01 أكتوبر 2014

سماح الجمال تكتب : الانتحار ...أهو الحل بالمحروسه ؟!

وجدتها وجدتها قديما قالها نيوتن واضاء البشريه بالعلم وبقانون الجاذبيه ..-الجاذبيه - التي تعني لدينا شئ اخر.. ونحن معشر المصريين ايضا وجدناها وجدنا الحل.. الحل لكل مشاكل مصر ولكن لم نضيئ سوي المأتم ولم نسمع سوي العويل.ولم نرتدي سوي السواد حداد.
تسعون مليون عدد لا باس به .. يستطيع نصفنا ان ينتحر قبل ان يشعر المجتمع بالنقص.. ولن تشعر حكومتنا باي عار اوعارض اوجاع ضمير فهو ميت من زمن ليس بالقصير ..ولن يشعر العالم بأي حزن وخزي .. اعتقد بهذا الحل سوف ننعم بكل الرفاهيات والحياة سوف تصبغ باللون البمبي ..والامن لن يضطر الي تتبع الكثير وسوف نوفر في الرصاص والقنابل المسيله وبذلك نستطيع ان نحل مشاكل المواصلات ويصبح لكل مواطن كرسي محترم في وسائل المواصلات العابره للمدن والمحافظات ..ولن يموت ويحترق فيها المواطن الغلبان كما تعودنا .. ونستطيع ان نتمتع بمشاهده البرامج والمسلسلات فالكهرباء ستمتنع عن الانقطاع .. وسنتزوج وننجب ونري اعلانات الخمسينات والستينات من جديد شقه للايجار .. وستنخفض الاسعار .. وترجع النظافه وجمال فتره الستينات ..
جاء الحل من الشعب فهنيئا لنا هذا الحل العبقري.. الانتحار وكتابه كلمه النهايه لكل ما نعانيه من ماسي ..اصبح هو الحل الوحيد للهروب من حالة الاكتئاب الممنهجه.. والاحباط وضياع الطريق .. وتشتت مجتمع عن بكرة ابيه . من اختار الانتحار بمصر الفتره الحاليه اختار اسهل الطرق واقصاها تطرف ولنا كمجتمع ان نستيقظ وندرس هذا الامر ..فالمشكله زادت تعقيدا وورثه المنتحرين ستكون قنابل موقوته في وجه المتسبب بهذا الامر.
الانتحار جريمه في حق المجتمع والدوله كما قال ارسطو ام هو افضل من قتل الجلاد كما قال سقراط .. اميل لتفسير ارسطو فالمنتحر يعري الدوله ثواتها يكشفها ويكشف تمزق العفاف فيها الدوله التي لم تستطيع ان تربي اوتعلم اوتنفق او حتي تعطي حق اقل امكانات الحياة لابد وان تعاقب بان ننسحب منها .. ان نطلب حق اللجوء الي الاخره ونتركها بخيرها وشرها .
فنحن الهنود الحمر بمصر.. المواطنين الاصليين المذبوحين فقر وعوز .. نحن المواطن المسكين الذي لابد وان يحل جميع مشاكله بيديه اما بالعمل او بالانسحاب من الحياه بالموت نحن مسيرين بمصر وليس لدينا خيار اخر .. اما نموت بايدينا ام بالقهر او بالرصاص ..فبيدي لا بيد عمرو ..يالها من ملهاه .. تراجيديا علي مسرح مظلم ننتظر الدقات الثلاثه لبدء الفصل الاخير كي يبدا الجمهور اما في الانصراف الي غير رجعه ..او بالصياح مسرحيه فاشله ..
الانتحار هذا الحل السهل المقيت في كل الاديان اصبح لغه الخلاص والتعبير الوحيد عن الرفض لدينا ..نحن كمصريين نمتلك من وسائل تدمير الذات وقتل النفس ومعاقبت المشاعر ..نمتلك الكثير وفطمنا علي الرضا بالقدر اين كان مر او اشد مراره ولم نتمرن او نتعلم اونحاول ان نقرأ عن الامل والايجابيات نحن نستلذ العذاب والبكاء ونتقن اللطميات .
هي اصبحت ظاهره وما المانع ان مات منا عدد فالبقيه تستحق بالتاكيد التضحيه لكي تعيش ..عدمت الدوله الوسائل والافكار والطموح لكي تنهض وتلبي متطلبات مواطنيها.. وعجزت اصلا ان تراهم وان تسمعهم وان تشعر بهم من البدايه ..اصبح الهم الاوحد هي نفسها حيطان الوزارات وتصريحات المسئولين والرد بابتسامه كبيره علي اسئلة الحمقي من الصحافيين والمذيعين..
الا يوجد بيننا رجل رشيد .. رجل يملك القدره علي مواجهه المشكله بكل صعوبتها وقسوتها.. رجل يقول للقائمين يكفي ما نعيشه من مهزله لابد وان نتغيرفالعالم حولنا يضحك علي ما النا اليه والوطن يضيع لتحقيق حلم شخص مريض..رجل يعرف انه سيموت.. ومن فينا يجهل انه سيموت ؟.. رجل ان له ان يظهر ويندد باحتلالنا ولن يكون ندائه من خارج مصر وليس بالفضائيات الملونه ولا بالتصريحات المزركشه .. رجل باع للوطن نفسه من قلب الشارع .. يجهر بالسوء الذي نتمرمغ به علي ان يكون حوله باقه امل من شباب لديه الرغبه بالحياه الصحيحه المحترمه ..الا يوجد رجل واحد بمصر.
قل لي متي اخطا مسئول وتمت محاسبته؟ .. فل لي ماذا حدث لمن استباح دماء شبابنا في 25 ينايروماذال يعبث بنا كشعب ؟ .. اقل لك في اي دوله تعيش ولاي وقت ستستمر تلك الدوله الظالم اهلها لبعضها .
سحقا للبائعين وسحقا للمتخاذلين وسحقا لنا اجمعين ان لم نعرف الطريق ونلتف ونبدا من جديد دولة الظلم ساعه ودوله الخير والعدل والضمير لابد وان تكون لكل ساعه. هل لنا فيمن لا يخزلنا لنتبعه فلنبدا نحن.

