10 أغسطس 2014

يديعوت: مصر و"إسرائيل" تسعيان لمنع تعاظم قوة حماس

سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني مساء اليوم السبت الضوء على كواليس المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة بين "إسرائيل" والوفد الفلسطيني الموحد حول التوصل لاتفاق تهدئة دائم، وذلك بعد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً استمرت أكثر من شهر على قطاع غزة، استشهد خلالها أكثر من 1900 شهيد فلسطيني.
ووفقاً لما جاء على موقع الصحيفة الالكتروني فإن رئيس المخابرات المصري محمد فريد تهامي يعمل على بلورة صيغة جديدة ستقدم لطرفي المفاوضات لاحقاً تقضي بوقف تام لإطلاق النار وتقديم تسهيلات إنسانية لسكان قطاع غزة، إضافة إلى عودة حرس الرئاسة إلى الاشراف على المعابر بما فيها معبر رفح، كما أنها تقوم بمنع التهريب عبر الأنفاق الحدودية مع مصر.
وبحسب ما جاء في الموقع فإن حرس الرئيس الذي سيشرف على الأنفاق بحسب الصيغة الجديدة سيقوم بالإشراف على الأنفاق الحدودية ومراقبتها أو القيام بهدمها، مقابل أن يكون المصريون في الجانب الآخر في رفح المصرية كما تجري الترتيبات الآن، وبهذا الشكل يكون هناك مراقبة مزدوجة من جانبي الحدود على الأنفاق.
وأوضحت الصحيفة على موقعها بأن الاقتراح المصري الجديد يتضمن فتح معبر رفح بشكل كامل، لكن بشرط إشراف حرس الرئيس على المعبر، مشيرة إلى أن كافة المؤشرات تؤكد على أن حرس الرئيس سيوافق مبدئياً على هذا الاقتراح خاصة في إطار حكومة الوحدة الوطنية، وهم بذلك يكون لهم موضعاً في قطاع غزة.
ووفقاً للمقترح المصري الجديد فإنه يتوجب على "إسرائيل" تسهيل دخول البضائع والأشخاص عبر المعابر التي تسيطر عليها للفلسطينيين في قطاع غزة وهما معبر كرم أبو سالم ومعبر إيرز، كما يتوجب عليها السماح للصيادين الدخول لمسافة 12 ميلاً، وهو ما توافق عليه "إسرائيل" حتى اللحظة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الإسرائيلي يطالب بوضع منظومة مراقبة دائمة على الحدود مع قطاع غزة من أجل منع قيام المقاومة من حفر المزيد من الأنفاق الهجومية التي استخدمتها في الحرب للهجوم على مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، وهذا الأمر يرفضه الجانب الفلسطيني.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلي قد تحدثت بأن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تحويل الأموال من أجل صرف رواتب موظفي حكومة غزة السابقة بشكل منتظم، وتحويل الأموال من قبل قطر بانتظام إلى السلطة لصرف رواتب 43 ألف موظف والذين لم يتلقوا رواتبهم منذ فترة طويلة.
وتشير الصحيفة إلى أن الاتصالات بشأن التوصل إلى اتفاق دائم مع قطاع غزة يجري في القاهرة بالتزامن مع إجراء اتصالات مكثفة بين "إسرائيل" ومصر والسلطة والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، وكذلك مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط "روبرت سيري".
ويدور الحديث حول هذه الاتصالات عن ترتيب يتكون من مرحلتين متزامنتين الأولى تتمثل في اتفاق فوري يشمل وقف إطلاق النار وتسهيلات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والثانية تتمثل في إعلان دولي عن تأييده للخطوة الأولى والتي منها منع تعاظم قوة حماس لعسكرية تحت إشراف دولي وفلسطيني، إضافة إلى تسهيل رزمة مساعدات كبيرة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن الوفد الإسرائيلي قد غادر القاهرة منذ الساعة الرابعة فجراً، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد الإسرائيلي قد أوضح للجانب المصري بأن موقف الحكومة الإسرائيلية بخصوص الترتيب الأولي، هذا ومن المتوقع ألا يعود المفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة إلا بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة على أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تصر على مطالبها والتي على رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وفتح المعابر وإنشاء ميناء بحري والسماح للصيادين على مسافة 12 ميلاً.

مادونا عسكر تكتب : دمه علينا وعلى أولادنا!

