05 أغسطس 2014

مأساة غزة والنظام العربي..بكاريكاتير أمية جحا


















بدلا من حماية غزة .. التايمز : السيسي نشر قوات لحماية السعودية والكويت من داعش

"مسافة السكة" هكذا عبر السيسي عن موقف مصر تجاه أي خطر يمس أمن الدول العربية ولكنة نسي أن يحدد أنه يقصد الأنظمة الحاكمة لدول الخليج فقط وما تطلبه منه هذه الأنظمة.
وتنفيذا لوعود السيسي بحماية امن دول الخليج في مقابل المساعدات التي تحصل عليها مصر من هذه الدول توقعت مصادر مقربة للجيش أن يصدر عبد الفتاح السيسي أوامره بسرعة تحريك قوات مصرية لحماية حدود السعودية والكويت الواقعتين مع الحدود العراقية لحماية أمنهم القومى مما وصفه بخطر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ" داعش" والذى يعقد العزم على الإطاحة بحكومة المالكي الشيعية، وهو ما يعدا تهديدا واضحا على أمن منطقة الخليج، من وجه نظر أنظمتها الحاكمة.
وقال خبراء، إن نشر قوات مصرية على الحدود السعودية والكويتية ياتى على غرار ما سبق في حرب الخليج، حيث شارك الجيش المصري في ضرب الجيش العراقي بعد اجتياحة لدولة الكويت، وذلك مقابل إسقاط الديون المصرية وحصوله على بعض الأموال.
ونشرت جريدة التايمز خبراً بالأمس يفيد بنشر ألاف من القوات المصرية والباكستانية على الحدود السعودية مع العراق لمواجهة المخاوف من قوات داعش فى العراق
وقالت الصحيفة، حسب مصادر أمنية خليجية، إن الرياض "مذعورة" من تقدم داعش، لذا اتخذت خطوات جذرية بطلب مساعدات عسكرية من حلفائها المقربون، لدعم حدودها التي يسهل اختراقها، والتي تمتد لمسافة 500 ميل.
وقال نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي أنه أولي لمصر أن تساند غزة التي تقصف من الجيش الصهيوني منذ قرابة شهر وسقط حتى الأن قرابة الألفين شهيد والآلاف المصابين، في حين أن مصر تغلق معبر رفح وتحول الجيش لمرتزقة.
وتوقع أحد النشطاء هزيمة الجيش المصري مثل ما حدث قبل ذلك حينما أرسل جمال عبد الناصر الجيش المصري للحرب في اليمن وكانت النتيجة مقتل المئات من أفراده، وهزيمة 67 والتي احتل فيها الكيان الصهيوني سيناء وأجزاء من الدول العربية، وقتل الآلاف المصريين.

واشنطن بوست: جنود "حماس" الأكثر مهارة على الكوكب

مقالٍ نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لكاتبين عسكريين، يصفان الأداء العسكري لكتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "أكثر احترافية وخطورة" من ذي قبل. 
وبحسب موقع "نون بوست" الذي قام بترجمة المقال، فإن الكاتبين (المنتميين لمؤسسات عسكرية أمريكية)، يقولان عبر مقالهما إنه على الرغم من أن تطور أداء الجيوش يُقاس بالعقود والسنين الطويلة، إلا أن تطور أداء كتائب القسام والحركات الجهادية يمكن ملاحظته على مدار سنوات قليلة وبشكل كبير للغاية، ففي الفترة التي تبعت 11 سبتمبر، وهي ذاتها فترة الانتفاضة الثانية، كان الجهاديون في العالم كله أقل خبرة، وكان الجنود النظاميون يحتاجونهم فقط أن يخرجوا ليطلقوا صاروخًا أو دفقة من رصاصات الرشاشات ليعرفوا أماكنهم ويتعاملوا معهم بشكل حاسم، لكن الأمر لم يعد كذلك.
ويشير المقال إلى أن مراقبين اعترفوا بأن مشاة حزب الله هم من أكثر الجنود المشاة مهارة على الكوكب، وكذلك "حماس" التي تطورت بشدة بين 2008 أثناء عملية "الرصاص المصبوب" (أطلقت عليها المقاومة اسم معركة الفرقان)، فسابقًا كانت المقاومة تكشف عن نفسها بشكل أسرع، أما الآن فهي تنتظر جنود الاحتلال ليمروا من خلال كمائنهم، تمامًا كما كان يفعل حزب الله وحتى كما تفعل "داعش" في العراق وسوريا، كما أثبتت تقارير عدة تطور قدراتهم النوعية فضلاً عن الصاروخية.
ونبه الكاتبان إلى التطور الذي شهدته "حماس"، التي قالا إنها تتمتع بتسليح جيد، وجنودها مدربون بشكلٍ ممتاز، مؤكدةً أنه بدلًا من العمليات الفدائية التي كان ينفذها شخصًا واحدًا، أصبحت هناك وحدات للقتال وتدريبات متفوقة على أسلحة نوعية، وكذلك تدريبات على تكتيكات مختلفة لإدارة المعارك.
ويضيف المقال: "من ناحية أخرى، فإن تلك الحرب وما شابهها تعمل كساحة تدريب من الدرجة الأولى، فهي تسمح لهم بصياغة القادة وتطوير التكتيكات وممارسة التدريب بشكل عملي والمناورة في المناطق الحضرية، وهذا أيضًا ينطبق بشكل كامل على الساحة السورية وعلى جنود حزب الله وداعش على حد سواء، بل إن صراع داعش وحزب الله في سوريا بدلاً من أن يضعف الفريقين فإنه يقويهما من حيث الأسباب التي ذُكرت".
وتابع المقال، محذّرًا الجيش الأمريكي، من مصير جيش الاحتلال الصهيوني: "ما نراه في غزة وسوريا والعراق هو بمثابة تحذير لأي شخص يدعو لعودة الجنود الأمريكيين للمنطقة، البحرية الأمريكية ما زالت تمثل المعيار العالمي للقوة العسكرية، لكن ميزتها النسبية تتضاءل في تلك المناطق، كما تتحول المجموعات المسلحة إلى جيوش احترافية مع عقيدة ومهارات تكتيكية، وهذا سيؤدي إلى مستوى جديد من الخسائر، يعلمه الإسرائيليون الآن".

