09 سبتمبر 2014

صحف اسرائيلية : هل الأمير هاري على علاقة مع ابنة رجل اعمال مصري؟

شائعات في المملكة المتّحدة تتحدّث عن علاقة الأمير هاري مع عنايات يونس، ابنة رجل أعمال مصري ناجح؛ أم هاري الراحلة، ديانا، كانت أيضًا شريكة رجل أعمال مصري مشهور
عنايات يونس (Facebook)

هل ستكون عنايات يونس أول مصريّة تدخل إلى العائلة الملكيّة البريطانيّة؟ إذ تنشر الصحف البريطانيّة أنّ الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وُجد على علاقة حميمة ومقرّبة مع فتاة مصرية من أصل ملكيّ. عنايات يونس، ابنة الثانية والعشرين، التي شوهدت برفقة هاري، هي ابنة رجل الأعمال المصريّ فاروق يونس. ووفقا للتقارير، تعود جذور عائلتها إلى العائلة المصريّة الملكيّة.
حسب ما جاء في المجلّة الأمريكيّة "نيو يوركير"، فإنّ فاروق يونس هو رجل أعمال دَمِث، وزوجته جاكلين هي من سلاسة فرديناند دي لسبس، الرجل الذي قام ببناء قناة السويس. إذ يميل الاثنان إلى حضور لقاءات اجتماعية عديدة، تدور فيها الحوارات عبر مزيج من عدة لغات، العربية الإنجليزيّة والفرنسيّة.
عنايات يونس (Facebook)

وفقا للشائعات، تطوّرت بين الأمير والشابة علاقاتُ تقارب جليلة، بعد تعارفهما في نادٍ ليليّ في المنتجع الإسباني سوتوجراندا. إذ تقوم هي بتقسيم جُلّ وقتِها بين لندن والقاهرة، وعُثِر عليها في الماضي على علاقة مع رجل أعمال ذي أصل جنوب أمريكيّ.
الأمير هاري (EDDIEMULHOLLAND / POOL / AFP)

سيرث الأمير هاري، الذي على وشك الاحتفال قريبًا بعيد ميلاده الثلاثين، مبلغًا ماليًّا كبيرًا تركته له أمّه ديانا ليحصل عليه عند بلوغه هذا الجيل. كان هاري في الثانية عشرَ من عمره فقط عندما توفّت أمه إثر حادث طرق في باريس. يُذكر أيضًا أنّ شريك ديانا، دودي الفايد، كان رجلَ أعمال مصريّ.
انتشر عدد من الشائعات حول علاقات هاري مع عدة نساء، وذلك منذ انفصاله عن حبيبته السابقة، كريسيدا بوناس، التي كان من المُقدّر أن يتزوجها. وهذا على الرغم من أنّه وفقا للشائعات، فإنّ هاري لم يُرِد الانفصال عن كريسيدا، إنما هي من انفصلت عنه.

استياء اسرائيلي من عبارة "لا يدخل هنا الكلاب ولا اليهود" بمتجر تركى


تركيا: "ممنوع دخول الكلاب واليهود"
على لافتة محل يبيع الأدوات الخاصة بالهواتف النقالة في إسطنبول يظهر إسرائيليون يتراقصون أمام دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي؛ في لقاء جمع الرئيس أوباما وأردوغان وعد أردوغان بمحاربة موجة معاداة السامية المتنامية
المصدر هداس هروش

ا*للافتة كما ظهرت على الموقع اليهودي - التركي "سلام"

علق متجر في وسط إسطنبول لافتة تمنع "الكلاب واليهود" من الدخول إليه. نشر الموقع اليهودي - التركي "سلام" صورة للافتة، التي تعرض دبابة إسرائيلية وأمامها يهود، يبدو أنهم مستوطنون، يرقصون وهم يرتدون الملابس الدينية المهدبة والقلنسوات البيضاء.
يدور الحديث عن تصاعد مستوى معاداة السامية في المنطقة وتذكّر هذه الظاهرة بشعارات تم رفعها في مرحلة ألمانيا النازية. ازدادت في السنوات الأخيرة الأجواء المعادية لإسرائيل وللسامية في تركيا. حدث تصعيد خطير للوضع،في فترة عملية "الجرف الصامد" ، عندما قارن رجب طيب أردوغان؛ الذي شغل حينها منصب رئيس الحكومة، إسرائيل بالنازيين.
التقىأردوغان في الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد فترة من الانقطاع. التقى الاثنان على هامش اجتماع الناتو في بروكسل وقد صرح البيت الأبيض أن أردوغان وعد بأن يعمل ضد تنامي موجة معاداة السامية في تركيا.
قام البرلمان التركي في أنقرة بالتصديق على تعديل قانون يخص التحريض ونص القانون على أن جرائم الكراهية تُعتبر جريمة جنائية. وذكر تقرير نشرته صحيفة "زمان"، أن الشخص الذي يرفض بيع شخص ما بضاعة أو يرفض تقديم خدمة له بسبب دينه، أصله، قوميته، أو بسبب رأيه السياسي فإن ذلك قد يؤدي لعقوبة السجن لمدة بين سنة حتى ثلاث سنوات. إلا أننا لا نعرف بعد إن كانت تلك اللافتة المعلقة ما زالت هناك أم تم إنزالها.
قُتل الشهر الماضي زوجان تركيان يهوديان في شقتهما في إسطنبول. فقد وُجدت جثة جاك كراكو وجثة زوجته جورجيا داخل شقتهما بينما ظهرت عليهما آثار طعنات كثيرة. كان الاثنان، اللذان سكنا في حي أورتاكوي الفاخر في منطقة باشيكتاش، من رواد صناعات النسيج المعروفين في تركيا لسنوات طويلة.