أخذ بيلاطس البنطي ماء وغسل يديه أمام الجموع، وقال: "أنا بريء من دم هذا الــــرّجل! دبّروا أنتم أمره". فأجاب الشّعب كلّه: "دمه علينا وعلى أولادنا!". فأطلق لهم باراباس، أمّا يسوع فجلده وأسلمه لـــيصلب. (إنجيل متى 26،24:27).
لسنا ندري إن كان الشّعب اليهوديّ آنذاك واعياً لهذا التّعبير: "دمه علينا وعلى أولادنا"، أو لربما قالها عن حقد وكراهية لرجل أتى ليناضل من أجل الإنسان، أي إنسان، ويثور على غطرستهم وجشعهم واحتكارهم لله واعتبار كلّ خارج عنهم مخلوقا من الله لخدمتهم. كانوا ينتظرون مسيحاً على قياسهم وبحسب رغبتهم، مسيحاً ينصرهم على أعدائهم ويخلّصهم من العبوديّة ويجعلهم حاكمين على الأرض كلّها.
هذا الشعب الّذي أصبح في ما بعد كياناً يحدّد سياسات العالم ويتحكّم بالمال والسّلطة والإعلام، مارس وما زال يمارس إلى اليوم مبدأ: "دمه علينا وعلى أولادنا." فأولادهم اليوم يجلدون المسيح في كلّ مظلوم ومهمّش وبريء ومقاوم من أجل الإنسان، ويصلبونه ويهزأون منه، ويقتلونه. وكما استخدموا الرّومان لصلب المسيح، يستخدمون اليوم غيرهم ليخضعوا البشر لهم. لقد تغلغل اليهود في المعتقدات الدّينيّة وسعوا جاهدين إلى التّضليل، فخلقوا البدع الّتي بأغلبها ترفض مبدأ الحكومات والأنظمة السّياسيّة وتنتظر العالم الجديد كي تنخرط بالحكومة السّماويّة. وأنشأوا الجماعات الإرهابيّة وأشبعوها فكراً متطرّفاً وعرفوا كيف يصطادون الأشخاص وكيف يستخدمون من خلال معتقداتهم كي يستحكموا ويتسلّطوا. كما أنّهم انخرطوا في الحكومات فإمّا تنصّروا وإمّا أسلموا ليتمكّنوا من استلام مراكز الحكم والسّلطة وبقوا على يهوديّتهم سرّاً. وفي كلّ مرّة وفي كلّ زمان كانوا يتعاونون مع بيلاطس جديد يغسل يديه من دم أبرياء كثيرين حتّى ينعم الشّعب اليهودي بالأمان الّذي يفرضه بشروطه.
وما أكثر البيلاطسيّون في وطننا العربي، أو ما تبقّى من وطن عربيّ، وما أكثر أولئك الّذين تسكرهم خمرة السّلطة وتعمي بصائرهم قرقعات الدّنانير الّتي يرميها لهم أسيادهم. يغسلون أيديهم من دم كلّ الأبرياء الّذين يسقطون اليوم وكل يوم في المنطقة العربيّة دون أن يرفّ لهم جفن. ولا عجب في ذلك، لأنّه ومنذ البدء، منذ أن اغتصبت فلسطين وأُعلن قيام دولة إسرائيل، كان العرب في سُبات عميق ثمّ دخلوا الموت ولن يخرجوا منه طالما أنّهم يتبجّحون بالوحدة العربيّة ويتّخذونها شعاراً فقط في حين أنّهم يتنافسون في ما بينهم على المال والسّلطة ويتآمرون على شعوبهم الّذين بدورهم لم يسلموا من شباك الطّائفيّة والعنصريّة والتّراخي العقلي ولم يسعوا جاهدين للحفاظ على إنسانيّتهم واحترام بعضهم بعضا. الوحدة العربية بدعة ووهم قاتل، وتعزيز لردّات الفعل العاطفيّة وامّحاء للتّفكير العقلاني وانتحار للضّمير الإنساني. لطالما كان هؤلاء البيلاطسيّون متفرّجين على كلّ ما يحصل من صراعات ونزاعات، بل وداعمين لها بالمال والسّلاح، فكلّما اشتدّت النّزاعات بعثوا فسادهم، وحافظوا هم على مراكزهم ومناصبهم. وها هم اليوم يشاهدون كلّ المجازر والتّشرّد والتفكّك والانحلال والقتل والعنف، ولا يستطيعون أن يقولوا كلمة واحدة، لأنّ من زرع الأنظمة الجديدة في أوطاننا ومن أراد أن ينشئ شرق أوسط جديد، يريد منها أن تلعب دوراً محدّداً. لقد سقطت الأنظمة القديمة ليحلّ مكانها أنظمة تدعم أكثر الدّولة العبريّة وتساهم في مزيد من التّفكك وفي محو الحضارات والهويّات ولتساهم في قتل ما بقي من إنسانيّتنا. الأنظمة الجديدة أتت لتهدم هيكليّة الجيوش فإمّا ترهقهم في محاربة الإرهاب وإمّا تشرذمهم وتضعفهم وإمّا تواجههم مع شعوبهم ممّا يزعزع الثّقة بين الجيش والشّعب. إذا سقط عماد الوطن فماذا سيبقى من الوطن؟
أمّا الجماعات الإرهابيّة المنتشرة هنا وهناك، والمتسلّطة على رقاب البشر، تكفّر وتهجّر وتفرض شروطها انطلاقاً من مبادئ دينيّة، فهدفها أوّلاً محاربة الدّين نفسه ثمّ الخارج عنه. فعندما تقوم جماعات إرهابيّة بقتل وذبح مسيحيّي سوريا والعراق باسم الإسلام، فالهدف من ذلك الإساءة إلى الإسلام أوّلاً، مع ضرورة التّذكير بأنّ ما نشهده اليوم هو الفيلم الأكثر إساءة إلى الإسلام الكريم، يرافقه صمت من قبل الطّبقة الدّينيّة بأغلبها. بالمقابل، إنّ ما يحصل للمسيحيّين في سوريا والعراق، ولعلّه سيحصل أيضاً في لبنان في ظلّ صمت غير مفهوم من الطّبقة الدّينيّة المسيحيّة بشكل عام وعلى المستويين المحلّي والعالمي، هو محو للهويّة المسيحيّة من الشّرق، وهذه الأزمة ليست بجديدة وإنّما تمّ التّحضير لها بما يكفي حتّى وصلت الآن إلى ذروتها، مع أنّ اليهود يعلمون أكثر من غيرهم أنّ المسيحيّ لا يموت وإنّما هو حبّة حنطة تدفن في الأرض لتزهر سنابل مثمرة. وفي نفس الوقت نشهد ترويجاً إعلاميّاً لتسليح المسيحيّين للدّفاع عن أنفسهم. ما يعني، أنّ المسيحيين وبحجة الدّفاع عن النّفس سيكونون الأداة الّتي ستريح الدّولة العبريّة من الجماعات الإرهابيّة ومن خطرها عليها. وبذلك يكون الهدف واحداً، جماعات تتقاتل حتّى يفني بعضها بعضا. والجدير بالذّكر أنّ الأنظمة الجديدة، تحارب الإرهاب حيثما تشاء، ففي أمكنة معيّنة تتركهم على سجيّتهم وفي أمكنة أخرى تتولّى زمام الأمور وتنقضّ عليهم. وهذه الأنظمة الّتي تدّعي القوّة والعروبة وتستنكر وتتضامن بنفاق مقيت، لا تجرؤ على اعتبار الكيان الصّهيوني كياناً إرهابيّاً. ولا تكتفِي بذلك بل يبدو أنّها تشدّ على يديه وهو يفترس كالوحش لحوم الأطفال والنّساء والشّيوخ في فلسطين ويتجرّع من دمائهم ولا يرتوي. هذا الكيان الّذي يطلق على نفسه "شعب الله المختار"، والّذي ينتظر مسيحاً يرافقه إلى "أرض المعاد"، هذا الكيان الّذي فرض نفسه عنوة على صفحات التّاريخ، مهما طال به الزّمن، سيفنى كغيره ممّن اضّطهدوا الإنسان وسلبوا كرامته وأهانوا إنسانيّته وسيندحر كما اندحرت أعظم الأمبراطوريّات وسيكون مجرّد ذكرى كما سبقوه ممّن ظنّوا أنّهم خالدون وقادرون على إزاحة كلّ من يقف في طريقهم.
وإن كان ما تبقّى من شرفاء وإنسانيّين قلّة قليلة فيستطيعون بإنسانيّتهم أن يثابروا على تعزيز الوعي وحث النّاس على الدّفاع عن إنسانيّتهم وعلى نبذ كلّ جهل وتقوقع وعنصريّة وحقد مذهبيّ وطائفيّ يمكن أن يسمح لهذا الكيان بالمزيد من التّمادي. أقلّيّة اليوم هي خميرة الغد، وعماد المستقبل، ورجاء نفوس تُشرّد وتُطرد من أرضها، وتُذبح وتُقتل.
دم المسيح يراق في كلّ شبر من الوطن العربي، ويضّطهد المسيح في كلّ من سلبت منه كرامته الإنسانيّة، وجرّد من أرضه ووطنه، ويُصلب مع كلّ نفس تأبى الخضوع إلّا للحقيقة. ولكنّ المسيح قام، وكلّ محزون سيعزّى وكلّ رحيم سيُرحم، وكلّ وديع سيرث الأرض وكلّ فاعل سلام سيدعى ابناً لله. وأمّا الكيان الصّهيوني، فقد تعيش في أمان لسنين طويلة، فمن هم في جوارك متلهّون في الاقتتال والتّكفير والاضّطهاد، وتقسيم الأوطان، ومحاربة الإرهاب، وأمّا وجه المسيح فلن تراه قبل أن تقول: "مبارك الآتي باسم الرّبّ."
1- بيلاطس البنطي: كان الحاكم الروماني لمقاطعة أيوديا أو "اليهودية" بين عامي 26 إلى 36. 
2- باراباس: هو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس – في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ– أن يطلق سراحه وأن يصلب المسيح ! 

بالدليل القاطع .. فيلم سيدات العراق المقيدات بالسلاسل لجهاد النكاح .. مفبرك

الحقيقة الصادمة: «سيدات العراق» مُقيدات بالسلاسل أمام رجال «داعش»..فيلم مفبرك ..واليكم الدليل
الروابط والصور والفيلم لشيعه افغان في كابول يلطمون ويطبرون احتفالا بعاشوراء!!

اليكم الرابط الصوره من شيعه افغان تلطم وقت عاشوراء!! نشرت بموقع امريكي
Shia Muslims Practice Self-Flagellation and Walk on Fire Prior to Ashura (PHOTOS)
on December 05 2011 8:51 AMShia Muslims across the world took part in processions, on Sunday, prior to observing Ashura. As part of the procession, they took part in self-flagellations and walked on burning coals.
Ashura, a 10-day-long event, commemorates the death of Prophet Mohammad's grandson, Imam Hussein, who was killed in the 7thcentury battle of Kerbala.
Shia Muslims have, for the past 1,300 years, been following the ritual of hurting themselves during Ashura, which falls on the 10th day of the first month of Muharram (month of mourning) in Islamic calendar. This year, Ashura falls on Dec. 6.
The followers, including Muslim women, even re-enacted the battle of Kerbala during the mourning process, across Lebanon, Pakistan, Afghanistan and other Islamic nations.
Afghan Shi'ite Muslim men practice self-flagellation during a Muharram procession in Kabul, on Dec. 3. REUTERS/Mohammad Ismail
A Shi'ite Muslim walks on fire at a ceremony during the Ashura festival, at a mosque in central Yangon, on Dec. 5. REUTERS/Soe Zeya Tun
Shi'ite Muslims march during a re-enactment of the battle of Kerbala, during a mourning process, in Saksakieh village, in southern Lebanon, on Dec. 4. The man in the middle represents Imam Hussein, accompanied by his family members, distinguishable by their white face covers. REUTERS/Ali Hashisho
Shi'ite pilgrims beat themselves with iron chains as they take part in preparations for the Ashura ceremony in Kerbala, about 50 miles (80 km) southwest of Baghdad, on Dec. 4.REUTERS/Mushtaq Muhammad
Muslim Shi'ite women, chained to each other, march during a re-enactment of the battle of Kerbala during a mourning process in Saksakieh village, in southern Lebanon, on Dec. 4.REUTERS/Ali Hashisho
Afghan Shi'ite Muslim men practice self-flagellation, during a Muharram procession in Kabul, on Dec. 3. REUTERS/Ahmad Masood
Afghan Shi'ite Muslims practice self-flagellation with chains, during an Ashura procession in Kabul, on Dec. 2. REUTERS/Omar Sobhani
والثاني هو موقع فرنسي كتب عن

نفس الموضوع
http://brabosh.com/2011/07/06/pqpct-c6u/
الصوره من الموقع اعلاه

عبدالله خليل شبيب يكتب :جزى الله الشدائد كل خير..!!