د. إبراهيم حمامي يكتب : هل يتورط السيسي وعسكره في ليبيا؟


صورة ارشيفية لجنود مصريين واسرائيليين

 تصاعدت حدة التصريحات السيسية ومن أكثر من جهة ضد ليبيا وسط حملة إعلامية تحريضية وتجهيزية لتورط محتمل للسيسي في ليبيا.
 السيسي الباحث عن شرعية مفقودة بعد أن أجرم بحق الشعب المصري حاول افتعال مواجهة مع قطاع غزة، لكنه لم يُفلح بسبب حكمة القيادة هناك أولاً، وبسبب صمود المقاومة في وجه أسياده بتل أبيب وخيبة أمله في سحق حماس.
 ليبيا أصبحت وجهته المقبلة، ربما ظناً منه كما صرّح بغبائه المعهود أنه يستطيع اجتياحها ودخول الجزائر في 3 أيام، طبعاً هي اضغاث أحلام لشخص لا خبرة سياسية أو عسكرية لديه، ولا يستطيع أن يركّب جملة مفيدة واحدة في أي لقاء أو حوار.
حاول السادات قبله نفس المغامرة في سبعينيات القرن الماضي حين قال أنه يستطيع اجتياح ليبيا بفرقة كشافة، فكان أن أُبيدت القوات المصرية تماماً في واحة الجغبوب في الصحراء الليبية بعد أن حاولت التقدم.
وقبل السادات حاول عبد الناصر وتورط في اليمن وخرج بهزيمة نكراء .
السيسي صرّح أكثر من مرة حول التطرف في ليبيا وضرورة مواجهته، وقيل أن صفقة طائرات الأباتشي التي وصلته هي لهذا الغرض، وتحدثت تقارير عن تورط مصري فعلي في المعارك شرق ليبيا في صفوف الدمية حفتر.
تقول الناشطة المصرية الحرة آيات عرابي: "وبدأت الأوركسترا الإعلامية الصهيونية المعادية للإسلام تعزف, بعد لقاء العرص برئيس الوزراء الإيطالي، فخرجت جريدة اليوم السابع الصهيونية التي يرأسها صبي أمن الدولة خالد صلاح أو ( أبو لمونة ) كما يسمونه في ملفه لديهم، لتقول على صفحتها الأولى (مصر مستعدة لمحاربة الإرهاب الليبي) وبعدها صرح المدعو عمرو موسى والذي قال عنه نقيب الصحفيين الأسبق، أنه كان متعهد شراء الملابس الداخلية لأحفاد المخلوع من باريس، ليقول أن مصر ستتدخل عسكرياً في ليبيا, وبطبيعة الحال، ذلك تمهيد للكارثة التي ينوي عرص الإنقلاب ارتكابها في ليبيا بعد جريمته في حق إخواننا في فلسطين، ليتورط الجيش الذي لم يحارب منذ 41 سنة، في حرب طاحنة في ليبيا ضد أشقاءنا هناك، للإستيلاء على البترول الليبي خدمة لأسياده في الغرب، ولا يخفى على أحد أن زيارة رئيس وزراء الدولة التي كانت تحتل ليبيا له دلالته ويبدو أن الزيارة كانت لتنسيق عمل عسكري في ليبيا ليقضي على ما تبقى من سمعة الجيش".
عسكر مصر يحوله السيسي إلى مجموعة مرتزقة تعمل ب "مسافة السكة" لمن يدفع , على كل الأحوال ليبيا لم ولن تكون نزهة لعسكر السيسي أو غيره، وإن كان السفاح السيسي يظن أن التورط في ليبيا سيرفع من اسهمه ودوره لدى اسياده، فعليه أن يُجهز نفسه وعسكره لهزيمة ساحقة ماحقة وغير مسبوقة، وربما دخول ثوار ليبيا للقاهرة فاتحين ومحررين لشعبها من انقلابيي العار والاجرام، فنحن شعب واحد ولا فرق بين سيسي وحفتر ولا بين عباس وبشار، كلهم مجرمون قتلة!
تذكروا ذلك جيداً فمن يطرق الباب عليه أن ينتظر الجواب، الذي سيأتيه بكل تأكيد لكن على عكس ما يتوقع. وُلدت وعشت وترعرعت ودرست وتخرجت وعملت وتزوجت وأنجبت في ليبيا الحبيبة، أعرفها ككف يدي وأعرف أهلها، وهو ما لا يعرفها أبو ال 50% السفاح السيسي ومن يلعب بعقله المحدود للتورط في ليبيا.
 الليبيون لا تنقصهم لا الارادة ولا الكراهية للسيسي المجرم ولا السلاح بأشكاله والوانه والمتوفر في كل بيت وزاوية ولا خبرة 3 سنوات من مواجهة الطاغية القذافي وأذنابه المدعومين من السيسي وغيره، ولا العناد الليبي المعروف. ومع ذلك ليعلم السفاح السيسي هو ومن معه أن الليبيون لن يكونوا وحدهم في مواجهة عسكر الاجرام وستتحول رمال ليبيا وكثبانها على ال 1.700.000 كيلومتر مربع ومياهها وسواحلها التي تزيد على 2000 كيلومتر لمقبرة حقيقية للقتلة المجرمين من أي مكان كانوا، وستكون ليبيا ساحة جذب لكل حر يرفض الاستبداد والطغيان. في ليبيا لن يكون شعارهم سلمية سلمية! في ليبيا لن تكون السلمية أقوى من الرصاص! بل سيزغرد الرصاص في قلب كل مجرم يحاول أن يصنع لنفسه مجداً على جماجم الشعوب. ليحاول السيسي وكلابه وسيجدون ما لم تره عين أو تسمعه أذن. لا نامت أعين الجبناء!

صحف اسرائيلية : قطر سلحت المقاومة الفلسطينية بمنظومة صواريخ متطورة

أغلب الصواريخ التي تطلقها حماس نحو إسرائيل تطلق إطلاقًا محوسبًا دون الحاجة إلى شخص لإطلاقها، وكل ذلك بواسطة نظام ذكي من قبل وبتمويل قطر؛ كذلك فهي تدير أيضًا حرب السايبر

