21 يونيو 2014

"عفيفي" يكشف استهدف السيسي لعكاشة وعبد الله كمال ؟

الشعب
أكد العقيد المثير للجدل عمر عفيفي أن عكاشة لن يعيش أكثر من ستة أشهر تقريبا ؛لأنه تم حقنه وتسميمه بأوامر السيسي ثم أوهموه أن السكر أوقف المعدة في مستشفى حسام البدراوي.
وكشف عمر عفيفي يوم 28 مايو عن قائمة اغتيالات جديدة تضم 38 شخصية سياسية وحزبية وإعلامية ونقابية وقضائية وضباط جيش وشرطة أعدها السيسي للتخلص منهم رغم أنهم ساندوه وخدموه حتى وصل للكرسي ،ولكنه يخشى من وجودهم على الساحة.
وقال عفيفي:" إنه قد تم التنفيذ بالفعل على عبد الله كمال بعدما فضفض معه مبارك بالكثير من الأسرار في لقاء شهير حيث كان مبارك يثق فيه ثقة عمياء ،فتحدث معه عن السيسي وعن ظروف تعينه رئيسا للمخابرات الحربية، وكيفية تدبيره المكائد بالتعاون مع مراد موافي ،وقال:" إنه كان السبب وراء تخلي طنطاوي عنه خلال ثورة 25 يناير 2011".
أما عن عكاشة ،فقد فضفض في المطار أنه القائد الحقيقي لانقلاب 30 يونيو وهو الذي حرك الشعب ضد مرسي وحشد الناس ووضع روحه على كفه وكان من الممكن أن يقتله الإخوان في أي لحظة وأنه لا يقل عن السيسي بل يزيد وأنه لابد أن يتم معاملته باحترام وأدب وتطور الأمر أيضا عندما تم القبض على نجل توفيق عكاشة في كمين أمني بجوار المطار وهو يوصل صديقة له مسافرة للسعودية.
وقال عفيفي:" إن نجل عكاشة كرر نفس كلام والده ووصل الأمر للسيسي وتم اتخاذ قرار ضد عكاشة والطريقة معروفة ومحفوظة ومكررة يحترفها عملاء السيسي".
وأضاف عفيفي أنه بعد كشف مسلسل موت عبد الله كمال ارتعب السيسي وأمر بعلاج عكاشة بأي طريقة و بأي ثمن داخل مستشفى حسام البدراوي حتى لا يعرف أحد ماذا أصابه .

20 يونيو 2014

سميرة ابراهيم ..تحكى قصة تحرش العسكر جنسيا بها

أبعد من تنظيم الدولة الإسلامية، تمرّد سنّي في العراق More Than ISIS, Iraq’s Sunni Insurgency

