03 أغسطس 2014

بالفيديو صدمة مذيع التلفزيون المصري من هزيمة قوات حفتر بليبيا

بعد اكثر من تصريح من مذيعي التلفزيون المصري للتحريض ضد حركة حماس واظهار الشماته في اهل غزة، واعلان فرحتهم بمايحدث في غزة، قال مذيع بالتلفزيون المصرى ، إن مايحدث فى ليبيا امر محزن للغاية خاصة مانراه من مشاهد مأساوية، وأن هناك اختلال فى توازن القوى التى لم تعد فى صالح قوات حفتر ،مؤكدا أن تدهور موازين القوى ادى لتدهور وتراجع قوات حفتر.
يذكر ان الثوار في ليبيا قد تمكنوا من هزيمة قوات قائد الانقلاب العسكري الفاشل حفتر، وذلك في مدينة بنغازي، شاهد الفيديو:

02 أغسطس 2014

بالفيديو..كشف أكذوبة ما نسب لداعش عن دعوتها فتيات الموصل لجهاد النكاح

انتشر على عدد من المواقع الاخبارية تقرير إخبارى لإحدى القنوات بالصور والفيديو يزعم طلب تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” من أهالى الموصل تقديم بناتهن لما يعرف بـ”جهاد النكاح”، عقب عيد الفطر المبارك وتزويجهن من عناصر التنظيم.
واضاف التقرير ان التنظيم حذر الأهالى من عدم تسليم بناتهن لعناصر التنظيم، ومنع فتيات من الخروج من بيوتهن إلا للظروف القصوى ومع محرم، كما فرض التنظيم على النساء ارتداء النقاب، مشددا على أن العقاب بانتظار المخالفات.
وادعى التقرير ان داعش يهدد بعقوبات صارمة لمن يتخلف عن تقديم ابنته لجهاد النكاح ورجم كل من ترفض، وأن التنظيم قد افتتح مكاتب لتسهيل استقبال الفتيات العازبات والسيدات الأرامل، واللواتي يرغبن بالزواج من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بحيث يتم تسجيل أسمائهن وطلباتهن وعناوينهن، ليقوم بعدها مقاتلو الدولة الإسلامية بأخذ عناوين تلك الفتيات أو السيدات، والذهاب لخطبتهن بشكل رسمي.
وقد قامت وكالة اخبار ليل ونهار بالتحقق من صحة التقرير الاخباري، فكانت المفاجأة ان التقرير تم اذاعته من قناة الميادين الشيعية، التي يشرف عليها الاعلامي غسان بن جدو الشيعي الذي كان يعمل بالجزيرة سابقا وتم طرده منها، وقناة الميادين من القنوات الداعمة لنظام بشار الاسد في سوريا.
وقناة الميادين تبث من بيروت، وتبلغ ميزانيتها في حدود 40 مليون دولار، تم تمويلها من شخصيات سعودية وفلسطينية ولبنانية.
ومن المعروف ان تنظيم الدولة الاسلامية يحارب الشيعة في سوريا والعراق، ويناصر اهل السنة، وهو الامر الذي جعل من بعض الوسائل الاعلامية الشيعية تشن حملات تشويه ضد التنظيم، شاهد فيديو قناة الميادين، ويظهر فيه بوضوح فبركة التقرير الاخباري من خلال تركيب بعض الصور والمقاطع وقيام المذيع بقراءة مايرغب من اخبار ومزاعم.

جريمة جديدة بحق الطفولة في العراق!


في إطار حشده الطائفي الإجرامي يواصل الإرهابي نوري المالكي ارتكاب جرائمه ضد شعب العراق، وفي هذا المسعى الخائب يصر هذا المجرم المهووس بالأحقاد المريضة على ارتكاب جريمة بحق الطفولة في العراق.
وهنا واحد من الأدلة على جريمته هذه..
العصابات الطائفية الممثتلة لأمر المرجع الإرهابي علي السيستاني تجنِّد الأطفال في عملياتها الإجرامية وتنشر صوراً لأطفال عراقيين يرتدون أحزمة ناسفة، والمعلومات تشير إلى أن هذا حصل في منطقة الكاظمية ببغداد.
A new crime against children in Iraq! Muster under the criminal sectarian terrorist Nouri al-Maliki continues tocommit crimes against the people of Iraq, and in this endeavordisillusioned insists this criminal obsessed Balahkad sick to commit a crime against childhood in Iraq. Here is one of the evidence on this crime .. 