[هولوكوست غزة –الثالث- ] عَرّى الكثيرين
منذا وماذا كشفت حرب غزة ؟!

**
[ الهولوكوست] الثالث لغزة ..كان هو الأعنف والأشرس ..والأكثر كلفة للمعتدين اليهود ..وبالطبع لغزة المعتدى عليها ..
..ويبدو أن ذلك العدوان في إطار خطة مبيتة للقضاء على آخر معاقل المقاومة ..وعلى حماس بالذات وأية شوكة لأي قوى إسلامية ..لتأمين الاغتصاب اليهودي لفلسطين إلى الأبد – كما يظنون!
ولعل تلك الخطة ..شابها بعض التغيير والتعديل ..وإن كان بدا واضحا ..حتى الآن- فشل الهجمات اليهودية الحاقدة في تحقيق معظم وأهم أهدافها وإصرار المعتدين على مواصلة العدوان – من بعيد على الأقل- في ظل ظروف مواتية ومواقف مخزية عالميا وعربيا بل وتواطؤ بعض المنتسبين للعرب وللإسلام – مع العدوان اليهودي !
ويبدو كذلك أن اليهود المعتدين [ يقطرون ويمطرون ] حقدا أسود على غزة – وعلى كل ما هو عربي وإسلامي ..وعلى كل من يحاول رفع رأسه [أو رأيه] في جرائمهم وضد باطلهم ..أو يطالب بحق لضحايا العدوان اليهودي المستمر ..وخصوصا استرجاع وطن وأراضي ومنازل وممتلكات أهل البلاد الذين يطالبون بالعودة ولا يتنازلون عن حقوقهم – تحت أي ظرف !
..ويجب أن يفهم العالم ..أن هؤلاء الذين يطلقون الصواريخ من غزة – ولا بد أن يفعل غيرهم ذلك من مواقع أخرى!-..إنما يطلقونها ..على بلداتهم وأراضيهم التي اغتصبها يهود غرباء وسرقوها بالقوة والإرهاب الصهيوني المعروف تاريخيا بعصابات أمثال شتيرن وأراغون والهاغانا والبالماخ..إلخ ..
لقد كانت الهجمة اليهودية الأخيرة على غزة ..هي الأكثر وحشية وحقدا وتدميرا شاملا ..وثبت أمام العالم كله – ارتكاب المعتدين لجميع أنواع الجرائم الدولية التي تحاكم عليها المحاكم الجنائية الدولية ..والتي خرقت جميع المواثيق والقوانين والأخلاق والأعراف !
..ونستطيع أن نستخلص من ذلك العدوان اليهودي _ [ وكلمة يهودي تحوي أعتى ألوان الحقد والغدر والتدمير والقتل ..والاستخفاف بكل الشرائع الأرضية والسماوية والدولية والمحلية ]!! حيث أن المعتدين لا أخلاق لهم ولا دين ولا ضمائر ولا أية إنسانية! - نستطيع أن نستخلص من ذلك العدوان أمورا ..منها:
1- البسالة المنقطعة النظير للمجاهدين والمقاومين الذين يدافعون عن وطنهم وشعبهم وكيانهم.. فقد قاموا بأعمال أسطورية يندر أن يستطيعها بشر!.. وكبدوا العدو خسائر [ وفضائح] مؤلمة لم يكن يتوقعها !! يكفي أنهم ثبتوا طيلة هذه المدة ..في مواجهة أعتى وأشرس أسلحة في المنطقة والعالم !.. ولو كانوا يملكون عشرها أو أقل ..لانتهت البؤرة الإجرامية اليهودية في فلسطين من زمان! بضعة آلاف – أو مئات يقفون في مواجهة أعتى آلة حربية ..وأكبر جيش في المنطقة ..وأكثره وأحدثه أسلحة ..,وكانوا يدعون أنه [ الجيش الرابع ] في العالم!
2- تهافت الكيان العبري ..وتعرية جبن وانحطاط أخلاقيات جيشه الذي يُرهِب جيرانه الرسميين ..ويدعي الأخلاقية التي وضح أنه متجرد منها نهائيا – دأب اليهود المعتدين -..لقد مرغ مجاهدو غزة أنف ذلك الجيش الجبان في التراب !.. واقتحموا معاقلهم وكثيرا ما كانوا يواجهونهم مما يسمى [ نقطة الصفر] !- اي مباشرة ..بالرغم من تحصن اليهود وراء جدر وقلاع حديدية من دبابات هائلة رأيناها ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة ..أو من وراء جدر)!..ولكن ماذا يجدي أعتى سلاح في أيدٍ جبانة ..ولولا آلاف المرتزقة الأوروبيين والأجانب ..وبعض العرب من الدروز والبدو وبعض المسيحيين – ضمن جيش العدو- .. لانهزم [الجيش الجبان] أخزى هزيمة !.. 
ألا تعلمون أن جيش اليهود ..هوالجيش الوحيد في العالم الذي يلبس جنوده [ حفاظات ] لتمتص نتائج جبنهم - حين يبولون على أنفسهم- أو ينسهلون – من الخوف = لمجرد ملاقاة أشبال القسام والجهاد الإسلامي وأقرانهم؟!! فكيف لو كانت القوى متكافئة – أو متقاربة..وكانت من جميع الجهات ؟! ولنسأل [النتن ياهو] وقادة الجيش والدولة الصهيونية ..ومن يدعم عدوانهم – وخصوصا أمريكا التي تصر على أن تثبت دائما أنها عدوة للشعوب - وخصوصا العربية والإسلامية -: نسأل : هل قصْف المدارس والمساجد – خصوصا أن المدارس المقصوفة – يعلم اليهود يقينا أن فيها نازحين من مناطق أخرى هددهم المعتدون ..وطالبوهم بالرحيل من مساكنهم فلجأوا لتلك المدارس ..ومعظمها تابع للأونروا-(وكالة الغوث الدولية ) أي أنها ممتلكات للأمم المتحدة ؟!.. هل غزوها من الأخلاقية ؟ ..وهل قتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل على الشواطيء وفي المنتزهات والأسواق ..بل قصف مستشفيات الأطفال وغيرها ..وسيارات الإسعاف ..ووسائل الإعلام والإعلاميين وردم البيوت على رؤوس سكانها الآمنين العزل.. وقنص المدنيين الفارين من مناطق القتال – وخصوصا الأطفال [ فقد اعترف قناص صهيوني أنه قنص 13 طفلا فلسطينيا وتفاهر بذلك-!..ويتطلع للمزيد !!- بالله عليكم لو كان العكس وقنص عربي أطفالا يهودا وتفاخر بذلك كيف ستكون ردود فعل كلاب الحضارة الغربية والإنسانية المزيفة ؟؟! ألم يؤكد ( اليونيسف) أن ثلث الضحايا أطفال ..يعني أن المعتدين قتلوا نحو500 طفل فلسطيني! ]..هل كل ذلك من [ الأخلاقية ] التي يزعمون ؟ ..والتي أثبتت تجرد اليهود المعتدين عموما – وجيشهم وقياداتهم خصوصا – من كل خلق وضمير وإنسانية!- وخصوصا أؤلئك [ الحثالة] – كما وصفتهم موظفة دولية – اليهود الذين يقفون مراقبين لضربات تدمير غزة ومساكنها ومرافقها ..ويصفقون ويهللون لكل ضربة تشجيعا للعدوان والمعتدين ..وتشفيا بالعرب والمسلمين – أصحاب الحق الأصيلين ..والوطن الذي يقف عليه هؤلاء الشامتون الدمويون ----..والمطالبين بكل ذرة تراب منه – لابد أن تتطهر من تلك النجاسات اليهودية الحاقدة !