العفو الدولية تدين حملات الأمن على الحقوقيين لإسكات المعارضة




تضامن واسع مع ماهينور المصري
جريدة اللواء الدولية  القاهرة : محمد إسماعيل و محمد محمود 
نشرت منظمة العفو الدولية، تقريرًا أدان اعتقال نحو 15 ناشطًا حقوقيا، عندما شنت قوات الأمن المصرية حملة في مدينة الإسكندرية استهدفت إحدى منظمات المجتمع المدني، وهو المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ما اعتبرته منظمة العفو انتهاكًا لحقوق تكوين الجمعيات الأهلية وحرية التجمع.
وقالت المنظمة في تقريرها إن محاميا تم إطلاق سراحه بعد احتجازه لمدة ساعتين، صرح بأن قوات الأمن قامت بمطاردة النشطاء، واعتدت عليهم على سلالم المركز وفي الشوارع الجانبية، عبر ضربهم بالهراوات وكعوب البنادق الآلية، كما اعتدت على الناشطات لفظيا مع التحرش بهن جسديا خلال اعتقالهن.
وحذرت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية من أن “الحملة التي شنها الأمن المصري على المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، تعتبر تصعيدا من قبل الأمن لإسكات الأصوات المعارضة في مصر”.
وأضافت صحراوي، أنه في ظل الاعتقالات شبه اليومية بحق منتقدي الحكومة، فإن هذه الحملة قد تكون مقدمة لحملة أكبر تستهدف المنظمات غير الحكومية في مصر، فأي شخص تم اعتقاله لمشاركته في احتجاجات سلمية أو اجتماعات للتنديد بالانتهاكات التي تحدث ضد حقوق الإنسان في مصر “يجب الإفراج عنه فورا من دون شروط”.
وطالبت صحراوي، السلطات المصرية بفتح تحقيق مستقل وعاجل حول ملابسات الحملة التي استهدفت المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، خصوصا في ظل ما تعرض له المعتقلون من مضايقات وسوء في المعاملة، وطالبت بضمان حرية عمل منظمات حقوق الإنسان داخل مصر من دون عوائق.
الحملة الأمنية استهدفت المركز خلال عقد اجتماع حضره أكثر من 150 شخصا، تضامنا مع الناشطة المعتقلة ماهينور المصري، والتي حكم عليها بالسجن عامين بتهمة التظاهر من دون تصريح.

الجرف تكشف السبب الحقيقي لاتهام مرسي بالتخابر مع قطر

المصريون - أحمد عادل شعبان
كشفت عزة الجرف - النائبة السابقة عن حزب الحرية والعدالة - عن السبب المرجح لاتهام الرئيس الاسبق محمد مرسي في هذا التوقيت بالذات بالتخابر مع دولة قطر .
وقالت الجرف في تدوينة : هل إقتراب موعد إسترداد قطر لوديعتها بمصر هو سبب تحول فضيحة الإنقلابيين من إتهام سيادة الرئيس بالتخابر مع حماس إلى التخابر مع قطر .. خسة ونذالة؟
وأضافت: الرئيس محمد مرسى .. سينتصر الله لك وينتقم من كل من ظلمك .. وسيعلم الجميع أى رجلا كنت مثال الشرف والأمانة والوطنية والحق

