09 سبتمبر 2014

المؤامرة ضد السنة وتبادل الأدوار

صورة ارشيفية لحجاج شيعة زعمت الصحف انهم سبايا لداعش

بقلم :سلطان علي الشهري 
ذكرت في مقال سابق «الخداع الأمريكي بقصف داعش!!» أن الضربات الأمريكية على مواقع تنظيم داعش سوف تكون ضربات غير منهية لتواجد داعش، وأنها ستكون مقننة ومقنعة بحيث تشكل مادة إعلامية جيدة لمحاولة ايهام المجتمع الدولي بخطورة داعش ومن ثم الاستنجاد بأمريكا للقضاء على (البعبع) الجديد في المنطقة.
الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية.. الخ ليست كبعض الاستخبارات العربية آخر من يعلم بالأحداث المهمة في المنطقة كتواجد تنظيم إسلامي متشدد، هذا إن لم تكن هي من صنعته أو شاركت في تشكله وتطوره بالدعم اللوجستي أو الدعم المادي المباشر.
هذه (الحقيقة) تجعلنا نتساءل عن السبب المفاجئ للثورة الأمريكية وحلفائها الأوربيين ضد تنظيم داعش وعقد مؤتمرات دولية وإقليمية طارئة، قوبلت بترحيب خليجي وإيراني! بل إن الائتلاف السوري طلب من أمريكا قصف مواقع داعش في سوريا وقد أشرتُ إلى شيء من ذلك في المقال السابق بأن أمريكا تسعى لأن يطلب منها التدخل لصد داعش ومن ثم لبت النداء على استحياء فالضربات محصورة والخسائر حتى الآن يمكن تعويضها.
تنظيم داعش ضُخّم سياسياً وإعلامياً من قبل أمريكا وبعض المستفيدين حتى تكونت صورة ذهنية لدى الغالبية بأن التنظيم يمتلك قوة خارقة وجيشا عرمرم، مع أنه من أول ضربة (خفيفة) لاذ بالفرار وأخلى سد الموصل، ولكنه لا يزال يمتلك زمام المبادرة بعد أن وُفرت له بعض الأسلحة وتم تصويره على أنه دولة متكاملة وخطر قادم، وما تسريب مشاهد القتل والسحل وجز الرؤوس إلا تسويق إعلامي لوحشية داعش ورسالة مضمنة لجميع الجيران بأن هذا ما سيحصل لك ولغيرك في حال وصولهم إليك، أيضاً اللباس الأسود لأفراد داعش واللباس الجيشي للقيادات هو أيضا من الخطط المؤثرة في ترغيب ورفع معنويات (القطيع) وترهيب المستهدف التالي.
حتى يكتمل التنظيم الإداري والإعلامي للدواعش وبعد إعلان قيام دولتهم المزعومة قامت إسرائيل باختلاق ذريعة لشن الحرب على غزة لأهداف عدة لم يتحقق منها سوى تخفيف الضغط وقتياً على داعش، وبعد الفشل الذريع في اجتياح غزة قامت إسرائيل بعمليات غادرة كعادتها -إن كانت عادة فلم ينعتها الجميع بالغادرة- وقتلت ثلاثة من قيادات القسام وحاولت اغتيال محمد الضيف للمرة (المليون) إلا أنها باءت بالفشل أما زوجته وأصغر أطفاله فقد استشهدوا. ثم يتحول المشهد مرة أخرى للعراق والشام وثورة الزعماء العلوج ضد داعش عسكرياً وإعلامياً، وكأن الحرب على غزة انتهت مع أن الصواريخ من الجانبين تعمل بروح دموية ولكنه دور داعش الذي حان للتخفيف من الهزيمة الإسرائيلية وغطاء جديد لمواصلة القتل بدون أو مع التنديد العربي المكرور.
وفي تحضير متزامن لنفس المهمة الرئيسية وهي حصار الإسلام السني في كل بقعة ومن ثم التهجير، وبتكتيك أمريكي إيراني مع وجود مشاركات خفية يتصاعد المد الحوثي في اليمن حتى تمكن بطريقة غريبة من الوصول لصنعاء وهاهم يحاصرونها في غفلة من الجيران بتواطؤ أمريصفوي، ولا يستبعد التصعيد العسكري الأمريكي مصحوبا بتغطية إعلامية (دراماتيكية) للحفاظ على قياديتها ومحاولة إيهام السنة بمكانتهم لديها.
والحصيلة الطبوغرافية والعسكرية هي حصار شيعي للمناطق السنية في العراق والشام ولبنان واليمن، وتمدد إسرائيلي في فلسطين وتغلغل صهيوعربي في رفح ومن ثم (سيناء)، والخليج يبقى في مهب الريح ينتظر المتغلب.. أما المؤشر السياسي فيدل على استخدام الإعلام لأغراض غير إنسانية بنوايا جهادية، الإسلام منها براء، بوجود لاعب عجوز بدأ يحتضر ويحاول الصعود مرة أخرى ولو بطريقة عكسية.. والمحصلة النهائية حصار السنة والتضييق عليهم وتقسيم المنطقة بين الفرس والمغضوب عليهم بحماية الضالين.
والله أعلم

