20 يوليو 2014

المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل تدعو لاغاثة عاجلة لاطفال غزة









تدعو المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل"حماية"-العالم بالوقوف عند مسئوليته لحماية أطفال قطاع غزة من آلة الحرب الإسرائيلية وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة ، وندعوا المنظمات الدولية للتعاون في إنقاذ أطفالنا في قطاع غزة ، وإننا ندعوا للوقوف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف العائلات وتنتهك القانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك الأحكام المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ، حيث تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 70 طفلا فلسطينيا وتزيد وجرح المئات منهم منذ بدء العملية العسكرية ، حسب إحصائيات وزارة الصحة .
إن هذه الجرائم التي اقترفت بحق أطفال قطاع غزة من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي والذين لم يلتزموا بالقانون الدولي الانساني وقاموا بقتل وحرق محمد أبو خضير مع سبق الإصرار والترصد وقتل العشرات من الأطفال الأبرياء من غزة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مثل قنابل الدايم وهو سلاح فتاك وقاتل ومقتطع وحارق للجسد واستخدام القوة المفرطة منتهكين بذلك الحماية القانونية لهؤلاء الاطفال حيث نصت المادة (50) من اتفاقية جينيف الرابعة على المسؤولية التي تقع على عاتق دولة الاحتلال الاسرائيلي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال بغزة وألا تعطل أو تعيق دولة الاحتلال أي إجراءات تتعلق بالتغذية والرعاية الطبية والوقاية من آثار الحرب .
الشهيد محمد أيمن عاشور خان يونس 15 عام
الشهيد حسين يوسف كوارع خان يونس 13 عام
الشهيد أحمد موسى حبيب غزة 16 عام
الشهيد احمد نائل مهدي غزة 16 عام
الشهيد باسل سالم كوارع خان يونس 10 عام
الشهيدة دنيا مهدي حمد بيت حانون 16 عام
الشهيد سراج اياد عبد العال خان يونس 8 اعوام
الشهيد الطفل محمد عريف غزة 13 عام
الشهيد الطفل امير عريف غزة 10 عام
الشهيد الطفل محمد ملكة غزة سنة ونصف
الشهيد محمد ابراهيم المصري بيت حانون 14عاما
الشهيد محمد خلف النواصرة المغازي 4 سنوات
الشهيد الطفل نضال خلف النواصرة المغازي 5 سنوات
الشهيد صلاح عوض النواصرة المغازي 6 سنوات
الشهيدة رنيم جودة عبد الغفور خان يونس سنة و نصف عام
الشهيدة مريم عطية محمد العرجا 11 عام
الشهيد طارق محمود الحاج خان يونس 18 عام
الشهيد سعد محمود الحاج خان يونس 17 عام
الشهيدة فاطمة محمود الحاج خان يونس 12 عام
الشهيد الطفل عبد الله رمضان ابو غزال 5 اعوام بيت حانون
الشهيدة الطفلة ياسمين محمد مطوق بيت حانون 4 سنوات
الشهيد بسام عبد الرحمن خطاب دير البلح 6 عام
الشهيدة نور مروان النجدي رفح 10 سنوات
الشهيد ساهر أبو ناموس الشمال 3 اعوام
الشهيد أنس يوسف قنديل جباليا 17 عام
الشهيد قاسم جبر عدوان عودة خانيونس 16 عام
الشهيد قصي عصام البطش 12 عام
الشهيد محمد عصام البطش 17 عام
الشهيد يحيى علاء البطش 18 عام
الشهيدابراهيم ماجد البطش 18 عام 
الشهيد منار ماجد البطش 13 عام 
الشهيدانس علاء البطش 10 اعوام
ولا يزال هناك العديد من الشهداء الأطفال تتوافد أسمائها تباعا لمعلومات وزارة الصحة .
http://www.iodrc.org/ar/news_details.php?id=84

فيديو.. توفيق عكاشة يشكر اسرائيل لقتلها 3000 فلسطينى ويرفع لها القبعة!!


المصري اليوم
واصل توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، مهاجمته لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وأشاد بقتل إسرائيل مئات من الفلسطينيين ردًا على اختطاف وقتل 3 إسرائيليين، قائلا «أنا برفع القبعة لجيش وشعب وقيادة إسرائيل».
وقال «عكاشة»، في برنامجه «مصر اليوم»، مساء السبت: «أنا برفع القبعة لإسرائيل وبقول لجيش وشعب وقيادة إسرائيل أنتم رجال، اتخطف منكم 3 واتقتلوا موتوا قدامهم 300 ولا معرفش كام، ولا يموتوا زي ما يموتوا».
واعتبر «عكاشة» أن «إسرائيل دولة عندها كرامة، وتخاف على شعبها، كونها أخذت بثأر الـثلاثة إسرائيليين الذين قتلوا في وقت سابق بالضفة الغربية»، رافضًا إصرار حركة حماس على فتح المعابر ووضعها تحت الإشراف الدولي، كشرط لوقف إطلاق النار».
ومن جانبها، صدقت حياة الدرديري، التي تقدم البرنامج معه، على كلام «عكاشة» قائلة: «كلنا وراك يا دكتور والله كل الشعب ورا حضرتك».
كانت تصريحات توفيق عكاشة وغيره من الإعلاميين كخيري رمضان وأسامة منير، لقيت ترحيبًا في وسائل الإعلام الإسرائيليين طوال الأيام الماضية.