30 سبتمبر 2014

النائب العام يأمر بالتحقيق مع "باسم يوسف " لـ إهانة السيسي

النائب العام يأمر بالتحقيق مع "باسم يوسف " لـ إهانة السيسي
المصريون رباب الشاذلى
قال سمير صبري المحامي إن النائب العام المستشار هشام بركات أمر بتحقيق فورى في بلاغه ضد باسم يوسف.
وأضاف صبري إنه تم تكليف نيابة وسط القاهرة بالتحقيق في البلاغ وذلك لمنعه من مغادرة البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات لتطاوله على الدولة المصرية رئيسا وشعبا وإعلاميين.
وأشار صبري في تصريح خاص للمصريون أنه جاء في بلاغه إن باسم يوسف اصطنع معركة حامية بينة وبين الإعلامي خالد أبوبكر، في وجود عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وشخص يدعى ياسر عبد المقصود، حيث بدأت من نيويورك انتهاء بمطار القاهرة وأهان السيسي.
وأشار صبرى إلى أن باسم يوسف يشكل أبشع جرائم خيانة الوطن والتطاول على الدولة المصرية رئيسا وشعبا وإعلاما في الخارج وفي أحد المطارات الأمريكية وكان هذا التطاول أمام الكافة على اختلاف جنسياتهم.
وأرفق صبرى حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه والتمس منع باسم يوسف من مغادرة البلاد وسماع أقوال خالد أبوبكر وعماد الدين حسن وياسر عبد المقصود تمهيدا لإحالته للمحاكمة الجنائية.