عندي سؤال واحد فقط:
هل سنرى هذه الصور في برنامج صناعة الموت الذي تتقيأه قناة العربية على مشاهديها أم أن البرنامج موجَّه نحو فئة بعينها فقط؟

فيديو .. صحفي أمريكي اسرائيل تريد إبادة شعب غزة



المفكر اليهودى جاكوب كوهين: إسرائيل أفشلت ثورة #مصر وتتغلغل عربيا

كشف المفكر اليهودي الفرنسي الجنسية والمغربي الأصل جاكوب كوهين عن الدور الذي لعبته إسرائيل والغرب في إفشال الثورة المصرية وإسقاط حكم الإخوان المسلمين في مصر، كما تناول سيطرتها على العديد من الدول العربية التي قال إنها باتت خاضعة لإسرائيل.

عبد الله خليل شبيب يكتب : نصيحة لجمهور الدولة المعتدية

نصيحة لجمهور الدولة المعتدية ..- وخصوصا عقلاء اليهود- أن يعودوا من حيث أتوا أو أتى آباؤهم- خصوصا أن أكثرهم يحملون جوازات بلدانهم الأصلية.. ومن السهل على أي يهودي أن يحصل على أية جنسية أوروبية ..حيث يعتبرونهم أوروبييين .ولهم معاملة خاصة في الاتحاد الأوروبي .. 
على أية حال ..إنها نصيحة خالصة لكل يهودي يقيم على أرض الاغتصاب .. :" هذه البلاد ليست لكم ..إنكم طارئون معتدون .. أصحاب الحق يصرون على استرجاع وطنهم واستخلاص حقوقهم .. خير لكم أن ترحلوا ..وتضمنوا سلامتكم وسلامة أسركم .. قبل أن يأتي الطوفان .. حولكم نحو مليار مسلم أو يزيد .. كلهم أو جلهم ..وكل أحرار العالم وعقلائه ومنصفيه ..يرفض الظلم واغتصاب حقوق واوطان الآخرين .. لا يغرنكم أن لديكم أسحة فتاكة وجيشا جبانا وبدون أخلاق – عكس ما يزعم المضللون!..فهل من الأخلاق استعمال القوة الطاغية والمحرمة والطيران الحربي ضد أسلحة شبه بدائية ؟ .. وهل من الأخلاق رجم بيوت المدنين وقتل الآمنين تحت ركام بيوتهم بقنابل [ الجيش الأخلاقي]؟! ألم تروا؟ ..إنهأ كذبة كبيرة من كذبات قادتكم الحاقدين المتعصبين الذين يغامرون بكم وبأرواحكم وأطفالكم .. في سبيل مطامعهم وأحقادهم وتنفيذ أجندة الآخرين ؟
ما بين غمضةعين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حالِ
..يا أولاد عمنا إسحق بن إبراهيم ..ومن معهم من الملحقين والمضللين - انجوا بأنفسكم من قبل أن تأتي [ هرمجدون الملحمة الكبرى] ..فتكونوا وقودها ..كما يعلم أحباركم .. فاسألوهم إن كنتم تشكون؟! 
.. إنها مسألة زمن – لا يغرنكم أنكم استرجعتم مصر أكبر بلد عربي إلى أحضانكم.. وفرضتم عليها عبدكم وصنيعتكم الذي سميتموه [ بطل إسرائيل القومي!]وسخرتموها لخدمتكم وحمايتكم .. ومحاربة من يفترض أنهم إخوانها ..لصالحكم ..[فأحذيتكم] الانقلابيون إلى زوال محقق ..وجحيم لا يبقي ولا يذر.. فلا تغتروا – أو يغتروا .. " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد..متاع قليل.."!!
إنه سيكون [ الهولوكوست الأكبر الحقيقي] والمطهر للأرض من رجس الصهيونية والصهاينة ..وإلى الأبد ..
سيكون هولوكوست الهر هتلر .. – إن صح ما تقولون [ حرق 6 ملايين يهودي] .. رحمة وسلاما .. بجانب ما ينتظر المعتدين الدمويين المغتصبين المجرمين !!
إنها مسألة وقت .. ربما سنين ..وربما أشهر ..وربما أقل او أكثر – ولكنها لن تتم عقدا كاملا! أو نصف عقد!.. فكل آت قريب .. فاكسبوا الوقت ..وانجوا بأنفسكم قبل ألا تستطيعوا فتندموا ندامة لا تنفع ولا تشفع ... ولات ساعة مندم!!!!