أقسام الشرطة تتحول الى «مقابر».. 3 حالات وفاة في يوم و80 فى العام الماضى

البديل- صالح خيرى الشرقاوى
يبدو أن شعار “ياما فى السجن مظاليم” لم يعد الشعار الأشهر المرتبط بالمحبوسين، بل أضيف إليه شعار آخر “ياما فى السجن أموات”، وذلك بعد حوادث الوفاة المتكررة خلال الفترة الماضية، سواء كانت لأسباب تتعلق بتعذيب المحبوسين حتى الموت، أو لأسباب صحية، أو لأسباب غامضة.
وكانت الفترة الماضية التى أعقبت انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شهدت حالات وفاة داخل أقسام شرطة المعادى وحلوان وعين شمس والمطرية وإمبابة وأكتوبر ثانٍ.
3 وفيات فى أقسام الشرطة خلال 24 ساعة
أول أمس الأحد توفي 3 محبوسين فى 3 أقسام شرطة، هم سيد آدم محمد، الذي توفي داخل مستشفى الحميات بمدينة نصر أثناء إسعافه، وتبين أنه كان محتجزًا على ذمة قضية بقسم شرطة قصر النيل، وتم تحرير المحضر رقم 2074 إداري مدينة نصر ثانٍ، وهاني عطية عيسوي (39 عامًا)، والذي توفي داخل حجز قسم شرطة إمبابة في المحضر رقم 6974 إداري إمبابة، وأشرف عبد الله محمد شاهين (35 سنة)، والذي توفي داخل حجز قسم شرطة أكتوبر ثانٍ، في المحضر رقم 3466 إداري أكتوبر ثانٍ، وتم إبلاغ النيابة بالوقائع الثلاثة، وجارٍ التحقيق فيها، كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يظهر وفاة أحد المحبوسين داخل قسم شرطة عين شمس بعد تعرضه للتعذيب.
العفو الدولية: 80 حالة وفاة داخل السجون فى 2013
رصدت منظمة العفو الدولية فى تقريرها فى ذكرى مرور عام على عزل مرسى، أنه توفي ما لا يقل عن 80 داخل أقسام الشرطة خلال الفترة من يونيه 2013- يونيه 2014، بينما ذكرت حملة “أنا ضد التعذيب” فى تقريرها السنوى عن عام 2013 وجود (250) واقعة تعذيب داخل السجون المصرية، منها (64) واقعة أودت بحياة (114) سجينًا.
حقوق المحبوسين فى المواثيق الدولية والدستور والقانون المصرى
تنص المادة 55 من الدستور المصري 2014 على أن “كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته، تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًّا أو معنويًّا، ولا يكون حجزه أو حبسه إلا في أماكن مخصصة لذلك لائقة إنسانيًّا وصحيًّا، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
“ومخالفة شيء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقًا للقانون.
“وللمتهم حق الصمت. وكل قول يثبت أنه صدر من محتجز تحت وطأة شيء مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعول عليه”.
كما أن القانون المصرى يلزم الدولة بحماية صحة السجناء والمحتجزين وبتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، وذلك بموجب قانون تنظيم السجون لسنة ١٩٥٦ واللائحة الداخلية للسجون لسنة ١٩٦١، وهي النصوص المنظمة لأدوار وواجبات القائمين على العمل الصحي – خصوصًا الأطباء – داخل السجون في مصر. هذا إلى جانب الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
16 سجنًا ومركز شرطة تعرض المتحجزون داخلها للخطر
وفى تقرير لها بعنوان “الصحة فى سجون مصر” فى 17 يونيه الماضى كشفت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن تدهور الأوضاع المعيشية والصحية داخل السجون – بشكل لا يتماشى مع الحد الأدنى من مكونات الحق في الصحة، وذلك على مستوى إتاحة الخدمات الصحية وجودتها وكفاءة القائمين عليها، كما رصد صعوبة حصول السجناء على خدمات الرعاية الصحية الجيدة والمُرضية، وغياب آليات واضحة تمكن السجناء من الحصول على هذه الرعاية داخل السجون.
وأوضح التقرير أن الأوضاع الصحية والمعيشية في 16 سجنًا ومركزًا للشرطة تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الصحية، وتعرض حياة المحتجزين للخطر.
تفاوت مستوى الخدمات الصحية بين السجون
ويوضح التقرير أن التكدس الشديد وغياب النظافة والصيانة للعنابر والزنازين ودورات المياه كان لها ـ جميعًا ـ دور سلبي في التأثير على صحة السجناء. وفي بعض السجون وصل الاكتظاظ إلى درجة أنه يتم تقسيم مساحة الغرفة على السجناء بالسنتيمتر! في غرف لا يوجد بها أسِرَّة للنوم!
عدم هيكلة الداخلية وغياب المحاسبة وراء تفشي الظاهرة
يقول رضا مرعى، مسئول ملف العدالة الجنائية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن ظاهرة وفاة المتهمين والمحبوسين داخل مقرات الاحتجاز ليست جديدة، وهى موجودة وستيبقى طالما أن المطلب الأشهر للثورة لم يتحقق، وهو هيكلة وزارة الداخلية. مؤكدًا أنه سواء كان سبب الوفاة تكدس المساجين أو التعذيب أو سوء التهوية، فإن وزارة الداخلية تتحمل مسئولية حياة المحبوسين.
وأرجع مرعى في تصريح خاص لـ “البديل” تكرار حالات الوفاة داخل أقسام الشرطة إلى غياب المحاسبة، فلا يتم التحقيق بشكل جدى مع المسئولين من الشرطة عن وفاة المحبوسين داخل أقسام الشرطة، مشددًا على أنه حتى لو كان سبب الوفاة أزمة قلبية، فإن وزارة الداخلية تتحمل المسئولية كاملة عن حياة المسجون.
ويرى مرعى أن من بين الحلول للقضاء أو حتى السيطرة على ظاهرة وفاة المحبوسين داخل أقسام الشرطة عدم التوسع فى الحبس الاحتياطى، والذى تحول الى عقوبة، وضرورة عمل زيارات دورية لتفتيش السجون وأقسام الشرطة، كما أنه من الضرورى أن يتم السماح للمنظمات المستقلة بزيارة السجون وأماكن الاحتجاز ، أو إنشاء هيئة مستقلة للتقتيش على السجون.
ولفت مرعى إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لكى يقوم بزيارة السجون عليه أن يحصل على تصريح بالزيارة من وزارة الداخلية، وبذلك تكون الزيارة غير مجدية وشكلية.
«القومى لحقوق الإنسان»: نزور السجون ولم نرصد تعذيبًا أو وفيات!!
من جهته قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس زار عددًا من السجون خلال الفترة الماضية، وتبين له عدم صحة ما تردد بشأن وفاة أو تعذيب مسجونين فى السجون التى قام بزيارتها، كما أنه لا توجد وقائع تعذيب محددة ليتم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتعليقًا على بيان منظمة العفو الدولية، أكد شكر أن المنظمة ذكرت وفاة 80 حالة داخل السجون فى 2013، لكنها لم تذكر الأسماء أو أى معلومات، وبذلك لا توجد وقائع قوية يمكن للمجلس أن يتخذ إجراءات نحوها!!