المصدر
يبدو أن قطر ليست فقط مصدر التمويل الأساسي، وإنما العقل المدبّر الذي يقف من وراء قتال حماس في غزة. إن كان نظام إطلاق صواريخ حماس فيما مضى مبنيًّا على مقاتلين في الميدان الذي كانوا يحملون معهم الصواريخ ويطلقونها في اللحظة الحقيقية، فقد استُبدلت اليوم نسبة كبيرة من نظام الصواريخ بمنظومة محوسبة، تتيح توجيه الصواريخ قبل مدة طويلة من إطلاقها، ويمكن لذلك أن يحدث من أمكنة مخفية، وحتى من الأنفاق.
وليست منظومة الصواريخ فحسب، بل نظام الأنفاق كله. قال خبير إسرائيلي في الإنترنت يدعى أفيعاد ددون، الذي أجرى مقابلة مع إذاعة "رشت بيت" لصوت إسرائيل، إن "الأنفاق والبنى التحتية القائمة هناك في الحقيقة لها أساس محوسب... ‏‎ ‎استُثمرت فيها عشرات ملايين الدولارات، وهذا حفر أنفاق جدي. يمكنني القول اليوم إن هذا مجال "سايبر" ينفذ خطط الإرهاب. هنالك نظام يمكن تشغيله عن بُعد في ساعات معيّنة مع مؤقّت، فتتحول كل المنظومة من الناحية الفعلية إلى منظومة تلقائية.
حسبما يدعي، هذا هو التفسير لما جرى في الحرب الحالية- على عكس ما مضى- قد تعسّر على الجيش القضاء على منصات الإطلاق في الوقت الفعلي. "لو كان كل شيء بصورة عادية، أو بإطلاق من قبل أي إنسان، فمن المفهوم أنه ستكون خسائر في الأرواح. يمكننا أن ندرك أنهم ما زالوا يطلقون الصواريخ، ومن المعلومات التي بين أيدينا- المستجَدّة- نعرف بالتأكيد أن لديهم نظامًا تلقائيًّا، مبنيًّا على حوسبة غير بسيطة ومستثمر فيه ما يقارب ملايين الدولارات.
وقال أيضًا إن حرب "السايبر": ضدّ المواقع الإسرائيلية تدار من قطر لأجل حماس. "قطر هي دولة مقتدرة في "مجال السايبر" قال الخبير أفيعاد. "يظهر من المعطيات التي بين إيدينا أن نسبة كبيرة نحو 70% من هجمات الإنترنت على المواقع في هذه الأيام مصدرها من قطر. نحن نعرف أيضًا بالتأكيد أن قطر تستثمر مئات ملايين الدولارات في بُنيّات السايبر. لا ينقصها السيولة المالية، وهي في تجنيد لا ينتهي للأدمغة اللامعة لصالح السايبر والبنى الشبكية. نعرف كذلك بالتأكيد أن لهم هيئة حكومة، وهي في الحقيقة نفس الهيئة التي تمول وتقيم البنى الشبكية للسايبر".

04 أغسطس 2014

صحيفة اسرائيلية:القضاء على المقاومة الفسطينية مشروع إسرائيلي عربي

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح في خطاب حديث له إلى تعاون تل أبيب مع دول سنية بارزة بالمنطقة للسيطرة على قطاع غزة.