شهود عيان: الاحتلال ينفذ إعدامات بحق سكان رفح

كشف شهود عيان وسكان محليون إقدام قوات الاحتلال على إعدام عدد كبير من المواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الشهود "إن المناطق التي تقدم بها أمس الجمعة الجيش الإسرائيلي، في ظل القصف المدفعي والجوي، قام جيش الاحتلال بإعدام كل من بقي في منازلهم وذلك بإطلاق النار على رؤوسهم.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن عددا كبيرا من الجثث التي تم انتشالها من شرق رفح من خلال المواطنين كانت مصابة برصاص في الرأس ولم يستشهدوا جراء القصف.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ الاثنين لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1660 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

باحث صهيوني بارز: إنجازات حماس أكبر من انجازاتنا


عربي 21 - غزة – صالح النعامي
دعا معلق وباحث صهيوني بارز الرأي العام في الكيان الصهيوني إلى عدم الثقة بما تقوله النخب السياسية والعسكرية والمعلقون بشأن تقدير حركة حماس، مشيراً إلى أن هذه النخب وهؤلاء المعلقين ضللوا الرأي العام من خلال الانطلاق من افتراضات مضللة بشأن هذه الحركة وقوتها.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف" أمس، نوه زيريسكي إلى أن النخب والمعلقين الصهاينة حاولوا إقناع الجمهور الصهيوني بأن حركة حماس "ضعيفة"، وهي بالتالي غير معنية وغير قادرة على فتح مواجهة مع الكيان الصهيوني، وهو ما تبين أنه غير دقيق وغير واقعي.
وأضاف زيريسكي أن المعلقين "لم يستحوا وواصلوا بكل وقاحة خلال الحرب الزعم بأن حركة حماس غير معنية بالمواجهة، وأنها تتطلع إلى وقف إطلاق النار، على الرغم من أن كل الوقائع على الأرض كانت تؤكد عكس ذلك تماماً".
ونوه زيريسكي أن المعلقين الصهاينة لم يقولوا الحقيقة الواضحة والجلية وهي إن "إسرائيل هي التي كانت تستجدي عملياً الهدنة وكانت تركع على ركبتيها من أجل أن توافق حماس على هذه الهدنة، في الوقت الذي واصلت فيه حركة حماس إطلاق النار".
وأشار زيريسكي إلى أن كلاً من المسؤولين والمعلقين الصهاينة ضللوا الرأي العام عندما زعموا بأن "إنجازات" إسرائيل في الحرب كانت عظيمة وأنه في غضون يومين أو ثلاثة سيتم الانتهاء من معالجة تهديد الأنفاق، مشيراً إلى أن أياماً كثيرة مرت دون أن تتمكن "إسرائيل" من معالجة هذا التهديد "ودون أن يظهر ضوء في نهاية النفق".
وأضاف قائلاً: "وفي حال نظرنا إلى قائمة الإنجازات، فإنه يبدو بشكل واضح أن قائمة الإنجازات التي حققتها حركة حماس تبدو أكبر من تلك التي حققتها إسرائيل، فهذه الحركة قامت بإغلاق الغلاف الجوي الإسرائيلي أمام الطيران المدني، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على النزول للملاجئ، في حين أن كل المجتمع الإسرائيلي في فزع من نتاج عمل وحدة الأنفاق في حركة حماس، ولم يظهر أي إنجاز واضح لإسرائيل".
وسخر زيريسكي من الادعاء الصهيوني بأن حركة حماس تطلق النار والصواريخ من وسط تجمعات سكانية، قائلاً: "لو كانت حماس تطلق النار والصواريخ من قواعد معروفة، لتمكن سلاح الجو الإسرائيلي من القضاء عليها في وقت قياسي ولما كانت هناك حاجة لحرب حقيقية".
وأشار زيريسكي إلى أن مزاعم "إسرائيل" هذه تأتي للتغطية على فشلها الاستخباري، وعدم تمكنها من الحصول على معلومات استخبارية تمكنها من المس بمنصات إطلاق الصواريخ وهيئات القيادة والتحكم التابعة لـ "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح زيريسكي أن المعلقين والنخب السياسية ضللت الجمهور عندما اعتبرت أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "ليس شريكاً، وأن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية هي في الواقع حكومة إرهابيين"، مشيراً إلى حقيقة أن "إسرائيل" تواجه حركة حماس كحركة "صعبة وقاسية" يدلل على أن أبو مازن كان شريكاً مهماً لإسرائيل.
وحث زيريسكي الجمهور الصهيوني على عدم تصديق النخب الحاكمة والمعلقين، قائلاً: "على الجمهور ألا يصدق أية كلمة تخرج من أفواه هذه النخب وهؤلاء المعلقين، فهم لا يعرفون شيئاً في أحسن الأحوال، أو أنهم يضللون الناس والجمهور".