19 يوليو 2014

فيديو.. "ناتورى كارتا" حركة يهودية ترفض دولة اسرائيل وتعادى الصهيونية



سليم عزوز يكتب : قل: إعلام السيسي.. ولا تقل: إعلام مصر

لم تكد إسرائيل تقصف غزة، حتى أقاموا لها «حلقة ذكر». فقد ربطوا مصير دولتهم بنجاح إسرائيل في دك غزة، وفي التخلص من حركة حماس.
ولم يكن هذا غريباً على إعلام السلطة في مصر، فعند المواجهة بين حزب الله وإسرائيل كانت فضائيات القوم تهاجم الحزب وأمينه العام، وتم استخدام مذهبه في عملية التشهير، فهو شيعي، كما لو كان سيدهم حسني مبارك هو ممثل أهل السنة والجماعة. وعندما تم قصف غزة، هاجموا حركة حماس، وانحازوا لإسرائيل مع أنها سنية المذهب.
فضائيات عبد الفتاح السيسي، في اللحظة الأولى للقصف تعاملت على أن الانتصار الإسرائيلي أمر مفروغ منه، وعلى ان انتصار إسرائيل هو انتصار حتمي لعبد الفتاح السيسي، العاجز عن تحقيق أي نصر منذ أن «دشنوه» رئيساً. ولأن «القرعة تتباهى بشعر ابنة أختها»، فقد اعتبروا انتصار أبناء عمومتهم على حركة حماس التي تنتمي للإخوان المسلمين هو انتصار لعبد عبد الفتاح السيسي، وهو الذي فشل في تحقيق الانتصار على الحركة في مصر. فقد قدموه للرأي العام على أنه نجح في مهمة هزيمة الإخوان، فإذا بالإخوان يتحولون إلى كابوس يقلق منامه. هذا إن كان ينام أصلاً.
الإعلام يشيطن الإخوان، فإذا بأدائه كأنه «ماء الحياة» لهم. وتم تصوير الأزمات التي وقف عبد الفتاح السيسي عاجزاً عن حلها على أنها من فعل الإخوان، الذين يصورونهم على أنهم وراء كل أزمة تنشب بين أي رجل وأهل بيته. ومؤخراً زفوا خبراً فتاكاً للأمة، فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على خلية اخوانية، كانت نائمة واستيقظت على حين غرة، وهذه الخلية المكونة من قرابة 70 فرداً داخل شركة الكهرباء، هي التي تقف وراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في مصر. وقد نجحت قوات الأمن الباسلة في تفكيك الخلية، والقبض على كل عناصرها.. عنصرا عنصرا. 
ومع أن الخلية التي استهدفت قطع التيار الكهربائي تم القبض عليها، إلا أن الأزمة لم تنته، وظل انقطاع التيار مستمراً.
سبب آخر يجعل إعلام عبد الفتاح السيسي ضد حركة حماس، هو أنها تمثل نموذج المقاومة، في مواجهة نموذج الانبطاح الذي يمثله السيسي ويتبناه، ولهذا فقد كانت الفرحة عارمة، عندما بدأ قصف أهلنا في غزة، وليبرروا ضعفهم وعجز سيدهم في القيام بالدور الذي ينبغي أن يقوم به من يتبوأ مقعد رئيس جمهورية مصر العربية.

وانبعث أشقاها
وجاء رد المقاومة مذهلاً، وشاهدنا عبر الشاشات كيف يجري إسرائيليون إلى الملاجئ عند انطلاق صواريخ المقاومة، وانطلاق صفارات الإنذار. وعندما حدث هذا أصيب القوم بلوثة عقلية، أفرزت خطاباً إعلامياً جهولاً، يقوم عليه من يتمتعون بالجهل النشط! إذ انبعث أشقاها في «وصلة ردح» ضد غزة، كما لو كان الذي يقصفها هو السيسي وليس نتنياهو.
لقد سالت على لسانه صفائح القاذورات، سباً في غزة وفي أهلها، وفي حركة حماس وفي المقاومة، بدلاً من أن يكون الهجوم على الإسرائيليين، أو حتى الوقوف على الحياد، غير المقبول عندما يكون الاعتداء على لحمنا الحي في غزة.
في اليوم التالي كان هذا الخطاب الوقح ضمن تقرير لقناة «الجزيرة» عرى الخطاب الإعلامي التابع لسلطة الانقلاب في مصر. ولم يقل أحد في السلطة لهذا الموتور «اف»، فكان طبيعياً أن يخلع حذاءه على الشاشة في اليوم التالي لغزة وأهلها.
وبدت طريقة الأداء بدائية للغاية ومحفوظة، فلا مانع من كلمة نقد لعبد الفتاح السيسي توحي أن هذا الانحطاط، هو تعبير عن استقلال الإعلام المصري عن السلطة.
«الرويبضة» هاجم عبد الفتاح السيسي كما لو كان يقف على خط النار منحازاً لحماس. وصاحبته بالجنب تعاملت على أنها تعبر عن الشعب المصري كله، وأن من تحاوره، وهو «صاحب المحل» هو المفكر الضرورة، والزعيم الوطني الذي لا يشق له غبار.
خطاب إعلامي بلغ من وقاحته، حد أنه احتفى به الإعلام الاسرائيلي، فلم ير عبد الفتاح السيسي في هذا الاحتفاء ما يضر بالأمن القومي المصري. فما يعني السيسي هو أن يكون رئيساً.
الهجوم على السيسي بدا كما لو كان على دوره في الانحياز لغزة، من خلال المساعدات التي قدمها « ليخزي العين»، ولكي يقدم نفسه أمام المصريين الذين لم ينجح إعلامه في غسيل أدمغتهم، أن ما فعله أمراً عظيماً استحق عليه الهجوم، لأن حماس تعمل ضد المصالح المصرية في المنطقة!
مع أن الجنين في بطن أمه يعلم أنه لا أحد يجرؤ على الاقتراب من رحاب السيسي ولو بشطر كلمة، وهناك كتاب منعوا من الكتابة مع أنهم مع الانقلاب بالباع والذراع، لمجرد همزة هنا، ولمزة هناك، ضده ومن باب العتاب. و»الموصوف» يتبنى هذا الخطاب الموتور، منذ أن بدأ التخطيط للثورة المضادة، إلى درجة أن هذه الفضائية كانت هي المحطة التلفزيونية الرسمية المعتمدة داخل وحدات الجيش لتشويه الرئيس مرسي أمام المجندين، تمهيداً للانقلاب عليه. ونشر هذا في حينه، ولم ينفه أحد. وللأسف لم نعلم أن الرئيس مرسي كان مهتماً بذلك.