29 سبتمبر 2014

فيديو ..لواء مخابرات مقرب من عبد الناصر: عبد الناصر كان ملحدا يتهكم من الله



وضابط مخابرات مصري يعترف أن مصر هي التي تحمي اسرائيل

زهير كمال يكتب: أنصار الله والربيع العربي

منذ دخلوا صنعاء وحتى كتابة هذا المقال لم أجد أحداً يرحب بأنصار الله ، بل معظم الأراء تتوجس خيفة منهم او على أكثر تقدير هناك سكوت وصمت في انتظار ما ستتمخض عنه الأحداث وبعضهم ما زال تحت تأثير الصدمة لسرعة الحدث وغير قادر على استيعاب ما جرى، وقلة تتنبأ ببوادر حرب أهلية بدون تحديد هوية من سيحارب من.
لهذا اسمحوا لي ان ارحب بأنصار الله في صنعاء بخاصة وفي اليمن بعامة . ولكل هؤلاء الخائفين والمتوجسين والمنتظرين أقول:
أيها السادة بلغ السيل الزبى في اليمن السعيد الذي أصبح تعيساً بسبب هؤلاء الذين يتربعون على السلطة وهؤلاء المتكالبين عليها والدائرين حولها.
لننظر ونتأمل في الأرقام التالية، وهي أرقام الأمم المتحدة:
عدد سكان اليمن 23 مليون نسمة.
تبلغ نسبة البطالة 35% من عدد السكان، أي 8 ملايين عاطل عن العمل .
يترتب على نسبة البطالة العالية هذه أن 31% من عدد السكان يفتقرون الى الأمن الغذائي أي انهم يأكلون وجبة واحدة وعلى أقصى تقدير وجبتين من الفاصوليا والخبز.
وهناك 12% من عدد السكان يفتقرون الى الأمن الغذائي ، وهذا تعبير لطيف وخادع عن الجوع المزمن.
ويعني هذا أن 3 مليون نسمة يأكلون من المزابل أو حتى ورق الشجر أو حبة تمر أو ما تجود به نفوس الأغنياء وكرمهم.
ولا شك أن الجوع هو الذي يعزز سطوة شيوخ القبائل على أفراد القبيلة فهم الذين يستطيعون تأمين بعض الطعام لأفراد القبيلة الذين لا يجدونه ، ولكن في مناطق تهامة وهي الساحل الغربي لليمن ومناطق الساحل الجنوبي ابتداءً من عدن وحتى حضرموت حيث تقل سطوة القبيلة فإن هناك جوعاً حقيقياً.
تحجرت قلوب الطبقة الحاكمة وكان همها الوحيد تجميع الأموال بشراهة منقطعة النظير.
قامت ثورة الشباب في فبراير 2011 واستمرت عاماً كاملاً بسلمية تامة في بلد مدجج بالسلاح.
أعمل فيهم النظام تقتيلاً وتنكيلاً واستشهد كثير من خيرة شباب اليمن ولكن في نهاية المطاف تم إزاحة رأس النظام واستلم السلطة نائب الرئيس وتم تعيين باسندوة رئيساً للوزراء الذي شكل وزارة من أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم.
مرت قرابة ثلاثين شهراً على الحكم الجديد وفي جردة حساب بسيطة للإنجازات التي قدمتها الحكومة نجد انها صفر كبير بل بالعكس مع رفع أسعار المشتقات النفطية نجد ان النتيجة سلبية.
أما السبب في ذلك فهو بسيط انهم لم يؤمنوا بالثورة التي سلمتهم السلطة ولم يحاولوا فهم أهدافها في التغيير رغم ان شباب اليمن قد بحت أصواتهم في ساحات التغيير.
وأثبتت المعارضة أنها الوجه الآخر للعملة الرديئة التي حكمت اليمن منذ زمن طويل.
مما لا شك فيه أن هناك شخصيات وطنية ونظيفة في المعارضة اليمنية ولكن القالب العام حكمه (العمل كالمعتاد) او بالتعبير الانكليزي
Business as usual
يعد اليمن في قائمة أكثر الدول فساداً في العالم ، فساد ينخر في كل أجهزة الدولة والمجتمع بحيث لا يمكن إصلاحه الا بهدم الدولة كلها وبناء دولة جديدة بوجوه شريفة ونظيفة لم تدخل في معمعة الصراع على المال والسلطة والنفوذ ، وأول خطوة في تحقيق هذا الهدف هو تجريد الدولة من قوتها وتحطيم هذه الأجهزة الأمنية التي خدمت بكفاءة النظام القديم ولم تكن أبداً في خدمة شعبها.
