مارسته الاجهزة الامنية في المؤسسات القومية سيعرف ان هذه هى المهمة التى جاء من اجلها مجلس ادارة الصندوق.
وتحمل الحركة المجلس المسئولية كاملة عن انخراطهم بالمقامرة باموال المدخرين في العمل السياسي خلافا لما يجب ان يكونوا عليه.
القاهرة19اكتوبر 2014
صحفيون ضد الانقلاب - صدق