في حماية الثورة المضادة
ونذكر أنه عندما تم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسي، أن «الموصوف» هاجم المشير محمد حسين طنطاوي، والمجلس العسكري، وكشف أنه كان يعمل بتوجيهات منه، ويبدو أن هذه التوجيهات كانت تدور في عدم السماح بنجاح مرسي، لكن الناخبين احتشدوا في ميدان التحرير دفاعاً عن إرادتهم من تلاعب العسكر، فلم يكن هناك بد من إعلان النتيجة الحقيقية.
وبدا «الموصوف» محمياً بأدوات الثورة المضادة، على نحو جعله يتطاول على رئيس الدولة، وهو الذي لم يكن يتعامل مع صفوت الشريف إلا بالانحناء وتقبيل اليد. وهذه الحماية هي التي حمته من تنفيذ حكم قضائي واجب النفاذ بحبسه، بتهمة سب مطلقته. وكان لافتاً أن يصدر قرار من المحامي العام بوقف تنفيذ الحكم، وعندما ألغاه النائب العام الجديد، صدر حكم قضائي بإلغاء حكم الحبس. ويلاحظ أيضاً أنه في زمن المجلس العسكري وعندما بدأ عمل جهاز الكسب غير المشروع في مواجهة «دولة مبارك»، لم يفتح ملف جمعية أسسها ومنحت أراضي الدولة من قبل يوسف والي، وزير الزراعة في عهد مبارك، وبعد شهر تم تحويلها من أراض زراعية لأراضي مبان.
مرات عدة، فضح فيها «الموصوف» علاقته بالسيسي، فلا يمكن قبول أنه يعمل بعيداً عنه أو أن حرية الإعلام في عهده التليد، سمحت بالهجوم عليه وعلى غزة، والانحياز لإسرائيل. على نحو يمكن هذا الشخص من ان يخلع حذاءه على الشاشة مهدداً حماس بها، محتمياً في حرية الإعلام التي يحميها الانقلاب.
في واقعة أقل ضرراً تدخل السيسي بنفسه ليوقف مذيعة عن العمل، لأنها تطاولت على السفير الأثيوبي بالقاهرة وهي تناقش معه قضية سد النهضة. ففي مصر الآن ليس مسموحاً بالرأي الآخر، وإلا فقولوا لنا عن عدم وجود برنامج واحد في فضائية مصرية عبر عن الرأي العام فانحاز لحركة حماس، وندد بحصار غزة، الذي يقوم عليه عبد الفتاح السيسي، وندد كذلك بالهجمات الإسرائيلية على القطاع وبقتل الأطفال.
فضائيات غربية، أظهرت عمليات قتل الأطفال على يد الإسرائيليين فأرقت الضمير الإنساني، ولم يؤرق هذا ضمير إعلامي واحد من الذين يعملون في الفضائيات المصرية، التي لا تعبر أساساً عن مصر وإنما هي لسان حال قائد الانقلاب، الذي أيدت إسرائيل انقلابه، وآن الأوان ليرد الجميل، وهو لا يزال بحاجة إلى الانحياز الإسرائيلي الجالب للشرعية الأمريكية بعد أن أكد العزوف الجماهيري في أيام الانتخابات الرئاسية الثلاثة ان الشعب المصري ضن عليه بالشرعية والمشروعية. فصار وجوده مغتصباً للسلطة وان تم تزوير إرادة هذا الشعب للاستهلاك الخارجي. 

منتهية الصلاحية
على ذكر المساعدات التي قدمت لغزة، والتي هاجم بسببها «الموصوف»، عبد الفتاح السيسي، فقط تبين أن السلع المرسلة منتهية الصلاحية. ولم يكن أحد يطلب منه مساعدات فكل المطلوب ان يفتح المعبر وأن يقف على الحياد، لكنه أبى إلا أن يكون جزءاً من الاعتداء على غزة، فلم يفتح المعبر بعد اتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة على فتحه. كما أنه في اليوم الأول للقصف قام بتدمير 18 نفقاً ليساهم في حصار غزة وتجويع أهلها، ومنع وفداً طبياً أوروبياً من العبور. والمساعدات بعد ذلك، وفتح المعبر لسويعات، وقبول بعض المصابين في المستشفيات المصرية، هو لزوم التصوير، وكل هذه الإجراءات جاءت بعد أن ظهرت إسرائيل عاجزة عن الحسم، وإنهاء قدرة المقاومة على الردع.
ما علينا، فلم يكن الخطاب الإعلامي المنحاز لإسرائيل، مرتبطاً بالفضائيات الخاصة، فالتلفزيون المصري الرسمي أنكى وأضل سبيلاً، على نحو كاشف عن أننا أمام خطاب موحد، تقوم عليه جهة واحدة.
حالة السعار الإعلامي وصلت حد تذكيرنا بحالة مشابهة تمت في مواجهة شعب الجزائر الشقيق، وبدا أن هناك جهة تقف خلفها، وشخص بعينه لديه بيزنس في الجزائر وكان يهدف للانتقام لنفسه، وكانت فرصة ليلعب جمال مبارك على الحس الوطني ويعيد تقديم نفسه للمصريين. فأطراف مختلفة وجدت في التصعيد هدفاً لها. 
ويا أهلنا في غزة، هذا ليس إعلام مصر، إنه إعلام عبد الفتاح السيسي، وشريكه في الانقلاب، وفي الحكم.. «نجيب ساويرس».
٭ صحافي من مصر
selimazou@gmail.com

18 يوليو 2014

مسؤول دولي:إسرائيل استعملت غازات محرمة دوليًافي غزة


قال سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأمين عام منظمة حقوق الإنسان الدولية في الأمم المتحدة، هيثم أبو سعيد ،اليوم الجمعة: "إن إسرائيل استعملت أمس أثناء بدئها بالعملية العسكرية البرية على غزّة الغاز الأبيض الذي ألحق الأذى البالغ بالعشرات من المدنيين الفلسطينيين".
وذكر في تقرير له أن إسرائيل استخدمت هذه المادة خلال العملية البرية في بلدة بيت حانون ومنطقة الشوكة في رفح.
وأوضح أبو سعيد أن السلاح المذكور ضمنًا هو عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، وأن الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للإصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجًا نارًا ودخانًا أبيض كثيفًا -حسب وكالة معا الفلسطينية-.
وتابع : وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم.
وقال المسئول الدولي: كما أشارت التقارير التي يتم التأكّد منها لجهة استعمال سلاح غاز السارين في المعارك الدائرة بالإضافة إلى الغاز الأبيض في المنطقة نفسها التي شهدت معارك عنيفة أثناء محاولة تقدّم للمشاة العسكرية الإسرائيلية، وهذا النوع من السلاح هو أحد غازات الأعصاب الصناعية مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات المعروفة بالعضوية الفوسفاتية.
وأردف: وفيما لو ثبت استعمال ذلك تكون إسرائيل قد خرقت مرّة أخرى كل القواعد والأسس المنصوص عليها دولياً والتي تُحرّم استعمال تلك الأنواع من الأسلحة وتُحاسِب عليها القوانين الدولية المعنية في هذه القضايا والذي يتم إعداد ملف كامل في هذا الصدد لتقديمه إلى المحاكم الدولية المعنية.
وقال أبو سعيد: لقد باشرت المنظمة الدولية العمل على هذا الملف من خلال اللجنة القانونية الدولية لدى المحاكم الدولية من أجل التعويض المالي والمعنوي لذوي أهالي الشهداء الذين سقطوا في الاعتداءات الأخيرة في غزّة.
وطالب السفير أبو سعيد الدول الكبرى التدخّل فورًا من أجل وقف حمام الدم والقتل غير الإنساني وغير الأخلاقي التي تنتهجه إسرائيل، كما طالب الدول العربية عقد مؤتمر عاجل على مستوى رئاسي لوضع حلّ يضمن العيش الآمن للشعب الفلسطيني. وكان قد أبرق السفير أبو سعيد إلى أمين عام الجامعة العربية في هذا الصدد.