حسن حسن
17 يونيو/حزيران، 2014 
استعداء المالكي للأفرقاء السنّة يقع في قلب النجاح الذي يحقّقه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق.
الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العراق هي وليدة الفرص المهدورة. بحلول كانون الأول/ديسمبر 2013، كان عدد كبير من القادة السنّة قد ضاقوا ذرعاً بممارسات التنظيم الجهادي المعروف بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في مناطقهم وفي الطرف الآخر من الحدود في سورية، وأبدوا دعمهم علناً للحملة العسكرية التي شنّتها الحكومة المركزية في العراق ضد قواعد التنظيم. في ذلك الوقت، أتاح الزخم الذي انطلق ضد داعش فرصة متجدّدة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أجل العمل مع هؤلاء القادة القبليين والدينيين السنّة لمكافحة الإرهاب.
لكن بدلاً من ذلك، ألقى المالكي خطاباً وصف فيه حملته العسكرية المقرّرة آنذاك في الأنبار بأنها حرب قديمة بين "أتباع الحسين وأتباع يزيد"، في إشارة إلى معركة شيعية أساسية وقعت في القرن السابع. منيت الحملة في الأنبار بإخفاق ذريع يمكن القول الآن بأنه مرتبط مباشرة بالأزمة الحالية. لقد فشلت القوات العراقية في طرد الجهاديين، وأسوأ من ذلك، اتّخذ المالكي خطوات عدّة صبّت في مصلحة المتطرّفين. فقد عمد في خطوة متهوّرة إلى فضّ معسكر احتجاجي شعبي احتشد فيه آلاف العراقيين السنّة طيلة أشهر للمطالبة بالتغيير السلمي، واعتقل النائب السني النافذ أحمد العلواني وقتل شقيقه. لم تهدر بغداد وحسب فرصة فريدة لتجاوز الانقسامات المذهبية بل جعلت الوضع في المناطق السنّية أكثر مؤاتاة لنمو الجهاديين.
اليوم، ربما يتكرّر الخطأ نفسه من خلال لجوء وسائل الإعلام والسياسيين في المجتمع الدولي إلى التبسيطية في وصفهم للتمرّد في العراق. فقد ركّزت العناوين الرئيسة والتصاريح السياسية على تنظيم الدولة الإسلامية معتبرةً أنه القوة الوحيدة التي تقف خلف السيطرة على العديد من المدن السنّية شمال بغداد. وعلى الرغم من أن التغطية الأخيرة بدأت تأخذ في الاعتبار وجود قوى أخرى، إلا أن الديناميات في المناطق السنية لاتزال أشدّ تعقيداً بكثير.
فتنظيم داعش، وبغض النظر عن حجم الدور الذي يقوم به، ليس سوى مجرد فصيل واحد في التمرد. لقد شاركت ست مجموعات على الأقل في الهجوم.
فإلى جانب التنظيمَين الجهاديين، داعش وأنصار الإسلام، يضم المتمردون في صفوفهم ائتلافاً من نحو 80 قبيلة سنّية عربية يُعرَفبالمجلس العسكري لثوار عشائر العراق، وله حضور قوي في المناطق السنية لاسيما في الفلوجة والرمادي وفي مناطق متعدّدة من نينوى وصلاح الدين. نقلاً عن موقع "العربي الجديد"، يضم الائتلاف، بحسب التقديرات، نحو 41 مجموعة مسلّحة مؤلفة من جنود وضباط سُرِّحوا من جيش صدام حسين.
ثم هناك جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي يتردّد أنه بقيادة نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري. يتألف التنظيم الذي أنشئ في العام 2007، من آلاف الأعضاء السابقين في حزب البعث، وكذلك من مقاتلين صوفيين ومؤيّدين للإخوان المسلمين. وهو خصم قوي لتنظيم داعش، أقلّه على مستوى الأعداد، كما أنه متجذّر بقوة على صعيد المجتمع. في العام 2009، نبّه مسؤولون أميركيون إلى أن جيش رجال الطريقة النقشبندية قد يكون أشدّ خطراً من تنظيم القاعدة بسبب نجاح أعضائه في مدّ جذور عميقة في المجتمع السنّي العراقي.
يقلّل النقشبنديون الذين يتحرّكون في شكل أساسي في الموصل، من شأن تركيزهم على الطائفة السنية، ويزعمون أن في صفوفهم عناصر أكراداً وشيعة. يقول المراقبون المواكبون لنشاط التنظيم إنه يعمل أيضاً تحت مسمّيات مختلفة، أبرزها المجالس العسكرية والقبلية المؤقتة. لكن يبدو أن الموالين لحزب البعث العراقي المنحل يسيطرون على الجيش كما يفعلون في عدد كبير من الجماعات السنية التي ظهرت في أعقاب الحركة الاحتجاجية التي اندلعت بين العامَين 2011 و2013، مثل المجلس العسكري العام لثوار العراق. وقد أكّد أبو ماريا القحطاني، أحد كبار الجهاديين العراقيين الذي يعمل الآن مع جبهة النصرة في سورية، هذه النزعة لدى أنصار البعث العراقي بالتحرّك عبر جبهات مختلفة، وذلك من خلال تغريدة له عبر موقع تويتر جاء فيها: "ينشط البعثيون على كل المستويات وبوجوه وأشكال متعددة". قال متحدّث باسم المجلس العسكري العام لثوار العراق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الأحد الماضي، إن مجموعته أقوى من تنظيم الدولة الإسلامية، وإنهم يتلزمون بمبادئ اتفاقية جنيف خلافاً لتنظيم داعش الذي وصفه بـ"البربري".