منور ياسيس..يا أمير الظلام..كان فى هنا نور وراح..كوميديا الكهرباء حالكة

بقلم: أحمس المصرى
أسكت مش الجدع الاخوانجى اللى كان بينزل سكينة الكهرباء طلع برئ ومالهوش دعوه بالليلة ديه
وكمان العصابة الاخوانجية اللى كانت بتعطل وتخرب المحطات فى وزارة الكهرباء والوزير علشان كده فصلهم طلعوا برضة مالهومش دعوة بالليلة دية
طب ولية فصلتوهم بقى
أهى فرصة نضرب عصفورين بحجر واحد
من ناحية نلاقى شماعة نعلق عليها فشلنا وخيبتنا
ومن ناحية تانية أهو نخلص من كام اخوانى وأنصارهم اللى مستنين لنا على غلطة ويوم مانقع مش هيرحمونا
بس المصيبة إن الكهرباء بعد كل ده مش هتيجى ولا هتتحسن على شهر سبتمبر زى ما محلب أفندى قال وكان عشمان فى الشتا وانخفاض الاستهلاك علشان يدارى بيه خيبته ويقول للناس أهوه عملنا تحسن فى الكهربا
والمصيبة الأكبر إن الكهرباء برضه مش هتتحسن بعد سنتين زى وزير الكهرباء ما قال بموضوعية شديدة
لكن الحقيقة بقى هى التى يحددها ويقررها السيس الكبير وهى أن الكهرباء مش هتتحسن ولا هتستقر قبل أربع أو خمس سنوات
وكمان إيه ... الكلام ده لو قدرتوا يا مصريين توفروا له 13 أو 14 مليار دولار
آه .. أمال إيه .. إنتوا فاكرينها سايبه ولا إيه ... ده لعب على كبير
أجيبلكوا منين .. مفيش .. ماعنديش .. إنتوا اللى طلبتوا منى إنى أكون رئيس وأنا ماكنتش عايز زى ماانتوا عارفين .. بس إنتوا بقى اللى ضغطوا علي .. أعمل أيه
أصبروا شويه .. وبكره تشوفوا مصر ديه هتبقى قد الدنيا
وبعدين فين الست المصرية .. أنا صحيح طلبت منك إنك تنزلى تانى .. بس وماله .. أنا عايزك تنزلى تالت .. تاخدى جوزك وعيالك وتنزلى تالت .. تهيصوا وترقصوا شويه كده فى الشوارع لحد ما ربنا يفرجها علينا
مش المثل المصرى بيقول (حبيبك يبلعلك الزلط) .. طب ياللا بقى ورونى إذا كنتم فعلا بتحبونى .. أهو الزلط كتير قدمكم أهوه .. على الأقل تخفوا شويه من على التموين .. آه معلهش نسيت إنى لغيت التموين
بس برضه لازم نتحمل مع بعض .. أديكوا شوفتوا إنى اتبرعت بنصف ما أملك اللى طلع نصف مليون بس مش 30 مليون ولا حاجه زى ماكان ولاد الحرام عايزين يورطونى فكتبوا من ورا ضهرى فى إقرار الذمة المالية بتاعتى إن ثروتى قال أيه 30 مليون جنية .. طب منين
وكمان أدينى عملت لكم مشروع عملاق بتاع قناة السويس اللى هيكسبكوا دهب .. بس همتكم إنتوا بقى معايا .. وهاتوا فلوسكم بسرعو واشتروا على قد ماتقدروا أسهم فى الاكتتاب العام .. وأنشاء الله ربنا بعد كده هيعوضكم
ومفيش داعى بقى نقف لبعض على الواحدة .. أنا صحيح قلت إن انتوا نور عينينا .. وقلت كمان نموت إحنا وماتتألموش إنتوا .. وقلت أن الشعب ده مالقاش اللى يحنو عليه .. وكمان وعدتكم فى خطاب التنصيب أنكم هتشوفوا الرخاء والنهضه قبل ماتنتهى فترة الأربع سنين الأولى .. لكن طبعا انتوا عارفين أن ده كلام سياسه لزوم الشغل والتهدئه .. أنا عارف أن عقلكم كبير وهتفهمونى 
لكن تعالى هنا قولى ياسيس .. مين دول اللى بيحبوك واللى بيغنولك ويرقصولك واللى مصدقينك لحد دلوقتى
إوعى تكون مصدق نفسك ومصدق شوية الصيع اللى انت طالقهم فى الاعلام دول وفاكر إن الناس لسه مصدقاك وإنهم لسه بيكلوا من الكلام الفارغ بتاعك ده والنصب على الدقون والكلام عن الأمل اللى اكتشفوا إن هوه فى الحقيقة كلام عن الوهم والسراب كنت بتضحك بيه عليهم لحد ماتحقق هدفك وهدف أخوالك الصهاينه من وراك فى الوصول إلى الحكم واختطاف مصر من أهلها وشعبها معتمدا ومراهنا على طيبة وسذاجة قطاع واسع من شعبها وخنوع وجبن قطاع آخر منه وقلة وعى وحيلة قطاع ثالث
لو كنت ناسى أفكرك بفضيحة ومهزلة ماسميته أنت وعصابتك انتخابات الرئاسة .. أنت ناسى كام واحد من الشعب اللى انت بتغنى عليه راح الانتخابات فى أول يوم .. وازاى كانت حالة الهستيريا اللى أصابت صبيانك فى الإعلام لما اتعروا واتكشفوا أمام الناس واكتشفوا إن مفيش حد عايز يروح .. أنت ناسى قرارت الحكومة باعتبار يوم التصويت هو أجازة مدفوعة الأجر .. ولا ناسى التمديد ليوم تالت لأول مره فى تاريخ الانتخابات على أمل أن يصلح ذلك ماأفسده الناس .. ولا ناسى حملات الترغيب والترهيب التى انطلقت فى الإعلام تحث الناس وتدفعهم للذهاب إلى صناديق الإقتراع .. وفى النهاية ماذا حدث .. لجأتم كما هى عادتكم وعادة سلفكم إلى التزوير الذى لا سبيل أمامك سواه والذى جبلتم عليه وأدمنتوه
فوق ياسيس .. الشعب بفضل غبائك وحماقاتك وبلطجة حاشيتك وإفلاس إنقلابك ومن قبل ذلك كله بفضل الله الذى كشف خداعك للمصريين أكثر وبيعك الوهم لهم ..لم يعد يشترى منك الوهم وهاهو من تاه به الطريق بدأ يفيق ويكتشف أنه كان مخطئ وبدأ يراجع نفسه وبدأ الكثيرون يعودون إلى رشدهم وصوابهم ويقرون بخديعتهم فحمدا لله الذى فضحك مبكرا أنت وإنقلابك وعصابة الصهاينة من وراءك التى دفعت بك ووقفت من خلفك تخطط لاختطاف مصر من أبنائها حتى تقطع على ثورة شعبها

نشطاء يسخرون من السيسي: مصر هتبقى قد الدنيا في البؤس

شن النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة سخرية من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ومقولته الشهيرية "مصر هتبقى قد الدنيا"، وذلك بعد حصول مصر في ظل الانقلاب الفاشل والفاشي على المركز الخامس عالميا في قائمة أكثر 21 دولة بؤسا، وفقا للتقرير الذي نشره موقع "Business inside". 
وبحسب موقع "Business insider"، احتلت مصر المركز الخامس عالميًا في قائمة أكثر 21 دولة بؤسًا، ويشار إلى أنَّ هذه الدراسات قامت على أساس الدول الأكثر بطالة وزيادة في التضخم .
وسخرت حنان نديم من احتلال مصر المركز الخامس في البؤس قائلة: "عقبال المركز الأول"، فيما تهكم محمد جبريل قائلا: "الحمد لله لقينا حاجه نحتلها ونبقى فالحين فيها".
وعلى النهج الساخر نفسه قال عادل البحيري: "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق"، فيما قال جابر لورد: "الخامس تصاعديا ولا تنازليا كدة كدة إحنا البريمو يا معلم".
كما سخرت حبيبة نصر قائلة: "الحمد لله كده ممكن نوصل المربع الذهبي"، وعلى نفس المنوال علقت دينا علي "وتحتل المركز الأول فى قطع الكهرباء"، بينما تفاعلت هالة إسماعيل قائلة: "ماسر هتبقى أد الدنيا فـ البؤس".
وأضاف "محب الجنة": "مع السيسي مش حتقدر تغمض عينيك.. بائس يائس ."

مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: “الدولة الإسلاميّة” تُشكّل خطرًا إستراتيجيًا على السعودية و92 بالمائة من سكّانها يؤيدونها

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تنظيم “الدولة الإسلاميّة” بات يقضّ مضاجع صنّاع القرار في المملكة العربيّة السعودية، وتحديدًا لأنّه يُهدد المملكة الأردنيّة الهاشمية، والكويت، التي يعتبرها جزءً من العراق، علاوة على ذلك، فإنّ الوضع الاقتصاديّ السيئ في المملكة لفئة الشباب، الذي يُشكّلون أكثر من 60 بالمائة من سكّان السعودية، هو عامل آخر يدفع هؤلاء الشباب إلى تأييد أفكار التنظيم، وأكثر من ذلك، يُقنعهم بالانضمام إلى صفوفه.
المأزق السعوديّ في هذه القضية العينيّة، تهديد “الدولة الإسلاميّة”، تحوّل إلى مُعضلة مفصليّة في المملكة، وبالتالي، من غير المُستبعد بتاتًا أنْ يُقدم النظام الحاكم في الرياض على تشكيل حلف مع العدو اللدود: الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لدرء هذا الخطر المُحدّق، هذا ما جاء في دراسة جديدة أعدّها مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، والتي جاءت تحت عنوان: الطريق إلى مكّة.
وبحسب الدراسة، التي قام بإعدادها الباحث يوئيل غوجانسكي، فإنّ تهديد تنظيم “الدولة الإسلاميّة” ينسحب أيضًا على جميع دول الخليج، وعليه، فإنّ السعودية هي المُبادرة الأولى والمركزيّة في تشكيل ائتلافٍ واسعٍ لمعالجة هذا الخطر الإستراتيجيّ الكبير عليها وعلى باقي دول الخليج، كما أكدّت الدراسة الإسرائيليّة.
وبرأي الدراسة، فإنّ التنظيم المذكور خلق التحدّي الأكبر للشرعية الدينيّة للمملكة السعودية، التي اعتبرت هذا التهديد غير مسبوق، كما أنّه يُشكّل خطرًا كبيرًا على هيمنة السعودية على الإسلام الوهابيّ، إذ أنّ زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أضافت الدراسة، يرى في نفسه الوريث الحقيقيّ لزعامة العالم الإسلاميّ، وهذا الأمر يُعتبر من التحدّيات الجسام لآل سعود، الذي يرون في أنفسهم حراس الأماكن المُقدّسة للمسلمين، وعليه اضطرت المملكة إلى تجنيد العاهل السعوديّ والمفتي العام للمملكة لإدانة التنظيم، والإعلان عن مبادئ “الدولة الإسلاميّة” كانحراف عن الإسلام الصحيح، واعتباره التهديد المركزيّ على الدين الإسلاميّ.
بالإضافة إلى ذلك، رأت الدراسة الإسرائيليّة أنّ المملكة قلقةً جدًا من التأييد الذي يحظى به تنظيم “الدولة الإسلاميّة” في صفوف الشباب السعوديّ، فمؤخرًا، أضاف الباحث، نُشر استطلاع غير رسميّ للرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعيّ تبينّ منه أنّ 92 بالمائة من السعوديين يؤمون بمصداقية الأيدلوجية وبأنّها تتماشى مع قيم الإسلام والشريعة.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت الدراسة إلى أنّ حوالي 65 بالمائة من سكّان المملكة السعوديّة هم من جيل الشباب، أوْ بالأحرى تحت فئة العمر 30 عامًا، والسواد الأعظم منهم عاطلون عن العمل، ووجدوا في مواقع التواصل الاجتماعيّ وسيلة للتعبير عن سخطهم من الوضع الاقتصاديّ، بالإضافة إلى إعلانهم التأييد لمبادئ تنظيم “الدولة الإسلاميّة”، وكردّ فعل من قبل السلطات السعودية، قامت وزارة الداخليّة والأجهزة الأمنيّة بتشديد الرقابة على الإنترنت وعلى الأئمة في المساجد، وقامت أيضًا بتخصيص ميزانيات لحلّ مشاكل السكن في المملكة، وإيجاد أماكن عمل وأماكن تعليم لهذه الفئة العمريّة من السعوديين، إلا أنّ الدراسة الإسرائيليّة، ترى في هذه الخطوات قلية جدًا ومتأخرة أكثر من ذلك.
وتطرّقت الدراسة إلى احتمال عودة المُقاتلين في صفوف التنظيم إلى السعودية، مؤكدّة على أنّ هذه الخطوة ستزيد من التهديد الداخليّ في المملكة وستمس مسًا سافرًا بالاستقرار الأمنيّ النسبيّ في السعوديّة، خصوصًا وأنّ السعوديين في التنظيم يُشكّلون العدد الأكبر من المُقاتلين، وبالتالي فإنّ عودتهم ستكون بمثابة مشكلة أمنيّة عويصة للنظام الحاكم في الرياض، على حدّ قول الباحث غوجانسكي.
كما لفت الباحث إلى وجود خلايا نائمة للتنظيم في المملكة، والتي ستخرج إلى النور عاجلاً أمْ أجلاً لتنفيذ عمليات عسكريّة ضدّ المنشآت الحيويّة في المملكة، وفي مقدّمتها آبار النفط. ولاحظت الدراسة أنّ السعودية وعدّة دول خليجيّة دعمت في السابق هذا التنظيم بالمال والعتاد، وخصوصًا في العراق وفي سوريّة، وهذا الأمر يُعتبر أيضًا مشكلة كبيرة للنظام السعوديّ، الذي تبرع مؤخرًا بمبلغ 100 مليون دولار لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدّة. وهناك نقطة أخرى، تطرّقت لها الدراسة وهي تتعلّق بسيطرة تنظيم “الدولة الإسلاميّة” على مساحات واسعة غير بعيدة عن الحدود مع السعودية، وهذه السيطرة، أكدّ الباحث غوجانسكي، من شأنها أنْ تُشكّل تحديًا عسكريًا كبيرًا وخطيرًا للسعودية، لافتًا إلى أنّه في السنوات الأخيرة قامت المملكة بتحصين حدودها بهدف منع تسلل السعوديين من وإلى العراق، ولكن بما أنّ الحدود تصل إلى 850 كم، فإنّ الدراسة تُشكك في تمكّن النظام السعوديّ في السيطرة على الحدود بشكلٍ كاملٍ.
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه من وجهة نظر السعودية تهديد “الدولة الإسلاميّة” هو تهديد جديّ وخطير، وبالتالي لا يُمكن استبعاد الحف بين السعودية وإيران، التي تُعتبر خصمها الإقليميّ الرئيسيّ، أيْ إيران، على حدّ قول الباحث غوجانسكي