البرلمان الأوروبي يدعو لتحقيق دولي فى قتل وتعذيب المتظاهرين المصريين

السجون المصرية
 
مجزرة رابعة

دعا البرلمان الأوروبي إلى تحقيق دولي في "مقتل محتجين ومزاعم تعذيب" انتهجتها قوات أمن الانقلاب على مدار العام الماضي، بحسب بيان للبرلمان.
وقال البرلمان فى بيان نشره على موقعه الإلكتروني، مساء أمس الخميس، إن البرلمان الأوروبي "يشجع نائب رئيس المفوضية الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي على العمل على حشد الدعم في الجلسة القادمة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للحث على الشروع في إجراء تحقيق دولي في مقتل محتجين ومزاعم تعذيب وسوء معاملة من قبل قوات الأمن المصرية خلال العام الماضي".
وأعرب البرلمان عن "القلق العميق" إزاء أحكام صدرت مؤخرا، بالسجن ضد صحفيين بالجزيرة وأحكام بالإعدام على 183 شخصا، وطالب سلطات الانقلاب المصرية بـ"الإفراج الفوري غير المشروط عن كل المعتقلين على خلفية ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع".
وأواخر الشهر الماضي، قضت محكمة جنايات المنيا (وسط) بـ"إعدام" 183 شخصا بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع"، بتهمة تورطهم في أحداث عنف، فيما قضت أخرى بسجن 18 من المتهمين في قضية "تحريض قناة الجزيرة الانجليزية على مصر"، لمدد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات بتهمة التحريض على مصر عن طريق بث أخبار كاذبة".
وتقول سلطات الانقلاب إنه لا يوجد أي معتقل بالسجون، وإن المتواجدون بها يحاكمون في قضايا جنائية.
وبحسب البيان، أعرب البرلمان الأوروبي عن "الأسف" لوجود رقابة على وسائل الإعلام والإنترنت في مصر، وطالب بحظر أوروبي واسع على تصدير تكنولوجيات المراقبة التي يمكن أن تستخدم للتجسس وقمع المواطنين.
كما دعا سلطات الانقلاب المختصة إلى إلغاء أو تعديل قانون التظاهر وإعادة النظر في مشروع قانون المنظمات غير الحكومية الجديد.
وأصدرت سلطات الانقلاب، في نوفمبر الماضي قانونا للتظاهر، يلزم أي مجموعة تريد التظاهر بإخطار وزارة الداخلية بتفاصيل المظاهرة قبل تنظيمها، ويفرض القانون عقوبات متدرجة بالحبس والغرامة المالية على المخالفين، وهو ما يعتبره منتقدون "تقييدا للحق في التظاهر".

روح شاكيد (فيلم وثائقي) عن مجزرة الجنود المصريين الاسرى

روح شاكيد هو فيلم وثائقي من إنتاج إسرائيلي، يعرض لما قامت به وحدة من الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء حرب يونيو 67، حيث قامت بقتل 250 أسيرا مصريا عزلا ودفنهم في سيناء. وجاء في الفيلم أن بعضا من الجنود المصريين دفنوا أحياءا. الفرقة العسكرية الإسرائيلية "روح شاكيد" قادها بنيامين بن إليعيزر الذي شغل لاحقا عدة مناصب وزارية. أثار الفيلم انتقادات واسعة في مصر
فقد قام التليفزيون الإسرائيلي بعرض الفيلم الوثائقي وحدة شاكيد.وتضمن الفيلم الجرائم والمجازر الرهيبة التي قام بها المجرمين الإسرائيليين ضد الاسري العزل من المصريين في حرب
وتبدأ القصة بالفيلم الذي يصف أحداث نهاية حرب 1967 التي اضطرت فيها وحدة شاكيد لمطاردة وتصفية عناصر كوماندو مصريين كانوا في قطاع غزة وحاولوا الوصول إلى سيناء، في أثناء المطاردة لعدة أيام بواسطة طائرات الهليكوبتر، وفي النهاية، "تم إحصاء حوالي 250 جندي مصري كوماندو قتيلا" 1967 ذالك الفيلم يمثل جزءا صغيرا من الواقع فهناك العديد من الروايات عن قتل الاسري المصريين منها شهادة لجندي مصري، أُسر مع 50 آخرين في منطقة في جوار قلعة العريش، قال
«أثناء تجميعنا في مطار العريش يوم 8 حزيران 1967 أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض، وفي الصباح توفي 70 أسيراً من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار».
وروى جندي آخر في سلاح المشاة المذبحة التي قامت خلالها الدبابات الإسرائيلية بمطاردة نحو 150 من الأسرى المصريين ودهسهم بلا رحمة. قال «بمجرد استسلامهم قامت الدبابات الإسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم مثل العصافير».
والجندي، الذي يحمل الرقم العسكري 46295، قال «أثناء وجودنا في معسكر عتليت، روى لي أحد الجنود المصريين أن أرييل شارون داس بالدبابات على بعض الجنود فقتلوا جميعاً».
وقال أسير آخر «أثناء وجودنا في معسكر بئر السبع، شاهدتهم يقومون بدفن مصابين من الجنود الأسرى وهم أحياء، بعدما يأمرونهم بحفر قبورهم ثم يردمون التراب عليهم». ولعل أخطر الاعترافات تلك التي تتعلق بتجارة الأعضاء، حيث شكّل الأسرى المصريون مستودعاً هائلاً لقطع الغيار البشرية، وكان السماسرة يجنون أرباحاً خيالية من بيع الأعضاء في أوروبا وإسرائيل. كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى. وقد اعترف أحد التجار، وهو إسرائيلي يعيش في باريس،
«لقد رأيت بعيني عشرات من الأسرى وقد شقّت بطونهم أمامي بأيدي طلبة الطب الصغار، واقشعرّ بدني لهذه الطريقة البشعة».
وأكبر دليل علي ذلك اعترافات بنيامين بن إليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلي الخطيرة حيث انه كان قائدا في وحدة شاكيد قامت الدنيا ولم تقعد عندما قتل هتلر اليهود في اربيعينات القرن الماضي (الهولوكوست) ونصبت المحاكم للنازيين اما العرب فلا عزاء لهم ليتذكر الإسرائيليون أن جرائم النازى ضدهم إذا كانت لم تسقط حتى الآن من ذاكرتهم فإن جرائمهم لن تسقط من ذاكرة الشعب المصري وأمته العربية.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

17 يوليو 2014

أحمد مطر في ذمة الله!!