وأضافت أن نتنياهو قال:" نقوم بتعبئة المجتمع الدولي لدعم هذا الهدف المتمثل في ربط إعادة تأهيل غزة وتنميتها بنزع سلاحها، ولا يقل أهمية عن ذلك ما قد يمثل مفاجأة للكثيرين، ولكنه ليس مفاجأة بالنسبة لنا، وهو الرباط الفريد الذي تكون مع دول المنطقة، بما يعد بمثابة شيء ثمين وهام جدا بالنسبة لإسرائيل، ومع توقف القتال وووضع نهاية للحملة الإسرائيلية، سيفتح ذلك احتمالات جديدة بالنسبة لنا".
وتابعت الصحيفة أن التعاون المفاجئ ، والأدوار التي ستفتح، تبدو أنها تشير في خطاب نتنياهو إلى دول سنية رئيسية في المنطقة، لا سيما مصر والسعودية والأردن والإمارات".
ومضت تقول: " قبل يوم واحد من تعليقات نتنياهو، أصدر العاهل السعودي بيانا قرأه التلفزيون الحكومي حول الوضع في غزة، حيث شجب، "المذبحة الجماعية" دون أن يلقي باللوم على إسرائيل، بل حث قادة العالم الإسلامي على التوحد ضد التطرف، قائلا إن المتطرفين شوهوا صورة الإسلام التي تتسم بالنقاء والإنسانية، ولطخوه بكافة أصناف الصفات السيئة".
ونقلت الصحيفة عن والتر راسيل المحلل الأمريكي قوله: " الحكومة المصرية الحالية ترى حماس حليفا للإخوان، وتضع مهمة سحق الإخوان إلى أبعد نطاق ممكن في أولوياتها القصوى..وكذلك تسير السعودية "راعية مصر" بذات الاتجاه".
وأضاف راسيل: " الإخوان المسلمين ينظرون إلى السعوديين بمثابة تحد لادعائهم بقيادة السنة المحافظة، كما أن حماس كانت في الماضي مستعدة للتحالف مع سوريا وإيران عدوتي السعودية اللدودتين".
وتابع: "إسرائيل تخوض لعبة أكبر اتساعا من حماس في هذه الحرب، حيث تحتاج إلى تحقيق انتصار مقنع، لا سيما وأن الفرصة قد سنحت أمامها للعب دور الحليف الضمني للعالم العربي السني ضد كل من الراديكاليين السنة والشيعة، ولا ترغب تل أبيب في نسف تلك الفرصة، كما تتجاوز رغبتها في بناء علاقات مع دول عربية مجاورة، خوفاً من مضايقة أوروبا أو حتى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالخسائر المدنية للعمليات الإسرائيلية".
واكد المحلل الأمريكي قائلا: " إضعاف حماس ليس فقط مشروعا إسرائيليا، لأن الرياض والقاهرة لديهما رغبة أصيلة في خسارة الحركة الفلسطينية أيضا"، وأردف: "تلك هي الخطة الإسرائيلية" ب" في حالة طويت أمريكا صفحة إيران، لا سيما وأن كلا من مصر والسعودية تكرهان وتخشيان حزب الله".