3- إفلاس المعتدين الصهاينة .. تكتيكيا واستخباريا..إلخ ..حيث أنهم – حينما شعروا أنهم لم ينالوا من المقاومة – وخصوصا حماس ..ومن صمودهم وفاعليتهم الكثير .. لجأوا لسياسة الأرض المحروقة! وما داموا لم يقضواعلى حماس ., فليقضوا على معظم أهل غزة ..وفلسطين – وسيأتي دور الضفة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ..من أعراب الصمت والتواطؤ ..ولن تنفع خائنا خيانته ولا متواطئا تواطؤه ..لأن أؤلئك الخائنين والمتواطئين وأمثالهم .. لن يثق بهم العدو ..وهو مقتنع أنهم ما داموا لم يخلصوا لشعوبهم وأوطانهم فلن يخلصوا له ..وسيحرقهم مع المحترقين – خصوصا حين ينتهي دورهم..وستنال المحرقة بالطبع شعوبهم الساكتة عليهم !! لقد تخبط المعتدون كالمجانين حين فشلوا في أهم أهدافهم فلجأوا لضرب المدنيين [ عن جنب وطرف]..وأخذوا يتخبطون فيضربون كل الأهداف غير المشروعة ..والتي لا يمكن أن تكون أهدافا حربية ..كما سبق أن ذكرنا من مدارس ومشافٍ وأسواق ومتنزهات ومنازل المدنيين فيهدمونها على رؤوس أصحابها – حتى ولو كانت بيوت مقاتلين ..فهل يرضون أن نقتل أُسَرَ جنودهم القتلة؟ ..ولم يوفروا طواقم الإسعاف والإعلام ..ولا المساجد ولا المؤسسات ..ولا أي شيء..فقد أفرغوا حقدهم في قتل الأطفال والنساء والمدنيين ..الذين رأينا جثثهم وجنائزهم بالمئات ..حيث ارتفعت حصيلة العدوان حتى ناهزت الألفين! .. حيث زاد عدد الشهداء – يوميا- على المائة !! ويجب أن يعلم المعتدون ..أن كل ذلك يثقل فواتيرهم ويزيد تأكيد عقوبتهم ويعجل بها والتي لن تكون أقل من [ الهولوكوست الكامل الشامل الكبير] ٍ الذي يسمونه [ هرمجدون] ..لكنه عليهم وليس لهم!! ولقد قالت حماس بحق( نحن نقاتل الجنود ..وهم يقتلون المدنيين والأطفال والنساء)!
4- انكشاف [الخيانات العربية] واضحة مفضوحة ..أمام كل ذي عينين.. فمنهم من شارك في التدبير والعدوان بشكل غير مباشر وغير ظاهر ..وبعضهم -كانقلابيي مصر ورئيسها الموسادي المفروض بالمؤامرات والمذابح - وقد فضحهم إعلامهم المأجور [ المتصهين كما اكد بذلك أعتاهم صهينة : الشاذ عكاشة!] والذي لا يخفي انحيازه المطلق للمعتدين الصهاينة ..بل ويشجعهم ويطالبهم بالمزيد من الإجرام ومن قتل الفلسطينيين ..بل تجاوز ذلك إلى المطالبة بطرد الفلسطينيين من مصر ..! وزايد على اليهود بالمطالبة بمحاكمة قادة حماس كمجرمي حرب – وهو الأمر الذي لم يقله اليهود أنفسهم..فتفوق بذلك على الصهاينة في الحقد والتحريض – تماما كرئيسهم[ البطل القومي لليهود- كما وصف اليهود السيسي] الذي يعتبر التواصل مع حماس جريمة وسماه التخابر – وهو طيلة عمره يتخابر مع اليهود الأعداء ويتآمر معهم ..حتى اختاروه مندوبا لهم ليرأس ما حوّله إلى أكبر مستعمراتهم- وهي مصر – كما توقع المتقاعدون العسكريون الأمريكان في إحدى منشوراتهم -..حيث أنه [ ولدهم وبطلهم]!!
ولفد كشفت وسائل الإعلام- وخصوصا اليهودية – وموقع الموساد [ دبيكا ] بالذات ! – عوار كثير من أؤلئك الخونة وسيكشف التاريخ والوقائع المزيد ..ولابد من يوم ينال كلٌّ ما يستحق – ماديا ومعنويا: .. تكريم الأجيال والتاريخ للشرفاء المدافعين عن كرامة أمتهم ومقدساتها ..ومن استشهد كثير منهم في سبيل ذلك" فمنهم من فضى نحبه ؛ ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا" ! 
وإدانة وعقاباً شديداً لكل من خان وفرط وتهاون !
5- تواطؤ أمريكا علانية ..وإمدادها العدو بالدعم والتأييدالمعنوي والمادي – وخصوصا- بالسلاح – وقد رأوهم يقتلون به الأطفال والمدنيين ويعتدون على المرافق ومنها ماله صفة دولية – تابع للأمم المتحدة – كمدارس الأونروا! فالولايات شريكة الصهاينة في جرائمهم !..ومع أمريكا في تأييد العدوان معظم الدول الصليبية الأوروبية .. وتوابعها..!..مما يثبت زيف حضارتهم ..وكذب دعاواهم [العريضة ] عن حقوق الإنسان والعدالة والسلم العالمي ..إلخ أوليست هذه الدماء التي يسفكها الإجرام الصهيوني – في غزة وفلسطين وغيرها.. دماءً إنسانية؟!.. أيها العمي الصم البكم؟ ..لقد أعماكم الإرهاب اليهودي الذي فرض عليكم قوانين [اللاسامية والهولوكوست]وغيرها!!
6- بؤس وتهافت بعض الأنظمة والجيوش العربية .. بحيث نستطيع القول : إن الهجوم اليهودي على غزة ..لو كان على بعض تلك النظم والجيوش بنفس الوتيرة .. لسقطت واستسلمت في أقل من أسبوع!..ألم يزعم اليهود ..ويتباهوا بما أسموه [ حرب الأيام الستة سنة 1967] والتي هزموا فيها عدة جيوش عربية هزيمة مخزية ؟! وإن كنا لا نشك في بسالة جند العرب والمسلمين ..ولكنها الأوامر بالانسحابات .. لتقوية الروح المعنوية للجندي اليهودي الجبان [ خلقةً وجِبِلّةً وطبعا راسخا]!.. وكذلك لارتباط صفقات التسلح – ربما كشرط سري! - بعدم استعمال الأسلحة ضد اليهود .. بل ربما قصر استعمالها ضد الشعوب والجيران وفي النزاعات الإقليمية ..ليقتل العرب والمسلمون بعضهم بعضا .. ويريحوا الأعداء الكفرة ويوفروا عليهم الكثير!! 
7- المواقف التاريخية العظيمة لبوليفيا ورئيسها ( الشعبي ) ..ومعظم دول أمريكا اللاتينية ..المتعاطف كثيرا مع غزة في محنتها ..والذي دفع رئيس بوليفيا إلى قطع علاقته بالدولة الصهيونية ..وأعلن تلك الدولة الشقية الشاذة المتمردة على كل الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية - ..أعلنها دولة إرهابية ..وهذا هو الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذه جميع المنصفين في العالم – إن كانوا حقا إنسانيين وعادلين –وعليه يجب المطالبة بتجريد تلك الدولة المدمنة على الجرائم والعدوان.. - من كل وسائل عدوانها ..والتي تشكل خطرا على العالم وعلى الشعوب المجاورة خاصة ! .. وخصوصا الأسلحة النووية والجرثومية والكيماوية والممنوعة دوليا ..بل كل ما استعملته تلك العصابة القذرة من وسائل لتدمير غزة وإبادة أهلها : كالطائرات والمدافع والدبابات والصواريخ .. وغيرها !! وفي هذا السياق لا ننسى مواقف تركيا المتميزة والأصيلة ..وكذلك موقف قطر الطبيعي والوطني ..ومظاهرات وعواطف الشعوب ..حتى في أكثر الدول عدوانية مثل الولايات المتحدة ..التي زحف فيها أكثر من 60 ألف متظاهر أمام البيت الأبيض ..تأييدا لغزة وتضامنا معها ..وإنكارا للموقف الصهيوني للبيت الأبيض المنحاز انحيازا أعمى للعدوان وقتل الأطفال وتدمير كل شيء وإنكارا كذلك لمواقف حكومة اللوبيات اليهودية الحاقدة !!