08 سبتمبر 2014

والدة الطفل البحرينى المعتقل «سيّد أمين» تطالب السلطات بالإفراج عنه لظروفه الصحيّة

منامة بوست: عبّرت والدة الطفل المعتقل سيّد أمين سيّد عباس (17 عاماً)، عن قلقها الشديد على صحّة ابنها، عقب إصدار المحكمة البحرينيّة، يوم الخميس الماضي 28 أغسطس/ آب 2014، حكماً بسجنه لمدّة 7 سنوات، بتهمة التجمهر والشغب، مضيفة أنّ السلطات اعتقلته في الثاني والعشرين من مايو/ أيّار من العام الماضي وهو نائم، عقب مداهمة المنتسبين للأجهزة الأمنيّة لمنزلهم.
وطالبت السلطات الأمنيّة بمراعاة وضعه والإفراج عنه، وتمكينه من تلقّي العلاج في الوقت المناسب حفاظاً على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه مريض ومصاب بحصى الكلى.
وكان المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات- عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة، قد وجّه نداءً إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، يطالبه بإصدار مرسوم بالعفو عن الطفل السيّد أمين السيّد، عقب القرار الصادر من المحكمة بسجنه 7 سنوات، مدينا قيام البحرين باستهداف الأطفال الذين يقومون بالتعبير عن رأيهم، ما يعكس تجاهل السلطات البحرينيّة للاتّفاقيّات الدوليّة التي قامت بالتصديق عليها بشأن حماية حقوق الطفل.
وناشد المركز كافّة المنظّمات المحليّة والدوليّة، والهيئات الدوليّة المعنيّة، للتضامن من أجل إنهاء قضيّة الطفل السيّد أمين السيّد عباس، وكذلك كافّة المعتقلين من أصحاب الرأي في البحرين ودول الخليج العربيّ.

نيويورك تايمز : الامارات قدمت رشى لصحفيين غربيين لمهاجمة قطر ووصمها بالارهاب

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاقد مع شركة استشارات أمريكية تدعى "Camstoll Group" لكي تقوم نيابة عنها بدفع أموال لصحفيين لكتابة مقالات في الصحف العالمية تهاجم دولة قطر وتتهمها بدعم الإرهاب وجمع الأموال للجماعات المرتبطة بالقاعدة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، عن مسئولين غربيين قولهم إن اتهام قطر بتقديم دعم مباشر لـ "داعش" هو اتهام لا أساس له من الصحة وغير قابل للتصديق. 
ونقلت عن مايكل ستيفنز، الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "اتهام قطر بدعم الإرهاب مجرد تضليل إعلامي، والقول بأنها تدعم داعش هي أقاويل مصبوغة بصبغة سياسية ولا تقدم إجابات أو حلولا حقيقية". 
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تتعرض لهجوم شديد من قبل السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل، الذين وصفوها بـ"الأب الروحي للإرهابيين في العالم"، مشيرة إلى أنها واجهت وابل من الاتهامات بسبب التنافس الإقليمي من قبل دول الخليج والذي تجلى في دعم وكلاء متنافسين في أماكن مثل غزة وليبيا ومصر. 
وأضافت الصحيفة: "عارضت السعودية والإمارات دعم قطر لحكومة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لأنها رأت الجماعة قوة منظمة تنظيما جيدا وتشكل تهديد كبيرا لحكمهما، لذلك دعمت هذه الدول ما أسمته ب(الانقلاب العسكري) الذي أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي". 
ونقلت الصحيفة عن بول سالم، الباحث بمعهد الشرق الأوسط، قوله: " مارست السعودية والإمارات ضغوطاً على قطر بسبب موقفها من الإسلاميين بمصر، كما ضغطت عليها إسرائيل بسبب دعمها لحماس". 
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن قطر ربما غضت الطرف عن قيام جهات خاصة بجمع الأموال للجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا لكنها لم تقدم لها تمويلا حكوميا أو أسلحة بطريقة مباشرة. 
وقالت: رغم وجود قادة حماس في قطر، إلا أن مسئولين أميركيين وحتى إسرائيليين يقولون إن قطر لم تصل لمرحلة تقديم أسلحة لهذه المنظمة، مثلما تفعل إيران، مشيرة إلى أنه في أوائل 2013 اتهم بعض ممولي الجماعات المرتبطة بالقاعدة دولة قطر بالوقوف ضدهم. 
وتابعت الصحيفة: رغم أن قطر سمحت لأعضاء بحركة طالبان فتح مكتب لهم بالدوحة، إلا أن ذلك كان جزءا من صفقات وافقت عليها واشنطن، ورغم أنها قدمت ملاذا للإسلاميين في مصر بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها رفضت تقديم دعم مالي للإخوان حرصا على علاقاتها مع جيرانها الخليجيين الذين دعموا ما وصفته ب(الانقلاب)، ومع ذلك اتهمتها دول خليجية بتمويل الإرهاب في سوريا وأماكن أخرى".