بقلم - عمر صقر
لا أستطيع أن أصدق أن كل شيئ جميل يغادر عالمنا يمر هكذا كخبر مسائي حزين دون مبالاة، لقد باتت الرؤية سوداوية جدافكل يوم نفجع في حبيب أو قريب او مثل نحب أن نراه بيننا دائما لنعتصم به في ظل دوامات الجهل والخرافة والقسوة!
لم أصدق عيني التي قرأت له كثيرا وكانت تتراقص مع حروفه التي كتبت بحبر الشعوب المهزومة دائما لتعبر عن مآسيها وآلمها التي لا تنتهي بمنتهى الإخلاص، حرفه الذي كان اقوى من الرصاص والطائرات وجيوش الأعداء ، حروفه التي حفظناها ورددناها في وجوه كل المستبدين واصحاب القبضة الحديدية التي خنقتنا بغاز الكبت والقهر والإستعلاء الهمجي الذي كان فيه أحمد مطر وقاء التنفس الذي نستلهم منه عبق الأكسجين لنستطيع أن نعيش، لا أعلم هل أعزي نفسي أم أعزي القارىء العربي الذي كان يجد متنفسا حقيقيا في كل ما يكتبه وكل ما يخطّه على الورق الأبيض الذي سيشتاق له أم أعزي الحرية التي نحلم بها في أحلام اليقظة فقط.
هل معقول أن الشاعر الكبير رحل عن عالمنا الذي ضاق بكل محب للحرية أوعاشق للسماء الرحبة والأفق الأزرق المفتوح ناحية القمر والتي تنتظر دائما بجوار الشمس لتقتنص لحظة الغروب لتكتب أحلى القصائد، كم كنا نتعزى بقصائده الغزلية التي لم تكن تتغزل في عيني المعشوق ولا في قوامه ولا خطوة قدماه الرشيقة ولا في صفاته العنيدة الأبية بل كانت ترى العشق الأبدي والديمومه المستمرة في فضاءات الوطن الذي رحل عنه مبكرا وقسرا كضريبة لمواقفه ضد كل مختلس للوطن وسارقا لرغيف البسطاء الذين احبوه بصدق فأصبح كالطائر الذي يحلق في السماء بعيدا عن عين كل صيّاد ماهر وعن كل بندقية حمقاء ترغب في صمته الدائم أو في كسر قارورة حبره القاتل لهم.
لقد كسر شاعرنا الفقيد كل قواعد البروتوكول الشعري الطقسي و اسطورة الشاعر المغرد والمادح على ابواب الحكام وفي حضرة موائدهم العامرة والممّجد دوما للحظات النصر الوهمي الذي ضحكوا به علينا طويلا وبقي عزيزا بقلمه وعقله وصوره البلاغية المضحكة المبكية على واقع وحال لم يتغير ابدا في حياة الشاعر للأسف طيلة فترة جهاده السابقة منذ كان في بلاد النخل وجداول المياة العذبة في العراق مرورا بالكويت واستمرار لرحلة الغربة الطويلة وصفحته الثقافية المشرقة في جريدة القبس التي أصبحت نموذجا لكل راغب في أيقاظ الوعي الثقافي الجمعي ثم اخيرا في مغادرته إلى بلاد الضباب "لندن" ليبقى فيها إلى أن رحل حيث استطاع هناك أن يجد مرفأ يقيه شر كل من يرغب في صمت الطيور الصادحة بأغاني واهازيج الحرية التي تبحث عن الخلاص.
بادرني صديق وانا أكتب هذا الرثاء الموجع بأن الشاعر الحقيقي لا يموت بل من يموت هو كل من يصدق هذا إذن ستبقى يا أحمد مطر سحابة غائمة بالمعاني والتعبيرات الثورية وملمهمة لنا على الدوام وسنظل نقتبس من قصائدك ما نصد به محاولات الإختراق المستمرة التي يستميتون فيها لنكون عبيدا لهم ولدولتهم المترهلة ولكن بالتأكيد ستفشل لأننا سنكمل المعركة بوعي وإيمان أكبر ولكن كل ما يحزنني أن أرى ستون عمام ترحل أمامي بقراءاتها ودفقها الشعوري دون أن يأتي موسم الحصاد ولكن هذا حظك وحظ كل من سبقك أن لا يروا نتيجة كدّهم وزناد عقلهمالفكري في إستنهاض حثة وطن أعلن جميع الأطباء موته ولكن كعادة كل اصحاب الاقلام الصادقة أن لا يرو أثر ما يقوله إلا بعد رحيلهم إلى دار الخلود، رحمك الله يا مطر الحرية ، ويا حبرا لم يتغير ومدادا ألهم جميع الشهداء.

الاعلامية أيات عرابي تكتب : "كذبة أكتوبر" و"هُبِل وأشقاءه"