8- انكشاف الدولة العبرية أمام العالم ..وبكل وضوح – كبؤرة فساد – عدوة للإنسانية ..وخطرا على السلم العالمي ومثيرة للفتن والمشاكل والأزمات في المنطقة والعالم .. ومن ذلك ما يجري بجوارها وحولها من أنظمة تقتل شعوبها وتنهبها وتشردها ! .. وما هي في الحقيقة – إلا امتداد للحقد اليهودي والمؤامرة اليهودية التي تحرض – مباشرة – وغير مباشرة على قتل الشعوب التي تعتبرها خطراعليها – وخصوصا الشعب الفلسطيني !. فمعظم ما يتعرض له أفراد هذا الشعب – في أي مكان وظرف – يكون غالبا بأوامر وترتيبات ..صهيونية – مباشرة – أو بشكل غير مباشر – كالتذرع ببعض الشعارات والقوانين والنظم وغيرها!
9- الكذب اليهودي ونية العدوان المبيتة .. حيث أن مما بنوا عليه عدوانهم : اتهام حماس بأسر اليهوديين في الضفة ..ثم ثبت أن لا علاقة لحماس بذلك الأمر مطلقا ..وإن كان اليهود قد خطفوا الصبي الشعفاطي محمد خضير وأحرقوه حيا - انتقاما ..وليس له أية علاقة بالأمر !.. وكذلك زعموا أن حماسا أسرت أحد ضباطهم والذي فقدوه – ثم ظهر كذبهم المفضوح وأن الضابط قد قتل ولم تأسره حماس كما صرحت صدقا لا كذبا بعكس معظم التصريحات والبيانات اليهودية! فارتكب المجرمون مذبحة رفح التي قتلوا فيها أكثر من مائة وجرحوا مئات ..ودمروا عشرات المنازل بناء على كذبة أطلقوها وصدقوها ! ..كما سبق أن محوا أحياء كاملة في غزة كحي الشجاعية (الشجاع) ويبدو أن اسم ذلك الحي أغاظ اليهود لأنه يخيف جنودهم فيهربوا .. فأراد أن ينتقم ..حتى من مجرد الأسماء ..وبعد انكشاف الكذب اليهودي وانهيار حججهم المتهافتة والمكذوبة .. ولذا تطالب حماس بمحاكمة المعتدين ..وتحويلهم إلى المحاكم الدولية الجنائية !! كما طالبت أمين الأمم المتحدة[بان كي مون] بالموضوعية وعدم الانحياز للصهاينة بترديد أكاذيبهم المفتراة! ومازالت سلطة عباس تتردد في التوقيع على ميثاق المحكمة الجنائية – لتستطيع رفع دعاوى رسمية ضد الهمجية اليهودية في غزة وغيرها! ..فهل تنتظر السلطة أوامر اليهود والرباعية والمانحين ..لتوقع ؟ ..أم تخشى غضبهم..وقطع المنح عنها؟
10- إخفاء أكثر الخسائر اليهودية – لمحاولة الحفاظ على بعض معنويات لدى جيشهم..ولئلا تزيد قوة وثقة حماس وقرنائها بفاعلية مقاومتهم ..فقد صرحت بعض مصادر المستشفيات اليهودية ..أن الجنود الجرحى بالمئات ..أو الآلاف ! وذلك مما دفع اليهود لاستدعاء المزيد من آلاف الاحتياطيين !.. والذي يساعد اليهود على الكذب وإخفاء خسائرهم : أن كثيرا من جندهم لا أهل له ولا أسرة! لأنهم من[ لقطاء-= بناديق] الكيبوتز ..حيث الحياة بوهيمية ..وتلد اليهوديات أولادا بدون آباء محددين .فيربيهم الكيان النجس ..ويوهمهم ويلقنهم أن العرب قتلوا آباءهم وأمهاتهم ليملأوهم حقدا ورغبة في الانتقام ! .. كما يساعد اليهود على الكذب وتقليل أعداد قتلاهم أن معهم آلاف المرتزقة من المتطوعين الأجانب – وخصوصا الغربيين [ صرحت مصادر مطلعة أن مع المعتدين خمسة آلاف مرتزق أوروبي ] ! وهؤلاء تُرسل [جيفهم] لبلادهم ..ويحسبون عليها ..وقد قيل أن من القتلى الأجانب – المصرح بذكرهم- نيوزيلندي وفرنسيان وأوروبي آخر !
11- تعليق إسلام وعروبة الأشقاء السلبيين والصامتين – حتى لو..اتبعوا سياسة أو مقولة ذلك الأعرابي ( أشبعتهم سبا وأدوا بالإبل)!.. وذلك في ضوء الحديث النبوي الصحيح : ( المسلم أخو المسلم ..لا يسلمه ولا يظلمه ولا يخذله) ..وقد ثبت- حتى الآن أن أكثر – أو جميع- العرب أسلموا إخوتهم الفلسطينيين للعدوان اليهودي ..وخذلوهم فلم ينصروهم..أما البعض الأقل ... فقد كانوا- وما زالوا- شركاء في الجريمة والعدوان ..بشكل أو بآخر !! فمتى يسلم لهم إسلام أو دين؟ ..وماذا يرجون عند الله؟ وبم بجيبونه حين يسألهم : في القبور أولا ..ثم في الموقف العظيم ثانيا ..[ والساعة أدهى وأمر]!! وأضل أؤلئك من يبيعون الكلام و[ العنتريات].. والشعارات – مع أنهم في الواقع يطبقون عكسها .. كبعض النظم والتشكيلات الرافضية حيث جرد حسن نصر الله مثلا قواه البلاغية لنصرة غزة وفلسطين والأقصى ..فلقي من ألجمه مثل رائد صلاح ..الذي قيل إن من إجاباته ( لن ينصر الأقصى والقدس من يشتم فاتحها ومحررها أقذع الشتائم)..إلخ وكذلك إيران التي ما سيطرت في مكان إلا ونُكل فيها بالفلسطينيين أشد تنكيل ..كما في سوريا والعراق ...منطقتي نفوذها ونفوذ مراجعها! فلو كانت دعاوى فيلق القدس وتحرير القدس ..إلخ صادقة لحرصت إيران على سلامة وكرامة الفلسطينيين ..حيثما يكون لها كلمة مسموعة !.. وكذلك نقول ما قاله رائد صلاح – لا فض فوه : إن القدس لأكرم وأرفع من أن يحررها الذين يشتمون فاتحها ومحررها ليل نهار بأقذع الشتائم !!
ونزيد - ونعيد: كيف يسعى لتحرير فلسطين من ينكل بالفلسطينيين حيث وجدهم..وطالهم نفوذه.. هو وأتباعه؟!!
أما عنترية التصريحات والشتائم على اليهود وحلفائهم ..وحتى بعض المعونات الإنسانية والتبرعات فما هي إلا للكسب وتسجيل المواقف والتضليل ..
..ويظل جرح غزة وفلسطين ينزف إلى أن يأذن الله بالفرج ويبعث الله من وصفهم بقوله" عبادا لنا أولي بأس شديد .. فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا" ! صدق الله.