وهذا ما فعله أنصار الله الذين تم اتهامهم بانهم سرقوا دبابات الجيش اليمني وأسلحته ، وبالطبع لا أتوقع رؤيتها معروضة للبيع في سوق صعدة ، ولكنها منعت اي صراع مستقبلي سيستخدم فيها الجيش كأداة صراع.
وهذه أحسن خطوة قام بها أنصار الله فقد جنبوا اليمن حرباً أهلية دامية في المستقبل.
وربما من الضرورة هنا استذكار ما حدث بعد ثورة 25 يناير في مصر .
بعد الصدمة الاولى وانهيار قوات الأمن المركزي ثم حبس قيادات الداخلية، بقي جسم الأمن المركزي والذي يبلغ تعداده مليون ونصف المليون من الجنود متماسكاً يبحث عن قيادة جديدة وسرعان ما وجدها وتم استعماله بكفاءة في المهمة التي يتقنها قمع الجماهير وثورتها واصطياد قياداتها واحداً بعد الآخر، حتى وصلنا الى الوضع الحالي وهو انتصار الثورة المضادة.
كان عبدالملك الحوثي واضحاً في خططه وأهدافه فالتحالف مع الحراك الجنوبي أساس هام في بناء اليمن الجديد على اسس ديمقراطية بحيث لا يشعر أهل الجنوب انهم مستعمرون كما كان الوضع أيام النظام السابق.
ثم محاربة الفساد، مصيبة اليمن الكبرى.
وقد بشر أعداء اليمن بحرب أهلية فيها نتيجة استيلاء أنصار الله على السلطة ، سيصابون بخيبة أمل شديدة، زيود وشوافع اليمن هم جسم واحد.
لم يحدث أبداً في تاريخ اليمن اي صراع على أساس مذهبي ولن يحدث مستقبلاً إذ لا وجود لمقومات له. عاشت بكيل وحاشد في شمال اليمن جنباً الى جنب دائماً. وما يحدث الآن من وجود للقاعدة وأخواتها انما يُسأل عنه مموليهم ومشغليهم وبعضهم هرب الى أصدقائه وحلفائه في الرياض.
وربما من الضروري الآن تحذير النظام السعودي من مغبة استعمال سلاح الإرهاب وتذكيرهم بمعركة جبل الدخان وأن الطريق الى عسير مفتوحة دائماً.
من أغرب التشنيعات على أنصار الله ما يقال انهم في حلف مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. فهل يستقيم الأمر بعد أن خاض ضدهم ست حروب وقتل منهم الكثير.
ومن التشنيعات أيضاً أنهم سيعيدون حكم الإمامة.
تقع على عاتق الحكم الجديد مهام كبرى من أهمها تشغيل العاطلين عن العمل وذلك بإنشاء مشاريع كبرى مثل بناء السدود والطرق والجسور. ففي مجال بناء السدود مثلاً هناك خمسة سدود كبرى ومئات السدود الصغيرة لتجميع المياة التي تضيع هدراً ومثل هذه السدود يمكن ان تحول اليمن الى جنة كبرى في الجزيرة العربية.
كما ان تجار اليمن والصناعيين فيها قادرون على إنشاء المشاريع التي كان الفساد والبيروقراطية يقفان حجر عثرة في طريقها.
ومما لا شك فيه ان ارتفاع الأسعار والغلو فيها انما يرجع سببه الى الفساد ودخول المال الى جيوب المتنفذين الذين لا يشبعون.
أتمنى على أنصار الله ان يستمروا على نهجهم الذي رسموه وأن لا يدخلوا في متاهات السياسات القديمة فمصلحة الشعب اليمني الذي طالما تم إهماله وذبحه ، مع أن الجميع يرفع رايته، وأن يستعينوا بالكفاءات الجنوبية التي لم تعط فرصة لتثبت نفسها، هي المقياس والبوصلة.
نجاح الثورة اليمنية وتحقيق أهداف الشعب في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية هو أول خطوة في ربيع عربي حقيقي ، فلم تقم ثورات الشعوب من أجل تغيير الوجوه بل من أجل تحقيق مطالب مشروعة. وتثبت التجربة اليمنية أن الثورة بحاجة الى قوة تقف بجانبها وتساندها حتى تنتصر.

سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا

بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي
سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا ﻷننا سمحنا للغيرة أن تفتك بأخلاقنا وأن تكون الحكم عليها،فما جاء وفق هواهنا نصرناه ورفعناه،وما جاء مُخالفاً لهوى أنفسنا حكمنا عليه بالدونية..
سبب هزيمتنا أننا نتصدى ﻷصحاب الخير للنيل منهم أو اﻹساءة إليهم غيرة وحسداً حتى نُجبر صاحب المعروف على التراجع عن الخير،أو تغييرمنهجه في التعامل مع الناس,فيعمل العمل يبتغي به وجه الله وفي قلبه غصة من البشر..
سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا ﻷننا نقابل اﻹحسان بالجحود واﻹنكار،فنكون سبباً في تعطيل الخير وإنتشاره بين الناس،ودعاة للقطع والبُعد..
سبب هزيمتنا أننا لا نحب أن نرى أحد مرتاح في حياته في محيطنا,فنصرعلى تنغيص الحياة على كل من نعتقد أنه لا يعاني،ثم نتكلم باﻷخلاق..
سبب هزيمتنا للخير أننا نُصاب بالعجب بأعمالنا فنراها أكبر من حجمها الحقيقي،فنراها أكبر من حجمها الحقيقي،مما يجعلنا نستصغر أعمال غيرنا..
سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا ﻷننا ننصر كل ضال ومُفتري,عندما نعلم أن عدائه ينال من نبغض ونكره غيرة وحسداً,فنشجع وننتصرللظالم على المظلوم ونحن نعتبره شيئا هيناً انتصاراً للنفس الأمارة بالسوء...
سبب هزيمتنا أننا لا نُعين بعضنا على البروالتقوى وإنما نُعين بعضنا على اﻹثم والعدوان,بعدم التنازل،واﻹنتصار للكرامة عند أتفه اﻷسباب..
سبب هزيمتنا أننا لا نعمل العمل نبتغي به وجه الله،بل ننتظرعليه المكافآة او اﻷجر،ثم ندّعي إخلاص النية لله،أو ننتظرعدم رد المعروف حتى نعلن المقاطعة..
سبب هزيمتنا أن الفاجر له من ينصُره،ويُعينه على فجره،لأننا ندعوا إلى إقامة الحق والعدل على الظالم بنُصرته،ﻷن المظلوم لا يروق لنا،وعند المظلوم ندعو إلى التأني في إصدار اﻷحكام على اﻷشخاص خوفاً من الظلم حتى يشعر المظلوم بالغربة،والضيق وتضيع الحقوق.
إن اكبر مُدمر للعلاقات في المحيط الذي يعيش به اﻹنسان إستخدام هوى النفس للحكم على الأشياء..
أي أخضع أي فعل لهوى نفسي فما جاء وفق الهوى أخذت به ونصرت صاحبه ووقفت معه حتى لو كان ظُلمه بيناً واضحاً،وسيرته تشهد بسوء أخلاقه،وما جاء مُخالفاً لهوى نفسي إحتقرت وإستصغرت فعل صاحبه مهما علا،وإنقلبت عليه ولو كان عظيماً،فقط ﻷن صاحبه لا يروق لي ...
أريد بذلك أن أرفع وأن أخضع حسب رغبتي وأهوائي .... ناسياً أنه لا يستطيع أحد أن يذل من إذا شاء الله رفعه رغماً عنه ....ولا يستطيع أن يرفع من إذا شاء الله أذله .
(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)]القصص:50[
فكم من علاقات قُطعت لأن أحد اﻷطراف يُصر على التعامل مع الطرف اﻷخر بسوداوية تجاه كل فعل يفعله فيكون سبباً في بعد الطرف اﻷخر،أو اتخاذ العلاقات شكل رسمي حرصاً على عدم القطع ممن يخاف الله رب العالمين..
وكم من علاقات بُترت لأن أحد اﻷطراف يُصرعلى تشويه كل خير وإنتقاص كل فضيلة بسبب الحقد والغيرة فيكون بذلك سبباً في تعطيل الخير،عندما يشعر صاحب الخير أنه مُلاحق، وصاحب الشر له من ينصره ويُعينه لأن كثير من الناس لا يروق لهم أن يُذكر أحد بخير.
إن من أشد الظلم اﻷحكام المُسبقة على أفعال اﻷشخاص بالسوء..واﻹصرار على تلك اﻷحكام حتى ولو ثبت العكس غيرة وحقداً،أي تبييت النية السوء دائماً..
وإن من أشد ذلك ظُلماً الإلتفاف على من أكره من خلال مُناصرة كل من يكيل له،أو يُعاديه،ﻷنه لا يروق لي،أو لأني أحسده..
كيف أقبل أن أكون مفتاحاً للشر مُغلق للخير فقط لأنني لا أريد أن أرى أحد أفضل مني أو لأني لا أقبل أن يذكر أحد بخير غيري,فأعتقد أني بذلك أشوه سُمعته وصورته وأنتصر لنفسي الأمارة بالسوء,وأكون بذلك من المفلسين رغم الصيام والصلاة والزكاة
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث
))عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:أتدرون من المفلس؟قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع،فقال صلى الله عليه وسلم:ان المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا،وقذف هذا،وأكل مال هذا، وسفك دماء هذا،وضرب هذا،فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم(( (رواه مسلم(.