افتتاحية القدس اللندنية : ترّهات مفتي السعودية

قدّمت الأوضاع العربية المتغيرة منذ عام 2010 أملاً كبيراً للفلسطينيين وللمقاومة الفلسطينية، وخصوصاً مع استلام جماعة «الإخوان» السلطة في مصر، وازدياد تأثيرهم في أكثر من ثورة أخرى، وبدا الأمر كما لو أن صعود الإسلاميين مرحلة وسيطة لا بد أن تمرّ بها البلدان العربية، وهذه الواقعة الواضحة أنعشت أحلام حركة «حماس» في إمكانيات تغيّر راجح لمصلحة الفلسطينيين، ان كان لا يصبّ مباشرة في صالح القضية الفلسطينية فهو، على الأقل، يضعف أعداءها التقليديين، من نظم دكتاتورية عربية.
لكنّ تحالفاً مضطرداً بين المال السعودي مع «الدولة العميقة» (ممثلة في مؤسسات الجيش والأمن ووسائل الإعلام ورجال الأعمال) ما لبث أن قلب كفّة الميزان وقدّم غطاء واسعاً للثورة العربية المضادة تحت العنوان العالمي الأكثر سماجة وعبثية: «مكافحة الإرهاب».
ومع استنقاع الوضع السوري واستفحال الاقتتال في ليبيا واليمن واستتباب السلطة للمنقلبين على الرئيس المصري السابق محمد مرسي وابتعاد تونس عن المشهد حاول الفلسطينيون تغيير المعادلة بالاتجاه نحو حكومة وحدة وطنية وبتعاون كبير لسلطتي غزة ورام الله، الأمر الذي أشعل إشارات الخطر الحمراء الإسرائيلية وكان لا بد لتل أبيب من كسر هذه السيرورة الاستراتيجية الفلسطينية التي تجري بعكس السير السائد في المنطقة العربية.
وبغض النظر عن التفاصيل التي أدت الى إعطاء الذريعة لإسرائيل للهجوم على غزة فان معركتها العسكرية ضد الفلسطينيين يمكن اعتبارها استكمالاً للعملية العربية الجارية على قدم وساق لـ «مكافحة الإرهاب»، واستمرار هذه الحرب حتى الآن دليل على اختلافها عن الحروب السابقة فهي تستند فعلياً الى جبهة سياسية عربية واسعة لا تختلف في تقييمها السياسي لحركة «حماس» عن تقييم إسرائيل لها، بل إن بعض الحماس العربي ضد «حماس»، على مخاتلته، أشد بذاءة حتى من الحماس الإسرائيلي، والأنكى من ذلك أن محور «الممانعة» السابق المرتبط بالنظامين السوري والإيراني، والذي كان أكثر باعة القضية الفلسطينية صياحاً، انكفأ هذه المرة وخبّأ مسيرات «جماهيره» المؤيدة للفلسطينيين (التي تحوّل قسم منها الى «شبّيحة» يهاجمون مخيّم اليرموك ويجوّعون سكانه) وأطفأ أنوار إعلامه في ما يشبه رد الفعل الكيديّ على انسحاب حركة «حماس» من الساحة السورية كي لا تكون شاهد عيان أخرس على المذابح التي يقوم بها النظام هناك، وهو أمر حصل ما يشبهه، بشكل أو آخر، في لبنان حزب الله، وإيران الإمام خامنئي والحرس الثوري.
وباستثناء الموقفين القطري والتركي (ومواقف شعبية في… أوروبا وامريكا) يبدو ظهر حركة «حماس» اليوم مكشوفاً، ولم تكن تنقصنا إلا إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لها على الخطف المزعوم والكاذب لجندي إسرائيلي كي يتذكر الفلسطينيون مقولة محمود درويش «يا وحدنا»، ثم إتحاف مفتي السعودية لنا بمقولة جديدة تخالف كل المنطق السياسي في العالم حيث اعتبر ان المظاهرات التي انطلقت في الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة مجرد أعمال غوغائية «لا خير فيها، ولا رجاء منها».
النافع، في رأي رئيس هيئة كبار العلماء السعوديين المفتي عبد العزيز آل الشيخ هو بذل المال والمساعدات، والمقصود طبعاً المساعدات الرسميّة التي يتصدّق بها حكّام العرب على الفلسطينيين.
ما يقصده المفتي بالطبع إبعاد الجماهير عن الشوارع، فمن يعبّر عن التعاطف مع غزة قد يتجاوزه الى الاحتجاج على أولياء الأمر والسلطان وعلى تخاذلهم عن نصرة الفلسطينيين بل وتآمرهم عليهم.
تترادف الهمجية العسكرية الإسرائيلية الهائلة ضد مدنيي غزة مع هجوم سياسيّ خبيث، فانسحاب الجيش الإسرائيلي دون الوصول الى اتفاق يكسر الحصار عن غزة سيرتّب على قيادة حركة «حماس» وفصائل المقاومة الأخرى مصاعب سياسية، فالاستمرار بإطلاق الصواريخ قد يستدرج ادانات متواطئة شبيهة بإدانة بان كي مون لحماس تستخدم لإفقادها الشرعية العالمية التي اكتسبتها بصمودها البطوليّ وعدم استهدافها للمدنيين، أما إيقاف القصف فسيعتبر قبولاً بهدنة كسيحة غير مشروطة تفقد التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني في حربه الأخيرة معناها.
مقابل الحلف الإسرائيلي – العربي ضد فصائل المقاومة الفلسطينية لا إمكانية لانتصار سياسي يوازي الصمود الفلسطيني العظيم إلا بوقوف القيادتين الفلسطينيتين في رام الله وغزة في حيّز سياسي واحد يقنع الحلفاء الإقليميين بمتانته، يستند الى المشروعية الكبرى للقضية الفلسطينية في الضمير العربي والإسلامي والعالمي، مستفيداً من كل الإمكانيات القانونية التي توفرها إمكانيات محاسبة إسرائيل عالمياً.
بغير ذلك فإن التراجع السياسي سيكون أشد وقعاً من غارات وقصف إسرائيل.

