05 أغسطس 2014

صحف اسرائيلية : قطر سلحت المقاومة الفلسطينية بمنظومة صواريخ متطورة

أغلب الصواريخ التي تطلقها حماس نحو إسرائيل تطلق إطلاقًا محوسبًا دون الحاجة إلى شخص لإطلاقها، وكل ذلك بواسطة نظام ذكي من قبل وبتمويل قطر؛ كذلك فهي تدير أيضًا حرب السايبر

المصدر
يبدو أن قطر ليست فقط مصدر التمويل الأساسي، وإنما العقل المدبّر الذي يقف من وراء قتال حماس في غزة. إن كان نظام إطلاق صواريخ حماس فيما مضى مبنيًّا على مقاتلين في الميدان الذي كانوا يحملون معهم الصواريخ ويطلقونها في اللحظة الحقيقية، فقد استُبدلت اليوم نسبة كبيرة من نظام الصواريخ بمنظومة محوسبة، تتيح توجيه الصواريخ قبل مدة طويلة من إطلاقها، ويمكن لذلك أن يحدث من أمكنة مخفية، وحتى من الأنفاق.
وليست منظومة الصواريخ فحسب، بل نظام الأنفاق كله. قال خبير إسرائيلي في الإنترنت يدعى أفيعاد ددون، الذي أجرى مقابلة مع إذاعة "رشت بيت" لصوت إسرائيل، إن "الأنفاق والبنى التحتية القائمة هناك في الحقيقة لها أساس محوسب... ‏‎ ‎استُثمرت فيها عشرات ملايين الدولارات، وهذا حفر أنفاق جدي. يمكنني القول اليوم إن هذا مجال "سايبر" ينفذ خطط الإرهاب. هنالك نظام يمكن تشغيله عن بُعد في ساعات معيّنة مع مؤقّت، فتتحول كل المنظومة من الناحية الفعلية إلى منظومة تلقائية.
حسبما يدعي، هذا هو التفسير لما جرى في الحرب الحالية- على عكس ما مضى- قد تعسّر على الجيش القضاء على منصات الإطلاق في الوقت الفعلي. "لو كان كل شيء بصورة عادية، أو بإطلاق من قبل أي إنسان، فمن المفهوم أنه ستكون خسائر في الأرواح. يمكننا أن ندرك أنهم ما زالوا يطلقون الصواريخ، ومن المعلومات التي بين أيدينا- المستجَدّة- نعرف بالتأكيد أن لديهم نظامًا تلقائيًّا، مبنيًّا على حوسبة غير بسيطة ومستثمر فيه ما يقارب ملايين الدولارات.
وقال أيضًا إن حرب "السايبر": ضدّ المواقع الإسرائيلية تدار من قطر لأجل حماس. "قطر هي دولة مقتدرة في "مجال السايبر" قال الخبير أفيعاد. "يظهر من المعطيات التي بين إيدينا أن نسبة كبيرة نحو 70% من هجمات الإنترنت على المواقع في هذه الأيام مصدرها من قطر. نحن نعرف أيضًا بالتأكيد أن قطر تستثمر مئات ملايين الدولارات في بُنيّات السايبر. لا ينقصها السيولة المالية، وهي في تجنيد لا ينتهي للأدمغة اللامعة لصالح السايبر والبنى الشبكية. نعرف كذلك بالتأكيد أن لهم هيئة حكومة، وهي في الحقيقة نفس الهيئة التي تمول وتقيم البنى الشبكية للسايبر".

04 أغسطس 2014

صحيفة اسرائيلية:القضاء على المقاومة الفسطينية مشروع إسرائيلي عربي

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمح في خطاب حديث له إلى تعاون تل أبيب مع دول سنية بارزة بالمنطقة للسيطرة على قطاع غزة.
وأضافت أن نتنياهو قال:" نقوم بتعبئة المجتمع الدولي لدعم هذا الهدف المتمثل في ربط إعادة تأهيل غزة وتنميتها بنزع سلاحها، ولا يقل أهمية عن ذلك ما قد يمثل مفاجأة للكثيرين، ولكنه ليس مفاجأة بالنسبة لنا، وهو الرباط الفريد الذي تكون مع دول المنطقة، بما يعد بمثابة شيء ثمين وهام جدا بالنسبة لإسرائيل، ومع توقف القتال وووضع نهاية للحملة الإسرائيلية، سيفتح ذلك احتمالات جديدة بالنسبة لنا".
وتابعت الصحيفة أن التعاون المفاجئ ، والأدوار التي ستفتح، تبدو أنها تشير في خطاب نتنياهو إلى دول سنية رئيسية في المنطقة، لا سيما مصر والسعودية والأردن والإمارات".
ومضت تقول: " قبل يوم واحد من تعليقات نتنياهو، أصدر العاهل السعودي بيانا قرأه التلفزيون الحكومي حول الوضع في غزة، حيث شجب، "المذبحة الجماعية" دون أن يلقي باللوم على إسرائيل، بل حث قادة العالم الإسلامي على التوحد ضد التطرف، قائلا إن المتطرفين شوهوا صورة الإسلام التي تتسم بالنقاء والإنسانية، ولطخوه بكافة أصناف الصفات السيئة".
ونقلت الصحيفة عن والتر راسيل المحلل الأمريكي قوله: " الحكومة المصرية الحالية ترى حماس حليفا للإخوان، وتضع مهمة سحق الإخوان إلى أبعد نطاق ممكن في أولوياتها القصوى..وكذلك تسير السعودية "راعية مصر" بذات الاتجاه".
وأضاف راسيل: " الإخوان المسلمين ينظرون إلى السعوديين بمثابة تحد لادعائهم بقيادة السنة المحافظة، كما أن حماس كانت في الماضي مستعدة للتحالف مع سوريا وإيران عدوتي السعودية اللدودتين".
وتابع: "إسرائيل تخوض لعبة أكبر اتساعا من حماس في هذه الحرب، حيث تحتاج إلى تحقيق انتصار مقنع، لا سيما وأن الفرصة قد سنحت أمامها للعب دور الحليف الضمني للعالم العربي السني ضد كل من الراديكاليين السنة والشيعة، ولا ترغب تل أبيب في نسف تلك الفرصة، كما تتجاوز رغبتها في بناء علاقات مع دول عربية مجاورة، خوفاً من مضايقة أوروبا أو حتى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالخسائر المدنية للعمليات الإسرائيلية".
واكد المحلل الأمريكي قائلا: " إضعاف حماس ليس فقط مشروعا إسرائيليا، لأن الرياض والقاهرة لديهما رغبة أصيلة في خسارة الحركة الفلسطينية أيضا"، وأردف: "تلك هي الخطة الإسرائيلية" ب" في حالة طويت أمريكا صفحة إيران، لا سيما وأن كلا من مصر والسعودية تكرهان وتخشيان حزب الله".