مهازل تعليم الانقلاب .. محمود بانجو والزند مناضلان خلصا مصر من الديكاتاتور محمد مرسي


تتواصل المهازل في كتب وزراة التربية و التعليم . 
فبعد فضيحة درس ما يسمى بثورة 30 / 6 في كتاب التاريخ للصف السادس الابتدائي ، و تواجد صورة "محمود بانجو" وعدد من مؤسسي تمرد في الكتاب.

ضيف جاء بالخطأ على قناة ساويرس يصعق المذيع ويفتح النار على السيسي

شاهد ماذا فعل المصريون في تظاهراتهم ضد السيسي بنيويورك؟

سعدية مفرح تكتب: العرب.. وضباعها

* كاتبة يمنية ..حصدت عدة جوائز ادبية عربية ودولية
"تَكَاثرَتِ الظّبَاءُ على خِرَاشٍ .. فما يدري خِراشٌ ما يصيدُ"
يا لها من لحظات ترفٍ باذخٍ، كان يعيشه السيد خراش في صحرائه، وقد خرج لصيد الظباء كعادته، لكنه، بسبب ذلك الترف الذي أحاطه به القدر، عاد بلا صيد.. على غير عادته!
خراش المعتاد على البحث عن الظباء بصعوبة، حيث كان يمضي سحابة يومه غالباً في ذلك، قبل أن يحظى بواحد أو اثنين على الأكثر منها، وربما لا يجد شيئاً، فيعود انتظاراً ليوم آخر لعل وعسى، فوجئ، في ذلك اليوم، بما لم يكن في حسبانه، فما أن وصل إلى مكانه، المختار نقطة انطلاق للبحث عن الهدف الصعب عادة، حتى تكاثرت عليه الظباء، وتدفقت أسرابها حوله من كل صوب، إلى درجةٍ أصابته بالحيرة، فكان كلما أخرج سهماً من كنانته، وهمَّ بإطلاقه على واحدٍ منها، لمح ظبياً آخر أكثر سمنة وأنسب للصيد، فتوجّه نحوه، تاركاً الأول يمضي لشأنه، لكن خياره الثاني كان سرعان ما يمضي لشأنه أيضاً، بعد أن يظهر في الأفق ما هو أكثر سمنة وأنسب، وربما أقرب إلى مرمى السهم. وبدلاً من العودة محملاً بغنيمةٍ غير عادية من الصيد، عاد خراش، في نهاية يومه، خالي الوفاض، فلا ظبياً أَصاب، ولا سهماً أبقى! وبدلاً من إصابة الظباء في مقتل، أصابته الحيرة بينها في مقتل، فتفرقت عنه الظباء، محتمية ببعضها، وتركته يتخبط في حيرته بينها!
ويبدو أن أمتنا العربية، هذه الأيام، تعيش الحيرة التي واجهها خراش، ولكن بشكلٍ عكسي. فقد تكاثرت عليها الضباع، وليس الظباء، من كل جانب، فما تدري إلى أين توجه سهامها، وأصبحت، أينما تولي وجهها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، تجد أمامها عدواً حقيقياً، حتى وإن بدا لها بثياب الصديق.
وإذا كانت ضباع الغرب والشرق والشمال والجنوب دائماً موجودة، وتحيط بالأمة، بشكل أو بآخر، وبنسبةٍ أو بأخرى، فإن الجديد، على ما يبدو، هو انكشاف ضباع الوسط، أي التي تعيش بين ظهراني الأمة، منها وفيها. صحيح أن هذه الضباع "الوطنية" كانت موجودة في السابق، لكنها اجتهدت، دائماً، في الاختفاء والتدليس ولبس الأقنعة، إلا أنها، اليوم، كشفت عن أقنعتها فظهرت للعيان بوضوح شديد، بل منها ما أصبح يتباهى بضبعيته، وما حرب غزة عنا بعيدة، حيث كان فيها المتصهينون العرب الظهير الأقوى للصهاينة، وبشكلٍ لم يكن يحلم به هؤلاء.