المفكر العراقي صلاح المختا ر يكتب : حرب المخابرات الاخطر

نشهد الان احدى اهم ذروات المخطط المخابراتي المعادي وهي ذروة البيانات المزورة فبعد الاكاذيب المباشرة والادعاءات الغبية بتسجيل انتصارات تاتي حملة البيانات ولصقها بالثوار ، فلو قرانا ما ينشر في الفيس بوك بشكل خاص والانترنيت بشكل عام لوجدنا حملة مسعورة لاصدار بيانات مزورة باسم ثوار العراق بمختلف تنظيماتهم تتضمن مواقف مناقضة لمواقف تلك الاطراف وبطريقة لا يمكن اخفاء الهدف الرئيس منها وهو اشعال فتنة دموية بين الثوار .
صدرت مؤخرا عدة بيانات باسم حزب البعث العربي الاشتراكي تهاجم بعض الثوار او تدعي ان البعث هو القائد الوحيد فعليا وان الاخرين واجهات له ، او بيانات باسم تنظيم دولة العراق الاسلامية تتوعد بقتل البعثيين وتكفرهم ، او باسم النقشبندية تتوعد الاكراد ...الخ ، كل ذلك يقع بطريقة التتابع المنظم والسريع لصدور البيانات لدرجة ان المرء لايكاد يفهم اللعبة حتى يرى بيانا اخرا عليه تفسير دوافع صدوره !
من يمارس هذه اللعبة ؟ ولماذا ؟
1 – طبعا المخابرات الامريكية لا صلة لها بتلك البيانات ليس لانها لا تزور فهي المزور الاول ، ولكن لان تزوير البيانات لعبة المخابرات المتخلفة مثل المخابرات السورية والايرانية . المخابرات الامريكية مختصة بتزوير معلومات من نوع اخر يدوخ حتى الخبراء لانها مدروسة بدقة مثل تقديم مادة دسمة كلها صحيحة لكن المخابرات تدس فيها معلومة واحدة كاذبة مثل ما ورد في كتاب ضابط مخابرات امريكية صدر تحت اسم (القاتل الاقتصادي ) والذي قدم فيه كم كبير من المعلومات الصحيحة لكنه دس معلومة كاذبة هي احد اهم اهداف اصدار كتابه وهي التشكيك بسيرة القائد الشهيد صدام حسين .
2 - المخابرات السورية والايرانية هي المفبرك الاول لتلك البيانات فهي التي شكلت غرفة عمليات مشتركة هدفها شن حرب اكاذيب لارباك الثوار وابناء الشعب ، وتشارك في هذه الحملة مخابرات المالكي وبعض احزب العملية السياسة مثل الحزب الاسلامي وهذه المعلومة كشف عنها بيان منظمة عيون الشعب العراقي بالتفاصيل مؤخرا . وهذه الجهة هي التي تزور البيانات بدليل انها بغالبيتها ساذجة وتعبر عن عقلية تافهة تعتقد بان ما تظنه مؤثرا عليها ينسحب على الناس الاخرين .
وللمخابرات السورية والايرانية سجل اسود في تلفيق الكذب الاسود والغبي ، فهي وراء كذبة نكاح الجهاد التي لم يهتم ملفقوها بوضع مصدر لا يكذبها عند صدروها فصدرت باسم رجل دين سرعان ما كذبها لكن نغول ايران ومرتزقة النظام الصفوي في سوريا مازالوا يرددونها ! المهم بالنسبة لهذه المخابرات هي خداع قلة من الناس من بينهم انصار ايران فاذا صدقها هؤلاء فان احد اهم الاغراض قد تحقق . وبناء عليه فان الاكاذيب التي ترافقت مع تحرير نينوى واعقبته هي من صنع غرفة العمليات الايرانية السورية المشتركة التي تصدر بيانات مزورة باسم البعث وداعش وغيرهما في سعي ساذج لتوريط السذج والخدج في صراع دموي اذا وقع لا سامح الله فانه سيكون ضمانة لايران والنظام السوري وللمالكي لاجهاض الثورة العراقية .