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب: ها قد عدنا يا شعب نمرود

((أن السلعة يجب أن تباع بثمنها الحقيقى، وانه منذ ما حدث فى 1977 والجميع يخشى تكرار هذه القرارات)) ـ السيسى فى تسريب سابق مع قيادات عسكرية
((ان رفع أسعار الوقود هى خطوة هامة "تأخرت 50 عاما")) ـ السيسى فى حديثه مع لصحفيين فى 6 يوليو 2014
((الدعم أخطر من الفساد)) ـ فى اجتماعه الثانى بالصحفيين فى 24 أغسطس 2014
توقفت كثيرا أمام هذه المعانى والتعبيرات التى استخدمها السيسى فى تمهيده او تبريره لقراراته برفع الدعم عن اسعار الوقود، والتى يرددها كثيرا وآخرها خطابه بمناسبة انقطاع الكهرباء.
فمن ناحية، فى حديثه نوع من التفاخر وكأنه يقول ((أنا وحدى الذى استطعت ان اتخذ هذه القرارات التى جَبُّنَ من قبلى على اتخاذها))
ولكن من ناحية أخرى وهى الاهم، هناك فى خطابه مغزى لا يخفى على أحد، من "الشماتة السلطوية" فى الشعب المصرى الذى انتفض فى 18 و 19 يناير 1977 غضبا على قرارات السادات والقيسونى بزيادة أسعار السلع، وهى الانتفاضة الشعبية التى أرغمت الحكومة على التراجع عن قراراتها وإلغاءها بعد مرور 48 ساعة على اتخاذها
وكأنه يوجه اليه رسالة يقول فيها ((ها قد عدنا يا شعب يا نمرود))
وكأنه أراد أن يأخذ بثأر السادات والحكومة والنظام، التى انكسرت إرادتها أمام الإرادة الشعبية منذ 37 عاما،
وكأن الدولة لا تنسى ثأرها أبدا تجاه كل من يتحدى إرادتها وهيبتها وقراراتها، حتى لو كان منذ عقود طويلة.
***
هذا هو موقف الدولة الحقيقى، موقفها القديم الجديد الثابت الذى لم يتغير، تجاه الشعب وانتفاضاته ونضالاته للحفاظ على حياته وحقوقه؛ نظرة الشرطى الى المجرم او السيد الى العبد أو ملوك العصور الوسطى الى رعاياهم
نظرية "انا القانون والقانون انا"
وانا الهيبة والسيادة والسيد
لى السلطة والثروة والسلاح والسيطرة والنفوذ والمصائر، ولكم الخوف والطاعة.
بلا حقوق، بلا حريات، بلا ديمقراطية، بلا كلام فارغ.
***
هكذا تنظر إلينا الدولة ونظامها ورجالاتها، وبين الحين والآخر تصدر زلة لسان من هنا أو من هناك تفضح جرثومة الاستبداد والعنصرية تجاه باقى خلق الله .
سبق للسيسى نفسه أن عبر عن ذات المعنى عدة مرات :
قالها مع ياسر رزق فى التسريب الشهير، حين صرح بأن البديل المدنى غير مطروح فى مصر لعشر أو 15 عاما قادمة.
وكررها كثيرا فى إظهار استياءه من مصطلح "الانتخابات" الرئاسية، والتى كان يسميها "بالاستدعاء"، استدعاء الشعب له لقيادته، فهو أكبر من أن ينافس أو يتنافس.
وقالها مرة أخرى فى حديثه مع الصحفيين فى 24 اغسطس الماضى، حين حذر من انتخاب معارضة تضايقه، وحذر من انهيار الدولة اذا لم يكن هناك برلمان أليف.
ثم انطلق رجاله يسعون فى الأرض لتأسيس تحالفات انتخابية تأتيه ببرلمان طيع ومريح ومتعاون.
وحين تعثرت المفاوضات البرلمانية، أطلق أنصاره اقتراحا لجس النبض بتأجيل الانتخابات البرلمانية، أو إدخال تعديلات على الدستور تعيد قبضة رئيس الجمهورية على البرلمان ومجلس الوزراء، بحجة أن ظروف مصر الآن لا تحتمل أن يضايق أحد الرئيس أو يناهده.
الى الدرجة التى جعلت السيسى فى خطاب انقطاع الكهرباء فى 6 سبتمبر الماضى، يعتب على الإعلام لانه انتقد الحكومة بسبب انقطاع الكهرباء، محذرا من أن((النقد بيوتر المسئولين وبيخليهم يغلطوا فى شغلهم))!!
***
ومن قبله قالها مبارك مرات متعددة فى مأثوراته الشهيرة : (انا أو الفوضى) و (خليهم يتسلوا)
ورددها السادات كثيرا من قبلهما: شرذمة/ أخلاق القرية/أنياب الديمقراطية/ أهو مرمى فى السجن زى الكلب ـ بعد اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة.
وقالها مدير امن البحيرة أيضا أثناء الثورة، حين قال ((لازم يعرفوا مين اسيادهم))
وقالتها حملة دعم السيسى حين وصفوه بالدكر، وكأن الشعب المصرى يحتاج "فتوة" ليؤدبه ويلمه، فى محاولة لإحياء نظرية الكرباج الشهيرة.
وقالها جهاز الشرطة حين دخل فى إضراب صامت غير معلن عن العمل بعد ثورة يناير، لإدخال الرعب فى قلوب المصريين، فى رسالة ضمنية معناها بأنكم لن تستطيعوا ان تعيشوا وان تأمنوا على انفسكم بدوننا. فإياكم أن تقتربوا منا مرة أخرى، أو أن تذكروا كلمة التطهير على ألسنتكم.
وقالوها بعد الثورة فى عشرات المذابح للمتظاهرين والمعتصمين ومشجعى الكرة.
وفى سيارة ترحيلات ابو زعبل، التى لم يعاقب عليه أحد حتى الآن.
ويقولوها فى الاقسام والسجون كل يوم للمعتقلين بالضرب والتعذيب.
وفى سيل من الأحكام القاسية العاجلة بالإعدام والمؤبد للمئات.
مقابل سيل من البراءات لكل قتلة الثوار والمتظاهرين منذ 25 يناير، الذين لا يزالوا طلقاء لم تمس شعرة منهم.
وقالتها الدولة حين عصفت بكل ثوار يناير، لا فرق فى ذلك بين خصومها وبين حلفائها فى 30 يونيو، ولا بين اسلامى ومدنى.
وتقولها كل يوم حين تغضب على اى معارضة، فتنطلق ماكينتها الجهنمية لشيطنتها بلا هوادة أو رحمة.
يقولوها ويمارسوها ليل نهار تحت عنوان كبير أنه ((لا أحد فوقنا))، نفعل بكم ما نشاء بلا قانون او رقيب أو تعقيب، فنحن الدولة.
***
تبقى لى ملاحظة ضرورية على تصريح السيسى بان ((الدعم اخطر من الفساد)) !
وهو قول غريب وضعيف وشديد التهافت؛
فالفساد "جريمة" لا يجوز مقارنتها بغيرها من التوجهات أو السياسات الاقتصادية،
وهو جريمة نهبت مصر وأفقرتها ألف مرة ومرة،
كما أن الفساد يسرق الناس، أما الدعم فيعطيهم قليلا من حقوقهم وأموالهم.
والفساد يقتلهم، والدعم يحييهم.
ان الدعم هو تعويض قليل وتصبيرة بسيطة للعباد، عن سياسات الرأسمالية والخصخصة والفساد فى البلاد. كما أن مصر هى الشعب ومعايش الناس، و ليست ارقام وإحصائيات فى الميزانيات.
***
ولكن أكثر ما أزعجنى، فيما لو صدق ظنى فى مغزى رسالته الى شعب يناير 1977، وفى أن الدولة رغم تغير ورحيل المسئولين والقيادات والوزراء، لم تنس ولم تغفر لنا أبدا انتفاضة الخبز، فكم يا ترى من السنوات أو العقود ستحمل وتبطن الدولة رغبتها فى الثأر من ثورة يناير وثوارها ؟
ربنا يستر على مصر وأهلها.
*****
القاهرة فى 9 سبتمبر 2014