وإذا كانت قصة خراش التي لخصها لنا الشاعر العربي القديم والمجهول، في بيت واحدٍ ذهب مثلاً سائراً بين الناس، قد انتهت بفشله الذريع في إكمال مهمته، نتيجة ذلك الحل السحري العجيب الذي لجأت إليه الظباء، في ذلك اليوم، عبر استراتيجية التكاثر الكثيف الذي حيّره، وأنقذها من مصيرها المتوقع، فإننا لا ندري كيف سينتهي الأمر بخراش الأمة في وضعها الراهن. خصوصاً أن الفرق بين ظباء الأمس وضباع اليوم هو الفرق بين الضحية والجلاد. فقد كانت الظباء تدافع عن نفسها من سهام خراش، لكن الضباع، اليوم، هي من توجّه السهام إلى قلب الأمة المثخن بالجراح.
بقي تفصيل صغير يتعلق ببيت الشعر الذي تصدّر المقالة، هو أنه يرد كثيراً في كتب الأدب مثلاً من الأمثلة العربية السائرة، لكن أحداً لم يشر إلى اسم قائله. وفيما توافق كثيرون على قصته كما ذكرناها، فإن الشيخ الجليل، علي الطنطاوي، رحمه الله، قال مرةً، وهو يبتسم ابتسامةً ذات مغزى، إن المسمى خراش في البيت الشعري هو كلب صيد! وبذلك، إذا اعتمدنا هذه المعلومة علينا أن نغيّر المقابل الراهن الذي اقترحناه لخراش، ونبحث له عن مقابلٍ جديد من بين كلاب هذه الأيام... وما أكثرها!

28 سبتمبر 2014

بالفيديو| ضابط سعودى يعلن تشكيل حركة تحررية لإسقاط دولة آل سعود الماسونية

ذكرت شبكة "برس تي في" أن ضابطا سعوديا يدعى "دخيل القحطاني" بث شريط فيديو على الإنترنت أعلن فيه إنشاء حركة "تحرير شبه الجزيرة" والتي تهدف إلى إشعال ثورة هناك لإسقاط حكم آل سعود.
وأوضحت أن الضابط دعا الشعب السعودي إلى الانتفاضة الشعبية، ضد الدولة من أجل التخلص، مما أسماه فساد النظام، مستنكرا السياسات الخارجية للمملكة والتي زعم أنها تعمل ضد مصالح الأمة.
في السياق ذاته، اتهم الضابط السعودي النظام بدعم الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، ودعم الجماعات المتطرفة في سوريا إلى جانب دعمه للانقلاب على الرئيس "محمد مرسي" في مصر العام الماضي.
وبرر القحطاني، دعوته تحت زعم أن المناصب العليا في المملكة يسيطر عليها الجيل الأول من أبناء عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، كما أن الشعب السعودي لا يملك حقا في اختيار قادته هو ما تسبب في زيادةالسخط الاجتماعي والسياسي في البلد.
وزعم القحطاني، أن الأسرة الحاكمة في السعودية توزع المناصب القيادية بين أشقاء "آل سعود" وأبنائهم.. مدعيا أن المملكة شهدت عددا من الاحتجاجات المناهضة للنظام خلال السنوات القليلة الماضية خاصة في المنطقة الشرقية وهو ما واجهته قوات الأمن بالعنف