صحف اسرائيلية : للمرة الأولى سفريات جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية

هل هذا مؤشر على توطّيد العلاقات بين تل أبيب والرياض؟ هل يمكن للحجاج المسلمين الإسرائيليين السفر جوًا إلى مكة؟

حجاج بيت الله الحرام في طريقهم لاداء مناسك الحج (Flash90/Abed Rahim Khatib)

يمكن للمسلمين أن يسافروا جوًا برحلات منظمة من إسرائيل إلى جدة في السعودية كي يؤدوا مناسك الحج في مكة. حتى الآن تمت إدارة السفريات المنظمة بالحافلات، عن طريق المعابر الحدودية البرية بين إسرائيل والأردن.
ستمر الرحلات الأولى التي ستخرج من مطار بن غوريون في 23-26 من أيلول عبر عمّان وستُقلّ 766 مسافرًا. تنظم الرحلات شركة "طيران ميلاد" من مدينة الرملة المختلطة. ستجري الرحلات المدفوعة قدُمًا شركات الطيران الأردنية، رويال جوردينيان (Royal Jordanian) والشركة المتفرعة منها رويال وينجس (Royal Wings). ستكون تكلفة الرحلة 600 دولار.
الكعبة، مناسك الحج (AFP)

"استمرت الاتصالات بين السلطات الأردنية والإسرائيلية لتنظيم رحلات طيران الحجاج من إسرائيل إلى السعودية نحو ثلاث سنوات"، قال إبراهيم ميلاد، مالك ومدير شركة ميلاد للطيران.
حسبما يقول ميلاد، تم تسويق الرحلات بشركة عربية مسلمة قائمة في إسرائيل. القصد، كما يقول، هو تأسيس الطيران إلى السعودية وتنفيذه تنفيذًا جاريًّا على مدار أيام السنة، ويحج حوالي 4,000 متدين من إسرائيل كل أيام السنة إلى الأماكن المقدسة.

صحف اسرائيلية : السيسي عرض على عباس دولة فلسطينية في سيناء؟

السيسي يعرض على عباس: توسيع مساحة قطاع غزة بخمس مرات داخل سيناء، وهناك تقام دولة فلسطينية؛ عباس يرفض الاقتراح
المصدر هداس هروش

عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس (AFP)

كشفت إذاعة الجيش هذا الصباح أنه في اللقاء الذي عُقد البارحة بين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس، اقترح الرئيس المصري على "أبو مازن" خطة بعيدة المدى. تعطي مصر، وفق هذه الخطة، 1600 كيلومتر مربع من أراضيها القريبة من غزة، منطقة تحوّل القطاع إلى مساحة أوسع مما هي عليه اليوم، وهناك تقام دولة فلسطينية تقع تحت السيطرة التامة للسلطة الفلسطينية. يعود اللاجئون إلى هذه المنطقة وتكون منطقة منزوعة السلاح.
بالإضافة إلى "دولة غزة الكبيرة" سيتم بالنسبة للمدن الفلسطينية المحتلة حكم ذاتي حيث تدير السلطة الفلسطينية الحياة اليومية فيها بشكل كامل. يتنازل أبو مازن بالمقابل عن مطالبته بالعودة إلى حدود الـ 67 حيث سيحصل بموجب هذا على تعويض كامل عن الأراضي من أراضي سيناء، وهذا الأمر من شأنه أن يسهّل التوصل إلى إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
شاطي نوبيع، سيناء (Amr.moustafa.shalaby)