فضلاً عن داعش، أدّت المجموعات الأخرى دوراً مهماً في القتال، كما ذكرت مصادر محلية. فهي لم تشارك في القتال وحسب، بل أصبحت أيضاً القوة المسيطرة في العديد من المناطق، ومنها الموصل وكركوك. ورد في تقرير بثّته قناة العربية الفضائية السعودية أن الجيش الإسلامي، الذي يُعتقَد أنه المجموعة المسلّحة الأكبر بعد داعش والمجالس العسكرية، منع تنظيم الدولة الإسلامية من دخول الضلوعية على بعد نحو 55 كلم شمال بغداد بعد سيطرته عليها، وذلك بسبب الخلافات العقائدية. كما سيطرت القوات العشائرية، بحسب التقرير نفسه، على مناطق مثل العلم وحجاج والبو عجيل؛ وفي الموصل، سيطرت القوات العشائرية والنقشبنديون على مناطق مثل الوحدة وسكر وبلديات.
المقلق في الأمر هو أن هذه القوات تتدخّل إلى جانب تنظيم داعش، وليس مصدر القلق أنهم يقاتلون مع الجهاديين بل إن عدداً كبيراً من أولئك المقاتلين وقف من قبل جنباً إلى جنب مع الحكومة المركزية في وجه المتطرّفين. هذه الحقيقة لوحدها كافية كي يتمكّن المجتمع الدولي من تحديد الأسباب الحقيقية خلف الأزمة الراهنة. لقد أظهر القادة الدينيون والقبليون السنّة مرات عدّة أنهم مستعدّون لدعم الحكومة المركزية ضد التطرف: خلال زيادة عديد الجنود الأميركيين في العراق عام 2007، وقبل حملة الأنبار في كانون الأول/ديسمبر 2013، وبضع مرات بين المحطّتَين.
ليست لهذه القوات قواسم مشتركة كثيرة مع تنظيم داعش. بل إن التشنّجات تشتدّ بين الفريقَين، في الإعلام والميدان على السواء. بعيد الاستيلاء على الموصل الأسبوع الماضي، وجّه تنظيم الدولة الإسلامية تحذيراً إلى النقشبنديين لإزالة صور صدام حسين من شوارع الموصل في غضون 24 ساعة، ثم فرض ألا تُصدر أي مجموعة أخرى سواه بيانات عن التطوّرات على الأرض. تعكس هذه التوتّرات خلافات عميقة، إذ تعتبر الدولة الإسلامية في العراق والشام أن البعثيين كفّار في حين ينبذ البعثيون تشدّد داعش الديني.
المؤشر الآخر هو أن السنّة في العراق يخشون رداً عسكرياً من الحكومة أكثر من خشيتهم من الميليشيات في أحيائهم. يعود السكّان إلى مناطقهم، ويعربون، بحسب مصادر في الموصل، عن شعور بالارتياح لرحيل القوات الحكومية. تروي إحدى السيدات أن شقيقها الأصغر قال لها إنه لم يسبق له أن رأى المدينة من هذا المنظار: "نشأ في ظل العقوبات، والاحتلال و[القمع] الأمني من جانب الحكومة. يرفض المغادرة الآن لأن المدينة تبدو حقيقية لأول مرة بالنسبة إليه".
الإقرار بهذه الديناميات، بدلاً من التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ضروري لتسوية الأزمة. الرهانات الآن في العراق أعلى من أي وقت مضى، ولم يسبق أن بلغ الوضع هذا المستوى من الخطورة. عندما واجه العراق حربا أهلية وصعود عناصر تنظيم القاعدة بين 2005 و2007، كانت القوات الأمريكية لا تزال في البلاد والزعماء الدينيين من كلا الجانبين يدعون الى الهدوء. اليوم، تواجه البلاد تحدّيات مماثلة لتلك التي واجهتها سابقاً إنما في غياب القوى التي ساعدت من قبل على إنقاذ العراق: فالقادة الدينيون السنّة إما يدعمون التمرّد وإما فقدوا الصدقية إلى درجة أنهم لم يعودوا قادرين على ممارسة أي تأثير. أصدر آية الله العظمى علي السيستاني الذي أدّى دوراً محورياً في تهدئة التشنّجات المذهبية خلال الحرب الأهلية بين العامَين 2005 و2007، فتوى دعا فيها العراقيين إلى حمل السلاح والانضمام إلى القوات الحكومية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. على الرغم من أن السيستاني أراد مخاطبة جميع العراقيين بغض النظر عن مذهبهم، إلا أن فتواه اعتُبِرت دعوةً لحمل السلاح ضد السنّة نظراً إلى الاستقطاب الشديد.
الطريق نحو الأمام يمرّ بعملية سياسة شاملة وذات صدقية. لايزال العراقيون السنّة الراغبون في المشاركة في العملية السياسية أكثرية. لكن بالنسبة إليهم، أظهر المالكي مراراً وتكراراً أنه لايمكن أن يكون محط ثقة. في العام 2010، ارتكبت واشنطن خطأ بقبولها خطة إيرانية لمساعدة المالكي على البقاء في الحكم لولاية ثانية على الرغم من فوز القائمة العراقية بأكثرية الأصوات. وفي خضم الأزمة الراهنة، ثمة مؤشرات بأن واشنطن سترتكب خطأ آخر عبر السعي للحصول على مساعدة إيران في محاربة تنظيم داعش. فمن شأن ذلك أن يزيد الطين بلة ويؤدّي إلى تعميق شعور السنّة بالنفور والخيانة.
حسن حسن باحث مشارك في معهد دلما للبحوث في أبو ظبي. يمكنكم متابعته على موقع تويتر@hhassan140.
* تُرجم هذا المقال من اللغة الإنكليزية