الكثيرون تنطبق عليهم الآية الكريمة ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) فالناس أعداء ما يجهلون, ومن أركان الملة العسكرية أن تؤمن بكل ما يحشرونه في رأسك في جريدة الأهرام وفي التليفزيون المصري ومن بعده القنوات الخاصة حتى لو قالوا لك أن هناك كرة أرضية تحت الأرض أو ان الاخوان يقتلون بعضهم البعض, هذه العينات البشرية بالتحديد من الممكن أن تتهم الغير بالكفر, إن قال أن هناك ضابط جيش خائن !
على الرغم مثلاً من أن المقدم فاروق الفقي كان مدير مكتب أحد كبار قادة الجيش وجندته المخابرات الاسرائيلي عن طريق فتاة اسمها هبة سليم, والمعروفة في الفيلم السينمائي الشهير بإسم عبلة كامل, وهو بالمناسبة خال البطة الصهيونية المعروفة بإسم توفيق عكاشة.
وهناك مجموعة من الأسئلة :
الإعلام الرسمي يروج منذ كنا اطفالاً لأن المخابرات الاسرائيلية فشلت في توقع الحرب نتيجة عبقرية المخابرات المصرية .. طيب
ممكن حد يقول لنا بقى لماذا حذر كيسنجر اسرائيل قطعياً من البدء في الحرب قبلها بشهور ؟ ولماذا ارسل رسالة تحذير لجولدا مائير مع سفيره في اسرائيل يطلب منها عدم البدء بأي هجوم صباح يوم 6 أكتوبر 1973 ؟
لماذا منع كيسنجر أي جسر جوي لتعويض خسائر اسرائيل في بداية الحرب, مع العلم أن اسرائيل بدأت تطلب السلاح من أمريكا من اليوم التالي للحرب ؟ ولماذا نفس الكيسنجر ( وهو بالمناسبة يهودي ) يتدخل لبدء الجسر الجوي يوم 13 أكتوبر وهو نفس اليوم الذي كان من المتوقع أن يتم فيه تطوير الهجوم ؟
طيب بلاش دي, لماذا يصر السادات على تطوير الهجوم بحجة تخفيف الضغط على السوريين, مع أنه هو نفس السادات الذي أمر الشاذلي بعرض خطة مزيفة للحرب لإقناع السوريين بدخول الحرب معه وعلى الرغم من أن رئيس الاركان وقادة الجيوش, عبروا صراحة عن رفضهم لتطوير الهجوم الذي يخرج القوات المصرية من حماية مظلة الدفاع الجوي ؟
لماذا كان موشيه ديان وزير الدفاع الاسرائيلي في اجتماع مجلس الحرب يوم 6 اكتوبر صباحاً هو الوحيد الذي قال أنه لن تكون هناك حرب على الرغم من تقارير المخابرات الاسرائيلية وبالتالي لم تتخذ اجراءات جادة لاستدعاء الاحتياطي ؟ ولماذا يتم اختيار نفس وزير الدفاع الفاشل الذي كاد أن يرسل اسرائيل في داهية, ليكون هو نفسه نفس وزير الخارجية الذي يجري اتصالات السلام مع السادات ؟
لماذا يذهب المنتصر إلى المهزوم ليطلب منه السلام ؟ مش غريبة شوية دي ؟
لماذا يوافق السادات على كل طلبات كيسنجر وهو رجل عسكري ويعلم تماماً أن معاهدة كامب ديفيد بشكلها النهائي تعني اخلاء سيناء وجعلها منطقة عازلة بين مصر وبين المحتل الصهيوني ؟
يا ريت حد عبقري يقول لنا ايه هو الانتصار اللي يخلي جيش منتصر يخسر من 5 آلاف إلى 15 الف شهيد امام جيش مهزوم يخسر على الأكثر حوالي 2800 قتيل ؟ وايه هو النصر اللي يخلي الجيش المنتصر يأسر 293 جندي للعدو وفي المقابل العدو يأسر حوالي 8 آلاف من جنوده ؟
وليه المنتصر اللي استرد الأرض كما سيقول البعض, لم يعد الأرض إلى الحالة التي كانت عليها قبل الاحتلال ؟ يعني الجيش المصري موجود حتى حدود سيناء, ولكن كانت هناك قوات دولية, يا سيدي خلي القوات الدولية موجودة لكن منتصر وبتخلي سينا من السلاح ومن الجيش بالكامل ؟ مش غريبة شوية دي ؟
اللي باقوله, ان حرب 67 واللي قام عبد الناصر شخصياً بشهادة قائد سلاح الطيران في عهده ( وهي شهادة صوتية ) بمنع الضربة الاولى ضد اسرائيل, كانت هزيمة مقصودة لصفع الشعوب العربية نفسياً ليدركوا أن اسرائيل حقيقة لا مفر منها ..
ثم بعد أن تعاني تلك الشعوب, ولكي يتم اتفاق سلام بين الجسد الغريب المزروع في المنطقة وبين المحيطين به, كان يجب أن تسترد تلك الشعوب الكرامة المسلوبة بعد العار العسكري الذي لحق بها بعد الهزيمة, وكان لابد من منحهم نصر يجعلهم يتقبلون فكرة السلام, ويجب أن يكون هذا النصر محدوداً حتى يدركوا أنه ليس بالإمكان التخلص نهائياً من تلك الدولة التي هي في الحقيقة قزمة لا حول لها ولا قوة, وكان ذلك النصر مهما ليفيق الاسرائيليين من غرور القوة ووهم الجيش الذي لا يقهر, وليدركوا أن هناك شعوباً أخرى يجب احترام اراضيها وحدودها, وليجلس الطرفان على مائدة المفاوضات ليصنعا السلام الذي عجز عبد الناصر عن صنعه كما قال في خطاباته السرية لموشيه شاريت رئيس وزراء اسرائيل سنة 1954 وانه غير قادر على مواجهة الرأي العام بإقامة سلام مع اسرائيل, فكان لابد من هذه اللطمات للوصول إلى اتفاق سلام ..
واتفاق السلام مهم جداً للحفاظ على الكيان المغروس في قلب المنطقة, لكي تظل الاقاليم الشرقية منفصلة عن الاقاليم الغربية لتلك الدولة التي كانت تعرف بإسم دولة الخلافة, والتي الغى كمال اتاتورك وجودها رسمياً سنة 1924, والتي حتى إن عادت ولو بشكل إسمي بعد ابتلاع ما يسمى بإسرائيل فسوف تهدد عودتها الاسمية بعودة حقيقية وانضواءها تحت قيادة واحدة من جديد وتعود من جديد لتقلق اوربا كما اقلقتها لمدة 1400 عام ولذلك كان لابد من خلق انظمة موالية وعميلة للغرب وغير جادة في قتال اسرائيل حتى وصلنا إلى تلك الحالة المزرية التي يستولي فيها على الحكم عرص يبيع أمن مصر لعدوتها اسرائيل بشوية دولارات !!!
هدم الاصنام أمر ضروري في هذه المرحلة والتفكير المنطقي البعيد عن العاطفة, صحيح أن هناك جنود استشهدوا وقادة خططوا واخلصوا لهذا الوطن لا انكر حرفاً من كل تلك الحقائق ولكنني اقول انهم كانوا جزءاً من مسرحية لم يعلموا عن تفاصيلها شيئاً .. العسكر أقاموا لأنفسهم نظام دعاية راكم حجارة وقمامة في عقول متابعيه من البسطاء من الشعب وصنع عقداً اصبح التغلب عليها عملية شاقة جدا وشديدة الصعوبة ولكن من قال ان البحث عن الحقيقة لا يكلف ؟
المقال على الجورنال
********

آيات عرابي تكتب : كذبة أكتوبر!!