جيروزاليم بوست: سيناء "هدية السيسي" للفلسطينيين مقابل التنازل عن القدس لاسرائيل

عباس يرفض والسيسي ينكر ..ووزراء إسرائيليون:
 كرم السيسي يذهلنا والمبادرة من "علامات الساعة"
أكدت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض ما سماه "هدية السيسي" بمنحه أراض في سيناء؛ لإقامة دولة فلسطينية مقابل تقديم تنازلات لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "هدية السيسي" نشره موقع مصر العربية اليوم - إن شيئا فوق العادة قد حدث، ففي 31 أغسطس، أخبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أحد أعضاء حركة فتح إن مصر عرضت منح السلطة الفلسطينية 1600 كم مربع من أراضي سيناء المتاخمة لغزة، بما يماثل خمس أضعاف مساحة قطاع غزة، بل إن مصر عرضت حتى إقامة اللاجئين الفلسطينيين في ذلك الامتداد من القطاع". وتابعت: ” ثم أخبر عباس أتباعه في فتح أنه رفض العرض المصري”.

الهدية مقابل تنازل الفلسطينيين عن القدس 
وأشارت الصحيفة أن إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت الخبر أمس الاثنين؛ حيث قالت أن السيسي عرض أن يؤسس الفلسطينيون دولتهم في ذلك الامتداد المصري من قطاع غزة، مع قبول حكم ذاتي محدود على أجزاء من يهودا والسامرة..مقابل تخلي الفلسطينيين عن مطالبات تقلص إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 67، والتنازل عن المطالبة بالقدس، أو المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة -حسب الصحيفة 
وتابعت: "حجة السيسي أن أرض مصر التي يعرضها في سيناء ستكون بمثابة أكثر من تعويض للأرض التي سيتنازل عنها عباس".

عباس للسيسي: انس الأمر اتركهم يعانون 
وقالت الصحيفة، إن عباس في خطابه لأعضاء من حركة فتح قال ان المصريين مستعدون لاستقبال كل اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أنه من غير المنطقي حل المشكلة على حساب مصر.
وأوضحت الصحيفة أن عباس أجاب على عرض السيسي بقوله : "لا، انس الدولة..اتركهم يعانون".
وجاء في تقرير جيروزاليم بوست أن ”أجيال من القيادات والاستراتيجيين الإسرائيليين،أصروا على أن إسرائيل ليست لديها القدرة بذاتها على تلبية طلبات الفلسطينيين، دون توقيع شهادة وفاتها، لكن يجب يجب ضلوع جارتي إسرائيل مصر والأردن في حل المشكلة”.
واستطردت الصحيفة أنه حتى وقت تقديم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي باقتراحه للفلسطينيين، لم يقم أي قائد عربي حقيقة بفعل ما ينبغي فعله.