حاول السيسي، وفق تلك المصادر، التوجه إلى أبي مازن والقول له إنه في مثل عمره، 80 عامًا، إن لم يقبل بهذا العرض من سيوافق على ذلك من سيحل محله، لكن أبي مازن لم يقتنع ورفض ذلك العرض نهائيًا.
ويذكر التقرير أن الأمريكيين أيضًا على اطلاع حول هذا الأمر وأعطوا الضوء الأخضر للخطة، وحتى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية تم إبلاغه بهذا العرض. رد رئيس الشاباك السابق، الوزير ياعكوف بيري، على تفاصيل هذا الاقتراح المصري الجديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال في إذاعة الجيش الإسرائيلية: "هذا الكرم الموجود في اقتراح السيسي هو شيء مفاجئ بالفعل... السؤال هو ماذا سيحدث في مسألة الضفة الغربية وماذا عن قضية القدس. يُستحسن بنا أن نطلع على هذا الاقتراح بشكل مفصّل حتى وإن رفضه أبو مازن".

بالمستندات .. السيسي يواصل عدوانه على ليبيا برعاية إماراتية

لا يزال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي ومعاونيه يمارسون هوايتهم في سفك الدماء والقتل والتخريب ليس فقط على مستوى مصر بل امتد إلى الأراضي الليبية بتورطهم في عمليات عسكرية ضد الثوار الليبيين خاصة بعد فشل مندوبه اللواء خليفة حفتر في تحقيق أي انجازات تذكر على الأرض هناك.
ومع كثرة الحديث عن ضلوع السيسي بشكل مباشر فيما يدور من أحداث على الأراضي الليبية، نحاول في هذا التقرير فهم ما جرى خلال الفترة الماضية، وما هي خطة قائد الانقلاب الدموي خلال الفترة المقبلة للتعامل مع الوضع الراهن في الأرضي الليبية.
مراسلات حكومية
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني وثائق ومراسلات تكشف تورط قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي في الصراع المستمر داخل الأراضي الليبية والذي أدى الى سفك دماء الكثير من أبناء الشعب الليبي حتى الآن.
وبحسب الوثائق المنشورة فان مراسلات بالبريد الإلكتروني جرت بين وزير المواصلات في حكومة عبد الله الثني المستقيلة، الموالية لقائد الانقلاب العسكري في ليبيا اللواء خليفة حفتر، وبين الوزير مفوض محمد أبو بكر فتاح - مدير شئون الوكالات الدولية المتخصصة بالخارجية المصرية - تؤكد أن القاهرة أرسلت أسلحة الى أطراف في ليبيا بطلب من هذه الأطراف، وهو ما يؤكد بالشكل القاطع أن مصر متورطة في الاقتتال الداخلي، وليس كما قال السيسي كذباً بأن مصر لا علاقة لها بما يجري في ليبيا.
وبهذه الوثائق تتأكد صحة المعلومات أن مصر تقدم الدعم العسكري للواء المنشق خليفة حفتر، وأن الإمارات تقدم الدعم المالي له، وأن حفتر ليس سوى عراب المشروع المصري الإماراتي في ليبيا، وهو المشروع الذي يهدف الى تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة بإشعال حرب أهلية فيها.
وبحسب المراسلات فان الوزير الليبي طلب من المسئول المصري ذخائر وأسلحة في شهر أغسطس، أثناء اندلاع الاشتباكات بين قوات "فجر ليبيا" التابعة للثوار في ليبيا وبين "مليشيات القعقاع والصواعق والمدني المؤيدة لعملية الكرامة التي يشنها اللواء المنشق خليفة حفتر قائد الانقلاب في ليبيا.
ويقول موقع "ميدل إيست آي" إنه تأكد من صحة عنوان إيميل المسئول بالخارجية المصرية محمد أبو بكر فتاح عن طريق مقارنته بإيميل له منشور على موقع منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، أثناء دعوته له لحضور مؤتمر دولي خاص بالمنظمة الدولية.
ويزعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر إنه يخوض حرباً ضد التيار الاسلامي في ليبيا، لكن اعترافات على لسان الساعدي القذافي تسربت في تسجيل فيديو نشر على موقع “أسرار عربية” قبل أيام أثبت أن حفتر ليس سوى رجل الامارات، وتحديداً كان مكلفاً من محمد بن زايد بتنفيذ انقلاب عسكري على غرار الانقلاب في مصر وتولي الحكم تماماً كما فعل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر.
دور موريتانيا
على جانب آخر كشفت عدة صحف موريتانية أن قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي قدم طلب رسميا من موريتانيا المشاركة في تحالف عربي غربي بقيادة مصر لتوجيه ضربة عسكرية للقوي الإسلامية بليبيا، تموله دولة الإمارات.
وقالت صحيفة "زهرة شنقيط" عن مصادر مقربة من رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز أن السيسي أبلغ عبد العزيز الطلب رسمياً، أنه ينوي عقد تحالف عربي برعاية أممية تحت شعار إعادة فرض الاستقرار بليبيا، وإن الأمل يحدوه بموافقة الدول المغاربية علي المشاركة فيه، بعد أن تعذر انتزاع موافقة من السودان، وقطر والجزائر، وتركيا بشأن التحرك المصري الخليجي لمواجهة الكتائب المسلحة في بنغازي وطرابلس على حد زعم السيسي.
وأكدت المصادر أن التحالف الجديد تموله الإمارات العربية المتحدة وتدعمه فرنسا وإيطاليا، بينما ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية مترددة تجاهه بفعل التطورات المتسارعة في العالم العربي.
ويهدف التحالف إلي توجيه ضربات عسكرية جوية لمدن الغرب الليبي، مع توغل القوات المصرية باتجاه بنغازي المعقل الأبرز للحركات الإسلامية الثورية المعارضة للوصاية الخليجية.
فشل حفتر
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني فإن قائد الانقلاب الدموي يقوم حاليا بالترويج لحلفائه في الدول الغربية وللولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل إن ليبيا لا تشكل خطرا فقط على الأمن القومي المصري، بل تشكل تهديدا مباشرا على أمن إسرائيل عبر تهريب مختلف أنواع الأسلحة إلى غزة قادمة من ليبيا، وذلك بعد أن فشلت قوات حفتر الانقلابية في تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض مع ثوار ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن السيسي عرض مشروعا على بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائه العرب كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية بإنشاء منطقة عازلة بليبيا يتمركز فيها جنود مصريون.