جراح فرنسي : سلطة رام الله ورئيسها يرتكبان جريمة جديدة بحق شعب فلسطين

جريمة غولدستون تتكرر مرة أخرى
تفاصيل الجريمة الجديدة التي ارتكبها محمود عباس ومن معه
عباس ''ينتصر'' لنتنياهو ويسحب شكوى ضده من الجنائية الدولية
عباس يرسل من يمثله للقاهرة في وفد فلسطين ويطعن الشعب وقواه في الظهر
آن لهذه الممارسات أن تتوقف ولهذه القيادة أن ترحل
لندن، لاهاي، رام الله
08/08/2014

ينشر مركز الشؤون الفلسطينية نص المقال الذي كتبه الجراح الفرنسي كريستوفر أوبرلاين تحت عنوان 'آخر الجرائم في غزة: جريمة الخيانة العظمى'والذي فضح فيه جريمة جديدة لسلطة رام الله ورئيسها...
المركز ينشر الترجمة كما هي دون زيادة أو نقصان.
***
كشف الجراح الفرنسي الشهير كريستوفر أوبرلاين عن أن محمود عباس وتحت ضغوط غربية، سحب الشكوى التي أودعتها السلطة الفلسطينية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد الجرائم التي اقترفها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال أوبرلاين في مقال مطول نشره موقع 'وكالة الأنباء الحرة' الإلكتروني، إن وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي سلم نائبة محكمة الجنيات الدولية فتو بن سودة قراراً بإلغاء الشكوى التي قدمها في 25 من الشهر الماضي وزير العدل سليم السقا، والنائب العام في غزة إسماعيل جابر، ضد جرائم الحرب التي اقترفها الجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكر أوبرلاين في مقاله الذي حمل عنوان 'آخر الجرائم في غزة: جريمة الخيانة العظمى'، أن الشكوى كان أعدها ثلة من خيرة المتخصصين في القانون الدولي، وحظيت بمساندة 130 أستاذا في القانون الدولي أكدوا أنها مؤسسة وقانونية وشرعية بالنظر لقوانين الجنائية الدولية.
ويسرد كريستوف في مقالته تفاصيل إجراءات الإلغاء التي انطلقت مباشرة بعد نشر الشكوى، عندما اعتمد عباس وممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور وليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي خطة لإلغاء الشكوى.
وادعى ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة وبالاتفاق مع الكيان الإسرائيلي أن الشكوى قد تنقلب ضد المقاومة الفلسطينية، وهذا أمر غير صحيح قانونيا طبقا للمادة 31 دي من قانون الجنائية الدولية، يؤكد الجراح الفرنسي.
وفي الاتجاه نفسه ذهبت ليلى شهيد مما أثار رد فعل رسمي من لدن حركة 'حماس' حماس عن طريق ناطقها الرسمي سامي أبو زهري الذي جزم قائلا:'لا تسمعوا لأي صوت يدعي بأننا سنكون عرضة لمتابعة في محكمة الجنايات الدولية. البعض يقول أن حماس أو أشخاصا مقاومين آخرين يمكن أن يكونوا ضحية متابعات من هذا القبيل وهذا غير صحيح. إنها مجرد بروباغاندا، لا يخيفنا شيء مما نقوم به نحن تحت الاحتلال ومن حقنا قانونيا أن نقاوم'.
ومع الأسف، يسترسل كريستوف، فقد كان منتظرا أن تفضي هذه الضغوطات الممارسة على الجنائية الدولية إلى إلغاء الشكوى، كما حدث تماما في خريف 2008-2009 عندما أوفد عباس المالكي إلى المدعي العام للمحكمة الجنائة ليتم إلغاء إجراءات إيداع الشكوى آنذاك."
'إنهم الأشخاص أنفسهم الذين يديرون المناورة اليوم' بحسب أوبرلاين
ويلفت الطبيب الفرنسي الانتباه إلى أهمية الشكوى المودعة كونها 'تشكل خطرا داهما وتهديدا ثقيلا على (إسرائيل) إن هي حُوِلت إلى الغرفة الأولى، لأن الشكوى وبالإضافة إلى جرائم الحرب فإنها تشير إلى جريمة الاحتلال مما يضع كل الشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة تحت طائلة القانون والمتابعة بتهمة التواطؤ وهذا سيكون له انعكاسات اقتصادية وخيمة مباشرة وسريعة قبل محاكمة مقترفي الجرائم، وقبل أن تتوقف معركة الأسلحة أصلا'.
وقال الطبيب الفرنسي ' لقد حقق نتانياهو بفضل عباس وليلى شهيد نصرا سياسيا مؤزرا يقول الدكتور كريستوف فقد تخلص من الخطر الاقتصادي'.
ولم يفوت الطبيب الفرنسي الفرصة ليفند بالحجة والدليل ادعاءات ليلى شهيد بأنها ستعتمد إسترتيجية أخرى تقوم على أساس الانضمام إلى محكمة الجنيات الدولية، متسائلا لماذا لم تقم بذلك من ذي قبل؟.
وقال بهذا الصدد 'إن التحجج بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في منظمة الأمم المتحدة بهتان قانوني، ولقد كان بوسع عباس وليلى اللجوء للمحكمة منذ أكثر من عشر سنوات، فقد كان بمقدورهم تفادي ثلاث مجازر في غزة'.
الجراح الفرنسي كريستوف أوبرلاين لا يذهب من طرق متفرقة ليدين السلطة الفلسطينية ويتهمها مباشرة بتهم ثقيلة.
ويقول:'إن إسكات القانون يكشف مرة أخرى السلطة الفلسطينية على حقيقتها، واللعبة القاتلة التي تلعبها.. ويضيف متسائلا:'هل كانت حقا تخدم الفلسطينيين عندما لجأت إلى استرجاع السلطة بالسلاح بعد انهزامها في الانتخابات عام 2006؟ وهل خدمت حقا الفلسطينيين في 2006 عندما أدانت القبض على جندي إسرائيلي في أرض المعركة؟ وهل كانت في خدمة الفلسطينيين عندما ساهمت في قبر تقرير غولدستون حول الجرائم المرتكبة في غزة عام 2009؟ وهل حقا في خدمة الفلسطينيين عندما تؤيد رسميا الديكتاتور الجديد في مصر الذي أغلق المنفذ الوحيد لغزة نحو العالم.
ويختم الطبيب الفرنسي تحليله بالتأكيد بأن عباس رئيس غير شرعي، وغير قانوني لأن ولايته انتهت في 2009 وفق القوانين الفلسطينية، وهو يتسيد على حقل من الخراب المادي والسياسي والأخلاقي ويخدم مصلحة العدو.

صحيفة اسرائيلية : اردوغان يقود تركيا لمنافسة الدور الامريكى في العالم

10 حقائق عن الرجل القوي لتركيا الذي يتوقع أن ينتصر مجددًا

على الطريق من رئاسة الحكومة إلى قصر الرسائة، يخطط أردوغان أن يقيم في بلاده حكومة رئاسية على غرار الولايات المتحدة وسيستمر في الحكم من وراء الستار

عامر دكة
للمرة الأولى في تاريخها ستنتخب تركيا رئيسها بانتخابات مباشرة. سيصل أكثر من 53 مليون صاحب حق اقتراع إلى أكثر من 160 ألف صندوق كي يصوتوا لأحد مرشحي الرئاسة الثلاثة. من المتوقع أن يحوز رئيس الحكومة الحالي، رجب طيب أردوغان، أغلب الأصوات، وإذا ما حظي بأكثر من 50% من أصوات الناخبين، فسيكون رئيس تركيا القادم منذ الجولة الأولى.
تشير التقديرات في تركيا، إلى أن توقيت الحرب في غزة جيد لأردوغان، إذ أنه من المتوقع أن يحظى بنسب دعم أخرى بسبب آرائه المهاجمة لإسرائيل. تغطي شعارات تأييد للفلسطينيين، لبس الكوفية على الرقبة، والخطاب الحماسي ضدّ "أعداء تركيا" على فشله الإداري في السياسة الخارجية، التي أبعدت تركيا عن مراكز التأثير في الشرق الأوسط، وسببت أزمة في علاقاتها مع مصر والعراق، وزادت التوتر حدّة مع الحكومة الأمريكية.
رجب طيب أردوغان