نذكر جميعاً حالة الفرح الغامر التي تنتابنا حينما نستمع إلى أغنية بسم الله, ومشاهد الجنود وهم يجرفون رمال خط بارليف, ومشهد الدبابات المصرية التي تعبر على الجسور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس, وموسيقى عمر خيرت العبقرية, التي تبدأ متتابعة سريعة كطلقات الرصاص ثم تصاعد في إيقاع عبقري ليصف ثقل حركة جنازير الدبابات التي تتدفق على الكباري, والجنود في زحفهم على الضفة الغربية لقناة السويس, ومن منا لم يشعر بفرح طفولي وهو يرى تلك المشاهد التي ظهرت فيها قوات الجيش تتحرك بإشارات من يد المايسترو ؟ من منا لم يشعر بالفرح الجنوني وهوي يرى مشاهد الأسرى الاسرائيليين ؟ ومن منا لم يكن في أسرته شهيد ؟ ولكن !!!
ارجو أن يحتملني الجميع ويتخلوا عن قناعاتهم السياسية مدة قراءة هذه الكلمات, فما ساكتبه ربما يكون صادماً لكثيرين.
في نفس كل منا هناك تساؤل, لماذا يذهب السادات المنتصر في الحرب على اسرائيل كما قالوا لنا, إلى ( الكنيست ذاته ) كما قال ؟ لماذا يذهب المنتصر إلى المهزوم ؟ ولماذا أصر ذلك الإصرار العجيب على تطوير الهجوم وإخراج قوات الجيش خارج مظلة الدفاع الجوي على الرغم من المعارضة الشرسة التي ابداها الفريق الشاذلي وباقي قيادات الجيوش ؟ لماذا حذر هنري كيسنجر ( اليهودي ) جولدا مائير من البدء بالحرب قبل اندلاع الحرب ؟ ولماذا أرسل سفيره برسالة إلى جولدا مائير يوم 6 اكتوبر يقول فيها لا تبدأوا بضربة وقائية ؟ 
ما روجه لنا الإعلام المصري هو أن الاسرائيليين علموا بالهجوم صباحاً وهو ما جعلهم عاجزين عن حشد قواتهم لصد الهجوم المصري السوري, فلماذا طالما نجحت المخابرات المصرية في إخفاء نية الهجوم, يقوم كيسنجر بتحذير جولدا مائير من البدء في الحرب قبل الحرب بشهور ؟
للإجابة على كل تلك الاسئلة أعود إلى موقف, ثابت بشهادة الفريق صدقي قائد سلاح الطيران المصري يوم الجمعة 2 يونيو أي قبل الهزيمة بثلاثة أيام, عندما قال له عبد الناصر صراحة << علي فكرة ياصدقي.. انا اتخذت قرار بأنك ما تضربش الضربة الأولي >> !!!!!!!
وأعود إلى ما قاله حسن التهامي في صفحتي 267 و 268 عن الحديث الذي دار بينه وبين عبد الناصر عندما سأله عن كيفية استرداد الدول العربية لحقوقها بعد الهزيمة فرد عليه قائلاً : << علشان العرب يبقوا يقولوا تاني انهم رايحين يرموا اسرائيل في البحر >> !!!!!
ثم أعود من جديد لغرفة عمليات حرب أكتوبر في ليلة الرابع عشر من أكتوبر بعدما غادر السادات غرفة العمليات بعد مناقشة مع الشاذلي حول تطوير الهجوم وهو ما رفضه الشاذلي, ليفاجأ بمن يتصل به, فيجد هيكل يسأل عن السادات, ليروي له هيكل قصة طويل عن لقاء جمعه بالسفير السوفييتي الذي أخبره بحشود اسرائيلية على الحدود السورية وبصعوبة موقف الجيش السوري ويطلب منه تطوير الهجوم لتخفيف الضغط عن السوريين, وهو ما رفضه الشاذلي بعنف, ليفاجأ في اليوم التالي بأن السادات تجاوزه كرئيس أركان واصدر أمراً بتطوير الهجوم, وهو ما قلب الدفة تماماً لينتهي الأمر بالثغرة, وبحصار الجيش الثالث ومدينة السويس وأسر حوالي ثمانية آلاف جندي مصري في مقابل حوالي 300 أسير اسرائيلي نفرح بمشهد جلوسهم على الأرض وقت الحرب !
وهناك سؤالان في غاية الأهمية, لماذا رفض كيسنجر أثناء الحرب امداد اسرائيل بالسلاح الذي بدأت في طلبه منذ اليوم الثاني للحرب بعد خسائرها الضخمة, ثم تدخل ثانية للتعجيل بالجسر الجوي يوم الثالث عشر من أكتوبر وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن ينصاع فيه الشاذلي لقرار السادات بتطوير الهجوم وإخراج الجيش خارج مظلة الدفاع الجوي ؟
في اليوم الأول من تطوير الهجوم عوضت اسرائيل نصف خسائرها تقريبا واصطادت في الصحراء 250 دبابة مصرية وتقدمت قواتها باتجاه قناة السويس, لتحاصر السويس والجيش الثالث فيما بعد !!
هناك ثلاثة شخصيات تصرفت بشكل شديد الغموض وغير قابل للتفسير خلال تلك اللعبة ! 
السادات الذي ضرب بآراء القادة العسكريين عرض الحائط وأصر على تطوير الهجوم لإنقاذ الجبهة السورية كما ادعى مع أنه هو نفسه من أمر الشاذلي بعرض خطة موسعة ( زائفة ) للحرب على السوريين لإقناعهم بدخول الحرب, والذي قال للمصريين أنه بطل الحرب المنتصر ثم ذهب للمهزوم ليعرض عليه السلام !
وموشيه ديان الذي قال في اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي صباح يوم الحرب أنه لا يعتقد أنه ستكون هناك حرب, على الرغم من التقارير التي وضعت أمامه في نفس الاجتماع والتي تقول بأن الحرب باتت وشيكة, ثم اصبح ذلك المهزوم والذي قال عنه السادات أن دوره انتهى للابد هو وزير الخارجية الذي يعقد السلام مع مصر بعدها بسنوات ! 
وكيسنجر الذي منع أي جسر جوي لتعويض خسائر اسرائيل وحذر اسرائيل قبل الحرب بشهور من البدء في الحرب, ثم حذرها من البدء في ضربة وقائية صباح يوم الحرب, ثم كان هو نفسه الذي أصر على ارسال الجسر الجوي لاسرائيل يوم 13 اكتوبر !
الفكرة ببساطة هي أنه لإقامة سلام مع اسرائيل كان يجب على المصريين والعرب عموماً أن يفهموا أن اسرائيل لا تقهر وأن وجودها في المنطقة حتمي, فكان لابد من هزيمة مروعة تصفع كل الشعوب العربية في 1967 وخصوصا أن عبد الناصر قال حرفياً لرئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه شاريت انه غير قادر على مواجهة الرأي العام المصري وإقامة سلام مع اسرائيل ..
ثم صفعة أخرى للجمهور الاسرائيلي السكران بنشوة النصر على ثلاث دول, ليعلم أن هناك شعوباً أخرى في المنطقة تريد الاحتفاظ بأراضيها, وأنه يجب عليه احترام هذه الشعوب وإرادتها !
والهدف هو ترسيخ وجود الكيان الصهيوني المحتل وإكمال عملية غرسه في المنطقة ليظل يفصل بين دول المنطقة وتظل المفاوضات بلا نهاية .. المهم ألا تعود تلك الدولة التي كانت قائمة ولو اسمياً حتى سنة 1924 والتي الغاها اتاتورك !
تحية من القلب للصادقين فلا يوجد أصدق من الشهداء, تحية لكل من دفع حياته ودماءه ثمناً لحرية مصر وواجه العدو الصهيوني المحتل وتحية إلى القادة العسكريين الصادقين كالشاذلي وقادة حرب اكتوبر المخلصين الذين لم ينشغلوا بالحسابات السياسية والمؤامرات ولم يكن لهم شاغل سوى تحرير تراب وطنهم وتحية لذلك الفصيل الصامد المقاوم الذي يدافع في غزة عما تبقى من شرف تلك الامة الذي فرط فيه حكامها المنبطحون المعينون من واشنطن وتل أبيب.
المقال في الجورنال