افتتاحية القدس اللندنية : ترّهات مفتي السعودية

قدّمت الأوضاع العربية المتغيرة منذ عام 2010 أملاً كبيراً للفلسطينيين وللمقاومة الفلسطينية، وخصوصاً مع استلام جماعة «الإخوان» السلطة في مصر، وازدياد تأثيرهم في أكثر من ثورة أخرى، وبدا الأمر كما لو أن صعود الإسلاميين مرحلة وسيطة لا بد أن تمرّ بها البلدان العربية، وهذه الواقعة الواضحة أنعشت أحلام حركة «حماس» في إمكانيات تغيّر راجح لمصلحة الفلسطينيين، ان كان لا يصبّ مباشرة في صالح القضية الفلسطينية فهو، على الأقل، يضعف أعداءها التقليديين، من نظم دكتاتورية عربية.
لكنّ تحالفاً مضطرداً بين المال السعودي مع «الدولة العميقة» (ممثلة في مؤسسات الجيش والأمن ووسائل الإعلام ورجال الأعمال) ما لبث أن قلب كفّة الميزان وقدّم غطاء واسعاً للثورة العربية المضادة تحت العنوان العالمي الأكثر سماجة وعبثية: «مكافحة الإرهاب».
ومع استنقاع الوضع السوري واستفحال الاقتتال في ليبيا واليمن واستتباب السلطة للمنقلبين على الرئيس المصري السابق محمد مرسي وابتعاد تونس عن المشهد حاول الفلسطينيون تغيير المعادلة بالاتجاه نحو حكومة وحدة وطنية وبتعاون كبير لسلطتي غزة ورام الله، الأمر الذي أشعل إشارات الخطر الحمراء الإسرائيلية وكان لا بد لتل أبيب من كسر هذه السيرورة الاستراتيجية الفلسطينية التي تجري بعكس السير السائد في المنطقة العربية.
وبغض النظر عن التفاصيل التي أدت الى إعطاء الذريعة لإسرائيل للهجوم على غزة فان معركتها العسكرية ضد الفلسطينيين يمكن اعتبارها استكمالاً للعملية العربية الجارية على قدم وساق لـ «مكافحة الإرهاب»، واستمرار هذه الحرب حتى الآن دليل على اختلافها عن الحروب السابقة فهي تستند فعلياً الى جبهة سياسية عربية واسعة لا تختلف في تقييمها السياسي لحركة «حماس» عن تقييم إسرائيل لها، بل إن بعض الحماس العربي ضد «حماس»، على مخاتلته، أشد بذاءة حتى من الحماس الإسرائيلي، والأنكى من ذلك أن محور «الممانعة» السابق المرتبط بالنظامين السوري والإيراني، والذي كان أكثر باعة القضية الفلسطينية صياحاً، انكفأ هذه المرة وخبّأ مسيرات «جماهيره» المؤيدة للفلسطينيين (التي تحوّل قسم منها الى «شبّيحة» يهاجمون مخيّم اليرموك ويجوّعون سكانه) وأطفأ أنوار إعلامه في ما يشبه رد الفعل الكيديّ على انسحاب حركة «حماس» من الساحة السورية كي لا تكون شاهد عيان أخرس على المذابح التي يقوم بها النظام هناك، وهو أمر حصل ما يشبهه، بشكل أو آخر، في لبنان حزب الله، وإيران الإمام خامنئي والحرس الثوري.
وباستثناء الموقفين القطري والتركي (ومواقف شعبية في… أوروبا وامريكا) يبدو ظهر حركة «حماس» اليوم مكشوفاً، ولم تكن تنقصنا إلا إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لها على الخطف المزعوم والكاذب لجندي إسرائيلي كي يتذكر الفلسطينيون مقولة محمود درويش «يا وحدنا»، ثم إتحاف مفتي السعودية لنا بمقولة جديدة تخالف كل المنطق السياسي في العالم حيث اعتبر ان المظاهرات التي انطلقت في الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة مجرد أعمال غوغائية «لا خير فيها، ولا رجاء منها».
النافع، في رأي رئيس هيئة كبار العلماء السعوديين المفتي عبد العزيز آل الشيخ هو بذل المال والمساعدات، والمقصود طبعاً المساعدات الرسميّة التي يتصدّق بها حكّام العرب على الفلسطينيين.
ما يقصده المفتي بالطبع إبعاد الجماهير عن الشوارع، فمن يعبّر عن التعاطف مع غزة قد يتجاوزه الى الاحتجاج على أولياء الأمر والسلطان وعلى تخاذلهم عن نصرة الفلسطينيين بل وتآمرهم عليهم.
تترادف الهمجية العسكرية الإسرائيلية الهائلة ضد مدنيي غزة مع هجوم سياسيّ خبيث، فانسحاب الجيش الإسرائيلي دون الوصول الى اتفاق يكسر الحصار عن غزة سيرتّب على قيادة حركة «حماس» وفصائل المقاومة الأخرى مصاعب سياسية، فالاستمرار بإطلاق الصواريخ قد يستدرج ادانات متواطئة شبيهة بإدانة بان كي مون لحماس تستخدم لإفقادها الشرعية العالمية التي اكتسبتها بصمودها البطوليّ وعدم استهدافها للمدنيين، أما إيقاف القصف فسيعتبر قبولاً بهدنة كسيحة غير مشروطة تفقد التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني في حربه الأخيرة معناها.
مقابل الحلف الإسرائيلي – العربي ضد فصائل المقاومة الفلسطينية لا إمكانية لانتصار سياسي يوازي الصمود الفلسطيني العظيم إلا بوقوف القيادتين الفلسطينيتين في رام الله وغزة في حيّز سياسي واحد يقنع الحلفاء الإقليميين بمتانته، يستند الى المشروعية الكبرى للقضية الفلسطينية في الضمير العربي والإسلامي والعالمي، مستفيداً من كل الإمكانيات القانونية التي توفرها إمكانيات محاسبة إسرائيل عالمياً.
بغير ذلك فإن التراجع السياسي سيكون أشد وقعاً من غارات وقصف إسرائيل.