3- اما امريكا فهي تسرب معلومات كاذبة من نوع اخر يخدم ايران والمالكي منها ان الثورة من صنع الارهاب ويقوم بها طرف واحد ، او ان البعثيين تخلو عن عقيدتهم القومية وتدعشوا او صاروا طائفيين ، او ان العراق اصبح جاهزا للتقسيم ، او ان البعث يعقد صفقات سرية او ان داعش تعد العدة لاعلان دولتها في كل المنطقة وترسم خرائط لتلك الدولة ! والاهم في تسريبات المخابرات الامريكية الادعاء بان امريكا غير راضية على المالكي وانها تعد العدة لاسقاطه لكنها بنفس الوقت تواصل ارسال السلاح له وتتمسك بدعمه ضد كافة الثوار وليس ضد داعش فقط !
4 – هذا السعار الايراني الصفوي السوري سببه الاساس هو تقدم الثورة وتوسعها وانتصاراتها المذهلة والتي تضع المشروع الامبراطوري القومي الفارسي على حافة الانهيار وتكفي دفعة واحدة لالقاءه في مستنقع الموت البطئ . لهذا فان سعار الاكاذيب نوع من انواع التعويض او الانتقام من الثوار ورغبة في خداع المضللين من داعمي ايران العراقيين . لكن غباء وسذاجة من يفبرك الاكاذيب تظهران عندما يعرف الناس بان ما روج كان كذبة غبية بعد ساعات او بضعة ايام ، وتفجر فقاعة الكذب يدفع لاطلاق فقاعة اخرى مثلها وهكذا تدور عجلة الاكاذيب وهي مضعضعة وايلة للتفكك .
ومن يفبرك اكاذيب مثل هذه هو نفسه الذي يخوض معاركه مع الثوار بنفس الطريقة المفبركة فهو يكذب بقدر تنفسه الهواء وهو يدفع للموت الحتمي الالاف من غير المدربين المغرر بهم وامله الوحيد هو اطالة عمره ولو لايام .
ما المطلوب لمواهجة هذه الاكاذيب وتجنب الحيرة او الارباك ؟
الجواب بسيط جدا اذ يكفي اذا لم يكتشف الكذب بسرعة فتح شبكة الفصيل الذي نسبت الاكاذيب او البيانات له فاذا وجدت فيه فهي صادقة اما اذا لم توجد فهي كاذبة حتما ، لكل فصيل من الثوار شبكة او اكثر تنشر بياناته ومواقفه وتحليلاته . والبعث مثلا لديه شبكة ذي قار وشبكة البصرة فما لا ينشر فيهما من بيانات فهو مزور وكاذب . هل صعب فتح الشبكات للتأكد من صدق بيان ما ؟ كلا فهو اسهل بكثير من الحيرة . القضاء على النشاط الغبي للمخابرات الايرانية والسورية وغيرهما ممكن جدا بالعودة للمصادر الرسمية وليس الاعلام والفيس بوك وتويتر . اما ان يتم تبادل البيانات وتعميمها بدون تدقيقها وتقييمها فهو عمل سلبي ومضر اذا كان من يقوم بذلك حسن النية اما الخبثاء فهم ينتظرون اي بيان قد ينطوي على اساءة للقيام بتعميمه فورا وبلا تدقيق او بحث عن الحقيقة .
4-8-2014