01 أغسطس 2014

المفكر القومى عبد الباري عطوان يكتب : نتنياهو يرفع الرايات البيضاء


عندما يقول جون كيري وزير الخارجية الامريكي الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به طالبا مساعدة واشنطن من جديد للتوسط في وقف اطلاق النار في غزة، فهذا يعني انه رفع الراية البيضاء وادرك انه لن يحقق اي انتصار، صغير او كبير، في عدوانه الوحشي.
نتنياهو ذهب الى “المنقذ” الامريكي صاغرا متوسلا مستسلما، متخليا عن غروره وغطرسته، والفضل في ذلك يعود الى ابطال قطاع غزة الذين فاجأوا العالم بأسره بادارتهم الرائعة لهذه الحرب، وصمودهم المشرف في وجه العدوان، وصناعتهم العسكرية المتطورة، واعتمادهم على انفسهم، ودماء شهدائهم، وادارة الظهر لكل المتواطئين من العرب واموالهم وترسانات اسلحتهم التي لا تستخدم الا في قتل الشعوب.
نتنياهو الذي هدد بالامس فقط بتوسيع هجومه البري، وارسل طائراته الحربية المثقلة بالصواريخ والقنابل لارتكاب مجزرة راح ضحيتها عشرة اطفال شهداء ادرك انه مهزوم في هذه الحرب، فقرر الهروب وتقليص الخسائر.
اعتقد نتنياهو ان الحرب سهلة، ومثل سابقاتها، قصفا جويا مكثفا وقتل المئات من الابرياء، ثم بعد ذلك يأتي العرب في معسكر “الاعتدال” وادعياء الحكمة والواقعية والحرص على السلام لوقف اطلاق النار، ولكنها المرة الاولى، في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، يرفض رجال المقاومة كل عروض وقف اطلاق النار التي لا تلبي شروطهم كاملة في رفع الحصار، والتصدي للعدوان الذي استعدوا له جيدا رغم الحصار والجوع وحملات التشويه والتضليل الاعلامية المكثفة.
***
نقطة التحول الرئيسية تتمثل في هذا الالتفاف الشعبي غير المسبوق، ومن كل التوجهات، حول المقاومة، واظهار اقوى صور الاستعداد لتقديم التضحيات والصمود في مواجهة العدوان، معززة بالتكافل الاجتماعي، والاعتماد على النفس والايمان بالنصر.
الانفاق ظلت وستبقى شامخة على حالها، عنوانا للابداع والعبقرية الفلسطينية، والصواريخ ما زالت تهبط كالمطر، وستظل، على المستوطنات الاسرائيلية والمدن الفلسطينية المحتلة في تل ابيب وحيفا ويافا والقدس وعسقلان واسدود، وتهدد باغلاق مطار تل ابيب في اي لحظة، وستكون اكثر دقة في اصابة اهدافها، وتحمل رؤوسا اكثر تدميرا.
الخوف كل الخوف من المتواطئين العرب الذين يخافون من ثقافة المقاومة اكثر من الاسرائيليين انفسهم، لكننا على ثقة انهم سيصابون الآن، وبعد رفع نتنياهو راية الاستسلام، وطلب طوق النجاة من كيري الذي كان يسبه بالامس، بحالة من الاكتئاب والانكسار “فبطلهم” الاسرائيلي لم يحقق طموحاتهم في القضاء على هذه الظاهرة، ونزع سلاح المقاومة، واغراق ابناء القطاع في السلام الاقتصادي، لانهم وبكل بساطة يجهلون هذا الشعب، ولا يعرفون عزيمته الجبارة، وحالة الاعتزاز والثقة بالنفس التي يتمتع بها.