لكن من هو في الحقيقة رجب طيب أردوغان؟ إليكم بعض الحقائق المثيرة عن الرجل الذي نما في تركيا العلمانية وفي العقد الأخير عمل بلا كلل على تقدمها نحو الإسلام الحديث، الذي يدمج بين السياسة الإسلامية، بحياة إسلامية اجتماعية واقتصادية متقدمة تتجه إلى آفاق جديدة، بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي مرة بعد مرة طلب تركيا الانضمام إليه:
وُلد رجب طيب أردوغان في تركيا في 26 شباط 1954 وهو رئيس الحكومة الـ 58 لتركيا بدءًا من 14 آذار 2003.
انتُخب في سنة 1976 رئيسًا للفرع الشبابي لحزب الإنقاذ الوطني. سنة 1978 تزوج أمينة، ذات الأصل العربي. مع الأيام سيعتبر زواجه كمثال للدمج بين الطوائف في تركيا.
سنة 1988 حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر بعد أن قرأ علنًا قصيدة متطرفة تعارض مبادئ العلمانية في تركيا. من بين كلمات هذه القصيدة، الجملة: "المساجد هي قواعدنا، قبابها خوذاتنا، صروحها سلاحنا، والمؤمنون جنودنا. قضى أردوغان في السجن أربعة أشهر ثم أطلق سراحه.
نائبات عن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه رجب طيب أردوغان، يرتدين الحجاب في البرلمان التركي (AFP)

في الثالث من تشرين الثاني 2002 انتصر "حزب العدالة والتنمية" الإسلامي (AKP) في الانتخابات برئاسة أردوغان. جاء الانتصار على خلفية الأزمة الاجتماعية، انهيار الاقتصاد في الدولة، وإقالة ملايين العمال من سوق العمل التركية. اضطر أردوغان، الذي حكمت عليه المحكمة سابقًا أنه يُحظر عليه مزاولة منصب جماهيري في أعقاب إدانته بالتحريض على الكراهية الدينية، إلى اختيار بديل له لرئاسة الحكومة حتى انتهاء فترة المنع. لقد قام بتعيين عبد الله غول، نائبه في الحزب، بمنصب رئيس حكومة مؤقت. في نهاية فترة المنع، عُين رئيس للحكومة من جهة حزبه.
أثارت رغبته في الانضمام للاتحاد الأوروبي خلافًا في الرأي بينه وبين الأوروبيين الذين ادعوا أن تركيا تنتهك حقوق الإنسان ومبادئ المساواة.‎ ‎ادُّعي أنها غير ناضجة للانضمام للاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى، كان تشريع قدّمه أردوغان، الذي عرف زنا المرأة كعمل جنائي، وكذلك معارضة أردوغان لإلغاء القانون الذي يقيّد حرية التعبير عن الرأي في الدولة، ويمنع نشر محتويات تسيئ للقومية التركية.
سنة 1974 كتب، أخرج، ومثّل في مسرحية تعرض الشيوعيين واليهود كأساس الشر في العالم. خلال السنوات نسبت لأردوغان العديد من التصريحات اللاسامية. سنة 2008 ادعى أن هناك "إعلامًا عالميًّا تحت سيطرة إسرائيل". وادعى أيضًا أن إسرائيل من وراء الانقلاب في مصر.
اردوغان ومرسي (AFP)

بعد تعيينه في منصب رئيس حكومة تركيا، اتخذ أردوغان خطا هجوميًّا ضدّ إسرائيل في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمنية لبلاده مع إسرائيل. بعد أسطول غزة (المرمرة) في أيار 2010، وقعت الأزمة الدبلوماسية الأكثر صعوبة منذ تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا. سحب أردوغان السفير التركي من تل أبيب وصرح تصريحات حادة ضدّ إسرائيل، على قتل الناشطين الأتراك. طالب أردوغان إسرائيل أن تنفذ ثلاثة أشياء: أن تعتذر عن قتل مواطنيها في الأسطول، أن تدفع التعويضات المالية لعائلات القتلى والجرحى وأن ترفع الحصار عن غزة وتتيح الدخول الحر للأساطيل إلى القطاع.
مؤخرًا، وُضعت علاقات تركيا ومصر على المحك: على خلفية التأييد الذي تبديه مصر مؤخرًا لإسرائيل، ادعى أردوغان أن مصر لا يمكنها أن تمثل وسيطا وأن تعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. في أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده في منتصف تموز هذه السنة، هاجم أردوغان رئيس مصر المنتخب عبد الفتاح السيسي وادعى أنه استولى على السلطة بطرق غير شرعية.
الأسلحة التي وجدت على متن سفينة المافي مرمرة (IDF Flickr)

مؤخرًا هدد أردوغان بحجب موقعي اليوتيوب والفيس بوك في تركيا مدعيًا أن معارضيه السياسيين يستخدمون مجاليّ الإنترنت كي يحرضوا الجمهور التركي ضده وينشروا تعاليمهم غير الإسلامية.
أدت المعارضة الجماهيرية ضدّ أردوغان في فضيحة الفساد التي ارتبط بها اسمه واسم مسؤولين رفيعين آخرين في حزبه، إلى إغضابه جدًا. اضطربت تركيا التي كانت في قمة الانتخابات المحلية (آذار 2014)، في تلك الفترة على ضوء العنف ضدّ المتظاهرين في الشوارع. بعد تصريحات أردوغان الحادة، التي أطلَق في قسم منها اسم "إرهابي" على ولد عمره 15 سنة وسمى الصهيونية "جريمة ضدّ الإنسانية"، نشرت رابطة الأطباء التركية بيانًا، عبرت فيها عن "قلقها من وضع أردوغان النفسي".

09 أغسطس 2014

رئيس المجلس الثوري: مرسي رئيس شرعي لمصر ورمز للمسار الديمقراطي

قالت الدكتورة مها عزام - رئيس المجلس الثوري المصري - إن هذا الكيان يختلف عن الكيانات التي أعلنت بعد انقلاب 30 يونيو، داعية كل المصريين في الخارج أن يتوحدوا لإسقاط الانقلاب في مصر.
وأوضحت "عزام" خلال برنامج "حوار خاص" علي فضائية الجزيرة مباشر مصر أن طموحات المصريين أن يروا مصر دولة تحترم الديمقراطية، ومستقرة وتحترم الرأي والرأي الأخر، مؤكدة أن الكيان ليس له أي انتماء أيديولوجي، كما أن المقاومة تبدأ من الداخل وهذا الكيان هو سند للحراك الثوري في مصر.
وشددت على أن الكيان يضم المؤسسات الحقوقية في الخارج ومنظمات شبابية، وأن ممثلين هذه المؤسسات، يعملون في ورش عمل، لتأسيس مجلس ثوري في مصر.
وأكدت رئيس المجلس الثوري، أن الإخوان المسلمين يمثلون اقل من 20% من أعضاء المجلس الثوري، وأن المجلس يضم تيارات فكرية مختلفة من ليبراليين ويساريين وعلمانيين، موضحة أن وجود الإسلاميين ليس "سبة"، فهم تيار مصري وطني شارك في الثورة وقاوم الأنظمة الفاسدة منذ إنشائها.
ونوهت على أنه يتم تشكيل المكاتب واللجان، وهناك لجان تجهز لإقامة دعاوى قضائية دولية، وسوف يعلو صوت المعارضين لإيصاله الي المنظمات الدولية، مؤكدة أن رسالتهم ستصل الي الشعوب قبل الحكومات بجرائم الانقلاب.
وتابعت "عزام" : هناك قيادة للحراك الثوري في الداخل ولدينا ثقة في هذه القيادة الموجودة على أرض الواقع، مؤكدة أن هناك اتصالات وتنسيق للضغط على الحكومات وفضح جرائم الانقلاب وإقناع الشعوب بما يحدث في مصر من انقلاب غاشم وسطو مسلح على الإرادة وحرية التعبير المصري.
وأشارت إلى أن المجلس يواجه فساد نظام إرهابي يقود الوطن إلى الخلف، ويدمر كل ما هو جميل في مصر، مؤكدة أن هذا الوقت ليس وقت لتصفية الحسابات بين التيارات السياسية لأن اللحظة الحالية صعبة للغاية.
وأكدت أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد وهو الرئيس المختطف، وأن من أتى به من الشعب هو من يقرر هل سيعود ليوم أو لساعة، وأن الشعب المصري هو من يحدد اختيار الخارطة التي تعيد الرئيس علي أي صورة، مؤكدة أن الرؤية الديمقراطية هي عودة الرئيس ثم ترك الشعب يختار.