المفكر العراقي صلاح المختا ر يكتب : حرب المخابرات الاخطر

نشهد الان احدى اهم ذروات المخطط المخابراتي المعادي وهي ذروة البيانات المزورة فبعد الاكاذيب المباشرة والادعاءات الغبية بتسجيل انتصارات تاتي حملة البيانات ولصقها بالثوار ، فلو قرانا ما ينشر في الفيس بوك بشكل خاص والانترنيت بشكل عام لوجدنا حملة مسعورة لاصدار بيانات مزورة باسم ثوار العراق بمختلف تنظيماتهم تتضمن مواقف مناقضة لمواقف تلك الاطراف وبطريقة لا يمكن اخفاء الهدف الرئيس منها وهو اشعال فتنة دموية بين الثوار .
صدرت مؤخرا عدة بيانات باسم حزب البعث العربي الاشتراكي تهاجم بعض الثوار او تدعي ان البعث هو القائد الوحيد فعليا وان الاخرين واجهات له ، او بيانات باسم تنظيم دولة العراق الاسلامية تتوعد بقتل البعثيين وتكفرهم ، او باسم النقشبندية تتوعد الاكراد ...الخ ، كل ذلك يقع بطريقة التتابع المنظم والسريع لصدور البيانات لدرجة ان المرء لايكاد يفهم اللعبة حتى يرى بيانا اخرا عليه تفسير دوافع صدوره !
من يمارس هذه اللعبة ؟ ولماذا ؟
1 – طبعا المخابرات الامريكية لا صلة لها بتلك البيانات ليس لانها لا تزور فهي المزور الاول ، ولكن لان تزوير البيانات لعبة المخابرات المتخلفة مثل المخابرات السورية والايرانية . المخابرات الامريكية مختصة بتزوير معلومات من نوع اخر يدوخ حتى الخبراء لانها مدروسة بدقة مثل تقديم مادة دسمة كلها صحيحة لكن المخابرات تدس فيها معلومة واحدة كاذبة مثل ما ورد في كتاب ضابط مخابرات امريكية صدر تحت اسم (القاتل الاقتصادي ) والذي قدم فيه كم كبير من المعلومات الصحيحة لكنه دس معلومة كاذبة هي احد اهم اهداف اصدار كتابه وهي التشكيك بسيرة القائد الشهيد صدام حسين .
2 - المخابرات السورية والايرانية هي المفبرك الاول لتلك البيانات فهي التي شكلت غرفة عمليات مشتركة هدفها شن حرب اكاذيب لارباك الثوار وابناء الشعب ، وتشارك في هذه الحملة مخابرات المالكي وبعض احزب العملية السياسة مثل الحزب الاسلامي وهذه المعلومة كشف عنها بيان منظمة عيون الشعب العراقي بالتفاصيل مؤخرا . وهذه الجهة هي التي تزور البيانات بدليل انها بغالبيتها ساذجة وتعبر عن عقلية تافهة تعتقد بان ما تظنه مؤثرا عليها ينسحب على الناس الاخرين .
وللمخابرات السورية والايرانية سجل اسود في تلفيق الكذب الاسود والغبي ، فهي وراء كذبة نكاح الجهاد التي لم يهتم ملفقوها بوضع مصدر لا يكذبها عند صدروها فصدرت باسم رجل دين سرعان ما كذبها لكن نغول ايران ومرتزقة النظام الصفوي في سوريا مازالوا يرددونها ! المهم بالنسبة لهذه المخابرات هي خداع قلة من الناس من بينهم انصار ايران فاذا صدقها هؤلاء فان احد اهم الاغراض قد تحقق . وبناء عليه فان الاكاذيب التي ترافقت مع تحرير نينوى واعقبته هي من صنع غرفة العمليات الايرانية السورية المشتركة التي تصدر بيانات مزورة باسم البعث وداعش وغيرهما في سعي ساذج لتوريط السذج والخدج في صراع دموي اذا وقع لا سامح الله فانه سيكون ضمانة لايران والنظام السوري وللمالكي لاجهاض الثورة العراقية .
3- اما امريكا فهي تسرب معلومات كاذبة من نوع اخر يخدم ايران والمالكي منها ان الثورة من صنع الارهاب ويقوم بها طرف واحد ، او ان البعثيين تخلو عن عقيدتهم القومية وتدعشوا او صاروا طائفيين ، او ان العراق اصبح جاهزا للتقسيم ، او ان البعث يعقد صفقات سرية او ان داعش تعد العدة لاعلان دولتها في كل المنطقة وترسم خرائط لتلك الدولة ! والاهم في تسريبات المخابرات الامريكية الادعاء بان امريكا غير راضية على المالكي وانها تعد العدة لاسقاطه لكنها بنفس الوقت تواصل ارسال السلاح له وتتمسك بدعمه ضد كافة الثوار وليس ضد داعش فقط !
4 – هذا السعار الايراني الصفوي السوري سببه الاساس هو تقدم الثورة وتوسعها وانتصاراتها المذهلة والتي تضع المشروع الامبراطوري القومي الفارسي على حافة الانهيار وتكفي دفعة واحدة لالقاءه في مستنقع الموت البطئ . لهذا فان سعار الاكاذيب نوع من انواع التعويض او الانتقام من الثوار ورغبة في خداع المضللين من داعمي ايران العراقيين . لكن غباء وسذاجة من يفبرك الاكاذيب تظهران عندما يعرف الناس بان ما روج كان كذبة غبية بعد ساعات او بضعة ايام ، وتفجر فقاعة الكذب يدفع لاطلاق فقاعة اخرى مثلها وهكذا تدور عجلة الاكاذيب وهي مضعضعة وايلة للتفكك .
ومن يفبرك اكاذيب مثل هذه هو نفسه الذي يخوض معاركه مع الثوار بنفس الطريقة المفبركة فهو يكذب بقدر تنفسه الهواء وهو يدفع للموت الحتمي الالاف من غير المدربين المغرر بهم وامله الوحيد هو اطالة عمره ولو لايام .
ما المطلوب لمواهجة هذه الاكاذيب وتجنب الحيرة او الارباك ؟
الجواب بسيط جدا اذ يكفي اذا لم يكتشف الكذب بسرعة فتح شبكة الفصيل الذي نسبت الاكاذيب او البيانات له فاذا وجدت فيه فهي صادقة اما اذا لم توجد فهي كاذبة حتما ، لكل فصيل من الثوار شبكة او اكثر تنشر بياناته ومواقفه وتحليلاته . والبعث مثلا لديه شبكة ذي قار وشبكة البصرة فما لا ينشر فيهما من بيانات فهو مزور وكاذب . هل صعب فتح الشبكات للتأكد من صدق بيان ما ؟ كلا فهو اسهل بكثير من الحيرة . القضاء على النشاط الغبي للمخابرات الايرانية والسورية وغيرهما ممكن جدا بالعودة للمصادر الرسمية وليس الاعلام والفيس بوك وتويتر . اما ان يتم تبادل البيانات وتعميمها بدون تدقيقها وتقييمها فهو عمل سلبي ومضر اذا كان من يقوم بذلك حسن النية اما الخبثاء فهم ينتظرون اي بيان قد ينطوي على اساءة للقيام بتعميمه فورا وبلا تدقيق او بحث عن الحقيقة .
4-8-2014

فيديو نادر ومؤثر جدا للفنانة شهيرة زوجة محمود ياسين تدعم فيه المقاومة الفلسطينية

رحاب أسعد بيوض التميمي: أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"