فيديو نادر ومؤثر جدا للفنانة شهيرة زوجة محمود ياسين تدعم فيه المقاومة الفلسطينية

رحاب أسعد بيوض التميمي: أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"


أنتم!...أيها المتسلقون ...
أنتم!...ايها المتخاذلون ...
أنتم!...ايها المتواطئون...
أيها!...الدجالون...
يا من تقطعون الطريق،وتعرقلون...
أيها!...الطغاة المكتبرون...
يا من تنتقلون بين القصور،وبين ردهات الكازينوهات...وتقتنون أفخر الكؤؤس ،للسكر والعربدة والمجون.....وترقصون،وتتفننون،في سفك دماء من تحكمون ...وتمتلكون أقوى السكاكين ﻷكل الميتة والخنزير...وتتسابقون لشراء اﻷسلحة الفتاكة للنيل من اﻷحرار والمعترضون
أخبروني!!!
كيف تنامون؟؟
كيف هو حالكم عندما تستيقظون ؟؟
كيف تطيقون الحياة مع أنفسكم ؟؟
وكيف تتنعمون رغم كل ذلك بكل ما تملكون؟؟
أخبروني! !!
يا من عاديتم البشرية و نصبتم أنفسكم رعاة لمن مسخهم الله بذنوبهم إلى قردة وخنازير...
وأردتم أن ترفعوا عنهم الذلة التي ضربتم عليهم من الله،وأن تذللوا لهم الدنيا ومن فيها حيثما تكون أخبروني!!!
كيف يستطيع اﻹنسان وسط كل ذلك الدمار،وتجرئه على الله أن يعيش السلام مع نفسه والسكون
أنتم!..أيها الجاثمون على الرقاب والصدور...
أخبروني !!!
كيف للإنسان أن يخلع ثوب اﻹنسانية،ويلبس الثوب الملطخ بالدماء،ويستمتع بالحياة ،ويتذوق لها نكهة،ويشم لها رائحة زكية!
أيها الديكتاتور...!!!!
هل أنت مخلد فيها،من أجل ذلك تريد لتحيا أن تبيد البشرية؟؟
هل أحد ممن سبقوك وأعتلوا الحكم قبلك،لم يدركهم الموت أوحمتهم البروج المشيدة من بطش الجبار أو أمدت في عمرهم جلياً؟؟
هل إستطاع العلم أن يكتشف لك ماء الحياة من أجل ذلك تستميت من أجل الصراع على البقاء فيها،ﻷنك ستحيا بها مخلدآ فتيا؟؟
هل إستطاع أحد التغلب على الشيخوخة ومنعها من التقدم حتى زينت في نفسك أمور جلية؟؟
ألا ترى الملوك حولك ماذا فعلت السنين بصحتهم رغم كثرة المال والحصول على أعلى رعاية صحية؟؟
أنظر منهم المقعد،ومنهم من السلحفاة تسبقه،ورغم ذلك لا تعتبر.. بل تعتقد أنك السوبرمان،وأنك اقوى من أن تصيبك الفرية.
هل دامت الدنيا لغيرك حتى تدوم لك مداداً غير فنياً...؟؟
أين من سبقوك من الملوك؟؟وأين الرؤساء؟؟وأين أولادهم وأين أثارهم التي تركوها ؟؟وأين قارون،واين فرعون وهامان،وأين هولاكو،وكل من هام فيها،أم تحسب أن دنياك مختلفة وأن الموت لن يجرأ على القرب منك وأنك المخلد الوحيد فيها؟؟
أيها اﻷشقياء المتكبرون تحسبون أنفسكم فيها المحظوظون،المتميزون،ولم تدركوا أنكم اﻷشقياء المحرومون من رحمة الله ورضاه،ﻷنه توعد أن يصرف عن أياته المتكبرون في اﻷرض بغيرحق.فكيف بمن باع دينه بدنيا فنية.
يا مسكين تظن أنك القوي،وأنك الحكيم،وأنك فوق البشرية ولن تستيقظ من أحلامك حتى تلقى حتفك في نار قوية.فتندم يوم لا ينفع الندم وتتمنى لو أنك تعاد الى هذه الدنيا يومآ وتقول لها:
.. يا دنيا خدعتيني فما انت إلا جيفة منتنة من أحبك هلك ...ومن حاذر منك نجا فما أنت إلا فتنة بغية.