هآرتس: تحالف مصر وإسرائيل «مجنون» ويضر بغزة

نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية مقالا للصحفي والمدون المصري المقيم في القدس خالد دياب قال فيه: «إن مصر وإسرائيل وغزة يشكلون مثلث الحب والكراهية الأكثر غرابة في الآونة الأخيرة».
وأضاف الكاتب، في مقاله اليوم الجمعة، بعنوان «تحالف مجنون»: «أن إسرائيل ومصر ضد غزة، وأن القاهرة فقدت أوراق اعتمادها باعتبارها مؤيدة للفلسطينيين، ولم يعد ينظر إليها كوسيط محايد».
وتابع دياب: «أصبح نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شريكا في الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة».. مشيرا إلى أنه أغلق معبر رفح تماما ودمر مئات الأنفاق في سيناء التي يعتمد عليها اقتصاد القطاع.
ولفت الكاتب إلى أن مقدمي البرامج في القنوات المصرية المنحازين للجيش يرفعون حدة الخطاب المعادي لحركة حماس، وذكر منهم توفيق عكاشة الذي أشاد بالعملية الإسرائيلية ضد غزة، واصفا سكانها بأنهم «ليسوا رجال».
واعتبر الكاتب أن الموقف المصري لا يثير الدهشة، لكنه نال الكثير من الثناء في إسرائيل، بينما قوبل بردة فعل غاضبة وحائرة من الفلسطينيين، الذين يقولون إن «حليفتهم مصر تركت غزة تحترق».
وأشار أيضاً إلى أن كثير من الفلسطينيين يشعرون بخيبة الأمل والخيانة ويتسائلون: «ما اللعبة التي تمارسها مصر؟.. لماذا تتخلى عن العرب وتتركهم يقتلون بهذه الطريقة ؟.
وأضاف الكاتب: «بعض الفلسطينيين والعرب المتعاطفين معهم على يقين بأن السيسي ونظامه عملاء للولايات المتحدة وإسرائيل، مدللين على ذلك بدعم واشنطن لنظامه رغم الهجوم عليه من جميع أنحاء العالم لافتقاره الشرعية الديمقراطية وانتهاكه لحقوق الإنسان.
يواصل: «في حين أن القادة العرب يستخدمون إسرائيل كذريعة لإسكات المعارضة وتأخير الإصلاح، ابتكر السيسي طريقة جديدة هي إلقاء اللوم على الفلسطينيين واستخدام شعار الحرب على الإرهاب».
وقال: «لقد قررت مصر خوض حرب بالوكالة ضد حماس، من خلال الجلوس على الهامش ومشاهدة إسرائيل وهي تقتل المدنيين في غزة، يحدوها الأمل في انهيار حماس».
ورأى «دياب» أن الخطة المصرية الإسرائيلية يمكن أن تفشل، مشيرا إلى أن حماس ليس لديها ما تخسره، وليس هناك ما يضمن سيطرة فتح على القطاع بعد انتهاء الحرب، كما أن هناك فرصة كبيرة لظهور مزيد من الجماعات المتطرفة لتسيطر على غزة.
وأختتم الكاتب مقاله بالقول: «إذا فشلت إسرائيل ومصر في إيجاد وسيلة للعيش بسلام، ودون عنف مع حماس، فإن التاريخ سيعيد نفسه بشكل أكثر مأساوية، وستصبح غزة، ليس فقط مقبرة المدنيين الأبرياء، بل أيضا مقبرة لفرص السلام للأجيال القادمة».

هـ .بوست: «الجريمة» الإسرائيلية تتم برعاية الحكام العرب

«متى سيرتفع الصوت العربي ضد القصف الإسرائيلي في غزة؟» تساؤل طرحه «مهدي حسن» المحرر السياسي بصحيفة «هافينجتون بوست » الأمريكية. 
وأضاف حسن، في مقال له بالصحيفة نفسها بعنوان «من مصر إلى السعودية ..العالم العربي خذل فلسطين»:« إن العرب قد «خانوا» القضية الفلسطينية، في ظل تفضيلهم الصمت والسكوت عن الجرائم والموت والدمار الذي تخلفه إسرائيل في غزة، طالما أن ذلك من شأنه إضعاف حماس». 
وتابع :«إن الصمت ليس أبشع ما في الأمر بل الأبشع هو «التواطؤ»، فلنتذكر أن إسرائيل تسيطر فقط على ثلاث جوانب من القطاع، ولكن من يسطير على الجانب الربع ؟!»
واستطرد:« إنها مصر التي تسمي نفسها «قلب العالم العربي» والتي أصبحت حريصة على خنق حماس، بعدما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي تخفيف الحصار بين عامي 2012 و2013 قبل الإطاحة به، وفي الأشهر الأخيرة، قام الجيش بتدمير معظم الأنفاق، التي كانت بمثابة شريان الحياة لسكانها، وسمح فقط لـ140 جريحا بالعبور عبر معبر رفح لتلقي العلاج، أي يمكن القول أن الجريمة الإسرائيلية تتم برعاية مصرية». 
وبالنسبة للسعودية – والقول للكاتب - «فقد اكتفي العاهل السعودي، الملك عبد الله بشجب القتال في غزة، واعتبره بأنه «مذبحة جماعية» لكنه لم يصل إلى حد الإدانة المباشرة لإسرائيل، فضلا عن أن مفتي المملكة أدعى أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، إنما هي أعمال غوغائية لن تفيد غزة في شيء».
وقال « أما بقية الدول العربية فحالها لم يكن أفضل حالا من مصر والسعودية، ففي لبنان يقبع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات ويعيشون في ظروف مروعة، محرمون من العمل في القطاع العام أو استخدام المرافق الطبية، والتعليم الحكومي، وممنوعين أيضا من شراء العقارات.. وكذا الحال في الأردن ... عدا قطر فهي الوحيدة التي تقف مع حماس وتساند القضية الفلسطينية». 
لقد كانت القضية الفلسطينية هي المسيطر الأساسي على جدول أعمال الجامعة العربية منذ ولادتها عام 1945، لكن اليوم اكتفي الحكام العرب في اختزال فلسطين في حركة المقاومة حماس –على حد قوله.

ن.تايمز: رغم «قذارة» إسرائيل في غزة لاتزال مصر حليفة لها

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن مصر ستظل صامته أمام الأعمال «القذرة» التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، طالما أن ذلك سيضعف حركة المقاومة «حماس».
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني:« إن إسرائيل ليست هي اللاعب الوحيد في المنطقة، الذي يريد إضعاف حماس، بل يشاركها في ذلك الحكومة المصرية، التي ترى أنها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين، وتريد إضعافها بزعم أنها تشكل تهديدا على الاستقرار، والاستثمارات في شبة جزيرة سيناء، خاصة بعد البدء في مشروع قناة السويس الجديد». 
وتابعت:« ولعل ذلك يتضح من رفض مصر حتى مناقشة فتح معبر رفح الحدودي، أو النظر في أي مطالب من شأنها تعزيز قوة حماس، برغم كافة الانتقادات الدولية».
ورأت الصحيفة، أن تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، خطة لنزع السلاح، هو اعتراف نادر بأن الحل السياسي، هو الخيار الوحيد لتحقيق الهدوء الدائم في غزة، عوضا عن الردع العسكري، موضحة أن تبنيه لاتباع الحل السياسي مع حماس، قد شكل مخاطر سياسية كبيرة عليه، حيث تعرض بالفعل لانتقادات علنية على نطاق واسع، ومن داخل حزب الليكود، لأنه لم يأمر القوات بالتوغل في الحركة». 
وأوضحت الصحيفة:«إن حماس أثبتت بشكل لا بأس فيه، أنها لن تتخلى عن الأسلحة التي تشكل الشرعية الأساسية كحركة مقاومة تريد ردع إسرائيل، رغم الدمار الذي لحق بغزة، كما أنها فضلت القتال بدلا من نزع سلاحها».