أنتم!...أيها المتسلقون ...
أنتم!...ايها المتخاذلون ...
أنتم!...ايها المتواطئون...
أيها!...الدجالون...
يا من تقطعون الطريق،وتعرقلون...
أيها!...الطغاة المكتبرون...
يا من تنتقلون بين القصور،وبين ردهات الكازينوهات...وتقتنون أفخر الكؤؤس ،للسكر والعربدة والمجون.....وترقصون،وتتفننون،في سفك دماء من تحكمون ...وتمتلكون أقوى السكاكين ﻷكل الميتة والخنزير...وتتسابقون لشراء اﻷسلحة الفتاكة للنيل من اﻷحرار والمعترضون
أخبروني!!!
كيف تنامون؟؟
كيف هو حالكم عندما تستيقظون ؟؟
كيف تطيقون الحياة مع أنفسكم ؟؟
وكيف تتنعمون رغم كل ذلك بكل ما تملكون؟؟
أخبروني! !!
يا من عاديتم البشرية و نصبتم أنفسكم رعاة لمن مسخهم الله بذنوبهم إلى قردة وخنازير...
وأردتم أن ترفعوا عنهم الذلة التي ضربتم عليهم من الله،وأن تذللوا لهم الدنيا ومن فيها حيثما تكون أخبروني!!!
كيف يستطيع اﻹنسان وسط كل ذلك الدمار،وتجرئه على الله أن يعيش السلام مع نفسه والسكون
أنتم!..أيها الجاثمون على الرقاب والصدور...
أخبروني !!!
كيف للإنسان أن يخلع ثوب اﻹنسانية،ويلبس الثوب الملطخ بالدماء،ويستمتع بالحياة ،ويتذوق لها نكهة،ويشم لها رائحة زكية!
أيها الديكتاتور...!!!!
هل أنت مخلد فيها،من أجل ذلك تريد لتحيا أن تبيد البشرية؟؟
هل أحد ممن سبقوك وأعتلوا الحكم قبلك،لم يدركهم الموت أوحمتهم البروج المشيدة من بطش الجبار أو أمدت في عمرهم جلياً؟؟
هل إستطاع العلم أن يكتشف لك ماء الحياة من أجل ذلك تستميت من أجل الصراع على البقاء فيها،ﻷنك ستحيا بها مخلدآ فتيا؟؟
هل إستطاع أحد التغلب على الشيخوخة ومنعها من التقدم حتى زينت في نفسك أمور جلية؟؟
ألا ترى الملوك حولك ماذا فعلت السنين بصحتهم رغم كثرة المال والحصول على أعلى رعاية صحية؟؟
أنظر منهم المقعد،ومنهم من السلحفاة تسبقه،ورغم ذلك لا تعتبر.. بل تعتقد أنك السوبرمان،وأنك اقوى من أن تصيبك الفرية.
هل دامت الدنيا لغيرك حتى تدوم لك مداداً غير فنياً...؟؟
أين من سبقوك من الملوك؟؟وأين الرؤساء؟؟وأين أولادهم وأين أثارهم التي تركوها ؟؟وأين قارون،واين فرعون وهامان،وأين هولاكو،وكل من هام فيها،أم تحسب أن دنياك مختلفة وأن الموت لن يجرأ على القرب منك وأنك المخلد الوحيد فيها؟؟
أيها اﻷشقياء المتكبرون تحسبون أنفسكم فيها المحظوظون،المتميزون،ولم تدركوا أنكم اﻷشقياء المحرومون من رحمة الله ورضاه،ﻷنه توعد أن يصرف عن أياته المتكبرون في اﻷرض بغيرحق.فكيف بمن باع دينه بدنيا فنية.
يا مسكين تظن أنك القوي،وأنك الحكيم،وأنك فوق البشرية ولن تستيقظ من أحلامك حتى تلقى حتفك في نار قوية.فتندم يوم لا ينفع الندم وتتمنى لو أنك تعاد الى هذه الدنيا يومآ وتقول لها:
.. يا دنيا خدعتيني فما انت إلا جيفة منتنة من أحبك هلك ...ومن حاذر منك نجا فما أنت إلا فتنة بغية.

03 أغسطس 2014

بالفيديو| سفير إسرائيل فى الأمم المتحدة: السيسى أفضل من كيري لتحقيق أهدافنا فى حرب غزة


يخاطب هنود حمر .. محامى الجواسيس فريد الديب: ثورة يناير مؤامرة أمريكية ضد مبارك!!

تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، مقاطع فيديو للمرافعة الأخيرة التي ألقاها فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والتي أصرّ خلالها على وصف ثورة 25 يناير بـ «المؤامرة»، وفيديو آخر لحديث تلفزيوني للديب مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «مصر الجديدة» يقول خلالها «إن الرئيس الأسبق حسني مبارك أول من أيد ثورة يناير».
الديب بدا متناقضاً في أوصافه ففي الفيديو الأول الذي تمت إذاعته عام 2011 يقول الديب خلاله: «الشباب اتفقوا على أن يلتقوا ليعربوا عن رأيهم وأول مَن أيدهم هو حسني مبارك» وحينما قاطعه الاعلامي معتز الدمرداش «مبارك أيد الثوار مَن يطالبون بخلعه»، فرد عليه مؤكداً: «أومال..أومال ..مطلوب الرجوع للخطابات التي ألقاها أساساً مبارك وجاء فيها (لقد تابعت أول بأول وكانت تعليماتي تشدد على إتاحة الفرصة للتعبير عن آراء المواطنين ومطالبهم..إلى آخره».
بينما في الفيديو الثاني لمحاكمة القرن قال خلالها الديب ما يلي: «جاء في شهادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية سابقاً: قال أحداث يناير 2011 كانت ضمن مؤامرات تستهدف إسقاط مؤسسات الدولة وتقسيم الوطن لدويلات، واللواء خالد عبد الوهاب ثروت وهو الرئيس الحالي للأمن الوطني، شهد أمام المحكمة في 9 فبراير 2014 قال أحداث يناير 2011 لم تكن ثورة وكانت مجرد مطالب استغلها الإخوان وأن الأمر كان مخططاً أمريكياً باسم مشروع الشرق الأوسط الجديد لتمكين الإخوان من الحكم وإحداث قلاقل في الشرق الأوسط وتقسيم الدول لدويلات وهذا كله لصالح اسرائيل والإخوان نفذوا المخطط المرسوم لهم، وأن الإخوان استعانوا بعناصر خارجية من حماس لما نزلوا المظاهرات يوم 28 يناير واندسوا بين المتظاهرين واستخدموا العنف» .. شاهد الفيديو:
الديب : مبارك أول من أيد ثورة 25 يناير
فريد الديب : تحريات الأمن الوطني أكدت ان 25يناير لم تكن ثورة .. واستغلها الاخوان لتحقيق المؤامرة

102عالم دين حول العالم يفتون بحرمة الحصار المصري لغزة ..وغلق المعبر اعظم الخيانات