More Than ISIS, Iraq’s Sunni Insurgency

JUNE 17, 2014 Hassan Hassan عربي
Maliki’s alienation of Sunni actors is at the heart of ISIS’s success in Iraq. 
The story of the ongoing events in Iraq is one of lost opportunities. By December 2013, many Sunni leaders had become tired of the jihadist group the Islamic State of Iraq and al-Sham (ISIS) actions, in their areas and on the other side of the border in Syria, and publicly supported the federal government’s military campaign against the group’s bases. At that time, the momentum against ISIS offered a renewed opportunity for Prime Minister Nouri al-Maliki to work with these Sunni tribal and religious leaders to combat terrorism. 
But instead, Maliki gave a speech in which he portrayed his planned military campaign in Anbar as an ancient war between “the followers of Hussein and the followers of Yazid”, a reference to a 7th century defining Shiite battle. The campaign in Anbar has been a disaster, and that failure is directly relevant to today's crisis. The Iraqi forces failed to dislodge the jihadists and, even worse, Maliki took several steps that played into the hands of extremists. He foolishly shut down a popular protest camp in which thousands of Sunni Iraqis rallied for peaceful change for months, arrested powerful Sunni Member of Parliament Ahmed al-Alwani and killed his brother. Baghdad did not only miss a unique opportunity to move beyond the sectarian divide but made the situation in Sunni areas more favorable for jihadists.
Today, the simplistic portrayal by media and world politicians of the rebellion in Iraq risks making a similar mistake. Headlines as well as political statements focused on ISIS as the only force behind the takeover of several Sunni cities north of Baghdad. And although more recent coverage started to acknowledge the presence of other forces, the dynamics in Sunni areas are still far more complex. But regardless of the extent of its role, ISIS is only one faction in the insurgency. There are at least half a dozen groupings that took part in the offensive. 
Other than the two jihadist militias ISIS and Ansar al-Islam, insurgents include a coalition of nearly 80 Sunni Arab tribes, known as the Military Council of the Tribes of Iraq. This coalition has strong presence in Sunni areas especially in Fallujah, Ramadi, and in various areas in Nineveh and Salaheddin. According to Arabic news site al-Araby al-Jadid, the coalition is estimated to include about 41 armed groups, among them soldiers and officers from the dismantled Iraqi army of Saddam Hussein.
Then there is the Army of the Men of the Naqshbandi Order, a group allegedly headed byformer Iraqi vice president Izzat Ibrahim al-Douri. Formed in 2007, the group consists of thousands of former members of the Baath party, as well Sufi and Muslim Brotherhood-leaning fighters. At least in terms of numbers, the group is a strong rival to ISIS and has strong social roots in the community. In 2009, U.S. officials warned that the order might be more dangerous than Al-Qaeda because its members succeeded in establishing deep roots within Sunni Iraqi society. 
The Naqshbandis, who operate mostly in Mosul, downplay their Sunni focus and claim to have Kurdish and Shiite members. Observers of the group say that it also operates under different names primarily provisional military and tribal councils. But it appears that loyalists to the dismantled Baath Party of Iraq dominate the army as they do in many of the Sunni groupings that emerged in the wake of the protest movement of 2011-2013, such as the General Military Council of the Iraqi Revolutionaries (GMCIR). This tendency of Iraqi Baath loyalists to operate through fronts was confirmed last week by Abu Mariya al-Qahtani, a prominent Iraqi jihadist who now works for Jabhat al-Nusra in Syria, who tweeted: "the Baathists work on all levels and with several faces and forms." A spokesman of GMCIR told the BBC on Sunday that his group is stronger than ISIS and that they adhere to the principles of Geneva Convention unlike ISIS which he described as "barbarian.”
These non-ISIS groups have played a significant role in the fighting; according to local sources they not only took part in the fighting but have been the dominant force in several areas, including Mosul and Kirkuk. According to a report by Saudi Arabia channel Al Arabiya, the Islamic Army, believed to be the largest armed group after ISIS and the military councils, prevented ISIS from entering Dulu'iyya, around 55km(34mi) north of Baghdad after they took control of it due to ideological divergences. Tribal forces, according to the same report, controlled areas such as Alam, Hajjaj, al-Bu Ujail and in Mosul, tribal forces and Naqashbandis controlled areas such as al-Wahda, Sukkar, Baladiyat.
The involvement of such forces alongside ISIS is the worrying trend, not because they fight side by side with jihadists but because many of those fighters once stood by the federal government against the extremists. This fact alone should help the international community figure out the true causes for today’s crisis. Sunni religious and tribal leaders have shown several times that they were willing to stand by the federal government against extremism: during the “Iraqi Surge” in 2007, before the Anbar campaign in December 2013, and a few times in between. 
These forces have little in common with ISIS. Indeed, tensions are already mounting between the two, in media and on the ground. Shortly after the takeover of Mosul last week, ISIS issued a 24-hour ultimatum to the Naqshbandis to remove posters of Saddam Hussein from the streets of Mosul, and then demanded that no other group issue a statement about events on the ground. These tensions reflect profound differences, as ISIS considers Baathists to be kafirs (infidels) while Baathists reject ISIS religious extremism.
Another indication is the fact that Sunni residents fear a government military response more than they fear the militias in their neighborhoods. Residents are already returning to their areas and, according to sources in Mosul, people are expressing a sense of relief for the departure of government forces. A local resident noted that her younger brother said he never saw his city in this light before: “he grew up under sanctions, under occupation and government security [crackdown],” she said. “He refuses to leave now, as the city feels real for him for the first time.”
Recognition of these dynamics, instead of focusing on ISIS, is essential to resolving the crisis. The stakes in Iraq are higher than any time before, and the situation has never more perilous. Between 2005 and 2007, when Iraq faced a civil war and the rise of Al Qaeda elements, the American troops were still in the country and religious leaders from both sides actively called for calm. Today, the country faces similar challenges but without the forces that helped to save Iraq before: Sunni religious leaders are either supporting the rebellion or too discredited to have any influence. Grand Ayatollah Ali al-Sistani, who played a central role in calming sectarian tensions during the 2005-2007 civil war, has issued a fatwa calling on Iraqis to pick up arms and join the government’s forces in fighting ISIS. Although he intended to speak to all Iraqis regardless of their sect, his fatwa has been seen as a call for arms against Sunnis owing to the deep polarization.
A credible and inclusive political process is the way forward. Sunni Iraqis willing to engage in the political process are still the majority. But, to them, Maliki has shown time and again that he cannot be trusted. In 2010, Washington made the mistake of accepting an Iranian plan to help Maliki assume a second term despite the fact that the Iraqiyya bloc won a majority. In this crisis, there are signs that Washington will make another mistake, by seeking Iran's help in fighting ISIS. But that only adds insult to injury and will deepen Sunnis' sense of estrangement and betrayal.
Hassan Hassan is a research associate with the Delma Institute, a research center in Abu Dhabi. Follow him on Twitter @hhassan140.
مجموعة العراق فوق خط احمر

اتساقا مع علمنة الدولة .. فقيه دستوري يطالب «السيسي» بإزالة الديانة من البطاقة

دعا الفقيه الدستورى محمد نور فرحات،عبد الفتاح السيسي إصدار قانون جديد بإلغاء بيان الديانة من بطاقات الرقم القومي، تحقيقاً لمبدأ المواطنة.
وقال فرحات على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" :
بيان الديانة غير موجود فى جواز السفر الذى يستخدم أيضاً لاثبات الهوية"، وأضاف:" دعوت وغيرى كثيرون إلى الغاء بيان الديانة من الرقم القومى تحقيقا لمبدأ المواطنة.. اعترض البعض تذرعا بأن بطاقة الرقم القومى تستخدم فى علاقات الأحوال الشخصية ( زواج وطلاق وخلافه ) وهذه تختلف بإختلاف الديانة".
وتابع": الرد على ذلك أنه عندما يتعلق الأمر بعلاقات الأحوال الشخصية فيمكن للشخص أن يستصدر شهادة منفصلة لإثبات الحالة الدينية من السجل المدن، الغاء بيان الديانة من بطاقة الرقم القومى تأكيد لمبدأ المواطنة ادعو السيسى الى إصدار قانون بذلك".