"لوموند":لهذه الأسباب الآمال على نظام السيسي "تبخرت"

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الآمال, التي رسمها كثير من المصريين, بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد, لم تتحقق وتبخرت, بل زاد الوضع سوءًا .
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 8 سبتمبر أن الشعب المصري أصبح غير راضٍ إطلاقًا عن قرارات حكومة إبراهيم محلب, التي عكست ضعفها، خاصة بعد كارثة "الخميس المظلم".
وتابعت الصحيفة أن المصريين حاليا يعيشون في صدمة كبيرة بعد خطاب السيسي الأخير, والذي أكد فيه أن مصر تعيش أزمة حقيقية.
وكان السيسي قال في خطاب موجه للأمة السبت الموافق 6 سبتمبر إن مرفق الكهرباء أحد مرافق الدولة الذي يعاني من مشكلات متراكمة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أن تحديث وتطوير الشبكة الحالية يحتاج إلى 130 مليار جنيه.
وأضاف السيسي خلال كلمته من قصر الاتحادية أنه قرر الحديث إلى الشعب المصري للحديث بصراحة وشفافية عن أزمة الكهرباء التي شهدتها أغلب محافظات الجمهورية يوم الخميس الماضي, فيما عرف إعلاميا بـ "الخميس المظلم".
وتابع " مشاكل مصر عصية على الحل.. ومقدرش أنا والحكومة من غير الشعب نواجه التحديات، وهذه المرة الثانية التي تحدث بها هذه الأزمة خلال 30 سنة بعد أن حدثت في التسعينات".
واستطرد " خلال الـ 5 سنوات المقبلة, نحتاج إضافة 12 ألف ميجاوات بتكلفة 12 مليار دولار"، لافتًا إلى أن مرفق الكهرباء من مرافق الدولة الذي يعاني مثلما تعاني جميع مرافق الدولة من عدم حل مشاكله منذ سنوات.

07 سبتمبر 2014

السيسي يرفع شعار رابعة في خطاب "الكهرباء"