أصدر أكثر من مائة عالم دين ودعاة ووعاظ ، بيان يحذرون فيه من جريمتي غلق معبر رفح والتعاون مع اليهود ضد المسلمين في قطاع غزة المحاصر، التى يمارسها السيسى وحكومة الانقلاب لصالح إسرائيل، حيث يتعرض قطاع غزة يوميا لحرب إسرائيلية لليوم الـ28 على التوالي، والتى أدت لاستشهاد أكثر من 1700 شهيد وإصابة الالآف.
وقال العلماء في نص البيان: "إن الظلم العظيم الذي لحق بإخواننا المسلمين في غزة بالحصار الخانق بمنع الغذاء والدواء وجميع الإمدادات الضرورية، وتآمر من دول الكفر، وتعاون من بعض الدول العربية بإغلاق معبر رفح وتتبع الأنفاق الأهلية وهدمها حتى لا يصل الغذاء والدواء والسلاح لأهلنا في غزة، واستمر الإصرار على إغلاق المعبر هو تعاون صريح مع العدو اليهودي في قتل إخواننا في غزة".
وأضافوا "ما كان ليتم هذا الحصار، ولا استنزاف قوة المجاهدين وخنقهم في غزة وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم إلا بإغلاق المعبر والأنفاق.. فهو من أعظم الخيانات الصريحة التي مرت على الأمة عبر التاريخ".
وأشار البيان إلى أن العلماء اتفقوا على أن مظاهرة الكفار على المسلمين كفر وردة عن الإسلام، وقد عدها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة المتفق عليها.
وتابع "يخشى أن يدخل في هذا الحكم أيضاً، من تعاون على إغلاق المعبر أو الأنفاق أو الدلالة عليها أو منع دخول المساعدات إليهم، ويتحمل كل جندي شارك في ذلك إثم كل قتيل وجريح وإثم هدم المساجد والدور بغزة، ولا حجة لمن قال من الجنود: إنه عبد مأمور؛ لأن العبودية لله وحده، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
وشدد على أن الجهاد في فلسطين كلها هو جهاد شرعي يجب دعمه بالمال والنفس والسلاح. واليهود في فلسطين حربيون: تحل دماؤهم وأموالهم؛ يجوز للمسلمين قتل رجالهم وأخذ أموالهم وتدمير منشآتهم داخل فلسطين.
الموقعون على البيان:
1. فضيلة الشيخ: الأمين الحاج محمد أحمد. رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان وعضو هيئة التدريس بجامعة أفريقيا العالمية.
2. فضيلة الشيخ الدكتور: جمال المراكبي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
3. فضيلة شيخ مقارئ الشام سوريا محمد كريم راجح.
4. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن حمود التويجري. الرياض.
5. فضيلة الشيخ: زهير بن مصطفى الشاويش، مؤسس المكتب الإسلامي في بيروت.
6. فضيلة الشيخ : عبدالمجيد بن محمد بن علي الريمي، رئيس مجلس أمناء مركز الدعوةالعلمي بصنعاء.
7. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالغني بن أحمد التميمي، أستاذ الحديث وعلومه (رام الله، فلسطين).
8. فضيلة الشيخ: محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا.
9. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالغفار عزيز، مساعد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان.
10. فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: علي القرة داغي، أستاذ الشريعةبجامعة قطر، وخبير المجمع الفقهي.
11. فضيلة الشيخ: نبيل بن علي العوضي (الكويت).
12. فضيلة الشيخ: حسن بن قاري الحسيني، رئيس لجنة الدعوة بجمعية الآل والأصحاب بمملكة البحرين.
13. فضيلة الشيخ الدكتور: علي بن سعيد الغامدي، أستاذ الفقه بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية.
14. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالرحمن بن عمير النعيمي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر.
15. فضيلة الشيخ: كمال عمارة، إمام وخطيب جامع الرابطة الإسلامية في النرويج.
16. فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالفتاح قاري. أستاذ علم القراءات بالمدينة النبوية.
17. فضيلة الشيخ: عبد الحميد حمدي، رئيس المجلس الإسلامي الدنمركي.
18. فضيلة الشيخ المحدث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد، الرياض.
19. فضيلة الشيخ: أحمد علمي كالايا، مدير مركز تيرانا الإسلامي بألبانيا.
20. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام.
21. فضيلة الشيخ الدكتور: وجدي غنيم.
22. فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله شاكر، نائب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
23. فضيلة الشيخ الدكتور: محمد بن سعيد القحطاني، أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سابقاً.
24. فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن ناصر الجليل.
25. فضيلة الشيخ الدكتور: طارق بن محمد الطواري. عضو رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي وعضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت.
26. فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: عبدالباسط حامد محمد هاشم. عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بمصر.
27. فضيلة الشيخ: محمد بن أحمد الفراج، الرياض.
28. فضيلة الشيخ: جمال سعد حاتم رئيس تحرير مجلة التوحيد والمتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
29. فضيلة الشيخ القاضي: محمد بن إسماعيل العمراني (اليمن).
30. فضيلة الشيخ الدكتور: ناصر بن يحيى الحنيني، المشرف العام على مركز الفكر المعاصر.
31. فضيلة الشيخ الدكتور: يوسف بن عبدالله الأحمد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام.
32. فضيلة الشيخ الدكتور: علي بن محمد مقبول الأهدل، عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء.
33. فضيلة الشيخ: ذياب بن سعد الغامدي، الطائف.
34. فضيلة الشيخ: أسامة سليمان، مدير إدارة المشروعات بالمركز العام لأنصار السنة المحمدية بمصر .
35. فضيلة الشيخ الدكتور: محمد عبد الكريم الشيخ. عضو هيئة التدريس بجامعة الخرطوم وعضو الرابطة الشرعية للعلماء بالسودان.
36. فضيلة الشيخ: صالح بن علي بن حسين الوادعي، اليمن.
37. فضيلة الشيخ: زكريا الحسيني رئيس اللجنة العلمية بجماعة أنصار السنة المحمدية بمجلة التوحيد ومدير إدارة المعاهد العلمية الإسلامية مصر.
38. فضيلة الشيخ الدكتور: إبراهيم بن عثمان الفارس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