وعد باعدامه شنقاً قبل العيد.. رسالة المجاهد عزة ابراهيم الى هاتف المالكي تصيبه بالذعر

اقدم رئيس الوزراء العراقى الطائفي نوري المالكي علي اجراء مستعجل في تغيير افراد طاقم حمايته بعد الرسالة التي تلقاها على هاتفه الشخصي المحمول من نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري.
وكان الدوري قد ارسل رسالة نصيه على هاتف المالكي المحمول تعهد بموجبها باعدام المالكي في الفترة القريبة المقبلة حتى قبل العيد المقبل كما نصح المالكي بأن يرتدي البزة العسكرية من دون شارة الاركان حتى يتم اعدام شنقا وليس رميا يالرصاص. 
وتعد هذه الحادثة تحديا كبيرا للمالكي واجهزته الامنية وتشكل اختراقا واضحا للدائرة المحيطة بالمالكي الذي اخفق لمرات عديدة في اعتقال الدوري الذي سبق له وقام بعدة جولات ميدانية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات.
وتشير التكهنات إلى عودة جديدة إلى نظام الشهيد صدام حسين بانتفاضة السنة في العراق عبر عنها «عزة الدوري» نائب الرئيس العراقى السابق، المشرف على «جيش النقشبندية»، والذي ترددت أنباء عن عودته إلى الموصل، وسط خطاب محتمل لإعلان تنصيبه رئيسا شرعيا للدولة.
ظهور «الدوري»، يدلل على توافق أركان المثلث على الهدف الرئيس وهو الإطاحة بالمالكى وتكمين السنة من الحكم، وسط تجاهل للشخصيات الشيعية الأخرى المؤثرة في المشهد العراقى.
فيما عبرت السيدة الفاضلة رغد صدام حسين عن سعادتها البالغة بما يحدث في العراق، قائلة «إنها سعيدة جدًا بانتصارات ثوار العشائر في العراق، وطردهم لقوات المالكي من المدن العراقية».
وأضافت ابنة الرئيس العراقي الشهيد: «سعيدة جدا بانتصارات عمي عزة الدوري، والأبطال المقاتلين، مقاتلي الوالد»، في إشارة للدور الذي لعبه قائد حزب البعث العراقي عزت إبراهيم الدوري والفصيل الموالي له جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي ينشط في مناطق شمالي العراق.
وأوضحت «رغد»، أنها تتابع تفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، وتتلقى الأخبار من داخل العراق أولا بأول، وتؤكد أم على أنها فرحانة، معبرة عن ارتياح بالغ طال انتظاره.
أما جيش النقشبندية فهو يعتبر كلمة السر في محاولة بسط النفوذ النظام القديم «داخل العراق وذلك في الوقت التي تتكاثر فيه التنظيمات المسلحة في العراق، وبعد تنظيم داعش، جاء الدور على جيش جديد يطلق على نفسه اسم رجال جيش الطريقة النقشبندية».
وحسب ما هو متوفر من معلومات، فجيش رجال الطريقة النقشبندية، هو تنظيم صوفي يقوده عزة إبراهيم الدوري، وينشط شمال العراق وله أتباع في المناطق الكردية.
ويتخذ هذا الجيش كنماذج جهادية، ثورة السنوسيين في ليبيا، وثورة الأمير عبدالقادر الجزائري الحسني في الجزائر، وأيضا أحمد عرابي باشا الثائر على الإنجليز، وهناك مثال آخر هو الإمام شامل النقشبندي في داغستان والشيشان الذي ثار ضد روسيا القيصرية.

19 يونيو 2014

ثورة دى ولا انقلاب ..في ثوبها الجديد




فيديو .. حمدى رزق يناقض نفسه يهاجم عجلة البرنس ..ويمتدح عجلة السيسي

الشاعر عبد الرحمن يوسف : مصادرة اموال الاخوان قرصنة ..والانقلابيين نهايتهم السجن

أشاد عبدالرحمن يوسف بالحكم الذي صدر، اليوم الأربعاء، على الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط والانقلاب على الحكومة والاستيلاء على السلطة عام 1980.
وفي تدوينة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال: "السجن مدى الحياة لرئيس #تركيا السابق #كنعان_إيفرين لدوره في انقلاب عام 1980".
وتابع: "هذه نهاية الجنراﻻت الانقلابيين!".
وكانت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تي.أر.تي) قد قالت إن حكماً بالسجن المؤبد صدر على كل من الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين وقائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين كايا اليوم الأربعاء لدورهما في انقلاب عسكري عام 1980 . 
واتهم إيفرين (96 عاماً) وشاهين كايا (89 عاماً) بتمهيد الطريق أمام تدخل عسكري للمرة الثالثة في غضون 20 عاماً، ثم القيام بانقلاب. 
ومهد الانقلاب الطريق أمام نظام عسكري تعرض خلاله الآلاف للتعذيب وحكم على مئات بالإعدام، كما اختفى كثيرون وبدأت مرحلة من هيمنة الجيش على السياسة التركية. 
وكان وفي موضوع ذى صلة اوضح الشاعر والناشط عبد الرحمن يوسف ان شروط مصادرة الأموال بعد انقلاب 3 يوليو على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، مبينا الفارق بين من جمع ماله بالعمل والجد والآخر ممن جمعها من سرقة أموال الشعب.
وقال عبر "فيس بوك": إن جميع من صودرت أموالهم بعد ‫‏انقلاب الثالث من يوليو‬ أصحاب كفاح وعمل وجدّ طويل، جمعوا أموالهم بالحلال، وشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة وطهارة اليد، وهذه هي شروط المصادرة في عالم ما بعد 3 يوليو.
أما الذين صودرت أموالهم من رجالات ‏الحزب الوطني‬ والدولة العميقة فقد جرى اتهامهم بالعكس، أي بالحصول على أموال لا تخصهم، أموال مسروقة، أموال الشعب المصري، وأول المتهمين بذلك هو الرئيس المخلوع نفسه، فقد حُكِمَ عليه في قضية القصور الرئاسية بحكم هو العار بعينه".