فالوزير كيري جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ان يسلب بعض العرب هذا الانتصار المشرف للمقاومة، عندما قال ان “هناك مفاوضات جديدة ستجري في القاهرة وستكون باكملها دون اي شروط مسبقة، ولن تعرقل قدرة اسرائيل في الدفاع عن نفسها”، فقاهرة اليوم ليست القاهرة التي عرفناها واحببناها، قاهرة حرب السويس وحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر.
الوسطاء العرب صمتوا طوال الاسابيع الثلاثة الماضية من عمر العدوان، انتظارا لانتصار نتنياهو، وتوقعا لرفع اهل غزة الرايات البيضاء، وعندما طال انتظارهم نطقوا، نطقوا كفرا، وبتوجيههم اللوم للضحية وتبرئة الجلاد، مثلما سمعنا على لسان الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الاسبق.
نتنياهو تراجع بطريقة مذلة ومهينة عندما شاهد جنوده وضباطه يتساقطون مثل الذباب في هجمات المقاومة التي خرج عليهم رجالها من تحت الارض، وقاتلوا برجولة لم يتعود عليها هؤلاء ولم يحسبوا حسابها، ومعركة مستوطنة “نحال عوز″ شمال قطاع غزة التي اقتحمها رجال المقاومة وقتلوا عشرة من الجنود الاسرائيليين واصابوا العشرات خير شاهد.
مهندسو معجزة الانفاق، الذين لم يدرسوا في جامعات سانت هيرست وسانت بونيت العسكريتين او جامعة الامبيريال كوليدج المدنية وتخرجوا من اكاديمية الكرامة الاعرق تحت الارض، سيعيدون بناء ما دمرته اسرائيل وطائراتها فوق الارض، وسيفرضون شروطهم كاملة، وستكون انجازاتهم ورجولتهم هما الضمانة الوحيد لالزام نتنياهو، هذا اذا بقي في السلطة، بتلبية شروط او بنود اي اتفاق جديد.
***
عندما يحمل الآباء جثامين اطفالهم الطاهرة الى مقابر الشهداء، وصادحين بالدعم للمقاومة ورجالها، ومستعدين لتقديم ما تبقى من ابنائهم فداء للوطن، فهذا شعب لا يمكن ان يهزم.
فالشرعية هي المقاومة والمقاومة هي الشرعية، وعملية التغيير بدأت، وستنطلق من مقابر الشهداء وانفاق غزة، وبسواعد رجالها، الذين حققوا معجزة الانتصار في زمن التخاذل.
شكرا لابطال غزة الذين غيروا كل المعادلات، واعادوا الكرامة الى هذه الامة، وضربوا اروع الامثلة في الصمود وكسر حاجز الخوف والرهبة، واثبتوا ان الارادة القوية، والعزيمة الصادقة، والسباق نحو الشهادة، اقوى من كل طائرات امريكا، وقبب اسرائيل الحديدة، ودبابات “الميركافا”.
نتنياهو ويعالون جرى تلقينهم اصعب الدروس، واحترقت اصابعهم في غزة، وسيحسبوا الف حساب في المرة القادمة قبل ان يفكرا بتكرار عدوانهم مرة اخرى.

طباخ يبيع كحك القوات المسلحه بالقطار .. ويقول جنودنا اتقتلوا على الحدود علشانه