39. فضيلة الشيخ الدكتور: رياض بن محمد المسيميري، عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام.
40. فضيلة الشيخ: معاوية هيكل عضو اللجنة العلمية بجماعة أنصار السنة المحمدية مصر.
41. فضيلة الشيخ: محمد بن يحيى بن قايد الحاشدي، اليمن.
42. فضيلة الشيخ الدكتور: سعد بن فلاح العريفي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
43. فضيلة الشيخ الدكتور: يحي بن عبد الله أحمد، عضو هيئة التدريس بجامعة الخرطوم سابقاً.
44. فضيلة الشيخ: مدثر بن أحمد بن إسماعيل حسين، عضو الرابطة الشرعية للعلماء بالسودان ومدير معهد الإمام مسلم للدراسات الإسلامية.
45. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن علي المزم، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
46. فضيلة الشيخ الدكتور: أحمد بن عبدالله آل فريح، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
47. فضيلة الشيخ: جمال عبدالرحمن، عضو اللجنة العلمية بجماعة أنصار السنة المحمدية مصر.
48. فضيلة الشيخ الدكتور: مجاهد الجندي عضو هيئة التدريس بالأزهر.
49. فضيلة الشيخ: فخر عثمان أحمد، عضو الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان.
50. فضيلة الشيخ: أحمد بن سليمان أهيف، اليمن.
51. فضيلة الشيخ الدكتور: عبداللطيف بن عبدالله الوابل، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
52. فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن سليمان المفدى، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
53. فضيلة الشيخ الدكتور: علاء الدين الأمين الزاكي، رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم وعضو الرابطة الشرعية للعلماء االسودان.
54. فضيلة الشيخ: محمد عبدالله الحصم، الكويت.
55. فضيلة الشيخ الدكتور: حمدي طه عضو اللجنة العلمية بجماعة أنصار السنة المحمدية مصر.
56. فضيلة الشيخ: عبدالله بن صالح الطويل، القاضي بالمحكمة العامة بالرياض.
57. فضيلة الشيخ الدكتور: حمد بن إبراهيم الحيدري، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام.
58. فضيلة الشيخ: منصور بن إبراهيم الرشودي.
59. فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالرحمن التركي، المشرف العام على موقع المختصر.
60. فضيلة الشيخ: عماد الدين بكري أبو حراز، عضو الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان.
61. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالعزيز بن عبدالله المبدل، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
62. فضيلة الشيخ: علي حشبش مدير إدارة الدعوة بجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
63. فضيلة الشيخ: عبدالمحسن بن مريسي الحارثي.
64. فضيلة الشيخ الدكتور: إبراهيم بن علي الحسن، عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام.
65. فضيلة الدكتور: محمد جمال حشمت. أستاذ كلية الطب في جامعة الإسكندرية وعضو البرلمان المصري سابقاً.
66. فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالعزيز الرميحي.
67. فضيلة الشيخ: عبدالرحمن سعيد حسن البريهي، رئيس مركز الجزيرة الدراسات والبحوث باليمن .
68. فضيلة الشيخ: سلطان بن عثمان البصيري، القاضي بالمحكمة الإدارية بالمدينة.
69. فضيلة الشيخ: بدر بن ناصر الشبيب، الأمين العام للحركة السلفية بالكويت.
70. فضيلة الشيخ الدكتور: محمد بن سليمان البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
71. فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن عبدالقوي السنباني، رئيس قسم الإعجاز بجامعة الإيمان[ ] باليمن.
72. فضيلة الشيخ: حمد بن عبدالله الجمعة[ ] .
73. فضيلة الشيخ: أحمد بن حمد العبدالقادر، عضو الدعوة والإرشاد بمكة.
74. فضيلة الشيخ الدكتور: محمد بن صالح العلي، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالإحساء.
75. فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالله بن شيبان، أبها.
76. فضيلة الشيخ الدكتور: إبراهيم بن عبدالله الحماد، عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام.
77. فضيلة الشيخ: محمد الصادق مغلس، رئيس قسم التزكيات بجامعة الإيمان باليمن.
78. فضيلة االأستاذ الدكتور: أحمد المهدى عبد الحليم. عضو هيئة التدريس بجامعتي حلوان والأزهر.
79. فضيلة الشيخ: فهد بن سليمان القاضي، الرياض.
80. فضيلة الشيخ: عبدالرقيب بن علي الرصاص، اليمن.
81. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض.
82. فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الوهيبي، مستشار شرعي.
83. فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن محمد السويلم، الرياض.
84. فضيلة الشيخ: عبدالرحمن عبدالله الجميعان، الكويت.
85. فضيلة الشيخ: نادر النوري، رئيس جمعية عبدالله النوري بالكويت.
86. فضيلة الشيخ: محمد بن موسى العامري.
87. فضيلة الشيخ: عبدالكريم بن محمد القشعمي.
88. فضيلة الشيخ: عادل بن عبدالله السليم، مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربيةوالتعليم بالمنطقة الشرقية.
89. فضيلة الشيخ: أسامة بن عقيل الكوهجي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل.
90. فضيلة الشيخ: محمد بن علي حسن الوادعي، اليمن.
91. فضيلة الشيخ: محمد الصاوي، داعية وإعلامي بمصر.
92. فضيلة الشيخ: محمد بن سليمان الحماد، كاتب عدل الأولى بالرياض.
93. فضيلة الشيخ: فهيد الهيلم الظفيري، رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية بالكويت.
94. فضيلة الشيخ الدكتور: خالد بن محمد الماجد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام.
95. فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالواحد بن عبدالله الخميس، أستاذ اللغة العربيةورئيس تحرير صوت الإيمان باليمن.
96. فضيلة الشيخ الدكتور: هشام بن محمد السعيد، عضو هيئة التدريس بقسم أصول الفقهبجامعة الإمام.
97. فضيلة الشيخ: محمد سعود المطرفي، الكويت.
98. فضيلة الشيخ: سليمان بن أحمد الدويش، الرياض.
99. فضيلة الشيخ: مفيد السلاّمي، اليمن.
100. فضيلة الشيخ: عبدالله بن سالم الحربي، الدمام.
101. فضيلة الشيخ : عبدالرحمن بن محمد الفارس، الرياض.
102. فضيلة الشيخ: محمد بن علي بن مدين الزهراني، جدة.