الطاهر إبراهيم يكتب :هل تحارب واشنطن "السنة" تحت غطاء حربها على داعش؟

العربي الجديد
هل تذكرون احتلال الشباب الإيراني الثوري السفارة الأمريكية في طهران بعد استيلاء الإمام الخميني على الحكم في إيران عام 1979؟ 
يومها كانت هذه السفارة تضم ما يقرب من 500 أمريكي ما بين دبلوماسي وعسكري ورجل أمن وكافة الاختصاصات الذين يشكلون نواة دولة داخل دولة. 
رغم الأهمية الكبيرة لهؤلاء، كان بإمكانها إيجاد العذر لشن هجوم على إيران المضعضعة بعد رحيل الشاه. كل ما فعلته هو إرسال رجال كوماندوس من المارينز على متن طائرات لتحرير الرهائن. وقيل يومها أنها فشلت فشلا ذريعا. فلمَ لم تشن واشنطن حربا على إيران لتخليصهم من أسر الحرس الثوري الإيراني، رغم أنه لا تنقصها الحجج؟ 
اليوم عرف العالم السبب؛ فقد كان ملالي الثورة الإسلامية في إيران يخططون لتوسيع مذهبهم الشيعي ليضم في المرحلة الأولى إيران والعراق وسورية ولبنان. كان ذلك المخطط يلتقي مع مخطط أمريكا لاحتواء الإسلام السني الذي عملت واشنطن على تنصيب حكام مستبدين طغاة يصدرون عن رأيها في المنطقة. 
دعمت انقلابات متتالية في المنطقة، ابتداء من انقلاب حسني الزعيم في سورية في آذار 1949 ثم بانقلاب يوليو 1952بمصر ثم انقلاب 14تموز 1958 في العراق ثم انقلابي حزب البعث في العراق في 8 شباط 1963 وانقلاب 8 آذار عام 1963 في سورية ثم باستيلاء حافظ أسد على الحكم في سورية في تشرين ثاني عام 1970. 
ننتقل وبسرعة هذه الأيام إلى حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الخلافة، وقام بما قام به من استيلاء على مساحات شاسعة من العراق وكدس ترسانة ضخمة من الأسلحة كسبها من الجيش العراقي المنتشر في الموصل وما جاورها، وأصبح بمقدوره،لو أمن طهران، أن يسقط حكومة المالكي في بغداد. 
لا أقول إن واشنطن هي من دعم تنظيم الدولة "داعش" ابتداء. لكنها أغمضت عينيها عنه بعد أن قرأت رغبة جامحة عند زعيم تنظيم الدولة بأن يكون له شأن بالمنطقة وأن يشكل نظام حكم إسلامي يسيء أول ما يسيء إلى الإسلام نفسه، بقيامه بقتل مسلمين سنة بطريقة تتناقض مع هدي الإسلام، قبل أن يقوم بقتل أمريكيين بطريقة فظيعة،وينشر ذلك على وسائط التواصل الاجتماعي، ما جعل الناس: يتساءلون أهذا هو الإسلام؟ 
وهاهي واشنطن تدعو اليوم لقيام تحالف لمحاربة تنظيم الدولة. وكانت قد وثقت الأمم المتحدة مقتل مائة وتسعين ألف سوري وفيهم مسيحيون وأمريكيون قتلهم بشار أسد فلم تتحرك شعرة في رأس أوباما. 
وقيل إن جيمس فولي سلمه نظام بشار أسد إلى داعش يوم كانت العلاقة بينهما سمنا وعسلا، يوم كان بشار يقصف الجيش الحر وجبهة النصرة، ويتجنب مواقع داعش. 
كان لافتا إن الرئيس "باراك أوباما"أعلن أنه يريد احتواء تنظيم الدولة لا أن ينهيه من الوجود، كما فعل جورج بوش وطوني بلير عندما أسقطا نظام صدام حسين وأخرجا جيش العراق من الساحة. كما كان لافتا أن أوباما لم يتطرق إلى تنظيم الدولة في سورية، ما يظهر نيته في إبقاء هذا التنظيم كي يقاتل الفصائل المقاتلة من أهل السنة. 
وتصبح المسألة هكذا: سكتت واشنطن عن تنظيم الدولة عندما كان يقوم بإرسال السيارات كي تفجر الأحياء فتقتل من المسلمين السنة أكثر مما تقتل من الشيعة. وسكتت عنه عندما كان يقوم بذبح مقاتلين من جبهة النصرة وغيرها، ولم تعلن شجبها له. 
وعلى العكس من ذلك، كانت تندد بجبهة النصرة، حتى بعد أن أفرجت عن الصحفي الأمريكي "ثيو كيرتس" قبل عدة أيام. وهي ستقوم بقصف مواقع داعش في العراق فتقتل من المسلمين السنة المدنيين أكثر مما تقتل من رجال داعش، وتكون مناسبة لزيادة القتلى في صفوف المسلمين السنة.