المفكر القومى صلاح المختار يناشد السلطات المصرية اعادة بث قناة الرافدين دعما للمقاومة

ارسل المفكر القومى العراقي صلاح المختار منناشدة الى السلطات المصرية والى كافة مثقفي واعلاميي واحرار مصر اعادة بث قناة الرافدين
وقال في رسالة له :اننا اليوم ندعوكم للوقوف مع المقاومة العراقية الباسلة التي الحقت الهزيمة بالاحتلال الامريكي للعراق ، كما عودتمونا دائما منذ الغزو الامريكي للعراق ، من خلال ضغطكم الواسع النطاق من اجل اعادة بث قناة الرافدين المجاهدة وهي صوت المقاومة العراقية والثورة العراقية المسلحة ضد الغزو الايراني للعراق ، لقد تم اغلاقها بناء على معلومات كاذبة ربطتها بالارهاب والتكفير ، ونحن نؤكد لكم وانتم تعرفون اننا قوميون عرب نقف بقوة ضد التكفير والتطرف الديني بان قناة الرافدين لا صلة لها بالتطرف والتكفير وهي قناة وطنية وقومية واسلامية معتدلة .
ان العراق الذي يشهد ثورة شعبية عربية تشارك فيها كافة القوى السياسية العراقية الوطنية والقومية والاسلامية ، وهي ثورة تتقدم وتنتصر بسرعة هائلة ، لذا ندعوكم لدعم ثورتنا من خلال الضغط لاعادة صوت هذه الثورة باسرع وقت لمنع التزوير والتشويه الذي كان وراء غزو وتدمير العراق .
وجه المختار رسالته بعدما قامت السلطات الحاكمة فى مصر الان باغلاق قناتى الرافدين والبغدادية الداعمتين للثورة الشعبية في العراق فيما ابقت على جميع الفضائيات الداعمة لحكومة نوري المالكى الارهابية في موقف اثار علامات استفهام كبري حول ما اذا كانت هناك ضغوط ايرانية او امريكية او سعودية دفعتها لاتخاذ هذا القرار.