فهمي هويدي يرد على السيسي : مصر قدمت عشرين الف شهيد وليس مائة الف دفاعا عن امنها الوطني وليس عن فلسطين

عرب تايمز - خاص
تحت عنوان ( مصر وفلسطين..من يدافع عن من؟ ) رد الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي على صفحات جريدة الشروق المصرية على الرئيس المصري - بشكل غير مباشر - حين قال ان مصر قدمت منذ عام 1948 عشرين الف شهيد - وليس مائة الف شهيد وهو الرقم الذي ذكره السيسي في خطابه الاخير .. واضاف هويدي ان مصر قدمت هذا العدد من الشهداء دفاعا عن امنها الوطني وليس دفاعا عن فلسطين
واضاف هويدي : موقف مصر من الحاصل فى غزة الآن نكأ جراحا كثيرة، وأعاد فتح ملف علاقتها بالقضية الفلسطينية بصفحاته الملتبسة وأسئلته المسكوت عليها
(1)
يتحسرون الآن على زمن عبدالناصر الذى أوهمنا البعض أن حضوره لاح فى الأفق. عبر عن ذلك القيادى والمحامى الفلسطينى المعروف والوزير السابق فريح أبومدين. إذ كتب مقالة بهذا المعنى نشرتها له فى 23/7 الحالى الصحيفة الإلكترونية «رأى اليوم» ورد فيها ما نصه: لقد نسجت علاقة خاصة بين عبدالناصر وقطاع غزة. كان للقطاع مكانته فى قلبه، وهو الذى كان يتابع يوميا أحواله. وكانت له أولوية فى كل شىء. فى مجالات الحياة كالتعليم والصحة والاقتصاد...إلخ
وكان صارما حازما إزاء أية تجاوزات بحق أهالى القطاع من جانب رجال الإدارة. فغزة كانت بطلة التضحيات فى تلك الفترة.. ولعل مذبحة غزة فى 28/2/1955 هى نقطة التحول فى تفكير عبدالناصر الاستراتيجى، التى دعته إلى كسر احتكار السلاح والاتجاه نحو الكتلة الشرقية وتأميم قناة السويس، وما تلاها من عدوان على مصر وغزة، حيث حارب القطاع بكل بسالة وشجاعة. وكانت المذابح التى ارتكبت ضد شعب غزة فى كل مكان، خاصة مذبحة خان يونس، التى سقط فيها 1550 شهيدا.. وقد حفظ الرجل ذلك لغزة وأهلها. فحين انسحبت إسرائيل من سيناء ورفض بن جوريون الانسحاب من غزة، رفض عبدالناصر كل الحلول بعيدا عن غزة، وخرج إلى الشوارع شعب القطاع من 7 إلى 14 مارس عام 1957، حتى عادت غزة إلى مصر، ولم يتركها عبدالناصر خلفه، بعد ذلك دخلت غزة فى جولة جديدة أثناء حرب يونيو عام 1967، فحاربت مع الجيش المصرى ببطولة شهد بها الأعداء. ولم تسقط إلا بعد ان سقطت سيناء والجولان والضفة، ولكنها امتشقت سيف المقاومة فور احتلالها، وظل عبدالناصر يستشهد بتلك المقارنة كما ظل مسكونا بفلسطين وبغزة إلى ان انتقل لرحمته تعالى
تساءل فريح أبومدين بعد ذلك قائلا: يا ترى هل لو بقى عبد الناصر حيا كان سيترك غزة خلفه؟ وهل كان سيترك غزة تحاصر وتجوع وتذبح. ثم ختم بقوله: يا عبدالناصر لو أطللت علينا من قبرك لوجدت غزة فى خندقها تحارب يومها ودموعها وأطفالها ونساؤها ورجالها. فنم قرير العين ولا نامت أعين الجبناء
(2)
كأننا نتحدث عن زمن سحيق، وليس عن سنوات عاشها جيلنا، قبل أن تأتى أجيال تشوهت وتلوثت، حتى اختلطت عليها الأمور وصارت ضحية الحيرة والبلبلة. فأصبح العدو صديقا والشقيق عدوا. ودفعت فلسطين ثمن ذلك الانقلاب البائس.فى ظل الأوضاع المستجدة شاع بين كثيرين ان غزة وقضية فلسطين عبء على مصر. حملته طويلا، وضحت من أجله حتى خاضت حروبا عدة، وقدمت فى ذلك مائة ألف شهيد من ابنائها. وهى مقولة ينطلق منها بعض السياسيين والإعلاميين، الذين باتوا يتحدثون فى الموضوع بدرجات متفاوتة من التبرم والضجر، وهذه المقولة تحتاج إلى تفكيك يرد الأمور إلى نصابها ويضعها فى إطارها الصحيح
من المفارقات اللافتة للنظر انه فى حين يشيع فى مصر انها تدافع عن غزة وانها ضحية لها، فإن الشعور السائد فى غزة انها هى التى تدافع عن مصر وتضحى من أجلها،وسمعت من بعض المثقفين الفلسطينيين قولهم ان «لعنة الجغرافيا» كتبت على غزة ان تصبح حائط الصد الذى يمنع التمدد الإسرائيلى من الوصول إلى الحدود المصرية. وانه لولا ذلك الشريط الضيق المطل على البحر المتوسط الذى يتكدس فيه نحو 2 مليون شخص ويحتفظ بحدود مع مصر بطول 13 كيلومترا. لكانت إسرائيل واقفة على باب مصر الشرقى. وهى التى تتطلع إلى ذلك منذ عام النكبة (1948)، وقد احتلت إسرائيل القطاع حينذاك، وهو تحت الحكم المصرى، ولكن انذارا بريطانيا أخرجها منه. ثم عاودت احتلاله فى عام 1956 (أثناء العدوان الثلاثى) واستردته مصر بعد الانذار الروسى الشهير ليعود إلى الحكم المصرى فى عام 1957. واحتلته مرة ثالثة فى عام 1967 بعد الهزيمة التى استولت فيها إسرائىل على سيناء. وظل تحت الاحتلال العسكرى المباشر حتى عام 2005، الذى انسحبت فيه إسرائيل من القطاع بعدما عانت الكثير جراء وجودها فيه. وكان قد أصبح مشمولا، بالحكم الذاتى بموجب اتفاقية أوسلو التى وقعت عام 1993
خلال تلك المراحل، دفعت غزة الثمن نيابة عن مصر وبسببها، حين ذهب الجيش المصرى إلى فلسطين فى عام 1948 مع غيره من الجيوش العربية تنفيذا لقرار الجامعة العربية، وحين تعرضت مصر للعدوان الثلاثى فى عام 56 بسبب تآمر بريطانيا وفرنسا ضد الرئيس عبدالناصر الذى ضمت إليه إسرائيل. وبسبب حرب عام 67 التى وقعت بعد إغلاق الرئيس عبدالناصر مضيق تيران فى وجه السفن الإسرائيلية، ردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلى ليفى اشكول بالزحف على دمشق. فى هذه الجولات الثلاث دفع قطاع غزة ثمن جيرته لمصر، فجرى احتلاله وسالت دماء ابنائه غزيرة، الأمر الذى يستعيده المثقفون الفلسطينيون كلما أثير أمامهم السؤال من دافع عن من: غزة أم مصر
(3)