أحمد القديدي يكتب للشرق القطرية : العرب ضحية لعبة الأمم

نتأكد يوما بعد يوم وباليقين أن العرب سيكونون قريبا الضحايا الأفضل للعبة الأمم ويكفي أن تفتح أمامك يا قارئي العزيز خارطة الكرة الأرضية ونحن في نهايات صيف 2014 لتدرك بيسر أن أمم الدنيا كلها تتكتل وتتجمع بينما تتهافت هذه الأمم الموحدة وتتداعى إلى قصعة الأمة الإسلامية وإلى قلبها التاريخي العربي وصاحب لغة القرآن الكريم لتلهف فيها ما تبقى من وعي وقوة وإيمان (تذكروا نصيحة الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع).
وهكذا في لحظات غياب العقل وحضور الغفلة يكمل الغرب المنتصر في بداية القرن الحادي والعشرين ما بدأه في بداية القرن العشرين وتحديدا يوم 16 آذار/ مارس 1916 يوم توقيع السيدين (سايكس) وزير خارجية التاج البريطاني و(بيكو) وزير خارجية الجمهورية الفرنسية على معاهدة مفصلية تحمل اسمي الرجلين وهما مزهوان بانتصار الغرب على الغرب أي أنهما يمثلان امبراطوريتين غربيتين مسيحيتين هزمتا امبراطورية أوروبية مسيحية هي الألمانية (الجرمانية البروسية) وكانت الولايات المتحدة في ذلك العهد ما تزال تغفو على فراش المبدأ الولسوني نسبة للرئيس (وودوورد ويلسن) القائل بأن الولايات المتحدة جزيرة موصدة لا يعنيها ما يجري خارجها فهي قارة مغلقة و بعيدة عن القارات الأخرى وكان وزيره للخارجية (وليام برايان) يسعى لإعطاء ذلك المبدأ أبعادا أخلاقية ترفض على سبيل المثال المغامرات الاستعمارية الأوروبية ضد الشعوب المستضعفة وهو ما شكل في الواقع ضربة قاصمة للفكر الاستعماري و اغتنمه بورقيبة التونسي ونكروما الغاني و سيكوتوري الغيني وسنغور السنغالي وهوشي منه الفيتنامي أما اليوم فتقسيم العالم العربي الذي وقع عليه الوزيران سايكس و بيكو انتهت صلوحيته و بات قابلا للمراجعة الأمريكية لأن الحرب الكونية الأولى (1914-1918) أعقبتها حرب كونية ثانية (1939-1945) لنفس الأسباب الداخلية الأوروبية تقريبا لكن هذه المرة لم يكن الحسم مع النازية ممكنا لولا دخول أمريكا في الحرب بقوتها العذراء وغير المستعملة لإنقاذ بريطانيا وفرنسا من الهزيمة والاحتلال فتم القضاء على (المحور) المشكل من ألمانيا الهتلرية وإيطاليا الموسولينية واليابان الامبراطورية بالقنابل الذرية في آخر المطاف (مدينتان يابانيتان هما هيروشيما وناجازاكي مسحتا من سطح الأرض ب200 ألف ضحية في دقائق في أغسطس 1945) وصعدت واشنطن إلى قمة الغرب الظافر لكنها استوعبت الدرس واستخلصت العبرة فالولايات المتحدة هي الحامية للقارة الأوروبية العجوز من أخطار العملاق السوفييتي بفضل المظلة النووية الأمريكية المنشورة على الأوروبيين خاصة قأدركت أن كل الدول الأوروبية الديمقراطية سمحت بإنشاء أحزاب شيوعية فيها بعضها متطرف ومرتبط إيديولوجيا بموسكو مثل الحزب الشيوعي الأسباني أو الفرنسي أو الإيطالي في حين شد الغرب وثاق العملاق الألماني واستعمرت الجيوش الأمريكية و الفرنسية و البريطانية أرض وشعب ألمانيا في عمل مشين ومذل و قسمتهما نصفين نصف للمنتصر السوفييتي كحقه في الغنيمة بعد مشاركة ستالين وموسكو في الحرب والنصر ونصف للحلفاء الغربيين كما قسمت برلين و تم بناء جدار العار يفصل الشعب الألماني إلى جمهورية فيدرالية ليبرالية تتبع الغرب المنتصر وإلى ألمانيا شيوعية تنتسب للمعسكر الماركسي بالقوة و تحول هذا التفوق الأمريكي إلى تغول بعد إنهيار القطب الشيوعي مع إنهيار جدار برلين في تشرين الثاني/ نوفمبر 1989 ثم ابتعد شبح الحرب الباردة إلى حين فتشكل واقع جديد في لعبة الأمم يسمى ما بعد الحرب الباردة أو مرحلة القطب الأوحد (الأمريكي طبعا) استمر ربع قرن إلى أن ظهرت في العالم جيوستراتيجيا جديدة.