18 يونيو 2014

الحزب الشيوعي العراقي يثنى على ثورة شعب العراق للخلاص من الهالكى وازلامه

كل الجهد الوطني لثورة الشعبية الكرى لإسقاط حكومة المالكي العميلة وتحرير العراق

بعد أن حقق وسطر جماهير شعبنا وقواه الوطنية والقومية والإسلامية وثوار العشائر، أروع ملاحم البطولة والفداء بتحرير الموصل ونينوى والفلوجة وصلاح الدين والقرى والنواحي والقصبات، تواصل زحفها باتجاه بغداد الحبيبة لتحريرها وتخليص شعبنا من ظلم وجور ودموية وفساد السلطة الطائفية العميلة، فكانت الثورة، ثورة فقراء وجياع العراق والمظلومين الذين أنتفضوا وإنضموا إلى معركة الإخلاص، ثورة شعب تعرض إلى الأضطهاد والإبادة والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة بصورة منظمة ومتعمدة وفق خطة الإحتلال الأميركي الصهيوني الإيراني،إنها ثورة شعبية حقيقية عارمة التي يخوضها الشعب العراقي بكل مكوناته،جاءت نتيجة معاناة العراقيين منذ الإحتلال الأمريكي عام 2003 والإحتلال الفارسي وما أرتكُبتها وترتكبها السلطة الفاشية المذهبية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة الحاكمة في بغداد من جرائم ضد الشعب العراق، في ظل حكومة العميل المجرم المالكي ومن لفّ لفّه عادوا إلى العراق على ظهور الدبابات الأمريكية، الذين تدّربوا على القتل والإجرام في أجهزة فاشية الظلامية الحاكمة في إيران والنظام الطائفي الإستبدادي الدموي في دمشق والمخابرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية القمعيّة وهم من يقودون الفتنة المذهبية الطائفية في العراق،طربوا للقصف الهمجي الذي تعرضت له بلادنا، ثمّ حين إستولوا على الحكم إداروا البلاد بصفتها مزرعة للطائفية والفساد،هذه هي سياسات العمالة والظلم والجور والإستبداد والدموية والقتل على الهوية والإقصاء والتهميش والفساد والسرقة وإنتهاك لحقوق الإنسان، الأعتقال التعسفي، وأقتحام المنازل والتنكيل بالعراقيين،وقوف القضاء مكتوف الأيدي بشأن قادة المذهب الصفوي كانوا يقودون مليشيات مسلحة ؛ ثم يفضّ إعتصامات المحتجين بقوة السلاح وأرتكاب الإبادة والمجازر بحق أبناء شعبنا؛والرشاوي والصفقات الفاسدة ومشكلة البطالة والماء والكهرباء والجوع والفقر والفشل وإنتشار الجهل والأمية، وإنتفاء الخدمات الصحية والبلدية، وغرق المحافظات في الشتاء،والتزوير، وجمع المناصب الأمنية والمالية والقضائية بقبضة واحدة، مسلسل المفخخات والتفجيرات التي نفذ معظمها الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة لها وكنتيجة مباشرة لفرض نظام المحاصصة الطائفية تم تشريد والتهجير القسري 4 ملايين في داخل العراق وإلى خارجه 7 ملايين وتجويع كل الشعب وحرمانه من الخدمات الأساسية للحياة وفقدان الأمن ونهب المال العام والإقصاء والتهميش والفساد الذي طال جميع مرافق الحياة في العراق بحيث أصبح العراق في أعلى قائمة الدول الفاسدة وغير الآمنة والخطرة في العالم، وأقامت نظاماً ظالماً، دكتاتورياً، فاشياً،طائفياً وتمييزياً وتابعاً لإيران،وتحقيق المشروع الصفوي القومي، وبعد مرور على أحد عشر عاماً ذاق فيها المواطن العراقي كل صنوف الحرمان والإقصاء والإجرام على أيدي من أنتسب للعراق زوراً وبهتاناً، كل ذلك زاد من الأحتقان الشعبي والجماهيري وخلق جواً ملائماً لأنتفاضة المسلحة،ورفض عيشة الذل، والتحكم في مصيره وقوته ومستقبل أبنائه،وتحويل العراق إلى ممر تستخدمه إيران للمشاركة في حربه ضد الشعب السوري الشقيق وثورته الباسلة، هذه ثورة الشعب العراقي بكل فئاته وطوائفه، ثورة العزة والكرامة والحرية والديمقراطية الحقيقية، لا أحد يجهل السياسة الطائفية والعرقية لحكومة نوري المالكي الفاشية العميلة من العراقيين والعرب والعالم بأكمله،لا أحد يجهل الظلم والجور والدكتاتورية الذي وقع على أبناء شعبنا في جميع المحافظات،ولا أحد يجهل بأن جميع النساء اللواتي أغتصبن في سجون المالكي هنٌ من حرائر العراق، ولا أحد يجهل طائفية الجيش والأجهزة الأمنية وميليشياتها وتعامله اللاإنساني مع أبناء شعبنا، ولا أحد يجهل المجازر التي أرتكبتها ميليشيات جيش وقوات سوات المجرمة بحق شعبنا والمنتفضين في الأنبار، ومن ذا الذي يجهل قصف المدفعي الثقيل والغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي وزعها العميل المجرم المالكي وجلاوزته على نساء وأطفال وشيوخ أهل الأنبار والفلوجة؟ ولا أحد يجهل السجون السرية والعلنية وسجون وزارة الداخلية والعدل والفرق العسكرية والأحزاب الحاكمة، ولا أحد يجهل بأن المخبريين السريين جميعهم من المذهب الصفوي، داخل العراق وخارج العراق،ومهمتهم رصد تحركات وحياكة الوشايات ضدهم في ظل قضاء مسيس لحزب الدعوة العميل والأحزاب المتحالفة في العملية السياسية الإحتلالية، ولا أحد يجهل المادة/4 من قانون الإرهاب وهي أشبه بمقصلة للمعارضين والمناهضين لسلطة الطائفية والعرقية العميلة،ولا أحد يجهل بأن العراق الذي يتنافس مع الصين وايران في نسبة الإعدامات، ولا أحد يجهل بأن 90% من ميليشيات جيش المالكي هم من المذهب الصفوي، فهذه الطغمة الطائفية المقيتة تصرفت مثلما خطط له الأمريكان حين قرروا إعادة العراق إلى العصر الحجري!
يا جماهير أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم في كل مكان 