عرض السيسي بدافع الضرورة 
وتساءلت الصيحفة ما الذي يدفع السيسي لعرض مثل ذلك الأمر، مشيرة إلى أن العرض ليس من دافع الإيثار،لكن بدافع الضرورة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من وجهة نظر حلفاء السيسي الذين وصفتهم بـ "السنيين" في السعودية والإمارات، فإن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تتسم بالخطورة 
كما أشارت الصحيفة أنه في مواجهة إيران المسلحة نوويا، وفي ظل صعود لقوى وصفتها بـ "جهادية" مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك الإخوان المسلمين، لم تعد القوى السنية غير الجهادية تعتقد أن إطالة أمد الجهاد الفلسطيني ضد إسرائيل في مصلحتهم -حسب قول الصحيفة

إسرائيل حليف حيوي لمصر والسعودية 
وأكدت الصحيفة أن مصر والأردن عانت من جهاد الفلسطينيين، حيث نفذت حماس هجمات في مصر، وكذلك دمرت حركة الجهاد الإسلامي كلا من لبنان والأردن، مشيرة إلى أن مصر والسعودية تنظران إلى دولة الاحتلال باعتبارها حليفا حيويا في جهادهما ضد من وصفتهم الصحيفه بـ "الجهاديين السنة"، وكفاحهما ضد طموحات إيران في الهيمنة، وقالت "إنهم يعلمون أن أفعال إسرائيل ضد الجهاديين السنة والشيعة، حماس وحزب الله وإيران تخدم مصالح السنة غير الجهاديين".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: ” لقد أدركت مصر والسعودية بعد الصراع الأخير في غزة إن الحملة الفلسطينية ضد إسرائيل تقوي شوكة أعداءهما الجهاديين، مثل حماس..لذا فإن عرض السيسي هو محاولة لأخذ القضية الفلسطينية بعيدا عن الجهاديين الفلسطينيين".
وكان قائد الانقلاب العسكري قد نفى أمس صحة التقارير التي ترددت حول عرضه أراض مصرية لإقامة دولة فلسطينية بسيناء، وكذلك بادرت السلطة الفلسطينية بنفي الأنباء.


رغم نفي الرئيس المصري لتقرير إسرائيلي، حول مبادرة سلام مصرية تقضي بضم أجزاء واسعة من سيناء لقطاع غزة، مقابل تنازل الفلسطينيين عن حدود ما قبل 5 يونيو 1967، توالت ردود الأفعال المرحبة بالمبادرة المزعومة من قبل وزراء، وأعضاء كنيست إسرائيليين.
الوزراء وأعضاء الكنيسيت، الذين ينتمون لمعسكر اليمين المتشدد امتدحوا ما وصفوه بـ"كرم السيسي"، وقالوا إنه توصل لما عجز اليسار في تل أبيب على مدى عقود طويلة عن فهمه.
وقالت عضو الكنيست "إيلات شكيد" رئيسة كتلة "البيت اليهودي" ردًا على المبادرة: ”إذا ما كان التقرير صحيحًا، فإن الرئيس المصري نجح في فهم ما يرفض اليسار في إسرائيل فهمه منذ عشرات السنين، فحل المشكلة الفلسطينية يجب أن يكون إقليميًا، ولا يمكن أن يقع على عاتق إسرائيل وحدها. أدعو رئيس الوزراء للقاء الرئيس المصري، وبحث جدوى المبادرة".
من جهة أخرى، قال "يعقوب بيري" رئيس "الشاباك" السابق ووزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي في حديث للبرنامج الإذاعي "صباح الخير إسرائيل"، الذي يقدمه الصحفي "أساف ليبرمان"، إن "كرم السيسي في الاقتراح أذهلنا".
واستدرك الوزير الإسرائيلي: ”السؤال الذي يتردد، وليس لدينا تفاصيل كافية - ماذا سيكون مصير الضفة الغربية وماذا بشأن قضية القدس؟ من الأفضل أن نطلع على تفاصيل المقترح رغم رفض أبو مازن".
كذلك علق "إسرائيل كاتس" وزير المواصلات من حزب الليكود على المبادرة بوصفها بـ"إحدى علامات القيامة"، وقال: ”إعطاء الفلسطينيين أراضي بسيناء (مساحتها 5 أضعاف غزة) وإقامة دولة فلسطينية هناك. وفي الضفة الغربية تحصل المدن الفلسطينية على حكم ذاتي. مقابل تنازل الفلسطينيين عن مطلبهم بانسحاب إسرائيل لحدود 67. هي إحدى علامات الساعة".
وأشار "كاتس"، إلى أنه في ظل دعم الأمريكان للخطة، يتبقى فقط إقناع أبو مازن - نصير حق العودة واليسار الإسرائيلي المتحمس للتنازل عن الأراضي - لتأييد الخطة".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت صباح اليوم، عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال اللقاء الأخير الذي جمعهما هذا الأسبوع بالقاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
إذاعة جيش الاحتلال قالت إن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أمريكي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
لكن في المقابل، وبحسب التقرير، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. كما زعم التقرير أن السيسي قال لأبو مازن: ”عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح - سيفعل ذلك من يأتي بعدك".
وتقول الصحف الإسرائيلية التي علقت على التقرير، إن "الخطة المفاجئة" ليست من بنات أفكار السيسي، حيث سبق وطرح أكاديميون إسرائيليون خطة مماثلة قبل 8 سنوات، كذلك فعل رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا ايلاند، لكن النظام المصري رفض الاقتراح وقتها جملة وتفصيلاً.
القناة العاشرة الإسرائيلية ربطت بين "مبادرة السيسي" وبين تصريحات الرئيس الفلسطيني قبل انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعلن وقتها عن "مفاجأة سياسية" سيفجرها أمام إسرائيل، وتفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مركز التأصيل للدراسات يكشف أساليب التضليل الإعلامي للشعوب























نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في الحرب العالمية الثانية: (أعطني إعلاما بلا ضمير؛ أعطيك شعبا بلا وعي). كانت هذه إحدى الاستراتيجيات التي بنت عليها بعض الحكومات اساليب تعاملها الإعلامي مع شعوبها ويبدو أنها لا تزال تجد مروجين جيدين لها حتى الآن !
لكن كيف يتحول الإعلام من دوره الإيجابي التثقيفي إلى دور سلبي متراجع ؟
نشرت صحف ومواقع غربية عدة وسائل واستراتيجيات للإعلام للتأثير على عقول الناس وهي مجمعة من بعض نؤلفات لكتاب وإعلاميين غربيين مخضرمين امثال نعوم تشومسكي وغيره ونختصرها لك أيها القارئ الكريم لتكون على دراية مناسبة لما تتابع ..
1- تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور
وضْعُ الناس في حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أي فكرة إلى عقولهم، حتى وإن بدت هذه الفكرة لا منطقية ولا عقلانية، وتشير الدراسات إلى كون الإنسان يفقد قدرته على التفكير بعقلانية حين يخضع لضغوط إنسانية أو عاطفية قوية، يمكنك ببساطة حينها أن تقبل كمية الكذب والمبالغات التي يتم إلقاءها في عقلك عبر وسائل الإعلام دون أن تبدي مقاومة تذكر.
2- الهجوم على الشخصيات "الرموز" بضراوة وحِدة
التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أي فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات؛ حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها.
3- التركيز على الأخطاء و"الضرب تحت الحزام"
يعمد البعض هذه الأيام إلى تشويه خصومهم ومعارضيهم أكثر مما يتجهون للدعاية لأنفسهم، فيصنعون الأكاذيب ويعملون على ترويجها، بطرق غير أخلاقية.. لذلك ينبغي ألا تصدق كل ما تروجه وسائل الإعلام من قضايا حول الرموز والساسة، فالكثير منها ليس أكثر من عملية مكايدة سياسية.
4- تزييف الحقائق التاريخية لتتوافق مع رغباتهم
تشير التجارب والدراسات إلى أن الناس لا يُبدون في الغالب استعدادًا لتغيير قناعاتهم بسهولة، ويميلون دومًا إلى الدفاع عنها، خاصة إذا كان مصدر هذه الأفكار والقناعات سلطة ما أو شخص في موقع السلطة، سواء كانت السلطة السياسية أو الاجتماعية أو الدينية.
فليس جميع الناس أو حتى أغلبهم على دراية بالتاريخ، فيمكن استغلال هذه الحقيقة البسيطة من أجل تمرير رواية معينة للتاريخ تعزز مصالح السلطة أو تشوه تاريخ خصومها وأعدائها، في الغالب لن تبحث الجماهير عن الحقيقة، وستتلقى المعلومات الملقاة إليها كحقائق مسلمة.
5- البلطجة الإعلامية
الوسيلة المثلى كي توجه ضربة قاسية لشخص أو تيار أو فكرة ما ليس أن تمنعه تمامًا من الظهور عندك، ففي هذا العصر لن يَعدم أحد وسيلة للتواصل مع جمهوره.. الحل الأمثل هنا هو إظهاره بمظهر الضعف أو العجز، بمعنى أصح أن تحصره في ركن الحلبة لتوجه له اللكمات واحدة تلو الأخرى.
6- الشعبوية "ادعاء التوافق مع الشعب للسلطة ووصم الخصوم بمعاداة الشعب"
تُستخدم هذه الخطة في حالات الانتخابات أو المواقف السياسية المختلف عليها شعبيًّا بشكل واضح؛ حيث يعمد طرف ما – غالبًا الذي يملك زمام السلطة – لوصف نفسه أو برنامجه أو موقفه السياسي بكونه المتوافق مع رغبة الشعب أو الأكثر استجابة لتطلعات الجماهير، موجهًا رسالة ضمنية بكون الطرف الآخر يقف في وجه إرادة الجماهير ويعارض تطلعاتها، ومع تكرار الرسالة يتم ترسيخها في العقل الجمعي للجمهور الذي يبدأ في إصدار تصرفات تنبع من هذه الحقيقة قد تصل إلى وصم الطرف الآخر بالعداء للشعب وللوطن.
7- تكرار الرسالة الواحدة بشكل متتابع ودقيق وباستخدام وسائل مختلفة
تشير الدراسات إلى ميل البشر إلى تصديق الأفكار والمعلومات التي تتكرر أمامهم بانتظام بصرف النظر عن مدى منطقيتها، الأمر يفسِّر بوضوح ظاهرة تصديق العلماء والمثقفين والمفكرين في أغلب مناطق العالم للأساطير المتداولة في مجتمعاتهم رغم أنها تبدو غير منطقية لرجل عامِّي يسمعها لأول مرة.
8- التقليل من الجرعات الفكرية والعلمية لصالح ساعات الترفيه والمرح
المتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام – خاصة التلفزيوني وهو أكثرها تأثيرًا – حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حربًا ضد كل ما هو جادّ أو علميّ لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها، ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية وصار الإعلام الجاد مع الوقت أكثر نخبوبة بمعنى كونه صار أكثر تخصصًا "فضائيات علمية – تاريخية – وثائقية – دينية" لا تجتذب إلا نسبة قليلة من المشاهدين الذين يتركز أغلبهم حول الفضائيات التقليدية التي صارت أشبه بساحات لللهو والترفيه.
9- شيطنة الآخرين عبر أدلة جمعية وارتباطات غير منطقية
يقولون دومًا إنه لا توجد سلطة سياسية تستطيع البقاء بغير شيطان، لذا تلجأ الحكومات إلى صناعة شياطينها بنفسها!