اليوم و نحن في 2014 إنتقلت لعبة الأمم من أوروبا (موقع الحربين العالميتين) إلى الشرق الأوسط والقوقاز وأوكرانيا وإفريقيا بعد أن بسطت الصين الشعبية بقوة إنتاجها واستقرار مؤسساتها ومخزونها العالي من الدولار نفوذها على كامل القارة الأسيوية تقريبا وبعد أن خرجت أمريكا اللاتينية من أزمات الإستبداد العسكري واختارت شعوبها إما الإلتحاق بالليبرالية الأمريكية أو مناهضتها بأنظمة شعبية مثل نظام (هيجو شافيز) في فينيزويلا. و تحول صراع الأمم إلى حرب باردة جديدة بأشكال مختلفة تنتقل تدريجيا وفي مناطق عديدة من العالم إلى حروب ساخنة بالوكالة ولا أدل لدينا نحن العرب من إشتعال حرائق سوريا والعراق وليبيا وبدرجة أقل اليمن ومصر ولكن مأساتنا المستمرة هي في قلب الصراع المرير والجائر و الطويل في فلسطين وهو آخر قلعة من قلاع الاستعمار والاستيطان التي انهدمت تحت أقدام المحررين العرب و المسلمين خلال القرن العشرين. ظل الإحتلال الصهيوني آخر موقع إستعماري يدينه ميثاق الأمم المتحدة ويبيح قتاله والتصدي له بكل الوسائل لأنه بكل بساطة مريعة يشكل منذ 1948 إحلال شعب دخيل مكان شعب أصيل ولا أدل على هذه الحقيقة المغيبة في زمن استشهاد 2500 غزاوي من أن أربعة ملايين مستوطن يهودي قدموا من جميع أنحاء الدنيا عوضوا أربعة ملايين فلسطيني هم اليوم إما تحت الخيام أو في شبه محتشدات أو هاجروا إلى بلاد الله الواسعة ونالوا جنسياتها وكبر فيها أولادهم وظلت أرض الوطن بالنسبة إليهم جرحا نازفا مع تعاقب الأجيال ومع مفاتيح بيت الأجداد المحفوظ في الدولاب.
كيف نقرأ مصير لعبة الأمم و نحن في موقع الضحايا؟ لا حول لنا نحن العرب ولا قوة لمواجهة أمم تخطط و تتكاتف و تتشاور وتنسق فيما بينها مثلما كانت خلال قرون الحروب الصليبية التي بدأت من خطاب البابا (يوربان الثاني) في كاتدرائية (كليرمون) في جنوب فرنسا والحروب الصليبية دامت قرنين من خطاب البابا سنة 1095 إلى مصرع ملك فرنسا لويس التاسع في قرطاج بإفريقية (تونس) سنة 1270 و نفس الحملات الصليبية عادت مع ظاهرة الإستخراب (المسماة ظلما بالإستعمار) بإحتلال الجزائر ثم العالم الإسلامي على فترات متعاقبة والعمل على تنصيره والقضاء على العدو الموحد وهو الإسلام لأنه مشروع أخلاقي وإقتصادي وثقافي تحريري يتصدى للطاغوت ويحرر العباد من عبودية العباد ليعبدوا رب العباد. فماذا تغير اليوم ونحن نرى الآلاف من الفلسطينيين يسقطون شهداء تحت القصف الأعمى ونرى آلاف الضحايا العرب يسقطون تحت رصاص الجماعات العنيفة أو الضالة و قنابل وبراميل الأنظمة المستبدة منتهية الصلاحية ثم نجد أن لعبة الأمم الصليبية الجديدة تناور حتى يطلب بعض العرب تدخلها العسكري وقد طلبوا ليستقر الإستيطان الصليبي المعاد إنتاجه مطمئنا هذه المرة بأن المسلمين في قبضته وتحت سيطرته بخيراته وطاقاته وعقوله وهو ما سمته الإدارة الأمريكية في عهد بوش الإبن والمحافظين الجدد بالشرق الأوسط الجديد أي مغارة الكنز المطلوب من النفط والغاز و المعبر الأوحد بين كل القارات وطريق الغرب للشرق الأقصى والسد المنيع ضد توسع الصين والتطعيم الناجع ضد عودة روسيا لسالف قوتها. ونقول للعرب و نخبهم ما قاله الله تعالى (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون"الأنفال22و23") و البشر أولى بهذه الحكمة الربانية لأن الطبري يفسر الدواب بكل خلق دب على وجه الأرض
الشرق القطرية