هذه سلطة الفاشية المذهبية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة الذي يقودها العميل المجرم نوري المالكي التي وظفت " الحرب على الإرهاب" من أجل تثبيت أركان سلطتها القمعية والإستبدادية الإرهابية الدموية بوجه العامل والفلاح والكادح والطالب والمرأة والطفل والإنسانية،إن مصدر أساسي للإرهاب هو العملية السياسية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة القائمة والقوى التي تقف خلفها وفي مقدمتهم العميل المجرم المالكي ودكانه الدعوجي، أن شعار "الدفاع عن الوطن" المزعوم لا يعني سوى الدفاع عن سلطة هذا التيار المليشياتي الإرهابي وكل هذه العملية السياسية الجاسوسية. لقد وضعت كل هذه العوامل والإنتهاكات والإبادة ،التي مارستها السلطة الطائفية العرقية العميلة الحاكمة، ماذا تنتظرون من مواطن يتعرض للإهانة والإنتهاك صباح مساء من قبل ميليشيات جيش المالكي وأجهزته القمعية الإرهابية ،وماذا تنتظرون من مواطن بريء تلّفق له تهمة ويقاد نحو المقصلة، أن يواجهو ثورة الشعب بكلّ مكوناته إلا بالصاق تهمة "الإرهاب "و"داعش"، من أجل التأجيج الطائفي وإبادة الشعب العراقي،إنها ثورة كل العراقيين وقد قامت من أجل طرد عملاء الإحتلال وإعادة العراق إلى وضعه المتحرر الذي كان عليه قبل الإحتلال من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وتخليص كل العراق والعراقيين من مجموعة العملاء والخونة والمرتزقة واللصوص الذين مكّنهم الإحتلال من حكم العراق وإشغال أبناء الرافدين بفتنة الطائفية التي كلف الإحتلال صفويو إيران بإشعالها ليبقى أبناء العراق في هذه الدوامة التي تكون نهايتها تقسيم العراق إلى أقاليم متصارعة. ها هم ثوار العراق البواسل يعيدون أمجاد الخالدة للعراق،في هذه الأيام المضيئة يطرب أبناء شعبنا ومعه الشعب العربي وكل أحرار العالم عن حجم الأنجازات والأنتصارات السريعة والهائلة للثورة العراقية الكبرى الباسلة جعل البيت الأبيض في واشنطن في حالة تخبط لم يشهدها من قبل أمام مشاهد الحسم السريع لقوى الثورة وأبطال من الجيش العراقي الوطني السابق، وكذلك حالة الإنهيار المتتالية للأوغاد الذين أمتطوا ظهور الدبابات الأمريكية، فقد وصل الثوار إلى منطقة التاجي والمشاهدة شمال بغداد، وديالى شرقها حيث تجري عمليات تطهير في بعقوبة، ومن الغرب هناك سيطرة على أبو غريب ويجري حالياً تعزيز قوات الثورة في تلك المناطق تمهيداً لدخول بغداد،وتحريرها من شلة العمالة والخيانة والإجرام الجاثمة على صدر جماهير شعبنا العراقي، بعد التحرير سوف يقدم كل من دعم الإحتلال وتعاون معه إلى المحاكم المختصة لمحاكتهم بتهم عديدة منها الخيانة العظمى ونهب المال ونشر الفساد والإستبداد وأشعال الفتن الطائفية والعرقية وتشكيل الميليشيات التي مارست كل أشكال القمع بحق أبناء شعبنا الشرفاء، أن جماهير شعبنا التي هتفت للثورة والثوار، لا يمكن أن تسكت على الظلم والإستبداد والإجرام ، وهي لن تستكين إلا بعد إسقاط كل إفرازات الإحتلال وإعادة توحيد عراقنا على الأسس الوطنية والديموقراطية وبما يجعل العراق سداً منيعاً أمام كل من تراوده نفسه التدخل في الشؤون العراقية،وهي ثورة تحرر وطني في وجه الطغمة الفاشية الطائفية الحاكمة، من أجل خلاص كل العراق من النفوذ الفارسي وأتباعه في المنطقة الخضراء في بغداد،هي ثورة كل الذين عانوا الظلم والأضطهاد من الإحتلال الأمريكي الإيراني، وهي ثورة بدأت بإلحاق الهزيمة بالمشروع الإمبراطوري الأميركي، وبضرب مشروع بناء نظام ولاية الفقيه في العراق،وإجتثاث أي وجود إيراني في العراق، وهي ثورة الأحرار ضد الهيمنة والإستغلال، وهي ثورة التوحيد الوطني ضد كل أشكال التقسيم المناطقي والطائفي، وهي ثورة الديموقراطية الحقيقية ضد التسلط والإستبداد، وهي ثورة العدالة الأجتماعية ضد الفساد والإفساد والرشوة. فما يجري في العراق حق شرعي لأي شعب من الشعوب يتعرض للإحتلال والأضطهاد والإبادة والإجرام بإن ينال حريته وإستقلاله وإقامة حكومة وطنية تعددية ديمقراطية يتم فيها تتداول السلمي للسلطة.
لا نستغرب من العمالة والخيانة والجاسوسية في حكومة الدكتاتورية الفاشية المالكي الطائفية العميلة،إن تطلب بالإستقواء من أمريكا وحلفائه بقصف الشعب العراقي وتدمير دولة العراق، لأنها بسجلها ملطخ بالغدر والعار والخيانة حين بنت آمالها الخائبة على الحرب الإيرانية ضد العراق وإستلام الحكم، كان أنتصار العراق هزيمة لهم ولكل أعداء العراق، ولم يكتفوا بذلك قاموا على تحريض أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وغيرها بتقديم شهادات مزورة وأكاذيب ملفقة وإجتمعوا مع وكالات المخابرات العالمية على شن وإحتلال العراق، والآن يمارسون نفس الأسلوب الخياني والقذر من أجل إبقاء بالسلطة.
يدين ويستنكر حزبنا الشيوعي العراقي فتوى السيستاني التي التحريض على الإرهاب والعنف الطائفي بين مكونات المجتمع العراقي،كان الأجدر من المراجع النجف أصدار فتوى للدفاع عن العراق عام 2003 .
أن حزبنا يؤكد على ضرورة أن ينصب الجهد الوطني في داخل العراق وخارجة إلى دعم ثورة العراق الشعبية الكبرى في معركتها العادلة لتحرير العراق ودعمها بكل السبل والوسائل
يتطلّب التحرّك من منظماتنا في الخارج وأبناء جالياتنا العراقية والعربية في عموم الدول الأوروبية ، بوجوب الوقوف يداً واحدة، كتفاً إلى كتف، صفّاً واحداً للإسهام في الدور الوطنيّ لتحرير العراق،وذلك بالمساهَمة في التظاهرات والكتابة بالصحافة الأجنبية وتزويد الصحافة بالأخبار عن الثورة وبث صور الرعب والدمار والمجازر التي ترتكبها الطغمة الفاشية الصفوية الطائفية العميلة الحاكمة في المنطقة الخضراء من خلال صفحات الفيس بوك وأرسالها إلى الدوائر الأوروبية وبرلمانتها،وكذلك القيام بتشكيل لجان في كل ولاية هدفها توضيح ما يجري في العراق وثورتها العادلة، إنها ثورة التحرر الوطني.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة في 17-6-2014