ما سبق يثير التساؤل التالى: هل صحيح ان مصر خاضت حروبها دفاعا عن فلسطين؟ الشائع فى مصر أن السؤال مردود عليه بالايجاب. وهو رد تروج له وسائل الإعلام، فى حين أن التاريخ يقول بغير ذلك. ذلك انه منذ قررت الجامعة العربية فى 12 أبريل عام 1948 إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين إثر انتهاء الانتداب البريطانى، فإن دولا عدة استجابت للقرار. وكانت مصر على رأس تلك الدول التى ضمت الأردن والعراق وسوريا ولبنان والسعودية. ومعروف أن الحكومة المصرية عارضت التدخل فى فلسطين فى البداية وكان رأى إسماعيل صدقى باشا ان مصر تستطيع أن تتعايش مع دولة يهودية على حدودها الشرقية وفقا لقرار التقسيم، ولكن الملك فاروق كان من مؤيدى المشاركة سواء لتنافسه مع الملك عبدالله ملك الأردن أو لتطلعه إلى زعامة العالم العربى، فأصدر أوامره إلى الجيش بالاستعداد للمشاركة فى الحرب. وفى يوم 15 مايو كانت طلائع القوات المصرية التى ضمت أكثر من تسعة آلاف ضابط وجندى قد بدأت العمليات على أرض فلسطين يقودها اللواء أحمد على المواوى
هذا الذى حدث فى عام 1948 كان المرة الوحيدة التى خرجت فيها القوات المسلحة المصرية للاشتباك مع العصابات الصهيونية فى فلسطين. ولأن القرار صدر عن الجامعة العربية فقد كان مفهوما ان مجلس الجامعة فعلها للتصدى لخطر بدا أنه يهدد الأمن القومى العربى. فيما عدا ذلك فلم يحدث ان خاضت الحكومة المصرية بجيشها أية حرب ضد إسرائيل استهدفت الدفاع عن فلسطين. وقد سبقت الإشارة إلى أن حرب 56 قادتها إنجلترا وفرنسا ومعهما إسرائيل بهدف إسقاط النظام المصرى بقيادة جمال عبدالناصر، وحرب 67 كانت بسبب وقوف عبدالناصر إلى جانب سوريا وإغلاقه مضيف تيران. وما عرف باسم حرب الاستنزاف التى وجهت ضد إسرائيل آنذاك تمت ضمن جهود إزالة آثار العدوان، وهو الشعار الذى رفعه عبدالناصر آنذاك والذى تجاوز به فكرة تحرير فلسطين. أما حرب 73 فإنها استهدفت إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء الذى ظل مستمرا منذ هزيمة عام 67
الخلاصة ان الحروب التى خاضتها مصر بعد عام 1948 كانت حروبا وطنية مصرية استهدفت الدفاع عن المصالح القطرية العليا بالدرجة الأولى. ولذلك يتعذر التعميم فيها والادعاء بأنها كانت من أجل فلسطين. وموقف عبدالناصر من إسرائيل آنذاك كان جزءا من موقفه الرافض للممارسات الاستعمارية الذى تجلى فى مساندته لحركات التحرر الوطنى سواء التى قاومت فرنسا فى المغرب العربى أو قاومت انجلترا فى أفريقيا
هذا التحليل ــ إذا صح ــ فإنه يقودنا إلى نتيجة أخرى تستحق تفصيلا أكثر
(4)
تتداول الأوساط السياسية والإعلامية معلومة مفادها ان مصر قدمت مائة ألف شهيد فى دفاعها عن القضية الفلسطينية، ولا يستطيع أى باحث منصف أن يتجاهل ما قدمته مصر لصالح القضية، لكن العطاء المصرى الحقيقى ظل سياسيا بالدرجة الأولى، وفى المرحلة الناصرية دون غيرها. سأشرح ذلك توا ولكن بعد تحرير مسألة المائة ألف شهيد
ذلك ان الذين استشهدوا على أرض فلسطين فى حرب عام 1948 لم يتجاوز عددهم 1161 شخصا بينهم مائة ضابط و861 جنديا و200 متطوع من خارج القوات المسلحة (الشهداء من رجال القوات المسلحة على الأقل اسماؤهم مسجلة ومحفوظة) وهذا الرقم أورده المؤرخ العسكرى المصرى اللواء إبراهيم شكيب فى كتابه «حرب فلسطين 1948 ــ رؤية مصرية»، وهو رقم لم يختلف كثيرا عن تقييمات المصادر الأمريكية، وإن بالغت فيه قليلا المصادر الإسرائيلية (موقع جويش فيرتال ليبرتى ذكر ان عددهم 2000 شهيد) للعلم: اللواء شكيب ذكر ان الجيوش العربية كلها قدمت فى تلك الحرب 15000 شهيد و25 ألف جريح وإسرائيل سقط منها 6 آلاف قتيل و15 ألف جريح
وإذا جاز لنا ان نستطرد ونتتبع أرقام شهداء القوات المسلحة فى الحروب اللاحقة، فإننا لا نستطيع ان نتجاهل المعلومات التى وردت على لسان الفريق محمد فوزى وزير الدفاع الأسبق، الذى ذكر ان شهداء عدوان 56 حوالى ثلاث آلاف شخص أما الذين استشهدوا فى عام 67 فعددهم عشرة آلاف، وشهداء حرب عام 73 وصل عددهم إلى خمسة آلاف، الأمر الذى يعنى أن العدد الإجمالى للشهداء منذ 1948 حتى الآن عددهم لايزيد على 20 ألف شخص. الأمر الذى يدحض رقم المائة ألف شهيد ويبين أنه لا أساس علميا أو تاريخيا له
أما لماذا قلت ان عطاء مصر للقضية الفلسطينية كان سياسيا بدرجة أكبر وفى المرحلة الناصرية دون غيرها فردى أوجزه فيما يلى: ان الأداء العسكرى للجيش المصرى وللجيوش العربية كلها فى عام 48 كان ضعيفا بشكل عام، رغم وقوع عدة بطولات استثنائية وفردية، يكفى أن جيوش الدول العربية الست دخلت الحرب والعرب يسيطرون على 73٪ من الأرض وحصة الإسرائيليين لا تتجاوز 27٪ وحين انتهت الحرب كان الطرفان قد تبادلا الحصص لصالح الإسرائيليين بطبيعة الحال وأطلس فلسطين الذى أصدره الدكتور سلمان أبوستة يشرح ذلك الجانب بالتفصيل ويرجعه إلى ضعف الجيوش العربية وقوة خبرتها فى حين أن العصابات الإسرائيلية تفوقت فى العدد وفى القدرة العسكرية والكفاءة القتالية ضباط تلك العصابات كانوا من المحاربين الذين خاضوا معارك الحرب العالمية الثانية
هذا عن الشق العسكرى، أما ما قلته بخصوص تميز الدور السياسى المصرى فى المرحلة الناصرية فلعله ليس بحاجة إلى شرح. ذلك ان عبدالناصر وقف إلى جانب الشعب الفلسطينى والمقاومة فى عهده، فى حين أن السادات انقلب عليهم وضرب القضية بمعاهدة السلام مع إسرائيل. أما مبارك فقد سار على دربه حتى وصف بأنه كنز إسرائيل الاستراتيجى. وقد ظل المؤشر ينحنى حتى وصلنا إلى ما نحن فيه وما لا استطيع أن أصفه، تاركا لك ذلك الوصف بعد ان تقرأ فى صحف الصباح أخبار إغلاق معبر رفح فى وجه الجرحى، وتتتبع ما جرى منذ إطلاق المبادرة وصولا إلى أطلال الشجاعية